القائمة الرئيسية

الصفحات

بدأت تتململ ببطئ لتزيح بتلقائية الغطاء عنها مصدرة همهمة ناعمة

اعلان اعلى المواضيع

بدأت تتململ ببطئ لتزيح بتلقائية الغطاء عنها مصدرة همهمة ناعمة 


-انا حرانة اوي ! 

كشفت الغطـاء عن ذاك ما يشبه قميص النوم يُعري ساقيها البيضاوين .. بل ومعظم جسدها !!! 

ابتلـع ريقه بازدراء وهو يتفحصها يكاد يتآكلها بعينـاه .. من يراه لا يُصدق أنه شاب في اواخر العشرينـات من عمره لم تكشف امامه امرأة يومًا بتلك الطريقة .. ! 

ولا يصدق أنها طفلة لم تكمل عهدها الثاني ! 

إنتبه لها عندما أخترقت اذنيها حروفها التي عانـقت الألـم علنيًا امامه وهي تقول :

-أنت بتعمل معايا كدة لية ... حرام .. حرام عليك .. أنا تعبانة ! 

شعـر بشيئ ما يتجمد داخله .. منذ متى كان قاسيًا لهذه الدرجة !!؟

منذ متى كان ظالمًا لـ طفلة كتلك لم ترى وجهًا للحياة .. وعندما رأته كان أسود !! 

شعر بيدهـا تسحبه لها وهي تنكمش بين احضانه مغمغمة بصوت يكاد يسمع :

-دفيني .. انا سقعت .. ! 

وهو استجاب .. بل هو لا يقدر اصلًا على غير الأستجابة !! 

تمدد لجوارهـا ببطئ .. يقربهـا منه اكثر حتى بات يغطيها بجسـده وهي تتشبث بأحضانـه الدافئة .. 

تحسس جبينهـا برقـة وهو يثبت جبينه على شعرها المنسدل ... هامسًا بصوت شارد مأسور :

-اخرتك تتعرف على صنف الحريم من طفلة يا مهاب !!! 

ولكـن شعر بهـا تبدأ في الأستيقاظ تدريجيا، وما إن أستوعبت أنها بين احضانه كانت تنتفض مبتعدة للخلف تحاول مدارة جسدها عنه .. 

أمسك يدها ببطئ يسألها ببحة تحمل لونًا واضحًا من السخرية :

-إية يا طفلتي كدة تقلقينا عليكِ

كانت تنظر له بصمـت .. متعلقة بأفكار في شباك اللاوعي !! 

واخيرًا اشارت له وهي تخبره بصوت واهن :

-اطلع بره 

إحتـدت عيناه بتلقائية ليقترب منها اكثر مردفًا :

-لا مش هطلع .. أنا حر أنا حبيت القاعدة هنا !! 

نظر ليداهـا التي تحاول تغطية جسدها بانكمـاش .. 

فصرخت فيه بحدة :

-أنت بتبص على إية قولتلك اطلع بره أنت متخلف مابتفهمش !! 

رمقهـا بنظرة قاسيـة .. نظرة لـوم كان بطريقه لقلبٍ مُتجمد ولكن تدخـلات من حروف تلقائية جعلته مجرد شعور ذابل بين جدران النفس !!!!! 

سحبها من يدها بقوة يزمجر فيها بحدة :

-إنتِ فاكرة نفسك اية، لسانك ده عايز يتقطع، أنتِ فاكرة فيكِ حاجة يتبص لها اصلًا !؟

إندفعت تستفزه بتهور :

-عشان ماتقدرش تقرب لي بتحاول تطلع إني معيوبة .. لكن بعينك، ناس كتير هتموت عليا، وانا فيا حاجات مش حاجة ! 

كـز على أسنانه كاملة بغيظ، ومن دون شعور وجد نفسه نهض ليغلق باب الغرفة بالمفتاح و يجذبها بعنف يطرحها على الفراش وهو فوقها يقبل رقبتها بعنف ملحوظ ... 

حاولت التملص من اسفله بخوف وهي تردد مسرعة :

-انت بتعمل اية انت مجنون ابعد عني 

سمعت صوته يردد بجمود قاسي سقط على قلبهـا كـ روعنة فرعـون مقتدر على محو سطرًا شفافًا من اللون الوردي لتلك الحياة !! 

" أنا بقا هوريكِ قادر اقرب ولا لا، إنتِ اساسا مفروض مراتي فمش هتفرق دلوقتي من كام يوم ! " 

ظلت تأن بصوت مكتـوم على وشك البكـاء، بينما هو عقله بين قبضـة غيظ يعتصـره ببرود على ضعفه الطفيف الذي كاد يصدر لها ... ! 

كانت يده تستكشف معالم جسدهـا البض وشفتاه تأكل كل جزء يظهـر بعنف حتى ترك علامات مؤكدة على رقبتها وباقي جسدها .. 

حاولت دفعه مرة واثنان .. ولكنه كبل يداها الاثنان بيد واحدة واليد الاخرى تُثبت وجهها لينهال عليها بالقبلات القوية المتتالية !! 

ملكومـة لا تقدر على الصراخ.. وضعيفة تستجـدي الرحمـة .. طفلة تخط اول دفعـة في حيـاةٍ متشابكة بتحديات قدر .. 

تحديات قد تكون مُميتة !!!!! 

ازداد نحيبها وهي تشعر بيده تحاول ازاحة تلك الملابس القليلة عنها بعنف كاد يمزقها .. 

ولكن طرقات قوية بعض الشيئ على الباب جعلته يتركها اخيرًا لاهثًا !! 

لينهض يهندم ملابسه سريعًا دون كلمة واحدة !! وينظر لها بحدة جعلتها تحاول كتم شهقاتها وهي تعدل ملابسها ... 

ففتح الباب لوالدتها وغادر دون أن يحيها حتى !!!!

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS