القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هي وكبريائه الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية هي وكبريائه الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية هي وكبريائه الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

لم يستطع داوود الصموت بل قام من مجلسه وذهب بإتجاههم بوجه خالى من المشاعر نظرت له تبارك بتوتر أن يفعل لها  شيئاً يتسبب في سوء فهم بينها وبين توفيق نظر توفيق لنفس الاتجاه الذى تنظر اليه تبارك وجد شخص طويل يقترب منهم ذو ملامح حاده ولم يبدوا على وجهه أى تعابير 

عاد توفيق للنظر مره اخرى لتبارك 

ـ إنتى تعرفيه

ـ أه ده أستاذ داوود مديرى فى الشغل 

وقف داوود امام الطاوله بطوله الفارع ونظر لتبارك نظرات خاليه 

ـ ازيك يا تبارك هو ده خطيبك مش تعرفينا بيه

اشارت على توفيق 

ـ ده دكتور توفيق خطيبى ثم اشارت على داوود وده استاذ داوود مديرى فى الشغل 

ـ وبس 

ـ وصاحب الشركه اللى بشتغل فيها 


قام توفيق من مجلسه ورحب بداوود فهو يسمع دائما عنه لكن اول مره يراه فى الحقيقة 

ـ أهلا أهلا استاذ داوود اتفضل 

جلس داوود برفقتهم وظل يتحدث معهم ويحاول التعرف على توفيق

ـ انهارده فى الشركه طول اليوم تبارك كانت بتتكلم عنك وكلنا عرفنا انك دكتور قلب صح كده 

نظر توفيق لتبارك بابتسامة 

ـ فعلا طيب دى حاجة حلوه اوى إنك مبسوطه يا تبارك بالخطوبه زى مانا مبسوط بيها 

ـ وانت بقى يادكتور من هنا 

ـ لأ انا من الفيوم

ـ طيب لما تتجوزوا هتعيشوا فين أكيد دى حاجة اتفقتوا عليها 

ـ انا بشتغل فى مستشفى هنا ومستشفى فى اليوم وبوزع الشهر من هنا وهناك ولما قعدت مع أهل تبارك قولتلهم ظروفى وانى هبقى بين هنا وهناك

ـ يعنى هتفرح شقتين

ـ لأ هأجر مفروش هنا واقعد هناك مع اهلى فى بيت العيله 

ولو تبارك حبت تاخد اجازه وتسافر معايا براحتها انا مش هجبرها على حاجه 

ـ طيب كويس أنكم متفاهمين عشان ماتحصلش مشاكل بينكم في المستقبل وطالما هى راضيه ببيت العيله والشقه المفروش يبقى ربنا يوفقكم 

عن اذنكم أنا مضطر امشى عندى شغل وتركهم ورحل دون إنتظار رد 

خرج داوود من الكافيه وعلى وجهه علامات الغض*ب ركب سيارته وذهب للفيلا ودلف بعد ذلك لغرفه الرياضه الخاصه به ظل يمارس رياضه الملاكمه وهو متخيل توفيق امامه وكلما تذكر ابتسامه تبارك اثناء جلوسها مع توفيق تذداد عصبيته وظل يتحدث بصوت مسموع 

ـ راضيه بشقه مفروش وبيت عيله عشان خاطر ايه عشان خاطر تنسانى مش هديكى فرصه يا تبارك انك تنسينى هتفضلى تحبينى انا بس انا بس وانت يا دكتور القلوب صبرك عليا 

انتهى من ممارسة الرياضة ثم ذهب لاخذ حمام بارد لعله يطفئ تلك النا*ر التى تشتعل بداخله ثم خرج بعد ذلك وقام بالاتصال بأحد رجاله 

ـ داوود باشا أهلا بيك 

ـ ازيك يا عماد بقولك ايه فى دكتور اسمه توفيق بيشتغل في مستشفى....... ومستشفى ... فى الفيوم عايز اعرف عنه كل حاجه من ساعه ماتولد وخاصه ايام الكليه 

ـ حاضر يا داوود باشا اسبوع و هيكون عندك كل اللى طلبته 

ـ اسبوع كتير هما يومين ٤٨ ساعه 

ـ هحاول يا باشا إحنا هنسأل هنا وفى الفيوم

ـ هستنى التقرير يا عماد خلال يومين 

********

عندما خرج داوود من الكافيه نظر فى أثره توفيق و تبارك 

ـ شكله مغرور أوى ده كأنه قاعد بيستجوبنا 

ـ سيبك منه هما الناس اللى زيه فاكرين الناس لعبه بين اديهم 

أحس توفيق بشئ غير طبيعي خلف حديث تبارك عن داوود حاول وطريقة داوود فى اسئلته لتوفيق والطريقة التى انسحب بها 

قرر أن يسألها ولكن ليس الآن 

الآن وقت التعارف 

ظلوا يتحدثوا عن طبيعة عمل تبارك وعن طبيعة عمل توفيق ومواعيد عمله وكيفية التوفيق بين عمله فى المستشفى بالقاهرة والفيوم 

انتهوا من الحديث وبعدها اوصل توفيق تبارك للمنزل وسافر بعدها للفيوم 

*****""

عند هلا كانت تتحدث مع والدها بالهاتف 

ـ وانتى وداوود عاملين ايه مع بعض الخطوبه طولت يا هلا 

ـ كان فيه شويه مشاكل بينا واتحلت الحمد لله 

ـ هلا مش عايز مشاكل مع داوود إنتى سامعه  عايزه تكملى يبقى تمشى مظبوط جو الحوارات بتاعك ده بلاش منه أنا مش مستعد اخسر داوود لأى سبب وافتكرى انى مكنتش موافق على ارتباطك بيه فى الأول رغم انه كان إبن اعز صديق ليه مش عشان داوود ف حاجه لأ عشان أنا عارف دماغك بس يوم ماتعملى مشكله كبيره او تعملى حاجه انا غير راضي عنها تأكدى انى مش هقف معاكى يا هلا 

 

ـ حاضر يا بابا متقلقش خالص بالعكس دانا حتى الفترة دى شايفاه مشغول اوى ففهمت إنه داخل على صفقه كبيره .

ـ أه الفترة دى هو داخل على صفقتين مع بعض مش واحده 

ـ والصفقات دى هتم فى مصر ولا هيطر يسافرلك 

ـ لأ هتم عندكم في مصر 

ـ تمام يا بابا ماتقلقش الفتره دى أنا هسيبه براحته خالص لحد مايخلص الصفقتين عشان يعرف يركز 

اغلقت مع والدها وقامت بالاتصال ب شريف إبن عمها اجابها شريف مجرد أن ظهر اسمها على هاتفه 

ـ ايه ده مش ممكن هلا نفسها تكرمت وتنازلت واتصلت بيا انا مش مصدق 

ـ لأ صدق يا شريف ومش بس كده دانا عايزاك فى مصلحه وهتاخد فيها قرشين حلوين كمان 

ـ معاكى طبعاً بس ايه المصلحة دى 

ـ بعد بكره الساعه ٢.٠٠ عايزاك تفصل الكاميرات اللى فى مكتب داوود 

ـ إنتى بتهزرى صح مستحيل فاهمه يعنى ايه

ـ لأ هتعمل كده يا شريف ومش مستحيل ولا حاجه انت بكره هتروح تقوله إن الكاميرات محتاجه صيانه وبعد بكره تفصلها ١٠ دقايق وهتعرفه إنك هتفصلها فى الوقت ده عشان هتعمل ابديت عشان مساحة التخزين اخترع أى حاجة المهم إنها تفصل فى الوقت ده 

ـ طيب اشمعنى الوقت ده 

ـ عشان فى ملف هيضيع فى الوقت ده 

ـ اه طبعاً وانا هلبس فيها بقى 

ـ لأ مش انت فى حد تانى بفصله مصيبه على مقاسه اعمل اللى بقولك عليه وهتاخد ١٠٠.٠٠٠ جنيه 

ـ تمام إذا كنت هعمل كده فى النور من غير مايكون فى أذى ليه انا موافق 

*******

اثناء طريقه عوده توفيق شرد فى داوود وطريقة حديثه معه وتمكن الظن منه بأن هناك علاقه بين تبارك وداوود لما ظل يسأله عن أمور شخصيه بتلك الطريقة 

وهل تبارك جلست فى ذلك المكان لانها تعلم بوجوده لكن هى لم تكن تعلم إننا سنءهب لذلك المكان 

هل تسرعت فى ارتباطى بها يجب أن استفسر منها فى أقرب فرصه عن علاقتها به حتى لا تتمكن الظنون من تفكيرى 

******

فى اليوم التالى فى الشركه ذهبت تبارك وقامت بعملها فقط ولم تقوم بما كانت تفعله من قبل فيجب على الجميع أن يعمل عمله بإتقان فهى لا تسمح برمى الأعمال عليها ففى غيابها لم يقوم أحد بأعمالها 

دلف بعدها داوود للمكت ووجد تبارك منشغله بعملها ظل ينظر اليها إلى أن احست تبارك بأن هناك شخص يراقبها رفعت رأسها ونظرت بإتجاه الباب وجدته داوود يقف يراقبها ويبتسم وعندما تلاقت الأعين تحدث داوود

ـ منوره مكانك يا تبارك بلاش تغيبى كده تانى 

ـ ده حقى يا استاذ داوود انا الأول كنت بسيبه عشان مش محتاجاه إنما دلوقتي أنا مش عسيب حقوقى مره تانيه 

ـ طبعاً مهو هيكون فى زيارات متبادله وعزومات وهتكونى عايزه اجازات ليها 

ـ بالظبط كده 

ـ طيب يا تبارك من هنا ورايح ممنوع تاخدى أى أجازه إلا بإذن كتابى منى أنا وانا نبهت على الاتش آر بكده وطول مالعمل محتاجك مش هيكون فى اجازات 

ـ هو انت ليه بتعمل معايا كده ليه منا بقالى ٥ سنين شغاله شغلى بضمير ومش بس كده بعمل شغل غيرى ليه ماسبتنيش فى حالى 

ـ عايزك تفضلى جمبى مش عايزك تبعدى عنى تانى يا تبارك 

ـ ليه عايزنى تانى ليه محتاج حد تانى تغيظه بيا ولا عايزنى افضل موجوده عشان طول منا ماموجوده هتفضل هاله خايفه انك ترجعلى فاتسمع كلامك 

ـ افهميها زى مانتى عايزه بس برضو مش هتبعدى عنى يا تبارك حطى دى فى دماغك كويس اوى 

ـ أنت انانى وانا مش هسمحلك إنك تستغلنى تانى وحتى شغلى هعمل شغلى بس مش شغل بقيت الاقسام زى ماكنت بعمل 

ـ محدش طلب منك تعملى شغل غيرك انتى اللى بتطوعى بشغل غيرك ومن غير ماتاخدى القرار ده انا اخدته وانا بنفسى اللى هراجع مع مدراء الاقسام شغلهم ولو رجعتى الايميل هتلاقينى باعت رساله لكل الشركه على ايميلاتهم 

تركها داوود وهى تشعر بالغضب من حديثه ودلف لمكتبه مبتسم وبدأ يتابع عمله وأمر منير ان ينقل لارا للعمل برفقه تبارك وأن يجهز لها مكتب مع تبارك وستصبح المساعده لها 

دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود ثم دلف له وأبلغه بما اتفق معه مع هلا وافق داوود على طلبه فهو فى ذلك الوقت سيكونمع والدته للكشف الدورى وخلال ذلك الوقت ستستطيع هلا أن تأخذ الملف وتضعه داخل حقيبه تبارك ثم.......

ياترى هلا ناويه على ايه هى مش هتيب تبارك فى حالها وهل داوود هيصدق اللى هيحصل على تبارك ولا هيكون ليه رأى تانى

البارت الثالث عشر والرابع عشر 

دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود 

ووافق داوود على طلب شريف 

جلس شريف على المقعد المقابل لداوود ويبدوا عليه التوتر 

ـ خير يا شريف فى حاجة 

ـ أبدا يا داوود بيه بس سيستم كاميرات المراقبة بيهنج ومحتاج اننا نفصله ونشغله تانى واعمله ابديت 

ـ وهياخد وقت اد ايه

ـ من ربع ساعه لنص ساعه بالكتير أوى حبيت اعرف سيادتك عشان الكاميرات هتفصل فى الوقت ده بتاعت الشركه 

ـ طيب وهتعمل الابديت ده امته 

ـ بكره باذن الله 

ـ بس أنا بكره مش هنا ، طيب اقولك تواصل   تبارك هنا مسئوله عن المكتب فى غيابى بلغها أول ماتفصل الكاميرات واول ماترجع تشغلها تانى مفهوم 

ـ مفهوم يا داوود بيه عن اذنك 

خرج شريف من مكتب داوود وتنفس بعدها الصعداء فخشى أن يشك به داوود 

*********

بعد خروج شريف من غرفة المكتب توجه داوود للخزانه وأخرج منها علبه الشكولا وعاد للجلوس على مكتبه مره اخرى وضع العلبه امامه وتذكر فرحه تبارك عندما يشترى لها هذا النوع من  الحلوى أكثر من فرحتها بشراءه المجوهرات لها 

قرر أن يذهب ويعطيها تلك العلبه يعلم جيداً انها لن تأخذها منه لكنه سيحاول معها خرج داوود ووقف على باب مكتبه ونظر لتبارك المنهمكه بالعمل لا يعلم لما اصبح يفضل أن ينظر لها وهى تعمل بهذا الشكل هل لأن الوفاء بالعمل اصبح عمله نادره 

كانت تبارك تجلس على مكتبها وتباشر عملها واحست بأن هناك احد ينظر إليها رفعت راسها تجاه باب مكتب داوود وجظته يقف ينظر اليها زمت شفتيفها ببعضهما  وعادت للعمل مره اخرى وتجاهلته 

ابتسم داوود ابتسامه جانبيه على تصرفها فتبارك اصبحت متمرده عليه 

اقترب من المكتب وجلس على الكرسي المقابل لها 

ـ لارا من بكره هترجع تانى المكتب هنا 

ـ ناويت تمشينى الحمد لله 

ـ لأ يا تبارك وماتتكلميش فى الموضوع ده تانى هى هتيجى هنا عشان تساعدك لما اخدتى اجازه جميع الاقسام مكنوش عرفين يسدوا قصاد غيابك عشان كده قلت اجبها تساعدك هتبقى تحت ايدك المساعدة بتاعتك أى شغل عندك اديهلها وعرفيها بيتعمل إزاى وهى تنفذه 

ـ اسمها هتشتغل معايا مش تحت إيدى 

ـ سميها زى ماتحبى

ثم تحرك من أمامها وترك علبه الشكولا  نظرت تبارك امامها وجدت علبه الشكولا 

تذكرت تبارك عندما كانت تأتى كل صباح وتجد تلك العلبه تذكرت فرحتها بتلك العلبه التى تحتوى على انواعها المفضلة 

تحول الحنين فى لحظه إلى غضب عندما تذكرت أن هذا كله مجرد تمثيليه صنعها داوود ليرضى بها كبريائه 

لا لن تسمح لنفسها ان تعود لعبه بين يديها تذكرت توفيق فهو لا يستحق أن تفكر فى غيره هى لم ترى منه أى شىء سئ عكس داوود

التقطتت علبه الشكولا ودلفت لمكتب داوود وتركتها له وعادت لكى تخرج لكن اوقفها صوت داوود 

ـ ايه ده 

ـ حضرتك نستها عندى 

ـ لأ منستهاش دى بتاعتك

ـ بمناسبة ايه او بصوره اوضح بصفتك إيه 

ـ بصفتى مديرك 

ـ لأ انا اسفه مش قابلاها واتمنى إن ده مايتكررش تانى 


ـ اعتبريها بمناسبة خطوبتك 

ـ لأ لو بمناسبة خطوبتى فأنا اللى وزعت شكولا مش باخد ، اتفضل يا استاذ داوود عن أذنك 

تركت علبه الحلوى أمامه على المكتب وعادت لمكتبها  

نظر داوود فى اثرها بشرود الهذه الدرجة استطاعت نسيانه وابداله بغيره 

لا لا والله لا يسمح بذلك سيظل  قلبها  ملكا له  لا يسمح لها أن تذهب لغيره 

****

انتهى العمل وذهبت تبارك للمنزل وحلست تتحدث مع والدتها وبعد ذلك قامت بالاتصال بسالى 

اجابت سالى عليها واخذت تتحدث معها فى أمور مختلفه كانت سالى تتردد فى سؤالها عن داوود وتوفيق ولكن قررت أن تسألها 

ـ تبارك ممكن أسألك سؤال من غير زعل 

ـ قولى يا سالى رغم انى عارفه انتى هتقولى ايه 

ـ لسه بتحبى داوود 

صمتت تبارك ولم تجاوب 

ـ طيب بتحبى توفيق او فى مشاعر ناحيته 

ـ مش عارفه يا سالى بس انا انسانه وقلبى ده مش زرار هدوس عليه انسى حب خمس سنين لكن 

انا بشغل نفسى بالتفكير فى توفيق كتير بشوف مميزاته واحطها قدامى ودايما بحط خداع داوود قدامى عشان لو حنيت خداعه ليه يفكرنى 

ـ طيب افرضى داوود حب يرجعلك ويسيب هلا

ـ فى حاجات بتنكسر صعب انها تتصلح انا ايه الل يجبرنى أفضل عايشه فى شك طول عمرى انه رجعلى عشان نفسى عشانى مش عشان يغيظ حد 

ـ عندك حق يا تبارك وتوفيق انسان ناجح وبكره يبقى ليه اسم وهو كموح 

ـ هو فعلاً طموح ونفسه يكبر بسرعه ودى حاجه عجبانى فيه 


بقولك ايه يا سالى اقفلى عشان توفيق بيكلمنى 

ـ الله يسهله يا ستى يا روحى كلميه باى 

اغلقت تبارك مع سالى وقامت بالرد على توفيق 

ـ ازيك يا تبارك عامله ايه 

ـ بخير انت عامل ايه 

ـ أنا كويس انتى كنتى بتكلمى حد قبل ما اكلمك 

ـ اه كنت بكلم سالى ولما انت اتصلت أنا قفلت معاها 

ـ أصله ادانى إنتظار عشان كده سالتك 


فى بارت تانى هينزل كمان شويه عشان محدش يقولى بارت صغير البارت هينول خلال ساعه 


احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات 

ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود 

شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود 

قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود 

ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا 

ـ توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته 

ـ المفروض كمان يومين 

ـ طيب ينفع نتقابل 

ـ اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه 

ـ يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور 

ـ عموماً كمان يومين مش كتير 

ـ تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى 

انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط 

( رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق ) 

******

اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا 

*********

فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى 

بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات 

دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته 

وضعته هلا فى حقيبتها وخرجت لتبارك تفعل معها كما فعلت المره السابقه حتى لا تشك بها تبارك 

ـ انتى يا سكرتيره 

ـ خير يا خطيبه داوود بيه 

ـ فين داوود 

ـ وانا مالى أساليه

ـ طول مانتى مابتردى عليا كده ببقى عارفه إنك متغاظه منى عشان كده بتتكلمى كده 

ـ أنا مش فاهمه انتى جايبه الثقه دى منين فى انى بغير منك ماهو لو بيحبك من البداية مكنش فكر فى غيرك أصلا 

ـ مش جايز غيرى لعبت عليه 

ـ غيرك سابته بنفسها عشان مايلزمهاش 

ـ سابته واضح بدليل انك لسه قاعده هنا فى المكتب وبينك وبينه حيطه 

ـ روحى اساليه هو ليه متمسك بيا ومش عايز يخلينى امشى ومضينى على شرط جزائي 

ـ هو داوود عمل كده معاكى 

ـ اه روحى اساليه أنا عايزه اسيب هنا انهارده قبل بكره بس هو اللى رافض 

احست هلا بغيره شديده من حديث تبارك لماذا داوود متمسك بها لهذا الحد لما لا يتركها تذهب فهى قد عادت له ولن تتركه لغيرها

*****

فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل كعادتها وجهزت نفسها لمقابلة توفيق بعد العمل وجهزت الحديث التى ستقوله له 

كانت تبارك تجلس تباشر عملها ككل يوم ولا تخلو من مشاكسات داوود لها إلى أن اتى منتصف اليوم ودلفت تبارك لغرفه داوود 

ـ استاذ داوود انا شركة..... بعتالى ايميل اننا اتأخرنا عليها فى الرد وامضاء العقد 

ـ أنا العقد ماضى عليه من امبارح وسبتهولك على المكتب عشان تبعتيه 

ـ لأ انا دخلت المكتب امبارح ودورت عليه عشان ابعته مالقتوش افتكرت حضرتك شيلته فى مكان

ـ تبارك ركزى انا سبته هنا امبارح 

اسألى لارا يمكن تكون شالته 

ـ لارا حصلت عندها ظروف ومجتش امبارح أصلا 

آمال هيكون راح فين مين جه هنا امبارح وانا مش موجود 

ـ محدش حه غير هلا دخلت وخرجت فضلت تسأل عليك 

طيب نراجع الكاميرات 

فتح داوود اللاب لمراجعة الكاميرات لم يجد تسجيلات على الشاشة علم وقتها أن أحداً ما اخذها 

وأثناء بحثه هو وتبارك عن ذلك الملف دلفت اليهم هلا 

ـ تبارك حبيبي عامل ايه 

ـ اهلا يا هلا خير فى حاجة 

ـ انت بتكلمنى كده ليه وانا عملت حاجه 

ـ لأ بس انا مشغول دلوقتي مش فاضى 

ـ فى حاجة حصلت ولا ايه 

ـ أه ملف الصفقه مش لاقيينه والشركه منظره نبعتلها العقود

ـ طيب راجع الكاميرات 

ـ مافيش تسجيلات عليها 

ـ بتهزر ده حد قاصد يأذيك بقى او ينتقم منك 

ـ مين يجرؤ إنه يعمل كده 

ـ أسأل تبارك هانم 

ـ انتى اتجننتى ولا ايه 

ـ احترمى نفسك 

فى ذلك الوقت كان توفيق يتصل بتبارك وتبارك لم تسمع الهاتف فقرر توفيق الصعود لمكتب تبارك 

دلف توفيق للشركه وصعد لتبارك لكن وجد صوت عالى يخرج من غرفه داوود وقف بعض الوقت ليسمع ما يحدث بالداخل 

ـ انا برضو اللى احترم نفسى تلاقيكى حبيتى تنتقمى منه عشان كان بيتسلى بيكى فقولتى اضيع عليه صفقه 

ـ لأ طبعا عمرى ماعمل كده 

صدم توفيق من حديث هلا وذادت ظنونه 

ـ هل تبارك كانت على علاقه بداوود وتنتقم منه بتلك الطريقة ولما لا فهى لم تكن صريحه معى من البداية 

دلف توفيق ووقف امامهم وهو مصدوم 

صدمت تبارك من وجوده فى ذلك الوقت واتشغلت بذلك الملف وجلس داوود على مكتبه يشاهد ما سيحدث 


الفصل الخامس عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS