رواية زواج تحت التهديد الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه إسراء محمود حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
فى إحدى القصور الفخمه فى محافظة سوهاج العريقة يقف كالاسد الجريح وبصوت هز جميع أرجاء المكان.انت بتجول ايه ياأبوى .أبوه بكسره :كيف ماسمعت إكده ياولدى الراجل مالوش ذنب في حاجه ياعيسى
عيسى بغضب شديد:جتل أخوى وجاى تجولى مالوش ذنب كيف ده
الاب مهران الجباليبحزن:ياولدى اخوك الغلطان وأنى أتوكدت من الكلام ده بنفسى
عيسى بإسلوب تريقه:جتل حاله إياك،مهران بقهر:ياولدى الضباط بتاع المديريه ورانى بعينى دى فديو الحادثه كلها صوت وصوره كمان،عيسى:وشوفت ايه ياأبوى .مهران وقد جلس على الأريكة ويبدو على وجه الحزن والارهاق:الصبح بعد الفطار كنت قاعد مع والدتك بعد ماانت روحت المصنع جه عسكرى من المديرية وجالى .
جواز تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود . لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
(فلاش باك)
الغفير دخل وهو واضع رأسه فى الارض بعد أن سمح له مهران بالدخول ،مهران :جرى ايه يا سعيد.سعيدالغفير:ياحج في عسكرى بره بيجول عاوز الكبير جولتله مهواش إهنه جالى (قالى)طيب عاوز الحج مهران .مهران:دخله ياسعيد . سعيد:أمرك ياسيدى الحج .دخل العسكرى بعد ماسمح له سعيد بالدخول .العسكرى: السلام عليكم.مهرا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،فى إيه ياولدى .العسكرى:رياض باشا عاوز حضرتك انت والكبير دلوق ياحج.مهران هب واقفا:ليه فيه حاجه جديده.العسكرى:ماخبرشي (مااعرفش).مهران:طيب إنى هاجى معاك دلوق يل بينا .ذهب معه مهران بعد أن أخبر الغفر بضروره إخبار عيسى بالأمر فهو كبير النجع.دخل مهران إلى مكتب الضباط رياض.مهران: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.الضباط: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا حج مهران.مهران: بخير ياولدى خير.(جواز تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود.اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد كمال الله وكما يليق بكماله).
رياض: خير بإذن الله ياحج هو فين عيسى.مهران: في المصنع وبعت ليه خبر خير ياولدى.رياض: والله هو فيه فيديو للحادثه بتاع حمزه الله يرحمه .يهمنى تشوفوه لإنو مهم قوى الضباط ده ياجماعه مش صعيدى ماشي عشان تبقوا معايا على طول الخط .مهران بسرعه:عاوزاشوفه.رياض:من رأي نستنى عيسي.مهران :لا أنى عاوز اشوفه دلوق ومش هستنى.رياض:بس.قاطعه مهران بقوه:جولتلك افتحه ياولدى .أومأله رياض وبالفعل بدء فى تشغيل هذا الفيديو فهو يعلم تمام العلم من هو ذالك المهران.استوب تعالوا بقى الاول نعرف الشخصيات اللى ظهرت دى وبعدين هعرفكم على باقي الشخصيات بالتدريج مع الاحداث
مهران الجبالى:هو أكبر رجال عائله الجبالى قدرا وسنا وفطنه وحكمه.وهو قاضى عرفى في بلده وكان كبير العائله ولكن تنازل عن هذا المنصب لابنه الكبير عيسي بسب قوه شخصيته وشجاعته وحكمته أيضا. لديه ثلاث اولاد وبنتين هما عيسى ويونس وحمزه وصفا وورد.يحب أولاده جدا وعلمهم كل ما يرضى الله ورسوله كما إنه يعشق زوجته ويحترمها.ويتميز أيضا بالتقوى والعدل ولديه حكمه يجعل الجميع يرضخ لأوامره وهم سعداء أيضا
عيسى الجبالى:هو ابن مهران الأكبر وهو شاب بلغ من العمر السادس والثلاثون.يتميز بالجسد القوى الرياضى والعيون البنيه الحاده والبشره السمراء والشعر الاسود القصير الناعم.يتميز بقوه الشخصيه والعقل.ولديه حكمه جعلت من جميع الاهل يختاروه ليكون كبيرهم لكى يكمل مسيره والده.فى مراعاه شؤون أرضهم وأهلهم وهو خريج كليه الهندسه.قام بإنشاء شركته الخاصه وتزوج مرتان طلق الاولى.لاسباب سنعرفها في الأحداث.اما التانيه توفت أسر اصابه بمرض خطير.نكمل بقى
قام رياض بتشغيل الفيديو الذى تضمن حمزه ابن مهران الأصغر.هو ومجموعه من أصدقائه في إحدى مدن محافظة آخرى.وهم يضحكون سويا في مكان مخصص لهم .وكانوا يتحدثون معا.ويضحكون.وكان حمزه يتحدث مع شخص معين ويضحكوا معا نعم إنه قاتل حمزه فلقد رآه مره عند الامساك به وعرضه على النيابه .وكان يبدو عليهم الانبساط وبحكم إنهم كانوا فى مكان زى كافيتريا كده فكان في كاميرات ولحسن حظ هذا الرجل أن رجال الشرطه قدروا يوصلوا لتسجيل الصوت كمان فكان الحديث في مواضيع مختلفه وفجأءه. اخرج حمزه سلاحه الضباط في الوقت ده على الصوت اعترض الرجل وكان متوتر،الرجل:ياعم دخل الهباب ده الواحد بيخاف منه.حمزه:واه مش عيب عليك تكون صاحب حمزه الجبالى وتخاف تمسك سلاح.الرجل: ياعم انا راجل بحب تمشى جوه الحيط كده عاوز اعيش حياتي في آمان.حمزه:واه وايه بس اللي هيقل آمانك ده للحماية بس تعالى بس.ورغم رفض الرجل ولعتراضه الشديد إلا إنو مع إصرار حمزه بدء يفعل ما يقوله حمزه ومسك السلاح.وكان باين عليه الخوف من هذا الشئ.بدء حمزه يعلمه لحد مامره واحد قرب حمزه من الرجل ووقف فى وش المسدس وتقريبا كان معلق وبدء يحاول معاه.وحط حمزه أيده على ايد الراجل فوق السلاح وفي لحظه خرجت طلقه من السلاح استقرت في قلب حمزه الذى وقع صريعا مفرقا الحياه.سقط السلاح من ايد الراجل ونزل لحمزه فوجده فرق الحياة وبدء في البكاءواقف الضباط الفيديو عند هذه النقطه (زواج تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم).حزن مهران جدا وبد على وجه الالم والحزن مما رأى.رياض:انا اسف بس كان لازم تشوفوه عشان حكم العرف عندكم .الراجل خلاص اخد براءه بسب وجود الدليل على البراءه وكمان الشهود اللى بيأكدوا اللى شوفناه.كمان لازم في حكم العرف الراجل ده يتحاكم برأفه لإنه بريئ.عشان انا عارف حكم التار والكلام ده حضرتك عارف.مهران بحزن واضح:فاهم ياولدى.اطمن بس عيسى ولدى لازم يشوف الفيديو ده.رياض: طبعا حضرتك بس خليه يشرفني هنا وهو هيشوفوه.وقف مهران: طيب استئذن أنى ياولدى.وقف رياض احتراما لمهران وسلم عليه ٠وذهب مهران عائدا إلى بيته وهو يحمل ثقل على قلبه فهو في البداية كان يحمل ابنه وموت ابنه أما الآن أصبح يحمل أيضا هم ذالك الرجل الذى أصبح بري وهو يعلم أن حياته وحياة ابنائه في خطر يسمى التار ولابد عليه أن يجد حلا يحمى به هذا الرجل.اه اللى مات ابنه بس هو مش بيهتم بالتار وكده بس أهله طبعا عندهم الموضوع حياه او موت.فلازم يحل الموضوع.وفى هذه اللحظه جاءه اتصالا من عيسى .مهران:الو السلام عليكم،عيسى: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،فينك يابوى خير والغفير بيجول إنك عاوزنى . مهران:تعالى على الدوار عاوزك فى المكتب.عيسى:تحت أمرك ياأبوى .
باك
مهران:والباقى انت عارفه.عيسى:تمام طيب ياأبوى أنى رايح لرياض ده.وانت اطلع ارتاح وربك هيحلها إن شاء الله.مهران:يارب ياولدى.بس انت لازم تبلغ العيله بعقد جلسه عرف في اقرب وقت.عيسى: حاضر ياأبوى بس الموضوع كده خد سكه تانيه خالص وعاوز تفكير زين قبل الجلسه .مهران وهو يقف :عارف ياولدى ربك المعين .عيسى:ونعمه بالله.طيب السلام عليكم وخرج عيسى بعدما رد عليه والده السلام .وصعد مهران إلى غرفته وهو مشوش ويبدو عليه القلق والحيره فهو يحمل في قلبه حزنا عما رائه منذ قليل وهو قتل ابنه والان أيضا يحمل عب حمايه ذالك الرجل البري الذى أصبح يواجه خطر التار هو واولاده فعليه الان ان يكون عادلا .ويجب عليه حماية هذا الرجل واولاده من ظلم العادات والتقاليد فهو اصبح اسير التار فسابقا كان مهران مطمئن لأن هذا الرجل سوف يأخذ جزاءه من القانون وهو كان يضع خطه لحميه أولاده ولكن انقلب كل شيء الان وعليه أن يجد حلا سريعا فهويعلم تمام العلم إن أهله سوف يعرفوا بخبر خروج هذاالرجل وهذا ماكانوا يتمنوه فمهما أوضح لهم عدم رغبته في أخذ الثأر وكن هم لا يرضوا بذلك ولن يستطيع قمع غضبهم واخد يفكر حتى وصل إلى غرفته فوجد فى وجه سيده تبلغ من عمره عقدها الخامس ذات وجه بشوش مبتسم .وهيبه مامت عيسى:مالك يارفيق الدرب والروح .ابتسم مهران على كلامه .مهران :كيفك يامهجه القلب فهو دائما يناديها بهذا اللقب .وهيبه:زينه طول ماانت واولادى بخير.مهران:احنا بخير ونعمه والحمد لله رب العالمين.وهيبه: يارب دايما.أنى مهقدرش استحمل خسارة تانيه .أنى خلاص وهبت ولدى لربه وقلبى هيبرد بس لما اعرف انو ولدى اخد حقه .مهران اقترب منها وضمها إليه وقال:طيب لو جولتلك إنو ولدك مامتش مجتول وإنه هو اللى ازاى نفسه.وهو خلاص مالوش حق عند حد .وهيبه :كيف ده.حكى لها عما رأى .سجدت لربها شاكره ودموعها تغرق وجهها .الف حمد وشكر لك يارب.يعنى قلبك برد.وهيبه:جوى الحمد الله.وكمان أنى عارفه إنك هتلاقي حل للمشكله دى وأنى معاك في كل حاجه.مهران:يارب.نسبهم بقى ونروح لعيسى اللى راح المديريه.فدخل وسئل العسكرى عن رياض .وتركه العسكرى خارجا ثوانى وخرج وسمح له بالدخول.عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،رياض: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.ووقف وصافح عيسى وطلب منه الجلوس وقال نورت ياكبير .عيسى:بنورك يا باشا طبعا حضرتك عارف أنى إهنه ليه.رياض:عارف طبعا بس تشرب ايه الاول.عيسى:إنى عاوز اشوف الفيديو وبس.مش وقت ضيافه.طبعا رياض كان مقدر حالة عيسى كويس جدا
(زواج تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وفعلا جاب الفيديو وشغله.وفى هذه الأثناء تأكد عيسى تمام التأكد بأن أخاه مات بالخطأ وارتاح قليلا فهم كانوا مديقين انو في حد قتل اخوه بسب بس دلوقتي أصبح الموضوع ماهو إلا قدر وهذا قدر أخاه.فما حدث.كان خطأوالمسئول الأول والأخير عن هذا الخطأ هو أخاه ليس أحد.ما إن انتهى محتوى الفيديو حتى وقف عيسى واستئذن للذهاب ولكن أوقفه رياض قائلا:عذرا يابشمهندس عيسى بس اتمنى إن يكون حكم الحج مهران عادل زى مااتعودنا لأن الشخص ده خلاص برئ واديكم اتاكدتوا بنفسكم.التفت إليه عيسى:
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
البارت الثاني
رياض:عذرا يابشمهندس عيسى بس اتمنى إن يكون حكم الحج مهران عادل زى مااتعودنا لأن الشخص ده خلاص برئ واديكم اتاكدتوا بنفسكم وشوفتوا الدليل على براءته.التفت إليه عيسى:اظن حضرتك عارف أنو الحج مهران حكمه اعدل من حكم القانون في حد ذاته.رياض: طبعا عارف ومتأكد من كده كمان.ربنا معاكم .سلم عليه عيسى واستئذن وخرج وركب عربيته.وساق العربية وعقله لم يهدء ابدا من التفكير.وصل عيسى الى داره بعد وقت وظل يفكر
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود.لا الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)ماذاعليه إن يفعل فأخوه هو المخطئ.فعيسى مازال حزين عليه فهو كان يعتبر حمزه ابنه وليس أخاه.فعيسى كان ينوى أن يسقى قاتله الأمرين في حبسه ولن يهدأ حتى يعدم.ولكن ماذاالان؟وهو علم أن ذلك الرجل برئ تماما من دم أخيه.والآن أصبح يجب عليه هو ووالده أن يحموا ذلك الرجل من بطش التارفهو ليس مذنب ولكن عيسى يعلم تمام العلم أن عائلته لن يقبلوا بهذا الأمر وسوف يسعوا لأخذ ذلك التار حتى ولو لم يريدوا أصحاب الشأن.وسوف يتم الأمر لا محال إن لم يجدوا حل سريع ودخل القصر وهو مازال هو ووالده على هذه الحيره. نسبهم بقي ونروح مكان تانى جديد علينا فى مدينة ومحافظة آخرى.داخل شقه تتميز بالبساطه والرقى كانت تلك التى يملأ قلبها وعيونها حزنا منذ بدايه هذا الأمر اللعين الذى أصابهم.فكلما ذكرت هذا الأمر تحزن لأجل زوجها ولأجل ذلك الشخص الذى توفى.بسب هذا الخطأ اللعين.أما خوفها فهو لأجل أولادها فهى منذ أن علمت أن أهل هذا الرجل الذى توفى لن يتركوا أولادها ابدا تحت مسمى التار.وعلى الرغم من أن زوجها خرج بعد اثبات برأته ومحاولة إقناعها بأن كل شئ.سوف يمر مرور الكرام ولكن قلبها يشعر بأن شئ سوف يحدث.........:هتفضلى قاعده كده
............ :عاوزنى اعمل ايه أنا خلصت كل اللي ورايا وأظن ليا وقت انفرد فيه بنفسى. ...... :اه طبعا.طيب بقولك تعالى نخرج مع الولاد اهو نغير جو. .......... :خد الولاد وأخرجوا أنا مش هبقى مرتاحة غير هنا..........: وبعدين معاكى ياصبا قومى تعالى معانا نخرج.قالها بصوت شبه حزين.فلم ترد هى أن تزيد همه.،صبا:طيب نادى الاولاد البسهم.......: تمام ياقلبى.وتركها وخرج .أما هى لم تكن حقا الخروج معه أو في أي مكان ولكن عليه ذلك من أجل أولادها فيكفي ماعانوه أثناء وجود والدهم في السجن.أما هى فهى تشعر بتغير مشاعرها من ناحية زوجها منذ تلك الحادثه اللعينه.فهى لاترى اى داعى لزوجها ليمسك ذلك الشئ اللعين الذى أودى بحياة شخص.قامت لبست ولادها ولبست هدومها وهى غير راضيه دخل عليها زوجها ووجد بعيونها دموع.وحاول إن يداعبها كى تضحك .وبالفعل فضل يهزر معاه لحد ما ضحكت .صبا بضحك:خلاص بقى ياماجد مش قادره.ماجد: طيب خلاص قومى عشان نخرج نغير جو .صبا:انا خلاص خلصت بس فاضل النقاب والكوتشي.ماجد: تمام يا قلبي هستناكى بره هعمل مكالمه تكونى خلصتى.صبا: تمام وخرج ماجد يجرى اتصال شغل.وصبا خلصت وخرجوا فعلا.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنبا عظيم واتوب اليك) تعالوا بقى نتعرف على صبا وماجد
صبا:فتاه تبلغ من العمر ٢٨سنه متوسطه الجمال منتقبه لديها عيون بندقيه وبشره خمريه وشفاه ورديه حاصله على ليسانس اداب.تزوجت ماجد وهو حب عمرها .لا تعمل ولديها طفلان ساهر وسهر تؤام يبلغوا من العمر خمس سنوات.ولديها أيضا اخ واخت وهى اكبر اخواتها ولديها صديقه واحده لديها قلب حنون ورقيق وحنونه جدا لا تحب المشاكل تتعامل مع الناس بحذر شديد لأنها لاتأمن الناس عاده .ماجد:شاب يبلغ من العمر ٣٩سنه حاصل على بكالوريوس تجاره يعمل محاسب في إحدى الشركات المعروفة.وحيد أمه والده متوفى ولكنه من عائله معروفه في مدينتهم . يعشق صبا حد الجنون .خرجت صبا مع زوجها واولادها واتجهوا إلى الملاهى وطلبوا أكل وجلسوا يأكلوا ويمرحوا . وفجأة رن تليفون صبا.دى ماما .الو السلام عليكم.هدى مامت صبا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي ،صبا: الحمد في نعمه يا حبيبتي انتي وبابا عاملين ايه.هدى: الحمد الله رب العالمين بخير ونعمه والحمد لله.صبا: يارب دايما ياحبيبتي.حاتم وفريده عاملين ايه.هدى: الحمد الله كويسين.انتى عامله ايه وأولادك وجوزك عامل ايه دلوقتي.صبا:كلنا بخير ياحبيبتي أمال بابا فين .هدى:خرج وحاتم بيذاكر وفريده نايمه.صبا: تمام يا حبيبتي سلميلي عليهم هدى: حاضر يا حبيبتي انتى بره ولا ايه.صبا:اه بره انا وماجد والولاد بتغير جو .هدى: طيب يا حبيبتي اهو تفضلوا شويه من المشاكل اللى كانت حاصله دى وربنا يهدي سركم ويطمنى عليكم.صبا: حبيبتي ،هدى:ماجد جمبك،صبا:اه .هدى:طيب اديه التليفون أكلمه صبا: حاضر.وبالفعل أعطت لماجد التليفون لكى يتحدث مع حماته بكل حب واحترام وتقدير فهو فعلا يحترمها فهى حماته وزجه خاله أيضا فوالد صبا خال ماجد اخو أمه .وانتهت تلك المكالمه.وايضا الخروجه وعادوا إلى بيتهم وانتهى اليوم ودخل ماجد وصبا إلى غرفتهم بعدما تأكدوا من نوم الاطفال.واخذ ماجد يتقرب من صبا:ريح نفسك يا ماجد ريح نفسك مش هينفع.ماجد:اهلا وسهلا هى شرفت أومت له رأسها .فضمها إليه وناموا .
نسبهم ونروح الصعيد تانى عند عيسى .كان عيسى راجعا من عمله ومازال ذلك الموضع الذي عدى عليه العديد من الايام يشغل باله وهو ينزل من سيارته فاق من شروده على صوت الغفير: ياكبير ياكبير.عيسى بغضب:عاوز ايه يابجم ،الغفير بخوف فهو يعلم غضب سيده لو طاله سوف يقضى عليه لا محال :الحج مهران رايدك جوه وجال اول ماتجى تدخل طوال على المندره.عيسى:ماشى غور انت من وشى دلوق فر من أمامه ذلك الغفير ودخل عيسى لوالده ووجوده يجلس على الكرسي ويضع يده على رأسه ويفكره.عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك يا أبوي .مهران:زين ياولدى والحمد لله.عيسى:خير ياأبوى الغفير جالى إنك عاوزنى .مهران: خير ياولدى اجعد.من يوم الفيديو الشوم وأنى ماعبطلش تفكير واصل.الاول الحزن كان على ولدى لكن كنت عارف إنى هاخد حق ولدى بالقانون وكنت مأمن عيال اللى اسمه ماجد ده ومرته وباعد اي عيون من عندينا عليهم لإنى كنت رايد احميهم من ظلم التار اللى اتحطت عليهم بسب غباء ابوهم لأنهم عيال مالهمش ذنب فى حاجة.لكن دلوق لازم اعمل المستحيل عشان احمى الاطفال دى ايوه أنى قلبى جايد نار على ولدى بس لله الامر من قبل ومن بعد لله ما اعطى ولله ما اخذ.الراجل مالهوش ذنب واولاده كمان مالهمش ذنب في استهتار ابوهم ولجيت إنو لازم الاقى حل يوقف الحرب اللى لو انفتحت هنجع كلنا فى بحر دم ولو انفتح مش هنخلص.عيسى:والحل ياأبوى أنى عمال افكر حاسس أنو دماغى واقفه مش قادر افكر . وبعدين أنى خايف على أمى لما تعرف واخواتى.مهران:امك عرفت جولتلها كل شىء.أمك قلبها ارتاح لما عرفت انو ولدها ماانجتلش لكن ده قضاء ربنا وقدره وامك ست مؤمنه .اطمن عليها.عيس بارتياح:طب الحمد الله.مهران:المهم انى
فضلت افكر عشان اشوف طريقه احمى بيها الراجل ده وولاده .مش لاقيت غير طريقه واحده بس هى .اللى هتنفع وإن شاء الله خير.عيسى:الحقنى بيها ياحج.
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا اله الا الله محمد رسول الله)مهران:الموضوع متعلق عليك دلوق ياعيسى الموضوع في ايدك .عيسى:واه كيف ده جول ياأبوى واطمن أنى موافج.
نسبهم ونرجع لصبا اللى لسه زى ماهى بس بدءت ترجع شويه لحياتها وبتحاول تقنع نفسها إنو قلقها الزائد ده مالوش
داعى.وماجد كمان رجع شغله بعد اجازه طويله وهو كمان بيحاول مع صبا عشان ترجع طبيعية زى الاول وتبطل الاول .ماجد وهو في شغله لاقى تليفونه بيرن ولما شافه ابتسم لما لاقى اسمها شاشه تليفونه ورد عليه ماجد: حبيبي.صبا: السلام عليكم.ماجد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.ايه وحشتك.انكسفت صبا وقالت:ماجد الله .ماجد بضحك :لسه برضو بتتكسفى منى ماشى.صبا:المهم بكلمك عشان هاخد الولاد من الحضانه ونروح لماما هى كلمتنى وابقى تعالى .ماجد: حاضر ياحبيبي.وقفل معاها وهى لبست وراحت تجيب الاطفال من مدرستهم وتاخدهم تروح لمامتهاوهى فى الطريق اتصلت بصديقتها المقربه.صبا: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مياده حبيبتي عامله ايه.مياده:ايه ياحبى وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كيفك يامزتى.صبا:بت يامياده بطلى كلامك ده عمرك ماهتتغيرى ابدا.مياده:واتغير ليه المهم انت مش جايه .صبا:البسى وتعالى انا جايه في الطريق.مياده:تمام هغدى حماتى وهجيلك سلام صبا:ماشى ياقمر سلام.ووصلت صبا عند ولدتها وسلمت على امها وأبوها.فضل والد صبا:عامله ايه ياحبيبتي وحبايب جدو عاملين ايه.الاطفال: الحمد الله ياجدو .فضل:يديم الحمد ياحبايب جدو ،صبا: بخير ونعمه والحمد لله بابا.هى فريده لسه في الشغل وحاتم في المدرسه هدى:اه يا حبيبتي.نص ساعه ويجو فضلت تتكلم هى وأبوها وامها شويه وبعدين قامت مع مامتها تحضر الغدا.وشويه وجه حاتم اللى الاطفال اول ماشفوه فرحوا جدا هما بيحبوه جدا وحاتم في الثانوية العامة. ودخل حاتم سلم على أخته ودخل يغير هدومه وشويه وجات فريده اللى اول ما دخلت فريده: السلام عليكم ياقوم هموت من الجوع اكلونىىىى.خرجت صبا:يا ساتر ايه يابت مش تسلمى الاول.فريده:صبا وجريت عليها وحضنتها وحشتينى .صبا: حبيبتي وانت كمان.فريده:امال فين حبايب خالتو جرى سهر وساهر عليها وحضنوها.ساهر:جبتى الحاجه معاكى ياخالتو.فريده باسته :اه ياحبيب خالتو بس بعد الاكل ماشي.ساهر وسهر:ماثى وجريوا يلعبوا .هدى ادخلى غيرى وتعالى حضرى معانا السفره.فريده:هوا. وفعلا دخلت غيرت وخرجت وحضروا الغداء واتغدوا وحاتم اخد الاولاد بعد ماتغدوا واخدو الحلو من فريده ودخل يلعب معاهم فى اوضته ومياده جات.مياده: السلام عليكم ياقوم.الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.مياده: ازيك يا عمو عارف لولا جوازى من محمود حبيبي كنت اتجوزتك على طنط هدى ضحك الجميع عليها .فضل:يابنت يابكاشه طب نكلم محمود ونشوف رأيه .مياده:لا قلبك ابيض ياعسل يل يابنتى ندخل جوه ابوكى عاوز يعمل مشكله مع إنى كيوت ومش بعمل مشاكل.الجميع:ياسلام .مياده:بزمتك ياهدهد انا بتاعت مشاكل .هدى بضحك:لا اسمح الله.ودخلت مياده وصبا غرفه صبا لما كانت بنت .مياده احكيلى بقى مالك باين عليكى القلق والحزن .حكت لها صبا عما يزعجها .وكمان عن احساس نفورها لماجد .مياده:مافيش داعي للقلق والتوتر ده كله جوز خارج ليه مده طويله ومفيش حاجه حصلت يبقى اطمنى .صبا:تفتكرى .مياده: طبعا اطمنى . وبخصوص جوزك ده احساس طبيعي لوحده حساسه جدا زيك ومع الوقت هيرجع كل شيء لطبيعته..صبا:يارب يامياده عشان انا خلاص مبقتش قادره .وفضلوا قاعدين يحكوا وكمان دخلت معاهم فريده وفضلوا يضحكوا ويؤغوا وقت طويل.هدى: الحمد الله حاسه صبا مرتاحه شويه عن وقت مجات ،فضل:ربنا يستر صبا عندها حق تقلق انا كمان قلقان وحاسس سكوت الناس دى لحد دلوقتي ماهو إلا لحدوث مصيبه اكبر.هدى:لا إن شاء الله خير ربنا يخلف الظنون.فضل:يارب.وشويه وجه ماجد وقعد مع خالو ومرات خالو شويه.وبعدين اخد صبا والولاد ومشيو.
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
البارت التالت
ياجماعة عاوزه تشجيع كبير
مهران:ياولدى أنى فكرت كتير وملقيتش غير حل واحد،عيسى:الحقنى بيه ياأبوى.مهران: الموضوع متوجف عليك ياولدى لازم توافج.عيسى:واه كيف ده جول ياأبوى واطمن أنى موافق.مهران:ربنا يرضى عليك يا ولدي بس يمكن ترفض.عيسى:جول ياأبوى.مهران: ياولدى أنى لما الموضوع الشوؤم ده حوصل عملت اتصالاتى وعرفت كل شيء عن اللى اسميه ماجد ده.وكنت مرتب لحاجه إكده إنى بعد ماينعدم بحكم القانون.جهزت كل شيء عشان ابعد ولاده واطلع إشاعه بموتهم ونخلص.بس دلوق كل شيء اتغير.وكمان ترتيبى اتغير.ومش هينفع مدام الرجل موجود هيفضلوا وراه ومش هيسبوه وأنى خابر إكده.ولاقيت إنو اللى يحل الموضوع ده.هو النسب ياولدى. عيسى:قصدك ياأبوى إنى اتجوز من عندهم عشان ينتهى التار بينا وبينهم.بس أنى مهقدرش أمن لواحده اخوها مهما كان يده فيه دم أخوى.مهران: هو مالوش خوات ياولدى .عيسى:واه امال كيف هنوجف التار بالنسب وهو ماعندهوش خوات ياأبوى.ولا يكون هتجوز بنته.مهران:واه كيف ده دى بنته عندها خمس سنين بس.عيسى:امال ايه فهمنى ياأبوى.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين)
مهران:بص ياولدى أنى عندى خيارين ومفيش ليهم تالت.الاول إننا هناخد ولاده الصغار نربيهم.بعد مايكتب هو وأمهم تنازل عنهم.ونعلمهم ونجوزهم كمان لما يكبروا.وهما ماهيعرفوش حاجه عنيهم واصل ولاكمان العيال هيعرفوا.عنهم حاجه.عيسى:واه كيف ده دول مستحيل يوافقوا وخصوصا امهم ياأبوى طيب ايه الخيار التانى.مهران:يطلق مرته ويتنازل عن حضانه ولاده لأمهم .وكمان نخليه يمضي على ورقة تخليه عن ولاده لأمهم.وبكده يكون العيال مع امهم وابوهم وقت مايحب يشوفهم هيعرف.عيسى: طيب إحنا إكده استفدنا ايه فرجنا بينه وبين مرته بردوا هنحمى العيال دى إزاى. وبرضو كيف هيتم النسب.مهران:أمهم بقى بعد إكده هياجى دورها إنها هتمضى ورقه موافقه على جوازها منك بعد العده ماتم بيوم. وبكده هيكون النسب تم.والعيال هيكونوا معانا وبكده بجيوا من دارنا ومحدش هيقدر يلمس شعره منهم .وكمان نكون ماحرمناش العيال من امهم ولاأبوهم اللى اكيد هنخليهم يزوروه.عيسى بصدمه: طيب واحنا ندخل واحده دارنا وإحنا منعرفش عنها شئ مايمكن نكون بنبلى نفسنا بيها.مهران: لا من الناحية دى اطمن أنى أتوكدت من سيرتها كويس جوى.وعرفت أصلها وفصلها وواطمنت وأتاكدت إنى هى دى اللى تنفع تدخل دارنا وتعيش وسطنا.عيسى:وليه أنى ياأبوى انت عارف غضبى وكمان رأى في الموضوع ده.مهران:انت لازم تتجوز وأشوف عيالك جبل ماأموت ياولدى.عيسى:بعد الشر عنك ياأبوى.مهران:وانت عشان أنى عارف ومتوكد ٱنك الوحيد اللي أقدر آمنه على البنيه دى وأولادها.وتحميهم.عبسى:بس ياأبوى.مهران:بص ياعيسى فكر ياولدى.البنت زينه ومحترمه وكل ده أنى متوكد منه وفوق ده زينه أيوه معاها عيال بس زينه وصغيره.فكر ورد على.بس بسرعه عشان الحق اشوف هعمل ايه يا ولدي.مسك عيسى يد أبيه وقبلها وقبل رأسه وقال:كيف ماتحب ياأبوى ومفيش فكر أنى موافج.اللى تجوله سيف علي رقبتى واجب التنفيذ.مهران:ربنا يرضى عليك يا ولدي.يبقى خلاص نادم على أمك وأخواتك عشان يعرفوا بالخبر ده.عيسى:واه ياأبوى بس أمى هتجبل.مهران:أمك موافجه عليه وشريكتى فيه كمان.عيسى:واه.وسكت شويه وقال كيف ماتحب.مهران:نادم عليهم عشان يعرفوا القرار ونفذوا قبل ماحد يعمل حاجه نندم عليها كلنا.أومأ له عيسى رأسه دليل على الموافقة.
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)
نادى عيسى على الشغاله.عيسى:بت يابدور انتى يابت.هرولت إليه تلك الفتاه.بدور:نعم جنابك.عيسى:اطلعى نادم على سيدك يونس وستك ورد وستك صفا.وجولى ليهم كلموا الحج مهران فى المكتب دلوق حالا انجرى بسرعه.الخادمه وهى تهرول حاضر حاضر جنابك ياكبير وصعد هو لامه كى يناديها.وماهى إلا دقائق معدودة حتى اجتمع الجميع عند والدهم.وقبلوا يد امهم ورأسها ويد والدهم.مهران:فى شئ مهم لازم تعرفوا ويهمنى اعرف رأيكم.الجميع .اتفضل يأابوي.حكى لهم مهران عما حدث معهم من وقت معرفته بأمر ذلك الفيديو حتى وصل إلى قراره .وهيبه كان ظاهر بعض الحزن على وجهها مما سمعت من محتوى الفيديو.عيسى وهو يقبل رأسها:مالك بس ياأمى ليه الحزن ده .وهيبه:ده ولدى حته من روحى لازم احزن عليه راح فى عز شبابه.بس ربك برد نارى لما أتوكدت. أنو ولدى مكانش ماشى غلط.ولا مصاحب ناس سوء.ولا انجتل غدر.كله كان قدر ربنا ومكتوب اللهم لا اعتراض.وافق ياولدى أبوك رايد الصالح للكل.عيسى:وهتقدرى تشوفيها جدامك كل شويه هى وعيالها .وهيبه:واه ومقدرش ليه هى اللى جتلت ولدى إياك دى بنت ناس ملهاش صالح بشى .وولدها صغار مالهم صالح بردك.عيسى:ربنا يبارك لنا فيكي يا امي.مهران:رأيك أيه يادكتور يونس.يونس:الصراحه ياأبوى قرارتك كل مره بتبهرنى بس المره دي عدت كل التوقعات.بس طالما جولت يبقى خير وربنا يستر.
مهران:وانتم يابنات.قالوا:حكمك تاج على رؤوسنا ياأبوى وكل اللي تشوفه خير.لإنهم جميعا يعلموا مدي حكمه والدهم وقدرته ومادام قال هذا الأصلح يبقى كذلك .فهو رباهم على الإيمان بالله والتقوى به.مهران: على خيره الله.بلغ الرجاله بعقد المجلس يوم الخميس بعد العشاء ياولدى.عيسى:أمرك ياأبوى.وذهبوا جميعا.تعالوا نتعرف على الأشخاص الجديده.
يونس الجبالى:طبيب جراح طيب جدا وشخصيته قويه طبعا مش عيسى هادى ورزين.متجوز من بنت عمه جميله بنت رقيقه وبيحبها وهى طيبه ومحبوبه وعندهم تلات اولاد.
صفا الجبالى:اخت عيسى الأكبر تحب إخوتها بشده .عصبيه بس طيبه وحنونه متجوزه وعندها ولدين وكمان خريجه تربيه.وبتحب جوزها وهو بيحبها جدا. وعايشه مع أهلها.
ورد:اخر العنقود بعد حمزه لسه طالبه حقوق.جميله رقيقه مجنونه بس حنونه ولسه قلبها ميعرفش للحب طريق.كده أوكى.تعالوا بقي نشوف رده فعل وهيبه لما قلها مهران على الموضوع قبل مايعرضه على عيسى
فلاش باك
كان يجلس مهران فى غرفته ومازال التفكير يأكل رأسه دخلت عليه وهيبه:واه لساك إكده ياحبيب الروح.مهران:بشوف حل احمى بيه العيال دى وأنهى بحر الدم اللي هيتفتح علينا.وهيبه:إن شاء الله هتلاقي حل للمشكله دى وأنى معاك كمان في أى شئ.مهران اقترب منها وقبل يديها.طيب أنى لاقيت فكره إكده .وهيبه:جول ايه هى.حكى لها مهران عن فكرته.نظرت له وسكت .مهران:مالك قاسى عليكى إياك بأس ايديها خلاص ادور على شى تانى المهم تكونى راضيه يامهجه الفؤاد.ابتسمت له:وكيف مكنش راضيه وربنا جعلك ليا الزوج والاخ والسند والحبيب والاب والعشيق كمان.مهران:واه كل ده.طيب ايه موافجه . وهيبه:أيوه ياأخوى جول لعيسى ومتخافش هيوافج.وطالما البنت زينه ومحترمه وبنت ناس وصغيره يبقى ليه لا.واطمن أنى هكون لها أمها هعاملها كيف مرت يونس وكيف بناتى تمام .واولادها هيكونوا ولادنا .ضمها مهران إليه وقال: كنت واثق إنك هتوافجى لإنى عارف بنور ربنا اللى مالى جلبك.
باك
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)أما عند عيسى بعدما خرج من عند والده خرج إلى حديقة منزلهم وجلس على مقعد موجود بها وهو يفكر بذلك الأمر وبتلك الزيجه.وبتلك المرأة.ويسئل نفسه هل سيتم كل شيء كما يريد والده.أم إن هناك شئ سوف يحدث.فاق من شروده وهو يستمع صوت يونس وهو ينادى عليه.يونس: عيسى ياعيسى.عيسى:بتجول حاجه ياأخوى.يونس:سرحان في ايه عمال اندم عليك.وبكلمك وانت في دنيا تانيه خالص.عيسى:ولا حاجه ياأخوى كنت بتجول ايه.يونس:بجول رأيك أيه في حكم أبوى .عيسى:واه ومن امتى وحد فينا بيعترض على حكم أبوى.يونس: بس ده مش أى حكم.ده حكم بيتعلق بحياتك والمره اللى هتكون مرتك يأخوى. أنا من رأى تجول لأبوى يشوف حل تانى.يمكن لو كانت مش متجوزه كانت تبقى مبلوعه شويه.عيسى:واه وأنى هتجوزها على جوزها إياك ماهى هتتطلق.يونس:وهتبقي مطلقه وكمان معاه عيال مايشوف بنت مش متجوزه قبل سابق.عيسى:وده ليه إن شاء الله ومالها المطلقه عاد يادكتور.وبعدين ماأنى كنت متجوز جبل سابق مرتين وخلاص أنى راضى وطالما مره زينه وصغيره ومحترمه يبقى خلاص.يونس:ربنا يرضى عليك يا أخوى.بس في حاجه مهمه لازم تحطها في اعتبارك هى إنو الست دى واولادها لو وافجت هى وولاده ملهاش ذنب في شى.ويعتبر موافقتها دى عشان تحمى ولادها كمان.غير إنها بمجرد ماتبقى مرتك هيكون مفيش حاجه هتربطها بالراجل ده تانى وكمان ملهمش ذنب في شئ .فلازم تراعى ربنا فيهم.أنى عارف إنك عادل وعاقل بس أنى أخوك ومن واجب أنصحك وعارف إنك قدها.ضمه عيسى ورتب على ظهره:اطمن ياأخوى.يونس:اسيبك دلوق ياأخويا رايح المستشفى.عيسى:ربنا معاك ياأخوى. وفضل عيسى فتره يفكر وبعدين اتصل بجميع رجال العائله يخبرهم بموعد الجلسة.وطبعا بالنسبة لصبا فزى ماهى لسه قلقانه ومتوتره ومفيش عندهم جديد.
مرت الايام على الابطال بثقل حتى جاء يوم الخميس.وصلى الرجال العشاء وبدءوا يروحوا مقر الجلسه المعروف.مهران وهو يقف فى بيته مع عيسى:يل ياعيسى ياولدى.أخوك وجوز أختك وولد عمك.طلعوا للرجاله وإحنا لازم نطلع.عيسى:يل ياأبوى ربنا يستر.مهران:ماتخافش ياولدى هيستر بإذن الله يل بينا.خرجوا وعندما دخلوا المجلس وقف جميع الحضور احترام وتقدير لقاضى العرف لديهم ولكبير العائله.جلس مهران على رأس المجلس وعلى يمينه عيسى وابن عمه محمد.وعلى يساره يجلس يونس وابن عمه الآخرى وزوج أخته أيضا.وبدء مهران بفتح الجلسه بإسم الله الرحمن الرحيم الهادي العظيم.وبعده بالسلام على سيدنا محمد رسول الله وبدء فى وصف اسماء الله الحسنى وبحمده والثناء عليه.وبعد ذلك قال مهران: طبعا كلكم عاوزين تعرفوا أنى جامعكم النهارده ليه.همهم الجميع.عيسى:ياريت نهدى وندى للحج الفرصه يفهمنا الموضوع من غير كلام.مهران:أنى جاى اقولكم إنو الراجل اللى جتل حمزه ولدى الله يرحمه طلع براءه.الرجال بعصبيه:واه كيف ده وبعضهم طيب عملوا خير هناخدوا بتارنا ميتى ياحج.مهران:ممكن نهدى شويه أنى أتوكدت بنفسى إنو الراجل مظلوم ومجتلش ولدى وده شوفتوا بعينى وسمعته بودانى وكمان عيسى.همهم الناس كيف ده.خبط عيسى على الطاولة التى أمامه فسكت الجميع. مهران:ده جتل خطأ مكنش قاصد.وحكى لهم مهران عن خطته قال رجلا.بس لينا عنده تارعندهم.مهران:وإنى جولتلكم إنو احنا ملناش تار عندهم بس أنى هحل المشكله دى بالنسب وعرفتكم كيف.همهم جميع من بينهم مندهش وبعضهم غضبان.رجل آخر:أيوه ياحج بس دى مره متجوزه ومعاها عيال كيف نقبلوا تبقى مرت كبيرنا.لكن هذه المره رد عيسى:وده شئ يخصنى وطالما الحج مهران جال يبقى محدش يراجع وراه.وبعدين أنى كمان كنت متجوز قبل سابق مرتين مهياش اول بختى يعنى.وبعدين الجلسه النهارده معمول عشان تعرفوا وتنفذوا.بعض الرجال:عندك حق ياكبير واحنا عارفين إنو قرار الحج دايما بيكون بالصالح لينا كلنا.احد الرجال:طيب مايمكن يرفضوا.مهران:وقتها هكون شلت يدى من الموضوع وماليش صالح واعملوا اللى تعزوه عاد.مهران :كده عاوز الايد تترفع عشان نعرفوا مين معانا ومين ضدنا.لإن الموضوع بجى معانا.رفع الجميع يدهم دليل على موافقتهم مهران:على خيرت الله وبعد ذلك أعلمهم أهمية الأمر لديه وإنه لن يرجع عنه بعد الآن.وعليهم أن يتجهزوا حتى يسافروا معه لكى يحلوا الأمر غدا.فرضخ الجميع لأمره.وانتهت الجلسه.وذهب جميع الرجال ولم يبقى سوى مهران واولاده وأبناء اخواته .مهران:صالح ياولدى.صالح ده جوز صفا.صالح:نعم ياعمى.
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
مهران معاك رقم اللى اسمه ماجد ده.صالح:إيوه ياعمى مهران:اتصل عليه وبلغه إنو أحنا هنبقي عندهم بكره إن شاء الله هنصلى الجمعه عندهم.صالح:تحت أمرك ياحج.وذهب ينفذ ماأومر به.مهران:يل يا رجاله عشان تريحوا جسدكم عشان سفره بكره إن شاء الله.يونس:اسمحلى ياأبوى رايح المستشفى.لازم عشان لو روحت وياكم بكره إن شاء الله.هظبط أمورى.مهران:ربنا وياك ياولدى.وذهب يونس.وانت يا محمد ياولدى روح ريح دلوق. محمد ابن أخوه التانى ويعشق ورد وهو صديق عيسى المقرب هنتعرف عليه بعدين.محمد:تحت أمرك ياحج.وذهب .مهران:وانت ياعيسى ياولدى تعال عاوزك ذهب مهران ومعه عيسى ودخلوا إلى مكتبه مهران:أنى فرحان بالحديت اللى قولته في الجلسه ده بس أنى عاوز اطمن إنك راضى عنه ياولدى.وتكون واثق إنو ده الصوح.عيسى: اطمن ياأبوى.بس عاوز اسئل كيف عرفت كل ده عنها إنها زينه وصغيره وبنت ناس.وكل اللى قولته ده الوقت مكانش كافى تعرف كل ده.الموضوع كان في رأسك من الاول صوح.مهران:صوح ياولدى .إياك كنت مفكر إنو لو الراجل ده اتحكم عليه واتعدم على يد الحكومه.كانوا الرجال هيسكتوا.هما كانوا عاوزين ولده مش هو.فبدءت افكر واسئل.وكنت مرتب لحاجات كتير بس كل حاجه كان لها وقت وميعاد.بس اللى حوصل غير الترتيب بس الحمد الله.عبسى: ماشي يا أبوى.مهران اطلع ياولدي ريح عشان مشوار بكره.عيسى: حاضر ياأبوى بس فيه مشوار صغير إكده.وراجع.مهران:ماشى ياولدى ربنا يحرسك.وذهب عيسى حيث مكان يحبه ولا يشعر بالراحه عند إحساسه بالخنقه الا هناك.نسيبه ونروح نشوف الست صفا.كانت تجلس صفا أمام أولادها وهم يحلوا واجب مدرستهم وبجوارها ماجد حين رن هاتفه من رقم مجهول وماكان إلا صالح يخبره بموعدهم غدا.ماجد:الو السلام عليكم.صالح: وعليكم السلام الاستاذ ماجد الحطيبى.ماجد:مع حضرتك.مين معايا.صالح:معاك صالح الجبالى.ولد عم حمزه الله يرحمه.هلع ماجد واعتدل في جلسته وقال اهلا وسهلا.قال له صالح عن أمر زيارتهم من أجل الخلاص من أمر التار بينهم.وإلا لم يقدر أحد قمع ماسوف يحدث.ماجد بتوتر:تمام تشرفوا.واغلق الخط.وبد عليه الخوف والقلق وتذكر حديث زوجته له ليله امس
فلاش باك
دخل إلى غرفته ليلا وجد صفا حزينه خائفه حزينه وسئلها عن سبب حزنها فأخبرته.ماجد مسك لديها:ممكن اعرف بقى ايه سبب الحزن والخوف اللى فى عيونك انسى ياحبيبتي.صفا بصوت مخنوق: الموضوع لسه مخلصش زى ماانت فاهم دى روح شخص وأهله اكيد مش هيسكتوا.ودول صعايده وانا اسمع أنهم مش بيسيبوا حقهم ومش هيفرق معاهم حاجه غير حق ابنهم اللى مات وهياخدوا حقهم من ابنى.ذنبه ايه يكبر وحياته مهدده بالموت.مجد قرب منها وحضنها وقال:كل اللي في دماغك وهم وخوف شليه ومش هيحصل حاجه وبكره تشوفى وتقولى ماجد قال الموضوع انتهى. صبا:اتمنى.بس قلبى حاسس إنو لسه مش انتهى ده لسه هيبدء.بس اتمنى إنو تكون كل دى مجرد أوهام.
باك
ماجد:شكل فعلا لسه الموضوع ماانتهاش ياصبا.صبا بعد ما خلصت مع ولادها.دخلتهم اوضتهم ونيمتهم وخرجت لماجد.صبا:مين كان بيكلمك ومال وشك.ماجد:دول أهل حمزه الله يرحمه.صبابخوف:اه مالهم .ماجد:بيعرفونى إنهم جايين بكره ينهوا موضوع التار ده.تراجعت صبا للوراء خطوتين.:مش قولتلك إنو الموضوع لسه هيبدء.تقولى لا وانا مش عارفه جايب برودك ده منين واتكلمت بصوت عالى نسبينا بس عارف لو حد من ولادى جراله حاجه انا مش هسامحك ابدا.وتركته ودخلت غرفت أطفالها تبكى.وتدعوا ربها أماماجد فبدء يرن على كل أهله وقرايبه عشان يعرفوا بالخبر ويجهزوا عشان يقابلوا الناس دى معاه لأنهم لازم يعرفوا.إنو مش لوحده وإنه من عيله.وكمان ابلغ أمه وخاله وطلب منهم التجهيز للأمر فأمه تجلس في بيت العائله وكل شئسيتم هناك.وذهب الي أعمامه وكمان اولاد أعمامه واخواله بعد أن أخبرهم بالهاتف واتفقوا واستعدوا على الترتيبات وذهب كلا منهم حيث داره عشان يرتاحوا ويستعدوا لبكره.وفضل اتصل باابنته بعد مااخبره ماجد إنها فى حاله لايرثى لها.ولكنها لم تجب وفأراد أن يتركها حت غد .دخل لها ماجد:ممكن تقومى ترتاحى شويه لازم نستعد لبكره عشان الناس دى ماتستهونش بينا ويعرفوا مين هى عيله الحطيبى.صبا:انا هنام مع ولادى سبنى معاهم.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم )
ماجد:تمام ادام ده اللى هيريحك.واقترب منها ياريت تطمنى.صبا:تمام تصبح على خير.ماجد بقله حيله:وانتى من أهله .وخرج يجرى بعض الاتصالات للاستعداد ليوم غد..........
❣️❣️❣️❣️❣️❣️
البارت الرابع
إحنا وقفنا لما ماجد ساب صبا في غرفة أولادهم وخرج يعمل اتصالات عشان يستعد ليوم غد.صبا فضلت مكانها خايفه ومحتاره ومش عارفه تسيطر على قلقها.هى فعلا كانت مرعوبه جدا.قامت تاخد شاور سخن يهديها.ويخليها مرتاحة شويه وخرجت لبست إسدال الصلاة بتاعها.وفضلت تصلى وتدعى ربنا بخشوع وتضرع لعل الله يرفع عنها وعن أولادها كل شر.نسبها بقي فى حزنها ونرجع لعيسى اللى كان موجود فى مزرعه الخيل بتاعته لأنها المكان الوحيد اللي بيرتاح فيه.أثناء جلوسه في المزرعه فاق من شروده وتفكيره على صوت محمد ابن عمه بيقول.محمد:كنت عارف إنى هلاقيك هنا.عيسى:تعالى ياآخره صبرى .محمد:واه وأنى آخره صبرك ماشي . المهم عامل ايه دلوقتى.عيسى:هكون عامل ايه كيف ماأنت واعي.ياجماعه محمد ده صديق عيسى المقرب وابن عمه وهو بيشتغل مع عيسى فى شركاته.وتقريبا هو بئر أسرار عيسى.محمد:أوعى تكون مفكر إنى صدقت الكلمتين اللى قولتهم فى الجلسة أنى متأكد إنك مش راضي من جواك على اللى بيحصل.عيسى: ومين قال أنى مش راضي بس يمكن تقول لسه بحاول استوعب اللى بيحصل.عقلى مشوش وبس أخوى انقتل وبعدها نعرف إنو نصيب وقدر ومحدش قتله أو قتل خطأ.و هتجوز لا وايه من واحده هطلقها الاول من جوزها وبعدين أنى اتجوزها ههههه.حاسس إنى فى مسرحية أو فيلم.وأنى اللى هطلع فيه الشرير اللى طلق واحده من جوزها تحت التهديد عشان يتجوزها هو.بس ماهو يا نعمل كده يا فى ناس كتير هنا مش هيخلوا الموضوع يعدى.وهيروح فيها عيال ملهاش صالح بشئ.تنهد عيسى تنهيده كبيره تدل على مدى ما يحمله.بس والله راضى.وموافق كمان يعنى مش عارف ليه كلكم بتتعملوا معايا وكإنى رايح أموت مش رايح اتجوز ست وصغيره.وبس،محمد:تمام يا واد عمي أنى بس كنت عاوز اطمن عليك.عيسى:سيبك منى أنا خليك في حالك مش عارف مش اتجوزت لحد دلوقتي ليه معقد ولا يكون معمولك عمل.محمد:واه انت هترمى العطا عليا أنى مروح يل بينا لازم نروح نرتاح بكره يوم طويل.عيسى: تمام يل وبالفعل قاموا وذهبوا معا الى منزلهم لكى يأخذوا قسطا من الراحة.وكل واحد فيهم دخل اوضته محمد اول ما دخل غرفته:امتى بقى تاجى هنا تنورى اوضتى ياورد الجور ودخل توضأ وصلى وأخذ يدعو ربه إن يحقق له أمنيته وهى أن يتزوج ورد وينجب منها الاطفال.أما عيسى دخل اخد شور وصلى وأخذ يفكر في الأمر الذى قلب حياته راس على عقب واخذ يدعوا الله ألا يحدث إلا الخير وذهب فى ثبات عميق
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)وذهب الليل بعتمته وبدء النهار يلمع ببزوغ الفجر.وبدء نهار جديد باأحداث جديده سوف تتغير فيها أقدار أبطالنا.واجتمع رجال عائله الجبالى في بيت كبيرهم بعد صلاة الفجر وكانت هناك عربيتين عشان يسافروا بيها لحيث عائله ماجد وبالفعل ركب الجميع وتحركوا .أما عند صبا فصحيت بعد مرور ليله طويله لم تنم بها ابدا.توضأت وصلت فرضها وقامت بترتيب منزلها.وصحت أولادهاواخدتهم وخرجت.وراحت مكان تقعد فيه لوحدها وتحاول تهدى نفسها.بس بقى ماجد كان راح بيت العائله.وكان مفكرها هتيجى وراه على طول .بس أتأخرت وهو بدء يقلق عليها. كمان مامته ومامتها كانوا بدءوا يقلقوا.بس مامتها قررت تتصل عليها.هدى:الو السلام عليكم.صبا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.ايوه يا ماما.عامله ايه،هدى:كويسه.صبا انتى فين.صبا:مع الولاد.هدى:اه طب مش المفروض تبقى هنا في بيت العائله مع جوزك.قبل الناس دى ماتيجى. صبا:ماما ارجوكى انا فيا اللى مكفينى سبونى مع نفسي شوية يمكن أقدر أرتاح.واهدى بدل مايجرالى حاجه.هدى:بس يابنتى.وفى الوقت ده صبا سمعت صوت حماتها وهي بتقول لهدى.أمل حماتها:سبيها ياهدى أنا حاسه بيها.وانا متأكده إنو صبا هتيجى بس هى بتشم هوا وجايه.واخذت الهاتف من هدى.امل:آلو أيوه ياصبا ياحبيبتي عامله ايه.صبا:الحمد الله يا عمتو انتى عامله ايه.امل: بخير طول ماانتو بخير تعالى ياصبا واطمنى.اكيد خير .صبا: تمام ياعمتو.وبالفعل صبا اخذت ولادها بس راحت توديهم عند مياده صحبتها عشان مش عاوزه توديهم هناك والناس دى موجوده.وفى الوقت ده كان عيسى وأهله كانوا وصلوا حيث بيت عائلة ماجد.واستقبلهم ماجد وأهله استقبال حار.ولكن كان وقت وجودهم آذان الجمعه فتوجهوا جميعا للصلاه وبعدها دخل المكان اللى خصصه ماجد وأهله عشان يستقبلوهم.وتفاجأ عيسى بعائله ماجد فهم عكس ماكان يظن تمام.وبالفعل دخلوا وجلسوا فى الوقت ده كان ماجد قلقان جدا على صبا فهو لا يعلم فيما تفكر فهى تغيرت تماما من بعد هذه الحادثه خرج ماجد بره عشان يتصل على صبا هى أول ما تليفونها رن باأسمه غمضت عيونها بألم وردت عليه صبا:الو.ماجدبلهفه:الو أيوه ياصبا ياحبيبتي انتى فين انا قلقان عليكوا.صبا:اطمن انا كنت عند مياده بتكلم معاها شويه عشان متوتره وانت عارف إنى بهدأ لما بتكلم معاها وكمان خليت الولاد معاها عشان مش عاوزهم يحضروا اللى هيحصل حابه يكونوا بعيدهما جم.فهم ماجد مقصدهاوتنهده:اه جم ارجوكى تعالى بسرعه.صبا:تمام انا فى الطريق عشر دقائق وهوصل.ماجد:تمام يا حبيبتي توصلى بالسلامه.واغلقوا الهاتف ودخل حيث الرجال.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين)
صبافى نفسها:ربنا يستر حاسه في حاجه هتحصل.وتنهدت وقالت إن شاء الله ربنا يخلف ظنى.ووصلت اخيرا وفى هذا الوقت ده كان عيسى واقف في الخارج يتحدث في هاتفه مع شخص ما وفجأءه خبطت فيه واحده منتقبه وقعت منو التليفون وهى صبا لإنها كانت ماسك تليفونها بتبص فيه وهى. داخله ولكن بسرعه من غير ما تديه فرصة يتكلم ولا حتى يرد نزلت برجلها عشان مش تميل بظهرها اخدت التليفون ومسحته برفق وأتاكدت إنو سليم واتنهدت براحه وادته لعيسى وقالت بسرعه أسفه أسفه جدا جداومشيت.وعيسى اول ما وقع التليفون كان هيبهدلها بس سرعتها وتوترها الظاهر على حركتها خلوه يسكت ويتابع بس.وبعدين قال مجنونه دى ولا ايه.ودخل عند الرجال اللى فتحوا الجلسه وطبعا ماجد لمح طيف صبا وهى داخله واطمن وبدءوا بإسم الواحد القهار.وهكذا بدءوا.أما عند صبا أول ما دخلت مامتها وحماتها جريوا عليها وحضنوها امل:امال فين الولاد.صبا:سبتهم عند مياده كده حاسه مرتاحة اكتر.امل وهدى:ربنا يريح قلبك يابنتى .نخرج بره بقى.بعد مالحج مهران مابدء كلامه بذكر الله ووصف أسماءه بدء كلامه.مهران:صلوا على النبي ياجماعة.الجميع:اللهم صلى على كامل النور.مهران:بص يا ماجد يا ولدي أنى مش عاوز التار والدم يسيل بين العيلتين.وإحنا لينا عندك تار.لو اتاخد هيكون في اولادك .لكن أنا مش عاوز إكده.ايه ذنب عيال لسه يادوب طالعين لدنيا يتحكم عليهم بالموت.شحب وجه ماجد.وبدء قلبه يدق من شده الخوف.اكمل مهران.أنى قولت محدش ياخد التار ده .لكن أنى مش ضامن الغدر ممكن يجى منين ويكسر كلمتى ويجى ياخد التار.تحدث ماجد مقاطعا مهران: معلش انا اسف ياحج. بس حضرتك طالما مش عاوز هتقول لا وخلاص.ولا ممكن حد يعملها من وراك.مهران:مليون الميه.ماجد:طيب والحل ايه هربى ولادى واكبرهم عشان اسلمهم للموت.ايه هيعيشوا حياتهم تحت التهديد والخوف.وبعدين أنا مش مذنب.مهران:عارف إنك قتلت ولدى من غير قصد.بس اللى بيفكر فى التار مالوش صالح بكل ده.ماجد:أنا متاكد أنو حضرتك عندك حل.أنا مراتى مبقتش بتنام ولا بتاكل انا حاسس انو لو الموضوع ده طول شويه ممكن يجرلها حاجه.لا وكمان لما اروح اقولها احنا بنربى ولادنا عشان تقدمهم للموت.دى ممكن تموت فورا من القهر.تحدث عيسى: ممكن تخلي الحج مهران يكمل.هز ماجد رأسه.مهران:إحنا عاد بنقطع أمر التار ده بالنسب كل شيء هينتهى .ماجد:نسب يعنى جواز بس جواز مين.أنا معنديش اخوات ولاحد ممكن يتجوز من عندكم.وولادى لسه صغيرين.وانا مستحيل اتجوز على مراتى .عيسى:ياريت تسمع للآخر.فلم يكن يعجبه أمر ذكرها في الجلسه وشرح ما تشعر به أمام جميع الرجال.مهران: بص ياولدى عندى ليك خيارين.واجب الاختيار منهم يإما نقطعوا الجلسه دى ونروح زى ما جينا.وأنى مش مسئول.ماجد:ايه هما . مهران:الاول إننا هناخد ولادك وانت هتكتب تنازل عنهم انت وأمهم واحنا هنربيهم ونعلمهم ونجوزهم بس انتو مش هيكون ليكم عندنا عيال.او ماجد وهو يبتلع ريقه:أو ايه.مهران: ورقة تنازل برضو منك عن ولادك بس لامهم يعنى أمهم اللى هتكون معاهم.وبعدين هطلقها.وقف ماجد من هول ماوقع على سمعه وبدءت اصوات الراجل تعلوا وتعلوا عيسى: ياريت الصوت ياجماعة فهدء الجميع.ليكمل مهران:مش بس كده كمان بعد ماأمهم توفى عدتها بيوم هتتجوز ولدى.جلس ماجد لم يكن يصدق ماكان يسمعه فهو يشعر وكأنه داخل كابوس.مهران:وبكده هيكون في بينا وبين ولادك نسب وكمان يمكن يبقى ليهم اخوات ويبقى انتهى التار للابد.بص ياولدى انت تدخل جوه انت واللى ليهم رأى في موضوع زى ده وتفكروا وتطلعوا تردوا علينا بأنه خيار والمحامى اهو جاهز بكل الورق دلوقتي.عيسى:ياريت تتشاوروا مع بعض وياريت تختاروا الأصلح.وكمان ياريت تاخدوا رأى امهم .قام ماجد هو واخواله واعمامه ودخلوا يتشوروا فى هذا الأمر.اما ماجد فى نفسه ماذا يقول هذا المجنون يضع أمامه خيارين وهما إما أن يتخلى عن أبنائه للابد ويعيش هو وزوجته.ولكن ستكون حياه موتى.أو أن يتخلى عن زوجته وحب حياته.ومعاها الاولاد.ولكن سيستطيع رؤيه ابنائه كلما أراد ويكفى أنهم فى أحضان امهم.نعم لن يكونوا في حضنه دائما ولكن يكفى أن يطمئن عليهم.دخلوا جميعا وهم في حالة صدمة كبيرة مما سمعوا ولكن عليهم الاختيار .أما عند صبا لما عرفت إن ماجد واعمامها دخلوا جوه جريت تشوف حصل ايه وليه دخلوا.ولم يستطع أحد أن يمتعها.خبطت على باب الغرفة اللى هما فيها ودخلت.صبا:أنا أسفه بس أنا عرفت إنكم دخلتوا هنا والناس دى لسه بره جيت اطمن لانى حاسه إنو هيجرالى حاجه.عرفونى اى حاجه تطمنى واوعدكم هخرج ومش هدخل تانى.قام حاتم اخوها كان حاضر وضمها.وقال.تعالى ياصبا انتى لازم تسمعى وتقررى.نظر له جميع الحضور فقال لهم.الامر اللى بيحصل ده مش من حق ماجد بس أنو يقرر ده من حقها هى كماندى حياتها ودول ولادها.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم).صبا بخوف: بالله عليكم حد يفهمني لإنى حاسه أنو شويه كمان وهقع من طولي.ونظرت لماجد ولكنه كان ينظر لها نظره تائهة.ج
قام والدها وضمها وقال تعالى ياصبا اقعدى.وبدءوا في سرد ماحدث خارجا.فجلست ومعالم الصدمة تبدوا على وجهها وايضا الخوف والتوتر.ويرها الجميع من فوق ذلك الغطاء.عم ماجد:ها يا ماجد هتعمل ايه لازم نخرج للناس.لازم تفكر وتختار.تحدثت صبا مسرعة:تختاروا تختاروا ايه هو الأمر اصلا فيه خيارات.هو مفيش غير حل واحد.مفيش غيره.ماجد:هو ايه.صبا:انت بتسأل.ماجد: يعنى انتى عاوزنى اطلقك .وتتجوزى ابنهم..صبا بصوت عالى نسبيا:لا نفضل مع بعض واسيب ولادى.يعيشوا معاهم ومعرفش عنهم شئ.لا كويسين ولا تعبانين.بيعاملوهم كويس ولا زى الخدامين.واعيش حياتي معاك صح.او ٱنى ارميهم في بئر الموت.رد عليا.انت غلط وغلطك انا وولادى اللى هندفع تمنه.بص يا ماجد أنا الناس اللي تحت دول حكموا ياخدونى خدامه مش يجوزونى منهم مقابل احمى ولاد واحس بالأمان هعمل كده.بالنسبه ليا الأمر منتهى.انتو هتنزلوا وتعرفوا الناس دى إحنا اخترنا ايه.فخرج الجميع ماعدا ماجد.اقترب منها وانزل النقاب من على وجهها وضمها إليه وقال بصوت مخنوق:أنا اسف إنى عرضتك انتى والولاد لكل ده بس اكيد في حل تانى.صبا:هو ايه .ماجد:هاخدك انتى والولاد ونسافر بلد بعيد ونبقى في آمان.بعدت عنه صبا وقالت: وافضل انا وهما هربانين واتحرم من أمى وابويا واخواتى واحرمهم منى.ونبقى زى المقطوعين اللى مالهومش حد بطل تبقى أنانى.فكر في اللى حوالينا.ماجد:انا مش أنانى أنا بحبك وبحب ولادى.ومش عاوز اخسر حد فيكم.امسكت صبا يداه وقالت:بص يا ماجد احنا لازم نضحى عشان ولادنا واللى حوالينا.طالما ولادى هيبقوا فى حضنى اطمن مش همنعهم عنك هخليك تشوفهم على طول.ووقت ماتحب وانا سبنى لمصيرى.ماجد:أنا اضمن منين إنهم يعاملوكى كويس مش يمكن ينتقموا منك ويبهدلوكى.صبا:مش مهم المهم عندى ولادى إنشالله حتى يموتونى مش مهم.ارجوك يا ماجد حافظ على احترامى ليك وأخرج قول القرار.وخلى الراجل الكبير ده يدخل لازم اتكلم معاه.خرج ماجد مضطرا وحزين.وبقيت هى تبكى وتبكى ثم خرجت لتدخل الحمام وتعدل نقابها .خرج ماجد وجلس مكانه وقال مهران:قول ياولدى لسه قدمنا طريق طويل.تحدث ماجد واخبرهم بقراره.وقرار زوجته.كما أخبره رغبه صبا فى رؤيته.طلب منهم مهران أن يأتوا بالمأذون وجعل المحامى يعطى لماجد الاوراق لكى يوقعها..فقام بالتوقيع على ورقه التنازل عن حضانه أطفاله لامهم.كما قام بالتوقيع على ورقه عدم أحقيته ف في رد صبا وإلا سوف يقع في مصيبه كبيرة.ثم وقع على ورقه طلاقه.من صبا وجاء المأذون.وقام مهران وعيسى ويونس والمحامى ومعهم ماجد وفضل والمأذون ليدخلوا لصبا.دخل والدها يخبرها بقدوم هؤلاء الرجال.صبا:انا عاوزه الراجل الكبير بس.فضل:دول ولاده والمحامى والمأذون.صبا:خلاص يدخل هو والمحامى والمأذون ولاده لا.فضل:تمام وخرج واخبرهم برغبتها .فوافق مهران ودخلوا وبقي عيسى ويونس بره.ودخلوا وطلقها ماجد أمام الجميع ومضت هى الآخرى على عقد عدم رفضها لاتمام الزيجه الآخرى وعدم أحقيتها هى أو ابنهم في طلب الطلاق مهما حدث.وخرج المأذون والمحامى وبقيت هى وفضل ومهران
😘😘😘😘😘😘
البارت الخامس.اسفه على التأخير.وعشان منزلتش بارت امبارح بس فعلا كنت تعبانه
طلبت صبا من والدها عدم دخول أى أحد مهران والمحامى وكمان المأذون إلا فضل وماجد.وماإن دخلوا عليها . الجميع: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.صبا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.مهران: كيفك يا بنتى أنى مهران والد حمزه الله يرحمه.وده المحامى صبا:اهلا بحضرتك.المأذون:طلقها يا ابنى.ماجد نظر لها وعينيه عليها:انتى طالق ثلاث مرات واتمو كل شيء.وخرج ماجد ومعه المأذون.صبا:ممكن اتكلم مع حضرتك.مهران:اتفضلى يابنتى قولى عن كل اللى عاوزه انتى من حقك تفهمى .صبا:انا وافقت على خيار حضرتك بإنى أطلق من جوزى واحرمه من ولاده مع إن الحكومه والناس قالوا برئ.مهران:ماجد قتل ولدى.صبا:ابن حضرتك اللى غلطان.مهران:وعندى بس يا بنتى اللى بيفكر فى التار مالوش دعوه بغلط أو صح.أنى بحاول احمى ولادك .صبا:معلش حضرتك وأنا اضمن منين إنكم متأذوش ولادى بعد ما اوافق وارمى نفسى انا ولادى في حضنكم.. وكمان اتجوز ابنك.مهران:لا اطمنى بصى يا بنتى احنا صعايده وكلامنا عهد.الراجل مننا لما يقول حرف لازم يعمل بيه ولو على رقبته.واظن إنو كان ممكن نسيب كل حاجه زى ماهيه.والولاد أو ابوهم يتأذى أنا نص البلاء والبلاء كله.وعشان تبقى واثقه ومطمنه حياه ولادك دلوقتي تحت حمايه عيله الجبالى وخصوصا مهران وعيسى الجبالى.يعنى حياه ولادك بحياتنا كلنا.وانت كمان.صب:أنا مش فارق معايا نفسي المهم ولادى مش مهم هتعملوا معايا ايه.مهران اطمنى.واعطى لها الاوراق المطلوبه الامضاء عليها ومضتهم بعد ما عرفت مضمونهم.أما عند عيسى بره بعد ماصبا رفضت دخوله هو ويونس:وده ليه إن شاء الله عارف أنى ماسك روحى بالعافيه عشان بس ما صغرش أبوى بس.يونس:اهدأ يا أخوى مفيش حاجه لكل ده.اكيد يعنى اتحرجت وكمان مدايقه ماهو اللى حصل لحد دلوقتي مش هين يعنى.وبعدين ما انت كده كده هتشوفها هى هتروح فين يعنى.ماهى خلاص اتكتبت على اسمك.عيسى:واه هو أنى قاتل نفسى على شوفتها ولا ايه..انتظر جميع الرجال في الخارج حتى خرج لهم مهران وفضل وماجد.وتم الانتهاء من كل شيء.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليك)عاد مهران وعيسى وعائلتهم من حيث جاءوا.وعاد كل اهل ماجد كلا منهم إلى داره والجميع علم بأمر طلاق ماجد وصبا.ودخل فضل وحاتم وذهب ماجد لشقته.ودخلت أيضا صبا حيث أمها وحماتها.وكانوا يجلسون على نار لا يعلموا ماذا يحدث حتى الآن منذ خروج صبا؟ ولماذا جاء المأذون؟ولمن؟أمل بقلق:ها خلصتوا وفين ماجد.فضل بحزن:اه خلصنا وماجد راح شقته.توترت هدى وامل اكتر فوجوه الجميع لاتبشر بالخير ابدا.هدى:حصل ايه.والمأذون اللى كان هنا ده لا ايه ولمين.وليه ماجد مشى وساب مراته.فضل:ماجد طلق صبا.خبطت هدى وأمل على صدورهم من هول الصدمة.أمل:يالهوى ليه ليه ايه اللي حصل.حكى لهم فضل عن كل ماحدث في الجلسه منذ لحظه وجدهم حتى غادروا المكان.صبا:حاتم روحنى.مش قادره استنى تانى.وحد يرن على مياده خليها تخلى الولاد عندها النهارده مش عاوزهم يشوفونى كده.أمل:رائحه فين يا حبيبتي خليكى هنا.نظرت لها صبا:خلاص ياعمتو مبقاش ينفع.ارجوك ياحاتم روحنى من هنا.فضل:روح اختك ياحاتم.ذهب حاتم وصبا إلى منزل والدها .شرح فضل لأخته وزوجته كل ماحدث وأن على الجميع التزام الصمت لا الأمر قد انتهى.امل:يعنى ايه يافضل كده خلاص.ماجد طلق صبا وهى هتاخد الولاد.فضل:للاسف .هدى ببكاء:طب وأنا ذنب بنتى ايه يحصل فيها كده وتطلق وتتجوز بالطريقه دي وكمان يا عالم هيتعاملوا معاه ازاى اكيد هينتقموا من موت ابنهم في بنتى.فضل:ذنب بنتك إنها عاوزه تحمى ولادها وتعيش معاهم العمر اللى باقى كله.والموضوع انتهى وبلاش نتكلم فيه.أمل:طيب مايسيبوا العيال لابوهم وهو يربيهم لانه هو أبوهم وعمره ما هيأذيهم ويبقى يبعتهم لامهم وقت ماتحب.اندهش كلا من فضل وهدى لرد أمل.فضل بصدمه:يعنى بنتى تطلق من جوزها.وتتجوز بالاجبار.وبالطريقه دى ولواحد ربنا وحده اللى يعلم هيتعامل معاها ازاى.وتدفع تمن غلطه ابنك هو اللي عملها.وفى الآخر هو هيبعد ويشوف حياته ويتجوز ويخلف.وكمان عاوزه تحرمى بنتى من ولادها.عشان ابنك ميزعلش.كنت فاكرك بتحبيها زى بنتك بس .امل بحزن: والله ربنا اللى عالم بحبها وزعلانه عليها بس أبنى زنبه ايه يتحرم من مراته وعياله.هدى بعصبيه:ذنبه إنو قتل ابنهم مش بنتى وبالرغم من كده.هى اللى هتدفع تمن غلطته هى وعيالها.وهو هيعيش حياته وخرجت بره.امل:متزعلش منى يا اخويا أنا مقهوره من اللى حصل ومش عارفه مالى.فضل:أحنا هتفضل أخوات عن أزنك وخرج لزوجته.لكى يذهبوا لإبنتهم التى لا يعلموا كيف حالها الآن.أما عن صبا فاإتصلت بمياده .صبا:ال السلام عليكم.مياده: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.ايه يا بنتى قلقت عليكى طمنينى ايه اللي حصل صبا بصوت مبحوح:معلش يا مياده مش عاوزه اتكلم دلوقتي.بس ممكن لو سمحتى تخلى الولاد يباتوا عندك النهارده وبكره هبعت حاتم ياخدهم .مياده: طبعا يابنتى هما ناموا اصلا بس قوليلى مالك.صبا:معلش يا مياده مش قاده اتكلم.خليها بكره أنا عند ماما.مياده با استغراب:ماشى ياحبيبتي ،صبا:يل تصبحى على خير.مياده:وانتى من أهله.ووصلت هو وحاتم المنزل ودخلت غرفتها وقفلت الباب على نفسها.بعدما حاول حاتم التحدث معاها وأخبرته أن يتركوها بمفردها فتره.وعندما جاء فضل وهدى وسئلو حاتم عنها أخبرهم ماحدث من وقت خروجهم من بيت اهل ماجد.فضل: تمام.هدى:أنا هدخل أشوفها واتكلم معاها.فضل :لا سببها النهارده وكفاية اوى اللى حصل النهارده معاها .بس من وقت للتانى ندخل نطمن عليها.هدى:ماشى ياحج.اللى تشوفوه.وحضرت هدى وفريده الغدا مع بعض وطبعا هدى عرفت فريده كل اللي حصل.مع صبا وكانت زعلانه جدا عليها ونادوا عليها تخرج عشان الغدا ولكن رفضت وفضلت في الاوضه.لحد مانامت من كتر التفكير.أما ماجد فوصل شقته وفضل يتحرك فيها ويفتكر كل لحظه حلوه كانت بتجمعه مع صبا وكمان الولاد فضل يبكى ويندم نفسه على استهتاره وغلطته اللى كان تمنها إنو خسر مراته وولاده للابد.أما عيسى فمن وقت ماخرجوا واتحركوا بالعربيات وهو ساكت وفضل الصمت.حتى فقط.ولكن عندما وصلواأول ما نزلوا من العربيات . عيسى:بقول ايه يا أبوى.خير ياولدى ساكت من وقت ماطلعنا من عند الناس.عيسى:لا عادى.دماغى كانت مصدعه بس.بقول يعنى كنت عاوز اعرف هى اللى كانت مرت ماجد كانت عاوزك فى أيه وكمان ليه طلبت إنو تشوفك لوحدك.مهران:مفيش ياولدى كانت عاوزه تتأكد من إنو إحنا هنقدر نحمى ولادها.أما بقى فكره إنو هى عاوزنى لوحدى ماكنتش عاوزه تشوف حد وتتكلم قدام حد مش اكتر شكلها كده ملهاش في التعامل مع الناس اوى وخصوصا الغرب.يونس:بس قولى ياأبوى هى حلوه.مهران بضحك:واه.عيسى بعصبيه:واه وانت مالك حلوه ولا عفشه ما تخليك في حالك.يونس بضحك:عندك حق عن إزنكم هطلع ارتاح لحسن ده كان يوم علقه وعندى مستشفى بكره.مهران:روح ياولدى ربنا يوفقك.يونس:تصبحوا على خير.مهران وعيسى:وانت من اهل الخير.مهران:وانت ياعيسى.عيسى:وأنى ايه يا أبوى.مهران:مش عاوز تعرف هى حلوه ولا لا.عيسى:يأبوى أنى مش فارق معايا واصل.مهران:على العموم أنى مااعرفش هو حلوه ولا.عيسى:واه كيف ده مش انت قابلتها واتكلمت معاها.مهران:أيوه بس اصل هى لابسه نقاب.لم يهتم عيسى للأمر.أو نقول عمل كأن مش مهتم بس هو فرح بحاجه زى دى.ماشى ياأبوى تصبح على خير.مهرا:وانت من اهل الخير يا أبوى وصعد كلا منهم إلى غرفته لإنهم عادوا والوقت متأخر وكانت النساء نامت.ولكن كل واحد طلع لاقى مراته مستنيه فى غرفتهم.مهران لما طلع لاقى. الحجه وهيبه مستنياه.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)وهيبه:حمد لله على السلامه ياروح الفؤاد.مهران قرب منها وحضنها وقالها : الله يسلمك يامهجه القلب.اطمئنت عليه وحكى لها عما حدث وأن هذه الفتاه سوف تزف عروس لإبنهم الكبير عما قريب.وهيبه:تفتكر يا أخوى إحنا كده عملنا الصح.عيسى استكفى من الحريم المره الاولى خانته وسرقته وغارت الله لا يردها والمره التانيه داق المر على اديها في المرض والغلب.خايفه تكون بنت بندر ووجه بحرى وتكون هى اللى هتكره ولدى في جنس الحريم كله.مهران:لا اطمنى ياحجه البنت دى شكلها كده محترمه وزينه وملهاش في اللف والدوران وربنا يستر.وهيبه:يارب ياحج.أما بقى عند يونس فلما دخل لاقى جميله مراته مستنيها وهى فى أبهى حالاتها يونس: السلام عليكم ياروح الروح.اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد.جميله:عليه افضل الصلاه والسلام.وقامت حضنت جوزها باشتياق حمد لله على السلامه.يانبض القلب.ها حصل ايه معاكم عملتوا ايه.حكى لها يونس كل اللي حصل.جميله:يااه ده كان اكيد يوم صعب على البنيه ربنا يعوض عليها ويريح قلبها.وكمان يهدي عيسى أخوك عليها.يونس: اللهم امين.جميله:قولى اسمها ايه وحلو ولا عفشه.يونس:اسكتى سألت أبوى السؤال ده عيسى كان هيطخنى عيارين ههههه.جميله:واه .يونس :معرفش اسمها تصدقى ابقى اسئلى أمى اكيد عارفه.بس سيبك انتى منهم قوليلى انتى احلويتى كده امتى.جميله بزعل مصطنع:واه وانا كنت عفشه إياك.يونس:لا طبعا ينقطع لسان اللى يقول كده بس الحلاوه زايده حته ضحكت وضحك معاه ونسبهم بقي ملناش دعوه بالناس دى.أما بقى عيسى دخل غرفته بيفكر فى كل اللى حصل ومش مصدق الأحداث اللى حصلت لحد دلوقتي معاه.وإنو لو حد من شهر كان قاله إنو هيحصل كل ده.كان قال عليه بيخرف وإنو مجنون.ودخل أخذ هدوم وراح أخذ دش محترم عشان يفوق من صراع اليوم وأحداثه.وغابت شمس هذا اليوم الصعب وابتد نهار جديد بأحداث جديده على ابطالنا.عند صبا.اللى صحيت من الفجر صلت فرضها وقرأت وردها وبعدين طلعت قعدت على السرير.دخلت عليها أمها ولاقيت صبا حاطه راسها على رجلها وبتهز جسمها وسرحانه.هدى: صباح الخير يا حبيبتي.وراحت عندها وحضنتها.صبا:صباح النور يا ماما.هدى: عامله ايه النهارده.صبا: كويسه الحمد لله ،هدى:هتعملى ايه.صبا:فى ايه.هدى: في حياتك.صبا:حياتى خلاص محتومه ومفيش فيها نقاش ولا حل اتطلقت من واحد غصب وهتجوز واحد غصب.بس كل ده مش فارق معايا كل ده أنا مش فارق معايا غير ولادى وأنهم هيفضلوا معايا للابد.وخلاص الموضوع منتهى.هدى:يعنى خلاص هتتجوزى ابن الراجل ده.صبا:امال عاوزنى اسيبهم ياخدوا ولادى أو اخلى حياه ولادى في خطر .يا ماما انا لو طلبو منى اروح معاهم خدامه مش زوجه هوافق ومعلش يا ماما بعد إزنك بلاش كلام في الموضوع ده.ممكن كمان تخلى حاتم يروح يجيب الولاد من عند مياده.هدى بقله حيله: حاضر يا حبيبتي.وخرجت وشويه وسمعت صبا صوت تليفونها بيرن.وكان ماجد.صبا:الو السلام عليكم.خير يا ماجد.ماجد:وحشتينى.صبا بعصبيه:ماجد انتى ناسى إنك طلقتنى وإنى مش مراتك.واللى قولته ده حرام ومش من حقك.وانا مقبلش اقول اواعمل أو حتى اسمع شئ يغضب ربنا.ماجد:طيب اعمل ايه هما.حرمونى منك انتى وأولادنا.صبا:بص يا ماجد انت لازم تنسانى لانى مش مستعده اخسر ولادى.بسببك .ماجد:بسببى.صبا:اه بسببك.ولا انت مفكر إنو كل اللى حصل لينا ده انت ملكش دعوه بيه وانك هتعيش دور الضحيه.انت السبب الوحيد اللي وصلنا لكده ودمر حياتى.انا مش همنعك عن ولادك.وقت ماتحب هتشوفهم وانت كمان هتتجوز وهتختار تتجوز مين وهتعيش حياتك.مفيش حد هنا حياته ادمرت وخسر غيرى.بس كله فد ولادى.ياريت بلاش تتصل بيا تانى.انت بالنسبة ليا انتهيت.ولو سمحت لو في شويه احترام وتقدير بينا ياريت تنهى الموضوع من عندك.عشان ولادنا.واغلقت الهاتف.عند ماجد بعد صبا ما قفلت.يعنى كده خلاص كل حاجه انتهت.وسمع صوت تليفونه بيرن وكانت أمه.ماجد:أيوه ياأمى.امل:انت فين ياابنى.ماجد:هكون فين يا ماما فى بيتى.امل:وبتعمل ايه عندك لوحدك.ماجد:جرى ايه يا امي ده بيتى وبيت صبا وفيه ذكرياتنا.أمل:بس صبا مبقتش معاك ولا بقت مراتك تعالى ياابنى تعالى خلينا نشوف حل لموضوع ولادك.ماجد: موضوع ايه على العموم أنا جى سلام واغلق معاها.اما عند صبا.لاقيت الباب بيخبط ودخل ولادها وجريوا حضنوها صبا:حبايب ماما وحشتونى ساهر:ماما كنا عند مياده لعبنا كتير ونمنا هناك .ابتسمت صبا.سهر:احنا بنحب طنط مياده يا ماما.صبا: حبايب ماما وهى كمان بتحب ساهر وسهر.اوى ساهر :ماما احنا هنرجع امتى بيتنا.صبا بحزن:مش انتو بتحبوا ننا هدى وجدو فضل الاطفال:اه أوى.صبا:احنا هنفضل قاعدين هنا.سهر:يعنى مش هنشوف بابا تانى.صبا:لا ياحبيبتي وقت ماتحبى تشوفى بابا هتشوفيه انتى وساهر وبعدين اطلعوا يل شوفوا حاتم والعبوا معاه.وثوانى ولاقيت مياده داخله عليها.سلموا على بعض.مياده:لا انتى لازم تفهمينى ايه اللى حصل بالضبط.انا هتجنن ومش فاهمه حاجه وكنت هموت من الخوف عليكى امبارح.احكيلى فورا.حكت لها صبا عن كل ما حدث لها من يوم أمس حتى مكالمه ماجد اليوم.مياده بصدمه:أنا حاسه إنى دخلت روايه خياليه دماغى مش قادره تستوعب.(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد كمال الله وكما يليق بكماله)صبا:لا استوعبى هو ده اللي حصل.مياده:يعنى كده انتى اتطلقتى من ماجد.صبا:اه وخلاص بطلى رغى.مياده:طب والولاد.صبا:يووه يا بنتى فتحى مخك هيفضلوا معايا.مياده:فين.صبا:يالههههوى لا كده كتير عليا هو انا لسه هعيد اللى قولته تانى.تعرفى اصعب من اللى أنا فيه دلوقتي هو إنى بحكيلك وافهمك .مياده:يعنى انتى مش بتحورى .صبا:يوووه كده كتير انتى هتقفلى على الموضوع ده ولا اقوم واسيبلك الدنيا كلها.مياده:خلاص خلاص انا بس بحاول ارخم عليكى عشان تفكى.صبا:افك وانتى كده بتفكينى امال لو عاوزه تقفلينى هتعمل ايه.بصى اقفلى الموضوع خالص.مياده:طب هو والله سؤال واحد بس.صبا:اوف مش هخلص.قولى.مياده:يعنى انتى كده خلاص هتتجوزى عندهم ولا دى كانت حجه واى كلام.صبا:يارب تكون أى كلام يامياده ويبقى مفيش جواز وانا هكتفى بولادى((((((استوعب))))))
😘😘😘😘😘
البارت السادس
مياده: طيب معلش والله هو سؤال واحد.وخلاص
صبا بنفاذ صبر:ماهو انا شكلى مش هخلص .قولى
مياده:هو انتى كده فعلا هتتجوزى ابنهم ولا كان كلام وخلاص
صبا بحزن:ياريت فعلا دى تكون حجه .وانا راضيه وهعيش ولادى وخلاص.بس للاسف انا مضيت ورق يجبرنى على الجواز.
مياده:طيب وهتعملى ايه.هتفضلى قاعده قاعده كده حاطه إيدك على خدك،مستنيه تنفيذ الحكم
صبا بحزن: هعمل ايه يعني قدرى كده وخلاص.
مياده حزنت على صديقه عمرها جدا.وقالت.طيب ايه رايك تنزلى تشغتلى معايا.فى المدرسة هى محتاجه مدرسين .ودى مدرسه خاصه بفتره وعقد واهو تسلى وقتك.حتى لو لآخر الترم بس.وفى الوقت دخلت فريده اخت صبا عليهم.
فريده: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
صبا ومياده: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.حضنت فريده صبا
فريده: عامله ايه دلوقتي.
صبا: كويسه يا حبيبتي انتى عامله ايه فى شغلك وعامله ايه مع خطيبك.
فريده:كويسه.انا عاوزكى من الاوضه دى وتحاولى تقفى على رجلك عشان الولاد.
مياده:ها ايه رايك.
فريده:فى ايه.قالت لها مياده ما قالته لصبا . فريده: والله فكره حلوه
صبا:مش عارفه اشوف بابا.
مياده:لا سيبى عمو فضل ده ليا انا
صبا:سيبك بقى.ايه ياديده مش ناويه انتى ومصطفى تتجوزوا بقى
فريده: قريب قوي يا حبيبتي ان شاء الله.
صبا: وانت يا ام لسنان
(زواج تحت التهديد بقلمى إسراء محمود.سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم واتوب اليك)
مياده:نعم
ضحكت كل صبا وفريده على مياده.
فريده:وانتى عارفه انك ام لسانين.
مياده: اعمل ايه اختك دايما مش بتناديني غير كده حتى احمد كمان بيناديني كده
صبا ضحكت: فعلا بس قولي لي احمد عامل ايه وهيجي امتى
مياده: هو كويس وهيجي قريب كمان قوي وعارفه انا اصلا كنت جايه اقول لك على اخبار كويسه قوي جميله جدا وافرحك بس انت قفلتيني باخبارك المهببه دي.ضحكت الفتيات على تلك المشاكسه.
صبا بضحك: طيب قولي اخبارك يمكن تهون عليا شويه.
مياده:اولا.ضحت فريده وقالت:ايه ده هى اجزاء.
مياده: طبعا يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه لازم لما اقول اخبار تبقى كذا جزء
صبا:طب قولى وبعدين احمد جاى قريب هو كان لحق يمشى.مش كان هنا الشهر اللي فات.
مياده:اه ماهو بسب جزء من الاخبار.
صبا:طيب قولى
مياده:انا حامل .صرخت صبا بفرحه وحضنتها.صبا:بجد
مياده بفرحه:اه والله بجد.
صبا بفرحه:الف الف مبروك يا حبيبتي هتبقى احلى ماما.وهبقى خالتو.
فريده:الف مبروك يا حبيبتي هتبقى ماما مجنونه.وضحكت الفتيات.مياده: حبيبتي عقبالك لما لما تتجوزي انت ومصطفى وتقرفونا عيال.
صبا:ده اولا وثانيا بقى.
مياده:احمد خلص ليا ورق الاقامه.وهو جاى هنفضل قاعدين هنا احد العيد وهنسافر بعد العيد.حضنتها صبا
صبا: يعنى خلاص هتسافرى مع احمد ايطاليا وتستقرى هناك.
مياده:اه كفايه فراق بقى.وعشان النونو. يبقى مع ابوه وامه.
صبا: حبيبتي.ربنا يسعدك.طيب هو جاى امتى.
مياده:كمان خمس شهور.
صبا: ربنا معاه ويجى بالسلامه إن شاء الله.
مياده:إن شاء الله هتوحشينى قوى.عارفه انا اكتر حد زعلانه على فراقه هو انتى.بس اديكى انتى اللى هتمشى وتسبينى الاول .افتكرت صبا ما كانت تحاول ان تنساه وقالت
صبا:طيب يل يا اختى انتى وهى اطلعوا عشان عاوزه انام.وفعلا سابوه وخرجوا.وهى بدءت تنام لانها تقريبا ليها فتره مش بتنام كويس وخرجت مياده وفريده لهدى بره.
هدى:ها يابنات عامله ايه دلوقت.
مياده:اطمنى ياطنط بقت كويسه بس هى عاوزه تنام شويه.
هدى:طيب .وانتى تعالى هنا طمنينى عليكى..وفعلا قعدت مياده تحكى لهدى كل اخبارها
نسبهم بقي ونروح لعيسى كمان نطمن عليه.عيسى متعود يصحى دايما قبل الفجر يصلى القيام وكمان يروح يصلى الفجر في المسجد ويفضل في المسجد لحد الشروق وبعدين يطلع على اسطبل الخيل بتاعه عشان يطمن على ادهم الحصان بتاعه وبيكون محتاج يطلع اللى جواه.ويحكى معه.اه هو بئر اسرار عيسى .لان عيسى كتوم جدا.مش بيتكلم مع حد عن اللى جواه .ابدا غير ادهم..عيسى وهو داخل الاسطبل قابل العم مرعى حارس الاسطبل واللى بيرعاهم
(زواج تحت التهديد بقلم اسراء محمود اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا اللهم لك الحمد كما ينبغي لوجه جلالك وعظيم سلطانك)
عيسى: السلام عليكم كيفك يا عم مرعى.
مرعى: بخير ونعمه ياكبير.انت كيفك ياولدى.
عيسى: بخير ونعمه والحمد لله ياراجل ياطيب.ادهم عامل ايه.
مرعى: بخير و الحمد لله منتظرك جوه .هروح اجيب القهوه بتاعتك وكمان ام نور عامله شويه قرص بلدى مبسوسه من اللى بتحبها شويه وجاى
عيسى ببسمه:ماشى وقول لخالتى ام نور تسلم إيديها.
مرعى:تسلم ياولدى.وذهب مرعى ودخل عيسى للحصان اللى اول ماشاف عيسى فرح وفضل يتحرك دليل على فرحته بشوف عيسى.
عيسى: توحشتك قوي يا ادهم عارف يا ادهم في اليومين اللي فاتوا دول حياتي اتبدلت 360 درجه ضحك ضحكه سخريه تعرف يا ادهم صاحبك خلاص هيتجوز ثاني وبطريقه ليها العجب . طلقت واحده من جوزها وهتجوزها انا لا والغريب اني لما رحت عندهم علشان اطلقها من جوزها كنت غيران من جوزها لما كان بيجيب سيرتها على لسانه قدام الرجاله مع اني لسه ما شفتهاش ولا عرفتها وهى كانت لسه مراته وهو كان لسه جوزها وحسيت بنار لما راح يدخل عندها وهو رايح يطلقها وكمان اتضايقت لما قالت خرجوهم بره. حسيت بالاهانه مع اني كنت عارف ان هي ما تعرفش اني اصلا موجود وما تعرفش انا مين تحرك الحصان وكانه بيساله لما كل هذا؟ انت بتعمل كده ليه رد عيسى وقال له مش عارف بس فكره انها خلاص هتبقى مرتي مش حاجه ثاني لان الموضوع محتوم. وما فيش اختيار وقطع كلامه دخول العم مرعي ومعه القهوه والقرص.موعى: اتفضل يا ولدي.
عيسى:تسلم ايدك يا عم مرعى.وخرج مرعى واكمل عيسى كلامه مع الحصان. سال عيسى الحصان تفتكر يا ادهم هي هتبقى حلوه يعني هتبقى حلوه ولا وحشه طيبه ولا عفشه وسكت شويه واتحرك الحصان كانه بيقول له كمل كلام سكت عيسى شويه ورجع قال له ما انا لازم اقول كده ما هي خلاص هتبقى مراتي وما فيش رجوع ومن حقي اعرف. فضل عيسى فتره مع الحصان يتكلم معاه وبعد كده اخذوا وطلع بيه جوله ما بين الاراضي الزراعيه ورجع مره ثانيه دخلوا الاسطبل وخرج عيسى علشان يرجع بيته تاني ويغير هدومه ويروح شغله في المصنع.
لما دخل البيت لقى امه وابوه قاعدين مع بعض يتناولون الافطار عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك يا امي وراح باس على راسها وباس ايديها ،كيفك يا ابوي وباس ايد ابوه وراسه.
ابوه وامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
وهيبه: كنت عند ادهم يا حبيبي.
عيسى: ما انت عارفه اني ما بقدرش ابعد عنه وبحسه كانه ابني او صاحبي او اخويا.
وهيبه: ربنا يا ولدي ان شاء الله يرزقك ويكون ليك ولد من ظهرك ويكون سرك وكمان يفضل معاك ادهم.
عيسى: ان شاء الله يا امي
وهيبه:انت ناوي تعمل ايه يا حاج مهران
مهران: في ايه يا حاجه
وهيبه: مع اهل البنيه اللي هيتجوزها عيسى
مهران: انا سايبهم شويه يعني علشان البنيه تهيا نفسها ولسه العده قدامها شويه.
جلس عيسى مع امه وابيه على ترابيزه السفره
وهيبه وانت رايك ايه يا ولدي في الموضوع ده
عيسى والله يا امي انا سايب الموضوع ده لابويا امال فين ورد الجور
ورد :واه سامعه حد بيسال عليا مين عاد
عيسى: وهيكون مين يعني يا ورد الجور وجريت عليه ورده وحضانته.
وقالت له ربنا يخليك ليا يا اخويا وما يحرمنيش منك ابدا.
عيسى مقبلا راسها ويخليكي ليا يا ورد الجوري
ورد: فطرت يا اخوي ولا اجيب لك فطار
عيسى: لا يا حبيبتي الحمد لله فطرت مع ادهم انا هطلع علشان اغير هدومي واروح الشركه اللي هنا عشان بقى لي فتره ما رحتش ومحمد هو اللي شايل الدنيا فوق راسه امبارح اتصل بيا وقال لازم تاجي.
مهران: ماشي يا ولدي ربنا يوفقك
وهيبه: ربنا يفتح في وجهك الابواب المقفله يا واد بطني ويرزقك من واسع فضله ويرزقك بزوجه تكون صالحه مطيعه وتبرد قلبك وتنور بصيرتك ويرزقك منها بالولد الصالح.
عايزه اللهم امين يا امي وقبل راسها ويديها وصعد الى الاعلى
وهيبه: وانت يا ورد الجور عامله ايه في امتحاناتك
ورد :الحمد لله ياما فاضل يومين وخلاص ونتخرج عاد
يا جماعه هي اسمها ورد بس بينادوها ويقولوا لها يا ورد الجور تمام
مهران: ربنا يوفقك يا بنتي
ورد :ربنا يخليك ليا يا ابويا ادعي لي على طول وان شاء الله هنجح
وهيبه ومهران: ربنا معاك يا بنتي وبالنجاح ان شاء الله.
ورد هو انا يا ابوي ممكن اسالك يعني كم سؤال كده
مهران طبعا يا ست البنات قولي يا ورد الجور عايزه تسالي على ايه
ورد:بسال يا ابوي هو كده فعلا عيسى اخوي هيتجوز الست اللي قلت عليها وهتكون مرته رسمي بس بعد ما تتم عدتها كيف ما قلت
مهران ايوه يا بنتي هي خلاص اتطلقت وهتم عدتها واحنا هنروح علشان نتقدم لها رسمي.
ورد: واه يا ابوي طب وهي كانت عامله كيف لما عرفت قرارك
مهران :كيف اي ام يا بنتي حنونه على ولادها هتضحي بروحها وبحياتها وبكل شيء في سبيل ان هي تحمي ولادها ويفضلوا في حضنها .
ورد:طب قول لي يا ابوي هي حلوه بقى على كده
ضحك مهران: وقال والله يا بنتي ما اعرف هي لابسه نقاب بس لو على ادبها فهي فعلا جميله ومؤدبه. ده غير طريقه كلامها المحترمه وكانت تتكلم بصوت واطي واحترام وادب ودموعها نازله من عينيها من غير صوت وتكون لو سمحت بعد اذنك من فضلك يعني كده متربيه بصحيح. هي فعلا زينه البنات وبكره انا وامك وانت عندها وتعرفي هي حلوه ولا لا.
ورد:جد يا ابوي يعني هتاخدني معاك عنديها. بس تعرف يا ابوي طالما قلت عليها كل اللي قلته ده يبقى فعلا هي زينه لان باثق في رايك وحكمك على الناس. طيب معلش يا ابوي اخر سؤال
وهيبه: ايه يا ورد عامله كيف رئيس المباحث ليه اكده سؤالات سؤالات سؤالات.
مهران :سيبيها يا حاجه تسال
ورد :واه ياما عاد مش بطمن
مهران :قول يا ورد عايزه تسالي ايه
ورد: اسمها ايه يا بوي
مهران :اسمها صبا
ورد:الله صبا اسمها حلو ما شاء الله
وهيبه: خلاص كده كفاكي بقى اسئله عاد روحي قومي ذاكري.
ورد: وخلاص انا كده كده ورايا مذاكره
وهيبه :ربنا معاكي يا بنتي ومع كل زيك
ورد :يا رب يا ست الكل. وذهبت ورده الى مذاكرتها ونزل عيسى من على السلم سلم على ابوه وامه وخرج ركب سيارته وذهب الى شركته وكان عيسى في الوقت ده يرتدي بدله سوداء انيقه وكان كل من يراه ينبهر بوسامته وبشياكه لانه كان شديد الوسامه وكان الجميع ينظر له براهبه وهيبه وخوف.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم عدد كمال الله كما يليق بكماله)
وصل عيسى لشركته وكل قوه وشجاعه وشموخ كان كل الموظفين بينظروا له نظره حب وخوف ورهبه ركب عيسى المصعد الشركه المخصص له وعندما دلف الى مكتبه وقف السكرتير احتراما له عيسى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك يا احمد
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا بيه حمد لله على سلامه حضرتك
عيسى الله يسلمك خليهم يعملوا لي قهوتي وابعت خبر لمحمد خليه يجي وهات لي كل الملفات المتاخره عشان اشوفها
احمد حاضر يا عيسى بيه. ودلا في عيسى الى مكتبه الذي كان يتميز بالرقي والتقدم والاساس العصري. فضل عيسى شويه حاطط ايده على راسه وهو منتظر في الاوضه في اوضه المكتب لحد ما دخل محمد .
محمد و عيسى بيه بجلاله قدره وصل الشركه خلاص الحمد لله على السلامه والله نورتها
عيسى حضرتك بتتريق ولا ايه
محمد لا والله مش بتريق بس فعلا ليك وقت كبير ما جيتش الشركه
عيسى ماشي انت خابر ما جيتش ليه. وبعدين بطلت وتعالى يلا علشان نشوف ايه الشغل المتاخر وايه الملفات اللي عايزه تكمل
ونسيبهم بقى شويه يشوفوا شغلهم المتاخر يا جماعه تمام
بعد مرور شهر على ابطالنا فضلت الاحداث زي ما هي مفيش حاجه جديده بس صبا خرجت من الاوضه بتاعتها وبدات تساعد مامتها في شغل البيت وعلى فكره مياده لسه في دماغها فكره ان هي تخليها تخرج تشتغل معاها تمام كمان صبا رجعت تهتم باولادها مره ثانيه وبمذاكرتهم وعرفتهم انهم مش هيرجعوا يعيشوا عند باباهم ثاني
وفي يوم من الايام كانت صبا خلصت شغل البيت مع مامتها وعملوا الغداء وكانت قاعده في اوضتها بعد ما ولادها كانوا موجودين وراح حاتم يوديهم علشان يقعدوا مع باباهم شويه جات مياده ولما سالت هدى عليها قالت لها ان هي جوه في الاوضه بتاعتها فدخلت مياده لصبا في الاوضه.
مياده: السلام عليكم يا اهل الدار انا جيت
هدى: ضحكه اهلا يا حاجه مياده نورتي يا حبيبتي. وسلمت عليها وحضنتها عامله ايه يا مياده وحملك عامل ايه يا حبيبتي دلوقتي
مياده: والله يا طنط بخير والحمد لله انت بس ادعي لي. قولي لي بقى يا طنط هدى فين الحاجه صبا.
هدى :والله يا بنتي صبا دخلت الاوضه بعد الغداء وبعد ما اولادها مشيوا
مياده :مشيو مشيوا راحوا فين
هدى: مشيو راحوا يشوفوا باباهم علشان اتصل على عمك فضل وقال ان هو عايز يشوفهم ويفضلوا معاه النهارده وكمان يباتوا
مياده: اه طب وهي عامله ايه دلوقتي.
هدى :ما اعرفش والله هي دخلت الاوضه وقافله على نفسها
مياده :طيب ماشي انا هدخل لها.
دخلت مياده الاوضه على صبا وسلمت عليها وفضلوا يتكلموا مع بعض وبعدين مياده سالت صبا
مياده: بقول لك ايه انت قلتي لعمو فضل على موضوع الشغل في المدرسه
صبا: يا بنتي هو انت عندك زهايمر مش انت قلتي ان خلي الموضوع ده ليكي انت وانت اللي هتكلميه
مياده: والله عندك حق خلاص هو فين
صبا: ما اعرفش بس تقريبا بره . بس بقول لك على فكره بابا مش هيوافق
مياده: ليه بقى ان شاء الله
صبا :انا عايزاكي ما تنسيش اني لسه في فتره العده
مياده :يا بنتي انا بقول لك هتشتغلي هو انا بقول لك هتتسرمحي
صبا سرمحه ايه وهبل ايه والله انت اللي عملك مدرسه ظلمك. بس براحتك
مياده :طب خلاص انا هخرج اسال عليه واتكلم معه
خرجت مياده وسالت هدى على فضل وقالت لها هدى ان هو جوه وندهوا عليه وخرج فضل
فضل: اهلا ازيك يا مياده يا بنتي عامله ايه وازي الحمل معاكي
مياده: اهو الحمد لله كويسه يا عمو والحمل تاعبني جدا
فضل: معلش يا بنتي ربنا يقومك بالسلامه
مياده: بقول لك يا عمو انا عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع
فضل اتفضلي يا حبيبتي موضوع ايه
مياده: انا بقول اخد صبا معايا المدرسه تشتغل فتره بعقد علشان ما تكونش قاعده لوحدها كده وهي تخرج من اللي هي فيه.
فضل: هي اللي طلبت منك كده
مياده: لا والله يا عمو انا اللي بقترحك وخصوصا ان المدرسه فيها عجز وعايزين مدرسين وكمان نزلوا المنشور بكده
فضل ندى على صبا. وصبا خرجت من الاوضه وقالت نعم يا بابا
فضل: بصي يا مياده يا حبيبتي انا حبيت ارد عليك وصابه موجوده انا مش ممانع انه صبا تشتغل ولكن يا حبيبتي صبا دلوقتي مطلقه وفي فتره عده فمش هينفع ابدا تخرج بره البيت لحد ما تخلص العده بتاعتها بعد ما تخلص العده نبقى نشوف ايه اللي ممكن يحصل
مياده: طيب يا عمو ايه اللي هيحصل يعني لو خرجت دلوقتي
فضل: يا حبيبتي احنا مسلمين ومش هينفع .
صبا: والله يا بابا انا قلت لها كده
مياده: بقى كده يعني انا اللي في الاخر طلعت وحشه قالت كده بعياط مصطنع . وبعدين ما انت هتخرجي مستخبيه في البتاع اللي انت لابساه
فضل :بصي يا مياده يا بنتي انا اكتر واحد محتاج صبا تخرج ان هي فيه ده بس برده ما ينفعش دلوقتي لحد ما تخلص عدتها وبعد كده تخرج انما دلوقتي من غير والدتها لا وكمان انت عارفه ان الناس مش بترحم.
صبا :فعلا يا مياده انا فعلا مش مستعد اتعامل مع حد حاليا صدقيني وجودي جوه البيت مع نفسي واولادي هو ده اكتر شفاء لي.
مياده :بتمثيل انا كنت عايزه بس اساعد
صبا :والله يا اختي
مياده :خلاص سيبونا بقى من الموضوع ده بقول لك ايه يا هدهد يا حبيبتي انت عامله غدا ايه النهارده
صبابضحك: يخرب بيتك انت من يومك وانت مفجوعه
مياده: واعمل ايه يعني ده كمان موضوع الحمل زود الموضوع وبقيت اجوع اكثر
ضحك الجميع عليها وقالت لها هدى: تعالي يا حبيبتي ده انا عامله محشي هتاكلي صوابعك وراه
مياده: الله يا هدهد محشي حبيبتي انت والله . وحطه هدى لمياده طبق محشي علشان تاكل وفعلا اكلت وفضلت مياده تتكلم مع هدى وفضل وصبا ويضحكوا كثير جدا وفضلت مياده ترخم على صبا
صبا: عارفه يا مياده وحياه ربنا لو ما قمتي وخدتي بعضك ومشيتي دلوقتي لا هنفخك وهتصل على احمد كمان اخليه ينفخك
مياده: لا وعلى ايه يا اختي اقوم انا امشي بقى بكرامتي وخلي الطيب احسن
هدى بضحك :طب ما تخليك يا حبيبتي هنا وتباتي معانا النهارده
مياده: اه شكل حضرتك عايزه حماتي تقوم عليا الحرب العالميه الثالثه لا انا الحق بقى لاحسن تشم خبر اني خرجت يلا تصبحي على خير
الجميع وانت من اهله يا حبيبتي وخرجت مياده وذهبت الى منزلها على فكره يا جماعه بيت مياده يعتبر جنب بيت فضل وهدى يعني هم جيران اصلا
وظلت الاحداث كما هي على جميع ابطالنا كلا منهم منهمك في اعماله وحياته وبعد مرور شهرين ونصف تفاجا فضل برقم غريب يتصل به فرد عليه
فضل: الو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مين معايا
مهران: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كيفك يا حاج فضل اني الحاج مهران الجبالي
فضل: اه اهلا وسهلا بحضرتك خير يا حاج مهران في حاجه
مهران: خير ان شاء الله انا قلت بس اتصل اطمن عليكم واستاذن يعني انه احنا ان شاء الله نيجي عندكم نقدم شبكه ومهر لبنتكم عشان تبقى خطوبه لحد ما باقي الفتره تعدي وكمان الحاجه مرتي عايزه تشوف العروسه وتتشرف بيكم يعني
فضل :والله يا حاج مهران الشرف لينا تشرفونا وقت ما تحبوا طبعا
مهران: ربنا يبارك فيك يا حاج فضل يعني لو مش هضايق حضرتك ناجي بعد بكره ان شاء الله انا والحاجه وولد عيسى وكمان ورد بنتي
فضل: هتنورونا ان شاء الله يا حاج مهران منتظرينكم
مهران: تشكر يا ولد الاصول
واغلق الخط وذهب فضل لكي يخبر زوجته بامر مجيء هؤلاء الناس
هدى :ودول جايين ليه بقى ان شاء الله وجايين يجبرونا على ايه تاني
فضل: ما ينفعش تقولي كده احنا اهل كرم ونرحب باي حد مهما كان هو مين
هدى: ماشي عارفه كده طبعا وان يجي بيتي على راسي من فوق لكن دول بيجوا يكبرونا وخلوا بنتي اتطلقت وسابت جوزها وكمان اجبروها تتجوز ابنهم ويا عالم ابنهم متجوز ولا لا كبير ولا صغير كويس ولا مش كويس
فضل: الراجل بيقول جايين يقدموا شبكه ومهر لبنتك ونشوف الولد ويشوفونا ونتعرف كمان جايب مراته وبنته معاهم
هدى: مرات مين
فضل: ام الولد واخته وتشوفه لو القمر ما عجبناش نحاول نحل الموضوع بشكل ثاني ما يضرش بنتي
هدى: اما اشوف
فضل: طب هتعملي ايه
هدى :هشرفك وهخليهم يعرفوا انهم جايين بيت كرم وبيت اصل كمان
فضل: ربنا يبارك فيك يا ام صبا
هدى: ويبارك لنا فيك يا حبيبي.
وفي الصعيد في بلد سوهاج نادى مهران على خادمتهم
مهران: جليله انت يا جليله. جاءت هذه السيده مهروله اليه
جليله: نعم يا سيدي
مهران: فين الحاجه وكمان فين سيدك عيسى
جليله :ست الحاجه فوق في اوضتها وسيدي عيسى لسه داخل دلوقتي من بره وطلع الاوضه وهو كمان.
مهران: طب اطلعي نادم عليهم وعرفيهم اني عاوزهم هنا في المكتب
جليله: حاضر يا سيدي الحاج
ذهبت هذه السيده مهروله لتفعل ما طلب منها بعد وقت قصير جاءت كلا من وهيبه وعيسى الى مهران في المكتب
وهيبه :خير يا حاج في حاجه
دخل عيسى :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وهيبه ومهران: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عيسى :خير يا بوي في حاجه
مهران :خير يا ولدي انا عاوزكم تجهزوا حالكم بعد بكره ان شاء الله وكمان ورده عشان نروح نشوف عروستك يا عيسى ونقدم لها الشبكه والمهر وعشان دي الاصول ولا ايه يا حاجه
وهيبه: طبعا يا حاج هي هتكون اي حد دي هتبقى مرت عيسى الجبالي.
عيسى: طب وانا لازمتي ايه يا بوي في المشوار ده روح انت وامي وورد وبلاش
مهران: وه وه انا بقول هنعمل الاصول يا ولدي ومن الاصول تكون اول واحد رايح ولا ايه
وهيبه :لازم تروح يا ولدي لازم وبعدين انت ليك حق تشوفها وتشوف وشها مرتين من غير نقاب قبل الجواز علشان القبول
رد مهران: وقال موضوع القبول ده منتهي وان شاء الله هيكون في قبول وحتى لو ما فيش هي امراه وهو راجل والجواز عايز كده وبس.
عيسى: اللي تشوفه يا ابوي حاضر
مهران: ربنا يرضى عليك يا ولدي روح شوف ايه اللي وراك وخلصوا علشان تكون مستعد يوم السفر
وخرج عيسى يفعل ما طلب منه والده
مهران :وانت يا حاجه كمان عايزك تجهزي حالك وكمان تجهزي زياره تليق بعيله الجبال وبلغي ورد تجهز حالها عشان هتروح معانا
وهيبه: حاضر يا حاج طمن بالك.
وفعلا مر اليومين دول دون احداث على ابطالنا ولكن في اليوم الثاني بالليل طلبت هدى من صبا
هدى: يا صبا يا بنتي ساعديني
صبا :حاضر يا ماما ايه ده كله
هدى :بدون تفسير دي عزومه لناس وكمان عماتك واعمامك جايين
صبا:يا كل ده طيب حاضر
وبالفعل انصاعت صبا لاوامر امها وانهو كل الطعام او بالاصح قامت صبا بتجهيز كل الطعام بمفردها بمساعده امها ليها
هدى: كده الحمد لله الاكل كله خلص مش فاضل غير على التسويه ان شاء الله بكره نسويه علشان يبقى سخن وطازه وانت حبيبتي قومي يلا نامي علشان تقومي بكره فايقه كده
صبا بتعب: حاضر يا ماما وبالفعل قامت صبا اخذت شاور وصاله فرضها ونامت على طول بعدما اطمئنت على اولادها اللي ناموا من فتره وفي صباح اليوم الجديد اشرقت شمسه على ابطانا
قامت هدى من الصباح الباكر وايقظت فريده لكي تساعدها في تنظيف المنزل
هدى' بصوت واطي قومي يا بنتي ساعديني
فريده بنوم :يوه يا ماما بقى سيبيني
هدى: يا بنتي وطي صوتك مش عايزه اختك تصحى
فريده: وليه بقى ان شاء الله
هدى طب تعالي معايا بره وانا اقول لك
خرجت فريده مع امها وحكت لها هدى عن مجيء هؤلاء الناس وانها تريد صبا تنام لفتره لتنعم بالراحه حتى يصبح منظرها غير مرهق امام الناس وبالفعل انصاعت فريده لامر والدتها وقامت بتنظيف المنزل معها حتى ينهي العمل قبل ما صبا تقوم. وفعلا خلصوا ترتيب المنزل وكمان سعد فريده امها في تسويه الطعام وبعد فتره طويله قامت صبا من النوم وخرجت لامها وهي زعلانه انها نامت كل ده
صبا :ايه ده مين اللي نظف البيت كده
فريده: انا وماما
صبا: طيب وانت مش صحتيني ليه يا فريده عشان اساعدك
فريده: ماما ساعدتني وخلاص
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
هدى: خلاص بقى يا صبا يا حبيبتي انا سبتك ترتاحي عشان انت اتاخرت امبارح معايا واحنا بنعمل الاكل وكمان حسيت بيكي ساعه الفجر وانت قايمه تصلي وانا عايزاك تكوني فايقه وشك رايق لما الناس تيجي
صبا :ناس ناس مين دول يا ماما
هدى: الصراحه بقى يا صبا الناس اللي جايه النهارده دول الناس اللي هتتجوزي ابنهم وقالوا جايين علشان يقدموا شبكه ومهر ونتعرف عليهم ويتعرفوا علينا
صبا بعصبيه: وانا بقى المفروض اعمل ايه اتحزم وارقص انا مش هقابل حد يا ماما ويا ريت ما حدش يجبرني وكفايه قوي لحد كده وبعدين انا مش عاوزه لا شبكه ولا مهرولا اي حاجه.
هدى بحزن: طيب بالراحه يا بنتي معلش اهدي مش انت اللي وافقتي على الجوازه دي احنا مش اجبرناكى عليها.
صبا :اه وافقت مجبره عشان احمي ولادي بس مش اكتر من كده
هدى :يا بنتي دي الاصول لازم يجوا ويقدموا الشبكه ومهر ولازم تكوني موجوده بلاش تصغريني انا وابوكي انت عمرك ما عملت كده. وفي الوقت ده دخل فضل عليهم وكان تقريبا سمع اغلب الكلام واقترب فضل من صبا وحضنها
فضل: انا مش هجبرك على حاجه بس الاصول بتقول ان الناس جايه بيتنا يبقى لازم نقابل الناس باحترام ومحبه كمان وانا متعود منك انك انت اللي دايما بتخليني اتنازل عن كل حاجه بتعصبني او بتضايقني وتقولي لي هي دي الاصول حضرتك ربتني عليها دلوقتي بقى انا اللي بقول لك مش هتقابليهم .تمام خلاص مش مشكله بس ما تزعليش نفسك واجبهم انا هقوم بيه انا وامك لان الناس دي اتصلت واستاذنت والراجل جاي وجايب مراته وابن وبنته معاه وانا قلت لهم اتفضلوا ومراته عرفت انها مش بتروح لحد بس هي جايه هنا عشان تشوفك وتتكلم معاكي بس الموضوع منتهي ابقي روحي عند مياده وافضلي عندها لحد ما يمشي وانا هتصرف.
❣️❣️❣️❣️
البارت السابع
على فكره يا جماعه التفاعل قليل جدا😭😭
هدى: يا بنتي هي دي الاصول لازم يجوا يقدموا شبكه ومهره لازم تكوني كمان موجوده بلاش تصغريني انا وابوكي انت عمرك ما عملت كده وفي الوقت ده دخل فضل الذي سمع اغلب الكلام
فضل اقترب من صبا وقال: انا مش هجبرك على حاجه بس الاصول بتقول انو الناس دي جايه بيتنا يبقى لازم نقابل الناس باحترام ومحبه كمان وانا متعود منك انك انت اللي دايما بتخليني اتنازل عن كل حاجه بتعصبني او بتضايقني وتقولي لي هي دي الاصول اللي حضرتك ربتنا عليها. دلوقتي بقى انا اللي بقول لك ما تقابليش حد خلاص ما فيش مشكله بس ما تزعليش نفسك وواجبهم انا هقوم بيه انا وامك لان الناس اتصلت واستاذنت والراجل جاي وجايب مراته وابنه وبنته معاه وانا قلت لهم اتفضلوا ومراته انا عرفت انها مش بتروح لحد لكن هي جايه بس عشان تشوفك وتتكلم معاكي بس الموضوع منتهي ابقي روحي عند مياده وافضلي عندها لحد ما يمشوا وانا هتصرف.
نظرت له صبا بعيون مملوءه بالدموع وقالت: عن اذنكم، ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وتركت العنان لدموعها لكي تسقط.
اما هدى: انت ازاي تقول لها تروح عند مياده الناس هتقول ايه
فضل: مش هتروح وهتطلع تقابل الناس بس سيبيها لوحدها دلوقتي وانت يا فريده شويه وادخلي لاختك وشوفيها
فريده :حاضر يا بابا
(استغفروا واكثروا من الاستغفار)
بعد مرور فتره تقريبا ساعتين او ثلاثه جت مياده بعد ما اتصلت بها هدى وعرفتها كل الحوار واللي حصل وقالت لها تيجي علشان خاطر تحاول تهدي صبا اللي عمال تعيط ونامت من كتر العياط وتقنعها انها تلبس وتخرج تقابل الناس.
دخلت مياده لصبا ولاقيتها فعلا غرقانه في النوم وعلى وشها اثر الدموع
مياده: صبا انت يا بنتي انت يا بنتي اصحي ايه انت نايمه مع اهل الكهف
صبا بنوم: يوه انت يا بنتي دايما كده تصحيني من احلى نومه خير عاوزه ايه.
مياده :يا ساتر يا رب هو في حد يصحى كده يكلم الناس بالطريقه دي
صبا: وهي بتعدل نفسها على السرير اصلي بصراحه عارفه انت جايه ليه وعشان ايه ومين اللي كلمك وخليك تيجي
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم لك الحمد كما ينبغي جلال وجهك وعظيم سلطانك)
مياده بتريقه :ومين بقى يا ست ام العريف
صبا :ماما طبعا.
مياده: مامتك خايفه عليك وبصراحه هي عندها حق
صبا: حق في ايه بقى ان شاء الله المهم بصي انا هقابل الناس دي والموضوع منتهي بالنسبه ليا. بس بصراحه انا مش طايقاك
مياده :يا لهوي ليه انا عملت فيك ايه يا بت
صبا :اصلك قطعتي عليا حلم كنت نفسي اشوف ايه نهايته ليا فتره بحلم بيه ومش عارفه معناه ايه بس النهارده في حاجه جديده زادت في الحلم وحضرتك جيتي فصلتيني
مياده :حلم ايه ده احكي لي طيب
صبا: حلم غريب قوي حلمت خير اللهم اجعله خير اني كنت في مكان ضلمه قوي وضيق وكنت مخنوقه جدا وعماله اعيط وماجد ظهر ولما شفته اتبسطت وفرحت ولكن كل مكان ماجد بيقرب مني كان المكان ده بيضيق اكثر واكثر وانا عمال اعيط اشد لحد ما فجاه ظهر نور من بعيد بصيت عليه وكان في واحد واقف في النور ده كل مره كنت بشوف الشخص ده من بعيد وهو ماسك ايد ولادي والمكان بيبدا ينور ويوسع. بس الغريب ان كل مره اشوف الحلم بشوفه كده عمري ما شفت ملامح الشخص ده قوي اتاكدت منها. لكن النهارده انا شفت الشخص ده وعرفت ملامحه بس هو شخص غريب عمري ما شفته قبل كده وحضرتك جيتي صحتيني قبل ما اروح عنده واساله هو مين
مياده: يوه يعني انا بوظت الحلم
صبا :اه بصراحه بس تعرفي انا حاسه ان ربنا بيقول لي انه هيبعت لي الشخص اللي شفته في الحلم ده وهو ده اللي هيلحقني من الجوازه اللي انا وقعت فيه بسبب ماجد وهيخلصني من الجوازه دي ويا رب قبله ويرضى يساعدني
مياده: الله اعلم يمكن فعلا كده وبعدين هتلاقيه فين ده
صبا: الصراحه مش عارفه بس طالما شفته
مياده: مش عارفه يا حبيبتي بس ربنا يقدم لك اللي فيه الخير
صبا: تعرفي انا الامل زاد عندي قوي النهارده وخصوصا لما شفت ملامحه كان شكله بيبص للولاد وملامحه كلها حب كان باين عليه حبه ليهم وخوف عليهم
مياده: طب يلا قومي بقى يا حبيبتي قومي البسي وجهزي نفسك عشان الناس زمانهم على وصول
طيب حاضر هقوم و امري لله هقوم اخذ شاور والبس واصلي وخلاص
مياده: طب ايه رايك تحطي حبه ميك اب صغيرين
صبا: ليه بقى ان شاء الله علشان اعجب العريس ولا اعجب امه وابوه
مياده :يا بنتي انا قصدي بس
صبا :مياده انت عارفه انا رايي ايه في الموضوع ده وكمان يعني هم مش جايين يشوفوا واحده حلوه ويعجبوا بيها هو انا شكل ده هيحبوا كده ويعجبه تمام مش هيعجبه يبقى جت من عنده
مياده: يا بنتي طب بس
قطعتها صبا وهي بتقول: مياده اخلصي وبطلي زن يلا اتفضلي اخرجي علشان اعرف البس
مياده :خلاص انا خارجه امري لله وانت براحتك.
صبا :شطوره يلا اتفضلي اطلعي.
مياده: امال فين الولاد يعني مش شايفاهم
صبا: ماجد جاء اخذهم الصبح بعد ما اتصل على بابا واستاذن منه انه ياخدهم يقعدوا عنده يومين.
مياده :طيب يا حبيبتي انا خارجه اشوف طنط هدى يمكن عايزاني في حاجه.
صبا: تمام. عند حلول وقت المغرب وصل عيسى واهله الى مدينه صبا واتصلوا بفضل علشان ينزل يستقبلهم .وفعلا فضل نزل هو وحاتم يستقبلهم.
فضل :السلام عليكم ورحمه الله نورتونا يا اهلا وسهلا
الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مهران: بنورك يا راجل يا طيب
وهيبه: اهلا حضرتك يا ولد الاصول.
فضل: اهلا بكى يا حاجه نورتينا والله
وجه كلام الورد اهلا بيك يا بنتي نورتي بلدنا
ورد بخسوف وحرج: منوره باهلها يا عم.
عيسى: اهلا بحضرتك وعندما نظر له فضل شعر براحه اتجاه هذا الشاب وعلم انه هذا من سيتزوج من ابنته.
فضل: اهلا بيك يا ابني نورتنا.
عيسى: منوره باهلها يا حج
وكمان سلموا على حاتم وحاتم سلم عليهم
فاضل اتفضلوا يا جماعه اتفضلوا اتفضلوا ولا تحبوا ندخل نصلي المغرب . الاول يا جماعه المسجد بيكون جنب بيت فضل على طول
عيسى: لا طبعا يا عمي نصلي الاول بس نطلع الحريم لفوق
فضل: تمام حاتم ياخدهم يطلعهم فوق ويحصلنا على المسجد
اخذ حاتم ورد وهيبه وصعد بهم الى منزلهم ودقه باب المنزل وفتحت له فريده
حاتم: ماما فين يا فريده. ونظر الى وهيبه اتفضلي يا طنط اتفضلي حضرتك ودخل ودخلت وهيبه وورد
فريده: ماما جوه ازي حضرتك يا طنط
وهيبه :زينه يا بنتي كيفك انت
فريده: بخير والحمد لله
حاتم: ماما يا ماما
فريده :ازيك يا قمر
ورد :بنورك يا حبيبتي
جات هدى و معاها مياده هدى: اهلا اهلا وسهلا نورتونا يا حاجه والله ثم نظرت الى ورد وانت يا حبيبتي نورتينا
ورد: بنور حضرتك اهلا بيكي يا خاله
وهيبه: بنورك يا حبيبتي وسلمت عليها بحبك وود. وفرحت وهيبه جدا من هذا الاستقبال الحار من هذه العائله الصغيره وعلمت من انهم عائله اصول. وذات اصل طيب واهل كرم كما قال لها زوجها
وهيبه: والله بنورك يا حبيبتي والله احنا زادنا شرف اننا اتعرفنا بيكم.
هدى: ربنا يعزك يا حبيبتي انا هدى ام صبا
وهيبه: امها اهلا بيكي يا حبيبتي والله انا فكرتك اختها الكبيره
هدى بضحك خفيفه ؛ربنا يعزك يا حبيبتي ويخليك ده بس عيونك الحلوين
وهيبه :انا بقى عاد الحاجه وهيبه والده عيسى ودي عاد تبقى بنتي ورد واخر العنقود وعندي كمان الدكتور يونس ولدي وصفا بنتي
هدى: اللهم بارك يا حاجه ربنا يبارك لك فيهم ويبارك في حضرتك وورد ما شاء الله عليها قمر تتوزن بالذهب.
ورد بكسوف:ربنا يبارك في حضرتك. وسلمت وهيبه على مياده ظنا منها انها صبا
هدى: دي بقى يا حاجه وهيبه فريده بنتي اخت صبا الاصغر منها ومخطوبه اما دي بقى مياده بنتي التانيه وصاحبه صبا الروح بالروح وزي اختها بالظبط.
وهيبه: ما شاء الله ربنا يبارك فيهم ويسلموا على ورد بود وحب كبير وبعد شويه طلع شاب ومعه زياره كبيره من الصعيد فتحدثت فريده وقالت: مين حضرتك
الشاب: انا تبع الحاج مهران وعيسى بيه الكبير
وهيبه :وهي تنظر له تعالى يا واد يا يا رضوان دخل الحاجه عندك
هدى :ايه ده كله يا حاجه كفايه تشريفكم لينا والله
وهيبه :دي حاجه قليله احنا جايبين جايين نشوف عروسه عيسى هي اي حد اياك
هدى :ربنا يعزك يا حاجه
وهيبه وهي تنظر الى مياده: وانت بقى يا مياده يا بنتي متجوزه
مياده: اه يا طنط وحامل كمان
وهيبه: بسم الله ما شاء الله ربنا يكمل لك على خير يا بنتي ويفرحك بولدك عن قريب ان شاء الله قولي لي يا ام صبا امال فين عروستنا عاد عايزه اشوفها عايزه اشوف عروسه ولدي.
هدى: صبا جوه دخل تصلى المغرب معلش يا حاجه هي بس بتاخر في الصلاه شويه
وهيبه: بسم الله ما شاء الله ربنا يتقبل منها ويزيدها كمان وكمان طيب بعد اذنك بقى يا ام صبا عايزه اتوضا واصلي كمان
هدى :طبعا يا حاجه اتفضلي ما دخلت وهيبه معها للوضوء والصلاه
وفي الوقت ده جات الرجاله ودخلوا غرفه مخصصه بعيده عن الحريم لكي ياخذوا راحتهم في الحديث والجلوس. اما بقى عن فريده ومياده فدخلوا اوضه صبا المتوتره جدا علشان يشوفوها
فريده: مالك بس يا صبا يلا قومي والله حماتك شكلها طيوبه وجميله. وعماله تسال عليكى.
صبا: طيب طيب
مياده: سيبك انتى بالرغم من انك مش حاطه ولا نقطه ميك اب واحده بس طالعه ما شاء الله قمرايه كالعاده. وكانت صبا مرتديه بريس اوف وايت ومعاه خمار فرنسي بيج فاتح ومعاه نقاب وكوتش ابيض. كانت في منتهى الجمال
هدى وهيبه وورد بعد ما انتهوا من صلاه المغرب
ورد بعد اذنك يا خاله طبعا ممكن تدخليني عند عروسه اخوي لو مش هتضايق.
هدى لا يا حبيبتي طبعا تعالي ودليتها على الغرفه وقالت لها ادخلي على طول دقه ورد الباب
فريده ده مين المحترم اللي بيخبط ده حاتم اكيد وفتحت وجدت ورد وقالت ورد حبيبتي تعالي اتفضلي
دخلت في ورد وقالت السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ثم نظرت ورد الى صبا وقالت اكيد انت بقى صبا بسم الله ما شاء الله عليك كيف القمر في ليله تمام
صبا بسمه: خفيفه اه انت مين
ورد اني ورد اخت عيسى الصغيره
صبا :ما شاء الله عليك قمر وضميتها ورد وقالت بس جنبك اكيد لا
صبا: حبيبتي دي عيونك بس هم اللي حلوين عشان شايفين كل حاجه حلوه. وجلست معهم ورد شويه اما في الخارج كانت هدى ووهيبه معا يتحدثون قليلا. ودخل وفضل وقال :تعالي يا ام صبا سلمي على عريس بنتك
هدى :حاضر يا حاج ودخلت معاه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد كل من عيسى وحاتم ومهران السلام
هدى: اهلا وسهلا بيكم والله شرفتونا ونورتونا
مهران :ده بنورك يا حاجه في الوقت ده قام عيسى سلم على هدى وبس ايديها
عيسى: كيف حضرتك ربنا يبارك فيكى
هدى: ربنا يعزك يا حبيبي ويبارك فيك انت عيسى صح
عيسى: ايوه صح
هدى :ربنا يبارك فيك يا حبيبي ويزيدك ادب واخلاق. وخرجت هدى رجعت تاني لا جوه بس قبل ما تدخل لوهيبه خبطت على باب صبا وطلبت منها انها تخرج علشان وهيبه عايزه تشوفها وتسلم عليها في الوقت ده خرجت صبا وهي لابسه نقابها وتحدثت وقالت السلام عليكم
وهيبه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اكيد انت صابعاد
اقبلت عليها صبا وسلمت عليها وقالت: ازي حضرتك ضمتها وهيبه وحضنتها وقالت: كيفك يا بنتي
صبا: بخير والحمد لله حضرتك عامله ايه
وهيبه: ربنا يزيدك يا بنتي بخير والحمد لله. وه وه شيلي عن وشك عاوزه اشوف. انزلت صبا النقاب.
وهيبه: بسم الله الحارس بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا بنتي ما شاء الله تبارك الله قمر قمر.
صبا بكسوف: دي عيون حضرتك الا قمر وعشان كده شايفه كل حاجه قمر والله بجد حضرتك اموره كده وورد شبهك كمان اموره
وهيبه: يا حبيبتي ده ذوقك بس
هدى :طيب يلا يا بنات على المطبخ حط السفره يلا وانت يا ورده يا حبيبتي انا حسبتك من ضمن البنات قومي يلا مع اخواتك
ورد بفرحه :طبعا طبعا يا خاله
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
وهيبه بفرحه: قومي يا بنتي مع خالتك واخواتك. وذهبت البنات معا لتحضير السفره وايضا ذهبت هدى لكي تنادي على زوجها .
يل يا حاج يلا السفره جاهزه
فضل :حاضر يا ام صبا. يلا يا جماعه السفره جاهزه يلا عشان يبقى عيش وملح. ودخل الرجال وجلسوا على السفره بعد ذلك جاءت البنات وقالوا السلام عليكم .
الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
في الوقت ده بقى يا جماعه عيسى كان قاعد وشه في الارض ما كانش قادر يرفع وشه لانه كان محروج جدا ولانه من الصح انه ما ما يرفعش وشه ابدا. بيغض بصره.
مهران وهو ينظر لصبا الذي عرفها فورا فهي الوحيده الذي ترتدي النقاب: كيفك يا بنتي اخبارك ايه
صبا :الحمد لله بخير ونعمه من رب العالمين
فى الوقت ده يا جماعه عيسى لما سمع صوت صبا مع انه ما كانش عارف هي مين قلبه دق بسرعه غريبه جدا لدرجه انه حط ايده على قلبه. وكان مستغرب هو ايه اللي بيحصل معاه.
مهران: ربنا يزيدك من نعمه يا بنتي ولادك فينهم
صبا :عند باباهم يا عمو
مهران :عاوزين نشوفهم بكره ان شاء الله
ان شاء الله يا عمو.
عيسى في الوقت ده كان نفسه قوي يرفع عينه ويشوف مين هي صاحبه الصوت اللي خلت قلبي يدق بالعنف ده بس من كلام ابوه فهم انه هي صبا اللي هيتجوزها. جلسوا جميعا على ترابيزه السفره
وهيبه: واه ما تقعدي يا بنتي اقعدي علشان تاكلي واقفه ليه
صبا: معلش يا طنط انا هدخل اكل جوه مش هعرف اكل هنا علشان النقاب
وهيبه :وهي متفهمه ماشي يا بنتي.
مياده وفريده :واحنا كمان هندخل ناكل معاها جوه
ورد: ولو ما فيهاش غلاسه مني انا كمان هدخل وياكم
صبا: طبعا يا قمر تشرفينا ودخلوا البنات لغرفه صبا علشان يقدروا ياكلوا براحتهم وفي الوقت ده اذا كان بيحاول ان هو يرفع عينه بطريقه مش ملحوظه علشان بس يخطف ولو نظره واحده على صاحبه الصوت اللي خلى قلبه دقه كده. بس كانت خلاص مشيت.
وكمان صبا ما حاولتش انها تشوف او ترفع عينيها ناحيت عيسى وكانت بتحاول تبعد نظرها عنه على قدر الامكان.
اكل الجميع وانهى عيسى طعامه اولا وقال بصوت الرجولي الحمد لله رب العالمين اللهم ادمها نعمه فين الحمام يا عم فضل
هدى: ايه ده ايه ده يا عيسى يا ابني انت ما اكلتش حاجه ايه الاكل مش عاجبك ولا ايه
عيسى ببسمه: لا والله يا أمى تسلم ايدك الاكل تحفه يجنن كيف بتاع الصعيد واحلى كمان
هدى ببسمه: بس الاكل ده مش من ايدي انا
عيسى :امال مين اللي عامل الوكل ده. هدى: دي صبا انت هي اللي عملته كله امبارح تسلم ايديها
وهيبه: يا بختك يا وهيبه الوكل الزين ده هيبقى هبقى اكل منه وقت ما احب انا خلاص ما عاوزاش امشي من اهنه عاوز اخذ عروسه ولدي معايا
هدى بضحكه ربنا يبارك فيك يا حاجه وخلاص هانت.
عيسى ببسمه مخفيه: تسلم ايديها الاكل روعه.
هدى تسلم يا حبيبي. على العموم الحمام هناك قومي يا حاتم يا حبيبي وري عيسى الحمام دخل معه حاتم يريد الحمام واعطى له الفوطه وخرج
بعد فتره الجميع اكل وخلص اكل والبنات خرجت تلم السفره وتوضب الدنيا وكانوا كلهم فريده مياده واقفين مع بعض ورد كمان كانت بتساعد معاهم ما كانوش عايزين صبا تعمل اي حاجه خالص.
دخلت هدى الى صبا هدى قم يا صبا يا حبيبتي اعملي شاي وقهوه
صبا حاضر يا ماما. وفعلا قامت طبق عملت شهي وعملت قهوه وطلعتهم بره وندهت على حاتم ياخذ للرجاله. الفتره دي قعدت صبا مع وهيبه وفضلت وهيبه تتكلم معاها وتضحك وحست صبا براحه كبيره جدا من ناحيه الست دي قد ايه هي طيبه وحنونه وقلبها كبير وشكلها فعلا هترتاح معاها.
بعد فتره مش كبيره دخل فضل وهو بيقول تعالي يا صبا عاوزك تدخلي جوه عمك مهران عايز يعرفك حاجه وكمان انت يا ام صبا تعالي واتفضلي معانا يا حاجه وهيبه. دخلوا معاه لغرفه الرجال وظلت فريده ومياده ووردخارجا في غرفه فريده
مهران قبل ما اقول حاجه ولا اتكلم فين الذهب والشبكه والمهر وخلافه لازم اتكلم معاكوا عن سبب حكمي عليكم الحكم ده ممكن تكونوا بتقولوا لو هو راجل حاكم جد ازاي يطلق راجل من مراته ويبعد عنه عياله ده منتهى الظلم بس لما تعرفوا انا ليه عملت كده وتعرفوا السبب اللي خلاني اعمل كده هتعرفوا اني فعلا عملت علشان كنت خايف عليكم وعلى اولادك يا بنتي وعلى مصلحتك يمكن ماجد فعلا صح قتل ولدي خطا لكن ده عند الصعايده عندنا بيبقى تار برده.
بس لما تعرف الحاجه اللي حصلت زمان وهي اللي خلتني احكم الحكم ده عليكم وكمان علشان يبقى قلبكم مطمن وخصوصا انت يا صبايا يا بنتي.
😘😘😘
البارت الثامن
مهران: اني عاوز اقول لكم على حاجه قبل ما اتكلم عن الذهب والمهر وخلافه لازم اقول لكم على حاجه تكونوا مطمنين بيها وكمان لازم تعرفوا سبب الحكم اللي حكمته عليكم يا صبا يا بنتي يمكن تكونوا بتقولوا فين الراجل العادل ده وايه هو حكم لعدل اللي هو قال عليه عدل ازاي وهو جه طلق راجل من مراته وبعد عنه عياله بس لما تعرفوا الحكايه اللي حصلت عندنا في الصعيد زمان هتعرفوا ان كان ده لازم يتعمل عشان اقدر احميكم يمكن فعلا ماجد يكون قتل ابني بالغلط لكن ده عند الصعايده برده بيبقى طار ويهمني انك تعرفي الكلام ده يا صبايا يا بنتي علشان تكوني مطمنه اكثر واكثر وتكوني متاكده اني عملتك ده بس علشان خاطرك انت واولادك وعشان اقدر احميكم.
صبا:حكايه ايه دي يا عمو
(استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه)
مهران: زمان يا بنتي في عيلتنا بردك ابوي هو كان الحاكم القضائي بتاع النجع وفي يوم حصل عندنا ان واحد من العيله انقتل . بس الحكومه قبضت على الشخص اللي قتله وحكمت عليه بالاعدام. وقال ابوي ما فيش تار هيتاخد مدام خاد حكم الاعدام في الراجل ده يعني الحكومه حكمت عليه بالاعدام يعني هو مات خلاص ما فيش تار من وفي اليوم اللي خلاص هيتنفذ فيه حكم الاعدام في الراجل ده لقيوا اثنين من العيله عندنا جايين وخاطفين ولاد الراجل ده الاثنين خطفوهم كانوا اثنين شباب كيف الورد ووقفوا مستنيين ابو الولاد دول اللي هو الراجل اللي قتل مستنيينه قدام مقر تنفيذ الحكم وقبل ما يخش الراجل نادم عليه وقتله ولاده الاثنين قدامه بكل دم بارد هقول لك هم فعلا اتحبسوا واتعدموا بس يعني فكره ان هم خلاص خدوا تارهم والراجل ده مات قبل مايتعدم 1000 مره لما شاف ولاده بيموتوا قدام عينه مقتلوين وما قدرش حتى يروح وراهم علشان يدفنهم ومراته جات لها جلطه وفقدت النطق والحركه وفضلت كده لحد ما ماتت.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله رب العالمين)
صبا بخوف حضرتك بتقول كده ليه
مهران بقول كده علشان عاوزك تطمني ان اللي عملته ده وحكم عليكم ده الحاجه الوحيده بعد ربنا اللي هتحمي ولادك دلوقتي انت واولادك في نظر الناس كلها ملك دار مهران الجبالي وخصوصا هتبقي مرت عيسى الجبالي يعني ما حدش يقدر يقرب منكم واصل عارفه يا بنتي لو اني عايزك انت بس مع انك مكسب لاي حد كنت خليت ماجد معاه ولاده وكانوا هيفضلوا في خطر لانهم برده لسه في حكم ابوهم لكني انا عايز احمي ولادك .وما حدش يقدر يلمس شعره واحده منهم وعشان كد ده خليت ابوهم يتنازل عنهم ليكي عشان بكده ولادك هيفضلوا معاكي وهيبقوا تحت حمايه عيسى .
صبا: بس انا كده خايفه اكثر اكيد فيهم حد هيكون مترصد لولادي هناك وخصوصا انه هيكون سهل عليه يوصل لهم وهما هناك.
عيسى: ما تخافيش ما حدش يقدر يهوب ناحيه حد منكم من وقت ما جينا عندكم لانه كلهم بقوا عارفين انك انت واولادك بقيتي تحت حمايه عيله الجبالي وخصوصا الحاج مهران وعيسى كبيرهم. في الوقت ده رفعت صبا نظرها وبصت ناحيه عيسى وهنا ظهرت معالم الصدمه على وش صبا لما شافت عيسى وفضلت سرحانه شويه وهم بيكلموها
(حوقلو يا جماعه بنيه تفريج الهم)
هدى :صبا صبا يا بنتي يا صبا وهزه صبا بايديها
صبا:ها يا ماما حضرتك بتقولي حاجه
هدى: الحاج مهران بيكلمك يا حبيبتى وانت سرحانه
صبا: بتقول حاجه يا عمو
مهران: بقول ان شاء الله ما فيش قلق وتقدر وتطمنوا قوي كمان.
صبا: باطمئنان تمام شكرا يا عمو على توضيح حضرتك ليا
مهران: كده يبقى تمام نبدا بقى نتفق في اساسيات الجواز ونقرا الفاتحه
صبا :معلش اسمحوا لي انا عايزه اخرج
فضل: اتفضلي يا صبا انت روحي.
خرجت صبا وهي عماله تفكر
وتكلم نفسهامعقول هو ده فعلا الشخص اللي انا شفته واتاكدت من ملامحه النهارده في الحلم معقول يكون فعلا ربنا بعته لي علشان يحمي ولادي يعني انا كده فعلا بجوازي منه هكون بحمي ولادي فعلا وربنا هيحميهم من خلال عيسى ده استر يا رب واهديني للصواب. ودخلت صبا عند البنات وهي لسه سرحانه لكن الى حد ما بقت مطمنه شويه وقررت ان هي لازم تصلي صلاه استخاره في الموضوع ده علشان تشوف كمان ربنا هيرشدها لا ايه. البنات اول ما شافوا صبا جايه عليهم جريوا عليها.
مياده قولي لي عملتوا ايه قريتوا الفاتحه
فريده يا بنتي انطقي مالك مبينه كده ليه قولي لي عملتوا ايه
صبا عمو مهران كان بيفهمني حاجه وانا سبتهم وخرجت هيتفقوا لسه
ورده:انا فرحانه قوي تعرفي ياصبا انت دخلتي قلبي قوي وبقيت بحلم بالساعه اللي هتيجي فيها عندنا وتبقي قاعده معايا على طول هنبقى اصحاب واخوات اكيد،
ابتسمت لها صبا :اكيد يا حبيبتي ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه انت دخلتى قلبي. وحضنوا بعض.
اما بقى جوه عند الرجاله وهدى والحاجه وهيبه فعلا نتفق على كل حاجه وقراوا الفاتحه وكده يعتبر عيسى خطب صبا
مهران: اسمح لنا يا حج فضل عيسى ولدي يدخل يشوف عروسته يعني رؤيه شرعيه
فضل:طبعا يا حاج مهران قومي يا حاجه هدى خدي عيسى خليه يشوف صبا ويتكلم معاه
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين)
هدى: حاضر يا حج. وفعلا هدى دخلت الاول وعرفت البنات ان عيسى داخل علشان يشوف صبا ويتكلم معاها. خرجت البنات ودخل عيسى في الاوضه اللي فيها صبا وهي لوحدها وكانت لسه لابسه نقابها ولكن سابه الباب مفتوح ومامتها وفريده ومياده كلهم قاعدين بره قريب من الباب.
عيسى:السلام عليكم
صبا :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عيسى :كيفك
صبا: كويسه الحمد لله في نعمه
عيسى: ربنا يزيدك من نعم وفضله
صبا: شكرا انت عامل ايه
عيسى: الحمد لله رب العالمين بخير ونعمه
صبا:يا رب دائما
عيسى: قولي لي انت درستي معاكي شهاده يعني
صبا: اه طبعا انا ليسانس اداب . بس مش بشتغل متفرغه لاولادي
ابتسم عيسى وقال ما شاء الله. اني بقى معايا بكالوريوس هندسه
صبا اممم. ما شاء الله.
عيسى: طيب ايه انا المفروض ان انا اشوف وشك مره واحده ودي رؤيه شرعيه يعني.
صبا :اعذرني بس انا مش هكشف عن وشي. وكمان حاجه بلاش كلمه المفروض وبعدين انا لسه في ايام العده وكمان عندي رجاء لو ممكن تسمعه
(اكثروا من الحمد لله يا جماعه اكثروا من الحمد لله)
عيسى :هو ايه اتفضلي
صبا انا مش هكشف عن وشي غير لما ابقى في بيتك وبس. حتى بعد ما نكتب الكتاب هنا
عيسى واني موافق. انا عايزه اشوف الولاد هم اسمهم ايه
صبا بسمه ساهر وسهر توام عندهم خمس سنين
عيسى:بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيهم هيجوا بكره ان شاء الله
صبا: اه بابا هيكلم باباهم ويخليه يجيبهم بكره
عيسى بضيق :هو بيجي اهنه
صبا: لا بيوقف على الشارع وحاتم او بابا بيطلعوا الاولاد او بياخدوها
عيسى:تمام طيب انا خارج
صبا: تمام وخرج عيسى وجلسوا وبعد قليل من الوقت . روحت مياده
مهران: طيب احنا كمان عاد هنقوم علشان نريح جسمنا شويه ونبقى ناجي بكره
فضل :هتروحوا فين يا حاج
مهران: اي فندق او لوكاند اكده لحد بكره
فضل :والله ابدا ما يحصلش انتوا هتباتوا معانا خلاص احنا بقينا اهل
مهران :ايوه طبعا اهل بس ده ما ينفعش لازم تاخده راحتكم في بيتكم
فضل: وايه اللي هيقل راحتنا بس يا حاج مهران . الشقه كبيره ونقدر ننام كلنا براحتنا
احنا عندنا اوضه ضيوف كبيره حضرتك هتبات فيها انت والحاجه وحاتم ابني الاوضه بتاعته كبيره وفيها سريرين هيبات فيها هو وعيسى والانسه ورد هتبات مع صبا في الاوضه بتاعتها لان صبا في اوضتها فيها سرير تاني بتاع الاولاد وهم مش موجودين. وكمان فيها حمام وفريده.
هتنام في اوضتها واحنا هنام في اوضتنا يبقى فين بقى قله الراحه ديت. وادي حضرتك يا حاج شايف ان المكان واسع والحمد لله وده من فضل ربنا علينا
مهران: ربنا يزيدكم ويوسع عليكم اكثر واكثر بس مش عايزين نتقل عليكم
فضل: ما فيش ثقل ولا حاجه احنا اهل وإن ما شلتكمش الارض نشيلكم فوق دماغنا
مهران: تسلم يا ولد الاصول . وفعلا وافق مهران انهم يباتوا عند فضل .
دخل عيسى مع حاتم اللي كان مرحب بيه جدا.
حاتم: شرفتنا يا ابو الرجال وخصوصا شرفت اوضتى المتواضعه
عيسى :حبيبي يا حاتم الشرف ليا انا يا كبير
اما عندي صبا بقى فدخلت غيرت هدومها لبيجامه مريحه جدا للنوم وكمان اديت لورد واحده علشان تبدل فيها لبسها وتنام معاها وفردت شعرها اللى كان لونه زي لون البندق بالظبط وكان مثل سلاسل الذهب واول ما شافته ورد
ورد: اللهم صل على كامل النور يا بختك يا عيسى يا اخوي
صبا باستغراب : عليه افضل الصلاه والسلام بس يا بخته على ايه.
ورد بيكي طبعا. ربنا عوض عليه بعد كل اللي شافه بواحده فيها جمال وادب واخلاق . تعرفي اخوي عيسى بيحب الشعر الناعم الطويل كيف شعرك اكده.
صبا اتكسفت وشها بقى شبه الطماطم وفضلت انها تسكت. وشويه وناموا.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العظيم . اللهم اني خرجت من حولي وقوتي لا حولك وقوتك).
وغابت شمس اليوم ده على عيون ابطلنا اللي ناموا عشان يقابله صباح يوم جديد بشمس جديده واحداث جديده وثاني يوم بعد ما صحيوا وفطروا اتصل عيسى بجواهرجى مشهور هو عارفه فى المكان ده وجه وجاب لهم الشبكه واختاروها. وبعد ما تم كل شيء اتصل ماجد بفضل وقال له ان هو جاب الاولاد على اول الشارع فنزل حاتم اخذ منه الولاد ولكن ما قالوش على اي حاجه بتحصل
عيسى اول ما شاف اولاد صبا كان حريص انه يخليهم يحبوه وكان هو بيتعامل معاهم بحب وحنان وحنيه واخذهم هو وحاتم وجاب لهم حاجات كثير جدا حلوه فرحوا بيها الاطفال جدا وكانت معامله عيسى مع اولاد صبا محسساها بالفرحه والاطمئنان وحاسه بالامان من جهه الشخص ده على اولادها. كمان الاولاد كانوا فرحانين بيه جدا وحبوه علشان هو جاب لهم كل اللي كان نفسهم فيه . بعد فتره مهران: والله يا حاج فضل احنا اتشرفنا بمعرفتكم وبناسبكم بس هنسيبكم بقى ونروح بلدنا وان شاء الله على وعد اللقاء بعد المده ماتنتهى.
فضل:الشرف لينا احنا يا حاج مهران والله نورتونا وشرفتونا
مهران: حبيبي تسلم يا ولد الاصول
وهيبه وهي بتسلم على صبا: والله هتوحشيني يا بنتي وهفضل اعد الايام والليالي علشان تيجي وتنوري دارك
صبا:شكرا يا طنط
وسلموا على بعض وعيسى سلم على اولاد صبا بعد ماوعدهم انه هيجي تاني وهيجيب لهم كل اللي نفسهم فيه . وبعد ما بيقشيوا جري ساهر ابن صبا وقال: لها ماما هو عمو عيسى فعلا هيجي تاني
صبا: اه يا حبيبي هيجي
ساهر: انا حبيت عمو عيسى قوي يا ماما تعرفي هو قال لي انه هيجبلي حصان وهيخليني اتعلم ازاي اركبه وكمان قال لسهر انه هيجيب لها مهره صحيح يا ماما الحصان للولد والمهره للبنت
حضنه صبا ابنها وقالت :صحيح يا حبيبى
ساهر: ماما هو احنا فعلا هنروح نعيش عند عمو عيسى
صبا: مين قال لك كده يا حبيبي
(سبحان الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
ساهر: عمو عيسى قال لي انه لما نروح نعيش عندهم هيعلمني حاجات كثير جدا ما يخليني اقوى واحد في الدنيا كلها وقال لي انى راجل ولازم اكون شجاع.
صبا: صحيح يا حبيبي.
ساهر :ماما هو احنا خلاص مش هنروح نعيش عند بابا تاني
صبا: حضنه ابنها وقالت لا يا حبيبي خلاص ما بقاش ينفع
ساهر: ليه يا ماما انا بحب بابا عايزين نرجع نعيش معاه
صبا: بصي يا ساهر مش انت قلت انك بتحب عمو عيسى وعايز تشوف الحصان اللي قال لك عليه
ساهر: اه طبعا يا ماما
صبا :خلاص يا حبيبي احنا لازم نروح نعيش عند عم عيسى علشان تشوف الحصان علشان يعلمك الحاجات اللي قال لك عليها تمام
ساهر: تمام وسابها وطلع يجري علشان يلعب مع اخته.
اما عند عيسى بعد ما رجع الصعيد اتقابل مع محمد صديقه وابن عمه .
محمد :اهلا وسهلا يا عيسى يا اخويا حمد لله على السلامه.
عيسى: الله يسلمك يا اخويا . وسلموا حضنوا بعض.
محمد : قولى عاد شفت العروسه وغمز بعينه لعيسى
عيسى: والله طول ما انت وراي ما في حاجه هتنفع ابدا
محمد :واه وانا ذنبي ايه ايه اللي حصل يعني
عيسى بغيظ:ما رضيتش تخليني اشوف وشها بتقول لسه في فتره العده. وطلبت مني كمان ما اشوفش وشها غير بعد ما تيجي اهنه
محمد:واه وده ليه ان شاء الله هي عفشه ولا ايه
عيسى: امي واختي ورد عمالين يقولوا عليها شعر وورد بتقول لي يا بختك يا اخويا هتشوف حاجه هتشرح قلبك
محمد: امال ايه يعني عايز تبقى مفاجاه
عيسى: مش عارف المهم ان اضطريت اوافق واحترمت رغبتها.
محمد: خلاص هانت
عيسى بتنهيده: هانت فعلا .
وفعلا مرت الشهور سريعه وتوالت فيها الاحداث وانتهت عده صبا وفي اليوم الاخير من عده صبا اتصل الحج مهران والد عيسى بفضل والد صبا واتفق معاه انهم جايين بكره ومعاهم القليل من رجال العائله علشان يعقدوا قران عيسى وصبا وفضل طبعا اخبر اهله وجاء اليوم الثاني وبالفعل جاء عيسى واخوه يونس ووالدهم واولاد اعمامه ومن ضمنهم طبعا محمد صديقه وابن عمه وجاء العديد من اقارب صبا وتم عقد القران وكانت صبا واقفه وهي ترتدي دريس اسلامي ابيض ونقاب وخمار ابيض وتضع على راسها تاج ابيض من الورد وكان عيسى يرتدي جلباب صعيدي ويجلس مع الماذون ومع الرجال بجانب والجانب الاخر تقف هي مع امها واختها وصاحبتها مياده ومجموعه من الاقارب.
مياده وهي واقفه كانت ماسكه ايد صبا اهدي يا صبا في ايه
صبا صوت ضعيف ومخنوق: ما فيش انا عايزه ادخل جوه ليه خلتونى اخرج انا كنت عاوزه افضل جوه ما كانش فيه داعي لكل ده كاني هموت واتجوز. اقتربت منها فريده وضمتها
فريده معلش يا صبا اهدي عشان خاطري خلاص هانت وهتدخلي خلاص الماذون بيخلص . لكن صبا كانت في دنيا تانيه كانت بتكلم نفسها ماذا سوف يحدث لها بعد ذلك؟ماذا سوف يفعل عيسى؟ هل سيجبرها على شيء اخر ام ماذا؟ ولكن فاقت من كل هذه الاسئله على قول الماذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
اما عند ماجد فكان في صراع مع والدته
ماجد: يا امي مش عايزك تفكري في الموضوع ده دلوقتي خالص
امل :ليه يا حبيبي انت جاهز وعروستك جاهزه
ماجد بتوتر:يا امي ما تفكريش فيه دلوقتي انا لسه مش مؤهل
امل:مش مؤهل ليه عشان صبا .صبا خلاص اتجوزت النهارده كتب كتابها يا ابني
ماجد مصدوم: بتقولي ايه النهارده صبا اتجوزت
امل بحزن: اه يا حبيبي اتجوزت و كتب كتابها النهارده.وهتسافر مع جوزها على اخر الاسبوع.وانت كمان لازم يا حبيبي تشوف حياتك
ماجد: حاضر يا امي اللي تشوفيه.
امل: ايه رايك اتفق مع الجماعه يبقى كتب الكتاب والدخله . بعد شهر ان شاء الله
ماجد: لا كلمى عمى وعرفيه إنى عاوز ادخل قبل نهاية الاسبوع
امل:بس يا حبيبي
ماجد:مش بتقولى جاهزين احنا متفقين مش هنعمل فرح.
امل: خلاص ماشى يا حبيبي.وسابها ماجد وخرج
نرجع بقى لصبا. بعد ما انهى الماذون كل الترتيبات لكتب الكتاب دخلت صبا اوضتها وخلعت نقابها وبدات تاخذ نفسها بانتظام لانها كانت حاسه بره انها مش قادره تاخد نفسها. بدات تكلم نفسها يا ترى هيعمل ايه لما يدخل يا ترى هياخذني معاه ويجبرني اني اسيب اولادي واهلي يا ترى هيجبرني اني اخلع النقاب علشان يشوف وشي وهل يا ترى سوف يتعامل معي كخادمه له كما اقرا في روايتي. ولكن فاقت من شرودها وتفكيرها على صوت خبط الباب فلبست نقابها وثبتته كويس وقالت: اتفضل. اتفتح الباب ودخل هو بهيبه رهيبه ولكن احسست بالتوتر وخوف شديد دخل عيسى واغلق الباب خلفه
عيسى اقترب منها: الف مبروك يا عروسه
صبا :شكرا
عيسى: شكرا ماشي يا ستي على العموم انا داخل اقول لك تجهزي حالك علشان هاجي يوم الخميس وهاخدك انت واهلك والاولاد علشان نروح بلدنا يوم الجمعه الفجر ان شاء الله.
صبا:بس الولاد في مدارس ولازم يفضلوا هنا علشان يكملوا السنه الدراسيه علشان ما تروحش عليهم
عيسى: عارف كلمت عمي فضل وقال لي انهم هيفضلوا هنا لحد ما يخلصوا السنه دي وبعد كده هنقل الورق بتاعهم عندنا في الصعيد ان شاء الله. لكن انتى بقيتي مرتي خلاص ولازم تكوني معايا مكان ما اني موجود ولا انت خايفه يفضلوا اهنه. لو خايفه يبقى بلاها السنه دي ويجوا معانا الصعيد ويبقوا يبداوا من السنه الجايه
صبا: لا طبعا خايفه ايه وما ينفعش اخليهم ياجلوا مش عاوزه اضيع عليهم سنه
عيسى: خلاص ماشي اني خارج وماشي انا والرجاله وهسيبك بس جاي يوم الخميس
صبا: تمام. ومد لها عيسى يده وبها بعض الاموال
صبا: ايه ده
عيسى: دي فلوس طبعا
صبا :ما انا شايفه انها فلوسي بس بتاعه ايه وعلشان ايه
عيسى: علشان لو محتاجه اي حاجه انتى عروسه وخلاص بقيتي مراتي وكل حاجه محتاجاها مطلوبه مني
صبا: بس انا مش محتاجه حاجه شكرا
عيسى بحده خفيفه :لما اقول حاجه تسمعيها عشان مش بحب اعيد كلامي مرتين
صبا: هو اي تحكم وخلاص
اقترب منها عيسى ونزل بمستوى فهو اطول منها عيسى: اسمعي الكلام علشان ما اعملش حاجه هموت واعملها وانتى خلاص بقيتي حلالى.وغمز لها بس اني محترم رغبتك فيا ريت انت كمان تحترمي رغبتي فاخذت منه الاموال دون اي كلمه اخرى فابتسم عيسى وقال: برافو عليك شطوره يا ريت تفضلي كده على طول علشان نفضل كويسين مع بعض ويلا بقى محتاجه حاجه انا مسافر.
صبا :لا شكرا
عيسى :تمام بس اني عندي طلب
صبا :ايه هو
عيسى :يا ريت ما فيش خروج من غير ما اعرف
صبا :وده ازاي يعني
عيسى :تكلميني وتعرفيني انت رايحه فين انت مسلمه مو ملتزمه واكيد عارفه واجباتك ولا ايه
صبا: اه تمام عارفه بس هوصل لك ازاي يعني
امسك عيسى هاتفه واتصل بها ووجدت هاتفها يرن وقال عيسى: ده رقمي. ثم امسك هاتفها وسجل رقمه باسم زوجي العزيز اهو رقمي يا ريت ما تنسيش وتركها وخرج. وهو خارج الشاف هدى
عيسى اقترب من هدى :محتاجه حاجه يا امي
هدى ببسمه: يا حبيبي ربنا يبارك لك يا ابني ما انحرمش منك ابدا
عيسى: اي حاجه تحتاجيها رني عليا على طول انا مسافر وجاي يوم الخميس
هدى: بالسلامه يا حبيبي ربنا ينور طريقك. باس عيسى يدها وسلم عليها وتركها وخرج.
❣️❣️❣️❣️❣️
البارت التاسع
خرج عيسى وشاف هدى وسلم عليها
عيسى :محتاجه حاجه يا امي
هدى: لا يا حبيبي ربنا يبارك فيك يا ابني وما انحرمش منك ابدا
عيسى: اي حاجه تحتاجيها رني عليا على طول انا مسافر وجاي يوم الخميس ان شاء الله
هدى :بالسلامه يا حبيبي ربنا ينور طريقك. بس عايزه ايديها وسلم عليها وخرج وسافر.
مياده وفريده دخلوا لصبا اول ما عيسى خرج
فريده: ايوه يا عم الراجل مصدق بابا قال ادخل مراتك جري على الاوضه وضحكوا هم الاثنين.
مياده: قوليلى يا صبا عملتوا ايه ها قلتوا ايه
صبا بيضيق: والنبي ما تحسسوني اني انا وهو عشاق وهنموت على بعض كل الفكره انه دخل يديني اوامر ويعرفني انه جاي ياخذني يوم الجمعه. تمام الموضوع معايا مختلف فبلاش الكلام ده ماشي. جلسه صبا على سرير وجلسه بجانبها مياده وفريده
مياده: ليه بس كده يا صبا حبيبتي انت عروسه افرحي
صبا:الظاهر كده انتوا نسيتوا الجوازه دي تمت ازاي وعشان ايه تمام
فريده حست ان صبا زعلت جدا فحاولت تغير الموضوع.
فريده :سيبك انت يلا جهزي عشان من النهارده ولحد يوم الجمعه عندنا مواعيد في صالون التجميل في حاجات كثير ورانا لازم نعملها عايزين نصبغ ونرمم وننظف ونظبط وحاجات كثير ورانا لازم نعملها
صبا بتريقه طب ما تاخدوني وش محاره بالمره. وبعدين ليه كل ده
فريده: وحياه ربنا كنت عارفه انك هتقولي كده عشان كده انا حجزت من غير ما اقول لك على حاجه انا خارجه وانت يا مياده كلميها وخليها تجهز علشان نخرج وخرجت فريده
مياده: يلا يا صبا قومى اجهزى علشان نمشي
صبا: انا مش راحه اروح ليه انت رايحه علشان جوزك جاي بعد 10 ايام وهي عشان بتجهز نفسها وهتتجوز بعد شهر انا ليه بقى
مياده: انت ليه ليه مش انت عروسه انكتب كتابه من ساعه تقريبا وبقيتي على ذمه راجل ولازم تجهزي نفسك ولا ايه نظامك انا متفقه معاكي ان الموضوع غصب لكن اهو تم ولا انت ناويه على حاجه ثانيه
(زواج تحت التهديد بقلم الاسراء محمود اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وزوجه اجمعين)
صبا بنرفزه :لا حاجه تانيه ولا حاجه ثالثه انت عارفه اني بخاف ربنا وبحبه وما بحبش اغضبه فبلاش اسئله رخمه.
مياده :تمام يبقى تقومي وتجهزي وتعملي اللي عليك وخلاص
صبا بتنهيده: طيب ماشي خلاص يلا بطلي زن بس اصبري هتكلم في التليفون
مياده باستغراب:هتكلمي مين دلوقتي ان شاء الله
صبا بتريقه: هكلم زوجي العزيز وضحكت بسخريه
مياده: وده ليه بقى ان شاء الله
صبا :حضرته طلب مني ما اخرجش من غير ما اكلمه فلازم ارن عليه واعرفه اني خارجه
مياده: اه طيب وانت معاكي رقمه بقى
صبا: اه يا اختي رن عليا واسجل اسمه بزوجي العزيز.
ضحكت مياده وقالت :ماشي يا اختي رني وكلمي زوجك العزيز. وسابتها وخرجت. اتصلت صبا بعيسى وهو كان لسه في العربيه ولقى التليفون وبيرن وكان اسم صبا من منور الشاشه
ابتسم ورد فورا صبا الو السلام عليكم.
عيسى: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته التليفون نور والله
صبا: شكرا هو انا ممكن اخرج
عيسى: طبعا بس ممكن اعرف فين
صبا: رايحه صالون تجميل يعني هعمل شويه حاجات وكده وكمان هجيب شويه حاجات علشانى وعلشان الاولاد.
عيسى: تمام بس لبسك انت والولادي يوم الفرح انا هجيبه وانا جاي تمام
(استغفروا بنيه تفريج الهم)
صبا :يعني ايه
عيسى :يعني جايب ليكوا لبس عشان يوم فرحنا يا زوجتي العزيزه
صبا: طيب تمام. وفي الوقت ده دخلت مياده عليها وقالت لها بصوت منخفض جدا: وصلوا. حركت صبا كتفها بعدم المعرفه فقالت لها مياده طب اسالي
صبا: هو انت وصلت
عيسى: لا لسه كتير على ما نوصل
صبا: توصلوا بالسلامه ومعلش تبقى تسلملي على ماما الحاجه وورد
عيسى- الله يسلمك لما اوصل هكلمك ان شاء الله وانت لما تروحي كلميني تمام
صبا :تمام. وذهبت صبا ومياده وفريده الى حيث مكان التجميل وظلها كذا كل يوم خروجات وتجهيزات . وكانت صبا في هذه الفتره دائمه الاتصال بعيسى تخبره بخروجها وعودتها. حتى اصبحت جزء من يوم عيسى.
اما بقى عند عيسى كان راح راح لادهم الحصان فاكرين
عيسى دخل على ادهم كيفك يا ادهم توحشتك قوي وحضنه
اتحرك الحصان وكانه بيسال عيسى
عيسى: عارف بتسال مالي هقول لك
انا بقى يا سيدي خلاص اتجوز ت وكتبت على مراتي اللي لحد دلوقتي لسه ما اعرفش شكلها عامل ايه ما اعرفش ليه رفضت تخليني اشوف وشها ما اعرفش ازاي انا وافقت على حاجه زي دي بس انا حسيت ان هي دي رغبتها وحبيت انفذ لها رغبتها وبعدين هانت كلها ايام وهشوف وشها خلاص ما حدش هيقدر يمنعني.
تعرف على الرغم من اني اصلا لما كنت رايح اول مره غصب علشان اشوفها واتعرف عليها واتكلم معاها الا اني لما شفتها وسمعت صوتها قلبي دق بطريقه غريبه جدا كانه كان هيخرج من مكان. حاولت اتجاهل كل ده بس الموضوع كان بيزيد كل ما بسمع صوتها ولما قالوا لي انك جت الفرصه اني اشوف وشها كنت ملهوف بطريقه غريبه ولكن هي رفضت بس هانت.
نرجع بقى لصبا.
في يوم التلات. صبا:ماما احنا خارجين عاوزين حاجه
هدى: لا يا حبيبتي بالسلامه احنا كمان طالعين
صبا: على فين
فضل: اصل ماجد ابن عمتك دخلته النهارده يعني كتب كتاب ودخله على طول فاتصل بيا وقال لي اجيب مامتك والاولاد ونروح
صبا بحزن: تمام بس قول له صبا بتقول لك الف الف مبروك
وتركتهم وخرجت وتوالت الايام حتى جاء يوم الخميس وكانت صبا في صالون التجميل وبعد ما انهو جلستهم وهم خارجين لقت عيسى واقف وساند على عربيته مستنيهم هو وحاتم بس اللي شافتهم الاول كانت مياده.
مياده: بنت يا صبا مش ده جوزك
صبا بتلتفت مكان بمياده بتبص وقالت: فين ده وفعلا شافته
صبا: وايه اللي جابه هنا وذهبوا ناحيته
صبا :السلام عليكم
عيسى: وعليكم السلام
صبا :حمد لله على السلامه انت وصلت امتى
عيسى: الله يسلمك وصلت من ساعتين تقريبا وقلت لحاتم يجيبني اهنه عشان اجي اخذكم يلا اتفضلوا. مياده: ياه انت جيت في وقتك بالظبط
وفعلا ركبوا كلهم من غير كلام.
عيسى :يلا يا حاتم
حاتم :لا بقى انا كده اوت اسيبك انا بقى عشان زمايلي مستنيني قريب من هنا فمعلش كده مهمتي خلصت.
عيسى: تمام يا ابو الرجال
(زواج تحت التهديد بقلمين اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
حاتم: حبيبي يا ابو نسب. ومشي حاتم وسيبهم مع بعض
عيسى: تعالي انت يا صبا جنبي اهنه. ركبت جنب صبا بدون تعليق على الرغم من انها لم تكن تريد ذلك ولكن عليها ان تتعود ورجعوا الى المنزل وانتهى اليوم. واستيقظت صبا كعادتها كل يوم على صلاه الفجر واخذت شاور وبدلت ملابسها وصلت فرضها كمان فريده ومياده عشان مياده كانت بايته عند صبا وبعد ما خلصوا صلاه.
فريده: سهى بتاع مركز التجميل بترن لازم ننزل حالا عشان نلحق
صبا: تمام يلا بينا. وخرجوا لاقي فضل وهدى وعيسى وحاتم والجميع مستيقظ
فريده ومياده: صباح الخير يا جماعه
صبا :السلام عليكم
رد الجميع التحيه والسلام. صبا احنا هننزل
هدى: تمام يا بنتي ما تتاخروش عشان نلحق نوصل بدري وما تقلقيش يا صبا انا هلبس الولاد زي ما قلتي وهجهز كل حاجه عقبال ما تيجي
صبا: وهي بتحضنها تمام يا ماما ربنا ما يحرمني منك ابدا
هدى: يا حبيبتي ولا يحرمني منكم ابدا وربنا يهدي سرك يا بنتي ويسعدك
صبا: يا رب يا ماما مش يلا ولا ايه
عيسى:يلا بينا عشان الحق اعاود
صبا: على فين
عايزه هوصلكم ولا انتم هتطلعوا كيف وحدكم دلوقتي. سبب بدون تعليق ونقاش يلا ونزلوا. مزاجه حيث مركز التجميل ونزلت فريده ومياده من عربيه عيسى لكن صبا قبل ما تنزل.
عيسى قبل ما تطلعوا واول ما قرب خلصوا كلميني علشان اجي اخدكم عشان ما تروحوش لحالكم
صبا منعا لاي نقاش تمام ونزلت من العربيه ودخلت مع البنات لمركز التجميل
بعد مرور حوالي ساعتين كان عيسى بانتظارهم في الخارج بعدما كلمته صبا واخذهم ورجعت للمنزل وكان الجميع على اتم الاستعداد دخلت صبا غرفتها علشان تلبس الهدوم اللي جابها لها عيسى وكانت عباره عن دريس صقر ابيض وعليه وشاح في زنط ابيض وكمان جوانتي ابيض ونقاب وكوتشي ابيض وكان قد جلب لسهر الصغيره فستان زفاف صغير ولكنه كان تحفه وجاب لساهر جلباب صعيدي صغير ولكن طلب منه الا يلبسه سوى وقت وصولهم حتى لا يفسد ترتيبه ووافق الصبي بعدما اقنعه عيسى اما صبا فلبسه هدومها وغطت عيونها بالزنط الموجود في الوشاح كانها وضعت القليل من الزينه البسيطه ولكن ابرزت جمالها وجمال عيونها البندقيه التي تشبه حبات البندق عندما تزينها فغطت عيونها حتى لا يروها احد. وعندما خرجت حضنها ابوها وامها ودعوا لها بالراحه والستر وهدوء الحال ونزلوا جميعا وركب الجميع سياراتهم ففريده ركبت مع خطيبها مصطفى وكان معاها حاتم ومعاهم مياده .وفي سياره اخرى راكبه فضل ومعه زوجته هدى ومعهم ابناء صبا وكان فيها اثنين سواقين واحد لعربيه فضل والثاني عشان يبدل مع عيسى لما يتعب من السواقه ولكن خلاه في عربيه فضل علشان يقدر يكون مع مراته وهي تاخذ راحتها ومره الوقت سريعا ومره الطريق ايضا ولكن في منتصف الطريق طلب عيسى من السائق ان ياتي ويسوق بدلا منهم حتى يريح نفسه ولو قليل ومر الوقت سريعا ودخلت السيارات الناجع الخاص بعائله الجبال ولكن طلب عيسى منهم ان يقفوا في ممر ونزل وانزل ساهر وابدل له ملابسه ملك لباب الصعيدي ففرح الصغير جدا. وفرحت صبا لاهتمامه باولادها وبعد ذلك ركب مره اخرى وما هي الا دقائق ودخلت السيارات من بوابه قصر كبير كانت صبا تنظر له بخوف وانبهار وتوتر وكان لديها احاسيس مختلفه . فكان منزل ضخم به حديقه واسعه والعديد من الاشجار بالاضافه الى الكثير من الرجال الذي على اتم الاستعداد لاطلاق النار احتفالا بزفاف كبيرهم اما هو وقال لها
عيسى :لو سمحتي غطي عيونك بزمت ده وكمان عندي رجاء
صبا: ايه هو
(استغفروا يا بنات تفريج الهم)
عيسى: يا ريت ما تخلعيش النقاب وسط الحريم مهما حصل واني منبه على امي واخواتي كده تمام
صباباستغراب: تمام
ونزل عيسى ومعاه صبا وماسك ايديها ومشي لحد ما وصلها الى باب وسلم على امه بس ايديها وراسها وسلمها صبا وقال لها جنب ودنها عيسى :يا ريت يا امي كيف ما قلت لك ما حدش يخليها تخلع النقاب واصل مهما حصل
وهيبه: برده يا ولدي
عيسى: يا امي ابوس ايدك بلاش تتكلمي في الموضوع ده تاني
وهيبه: حاضر يا ولدي وحضنت وهيبه زوجه ابنها بحب وحنان وموده وادخلتها وطبعا رحبت باهل صبا ودخلتهم وبقى الرجال في الخارج ودخلت صبا مع وهيبه حيث مكان النساء ووجدت صبا في هذا المكان من كانت تنظر لها بود وطيبه وفرحه ومنهم من كان ينظر لها بكل غل وحقد وشر. ورده اول ما شافت صبا جريت عليها وحضنتها
ورد: نورتي يا مرت اخويا. اني مش مصدقه انك خلاص بقيتي مرات اخويا تعالي بقى عاد اعرفك على اختي صفا الكبيره وكمان اعرفك على جميله مرت اخوي يونس
صفا: اهلا اهلا بمرت الغالي نورتي دارك يا مرات اخويا.
صبا ببسمه: منور باهله يا حبيبتي
صفا& والله انا فرحانه بيكي فرحه الدنيا ونفسي اشوف وشك لولا ان عيسى اخوي منبه انك ما تخلعيش النقاب خالص.
صبا بود: دلوقتي تشوفيني وتزهقي مني كمان
صفا: انا لا يمكن ازهق منك ابدا انا من كتر حكاوي ورد عنك وانا كان نفسي اشوفك من زمان.
اقتربت منهم فتاه بسيطه وجميله وهي فعلا جميله مرات يونس
صفا :ودي بقى عاد اختنا الثالثه جميله مرات يونس سلفتك واختك ان شاء الله
صبا ببسمه :ان شاء الله يا حبيبتى.
جميله :كيفك يا عروسه نورتي بيتك يا خيتي والله فرحانه بيكي قوي
صبا :حبيبتي منور بيكي يا قلبي ربنا يفرح قلبك
وفضلوا يتكلموا معاه كثير جدا وهي كانت فرحانه بيهم لانهم كانوا فعلا طيبين جدا وكويسين في تعاملهم معاها
صبا: انتم فعلا اسماء على مسمى جميله وانت فعلا جميله صفا زي صفاء وشك اللي شبه السماء الصافيه وزي لون ميه البحر الصافي وورد وهي تشبه الورد الجوري تمام ضحكوا معاها وفضلوا يهزروا
وسكته شويه وفي الوقت ده صبا بدات تشوف وتحس بالنظرات اللي حواليها وكانت فيهم واحده لو كان نظراتها بتطلع شرار كانت حرقت صبا في الوقت ده. وكانت صفا قاعده جنبها اقتربت صبا من صفا وسالتها
صبا: قولي لي يا صفا مين الست اللي هناك دي وليه بتبص عليا بالطريقه دي انا حاسه انها عايزه تموتني
صفا :دي عمتي فهيمه هي صعبه قوي وكانت عاوزه تتجوز بنتها لعيسى غصب لكن هو ما رضاش واتجوز اثنين وهي اتجوزت بنتها بس خلي بالك منيها ويا ريت بلاش تعامل معاها انت بالخصوص لان طبعا حاد جدا وحاجه اكده استغفر الله العظيم.
صبا: يا ساتر يا رب طب هي قاعده هنا
صفا: لا هي قاعده في محافظه تانيه خالص بس هي موجوده دلوقتي عشان فرح عيسى بس اللي قاعده معانا اوعر مني.
صبا بخوف: مين دي
نظرت صفا لست اخرى وقالت: اللى هناك دي بتبص هتاكلك بعنيها دي. نظرت صبا مكان ما صفا بتبص ولقيت واحده فعلا بتبص عليها بطريقه غريب
صبا: مين دي
صفا :دي تبقى مرات عمي ماهر الله يرحمه بس ايه بومه ومرت ولدها اوعر منيها بس هي عايشه في الدار اللي جنبنا
صبا :طيب انتوا بقى تفضلوا معايا انت وورد وجميله لاني حاسه انهم عايزين يموتوني
صفا: ما حدش يقدر يقرب عليك ولو بكلمه واحده حتى ده كان عيسى يولع الدنيا كلها ويحرقها حرق. طمني كلهم بيخافوا من عيسى ويخافوا يقعوا في طريقه. انت ما تخافيش انت مرت الكبير عاد.
صبا: ربنا يستر
وبعد فتره فهيمه :ما ترفعي الا على وش مرات ولدك ده يا وهيبه مالها اكده عفشه اياك.
اتغاظت هدى وفريده ومياده من كلام الست دي ولكن لم يعلقوا حتى لا يجلبوا المشاكل لصبا
وهيبه: عفشه كيف دي ما شاء الله عليها بس ولدي حرج ما حدش يشوف ولا يكشف عن وشها خايف عليها عاد
فهيمه بغيظ: وخايف عليها من ايه ان شاء الله
وهيبه: من الحسد يا فهيمه يا خيتي اصل هتقول ان القمر اوف انا اقعد مطرحك.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
اتبسطت فريده من رده فعل وهيبه وهي بتاخد حق بنتها وعرفت ان الست دي مش هتسيب حد يكلم صبا او يضايقها باي كلمه بدات ترتاح وتطمن شويه. وبعد شويه دخل عيسى وشاور لصفا. اتكلم معاها وهي دخلت اتكلمت مع امها بصوت واطي وقالت لها ان عيسى عايز صبا تطلع الاوضه كفايه عليها كده علشان اكيد تعبانه من الطريق
وهيبه بصوت عالي :خذي ياصفا يا بنتي مرات اخوك وطلعيها اوضتها.
صبا :بس الاولاد.
هدى :ما تخافيش يا حبيبتي ساهر بره مع جدو وهيدخل معاه وسهر هي نامت وهتفضل في حضني
وهيبه :اطمن يا بنتي ولادك بخير طول ما هم هنا
وهيبه :بنت يا هنادي انت يا بنت يا هنادي. جاءت فتاه تجري مهروله
هنادي :نعم يا ست الحاجه.
وهيبه: خدي ستك سهر من على رجلي جدتها دخليها اوضه الضيوف ووصل الضيوف وياها هنادي حاضر يا ستي وبالفعل اخذتهم هدى وفريده ومياده كمان ومعاهم سهر ودخلتهم اوضه الضيوف. لكن هدى طلبت من ورد انها تقابل عيسى قبل ما يطلع لصبا بنتها وفعلا وهو داخل عرفته ورد ان هدى محتاجه تتكلم قبل ما يطلع فوق. وراح ليها فعلا
عيسى :خير يا امي محتاجه حاجه رايده حاجه.
هدى: محتاجاك كويس يا حبيبي بس انا حبيت اوصيك على بنتي انا يمكن كنت الاول خايفه منك ومش عارفه انت كنت اتعامل مع بنتي ازاي بس انا فعلا اتاكدت انك راجل وقد المسؤوليه وهكون مطمنه وبنتي معاك بس انا بطلب منك صباح شويه هي بنتي طيبه وحنينه ورقيقه بس انت ممكن تلاقي منها شويه عند مع ان دي مش طبيعتها ولكن ظروف جوازكم هي اللي حكمت. اتحملها شويه وخلاص انا حطيت بنتي هو وعيالها في حمايتك وفي امانك عندك انت واهلك يا ريت تحافظ على الامانه دي يا ابني في حريم هنا كانوا قاعدين لو طالوا يولعوا انت وهي قاعده وهي كان عملوا كده بس لولا الناس كانت قاعده واحنا هنمشي والمولد هينفض وبنتي بس هي اللي هتفضل هنا معلش خلي بالك.
مسك عيسى ايديها بسها وقال: ما تخافيش بنتك وعينها في عيوني وتحت حماتي ومحدش هنا يقدر يقرب منها حتى ولو بكلمه وانا ان شاء الله قد الامانه.هدءت هدى واطمئنت قليلا
هدى: ربنا يسعدك يا ابني ويرزقك الخلف الشهداء ويطمنك زي ما طمنت قلبي ويسعدك ببنتي روحي يا حبيبي اطلع لي مراتك وربنا يهدي سركم.
عيسى :باس ايديها وقال يا رب. وفعلا صاعده عيسى الى حيث غرفته اما صفا فطلعت صبا وضيتها وقالت لها بعض الكلام الذي هدا من روعها وسابتهاونزلت. وهي نزلت قبلت اخوها عيسى
صفا: الف بركه يا اخويا ربنا يسعدك بمراتك ويرزقك الخلف الصالح ويهنيك ويعوضك عن كل اللي فات.
عيسى حضنها وبس راسها: ربنا يبارك لك يا خيتي وما يحرمنيش منك ابدا.
صفا اطلع شوف مراتك مستنياك ومش شالت عن وشها ولا حتى ليا.
ابتسم عيسى وصعد سريعا .وبلهفه شديده .فهو يريد ان يرى وجه زوجته ولاول مره فهو كان يتعامل معها منذ فتره ويتحدث معها ايضا ولكن هو لم يرى وجهها ولا مره واحده فهو كان مشتاق لهذا جدا وكان شغوف به جدا
❣️❣️❣️❣️❣️❣️
البارت العاشر
صفا وهي نازله بعد ما طلعت صبا لغرفتها وكلمته في بعض المواضيع حتى تهدئ من روعها وتركتها ونزلت. قبلت صفا اخوها عيسى وهو طالع لصبا
صفا: الف بركه يا اخوي ربنا يسعدك بمرتك ويرزقك بالخلف الصالح باس عيسى راس صفا وقال :ربنا يبارك لك يا خيتي
صفا: اطلع مرتك مستنياك ومش شالت عن وشها ولا حتى ليا. هزه عيسى راسه وابتسم ثم صعد الى غرفته في لهفه وشوق فهو يريد ان يرى وجه زوجته ولاول مره فهو كان يتعامل معها منذ فتره ولكن لم يرى وجهها ولا مره فهو مشتاق لهذا جدا وشغوف به.
دخل عيسى الغرفه بعد ما خبط على الباب ووجد صبا زي ما هي بلبسها وبينقبها
عيسى: نورتي دارك يا عروسه
صبا: شكرا منور بناسه
عيسى: ايه مش هتشيلي عن وشك عاد ولا لسه شويه
صبا :طيب انا عايزه ادخل الحمام علشان اغير
عيسى شاور لها على الحمام وهي دخلت اخذت هدوم من شنطتها ودخلت الحمام. عدى الوقت ده على عيسى وكانه ضهر فهو يريد ان يراها باسرع وقت هو صبر كثيرا ولكن لقد نفذ هذا الصبر. وبعد فتره خرجت صبا وهي لابسه بيجامه رقيقه ابرزت اونوثتها مما جعلت عيسى يقف مصدوما مما راى فقد وجد امامه سيده بجسد ممشوق ووجه خمري وعيون بندقيه وشعر بني ناعم يصل حتى اسفل ظهرها.
عيسى: بصدمه انت مين
صبا باستغراب: انا صبا هو ايه اللي انا مين.
عيسى بانبهار :اللهم صلي على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
توترت صبا :وقالت عليه افضل الصلاه والسلام
ظل عيسى ينظر لها فتره منبهر بها ودقات قلبي يكاد يجزم انها من الممكن ان تكون قد سمعتها وصبا خجلت جدا وخافت من نظرات عيسى لها وبعد فتره. عندما لاحظ عيسى خوف وتوتر صبا
عيسى: ادخلي اتوضي وانا هدخل اتسبح واتوضا عشان نصلي جماعه مع بعض ونبدا حياتنا قدام ربنا ومعاه
فهزت صبا راسها دليل على الموافقه ودخلت الى غرفه الملابس وبعد فتره خرجت ومعها اسدال الصلاه اخذته معها ودخلت الحمام وبعد ذلك خرجت فوجدته يجلس على السرير ينتظر ولابس بنطلون ترنج رياضي وتيشيرت مريح يبرز عضلات جسمه. استغربت صبا وانبهرت بي فهو يبدو وسيم للغايه ولانها اول مره تراه بدون الجلباب الصعيدي فدائما كانت تشوف بالجلباب الصعيدي.
ظلت هكذا تائهه وهائمه في وسامته الى ان خرجت من شرودها على صوت عيسى.
عيسى: نبدا صلاه
صبا: اه طبعا. وصلى بها عيسى اللي كان حاسس انه اول مره يتجوز مش يتجوز قبل كده مرتين بس براءه وش صبا وكمان هدوءها خلاه يحس بانه اول مره يتعامل مع زوجه وكانه اول مره يقابل امراه جميله. وقرار انها ما ترضاش تخليه يشوف وشها ده خلي عنده شغف بيها وعاوزها بس الصبر فهو من اكثر الشخصيات الصبوره وكمان عنده هدوء بس لو خرج بره هدوء وده وفقد صبره ده بيبقى زي الوحش الكاسر.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله سيدنا محمدا عبد الله ورسوله اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين)
بعد ما خلصوا صلاه حط ايه عيسى ايده على راس صبا وبدا في قراءه القران عليها ولكن صبا استغربت فعلته هذه بس بدات تدعي ربنا في سرها انه يساعدها انها تتخطى كل الصعب في حياتها وكمان يحافظ على اولادها ولو كان عيسى وجوازه منها ده هو الخير فربنا يجعلها تتاقلم وتعيش وهي سعيده ويجعله فعلا هو سبب حمايه اولادها بعد ربنا. بعد ما اخلص عيسى قراءه القران بدا يقوم
عيسى: اعتقد بقى احنا لازم نتكلم مع بعض لان احنا خلاص بقينا زوجين وحياتنا مع بعض ما فيهاش نقاش ولا رجوع.
قامت صبا من مكانها وقالت: هنتكلم في ايه
عيسى :في حياتنا انا عارف انه ظروف جوازنا مش زي اي ظروف واعتقد انه احنا خلاص جوازنا ده بقى ابدي يعني ما فيش فيه رجوع. وذهب وجلس على الكنبه الموجوده في الغرفه
عيسى: اولا احنا لازم نتمم جوازنا ونحاول ناخد على بعضينا ونتعرف على بعض. نظرت له صبا نظره بسيطه واكمل هو
عيسى: انا عارف انك اكيد مش مستعده وعلشان كده انا هديكي وقتك الكافي عشان ما يبقاش غصب لاني ما بحبش انك تبقي معايا بالغصب. احب مراتي تكون في حضني برضاها
صبا' شكرا جدا ليك
عيسى :على ايه
صبا :على كل حاجه انا الصراحه كنت فاكره اني هاجي هنا هلاقي معامله وحشه جدا وخصوصا منك انت بس. وسكتت
عيسى: سكتي ليه طيب تمام بغض النظر عن ايه اللي خلاك تقولي كده او تاخدي الفكره العفشه دي عني بس ماشي. بس في حاجه كده لازم تعرفيها كويس قوي
صبا :ايه هي
عيسى: اولا انت اه هتاخدي وقتك علشان نتمم جوازنا ولكن انت هتنامي جنبي على السرير. ثانيا مش هتنزلي تحت طول ما انا هنا وطول ما انا هنا عاوزك تبقي براحتك خالص من غير نقاب ولا حتى حجاب لكن خارج الجناح ده لبس واسع والحجاب والنقاب
صبا :حاضر. ابتسم عيسى على اسلوبها المطيع وحاسس انه هي هتكون مريحه بالنسبه له علشان دايما بتنفذ الكلام بامره طاعه
وبعد ذلك سمعوا صوت ضرب نار فصرخت صبا رعب وقالت: ولادي ولادي انا عايزه ولادي. اقترب منها عيسى وحضنها
عيسى: وهم ما تخافيش ما حدش يقدر يمس شعره واحده من ولادك
صبا برعب: وعيونها تزرف الدموع وتنظر له رعب من فضلك انا عايزه اطمن على اولادي. احتضنها عيسى عندما سمعوا صوت هذا الشيء مره اخرى وهي ترتجف من الخوف حضنها وقال لها
عيسى: لو سمحتي اهدي ثواني. خرج عيسى الى بلكونه الغرفه وهو: يقول في ايه. وفي الوقت ده لقى محمد ابن عمه وصديقه وعيونه اخوه هم اللي تحت وبيضربوا نار.
محمد: هاي يا عريس نقول مبروك وضحك هو ويونس
عيسى بنرفزه: طيب بطله اللي بتعملوه لحسن انزل افرغه فيكم دلوق.
يونس برعب مصطن واه وعلى ايه خلاص يا اخويا وطلع يجري على فوق
محمد: انا نمت خلاص وفروا هاربين. ابتسم عيسى على فعلت محمد ويونس ودخل لكي يطمئن على تلك التي سوف تموت رعبا
عيسى: خلاص ما تخافيش ده يونس اخوي ومحمد ولد عمي هم اللي بيهزروا معايا.
صبا: بيهزروا بضرب النار.
عيسى؛ ده صوت بس
صبا :ولو من فضلك انا عاوزه اطمن على ولادي. هزه عيسى راسه وجلب لها وشاح ارتدته على عباءتها التي بدلتها ولبست نقابها وخرج معها قاصدا الغرفه التي يوجد بها اهلها وخبط عيسى ولكن لم يوجد رد
عيسى: الظاهر كده ناموا بقول لك افتحي انت وادخلي عشان مامتك واختك وصاحبتك اكيد نايمين
هزت صبا راسها ودخلت الغرفه ووجدت انها جناح عباره عن غرفتين غرفه بها الرجال وهم ابوها واخوها وخطيب اختها والغرفه الاخرى بها امها واختها وصديقتها واولادها. ووجدت ان ابنائها ينام معهم باطمئنان وسلام تام اطمئن قلبها وارتاحت وخرجت وجدته ينتظرها امام هذا الجناح. وفي هذا الوقت دخل محمد ابن عمه
محمد بمزاح :واه بتعمل ايه هنا دلوقت يا عريس وسايب العروسه ليه. ولاقى صبا بتخرج من الاوضه في نظر للارض
عيسى: اعمل ايه لغبائك انت ويونس ام ساهر خافت على الولاد من صوت ضرب النار
محمد باحراج: احنا اسفين كنا بنهزر. لم ترد صبا ولكن اكتفت بتحريك راسها.
عيسى: اطمنتي على الولاد خلاص.
صبا :اه الحمد لله نايمين وكويسين
عيسى: طيب يلا بينا
صبا: يلا
عيسى لمحمد: وانت كمان اطلع نام زي يونس اياك تتجوز بقى عشان نخلص منك عاد كيف يونس.
ضحك محمد وقال :ايدي على كتفك عاد
ابتسم عيسى وقال :ماشي نكمل كلامنا مره ثانيه تصبح على خير يا اخويا
محمد: وانت من اهله والف الف مبروك يا مرت اخويا
صبا ببسمه: متشكره جدا لحضرتك.
صعدت صبا مع عيسى الى غرفتهم ودخلوا ودخلت صبا الى الحمام بعدما اخذت بجامه اخرى رقيقه وبدلت ملابسها وقامت بعمل شعرها ضفيره طويله وخرجت. كان عيسى في هذا الوقت واقفا في البلكونه يدخن سجائر ولكن عندما سمع صوت باب الحمام يفتح لكي تخرج منه خرج من البلكونه ووجد امامه كتله من الجمال والرقه وقف بعض من الوقت مبهورا وسارحا في هذا الجمال والرقه فضل يبص لها كده فتره كبيره وهي لما لقيت نظرات مسلطه عليها بالطريقه دي خجلت جدا احمر وجهها مما زاد وجهها اشراقا
عيسى :يا بوي لا كده انا هغير رايي. صبا خجلت جدا من كلامه وخافت فقالت هو انا عملت ايه
عيسى: بلاش تخلي وشك يحمر كيف الفراولايه ده خلاكي احلى واحلى واحلى
صبا بارتباك وخجل: شكرا ليك. عيسى عرف مدى خوفها وكسوفها وارتباكها وكمان قدره فحب يخرجها من الموضوع
عيسى: هو انت ليه مضفره شعرك اكده
صبا :يعني علشان مش يزعجك وانت نايم لانه بيتبهدل وانا نايمه من الحركه
عيسى: لا فكيه وخليه دايما مفرود هيكون اجمل انا حبيته كده
فهزه صبا راسها بالموافقه وراحت وقفت قدام المرايه علشان تفكه وترتبه ورفعت ايديها علشان تفكه راح عيسى وقف وراها.
عيسى :ممكن افكه انا. نظرت له اصابه في المراه وهزت راسها بالموافقه. بدا عيسى يفك لصب شعرها بخفه ورقه شديده عشان مش يوجعها وكانت صبا متوتره جدا ومرتبكه اما رائحه شعرها وعطرها كان يتخلل الى انف عيسى مما جعل ضربات قلبه تزداد واحس وكانه سوف يخرج من مكانه وشعر بعدم قدرته على سيطره على نفسه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)
فاقترب منها ودفن وجهه في رقبتها والتهمها وهذه الفعله اصابه صبا في جسمها بكهربا تسير في جميع جسدها وكانها صعقت بالكهرباء وخرج الكلام من بين شفتيها وكانه ثقيل وكانها لا تعرف الكلام.
صبا بصوت متوتر ومخنوق :عيسى انت كويس بتعمل ايه
احس عيسى ارتباكها ورعشه جسدها وبعد نفسه عنها بصعوبه وقرر تمالك نفسه والمحاوله في السيطره على نفسه
عيسى :اني كويس ما تخافيش وابتعد عنها. عيسى: يلا عشان تنامي. وابتعد عنها.
واتجهت صبا ايضا الى السرير وهي لا تقوى على المشي بسبب فعله عيسى وتمددت على السرير بجواره ودسرت نفسها جيدا بالغطاء.
صبا :تصبح على خير يا عيسى
استمتع عيسى بخروج اسمه من بين شفتيها واحس وكان اسمه اصبح له معنى اخر واحبه كثيرا عندما نطقته
عيسى: وانت من اهل الخير ولفه وجه الجهه الاخرى
صبا: انت مش هتنام
عيسى :هنام بس هقف شويه في البلكونه نامي انت
صبا: ماشي ونامت على جنبها اليمين علشان تقول اذكارها والورد اليومي بتاعها قبل النوم. اما هو خرج الى البلكونه لعل هذا الهواء البارد يبرد جسمه الذي اصبح كالجمر الملتهب
عيسى في نفسه: مالك يا عيسى انت عامل اكده ليه انت اتجوزت مرتين قبل كده بس كانك متجوزتش ولا مره.انت مكنتش بالضعف ده بالعكس كنت دايما قوي وهم اللي كانوا بيطلبوك ويتمنوك انما انت المره دي مش قادر حتى تسيطر على نفسك مع انك المفروض متجوزها غصب. يمكن علشان رفضت اني اشوفها وحسيت بغموض في شخصيتها فعلشان كده اتشدت ليها مش عارفه بس اللى انا قادره اقوله دلوقتي اني مش قادر اتحكم في نفسي بس لازم بعد كده اتحكم فيها واسيطر عليها اكثر من كده. بس كيف وانا كنت من قبل حتى ما اعرفها ولا اعرف هي مين ولا حتى اشوفها ولا اتكلم معاها كنت ملهوف اشوفها واعرفها وكنت غيران عليها وقلت عادي عشان هتبقى مراتي وانا راجل صعيدي ودمي حامي و لما رفضت اني اشوف وشها كنت ملهوف بس صبرت نفسي وفضلت صابر لحد النهارده ولما جينا هنا كنت عاوز اخدها واطلع بيها على فوق طوالي علشان اشوف وشها بس برده مع اني كنت ملهوف عليها لهفه العين الصغير على شيء بيحبه وشيء يخص. ولما شفتها كنت عاوز اتمم جوازي منها وقتها بس قلت اصبر يا واد ولما جربت منها وشميت ريحتها حسيت وكاني سكران ما قدرتش اسيطر على حالي بس طالما قلت اصبر من الاول يبقى لازم اصبر بس ليه كل ده انا عمري ما كنت ملهوف على مره اكده وعمري قلبي ماكان بيدق كده انا قلبي وانا قريب منها كده كان بيدق وكانه هيخرج من مكانه والحاجه دي عمري ما حسيت بيها حتى مع اللي اتجوزتهم قبلها اول مره احس كده. حتى مع اللى قلت اني بحبها ورايدها وكنت هموت عليها عمري ما حسيت معاها احساس اللهفه دي ابدا اشمعنا دي. مسك عيسى راسه من كتر التفكير وقال بصوت مسموع
عيسى: يا رب عفوك ورضاك. ودخل ينام لقاها نايمه بعمق وشعرها في خصله منه على وشها قرب منها وبعد الخصنه دي عنها وحاول يسيطر على نفسه وقام دخل بدل لبسه لاخرى مريحه ونام جنبها بدقائق معدوده وكان عيسى قد ذهب في نوم عميق.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد لا اله الا الله هو على كل شيء قدير لا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)
وذهب هذا الليل لكل ما حدث فيه من شقاء وعناء لابطالنا في الروايه
وفي صباح يوم جديد استيقظ عيسى كعادته لصلاه الفجر ولكنه لن يذهب الى المسجد هذا اليوم ولكن لم يكن يرد ان يضيع ثواب الجماعه ذهب لصبا لكي يوقظها كي تصلي معه الفجر في جماعه.
عيسى: صبا يا صبا.
صبا بنوم: اممممم.
تحمحم عيسى: يا صبا صبا
صبا بنوم :ايه يا ماما
رفع عيسى حاجبه وقال: ماما يا صبا قومي اني عيسى
فزعت صبا وقامت بسرعه وغطت نفسها صبا: خير في حاجه
استغرب عيسى رده فعلها
عيسى: لا ما فيش حاجه اطمني انا كنت بصحيكي علشان نصلي الفجر في جماعه
صبا بارتياح :انا اسفه تماما وشكرا
عيسى مستغراب: على ايه
صبا: انك صحتني لصلاه الفجر واسفه اني اتفزعت لاني نسيت جوازنا
ابتسم عيسى لها ابتسامه خفيفه وقال: تمام قومي اتوضي وبكره مش هخليكي تنسي جوازنا
قامت صبا وما ركزتش في كلام عيسى ودخلت علشان تتوضا ولبست الاسدال وكانت فرحانه جدا انها لثاني مره هتصلي ورا عيسى وهو امام بيها. هي كانت دايما بتتمنى ان ماجد يصلي معاها كل الصلوات ويكون امام ليها طالما موجود في البيت ولكن دايما كام بيرفض وكان بيفضل يديها مبررات غير مقنعه ومصلاش بيها ولا مره غير اول مره يوم فرحهم وبس. وهى كانت بتضايق جدا منه بسبب الحاجه دي. وهنا بقى يا شباب هتبدا رحله المقارنه عند صبا بين عيسى وماجد. يا ترى مين بقى اللي هيكسب الحرب دي وهل صبا هتحب عيسى فعلا وهل هيتمموا جوازهم ولا ايه وايه ممكن يحصل مش عارفه كملوا معايا.
بعد ما خلصوا صلاه الفجر قامت صبا خدت مصحفها من شنطتها ودخلت البلكونه علشان تقعد فيها وتقرا وردها لحد وقت الشروق زي ما هي متعوده كل يوم
عيسى:واه رايحه فين
صبا: هقرا الورد بتاعي في البلكونه متعوده على كده هشوف مكان متداري شويه عشان هبقى من غير نقاب
عيسى :تمام ثواني ومسك تليفونه وعمل مكالمه بسيطه للرئيس الحرس بيامروا ما حدش يرفع نظره لبلكونه جناح عيسى وقفل معاه وقال لصبا: تقدري تطلعي دلوقتي وفعلا خرجت وقعدت ادي الضهران مساحه البيت وفضلت تقرا في القران لحد وقت الشروق الوقت ده عيسى نزل علشان يروح يطمن على ادهم حصانه قبل ما حد يصحى وياخد باله منه. هو ما كانش المفروض يخرج ولكن هو كان محتاج يروح عند ادهم ويحكي معاه جدا يمكن يقدر يرتاح.
وفعلا راح عيسى ودخل على ادهم. اللي فضل يتحرك دليل على فرحه انه شاف عيسى
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر)
عيسى :كيفك يا صاحبي. تحرك الحصان وكانه بيرد على عيسى
عيسى: معلش يا ادهم انا خابر اني عوجت عليك اصلي خلاص اتجوزت وجبت العروسه معايا وكمان شفتها
تحرك الحصان وكانه يساله عنها
عيسى: اه حلوه بس يعني انت عارف ظروف جوازنا بس مش عارف انا ايه اللي بيحصلني من يوم ما عرفتها وحتى من قبل ما اشوفها وهي بالنقاب شديت ليها حسيت وكاني عيل صغير قالوا لبس جديد بعد فتره حرمان وما صدق جاله خايف عليها من نفسي وخلاص انا نفسي تبقى ملكي واتمم جوازنا. تنهد عيسى طبعا هتقول لي كيف ده
هزه الحصان راسه وكانه يساله بالفعل
عيسى: مخابرش مع ان في البدايه وافقت على كلام ابويا بس علشان انه ده امر واقع عليا وقلت اهي مره والسلام بس من وقت ما سمعت حسها وشفتها بوشها المتغطي وانا قلبي بيدق كيف الطبل بس كنت بقول عادي يمكن عشان الموضوع الجديد والشيء الجديد بيكون ليه رغبه وعشان كده قلبي دق بس بدات افكر واخمن شكلها كل ما تيجي في بالي احس بلهفه غير طبيعيه وامبارح كنت ممكن اتمم جوازي بيها لكن لقيت نفسي عاوزها برضاها عشان لهفتي بقت زياده. فضل عيسى وقت صغير مع حصانه ولكنه . عيسى معلش يا ادهم انا لازم اسيبك دلوقتي وارجع حالا انت عارف اني ما كانش ينفع اخرج بس لازم ارجع وحضن ادهم وخرج قبل ما النهار يطلع حتى لا يراه احد ويسال لماذا ترك العروس وذهب. دخل عيسى الى القصر ولم يره احد سوى عمته فهيمه
فهيمه:واه كنت فين وسايب عروسه الغفله يا ولد اخوي. اكيد طفشتك اني خبراهم بنته بحري وعرين قوي قول لي عملت معاك ايه واني اطلع اسود نهارها بنت المركوب دي.
ولكن سمعت صوتك الرعد في ليله شتاء ساكنه وهو صوت مين عيسى :عمتي لو سمحتي دي تبقى مرتي ولو ثاني مره اتعديتي حدودك معاها مش خابر رده فعلي وقتها هتكون ايه دلوقتي هي بقيت مراتي وعلى اسمي يعني كرامتها من كرامتي ولو حد فكر بس انه يبص لها بصه ما عجبتهاش او داس على طرفها من غير حتى ما يقصد انا هولع فيه وقال هذه الجمله بصوتك الرعد فهماني يا عمتي
فهيمه ببعض الغضب:واه هي لحقت طيب ماشي طيب عيال الواد اللي قتل اخوك لاسهم إهنه ليه.
عيسى: وقد وصل لقمه غضبه شكل حضرتك ما فهمتيش من اول مره حديثي
فهيمه:واه وانا دوست على طرف السنيوره ولا جيت جارها دلوقتي
عيسى الولاد دول دلوقتي بقيوا ولادي ودي دارهم واللي عاجبه اهلا وسهلا واللي مش عاجبه يتفضل يمشي ومش عايز كتر حديت. وتركها وذهب وفي هذه الاثناء كان هناك ان يقف ويسمع بالاعلى. وكانت صبا فهي كانت خارجه لكي تذهب لتطمئن على اولادها ولكنها لمحته يدخل من الباب وسمعت كل حواره مع عمته تلك الحقوده. مما زاد خوفها على اولادها ولكن ردت فعل عيسى على عمته اثلجت صدرها وادخلت الى قلبها الراحه والاطمئنان على اولادها فدخلت غرفتها مره اخرى وجلست على السرير ودخل هو بهيبته التي جعلت مشاعر صبا تتحرك نحوه.
عيسى: السلام عليكم مساكي صاحيه
صبا :اه يا دوب مخلصه الود ونظرته وقالت شكرا
عيسى باستغراب: على ايه
صبا :على كل حاجه وابتسمت له ودخلت خلعت اسنانها واعتمدت بجامتها لكي تنام بعض الوقت. ولكن عيسى عندما راها بتلك البيجامه خطفت انفاسه تحدث ببحر رجوليه جعلت من قلب صبا يقرع مثل الطبول
عيسى: هتنامي
نظرت له صبا وقالت: اه شويه
ابتسم لها عيسى وقال :تمام وانا كمان.
وذهبوا بعد ما غير عيسى ملابسه الى السرير ونامت صبا واعطت لعيسى ظهرها ولكن ظل ينظر لها وقرر ان يقترب منها واقترب وحضنها من ظهرها وقال: لها نامي شويه. اما هي من هذه الفعله احست وكان قلبها سوف يخرج من مكانه اثار هذه الفعله التي اشعلت النار بكل جسدها وبدات تسأل نفسها لما كل هذه المشاعر باتجاه عيسى. وما هي هذه المشاعر. وما سبب خوفها من اقتراب عيسى منها فهو اصبح الان زوجها وهي كانت متزوجه من قبل يعني هذا ليس اول مره ولكنها احست وكانها لم تتزوج من قبل ولم تتقابل مع رجل من قبل. وظلت تفكر هكذا حتى ذهبت في ثبات عميق..
تعالوا بقى نسيب صبا وعيسى بالتوتر والصراعات اللي جواهم ونروح نشوف ماجد عامل ايه
ماجد كان قد تزوج ولكنه لم يقدر على نسيان صبا فكانت صبا دائما هي له القلب الحنون والودود والرقيق. فرقتها كانت تجعل الجبل يدوب ويلين وكان ماجد دائما ما ينتقدها ويصرخ عليها من غير داعي اما مع تلك الزوجه الجديده. فالامر مختلف. اي نعم هذه الزوجه تفعل المستحيل حتى تنسي ماجد ماضيه ولكن من كثره الخلافات التي بينهم لم تجعل ماجد في مزاج مريح فهي دائمه الشكوى والطلبات وهذا يجعله دائما لا يفكر سوى في صبا التي كانت لا تطلب ودائمه الحمد ولا تشتكي ابدا. ولكن اين هي صعبه الان فلقد اصبحت ملك لرجل اخر وعليه الان ان ينساها ويتمنى لها حياه هادئه كريمه بدون مشاكل فهو بالفعل كان يحبها وهو سبب تلك الزيجه التي تزوجتها حتى تقدر على حمايه اولادها
كده يا جماعه البارت خلص. عايزه بقى ترجيع كبير وقلوب كتير❣️❣️❣️❣️ علشان انتم مش بتشجعوني خالص وتفضلوا تسالوني على الفصول لكن انتم التفاعل بتاعكم قليل جدا.😭😭😭😭 هنا بقى نسال يا ترى ماجد هيقدر ينسى صبا ويعيش حياته مع زوجته الجديده !!🙄🙄كمان عمه عيسى هتعمل مشاكل مع صباولا ايه اللي ممكن يحصل 🙄🙄🙄صبا هتحب عيسى وتسلم له نفسها ولا هيكون ليها راي ثاني😍😍😍😍 عيسى كده بيحب صبا ولا دي مجرد نشوه علشان هي مختلفه 😉😉😉😉
حبيكواا❣️❣️❣️
البارت الحادي عشر
البارت اللي فات يا جماعه وقفنا لماصبا نامت في حضن عيسى وفي نفس كل واحد فيهم صراع وحرب عن مشاعرهم اللي بالرغم من انهم مش اول مره يتجوزوا ولكنهم اول مره يحسوا فيها.
كمان اتكلمنا عن ماجد وازاي مش قادر ينسى صبا ودايما بيقارن بين افعالها وتصرفاتها وبين افعال مراته الجديده. لكن خلاص اصبحت صبا ملك لرجل اخر وعليه الان ان ينساها. وان يتمنى لها حياه كريمه فهو بالفعل كان يحبها وعلي ان يتمنى لها ان تكون سعيده خصوصا ان ما حدث لها وان تلك الزيجه حدثت بسبب خطاه. وعليه ان يحاول التعايش مع زوجته الجديده.
في الصعيد في المنزل او قصر عيسى. استيقظ جميع من في المنزل حتى اهل صبا واولادها. وكان جميع من في المنزل يعمل على قدم الوثاق من اجل الضيوف ومن اجل زواج كبيرهم ومن اجل استقبال العروس الجديده. في المطبخ كانت يوجد كلا من ورد وصفا وجميله وهم يتهامسون على الجانب الاخر تقف رقيه سلفه صفا وهي حقوده ومعها سلمى ابنه عمتهم فهيمه التي سوف تموت ايضا من زواج عيسى فهي كانت تريده زوجا لها ولكن جاءت اخرى لا تستحق في نظرهم وتزوجته.
رقيه:واه العروسه كل ده وما نزلتش اياك فاكره نفسها في لوكندا.
ورد: واه وانت مالك لوكندا ولا مش لوكندا دخلك ايه انت .وبعدين دى مرت الكبير .وبعدين اخويا مستحيل يخليها تنزل وهو فوق ودي اول ليله ليهم مع بعض وهي ايه ما شاء الله. وهذا الكلام اشعل الغيظ والغيره في قلب سلمى
سلمى: واه على ايه عاد دي حاطه خنقه على خلجاتها.دى اكيد عفشه وهو خاف من الناس تتريق عليه ساب زينه البنات وراح اتجوز واحده لا نعرف اصلها ولا فصلها.
ضحكت صفا وقالت: تلاقيكي بتقولي دي بقى اللى جات اهنا عشان تخلي كل الحريم تلبس خناقات عشان ما حدش يتقارن وياها.و دلوقتي تشوفي بنفسك
ولو على اخوي كانت غيران ما عاوزش حد يشوفها هي متزينه لاحسن تتحسب وهو ما صدق لقى حد زين من جوه بره. مسكت جميعا عندما دخلت وهيبه الى المطبخ وهي تسال عن الطعام
وهيبه :خلصتوا يا بنات
جميله :ايوه يا مرت عمي كل شيء جاهز
وهيبه :طيب يلا خلوا البنات يوضبوا السفره وانت يا صفا
مصطفى نعم يا امي
وهيبه: اطلعي نادم على اخوك ومرته نقل ما يفطر ويانا
صفا: واه ياما ما تهمليهم دول عرسان جداد وضحكت.
وهيبه: يا بنتي ينزلوا يفطروا ويصبحوا على الاهل وبعدين يبقوا يطلعوا تاني لو عاوزين. وكمان علشان اهل البنيه قاعدين مستنيين يطمنوا على بنتهم. وكمان اولادها عمالين يسالوا عليها.
سلمى بغيظ:واه يطلعوا فين يا مرت خالي ما عندهم الليله بطوله ايه مش مكفيهم.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
وهيبه بتحذير: بلاش تتدخلي في اللي ما لكيش فيه عشان انت عارفه دي تبقى مرت مين وحذاري حد فيكم يقول للبنيه شيء يزعلها او حتى يبص لها بصه عفشه الله في سماعها ما حد هيقف ليه غيري ده غير اللي هيعمله فيه عيسى اللهم بلغت اللهم فاشهد ثم تركتهم وخرجت. وكان هناك من يضحك وفرح من ما قالته وهيبه وهناك من كان يغلي ويموت حقدا على تلك المسكينه.
جميله :واه يا صفا اطلع يا نادم على العرسان وخليك حنينه عشان مش يتضايقوا فضحكت جميله هي وصفا وورد
صفا :حاضر يا مرت اخويا. وصعدت صفا الى غرفه عيسى وقامت بالدق على الباب دقائق
صبا :مين بيخبط
صفا: انا صفا يا مرت اخويا. فتحت لها صبا الباب
صبا: تعالي يا صفا خير في حاجه.
صفا لما شافت صبر بشكلها اللي اول مره تشوفه. صفا: اللهم صلي على كامل النور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
صبا ببسمه: عليه افضل الصلاه والسلام
صفا ببسمه: انت فعلا جميله قوي انت حقيقه ولا خيال
ضحكت صبا بصوت عالي نسبيا :حبيبتي انت من عيونك حلوه
صفا: انا دلوقتي بس عرفت اخويا عيسى ليه ما كانش عايز يخلي حد يشوفك من الحريم.
صبا: حبيبتي انت اللي قمر والله
صفا:ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتي. المهم قولي لي يا اخويا عيسى صاحي
صبا :لا لسه نايم
صفا :طيب بصي صحي اخوى وقولي ليه انو احنا منتظرينكم تحت على الفطار كمان الجماعه اهلك صاحيين ومنتظرين . وبعد كده اقعد وياك علشان اتاكد من جمالك ده واحفظه وكمان نكون اصحاب واخوات ولا ايه
صبا طبعا يا حبيبتي حاضر يا ام عيون جميله
نزلت صفا وهي فرحانه ان صبا جميله فعلا زي ما حكت ليها ورد. اما بقى صبا دخلت علشان تصحي عيسى وكانت متردده جدا تقرب منه وتصحيه
صبا وهي واقفه بعيد عيسى يا عيسى ولكن لم يستعجز عيسى فاضطرت صبا ان تقترب منه وبدات تهزه بايديها وتنادي عيسى وفي اللحظه دي جذبها عيسى لحضنه وبقت تحت منه وفي حضنه وهو يتصنع النوم. عيسى: بس يا واد يا رخم
سبب بقى وشها عباره عن طماطم من الموقف والكسوف ولكن لفت انتباهها كلمه ولد. بدات صبا تحط ايديها على وش عيسى وتضرب برقه علشان تصحيه. صبا :برقه عيسى يا عيسى اصحى بقى انا صبا. في الوقت ده عيسى فتح عيونه
عيسى يا سلام انا اكيد امي كانت داعيهاني علشان افتح عيوني على الجمال والبراءه والرقه دي كلها. في الوقت ده صبا اتكسفت جدا وخلاص وشها بقى عباره عن حبايه طماطم شديده الاحمرار. اعجب عيسى بخجل صبا وراق له كسوفها منهم. ثم وضع عيسى يده يمسح على وجهها برقه. ثم قال: كنت عاوزه ايه بتصحيني ليه
صبا بخجل مكسوف ابدا دي ماما الحاجه بعتت صفا تقول لنا ننزل علشان الفطار وكمان علشان ماما وبابا والاولاد منتظرين
عيسى بتنهيده: ماشي قومي غيري خلجاتك ويلا. انتظرت صبا قليلا وقالت :بكسوف طيب هقوم ازاي
عيسى بتسليه: عادي قومي من على السرير كيف الناس ما بتقوم
نظره له صبا ثم نظرت لوضعهم وسكتت ولكن عيسى قرر ان يرحم نفسه ويرحمها ويحررها حتى يستطيع النزول لانه لو استمر على هذا الوضع وهي بهذا القرب وبهذه الهيئه سوف يضرب بوعده لها عرض الحائط. ولم يتخلى عن اتمام زواجهم الان ولكن عليه ان يتمهل ويفي بوعده لها فقام من عليها وفي هذه اللحظه قامت صبا هاربه لكي تبدل ملابسها وقام عيسى يقف قليلا في البلكونه لكي يجعل الهواء البارد يهدئ من تلك النار التي اشتعلت به بسبب قربه منها. وهو عاقدا النيه عنفه ما يمر به وعن معرفه تلك المشاعر التي يحس بها مع كل مره يقترب منها فيها. اخذت 17 سريع وبدلت ملابسها لاخرى واسعه محتشمه مناسبه للنقاب ولكن كانت انيقه جدا وعليها ايضا الوشاح الواسع والنقاب وكانت ايه في الجمال والاحترام. وجلست على السرير تنتظر عيسى حتى ينتهي من حمامه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله يحيي ويميت وهو قادر ومطلع على كل شيء وحدوا الله)
ودخل بعدها عيسى لكي ياخذ دش ويبدل ملابسه وقام بارتداء جلباب صعيدي وخرج وجدها ترتدي ملابسها التي اعجبته جدا كما اعجبه نظامها واحتشامها وانها لبسه وتسريح شعره وقام بوضع رائحه برفان جعلت صبا تدوب بها.
عيسى: يلا بينا. وقفت صبا في هذا الوقت وهما للخروج ولكن وقف عيسى وقال: هو انت هتنزلك ده اكده
صبا باستغراب: كده اللي هو ازاي يعني
عيسى: من غير نقاب
ابتسمت صبا وقالت: لا طبعا
عيسى: طيب البسيه ولكن سكت عن تكمله كلامه وهو يبتسم عندما راها ترفع شيئا كانت ترتديه على وجهها. واصبح النقاب كامل
صبا: اهو
عيسى :تمام ونزل وهي معه ماسكا بيدها وهو لا يعلم لما فعل هذا ولكن من الممكن لكي يثبت للجميع هنا انها اصبحت ملكيه عيسى الجبالى. ونزلوا وفي هذه الاسماء كان الجميع جالسا على مائده الطعام ابوها وامها واختها وجميع اهلها واهل عيسى ايضا ولما دخلوا عليهم
عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وهو ناظر عليهم منهم المبتسم والسعيد ومنهم الذي سوف يموت غيظا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كما ان كلا من صفا وجميله وورد فضل يزغرطه جدا وطبعا هدى وفضل مياده وفريده اتبسطوا جدا مين اللي شافوه من عيسى واهله وطريقه تعاملهم معاهم وكمان مع بنتهم صفا كمان طريقه تعاملهم مع اولاد صفا وده خلاهم بداوا يطمنوا. قامت وهيبه من على الطعام وهي تحضن ابنها وزوجته وتهنئهم على زواجهم
وهيبه وهي تضم صبا صباحيا مباركه يا ولدي صباحيه مباركه يا بنتي
عيسى الله يبارك فيك يا امي
(لا اله الا الله اكثروا من قول لا اله الا الله)
صبا شكرا لحضرتك. كما اقتربت صبا وسلمت على اهلها وحضنتهم واقترب عيسى من والده وباس يده وراسه كما اسلم ايضا على فضل وهدى وكل اهل صبا. وسلم عليهم الجميع. ثم جلسوا يتناولوا الفطار . وبعدما انتهى من الفطار.
مهران :تعالوا بره يا جماعه ناخد الشاي في الجنينه.
عيسى: هما الولاد فطروا ساهر وسهر.. ابتسمت صبا وهدى والجميع على اهتمام عيسى بالاولاد
وهيبه: ايوه طبعا يا ولدي خليت البنت بدريه تاكلهم من بدري وبعد ما خلصوا طلعوا يلعبوا مع اولاد اخوك يونس.
عيسى :طيب تمام الحمد لله.
عيسى لصبا؛اني هخرج اشرب الشاي مع ابوي والرجاله
صبا بابتسامه خفيفه: تمام
خرج عيسى واخذت وهيبه هدى وقالت: تعالي يا خيتي احنا كمان نشرب الشاي مع بعض وخلي البنات ويا بعضيهم.
هدى: تمام يلا بينا. ودخلوا لتناول الشاي.
ورد: تعالوا انتوا بقى معانا يا بنات علشان افرجكم على السرايا وكمان علشان تتعرفوا على صفا وجميله مرت اخويا هتحبهم قوي.
فريده ومياده: تمام.
اخذت ورد فريده ومياده وصبا ودخلوا الى مكان مخصص لهم وبعد دقائق دخلت صفا وجميله وهم يحملون الشاى.
ورد نزلى بقى يا مرت اخوي النقاب ما تخافيش ما حدش يقدر يدخل اهنه. وبالفعل انزلت صبا نقابها
جميله بسم الله ما شاء الله ليه حق عيسى يخاف عليك. وصدقت ورد على مدحها وكلامها عليك. احنا كده هنقدر نكيد العوازل صح صح وحتى لو ما كانت ما كنتيش جميله في الشكل. كفايه جمال الاخلاق لكن ربنا سبحانه وتعالى اعطاك الاثنين جمال الوجه وجمال الاخلاق ربنا يبارك فيك يا خيتي.
صبا بفرحه: حبيبتي يا جميله انت اللي اموره وجميله فعلا وكلكم عيونكم حلو. كما تعرفت كلم من جميله وصفا على مياده وفريده وحبوهم جدا وفضلت البنات مع بعض يتكلموا ويضحكوا وهم بيشربوا الشاي لحد ما جاءت واحده من الخدم. تخبرهم بان وهيبه قامت باستدعائهم لكي يجلسوا معهم في الخارج وخصوصا صبا فان هناك من يريد ان يتعرف عليها. وبالفعل خرجت وخرج الجميع معها. وعندما دخلوا المكان الذي تجلس فيه وهيبه وهدى ومعهم فهيمه وسلمى ورقيه. البنات :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
وهيبه تعالي هنا يا بنتي اقعدي جاري. وجلست صبا بجوار وهيبه وهي كانت ترتدي النقاب
فهيمه: واه مش تشيلي عن وشك عادي عروسه عايزين نشوف وشك
سلمى :اكيد في حاجه في وشها مخلياها ما رضياش تشيل عن وشها ياما.
رقيه :ولا يكون عفشه اياك . طبعا الكلام ده ضايق هدى ومياده وفريده وفريده كانت هترد عليها لولا ان هدى مسكت ايديها ورفضت تخليها تتكلم.
فهيمه :يا مري
صفا بنرفزه: واه وبعدها لك عاد يا رقيه ما تخليكي في حالك ما حدش طلب رايك وبعدين مين دي اللي عفشه.
وهيبه نزلي عن وشك يا بنتي بس قبلك ده وضعت يدها على راس صبا وجلست تقرا المعوذات وتقول من شر حاسد اذا حسد . بسبب هذه الفعله ابتسمت صبا وهدى وفريده ومياده. وانزلت صبا في هذا الوقت نقابها. سليمه فهيمه وسلمى ورقيه من جمال صبا الهادئ ورقه وبراءه ملامحها وعلى الرغم من انها ليس شديده الجمال ولكن نقاء وصفاء بشرتها وبراءتها تجعل كل من يرى وجهها يصدم.
فهيمه ولما انت زينه اكده ليه مداريه وشك وكمان ما حدش منكم رضي يخليها تكشف عن وشها امبارح. وفي هذه الاثناء كان نقيسه يدخل اليهم وتنحنح حتى يدخل كما انه سمع حديث عمته
عيسى كنت خايف عليها من الحسد يا عمتي. وده طبعا من حقي ومن حقي اقول مين يشوف وشها ومين لا.
سلمى بغيظ: واه ليه يعني هي عاديه مش لدرجه انك تخاف يعني ان حد يحسدها.
عيسى: واه امال مبحلقه فيها اكده ليه وعينيك كانت هتطلع وانت بتبصي عليها.ثم نظر الى صبا
سبحوا اكثروا من التسبيح.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
عيسى :البس نقابك مش مسموح لاي حد يشوف وشك غير امي وعمتي وورد وصفا وجميله واهلك وبس. او ما ات له سما راسها رغم استغرابها من قراره. كما ان كلماته هذه اشعلت الغيظ والحقد والنار في قلب سلمى ورقيه. وخصوصا سلمى. التي احست غيرك عيسى على صبا. فرحت جدا هدى وفريده على دفاع عيسى وامي واخواته عن ابنتهم.
وهيبه :قولي يا ولدي كنت داخل ليه
عيسى لصبا :عشان عاوز الولاد علشان هوديهم المزرعه.
صبا :مزرعه ايه ومين هيوديهم
عيسى: مزرعه الخيل عشان وعدتهم ان يشوفوهم وقت ما يجوا انه. وانا اللي هوديهم بنفسي
هزت صبا راسها بالموافقه. عيسى لصبا:كمان جهزي حالك البسي انت كمان . ثم نظر الى هدى وقال: انت كمان يا حياتي جهزي حالكم عشان هتاجوا معانا تغيروا جو وتشوفوا البلد قبل ما تسافروا. ابتسمت له هدى وهزت له راسها
هدى: عن اذنكم هنطلع نغير هدومنا وذهبت هي ومياده وفريده. ثم اكمل قال :وانت كمان يا ورد انت وشفا وجميله اجهزوا وانت يا امي اجهزي وياهم. ثم نظر الى فهيمه وقال انت كمان يا عمتي في هذه الاثناء ظلمه سلمى وفهيمه انهم سوف يذهبوا معهم لكن اكمل عيسى كلامه لهم.
عيسى جهزوا حالكم عشان العربيه جاهزه بره علشان ترجعكم النجع بتاعكم. وانت كمان يا سلمى جوزك كلمني وحكى لي على اللي حصل وانا وابوي حكمنا ترجعي دارك النهارده مش بكره ولا انت خابره ابوي ممكن يعمل ايه. انصدمت فهيمه. وسلمى من كلام عيسى وتحدثت سلمى بغضب: واه هرجع له غصب عني ياك
عيسى بغضب: ايوه غصب عنك والا. وفي هذه الاثناء قطعت فهيمه حديثه وقالت: لا راجعه يا ولدي راجعه قدامي جهزي خلاجاتنا يلا ومشوا على مضض. ثم وجه كلامه لرقيه المتابعه للحوار بصمت .
عيسى: واه يعني مرت عمي ما هياش هنا. نظرت له رقيه
رقيه: اصل عمي قال انها تروح الدار الثاني وهتفضل هناك
عيسى: على حسب علمي القرار ده كان احلى مراه عمي واولادها
رقيه: ايوه
كبروا ياجماعه (الله اكبر ولله الحمد)
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عيسى: واه وانت مش مرت ولدها
رقيه بتوتر: ما هي صفا مرت ولدها برده
نظرا لها عيسى مستغربا ردها. عيسى: واه وانت كيف صفا اياك. ثم اكمل بغضب. البيت هنا بيت صفا قبل اي حد لها الحق تعيش فيه هي الوحيده هي وجوزها اللي هيفضلوا هنا واكمل بصوت عالي يلا تفضلي لمي حاجاتك وحصلي مرت عمي وجوزك على الدار الثاني يلا ورقه لها بصوت عالي جدا انتفضت على اثري رقيه وصبا التي ما زالت واقفه حتى الان. ذهبت رقيه بسرعه البرق لتلحق بعائلتها بعدما قال لها زوجها عن هذا القرار ولكنها اعترضت وقالت انها ستبقى هنا كما بقيت صفا. ولكن دائما تاتي السفن بما لا تشتهي الانفس. ثم هدا عيسى ولفت راسه فوجد صبا ما زالت واقفه وهي يبدو على ملامحها الذعر والقلق
عيسى باستغراب: واه مساكي واقفه هنا.
كده البارت تمام❣️❣️❣️ ياريت رايكم
ياترى ايه اللي فهيمه خافت منه علشان كده اجبرت بنتها على إنهم يمشوا.وترجع لجوزها.كمان ايه اللي ممكن يحصل بعد كده 🙄🙄🙄🙄ايه رده فعل صبا على شخصية عيسى القويه اللى اول مره تشوفها 🥺🥺توقعاتكم 🥰 😍 😘
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق