القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إنها ملكي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية إنها ملكي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية إنها ملكي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


تستيقظ عشق من النوم وهي تشعر بالتوتر مما حدث بالأمس، متمنية ألا يكون سليم قد شعر بما دار في عقلها. بعد أن قامت من السرير، اتجهت ناحية الدولاب لتبحث عن ملابسها القديمة التي كانت عبارة عن جيبة قصيرة وقميص مثل زي الخدم، لكنها لم تجدها. بدلاً من ذلك، وجدت دولابًا مليئًا بالملابس الجميلة والعصرية، بالإضافة إلى الكثير من الأحذية، الحقائب، ومستحضرات التجميل وحتى الملابس الداخلية.


فتحت فمها بصدمة من جمال وترتيب الملابس، ثم اختارت ملابسها التي كانت عبارة عن بنطلون جينز غير ضيق لكنه يظهر رشاقتها، وتيشيرت أسود بنصف كم. صففت شعرها للخلف وتركته منسدلاً، ولم تضع أي مساحيق تجميل لأنها لم تكن بحاجة لها؛ كانت تبدو كالملاك الطبيعي. لأول مرة منذ أن جاءت إلى هذا المكان، نظرت في المرآة وابتسمت برضا.


وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه، لكنها تفاجأت بعيني سليم يتأملانها وهو مستند على الحائط خارج غرفتها، مرتديًا تيشيرت أبيض ضيق يكشف عن عضلاته، وشروال بسيط، مع شعره المهمل. كانت ابتسامته كالسهم الذي أصاب قلبها.


سليم بمغازلة: "صباح الموز على عيونك الجوز، يا عسل!"


عشق بضحكة لطيفة: "صباح النور."


سليم: "يخربيتك! الوَحِد مش عارف يعمل إيه فيكِ. بتصحي قمر، بتنامي قمر، ولسه مغسلتش وشكِ و... قمرين! بقولك إيه، انتي لازم تاخدي على طِباعي بسرعة، عشان ماعملش حاجة خلاص قربت أعملها."


عشق بضحكة لطيفة: "أنا مش فاهمة حاجة."


سليم: "هتفهمي بعدين. بس إيه الشياكة دي؟"


عشق: "والله مالقيتش حاجتي جوه... لقيت دي بدلها."


سليم: "طب اهدي مالك؟ خوفتي ليه كده؟ أنا اللي قلت للبنات يجيبوا لك الحاجات دي. يلا روحي غيري عشان ننزل نفطر."


عشق: "ما أنا لبسة أهو."


سليم بغضب: "نعم يا عينيّ؟ إيه اللي لبساه؟ الهدوم دي تتلبس ليا وليكِ بس! مفيش حد غيري ليه الحق يشوف أي حاجة فيكِ... ده أنا بفكر أنقبك!"


عشق بدون وعي: "نعم يا خويا؟!"


سليم: "أوه، أوعي تكوني من السيدة ولا حاجة!"


عشق: "آسفة والله مش قصدي... بس مش المفروض الحاجات دي تبقى... يعني عادية؟"


سليم: "عادية إيه يا حبيبتي؟! أنا بغير عليكي حتى من نفسي. يلا، مش مهم دلوقتي، هبقى أعودك على طبعي. دلوقتي ادخلي البسي حاجة طويلة وشيلِي الميكب ده!"


كتابه #Rahma Sami 


عشق: "بس أنا مش حاطة ميكب."


سليم: "كمان؟! الصبر يا رب. هنزل استناكي تحت. لو لقيت حاجة ملفتة يا عشق، هخلي ليلتك سودا، فاهمة؟"


تركها ونزل، وهي تشعر بمزيج غريب من الفرح لأنه يغار عليها والغضب لأنه يتحكم في كل شيء.


عندما وصل سليم إلى الأسفل، وجد دهب ومروان يجلسان، بينما كانت دادة سميحة والبنات يضعن الفطور.


سليم: "صباح الخير."


دهب بلهفة: "صباح النور."

مروان: "صباح العسل!"

سميحة: "صباح النور يا حبيبي، أومال فين مراتك؟"


نظرت دهب بدهشة، ولم يكن مروان أقل صدمة منها.


مروان: "إييييييه يا جدعان؟! الحاجات اللي بتظهر دي! إمبارح تطلع أم شبر ونص دي بنت دادة سميحة، والنهارده أعرف إنك متجوز؟ يا ترى بكرة هطلع أنا مخلف ولا إيه؟!"


ضحك سليم ضحكة رجولية: "ههه... لا يا أهبل، هبقى أقولك كل حاجة بس في وقتها."


قبل أن يُكمل حديثه، لاحظ الجميع نزول عشق، مرتديةً فستانًا طويلاً بلون الأزرق، مع شعرها المنسدل. كانت تبدو كحورية أسطورية.


سميحة: "بسم الله ما شاء الله، ربنا يحميكِ يا بنتي."


التفت سليم ليصدم بجمالها.


سليم: "يخربيت أمك... بقى ده اللي لبساه يعني؟"


مروان: "إيه الحلاوة دي؟ شكلي هحب القعدة في البيت!"


سليم بغضب: "لم نفسك يا حيلت أمك، دي مراتي!"


مروان بضحك: "سوري يا زميلي. طب ما تشوف لي أنا كمان، أخوك ده أناني أوي يا قاسي."


دهب بغيظ: "عادي يعني... مش حلوة قوي."


سميحة بغضب: "هي عادية أحسن من اللي تحط كيلو دقيق على وشها!"


كانت تلك الكلمات موجهة بوضوح إلى دهب، التي كانت تبالغ في وضع مساحيق التجميل للفت انتباه سليم.


سليم بجديّة: "خلاص، مش عايز أي تعليقات. وأي حد عنده تعليق يخليه لنفسه."


جلست عشق بجانب سليم، بينما كانت دهب تتابع المشهد بنظرات غيظ.


مروان بمرح: "إزيك؟ أنا مروان، صاحب سليم وشريكه. ومن النهارده، أنا أخوكِ. وبدور على عروسة، ولو عندكِ أخت أو صاحبة... أخوكي سدادة!"


عشق بضحك: "أهلاً... وللأسف، معنديش أخوات."


مروان: "آه آه، ما أنا عارف... حظ أمي!"


سليم بغيرة: "ما خلاص يا عم الروش، كُل عشان في شغل."


مروان لـعشق: "على فكرة، جوزك قاسي أوي!"


انتهى الإفطار، وخرجت دهب لتجري مكالمة هاتفية سرية.


دهب: "بقولك، اتجوز!"


المجهول: "إزاي؟"


دهب: "دي شغلتك إنت. بس أنا مش هسيب سليم."


المجهول: "وهي البنت حلوة؟"


دهب: "مش أوي يعني."


المجهول: "طالما قولتي كده، تبقى مُزة. خلاص، البنت ليا وسليم ليكي. لكن خلي بالك، اسمعي الكلام."


دهب بابتسامة شريرة: "أوكي."

الفصل الثاني عشر


كتابة Rahma Sami


كان الرفاعي يحتجز شخصًا منذ مدة... شخصًا سوف يكشف كل حقائق الماضي... هذا الشخص هو محمود الأدهم، والد عشق، في مستودع مهجور.


الرفاعي: إزّيك يا جوز بنتي... يا ترى طول فترة الضيافة حد عملك حاجة؟


محمود (بتعب): إنت بتعمل لي كل ده ليه؟ قلت لك... أنا معرفش بنتك سايبة عشق فين.


الرفاعي (بضحكة شريرة): آه صح، أنا ما قلتلكش... مش أنا لقيت عشق؟


محمود (بصدمة): إزاي؟! دي... دي...


الرفاعي: دي إيه؟ انطق! كل ده كنت مخبيه!


محمود (بنفس الصدمة): دي مش عشق! افهم!


الرفاعي (بعصبية): إنت لسه هتكدب يا ابن الكلب؟

(يأمر رجاله بضربه بشدة حتى الموت)


محمود (بهستيريا): عشق ماتت! عشق ماتت! افهم!


الرفاعي: وقفوا... إنت بتقول إيه؟ ماتت إزاي؟ وأخوها بيربيها؟


محمود (بتعب): دي مش عشق، دي أختها التوأم!


حلَّ الخبر كالعاصفة، وتذكَّر أن ياسر، أخوه، قال لسليم إنهم اتنين مش واحدة.


الرفاعي (وهو يمسك محمود من هدومه): إنت تحكيلي كل حاجة أحسن ما أخليك تموت على إيدي!


محمود (بتعب): حاضر... حاضر... فاكر لما سلمى راحت للدكتور عشان تعرف إذا كان ولد ولا بنت، وضحكت علينا وقالت إنه ولد؟


الرفاعي (بِقَرف): آه...


محمود: وقتها كنت معاها، وكانت حامل بتوأم، بنتين... عشق وحور.


الرفاعي (بصدمة): كمل...


محمود: كانت خايفة جدًا، وأنا كنت هقولك، بس هي عرضت عليّ تكتب كل أملاكها باسمي بشرط ما أفتحش بوقي وأفضل ماشي معاها في التمثيلية... ولما جيت قلتلك إني طمعان، كان ده اتفاق عشان تكتب كل حاجة باسم البنات وما تقدرش تأذيهم، وأنا كنت هبقى الوصي، ولما البنات يكملوا السن القانوني هي تاخدهم وتسافر، وأنا آخد الفلوس.


الرفاعي (بغضب): كمل...


محمود (بتعب): ولما جي وقت الولادة، سلمى خلت نرمين، الدكتورة صاحبتها، تاخد عشق وتسافر بيها، وقالت لي إنها هتبعت حور بعدين. وفعلاً، نرمين خدت عشق وسافرت بيها. ولما انت عرفت إنها بنت وحاولت تقتلها، سلمى خافت على حور وقررت نسافر. بس قالت لي أستناها قدام المطار لحد ما تخلّص حاجة، وخدت حور. ولما رجعت بعد حوالي ساعتين، رجعت وهي مع عشق اللي هي حور، بس مغيرة لبسها. ولما سألتها، قالت راحتها ما كانتش أحسن حاجة. ولما طلعنا بالعربية، كنت حاسس إنها متوترة جدًا. وفجأة... العربية ما كانش فيها فرامل...


والعربية اتقلبت. ولما فوقت، لقيت نفسي هنا.


الرفاعي (بصدمة): بس لما رجالتنا جابوك، كنت إنت وسلمي ، وما لقيناهمش. جثه حد تاني  فكرنا إن الكلاب أكلتهم!


محمود: والله... والله عشق وحمزة كانوا معانا!


الرفاعي: ده شكل اللعبة هتحلو أوي...


---


في قصر سليم في لندن...


عشق (بحب): عمو سليم، ممكن طلب؟


سليم (بحب): يا عمر وروح وقلب عمو سليم، انتي تقولي اللي نفسك فيه.


عشق (بخجل): عايزة أرجع المدرسة...


سليم: مدرسة؟ أمم... انتي عارفة إحنا فين الأول؟


عشق (بقلق): في بيت حضرتك؟


سليم (بضحكة رجولية): يا عيون حضرتك، إحنا في لندن!


عشق (واقفة وهي تصرخ): لندننننننننن!


سليم (بفزع): الله وأكبر! دي طلعت من السيدة...


---


دهب تذهب لمقابلة من كانت تتحدث معه على الهاتف.


دهب (بغضب): بقولك إيه؟ أنا على آخري. قولي بقى هتعمل إيه مع البت دي، أحسن ما أقتلها أنا. سايباهم قاعدين جمب بعض وعامل فيها كيوت، عاصم! لازم تشوف حل.


(عاصم: شاب في أوائل الثلاثينات، بعيون عسلية وجسد رياضي. من يراه يعتقد أنه في العشرينات. توفي والداه في حادث، وتربى في ملجأ. بسبب ضرب أصدقائه، دخل السجن في فترة المراهقة. أكثر ما يكرهه هو سليم، ويتمنى الانتقام منه. إضافة إلى أنه زير نساء عالمي.)


عاصم (بشر): اهدي يا دودو. البت بعد ما شفت صورتها دخلت دماغي على الآخر. وطالما دخلت دماغ عاصم، تبقى دخلت جدول البنات بتاعي.


دهب: طب يا سي عاصم، هتعمل إيه؟


نظر عاصم إلى الفراغ وأكمل بشر: ولا حاجة، هنخليها مش بنت بس.


ضحكت دهب بشر، لأنها فهمت معنى كلامه.


---


وفي بيت بسيط جدًا جدًا في الأرياف في لندن، تعيش فيه فتاة وأخوها وأمهم المريضة.


الأخ: صباح الخير يا أمي، يلا عشان العلاج.


الأم (بتعب): صباح النور يا روحي.


دخلت الفتاة مشرقة: صباح النور على أحن وأطيب أم في الدنيا!


الأم: صباح النور يا قمري. غريبة يعني، صاحية بدري؟


البنت (بضحك): يعني يا ست ماما، أصحى بدري أشوف القمر ده، أحسن ما أقوم متأخر وألاقيكي نمتي.


الأم (بحزن): بكرة تصحي ما تلاقينيش خالص...


الولد: بعد الشر يا عمري! مش عايز أسمع الكلام ده تاني. ويلا يا ستي افطري لحد ما أنا والبنت (عشق) ننزل نجيب أكل الحيوانات.


عشق: أيوة يا ماما، أنا وحمزة هننزل نجيب حاجات الحيوانات، وهبقى أحاسبك على الكلام ده بعدين.


خرج حمزة وعشق إلى السوق، وظلت كندا تتذكر كيف أحضرت عشق وحمزة إلى البيت هي وزوجها.


---


فلاش باك:


كندا: أشرف! وقف العربية بسرعة!


أشرف: إيه ده؟ يا حول الله!


نزلا من السيارة، ورأيا امرأة تمسك بطفلين، بنت وولد.


سلمى (تطلب النجدة): الحقوني...!


ركضت كندا نحوها، بينما أشرف يطلب الإسعاف.


كندا: استحملي حبيبتي، الإسعاف في الطريق.


سلمى (بدموع): لا... الولاد هيتقتلوا...


كندا (بصدمة): بتقولي إيه؟ أشرف... أشرف!


سلمى (تكمل): أبوس إيدك... ولادي هيتقتلوا... أنقذي ولادي...


كانت هذه آخر كلمات سلمى. نظرت كندا وأشرف إلى الأطفال، وهما لا يعرفان ماذا يفعلان.


أشرف: هنعمل ايه يا كندا؟ 


كندا (بحب) : بص..... كنا رايحين نتبني ولد، وربنا رزقنا بولد وبنت 

وطالما امهم بتقول ان حياتهم في خطر، نخدهم ونسافر لندن 

ونعيش حياه بيسطه ونبدا من جديد 


اشرف( بحب) : وانا موافق... 


......  .........  .......  


اغمضت كندا عينيها وهي تتذكر الموضوع كانه بالامس، رغم مرور 20 عاما 


كندا( بحزن) : اه.... ما كنتش حابة تعرفوا، بس انا خلاص هموت. 

لازم تعرفوا الحقيقه.... 


---


عشق بصدمة: الحقيقة؟ أي حقيقة يا ماما؟


كانت صدمه لي كندا وكانت تعرف ان اليوم ده جي 


كندا : عشق تعالي انتي وحمزه 

بعد دخول حمزه و عشق 


(جلست كندا بصعوبة على الكرسي وهي تنظر إلى عشق وحمزة، بينما ملامح وجهها مليئة بالحزن والخوف.)


كندا بتنهيدة: لازم تعرفوا إنكم مش أولادي الحقيقيين...


(تجمدت عشق في مكانها، بينما حمزة ينظر إليها بدهشة.)


حمزة بعصبية: مش ولادك؟! قصدك إيه يا ماما؟


كندا: الحقيقة اللي خبيناها عنكم طول السنين دي... إنت وعشق... أمكم الحقيقية سلمى كانت بتحاول تحميكم من خطر كبير، وأنا وأشرف وعدناها إننا هنحافظ عليكم زي أولادنا بالضبط.


عشق بدهشة: خطر؟ خطر من إيه؟ ومين كانت أمي؟


(كندا تحاول كتم دموعها، لكنها لم تستطع التحكم في مشاعرها أكثر.)


كندا: أمكم سلمى كانت خايفة عليكم من ناس شريرة... ناس لو عرفوا مكانكم ما كانوا هيرحموكم. هي طلبت مني ومن أشرف نحميكم... ومن يومها، إحنا نقلنا حياتنا كلها لهنا، عشان نبدأ من جديد ونحميكم.


(حمزة يشعر بغضب ممزوج بالخوف.)


حمزة: يعني... إحنا هربنا طول حياتنا من حاجة إحنا حتى مش عارفينها؟ ومين دول اللي كانوا عايزين يأذونا؟


كندا: الناس دي جزء من ماضي أمكم... أبوكم الحقيقي... وعالمهم الخطير.


عشق بخوف: ماما... إنتي تقصدي إيه؟ أبويا مين؟


كندا بحزن: أبوكم مات... وأنا مش عارفة كل التفاصيل، بس اللي أعرفه إن أمكم كانت مستعدة تضحي بحياتها عشانكم.


(عشق تسقط جالسة على الأرض وهي تحاول استيعاب الصدمة، بينما حمزة يحاول تهدئتها، لكن هو أيضًا لم يستطع التحكم في أعصابه.)


حمزة بعصبية: ماما، لو كنا في خطر، ليه ما قولتيلناش طول السنين دي؟ كنا على الأقل عرفنا نحمي نفسنا!


كندا: كنت خايفة عليكم... كنت شايفة إنكم عايشين بأمان هنا، وده كان أهم حاجة بالنسبة لي.


(في هذه اللحظة، عشق تنظر إلى حمزة وهي تحاول التحدث بصوت متقطع.)


عشق: حمزة... لازم نعرف كل الحقيقة... لازم نعرف مين اللي كان عايز يأذينا وليه.


(حمزة يهز رأسه موافقًا، لكنه ينظر إلى كندا بحزم.)


حمزة: لو عندك أي معلومة، لازم تقوليها لنا دلوقتي.


كندا بتردد: في حاجة واحدة... في يوم الحادثة اللي سلمى ماتت فيها، قالت لي جملة واحدة بس: "خلي بالكم منهم... هم توأم، لكن مصيرهم مختلف...".


عشق بدهشة: مصيرنا مختلف؟ إيه معنى الكلام ده؟


كندا: مش عارفة... لكن اللي أعرفه إن أمكم كانت شايفة إن واحد منكم هيكون جزء من الصراع ده... واللي تاني... هو اللي هيحسمه.


بس اللي حيرني انكم مكنتوش تؤام لان حمزه اكبر منك بتلات سنين 


عشق (بصدمه): قصدك اني عند اخت تؤام


ده البرت عشان انا وعد بس مش هنزل الجديد غيؤ ما توروني لو فعلا بتحبوا الروايه بتاعتي

الفصل” الثالث عشر “

بقلمي ” Rahma Sami “


༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻


” توضيح الرواية “


 ” مروان ”  

اخوه سليم الرفاعي الي فقد في احداث غامضه و نعرف سبب الاختفاء في الفصول القادمه واذا اجتمع مع سليم كا صديق 

༺༺༺༻༻༻


” حمزه “

اخوه عشق و حور من محمود فقط ونعرف مين امه في احداث القادمه واذا سلمي رضيت تربي

༺༺༺༻༻༻


” عشق الحقيقيه “

عشق بتكون اخت حور و حمزه واللي تم التبادل بينة وبين حور اللي الكل فاكر انها عشق وكان مصيرة انه تتحط في مصير اختها بغلط 

༺༺༻༻༻


” حور اللي طالع عنيه من اول الرواية “

الكل فاكر ان حور تبقا عشق عاملين يعذبوا البت وخلاص وهي اصلا اختها التؤام اللي برضه بقا مصيرة تعيش حيات اختها اللي متعرفهش لحد دلوقتي 

༺༺༺༻༻༻ 


” نبدا الفصل “


”عشق المزيفة “ 

ونبي يا سليم عايزة اخرج انا كان حلمي اني اسافر برة بس بابا مكنش راضي لانه بخاف عليا اوي  


•كانت كلماته  تضعف قلبه لانه سبب في موت ولاده او من قام بتربيته وهي لم تعرف بعد 


” سليم( ب شفقه) “

خلاص يا عشق هنخرج بس بشرط 


” عشق المزيفه  بفرح “

بجد يا سليم اطلب اي حاجه انت عايزه 


” سليم بخبث “

اي حاجه اي حاجه متاكده 😉


•الغمزة دي بتاعت سليم انا مليش دعوة 


” عشق وقد فهمت قصده “

انت قليل الادب 


”سليم بضحكه “

هو اي تلكيك وخلاص فهمتي الاول قصدي اي وله دماغك تعبانه 


” عشق بنفي  “

لا بس طالما الغمزة دي تبقا حاجه عيب 


” سليم بضحك عالي يذيب “

عليا النعمه انتي اللي دماغك شمال انا قصدي طلب عادي 


” عشق بنفاذ صبر “

قول و خلصني 


” سليم بتمثيل “

خلصني فين ايام ماكنتي تقوليلي يا عمو والله شكلك هتطلعي ظابط في الاخر و البس انا 


" عشق بضحكه جذابه ومثيرة "

ههههه طب يا عمو ممكن تقول الشرط اللي عندك عشان بجد زهقت من البيت ده 


” سليم بجدية “

هنخرج مفيش اماكن عامه ممنوع تسيبي ايدي ممنوع تتكلمي مع حد يا عشق 


“ عشق “

حاضر بس كدا انت تؤمر 


”سليم بحب “

♡بحبك♡ 

༺༺༺༻༻༻

”وفي بيت كندا “


”عشق الحقيقيه “

قصدك اني عندي اخت تؤام 


”كندا بحيره “

معرفش والله بس اكيد اه


”حمزه“

وحضرتك متاكده لي كدا 


” كندا تكمل “

لان ساعاتها هي قالت اسم تاني 


” عشق الحقيقة “

قالت اي 


” كندا بتذكر “

مش فكره اوي حوريه حور حاجه زي كدا بس كانت مركزه اوي اوي علي الاسم ده لانه فضلت تقرر كتير وبعده فضلت تقول ” انقذي ولادي“


” حمزه بتفسير “

طب لي البنت دي مكنتش معنا وحضرتك قولتي ان الطريق كان لي المطار فده ممكن يكون يستقبلو حد او  مسفرين 


” كندا بجواب “

الشنطه اللي الست سلمي شورت عليها كان فيها جوازات السفر و مذكرات اللي من خللها عرفت  اسم مامتكم اسمه سلمي الرفاعي و عنوان قربكم اسمه ياسر  


” عشق “

يبقا كنا نسافر طب لي اختي دي مجتش معنا واي الخطر اللي سلمي اتكلمت عنه ومين الناس دي 


” كندا ببكاء “

انا اسفه يا ولادي علي كل اللي بيحصل معاكوا ده لازم تجيبوا اختكم انا خلاص هموت انتو هتبقوا لوحدكم يا حبيب قلبي انزلو مصر و دورو علي حقكم وعلي اختكم 


•كانت دي اخر كلمات كندا وبعده فارقت الحياه تاركه اطفال لا يعرفوا ماذا سوف يكون عقابهم في هذه الحياه 


•وبعد مرور يومين علي موت كندا كان حمزه يشعر بضياع لاول مره في حياته 


حمزه»»» تلاته وعشرين سنه اكبر من عشق وحور بتلات سنين بعيون عسليه وجسد رياضي مشدود وشعر بني محروق طيب القلب ولكن حذار الغضب بتاعه يحب اخته جدا ويحب اداره الاعمال و القراء ومتواضع فوق الوصف رغم ذكاء العالي 


(يشعر حمزه بخوف وقلق حتت تدخل عليا عشق) 


” عشق بحزن “

حمزه هنعمل اي هنزل مصر وله هنعوض هنا 


” حمزه بحزم “ 

هننزل مصر 


” عشق بقلق “

هننزل نعمل اي يا حمزه ننزل نقول معرفتش تقتلونا زمان اقتلونا دلوقتي 


” حمزه “

انا خلاص قررت هنزل اجيب اختي لو انتي مش عايزة خليكي هنا 


” عشق بكاء “

عايز تسبني انت كمان 


(يأخذه في حضنه و يملس علي راسه) 


” حمزه بحنيه “

حقك عليا يا عمري بس لازم نجيب اختنا مش انتي من زمان نفسك يبقا عندك اخت اهو هيبقا عندك بس تؤام اي رايك 


(هزت راسه بنعم) 


” حمزه “

يبقا قومي يا اميرتي جهزي نفسك لحد ما احجز التذكره و نروح نشوف  توأم بتاعك دي مجنونه زيك وله اي 


( جعلها تضحك وهو من داخله يبكي 

جعلها تشعر بامان وهو يتمناه ان يكون كل هذه كبوس سئ) 


•لقي حمزه في مذكرات سلمي رقم هاتف ومكتوب فوقه لحاله الطوارئ امسك حمزه الهاتف وقام بطلب الرقم حتا اتا الرد 


”حمزه “

سلام عليكم 


” ومن الجهه الاخر “

وعليكم السلام انت جبت الرقم ده منين 


” حمزه بقلق “

لقيته مكتوب علي مذكرات.... امي 


” الجهه الاخر بصدمه “

انت حمزه؟! 


༺༺༺༻༻༻ 


” مروان بضحك هستيري “

انا مش مصدق نفسي بقا سليم الرفاعي اللي كل البنات عنده كانو عبارة عن مسخ ومحدش يقدر يبص في عينك تبقا اتنين شبر ونص تعمل فيك كدا 


” سليم بحب “

حبتها يا مروان مش عارف امتا و ازاي ده انا قولتلها بحبك بس رد فعله خلاني كنت هتجوز علي نفسي لاول مره في حياتي اصلي يا مروان لاول مره اطلب حاجه من ربنا خلتني زي الطفل الصغير اللي ماسك في امه مش عايز يسيبه 


”مروان بدعاء “

امتا بقا يارب تجي اللي تطلع عين امي انا موفق بس عايز اتجوز يا خلق 


” سليم بضحك “

انت ياض محسسني انك بنت بنوت وخايف تعنس ما تتنيل تتجوز حد مانعك 


” مروان بتخيل “ 

تؤ اللي عايز اتجوزة عايزة كدا مش عاديه عايزة تعرف تربيني من اول و جديد تبقا كدا حمش 


” سليم بقرف “

عليا الطلاق في حد لعب في عدادات الذكوره عندك ياض وبعدين مين دي اللي تربيك انت لو مصر كله تجمعت تربي فيك هنموت نقص عمر 


ضحك الاتنين وكان ليس للدنيا اي هم


 نسبهم يضحكوا شويه حرام اللي جاي كله عياط و ضرب نارر

كبرته زي وعدي وروني بقا متحمسين للي جي وله لا و قولوا رايكم وبلاش تم دي يا قمرات جبلي ذبح صدريه 

دمتم بخير يا اماراتي💜


الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات

التنقل السريع
    close