رواية قضية شرف بقلم نور شريف حصريه وجديده وكامله حتى الفصل الحادي عشر على مدونة النجم المتوهج
![]() |
أخوك جاي البيت بيته'جم عليا وعايز ينام معايا عايز علاقة يا سعيد
ضحك بستهزاء : وماله ما توافقي ده حتي اخويا ؟
سعيد انت في وعيك
أنتي مجنونة اخويا عمره ما يعمل كدا وبعدين ده كان لسه معايا يا دعاء متكبريش الموضوع و بعدين دي سمعتك
وهيتكلموا ف شر'فك انتي
وهما أمته متكلموش ونت عمرك ما دفعت عن مراتك ده انت بقر'ون يا سعيد شغلتك قاعد علي القهوه تشرب و ترجع مش واعي وانا اخد حقي بلساني و دراعي
من بعد موت بابا يا سعيد وانا مبقاش ليا حد حتي انت ؟
اي الكلام الجارح ده يا دعاء حتي أنا جوزك احترميني شوية
هبطل صدقيني أنا من جوايا حد كويس !!!
رمت التلفون وقفلت باب الاوضة عليها كويس خوف من أخو جوزها و راحت ف النوم
لكن اتصدمت تاني يوم لما لقت أخو جوزها نايم جمبها و سعيد جوزها قاعد بيشرب ف سجارته
لفت الملاية عليها بحزن و قهر قال سعيد بخبث ..
هي دي يا باشا اللي عايز ابلغ عنها مراتي اه بس أفتح قض'ية ز'نا كل يوم تكلم اخويا وتقوله تعالا أنا عايزك جوزي مش موجود
حست دعاء كأن جردل مياه وقع عليها لبست هدومها و اخدها الظابط متكلبشه و نزلت وهي بتبص ل جوزها و أخو جوزها اللي واقف عر'يان بيبصلها بشهوة
قال : هبقي اجيلك كل فترة نكمل سهرتنا يا بت ..
وقف كمال قدامها وفجأة ضربها قلم شديد نزل علي وشها ...
أنا مش هخرجك هتخديها مؤبد
صرخت دعاء بقهر : ليه يا باشا والله أنا مظلومه والله بحاول احمي نفسي منه ..
قضية شرف البارت الثاني
طلع صورة ليا علي تلفونه وقال بمكر شكلك حلو أوي بلقميص القصير ده
شكلنا هنقضي أنا وانتي يومين حلوين ف الحبس هم'تعك أحسن من سعيد جوزك و اخوه وعلي الأقل شكلك علي العيار الثقيل بتحبي الرجاله جدا متقلقيش هب'سطك
لمس علي جسمي بقذ'ره وقال بشهوه :_ فاكره أنا مين يا دعاء
أنا اللي سبتيه يوم الخطوبة عشان سعيد قولتي أنا بحبه و عندي استعداد أضحي علشانه أشربي بقا يا $$
دموعي نزلت بوجع شيلت أيده و فجأة كلبش ايدي حسيت أن حريتي راحت وان لو روحت هناك عمري ما هرجع بصيت لكمال اللي بصته مش مفهومه
والشارع و سعيد و محسن اللي واقفين بيضحوا بشماته
بصيت ليا و هدومي وكمال لازق فيا قلت بحزن و توتر .. كمال صدقني أنا لسه بنت بنوت
سعيد عمره ما بطل يشرب و دائما بيرجع مش في وعيه و بينام حتي يوم فراحنا كان شارب و نام
و محسن أنا دائما بمنعه عني عمري ما طلبته أنا بنت يا كمال ؟
بص بعيونه بعيد عني وقال : أنا معرفكيش و مش أنا اللي هحقق معاكي أنا بس أقدر البسك مؤبد ظلم و دي اقدر اعملها كويس جدا
بس انا متربي و أبن أصول من ساعة ما تتدخلي قسم قنا وانا هسلمك و امشي
الله يرحم ابوكي كان راجل طيب و خيره عليا مش ذنبي أنك بنته و معرفش يربيها ؟
انت بتشك ف تربيتي يا كمال قصدك أن مش متربيه ..
سكت كمال و نزلنا وهو سحبني وراه كنت بتلفت حواليا لحد ما دخلت اخدوا بطاقتي و قعدت قدام النائب وقال بصرامه ..
دي صغيرة جايه في قضية زي دي !!
رد كمال بجمود : دي متجوزة و خانت جوزها مع اخوه
عيني دمعت و بصيت لكمال بحزن شديد وقلت بتعب :
أنا لسه بنت يا استاذ محدش لمسني حتي جوزي متجوزه بقالي شهر
متجوزه غصب عني
بصلها كمال كان بيحاول يصدقها لكن عقله كان حاكم وقله متصدقهاش مشيي كمال و استاذن
و عيطت دعاء وهي بتداري جسمها وشعرها اللي بيظهر من تحت الطرحة .. صدقني أنا صليت امبارح ونمت قفلت الباب عليا صحيت لقتني في وضع مش كويس يا باشا
سعيد جوزي بيشرب و مبيشتغلش مبيصرفش علي بيته من القهوة ل الشارع و بيرجع ينام من كتر الشرب ، و محسن بحاول ابعد عنه
محسن ده يبقي مين !! أخو جوزي يا باشا
ابعت يا ابني إحضار ل جوزها و محسن وأهلك فين ؟
سكتت و مسحت دموعها امي ماتت وانا عندي سنة و بابا اخدني و رجع قنا تاني ومات و اندفن فيها وكمال الظابط ده يبقي ابن صاحب بابا
لكن هو ميعتبرش حاجة من الاخر انا لوحدي ..
زعق الظابط و دخلوها اوضة علي كراسي كان واقف كمال بيشوف التحقيق
ولكن اتصدم لما شاف الظابط بيضر'ب فيها ب أيده و رجله و صوت صراخها جايب اخر العمبر
والله يا باشا انا بنت متلمستش ......
قضية شرف البارت التالت
أترميت ف السجن و ج'سمي بيوجعني من ضر'بهم ليا قعدت ف وسط الحريم قربت واحده مني وقالت بضحك:_
ليكي في الحرام يا حلوة
هزيت دماغي برعب و رفض و كلهم بيبصوا ليا وفجأة جت واحده أيدها كلها دهب ولابسه لبس مكشوف قربت مني وقالت
انتي بنت ولا متجوزه
أنا متجوزه بس بنت ضحك كل اللي قاعد وقالت بضحكة عالية أنا عبير رئيسة القسم هنا و كلامي هنا أوامر ..
فجأة دخل ظابط أسمه أشرف ولقيته بيقرب منها و بيح'نها و بيقرب منها وهي بتتضحك بدلع وكل واحده فيهم قاعده ف حالها وهو بدأ يقيم معاها علاقة قدامنا متسحملتش المنظر ..
وبدأت اصرخ بقوة خرجوني من هناااا عشان خاطري يا كمال والله أنا مقربت منه وفي لحظة لقيت أشرف ده بيشدني من وسطي وقال بنظرة حقيرة
مين دي يا عبير ومن أمته البنات الحلوة دي بتتدخل اماكن زي دي ..
فجأة دخل كمال و شدني من أيده وقال بغضب .. دي تبعي يا اشرف إياك تمس منها شعرها
شد أشرف حزامه و هو بيلف حواليا بشهو"نيه وقال .. أنا ورديه النهاردة قاعد هنا سبها ليا ؟
حسيت بغيرة كمال عليا و الحب اللي ظاهر في عيونه و قرر كلامه بتهديد .. البنت دي لا إياك تقرب منها يا أشرف ..
قال بهدوء ليا أقعدي هنا و أنا بكرة هكلم النائب ينقلك المكتب بعد ما يعرفوا انتي بنت ولا لا ،لو بنت هتخرجي لو مدام هتقعدي هنا مع المساجين
قعدت ف جمب و أشرف رجع لعبير تاني كان معاها و بيبصلي و بيغمز ليا غمضت عيني و عيطت بشهقه لحد ما أغمي عليا و محدش قرب مني
عدا يومين وانا من غير أكل وكل واحده هنا ف حالها و عبير مسؤوله عنهم لحد ما لقيت كمال داخل و قال بجمود
تعالي عشان هتروحي لدكتور لسه بتحرك من مكاني وقعت أخدني لحد عربية القسم وكان معانا عساكر فتحت عيني و اتصدمت لما شوفت محسن هو اللي قاعد معايا عند الدكتور و سعيد قلت بخوف
فين كمال أنا عايزه كمال يا كماللل
دخل كمال مع الدكتور وهو بيبصلي بيأس باين في عيونه ...
وسعيد بيضحك و بيقول بثقه : دي مراتي و كمان خاينة هتتطلع بنت ازاي
مسكت ايد كمال بخوف : الدكتور قال ايه انطق
زق أيدي وقال بجمود وقوة ظاهره فصوته : قال إنك مدام سعيد الحلواني ...
روحت لسعيد و ضربته بقوة دفعت ليه كام يا ظالم حرام عليك عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا والله يا كمال أنا بنت طيب نروح لدكتور تاني
عشان خاطري يا دكتور قول الحقيقة حياتي هتتدمر كمال خليك جمبي اطلب منهم اروح لدكتور تاني أنا بنت صدقني
حط الكلبشات في أيدي و اخد التقرير و رجعنا النيابه تاني و ساعتها القضية اتعرضت علي المحكمة و اتكتب ليا تلت سنين حبس
سلموني بدلة زرقاء وقال كمال بثقة .. هتقعدي تنوريني يا حلوة لكن الحبس بتاعك اشرف اللي ماسكه خلي بالك من نفسك كويس أنا بحذرك أنا راجل و عارف هو بيفكر في ايه
مشيت وانا جسد بدون روح اول ما دخلت السجن ضحكت عبير هي و الستات .. طلعتي مدام صح
قلت بحزن .. أنا بنت و الدكتور قال مدام ؟؟
كان قاعد أشرف ماسك سجارة وقال بجمود أنا عايز نص العمبر يبقي فاضي قعدت الحريم ف جمب ولسه هقعد معاهم
شد أيدي وقال انتي لا تعالي
كنت عارفه نيته ليا كويس قرب مني وحط أيده علي دماغي زق دماغي وقعت علي الارض
لما أجرب طعمك الاول لسه هينزل ليا لقيت باب السجن اتفتح بقوة
ودخل كمال وهو معاه المسد'س بغضب .....
لو قربت من مراتي يا أشرف هتندم ندم عمرككك
مراتككك
قضية شرف البارت الرابع
مراتك جامده اوي يا كمال طلقها و اتجوزها أنا ؟
عيون أشرف كانت كلها شهو'نيه بتفصص جس'مي حته حته قال وهو بيبصلي من فوق لتحتي
بس انت مقولتش أنك متجوز يا كمال بس يبختك بمراتك
دي جامده مراتك جامده اوي
شد كمال ايدي و خرج بره العمبر وهو في بركان غضب من كلام أشرف قال بتعب :_ أنا مروحتش بيتي ولازم امشي خايف امشي الوحش ده يعمل فيكي حاجة ؟؟ المكان هنا عامل زي الغابة يا دعاء وانتي غالية عليا انتي و ابوكي في هنا متربي وفي هنا ولاد كل'ب
من ضمنهم أشرف حد بيلعب بلمساجين جوه ولا واحده بتقدر تتكلم لأنه ظابط هيعملوا فيه ايه فاهمه حاجة .. أنا هتكلم مع اللواء جوه
تنامي النهاردة ف المكتب علي أما اكون موجود بكره و براقب العنابر كويس واكون مراقبك وتحت عيني هو هيروح بكره هسهر أنا مكانه !!
دعاء أنا جمبك و عارف أنك مظلومه ..
اتصدمت من كلامه و قلت بصدمة :ـ مظلومه ازاي يا كمال
قال بهدوء .. انتي بنت الدكتور قال الحقيقة بس انتي لو طلعتي برائه سعيد كان هيق'تلك وأخوه كان عايزك متعه بس
أنا زورت ورق التقرير عشان تبقي معايا وانا هحاول أنقل أشرف من القسم ده ل مكان تاني يا أما انقلك مكان تحت عيني دعاء
خايف امشي قلبي مقبوض ..
مشي كمال وانا قعدت ف الاستراحه كان راجع و وشه احمر و متعصب قال بحزن من نبرة صوته
أنا لازم اروح ل امي وكمان ابقي جمبك و هم رافضين نقلك بسبب انك متجوزه مش بنت .. قربت من كمال بحزن :ـ
روح يا كمال و سبها علي ربنا أنا هدخل
طلع كمال سلا'ح وعطاه ليها بحظر .. خلي بالك من نفسك و ده خبيه و بكره هجبلك أكل و هدوم عارف إنك مش مرتاحه بس كلها كام سنه
وهشوف محامي يقلل مدة الحكم بس لما سعيد ينساكي
وهطلع خبر وفاه عشان يبعدوا عنك و هبعدك عن أي حاجة وكدا اكون
وقفت جمبك و وفيت حق ابوكي يا دعاء ..
مشيت دخلت العمبر كانوا نايمين حتي أشرف كان نايم في حضن عبير تفيت عليهم بقرف و قعدت ف جمب و كمال رجع بيته !!
كنت خايفه انام بسبب الحقير أشرف لحد ما غمضت عيني وفتحتها بسرعه لقيته قدامي صرخت بأعلى صوتي حط أيده علي بوقي بتحذير .. سكت قال وهو بيبلع ريقه وحنجرته بتتهزز وعيونه بتتفحص كل أنش في وشي
زقيته بعيد عني قال بضحكة عالية:_
انتي بترفضيني أنا ،مش عارفه أنا مين يا بت
لا محصليش الشرف ويلا اتكل علي الله شوف رايح فين يا حضرة الظابط ولا لا ميلقش عليك غير محشش أو زا'ني
ضربني كف علي وشي وشد شعري وقلع طرحتي من عليا وقال بغضب .. بقا أنا زا'ني يبنت ****
اول ما سمعت بابا بيتشتم دموعي نزلت بقهر و افتكرت أن مليش سند أسند عليه طلعتها من معايا وبدأت اضر'به في جسمه و الد'م بيخرج منه قدام عيني
بعدت عنه و رفعت الس'كين علي الحريم وقلت و إيدي بتتهزز
اللي هيقرب مني همو'ته هو ده اللي خايفين منه يا واطين يا زبا"له مش عارفين تتدفعوا عن نفسكم ..
قعدت علي الارض و لفيت طرحتي وسندت ظهري وهو كان بيصرخ من الألم و خرج بره العمبر بهدوء ومشيي قربت الحريم مني بخوف ...
أنتي فينك من زمان ده شيطان ؟
اتنفست براحه و نمت بأمان رغم أن حريتي محبوسه وصحيت علي صدمة عمري ..
الصبح لقتني علي سرير في اوضة وكان معايا أشرف ولابس هدومه الد'خليه وحاطط فستان قصير علي السرير
اهلا بيكي في بيتي المتواضع
قمت و ببص حواليا و بجري بخوف رمي سجارته وقال ..
أنا أخدتك من السجن علي أساس أنك تعبانه وكمان انتي في العمبر بتاعي هششش وكمان كمال مش هيعرف مكانك
صرخت بقوة : كمالللللللل
البارت الخامس قضية شرف
هجم أشرف عليا وبدأ يلمس جس'مي كل لمسة كأنها نا'ر بتحر'ق فيا زقيته بكل قوتي و صوت صراخي كان عالي لكن مقدرتش أقاوم الدوخه و وقعت مكاني ...
قرب أشرف منها و قطع هدومها ظهر لح'مها بدأ يقبل كل حته ف جسمها بشهو'نيه صرخ بقوة .. قوميي حاولي معايا
أنا عايزك
زقها بضيق و رمي عليها ملاية و خرج بره اوضته وفجأة
دخل كمال بيته و معاه العساكر و الظباط رمي ازازة البير'ة من معاه بتوتر و قال بتهتها ؟! عاصم بيه أنت هنا
كمال كان بيدور بعيونه عليها في كل مكان لسه بيتحرك وقف عاصم قدامه
وقال بغضب: مطلوب القبض عليك في قضية قت'ل عبير و خطف دعاء دول مساجين في الحبس اللي انت مسؤولن عنه ..
أنا معرفش حاجه عن اللي بتقولوا فجأة العساكر بدأت تفتش البيت وكمال راح علي اوضة نومه
دخل بصدمة اول ما شافها نزل لمستواها و أيده بترتعش
دعاء أنتي بخير شال الملاية من عليها و فوقها اول ما شافته ضحكت بقوة .. كمال انت جيت
قال بتوتر : هو عملك حاجة ..
هزت دماغها بنفي لا هو حاول وانا بعدته عني عايزه أخرج يا كمال مبقتش قادرة اقعد في السجن ده ..
أوعدك أن هخرجك من السجن قريب أشرف أتحبس و خلاص مبقاش هيتعرد ليكي !!
سندت عليه و نزلت معاه والملاية ملفوفه عليها قالت بضعف .. أنا لسه بنت يا باشا هو معلش ليا حاجة
شك عاصم في كلامها وقال بجمود.. بنت ازاي و التقرير ؟
قال كمال بثقة :- هنفتح القضية تاني يا عاصم بيه و أن شاء الله دعاء هتبقي برأه .. سكتوا كلهم و اتقبض علي أشرف
و دعاء عيطت وهي بتحمد ربنا أنها خرجت من تحت أيد أشرف وكمال اللي عيونه بتلمع و الدموع ظاهره في عينه ...
مالك يا كمال أنت كويس ؟
لا ابدا مفيش أمي تعبانة شوية وفي المستشفي ..
و سايبها و جاي يا كمال لازم تبقي جنبها أوعدني انك هتبقي جمبها ؟! هز دماغه بموافقه و بعد شويه و صلنا القسم و دخلت العمبر كانوا لابسين أسود و باين عليهم الحزن علي عبير و مشغالين قران ..
أبتسمت بهدوء وقلت بحزن : البقاء لله ربنا يرحمها و يسامحها ادعولها ..
دخلت قعدت في جمب و وقفت تاني جمب سطاره غيرت هدومي دخل كمال بهدوء وقال :ـ من الاسبوع ده وانا اللي همسك الدور ده كل اللي بعمله أشرف هيتمنع
مش هتشوفوا وشه تاني .. ضحكت ونسيت أن في سجن وسمعت الحريم بتزغرط حتي هو أبتسم ومشي ،كانت ضحكته حلوه اوي دايما بيكون مكشر و زعلان ..
اجتمعت الحريم مع بعضها علي أكل كنت جعانه جدا بسبب الاكل اللي معايا خلص و أكتسفت أقعد معاهم و كنت مكسوفه أطلب من كمال
روحت جمب الحيطه و نمت و دموعي بتنزل بدون صوت ..
لقيت كمال داخل ومعاه شنطة أكل وقال بغضب :ـ بتعيطي ليه يا دعاء
فتحت عيني بصدمة :- كمال روح ل أمك محتاجك
حط الاكل وقال كلي كويس أنا همشي .. مشي و حطيت الاكل عدا أسبوعين وانا معاهم كمال مش موجود وفي عسكري كل فترة بيبص علينا
السجن كان في حالة أكتئاب كنت مفتقده كمال جدا سألت العسكري عليه وقال معرفش هو مبقاش موجود..
لحد ما عدا شهر ولقيت عساكر و ظباط داخلين الحبس وقال الظابط عاصم بهدوء : دعاء أنتي براءة
بس هيتحقق معاكي شوية قبل ما تمشي خرجت معاهم وانا بدور علي كمال بعيوني مش موجود بسال الظابط
عنه قال باستغراب :ـ مامته أتوفت وهو في المستشفي ...
قلت بصدمة ممكن أعرف مستشفي أيه : قالوا اسم المستشفي وهم شاكين فيا
وحققوا معايا وقالوا أن ليا جلسة في المحكمة لأن مكملتش شهر محبوسة و عشان بنت هتبقي سرية بيني و بين القاضي و المحامي فقط ..
خرجت بسرعه وانا بجري بره القسم بحرية و كأنه عيد بنسبة ليا بصيت اسماء و سجدت علي الارض و عيطت بقوة ..
لحد ما لقيت سعيد جوزي بيرفعني و بيقول بضحكة خبيثة
حمدالله علي سلامتك يا دعاء !!!
سعيدددد انت جيت .
البارت السادس قضية شرف
قرب سعيد مني و حضني في الشارع في نفس اللحظه كان داخل كمال وهو ساند علي عكاز و دماغه
عليها شاش أبيض
كنت بحاول أبعد عن سعيد بكل قوتي و
كمال واقف يبصلي و عيونه دمعت لحد ما سعيد قرب من شفا'يفي و با'سني قدامه عارفه أنه جوزي بس باعني ..
وقع العكاز من ايد كمال
و سعيد بص لكمال وقاله شكرا يا باشا أنك خرجتها من السجن عمري ما هنسالك الجميل ده ابدا ؟
كمال عيونه كانت في عيني وانا عيطت بقهر و شهقاتي بقت عالية كان نفسي الحضن ده يبقي من كمال
و أحس فعلا بمعني الحنان وانا جمبه .. قرب كمال مني وقال بنبرة هادئة زي فحيح الأفاعي كلها تحذير .. لو شوفتك
في مكان أنا فيه قولي علي نفسك يا رحمان يا رحيم انتي مش لايق عليكي غير سعيد و محسن اخوه ده يقت'لك و التاني ينام معاكي
سمعت الكلمة منه و نزلت دماغي في الأرض من وجعها قلت بلقلقه : انت واعي لكلامك يا كمال !!!
اه يا دعاء واعي انتي مش عايزه غير كدا وانا هنا اثبتلك قد ايه أن عايزك و شاريكي شوفتك مع سعيد كل يوم
ومش قادر اتخيل انك مراته ولما عرفت انك بنت فرحت فرحة كأنه عيد أنك هتبقي ملكي يا دعاء ، وعندي استعداد اعمل اي حاجة مقابل أن اتجوزك
بس بعد الحضن ده مش عايزك ولا عايز حاجه من ريحتك ؟
جريت بسرعه و رميت الشنط جريت من الدنيا مبصتش ورايا و الدموع بقت ماليه عيني حتي سعيد مرجعش ورايا جريت وانا معنديش أمل في حاجة ..
نزلت دموعي بقهر و وجع يوم لما بابا مات و أتدفن علي ايد صحابه و اخواته محدش سأل فيه
و بابا اللي كان رافض يتجوز علي ماما عشان ميبقاش خانها وهي في قبرها و يفضل محافظ علي حبه ليها ، ازعل علي تعلق بابا ليا و رافضه لكمال مع أنه بيحبه بس بيغير منه عليا
وأنه كان شايف سعيد هيحافظ عليا قبل كمال ما يبقي ظابط
أزعل أن بابا كان عارف أن كمال هو ده اللي بحلم أبقي معاه
و رفض حتي يوم خطوبتنا !!!
جريت بسرعه لحد ما لقيت كمال نازل من العربية و وقف قدامي وقال بهدوء :- حقك عليا يا دعاء أركبي وانتي ساكته
صرخت بأعلى صوتي.. أبعد عني أعتبر منعرفش بعض أنا لا عايزك ولا عايزه سعيد عايزه أعيش في هدوء
مشيت بسرعه وهو كان ماشي ورايا و سعيد جاي بسرعه و باين عليه الغضب قرب مني
وفجأة ضر'بني كف شديد صرخت من شدة الالم شد إيدي وقال يلا عشان نرجع بيتنا هتروحي فين
هروح بيت بابا هرجع بيتنا يا سعيد أنا مش عايزك أبعد عني
نزل كمال من العربية ضر'ب سعيد في وشه و جسمه قربت الناس منهم بعدتهم عن بعض
طلقها يا سعيد طلقها .. قال بوجع :- أنتي طالق بتلاته يا دعاء .
طلبوا الإسعاف لسعيد و كمال ركبني العربية و راح في مكان غريب عامل زي الصحراء وقال .. أنزلي ؟
نزلت بخوف و عدم راحه وفجأة لقيت عربيات جايه سريعه
نزل كمال معايا اهلا يا عمي
دي بنتكم ولازم ترجع معاكم أتصدمت لما لقيت عمي و اخواته و عياله نازلين بشموخ و ثقه
قال عمي بهدوء : يلا يا دعاء عشان ترجعي بيتك ..
بصيت لعمي وقلت برفض .. أنا هرجع بيت بابا هنا مش هرجع القاهرة تاني!!
زعق كمال وقال : جوزها بيتعرض ليها هو و اخوه و مفيش حماية ليها لازم ترجع القاهرة و متنزلش قنا تاني
قلت بصدمة جوايا : معقول يا كمال مبقتش عايز دعاء يعني مش هشوفك تاني
رديت بحزن : خلاص اللي تشوفه يا عمي ..
سلم عليا و أخدني معاهم و كمال واقف بجمود بدون زعل بايعني لعمي فهمت أنها هتكون أخر مره نتقابل
يا تري عمي إبراهيم هيكون حنين عليا ولا هيبقي قاسي ..
مشيت بالعربية وقال عمي
طبعا عشان تقعدي معانا لازم تتجوزي راجل من العيلة عشان ميحصلش فتنة هتبقي مرآة أبني الصغير ...
قلت بتوتر : أنا كنت متجوزه و أطلقت ؟
أنا عارف كل حاجة يا دعاء يا بنتي هنعمل خطوبة و بعد ست شهور يدخل عليكي !!
أول ما قال كدا جسمي أرتعش أبتسمت و بصيت لشباك لحد ما روحت في النوم ؟
عند كمال رجع بيته وقال لنفسه .. مبسوط لما هي مشيت ؟
رد علي نفسه بزعل : لا بس انت مش هتشوفها تاني يا كمال
انت اللي سلمتها ليهم لازم تتدفع تمن عمايلك كان ممكن يبقي في حل تاني..
فجأة رن تلفون كمال و كان إبرهيم عم دعاء ...
إحنا قررنا هنجوز دعاء ل أبن عمها الصغير أنا عزمتك لازم تيجي
حاضر يا عمي .. رمي تلفونه بصدمة: هتروح مني تاني
قضية شرف البارت السابع
عايز اتجوز دعاء رد السجون و كانت ممسوكه في قضية شرف و كل الناس كانت بتتكلم في شرفها
وكمان كانت متجوزه !!!
وأنا راجل أعزب بقولك أيه يا بابا دعاء لا شوف ليها أي راجل من بره العيلة يتجوزها ؟
يا محمود يا ابني دي بنت عمك ولازم نسترها امال مين يستر عليها
سمعت كلامهم وانا قاعده في الاوضة نزلت دموعي و بصيت لشباك وقلت بحزن :ـ يستر عليا يجوزني ابنه
فجأة لقيتهم داخلين عليا بصيت ليهم بخوف و مسحت دموعي بسرعة أهلا يا عمي حضرتك محتاج حاجة
نظرة محمود ليا كأنه بيبص لوحده مشبو'هه مش بنت عادية لا كلها أتهامات
رد عمي إبراهيم بهدوء : هسيبك تقعدي مع محمود أبني مهندس قد الدنيا خرج و قعدت علي الكرسي
ومحمود قعد قدامي
معاكي البشمهندس محمود :ـ اول ما قال كدا عرفت هو من أي طبقة حاجة مختلفه و شكل تاني
اه ازيك يا محمود أنا دعاء دكتورة تخاطب !!!
بجد دكتورة .. رديت بثقة : اه دكتوره بس مش حاجة أفتخر بيها عامة عندي حاجات تانيه المفروض أعترف بيها
و أول حاجة ممكن تبسطني لو عندي زوج بيحبني و يا سلام لو يعرف ربنا و حوار الشهادات ده مش فارق معاه
حتي أنا أعرف ظابط ولا عمره قال أنه ظابط ولا قولتله أنا دكتوره ومش هنتعامل مع بعض بأي حاجة في الدنيا غير حب و مودة و رحمة
قولتله بثقة : لو علاقتك بربنا كويسه هوافق بيك مش كويسه ربنا يرزقك الاحسن مني وانا قاعده أسبوع هنا و ماشيه عشان مبقاش تقيله علي حد هنا في البيت
وشه أصفر من كلامي و فتح الباب ومشي عدلت نفسي علي الكرسي و ضميت رجلي وحطيت عليها دماغي و سرحت في كمال قمت أتوضيت و صليت و دعيت أن ربنا يجمعنا ببعض
تاني يوم عمي كلمني وقال هيحصل خطوبة أبتسمت كنت عارفه أن محمود مش مرتاح و هيمشي بسرعة
وافقت و عيلة بابا كانت متجمعه كنت حسه أن تقيله عليهم خصوصا أن عمي اللي طرد بابا من البيت كان موجود و بيبصلي بتوتر
علي أساس هتكلم معاه أي حد كان بيتكلم عن بابا كنت بجيب سيرته بكل خير و سيره طيبه بفتخر بتربيته ليا خليت عمي إبراهيم يلبسني الدبلة وفجأة دخل كمال
قمت بسرعه مش عارفه عملت كدا ازاي وجريت عليه وبصيت في عيونه قولتله بفرحه و حزن : كمال أنا عايزه أمشي من هنا
أستغرب كل اللي واقف مين كمال وأشمعنا عايزه أمشي ..
رد كمال بثقة وجمود .. عمي أنا طالب أيد دعاء لجواز ؟
وقف محمود و عمي إبراهيم بصدمة و ضيق من كلام كمال ..
تتجوزها كيف النهاردة خطوبتها وهي موافقه علي محمود
قلت بثقة : محمود مش عايزني عشان أنا رد سجون
بص محمود في الأرض وقال :ـ أنا قلت كدا فعلا
وأنا مش عايزك يا محمود أنا عايزه كمال أعيش معاه ...
قرب عمي إبراهيم مني و شد أيدي و أعمامي كلها وقفت جمبي و قالوا
معندناش بنات للجواز
قضية شرف البارت التامن
ضربوا كمال علي دماغه و ربطوا و حبسوا جوه الاوضة
و ربطوا دعاء في اوضة تانيه
جهز يا محمود ورق سفرك عشان تاخد دعاء معاك في أسرع وقت
وأنا كمان هسافر معاك .. كل اللي واقف كان مصدوم من كلامهم ؟
أيه يا إبراهيم أنت خايف تكلمك علي ورث وعلي اللي عملته في ابوها .. دي لو عرفت أنكم السبب في موته
مش هتسكت
ولو عرفت انك كنت السبب أنها تتجوز سعيد ؟
قعد إبراهيم علي الكرسي بجمود :ـ هو اللي باع يا أمجد ؟
سكتوا كلهم ردت أختهم بتوتر .. أفرض الحكومة شمت خبر خصوصا أن كمال ظابط و مش هيسكت علي اللي حصل ده
مش هيمشي من غير دعاء
محمود بكره هيسافر بيها ؟! بس ورق السفر مش هيتم من غيرها يا بابا ادفع ليهم زيادة و خدها و سافر وسبها هناك ؟
كل واحد راح علي أوضته عدا يوم كامل وصحا كمال و صوته كان جايب أخر الدار
دعاء أفتحوا الباب ده يا ولاد الك'لب لو عملتوا فيها حاجةة
هقتلكو'ا
فتح محمود الباب ليه بضيق :ـ أسكت صوتك مزعج
دعاء فين فك أيدي و أنا هوريك و رحمة امي ما هسيبك
قرب محمود منه وفك الحبل وقرب السك'ين من رقبته وقال بتهديد .. تاخد بعضك و تمشي من هنا سامع
لو شوفت وشك في مكان همو'تك أنسي دعاء يا كمال
زقه كمال علي الارض وقرب منه اخد السكينه و نزل تحت بزعيق و صوت عالي
دعاءءءء أنتي فين كانت دعاء صاحيه وكتمين بوقها نزل كل اللي في البيت علي صوت كمال
أسمع يا إبراهيم بيه دعاء لو منزلتش دلوقت هرن علي الحكومة تعمل مع كل واحد في العيلة دي واجب عمرها ما هتنساه ؟
فجأة نزل إبراهيم و معاه مسد'س رفعه علي دماغ كمال من وراه
سكت كمال بهدوء و ضربات قلبه بقت سريعه أفتكر كلام دعاء لظابط لما قالت ليه أنا لوحدي و بابا ميت وجوزي أتهمني في شرفي
حتي كمال مجرد ظابط مش هيقف جمبي أفتكر رعشة أيدها و خوفها من عيلة ابوها
نزل علي الارض بتعب :ـ بلاش تعمل حاجة تزعل عليها..
أشتغل ضر'ب النا'ر وكمال أتخبي بتعب رهيب في مفاصله نتيجة التعب اللي عنده
أفتكر أمه لما قالتله أنها بتحب دعاء أمه كانت معلمة قران و كانت بتحفظ دعاء
دموعه نزلت بص علي الباب شاف دعاء مربوطه قرب منها و فك إيدها يلا نهرب يا دعاء مش هجيبك هنا تاني
شد أيدها ولسه بيخرج بيها
رفع إبراهيم المسدس علي دعاء وقال بغضب:
لو اتحركتي خطوة كمان هفجر'ها في مخك أقفي ..
وقف كمال و حطها ورا ظهره قال بجمود أنا هنا اهو كلمني راجل لراجل
انت متخصناش يا كمال هي دعاء من ريحته لازم نقضي عليها زي ما قت'لت امها
هقت'لها هي كمان رفع المسدس علي صرخه دعاء وهي بتصرخ بقوة
كماللللللللللل لاءءءءءء
قضية شرف البارت الثامن
وقعت دعاء علي الارض وهي غرقا'نه في د'مها قربت منها بخوف ..
لا هتسبني لمين مسكت أيدي وقالت بتعب :ـ ألحقني ؟
لكن قرب عمي مني و قرب محمود و بدأو يضربوا فيه قدام عيني وهو كان بيصرخ لكن سمعت صوت علي الباب
وفجأة لقيت غيامه سوداء و محستش بحاجه غير و أنا بقول الشهادة
صرخ كمال بحزن شديد: دعاءءءء لاءءء قومي دعاءء ؟
دخل عاصم صاحب كمال و قبضوا علي عمها إبراهيم أخدوا دعاء علي المستشفي بس وشها كان أزرق و مفيش نفس
هي عايشة!!!
هز كمال دماغه برفض : لا ما'تت
قعد كمال علي الارض و صرخ بوجع .. شوفها يا عاصم ..؟
خرج الدكتور بهدوء : إحنا خرجنا الطل'قة من قل'بها لكن عرضتها علي المشر'حه ..
مشي الدكتور و كمال دخل في صدمة ؟! و عاصم مسك القضية ..
حضروا مراسم الدفن بعد ما صلوا عليها و أتدفنت و كمال كان ساكت مبيتكلمش
أشمعنا دفنتها هنا يا كمال ؟؟
لكن كان ساكتت و مبيردش عليا و روح بيته مبينزلش شغله
قضية دعاء أشتغلت يا كمال هتفضل قاعد في بيتك كدا
مش قادر يا عاصم مش مستوعب انها راحت مني
سبني لوحدي دلوقت أمسكها انت و أنا لما أفوق هاخد حقي منهم بس مش قادر ..
قفلت و نزلت حققت في القضية و أتعرضت علي المحكمة عدا شهرين و كمال مبيخرجش من بيته
لحد ما رن عليا في يوم و قالي أنه هيسافر و هيسيب الشغل ساعتها كمال كان لازم حد يفوقه
ركبت عربيتي و روحت ليه اول ما شوفته .. ضربته كف شديد علي وشه
ضربني بلقلم و رد الضربه كنت مبسوط حسيت انه فايق قلت بفرحة :ـ فوق يا كمال دعاءء ماتت قدام عينك
سايب حقها لمين سايب نفسك لمين بتسال نفسك هتسيبك لمين
عيش حياتك و اتجوز و غير من نفسك الحياة مش هتقف عليها فوق يا كمال
قعد كمال علي الارض و دموعه نازله .. بحبها عمري ما اتجوز و أسيبها كنت فاكر لما تروح عند عمها هحميها من سعيد
طلعت رايح أمو'تها بأيدي معرفش
أنهم وحشين كدا أنا عايز دعاء يا عاصم
لكن ساعتها وقع كمال قدامي حاولت افوقه لكن فقد الوعي سندته للعربية و أخدته للمستشفي
عدا ساعة و خرج الدكتور وقال بحزن لاسف دخل في غيبوبة
غيبوبةة
عارفه أن البارت صغير جدا بس تعبانه بجد عند التهاب في الاعصاب و بمسك القلم بالعافيه 🥲..
البارت العاشر قضية شرف
أتصدم عاصم لما شاف أخته جايه المستشفي عشان تشوف كمال و بتعيط بحرقه و حزن ...
هو كويس يا عاصم أنطق كمال كويس !؟
فجأة نزل كف شديد علي وشها صرخت بوجع :- بتضر'بني يا عاصم
اضر'بك و أكس'ر عظمك جايه تشوفي صحبي أختي جايه تشوف صحبي وعايزه أفرح
عشان خاطري يا كمال ريح قلبي .. كمال حصل ليه ايه قول قلبي وجعني
بصلها بغضب وقال : دخل في غيبوبة
وبعدين خلي عندك د'م ما قالك مليون مره مش بحبك هتفضلي تجري وراه لحد أمته
فوقي يا فريدة وألا لا هبقي اخوكي ولا أعرفك سامعه يا فريدة
جريت بسرعه خبطت علي الباب وهي بتعيط بحرقه رد عليا يا كمال أنا فريدة فتح عينك يا كماللل رد عليا
شد عاصم أيدها بعصبية
لحد باب المستشفي زقها جوه العربية
ما تفهمي بقا هو بيحب دعاء مش بيحبك صحيح هي ماتت بس هو تعبان علشانها وانتي بتجري عليه يا فريدة فوقي لنفسك
قلبي وجعني عليه أنا عارفه أنه مش بيحبني بس أنا بحبه ؟!
ساق العربية لحد البيت شدها لحد الشقة و رماها علي الارض نزل لمستواها وهو بيكزز علي سنانه
مش بيحبك مش عايزك يا فريدة كمال مش بيحبك ولا عايزك
جريت فريدة علي اوضتها و قفلت الباب و عيطت بقهر :ـ
دعاءء ماتت خلاص مش نصيبه
أنا قدامه اهو و بحبه
رد عاصم من ورا الباب :ـ تعيشي مع واحد مش عايزك
شايفك مدلوقه عليه راحه ليه المستشفي أفرض كان فايق من الغيبوبه ساعتها كان هيشوفك رخيصه
أنتي أختي وانا أتمنالك كل خير يا فريدة أنا أخوكي .....
خرجت فريدة حضنت أخوه وأنهارت في العياط أنا بحبه يا عاصم و عايزه حاولت معاه رغم دعاء اتجوزت وهو قال هي هتتطلق و نتجوز ولما أطلقت
قال أنه هيتجوزها ومش هيسبها حتي دخل في غيبوبة علشانها ماتت قدام عينه كمال عمره ما هيعمل كدا علشاني !
حضنها و طبطب عليا بحنيه لحد ما روحت في النوم صحيت لقيت عاصم مش في البيت
فرحت و لبست بسرعه و جريت علي المستشفي
بتعب أول ما روحت هناك ،لقيت كمال صاحي و كان ليساعد نفسه و باين علي وشه التعب
جريت عليه بسرعه أول ما شافني بصلي نظره غريبه مفهمتهاش وقال بجمود: أزيك يا فريدة ؟
الحمدلله كمال انت كويس أخبارك أيه دلوقت البقاء لله علي حياة دعاء أنت كويس ...
سكت و مردش عليا قعد علي السرير و غمض عنيه وقال بهدوء :أطلعي بره عشان أخوكي جاي دلوقت ..؟
لكن ساعتها دخل عاصم اول ما شافها قرب منها وبصلها ونفخ بعصبية شديدة : ياريت يا فريدة لما ارجع بيتي متبقيش هناك !!!!
عاصم أمال هروح فين عاصمم أسمعني متبقاش قاسي عليا
رد كمال باستغراب : أعقل كلامك يا عاصم هي هتنام فين ؟
هي لا اختي ولا أعرفها
عاصمم
قضية شرف البارت الحادي عشر
كمال أنا بحبك عشان خاطري متسبنيش قرب أخوها منها وضربها كف شديد
و كمال بصلها بتوتر و بعد نظره عنها وقال : فريدة أنتي زي أختي أنا مش بحبك ياريت متجيش هنا تاني عشان متخسريش أخوكي ؟!
جريت فريدة بره المستشفي وهي بتعيط بحرقه وغضب :-
وأنا مش بحبك هحبك علي أيه مش عايزه أشوفك تاني يا كمال أبعد عنييي
قعدت علي الرصيف و مسحت دموعها
فجأة دخلت عربية سوداء وكلها رجالة بصت فريدة باستغراب والحكومة دخلت
مشيت وراهم لأوضة كمال و سمعتهم لما قال الظابط لكمال أنه مرفوع عليه قضية خط'ف دعاء
سند كمال بصدمة وقال بغضب : القضية أترفعت أن عمها اللي قت'لها أنا كنت شاهد
هربت دمعه منه وقال الظابط بهدوء : بس اللي ماتت مش دعاء يا كمال
سند كمال ظهره بصدمة : أمال مين اللي ماتت أنا دفانها بأيدي
رد عاصم باستغراب : هي اللي ماتت و القضيه أترفعت علي المحكمة يا خطاب بيه
دخلت فريدة و بصتلهم بتوتر .. هي دعاء لسه عايشه ؟!
بصلها عاصم بغضب و دخل الدكتور كتب لكمال علي خروج و اخدوا للبوكس و أول ما دخل هناك شاف سعيد و محسن قاعدين
قرب سعيد من كمال و ضربه كف علي وشه .. خط'فت مراتي يا ك'لب دعاء فين أنطق ...
سكتوا كلهم و زعق النائب بغضب .. أهدوا أبعد عنه لأنه تعبان بعد سعيد عنه و وقفوا كلهم و دخل عمها و كل الشاهدين علي الحادثه
وفجأة دخلت أم دعاء بتوتر بصلها كمال وقال بصدمة .. دعاء !!
قالت بهدوء : أنا مامتها ؟
بعد نظره عنها و أفتكر دعاء لما قالت إن مامتها ماتت قرب منها تاني وقال بجمود: أنتي دعاء صح قولي الحقيقة ؟
لا صدقني أنا امها حتي الصوت مش واحد قرب كمال من الظابط وقال : انت قولتلي أنها عايشة وهي ماتت
هي دي اللي شوفنها دي مرآة سعيد هو قال إنها مراته
وهي بتقول انها مطلقة من سنين
قعد كمال بتوتر : دعاء ماتت يا سعيد أنا وصلتها لعمها وهو مو'تها دي امها مش مراتك
صرخ سعيد بصدمة: دعاءءءء
قرب كمال من عمها وضر'به بشدة وهما بيحولوا يبعدوه عنه
بعد كمال لحد ما عمها أغمي عليه
فتح عاصم فلاشة وقال ده ليل علي موتها يا خطاب بيه ..
كمال برئ و هيطلع برائه و عمها ميخرجش من السجن لحد ما يتعد'م
قربوا منهم و اخدوا لحد السجن في العربية و أم دعاء خرجت و خرج عاصم بعد كمال
شاف فريدة واقفه بره أول ما شافت كمال خارج معا أمها قربت منهم وقالت بصدمة : هي عايشه ؟
مشي كمال و مردش عليها قربت امها منها وقالت بهدوء :
أنتي فريدة صح ؟
كمال بيحبك و هيتجوزك أنتي !!!!
يتبع
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق