أخر الاخبار

رواية جمعتهم الاقدار الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية جمعتهم الاقدار الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 رواية جمعتهم الاقدار الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


يعني ايه. يعني بعد ما اتجوزتني اكتشف انك اخويا!! كملت بجنون بعد ما استوعبت .... ياانهاار اسود يانهااار اسود.. انا طلعت اختك. طلعت اختك بعد مااتجوزتني وكمان د'خلت عليا

 وهي بتلطم علي وشها بجنون وانهيار

: ممكن تهدي 

قالها وهو بيحاول يهديها 

لترد بجنون...  اهدي ايييه. اهدي اييييه. انت طلعت اخويا. انت مستوعب .الصورة دي صورة امي اللي انت بتقول انها امك..يعني طلعت اختك بعد مااتجوزتني. وكمان تممت جوازك منـ... 

قطعت كلامها بصدمة وهي بتستوعب.. تممنا جوزنا. اللي حصل بينا. 

وسكتت بصدمة وهي بتحرك لسانها بزهول.. اللي حصل امبارح

ثم صرخت في وشه بانهيار وجنون...اللي حصل امبارح.  انت مستوعبببب. ديييي مصييييبة. يالهوي يالهوي 

.. 

قبل ساعات

: هتعملي ايه يا حلا

ردت بشرود... مش عارفة 

بصتلها وقالت... انا خايفة اوي. وائل لو عرف مكاني ووصلي مش هيرحمني 

قامت وقالت بحسم... لازم امشي من هنا حالا

قامت صاحبتها و قفتها وهي بتقولها... استني بس.. هتروحي فين دلوقتي 

ردت وهي بتفتح الباب وقالت... ارض الله واسعة.. لازم ابعد قبل ما يوصلي 

صاحبتها... طب استني لحد الصبح هتمشي دلوقتي وانتي كمان مش عارفة هتروحي فين 

بصتلها وقالت ... هو غير اني عايزة اهرب من الزفت وائل.. كمان استحالة افضل في المكان النجـ'س ده.. بيت دعا، رة!!.. بتقوليلي شقتك وفي الاخر اكتشف انه بيت دعا، رة 


كملت بغضب... انتي ازاي تكذبي عليا اصلا وتقولي انك بطلتي وانتي لسه بتشتغلي شغلك القذ'ر ده. 


صاحبتها بخزي.... اتضطريت اكذب عليكي عشان اشوفك.. انتي مقاطعاني من زمان يا حلا.. وانتي عارفة انا بحبك قد ايه 

اتنهدت وقالت... وكمان كان لازم احاول اساعدك تهربي من الزفت ده 

كملت بتفكير.... بصي استني للصبح وبعدين امشي حتي نكون فكرنا واتصرفنا في مكان

حلا بجمود وإصرار... انا استحالة افضل في المكان ده دقيقة واحدة واتحركت ناحية الباب، بس قبل ما تفتحه كان الباب اتفتح ودخل راجل شكله بشع ومخيف بقي يبصلها بنظرات جريئة وشهوانية وهو بيوجه الكلام ل صحبتها وبيقول... مالها صاحبتك يا احلام.. المكان مش عاجبها ولا ايه 

وهو بيبلصها من فوق لتحت بتقييم وقال .... في طلعة عند زبون سقع متريش يعني بيدفع كويس ايه رايك ياحلوة تطلعي بدال صاحبتك 

احلام بسرعة... ط طلعة ايه دي ملهاش في الكلام ده. د دي كانت جاية تسلم عليا وماشية 


بلعت حلا ريقها بخوف وقالت لـ احلام انا ماشية وراحت تتحرك 

قبض الراجل علي  ايدها بقوة وقال... جري ايه ياروح امك. انتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه 

بصتله بغضب وقالت.. سيبني ياز، بالة 


دخلت علي الصوت ست بميكاج اوفر صبغة شعرها باللون الاصفر الفاقع واضح علي ملامحها القوة والجبروت، زعقت وقالت بحدة... عزااام.. سيب البنت 

وقربت منها وقالت وهي بتبصلها... احنا مش بنشغل حد معانا غصب. وبعدين دي جاية لصاحبتها يعني ملناش علاقة بيها

كملت وقالتلها... ااه احلام قالتلي انك بتدوري علي شقة  في مكان بعيد عن ابن عمك اللي انتي هربانة منه.. انا هطلع جدعة معاكي و هساعدك  

حلا بسرعة.. لا متشكرة اانا ماشية

الست... استني بس.. متخافيش.. في واحدة معرفتي بتأجر شقق. هديكي عنوانها روحيلها وخديلك شقة عندها.. كملت وقالت...  دا عشان انتي بس من طرف احلام واحلام غالية عندي 

كانت حلا بتبصلها بشك وهي مش متطمنة ابدا. لكن صاحبتها بصتلها وهزت راسها بمعني تروح وهي بتطمنها


... 

بعد وقت 

وصلت قدام شقة في مكان راقي، ضغطت علي جرس الباب ليفتح لها شاب في اواخر العشرينات مش لابس غير بنطلون فقط

قالت بتوتر.... ه هو ده بيت الحاجة الهام 

الشاب باستفهام... انتي مين 

حلا... انا جاية من طرف الست عزيزة 

كان بيبصلها بنظرات وقحة وهو بيقول نفسه وتكااية..والله برافو عليكي ياعزيزة عرفتي تنقيلي حاجة تستاهل

بصلها وقال بجدية... ادخلي 

لكن هي قالت بخوف... ف فين الحاجة الهام لو سمحت

قال باستغراب.... انتي مش اللي باعتك عزيزة وعزام 

حلا... ا اه.. انا محتاجة ااجر شقة وعزيزة ادتني العنوان ده 

كان بيقول في نفسه.. شقة ايه والهام مين.

لكن بصلها وقال.. ادخلي. الحاجة الهام بتصلي 

دخلت بتوتر وهي قلبها مقبوض 

وهو قفل الباب كويس بصتله وقالت... هي هتتاخر 


الشاب.. ااه. اصلها بتقيم الليل 

كمل وهو بيلف حواليها وبيبصلها بتقييم.حرفيا عينه كانت بتاكل فيها وقال... انتي ايه حكايتك يابت.. هي عزيزة مقالتكيش انتي جاية ليه 

بلعت ريقها وقالت... زي ما قولتلك. انا جاية ااجر شقة. وهي بعتتني عشـ.. 

قاطعها وقال... لا يا حلوة. هي بعتتك عشان تبسطيني.. وقبضت تمن الليلة..


دب الرعب في قلبها بعد ما ايقنت انهم عملو عليها مؤامرة وقالت بصدمة... انت بتقول ايه.. انا مشـ

قاطعها وقال.. لو انتي بتعملي الفيلم ده عشان تاخدي زيادة. معنديش مانع.. 

بصلها بوقاحة وقال... تستاهلي الصراحة 

قالت برعب وهي بتترعش... حضرتك انا مش كده.. افتحلي الباب خليني امشي. ل لو سمحت 


الشاب.... بقولك ايه ياروح امك. انا دافع فيكي قد كده.. ادخلي البسي حاجه وحضري ليلة حلوة. انا عاوز اتكيف


قالت بدموع وخوف... يا استاذ اقسم بالله انا مش كده. ولا بشتغل معاهم دول عملولي حمين عشان رفضت.. من فضلك افتحلي الباب 

مسكها من دراعها وقال بطريقة مرعبة... ماليش فيه ياروح امك. انا دافع فيكي. ادخلي يلا زي ما قولتلك 

زقته وقالت بغضب ... خرجني من هنا يازبالة.

في لحظة كان نزل علي وشها بكف وهو بيقول بغضب... مين ده اللي زبالة يابنت الكلـ ب 

ومسكها من شعرها وقال.... وعشان طولة لسانك دي بعد ما اخد اللي عايزه هبعتك لرجالتي يتبسطو هما كمان 

هنا تفت علي وشه بغضب وقالت سيبني يابن الكلب 


في اللحظة دي الباب اتفتح و دخل شخص وده بيكون ابن عمه، قرب عليهم وهو بيقول باستغراب... ايه اللي بيحصل هنا.. مين دي 


حررت نفسها منه وجريت علي الشخص وهي بتقوله باستنجاد.. ارجوك خرجني من هنا.. خليه يسبني امشي 

ومستنتش رده، بصت للباب وجريت عليه لحن مراد لحقها ومسكها من شعرها وهو بيقول.. جري ايه ياروح امك، هو دخول الحمام زي خروجه 

: مين دي يا مراد 

مراد ... واحدة جايبها من بيت دعا، رة وجاية تعمل عليا شريفة هنا 

قالت بسرعة.... اقسم بالله انا ما بشتغل معاهم. 

وهي بتبص للشخص التاني... ابوس ايدك خليه يسيبني.. سبوني امشي. 

مراد.... تمشي ايه ياروح امك 

: مراااد.. سيبها تمشي 

لكن مراد .. البت دي مش هتمشي من هنا. انا دافع فيها فلوس 

بصلها بشهوانية وقال... دا غير انها دخلت مزاجي

زعق فيه ابن عمه وقال... قولت سيبها وبعده عنها وقالها...  

روحي لحالك يلا 

ما صدقت جريت علي الباب وبقت تحاول تفتحه 

.. 

نزلت تجري وهي مش عارفة هتروح فين 

بقت ماشية بلا وجهة لحد ما لقت نفسها في مكان مقطوع مفيهوش اي حد نظرا لـ تاخير الوقت،


تعبت من المشي ف قعدت علي الرصيف دفنت راسها بين رجليها وبقت تبكي

كانو ماشيين اتنين شباب واضح عليهم السكر بمجرد ما شافوها واحد فيهم قال للتاني... شايف يلا المزة اللي انا شايفها 

التاني... شايف ياعم دي بطل 

وقربو عليها بشهوانية.

بمجرد ما حست بيهم رفعت راسها و بصتلهم برعب وهي بتقول انتو عايزين مني ايه وراحت تجري لكن كانو اسرع منها مسكوها ف بقت تصرخ 

وهي بتحاول تخلص نفسها منهم 


كان معدي بعربيته نفس الشخص

كانت بتصرخ وهي بتقول... ابعدو عني ياولاد الكلب 

واحد فيهم قال... تعالى معانا بالذوق وهنبسطك 

في لحظة كانو الاتنين واقعين علي الارض اثر ضربة قوية 

جريت تستنجد بيه مرة تانية 

بصلها و لما لاقاها نفس البنت قال .. انتي ايه حكايتك يابت 

.. 

بعد وقت في العربية 

: بيتك فين 

مردتش 

بصلها وقال... انطقي قولي عنوان بيتك اوصلك.. ولا عاجبك دوارتك في الشوراع في نصاص الليالي 

قالت... ش شكرا. انا هنزل 

وبتفتح باب العربية 

مسك ايدها وقال بحدة وقال ... هتروحي فين. هوصلك انا ولا عاوزة تمشي في الشوراع ل كلاب السكك تنهش فيكي .. قولي عنوانك اخلصي. وبلاش تخرجي في وقت متاخر تاني. انتي منين اصلا. اوصلك فين يعني 

قالت بدموع... انا معنديش مكان اروحه 

بصلها وقال... ازاي يعني!!.. معندكيش اهل؟ 

قالت بدموع... بابا متوفي. وماما معرفش عنها حاجه 

كملت وقالت... عن اذنك انا هنزل متشكرة علي اللي حضرتك عملته معايا

مسك ايدها وقال....  انتي ايه حكايتك. واهلك فين. يعني. اهل والدك او والدتك. اكيد مش مقطوعة من شجرة


سكتت وهو قال... انا عاوز اساعدك 

قالت بتردد... انا هربانة من عمي وابنه. ولو روحت لاهل ماما هييجو ياخدوني من عندهم لان عمي اللي واصي عليا. دا غير انهم في الصعيد ومعرفش عنهم حاجة بقالي سنين 


قال بتساؤول... طب وانتي هربانة من عمك ليه 

قالت... ع عشان عاوز يجوزني لابنه. وابنه مد*من اصلا.

قال.. بس انتي لازم ترجعي لعمك 

قالت بسرعة.... استحالة 

وهي بتفتكر ابن عمها وهو بيعتدي عليها كل يوم 

بصتله وقالت... انا اسفة لحضرتك اني عطلتك. انا هنزل وهتصرف 

وراحت تنزل بس هو قال... انا عندي حل 

بصتله فقال... انتي هتيجي معايا شقتي 

قالت بغضب ...اجي معاك ازاي يعني. انت فاكرني ايه 

قاطعها وقال... هتجوزك. وبكدة لا عمك ولا ابنه ليهم عندك حاجة. 

قالت... وانا اعرفك منين عشان اتجوزك 

رد عليها وقال بسخرية... يعني هو انا اللي اعرفك. انا غرضي اساعدك. وبعدين متقلقيش. انا مش هقربلك 


كانت مترددة وقلقانة لكن لما فكرت لاقت ان ده حل هيخلصها من عمها وابنه.  دا غير ان واضح علي شكله انه شخص واصل. يعني ممكن يحميها منهم 

بصتله بتردد لكن في النهاية هزت راسها بالموافقة 


قال... هاخدك دلوقتي علي الماذون 

ردت باستغراب... وهو في مكتب مأذون فاتح دلوقتي 

دور العربية وقال وهو بيمسك تليفونه يكلم حد... هتصرف 


.. 

بعد وقت كان خدها عند مأذون يعرفو  وبعد ما كتب عليها اتجه بيها لفيلا خاصة بيه 

نزل وهي نزلت معاه 

خدها وطلع فتح اوضة بصلها وقالها... دي هتبقي اوضتك 

وقبل ما يكمل قالت بسرعة وخوف... انت وعدتني انك مش هتقربلي. 

بصلها بسخرية وقال... متخافيش. انتي مش زوقي اساسا 

بصتله بغيظ وهو قال... هنزل وبعتلك الشغالة بالاكل 

. محتاجة حاجة قبل ما اخرج 

قالت بعفوية... هو انت هتخرج وتسيبني

رفع حاجبه وقال.. محتاجة مني حاجة ولا ايه. 

قالت بتوتر... لا. 

وهي بتمسك الباب. عن اذنك محتاجة انام لاني تعبانة 

بصلها وابتسم بسخرية وسابها ونزل 


... 

بعد وقت في قرب الفجر كانت حاسة بملل خصوصا انها معرفتش تنام من الخوف 

فتحت باب الاوضة في نفس اللحظة اللي كان هو طالع فيها بعد مارجع البيت 

بصلها كانت لابسة تيشريت من بتوعه 

بلع ريقة برغبة من منظرها، قرب عليها وقال وهو مغيب.. انتي بطل 

ولانه كان شارب ف كان مش في وعيه اوي 

قالت بتوتر لما لقته بيقرب منها.. ابعد عني وراحت تدخل بس هو مسكها 

بقي يبصلها وهو مغيب، كان شايفها حبيبته فقال.. وحشتيني يا جوليا

وهو بيمد ايده يلمس شفا. يفها 

كانت بتترعش وهي بتقول .. ابعد عني.. انا مش جوليا ارجوك متعملش فيا حاجة. ارجوك متقربش مني

كملت بدموع... انت وعدتني مش هتلمسني وان جوازنا علي ورق بس 

قال... جوازنا.. يعني انتي مراتي. صح 

بلع ريقة وهو بيبص علي جسمها بجراءة وقال... يبقي ده من حقي 

وزقها دخلها اوضته، حدفها علي السرير و


... 

صباحا 

خرجت من الحمام بالبرنس ودموعها علي خدها 

اتحركت ناحية التسريحة لفت نظرها صورة موجودة عليها

مسكتها وبقت تحقق في ملامحها كانت ست فيها شبه كبير منها 

قالت بهمس... ماما 

كان في البلكونة بيشرب سيجارة دخل بصتله وقالت بلهفة.. 

مين دي 

بص للصورة وقال... دي امي

عيونها جحظت من الصدمة و

انت ازاي تبقي عارف اني اختك وتقر'ب مني.. انت اغتصـ'بتني عارف يعني ايه 


كانت بتقولها بدموع وانهيار وهي بتتخيل حجم المصيبة اللي حصلت.وانهم ازاي طلعو اخوات بعد ما اتجوزو 


مسح علي وشه وقال بنفاذ صبر.... اهدي ممكن.. وبعدين انا كنت اعرفك اساسا. انا لسه شايفك امبارح 


لترد عليه من بين بكاءها وتقول بغضب... انت ازاي واخد الموضوع عادي كده... انت مش عارف المصيبة اللي عملناها 

ليرد ببرود ويقول... مفيش مصيبة ولا حاجة. اهدي كده

بصتله بتعجب فقال... لانك ببساطة مش اختي 

قالت بلهفة... بجد.

لكن كملت بحيرة وفقدان امل وقالت... ازاي بس وانت بتقول ان اللي في الصورة دي تبقي امك.. وهي بتكون امي انا كمان.

بقت تراجع ذكرياتها وتقول... انا فاكرة ان كان ليا اخ من ماما قبل ما تتجوز هي وبابا.

بصتله وقالت... بس انا مشفتوش من وانا طفلة وتقريبا مشفتوش مرتين في حياتي 

بقت تبكي بشدة وتقول... مكنتش اعرف يوم ما هقابلو واعرفه.. اكون ساعتها مراته

: احنا مش اخوات يا حلا 

قالها بهدوء ف بصتله باستفهام، لكمل ويقول وهو بيطمنها ... افهمي هي مش امي اللي خلفتني.. هي عمتي بس هي اللي ربتني. فعشان كده بعتبرها امي 

مسحت دموعها وقالت بلهفة.... انت بتتكلم بجد.. ارجوك متكدبش عليا... قولي اني دي الحقيقة وانت مش اخويا

قال... احنا فعلا مش اخوات.

ليكمل بتردد... مراد اللي يبقي اخوكي 

قالت... مراد مين؟ 

لكن بصتله وقالت...... صح هو اخويا اسمه كده 

لتتسع عيونها بصدمة لما فهمت الشخص اللي يقصده  فقالت... انت تقصد 

هز راسه بتأكيد 

فقالت مرة واحدة...... يالهوي. مراد!!!. مش ده الحيوان اللي كان هيغتصـ'بني 

وبقت تندب وتقول... يانهار اسود.. يااانهاار اسودد

زعق مرة واحدة وقال...افصلي بقاا 

لتبلع ريقها بخوف وتصمت. اما هو مسح علي وشه بضيق وقال... بتندبي ليه دلوقتي.. هو اغتص'بك.. قربلك يعني. لمسك 

هزت راسها برفض وقالت... لا 

قال... طيب بتولولي ليه دلوقتي..  احمدي ربنا انه مقربلكيش والا دي اللي كانت هتبقي مصيبة فعلا. 

كمل بسرعة وقال... بس اهو ربنا ستر

قالت... فعلا الحمدلله 

وكملت بتلقايئة وقالت.... لولا انت جيت انقذتني منه . ك. كان 

وبقت دموعها تنزل 

قرب منها، مد ايده يمسحلها دموعها بحنية وقال... خلاص. متعيطيش.

مرة واحدة بعدت عنه و بصتله بغضب وقالت... انت هتعملي فيها حنين وبرئ.. ولا نسيت اللي عملته فيا انت كمان


قال بسرعة.... ايوااا. عملت فيكي ايه بقا 

قالت بغضب ودموع ... انت. انت قربت مني و و

وهي بتفتكر لما حاول يعتدي عليها وفضلت تبكي جامد 

اتنهد وقال... 


..... 

كان قاعد بيشرب قهوته ببرود لحد ما دخل ابنه واللي اول ما شافه،. قال .. معرفتش توصل للفا، جرة دي برده  

قعد بحيرة ويأس وقال... قلبت البلد عليها.. مش لاقيلها اثر. كإنها فص ملح وداب 

كمل وهو بيتوعد لها... بس هتروح مني فين. هلاقيها وساعتها وحيااااة امي ما هرحمها


قالت والدته بتفكير.... البت دي اكيد راحت عند اهل امها 

. اصلها هتروح لمين غيرهم 

بص وائل لـ امه وابتدي يفكر في انها فعلا راحتلهم. وازاي مفكرش في كده من الاول

 لكن ابوه قال... مظنش.. هي متعرفش عنهم حاجه ولا هما يعرفو عنها حاجه. 

ليقول وائل بغضب... لا اكيد راحتلهم. ماهي متعرفش كمان حد في البلد هنا.. وايا كان راحت فين.. هجيبها ولو في بطن امها 

وهو بيتوعد لها بشر... واقسم بديني لندمها 

وقام خد مفاتيحه تاني وهو بيقول بحسم.. انا رايح الصعيد.. احتمال كبير تكون راحتلهم 

ومشي بدون ما يرد علي حد فيهم


: انت. انت قربت مني و و

وهي بتفتكر لما حاول يعتد، ي عليها ، غمضت عيونها بألم وفضلت تبكي جامد 


فلاش بااك


: انتي مراتي.. يعني جسـ'مك من حقي 

وزقها عي السرير ولسه هيقرب منها، رجعت لورا بسرعة وبقت تترجاه ميقربلهاش، وهي بتقول بدموع. ارجوك متعملش فيا كده 

وبقت تبكي اوي بخوف ورعب 

مسح علي وشه لما رجع لـ وعييه و ابتدي يدرك اللي كان هيعمله، رجع خطوتين لورا وهو بيقولها.. اهدي.. مش هقربلك 

ولف وخرج بسرعة وهو بيوبخ نفسه وبيقول.. كنت هتعمل ايه يا غبيي


باااك


اتنهد وقال... انا مش فاهم انتي مكبرة الموضوع ليه وعمالة تندبي من الصبح وتقولي اغتص،، بنتي  انا اغتصبـ تـك ازاي !! ؟ 

بصتله بغضب وقالت... كنت هتغت, صبني ولا نسيت 

قال... بس محصلش لاني مش كده. لا يمكن هقرب من واحدة غصب

كمل وقال... كل الحكاية اني كنت متقل في الشر، ب حبتين ومكنتش في وعيي 


اتنهدت وقالت... في وعيك مش في وعيك. النتيجة واحدة.. انت حاولت تعتد، ي عليا.. انا مش هقدر اعيش معاك هنا.. طلقني لو سمحت 


قال ببرود وهو بياخد السجاير وبيسحب سيجارة يولعها.... وبعد ما اطلقك. هتروحي فين 


قالت بسرعة... هروح ل ماما 

كملت وقالت مش عاوزة منك غير عنوانها بس 

ثم اكملت بحزن وقالت.. لاني مش متذكراه بالظبط. اخر مرة كنت معاها كنت لسه صغيرة. 

نزلت دموعها بحزن شديد وبصتله وقالت ... هي ليه مكانتش بتسأل عليا السنين اللي فاتت


قال بسرعة..مين قالك انها مسألتش..

كمل بغضب وقال...مش ابوكي بردو اللي خدك وسافر بيكي. وحرمها تشوفك او تكلمك 

غمضت عيونها بقهر وحزن وهي بتفتكر من سنين لما مجرد ما كان والدها بيشوفها بتكلم مامتها علي التليفون، كان بيضر، بها ويقولها قد ايه مامتها ست مش كويسة لحد ما بعدها عنها نهائي 

مسحت دموعها وبصتله وقالت بصوت مبحوح.. قولي اوصلها ازاي 

بقلم فريدة احمد 

غمض عينه بحزن عليها، وقرب منها وهو مش عارف يقولها ايه 

كانت بتبصله بترقب وتقول... هي كويسة. صح.. خدني عندها 

قال بصعوبة... هي. احم. هي 

قالت بقلق... هي تعبانة ولا ايه 

لتكمل وتقول برجاء.. ارجوك خدني عندها.. بص انا هجهز علطول و

وراحت تتحرك، مسك ايدها وقال بحزن... للاسف عمتي ما،، تت من سنتين 

... 

في الصعيد 

كان نازل من علي السلم بطلته وهيبته القويه وهو بيلبس في ساعته،، قرب من شخص في الستين من عمره قاعد علي الكنبة بيشرب قهوته بشموخ. وده بيكون والده وعمدة البلد 

ميل زين وباس ايده وهو بيقول.... عامل ايه يا حاج 

ليرد ويقول... الحمدلله زين يا ولدي.. اقعد


قعد قصاده و العمدة قال .. عملت ايه مع كمال الاسيوطي 


زين.... مضينا العقود. وكل حاجه تمام يابوي اتطمن 


اتنهد العمدة وقال بحرج ...معلش ياولدي عارف اني بحمل عليك في شغل الشركة وانك معندكش وقت و شغلك في الداخلية واخد كل وقتك.. بس مش بثق غير فيك 


ميل زين باس ايده وقال... المهم انك راضي عني يا بوي.. وبعدين انا مشتكتش 

العمدة ربنا يارك فيك يا ولدي


قربت عليهم ست في اواخر الخمسين جميلة بس يبان عليها الشدة والجبروت 

كان في ايدها فنجان قهوة قربت ادته لـ زين وهي بتقول... عملتلك القهوة بإيدي يا حبيبي

اخد منها القهوة ومسك ايدها باسها وقال.... تسلم ايدك يا ست الكل 

سميحة... تسلملي يا نور عيني

وقعدت معاهم، زين بص لابوه وقال... بقولك يا حاج انا خدت معاد مع اللواء رفعت علي الخميس اللي جاي. عشان نطلب بنته 

العمدة.... زين ما اختارت ياولدي. صوح ده النسب اللي يشرف


لكن سميحة بصت ل زين وقالت بغضب .... بردو يا زين 

كملت بضيق... هي البت دي عملالك عمل. ما تشوف غيرها 


بصلها زين باستغراب وقال... مالها. ما انتي عارفة ياما اني هخطبها

سميحة... وانت عارف اني مش موافقة 

اتنهدت بهدوء مصطنع وقالت بمهادنة... البت دي متنفعناش ياولدي، لا هي من بلدنا ولا تعرف عاداتنا ولا تقاليدنا 


زين.. هتتعلمها ياما متشليش هم. زي مانا عايز همشيها. متقلقيش


كمل وقال... حضري نفسك بس عشان تيجي معاه ابوي و

قاطعته وقالت بحزم ... لاااه مش هيحصل. والخطوبة دي. لا يمكن تتم..  ما قدامك سهي بنت خالتك مالها. زي القمر وهتمو، ت عليك 


في اللحظة دي سمعو صوت دوشة في الخارج

ليدخ وائل بهمجية والحرس بيحاولو يمنعوه لكنه دخل رغما عنهم وبمجرد ماشاف العمدة قال.. بنت عمي فين يا عمدة. مش العمدة بردو

بقلم فريدة احمد 


قام العمدة قرب منه وقال..سيبوه

وبصله وقال وهو بيشبه عليه ... السحنة دي مش غريبة عليا. 

ياتري مين ولا شبه مين 

وهو بيحاول يفتكر


زين هو كمان وهو بيبصله قال.. عرفته يا حاج.. فيه سماجة من منصور الشاذلي واخوه.. ياتري ابن مين فيهم؟ 


وائل قال... طب كويس انكم عرفتوني.. وفرتو عليا.

انا جاي اخد بنت عمي. هي فين 


العمدة.... وبنت عمك ايه اللي هيجيبها هنا. عمك ما هو خدها من سنين وغار علي امريكا ولا معرفش بلد ايه اللي سافرها 

وائل... عمي رجع مصر من سنة هو بنته و


في اللحظة دي دخل عاصي ومعاه حلا 

بصو العمدة وزين لـ عاصي باستغراب اللي قرب عليهم وهو معاه بنت ميعرفوهاش 


وائل اول ما شافها قال.... اهلاااا  ب بنت عمي الفا، جرة اللي مقاضياها مع رجالة اغراب..  بس ومالو.. اعيد تربيتك من تاني... شرفتي يا غالية

وقرب عليها بشر ورفع ايده يضر، بها بالقلم و


في نفس اللحظة دخل مراد وبمجرد ما عينه جات عليها وركز فيها، قال باستغراب... ايه اللي جاب البت دي هنا؟!!!  


: اهلاااااا ب بنت عمي الفا، جرة اللي مقضياها مع رجالة اغراب.. بس ومالو اعيد تربيتك من تاني.. شرفتي يا غالية 


وقرب عليها بشر ورفع ايده ولسه هينزل علي وشها،


في لحظة كان واقع علي الارض اثر ضر، بة قوية من عاصي، اللي بصله بشر وقال بغضب... لو فكرت تاني مرة تحاول تمد ايدك عليها. متلومش الا نفسك


ميل عليه وكمل بطريقه ترعب ... لان صدقني مش هرحمك 


ثم اكمل بتحذير... حلا تبقي مراتي يعني البصة فيها بمو،تك. سامع ياروح امك


قام وائل وقف بصعوبة وقال بزهول... مراتك 


وملامحه اتحولت للغضب وبص ل حلا وقالها بشر.... انتي اتجوزتي من ورانا يا فا، جرة. دانا ادفنـ، ك حية


لتبلع حلا ريقها برعب وتستخبي ورا عاصي 


اما عاصي بشر ولسه هيتقدم عليه يضـ، ربو،، لكن زين سبقو لما قال بجبروت.... ولاااااا. لو عايز تمشي علي رجلك  سليم خد بعضك دلوقتي،، لان دقيقة كمان وهتطلع علي نقالة 


بلع وائل ريقه بخوف وعاصي اتقدم عليه خطوة وبقي قبالو بالظبط، مسك ياقة قميصة وبقي يعدلها له وهو بيقول.. لا ده شكله محتاج يتأدب الاول. وانا هقوم بالمهمة دي،  وفي لحظة، لكمه لكمة قوية اوقعته ارضا 


ميل عليه قومو ولسه هيضربو تاني 


وقفه صوت عمه اللي قال بحدة وأمر... عااصي. سيبه


وبص ل وائل وقال.... امشي 


وائل وهو بينهج وحاطط ايده علي فمه اللي جاب د، م وكان بيبص علي عاصي بغل وتوعد، قال.... همشي بس مش قبل ما اخد بنت عمي معايا 


العمدة... هتاخدها ازاي. هو مش قالك مراتي 


ليرد ويقول بغضب ..... وانا مش داخل عليا الحوار ده.


ولما ادرك انه مش هيقدر يعمل حاجة وان مفيش فايدة 


قال... بس تمام.


كمل وهو بيبصلهم بغل ...بس عايزكم تعرفو ان حلا من حقي واللي فاكر اني ممكن اتنازل عنها بسهولة يبقي غلطان.. حتي لو الجواز ده حقيقي ايا كان. هاخدها


وكمل بإصرار وهو مركز نظره عليها بالذات وبيبصلها بشر وتوعد جحيمي 


خلاها تلقائي مسكت في عاصي بخوف 


وهو كمل...هاخدها بالذوق او بالعافية


عاصي ببردو وهو حاطط ايده في جيبه قال... ابقي وريني شطارتك يا بطل 


بصله وائل بغل وخرج وهو بيتوعدلهم 


كانت حلا واقفة بترتجف من الخوف، قرب عليها العمدة وقال ... دي بنت صفية 


وبص ل عاصي .... جبتها ازاي يا ولدي


عاصي... صدفة يا عمي 


فتح العمدة ايده وقال... تعالي يابت الغالية 


بس حلا فضلت واقفة مكانها خايفة ومستغربة 


عاصي بصلها وقال... ده يبقي خالك يا حلا.. متخافيش 


وهز راسه وهو بيطمنها


قربت بتردد والعمدة حاوط وشها بإديه وهو بيتأمها، قال.... كيف امك بالظبط. كانها هي اللي واقفة قدامي 


وباس راسها وقال... نورتي يا بت الغالية 


في الخارج


كان وائل خارج بغضب، قابله مراد اللي كان راجع، بصله باستغراب لكن مهتمش لانه ميعرفوش من الاساس، 


دخل اتفاجأ بيهم متجمعين لكن بمجرد ما شاف حلا وركز فيها اتصدم وقال... ايه اللي جاب البت دي هنا 


بصولو كلهم باستغراب، لكن هو مركزش 


و بصلها وقال... بتعملي ايه هنا يابت 


وبوقاحة كمل ... جاية في اوردر ولا ايه 


عاصي بسرعة بصله وقال... تعالي. عايزك 


و اخدو خرج بره


سميحة قربت من حلا وقالت... بقي انتي بقي بت صفية الله يرحمها 


العمدة... خديها خليها ترتاح يا ام زين. وخليهم يحضرو عشا


سميحة... امرك يا حج 


وبصت ل حلا وقالت... تعالي يا حلوة 


.. 


: انا اتجوزتها 


قالها عاصي ل مراد لينصدم مراد ويقول... اتجوزت مين لمؤاخذة.. البت بتاعت الد،، عارة!!


ثم اكمل بجنون... انت اتجننت... انت عارف انا جايبها منين.. جايبها من بيت دعا،، رة.. يعني اكيد واصلك هي بتشتغل ايه.. كنت جايبها تكيفني... زي ما بترووح لمليون واحد غيري.


ليكمل بزعيق وغضب ... انت اتجننت يا عاصي.. ازاي تتجوز واحدة زي دي 


كان بيسمعه بهدوء ليقول اخيرا... مين قالك انها بتشتغل في الدعا،، رة.. البت بنت ناس 


مسح علي وشه بتعب ثم زفر انفاسه بهم وبصله وقال .. مش دي المشكلة..المشكلة هي طلعت مين.... انت تعرف البنت دي طلعت مين  يامراد


بصله مراد باستفهام وعاصي كمل بالمفاجاة الصادمة... تبقي اختك يامراد


مراد بعدم استيعاب... انت بتقول ايه.. يعني ايه اختي.. انت شارب حاجه  يلا


عاصي بهدوء... هو مش انت ليك اخت من امك الله يرحمها 


مراد... انت تقصد ايه.. البت دي 


وهو بيشاور علي جوا 


عينه جحظت بصدمة و عاصي هز راسه بتأكيد وقال.... هي.. البت دي بتكون اختك حلا.. اختك يا مراد.. انا اتاكدت


مراد بغضب وجنون... انت بتخرف بتقول ايه.. هي ازاي 


دي بتشتغل ف.. 


قاطعه عاصي وقال ... هي ما بتشتغلش 


كمل بغضب وقال... واللي انت فاهمه ده مش صح..ومسمعكس تنطق الكلمة دي تاني. فااهم.. اللي جوا دي اختك وشريفة.


بصله مراد وابتسم بسخرية 


اتنهد عاصي وحاول يتكلم بهدوء وقال.... انا عرفت كل حاجه.. كل الحكاية ان كان معمول لها كمين. 


..... 


كانت قاعدة مع صحابها في كافية في منطقة راقية، قامت فجأة وهي بتقول... انا ماشية يا مزز 


بصولها صحابها وقالو... علي فين 


قالت وهي بتاخد شنطتها... علي البيت.


صاحبتها... نعمم!.. هو انتي مش هتسهري معانا الليلة في البار ولا ايه


ردت وقالت.... اكيد لا. ومبقتش هسهر تاني.. يعني خلاص فككو مني 


قامت واحدة تانية وقالت... لااا بقا نفهم.. يعني ايه مش هتسهري ونفكنا منك 


لتقول الاخري وهي بتبص ل مرام .... افهمك انا.. الانسة اكيد زين باشا منعها عننا..مش صح بردو 


بصت ليها صاحبتها التانية وقالت... هو الموضوع بجد ولا ايه... مرام.. هو انتي هتتجوزي زين بجد 


مرام بهيام... اه. عقبالك 


صاحبتها بزهول... لا بجد.ده حقيقي .. مرام. انتي مقتنعة باللي بتعمليه.. انتي عارفة يعني ايه زين.. دا لو عرف انك كنتي و


لترتبك مرام وتقول.. 


: انتي عارفة يعني ايه زين يعرف انك عملتي علاقة مع حد قبل كده .. دا لو عرف انك كنتي و

لترتبك مرام وتقول... كنت ايه.. وايه التخاريف اللي بتقوليها دي 

صاحبتها... هو انتي ناسية انك كنتي علي علاقة ب مراد ابن عمه يابنتي


لتتنفس مرام براحة حينما تأكدت ان سرها لم ينكشف.. ولكن 

ردت عليها وقالت بغضب.... يعني ايه عملت علاقة مع مراد؟!!! 


لترد صاحبتها وتقول... عاوزة تفهميني انكم طول الفترة اللي كنتو فيها مع بعض. محصلش بينكم حاجة..اصل اللي معروف عن مراد ان مفيش واحدة بيعرفها غير وبيعمل معاها علاقة كاملة مابالك بقا باللي حبها 


بمجرد ما انهت كلامها اتفاجأت بصفعة قوية نزلت علي وشها من مرام اللي قالت بغضب.... ااخرسي ياحيوانة 


انتبهو كل الموجودين في المكان،، اما باقي البنات قامو وقفو بسرعة وهما بيحاولو ينقذو الموقف 

واحدة فيهم قالت .. في ايه يامرم.. هي..هي  اكيد ما تقصدش 

وبصت لصاحبتها وقالت... ولا ايه يا شيري 


بصت شيري لمرام بغل مخفي وهي حاطة ايدها علي خدها بصدمة، لكن تصنعت البراءة وقالت.... اكيد ما قصدش..صدقيني يامرام . انتي فهمتيني غلط.. انا كل الللي اقصدو انك انتي ومراد كنتو بتحبو بعض و

قاطعتها مرام وقالت بجمود... انا ومراد اللي كان بينا مكانش اكتر من اعجاب ولما اتاكدنا ان مشاعرنا مش حقيقية سيبنا بعض بهدوء.. وايا كان مش انا اللي بسلم نفسي لاي راجل. انتي وامثالك اللي يعملو كده. انا لا.. واكيد كلكو عارفين مين هي مرام.. انا اسهر اه والبس براحتي لكن حد يفكر يلمسني بقطعلو ايده. واظن انتو عارفين كده كويس اوي


شيري... مرام انا اسفة بجد مقصدش. انا مش عارفة انا قولت كده ازاي اصلا 

كملت بزعل... وبعدين هونت عليكي تمدي ايدك عليا وكمان قدام الناس.. بس انا مش زعلانة منك عشان انتي اختي.. 


صاحبتها الاخري... خلاص يا مرام. هي اتاسفت


لترد مرام بنفس غضبها وتقول وهي توجه كلامها ليهم كلهم ... لو واحدة فيكم اتجرأت و فكرت تتكلم نص كلمة عليا سواء تقصد او متقصدش.. انتو عارفين رد فعلي هيكون ايه 

وبصت لشيري وكملت... القلم ده مش حاجة.. المرة الجاية مش هتستحملي رد فعلي 


لتقول صاحبتها الاخري بسرعة.... يامرام هي متقصدش.وبعدين محدش ممكن يستجري يقول عليكي نص كلمة 

مرام.... انا بس بنبهكم 

واخدت شنطها ومشيت غير مبالية لاصحابها اللي بينادو عليها،، وبقت شيري تبص عليها بغل وهي بتتوعدلها بداخلها 


.... 

في الصعيد 

: تعالي يا حلوة اعرفك فين اوضة جوزك عشان ترتاحي فيها

قالتها سميحة ل حلا اللي ردت باستغراب وقال... جوزي مين 


سميحة... الله. عاصي.. هو مش عاصي اتجوزك بردو 

ثم اكملت بشك... ولا دا فيلم عاملينه ولا ايه


حلا بحرج... لا هو هو. احنا اتجوزنا 


في اللحظة دي دخل عاصي ومراد،، مراد اللي حلا بقت تبصله بغضب شديد، اما هو بصلها بلامبالاة وطلع علي اوضته بدون كلام 


قاطعها صوت سميحة اللي قالت..... اهو عاصي بنفسه اهو.. خد مراتك معاك اوضتك ترتاح ياعاصي

لترد حلا بسرعة وتقول... لا 


بصلها عاصي بهدوء ومتكلمش وهي قالت ... احم.. ا. انا كنت عاوزة ابات في اوضة ماما

.... 


كانت مرام قاعدة في عربيتها بتفكر في اللي ممكن يحصل. لو فعلا زين عرف بالسر اللي مخبياه عليه 

وهي في نفسها بتقول بقلق... يا تري هتعمل فيا ايه يا زين لو انكشفت قدامك.

كملت بسخرية... دا لو عرف باللي كان بيني وبين مراد مش هيعديها واكيد هيسبني.. امال فعلا لو عرف الكبيرة 

دب في قلبها الرعب وهي بتقول... مش بعيد يقـ تلني.. 

غمضت عيونها وهي بتقول... ربنا يستر 

وبقت تحاول تطمن نفسها وهي بتقول...لا لا هيعرف منين. اكيد مش هيعرف.. اكيد 

وبرغم انها كانت بتطمن نفسها بس القلق كان مسيطر عليها بنسبة اكبر

وشغلت العربية وطلعت بيها وهي قلقانة جدا وبتدعي في نفسها ان سرها مينكشفش قدامه، اللي متيقنة مليون في المية لو زين عرفو مش هيرحمها 


.... 

عند حلا 

بقت تتأمل الاوضة بحزن شديد،، قربت مسكت صورة مامتها 

وبقت تبصلها وتقول.... ياتري بابا كان عنده حق يمنعني عنك. وانك فعلا ست مش كويسة ولا انتي فعلا مظلومة... كان نفسي تكوني لسه عايشة واعرف منك الحقيقة .. نفسي ارتاح. 

دموعها بقت تنزل وهي بتقول.... فضلت مستنية اقابلك علي امل تحكيلي الحقيقة ويوم ما اعرف اوصلك اكتشف انك مبقتيش عايشة 

قعدت علي السرير وحطت ايديها علي وشها وبقت تبكي بحزن شديد 

.... 

اما عاصي كان طلع هو كمان ودخل اوضته بهدوء واللي بمجرد ما دخلها،، كالعادة قرب علي الكومود ومسك صورة جوليا وبقي يتأملها بحب واشتياق 

اتنهد وقال بحزن شديد.... وحشتيني يا حبيبتي.. وحشتيني اوي 

بقي يفتكر حياته معاها اللي كانت كلها سعادة اللي اختفت بمجرد رحيلها 


اتنهد وحط الصورة مكانها بلطف وبدأ يفك في ازرار قميصة ورمي جسمه علي السرير بتعب 

.... 

بعد يومين 

كان زين قاعد في عربيته مستني مرام، اللي قربت عليه بلهفة وقبل ما تفتح باب العربية وتركب بصت عليه من شباك العربية وقالت.. اتاخرت عليك 

نفض السيجارة اللي في ايده من الشباك وفتحلها الباب بإيده التانية وقال... لا.. اركبي يا وتكة 


ابتسمت مرام وركبت، بصتله وقالت... وحشتني اوي علي فكرة.. 

كملت بزعل وقالت... بقالك يومين مشغول عني. 


مسك ايدها باسها وقال.... معلش.. معايا قضية واخدة كل وقتي 

مد ايده وبقي يرجع شعرها لورا وقال... تحبي تروحي فين 


بصتله بحب وقالت.... اي مكان معاك بيكون حلو..اختار انت.شوف انت عاوز توديني فين وانا معاك

ابتسم زين وقال بوقاحة.... طب انا عاوز اطلع علي شقة المهندسين. انا اساسا تعبان ومحتاج اريح.. ايه رأيك تيجي تفكيلي ضهري هناك

وغمزلها


ضربته في كتفه وقالت... سافل 

حرك زين صباعه علي شفايفها وقال... انا بمسك نفسي عنك بالعافية يامرام

هزت كتفها وقالت بغمزة .. عجل انت بس بمعاد الفرح 

ومدت ايدها في فتحة قميصه وبقت تمرر اصابعها بإغواء 

وهي بتكمل ... ووقتها. هكون. ملكك 

 

بص علي ايدها وقال... يابت.. انا مش قد دلعك ده...ماسك  نفسي عنك بالعافية.. 

وبقي يبص علي جسمها وكمل بوقاحة... عموما مفاضلش كتير وهتكوني بين ايديا قريب.وساعتها مش هرحمك


ضحكت اوي وقالت... وقح اووي


في اللحظة دي رن تليفونها اللي اول ما زين بص علي شاشته واخد بالو من المتصل. بصلها بشك وقال.... بيكلمك ليه

ارتبكت جدا و بلعت ريقها برعب و


مرر صباعه علي شفا، يفها برغبة وقال وهو بيحاول يتحكم في نفسه... انا بمسك نفسي عنك بالعافية يامرام


هزت كتفها وقالت بغمزة .. عجل انت بس بمعاد الفرح 


وهي بتمد ايدها تعبث في فتحة قميصه وبقت تمرر اصابعها بإغواء 

و بتكمل بطريقة مثيرة وتقول... ووقتها. هكون. ملكك 

 

بص علي ايدها وقال... يابت.. انا مش قد دلعك ده...ماسك  نفسي عنك بالعافية.. لو اتهورت عليكي هخليكي بعد نص ساعة حامل في اتنين.. 

شالت ايدها بسرعة وقالت بضحك...خلاص. انا بعيدة خالص اهو... مش هتحرش بيك تاني..


بقي يبص علي جسمها بوقاحة وقال وهو بيتوعدلها....هتكوني بين ايديا قريب.وساعتها مش هرحمك


ضحكت اوي وقالت... وقح اووي


في اللحظة دي رن تليفونها اللي اول ما زين بص علي شاشته واخد بالو من المتصل. بصلها بشك وقال.... بيكلمك ليه

ارتبكت جدا و بلعت ريقها برعب و 

انتفضت من صوته لما قال بغضب.... رددي. انتي لسه علي تواصل مع العيال السيس دول 

بلعت ريقها وقالت بسرعة.... لا اقسم بالله.. والله مابقتش اكلم حد فيهم.. ومش برد علي حد فيهم 


: امال بيكلمك ليه؟ 

قالها وهو بيحاول يتحكم في اعصابه لترد بسرعة وتقول ... مش عارفة.. بس والله انا مش برد وقاطعة معاهم كلهم.

من يوم ما وعدتك اني هبطل اسهر وانا ما بقتش اعرفهم. حتي صحابي البنات قطعت معاهم هما كمان.. صدقني يازين انا مش.. 


قاطعها وقال بنبرة خطيرة ... انا مش هقبل مراتي ان اي شاب يتكلم معاها.حتي لو علي سبيل القرابة او المعرفة . دا مرفوض بالنسبالي مش في قاموسي 


قالت بسرعة.... انا فعلا ما بقتش اعرفهم... صدقني يازين 

انا مبقتش اتكلم مع اي حد ولا بقيت اخرج ولا اسهر.. حتي لبسي. غيرت استايلي علشانك.. بطلت البس عر، يان او اي لبس انت رافض اني البسه.. بطلت اعمل اي حاجة تضايقك..


مسكت ايده وقالت... زين انا اتغيرت علشانك.. ووافقت اغير نظام حياتي كله علشان ارضيك. علشان بحبك يازين. بعشقك.. انا بنفذ اوامرك بدون تفكير.. بنفذها كمان باقتناع ورضا. ودا دليل ان حبي ليك فاق كل شئ.. انت متعرفش انت عملت فيا ايه. زين انا بحبك بجنون وعندي استعداد اعمل اي حاجة عشانك.. ابيع الدنيا كلها واتنازل عن اي حاجة. بس انت تبقي معايا


كان ساكت.. كان في حيرة بين حبه ليها وبين ماضيها اللي مش قادر يتقبله واللي يعتبر جرم في عرفه مفيهوش غفران


كانت بتبصله بقلق وترقب من صمته، فقالت ... زين انت مش بترد ليه..  انت مش واثق فيا... زين رد عليا 

رد عليا ارجوك 

بصلها وقال بهدوء.... انا بحبك يامرام.. لا وبحبك اوي كمان 


ابتسمت بفرحة واطمئنان لكن تلاشت ابتسامتها لما كمل... بس ماضيكي قدامي.. مش قادر اتقبله

بصتله بحزن شديد وقهر 

وبدون ولا كملة نزلت من العربية 

وهو مسح علي وشه بضيق واتنهد بخنقة 


.......... 


مساءا 

عاصي رجع من برا، طلع علي اوضته بهدوء لكن قبل ما يدخل وقف قدام اوضة حلا يتطمن عليها، لكنه رجع تاني واتنهد ودخل اوضته 

......

صباحا


كانت قاعده سميحة والدة زين وهي بترتشف الشاي بتاعها ببرود وقدامها بنت اختها اللي كانت بتاكل في نفسها وتقول بجنون.. يعني ايه يا خالتي.. يعني هيخطبها بجد.. وفين وعدك اللي وعدتهولي وان زين هيتجوزني انا.. اهو رايح يخطب غيري وانتي بنفسك رايحة معاه 


اتنهدت سميحة بملل وحطت الشاي علي الترابيزة وبصتلها وقالت بعصبية.... ماتخرسي بقا يابت المخبولة انتي.. بقالك ساعتين عمالة تهري وتاكلي في نفسك.. اهدي شويه 


كملت وقالت بهدوء مصطنع... انا في ايدي ايه .. هو مصمم عليها. وبعدين هو مش عيل صغير هفرض رأيي عليه 


بصتلها سهي وقالت بوهن... يعني ايه. خلاص.. بقي امر واقع.. يعني خلاص هيتجوز البت الملزقة بتاعت البندر 


اتنهدت سميحة وقالت... مش هقدر امنعه 

لكن كملت بخبث وقالت بشر.... بس اقدر ابوظ الجوازة من غير ما ابني يشك فيا 


ابتسمت سهي بفرحة وسألتها بفضول... بجد.. ازاي يا خالتي 


قاطعهم نزول حلا من علي السلم اللي قالت بهدوء.. صباح الخير 

بدون ماتقف وخرجت للجنينة 


لوت سها فمها وهي بتبص عليها بضيق وقالت... مالها دي كمان متنكة علينا ليه.. انا عارفة عاصي هو كمان لقاها في انهي بلوة.. كنا ناقصينها مش كفاية ابنك، 


رجعت بصت لخالتها وقالت بحماس... المهم ناوية تعملي ايه يا خالتي 

....

في مكتب زين 

كان قاعد في مكتبه مرجع ظهره علي الكرسي ومغمض عينه وهو بيفكر فيها،، بيحبها،، بيعشقها،، الوحيدة اللي خطفت قلبه ، بس مش قادر يتقبل الماضي بتاعها.. حياتها المتحررة اللي قبل ماتعرفه، حتي وهو متاكد انها شريفة ومغلتطش وده بحكم شخصيتها.. ف مرام برغم حياتها المتحررة بس واضح من شخصيتها انها محافظة علي نفسها وده اللي واضح جدا لاي حد مش ل زين بس ، لكن في الحقيقة؟؟؟!!!!! 


قام  سحب سجايره واتحرك ناحية الشباك، وقف قصاده وهو بيولع سيجارة، بقي ينفث دخانها بشرود وهو بيحاول يقنع نفسه انها اتغيرت بجد وانه لازم ينسي ماضيها، بقي يقنع نفسه بإنها بنت كويسة وان حياتها دي بسبب تربيتها اللي مكانش فيها قيود وبسبب حياتها الاجتماعية و البيئة اللي نشأت فيها.

مسح علي وشه وهو بيتنهد بحيرة،، اتحرك ناحية المكتب طفي السيجارة في الطفاية وهو بينادي علي العسكري 

اللي دخل فورا وقال بعد ادي التحية ... اؤمر يا زين باشا 

بصله وقال.... في واحد اسمه ايهاب الخطيب.. في ظرف ساعة تجيبه قدامي هنا 


: تمام يازين باشا 

قالها بعد ما ادي التحية مرة تانية وخرج

.... 


في بيت عم حلا 

كان وائل الغضب مسيطر عليه وهو بيقول.... وحياااة امي لاجيبها وما هرحمها 


ليقول والده بتعجب من حاله... ما تسيبها تغور في داهية. انت مش خلاص الفلوس وكل حاجة بقت في ايدك. بعد ما مضيتها علي التنازل.. يبقي خلاص تغور متلزمناش.. 


لتقول والدته هي الاخري بضيق... انا كمان بقول كده.. مش عارفة ماسك فيها علي ايه..هو اللي خلقها مخلقش غيرها. دانا اجوزك ست ستها من بكرة. بس انت طلعها من دماغك 

واهو زي ما ابوك قال.... فلوس ابوها كلها بقت بتاعتك


وائل بإصرار...انا مش هتنازل عنها 

كمل بضيق وقال...وبعدين فلوس ايه.. الفلوس دي كارت بضغط عليها بيه. لكن انا بحبها 

ليكمل بإصرار ويقول بغضب ... ومش هسيبها لحد غيري 

وبشر.. ولو اتضطريت هاقتلـ، ها. بس متبقاش لغيري


... 

عند زين 

كان قاعد رافع رجليه فوق المكتب وهو بيتأمل 

ايهاب ببرود وسخرية 


ليقول ايهاب... ممكن اعرف سيادة الباشا عاوزني في ايه 

اظن انا مش متهم عشان تبعت العسكري بتاعك يجبني بالطريقة دي


قام زين من علي كرسي المكتب وقرب عليه 

ليكمل ايهاب ويقول بغضب.... انت عارف انا ابن مين كويس. يعني مش انا اللي اتجاب بالطريقة دي حتي لو متهم


كان زين واقف قباله. تجاهل كلامه وقال بتجبر... انا هقولك كلمتين هتسمعهم كويس.. عشان اقسم بالله ماعرف انك حاولت تكلم مرام تاني بأي شكل..صدقني هخفيك من علي وش الارض.. مرام تبعد عنها فاهم ياروح امك. لو شوفتها ماشية في مكان تلف وتمشي الناحية التانية.. عينك ماتترفعش فيها 

مش هعيد كلامي تاني.. حصل وخالفت.. هنفذ تهديدي وانت عارف اني في لحظة امحيك 

...... 

بعد يومين 

في داخل احدي الڤلل الراقية ب المقطم 

كانت مرام في اوضتها حزينة،، لتدخل اختها فجأة وتقول بتعجب... مرااام، انتي قاعدة وزين واهله تحت؟!! 

لتمسح مرام دموعها بدهشة وتقول... اييه.

قامت قربت عليها بسرعة... انتي بتتكلمي بجد 

لتقول اختها.... وهكذب عليكي ليه يابنتي.. 

كملت باستغراب وقالت... وبعدين انتي ليه متفاجاة ومش مصدقة.. هو مش النهاردة الخميس ودا المعاد اللي كان متفق عليه مع بابا.. جالك زهايمر ولا ايه.. ولا حبك للباشا اثر علي ذاكرتك.. بس مش لدرجة تنسي المعاد اللي جاي يتقدملك فيه 


ابتسمت مرام بسعادة لما اتاكدت ان حب زين ليها اكبر من ان اي حاجة عن ماضيها تأثر فيه، لكن فجأة ملامحها اتحولت لشر وهي بتتوعدلو وقررت ترد حقها منه حتي لو بتعشقه

بصت لاختها وقالت.... شكلي حلو 


سالي.. قمر 

لكن كملت بتعجب... بس هو انتي هتنزلي كده؟؟!! 

مرام وهي بتظبط شعرها قدام المرايا، قالت... اه 

وبدون ما تدي اختها فرصة تتكلم فتحت الباب ونزلت وهي مش ناوية علي خير ابدا


قربت عليهم كانو متجمعين باباها ومامتها وزين واهله 


والدها اول ما شافها قال... تعالي ياحبيبتي.. انتي اكيد عارفه. زين واهله جايين ليه 

لترد مرام وتقول بجمود... امم. عارفة

وبصت ل زين بتحدي وقالت... بس انا مش موافقة.. طلبك مرفوض يا زين باشا

..... 

في اوضة حلا كانت بتتحرك في الاوضة بممل لحد ما اتفاجأت باللي جي من وراها وكتم بوقها 

فتحت عيونها بصدمة علي اخرهم لما قال.... كنتي فاكرة هسيبك.

وده طبعا بيكون وائل اللي بمجرد ما سمعت صوته ايقنت انها خلاص اجلها قد حان

بقت تحاول تخلص نفسها منه بس هو كان كاتم فمها ومقيدها

وطلع بخاخة ونثر علي وشها منها وبعد لخظات كانت فقدت الوعي بين ايديه.. شالها و


....... 


في بيت اهل مرام 


والدها ووالدتها بصو ل بعض بإحراج ووالدتها قالت.. ايه اللي بتقوليه ده يا مرام 

لترد بجمود وتقول مرة تانية... مش موافقة.. اسفين يازين باشا. معندناش بنات للجواز


: مش موافقة.. اسفين يا زين باشا طلبك مرفوض

قالتها مرام بتحدي ل زين اللي اتصدم هو واهله 


بصو والدها ووالدتها لبعض بإحراج ووالدتها قالت... ايه اللي بتقوليه ده يامرام 

لتقول مرام بجمود مرة تانية.. مش موافقة.. ردي واضح 


لتقوم سميحة اللي مصدقت وقالت بسرعة... ردك وصل يا حبيبتي 

وبصتلها من فوق لتحت بسخرية وقالت... كويس انها جات مـنك.. انا في الاساس كنت رافضـ.. و

قاطعها العمدة لما بصلها بتحذير، ولانه كان شاكك ان في حاجة غلط بين زين ومرام هما مش عارفينها


ليقول والد مرام  هو كمان... اكيد في حاجه غلط ياجماعة 


وبص لـ مرام وقال... في ايه يا مرام.. ايه اللي حصل 


ولانه هو كمان كان متيقن انهم متخانقين مش اكثر،، فهو عارف مدي حب مرام ل زين 

وقبل ما مرام ترد 

كان زين مسح علي وشه بغضب وهو بيحاول يحافظ لحد اللحظة دي علي هدوءه ، قام وقال...بستأذنك ياسيادة اللوا

عايز مرام علي انفراد 

وهو بيبصلها نظرات لاتوحي بالخير ابدا 

ليتنهد والد مرام ويقول... اتفضل 


ليسحب زين مرام بصمت ويدخل بيها التراس 


بصت والدة مرام لـ سمحية اللي كانت لسه واقفة وهي واضح جدا عليها الضيق 

وقالت....اقعدي يا مدام سميحة


وكملت وهي بتحاول تلطف الجو... ولا اقولك يا ام زين 

زي ما بتقولو عندكو في الصعيد 


لتنظر لها سميحة بضيق وتقول ...... قولي اللي تقوليه يا حبيبتي. كله زي بعضه


والدة مرام  كانت ملاحظة الضيق الواضح علي ملامحها وفي اسلوب كلامها، لكن ترجمت ده انه من مقابلة مرام ليهم مش اكتر،، ومفهمتش ان سميحة رافضة مرام اساسا من قبل ما يحصل اللي حصل 

فقالت بإحراج .. معلش انا بعتذر عن مقابلة مرام..

كملت بثقة وقالت... بس اكيد متخانقين وزعلانه مع زين مش اكتر... انا عارفة مرام دي روحها في زين.. و متأكدة انهم هيخرجو دلوقتي متصالحين 


هزت سميحة راسها بصمت وهي بتبتسم باصتناع بدون ماترد وهي من جواها بتدعي الجوازة تبوظ

 

اما زين بمجرد ما دخل التراس بص لـ مرام بغضب وقبل ما يتكلم سبقته هي وقالت بغضب .. في ايه وساحبني زي الجاموسة ليه كده 

وبعصبية... سيبني، ماسك دراعي ليه كده اصلااا

اتجاهل عصبيتها وبقا يضغط علي دارعها ويقول بغل... بتحرجيني قدام اهلي.. تمام 

لتقول مرام ببرود.... ما تعمدتش احرجك.. كل الحكاية ان المفروض كنت ارد علي طلبك. يا بالموافقة يا بالرفض. 

وانا رافضة 

ليقول زين بسخرية.... ورافضة ليه سيادتك 

لتقول وهي قاصدة  تثير غضبه ... اصلي لما فكرت لقيت اني مش هقدر اتعود علي العيشة معاك. 

ثم اضافت وهي قاصدة تثير جنونه اكتر.... اصلي متعودة علي السهر والخروجات الكتير.. وكمان مش هقدر ابطل اصاحب ولاد 

ليجذبها زين بغضب لتلتصق به ويقول بغضب وشر.... متختبريش صبري 


لتقول ببرود.... و انت متضايق ليه.. هو مش انت مش هتقدر تنسي الماضي بتاعي. وقولتهالي في وشي وتقريبا سبتني.. عايز مني ايه بقا 

قال بعبث... عايزك 

لتقول...  عايزني!!...ازاي!!

بعدت عنه ورجعت لورا وبعصبية وغضب.... لما انت شايفني واحدة مش محترمة عايزني ليه هااا..لما انت مش متقبل الماضي بتاعي اللي انا اصلا ماليش ذنب فيه.. مش ذنبي اني اتربيت في بيئة مختلفة.. وان دي حياتي الاجتماعية.. مش ذنبي اني متربتش في الصعيد ومتعودتش علي عداتكم وتقاليدكم.. انا اتولدت لاقيتني في المجتمع ده 


ليرد زين بهدوء ويقول.... انا عارف 

لتهز راسها بالرفض وتقول... انت مش واثق فيا.. حتي لما قولتلك اني اتغيرت وشوفت فعلا اني بحاول اتغير وارضيك.. بس انت مش واثق فيا اصلا


ليقول بسرعة... مين قالك اني مش واثق فيكي... لو مش واثق فيكي مكنتش هاجي النهاردة و اطلبك... حتي لو بحبك 


مد ايده علي خدها وقال... انا عمري ما شكيت فيكي.. وواثق انك مش هترجعي لحياتك السابقة 

اتنهد وقال بغضب... كل الحكاية اني اتضايقت لما ابن الكلب ده اتصل بيكي 

مرام... وانا قولتلك اني قطعت علاقتي بيهم 

قال.... وانا مصدقك.

ردت بسخريه...لو مصدقني مكنتش هتقولي كده وتسيبني امشي و 

دموعها اتجمعت في عيونها وهي بتفتكر طريقته معاها ولما سابها تنزل من العربية زعلانة ومقهورة ومفكرش حتي يوقفها

حس بيها فقال... حقك علي قلبي.. انا اسف


بصتله بدموع وهي ساكته،، بقي يلعن نفسه علي غباءه،

مد ايده يمسحلها دموعها وحاوط وشها بكفوفه وقال... مش عاوز اشوف دموعك دي ابدا. متزعليش

وباس ايديها وبعدين باس خدها  ونزل بتمهل علي شفا، يفها 

لتقول مرام... ز. زين.. بتعمل ايه.. حد يشوفنـ.. 

قاطعها لما زقها علي الحيطة وقال... بحبك

وبصلها وقال بوقاحة.. لازم اصالحك.

قالت مرام بسرعة... انا مش زعلانة اصلا و

مال علي شفايفها وهو بيقول...لا انا مش متربي زعلتك انا عارف وحقك اني اصالحك 

والتقط شفايفها وبقي يبو، سها بشوق 

نسيت نفسها اثر لمساته 

غمضت عيونها وبدون وعي حاوطت رقبته وبقت تتجاوب معاه 

بعد عنها اخير وقال ...بعشقك يامرام 

بصتله وهي مش مصدقه وقالت بزعل...مش مصدقاك يا زين.انت علي اقل حاجة بـتتعصب.. لو بتحبني بجد مـ. 

قاطعها وقال...يابت دانا روحي فيكي ...بس  غصب عني.. انا راجل شرقي وصعيدي ف لما اشوف واحد بيكلمك طبيعي اتعصب 

كمل وقال.. ولا انتي فاكرة اللي بيجري في عروقي ده ايه.. كركديه 

ضحكت وهو قال بتوعد... هربيكي علي اللي عملتيه جوا بس اتقلي عليا 

قالت بتوتر.... انا عملت ايه.. مش كنت باخد حقي

خدها من ايدها ودخل وهو بيقول.. قولتيلي بتاخدي حقك... حسابك بعدين.. بس الم الليلة الاول


وبمجرد ما دخلت بصولهم بترقب ووالدها قال...ها ايه الاخبار 

بصت مرام ل زين بحب ورجعت بصت ل ابوها وقالت بكسوف مصطنع.... اللي حضرتك تشوفه يا بابا 

والدها... تبقي موافقة.. طب كان لازمته ايه الفيلم ده من الاول


العمدة....هاا نقرأو الفاتحة بقا 

قعدو، زين بصلها وغمزلها وهي ابتسمت بكسوف 


ليبدأو بقراءة الفاتحة كلهم ما عدا سميحة اللي رفعت ايدها بس لكن مكانتش بتقرا معاهم،، ف سميحة في الاساس جاية رغما عنها 


بعد ما انتهو 

العمدة قال.... انا بقول خير البر عاجله والفرح يبقي الاسبوع اللي جاي.. ولا محتاج تسال علينا يا سيادة اللوا


والد مرام...ازاي بس. دا انت نسبك يشرف يا حضرة العمدة. غير ان مش هلاقي ل بنتي احسن من زين.

وبصله وقال...ومتأكد ان هبقي مطمن علي بنتي معاه.

ليرد زين ويقول ... متقلقش عليها.. دي في عيني

والد مرام... انا متاكد 

اتنهد وقال... بس اسبوع قليل.. متهيألي التحضيرات هتاخد وقت اكتر من كده 

ليقول زين بسرعة... انا محضر كل حاجة. مش فاضل غير ان معاليك توافق

والد مرام بصلها لقاها موافقة فقال... علي بركة الله


........ 


اما عند حلا قامت مفزوعة من النوم بسبب الكابوس اللي شافته.،، حطت ايدها علي قلبها وهي بتتنفس بصوت عالي وتقول... الله يحرقك يا وائل. هو انا مش هخلص منك حتي وانا نايمة بتطلعلي في كوابيسي.

غمضت عيونها وهي بتتنهد براحة انه طلع حلم مش حقيقة

لكن في نفس الوقت قلقانة، هي متاكدة ان وائل  مش هيسبها ومش هيعدي اللي عملته بالساهل.. بقت تدعي وتقول... ربنا يستر.. 

وبعدين قالت... ربنا يبتليك بمصيبة يا وائل قبل ما تحاول توصلي 

بقلم فريدة احمد 


......

بعد يومين

وقفت مرام قدام شقة معينة وطلعت من شنطتها مفتاح فتحت بيه ودخلت 

ودي بتكون شقة خاصة بيها بيتجمعو فيها هي وصحابها 

اللي اول ما دخلت بقو يسلمو عليها بفرحة، اما هي سلمت عليهم بلامبالاة وخرجت البلكونة بصمت 

 صاحبتها المقربة خرجت وراها وقالت 

في ايه يامرام... هو انتي هتقطعي معايا زيهم ولا ايه 

كانت بتطلع السجاير من شنتطها، بصتلها وقالت... اكيد لا، انا جيت علشانك. انتي عارفة اني بعتبرك اختي يارنيا  

رانيا.... عارفة طبعا.

ولعت مرام السيجارة ولسه هتاخد منها اول نفس، افتكرت ان زين رافض انها تتدخن،، رمتها فورا علي الارض وداست عليها برجلها وهي بتقول.. يييييي .. نسيت.. 

وبعدين قالت.... مش عارفة اصلا انا حطتيها في شنطتي ازاي.. يانهاري عليا.. لو زين شافها معايا هيطلقني قبل ما يتجوزني

رانيا بقت تضحك بقوة ومرام بصتلها بغيظ 


حاولت رانيا تسيطر علي نفسها وتبطل ضحك وقالت... المهم.

وكملت بحزن... هو انتي فعلا هتتجوزي و تروحي الصعيد وتسيبينا 

ضحكت مرام وقالت... سنة الحياة 

ابتسمت رانيا وقالت... بتحبيه يا مرام 

لترد مرام بهيام وتقول.... اوووي.. اووي 

لتقول رانيا.... ماهو واضح يا قلبي 

لكن كملت وقالت بجدية .... بس هتقدري تتأقلمي علي حياتك الجديدة معاه... مرام انتي عارفة يعني ايه هتتجوزي زين... زين صعيدي وواضح كمان ان طبعه شديد وانتي مش سهل حد يمشي كلامه عليكي 


اتنهدت مرام وقالت... انا بحبه يا رانيا وموافقة اغير نظام حياتي كلها عشانه.. مواقفة يمشيني علي مزاجه لاني بعشقه 

زين الراجل الوحيد اللي حبيته... بحبه وبحب شخصيته.. 

هزت راسها وقالت... انا عارفه هو اه شديد بس كمان  بيحبني واكيد مش هيقسي عليا 


قالت رانيا بتعجب من تحول شخصيتها.. انا مش مصدقة.. بقي مرام اللي مدوخة شباب مصر كلهم ييجي واحد يعمل فيها كده.. للدرجادي بتحبيه 

لكن ابتسمت وقالت... عموما ربنا يسعدك ويوفقك


..... 

بعد اسبوع وبالتحديد يوم الفرح 


كانو الكل بيجهزو للحفلة اللي كانت مجهزة في اكبر فندق في مصر لتليق ب زين ومرام ولما لا فهما من اغني العائلات

.. 

فتح عاصي اوضة حلا ودخل وهو معاه فستان براند للسهرة واللي اشترهولها من اشهر اتليه 


كانت حلا خارجة من الحمام لافة الفوطة علي جسمها. شعرها المبلول نازل علي اكتافها، كان شكلها يسحر، بمجرد ما شافها تنح فيها 

اما هي اتخضت اول ما شافته، فقالت بغضب وهي بتداري كسوفها بصوتها العالي.... انت ازاي تدخل كده بدون ما تخبط. هاا 

قرب منها وقال وهو بيبص علي جسمها بوقاحة... علي حد علمي انتي مراتي.. ولا الهانم ناسية 


ردت بغصب وقالت.... انت جوزي علي الورق بس.. شكلك انت اللي ناسي 

ليقول ببرود وهو يتفحص جسدها بجراءة ... في الحالتين. ليا الحق اني اشوف جسمك.. دا شرع ربنا. مش هنحرمه احنا


بصتله بعصبية ولسه هتتكلم قاطعها وقال... اتطمني انا مش هقربلك.لاني زيك بالظبط مش معتبرها جوازة 


رمي الفستان علي السرير وقال...البسي الفستان ده 

ومتتأخريش 


: ومين قالت اني هروح اصلا 

 قالتها ببرود ليقول... يعني ايه 

قالت.... مش عايزة اروح ممكن تسبني براحتي 


: لا مش ممكن.. مش هينفع تفضلي في الفيلا لوحدك 

وبأمر.... قدامك عشر دقايق تجهزي فيهم 


لسه هتعترض قال بنبرة حادة.... اخلصي. انا مش عايز شغل عيال 

وسابها وخرج 

وهي اتحركت ناحية السرير اخدت الفستان بضيق ودخلت تجهز 


بقلم فريدة احمد 

بعد نص ساعة نزلت  وكانو يعتبر كل اللي في الفيلا سبقوهم علي الفندق،، قربت علي عاصي اللي كان مستنيها في العربية بملل.. فتحت العربية وركبت 

و هو بصلها وقال بغضب... كنتي بتعملي ايه كل ده 

قالت بضيق .... انا اساسا مليش مزاج وانت اللي صممت، مش فاهمة ليه 

بصلها شوية وبدون ما يتكلم شغل العربية وطلع


....... 


مساءا 

في أحد افخم فنادق في مصر، في قاعة من افخم ما يمكن، ابتدت اجواء الاحتفال في حضور الكثير من المعازيم. اللي كان معظمهم رتب عالية من الداخلية،، غير كبار البلد والاهل والمعارف والاصدقاء


وبمجرد ما طلت مرام بفستانها الابيض . خطفت قلب زين  اللي كان هاين عليه ياخدها ويسيب الفرح،، باسها علي جبينها وابتسم ليها وقال وهو بيتأملها.. اجمل مما توقعت.. انتي اجمل بنت شوفتها بحياتي يا مرام 

: بعشقك يازين.

قالتها بحب كبير وعشق ظاهر في عيونها 

... 


في اخر الليل بعد ما انتهي الفرح 


زين قاعد ساند علي ظهر السرير فاتح ازرار قميصه وفي ايده سيجارة 

قاطعه رنة تليفونه، اخده من علي الكومود لتنقطع الرنة فجأة وبعدها بلحظات يوصله اشعار بمسدج، فتحه ليتفاجأ ب فيديو لـ مرام ومعاها اكتر من شاب وبيفعلو الرزيلة!! واضح جدا في الفيديو انها مبسوطة واللي بيحصل بمزاجها


قام من مكانه وهو هيتجنن بيبص علي الفيديو، بيحاول يستوعب ان دي مرام،، معقولة؟!!! 


لتخرج مرام من الحمام وتقرب عليه 

استغربت شكله، كانت ملامحة متحولة لغضب، كانت عيونه مشتعلة حرفيا بتطلع نار

مكانتش عارفة  ايه علي الفون محول ملامحه كده


سالته بتردد... مالك يازين، في ايه في التليفون

رفع الفون في وشها لتنصدم 

بلعت ريقها برعب وهو بصلها وقال بهدوء مميت... مش دي انتي 


الصدمة كانت ملجماها.. مكانتش قادرة تتمالك نفسها. كانت واقفة علي رجليها بالعافيه 


قال بنفس هدوءه المرعب... ردي

ليكمل ويقول......معقول تكون واحدة شبهك.. بس ازاي

بصلها بنظرة تخوف وقال... اصل كمان معقول اللي معاكي ده واحد شبه ايهاب ولا معقولة التاني شبه حسام. اما صدفة غريبة 

كانت بتبلع ريقها برعب . وايقنت خلاص ان دي نهايتها.. ف مكانش في مجال للانكار


قالت بهدوء.... انا. ايوا انا اللي في الفيديو يازين 


في ليلة دخلـته اتبعت له فيديو لـ عروسته وهي في السرير ومعاها اكتر من شاب وبيفعلو الرذيلة

وواضح جدا في الفيديو انها مبسوطة واللي بيحصل بمزاجها


كان بيشوف الفيديو بجنون وهو مش قادر يستوعب ان اللي في الفيديو دي مرام حبيته و اللي المفروض دخلته عليها الليلة 

ليلة دخلته واللي المفروض تكون اجمل ليلة في حياة اي شاب لكن الليلة اتقلبت سواد باللي زين شافه


خرجت مرام من الحمام وقربت عليه 

استغربت شكله، كانت ملامحة متحولة، واضح جدا  عليها الغضب، كانت عيونه مشتعلة حرفيا بتطلع نار

مكانتش عارفة  ايه علي الفون محول ملامحه كده


سألته بتردد... مالك يازين، في ايه في التليفون

رفع الفون في وشها لتنصدم 

بلعت ريقها برعب وهو بصلها وقال بهدوء مميت... مش دي انتي 


الصدمة كانت ملجماها.. مكانتش قادرة تتمالك نفسها. بقت واقفة علي رجليها بالعافيه 


ليقول بنفس هدوءه المريب ..... ردي 


كانت بتحاول تنطق مش عارفة وكإن لسانها اتشل لحد ما طلع صوتها بالعافية وقالت بتقطيع ... ز.. زين. ا انا. ووالله 


ليقاطعها بنفس هدوءه المريب ويقول .... معقول تكون واحدة شبهك.. بس ازاي

بصلها بنظرة تخوف وقال... اصل كمان معقول اللي معاكي ده واحد شبه ايهاب ولا معقولة التاني شبه حسام. اما صدفة غريبة 

بقلم فريدة احمد 

كانت بتبلع ريقها برعب بعد ما ايقنت خلاص ان دي نهايتها.. ف مكانش في مجال للانكار


قالت بصعوبة وهي بترتجف.... انا. ايوا.. انا اللي في الفيديو. يازين 

بصتله بدموع وهي بتترجاه بعنيها يسمعها وقالت.... بس انا 

مش كده وعمري ماسمحت لحد يلمس مني شعره.. بس اللي حصل و


بس قاطعها لما قال... وياتري سايبة الطبق مكسور ولا روحتي صلحتيه بالعملية اياها، قبل ما اكشفك يا فاجرة 


هنا مستمحتلش مرام ردت بغضب وقالت... ااخررس يا زبالة


وبمجرد ما انهت جملتها اتفاجأت ب كف شديد علي وشها اوقعها ارضا

: انا اللي زبالة يا بنت الكلب

قالها بغضب شديد وعيونه مشتعلة نـا،ر 

نزل جابها من شعرها وقال بزعيق وجنون.... بتستغفليني يا بنت الـ****"**.. شايفاني مفغل يااابت

بقت مرام تصرخ في ايده وتقول... زين. عشان خاطري اسمعني 

ليقول بغضب وملامح الاجرام علي وشه .... اسمع ايه يابت.. اسمع ايه ياروح امك... دانتي حفرتي قبرك بإيدك.. بقي بتستغفليني انا.. دانا ادفنك حيه. 

كانت بتترجاه وتقول ببكا.. يا زين اسمعني عشان خاطري 

لكن هو.... اسمع ايه يا بنت الكلب بعد اللي شوفته 

ونزل علي وشها بكف تاني

لتصرخ مرام بألم من شدته وتقول ببكاء... عشان خاطري اسمعني. هشرحلك والله 


بس هو مكانش سامعها بقا ماسك شعرها وبيشدد عليه جامد واللي كان حرفيا هيتقلع في ايده وهو بيقول...يعني كنتي مقضايها معاهم يا فاجرة وجاية تستغفليني انا 


كمل بشر وتوعد جحيمي.....بس اقسم بالله..وعد 

لتشوفي كل انواع العذاب علي ايدي..وبعدها هدفنك حية 

وبقي ينزل عليها بكف ورا كف بغضب اعمي


بقت مرام تصرخ وتتوسله انه يسمعها،،  بس هو مكانش سامعها وهو بيضرب فيها بغضب اعمي،، وهي تصرخ وتصرخ 

بصوت يهز اركان البيت 


كلهم خرجو من اوضهم بخضة علي صوت صراخ مرام وهما مش فاهمين حاجة ولا ايه اللي بيحصل،، وليه زين بيضر، ب فيها كده في ليلة دخلته عليها!! 

بقو الكل مستغربين وبيجرو علي اوضة زين وهما مش فاهمين حاجة 

سميحة بقت تخبط علي دماغها وتقول... يادي الجرس يادي الفضايح. هي البت طلعت معيوبة ولا ايه 

ليقول العمدة... ااخرسي يا سميحة 

لتقول سميحة..... انت مش سامع..دا هيمو، تها في ايده..اقطع دراعي ان مكانت الغندورة طلعت مش بت بنوت


ليقول العمدة بزعيق....قولت اخرسي لما نفهو ايه اللي حصل 


وبقي يخبط علي الباب وكلهم بقو يخبطو علي باب الاوضة 

بس مفيش فايده، زين جوة مش سامع ولا شايف قدامه غير الفيديو اللي شافه واللي كان كل ميتخيل مرام بين احضان الشباب جنونه يزيد ويطلع غضبه فيها ويضرب فيها بكل قسوة

بقلم فريدة احمد 

حلا هي كمان كانت خرجت من اوضتها وقربت عليهم وهي مرعوبة وبتقول بخوف... ه هو فيه ايه 

وهي بتتنفض من صريخ مرام اللي بيرن في ودانها وبقت تقول برعب... هو بيعمل فيها ايه.. هي عملت ايه عشان يضربها كده 

سميحة بسخرية ... اكيد لقي الطبق مكسور 

وهي من جواها شمتانه ومبسوطة جدا 


لتقول حلا بدون فهم .... يعني ايه.. 

وبعدين قالت لما بقي صوت مرام يعلي ويرتفع، بقت تتنفض صوت الصريخ .. حد يلحقها ارجوكم.


اما زين جوه كان غير مبالي للخبط الكتيىر 


ابوه بقا يزعق ويقول.... افتح يازين.. افتح بقولك 

لكن زين كان متجاهل كل ده، غضبه كان عاميه ولسه مكمل، لحد ما اتفاجأ ان مرام مبتتحركش في ايده، حدفها علي الارض بعنف، 

وهو بيتنفس بغضب وخد مفاتيخة واتحرك ناحية الباب اللي كان لسه الخبط شغال عليه 

واللي لما لقوه مفيش فايده ومش هيفتح، بص العمدة لـ عاصي وقال بأمر.... اكسر الباب يا عاصي 

عاصي بتردد قال : بس ياعمي

لكن عمه قال بحده وزعيق.... قولت اكسر الزفت 

وفعلا مكانش قدامو غير انه يكسر الباب، لسه هيكسره،، في اللحظة دي 

كان زين فتح وقفل علطول الباب وراه علي مرام قبل ما حد يدخل والغريب انه كان واضح جدا عليه الهدوء عكس الشخص اللي كان جوا، 

بقو يبصولو ويقولو باستفهام وقلق... في ايه.. ايه اللي حصل 


ابوه بزعيق...ما تنتطق انت عملت ايه في البت.

لكن زين مردش وراح ينزل، ابوه وقفه وقال بغضب... انطق  ايه اللي حصل 

لترد سميحة بسرعة وتقول بسخرية..... اللي حصل واضح زي الشمس.. واحد ليلة دخلته مسك عروسته ضربها وعدمها العافية، هيكون ايه غير انه اكتشف انها مش بت بنوت 

بصلها زين بنظرة حارقة وهي قالت بسرعة.... ايه هي  مش دي الحقيقه بردو يابن بطني 

لكن زين فاجأهم لما طلع من جيبه قماشة بيضة عليها بعض القطرات من الدم ورماها لـ امه وقال وهو نازل... مش زين الهواري اللي يتجوز واحدة مستعملة ياما 


هنا ابوه اتنهد براحة واطمئنان هو وكل الللي كانو واقفين 

ما عدا سميحة اللي مصدقتش، ومسكت القماشه وبقت تفحصها بشك

.....

نزل زين خد عربيته ومشي بيها،، مشي بلا وجهة وهو من الغضب مش شايف قدامه لدرجة كان هيعمل حادثة اكتر من مرة ، لحد ما وقف العربية مرة واحدة وهو بيمسح علي وشه بغضب وهو منظرها في الفيديو مش مفارق خياله. نا، ر بتحرق فيه. مش قادر يتخيل ان الانسانه الوحيدة اللي حبها وصدقها تطلع بالقذا، رة دي وتستغفله، لكن بقا يتوعدلها بشر ويقول...حفرتي قبرك بإيدك يامرام 

 

وشغل العربية مرة تانية وطلع بيها علي مكان معين 

بعد وقت وصل ووقف قدام شقة في مكان راقي، ضغط علي جرس الباب لتفتح له بنت في اواخر العشرينات واللي بمجرد ما شافته قدامها  نطت في حضه بفرحة وهي مش مصدقه عنيها، وهي بتقول...كده يا خاين تسيبني وتتجوز..انا زعلانه منك. 


 لكن بعدت وهي بتقول بشك..هو ايه اللي حصل عشان تسيب السنيورة وتجيلي 


دخل وقال .... انا جاي اتبسط. هتعرفي ولا ارجع  

 

غمزت وقالت بعـ، هر .....دا الا اعرف..ما انت مجرربني وعارف. لو عاوز انسيك اسمك كمان 


لكن كملت بسخرية وقالت .... بس هي العروسة معرفتش تكيفك ولا ايه

قال زين..... ما انا جايلك تكيفيني انتي 


جريت عليه وقالت...... كنت عارفة انك مش ممكن تستغني عني


قربت عليه وهو قاعد علي الكنبه وقعدت علي ركبتها قدامه 

بقت تفتح زراير قميصه وهي بتبوسه مكان كل زرار بتفتحه

وهي بتقول....وحشتني.وحشتني اووي.

 ليجذبها زين من شعرها بعنف ويحدفها علي الكنبه ويقرب منها و

..... 


تاني يوم في بيت اهل مرام 

واللي كانو بيحضرو نفسهم عشان يروحولها يطمنو عليها ويباركولها في الصباحية 

نزلت مامت مرام من علي السلم وقربت علي جوزها اللي قال بضيق ما كنا كلمناهم علي التليفون.حبكت لازم نسافرلهم دلوقتي..دول عرسان وانتي انسانة متحضرة وعارفة ياصافي 

لتقول صافي بقلق... يارفعت بكلم مرام مش بترد وزين كمان وانت نفسك كلمتهم مش بيردو.... انا قلقانة بصراحة 

ليقول رفعت باستغراب... قلقانه من ايه... دول عرسان. دا شئ طبيعي.. المفروض  نسيبهم علي راحتهم 

لتقول صافي باعتراض.... انا مش هارتاح غير لما اتطمن علي بنتي يارفعت. 

ابتسمت بحزن وقالت... وبعدين مرام وحشتني. مش عارفة ازاي هستحمل تعيش في الصعيد بعيد عني. لما من اول يوم وحشتني كده

رفعت قال.... وحشتني انا كمان بنت الايه. تصدقي البيت وحش من غيرها.. بس دي سنة الحياة 

اتنهدت وقالت... عارفة.. بس كنت ممكن تشرط علي زين يسكنو جمبنا هنا 

رد وقال... مينفعش. انا مش هسكنهم بمزاجي. وبعدين مادام مبسوطة معاه خلاص.وهي موافقة تعيش معاه في اي مكان يكون فيه

ابتسمت صافي وقالت... هي بتحبه.

كملت وقالت... وواثقة كمان في حب زين ليها.. ربنا يسعدهم 

وخرجو الاتنين ركبو العربية واتجهو للصعيد 


... 

اما عند زين كان رجع وطلع اوضته وبمجرد ما فتح الباب اتصدم لما اتفاجأ ب د، م سايح علي الارض و مرام مش موجوده و


: مفيش سبب يخليك تضر، ب مراتك وتبهدلها بالشكل ده ليلة دخلتك غير حاجه واحدة بس. انك اكتشفت انها مش بت بنوت.. هي مش المصراوية طلعت معيوبة بردو يابن بطني. 


الجملة دي قالتها سميحة لزين اللي كان طالع علي السلم بعد ما وقفته عشان تفهم منه ايه اللي حصل وصله انه يعمل في عروسته كده ليلة دخلته 

وقبل ما يرد عليها كملت وقالت.... قولتلك بلاش مسمعتش مني وصممت عليها.. قولتلك تربيتها غيرنا ومتنفعناش. اهي مطلعتش بت بنوت. يادي الفضايح والجرس اللي هتحصلنا اخرتها تتجوز واحدة خاطية 


بصلها زين بحدة وقال  .. لو خاطية كان زماني دفنتها من امبارح


ثم اكمل بهدوء مصطنع... مرام شريفة ياما ومسمعكيش تقولي عليها كده تاني 

وسابها وطلع 


وبمجرد ما فتح الاوضة اتفاجأ بمرام اللي مرمية علي الارض من وقت ما سابها بس جاله زهول لما لقي د، مها سايح، 


قرب عليها بسرعة وهو بيحاول يشوف جرالها ايه وبقي مش عارف من ايه الد، م ده، بس اتذكر لما حدفها علي الارض بشده راسها اصتدمت بحرف الترابيزة بس هو كان غير مبالي بيها مكانش يعرف ان راسها اتفتحت 


شالها بسرعة وهي فاقدة والوعي ونزل بيها، قابلته امه اللي لطمت علي وشها وقالت.... يامصيبتي انت قتلتـ ها.. هتودي نفسك في داهية بسبب فاجرة زي دي 

لينظر لها زين بغضب ويخرج بدون كلام متجه بسرعة لعربيته اللي حط مرام فيها وساق بأقصي سرعه وطلع علي اقرب مستشفي


اما سميحة اتصلت علي الحاج همام اللي اول ما رد عليها قالت بسرعة.... الحق ياهمام. الحق ولدك هيودي نفسه ف داهية بسبب الفاجرة اللي اتجوزها 

ليقول العمدة بخضة وقلق... ايه اللي حصل تاني انتطقي ياسميحة

لتقول سميحة... نزل بيها دلوقتي شايلها دمها سايح وخرج معرفاش فيها ايه ولا عمل فيها ايه الحقو يا حاج

وبعدين قالت... ولو لسه فيها الروح خليه يطلقها ويرميها لابوها. انا مش هسمحلو يودي نفسه في داهيه بسبب الفاجرة دي


ليمسح العمدة علي وشه بغضب ويقفل معاها ويطلب زين اللي بقي يتصل عليه اكتر من مره لحد ما اخيرا رد 

فقال ابوه بغضب... عملت ايه في البت انطقق جرالها حاجة؟ 


ليقول زين بهدوء مريب وهو بيبص علي مرام اللي جمبه فاقدة الوعي... اتطمن يا بوي، لسه فيها الروح 


ليقول الحاج همام .. انا جايلك انت فين.. اجيلك علي انهو مستشفي يعني

ليقول زين وهو بينزل من العربية ويلف الناحية التانية يشيل مرام... متتعبش نفسك يا بوي. دي حاجة بسيطة. مش مستاهلة. الدكتور يشوفها ونرجع علطول

وقفل معاه بعد ما اصر علي ابوه ميروحش ليهم المستشفي بعد ما طمنو ان الموضوع مش مستاهل 


اما ابوه علي قد ما قدر حاول يسيطر علي نفسه و يصبر عليه لحد ما يرجع ويعرف منه ايه اللي حصل يخليه يعمل في عروسته كده ليلة دخلته 

... 

بقلم فريدة احمد 

اما في الفيلا سميحة اتفاجأت ب اهل مرام اللي وصلو بقت مرتبكة جدا ومش عارفة تقولهم ايه ولكن انقذها الحاج همام اللي دخل واللي اتفاجا بيهم هو كمان  واتصدم جدا من زيارتهم دي، لكن حاول يظهر قدامهم عادي، وقرب عليهم وقال ببتسامة... يا اهلا بسيادة اللواء وحرمه. والله نورتو البلد وشرفتونا 

... 

في المستشفى 

خرج الدكتور من اوضة الكشف ليسأله زين عن مرام ولكن بدون اي مشاعر .... فاقت يا دكتور

ليقول الدكتور....اتطمن شوية وهتفوق، شكل الخبطة كانت جامدة بس الحمدالله انه محصلش ارتجاج في المخ والاشعة طلعت سليمة. 

.. 

في السرايا 

العمدة وسميحة ومراد وعاصي وحلا قاعدين مع اهل مرام وهما واضح عليهم الارتباك ومش عارفين يتصرفو ازاي ولا هيقولولهم ايه! 

ولكن لا بد من هذا السؤال اللي كانو منتظرينو لكن كانو لسه محتارين في اجابته 


: امال فين زين ومرام مش عاوزين ينزلو يسلمو علينا ولا ايه


قالها والد مرام بتساؤل لينظرو لبعض جميعا بارتباك لكن اخرجتهم من المأزق ده سميحة اللي قالت بسرعة... والله ما عارفة اقولكم ايه. بس انتو وصلتو متأخر.. زين خد عروسته وسافرو يقضو شهر العسل 


لتقول صافي والدة مرام باستغراب.... سافرو ازاي.. زين بنفسه اتفق مع مرام انه هيأجل الهانيمون عشان شغال علي قضيه مهمة ومينفعش يسيبها ويسافرو 


ليقول اللواء... بالظبط. زين المفروض هينزل الشغل من بكرة


ليقول الحاج همام بسرعة وهو بيلعن زين في سره... صوح.. بس هو حب ميزعلش عروسته وخدها يتفسحو النهاردة..هما مسافروش بره مصر يعني. دول راحو مكان قريب وهيرجعو الليلة او بكرة بالكتير 


وبص بطرف عينه لـ عاصي بمعني يتصل بـ زين ينبهه 


قام عاصي خرج بره وبقي يحاول يتصل علي زين لكن زين مكانش بيرد لانه في الاساس كان سايب الفون في العربية 

.. 

اما في داخل المستشفي فتحت مرام عينها بتثاققل لتتفاجأ بزين قاعد قدامها علي كرسي وبيبصلها بجمود،، شهقت بخوف وبقت ترجع لورا بمجرد ما زين قام وقف


واللي امرها بحدة وملامح الجمود علي وشه وقال... قومي 


بصتله بدون فهم فقال بزعيق..... سمعتي قومي اخلصي 


هزت راساها بالموافقة بسرعة وبقت تحاول تقوم من السرير وهي ماسكة راسها اللي ملفوفة بشاش. كانت حاسة بدوخة ودوران في دماغها ومش قادرة توقف علي رجلها 


بس زين كان غير مبالي لحالتها جذبها من ايدها وخرج بيها من المستشفى بدون ما يرجع للدكتور اللي المفروض هيحدد اذا كانت حالتها مستقرة وينفع تخرج ولا لا


فتحلها العربية ركبت وهو لف والناحية التانية ركب ولسه بيشغل العربية قالت مرام بدموع... ز زين ممكن تسمعني.. ارجوك

بصلها بغضب وقال.. اخرسي انا مش عاوز اسمع صوتك 

ثم اكمل بطريقة ترعب... من دلوقتي لحد ما ادفنك اتشاهدي علي روحك بس. وفي سرك 


وفقط شغل العربية وطلع بيها بدون كلام 

وهي بقت تبكي بصمت وهي خايفة ومرعوبة من اللي ممكن زين يعملو فيها، هي اكتر واحدة تعرفو وتعرف جبروته


رجع فونه يرن تاني لكن هو قفله من غير ما يهتم مين المتصل

كانو في البيت مرتبكين جدا وعاوزين ينبهوه بأي طريقة قبل ما اهل مرام يعرفو اللي حصل،بس من حظهم انه لما خرج من المستشفي مفكرش يرجع البيت من الاساس لانه اتجه بعربيته وطلع بيها علي مكان تاني خالص

 

بعد وقت وقف قدام عمارة في منطقة راقية،، نزل ولف فتح باب العربية وسحبها من دراعها بعنف وبدون كلام طلع لطابق معين ووقف قدام شقة خاصة بيه فتح بابها وبمجرد ما دخل  حدف مرام بشدة علي الارض 

لتقول بصريخ ورعب... انت هتعمل فيا اييه..


وبقت ترجع لورا وتقول ببكا.. حرام عليك اقسم بالله انا مظلومة يازين.. انت ليه مش عاوز تسمعني 


ليقول زين هسمعك حاضر بس مش هسمع كلام هسمع صريخك وانا بندمك في الثانية الف مرة علي اللي عملتيه


بقت تبصله برعب لكن قالت بغضب و بقوتها المعتادة... انت متعرفش بابي ممكن يعمل فيك ايه نتيجة اللي بتعملو ده 


ضحك بشدة وقال... بابي.. هيعمل اي بابي.. ايه اللي ممكن يعمله فيا ياتري 


قطع ضحكته فجاة واتحولت ملامحه ثم اكمل وقال .. احب اطمنك. بابي في الطبيعي مش هيعرف يعمل معايا اي حاجة.. ما بالك بقا لما يعرف ب فضيـ حتك اللي اكتشفتها 

ما اظنش هيحاول يعمل حاجه اساسا لانه هيخاف من الفضـ يحة 


بقت تسمعه وهي متيقنة ان نهايتها خلاص علي ايده وبقت واثقة ان ابوها بنفوذه مش هيقدر يقف قدام جبروت زين  


فقالت بدموع وقلة حيلة.... لو هتـ قتلني مو، تني دلوقتي وارحمني. مادام مش عاوز تسمعني.. اقتلني وارحمني بقااا


ليقول زين.... هيحصل. متستعجليش 


وهو بيدخل اوضة وبياخد منها حاجه وبيخرج متجه لباب الشقة 

لتقول مرام ببكا وانهيار.. سايبني ورايح فين.. يازززين

ليقول وهو خارج...متقلقيش يا قلب زين  هجيب عشيقك وهاجي علي طول عشان اد، بحكم انتو الاتنين مع بعض 


ولف بصلها و قال.. اقصد انتو التلاتة.. ولا فيه اكتر..لحد دلوقتي انا شوفت اتنين في الفيديو بيبدلو عليكي. اكيد في تاني كتير ما انتي كنتي مدوراها بقا. عموما جي وقت الحساب. استعدي واتشاهدي علي نفسك كتير لحد ما ارجعلك 

بقلم فريدة احمد 


وسابها وخرج قفل عليها كويس ونزل من العمارة اخد عربيته وطلع علي مكان معين 

لكن قاطعه اتصال ابوه اللي ما صدق اهل مرام مشيو وحاول يجيبه لانه آن الاوان يفهم منه ايه اللي حصل 

اما زين مسك الفون و غمض عينه  واتنهد ورد 

ليسمع صوت الحاج همام وهو بيقول بأمر... خمس دقايق وتكون قدامي 


ليرد زين بهدوء مصطنع ويقول... حاضر يا حاج

ولف واتجه للسرايا


في اوضة المكتب

الحاج هماام واقف وزين قدامه 

: تفهمني حالا ايه اللي حصل يخليك تعمل في بت الناس كده 

وفي ليلة دخلتك عليها 


قالها الحاج همام بامر واستفهام لزين اللي رد بهدوء... اللي حصل بيني وبين مراتي يابوي 


ليقول الحاج همام بعصبية... مفيش حاجه اسمها كده.. انت مش درايان باللي عملته فيها. البنت كانت هتروح فيها. ثم اكمل بشك... عرفت عنها ايه ولا شوفت ايه عليها انتطق


ثم اكمل بهدوء مصطنع وحاول يتهاود معاه وقال... ايه اللي حصل يا ولدي. هي البنية لاسمح الله طلعت

ليقاطعه زين ويقول... لااه يا بوي دي اشرف من الشرف 


ثم اكمل وقال... كل الحكاية اننا اتخانقنا وانا معرفتش اتحكم في نفسي ف اتعصبت عليها.

بصله بشك وقال... صوح، كده بس 


قال زين وهو بيحاول يطرد الشك من دماغ ابوه وقال.... صوح يا بوي. وحضرتك بنفسك شوفت شرفها.. اتطمن مفيش حاجه. زي ما قولتلك 


اقتنع الحاج همام لكن قال... طب براحة عليها يا ولدي البنت لسه متعرفش طبعنا ولا متعودة علي عاداتنا وتقاليدنا. براحة عليها ياولدي 


: حاضر ياحاج


... 

في مكتب اللواء 

رسالة من مجهول وصلت علي موبايله واللي اول ما فتحها اتصدم 

ف كان محتواها 


( الحق بنتك يا سيادة اللواء قبل ما زين يقت'لها اصله اكتشف خيانتها فا حاول تلحقها قبل ما يخلص عليها ) 


.. 


اما في جنينة السرايا كان واقف زين بيدخن بشرود 

في اللحظة دي دخل مراد، اللي قرب عليه بتردد 


وقال .. انا عارف انه مكانش ينفع اخبي عليك. بس صدقني يا بن عمي لو الموضوع كان يستاهل كنت عرفتك .. بس هو انا وهي محصلش بينا حاجة و

قاطعه زين لما بصله باهتمام وقال... انت ومين 

مراد... انا مرام يعني و


الحق بنتك يا سيادة اللوا قبل زين ما يقـ تلها،  اصله اكتشف خيا، نتها ف حاول تلحقها قبل ما يخلص عليها دا لو مكانش قتـ لها

ودي كانت المسدج اللي وصلت للتو علي هاتف والد مرام 


ليقوم من علي كرسي مكتبه بزهول وهو بيحاول يستوعب 


وبقي يردد بزهول...  يقـ تل بنتي 


وفجأة اتذكر امس لما سافرو ليها الصعيد هو ومامتها يزورها ولما قالولهم دول سافرو 


عيونه جحظت بصدمة لما افتكر ان زين اذاها 


وهو بيقول في نفسه بزهول.. ازاي.. معقول يكون  اذاها


فجأة اتحولت ملامحه لشر وقال بغضب وتوعد جحيمي... دا انا امحيه من علي وش الارض هو وعيلته كلها 


ومسك تليفونه وطلب العمدة اللي بمجرد ما رد عليه قال بغضب وزعيق.... بنتي فين ياهمام. ابنك عمل فيها اييه 


ليقول الحاج همام... اهدي يا سيادة اللوا.


لكن اللوا قال بزعيق.... ابنك عمل ايه في بنتي ياهمام. اتكلم 


ليقول الحاج همام...اطمن بنتك بخير 


...... 


اما في جنينة السرايا كان واقف زين بيدخن بشرود 


في اللحظة دي دخل مراد، اللي قرب عليه بتردد 


وقال .. انا عارف انه مكانش ينفع اخبي عليك. بس صدقني يا بن عمي لو الموضوع كان يستاهل كنت عرفتك .. بس هو انا وهي محصلش بينا حاجة و


قاطعه زين لما بصله باهتمام وقال... انت ومين 


مراد... انا و مرام يعني 


طبعا مراد كان متيقن ان كل اللي زين عملو في مرام بسبب انه عرف بعلاقتهم القديمة، وده بعد ما صاحبتها شيري كلمته وقالتله ان في حد بلغ زين بكل حاجة كانت بينه وبين مرام 


ولإن شيري هي اللي بعتت ل زين الفيديو ف كانت كمان حابه يخلص علي مرام بالمرة. وبكذا ضربة في نفس الوقت 


لتشفي غليلها منها 


بص زين ل مراد باهتمام اكتر وقال..  انت ومرام ازاي؟! 


مراد مش ملاحظ ان زين مش عارف اصلا، قال بسرعة... والله يازين ما حصل حاجة اساسا بينا. كل الحكاية اني اتعرفت عليها في الجامعة، كنت معجب بيها، احم. اتصاحبنا فترة وبعدها سيبنا بعض.. الكلام ده من 3 سنين، كنت انت لسه معرفتهاش اساسا 


كمل وقال... زين اللي وصلك الكلام ده قاصد يوقع بينا. بس صدقني ما في بيني وبينها حاجة. اساسا قبل كده مكانش فيه بردو. يعني مش اللي في دماغك. والله ما لمستها 


كان زين بيسمعو وهو من جواه بيبتسم علي نفسه بسخرية، علي غباءه بإنه كل شويه بيتفاجأ ويتكتشف حاجة جديدة عن ماضيها 


فاق علي صوت مراد وهو بيقول... احنا اخوات يازين. اكيد مش هنخسر بعض


وهو بيبصله بترقب، خايف، ف زين بالنسباله اخوه وصاحبه 


مش بسهوله يخسره


طبطب زين علي كتفه وابتسم بالعافية وقال... انا عارف كل حاجه يا حمار انت .، وعارف ان الكلام ده من زمان..مرام حكتلي.


كمل وقال... انت اكيد مش هتخون اخوك يعني 


مراد بسرعة... اكيد يازين. هو انا خسيس


اتنهد وقال عشان يريح ضميره... مرام كمان محترمة وبمية راجل 


ابتسم زين من جواه بسخرية،لكن قال... انا عارف. وإلا مكنتش اتجوزتها 


وسابه ومشي، خد عربيته وطلع بيها 


اما مراد اتنهد  براحة لكن قال في نفسه باستغراب... امال اللي حصل ليله امبارح ده كان ليه. مادام مش بسبب الموضوع ده


 ورجع تاني قال... انا مال اهلي 


ودخل جوا اتقابل ب عمه اللي خرج من اوضة المكتب وبمجرد ما شافه قال بسرعة... زين فين يا مراد 


قال مراد بلامبالاه.. مشي 


مسح الحاج همام علي وشه بغضب وبصله وقال بأمر... اطلبه خليه يرجع حالا 


مراد باستفهام... هو ايه اللي حصل يا عمي 


الحاج همام بعصبية... ما تخلص يا زفت وبعدين ابقي استفسر 


طلع مراد تليفونه من جيبه وطلب زين 


لكن زين مردش 


ف بص ل عمه وقال... مش بيرد 


الحاج همام بعصبية... اطلبه تاني يازفت 


بصله مراد بغيظ وقال... وانا ذنب امي ايه


 عمه بصله بغضب ف بلع ريقه وبقي يطلب زين علي الموبايل لحد ما رد  


: في ايه يامراد، نازل زن ليه


قالها زين بضيق ليقول مراد.. ياعم انا هعمل بيك ايه. ابوك اللي عايز.. 


وقبل ما يكمل كان الحاج همام اخد منه الفون وقال بغضب.. 


اللوا عرف باللي عملته في بنته ومش هيسكت. وطبعا حقه 


ماهو مفيش واحد يعمل في عروسته كده ليله دخلته 


كمل بأمر وحدة.... انت حالا ترجع دلوقتي تفهمني اللي عملته  ده بسبب ايه. سامع 


اتنهد زين وبعدين قال بهدوء... يابوي.. متشغلش دماغك بحاجة. ممكن 


كمل وقال وهو بيهرب منه...انا دلوقتي لازم اكون في القسم في قضية مهمة ومش فاضي. هجيلك بعدين. سلام ياحاج..


قفل معاه وطلب راجل من رجالته واللي رد عليه وقال


..اؤمرني يازين باشا 


ليقول زين....واحد اسمه ايهاب الخطيب وواحد اسمه حسام المهدي.. في ظرف ساعة يكونو في المخزن مربوطين و متكتفين 


....... 


في اوضة سميحة 


دخلت سهي اللي سمعت الحاج همام وهو بيكلم زين


قربت علي خالتها بحماس وهي بتقعد قدامها علي السرير وبتشيل طرحتها... هو ايه اللي حصل يا خالتي.


وبفرحة... صحيح اللي عرفته ده.. زين ضر، بها في ليلة دخلتهم 


وبفضول... ليه وايه اللي حصل. لقي الطبق مكسور، صح 


بصتلها سميحة شوية وبعدين قالت... لا ياقلب خالتك هو قال ان الطبق سليم 


وفي نفسها بشك.. اقطع دراعي ان مكان اكتشف انها مش بت بنوت


انتبهت لـ سهي اللي قالت ... امال يعني ضر، بها ليه 


كملت وقالت بتساؤول... طب هو هيطلقها؟ 


قالت سميحة بعصبية... وانا ايش عرفني ياختي 


كملت وقالت... بس اتطمني كده كده مش هيكملو بعد اللي حصل 


لتبتسم سهي بداخلها باطمئنان وهي بتتخيل فعلا ان زين ومرام هيتفرقو 


... 


في مكتب زين 


كان قاعد مرجع ظهره علي الكرسي بهدوء وهو بيفكر هيتصرف ازاي معاها، قاطعه دخول ابوها اللي اقتحم مكتبه وقال بغضب... بنتي فين يلاا. عملت فيها ايه


فتح زين عينه وقال ببرود... اهلا بسيادة اللوا 


قالها وهو قاعد مكانه بدون ما يقوم يقف كعادته 


لكن اللوا قرب عليه بغضب مسكه من هدومه وقفه وقال بزعيق .. 


: بنتي فيين انتطق


ثم اكمل بتهديد  ... لو طلعت عملت فيها حاجة هاوديك ورا الشمس 


بعدو زين عنه بهدوء  وقال... بنتك في الحفظ والصون 


و اتحرك خطوات ناحية الشباك 


قال اللوا بغضب وشر... انت مدرك انا ممكن اعمل فيك ايه


لف زين بصله وهو حاطط ايده في جيوبه وقال ببرود.... للأسف يا سيادة اللوا. احب اقولك انك مش هتقدر تعمل حاجه 


: عملت في بنتي اييه يلاا 


كررها تاني اللوا بغضب شديد ليقول زين ببرود... متقلقش بنتك لسه فيها الروح 


قال اللوا بغل... عملت فيها ايه 


ليقول زين... ابدا. كنت بربيها. عشان ساعدتك واضح انك معرفتش تربيها. او مكنتش فاضي تربيها انت والست الوالدة


... 


اما عند مرام 


بقت بتتحرك في الشقة بحيرة وهي بتفكر ازاي تهرب 


دخلت المطبخ  اخدت سكـ، ينة وجريت علي الباب وبقت تحاول تفتحه لحد ما الباب اتفتح اتنفست براحة و


ده مفتاح الشقه اللي فيها بنتك.. تقدر تطمن عليها.. بس ما انصحكش تحاول انك تاخدها معاك لاني هقدر ارجعها وبالقانون.. اللي انا وانت اكثر ناس نفهم فيه


بصله ابوها وقال بوعيد.. اللي عملته في بنتي مش هعديه بالساهل. تبقي غلطان لو دماغك صورتلك انك تلمس منها شعره واسيبك من غير ما اندمك 


... 

اما في السرايا 

حلا واقفة في الجنينة مغمضة عيونها وسرحانه، قاطع سرحانها عاصي اللي دخل شافها كده ف قرب عليها وهو بيولع سيجارة،، قال وهو باصص قدامه... مالك 


فتحت عيونها وبصتله ورجعت بصت قدامها وقالت.. مفيش 


بس هو كان ملاحظ عليها الحزن والضيق


لف وشها ليه وقال... في حد زعلك هنا.. مراد ضايقك يعني 


هزت راسها وقالت.. لا 

بعدين بصتله وقالت بضيق... هو ايه اللي ابن عمك عمله في مراته ده.

بصلها وقال بسخرية... وهو ابن عمي لوحدي ماهو قريبك انتي كمان 


بصتله بغيظ وقالت بضيق... دا حيوان مش بني ادم. ازاي يعمل فيها كده ويضر، بها بالشكل ده 


رد عاصي بهدوء وقال... احنا منعرفش اي اللي حصل بينهم وصلهم لكده 


قالت باندفاع وغضب.. ايا كان ملوش حق يضر، بها.. ازاي تسمحوله يعمل كده وكمان سايبنو ومحدش وقفه. الله اعلم قـ تلها ولا عمل فيها ايه

قال عاصي... احنا ملناش دعوة بيهم ولا لينا نتدخل. 

قالت بسخرية... انا بكلمك ليه اصلا علي اساس هتحس يعني 


اتنهد وقال... افهمي. دا واحد ومراته. يعني مينفعش اسالو ايه اللي حصل اساسا


قالت بسرعة... بس ممكن تمنعه انو يإذيها.. تقفو له..هو ايه محدش قادر عليه 

لكن رجعت كملت وقالت بسخرية... هو انا بقول ايه. علي اساس تفرقو عنه. كلكو زي بعض 

ثم اضافت وهي تقصد مراد...ولا الحيوان التاني

وبصتلو...انتو ازاي كده 

قال عاصي باستغراب...طب هما وعرفنا. انا عملت ايه ان شاء الله 

بصتله شوية وبعدين قالت ...متفرقش كتير 

وسابته ودخلت  

........... 

وعند مرام

كانت بتتحرك في الشقة بحيرة وهي بتفكر ازاي تهرب 

دخلت المطبخ  اخدت سكـ، ينة وجريت علي الباب وبقت تحاول تفتحه لحد ما حست ان بمفتاح في الباب، بلعت ريقها بخوف لما افتكرته زين، وتلقائي رجعت لورا والسكينة وقعت من ايدها، بس اتفاجأت لما لاقيته ابوها 

قالت بلهفة... بابي

وجريت عليه اترمت في حضنه وبقت تبكي جامد وهي ماسكة فيه 


كان بيطبطب عليها وهو بيقول.... اهدي. اهدي ياحبيبتي 

رفع وشها من حضنه وبقي يتأملها، كان وشها وجسمها واضح جدا عليهم اثر الضرب اللي معلم عليه 

غمض عينه بغضب وهو بيتوعد ل زين علي كل اللي عملو فيها بإنه يدفعو تمن مدت ايدو عليها غالي اوي 


بصلها وقال بقوة .... وغلاوتك لاندمه يا قلب ابوكي 

هعرفو ازاي يتجرأ ويمد ايدو عليكي 


كمل وقال..بس دلوقتي يلا تعالي معايا 


مسحت مرام دموعها وقالت بتردد.... مش هينفع يابابا 


بصلها باستغراب وقال... هو ايه اللي مش هينفع


وبرغم ان مرام كانت بتحاول تهرب من زين الا انها مرة واحدة تراجعت وبقت شايفة ان ده مش في صالحها 


بصت ل ا بوها وقالت.... انا مش هينفع ارجع معاك يا بابي 


قال بغضب.... ليه. خايفة منه.. نسيتي ابوكي مين

هزت راسها وقالت... عارفة..وصدقني مش خايفة منه 


بعدين قالت بتعقل... بس لو رجعت معاك هتفضح يابابا وسمعتي هتضيع. مش انا لوحدي. وانتو معايا.. انا مش هقبل ان اسم حضرتك يتلوث بسببي. ومركزك يسقط و

ونزلت راسها في الارض 


رفع راسها وقال.. انا لما جاتلي الرسالة مصدقتش الكلام  اللي فيها لاني واثق في بنتي 

لكن بصلها بشك   ... ولا ثقتي مطلعتش في محلها..ايه معرفتش اربي؟! 

دموعها نزلت وهي مش عارفه ترد


مسكها جامد وقال بغضب... الكلام اللي عرفتو ده صح. انطقي 

كانت دموعها تنزل وهي مش قادرة تبصله 

بقي يهزها ويقول بغضب... بصيلي وانتطقي 

 عيونه بقت مشتعلة من سكوتها وهو ماسكها من دراعتها الاتنين ويهز فيها ويقول... ردي عليا

اخيرا هزت راسها وقالت ببكا... انا اسفة يابابي.. اسفة


......... 

خرج زين من مكتبه بعد ما جالو تليفون 

وخد عربيته وطلع بيها علي 


بعد وقت وصل ل مكان زي مخزن، دخل وكان في شاب مربوط وواضح جدا عليه علامات الضر، ب والتعذ، يب 


ركله برجله وقال بجبروت... فوقلي ياروح امك 

فتح الشاب عينه وبمجرد ما شافه واقف قدامه بجبروته اترعب لكن ما اظهرش ده 


اتعدل بصعوبة نظرا لتقيده ف ايديه ورجليه مربوطين. متكتف يعني

بصله وقال ببرود برغم تعبه ..... لو جايبني هنا بسبب اللي شوفته في الفيديو. فا احب اقولك اتفرج عليه تاني


كمل بسخرية وقال... لان واضح انك مركزتش كويس وشوفت قد ايه هي كانت مبسوطة معانا.. دا غير اني بقا مخو، نتكش معاها، لانه لو برضو ركزت في تاريخ الفيديو كنت هتعرف انه من قبل ما ترتبطو 

كمل وقال وهو قاصد يستفزو اكتر.... اما بقا انا جينا لمراتك. ف مش ذنبي انك اتجوزت واحدة شمال 

اشتعلت عيونه بالنيرا، ن و


: مراتك نا،مت معايا انا وايهاب بمزاجها وكانت مبسوطة كمان

كمل وقال وهو قاصد يستفزو اكتر... مش ذنبنا انك اتجوزت واحدة شمال 


اشتعلت عيون زين بالنيرا، ن وفي لحظة وبدون سابق انذار كان لكمة بشدة لدرجة ان بوق حسام كان بيطير د، م من اثر اللكملة 


زين كان الغضب عماه بقي مش شايف قدامه، مسكه من هدومه وبقي يردلو لكمة في التانية، لحد ما بقي حسام في ايده جـ ثة 


بعدين مسكه من فكه جامد وقال بغل....  لو جبت سيرتها تاني مش هقتـ لك.. انا هدفنك حي مكانك هنا 


كان حسام عارف ان زين ما بيهددش


اترعب وهز راسه بهستيريا بإنه مش هيجيب سيرتها


وزين كان لسه ماسكه من فكه جامد، فقال... شاطر. اهو قدر  اهون من قدر .. بكده هترحم نفسك شوية صغيرين 


وبدل ما هدفنك صاحي ها.. 


قاطعه نظرة حسام اللي كانت كلها رعب . فابتسم زين بانتشاء وهو مستمتع بنظرة الرعب اللي في عينه


رجع كمل وقال بنبرة هادئة... تعرف انك مش هتشوف الشمس تاني 


بصله حسام بدون فهم 


ف هز راسه وقال باسف مصطنع... امم. زي ما بقولك. وبما اننا دلوقتي بليل ف علي ما الشمس تطلع هتكون انت استقبلت المفاجأة اللي محضرهالك 


بقي حسام مرعوب اكتر، فهو يعرف زين وجبروته برغم انه من عيلة كبيرة وليها اسمها الا انه كان معترف بينه وبين نفسه ان زين اقوي منه 


فقال برعب.... ا انت ناوي تعمل فيا اي 


زين وهو بيفكه قال بطريقة ريلكس علي الاخر...هسيبك تمشي. واديك شايف بفكك اهو..اما ناويلك علي ايه ف متستعجلش علي رزقك. 


وبعد ما فكه قال... يلا قوم ياوحش 


كمل بأسف وهو شايف حالته ف كان حرفيا مفيهوش حيل يقوم يوقف... سامحني مش هقدر اسندك.. يلا اعتمد علي نفسك كده وقوم شد حيلك 


بقي حسام  بيحاول يوقف لحد ما اخيرا قام وقف بصعوبة وبقي يسند علي الحيطة لحد ما خرج 


زين هو كمان خرج اتقابل بالراجل بتاعه اللي قال بأسف... اسف ياباشا بس اللي اسمه ايهاب هرب وسافر قبل ما نوصله. 


وكمل بسرعة... بس هيروح فين. هجيبو لسعادتك ولو في بطن امه. اديني بس يومين و


قاطعه زين لما قال.... اللي بيعمل ما بيقولش يا غسان.. انا عايز فعل قدامي بلاش تهري عالفاضي


..... 


عند مرام 


قالت بخزي وهي بتبكي ومش قادرة تبص لابوها  ... انا اسفة يا بابي..اسفه  


اتصدم ابوها.. مكانش قادر يستوعب اللي فهمه فهو لحد اللحظة دي كان معتقد انها بريئة وانها مغلتطش 


بصلها وقال بزهول ... بنتي انا خاطية 


وفي لحظة كان نزل علي وشها بكف شديد 


وهو بيقول... يافاااجرة. يعني اديكي الحرية تدوري علي حل شعرك و تضيعي نفسك وتحطي راسنا في الطين


مسكها من دراعها جامد وقال بغضب هادر وبأمر.... تمشي معايا دلوقتي بهدوء علي الفيلا


وكمل وهو بيتوعدلها.... اما حسابك هيبقي بعدين لما اشوف هتصرف معاكي ازاي


وبزعيق... يلااا


هزت راسها برفض وقالت من بين بكائها بسرعة.. مش هينفع يابابا. ارجوك سيبني مش هينفع ارجع معاك تاني يوم جواز.. كده هفضح نفسي


قال بسخرية.....لا اطمني انتي خلاص حطيتي راسنا في الطين 


هزت راسها وقالت...لا محدش هيعرف حاجه.وزين انا متاكده مش هيفضـ حني برغم اللي عمله.. ارجوك يابابا سيبني 


قال ابوها بغضب.... اسيبك ليه عشان يبقي صباعي تحت ضرسه..ولا فاكراه هيرحمك 


قالت بسرعه... هو مش هيإذيني انا متأكده. اصله هيعمل فيا ايه اكتر من اللي عمله 


قال ابوها.... انتي عارفة انه هيدفنك حية، وحقه


ثم تابع بقسوة...ومتفتكريش اني خايف عليكي يإذيكي. انتي تستاهلي الد. بح.. بس مش هسيبك ليه يد، بحك. انا اللي هد، بحك واغسل عاري بإيدي .


بلعت ريقها برعب 


وهو قال بغلظة.... يلا قدامي


بقت تبكي وتترجاه يسيبها وهي بتقول... صدقني يابابا رجوعي معاك هينهي سمعتي وهتفضح 


قال ابوها.... ما احنا اتفضحنا خلاص.. علي اخر الزمن جيتي انتي وسختي اسمي... بعملتك دي خلتيني مش هقدر ارفع عيني فيه بعد ما حطيتي راسي فالطين.


نهرها بغضب... عاجبك كده. بتكسريني قدامه


بقت تبكي اكتر وتقول... سامحني يابابي انا اسفة. عارفة اني غلطت.. بس صدقني كان غصب عني.. انا حكيت لحضرتك كل حاجه


قال ابوها بقسوة.... اللي عملتيه ملوش مبرر ولا ليه غفران 


مسحت دموعها بعنف وقالت...انا غلطت.. ومعترفة ب ده.بس بردو اتظلمت واتغدر بيا 


كملت بقوة وقالت... وهاخد حقي وهندمهم. واولهم زين..


اتنهدت وقالت... لو سمحت يابابي انا مش هرجع معاك. انا هفضل معاه علي الاقل شهر. وبعدين انا عارفة هعمل ايه 


وهي بتتوعد ل زين بداخلها 


...... 


وصل حسام بيته بصعوبة ، دخل رمي نفسه علي اقرب كنبه بتعب ومفيش لحظات وكان رزع جامد علي الباب 


ليتفاجأ بالشرطة تقطحم المكان 


ليقول الظابط معانا امر بالتفتيش وشاور للعساكر اللي انتشرو في المكان 


هنا حسام اتاكد ان زين مكانش بيهدد، بقي في حالة يرثي لها 


بعد ما بقي متيقن ان زين محضرله مفاجأة كبيرة 


واللي كان خلاص بقي شبه متأكد ايه هي 


وبعد ما العساكر فتشو كويس قرب واحد منهم علي الظابط وقال... لاقينا ده ياباشا 


وهو يقدمله شنطة بها كميات كبيرة من بود، رة الكو، كايين 


اخد منها الظابط كيس فتحه وقربه من انفه، بص لحسام وقال.. كو، كايين.. انت عارف دي فيها كام سنه


بقي حسام واقف بالعافية مش قادر ينطق او حتي ينكر ان الحاجة دي بتاعته


اخدوه الشرطة بعنف وخرجو بيه علي القسم 


.... 


في السرايا... 


فتحت حلا الباب بهدوء علي عاصي  وقربت عليه وهو نايم  ، قعدت جمبه وابتدت تهزه عشان يصحي، فاق عاصي بانزعاج، فتح عينه وبصلها لثواني 


: في ايه 


قالها بضيق لترد ببساطة وتقول بسرعة... يلا عشان توصلني للجامعة 


رفع حاجبه باندهاش واتعدل وقال... اوصلك فين؟!. 


لترد حلا وتقول... للجامعة. ايه ما سمعتش


اخد سجايره من علي الكومود اللي جمبه وهو بيقول.. انتي لسه بتدرسي اساسا؟ 


هزت راسها وقالت .. اها. في سنه رابعة.. يلا بقا عشان توصلني 


ليقول عاصي بتعجب... يا شيخة.. يعني انتي بتصحيني عشان كده 


نفخت بضيق وقالت... اه. وايه المشكلة 


كملت بعفوية وقالت... هو مش انت جوززي


: الله. داحنا بقينا بنقولها عادي اهو 


قالها بسخرية لتقول بضيق... والله زي انت ما قولت قبل كده. دا الواقع.. والواقع بيقول انك جوزي فلما اعوز حاجة طبيعي هطلبها منك 


ابتسم بخفة عليها ورفع ايده يلمس خدها وقال... طيب اؤمري. عاوزاني اجبلك ايه 


نزلت ايده بحدة،فبصلها بحاجب مرفوع 


لكن هي اتجاهلت ده وردت علطول وهي بتبص في ساعة الموبايل وقالت باستعجال... مش عايزاك تجبلي حاجة. عايزة اروح الجامعة بس. وعايزة توصلني، ممكن.


: انتي جامعتك فين؟! 


قالها بتساؤل وهو بيطفي سيجارته لترد وتقول... في القاهرة قال مرة واحدة .. نعمم.. انتي فاكرة اني هنزل بيكي القاهرة دلوقتي 


بهتت ملامحها وقالت بحزن... يعني ايه


اتنهد وقال... انتي مستوعبة احنا فين 


وقبل ماترد قال... احنا ياماما هنا في سوهاج.. عارفة من سوهاج للقاهرة بتاخدي قد ايه وقت في الطريق


هزت حلا راسها بتفهم وقالت بسرعة... عارفة طبعا.. ماهو عشان كده انا عملت حسابي وصحيت بدري وجيت اصحيك انت كمان، عشان منتأخرش 


مسح علي وشه وقال... ليه هو احنا امتا دلوقتي،كام الساعة يعني


قالت بتردد.. 5 


قال بعدم تصديق.. اكيد مش اللي فهمته 


لكن هي هزت راسها بتأكيد وقالت بتردد... لا هو احنا فعلا الساعة خمسة الفجر 


كملت بسرعة وقالت... ماهو انت لسه بتقول اهو الطريق طويل وهياخد وقت


وبدون ما تديله فرصة قالت.. انا هستناك في اوضتي علي بال ما تلبس 


وقامت وقبل ما تتحرك قال بخبث.... تمام. حضريلي الحمام يلا 


بصتله وقالت... نعمممم


قال ببرود.... مش انتي مراتي.. واجب عليكي تحضريلي الحمام 


قالت.... لا بقي دانتا قاصد عشان لجأتلك.. طب مستغنية عن خدماتك 


وراحت تمشي 


قال عاصي... انتي الخسرانة 


وقفت بتردد 


وبعد دقايق كانت حضرت الحمام بالفعل، خرجت قابلته في وشها داخل،


بصتله بضيق و اتحركت اخدت شنطتها اللي حطتها علي الكومود اول ما دخلت 


بس وهي بتاخد الشنطة بدون ما تاخد بالها ايدها اصتدمت بالصورة اللي موجوده علي الكومود فاوقعت انكسرت  


واللي بتكون صورة مراته اللي محتفظ بيها 


عاصي سمع صوت الحاجة اللي وقعت رجع بسرعة، بص علي الارض بزهول وتلقائي بصلها بغضب


قالت بارتبالك.. ا انا ما كنتش اقصد و


لكن هو كان غضبه اكبر من انه يراعي فعلا انه غصب عنها ..قال بزعيق... انتي غبييييةةة


بصتله بغضب وقالت... انا مسمحلكش. انت فاهم.. اياك تفكر انك ممكن تغلط فيا عادي واسمحلك ب ده. مش انا سامع


وخرجت بغضب شديد وهي حابسة دموعها 


اما عاصي مكانش سامعها من الاساس، كان بيبص للصورة بس بزهول، مش مستوعب ان الصورة اللي محتفظ بيها بقالو سنين ومحافظ عليها اكتر من اي حاجة راحت في لحظة،،ولان كمان دي اكتر صورة ل مراته ليه ذكريات في قلبه فمكانش من السهل عليه انها حتي تتخدش ، نزل اخد الصورة من علي الارض بحزن شديد 


وهو ماسكاها بإيده وبإيده التانية بيلمسها بلطف كإنها فيها الروح وخايف عليها تكون تألمت 


دخلت حلا اوضتها وبمجرد ما قفلت الباب وقفت وراه واخيرا سمحت لدموعها بالنزول، بقت تبكي بقهرة وهي حاسة بالاهانة 


......... 


اما عند مرام كانت قاعدة علي الكنبه ضامة رجليها وباصه قدامها بشرود و هي واضح جدا علي ملامحها الشحوب 


اتنفضت لما سمعت صوت المفتاح في الباب وبقت تضم رجليها لصدرها اكتر وتضم نفسها بإديها وبرغم انها كانت بتتوعد لزين لكن مقدرتش تسيطر علي رجفة جسمها لما حست انو قريب منها 


قرب زين ليها بسخرية وقال.. كنت عارف انك ناصحة ومش هترجعي مع ابوكي 


رفعت وشها الشاحب ليه وقالت.... هتطلقني امتي


احنا عندنا في الصعيد المره الخا'طية يا بتتد'بح  يا بتتد،فن حية

قالها زين بقسوة وجبروت لمرام اللي بلعت ريقها برعب وبقت متيقنة ان زين مش هيرحمها ابدا


قالت بدموع... انت ليه مش عاوز تسمعني 

كملت بترجي وهي بتبكي.... عشان خاطري اديني فرصة احكيلك

ليقول زين.... متتعبيش نفسك انا شوفت كل حاجه 

لتقول مرام بتوسل مرة اخري .... يازين اسمعني وبعدها اعمل اللي انت عايزه 

ليقول... اسمع ايه بعد اللي شوفته بعيني انتي خا، ينة 

والخاين في عرفي ملوش عندي غير اللي قولتهولك 


وسابها بترتجف مكانها ودخل الاوضة اخد الموبايل اللي كان سايبه قبل ما ينزل وخرج  بدون ما يبصلها ولا يكلمها تاني 

فتح باب الشقة ونزل

.. 

اما في اوضة حلا 

كانت قاعدة علي حرف السرير حاطة ايديها الاتين علي وشها وبتبكي 

دخل عاصي قرب عليها، شال ايديها من علي وشها وقال.. مش كفاية بكا 

مردتش عليه ولا بصتله ومازالت بتبكي، اتنهد وقعد قدامها، رفع وشها بصباعه وقال... عارف اني اتعصبت عليكي.. متزعليش. بس.. 

قاطعته وقالت بجمود... اطلع بره 


اتجاهل اللي قالته لما لاحظ انها غيرت لبسها فقال بتعجب... انتي يابت مش جيتي تصحيني عشان تروحي الجامعة.. انتي قلعتي ليه 

قالت بجمود.... غيرت رايي. مش هروح. اتفضل بقي 


كان هو جهز وحضر نفسه عشان يوصلها فقال باعتراض.. يعني ايه غيرتي رايك هو شغل عيال.. 

وبحدة... اخلصي اجهزي انا مش فاضي لشغل العيال ده 


بصتله بغضب وقالت.... مش راحة ومش خارجة من البيت اصلا.. اي مزعلك دلوقتي ما انت اصلا مكنتش عايز توصلني 


قال بغضب  .. ما هو مش بعد ما تطيري النوم من عيني واقوم اجهز للهانم تيجي تقولي غيرت رايي. انا مش عيل صغير معاكي


بصتله بدموع وسكتت

اتنهد وقال فهو كان فاهم انها زعلانة منه  ... طيب ما نا جيت اصالحك اهو.. حقك عليا متزعليش 


وقام باس راسها وقال بحنية بعد ما مد ايده يمسح دموعها .. انا اسف.. يلا قومي اجهزي 

وقبل ما ترد قال... في خمس دقايق. لو مجهزتيش مش هوديكي وهكمل نوم


لكن هي كانت فعلا صرفت نظر عن انها تروح ، قالت.. ممكن تكمل نوم واسفة اني ازعجتك.. انا كده كده مش هينفع انزل الجامعة اصلا

قال باستفهام... ليه 

ردت والخوف ظاهر علي ملامحها فهي متيقنة  لو نزلت الجامعة هتلاقي وائل اللي متأكده انه هيحاول بجيع الطرق يوصلها ، فقالت.... مش هينفع لان اكيد وائل هيعرف ويجيلي الجامعة و و 

وبقت تتخيل اللي ممكن يعملو 

تلقائي نزلت موعها برعب وبقت تبكي وتقول... هو لو شافني مش هيرحمني 

مسك ايدها وقفها قدامه وقال.... شش

ومد ايده يمسح دموعها وقال... وائل مين ده ياهبلة اللي خايفة منه. ده بالنسالي صرصار ادهسه برجلي 


قالت وهي ما زالت مش متطمنة وخايفة.. هو هو هيحاول يوصلي انا متأكده. ووانا هكون في الجامعة لوحدي و


قاطعها وقال وهو بيطمنها ... متخافيش.. مش هيقدر يقربلك اساسا. هو بقا عارف انتي في حمي مين 


كمل وقال... ولو حاول هيبقي بيلعب في عداد مـوته 


بصتله وابتدت تتطمن الي حد ما وهو ابتسم لها يطمنها اكتر 


وقال.. يلا متتأخريش هما خمس دقايق زي ما قولتلك. هعمل تليفون تكوني قدامي جاهزة 

وسابها وخرج 

...

بقلم فريدة احمد 

اما عند زين كان قاعد في عربيته تحت العمارة بعد ما نزل من الشقة 

كان فاتح الموبايل اللي كان سايبه في الشقة بقصد 

فكان عارف ان مرام هتحاول تدور علي اي موبايل في الشقة  تتكلم منه

وبالفعل مرام وقعت في الفخ و بمجرد ما شافت الفون مفكرتش فتحته واتصلت ب ايهاب  وطبعا زين كان عامل خاصية تسجيل المكالمات ف تلقائي  المكالمة بينها وبين ايهاب اتسجلت 


فلاش باك 

نفذت تهديدك وبعتلو الفيديو. بس وديني لندمك يا ايهاب 


ودي كانت الجملة اللي قالتها مرام بانفعال وغضب شديد لـ ايهاب بمجرد ما رد عليها 


وقتها ايهاب رد باستغراب وقال.... انا مابعتش حاجة 

مسح علي وشه بغضب وقال... اكيد الزفت حسام اللي عمل كده 

فقالت مرام بغضب وغل ... ايا كان مين فيكو وديني لندمكو


لكن رد ايهاب عليها بسخرية وقال... هتعملي ايه. هو مش انتي برضو كنتي مقضياها معانا ولا احنا اغتصب،نا، كي مثلا. ماهو كان برضاكي ولا نسيتي يا حلوة 

كان زين بيسمع في المكالمة وعيونة مشتعلة و

يتبع.....


روايات حصريه وجديده وكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close