القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إنها ملكي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية إنها ملكي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية إنها ملكي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


لا نختار من نكون او من اي عائله ثريا او فقيره ولا نختار مصير الحياة ولكن نصحح المستقبل لو كنا نعلم ان عندما نصنع الهاتف وهو من يتحكم بنا 

لو كنا نعلم ان الموسيقي سوف تكون سيبل لينا الي النار 

لو كنا نعلم ان عندما نترك الحريه الي الفتيات سوف تستخدمه الي الغلط 

كل ده محدش فينا كان عندو علم بيه 

بس بقا امر واقع 

زي حور وعشق اكتب عليهم كل واحده تعيش حياه التانيه بس مصيرهم في الاخر مختلف 


كانت عشق الحقيقيه تجلس امام العياده في انتظار دوره وبعد ما تركه حمزه حتا يتصل باحد الارقام من اجل الاقامه في مصر مده مؤقتة لاجل العثور علي توأمها 


الممرض : حضرتك.... الاستاذ.... عشق.... 


عشق الحقيقيه : ايوا.... انا.... 


الممرض : طب.... استاذ.... سليم.... بينادي.... علي.... حضرتك.... 


عشق بعدم فهم : سليم.... مين.... 


الممرض : سليم.... جوز.... حضرتك.... لو سمحتي.... هو تعبان.... اوي بنادي.... علي حضرتك.... 


ذهب... معه... وهي لا تفهم.... من هو سليم... و لماذا يريده.... 


( عشق؟) : فين.... سليم.... ده احنا.... خرجنا بره.... المستشفى.... 


فجاء... تقف امامها... سياره سودا... وقبل ان تصرخ... حقنها الممرض... في رقبتها بمخدر سريع... وكانت في.... غضون دقيقه داخل السياره... ذاهبه حتا.... تعيش جحيم... مكان اختها... 


( اما عند حمزه )  


حمزه بشكر :  بجد.... مشكور.... جدا يا استاذ.... مازن من غيرك.... مكنتش هعرف.... مكان عمي ياسر.... بجد مش عارف.... ارد جميلك ازاي.... 


( مازن من الجهه الاخر ب تأنيب ) 


مازن : عيب عليك.... يا ابني انت.... تربيه سلمي.... اه هي مش.... لحقت بس.... كفاية انك مش.... ريحته برضه.... 


( حمزه بحزن ) 


حمزه : صدقني.... حقها.... ها يرجع....  حمزه لما.... يوعد بيوفي.... 


مازن بخوف : يابني.... ارجوك الانتقام.... مش هيعمل.... حاجه ولا.... سلمي ها ترجع.... ولا الزمن كل.... اللي هيعمل.... انو يعرض حياة.... اخواتك للخطر.... انسي يابني.... انسي و لم.... اخواتك وحافظ.... عليهم و خليكم.... بعاد عن العالم ده.... 


مع ان مازن.... باين خواف.... بس ده الصح.... لاننا ساعات.... نصحح الغلط.... بغلط تاني.... اكبر ويكون.... مصيره اشخاص.... لا ليهم دخل.... ولكن لكل.... معركه شهداء.... وهذه حال.... الدنيا يا اخواتي.... ولكن من.... يره نفسه قوي.... هو ليس بقوه.... من في السماء السبعه.... اللذي يره ويسمع.... ولا يغمض له جفن.... ايضا.... 

كام قال النبيﷺ ( آرحًمًوٌآ مًنِ فُيَ آلَآرض يَرحًمًکْمً مًنِ فُيَ آلَسِمًآء  ) ♡♡


بعد ان انهي.... حمزه هاتفه.... ذهب الي مكان.... اخته ولكن.... لم يجدها.... 


( ذهب حمزه حتا يسال الممرضة ) 


( حمزه بقلق ) : لو سمحتي.... البنت اللي.... كانت اعده.... هنا الانسه.... عشق دخلت.... للدكتور.... 


الممرضة : حضرتك تقصد.... مدام عشق.... هي دلوقتي.... خرجت من.... العنايه ودخلت.... غرفته في.... الطابق الاول.... الشخصيات المهم.... غرفه تلاته.... 


(حمزه بتعجب بعد ان تركته الممرضة ) 


حمزه بقلق : مدام و عنايه.... ما لامه.... الممرضة دي.... هبله او تشابه.... يلا خليني.... اروح اشوف.... 

♡♡

ذهب.... حتا يره.... وبعد ان.... وصل الدور.... بدا بتقدم.... ناحيه غرفه.... حور وقلبه.... يدق بسرعه.... لا يعرف.... لماذا....؟ 


امسك بمقبض.... الباب كاد.... ان يفتحه.... ولكن الممرضة.... توقفه.... 


( المسلسلات.... الهندي بتبقى.... نفس الشلل.... دي والهي.... )  


الممرضة :  مين.... حضرتك.... 


اما عند عشق الحقيقيه كانت قد وصلت الي وجهتها 


عاصم بتعجب  : اوف.... يخربيتك.... اي ده ملكة.... جمال لا لي.... حق سليم.... يخاف عليكي..... 


كانت عشق.... فاقت من.... البنج وهي.... في السياره.... لانه مفعوله.....مؤقت وظلت تبكي..... تستغيث..... با اخيها....  


عشق بخوف يشفق القلب عليها : انت مين.... ومين سليم.... ده ونبي.... عايزه حمزه.... 


♡لا ينكر عاصم انه شعر بغيره لانه نطقت اسم احد ولكن شعور التعجب يملا كيف لا تعرف سليم اكيد دي لعبه عشان يسببها♡


عاصم وهو يمسكه بقوه من شعرها : انتي.... تستهبلي يا بنت.... الك*لب بقولك.... اي شغل ده مفيش.... منه انتي فهمه..... 


عشق بتوجع : اااه.... والله ما.... فهمه شغل.... اي انا.... عملتلك اي....


عاصم وهو يرمي بيها في الارض : طلعوا.... البت دي.... فوق.... ومحدش يدخله.... ولا اكل.... ولا شرب.... الا باذن.... مني مفهوم.... 


الخدم بخوف :  امرك.... يا بيه.....  


♡وبعد ان اخذوا الخدم الي الغرفه وهي مستسلما تماما رن هاتفه وهو ينظر اليها ولا يعرف لماذا قلبه يدق بسرعه ♡


عاصم با عصبيه : انا مش.... قولتلك..... مترنيش غير..... لما ارن انا..... 


(دهب من الجهه الاخر) 


دهب بغضب : معملتش.... لي اللي.... قلت لي عليا.... البت لسه.... عايشه..... 


عاصم : انتي.... مجنونه.... البت... عندي.... لسه طالعه..... قدامي.... 


دهب : انت بتشتغل.... عليا.... البت مع.... سليم جوه.... 


عاصم بصدمه :  نعمم...... 


يلا يا سكاكر وروني متحمسين لي الفصل الجديد وله لا يا تره سليم يعرف حقيقه حور الفصل الجاي من اخوه 

و عاصم هيعمل اي مع عشق 

يحبه وله يعذبه اكتر 


تفاعل و شير يا سكاكر و رايكم اهم حاجه ايجابي سلبي المهم تفيدوني 

الفصل الاخر مزعلني اوي بسبب التفاعل ياريت ده و التاني التفاعل يزيد ممكن

دمتم في حفظ الله و رعايته يا اميرتي😚♥️


♡ الفصل الثامن عشر ♡

♕ بقلمي Rahma Sami ♕

 نهرب من الماضي.... نعيش الحاضر.... و نخاف المستقبل.... وكل مرحله.... وليها اشخاص.... سبب اننا نعيش.... في خوف من ان.... الحاضر يكون.... ضمن الماضي.... و المستقبل.... ياثر عليه الحاضر.... وفي الاخر بتكون.... عملت يتكون.... جوك  شخصيه.... قويه تترك.... لها السيطره.... وقت الضعف. 


بعد مرور ثلاث ايام علي دخول حور المستشفى كانت حاله سليم صعبه لانه ترفض مقابلته او حتا سماعه وما منعها من نزول مصر ان حالتها ليست مستقره وليس لديها طاقه للوقوف  وبعد ان وعدته داده سميحه انها فور تحسنها هي بنفسه هتنزل بيه مصر و طبعا كانت اقنعت سليم انه تقول كدا عشان تتحسن اكتر 


مروان بحزن علي حال صديقه 

= وبعدين يا صحبي بقالك تلات ايام ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام 


سليم بخوف لاول مره يره مروان 

= حور تسبني يا مروان 


مروان باستغراب

= حور مين   


سليم بضحكه خفيفه 

= طلع اسمه حور مش عشق عارف حجات كتير اوي مكنتش اعرفها عنه بس  لو سبتني انا ممكن اموت مقدرش اعيش من غيرها يا مروان مقدرش 


شعر مروان ان قلبه تمزق علي حال صديقه بعد رفض حور لي ولكن لاحظ مروان تقلب عين صديقه وقد يقسم انه اخاف بشده لانه يعرف انه قد افاق من نومه 


مروان بخوف وهو ينظر حوله 

= سليم اياك تضعف مش هيسب عشق ده وله حور في حالها 


ولكن لا حياه لمن تنادي لانه فاق من نومه 

= مارو وحشتني بقا كدا انت مش مبسوط اني رجعت وله اي (ضحكها شريره) 


مروان بخوف 

= راجا 


وعند عاصم وعشق الحقيقيه 


عاصم ب عصبيه 

= يعني اي مش عاوزة تاكل كدا 


الخدم بخوف 

= والله يا بيه اكتر من مره ندخله وهي مش عايزة تاكل وتعوض تعيط واللي تقوله عايزة حمزه عايزه حمزه 


عاصم وقد شعر بغير حاده من هذه ال حمزه لانه من ساعه ما جت مفيش اسم غير حمزه حمزه حمزه 


عاصم وهو بيطلع علي السلم برجل واحده وفي ثانيه كان قدام غرفه عشق و لحظه تردد لانه اثبت انها ليها تاثير عليه المرأة الوحيدة اللي قدرت تسحر عنيه وقلبه 


وقرر انه يدخل بعد حرب داخليا 


عاصم وهو يحاول ان يكون عصبي 

= ممكن تقوليلي مش عايزة تطفحي لي عايزة تموتي و اشيل انا ذنبك 


وهنا كانت عشق ليس لديه طاقه للرد من كتر البكاء ظلت تنظر الي فقط نظره حزينه 

وهي تجلس علي الارض قرب النافذة المغلقه بحكام 


عاصم بحنيه 

= انتي اعده كدا لي 


عشق ببكاء 

= لو سمحت عايزة اروح انا معملتش حاجه ولا اعرف حد اسمه سليم اصلا 


عاصم وهو يقرب منها بهدوء 

= ما ده اللي هموت و اعرفه انتو ازاي اتنين مع انكم مش اخوات 


عشق بخوف 

= انا عندي اخت تؤام 


عاصم باستغراب و عدم فهم 

= اخت تؤام ازاي هي تولد في القاهره وانتي هنا في لندن هي ساسو ياسر المفروض اللي سليم قال اسمه عشق 

وانتي عشق اشرف تيجي ازاي 


عشق بخوف شديد 

= والله معرفش اللي عرفته من ماما اني عندي اخت تؤام وانا مش بنتها اصلا 


عاصم بضحكه شرير 

= لا انتي تقوليلي كل حاجه بتفصيل لو عايزة تخرجي من هنا سليمه 


عشق برعب 

= حاضر حاضر  


نرجع الي لحظه صدمه مروان


مروان بصدمه 

= راجا 


ملحوظه 

( راجا هو الشخصيه المخيفه لي سليم لانه يعاني من مرض ثنائي القطب و المرض ده بيكون زي التوحد ولم الشخصيه التانيه تستلم مهم تعمل مفيش اي حد فيهم هيبقى  فاكر التاني عمل او اي حاجه) 


راجا بمكر 

= وحشتك صح 


مروان بخوف وهو ينظر حوله 

= راجا ابوس ايدك راجع سليم 


راجا بملل 

= ده عيل خواف واكيد سبب اني رجعت ان في حاجه هو عايز يهرب منه و يحمي فيا انا 


مروان لا يزال علي خوفه 

= راجا سليم مش حمل مصيبه جديد لحد دلوقتي يحاسب علي جرائم بتاعتك 


راجا بغضب 

= مش بتاعتي لوحدي هو كان نفسه وانا عملت اللي نفسه في 


مروان 

= هو مطلبش منك حاجه


راجا بغضب 

= هو مش طلب بس كان نفسه بس هو ضعيف و جبان انو يقتل حد  اول ما اظهر فيها كانت بسبب المربيه لما قرر يعمل حاجه غلط شرب سجاير راحت ضربته بقلم طبعا هو تعصب وانا ظهرت وكان اجمل حاجه اعمله مسكت الشوكه و روحت ضربه في رقبتها (يضحك بشر) 


مروان بحزن 

= وكل الجرائم اللي بعده ذنبهم اي وذنب سليم اي 


راجا بملل 

= بقولك اي انا صدعت ثم اكمل بشر 

بعد اذنك بقا انا 


مروان بقلق وخوف 

= هتروح فين 


راجا بشر 

= متخفش اوي كدا اكيد مش هقتل حد الصبح  وبعدين ثانيه انتو بتعملوا اي في المستشفى 


مروان 

= ااه انا بكشف وسليم جي معيا 


راجا بعدم اقتناع 

= امم اوكي يلا باي 


خرج راجا بره المستشفى وخلفه مروان اللي الخوف و القلق باين عليه اوي 

وبعد ما لاحظ راجا ان مروان خلفه ابتسم بشر لانه عادات ان يهرب من مروان في كل مره يستلم مكان سليم 


وبين الناس كان راجا اختفي بينهم ومروان ظل يبحث عنه ولكن لم يجده 

حتا يملا الخوف اكتر واكتر و بعت جاب كميه حارس علي بابا حور ومنعهم من دخول سليم لغايه ما يسمح هو بدخوله 


وفي مكان بعيد بتكون في فيلا مش كبيره اوي بس مش شكله يخوف لانه في حتا مقطوعه ومش بيطلع فيه الشمس من كتر الظلمة محدش يفكر انو يبص عليه 


كان داخله راجا وهو يحمل الكثير من الاوزان ولا يستريح ويقوم بضرب جسده بقوه حتا ان جسده ينزف بشده ويمسك الكهرباء و يستمتع 

بعد نظر الي مكان يعلق فيه صور عديده ومنهم صور عليه علامه اكس بلون الاحمر 

نظر لهم بحقد وغضب وفجأة شعر ان سليم يعفر من اجل الطلوع


ابتسم بهستريه  وهو يقول  


راجا 

= عايز تخرج عايز ترجع ضعيف تاني سبني اجبلك حقك منهم 


ودخلوا في صراع بيهم 


سليم بصراخ 

= اطلع بره دماغي اطلع 


راجا وهو يشعر انه يدخل من جديد 

= لا يا سليم لاااا منقدرش نبعد لا نموت سوا لا نعيش سوا و المره دي الضحيه حبيبت القلب و هتشوف  انت من غير ولا حاجه اااااااه 


سليم 

= بسسس 


راجا 

= انت اللي قتلتهم يا سليم انتتت 


سليم بالم 

= بس بس اخرج 


حل الصمت فجاء وكان الهدوء سيد المكان نظر الي المرايا ونظر الي كل الصور اللي عليه علامه ووقع نظره الي صوه معشوقته بينهم نعم كان سليم من استطاع التحكم هذه المره وليس العكس ولكن كيف علم راجا بوجود حور 


كان يريد الوقوف ولكن الم جسده منعه حتا نظر الييه وراه علامات الضرب وكثر الدم اللي علي الارض ولكن لم يهتم وكانه متعود ووقف براحه تامه وهو يقرر ويقول 

= زمان معرفتش اخلص الناس منك يا راجا بس صدقني لو حصل و لمست حور معنديش مانع اقتل نفسي و اقتلك معيا انت فاهم 


اما في بيت ياسر و مرفت في مصر 


كانت مرفت هي و اولاده في حاله فقدان النفس ما يفعلوا يحصل كل يوم 

يذهب محمد الي العمل بدون فطور و يذهب معه سيف  حتا يساند اخو وبعد خروج الاثنين تبكي مرفت ليل ونهار علي فقدان بنته و نن عيونه و علي صديق دربها  و ابوها و بيت امانه وكيف اصبح أطفال لا يجلسوا في البيت حتا لا يفكروا ولكن كانت تظن انه لوحد من تتذكر ولكن من الجانب الاخر كان سيف يشعر انه فقد كل شي جميل في حياته اخته وهو لا يعرف هل هي ماتت او اين هي وكم يشعر اشتياق ابيه حضنه الدفي واخته مع حنانه مع انه الاصغر ولكن كانت احن من اي حد 


اما محمد فكان الوجع مضاعف لانه خسر اخته و حبيبته و ابنته و سر ضحكته ومن حمله وهي طفله وايضا ابيه بيته الاول و الاخير مركز القوه دار الحنان وعليه ان يصبر من اجل امه و اخيه ولكن كان يبحث عن اخته في كل مكان ولم يستسلم وكل ليله يذهب الي بيت سليم ولكن دون جدوى لانه يخبروا انه لا يزال مسافر 


بعد انتهاء اليوم راجع سيف و محمد من العمل وكان البيت دون ذره فرح مظلم 


مرفت : اسخن الكل يا ولاد 

محمد بتعب : لا يا ماما احنا كلنا في الشغل 


خبط الباب لاول مره منذ موت زوجه و خصوصا في وقت متاخر هكذا


ذهب محمد لفتح الباب وكان خلفه سيف و مرفت  تنظر من بعيد 


محمد : اتفضل 

= ده بيت الاستاذ ياسر و الانسه عشق 


محمد بحزن : الله يرحمهم مين حضرتك 

= انا حمزه محمود الادهم اخوه عشق و حور وهي لسه عايشه 


محمد بصدمه 

= حضرتك تقصد اي ومين حور وتعرف حور ازاي 


مرفت كانت لا تزال في صدمته كيف يعرف حور وعشق 


سيف : طب حضرتك اتفضل 

محمد بعذر : اه اسفه اتفضل 


كان حمزه يقدر الصدمه لانه كان لا يقل صدمه عنهم ساعه ما عرف 


حمزه بحزن : انا مقدر الصدمه اللي انتو فيها 


مرفت بدون وعي : انت تعرف حور وعشق منين 


حمزه بضحكه حزينه : لانهم اخواتي اكيد حضرتك مرات عمي ياسر  المدام مرفت انا حمزه محمود الادهم اكيد حضرتك عرفتني 


مرفت بصدمه : حمزه ابن محمود ازاي دول ماتوا 

حمزه : احكيلك كل حاجه 

كل ده تحت انظار محمد و سيف اللي محدش فيهم فاهم حاجه 


نسبهم في الصدمه دي شويه ونروح عند حور 


كانت تجلس في صمت وتتذكر ايام ما كانت مع ولده  ولا تصدق انه لان تراه مره تانيه 


يقطع هذه الصمت دخول سليم ال همجي  

وهو ينهج وكانه كان في سباق وجه شاحب و تارك القميص مفتوح وعلامات الضرب باينه علي جسمه 


حور : انا مش قولتلك مش عايزة اشوف وشك تاني انت اي مش بتفهم 


سليم بتعب لاحظته حور : انا مش جي ابرار لي نفسي بس صدقني يا حور انا عملت كل ده عشان يحميكي بس طلع اني لازم يحميكي من نفسي 


حور بعدم فهم و بكاء : انت كل شويه تقولي اسم مره عشق و دلوقتي حور انت اي حكايتك ودلوقتي جي تقولي تحميني كنت عارف ان بابا مات كذبت عليا و قالتلي انك شوفته و قالك انو موفق علي جوازنا لي عملت فيا كدا 


انهار جسد سليم علي الكرسي جنبهم من التعب ووقع قلب حور معه لا شك انه غاضبه منه بشده ولكن تعشقه 


حور ببكاء : سليم سليم انت كويس سليم رد عليا 


سليم بتعب : انتي اسمك حور محمود الادهم  هقولك علي كل حاجه  بس لازم تعرفي اني بحبك وبموت فيكي مقدرش اعيش من غيرك بس لو سلامتك هتبقي انك تبعدي عني فا... 


حور وهي تضع ايده علي فمه : مش تتكلم دلوقتي مش مهم انا مين وانت مين المهم دلوقتي انك تقف علي رجلك عشان لسه عايزة اخانق معاك ثم اكملت ببكاء مقدرش تسبني انت كمان يا سليم 


ضحك سليم بتعب : وانا مقدرش مش خليكي تخانقي معيا ده انتي معلقه السكر في كبايه شاي مره انت جنه سليم 


واكمل بتعب 

بس لازم دلوقتي تنزلي مصر 


حور : ونت 

سليم : انا هيجيلك بس لازم اجيب اختك الاول 


حور بصدمه : اختي.....

• الفصل التاسع عشر • 

• بقلمي Rahma Sami •


أحيانا يتوجب عليك اتخاذ القرار  السئ... 

للابتعاد عن الاسوء!!!! 


^ في بيت ياسر ^


محمد يجلس بصدمه : مش مصدق كل ده حصل ماما انتي كنتي عارفه كل ده و متقوليش.؟! 


سيف بنفس الصدمه : ازاي ازاي يحصل كل ده مش مصدق. 


مرفت بحزن وبكاء : لا صدق لان عمك محمود مكنش راجل صالح زي ماكنا بنقول 

الطمع كان في عيونه حاولنا انا و ابوكم نرجع عن الطريق ده وهو رفض 


محمد بضيق : طب يا امي لي محدش فيكم خد فكر ياخد الاتنين لي ختم عشق بس 


حمزه برد : هم خدو حور مش عشق اللي كانت معيا 


سيف وهو يمسك راسه : يارب كل ده يبقي كبوس و اصحي القي بابا و ساسو هه ساسو قال دي بقت حور و عشق يا مرار اسود  


حمزه بحزن : دلوقتي انا محتاج مساعدتكم عشان اعرف ارجع حقك امي و اخواتي الي تحرمنا منها 


مرفت بتسرع : طب و حور هي فين 


حمزه وهو يمسك ايده :  في خلال اربعه وعشرين ساعه هتكون حور هنا 


مرفت بكاء : بجد... بس سليم مش يسببها 


محمد بغضب : هقتله   

حمزه : سليم اتجوز حور علي سنه الله و رسوله و افضل حاجه انها تحت حمايته لو كانت لسه عايشه هنا اعذروني كانت اتقتل من بدري 


مرفت بحب : طيب يا ابني هي المفروض  عشق فين مش هي تبقا اخت حور و كان المفروض كانت تبقا مكان حور 


حمزه باسف : عشق اختطفت برضه مكان حور بس مش تقلقي سليم عرف مكانه واول ما حور توصل هنا هيجي هو و عشق عشان نكمل انتقام من الرفاعي بس لازم نحمي البنات الاول 


سيف بشك : انت ازاي واثق اوي كدا في سليم ده وهو خطف اختك وكان سبب في موت بابا من الصدمه 


حمزه : سليم مكنش سبب في اي حاجه يا استاذ سيف سليم كان مفهومه ان حور كانت سبب في دمار العائله بتاعته وكان الغضب ملي  بس لما قرب من حور حبها وحب انهم يرجعوا بس اول ما عرف اللي حصل لي عمي خاف يخسره و ده لانه عنده ورم في المخ ومش حمل اي صدمه بس للاسف اللي خطف عشق كان حبب يدمر سليم عن طريقه حور و بعت محاميه عشان تكون تبع استاذ ياسر وهنا عرفت حور انه كذب عليه بس بطريقه غلط فهمت انو خطفه 


محمد : ما هو خطفه فعلا 


حمزه بحزن : سليم انقذها و انتو كمان  لانه لو كانت خرجت من كان هيحصل حادث اللي حصل لي سيف و محمد بس علي كبير و ده كانت علامه من الرفاعي انو بيعمل اللي هو عايزه 


مرفت بحزن : وانت يابني عرفت كل ده ازاي 


حمزه  : كل حاجه وقتها يا مدام مرفت 


مرفت بحب : ماما قولي ماما زي اختك ما كانت بتقولي اكيد مش هقدر اخد  مكان سلمي الله يرحمه بس ها فرح لو بقيت بعمل وصيه سلمي لما قالتلي خدي بالك منهم 


حمزه بحب : اول مره احس بدفء ده.. المهم لازم امشي عشان الحق اجيب حجتي و اروح الفندق عشان اتابع الخطه 


محمد : ما تعوض معنا هنا اسهل 

حمزه بحب اخوي : نعوض كلنا سوا بس لازم اجيب حق امي الاول وبعده صدقني تزهق مني 


ضحكوا بخفه 


عند سليم 


بعد ان فحصه الاطباء و توقف النزيف 


حور بتسال  : مروان هو مين عمل في كدا 


مروان بحزن علي صديقه : مضي الاسود 


حور : مش فهمه 


مروان بتعب : ولا تفهمي يا حور اه صح انتي حور وله عشق وله ساسو انا  مجنون لوحدي 


حور : والهي معرفش صحبك اللي كل شويه يطلع باسم شكل انا من شهرين كنت ساسو بعده عشق و دلوقتي حور مش عرفه بعده هيبقى اي   


مروان بحيره : طالما اسامي بنات يبقا تماما احسن ما يجي المره الجي يطلعك دقن يقولك انتي فرج 


ضحكت حور بشده لانه تخيلت هذه لان ليس صعب علي سليم فعلها 


وبعد مرور يومين كانت حالت حور تحسنت وحاله سليم لانه سمحت له بدخول الغرفه اخيرا وحان موعد رحيل حور 


سليم بكسره : خدي بالك منها يا داده ونبي و في ناس في مصر هياخد بالهم منكم 


سميحه :  متخفش يابني حطه في عنيه الاتنين 


سليم تأكيد : هو كلها بكره ها بقي في مصر  


سميحه بحنان : خود بالك انت من نفسك ومن مروان 


حان وقت وداع العشاق 


سليم لا ينظر في عيونه ينظر في الارض ويتكلم بكسره ولا يعرف كيف سوف يجلس و معشوقه قلبه بعيده عنه نعم هي كام ساعه وسوف يراه ولكن لا يشعر بشعور جيد من ابتعد عنها 


حور بقلق : سليم ممكن توعدني سليم 


سليم بوعي : هاه بتقولي اي 

حور : ممكن توعدني 

سليم : اوعدك بي وانا كلي ملكك 


حور بخوف : انك ترجعي ومش تبعد عني 


سليم بالم في قلبه : النفس ممكن يخلص وعمري ممكن ينتهي بس حبي ليكي مستحيل يخلص انتي جنه سليم لاني شوفت الجنه معاكي يا حور يا حوريه قلبي ونبض فؤادي وشرين الروح  


كادت حور ان تبكي لانه لو مره تشعر بامان مع احد وكم رات الصدق في عنيه وحب ليها اللذي ليس له نهايه


مروان وهو يفصل الجو : بعد اذن بيت الشعر العظيم ده بس الطياره  تطلع


حور : خود بالك منه يا مروان 

مروان بندب : مين ياما انا عارف اخد بالي من نفسي 


حور بحزن : مرواان 

مروان : خلاص خلاص انا عارف حظ امي متخافيش لو جت طلقه خوده انا   


حور فزعه : طلقه طلقه اي 

كل ده وسليم يلمس علي شعر حور وكانه المره الاخير وينظر لها بحب وكانه يحفظ تفصيل وشه كله في مخيلته 


مروان : ما خلاص يا سليم بقا يا اخي راعي اني زفت سنجل 


بعد بدقيقة كانت حور امام البوابه تسجل الدخول وهو يودع بعينه وبعد دخلوا تحول سليم في ثانيه الي ملامح جاد قد اخاف من يره      


مروان فزعه : اي يا سليم انت تتحول وله اي يانهار اسود علي دماغ ابوك يا مروان 


سليم بجده : يلا عشان نجيب عشق ورايا 


مروان ردح : بقا مع البت ابيات شعر ومعي انا تعال ورايا شغال عند ابوه انا لي كدا بس يارب دي صاحب اي المنيل دي  انتي اكيد يا امي دعيت عليا انا عارف يا حظك يا مارو 


بعد مده


اما عند عاصم وبعد ان حكت له عشق كل ما تعرف جلس يفكر كيف يستفاد حتا قام بطلب رقم علي الهاتف 


عاصم : اهلا اهلا يا مدام عندي خبر ب تسعة مليون جنيه 


من الجهه الاخر بملل : اما نشوف يستاهل وله لا 


عاصم بضحكه شريره : لا يستاهل يستاهل انك تعرفي ان بنات سلمي و محمود لسه عايشن لا وبنته عشق تحت ايدي و التانيه هتكون في مصر خلال ساعات 


لم يكمل حتا بدا اطلاق النار في جميع انحاء القصر 


عاصم بصراخ : في اي انتو يا حارس 


لم يجب احد حتا سمع صوت تصادم في الارض 


عاصم  وهو يمسك بسلاحه : مين هناك  


= اهلا اهلا تصدق وحشتني 

عاصم برعب : سليم... 

= تؤ رااااااجااا


سوري انه نزل متاخر بس انا امبارح جيت انزال نيست ومش قولت نشر ولسه واخده بالي دلوقتي حقكم عليا انشاء الله هحاول انزل واحد النهارده بليل يلا قوليلي رايكم و التفاعل يا سكاكر 


دمتم في حفظ الله 


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات

التنقل السريع
    close