رواية إنها ملكي الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
” حمزه بشك “
= حضرتك تعرفني
” ومن الجهه الاخر بعدم تصديق “
= اعرفك بس ده انت و اخواتك دوخني وراكم
” حمزه “
= حضرتك تعرف اخواتي كمان مين انت
” من الجهه الاخر “
= هتعرف كل حاجه بعدين المهم دلوقتي انت و عشق فين
” حمزه بشك “
= لندن
” من الجهه الاخر “
= حلو اوي هبعتلك لوكيشن تبقا انت و اختك عندي
” حمزه “
= لا اجيلك انا
” ومن الجهه الاخر بخوف “
= اختك حصلها حاجه
” حمزه “
= لا بس لازم الاول اعرف انت مين ورقمك بيعمل اي في مذكرات امي
” الجهه الاخر بحب “
= طيب كبرت يا حمزه اكيد سلمي تبقا مبسوطه اوي دلوقتي المهم هبعتلك لوكيشن دلوقتي
” حمزه بعدم فهم “
= تمام
بعد ان اقفل الخط شعر حمزه بشئ غريب ازاي عرف انو ابن سلمي شعر بشعور غريب جدا
” عشق بلهفه “
= حمزه حضرت الشنطة حجزت التذاكر
” حمزه بدون جواب “
” عشق بخوف “
= حمزه ملك
” حمزه بحب “
= مفيش يا روحي انا هروح مشوار بسيط كدا وارجع
” عشق بقلق “
= مشوار اي وبعدين تسبني لوحدي انا خايفه
” حمزه بحنان “
= مشوار بسيط كدا وارجع وبعدين تخافي لي احنا معندناش رجاله تخاف ياما يلا سلام
(ثم قبله راسه بحب)
” عشق بضحكه خفيفه “
= خود بالك من نفسك لا إله إلا الله
” حمزه بحب “
= محمد رسول الله
(بعده بساعه كان حمزه في فيلا ولكن من نظره كانت قصر بسبب عدد الحارس اللي مالوش نهايه وبعد ما الحارس اخد الأمر بدخول حمزه دخل بعد تفتيش ذاتي حتا فتحت له الخادمة الباب وهنا كانت الصدمه من جمال القصر كما اطلق عليه حمزه)
لاحظ حمزه ان احد ينزل من علي السلم وكان راجل في اواخر الأربعينات
” الراجل بدهشة “
= مش مصدق انت كلك مامتك للاسف
” حمزه بعدم فهم “
= حضرتك تقصد اي وبعدين تعرف امي منين ولي رقمك مكتوب في مذكرات امي
” الراجل “
= بس انا مكنش قصدي علي سلمي وبعدين انا عارف ان في اساله كتير اوي في بالك وانا هجاوب عليه كلها
” حمزه بتوتر “
= ياريت
” الراجل “
= انا مازن الديب و سلمي الرفاعي كانا صحاب من ايام الجامعة وكانت حبي الاول و الاخير وكان كل سره ليها معيا وكل سر ليا معها وكنت ناوي اتقدم ليها بس امي تعبت و كنت مطر اني اسافر
ويكمل بحقد
= ولما رجعت لقيته متزوجة من ”محمود الادهم“ وطبعا غصب عنه لان مفيش حاجه ” سلمي “عملته هي عايزة و ساعاته قرارات اني مش هقول لحد عن حبي ده و وتعرفت علي ” نرمين “
(ملحوظه)
نرمين تبقا صديقه سلمي المقربه و اللي كانت دكتورة توليد سلمي
..
يكمل
= و اتجوزت نرمين بس سلمي كانت في قلبي وعقلي لانه كانت تستاهل انه تتحب بس ابوك محبهاش ده كان يعذبه و يخونها مع بنات ميجو حاجه في جمال سلمي وهي كانت تتحمل عشان مش تتعذب اكتر من ابوها ولما عرفت انها حامل في تؤام بنات كانت صدمه لها ولما محمود عرف كان وس*خ اوي بدرجه انو عمل معه اتفاق انها تكتب له كل ثروتها باسمه ويكون وصي علي البنات لحد ما يتموا السن القانوني عشان ياخد كل فلوس الرفاعي لامه يقول لي الرفاعي كل حاجه و ساعاته كان يقاتل البنات قبل ما يتولد حتا هي طبعا وفقت كل ده تحت عيني ولما جي يوم الولاده الرفاعي صمم انه تولد في البيت نرمين راحت طبعا وانا معه ولما تمت الولاده قررت سلمي اننا ناخد واحدة من الاتنين عشان مكنش الخطر عليهم هم الاتنين وفعلا خدنا بنت هي كانت قاله ان اسمهم هيبقى ” حور“ و ” عشق “ احنا خدنا عشق ولما الرفاعي عرف انه خلفت بنت الدنيا انقلبت واكتر من ميت مره في اليوم البنت يحاولوا يقتلوه لان مستحيل حفيدة الرفاعي تكون بنت كافية انه خلف بنت
حمزه ” ببكاء “
= وبعدين
” مازن “
= الرقم اللي معاك ده كنت انا و سلمي بنتكلم عليه من زمان محدش غيرنا يعرف الرقم ده ولما سلمي قررت انها خلاص مش هينفع تعوض في مصر اكتر من كدا رنت عليا و قالتلي انها هتسافر ورجعنا انا و نرمين مصر لانه قالت انه عايزه عشق ولما رجعنا هي كانت عند اخو محمود وهو ياسر الادهم بس هو غير اخوه خالص بس جت من غير حور ولما سالتها قالتلي انهم تؤام و يتقبلوا مهم حصل مفهمتش ساعتها بس دلوقتي فهمت هي كانت حاسه بكل اللي هيحصل المهم بعده بيومين عرفت ان العربيه انقلبت و حور و ياسر اختفوا وانت و عشق محدش عرف انتو فين حتا جثثكم محدش لقاء
” حمزه ب دوخه “
= انت قولت ان حفيدة الرفاعي بنت اومال انا....
” مازن بحزن “
= انت مش ابن سلمي ولا حفيد الرفاعي
” حمزه وهو يشعر انه في دوامه “
= ازاي وانا كنت معهم في العربية
” مازن بحزن شديد علي حال هذه الطفل “
= انت ابن محمود من الحرام استغفر الله ابوك اتعرف عليه وهي كانت بتموت فيه وهو اي واحدة وخلاص ولما غلط معه و طلعت حامل هي طبعا طبيعة شغله مينفعش يبقا معه ولد فا سبتك لي محمود وهي كانت تهدده لي خدك و قال لي سلمي كل حاجه وهي مش زي اي ست خدتك و كتبتك بي اسمه من غير ما الرفاعي يعرف ومن يومها وانت ابنه
شعر حمزه بقلبه يتمزق لان الابن الغير شرعي طب يا استاذ مازن دلوقتي حور فين
” مازن “
= هي مع سليم الرفاعي
” حمزه بعدم فهم “
= سليم الرفاعي قصدك راجل الاعمال المشهور عالميا وبعدين الرفاعي هو من عائلة ماما سلمي
” مازن بحزن “
= للاسف مش انتو بس اللي شفتها عذاب الرفاعي الرفاعي ده كان اكبر رجال المافيا و تجاري الاثار و الاعضاء في العالم وكان متجوز من ست محترمه جدا اللي هي مامت سلمي وبعد ما ولدت سلمي و عرف انه بنت كان ناوي يقتله بس لما الصحافه عرفت انو خلف محبش يلفت النظر بس كان موتها اعون من العذاب اللي شافته وبعده بفتره عرف انه خلف من واحدة في الحرام بس مكنش معترف فيه لانه مش ضامن أن يكون ابنه وكان بيدها فلوس وخلاص ابنه كبر وخلف سليم و عبدالله (اللي هو مروان)
ولما ابنه طلب بي حقوقه كاي ابن الرفاعي تعصب و بعت رجاله تقتل ابنه و مراته و الولاد بس سليم قدر يهرب هو و اخوه الصغير ومن يومه محدش عرف حاجه عن سليم واخوه لحد ما ظهر سليم مره واحده بس كان شديد اوي
وسلمي مش ماتت بسبب انفجار زي ما قال دي كانت الفرامل مقطوعه وسبب في موت سلمي و محمود هو” جلال الرفاعي“ ابن الرفاعي واخوه سلمي الغير شرعي
” حمزه “
= طب حضرتك لي مش خات حور او بلغت بكل ده
” مازن بضحك “
= فكرك اني سبت حب عمري يموت من غير ما اعمل حاجه عملت وكانت النتيجه موت نرمين بسببي وكمان فاكر اني مدورتش عليكم يا حمزه انا طول عمري بدور عليكم عشان لما اشوف سلمي حبيبتي اقوله اني لقيت ولادك انا عرفت مكان حور بس الرفاعي حاطط لي سليم فكره ان كله بسبب سلمي واكيد بيعمل حور وحش
” حمزه بخوف “
= هو يعرف انه حور
” مازن “
= محدش يعرف موضوع حور و عشق غير انا و عمك ياسر و مراته اللي عايشين لحد دلوقتي ودلوقتي بعد ما عرفت كل حاجه هتعمل اي
( كان حمزه يتلقى كل شي مثل العاصفه ولكن شعور الشفق علي اخواته كان كبير جدا ويقسم بداخله ان موت الرفاعي علي يده)
” حمزه “
= شكرا لي حضرتك جدا
” مازن بحب “
= عيب يابني انت ابن الغاليه هتعمل اي دلوقتي
” حمزه بحسم “
= ولا حاجه هروح مصر اخربها فوق دماغهم واجيب اخواتي وارجع
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بقلمي #Rahma Sami
وفي قصر سليم
” مروان بتمثيل مصطنع “
= اااااه عليك يا واد يا مارو الكل جي عليك يا حزن امك يا اخوياااااا
” سليم بنفاذ صبر “
= يا وليه اسكتي بقا قصدي يخربيتك علي الصبح خليت لساني يتشقلب
” مروان بندب “
= اسكوت انت اسكوت ما انت اتجوزت وخلاص طلعت الطاقه اللي عندك يا سواد السواد يا مروان تعنس يا صغير علي الهم يا بودي
( تضحك عشق المزيفه علي ندب هذه المروان اللي شغال من الصبح)
” سليم بغضب “
= ما تبطلي ضحك يا حجه وانت يا وليه انت بطل شغل الشحات دي وبعدين طاقه اي يا منيل البت مش عارف اجي جنبها بسبب نبر امك ده
” مروان شقاوه “
= معيا حجات قويه اي رايك
” سليم وهو يمسكه من القميص “
= حد قالك اني شقتها يابن الكلب
” مروان وهو يركض الي داده سميحه “
= مالك يا سليم بقيت اسي لي كدا والله بتحصل معايا كتير انت قولي بس فين المشكله وبعدين عشان ترفع راسنا يا خيبه
” سليم بتفكر “
= تصدق صح ارفع راسك
” مروان وهو يخرج من خلف داده سميحه “
= ايوا كدا هو ده سمسم اللي اعرفه
” سليم بتحضير “
= اه اي رايك نولني بقا راسك اللي شبه الكوره الكفر دي عشان اطلع عينه امها
مروان وهو يركض وخلفه سليم
مروان : اهداء يا زميلي مش بقولك بقيت متوحش
سليم : ده انا خليهم يشكك في جنسيتك النهارده
مروان وهو يركض : يا حول الله الواد اتساعر يا جدعان
كان البيت كله يضحك علي طفوله الاثنين
حتا يدخل شخص من الباب
” سليم “
= انتي مين و ازاي تدخلي كدا
” البنت “
= انا المحاميه القانونيه لي الاستاذ ياسر الادهم وجي لي بنته عشان تستلم شهاده الوفاء
” عشق المزيفه “
الفصل الخامس عشر
بقلمي Rahma Sami
♡♡♡♡♡ ♡♡♡♡♡ ♡♡♡♡♡
= انا المحامية القانونيه لي الاستاذ ياسر الادهم وجيه لي بنته عشان تستلم شهاده الوفاء
نظرت عشق المزيفه الي سليم بصدمه وعدم تصديق تنظر الي حتا تجد الامان ولكن تستقبل من سليم وهو ينظر الي الارض بح بحزن
” عشق بهستريا “
= سليم هي بتقول اي انتي مش قالتلي ان بابا وافق علي جوازنا رد عليها ونبي
ترقع عشق علي الارض وهي تبكي
كاد ان يتجه اليها ولكن أوقفت بصوته الباكي
” عشق ببكاء “
= ابعد عني ابعد عني
قالت وهي تفقد الوعي و ينهار جسده بضعف علي الارض
” سميحه بخضه “
= ست عشق ...
ولم تكمل حتا حملها سليم وركض بيها خارج القصر و خلفه مروان و المحامية و سميحه
ومن نافذة تنظر لهم بنصر
دهب وهي تتحدث علي الهاتف
= الخطه نجحت يا ابن الاي عشق مش اغمي عليه و زعقت لي سليم دماغك دماغ ابليس
عاصم من الجهه الاخر بشر
= عيب عليكي ده انا عاصم
دهب بضحكه خليعه
= ههه لا عجبتني عملته ازاي دي
عاصم شعر بقرف من طريقه ضحكه
= هقولك لما قولت لي مصدي الخاص يجمع كل معلومات عن عشق طلعت ان سليم خبطه من بتاع شهر او اقل و قالهم انه ماتت ابوها من الصدمه جاله ازمه قلبيا ومات و اخوته عملوا حادثة عربيه دخلت فيهم بي الغريب انه مش من سليم انما حد تاني ومن يومها اهل عشق عملين يبلغوا عن عشق ومحدش عارف يوصلها
اكمل وهو يبتسم
= روحت انا بقا بعت بنت من عندي مستعده تعمل اي حاجه عشان تنقذ امها بعته تجبلي عشق تاخد امها بس وخلصت وكدا كدا محدش عارف مكان عشق ولما اخلص منها واخد اللي عاوزه ابقى ارجعها لي امها لقا
دهب بصدمه من شره
= يخربيتك انت نصيبه بس اهم حاجه سليم ليا
عاصم بخبث
= اه طبعا طبعا يلا دلوقتي رحلهم المستشفي و اقفي جمب سليم و ادعيلي يا مزه
دهب بفرحه
= ادعي بس لو عوزت حاجه انا موجوده يا بيبي
اقفل الخط وهو ينظر ب قرف للهاتف
= بيبي انتي غبيه اوي يعني انا عامل كل ده عشان سليم يبقا فرحان ورحمه اخويا يا سليم دفعك تمن اللي عملته جامد اوي بس هتيجي في مراتك بس معلش لكل حرب ليها ضحايا
♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡
في المستشفى
سليم يحمل عشق ويدخل بيها المستشفى مثل المجنون ولا يسمح لاحد ب لمسها
سليم عصبية
= مفيش ام دكتورة هنا
مروان يمنع صديقه من ارتكاب جريمه
= اهدي يا سليم يا جدعان حد يشوف دكتورة ده دلوقتي طور هايج مش هعرف واقفة من انه يحرق المستشفى بلي فيه
حضرت احد الممرضات وهي تقول
= Please, sir, take the patient down so we can examine him
(من فضلك يا سيد انزل المريض حتا نقوم بفحص)
قام سليم ترك عشق وترك قلبه معها
= She suffers from a brain tumor
(هي تعاني من ورم في المخ)
” مروان بصدمه “
= نعم سليم انت مقولتش لي
سليم بخوف علي معشوقه قلبه و نبض حياته
= مش مهم دلوقتي يا مروان هبقى اشرح لك كل حاجه بعدين
الممرضة
= She is fine. She lost consciousness due to the pressure. She will be better, but I hope she is not exposed to any pressure or sadness again.
(هي بخير غابت عن الوعي بسبب الضغط هتبقا احسن بس ياريت مش تتعرض لاي ضغط او حزن تاني)
سليم بتفهم وراحه
= okay Thanks
(اوكي شكرا)
” سليم بفرحه لي مروان “
= عشق كويسه يا مروان الحمدلله
سليم بحب و شفقه
= بتحبه با سليم
” سليم “
= بموت فيها يا مروان
” مروان بحزن “
= عارف شعورك يا سليم بس لازم تعرف انك مش لوحدك اللي لازم تحبها هو كمان لي جزء فيها
” سليم وقد فهم قصده “
= عارف عشان كدا مقربتش ليها بس عارف يا مروان حاسس انو مش موجود مش ب يتحرك
” مروان بحزن “
= عشان نايم يا سليم وانت عارف لو صحي اي اللي ممكن يحصل افتكر سبب دخولنا الإصلاحية افتكر ان نوبه غضب منك واحده تسببت في قتل تلات أشخاص
#الفصل السادس عشر
#بقلمي Rahma Sami
#دار النشر
♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡
نهرب من الواقع عندما نتخيل ما نريده ان يتحقق ولكن في الاحلام
كانت حور نايمه في ثابت لا تتحرك لوله الاجهزه كنا ممكن نقول عليه ميته
كان منظره يقطع قلب سليم وهو يره محبوبة قلبه فوضع كهذه وكل ده بسببه
” مروان ب شفقه “
= سليم ورحمة امك يا شيخ ارحم نفسك وبلاش تلوم نفسك
” سليم بضحكه يقسم مروان انه اخاف منها “
= عرفت ازاي اني بلوم نفسي
” مروان بحب اخوي “
= عشان انت عشرت عمري انت ناسي اننا تربينا سوء اه انا مشفتش تربيا بس نقول اي حاجه دلوقتي
” سليم بندم “
= عارف يا مروان نفسي اغمض عيني وافتح والقي بابا وماما جمبي وعشق كمان معنا و عايش انا وهي حياه عاديه مفيهاش سلاح ولا قصور ولا فلوس انا وهي في بيت بسيط و مخلفين بنت شبها و شقيه زيها ههه
ينظر في الفراغ ويكمل تحت انظار مروان الحمره من كتم الدموع
= نفسي مكنش شايل ذنب ارواح في رقبتي نفسي اصرخ و عيط واقول انا مش عايز الحياه اللي مره واحده وغصب عني لقيت نفسي في الشارع انا و اخويا فاكر الموضوع كانه امبارح كنا قاعدين بابا وماما وانا و عبدلله ( عبدلله اخوه سليم ونعرف دلوقتي ازاي بقا مروان )
فلاش بااااااااك
كان سليم يبلغ من العمر عشر سنوات
و عبدلله اللي هو مروان ثلاث سنوات
” سليم بغضب “
= ماما عبدلله حدف علي المعلقه
” الام بضحك خفيفه “
= معلش يا سمسم انت الكبير هو بحاول يتوصل معاك
” جلال ابو سليم بفرح من منظر اطفاله “
= شايفه يا سعاد بكره دول ها يبقوا اكبر رجال اعمال في العالم كلها وعلمي علي كلامي
نظر اخر نظر لهم وبعد كان صوت الرصاص يعم المكان
كانت سعاد تضم سليم و مروان في قلبه وتصرخ وجلال هو و رجاله بتاعته في اشتباك مع الجهه الاخر
” جلال بامر “
= سعاد خدي الولاد و اهربي يلا
تنظر له ولا تعرف كيف تتركه ولكن حياه اولاده امسكت بايد سليم وهو يحمل اخوه وركضت باسرع ما عنده كانت تظن انه سوف تنجو هي و اطفالها ولكن بعد ان خرجت من بابا الفيلا تلقت رصاصه في ضهره جلست علي الارض بضعف وتنظر الي سليم وتتحدث بالم
” سعاد “
= اجري يا سليم خود بالك من اخوك اجري يا سليم اجري
فاق سليم من مخيلته وهو يبكي بحرقه ومروان ليس باقل منه
” سليم بالم وبكي “
= اجري يا سليم جريت يا امي جريت لحد ما تعبت تعبت محتاجك اوي اوي يا امي عارف يا مروان يومها جريت كتير اوي كنت فاكر انهم يجرؤ ورايا وانا فضلت اصرخ جامد ولما تعبت و ونت تعب قصدي عبدلله.. تعب فضلنا واقفين مش عارف اعمل حاجه و عبدلله قالي جعان وهو يعيط كنت ضعيف ومن غبائي سبته روحت اقول لي صاحب المحل اديني اي حاجه مقابل الساعه بتاعتي هو ضحك و اداني بسكوت و حجات كتير بس لما رجعت
اكمل بتعب
مكنش واقف فضلت ادور عليه و انادي وقوله متسبنيش انت كمان ومحدش بيرد
وفضلت في الشارع ١٥ يوم ادور علي عبدلله مش عارف اروح فين لحد ما جي ظابط ولما لاني بعيط خدني معه القسم
قولتله علي اللي حصل ولما روحنا البيت مكنش في حد بس ناس غريبه ساكنه مكنا
و في السجلات مكنش ولا اسمي ولا اسم امي ولا اي حد مكتوب يعني كاننا مكناش موجودين اصلا مكنش قدامه حل غير انو وديني دار الايتام فضلت هناك لحد ما بقا عند ١٧ سنه فضلت سبع سنين محدش خدني لاني كنت واعي ان عندي اب وام بس بدا شخصيتي التانيه تبان وبدا يتحكم فيا بشكل كامل وكان سبب ان خوش المصحه العقلي انو قتل المربيه بعد ما مسكت بشرب سجاير ضربتني بقلم عصبت راح هو مستلم و الشوكة كانت في رقبته فوقت وانا جنبها ايدي مليانه دم وهي مرميه قدامي فضلت اقول مش انا ده هو قالو عليا مجنون و سفاح و دخلت المصحه وهناك كانو بتعملوا معيا كهرباء بس خالو الحاله عندي تزيد بس مره واحده بقا نايم مجاش نوبه غضب تاني وتعرفت عليك هونت عليا الحياه لانك كنت في سن اخويا تعرف ساعاتها شكيت انك هو
” مروان وهو يبكي “
= انا اخوك انت يا ساتر يارب ده انا انتحر
” سليم وهو يضحك علي منظر مروان لما يعرف انو اخوه “
= صدقني استعد لي طريقه للانتحار
” مروان بشك “
= قصدك اي
” سليم “
= ولا حاجه احنا فتحنا مندبه لي كدا اوف اوعى يا عم اشوف البت
” مروان تريقه “
= ااااه يا زمن انا اسمعك و اعيط معاك و بربر معاك وفي الاخر تقول اشوف البت اخس علي الصحاب
” سليم في سره بقرف “
= ينهار ازرق بربر ده اخويا والله المفروض انا اللي انتحر صبرني يارب
يتركه سليم ويدخل الي غرفه حور
خرج مروان بره المستشفى وهو يره الفتاة المحاميه تجلس في صمت خطرت في باله فكره خبيثه واتجه ناحيتها
” مروان يتغزل “
= مع انك خربتي الدنيا بس زي القمر مروان فرغلي وحضرتك
” البت بملل “
= امشي ياض من هنا
” مروان “
= ياض انتي متاكده انك محاميه وبعدين مالكم يا بنات حواء دهب تقولي يلا وانتي تقوليلي ياض انتو شايفين صايع وله اي
” ضحكت بخفه علي خفه دمه “
= ههه اسفه انا جميله
” مروان بغمزه “
= اللي يقول غير كدا احول
” جميله بضحكه خفيفه “
= لا يا فندم انا اسمي جميله
” مروان وهو يجلس بالقرب منها “
= والله اسم علي موسما
” جميله بقلق “
= هي الانسه عشق كويسه انا خوفت عليها اوي
” مروان بنحنحه “
= بصي انا معرفش الحوار من اوله بس اللي ضمنه ان لو كان حصل لي عشق حاجه بسببك كان زمانا بنترحم عليكي يا كبد امك بس انتي لسه قدامي يعني انتي في السليم
” جميله وهي تاخذ نفسه بطريقه كوميديه “
= اوووف الحمدلله كنت فكره ان سليم بيه هيموتني
مروان لا يسمع شي فقط يسرح في ملامحه الجميله مثل اسمه بعيونه الخضرء وشعره الاسود اللامع وبشرته البيضاء الصاطع و شفيفها اللي زي الفروله يقسم انه كاد ان يفترسها
” مروان بذهول “
= يخربيت كدا بقا
” جميله بقلق لطيف “
= في اي
” مروان بابتسمه “
= شكلي حبيتك
” جميله بعد ما قلبت من سوق الجمعه “
= نعم با عنيه
” مروان بذهول “
= ياما اي يا وليه انتي بتتحولي لي كدا وريني البطاقه كدا شكلك مش محاميه
” جميله بخوف و تردد ملحوظ “
= لا والله انا محاميه والله
# بقلمي Rahma Sami
” مروان “
= طب اهدي اهدي انا كنت بهزر
لحظه كلمهم كانو حمزه و عشق الحقيقه يدخلوا المستشفي
” عشق الحقيقه “
= يا حمزه والله انا كويسه هم شويه ارهاق مش اكتر
” حمزه بتأنيب “
= ممكن تسكوتي عشان قولتلك ميت مره ان لازم تاخدي باالك من نفسك بس ازاي تكوني عشق يعني
وجت لحظه زي المسلسلات الهندي اللي بتعصبني ان حمزه و عشق عدو من جمب غرفه حور وبعده بي ثانيه خرج سليم حاجه تفرس
نرجع لي جميله و مروان
” مروان “
= قوليلي بقا انتي عايشه هنا في لندن وله في مصر
كادت ان تجيب ولكن قطعها رقم مالوف ليها وتعرف جيدا ثم تعتذر من مروان و تقوم تجيب
” عاصم “
= اي يا جميلتي يلا دورك خلص خالي مروان تحت نظرك لحد ما يطلعوا عشق من المستشفى
” جميله بخوف “
= انت هتعمل فيها اي يا قذر
” عاصم بغضب “
= وانتي مال ام*ك نفذي المطلوب والا ورحمه اخويا لخلي تترحمي علي امك
فهمتي يابت
بعد ان اغلق الخط ظلت تبكي علي حالها وكيف واصل بيه الحال لهذه بعد ان كانت محاميه معروفه اصبحت مجرمه
” مروان “
= مالك يا جميله ومن اللي قذر ده
دمتم بخير اميراتي تفاعل يا سكاكر♥️♥️♥️
الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق