رواية حمايا العزيز الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم الكاتبه بسمله عماره حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
ودعت بسمله عمها و خديجة و سيف كذلك و جلست على الأريكة ب إرهاق لتبكي و هي تحتضن طفلها بقوة
بينما في الأعلى كان يحاول مراد الذهاب إلى النوم لكن دون جدوى تبا لما يتألم الآن يجب عليها ان تشعر انها تهمله
تأفأف بغضب قبل ان يقف من على الفراش و جلس على الأريكة بعد ان فتح حاسوبه أمامه ليشغل نفسه بالعمل
لكن دقائق و دخلت إلى الغرفة لتتجاهله تماما و تدخل إلى الحمام
رفع مراد حاجبه و هو يراها تخرج بعد دقائق بالمنشفه حول جسدها و تجاهلته كذلك و هي تدخل إلى غرفة الملابس ليقرر هو النظر إلى حاسوبه ليتجاهلها هو أيضا
بعد نصف ساعة خرجت لتخبره سريعا و هي تمشط شعرها بعد ان ارتدت احدى فساتين السهرة " مراد ايه رأيك اروح الحفلة معاك بالفستان ده "
رفع عينيه لتحمر بغضب بعد رؤية ما ترتديه" هو فين الفستان ده قميص نوم بيتلبس هنا و بس ده الي ناقص تخرجيلي بالمنظر ده "
اسقطت الفرشاه أرضا متعمدة لتخبره و هي تنحني لجلبها " ماله منظري ما انا حلوة اهو ده انا بقالي ست شهور بعمل المستحيل علشان ارجع جسمي زي ماكان قبل الحمل" لتشهق معتدلة بعد تلك الصفعة التي تلقتها أسفل ظهرها
سحبها له ليجعلها تواجهه قبل ان يردف ب تحذير " متلعبيش بالنار لأحسن تحرقك"
لتتحدث بهمس و هي تشعر بيه يقربها منه أكثر حتى انها تشعر بتفاصيل جسده " عايزاها تحرقني اصلها وحشتني اوي "
شهقت بفزع بعد ان شق فستانها ليسقط أرضا تاركا جسدها شبه عاري هبط لتناول شفتيها بشغف " استحملي الي هيحصلك بقى "
تحدثت بين قبلاته بحسره " الفستان يا مراد "
زمجر بحدة " بس متقوليش فستان " و تابع ما كان يفعله بها
اخذها بقوة مرة وراء الأخرى ليردف ب انفاس لاهثة و هو يتابع ما يفعله بها " بخونك ها و لو عملتها ايه الي هيحصل يعني "
تأوهت ب خفه و هي تجيبه ب تملك " هقتلك يا مراد آه و الله هقتلك "
انتهى منها بعد فترة لتتخفى في جسده و هو يعانقها بقوة قبل ان يقبل جبهتها بحب " وحشتيني يا بت انتي ضحك بخفه و هو يتذكر حديثها ليردف بقى هتقتليني ها "
رفعت رأسها ب انفعال لتواجهه و هي تشهر إصبعها السبابة في وجه " اه انا بحذرك و بعدين انت ليه مكنتش طايقني اول ما جيت من بره "
نظر لها ب توتر ليحرك عينيه في أرجاء الغرفة " بصي أصل الصراحة يعني كدة احم كنت بعمل حاجة انا مكنتش عايزة ألجألها نظرة له زوجته بشك و هي تحثه على متابعة الحديث ليتحمحم الآخر كنت مدي داليا وش بقالي أسبوع كدة ولا حاجة "
عضت على شفتيها و قد احمرت انفها و عينيها و هي تحاول عدم البكاء حقا لتردف " يعني انت فعلا كنت قربت تخوني يا مراد "
نفى ب رأسه سريعا " لا يا قلبي و الله انا كنت قاصد أوصل كدة ل الأهبل الي جري علشان يحذرك "
رفعت حاجبها و التمعت في عينيها نظرة يعرفها جيدا ليغمز لها الآخر "عمرك ما فشلت في انك تبهرني يا حبيبي قبلة وجنته قبل ان تهمس طب و ايه العمل معاها ما ترفدها "
ليجيبها ب استفزاز " و انا ارفدها ليه دي حتى سكرتيرة شاطرة و مهتمة بيا جدا "
عضة كتفه بغيظ ليصرخ الأخر ب ألم قبل ان يضحك بقوة
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
نظرت خديجة إلى زوجها بشك و هي تضيق عينيها " قولي بقى يا سوفا هو مراد بس الي هيخون ولا انت كمان معاه "
رمش عدة مرات بهدوء قبل ان يردف ببراءة مزيفة" يا ديجة ده مراد بس علشان مراته خلفت لكن انتي لسه مخلفتيش استني بعد ما تجيبي عيل زنان كدة ولا حاجة متستعجليش على رزقك "
نظرة له الأخرى بصدمة " يعني بعد ما اجيب عيل هتخوني"
أومأ لها سريعا " طبعا هتلكك بقى انك مهتمة بالولد الزنان و مهملة فيا و الشرع حلل أربعة كدة يعني خليكِ مبدعة خيانة ايه أنا هتطور "
لتردف الأخرى بعدم تفكير " بقى كدة طب انا مش هخلف بقى "
ابتسم الأخر ابتسامه واسعة قبل ان يتساءل " بجد يا ديجة يعني مفيش عياط و نكد تاني كل شهر بسبب الحمل "
نظرة له بشك قبل ان تنفي " لا دي حاجة بتاعت ربنا بقى "
اقترب منها ليسحبها ب لهفة " طب ما تيجي نحاول كدة يمكن يجي ها " اقترب لتقبيلها قبل ان يتعمق
أوقفه دق الباب ليلعن تحت انفاسه قبل ان يرفع صوته " أفندم"
تحدثت الفتاة من خلف الباب " المهندس محمد تحت و بيسأل على مدام خديجة "
جز الآخر على اسنانه بغيظ و هو يريد تحطيم شيء ما ليسمع زوجته تجيبها انها قادمة و قد ابتعدت عنه ليردف بقلة صبر "يارب اعمل ايه في الراجل الي بيطلعلي من تحت الأرض ده بقى "
ضحكة الأخرى و هي تخرج من غرفتها لترى والدها
بينما في الأسفل كان يجلس عز ب حزن ليتساءل محمد " مالك يا عز انت متضايق اني جيت ولا ايه "
ليجيبه الآخر " لا انا متضايق ان أنا الي جيت"
نظر له محمد بعدم فهم " بس ده بيتك يا عز متضايق من ايه البت مضايقاك ولا ابنك الي مترباش"
دخل عليهم الاثنان ليردف سيف " الله ليه كدة بس يا عمي انا عملتلك ايه دلوقتي "
ليردف محمد ب سخرية " انت يا خبر ده انت شيطان "
غمز له سيف ب مكر " ليه بس يا عمي ده انا حتى مظبطك من ساعة ما اتجوزت "
نظر له محمد ب توعد " استنى عليا يا أبن عز لما افوق من الي انت حطتني فيه ده "
تحكم سيف في ضحكته بصعوبة قبل ان ينظر لوالده بحب " يا عز خلاص بقى هتصلك ب صفيه تجيبلك العيال ولا تزعل وليك عليا املالك البيت ده كله عيال "
ليتحدث محمد ب سخرية " أبقى قابلني لو جبت واحد حتى انا قاعدلك هنا "
ليتحدث سيف ب خبث " براحتك يا حبيبي انت تعمل الي انت عايزه و انا كمان هكلم باقي الأرقام الموجودة في الأچندة إياها"
هنا ضحك عز و بقوة كونه السبب في هذا لكن افضل ليبتعد عن ابنه قليلا يكفيه ما حدث طوال فترة الخطوبة
نظر محمد له ب غيظ " طبعا انت فرحان ب ابنك و قلة أدبه دي كانت جوازه ما يعلم بيها إلا ربنا "
قاطع هذا النقاش قبل ان يحتد دخول مدام صفية و هي تجر عربة الطفلين ليتحول عز و محمد سريعا
التهوا الأثنان بالأطفال و هم يلاعبوهم بحب و حنان يكفي العالم
نظر لهم سيف و هو يريد ان يسحب زوجته معه ليصعد إلى غرفتهم سريعا مستغل تلك الفرصة
لكن أوقفهم محمد ب قوله " عارفة يا خديجة لو عيالك طلعوا شبه الي جنبك ده هزعل اوي متعمليش زي الهبلة الي جايبه الاتنين نسخة من جوزها "
شهق سيف ب تهكم بينما اردفت خديجة ب عدم فهم " طب و ده ازاي هتحكم فيه يا بابا "
ليجيبها بهدوء و كأنه يخبرها عن الطقس " اكرهيه متحبيهوش"
فكرت الأخرى في الأمر بجدية قبل ان تردف ب تذمر " بس انا بحب العيون العسلي يا بابا "
رفع سيف حاجبه قبل ان يتحدث ب صدمة " يعني أنتي معندكيش مانع تكرهيني بس اهم حاجة العيون العسلي "
ليجيبه محمد ب فخر " أمال انت فاكر انها بتموت في دباديبك بنت ابوها بصحيح "
نظر له سيف ب غيظ " بقى كدة طب بعد أذنك بقى يا عمي" و سحب خديجة معه صاعدا إلى غرفتهم
لتردف خديجة ب تلاعب " جرى ايه يا سوفا براحة عليا انا مش قدك "
غمز لها سيف بمكر و هو يقترب منها " طب ما تيجي نشوف يمكن تطلعي قدي "
اقترب منها ليقبلها بنهم و قد انجرفت معه الأخرى و هي تبادله بحب بينما سيف امتدت يده لفتح أزرار ملابسها
ما ان فعل حتى افاقت الأخرى و هي تدفعه عنها لينظر لها الآخر بعدم فهم " الله ما كنا ماشيين كويس ايه الي حصل"
احمر وجهها و تعلثمت لتردف سريعا "مينفعش"
ضيق عينيه ب تفكير " هو ايه ده الي مينفعش "
تنهد بقلة صبر على غباءه " عندي ظروف يا سيف ارتاحت"
حرك الأخر شفتيه ب حركة شعبيه " ظروف اه طب يا خديجة انزلي اقعدي مع أبوكي بقى صمت ب غيظ طب ليه تعشميني من الأول روحي يا شيخة منك لله "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
في اليوم التالي حرصت بسمله على الذهاب مع زوجها مبكرا إلى الشركة لتنهي أمر تلك الفتاة
دخلوا سويا قبل ان يصل معظم الموظفين حتى داليا أيضا
نظر مراد ل زوجته بشك " هموت و اعرف ايه الي في دماغك يا سوسه أنتِ " و جلس على مقعده
لتجلس الأخرى على ذراع مقعده قبل ان ترمش له ببراءة " انا يا مارو ده انا مفيش أطيب مني و بعدين انا سيبتها كتير كفاية عليها كدة يا بيبي " قربت وجهها من خاصته ببطء ناويه تقبيله و هو كان منتظر تلك القبلة و بشدة
لكن أبعدهم دق الباب مرتين بعدها دخول داليا المندفع " صباح للخير انت ايه الي جابك بدري لكنها صمتت ما ان رأتها معه و ترفع حاجبها بحدة لتتحدث حمدالله على السلامة حضرتك "
ضمت بسمله شفتيها بغضب بينما مراد وضع يده تحت وجنته ب استمتاع ليشاهد ما ستفعله لتتحدث الأخرى ب رقه مصطنعه تخالف ما بداخلها " الله يسلمك يا دودو انا عارفة انك يا حرام مسلمتيش من عصبيتي وقت الحمل حتى شعرك كله اتقطع بسببي "
و وقفة من جانب زوجها لتتجه لها حتى أصبحت أمامها لتتحدث للأخرى بتوتر و هي تتذكر تلك المرات التي فعلت بها ذلك لتسحب الأخرى خصلة من شعرها " بس شكلك بدأتِ تعالجيه شدته بقوة قليلا لتتأوه الأخرى ب ألم انا حذرتك قبل كدة كتير يا انطي داليا بس خلاص بقى كفاية كدة يؤسفني أقولك اننا مستغنين عن خدماتك "
نظرة لها الأخرى ب صدمه لتتساءل " ايه "
قلبت بسمله عينيها ب ملل " قلتها ب أدب سوري و تابعت ببطء مستفز أنتِ مرفوده يا دودو اتمنى مشوفكيش هنا تاني"
لتفاجأها الأخرى ب وقاحة " بس انا مش شغالة عندك أنا شغالة عند مراد "
اعادة كلمتها ب تهكم ليقف مراد تحسباً ل أي جنون قد يصدر من زوجته " مراد اه العشم واخدها اوي يا حرام "
تدخل مراد لينهي هذا " اتفضلي يا داليا و خدي باقي حسابك من الحسابات و هتلاقي مكافأة حلوة علشانك "
رحلت من حياتهم و أخيرا لتتنفس براحة قبل ان تشهق بخوف بعد ان احتضنها من الخلف " خضتني يا مراد "
قبل الأخر وجنتها بحب " سلامتك من الخضة يا قمر ما تيجي نعمل شهر عسل جديد "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
بعد مرور ثلاثة سنوات و نصف
في غرفة سيف و خديجة
استيقظ سيف ب فزع على صوت بكاء قوي ليردف ب تذمر و هو يضع الوسادة على رأسه " يا خديجة تعالي شوفي عيالك بقى مش عارف انام ساعتين عندي زفت اجتماع"
لتجيبه الأخرى ب تهكم " و حضرتك تنام و أنا افضل صاحية ليه و ايه عيالك عيالك هو انا كنت جبتهم لوحدي "
ابعد الوسادة و هو يعتدل على الفراش قبل ان بتحدث رأها تضع ابنته الصغيرة التي فقط أتمت العام قبل شهرين و ذهبت و معها شقيقها الأكبر
نظر سيف ل ابنته بقلة حيلة و هو يراها توقفت عن البكاء و بدأت في شد شعره " يا بنتي حرام عليكي انا اعرف ان البنات هاديه "
تحدثت الأخرى ب كلمات غير مفهومة قبل ان تهبط بكفها الصغير على وجنة أبيها بقوة فتح سيف عينيه على مصرعها و هو يبعدها عنه " بتمدي أيدك عليا يا فريدة ده جزاتي اني خلفتك اشمعنا بتبقى مع عمك ملاك نازلة من السما ها أنتِ جدك محمد موصيكِ عليا يا بت أنتي "
لكنها نظرت له بعدم فهم و هي تضم شفتيها و كأنها تفكر قبل ان يردف سيف ب حسرة و هو يرى الساعة لم تتجاوز السادسة و نصف صباحا " انا اتجننت خلاص مبقاش فيا عقل بتكلم مع عيلة بتعملها على نفسها اه عملتها وصلت له الرائحة بصورة أقوى و الله عملتها كدة يا فريدة و ابتعد بتقزز من الرائحة و بعدين ايه الريحة دي انتي أكلتي كرنب "
قبل ان ينادي على زوجته وجدها تدخل عليه و هي تمسك بيد أبنه الأكبر فارس الذي عمره عامين و بضعة أشهر المشكلة لم تكن في دخولهم بل في هدوئهم المخيف بالنسبة له
تحمحمت خديجة قبل ان تردف سريعا " صباح الخير يا حبيبي" و أخذت من أمامه فريدة و هي تحدثها ب خفه و هي تخرج مع أطفالها من الغرفة
وقف سيف و هو يعلم آنه مهما فعل لن يستطيع النوم مرة أخرى دخل إلى المرحاض لفعل روتينه اليومي
ارتدى ملابسه و هو يشعر ب رأسه على وشك الانفجار من الصداع الذي يشعر به هبط إلى الأسفل ليتجه إلى مكتبه بعد ان طلب من احدى الخادمات تحضير قهوة له
ما ان دخل إلى غرفه المكتب حتى شهق بفزع وهو يرى تصاميمه التي سهر عليها أيام
عبارة عن قطع صغيرة مع تكسير جميع أدواته منع نفسه من الصراخ قبل ان يركض إلى الأعلى بغضب
فتح عليهم باب الغرفة بغضب قبل ان يتحدث اشارت خديجة ب تحذير لكي لا يتحدث مستغلة طفلتها التي على وشك النوم
نظر لهم سيف بقلة حيلة و خاصة إلى هذا الشيطان الصغير ليسحب وسادة و عض عليها و هو يصرخ ليكتم صراخه ان لم يفعل سيصاب ب ذبحة صدرية
ابعد الوسادة عن وجهه ليردف ب حسره " اللهم لا اعتراض يارب ليه نظر لها ليردف بقولك ايه يا خديجة ما تاخدي عيالك و تروحي عند أبوكي كام يوم كدة خرج من الغرفة و هو يحدث نفسه بصوت مرتفع اقول ل مراد ايه دلوقتي و الاجتماع الي بعد ساعتين ده ادخل على الناس ب ايه بس "
رفع هاتفه ليقم بالاتصال على شقيقه ليصل له صوته " صباح الخير يا سوفا "
ليجيبه الآخر و هو على وشك البكاء " انا ملحقتش انام اصلا يا مراد المهم دلوقتي في مصيبة "
قلب الآخر عينيه ب ملل و هو يضم زوجته التي كانت تنام على كتفه " ايه هتطلقها خلاص ولا خناقة جديدة "
ليصل له صوت الآخر" هو انا متجوز بقالي كام سنة يا مراد"
اجابه الآخر بلا تفكير " اربع سنين ده ايه علاقته بالموضوع"
رفع سيف يده أمام وجهه و هو يعد عليا " سنة منكدة عليا كل شهر علشان خاطر الحمل و سنتين حامل و الرابعة زن مبيخلصش و مصايب الشياطين عيالي ما تيجي نبدل العيال و النبي او أقولك اجيلك انام عندك في البيت يومين "
منع الآخر ضحكته التي على وشك ان تفلت " يعني يا فالح فرقت في ايه ما الباب في وش الباب"
صمت سيف بتفكير و ليته لم يفكر بالأصل " طب ما تيجي نطلع على شقة الشقاوة بتاعت المعادي "
ما ان اردف سيف تلك الكلمة حتى خرج صوتين أولهم كان صوت خديجة التي كانت آتيه لتهدئته ليخرج صوتها ب شهقة متهكمة " شقة ايه يا عنيا ؟!"
بينما الآخر كان صوت تلك التي كانت تستند على كتف زوجها التي ما ان استمعت حتى اعتدلت سريعا و هي ترى نظرات زوجها الذي توتر فجأة " الشقاوة اه و المعادي كمان"
#الفصل_٢٠
الفصل العشرون
صمت سيف بتفكير و ليته لم يفكر بالأصل " طب ما تيجي نطلع على شقة الشقاوة بتاعت المعادي "
ما ان اردف سيف تلك الكلمة حتى خرج صوتين أولهم كان صوت خديجة التي كانت آتيه لتهدئته ليخرج صوتها ب شهقة متهكمة " شقة ايه يا عنيا ؟!"
بينما الآخر كان صوت تلك التي كانت تستند على كتف زوجها التي ما ان استمعت حتى اعتدلت سريعا و هي ترى نظرات زوجها الذي توتر فجأة " الشقاوة اه و المعادي كمان"
لعن مراد شقيقه بخفوت و هو يرى زوجته أخذت منه الهاتف و فتحت المكبر لتتحدث ب تحذير " شقة ايه يا سيف انطق بدل ما اجيلك "
ابتلع سيف بصعوبة و هو ينظر إلى زوجته التي تحدق به بنظرات ناريه ليردف سريعا و بدون تفكير" مش بتاعتي معرفش عنها حاجة دي بتاعت مراد لوحده ما تلمي جوزك بقى"
هنا صرخ مراد ب انفعال " اه يا كدااب "
بينما وضعت بسمله يدها في خصرها و هي تردف مقلدة صوت مراد في السابق " سوري مش هعرف أجي اخدك انا في المعادي دلوقتي عرفت ليه المعادي بالذات تنفست بعمق لتردف لخديجة في الهاتف البسي و يلا علشان هنخرج هحجزلك جناح في احسن فندق في مصر و هندلع نفسنا و سيبيهم هنا"
هنا تحدث سيف ب لهفة " ياريت و النبي يا خديجة و خدي عيالك معاكي و خليكي هناك براحتك يومين ثلاثة اسبوع بصي براحتك "
لتفاجأه خديجة بردها " و انا اخدهم ليه انا رايحة اتدلع البركة فيك بقى غيرلهم و أكلهم و نيمهم"
توسعت أعين سيف بصدمة " البركة فيا لا مينفعش و كمان انا عندي شغل و اجتماع مهم النهاردة "
لتفاجأه ابنة عمه ب ردها " كان في بس انا أجلته أصل هتخش عليهم الاجتماع ب ايه ب ورق متقطع "
توسعت اعين مراد " ايه ورق متقطع ازاي يعني يا زفت انت"
ليجيبه الآخر بسخرية " لا يا مارو مفيش ده فارس كان بيصبح عليا دلوقتي سيطر على مراتك بقى شكلك بقى وحش قال تسيبلي العيال ده عندها "
ليصرخ به شقيقه " أنت تخرس خالص انت تولعها و جاي تسخنها و بعد كدة تقولي سيطر " و اغلق الهاتف في وجهه
نظر سيف إلى هاتفه ثم إلى زوجته ليخرج صوته بصدمة " ده قفل وشي و سابني ليكي للدرجة دي بيحبني "
نظرة له خديجة ب غضب " دلوقتي عايزني امشي صح و اروح ل بابا ماشي يا سيف انا بقى هسيبلك عيالك و وريني بقى هتعمل معاهم ايه "
نظر لها ب توسل " لا و النبي يا ديجة كله إلا عيالك دول شياطين و بعدين بابا لسه مرجعش من السفر يعني هكون لوحدي مش هينفع "
تجاهلته و هي تتجه إلى غرفة الملابس لتحضير ملابسها
بينما في الناحية الأخرى تحديدا منزل مراد
اقترب مراد من زوجته ب تودد و هو يرى الغضب يرتسم فوق وجهها بوضوح " يا روحي و الله رجلي معتبتش الشقة دي من ساعة ما اتقدمتلك "
لكن الأخرى كانت تتنفس بقوة لتمحي هذا الاختناق الذي تشعر به " انت فعلا لمست غيري يا مراد و كمان لولا مازن مكنتش اتقدمتلي اصلا ما انت كنت بتعمل الي أنت عايزه مع بنات غيري عز و زين اول ما يرجعوا من المدرسة يتغدوا و يناموا او يذاكروا يا مراد لعب لأ بكرا يبقى يلعبوا براحتهم "
و تركته و اتجهت إلى الحمام للتجهز هي كذلك ليحاول الآخر اللحاق بها و هو يردف بلهفة " لا و الله يا حبيبتي محصلش " لكنها كانت دخلت الحمام و اغلقت الباب خلفها
خرجت بعد دقائق و اتجهت سريعا إلى غرفة الملابس لتبدل ملابسها و خرجت بعد ذلك و هي تتمسك ب حقيبة صغيرة
ضيق مراد عينيه و هو ينظر لها و إلى الحقيبة " بيات بره مش هيحصل اه عايزة تروحي تدلعي نفسك كام ساعة براحتك و حقك اكتر من كدة لأ "
تجاهلته و هي تعدل من مظهرها أمام المرآه ليتنفس بقوة مقترباً منها عانقها من الخلف و دفن راسه في رقبتها ليقبلها هناك بقوة مسببا خروج تأوهاتها المتألمة و تاركاً خلفه تلك العلامة " أنتِ عارفة كويس ان ولادك اول حاجة بيسألوا عليها اول ما يرجعوا من مدرستهم مامي فين ف متتأخريش علينا يا روحي " و قبلها في المكان نفسه بخفه
نظرت له ب غيظ و هي تخرج من المنزل لتقابل صديقتها
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
صعدت خديجة بجانب صديقتها في السيارة الخاصة بها لتنطلق الأخرى إلى جهتهم
اردفت خديجة ب إرهاق " هموت و أنام يا بيسو مش قادرة "
لتردف الأخرى و هي تركز على الطريق " و انا كمان و الله و بعدين لسه بدري احنا هنام براحتنا لغاية الضهر ولا حاجة و لما نصحى نبدأ الدلع كله "
لتردف الأخرى بحماس " اشطا خلي سيف يتربى و رفعت هاتفها الحق اكلم بابا لحسن يكلمه يخليه يجي و يلبسه العيال"
نعود مرة أخرى لسيف الذي يضع يده على وجنته بحسره و هو يراقب ذلك الشيطان الصغير الذي يلعب ب ألعابه فقط ليبقى هادىء قليلا
رفع هاتفه ليتصل ب شقيقه الذي اجابه ب نعاس و يبدوا انه ذهب للنوم " مراد ما تيجي تقعد معايا لغاية ما زين و عز يرجعوا من المدرسة خليك جدع "
ليجيبه الآخر " و الله أبدا مش انت الي خربتها عليا على الصبح البس بقى و ياريت متزعجنيش تاني " و اغلق الهاتف في وجهه و هو يعود إلى النوم مره أخرى
نظر سيف لهاتفه ثم إلى طفلته النائمة و هي بالنسبة له اخطر قنبلة موقوته ليقرر ان يتصل ب حماه العزيز
رفع هاتفه ليجيبه الآخر بعد لحظات " ايه يا واد انت على الصبح خير "
ليجيبه الآخر ب تلقائية " وحشتني يا عمي و الله ما تيجي تقطع عليا زي زمان "
تنهد عم محمد ب استمتاع " ما البركة في أحفادي حبايبي بقى ربنا يخليهملي و يقرفوك دايما يارب "
صمت سيف بعدم تصديق " انت فرحان فيا يا عمي "
ليجيبه الآخر ب شماته " بصراحة بقى اه "
ليتحمحم سيف ب تروي " طب ما تيجي تقضي معانا اليوم النهاردة "
ليفاجأه الآخر ب رفضه للمرة الأولى " لا يا سوفا مش هينفع أجي عيش انت بقى و سلملي على فريدة " و اغلق الهاتف في وجهه
لما الجميع يغلق الهاتف في وجهه اليوم هل سيبقى وحده مع هؤلاء الشياطين
اقترب منه فارس و هو يحمل شيء بين يده ليضيق عينيه و هو ينظر للذي معه بعدم استيعاب " ايه ده " صمت و هو يراه يتمسك ب احد اجزاء ملابسه الثمينة
اجزاء ؟! كيف !!!! صرخ سيف ب حسرة " ده كم البدلة الجديدة صح جبتها ازاي قولي بس عملتها ازاي انا غفلت عنك ثواني بس "
لكن صراخه نتج عنه فزع تلك الصغيرة التي صدح بكاؤها ليقف سريعا مقتربا منها و هو يحملها بخفه " باس يا فري بس يا روحي خلاص بابا وحش رفع عينه ليرى هذا الشيطان يتحرك ناحية غرفة الملابس مرة أخرى بخفه ليصرخ ليوقفه استنى عندك يا واد انت "
و هنا ازداد بكاء الصغيرة و بدأ فارس بالبكاء كذلك ليبدل سيف نظراته بينهم و هو على وشك البكاء كذلك
سيهدأ من أولاً ! ناول فارس بحسرة هاتفه و هو يعلم انه لن يصلح لشيء بعد الآن ليتلهي به و يصمت و اخذ يهدهد الصغيرة بحنو
حتى هدأت و هي تنظر له بهدوء " الحمدلله الحق الموبايل قبل ما انتحر "
أنار التلفاز على إحدى قنوات الاطفال و هو يجلس بينهم كانت الصغيرة تتناول من الببرونة الممتلئة بالحليب بينما الآخر كان يتناول الفشار ب هو يتابع التلفاز ب تركيز
أراح سيف ظهره و عينيه أصبحت تُغلق من تلقاء نفسها من شدة إرهاقه
تارك هؤلاء الشياطين مستيقظين حوله !
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
ظهراً في احدى فنادق القاهرة استيقظ الفتيات ب كسل و ها هما يستعدون لبداية روتينهم
ب إرخاء عضلاتهم في هذا الجاكوزي كانت خديجة تغمض عينيها براحة قبل ان توجه لصديقتها الحديث " عملتوا ايه في الفحص امبارح "
إجابتها الأخرى ب عدم اهتمام " ده مراد اصر اني اعمله علشان لو في نقص حديد او أنيميا بس مش اكتر "
لكن أفزعتها الأخرى ب قولها " هو ممكن مراد يعرف انك بتاخدي حبوب منع الحمل من التحليل ده"
انتفضت الأخرى قبل ان انفي لتطمن نفسها " لا طبعا التحليل ده ملوش علاقة بالحمل اصلا غيري الموضوع ده بقى "
قبل ان تغير الموضوع اردفت ب جدية " جربي تقوليله بدل الرعب ده معتقدش انه هيرفض لو فهمتيه وجه نظرك "
حركة رأسها لها بصمت و هي تحاول تناسي الأمر و الاستمتاع قليلا
التدليك و جلسات العناية بالبشرة و الشعر و الأظافر كهذا كان يومهما وسط الأحاديث المتبادلة
انتهوا من كل ذلك لتنظر كلا منهما إلى المرآه ب رضا لتردف خديجة " ياااه شايفة الراحة الي على وشي لما بعدت عن العيال و زنهم ما تيجي نبات كام يوم و بلاش نروح "
لتجيبها الأخرى ب تهكم " و ماله علشان مراد يقتلني و سيف ينتحر من عيالك "
ضحكة خديجة بقوة و هي تتخيل مظهر زوجها الآن لتردف " خسارة مش كنت ركبت كاميرات تسجل الي بيحصل على الاقل لما أتضايق ألاقي حاجة اتفرج عليها "
*مش عارفة اجبهالك ازاي يا ديجة بس انتي هتموتي من الصدمة من الي هتشوفيه لما تروحي يا روحي 🌚*
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
وصل أطفاله من المدرسة ليستقبلهم ب عناق لطيف و بالطبع كالعادة اول ما تساءلوا عنه كان
نظر التوءم إلى بعضهم ليردفا في الوقت ذاته " هي مامي فين "
امسك مراد أيديهما و هو يدخل إلى منزله " مامي خرجت مع ديجة و هتيجي كمان شوية يلا بقى ده انا محضرلكم حتة مفاجأة "
تحرك الاثنان معه بحماس ليقم بمساعدتهم في تغيير ملابسهم و غسل أيديهم و اتجهوا إلى غرفة المعيشة ليشهقوا بسعادة و هما يرون طعامهم المفضل سرعان ما تبدلت لقلق و هم يرونها من الخارج لينظر زين لوالده " بابي مامي هتزعل مننا لو عرفت اننا أكلنا من برة "
لكن عز كان قد اتجه إلى البيتزا ليردف ب دهاء أخذه من والدته " بابي هو الي جابها ف مش هتزعل مننا أحنا هتزعل من بابي " وبدأ في تناول قطعة البيتزا ب تلذذ
ركض الآخر لشقيقه بينما مراد وقف لبرهة ليردف " سوسة زي أمكم هتبعوني في لحظة " و ذهب ليشاركهم في الطعام
تناولوا الطعام ليقم مراد بفرد الأريكة و تحويلها إلى فراش " يلا بقى ننام شوية "
ليردف الاثنان في الوقت ذاته " لا يا بابي عايزين نتفرج على فيلم و نلعب مش عايزين ننام "
كان على وشك الاعتراض لينظرا له ب نظرة الجرو تلك التي لن يستطيع مقاومتها ألم يقل ان طباعهما ك والدتهم
و هنا كان كيف قضى مراد نهاره مع أطفاله من اللعب و اللهو و تناول الوجبات السريعة
كانوا يجلسون و هم يلعبون سويا نظر مراد للشاشه أمامه و هو يمسك احد أذرع البلايستيشن ليتحدث ب حماس و تحدي مصطنع " ده انا هقطعكم النهاردة "
نظر له عز ب تحدي " احنا الي هنكسبك يا بابي و صرخ ب فرحة ياااي جوول يا زينو "
نظر له مراد بغيظ و قبل ان يردف احدهم ب شيء استمعوا إلى صوت بسمله لينظر الثلاثة إلى بعضهم ب توجس
و قبل ان يبدوا اي ردة فعل كان دخولها عليهم غرفة المعيشة لتتوسع عينيها بصدمة و هي ترى علب البيتزا و أكياس احدى المطاعم المشهورة
قبل ان تصرخ بهم كانوا قد ركضوا لها و عانقوا قدميها ليردف كلا منهما " وحشتيني أوي يا مامي ليتابع عز ب تفكير كنتِ فين "
نظرة لهم " أظن بابي قالك انا كنت فين يا سي عز و بعدين انا زعلانة منكم "
عبس الاثنان ليردف زين ببراءة لا تمت له ب صلة " ليه بس يا مامي ده احنا بنسمع كلام بابي في كل حاجة "
ليتابع عز " اكلنا البيتزا الي جابهالنا من بره و قعدنا نلعب و بعد كدة كلنا ماك تاني قعدنا نقوله مامي هتزعل مننا يا بابي قالنا عادي تزعل "
نظر لهم مراد بصدمة قبل ان يردف بعدم تصديق " العيال دول مش عيالي انا بقولك اهو "
رفعت الأخرى حاجبها قبل ان تنظر ل أطفالها "كدة ضيعتم اليوم في اللعب قبل كلا منهما وجنتيها لتتراجع عن توبيخهم خلاص يلا على اوضتكم علشان تناموا هتلاقوا طنط صفية جت و مستنياكم فوق " قبلوها مرة أخرى قبل ان يركضوا ليفعلوا ما قالته
قبل ان تفعل شيء شهقة ب فزع بسبب هذا الذي سحبها له فجأة لتلتصق به قائلا " متتخضيش يا غزال يا رايق يا قمر انتِ"
حاولت الابتعاد عنه و هي ترى نظرات و لمسات يده على خصرها التي تعلم كيف ستنتهي لكنه انحنى قليلا قبل ان يحملها على كتفه " استعنى على الشقى بالله " و تحرك صاعدا إلى غرفتهم
انزلها على الفراش مقترباً منها ليقبلها بتروي و قد انصاعت الأخرى و هي تبادله قبلاته و تقربه منها
قبل ان يتطور الأمر كان دق عز الصغير على الباب الذي أردف بصوت ناعس " مامي تعالي نيمينا "
ابتعد مراد عنها و هو يلعن بخفوت لتتحدث الأخرى بصوت مرتفع ليصل إلى طفلها " هغير و أجيلك يا زيزو ثم نظرت إلى هذا العابس لتقبل شفتيه بخفه هنيمهم و أجيلك يا روحي"
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
جلس مراد صباحا يتناول قهوته المميزة في الشرفة مستمتعا بالطقس حتى آفاقه صوت رنين هاتفه
ليجيب فورا و هو يراه هذا الطبيب " خير يا دكتور النتايج عاملة ايه "
ليجيبه الأخر ب عملية " في أنيميا بسيطة و بالنسبة لطلب حضرتك المدام مفيهاش اي حاجة تمنع الحمل غير الوسيلة الي بتاخدها "
اعد مراد حديثه بصدمة " وسيلة وسيله ايه يا دكتور مراتي مبتاخدش حاجة "
ليتابع الآخر واثقاً من حديثه " لا التقرير قدامي بيوضح كدة يا دكتور في حبوب منع حمل بتتاخد ب انتظام كمان "
مسح مراد على وجهه بعنف و هو يغلق الهاتف مع الطبيب سريعا عندما سمع خطواتها تقترب من الغرفة
لتدخل عليه و هي تحمل بعض الشطائر " حبيبي كل ساندوتش جنب القهوة عقبال ما الفطار يجهز و الولاد يصحوا "
كانت على وشك الذهاب لكنه أوقفها " خليكي قاعدة معايا شوية الدنيا مش هتطير جلست أمامه ليصمت قليلا قبل ان يردف مش شاكة في حمل ولا اي حاجة يا بيسو "
توترت أجل لاحظ ذلك و بشده و أجابت ب تعلثم واضح" لا يا حبيبي مفيش حاجة "
رفع حاجبه ليتابع بتهكم خفي " تعالي نروح نشوف سبب تأخير الحمل يا روحي لأحسن يكون حصل أي مضاعفات بعد الحمل الأول "
وقفت و هي تردف سريعا " لا يا مراد انا مش هروح اعمل حاجة "
قبل ان تدخل إلى الداخل أوقفها و هو يلف خصلات شعرها على يده لتصرخ بخوف و ألم في الوقت ذاته ما ان نظرت إلى عينه التي لم ترى بها سوى القسوة ازداد رعبها
ليصرخ بها الآخر " بقالك قد ايه بتاخديه نظرت له بشفاه
مرتعشة و هي على وشك البكاء ليصرخ بها انطقي"
أغمضت عينيها بخوف قبل ان تردف سريعا " من ساعة ما انت بطلت تستخدم موانع يعني سنتين "
أعاد كلمتها ب عدم تصديق " سنتين افتحي عينيك فتحت عينيها بخوف مستغفلاني بقالك سنتين "
حاولت ان تبرر له و قبضة يده على شعرها تؤلمها و بشدة " لا يا مراد ان"
لكنه قاطعها بقسوة " اخرسي عارفة ان اكتر حاجة بكرها الكدب علشان كدة أنتِ طالق "
الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرون من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺