رواية ازهار الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبه نرمين قدري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
في احدى القري في الصعيد الجواني تنزل فتاه من على درج احدى السرايات الكبرى والدموع تنهمر من عينيها وعلامات الحزن ظاهره على وجهها تنزل على مهل وهي غير مباليه باي شيء وكأن عقلها لا يمكن ان يصدق ما حصل مغيبه عن الواقع الذي تعيشه
لقد فقدت والدها ووالدتها واخواتها الاثنين في حادث سير فجأه بدون سابق انذار لقد رحل عن عالمها كل من كان فيه لقد كانت تعيش في اسره سعيده ، هي إحدى بنات هذه الاسره ؛ البنت الصغرى لهذه الأسرة
انها ازهار ؛ بنت مليئه بالحيوية والنشاط والبهجه والسرور ؛ كل من كان يراها يشعر بحسن جمالها وحسن روحها .
فتاه سعيده الى اقصي الحدود ؛ خريجه كليه الترجمه واللغات، بالرغم من إنهما بالصعيد ولكن اصر والدهن على تعليمهن الى آخر مراحل فقد أصر علي توصيلهن جميعا اللي بر الأمان رغم أنه كان يترك لهم ما يؤمن حياتهن من ثروة طائلة ولكنه فضل العلام عن المال و اصر على تعليمهن رغم اعترض الجميع من حوله لكونهن بنات و هذا مخالف للعادات و تقاليد البلده
وايضا كانت كلياتهن في أماكن بعيده عن البلده و لكنه رمي بكلامهم عرض الحائط و اصر على
![]() |
تعليمهن
وبلفعل البنات لن تخذله ووصلوا الاعلي المراحل العلمية وكان متبقي منهم أزهار فهي أصغرهم وكان حفل تخرجها يوم انقلاب الحال .
جمع الاب بناته الاثنين و زوجته ليذهبا اللي حفل تخرج ازهار ابنتهم الصغري ولكن كان للقدر راي آخر فقد انقلبت بهم السيارة وانتقلوا اللي رحاب الله جميعا و فقدت ازهار في لحظة جميع أفراد أسرتها
نزلت ازهار الدرج وهي تنظر حولها وقد تحجرت الدموع و كأنها تابي السقوط لعدم تصديق ما يحدث
اقتربت منها سيدة تبلغ من العمر الخمسين عاما و مالت عليها وقال لها بلغه حاده ,:
-اباي عاد مالك متخشية مكانك كيف التمثال أكده يا زهار يا بنيتي اجعدي اهنه خدي العزا وسط الحريم الناس اكلت وشنا عاد انتي ماعدتيش صغيره علي الدلع البنته ده
نتبهت ازهار لصوت السيده وكأنها تعيدها من دوامة الذكريات .
التفت لها ازهار وقالت بصوت يكادو معدوم:
- حاضر يا عمتي حقعد اهو
ثم ذهبت تجلس وسط المعزين وكأنها مغيبة عن عالمهم تهز راسها لكل من يواسيها وكأنها فقدت النطق
سرحت ازهار بخيالهم وهي تنظر لكل أرجاء المنزل و تتذكر كيف كانت الفرحة تغمر أرجاء المنزل
تذكرت صوت والدتها وهي تصيح بصوت عالي:
- يلا يابنات كل واحدة تقوم تعمل حاجة قسموا شغل البيت عليكم علشان نخلص وتلحقو ترحو كلياتكم
تقف عبير مستأه من كلام ولدتها :
= ماما انهارده شغل المطبخ علي أزهار انا مليش دعوة بيه
ترفع ازهار حاجبيها و تقول بتأفف وهي تضع يدها علي خصرها :
-يووو بقي هو مافيش غير ازهار في البيت ده لا بقي انا مش عاوزة اعمل المطبخ بقي
تدخلت ريحان اختهم الكبري تقول في عجاله:
-اده يا بنات انتم لسة ملبستوش ثم التفت إلي ازهار وتقول بغضب:
-ازهار انتي ناسية أن وراكي سفر كل ده لسة ملبستيش عاد اباي. عليكي لازما تتاخري أكده من أول يوم
تبستم ازهار وتقول بصوت عالي:
-ايوة بقي هو ده كلام انتي يابت بت حلال مصفي جيتي في وقتك
تضحك الام على طريقها الطفوليه :
-والله ما انا عارفه اللي عاجبك في الكليه البعيده دي ما كنتي دخلتي كليه قريبه كيف اخواتك وخلصنا
ماشي يا ازهار اهربي اهربي من شغل المطبخ عاد
جرت ازهار تحتضنها وتقول لها بمرح:
-حلوتك يا زوزو انتي الخير و البركه سلام بقي ياقمر
تعود ازهار من ذكريتها وقد أعلنت دموعها الأحتجاج عليها وبدأت تنهمر بشده فقد تملك الحزن أقصاه واخترق صمام القلب ومزقه
تنظر لها عمتها يتوعد ثم ترفع حاجبيها باستياء من حاله ازهار التي من وجه نظرها مبالغ فيها وكأن من فقد ليس من دمها و لكن احيانا الطمع يعمي القلوب
انتهت مراسم العزاء و رحل الجميع و بقيت أزهار وحيده تجلس وهي تنظر حولها
الفراغ و الصمت الذي يعم المكان و لكنها قامت منتفضة علي صوت عمتها يرج أرجاء المكان و هي تنادي باسمها ولكن بصوت حاد ممزوج بغضب:
- ازهار ازهااار وبعدهالك عاد اطرشتي اياك مسمعنيش ولا معيزاش تردي عليا هو ده الادب اللي علمهولك اخوي
قامت ازهار واقفة و قد تبدلت ملامحها اللي غضب و أجابت عليها بنفس الحده:
- خير يا عمه في ايه صوتك عالي كده ليه ايه الموضوع اللي مستعجل قوي كده مخليكي بتنادي عليا بصوت عالي كده و لو سمحتي بلاش سيرة بابا
تنهدت العمة و قالت وهي تنظر لها بتمعن وكأنها تدرس معالم وجهها وتحاول جاهده أن تستشف رد فعلها قالت وهي ترفع حاجبيها باستياء:
هكون عاوزة منك اية يا بنت اخوي كل خير بس مش اني اللي ريداكي اللي رايدك كل كبرات العيلة و متجمعين في المندرة مستنين طالتك عليهم عاد
رفعت ازهار وجهها باستغراب وقالت بتعجب:
- عاوزني انا ليه خير عاوزين مني ايه حتي العزاء لسة مخلصش
تنهدت العمة وقالت بنفاذ صبر:
-اباي عاد هو انتي لازم تكتري في الكلام وخلاص ما تفزي تروحي تشوفيهم رايدين ايه و اعدلي الطرحة الي علي راسك امليح
نظرت لها ازهار نظرة غضب وقالت بصوت ممزوج بلغضب:
-هو في ايه يا عمتي منا لازم اسال هما عوزني ليه ناس عمرهم ما سألوا فينا ده حتي ميعرفوش يفرقوا بيني وبين اخواتي الله يرحمهم دلوقتي عاوزني يبقي لازم أتعجب وسأل ولا انتي ليكي راي تاني بس عمتا خير انا هروح اشوف عاوزين مني وايه اللي فكرهم بيا
ذهب ازهار وبداخلها مليون سؤال وسؤال دخلت المندرة علي استحياء ولكنها وقفت مزهوله من كمية الرجال الموجودين وكأنهم داخلين حرب ابتلعت ريقها بصوت مسموع وقالت بصوت مهزوز من الرهبه :
-السلام عليكم
انتبه الجميع اللي دخولها وساد صمت عارم في المكان ثم تحدث رجل يقرب اللي الثمانين وقال بصوت واهن :
اتفضلي اجعدي يا بنيتي اهنه في ريحي
ابتسمت له ازهار نصف ابتسامة وقلبها يكادو يقف من كترة الرجف وذهبت لتجلس بجواره و أعين الكل عليهم وكأنهم تحولوا فجاءة اللي تماثيل لا حياة ولا روح
نظر لها المسن وقال بتمهل:
دلوق يا زهار يا بنيتي جعدتك لحالك إكده مش مليلحة ميصحش عندينا بنته تجعد لحالها أجده
تنهدة ازهار وادمعت عينيها وقالت بحزن واضح :
أمر الله يا جدي ومحدش بايده حاجة ربنا رايد أن اكون لوحدي مافيش في أيدي حاجة غير أن اترحم علي اللي راحوا والحمد لله ابوبا سابني مستورة مش احتاج لحد
رفع الجد حاجبية وقال :
الستر يابنيتي مش كلاته فلوس انتي بنته و صغيره وحلوة يعني الكل طمعان فيكي فلازمنا تتستري علشان الكل يصرف نظر عندك
بدأت ازهار تفهم مغزي كلامة رفعت حاجبيها و قالت بغباء مصتنع:
-وايه الستر من وجه نظرك يا جدي مش فاهمة
قطع الجد كلامها وقال بصيغة الأمر :
-انك تتجوزي وعريسك جاعد اهنه و كتبت الكتاب بكره عشيه يكتب عليكي سكتي ونفضها سيره وتبجي في كنف راجل مسؤوله منيه ونخلص
قامت ازهار واقفة وقالت بصوت حاد :
-مين قال إن عاوزه . اتجوز انا قدمت في الكلية وهشتغل معيده خلاص و هنقل اعيش في مصر
هبد الجد العصا من يده وقعت واصدرت صوت عالي ثم قال بصوت جهر :
=ومين قال إن باخد رايك عاد انا بس ببلغك أن كتب كتابك علي اسماعيل ود عمك بكرة عشية
شهقت ازهار فور سماع اسم العريس وقالت:
-مين بتقول مين العريس اسماعيل متجوز اتنين واكبر مني بخمستاشر سنه غير كده مش بيفك الخط ازاي هتجوزه غير أن عنده سبع عيال
قال الجد بتهكم:
=استغفري انتي عتعترضي علي شرع الله ربنا حلل له أربعة وانتي تلاته يعني لسة له واحده كمان غير أكده الراجل ميعبوش غير جيبة و اسماعيل مقتدر لكن السن ده ملكيش صالح بيه و موضوع العلام ده ود عمك وانتي اولي بيه وهو اولي بيكي خلصت علي أجده اشوفك بكره في كتب كتاب اتفضلي عاد علي بيتك و ماشوفكيش برا دوارك أو المح طرفك برا الدوار
نزلت دموع ازهار دون إراده منها والتفت حوليها تستنجد بالجالسين و لكنهم ظلوا صامتين كالتماثيل بدون روح
شعرت ازهار أنها قد خسرة المعركه
الفصل الثاني
عادت ازهار الي منزلها منكسرة وقد شعرت بطعم اليتم و أن ما فقدته غالي حقا لقد كان والدها الدرع الحامي لها دخلت ازهار غرفتها وأغلقت علي نفسها جلست تحتضن صور عائلتها وانهارت في البكاء و لكنها رفعت رأسها فجاءة و كأنها أنارت لها نافذة جديدة في عتمة الليل العميق أنارت لها فكره جعلت عينيها تلمع
بدأت ازهار تستعيد نفسها و تسيطر علي دموعها وقامت واقفة وكأنها تعلن العصيان علي حالها و تعزم علي عدم الاستسلام للأمر الواقع فاهي قوية بما يكفي و قد تذكرت كلام والدها علي الاعتماد علي النفس عندما قال لها وهي
في لحظات الياس بااااك
في ذات مرة عادت ازهار من كليتها تبكي بسبب ظلم أحد الدكاترة ليها وقد عزمت علي عدم إكمال دراستها
دخل والدها عليها وتركها تخرج كل ما بداخلها من غضب ثم استدار لها :
- ازهار انا معرفش انك ضعيفه قوي أكدة. وبتستلمي بسرعة فين ازهار اللي حاربت علشان تخش الكليه دي رغم بعدها عن البلد فين ازهار اللي قاعدت تحاول تقنع فيا انا و الدتك سبوعين بحالهم علشان نوافق علشان تخشي الكليه ازهار اللي مستسلمتش للأمر الواقع و صممت علي رأيها
قالت ازهار بدموع:
-بس يا بابا هما بيفضلوا اولاد الدكاترة عننا هما ليهم الأولوية في كل حاجة واكننا احنا كمان مش طلابه زيهم وكاننا شغالين عندهم
ضحك الاب علي طريقتها وقال:
-انتي خبره زين يا بنيتي أن اللي حداكي انتي و اخواتك يشتري جامعة بالي فيها وأن الشهاده مش هي اللي هتعيشك انتي عندك اللي يكفيكي وزياده بس انا حبيت اسيب ليكي انت و اخواتك سلاح اقوي من المال العلام يا بنيتي هو اللي بيجيب المال علشان أكده لازم تحاربي علشان تاخدي شاهدتك هي دي طريق مفتاحك للحياة إياكي اياكي يا ازهار تستسلمي للامر الواقع وتقولي ما بليد حيله لاء يا بنيتي طول ما فينا نفس داخل وخارج بيقي بيدنا كل الحيل ونقدر نعمل كل شيء احنا رايدينه طول ما فينا عقل يفكر دائما خالي عقلك مفتاحك هو اللي بيحركك والمال ده عامل مساعد بيسند بس لكن مش هو الوسيلة اياكي تعملي حاجة مش راضية عنها أو غصب عنيكي حتعيش العمر كلاته في قهر علي نفسك اوعي يا بنيتي تغصبي نفسك علي شيء أو ترضي بالأمر الواقع انتي اقوي من إكده
بااااااااك
رنت كلمات والدها في اذونها وكأنها جرس انذار ينبها لما هو قادم عزمت ازهار علي عدم الاستسلام أحضرت حقيبة و جمعت فيها القليل من الملابس كي لا تعوقها عن الحركة حاولت انتقاء الملابس الغاليه التي قامت بشرأها
دخلت حجرة والدها لتحضر بعض الأموال فقد كان والدها دائم الاحتفاظ بجزء من المال في دولاب ملابسة ولكنها فوجئت أن النقود التي بالدولاب قليله وان بالتأكيد والدها سحب منهم يوم الحادث و الوقت لا يسعفها أن تنتظر للصباح لكي تحصل علي نقود غير أن الحساب في البنك بالتاكيد توقف لحين الانتهاء من إعلان الوراثة و استخراج شهادة الوفاه تنهدت ازهار و اخذت ما تبقي من النقود و حسمت الأمر وقالت في نفسها :
-هشتغل و هجيب فلوس بس الاهم من كل ده هروح فين مقدرش انزل علي مصر ولا علي كليتي علشان يعرفوا كده يوصلوا ليا
تنهدت بحزن وقالت في نفسها :
-ياربي حتي أن اشتغل معيده في الكليه كمان الحلم ده راح مني انا كنت بحلم طول عمري أن أكون كده يا الله حسبي الله ونعم الوكيل
مسحت دموعها التي نزلت دون اراده وعزمت الأمر علي سفر الي الاسكندريه وكانت هذه اول مرة تنزل فيها هذه المدينة فاهي تعرف القاهره بكل ضواحيها ولكن الاسكندريه فاكنت لها المرة الأولى التي تسافر لها جمعت حقيبتها الصغير و اخذت جميع الدهب اللي في منزل فاهي لاتعلم اين ولا متي ستعاود مرة أخري و من الاحتمال لاتقدر ان تعاود مرة أخري فاهي الان في حكم الميته بالنسبة لهم هذا عرف وعادات وتقاليد المجتمع التي نشأت فيه الفتاه التي تخرج عن صمتها وتعترض ترفض الأمر الواقع و تتركهم فاهي في حكم الميته
رمت ازهار بعادتهم عرض الحائط وهي تعلم جيدا أنها حتما أن تكون قوية فهي تعلم أن الحياة توميت الضعيف قهرا
و قبل بزوغ الفجر استقلت أول قطار متجه نحو الاسكندريه وهي لاتعلم ما ينتظرها و كان الخوف من المجهول بدا يهزها من الداخل احتتضت ازهار نفسها وغمضت عينها لعل النوم يداعبها فالطريق طويل وهي محتاجة لقسط كبير من الراحة فاهي لا تعلم متي ولا اين ستناله
ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد استغرقت ازهار في سبات عميق من النوم و قد غفت عن امتعتها وكان الحياة تود أن تقسوا وتقسوا عليها بما يكفي لقد وعدت بلص لقد اختارها دون غيرها و سرق منها حقيبتها و غادر القطار مع أول محطة ولكن الحظ حالفها لم يكن في الحقيبة سوي النقود و الذهب فقط فاهي وضعت أوراقها و شهادتها في حقيبة صغير داخل حقيبة ملابسها حتي هاتفها ظل في يدها ولم ينتبه له اللص
لا تعلم ازهار ما الوقت ولا المده التي استغرقتها وهي نائمة و لكنها فاقت علي صوت صفير القطار يعلن عن وصوله لمدينة العشق والجمال قامت ازهار تجمع حقيبتها و تبحث عن حقيبة يدها ولكنها فوجئت أن حقيبتها ليست معها بدأت الدنيا تدور من حولها و كأنها تلقت صفعة قوية علي وجهها ظلت تبحث هنا وهناك ولكن دون جدوى بدأ شعور الياس يتسلل بداخلها ولا دموعها تعدد بالانهيار ولكنها تماسكت فقد علمت وايقنت أنها قد سرقت جلست مكانها وكأنها تمثال بدون روح ظلت تنظر للفراغ أمامها فاقت علي صوت السائق يبلغها بأن هنا اخر الخط وواجب عليها النزول سحب ازهار قدمها ونزلت في بطء شديد و هي التعلم اللي اين تذهب وهي لاتعرف احد.و ليس معاها ما يكفيها
نزلت ازهار من القطار تنظر حولها فقد انتابتها قشعريرة وشعور غريب بالغربة فغربة النفس اقوي من غربة المكان خطت اولي خطواتها اللي المجهول فاهي لاتعلم اين ستقيم ولا متي ستأكل فاهي الان بلا ماوي ولا مأكل ولا مأمن
ظلت ازهار تتجول في شوارع المدينة و. سحرها جمال البحر و قفت امامة وكانهي تلقي جميع همومها داخلة وقت ازهار تنظر للبحر بتأمل و انسابت دموعها و كان في داخلها بركان ولا يشعر به أحد
ظلت تبكي وتبكي حتي أنهكت من كثرة البكاء
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق