رواية إنها ملكي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
بعد مرور ثلاثة أيام، توفي ياسر، وكان سيف في العناية المركزة يصارع الحياة. مرفت كانت ضائعة، لا تعرف ما يجب أن تفعله؛ قلبها يحترق على رفيق دربها الذي تركها، وعلى ابنها الذي يصارع الموت. كل هذا حدث بين ليلة وضحاها.
أما عند عشق، فقد كانت كما قال سليم تتمنى الموت كل ثانية، تموت مئة مرة من العذاب الذي لم تفهم سببه. كان الألم ينهش قلبها، ولم تأخذ علاجها منذ فترة طويلة، لكنها لم تشعر بشيء سوى الشوق إلى أهلها.
دادة سميحة بشفقة: قومي يا بنتي عشان تاكلي.
(دادة سميحة): امرأة طيبة القلب، كانت مربية سليم حتى توفي والداه وتم طردها. بعد خروج سليم من المصحة، عادت لتعمل معه مرة أخرى. تبلغ من العمر 65 سنة، بشوشة الوجه، ويعتبرها سليم أمه الثانية.
عشق ببكاء: شكرًا يا دادة، بس مش عايزة آكل.
سميحة بشفقة: حرام عليكي يا بنتي، انتي كده هتموتي. بقالك يومين من غير أكل!
عشق ببكاء: يا رب أموت بقى. أنا مش عارفة عملت إيه. ماما وبابا وحشوني أوي.
ظلّت تبكي حتى قطعت قلب سميحة ومن يقف خلف الباب، يمسك قلبه ليمنعه من الدخول إليها.
خرجت سميحة بعد أن غفت عشق بسبب البكاء.
سميحة بلوم: حرام عليك يا سليم! البنت فعلًا معملتش حاجة لكل ده. هي زيك اتظلمت، واللي المفروض تاخد حقك منه هو الزمن يا بني.
سليم بمقاطعة: دادة، اطلبي المأذون.
سميحة بدهشة: انت بتقول إيه يا سليم؟ بجد؟
سليم: أيوة يا دادة، انتي معاكي حق. هي ملهاش ذنب. بس لازم يبقى قدامهم أني بكرهها عشان محدش من عائلتها يحصل له حاجة. غير كده عرفت أن اللي رباني مات وإخواته كانوا هيموتوا بسبب إن في عربية دخلت فيهم.
سميحة بصدمة: يا لهوي! يا ساتر يا رب. مين اللي عمل كده؟
#الكاتبه Rahma Sami
سليم: باباه بسبب الجلطة، بس حادثة إخواته مش عارف، لكن هعرف.
سميحة بتفهم: سليم، البنت طيبة أوي. ولو هتتجوزها برضه بسبب الانتقام، بلاش يا بني. ونبي، لو اسمها اتكتب باسمك، هتبقى وصية الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام).
سليم: أكيد يا دادة. ودلوقتي روحي هاتي المأذون لحد ما أدخل أقعد معاها شوية.
سميحة بفرحة: حاضر يا بني، ربنا يهديك ويسعدك يا رب.
تركته وذهبت لإحضار المأذون. دخل سليم غرفة عشق، فوجدها نائمة بعمق، وعلى الوسادة آثار دموعها. كانت مثل الملاك. اقترب منها، ونزل على عينيها وقبلها، ثم خدها، ثم نظر إلى شفتيها وهو يسرح.
سليم: انتي عملتي فيا إيه؟
أما عند مروان...
مروان بغضب: بقولك إيه يا بت!
دهب: بت مين يا يلا؟
(دهب: فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، بشعر بني وعيون عسلية).
مروان بصدمة: يلا إيه يا كلب البحر؟ انتي عارفة بتكلمي مين؟ أنا مروان فرغلي، أكبر رجل أعمال في العالم.
دهب بتمثيل: حصلنا الرعب يا سي فرغلي! بزمتك مش مكسوف من اسمك ده؟
مروان بصدمة: انتي جايبة البجاحة دي منين يا شبر ونص؟
دهب: شبر ونص إيه يا عمود النور؟ فاكر عشان مامتك كانت بتاكلك نخل وإنت صغير، الكل هيخاف منك؟
مروان بصدمة: يخربيتك يا شيخة! هو لما الواحد يتخطف، يارب يتخطف مع دي؟ مش في المسلسلات البطل بيتخطف مع بنت مزّة؟ حظي يوقعني مع عم جعفر ده!
دهب بغضب: بس! متقولش جعفر. وبعدين ده شكلك يبقى معاك بنت مزّة؟
مروان، وهو يشعر بالذنب: خلاص أنا آسف. بس انتي إيه اللي جابك هنا؟
دهب فجأة تحولت إلى فتاة كيوت: وأنا كمان آسفة. حقك عليا.
مروان بضحكة خفيفة: أيوة كده. بس برضه، إيه اللي جابك هنا؟
دهب، وهي على وشك البكاء: أنا... أنا أخويا كان شغال هنا، ولما مرجعش البيت، جيت أشوفه. وساعتها...
ظلت تبكي، ثم أكملت: لقيته ميت مضروب بالرصاص. ولما شوفته، خدوني وحبسوني هنا.
مروان بغضب: يا ولاد الكلب! طب انتي كويسة؟ حد قربلك؟
دهب، وهي تمسح دموعها: لا. بس انت إيه اللي جابك هنا؟ أخوك برضه؟
مروان بضحك: لا يا ستي، أنا معنديش إخوات. بس أكيد عملت مصيبة مع واحدة ومش فاكر، وأهلها حبوا يصلحوا غلطي.
دهب بصدمة: انت بتتكلم جد؟
مروان، بضحكة رجولية تذيب: لا، لا، اهدي بس. أكيد عامل مصيبة مش فاكرها، وصاحب عمري هينقذني، ده حاجة هو متعود عليها.
دهب: سليم الرفاعي؟
مروان، يقف فجأة: انتي تعرفيه؟
دهب: .........
في قصر سليم...
كانت جملة المأذون الشهيرة: "بارك الله لكم، وبارك عليكم، وجمع بينكم في خير"، تتردد في أنحاء القصر.
عبده وصل المأذون إلى الباب.
سليم بجديّة: يبقى في مصيبة.
عبده بتوتر: عرفت مكان مروان بيه.
سليم بفرحة: بجد؟!
الفصل التاسع:
- كتابة# Rahma Sami
عبده: عرفت مكان مروان بيه.
سليم (بفرحة): بجد؟
---
داخل غرفة الاحتجاز
مروان (بتعجب): ما تردي يا بنتي، انتي تعرفيه؟
دهب (بتوتر ملحوظ): آه طبعًا، مين ما يعرفش سليم الرفاعي؟
مروان (بشك): بس أنا مقولتش إن اسمه سليم الرفاعي.
شعرت دهب بصدمة حقيقية، فقد أدركت أنها أفشت اسم سليم دون أن ينتبه مروان. حاولت أن تخفي ارتباكها وتبحث عن مبرر لتوضيح موقفها.
دهب (بتردد): أنا... يعني... سمعت عنكوا قبل كده. سليم معروف قوي، والناس كلها بتتكلم عنه.
مروان (وهو يراقبها بعينين مليئتين بالشك): طيب، تمام. بس واضح إنك عارفة أكتر من اللازم.
قرر مروان تغيير الموضوع مؤقتًا، لكنه ظل محتفظًا بالشكوك حول دهب. أراد أن ينتظر حتى يخرج من هذا المكان ليكتشف القصة الحقيقية وراء هذه الفتاة
بعدما عرف سليم مكان مروان، لم يستطع الانتظار طويلًا. جلس في مكتبه محاطًا بحارسه الشخصي عبده ورجاله الذين بدأوا التخطيط لإنقاذ مروان. الغضب كان يغلي في عروق سليم؛
سليم بنبرة حادة: عبده، كلّمني بصراحة. المكان اللي فيه مروان، أمان ولا فخ؟
عبده بحذر: يا باشا، المكان مش سهل. الحراسة قوية، وفيه رجال بأسلحة ثقيلة. لكن عرفنا إنهم بيتحركوا بانتظام وبيبدلوا الحراسة كل ست ساعات. دي فرصتنا.
سليم بابتسامة خبيثة: تمام... جهز الرجال. الليلة دي هنعمل حسابنا إن مروان يخرج سالم، واللي يفكر يقف في طريقنا... هيموت.
---
في مكان احتجاز مروان
كان مروان جالسًا بجوار دهب، يحاول تهدئتها بعدما قضت الليل تبكي خوفًا وقلقًا. على الرغم من الظروف، لم يفقد مروان حسه الفكاهي.
مروان بابتسامة: اهدى شوية يا شبر ونص. أوعدك إن النهاردة هنخرج من هنا.
دهب بتوتر: واثق إزاي؟ الناس دول مش عاديين.
مروان بثقة: عشان سليم. صحبي مش هيهدى غير لما يحررني. الراجل ده ممكن يواجه جيش لو احتاج الأمر.
دهب بسخرية: واضح هو فين دلوقتي ياخويا؟
مروان، وهو يضحك: يا بنتي، أنا لو كنت أعرف إنهم هيخطفوني ويخلوني أتعامل مع واحدة زيك، كان زماني بلغت عنه من زمان.
ضحكت دهب بخفة، لكنها لم تستطع إخفاء خوفها.
كتابه #Rahma Sami
---
العملية تبدأ
في منتصف الليل، تحركت سيارات سليم مع رجاله. كان الجميع يعرف أن هذه المهمة ليست مجرد إنقاذ؛ إنها معركة تثبيت سيطرة، ورسالة لكل من يحاول المساس بعائلة سليم.
عبده، وهو يقود السيارة: باشا، المكان قدامنا. هنتحرك بهدوء الأول، ونشوف إذا في فرصة للدخول من غير ضجة.
سليم ببرود: ضجة ولا من غير ضجة، أنا عايز المكان ده يتحرق بعد ما نطلع مروان.
وقف الرجال عند نقطة قريبة من المستودع المهجور الذي كان يستخدم كقاعدة للمجموعة الخاطفة. انقسموا إلى فرق: فريق للتسلل، وآخر للاستعداد إذا اندلعت معركة.
سليم بنبرة صارمة: افتكروا، مروان أولًا. أي حد يقف قدامنا، تخلصوا منه.
تسلل عبده مع مجموعة صغيرة من الرجال إلى الداخل، بينما ظل سليم في موقع يسمح له بالمراقبة. كان قلبه ينبض بعنف، لكنه أبقى وجهه جامدًا.
داخل المستودع
كان مروان يحاول كسب الوقت مع أحد الحراس، بينما دهب كانت تراقب بحذر من زاوية الغرفة. فجأة، سمعوا صوت انفجار صغير في الخارج.
الحارس بفزع: إيه الصوت ده؟
مروان بسخرية: يمكن واحد منكم طلع مشغل أغنية رعب.
ركض الحارس للخارج، تاركًا مروان ودهب بمفردهما.
مروان بحماس: شفتِ؟ قلتلك، ده سليم.
دهب بخوف: طيب وإحنا نعمل إيه دلوقتي؟
مروان بابتسامة واسعة: نقعد هنا ونستنى البطل ييجي.
---
المعركة تشتعل
بينما كان الحراس يحاولون السيطرة على الوضع، اقتحم رجال سليم المكان. تبادلوا إطلاق النار مع المجموعة الخاطفة، بينما كان عبده يتسلل إلى الغرف بحثًا عن مروان.
سليم، الذي كان دائمًا في المقدمة، كان يتحرك كآلة حرب. كل من وقف في طريقه كان مصيره الرصاص.
عبده عبر اللاسلكي: باشا، لقيت مروان. هو في غرفة في الدور الثاني.
سليم بحزم: طلّعه بسرعة. أنا هأأمن طريقكم للخروج.
---
اللقاء
عندما دخل عبده إلى الغرفة، وجد مروان يقف مبتسمًا وكأنه كان يتوقع هذا اللقاء.
مروان بضحكة: تأخرتوا يا جماعة. كنت فاكر إنكم أسرع من كده.
عبده بابتسامة: يلا يا باشا.
دهب وقفت بجانب مروان، تنظر بحذر إلى عبده.
مروان بابتسامة: دي معايا. لازم تطلع معانا.
عبده باستغراب: مين دي؟
مروان بجدية: مش مهم دلوقتي. يلا قبل ما ييجوا تاني.
---
العودة إلى القصر
بعد خروجهم بأمان، عادوا إلى قصر سليم. كان الجو متوترًا،
في القصر، وقف سليم أمام مروان،
وكل منهم ينظر الي الاخر ولكن
سليم ينظر الي اخيه
ومروان ينظر الي صديقه
سليم : حمدلله علي السلامه يا قلب اخوك
الفصل العاشر
بقلم Rahma Sami
في غرفة "عشق"، كانت تجلس في صمت، تسبح في ذكريات ما حدث في يوم واحد. شعرت بشوق كبير لعائلتها، حتى قطع أفكارها صوت طرق على الباب.
عشق (وهي تمسح دموعها): "ادخلي، يا دادة."
لكن المفاجأة كانت أن الطارق هو سليم.
هبت واقفة، ترتعش ووجهها يتجه نحو الأرض، تتجنب النظر إليه.
تمزق قلبه وهو يرى حبيبته خائفة منه بهذا الشكل، وشعر لأول مرة باللوم الشديد على نفسه.
سليم (بصوت هادئ): "ممكن أدخل؟"
عشق (تهز رأسها بالموافقة دون كلام).
دخل الغرفة واقترب منها، بينما كانت ترجع خطواتها للخلف بحذر.
سليم (بحب): "عشق، عايز أقولك حاجة..."
عشق (بتصحيح): "ساسو، اسمي ساسو. كلكم لما جيت هنا بقيتوا تقولوا عشق."
فهم أنه لم تُخبر بأي شيء عن ماضيها، وشعر بالألم أكثر؛ كان يظن أنها تعرف كل الحقائق.
سليم (بحذر): "عشق... انتي متعرفيش مين أبوكي؟"
عشق: "بابا اسمه ياسر الأدهم. وأنا اسمي ساسو، مش عشق."
سليم (بحزن): "طب تعالي."
أمسك بيدها بلطف، بينما كانت ترتعش خوفًا منه.
سليم: "اهدي... مش هعملك حاجة. أنا آسف على كل غلطة عملتها معاكي، ولو كنت زعلتك أو خوفتك مني."
كانت تنظر إليه بدهشة، تسأل نفسها: "كيف يمكن أن يكون بهذا الجمال واللطف؟"
سليم: "ممكن متزعليش مني؟"
عشق (بابتسامة صغيرة): "مش زعلانة."
سليم: "تقبلي تبقي صديقتي؟ وحبيبتي؟ و..."
عشق: "وإيه؟"
سليم (بحب): "مراتي وبيتي، وبنتي، وكل حاجة ليا."
عشق (بصوت مذهول): "مراتك؟"
سليم: "النهاردة رُحت عند والدك واتجوزتك."
عشق (بدون وعي): "بقيت مراتك؟"
سليم (بخبث): "ومالك فرحانة كده؟ مش المفروض تخافي على نفسك مني؟"
عشق (وهي تستعيد وعيها): "وليه أخاف؟"
سليم: "حرام عليكي، أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي، عشان عارف إنك بتخافي، لكن بصراحة، مش هقدر أطوّل أكتر من كده."
عشق (بخوف بريء): "هو أنا عملت حاجة؟"
سليم (وهو يقترب أكثر، يكاد يفقد السيطرة): "لا... أنا أقوم من جنبك أحسن... قبل ما أعمل حاجة بموت عشان أعملها."
وقف فجأة، لكن صوتها الرقيق أوقفه.
عشق: "عمو سليم؟"
سليم (يتنهد بعمق): "قلب وعقل وروح سليم."
شعرت عشق بالخجل، وأخفضت عينيها، ما جعل سليم يضحك بخفة.
عشق (بدموع): "عايزة أشوف بابا وماما وإخواتي... وحشوني أوي."
شعر سليم بالغيرة؛ أراد أن تكون له وحده، لا لأحد آخر.
عشق (بتوسل): "ونبي يا عمو سليم، عايزة أشوفهم... وحشوني أوي."
اقترب منها سليم، مسح دموعها واحتضنها بحنان. لأول مرة، شعرت عشق بالأمان، ونامت بين ذراعيه من شدة التعب والبكاء.
حملها سليم برفق إلى السرير، ونظر إليها بحب. لم يتمالك نفسه، فاقترب ولمست شفتيه شفتيها في قبلة طويلة، وكأنها أول مرة يتذوق عسل شفتيها. أفلت القبلة عندما أدرك حاجتها إلى الهواء.
سليم (وهو يضحك على خجلها): "أهلاً بيكي في حب سليم الرفاعي. من النهارده، انتي ملكي أنا وبس."
خرج من الغرفة وهو يعلم أنها مستيقظة وتشعر بالخجل.
أما عشق، فاستيقظت فور خروجه، وهي تتنفس بسرعة. وضعت يدها على قلبها، ثم على شفتيها، وهي تبتسم.
كتابه #Rahma Sami
...
نزل سليم من غرفة عشق وهو في قمة الفرح و السعادة، حتي رأي
مروان يتحدث مع دهب بضحك وابتسامته المعتادة علي وجهه.
سميحة (بتوتر) : ”سليم، يابني، ليه مقولتش لمروان انه اخوك؟ "
سليم (بتنهيدة عميقة) : ”لازم اخلص من طار اهلنا الاول، وانضف كل اللي فات، قبل لما اقول له انه اخويا، ابقي عملت الصح"
_فلاش باك_
كان اللقاء الاول بين سليم ومروان بعد العمليه.
سليم (بحب) : "حمدلله علي السلامة، يا قلب اخوك"
احتضن الاثنان بعضهما، بينما كانت سميحه تقف تبتسم من بعيد.
سميحه : "حمدلله علي السلامة، يا مروان ييه."
مروان (بابتسامة حزينة) : "ايه بيه دي، يا ست سميحه؟ اسمي مروان. هقولك كام مرة؟"
ضحك الجميع، لكن سليم لاحظ فتاة تقف بجوارهم، وجهها ليس غريبا عليه.
سليم( بفضول) : "مروان مين دي؟ شكلها مش غريب عليا."
مروان : اه... دي دهب. انتي قولتي دهب ايه؟ "
كانت الصدمة واضحة علي الجميع خاصة عندما نظرت سميحه اليها وقالت : " دهب جلال الدين.... بنتي. "
مروان (بدهشة) : "بنتك؟ ازاي؟"
سليم : اه، افتكرت! انا كنت بقول وشها مش غريب عليا، بس... ايه اللي وداكي هناك؟ "
دهب (بنبرة هادئة ومفتعلة) : "هقولكم كب حاجة، بس دلوقتي محتاجة ارتاح شوية... ممكن؟"
شعر سليم بشك من لهجتها، لكنه قرر التريث
سليم : "تمام. دادة، خدي مروان ودهب علي اوضتهم."
بعدما ارشدت سميحة مروان الي غرفته، امسكت دهب بقوة من ذراعها، واصطحبتها بيعدا.
سميحه (بحدة) : "انتي ايه اللي جابك هنا؟"
دهب (ببرود) : "ايه يا ماما؟ حد يقول لابنته كده؟"
سميحه : "انا معنديش بنات، بنتي ماتت من زمان... ايه اللي جابك هنا؟"
دهب (بشر مستتر) : "ربنا يسامحك، وبعدين، انا وعدتك ان سليم هيبقي ليا، ومهما حصل، هفضل اعمل كل حاجة عشان يكون ليا.
حتي لو اضطررت اق،ت،ل نفسي واقت،ل،ه."
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق