سكريبت وعد الغد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
.... ايوه يعني انت هتمشي..؟!
...: للاسف مضطر يا وعد
وعد: ايوه ليه بردو مش انت وعدتني هتفضل معاي علي طول
سيف: وانا لسه عند وعدي بس الظروف حكمت اننا نسافر بس هكون دايما معاك علي اتصال تمام
وعد باسف : تمام تروح وتيجي بالسلامة
بعد7سنين
•••••ايه لسة مفيش أخبار
....... لا وبعدين انا خلاص قفلت صفحته من زمان ده كان ماضي وانتهي
ايلا: ازاي يعني كان ماضي انت هبلة يا بنتي والا ايه مش ده سيف حب عمرك الي فضلتي مستنياه سبع سنين وموقفه حياتك كلها عشانه
وعد: ايوه بس فوقت خلاص وعرفت اني كنت مجرد ذكري في حياته وانتهت وناوية اكمل حياتي عادي
ايلا بعدم تصديق: طيب كويس ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي اجهزي بقي عشان في عريس جاي
وعد: عريس؟!! عريس ايه ده بقي ان شاء الله وازاي مكونش عارفه قبلها
ايلا بتهكم: بابا اداله كلمة ولازم تطلعي وبعدين شكله مصمم عليه اوي مش عارفه ليه اطلعي معلش
وعد بقلة حيلة: لا اله الا الله اللهم طولك ياروح
جهزت وعد ومستنية المحروس
في الصالون
عبد الرحمن: السلام عليكم ازي حضرتك يا عمي عامل ايه
والد وعد: الحمد لله يا ابني اتفضل
عبد الرحمن: يزيد فضلك يا عمي
فضل عبد الرحمن ووالد وعد يتكلمو شوية
لعند لما وعد جت
والد وعد: تعالي يا بنتي اقعدي
بعد شوية اسيبكم شوية بقي
وعد بتوتر: رايح فين يابابا خليك معانا
والد وعد: خمس دقايق وراجع
عبد الرحمن: ازيك يا انسة وعد
وعد بتهكم: الحمد لله
عبد الرحمن: دايما ان شاء الله.. طيب انا عبد الرحمن 28سنه دكتور
وعد بعملية : اهلا وسهلا
عبد الرحمن باستغراب: مش عايزة تسالي علي حاجه
وعد: لا
عبد الرحمن: طيب حضرتك بتصلي
وعد؛: الحمد لله
عبد الرحمن فهم انها بتقفل الحوار مش حب يضغط عليها: طب مش عايزة تقولي حاجة
وعد بتوتر: انا مريضة كانسر
عبد الرحمن باستغراب : بس الوالد مقلش حاجه زي كده
وعد بان عليها التوتر: ايوه مهو مهو بابا ميعرفش
عبد الرحمن وقف وقال: خضرتك مش محتاجه تكدبي عشان تمشيني كنتي ممكن ترفضيني من غير كدب
وعد بخوف: لو سمحت وطي صوتك انا مبكدبش
عبد الرحمن: اللهم طولك يا روح
دخل والد وعد؛: خير يا ولاد في حاجه
وعد بقلق: لا مفيش يا بابا
عبد الرحمن باصرار : لا فيه يا عمي الانسة بتقول عندها كانسر
والد وعد: كانسر ايه ده وهو ده بقي الموضوع الي بتقوليه للعرسان عشان تطفش تمام حسابنا بعدين معلشي يا ابني حقك عليا
عبد الرحمن: لا يا عمي ولا يهمك استاذن انا
بعد لما مشي عبد الرحمن وعد حاولت تنيحب بهدوء
والد وعد (هو اسمه محمد فهنقول عم محمد علي طول)
عم محمد بصوت عالي : وووعد
وعد بخوف: نعم يا بابا
عم محمد: ايه ااي انا سمعته ده
وعد بخوف: اصلل
عم محمد؛: اصل ايه ان شاء الله من هنا ورايح معتش فيه خروج ولا موبايلات انتي فاهمة لما اشوف بترفضي العرسان ليه
وعد بانفعال : عشان انا مش عايزة مش عايزة يا بابا
عم محمد: مفيش حاجة اسمها مش عايزة انتي فاهمة والا لا انتي عدتي 24 سنه يعني مش صغيرة للعب العيال ده
وانا لما اقول حاجه تتسمع علي اوضتك
وعد راحت اوضتها بتعيط علي حظها وحياتها الي متلخبطة
وبتفكر في بكرة اتوضت وصلت القيام وقعدت تدعي ربنا لعند لما تعبت ونامت علي السجادة
في صباح اليوم التالي اشرقت شمس الصباح متفائلة بيوم جميل
وعد صحيت من نومتها الي كانت علي الارض طول الليل واتوضت وصلت ونزلت تجهز الفطار هي وايلا
وعد: هو بابا لسه مش صحي
ايلا: لا لسه روحي صحيه
وعد: لا صحيه انتي
ايلا: طب وايه لزمتها الغلبة دي كل شويه تطفشي العرسان وتتخانقو واخر مرة فولتي علي نفسك انتي هبلة يا بنتي
وعد: بطلي لك وروحي صحي بابا عشان الفطار جهز
ايلا: طيب خلاص مش تزقي
ايلا راحت تثحي عم محمد
ايلا: بابا اصحي يلا الفطار جهز يلا يابابا... بابا
ايلا بصريخ: وعد الحقيني وععععد
وعد بخضة: ايه فيه ايه
ايلا: بابا قاصع النفس ومش بيتحرك
وعد بخوف: ازاي يعني بابا بابا هنعمل ايه دلوقت هنعمل ايه
ايلا: مش عارفه مش عارفه
وعد: انزلي بسرعه وقفي تاكس ننقله علي المستشفي بسسرعه
ايلا: حاضر حاضر
وعد اخدت بباها ونزلت وراحت بيه علي المستشفي
وتلفون عم محمد مش مبطل رن
وعد ردت بعصبية:
الو مين فيه ايه
عبد الرحمن: انسة وعد ممكن تديني عم محمد
وعد بقلة صبر: بابا محجوز في المستشفي
عبد الرحمن بخضة: محجوز ازاي ده طب مستشفى ايه
وعد: الامل
عبد الرحمن: تمام انا موجود فيها ثواني واكون عندك
بعد شويه وصل عبد الرحمن وحاول يطمن علي عم محمد
عبد الرحمن: خير يا دكتور
الدكتور: متقلقش يا دكتور مجرد ضغط عصبي بس هو مستحملش بس ان شاء الله يفوق بعد شوية
عبد الرحمن تنهد شوية: طب الحمد لله خير ان شاء الله
ايلا بدموع: انتي السبب انتي السبب
وعد بصدمة: بس.
عبد الرحمن بصلها بطرف عينه كانه بياكد علي كلام ايلا
ووعد وقفت ساكته عقلها مشوش ومش عارفه تعمل ايه من كتر الضغط العصبي
وفجاءه جالها اتصال
المتصل انسة وعد حضرتك اتاخرتي جدا
ووعد: انا اسف... ة وقبل ما تكمل كلامها كان اغمي عليها
يا تري ايه الي هيحصل ومين الي كان بيكلم وعد..!!؟
#وعد_الغد
بارت 2
عبد الرحمن: حمد الله على السلامة
وعد بتعب وهو بتقوم: الله يسلمك
واتجهت لغرفة والدها
وعد: حمد الله على السلامة يا حبيبي
عم محمد: الله يسلمك يا حبيبتي
ايلا: وعد انا اسفة
وعد: مش وقته الكلام ده
عم محمد: باذن الله خطوبتكم هتكون يوم الخميس الجاي
وعد بصت لبباها نظرة مطوله واردفت: الي انت عايزة يا بابا
واتجهت وعد الي اسفل المشفي تستنشق بعض الهواء النظيف
واجرت مكالمة
المتصل انسه وعد حضرتك كويسه
وعد: ايوه انا تمام ممكن اعرف المعاد
المتصل يوم الخميس الي بعد القادم ان شاء الله
وياريت يكون في حد مع حضرتك
وعد؛: لا محدش هيكون معاي
المتصل: لا يا فندم لازم يكون حد مع حضرتك
وعد: خلاص تمام هشوف واقول لحضرتك
بعد مرور بعض الايام
اتي اليوم الموعود
ايلا بفرحة لووولوووولوولي
وعد بنوم: ايلا اطلعي برا انا عايزة انام
ايلا بخضة: تنامي!!؟ قومي يا ماما يلا خطوبتك النهاردة
وعد بغيظ: عارفة اطلعي برا ولما اجهز هنادي عليكي
ايلا بغيظ: ازاي يعني مش انا اختك والمفروض احضر معاك اليوم من اوله والا ايه
وعد: ايوه بس انا هجهز هنا مش محتاجه يعني
ايلا بعدم فهم: ازاي يعني انا حجزت الكوافير
وعد بغضب: كوافير؟! وانا من امتي بحط ميكب عشان تحجزي اصلا من غير ما تقولولي هو فيه ايه كده قاعدين تتدخلوا وتقررو في حياتي من غير استاذان خير بقي
ايلا بخفوت: خلاص انا اسفه هتصل والغي الحجز ومعدش ليا دعوة بيكي تاني
وعد حست انها زودتها
بس مقالتش اي حاجة
وبدات تجهز ولبست فستان سماوي جميل هادي وخمار طويل ومحطتش ميكب بس رغم ده كله كانت رقيقة وجميلة
ونزلت وكانو متفقين هيطلعوا علي محل الدهب يلبسوا الدبل وكانوا عازمين شوية ناس قرايبهم
بس اتفاجئت بوالدها بيقول
يلا عشان الماذون زمانه جه
وعد: ماذون؟ ماذون ايه مش فاهمة
عم محمد: عبد الرحمن طلب نكتب الكتاب بالمرة عشان تعرفوا تتكلموا براحتكم مع بعض
وعد بنفاذ صبر: بابا انا وافقت علي الخطوبه عشان حضرتك كنت تعبان لكن كتب كتاب لا
عم محمد: وانا قولت الي عندي
يلا
روحوا كلهم وفعلا كان الماذون موجود في البيت
وكتبوا الكتاب ووعد اضطرت توافق عشان مش تكسر كلام والدها ولما كله مشي
عم محمد: طيب هسيبكم مع
وقبل ما يكمل كلامه كانت وعد اخدت بعضها وطلعت اوضتها مكسورة من الي حصل
عبد الرحمن: معلش يا عمي هتلاقي بس اعثابها تعبانه شوية بستاذنك اطلعلها انا
عم محمد بزعل: اتفضل يا ابني انت خلاص بقيت من العيلة
طلع عبد الرحمن وهو متاكد انه هيلاقيها منهارة
بس لما خبط مردتش فقلق عليها ودخل بسرعه بس لقاها بتصلي قعد علي السرير مستنيها تخلص
لما خلصت
عبد الرحمن: انا اسف
وعد: علي ايه
عبد الرحمن: علي الي حصل النهاردة
وعد سكتت ومردتش
عبد الرحمن: انا بحبك
وعد مازالت في صمت
عبد الرحمن: مش هتقولي حاجه
وعد بهدوء: طلقني
عبد الرحمن: انا هسيبك تهدي شويه واكلمك سلام
وعد: وانا لسه عند كلامي
مشي عبد الرحمن والدنيا مقفلة في وشه البنت الي حبها مغصوبة عليه وعادت مراته بالغصب ومش عارف يعمل ايه
وعد فضلت تعيط لعند لما نامت
وفضلت اسبوع كامل مطنشة عبد الرحمن ومصرة علي الطلاق
وجه معاد الجلسة
وعد بتتصل بحد
الو مين
انا وعد انا محتجاك النهاردة بس وبعد كده امشي
المتصل انتي فين وانا جايلك
انا في شارع....
وعد استاذنت من والدها تروح مشوار مع صحبتها
والد وعد: اتصلي علي جوزك استاذني منه
وعد بكذب: اتصلت وهو وافق
والد وعد: ماشي يا بنتي روحي
وصلت وعد للمكان الي اتفقت عليه مع المتصل
وفي مكان اخر
عبد الرحمن وصل البيت
وفتحله عم محمد
اهلا يا ابني اتفضل حصل حاجة والا ايه
عبد الرحمن لايا عمي محصلش حاجه بس جيت اخد وعد ونخرج نشم هوا شوية
عم محمد: وعد!!؟ بس وعد خرجت زقالت انها قالتلك
عبد الرحمن بعصبية والدم غلي في عروقه خرجت؟؟؟؟!
#وعد_الغد
بارت 3
وصلت وعد للمكان الي اتفقوا عليه
.... ازيك عاملة ايه
وعد: بخير الحمدلله انا بس محتاجاك تيجي معاي الجلسه لانهم منعوا اجي لوحدي وانت الوحيد الي عارف فمعلش هتعبك يا سيف
سيف:انتي بتقولي ايه لاتعب ولا حاجة
وعد ابتسمت بكسرة؛: يلا
وصلت وعد وسيف المستشفي وبدات الجلسه
وعد طول الجلسة دموغها بتنزل من الالم وسرحت في الي حصل من 3سنين
فلاش باك
سيف: يعني ايه يعني
وعد: هو ايه الي يعني ايه زي ما بقولك كده عندي كانسر
سيف: ايوه بس انا مش مجبر اعيش حياتي كلها مع واحدة عندها كانسر
وعد بصدمة: ايوه صح انت مش مجبر سلام
سيف: وع
والمكالمة خلصت ودي كانت نهاية علاقتهم الي كانت غلط من الاول
باك
الجلسة خلصت
بس وعد مبقتش قادرة تتحرك من التعب ومبقتش عارفه تعمل ايه قالت لسيف: شكرا انك جيت ممكن تمشي دلوقت
سيف بشفقة: ايوه بس انتي هتروحي ازاي
وعد بضيق: هتصرف متقلقش ممكن تروح انت
سيف روح فعلا
ووعد فضلت قاعدة في الاستراحة بتاعت المستشفي وقت طويل مش عارفة تكلم مين وفتحت تليفونها لقت اكتر من 50مكالمة من رقم غريب وباباها رانن عليها كتير
استغربت وقلقت
ورنت عل باباها
وعد: الو بابا انت كويس
عم محمد بعصبية : كويس.!؟ انتي فين ياوعد
وعد براحة : مش انا قلتلك يا بابا مع صحبتي
عم محمد: صحبتك مين يا وعد
وعد بتعب: سمي يا بابا سمي
عبد الرحمن طلب يكلمها وعم محمد اداله التليفون
عبد الرحمن ببعض العصبية: انتي فين
وعد بارهاق شديد: في مستشفي ال...
عبد الرحمن قلق بس مبينش قدام عم محمد: طيب انا جاي
عم محمد: ايه يا ابني هي فين
عبد الرحمن: بتشم هوا يا عمي هروح لها ونتكلم مع بعض شوية
عم محمد: طيب يا ابني ربنا يهديكم
عبد الرحمن اتجه للمستشفي الي وعد فيها وهو قلقان جدا
وعد منتظراه ييجي وبتفكر هتقوله ايه
عبد الرحمن وصل وشافها مرهقة جداوقال بلهفة : انتي كويسة..؟!
وعد بتوتر: انا كويسة تعبت شوية بس
عبد الرحمن بدا بدوره يتفحصها ويقولها طب حاسة بايه
وعد: انا كويسه يلا نمشي
شوية وجات الممرضة وهي بتجري نوعا ما وقالت انسة وعد حضرتك نسيتي تعرفي معاد الجلسة التانية
وعد مبقتش عارفه تتكلم من كتر ماهي تعبانه
وعبد الرحمن باستفهام: جلسة!؟ جلسة ايه
الممرضة: الكيماوي
عبد الرحمن بص لوعد بصدمة وبرق
ووعد حست ان المشهد ده بتعاد لتاني مرة
وعد: اه معلش نسيت امتي بقي
الممرضة: ولا يهمك هي بعد اسبوعين بالظبط ان شاء الله
وعد تمام تسلمي
وعد بصت لعبد الرحمن الي باصصلها وقالتله ممكن تروحني
عبد الرحمن سندها لعند لما وصلت للعربية وفضلت باصة علي الطريق طول الوقت ودموعها نازلة من غير صوت بس لقته وقف العربية ونزل مرة واحه وفتحلها الباب بصت حواليها لقت حديقه هادية جدا مفيهاش حد وطالة علي النيل نزلت بتعب وبصت للنيل وقالتله انا قولتلك طلقني علي فكرة وبصتله وقالت: وقولتلك من اول يوم بس انت
عبد الرحمان ايده علي شفايفها وقالها بهدوء غالبه الدموع : شششش انا اسف وحضنها بحب
وهي مستغربة بس كانت محتاجه حضن زي ده من زمان فسكتت بعد وقالها انا اسف
وعد بصتله جامد وقالتله: عايزة اروح
عبد الرحمن سكت وقالها حاضر
روحوا هما الاتنين واول ما وصلوا
عم محمد بصرامة : وعد
وعد رجعت لورا شويه من قوة الصوت
وقالت نعم يا بابا
عم محمد: كنتي فين
عبد الرحمن قال: كانت بتشم شوية هوا يا عمي معلش
عم محمد بصرامة وبص لوعد: اعملي حسابك الفرح يوم الخميس الجاي
«نفسي اعرف عم محمد ماله وما يوم الخميس بجد 😹»
نرجع تاني
وعد بصت لوالدها بصدمة وقالت: فرح ايه يابابا انا وعبد الرحمن اتفقنا علي الطلاق خلاص
عبد الرحمن بصلها بصدمه وقال: لا محصلش
وعد قالت بانفعال: لاا حص
وقبل ما تكمل كلامها اغم عليها عبد الرحمن لحقها بسرعة وطلع بيها اوضتها وهو قلقان عليها واتصل علي صاحبه دكتور اورام وحكاله وقاله متقلقش هي بس مستحملتش لانه ده ضغط عليها جامد والمفروض بعد الجلسة ترتاح
اتطمن عبد الرحمن وطمن والدها وفضل قاعد جمبها وفكلها الطرحة وقلعها الشوز وفضل يتامل فيها لعند لما بدات تفوق
وعد بتعب: طلقني
عبد الرحمن بصلها جامد: انا مش هطلقك ولو علي موتي
وعد بدموع : عشان خاطري
عبد الرحمن طبطب عليها: عشان خاطري انا اديني فرصة
وعد: انت مش مجبر انا شوية وشعري هيقع ومش هقدر اعملك حاجه وممكن امو
عبد الرحمن بعين دامعة قاطعها: شششش ان شاء الله مفيش حاجة وازمة وهتعدي اما بالنسبة لشعرك هو اه جميل ماشاء الله
وبدا يمسد عليه وادلف بس انا بحبك في كل حالاتك
وعد اخدت بالها انها من غير طرحة وشهقت ومسكت الطرحع بسرعه وحطتها علي شعرها وقالت بغيظ: اطلع برا
عبد الرحمن ابتسم وقال: نفسي تفهمي اني جوزك جوووزك يا بنتي يعني حلال اشوف شعرك والله
وعد اتحرجت ونزلت الطرحة بالراحة
عبد الرحمن ابتسم بحب وقالها: عاملة ايه دلوقتي
وعد: الحمد لله
عبد الرحمن سال: من امتي؟
وعد استغربت السؤال بس سرعان ما ادركته: من 3سنين
عبد الرحمن بصلها بحزن وقال:: والجلسات؟
وعد باسي : دي كانت الاولي ومش هكررها تاني
عبد الرحمن قلق وقال: ليه
وعد بضعف: تعبتني اوي ومش هستحملها تاني
عبد الرحمن بحب: عشام محدش كان معاكي بس انا دلوقت موجود ومش هسيبك ابدا
وعد بعدم اقتناع: بجد معتش قادرة انا
قاطعها عبد الرحمن وقال تعرفي الرسول صلى الله عليه وسلم قال ايه
وعد بصتله وركزت وقالت: عليه الصلاة والسلام قال ايه
عبد الرحمن ابتسم وقال: تَدَاوُو
وقال كمان المؤمن القوي خير واحب الي الله من المؤمن الضعيف يعني لازم ناخد الدوي حتي لو هيتعبنا شوية عشان نكون كويسين بعد كده والمرض مش يتمكن مننا
وعد بصتله وقالت: حاضر
وفجأة شهقت وقال: العصر هيفوتني
عبد الرحمن قال: وانا كمان يلا اتوضي والبسي وهصلي بيكي
وعد فرحت وقالت تمام
صلي عبد الرحمن بيها بس مش هقولكم ان صوته كان حلو وكده لان صلاة العصر اصلا سرية 😹😹👊🏻
معلش تعيشوا وتاخدو غيرها 😏
نرجع تاني
مرت الايام وقدرو هما الاتنين يقنعو عم محمد ياجلو الفرح شهر لان اصلا مكنوش لسه جهزو
ودلوقت جه معاد الجلسة التانية
وصلت وعد مع عبد الرحمن وهي خايفه بس اتصدمت لما لقت سيف هناك
سيف بلهفة: وعد عاملة ايه دلوقت
وعد بخوف بصت لعبد الرحمن الي بدات عروقة تظهر من غيرته ومش عارفه تعمل ايه
#وعد_الغد
عبد الرحمن بهدوء: انت مين يا كابتن
سيف بتهكم: كابتن!؟؟ انت الي مين وازاي تمسك ايديها اصلا
عبد الرحمن بشرار: امسك ايديها عشان مراتي انت مين بقي
سيف بصدمة: مراتك!!؟تدارك سيف موقفه وانسحب سريعا بعد ان ودع وعد بنظرة اخيرة.
طيب انا اسف
ذهب سيف وترك وعد تواجه هذا الاعصار وحدها
عبد الرحمن بهجوم: مين ده
وعد بتوتر: د.. ه د
عبد الرحمن امسك بكتفها وهزه: بقولك مين ده وجاي يعمل ايه هنا
وعد: ده سي
قاطعتهم الممرضة قائلة: انسه وعد دورك
وهاهي انقذتها من كلام لا تعلم كيف كانت ستتحدث به
تمر الجلسة وقد امسك عبد الرحمن بيدها معطيها بعض القوة ولكن يتحاشا النظر لها وهذا مازاد من المها
انتهت الجلسة وقد باتت عزيزتنا منهكة جدا وقد قلق عليها عبد الرحمن رادفابقلق: انت كويسة؟!
وعد بتعب شديد: لا. ده كان..
اوقفها عبد الرحمن قائلا؛: مش وقته ارتاحي دلوقت
هرعت اليها الممرضة قائلة: انسة وعد انا قلت لخطيبك الي كان معاك المرة الي فاتت ان معاد الجلسة الجاية بعد اسبوع بس حبيبت ااكد عليكي تاني
عبد الرحمن مستفهما؟ بس حضرتك مقولتليش حاجة
الممرضة: ايوه ما حضرتك مش انت الي كنت هنا الجلسة الي فاتت
وعد وقد أصيبت بوعكة اثر ما يحدث من مصيبة: بسسسسس تمام اتفضلي انتي دلوقت
عبد الرحمن بعصبية: هو كان في حد معاك المرة الي فاتت!!؟
وعد بتعب: ايوه كان سيف الي انت قابلته من شوية
عبد الرحمن محاولا حسن الظن: وده يبقالك ايه
وعد بتوتر: ده واحد كنت مرتبطة بيه قبلك
عبد الرحمن بغضب: نعععععم
وعد بتعب اكبر: طب اسمعني ومتتعصبش
عبد الرحمن لاحظ نبرة صوتها المتعبة فاتخذ قرار تاجيل الحوار وادلف بهدوء غريب قد تحول اليه: قومي
وعد بخوف: علي فين
لم يعقب عبد الرحمن علي سؤالها وقام باخذها الي السيارة وتوجه الي بيتها وقال لها: متتحركيش
وعد بخوف: حاضر
اتجه عبد الرحمن الي المنزل وتحدث مع عم محمد قليلا ومن ثم رجع اليها وتوجه بالسيارة الي مكان تجهله
وعد بقلق وتعب: عبد الرحمن احنا رايحين فين
عبد الرحمن لم يعقب
مما زاد من خوفها
وبعد قليل قام بركن سيارته واتجه اليها قائلا: شقتي
وعد بخوف: بس انا مقولتش لبابا
عبد الرحمن بهدوء: انا قولت
واتجه بها الي شقته ودلفو الي الداخل وقام باجلاسها علي اريكه مريحة واردف: محدش هنا خدي راحتك
«نسيت ققولكم عبد الرحمن وحيد وباباه ومامته توفوا»
جلست وعد باريحيه وهي تفكر في ما حدث وكيف ستواجهه
غاب عبد الرحمن قليلا مما جعلها تستغرب ولكن عاد بطعام
عبد الرحمن: كلي عشان متتعبيش
استغربت وعد وقالت: مش هتاكل معاي
عبد الرحمن وهو بدلف الي داخل غرفة ما : لا
جلست وعد حزينة ولم تتمكن من الاكل فكانت اطرافها ترتجف من التعب بالاضافة الي انها لا تريد ان تاكل بدونه
خرج عبد الرحمن بعد وقت قد ظن انها انهت خلاله طعامها
عبد الرحمن بغيظ: انتي ماكلتيش ليه
وعد: مش عايزة
عبد الرحمن: يعني ايه مش عايزة هو لعب عيال
وعد بتحدي: لو اكلت هاكل غيد كده لا
عبد الرحمن بتنهيدة: طيب اهو
وجلس ياكل حتي تاكل ولكن لاحظ رجفة يدها فقام من مكانه حتي يقوم باطعامها
ولكن قابلته هي بعدم الموافقة
وعد: لا انا هاكل لوحدي
عبد الرحمن بعصبية: اسمعي الكلام وكلي
وعد بغيظ: طيب متزوقش الاه
وقام باطعامها
وعد بتخمة: كفاية كده
عبد الرحمن: اخر معلقة
انهو طعامهم وقال لها دي اوضتك
وعد: انت قولت لبابا ايه
عبد الرحمن: قولتله انك هتفضلي معاي لعند الفرح
وعد ببعض الغضب: من غير ماترجعلي
عبد الرحمن: ايوه
وذهب الي غرفته
مضي ثلاث ايام
لم يتغير فيها سوي انها نقلت بعضا من ملابسها الي غرفتها الجديدة
وكانت عبد الرحمن معاملته جافه معاها مما كان يغضبها ولكن طفح الكيل
وعد: انت بتعاملني كده ايه
عبد الرحمن نظر لها بطرف عينه: بعاملك ازاي يعني
وعد: الي هو كده نبرتك وتعاملك اتغير من يوم الجلسة
عبد الرحمن: وعايزاني اعمل ايه بقي لما الاقي مراتي المصون مكلمة حبيبها السابق عشان يقف معاها في محنتها وراكنه جوزها علي الرف وبتكلمه اصلا وهي متجوزة عيزاني اعمل ايه اسقف لها
وعد بارتباك: انا مقولتش كده بس انت حتي مسمعتنيش
عبد الرحمن بنفاذ صبر وقد ربع يده: اتفضلي سامعك
قصت عليه وعد ما حدث عدي ان سيف تركها لمرضها
وعبد الرحمن يستمع من هنا ويشتعل غضبه من هنا فلم يختلف كلامها كثيرا عن ما كان يجول بخاطرة
انتهت وعد منهيه كلامها بقول
هو الوحيد الي كان عارف ومكنش قدامي غيره
عبد الرحمن بعصبية: وانا!!؟ روحت فين
وعد محاولة اصلاح ما حدث: انا اسفة بس انا كنت قولتلك وانت مصدقتنيش
عبد الرحمن بانفعال: انتي شايفة ده مبرر
وعد بخوف: لا
صمت اجتاح المكان ولم تدر ماذا تفعل
دلف عبد الرحمن الي غرفته وهرع باخد حمام بارد يطفئ غضبه الذي اوقدته
في صباح اليوم التالي
عبد الرحمن: انا رايح الشغل الفطار جاهز ومتقوميش من مكانك الا لما اجي
وعد اكتفت بهز راسها
وبعد قليل هرعت وعد بتنظيف البيت نظيفا عميقا برغم نظافته ولكن يبقي منزل شاب
انهكت من التنظيف
واسرعت باخذ دش ساخن حتي ترتاح قليلا من عناء التعب
انتهت مما تفعل ودلفت الي سريرها تاخذ قسطا من الراحة
عاد عبد الرحمن بعد يوم متعب ودلف الي المنزل ولكن ماهذا
الزجاج يلمع والرائحة جميله والمنزل دافئ ونظيف ولكن سرعان ما استوعب ما حدث
ودلف سريعا يبحث عنها وتنهد قليلا حينما راها تغط في نوم عميق
بدل ملابسه وقام باعداد طعام لذيذ ولم ينسي ان يكون الطعام مناسبا لمرضها وقام بايقاظها
عبد الرحمن: وعد وعد
وعد وما زالت نائمة: ايلا سيبيني عشان خاطري شوية كمان
عبد الرحمن: وعد اصحي يلا عشان تتغدي
قامت وعد فزعة عند سماع صوته وعدلت من جلستها قائله: نعم
عبد الرحمن مبتسما: يلا عشان تاكلي
وعد بارتباك: حاضر روح وانا جاية
قامت وعد من نومها ولكن ما هذا...!؟
رات شعرها قد ملا الوساده
وقالت لنفسها لم اكن اعلم ان الامر سريع الي هذا الحد
خرجت وعد وعلي ملامح وجهها الحزن الشديد
فتفاجا عبد الرحمن من تقلب حالها
واردف: مالك
وعد: مفيش
عبد الرحمن اخذها من يدها وجلس امامها قائلا: هقولك علي حاجه واسمعيني كويس احنا حياتنا هتبتدي من دلوقت وانا مش هلوك علي ماضيك لاني مكنت لسه عرفتك بس انتي غلطتي لما كلمتيه وانتي علي زمتي
وعد: انا عارفه انا اسفة بجد متزعلش
عبد الرحمن بحب: مش زعلان معتش زعلان
وعد بابتسامة مشرقة: بجد
عبد الرحمن وقد تذكر شيئا وادلف بغضب بعض الشئ: بس انا مبحبش الي مبيسمعش الكلام
وعد: انا عملت ايه
عبد الرحمن بغضب: مش انا قولتلك متتحركيش من مكانك
وعد بسرعه: والله ماروحت في حته
عبد الرحمن: امال مين نضف المكان
وعد: انا
عبد الرحمن: بعد كده ميحصلش ومتقوميش من مكانك فاهمة ومعدتيش تكذبي عليا
وعد: حاضر
عبد الرحمن: ها بقي مالك
وعد: مليش
عبد الرحمن انا قولت ايه
وعد بياس: شعري
عبد الرحمن بتفهم: حبيبتي دي فترة وهتعدي ان شاء الله متزعيلش
وعد ولم تعد تحتمل واجهشت بالبكاء وهي تحتضنه
وقام بحضنها بدورة واخذ يخفف عنها ببعض الكلمات
انتهت من دموعها وشرعا في تناول الطعام وما هي الا دقائق حتي قرع الباب قامت وعد وشرعت بفتحه
عبد الرحمن بصوت جهوري: بتعملي ايه
وعد: هفتح الباب
عبد الرحمن: ادخلي البسي وبدين انا هنا يعني انا الي افتح يلا
فتح عبد الرحمن الباب ودلف منه عم محمد وايلا
شرع في الترحيب بهم ومن ثم دلفو
اخذهم الحديث
ولاحظت وعد ان اختها ليست علي ما يرام فاخذتها ودلفت بها الي الغرفة قائلة: مالك حبيبتي
ايلا: حبيبتك!؟ دلوقتي افتكرتي ان ليكي اخت
وعد: ايلا يا روحي انا اسفه عارفة اني مقصرة معاكِ والله غصب عني
ايلا بدموع: وحشتيني اوي
وعد بصدمة وقامت باحتضانها: انتي اكتر يا عيوني
بكت الفتاتان علي علاقتهم في الفتره الاخيرة وقاموا باصلاح ما اتلفه الزمن وسرعان ما غزت البسمة علي وجههما
بعد مده استاذن عم محمد وايلا وعادو الي منزلهم
عبد الرحمن: حبيبتي تعالي عايزك
وعد: نعم
عبد الرحمن بحب: انتي حافظة القران
وعد بحزن: لا مش حافظة غير ثلاث اجزاء
عبد الرحمن ببعض الفرح: ماشاء الله ده حلو اوي لسالك 27جزء بس
وعد بابتسامة لفرحه: وهما دول قليلين
عبد الرحمن: لا مش قليلين بس مش مستحيلين يعني. ايه رايك نبدا نحفظ مع بعض
وعد بحماس: موافقة
شرعوا في حفظ بعض الايات الجديدة وكان عبد الرحمن سعيدا جدا لما عرفه عن تلك الوعد فصوتها كان رائعا
عبد الرحمن: اللهم بارك ايه الصوت ده ماشاء الله
وعد بخجل: بس بتكسف
عبد الرحمن بضحك: طب خلاص تعالي نكمل
بعد مده من الزمن
اكملت وعد جميع جلساتها وحان موعد نتيجه التحاليل
وعد بخوف: انا خايفة
عبد الرحمن برعب مداريه بابتسامة: متخافيش افتكري دايما ان كل الي ربنا يجيبه كويس وانا معاك لاخر العمر
وعد بحب: حاضر
جائت نتيجه التحاليل وكان الشمس قد اشرقت من جديد فقد تخلصت هذه الوعد من مرضها المشئوم
سجد عبد الرحمن شكرا لربه وهرعت وعد بسجده شكر تابعتا اياه
في المساء مع احتفال بسيط خاص بهما
كانت وعد قد ارتدت باروكة
عبد الرحمن بضيق: حبيبتي اخلعي الباروكه
وعد بغرابه: ليه وحشة
عبد الرحمن: لا بس اخلعيها
خلعت وعد الباروكه
وقام بالجلوس امامها قائلا
الرسول صلى الله عليه وسلم قال
وعد بانصات: عليه الصلاة والسلام
عبد الرحمن بابتسامة: لعن الله الواصلة والمستوصلة والباروكة ضمن الوصل
وعد بقلق: بس انا مكنتش اعرف
عبد الرحمن بحب: عارف واديكي عرفتي
يلا بقي اجهزي عشان عمي محمد هيولع فينا اجلنا الفرح 6شهور وغايبين عن الانظار بقالنا ست شهور
وعد بقلق: بس انا خايفة عليه
عبد الرحمن اخذ يطمئنها: متقلقيش انا موجود
وشرعو بالذهاب الي بيت والدها
عم محمد: وعد حبيبتي
ولكن مهلا فابنته ليست هي كانت نحيفه وملامح وجهها متعب واين اين حاجباها ورموشها اين
وعد مالك ايه الي حصل
قامت وعد باحتضانه قائلة الحمد لله يا حبيبي ازمة وعدت
دخلت ايلا وكلاهما اخذو بتجميع الخيوط وفجاه شرعوا بالبكاء والاطمئنان عليها
عبد الرحمن: يا جماعة الحمد لله معدش فيه حاجة والله متقلقوش ازمة وعدت
عم محمد: انا اسف يا بنتي والله كنت فاكرك بتكذبي
وعد بحب: حبيبي مفيش حاجه خلاص الحمد لله واحتضنت اختها وطمانتها
وقام عبد الرحمن قائلا: انا الخسران في الحكاية دي
وعد باستغراب
عبد الرحمن باسراع: انا حددت الفرح بكرة خلاص
عم محمد مقاطها له: لا يوم الخميس
وشرعوا كلهم في وصلة من الضحك
😹😹😹
تمت
"خيرُ زاد الرحلة، رفيقٌ يؤنس وحشَة الطريق وتَستعيض به عن الدنيا وما فيها،
فتُصبح كل الأشياء بجواره آمنة مطمئِنة، حتى قلبك":)
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات
إرسال تعليق