القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثانى بقلم إيمي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثانى بقلم إيمي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثانى بقلم إيمي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


استمرت نيرمين فى الجرى وهى تتنفس بصعوبة شديدة وتكاد تفقد وعيها ولكنها تقاوم بشدة وبالرغم من جرحها الذى ما زال ينزف الا انها تقاوم اعيائها للفرار من هؤلاء الذين يطاردونها

وبعد فترة قصيرة جدا توقفت نيرمين

فى زهول انها لا تجد منفذ انها تقف امام اشجار كثيرة جدا مقطوعة ومرصوصة فوق بعضها

لقد اخطأت الطريق الذى تهرب منه نظرت خلفها وجدت الثلاثة الذين يطاردونها على بعد عدة امطار قليلة منها

وبعد ما كانوا يطاردونها جريا ابطأوا خطواتهم وهو ينظرون اليها وهم يضحكون نظرت نيرمين حولها وهى ترتعد وتكاد لا تستطيع ان تقف على قدميها التى يسيل منها الدماء فوجدت فرع شجرة طويل يشبه العصا فالتقطته بسرعة وهى مستعدة للدفاع عن نفسها

وقف الثلاثة امامها وهم ينظرون اليها ثم ينظرون الى بعضهم ويضحكون

فقال احدهم :انتى تعبتينا اوى يا جميل ينفع كده ؟يلا تعالى مينفعش تفضلى هنا لوحدك

رد الثانىوهو لا يكاد يستطيع الوقوف:آه هنا فى وحوش يا قمر ومافيش حد خالص يقدر يساعدك غيرنا ومعانا العربية بتاعتنا

هنوصلك للمكان اللى انتى عايزاه

كانت نيرمين تستمع لكلامهم وهى ترتعد وتمسك عصاها رافعة اياها وتتحرك يمينا وشمالا فى ضعف شديد

ثم اقترب الثالث ببطء شديد وهو يمد يده ويقول هاتى العصاية دى متخافيش

فقامت نيرمين بتهويشه قائلة ابعد عنى محدش يقربلى

فانفجر احدهم بالضحك قائلا: انتى هتدريسلنا ولا ايه لا انا مش عايز اذاكر احنا عايزين نتبسط ونفرفش بس

صح يا امجد

امجد:ههههههههههههه اه عندك حق يلا يا ابلة بقى انتى هتاخرينا كده والمكان هنا مليان وحوش خلينا نمشى قبل ما التعابين تطلع علينا والا هنسيبك هنا لوحدك

كانت نيرمين متيقنة من انهم فى حالة سكر شديد وانهم لا يريدون توصيلها ولكنهم ربما يريدون شيئا آخر

الغريبة انهم لا يبدو عليهم انهم من الصعاليك بل كانت ملابسهم ومظهرهم يدل على انهم من اغنياء القوم

ولكن يبدو انهم من الاثرياء المتجردين من الخلق والادب

ماذا تصنع نيرمين فى هذا المأزق انها لا تبالى بوجودها فى الغابة وحدها وسط الوحوش الذى يزعمون انها موجودة

بالمقارنة بما سيحدث ان اطاعتهم واستقلت سيارتهم

كانت تقف وبيدها العصا وتفكر فى الهرب بسرعةمن بينهم وعندما بادرها امجد قائلا :خلاص؟ هتيجى معانا واقترب منها بادرته نيرمين بضربة على راسه وفرت هاربة تجرى ولكن احدهم لم يتركها بل تتبعها واتبعه الاخر وهو يمسك بصاحبه الذى تلقى ضربة آلمته ولكن لم تصبه بجرح لان الضربة كانت ضعيفة من نيرمين لشدة ضعفها واعيائها

ظلت تجرى وهى تدعو الله فى نفسها ان يخرجها من تلك الغابة وان ينقذها من هؤلاء السكارى كانت قدماها تنزف دما وجرحها فى جبينها ايضا ولكنها لم تكن تبالى الا بالهروب فقط

كان التجاه الذى تسير به نيرمين كلما تمادت فيه سمعت صوت سيارة او ما شابه فاخذت تصرخ وتنادى على اى احد يستطيع انقاذها

ثم وقعت على الارض

التفتت وهى تنهج بشده انهم خلفها اخذت تزحف بسرعة وتحاول القيام ولكن حالها يرثى له سيقتربون منها

مازالت نيرمين تزحف وهى تبكى بشدة من الم قدمها وجراحها لقد بدأ المطر ينزل بغزارة شديدة

وهنا توقف الثلاثة وهم ينهجون هم ايضا فقال احدهم :

كفاية كده بقى انا تعبت

فقال له الاخر:خلاص هناك اهى مش هتقدر تقوم واقتربوا منها وهم يضحكون فبادرتهم نيرمين بمحاولة قوية للوقوف ونجحت فى القيام من على الارض وركضت باقصى سرعة ناحية الصوت الذى سمعته وهنا توقف الثلاثة عن الجرى فلم يستطيعوا ملاحقتها من كثرة ركضهم ورائها وايضا لسكرهم الشديد فاستسلموا لقول احدهم

انا مش قادر كفاية كده يلا بينا نرجع للعربية علشان نروح نكمل سهرتنا هناك انا مش قادر بصراحة

بينما نيرمين لم تتوقف عن الجرى حتى استطاعت ان ترى نورا من بين الاشجار انه الطريق اخذت تجرى وهى تكاد تتوقف عن التنفس حتى خرجت الى الطريق ولكنه خال

لم تعد هناك سيارات ترى هل تقف لحين تجد سيارة ام تواصل اى اتجاه خوفا من ان يلحق بها احدهم

بالفعل هذا ما فعلته فضلت نيرمين عن اختيار اتجاه تسير به خوفا من الذين يطاردونها واخذت تحمد الله ان ارشدها للطريق واخذت تدعوه لانقاذها فهى لا تدرى الى اين تسير

كل هذا والمطر ينزل بغزارة وقد ابتلت ملابسها والجو فى غاية البرودة اخذت عينيها تصاب بالضباب لا تكاد ترى امامها

وبينما هى تجر رجليها بصعوبة لتواصل طريقها التى لا تعلم مافى نهايته

اذا بها ترى قصرا فخما من بعيد يشع نوره ليضيء ما حوله من حدائق

تنفست نيرمين الصعداء واحست انها ولدت من جديد اخيرا ستجد احدا يساعدها

استمرت نيرمين فى التقدم حتى وصلت الى باب القصر الفخم

وكان باب الحديقة مفتوحا بعض الشئ تقدمت ببطء شديد

حتى وصلت الى باب القصر العملاق

وهى تستند عيله وتتنفس بسرعة شديدة وطرقت الباب عدة مرات ثم لم تصمد لحظات حتى اغشى عليها مرة اخرى

....................


الفصل الثالث من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات

التنقل السريع
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS