رواية حبيبي المدير الخاتمة بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية حبيبي المدير الخاتمة بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
مريم بتساؤل:هو انتي كنت عاوزه تخلفي؟
ليزا حركت راسها واحلام قالت:خلونا نطلع ونطمن عليها الاول '
مريم حركت راسها ومشيت وليزا واحلام سندوها وطلعوا كلهم لغرفه ليزا ومارك وليزا جابتلها الاختبار بسرعه من درج التسريحه ومريم اخدته منها ودخلت بسرعه للحمام.
في القسم كان ادهم اتضاف علي القضيه بتاعته طعن ياسر بالسكي/نه وبسبب ان ياسر حالته لسة سيئة ومفيش تحسن تم تأجيل الحكم عليه وعلي ادهم لان لو ياسر مات قضية ادهم هتتحول لفضيلة المفتي!
فكان ادهم قاعد في الحبس الانفرادي وهوا بيفرك في ايديه بطريقه غريبه ، كان خايف ودا حصله بعدما استوعب الحقيقه وانه في السجن ليس له اي قيمة وزيه زي اي مجرم كان بيقبض عليه..(حثالة المجتمع) !
الظابط دخل عليه يحطله اكل بنفسه لان ادهم بيشتم العساكر وبيغلط فيهم جامد فاول ما الظابط شاف حالته ابتسم بسخريه:اخيرا استوعبت اللي حصل فيك دا انت هتشوف ايام سوداء!!
ادهم بدأ يحرك رجليه وبدا يحس ببروده الحبس الانفرادي ولما شاف الظابط حالته حس انه هيتجنن بسبب اللي حصله دا فحطله الاكل ومشي وقبل ما يختفي خالص سمع هبد ادهم علي الباب وهو بيصرخ بكل قوه :خرجووني انا مش مجرد دي هيا المجرمة لازم اقتلها واقلته..هما اللي يستحقوا يبقوا مكاني انا بريئ!
كل الكلام اللي قاله زعج كل المساجين والظابط تعامل معاه ولا كانه شايفه لان ادهم مجرم ويستحق العقوبه..
وفي المستشفي كان حالة ياسر سيئه جدا لان الطعنة كانت في الكبد ودا اثر جدا علي حالته وخلاها مش مستقره..
كان ياسر في غرفة العنايه المركزة والاجهزه معلقه بجسمه..وطبعا كان في وعيه حجات بسيطة وهنا بدأ يتخيل كل اللي حصله ومر بيه!
المشهد كالتالي
(ياسر موجود علي سطح عماره عددها لا يقل عن ١٢٠ دور كان واقف علي السطح وشايف الارض بعيده جدا من تحت وكان شكلها جميل فبص ياسر وراه لقي ان السطح دا مليان بماده سوداء بدخان ريحتهم كانت بشعه جدا!!
فضل ياسر يقاوم الريحه والماده وهيا بتقرب علي جسمه لحدما لما حس انه مش هيقدر عليها فقرر يبص علي الارض لمرة تانيه وهوا بيقرر ينط، علشان يهرب من الريحة و كل اللي حصل فيه وبالفعل ياسر بيبدأ يسيب جسمة ببطئ وبيقع ولاكن اللي بيمسكة المادة اللي كانت لازقه في رجليه )
في الواقع !
كان ياسر فارق الحياة والدكاتره بيحاولوا يساعدوه وكان هوا مستسلم ولاكن الدكاتره رافضين يستسلموا..
(ياسر بسبب تقل جسمه الماده بتبتدي تبعد عن جسمة بـ بطئ لحدما بتسيب جسمه خالص وياسر بيقع من فوق المبني وبينزل في وسط الارض ميت)
وفي الواقع كانت الاجهزه كلها بتصفر دليلا عن مفارقه المريض للحياة!
الدكتور قال بحزن
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
تعليقات
إرسال تعليق