أخر الاخبار

رواية منعطف خطر الحلقه العاشره بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية منعطف خطر الحلقه العاشره بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية منعطف خطر الحلقه العاشره بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


مهاب اتجمد مكانه، وصوته خرج مصدوم: يعني ممكن يكون خالد عرف إن الولد اتخطف؟!

معتصم وهو بيضحك أكتر: دا أكيد! مش بعيد كمان يكون دلوقتي جاي يعلّقك من رجلك على باب المديرية!

مهاب قال وهو بيكتم قهره: وانا كنت أعرف منين إنهم هيتحركوا بالسرعة دي ويسبقوني؟!


معتصم فرد دراعه وقال بسخرية واضحة: ما هو خالد قالك... لازم تعرف كل حاجة عن البنت بسرعة، وتحط حراسة على البيت، وعلى أهلها كمان... بس حضرتك. قضيتها نوم لحد الصبح، وسِبت الناس تصحى وتخطف وتتحرك وإنت نايم في العسل!


مهاب ضرب كف بكف وقال: خلاص بقى يا عم! قول كلمتين حلوين ولا اسكت خالص! خليني أفكر هنتصرف إزاي.


معتصم قال بهزار تقيل: دلوقتي بقيت بتقول هنتصرف إزاي؟... اسمها تتصرف إزاي يا صاحبي، لإنك لوحدك في الهم ده! قوم بقى روح على مكتب سيادة اللواء، وبلغه بكل حاجة... وربنا معاك بجد.


مهاب بصله بغيظ وقال: يعني إنت بتبيعني يا معتصم؟ طب ماشي... هتتردلك بس بعد ما المهمة دي تخلص.


معتصم ضحك بصوت عالي وقال: ادعي بس المهمة تخلص... وانت لسه عايش بعد ما خالد يعرف اللي حصل!


مهاب رمقه بنظرة كلها نرفزة، وسابه وهو بيشد في شعره من التفكير، ومعتصم قاعد يضحك عليه.

رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم. 

في المستشفى عند ياسمين. 

كانت ياسمين واقفة قدام غرفة الطوارئ، دموعها نازلة من غير توقف، ومخها مش قادر يستوعب اللي بيحصل!

فجأة كل حاجة في حياتها اتشقلبت...

أخوها يتخطف من إيد أمها، وأمها تنهار وتقع على الأرض، والإسعاف تاخدها على المستشفى...

مش عارفة مين اللي خطفه، ولا ليه...

بس كانت بتحس إن قلبها هيقف من كتر الخوف عليه.


خرج الدكتور من باب الطوارئ، وياسمين جريت ناحيته وهي بتعيط بصوت مبحوح: لو سمحت يا دكتور... ماما عامله إيه؟ طمّني أرجوك. 


الدكتور بص لها باستغراب وسأل: الحالة اللي لسه جاية من شوية... دي والدتك؟


هزت راسها بسرعة وهي بتبكي: آه يا دكتور... أيوه... ماما. 


رد الدكتور بنبرة هادية بس جادة: واضح إنها اتعرضت لصدمة عصبية قوية، والضغط ارتفع بشكل مفاجئ..

هنسيبها على الأجهزة شوية ونعملها تحاليل وأشعة... أول ما نعرف أكتر، هنقرر العلاج.


شهقت ياسمين، ودموعها نزلت أكتر، وبصت للدكتور وهي مش قادرة تتكلم من الصدمة...

وقفت مكانها كأنها اتشلّت، مش عارفة تعمل إيه ولا تتحرك فين.

في اللحظة دي، دخلت أم حسين جارتهم ومعاها ابنها حسين، كانوا بيجروا ناحيتها،

أول ما شافوها، أم حسين حضنتها بسرعة وقالت: قالولك إيه يا حبيبتي؟ طمنيني؟ إحنا طلع عنينا في المواصلات...عشان كده اتأخرنا.


ياسمين حضنتها وهي بتعيط وقالت بصوت مكسور: ماما حالتها صعبة اوي... مقدرتش تستحمل اللي حصل لأحمد... وأنا مش عارفة هو فين... ولا مين اللي خطفه... ولا بيعملوا فيه إيه دلوقتي..."


حسين قال بصوت فيه حزن وهدوء: معلش يا ياسمين... إن شاء الله أحمد هيرجع بالسلامة، ومامتك هتقوم بالسلامة بس انتي لازم تكوني أقوى من كده. 


هزت راسها وهي مش قادرة تسمع ولا تطمن... كانت بتحس إن قلبها هينفجر، حاسّة إنها لوحدها في الدنيا... وأغلى اتنين عندها في خطر... مخها شغال ألف فكرة في الثانية، بس كلها بتوجع.


قرب منهم موظف من حسابات المستشفى وقالهم: مين تبع الحالة اللي جوه؟ 


ردت ياسمين بلهفة وهي بتجفف دموعها: انا.. ؟


رد الموظف: انا من قسم الحسابات اتفضلي معايا لو سمحتي. 


ياسمين بصتله بتوتر وهزت راسها واتحركت معاه وحسين جارها راح معاهم. 


وقفوا قدام مدير الحسابات، وهو ماسك ورقة في إيده وبيقرأ منها بصوت جامد مافيهوش أي تعاطف: هتدفعوا دلوقتي 20 ألف جنيه، والباقي هيتحسب بعد الأشعة والتحاليل اللي هتتعمل للحالة.


شهقت ياسمين بصدمة، وصوتها اتخنق وهي بتقول: عشرين ألف؟!


حسين انفجر وقال بغضب: ليه بس يا عم! عشرين ألف مرة واحدة؟! هو في إيه؟! أنتم عملتوا إيه أصلاً عشان تاخدوا المبلغ ده؟! هو نصب وخلاص؟!


مدير الحسابات رفع عينه لهم من فوق نظارته وقال ببرود: من فضلك يا أستاذ، ممنوع الصوت العالي... وإلا هضطر أبلغ الأمن. دي رسوم دخول وغرفة الطوارئ، والحالة دلوقتي في العناية المركزة.


ياسمين صوتها كان بيترعش وهي بتبكي: بس عشرين ألف كتير أوي... أنا ما معيش المبلغ ده دلوقتي خالص..."


رد المدير بنفس البرود والجمود: دي مش مشكلتنا يا آنسة... الحساب لازم يتدفع.


حسين اتحرك خطوة قدامه وقال: خلاص... هننقلها مستشفى حكومة، على قد إمكانياتنا.


رد المدير بمنتهى الجفاف: زي ما تحب... بس لازم تدفع الحساب الأول... الحالة مش هتخرج غير لما الحساب يتقفل بالكامل.


حسين صوتُه علي أكتر، واتنرفز: يعني إيه؟! هتحبسونا هنا؟! إحنا بنقولكم ما معاناش! نسرق يعني عشان ندفع؟!


المدير قال بنفس نبرة الجمود: في الحالة دي، تتفضلوا معايا لمكتب مدير المستشفى، وتشوفوا معاه حل... بس أوضحلكوا... الحالة لا هتخرج ولا هتتلقى علاج هنا غير لما المبلغ يتدفع.


ياسمين كانت واقفة جنب حسين ووشها غرقان دموع، مش قادرة تتحكم في نفسها ولا تفكر تعمل إيه.

كانت حاسة إنها بتغرق، وإن الدنيا كلها ضايقه حواليها، ومافيش طوق نجاة.

مشت ورا مدير الحسابات وهي شبه تايهة، أملها الوحيد إن مدير المستشفى يطلع بني آدم ويحس بيها.


دخلوا المكتب، ومدير الحسابات بدأ يشرح الموقف: يا فندم، دول أهل الحالة اللي في العناية المركزة، رافضين يدفعوا الحساب، وعايزين ياخدوا المريضة من غير ما يسددوا حاجة."


مدير المستشفى بص لهم من فوق لتحت، وقال بنبرة رسمية باردة: اللي ماعهوش مايلزمهوش... إحنا مستشفى خاص، مش جمعية خيرية.


صرخت ياسمين بالبكاء: يا فندم والله العظيم إحنا مش بنهرب من الدفع، بس المبلغ كبير أوي وأنا ماعيش فلوسه دلوقتي... حتى لو يتقسط أو تقللوا المبلغ شوية... ماما بين الحياة والموت!"


مدير المستشفى قال بجمود: أنا آسف يا آنسة، السيستم ما يسمحش..."


وفجأة الباب اتفتح، ودخل راجل ببدلة أنيقة، سنه باين عليه في الخمسينات، شكله تقيل، ووشه مش غريب.


مدير المستشفى وقف بسرعة ومد إيده وقال باحترام واضح: دكتور قدري! أهلاً وسهلاً بحضرتك، المستشفى نورت."


دخل دكتور قدري بخطوات واثقة، وبصلهم وهو بيعدي عليهم، عنيه وقفت شوية على ياسمين، ونظراته كانت غريبة... فيها حاجة مش مفهومة.

قعد على مكتب المدير وكأن المكان بتاعه... وياسمين لاحظت ده، فهمت من الكلام إنه مش بس دكتور... ده صاحب المستشفى نفسه.


سأل بهدوء: "الأنسة بتعيط ليه؟"


مدير المستشفى قال بسرعة: مفيش يا دكتور، مجرد شوية مشاكل حسابات بسيطة، مش هنشغل حضرتك."


لكن ياسمين ماقدرتش تسكت... قلبها كان بيدق بعنف، بس اتكلمت بصوت مخنوق بالدموع: من فضلك يا دكتور... والدتي هنا في المستشفى بتاعت حضرتك، ومحتاجة علاج في العناية المركزة... وأنا والله ما معيش أدفع المبلغ اللي طلبينه دلوقتي... بس أرجوك، لو ممكن توافق تقللوا المبلغ شوية أو حتى تقسطوه... أنا بوعدك لما ماما تقوم بالسلامة، هدبر الفلوس وهسدد كل حاجة."

سكتت لحظة وهي بتحاول تمسك نفسها من الانهيار: أنا مش بهرب من المسؤولية، بس أنا بنت لوحدي... ومعنديش حد يساعدني."


دكتور قدري بص لها بغموض وسأل: كام المبلغ؟ 

رد مدير المستشفى: 20 الف جنيه حضرتك. 

ضحك بسخريه وقال: وده مبلغ كبير!!! 

ياسمين بصتله بغضب وقالت: بالنسبه ليا كبير. 


دكتور قدري هز راسه وقال: طب اتفضلوا انتوا وسيبوا الانسه اتكلم معاها شويه. 


حسين بص ل ياسمين وهي هزت راسها انه يسيبها وميقلقش عليها وخرج مدير المستشفى ومدير الحسابات ومعاهم حسين. 


ياسمين فضلت واقفه مكانها ودكتور قدري قالها: اتفضلي ياانسه اقعدي. 


قعدت ياسمين بتوتر ودكتور قدري بص لها اوي وسألها وهو بيطلع تليفونها وبيحطه قدامه علي المكتب: الموبيل ده بتاعك ؟


ياسمين اتصدمت لما شافت تليفونها ومدت أيديها اخدته وبصت فيه بدهشة وقالت: اه بتاعي.. حضرتك لقيته فين دا كان ضايع مني إمبارح!


رد بثبات: امبارح حصلت حادثه قريبه من المنطقه اللي انتي ساكنه فيها مظبوط؟ 


ياسمين بصتله باستغراب وقالت: اه مظبوط؟ 


أتكلم دكتور قدري: وانتي كنتي مع شخص في عربيه والموبيل ده وقع منك جوه العربيه مظبوط ؟


ردت بدهشة: اه.. هو حضرتك عرفت اللي حصل معايا ده ازاي ؟ هو حضرتك كنت موجود في الحادثه إمبارح؟ ؟


اتجاهل سؤالها واتكلم بهدوء: الشخص اللي ركبتي معاه العربيه ده تعرفيه؟


سكتت ياسمين شوية وهي بتحاول تربط الكلام ببعضه، وقلبها بدأ يدق أسرع.

بصت له وقالت بتردد: أنا... لا معرفوش.


دكتور قدري: وانتي متعودة تركبي عربيات مع شخص متعرفهوش؟


ياسمين بتوتر: لا طبعا بس اللي حصل إمبارح كانت حادثه بالصدفه وهو كان شخص عادي وفي عصابه بيجرو وراه، وانا ركبت معاه عشان أنقذ نفسي... بس أول لما نزلت من العربيه، اكتشفت ان شنطتي والموبيل وقعوا مني ومخدتش بالي.


دكتور قدري ضيق عينيه وهو بيميل بجسمه شوية ناحيتها وقال بنبرة غامضة: بس واضح ان اللي حصل إمبارح ماكانش صدفة... ولا الشخص ده طلع شخص عادي زي ما انتي فاكرة. 


ياسمين شهقت وهمست بخوف: حضرتك بتقول إيه؟! اومال مين اللي انا قابلته ده ويعني ايه مكنش شخص عادي!! قصدك انه كان عفريت!؟ 


وانتفضت من مكانها بصدمة وقالت: انا كنت حاسه والله انه مش شخص عادي.. بس طلع عفريت ازاي؟ دا كان شكله حقيقي اوي!... بقلمي ملك إبراهيم. 

ياسمين في عالم موازي 😂😂

العصابه وصلوا ل ياسمين عن طريق دكتور قدري صاحب المستشفى وطبعا هيخدعها بطريقته عشان تصدقه وتقوله كل اللي تعرفه😱 تفتكروا ياسمين هتتعاون معاه عشان تنقذ اخوها ومامتها🤔 ولا هيكون لها خطة تانية🤔😂 🎁😍


الحلقه الحاديه عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close