القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عصفور يقع في حب صقر البارت الثاني Part'2 بقلم شيماء رمضان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

رواية عصفور يقع في حب صقر البارت الثاني   Part'2 بقلم شيماء رمضان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية عصفور يقع في حب صقر البارت الثاني   Part'2 بقلم شيماء رمضان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

       بسم الله الرحمن الرحيم

غادرت قلب القصر بصحبة صديقتها و هي تكاد تطير من شدة سعادتها لقبولها لهذه الوظيفة وهذا الراتب المرتفع و اتجهتا الى بيت الطالبات حتى تجمع أغراضها البسيطة وكتبها الدراسية و قبل أن تغادر نظرت الى مني قائلة:


قلب:أشوف وشك بخير يا منى


مني و الدموع تملأ عينيها


مني :قلب خلي بالك من نفسك يا قوقو وأنا هبقى أكلمك على تليفون القصر علطول هتوحشيني يا قلبي انا عارفه ان انا اكون وحيده هنا من غيرك بس انا مبسوطه ان انتي قدرتي توصلي للشغل ده علشان تعالجي والدتك


قلب:ادعيلي يا منى


منى بدموع و احساس صادق


مني:ربنا يوفقك و يكرمك يا رب


قلب: اللهم امين يلا بقى السلام عليكم


منى وهي تحتضنها مودعة وهي تبكي بشده


منى ببكاء:و عليكم السلام


ذهبت قلب لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها و كانت تشعر بخوف و قلق و لكنها دعت الله أن يحميها و ييسر أمورها , وصلت قلب الى بوابة القصر و هي تحمل حقيبتها الصغيرة و رنه الجرس و فتح الباب لتجد أمرأة متوسطة القامة و شعرها به خصلات بيضاء


قلب:السلام عليكم انا قلب الموظفة الجديدة


السيدة:اهلا بيكي يا قلب اتفضلي , انا مدام سامية مديرة البيت


قلب:اهلا بحضرتك يا فندم


سامية:اتفضلي عشان أوصلك أوضتك

تبعت قلب السيدة سامية وهي تصعد السلالم الدائرية و التي تمتلأ جدرانها بالصور الشخصية لعائلة صقر العدوي و قد لفت نظر قلب صورة لسيدة باهرة الجمال بشعرها الأشقر و بياض بشرتها الشديد وعيونها الزرقاء و وظلت قلب تنظر لتلك الصورة و كأنها لا تستطيع ابعاد عينيها فأفاقها صوت سامية من شرودها قالت لها:


سامية:وقفت ليه يا قلب

نظرت سامية الى الصورة ثم قالت:


سامية:عجبتك الصورة ؟


قلب بصوت مبهور بذلك الجمال كانت مغيبه ثم اقول ان يكون في امراه بهذا الجمال


قلب:اوي , هي ده صورة مرسومة ولا صورة حقيقة


سامية وهي تبتسم لقلب:ده صورة رسمها سالم بيه والد صقر  لدولت هانم


قلب:ده ملكة جمال!!!


سامية:فعلا هي كانت ملكة جمال مصر في السبعينات ربنا يبارك لنا فيها يا رب


قلب بفضول:هي ازاي بقت عميا؟


سامية بحزن:مفيش داعي تسألي عن أي حاجة تخص العيلة عشان تحافظي على شغلك هنا


قلب بخجل:انا آسفة


سامية:يلا عشان أوريكي أوضتك


دخلت سامية غرفة تقع في نهاية الممر الطويل و تبعتها ه التي أحست أنها في حلم و ليس حقيقة


سامية:انا هسيبك ترتاحي , والساعة 5 تنزلي عشان تتعرفي على دولت هانم ولو محتاجه اي حاجه انا موجوده ولو جعانه يبقى انزلي في اي وقت وهتلاقي الاكل جاهز


أومأت قلب برأسها و تابعت سامية بعينيها و هي تغلق الباب خلفها , نظرت قلب الى غرفتها الأنيقة و سريرها الكبير المحاط بالستائر المذهبه و طاولة الزينة بمرآتها الكبيرة و اتجهت قلب الى دولاب الملابس و فتحته و قامت بتعليق ملابسها البسيطة ثم توجهت الى باب مغلق داخل الغرفة وفتحته لتجد حمام خاص بها به حوض استحمام مستدير لونه بمبه و حوله العديد من الرفوف الممتلئة بكل أنواع الشامبوهات و الكريمات و العطور الغالية الثمن و كان هناك دولابا أبيض به العديد من المناشف البيضاء متعددة الأحجام , ابتسمت قلب و قامت بخلع ملابسها و ملأت حوض الاستحمام بالرغوة المنعشه و دخلت لتسترخي في هذا الماء الدافئ و أغمضت عينيها و استمتعت بهذه الفخامة التي لم تجربها من قبل , ففي قريتها كانت تستحم في حمام بسيط و في بيتها البسيط كانت تستحم في دقائق معدودة  حتى توفر في المياه لان فاتوره المياه كانت تاتي الى والدتها كبيره ولا تستطيع ان تدفعها لو استهلكت ميه كثير , خرجت قلب وارتدت البرنس الذي كان بلونها المفضل البنفسجي و جلست على الكرسي أمام المرآة لتجفف شعرها بالاستشوار و بعد ذلك وقفت أمام الدولاب لتختار الشميز البنفسجي اللون و بنطالها الجينز وحذائها البنفسجي وفردت شعرها الاسود الطويل كان جعلها اكثر جاذبيه وانتظرت الى ان دقت الساعة الخامسة ثم خرجت لتبحث عن السيدة سامية لتقدمها الى السيدة دولت والدة السيد صقر و التي ستكون مرافقتها منذ الليلة …


لم تجد قلب  السيدة سامية في القاعة فقررت البحث عنها وجدت بابا اعتقدت أنه ربما يؤدي بها الى المطبخ فطرقت الباب ثم دخلت لتفاجأ بأنهها دخلت الى غرفة واسعة يوجد بها مكتبة ضخمة من الكتب و يوجد بجوار النافذة مكتب عليه الكثير من الأوراق و عليه لاب توب فأحست قلب  انها ربما تكون غرفة المكتب الخاصة بصقر فقررت الخروج بسرعة و لكنها اصطدمت بصدر عريض تفوح منه رائحه العطور المميزه و عندما رفعت عينيها رأت  تنظران اليها مثل عين الصقر وكان ينظر اليها بكل غموض  و سمعت صوته يقول


صقر بصوت رجولي:قلب كنت عايزة حاجه انتي ايه اللي جابك هنا؟


قلب و وجهها مكسو بحمرة

الخجل كانت خائفه ان تكون عملت شيء يجعلها تترك العمل الذي كانت تبحث عنه لعلاج والدتها


قلب :أنا .. أنا كنت بدور على مدام سامية علشان تعرفني على دولات كام


صقر أفسح لها الطريق لتمر


قائلا:هتلاقيها في الصالون مع والدتي الباب التاني على الشمال

انطلقت قلب مسرعة و هي تشعر بضربات قلبها تدق بعنف شديد , و عندما وصلت الى الباب طرقته و أخذت نفسا عميقا و فتحته لتجد نفسها في غرفة جميلة بها العيدي من الأرائك والكراسي و هناك الكثير من الوسائد المطرزة بخيوط ملونة بألوان زاهية للغاية و رأت السيدة سامية تجلس و بجوارها امرأة ترتدي نظارة سوداء أنيقة وملابس كلاسيكية و عرفتها قلب على الفور انها السيدة دولت والدة السيد صقر قطع الصمت الذي عقب دخول قلب صوت السيدة سامية:


سامية:تعالي يا قلب, اقدملك دولت

هانم


قلب بصوت خجول


قلب:اتشرفت بحضرتك يا فندم


قالت دولت بصوت رقيق و حنون


دولت:ازيك يا قلب صوتك بيقول أنك صغيرة في السن 


قلب و قد خشيت ان ترفض السيدة دولت  توظيفها لصغر سنها


قلب:انا قربت اكمل 20 سنة يا فندم

دولت  وهي تبتسم و كأنها قد فهمت ما يدور في عقل قلب:يااااااااه ده انتي كبيره اوي


قلب محاولة الظهور بمظهر الواثقة من نفسها


قلب:يسعدني أكون مع حضرتك من انهارده


دولت و هي تشعر بالحزن على نفسها:بس يا ريت متزهقيش من القعدة مع ست كبيرة وعميا


قلب:لا يا فندم ده انا والله حبيت حضرتك من ساعة ما شوفت صورتك الجميلة

دولت وقد عادت الابتسامة الى وجهها:المتعلقة على السلالم؟

دولت  و هي تبتسم بحب حقيقي:ايوة فعلا


دولت :ده كان زمان بقى


قلب:و الله حضرتك لسه زي القمر


دولت :انا هفرجك على كل الالبومات بتاعتي وتقوليلي رأيك


قلب و هي تضحك:يا ريت يا فندم


دولت :طيب يلا تعالي نتمشى في الجنينة شوية


اقتربت قلب وهي لا تعرف هل من المفترض أن تمسك بيدها لتساعده أم تتركها تتحرك بمفردها فنظرت للسيدة سامية تسألها بعينيها فقالت سامية على الفور:


سامية:على فكرة دولت هانم بتعرف تمشي في الجنينة لوحدها ده حافظاها أكتر مننا كلنا

تنفست دولت  الصعداء و ابتسمت للسيدة سامية تشكرها واقتربت من 


السيدة دولت وقالت


قلب:يا ريت تفرجيني الجنينة بتاعت حضرتك

قامت دولت  من مكانها و اتجهت ناحية الحديقة ومشت قلب بجوارها و هي صامته لا تعلم ماذا ينبغي أن تقول ……………………..…………………… ……………………..….

كانت هناك عينان تتابعان قلب من النافذة لتطمئن على دولت معها …. يا رب يا ماما تحبيها و متطرديهاش زي اللي قبليها وفعلا البنت دي شكلها مختلف جدا عن اي جت من قبل كده او اي بنت انا شفتها ربنا يستر يا صقر ……………………..…………………… ………………

ظلت دولت  تمشي و بجوارها قلب احست بالراحه فقلب لا تتكلم كثيرا مثل من سبقوها لهذه الوظيفة , فقالت دولت 

دولت :انتي بتدرسي ولا خلصتي؟


قلب :أنا آخر سنة كلية آداب


دولت :قسم ايه؟


قلب :English.


دولت:و الله , تعرفي ان انا كل دراستي كانت انجليزي


قلب:ما شاء الله


دولت :ممكن تقريلي بالليل قصص من بتوعي لاني بعشق القصص الرومانسيه زي قصص رومانسي واي قصه فيها عشاق


قلب:طبعا يا فندم تحت أمرك

ابتسمت دولت و استمرت تمشي ببطء في الحديقة مع قلب …….؟؟

تابع......؟


الفصل الثالث من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS