رواية أنا وابن عمي الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبه سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
صباحا في احدي الاحياء الشعبيه وبالتحديد في ذلك المبني المتهالك
كانت تهبط بخطوات سريعه حذرة خشية من تعثرها وسقوطها من علي الدرج تحمل بين يدها ابنتها الني لم تتجاوز الثلاثة اعوام وتركض بعينان مليئه بالدموع والخوف من ان يصل اليها قبل هروبها كالمرات السابقه .
اجتازت مخرج البنايه التي كانت تقطن بها لتحاول السير بشكل غير جاذب لاانظار سكان الحي الفضولين لها ولاابنتها
ولكن لا يحدث دائما ما يتمناه المرء ، اغمضت عيناها بقوة تحاول تمالك غضبها بعد ان استمعت لصوت صاحب المقهي الفضولي وهو يتسأل بصوت ملهوف :
ست دهب خير ان شاء الله رايحه علي فين ومستعجله كده
التفتت دهب صاحبه الواحد وعشرون من عمرها ذات شعر اسود طويل يصل لنهايه خصرها ووجه طفولي مستدير ببشره بيضاء وعينان ذات لون عسلي صافي يكاد ينافس لون الذهب وانف حاد صغير مع شفاه متكنزه مرسومه بدقه وتلك الشامه المتواجده فوق شفتيها ذات من جمالها ناهيك عن جسدها الصغير الممتلئ في اماكنه الصحيحه هي انثي مهلكه وجذابه بكل ماتحمل الكلمه من معني
اردفت دهب بهدوء مصطنع :
خير يامعلم صبحي عينوك حارس الحاره ولاايه ، مالك انت رايحه فين ؟
مرر صبحي لسانه علي شفتيه وهي يفترس النظر اليها دون حياء مرددا :
لا حارس ولا احزنون انا غرضي اساعد يا ست الستات
رمقته دهب باشمئزاز مردده :
لا متشكره لخدماتك يا معلم
انهت دهب كلماتها متجهه الي وجهتها بخطوات سريعة ولم تنتظر رد صبحي علي كلماتها ، بعد خروجها من ذلك الحي ، ظلت تنظر خلفها كل ثانيه واخري بخوف .
لتتوقف عن سيرها فجأه بدون مقدمات عند رؤيتها لتلك السيارة السوداء التي تعلم صاحبها جيدا اتيه نحوها بسرعه ، اغمضت عيناها لتقوم بتشديد احتضانها لصغيرتها الغافية في احضانها منتظره اصتدامها المحتم بسيارته .
فتحت عيناها بذعر بعد ان استمعت لصوت احتكاك اطارات السيارة بالارض مصدرا صوتا مزعجا ، لتنظر بعدها لذلك الطاغيه الذي هبط من سيارته بحلته السوداء وشعره المصفف بطريقه عصريه وجذابه وعيناه الحاده البينه التي تشتعل غضبا .
اقترب بخطوات واثقه نحو دهب التي يكاد قلبها يتوقف من شده نبضه حين وقعت عيناها الخائفه علي عيناه التي تشتعل غضبا .
نقل بصره من عليها الي ابن اخيه النائمة بين احضانها، ليردف بصوت اجش يحمل في طياته غضب مخفي :
اخيرا لجيتك يا بنت العم
سرت قشعريرة بجسدها ماان استمعت لصوته لتلتمع عيناها بالدموع التي تهدد بالنزول وتراجعت للخلف بخطوات غير اراديه من كثرت خوفها، لم يسمح لها بالتراجع خطوه اخري قابضا علي ذراعها بقسوه
صار نحو المقعد المجاور لمقعد السائق بداخل سيارته ليقوم بفتح باب السياره ودفعها برفق الي الداخل خشية من تأذي ابنة اخيه وقام باغلاق الباب ليلتف حول السيارة صاعدا في المقعد الخاص بالسائق ، قام بتشغيل السيارة لينطلق الي وجهتهم .
بعد مرور عدة ساعات في احدي قري الصعيد ..
كان يجلس ذلك الرجل الذي غزي الشيب رأسه بملامح وجهه الصارمة والذي يدعي فايز مرتديا ذلك الجلباب الصعيدي وتلك العمة متكئا بيديه علي العصي الخاصة به ، كانت هيأته الفخمة والهادئة مع تلك الملامح الصارمه تجعل القريب منه يشعر بالرهبة والخوف .
استمع الي ابنه صابر المردد بصوت هادئ مليء بالحيرة :
تفتكر يا ابوي قاسم لجي دهب
لمعت عيناه بشراسه ليردف قائلا :
اكيد لجي بنت المركوب دي ، اشوفها بس وهكون دافنها مطرحها الخاطيه دي
هز صابر رأسه مؤيدا :
عندك حج يا ابوي بنت المركوب دي ملهاش انها تجعد علي وش الارض ثانيه بعد اكده كفايه انها كانت السبب في موت ولدي وخدت بته وهربت
اندفعت تلك السيدة صاحبة الاربعون عاما لتردف بلهفه ناظره لزوجها ووالده :
لجتهووها يا عمي ؟
هز فايز رأسه مرددا بهدوء :
قاسم لجاها يا ام عادل
تهلهلت اساريرها بفرحه مردده بتوعد :
محدش هيحوشها من تحت يدي هجتلها زي ماجتلت ولدي
التمعت عيناها بدموع عند تذكرها لاابنها الراحل ليقف صابر متجها نحوها وقام بلف ذراعه حول كتفيها مربتا عليهم برفق مواسيا الم قلبها، زفر فايز بتعب فهم منذ وفاة حفيده الصغير من سبعة اشهر قد خيم الحزن علي المنزل ناهيك عن غياب قاسم المستمر وعدم مكوثه في المنزل بحثا عن تلك الهاربة بعد ان قامت بقتل زوجها .
في السيارة الخاصة ذلك القاسم صاحب الثلاثون عاما بجسده الرياضي الضخم وملامح وجهه الرجولية الجذابة بعيناه الحادتان البنيه كالصقر وانفه الحاد وبشرته الحنطية التي زادته جاذبيه وفمه الغليظ وفكه المنحوت تكسوه تلك الشعيرات المتساوية المرتبة لتكون لحيه خفيفة لم تزيده سوي وسامه مع شعره القصير الناعم الاسود .
كان يقود السيارة بهدوء غير عابئ بتلك التي لم تجف دموعها منذ ان عثر عليها ، يشعر بالضيق لصوتها المكتوم وتلك الشهقات المؤلمة التي تحاول التحكم بها
اردف بصوت اجش ساخر :
وفري دموعك يا بنت عمي هتحتجيها جدام جدك ومرات عمك.
ارتعش جسدها ماان تذكرت ذلك الرجل القاسي المدعو بجدها ، نظرت نحوه بعيناها المليئه بالدموع والتي اصبحت حمراء من كثرت البكاء لتردف بصوت هامس مترجي :
الله يخليك يا قاسم بلاش توديني هناك ارجوك هيقتلوني عشان خاطري مش عاوزه اروح
لم يعيرها اهتمام ليزداد نحيبها بقوه، مدت يدها المرتجفه نحوه لتقوم بإمساك ذراعه قائله بترجي اكبر :
ارجوك يا قاسم ارجوك مترجعنيش عندهم هيقتلوني ويقتلوا بنتي زي ماحاولوا قبل كده ارجوك
لم تنتبه لااثر لمستها لذلك القابع بجوارها والذي تصلب جسده فور احساسه بيدها فوق ذراعه وتلك الكلمات التي خرجت منها جعلت عيناه تتسع بقوه وازداد تصلب جسده ليقوم بالضغط علي المكابح الخاصة بالسيارة بقوة .
توقفت السيارة ليصدر صوت احتكاك مزعج منها ناهيك عن تلك التي كادت رأسها تصطدم بالتبلوه امامها ولكن لحسن حظها كانت تضع حزام الامان
نظر اليها بتفحص مرددا بصوتا حاد :
جصدك ايه باانهم حاولوا جبل اكده !
زاغت بعيناها تنظر لكل شيء الا هو لتردف قائله بتوتر :
مقصديش حاجه
مد يده ليقوم بإمساك ذقنها ناظرا الي عيناها بقوه ليعيد سؤاله :
جصدك ايه باللي جولتيه يادهب
اخفضت عيناها لتسقط دموعها مره اخري مردده بصوت مبحوح :
مقصديش حاجه يا بن عمي
صمتت لترفع عيناها مره اخري ناظره الي عينيه بترجي لتردد :
ارجوك بلاش ترجعني هناك ارجوك
نفض ذقنها من قبضته بقسوة ليعيد تشغيل محرك السيارة مرددا :
هترجعي يا دهب وتتحملي نتيجة اخطائك يا بت عمي
انكست دهب رأسه بقلة حيله وحزن لتشدد من احتضان ابنتها .
بعد مرور عدة ساعات
توقفت سيارة قاسم امام منزل العائلة ليزداد ارتجاف جسد دهب بينما هبط قاسم من السيارة ليلتف حولها نحو الباب الخاص بدهب وقام بفتحه .
نظرت دهب اليه بحزن وخوف ليردف بصوت امر متجاهلا نظراتها :
انزلي يا بت عمي
هبطت دهب محتضنه ابنتها التي استيقظت واخذت تنظر حولها بتفحص حتي وقعت عيناها علي قاسم لتقوم بتخبئة وجهها في عنق والدتها بخوف
اغلق قاسم باب السيارة ليتقدم امامها بخطوات واسعه تاركا تلك التي تقدم قدم وتؤخر الأخرى بتردد ورعب
ما ان وضعت قدمها داخل ذلك المنزل المشؤوم علي قولها حتي وقعت عيناها علي زوجة عمها التي تقترب منها بعينان مشتعله وجدها الذي يجلس ببرود غير معطيا لما سيحدث اهميه
الفصل الثاني
في مساء اليوم التالي
كانت تجلس علي الارض الباردة بتلك الغرفة المظلمة تضم ابنتها بقوة وتنتحب بهدوء تشعر بجسدها يشتعل وحبيبات العرق التي تكونت علي جبينها تؤكد انها ليست بخير مطلقا .
آنت بألم حينما تحركت صغيرتها في حضنها، لتنزلق تلك الدمعة من عيناها بحزن شديد فها هي من جديد داخل تلك الغرفة التي تمقطها بعد تلقيها للضرب الشديد علي يد زوجة عمها .
انكمشت علي ذاتها عندما استمعت الي صوت خطوات تقترب من الغرفة التي تجلس بها ، اغمضت عيناها بقوة حينما اندفع الباب محدثا صوت صاخب اثر اصطدامه بالحائط ، استمعت الي صوت تنفس حاد عالي لتجاهد لفتح عيناها ناظره الي ذلك الواقف ينظر بصدمة اليها والي ابنتها القابعه بااحضانها ترتجف من بروده الغرفه .
اقترب منها بخطوات سريعه ليجثو علي ركبتيه جاذبا الصغيره من احضانها ، قام باعطائها لحارسه الذي انتبهت علي وجوده عند اخذ صغيرتها .
مدت يدها بوهن تحاول اخذ ابنتها ولكن سقطت يدها من شدة تعب جسدها
اردفت بصوت هامس وهي تنظر الي ابنتها :
ورده بنتي سيبهالي ار.. ارجوك
انهت كلمتها بصوت متقطع، نظر قاسم الي وجهها المتعرق ليضع يده علي جبينها ثم سرعان ما قام بجذبه عند شعوره بحرارتها المرتفعه للغاية ، تمتم بكلمات ساخطه ليقوم بحملها بين يده متجها بها خارجه الغرفه صارخا بأحدي حراسه بجلب الطبيب علي الفور .
بعد مرور بعض الوقت
قام الطبيب بفحص دهب تحت نظرات قاسم الشاردة ليفيق بعد استماعه لصوت اغلاق الحقيبة الخاصة بالطبيب ،ليردف بهدوء وهو ينظر لدهب المتسطحة علي الفراش :
مالها يا حكيم
اردف الطبيب بصوتا هادئ :
حمي بسيطة يا قاسم بيه محتاجه تاخد الادويه دي في ميعادها وتتغذي كويس ، انا اديتها ابره خافضه للحرارة وهتحتاج كمدات وان شاء الله علي الصبح هتبقي كويسه
انهي الطبيب كلماته ماددا يده بتلك الورقه المكتوب بها اسماء الادويه ومتي يجب اخذها ، قام قاسم باخذ الورقه من الطبيب ليقوم بعد ذلك بمصافحته مرددا بهدوء :
متشكر اوي يا حكيم
اردف الطبيب باابتسامه صغيره :
العفو ده واجبي يا قاسم بيه
انهي كلماته ليتجه للخارج وبرفقته قاسم ، ليقوم قاسم بااعطاء الحارس الخاص به الورقه المطبوع عليها اسماء الادويه مرددا :
شوكت هات الادويه ال في الورقه دي ووصل الحكيم لداره
اومي شوكت بطاعه مرددا :
امرك يا قاسم بيه ، اتفضل يا حكيم
التفت قاسم لحارسه الاخر مرددا :
عينك متغفلش عن ورده وخلي انصاف تعتني بيها وتاكلها لحد ما مامتها تفوق ، ومحدش يدخلها غيرك انت وانصاف مفهوم !
هز الحارس راسه بالايجاب مرددا :
امرك يا قاسم بيه
انهي كلماته ليتجه بعدها منفذا امر رب عمله
عاد الي الغرفة مره اخري ، ليلقي نظره علي تلك المتسطحة بهدوء ليتجه نحو ذلك الباب داخل الغرفة ويقوم بفتحه لتظهر غرفه اخري اكبر من تلك التي تقبع بها دهب ، دلف للداخل ليقوم بجذب ثياب منزليه مريحه مكونه من تي شيرت نصف كم اسود وبنطال رياضي بنفس اللون متجها نحو المرحاض ليزيل عنه تعب اليوم بأخذ حمام بارد
انهي حمامه ليقوم باارتدء ثيابه ومن ثم عاد مره اخري نحو تلك الغرفه ليستمع الي طرقات الباب .
اتجه نحوه ليقوم بفتحه ولم يكن سوي الحارس الذي كلفه بجلب الداء الخاص بدهب ، قام باخذه منه ليغلق الباب متجها نحو المرحاض المتواجد بالغرفه محضرا وعاء كبير من الماء البارد وقطعه قماش لعمل الكمادات لها بعد ان لاحظ حبيبات العرق المتجمعه علي جبينها .
جلس بجوارها ليبدء في عمل الكمادات لها وهي يرمق ملامح وجهها بهدوء .
شرد فيما حدث قبل ان ياتي ويعلم ما حل بها
فيما مضي ...
عاد الي منزل العائلة بعد ان خرج مسرعا لعمل مهم ما ان قام باايصالها دون الاهتمام لما سيفعلونه بها.
نظر الي جده وابيه وزوجه ابيه الجالسه يرتسم فوق شفتيها ابتسامه انتصار لم يفهم سببها ، جال بعيناه في انحاء المنزل باحثا عنها وعن ابنتها ولكن لم يجدها ليقطب حاجبيه بحيرة من عدم توجدها .
نظر الي ابيه ليردف قائلا ببرود :
بت عمي فين يا ابوي
اردفت زوجة ابيه المدعوة هالة بهدوء وابتسامه سعيده :
مرميه جوه
رفع حاجبه الايسر باستغراب مرددا :
مرميه جوه كيف يا مرات ابوي
اردفت هالة قائله :
هتلاجيها في اوضة البدروم
اتسعت عيناه بصدمه فهو يعلم ان تلك الغرفة شديده البرودة ناهيك عن الظلام الموجود بها ، كيف لها ان تمكث بمثل تلك الغرفة ؟
زمجر بصوت غاضب جاعلا التي امامه تنتفض واقفه مرددا :
ازاي تهملوها تجعد في الاوضة دي هي ووردة يا مرات ابوي !
اردف فايز بهدوء :
احنا ال مجعدينها غصب عنيها فيها ده اجل عقاب ليها بنت المركوب دي
نظر قاسم اليه بعينان مشتعله من كثرت الغضب ليقول :
ده مش عقاب انتوا اكده هتموتوها هي وبتها
هز الجد كتفيه بلا مبالاه مرددا :
ما تموت ولا تخفي في داهيه ، الضرب معدش بيجصر فيها يمكن جعادها في الاوضة دي يجصر وتموت ونخلص منيها
هز قاسم رأسه بعدم تصديق لما يردف به جده ليقول بحده :
مش من حجك يا فايز بيه تعمل اكده في بت ولدك وبتها ، من اللحظه دي هي في حمايتي وال هيجرب منيها اكنه جرب مني اني
نظر الي جده بنظرات ذات مغذي ليكمل حديثه :
وانت عارف زين يا فايز بيه ال بيجرب من قاسم الالفي ايه ال بيحصله
انهي كلماته ليتركهم ويتجه الي تلك الغرفه بعد ان صرخ بحارسه الشخصي ليلحق به .
عوده للوقت الحاضر ..
انتهي قاسم من عمل الكمادات لدهب ليقوم بوضع يده علي جبينها حتي يجس حرارتها .
زفر براحه عند انخفاضها ، ليرجع راسه علي ظهر المقعد الجالس فوقه
ظل ينظر اليها حتي غفي بمكانه .
في صباح اليوم التالي ..
جعد حاجبيه باانزعاج وهو يستمع الي تلك الشهقات المكتومة بالإضافة الي ذلك الآلم الذي يسير في كامل جسده نتيجة لطريقة نومه الخاطئة
فتح عيناه الحادتين لتقع علي تلك التي تتكور حول ذاتها واضعه وجهها بين راحتي يدها تحاول كتم شهقاتها.
وقف ليقترب منها ، انحني واضعا يده اسفل ذقنها ليقوم برفع وجهها الذي اصطبغ بالون الاحمر وكذلك عيناها التي اصبح بياضها يميل للون الاحمر، قام بتمرير انماله علي وجنتيها ليمحو دموعها بهدوء ناظرا اليها بحنو .
اردف قائلا بهدوء :
بتعيطي ليه يا بت عمي
اردفت دهب بصوت منخفض :
وردة
هز قاسم راسه بتفهم ليردف قائلا :
متجلجيش وردة بخير
تهللت اساريرها بفرحه لتقوم بمسك يده بحركة عفويه مردده :
بجد يا قاسم وردة كويسة ؟
نظر الي يدها الصغيره الممسكه بكف يده الضخم لتنتبه هي علي ما فعلته فقامت بترك كفه علي الفور مخفضه راسها للاسفل بحرج قائله :
انا اسفه مقصدتش
حمحم بهدوء ليردد قائلا :
محصلش حاجه ، وردة بخير وموجوده تحت حمايتي متخافيش يا بت عمي
هزت رأسها بتفهم لتردف قائلة :
انا عاوزه اشوفها
هم ليتحدث ليقاطعه اقتحام هالة وصابر وفايز الغرفة .
نظرت هالة اليها بشراسه مردده :
الله الله يا ست دهب يا مرت ولدي نايمه في اوضة ولد عمك وجافلين الباب عليكوا اني جولت من الاول انك جليلة ربايه وخاطي
لم تكمل حديثها بسبب صراخ قاسم في وجهها بصوت جهوري مرددا :
مرات ابوي الزمي حدك لما تتحدثي عن دهب واياك اسمع الحديث الماسخ ده تاني عنيها
هالة بتوتر :
يعني انت مش شايف يا ولدي ان مش من الاصول انها تجعد معاك تحت سجف واحد ويتجفل عليكم اوضه وهي متحللكش
نظر قاسم اليها نظره جعلت اوصالها ترتجف ليردف قائلا :
لا مش شايف اكده ، مش شايف ان غلط ان واحده تجعد هي وجوزها تحت سجف اوضه واحده
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺