القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اقتحمت حصوني الحلقه الثلاثون والاخيره بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

رواية اقتحمت حصوني الحلقه الثلاثون والاخيره بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية اقتحمت حصوني الحلقه الثلاثون والاخيره بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


في قصر ديفيد.

تزينة ماريا في انتظار أدهم حتى يتم عقد زواجهم.

دخل ادهم القصر بخطوات متمهلة وهو يدعوا الله بداخله ان ينقذ حياته ويعود الى زوجته واطفله.


ركضت ماريا اليه وهي تبتسم بسعادة ثم عانقته وهي تضم ج-سدها اليه وتتحدث بسعادة.


- النهاردة أسعد يوم في حياتي أدهم


نظر اليها بطرف عينيه وهي بداخل حضن-ه ثم تحدث اليها بهدوء وهو يبعد ج-سدها عنه بهدوء قائلاً.


- النهاردة يوم مهم جدًا بالنسبه ليا ماريا ومش هقدر اتمم الزواج قبل استلام الشحنه ونجاح العملية بالكامل


ابتسمت له وتحدثت بحماس.

- متقلقش يا ادهم ، انا مرتبه كل شئ


نظر اليها بدهشة قائلاً.

- يعني ايه مرتبه كل شئ ؟


نظرت اليه بصد@مة ثم ابتعدت عنه قليلاً واعطته ظهرها وهي تتحدث بارتباك.


- ااقصد يعني كل شئ بخصوص زوجنا


حرك رأسه بالايجاب ثم نظر الى ساعة يده وتحدث بهدوء.


- دلوقتي المفروض مارك وروبيرتو يكونوا على الحدود بيستلموا الشحنه


حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتوتر.


- ايه رأيك نشرب حاجة مع بعض على ما يجي الرد منهم ؟


حرك رأسه بالايجاب واتجه معها الى الداخل وهو ينظر الى ساعة يده.


عند الحدود الايطالية..


وقف مارك ورجاله وروبيرتو ورجاله في استقبال الشحنه الاتيه لهم من البلد المجاورة.


بعد دقائق قليلة اق-تربت منهم سيارات كبيرة محملة بالاسلحة.


ابتسم مارك الى روبيرتو واقت-ربوا من السيارات حتى يتأكدوا انها محملة بالاسل-حة.


اقترب رجال مارك وروبيرتو اولا من السيارات وقاموا بفتحها من الخلف ومارك وروبيرتو يقفون بجانب بعضهم حتى يرون الاسل-حه بعيونهم قبل الاستلام ، ليتفاجئ الجميع بخروج رجال اقوياء من داخل السيارات و يحملون اسل-حة الرش-اش الفتاكة ويقومون باطلاق النيران عليهم بسرعة شديدة ولا يسمحون لاحد استيعاب ما يحدث.


بعد لحظات قليلة توقف صوت اطلاق النيران وترجل الرجال الاقوياء من داخل السيارات ينظرون الى الجث-ث المتناثر حولهم الى اشلاء صغير.


ثم اقترب احدهم من ج-ثتي مارك وروبيرتو بعد ان اصبحت ج-ثثهم اشلاء صغيرة ملقاه على الارض.


ثم قام احد الرجال بتصويرهم وارسال الصور الى الزعيم الكبير مع رسالة تأكيد باتمام المهمه وتصفية مارك وروبيرتو ورجالهم ودخول الشحنه من طريق اخر.


في قصر ديفيد..


صدح صوت رنين هاتف ماريا باستلام رسالة وهي تجلس بجوار أدهم وتضع امامهم المشروب وتضعه بالكاسات حتى يتناولون المشروب معًا احتفالاً بزواجهم.


نظرت الى هاتفها بابتسامة ، ثم اخذته وفتحت الصور وابتسمت بهدوء.


تابعها أدهم باهتمام ثم نظر الى ساعة يده ينتظر ان يهاتفه مارك او روبيرتو ويبلغوه باتمام العملية.


اغلقت ماريا هاتفها وهي تبتسم بسعادة ثم  اقتربت من أدهم أكثر وهي تعطيه كأس المشروب


 وتتحدث معه بسعادة.


- اتفضل يا حبيبي اشرب


نظر أدهم الى الكاس بيدها بطرف عينيه ثم تحدث بجمود.


- انتي عارفة ماريا ان انا مش بشرب


ابتسمت له وهي تتحدث برقة.

- عارفه يا حبيبي بس احنا هنتجوز النهاردة ولازم نحتفل


نظر الى ساعة يده وتحدث بغضب.

- كده كتير اوي


ثم اخذ هاتفه وحاول الاتصال على مارك ووجد هاتفه مغلق وروبيرتو مثله.


نظر الى الهاتف بصد@مة ثم نظر الى ماريا وهي تقت-رب منه اكثر حتى الت-صق جس-دها بج-سده وهي تتحدث اليه بدلال.


- ايه يا حبيبي ، ليه شكلك قلقان ؟


تحدث أدهم بنفاذ صبر.


- مارك و روبيرتو تليفونتهم مقفولة وانتي عارفه ان دي أول عمليه ليا وانا مكان ديفيد ومهم جدًا بالنسبالي

ابتسمت بثقة ثم ابتعدت عنه قليلاً تأخذ المشروب وتتناوله بتمهل ثم تحدثت بثقة.


- متقلقش حبيبي العملية تمت بنجاح


نظر اليها بصد@مة ثم اعتدل في جلسته يتحدث بعدم فهم قائلاً.


- يعني ايه العملية تمت بنجاح ؟!


نظرت الى الكأس بيدها ثم تحدثت بثقة.


- الشحنه دخلت البلد وفي طريقها عشان يتم التوزيع


هب واقفًا من مكانه يتحدث بصد@مة.

- انتي بتقولي ايه ! وعرفتي ازاي الكلام ده ؟!


اخذت هاتفها وفتحته على صور ج-ثث مارك وروبيرتو ووضعتها امام عين أدهم وهي تتحدث بمكر.


- عرفت من الصور دي


نظر أدهم الى الصور بصد@مة ثم اخذ الهاتف من يدها وهو لا يصدق ما يراه.


تحدثت ماريا وهي تست-رخى في جلستها بطريقة مغرية.


- الصور دي جتلي دلوقتي وخلاص العملية تمت بنجاح زي ما رتبنا لها


جلس أدهم امامها مرة اخرى وتحدث بعدم فهم.


- مين الا رتب لها بالظبط ؟


اقت-ربت منه وهي تنظر اليه بلهفة ثم وضعت يديها فوق ص-دره وتحدثت بطريقة مغريبة وهي تحاول ف-ك ازرار قميصه.


- كان لازم تخلص من كل اعدائك أدهم ، قبل بدء العملية الجديدة ، وانت للأسف قلبك طيب ومقدرتش تعمل كده


نظر اليها بطرف عينيه بعد ان فتحت اول زر من قميصه ثم بدأت بفتح الاخر وقامت بتقب-يل صد-ره بلهفه وهي تضيف.


- من قوانين المافيا لما تتولى مسؤلية زعيم المافيا ، تتخلص من كل رجالة الزعيم السابق وتبدأ مع ناس جديدة


تحدث بجمود وهو يستدرجها في الحديث بهدوء.


- وانتي عرفتي الكلام ده منين ؟


رفعت وجهها وهي تنظر اليه بعشق ، ثم وضعت يديها فوق شف-اتيه بل-هفه وتحدثت بثقة.


- لاني انا الزعيم الا ببعت الرسايل لكم أدهم


دفعها عنه بصد@مة ثم تحدث بزهول.

- انتي !!


ابتسمت له ثم قامت بوضع المشروب بالكأس وقامت بتناوله على مرة واحده ثم تحدثت بتأكيد.


- انا الا كنت بحرك ديفيد يا أدهم ، ديفيد كان مجرد صورة قدامكم ، لكن انا الزعيم الحقيقي


تأملها بعمق لعدة لحظات ثم تحدث بتأكيد.


- انا كنت شاكك انك تبعهم ، بس اخر حاجة كنت اتوقعها انك انتي الزعيم الحقيقي


ابتسمت بثقة ثم تحدثت وهي تتناول كأس اخر من المشروب.

- كنت متأكدة ان انت هتكتشف اني تبعهم بسهوله


ثم اقتربت منه مرة اخرى وتحدثت بأغراء وهي تضع يديها فوق صدره مكان جرحه القديم.

- لانك ذكي أدهم ، وده الا خلى ديفيد يغير منك وكان بيرتب مؤخرًا لموتك


نظر اليها بدهشة وهي تضيف بثقة.


- الا بعت رجالته وحاولوا يقت-لوك لما اتصبت في صد-رك ، كان ديفيد مش مارك


ثم قب-لت ص-دره مكان الجر-ح بعمق.


شعر بالاش-مئزاز منها وحاول ابعادها عنه وهو يتحدث بجمود.


- ازاي ديفيد الا عمل كده وهو الا كلمني وحذرني ؟!


ابتسمت له وتحدثت بثقه وهي تعود الى المشروب وتضع المزيد بكأسها.


- هي دي طريقة ديفيد ، بيقنع كل الا حواليه انهم مهمين عنده ، وكان لازم يعمل كده عشان لو رجالته مقدروش عليك وفضلت عايش ، متفكرش ان هو الا عمل كده ، وهو ده فعلاً الا حصل وقدر يقنعك ان مارك الا عمل كده


ثم تناولت المشروب وهي تتحدث بدهشة.

- بس الغريب أدهم انك منتقمتش من مارك لحد الان ، رغم ان معروف عن الصياد انه مش بيسيب حقه !


تحدث أدهم بجمود.


- ما انتقمتش من مارك عشان كنت عارف ان ديفيد هو الا عملها وانتي سبقتي وقت-لتيه قبل ما اتعافى واخد حقي منه

نظرت له بأعجاب بذكائه وتحدثت بثقة.

- ذكائك ادهم اكتر شئ بيجنني عليك


ثم تحدثت وهي تنظر اليه بعشق.

- تخيل لو انا وانت اتجمعنا مع بعض ، مستحيل حد هيقدر علينا


ثم اقتربت منه تضم ذراعه وتضيف بتأكيد.


- انت دلوقتي بقاش في حد في حياتك غيري أدهم ، اصحابك ومراتك ما-توا وكل الا حاولوا ي-أذوك انا خلصتك منهم ، ديفيد ، روبيرتو ، مارك ، كريمة


نظر اليها بفز-ع وتحدث بزهول.

- كريمة !!!


حركت رأسها بالايجاب وتحدثت بثقة.


- كريمة خ-انتك وهي الا قالت كل المعلومات عن مراتك لروبيرتو عشان يكس-رك لم يخلص على مراتك وصديقك


نظر اليها بزهول وتحدث باهتمام.

- انتي قت-لتي كريمة ؟!


تحدثت ببساطة.

- الخا-ئن عقا-به المoت ، وكريمة خان-تك أدهم


نظر اليها بزهول وتحدث بعدم تصديق.


- انتي ايه بالظبط !

اقتربت منه تنظر اليه بلهفه وهي تتحدث بتأكيد.

- أنا بحبك أدهم


ابتعد عنها وتحدث بشمئزاز.

- وانا مستحيل احبك ماريا


نظرت اليه بصد@مة ، وهو ينظر اليها بتحدي ثم تحدثت بدهشة.

- يعني ايه ؟


ابتسم لها بسخرية ثم تحدث بمكر.

- انتي مش حاسه بأي حاجة غريبة ماريا ؟


نظرت اليه بدهشة ثم وضعت يديها فوق بطنها بألم.


اقترب منها أدهم وتحدث معها بمكر.

- كان لازم اخلص منك ماريا قبل ما تعملي معايا زي ما عملتي مع ديفيد وقبل ما تفكري تصفيني زي ما عملتي مع مارك وروبيرتو


ازداد الال-م عليها ونظرت اليه بصدم#مه وتحدثت بصر-اخ.


- انت عملت فيا ايه ادهم ؟

اقترب منها اكثر و تحدث بق-سوة.

- حطتلك س-م في المشروب بتاعك من غير ما تلاحظي


نظرت اليه بصد@مة وقبل ان تصر-خ قام باخراج شريط لاصق من داخل ملابسه ووضعه فوق فمها بطريقة سريعة حتى لا تستطيع الصر-اخ ، ثم قام بامساك يديها ووضعهم خلفها ولف عليهم لاصق عدة مرات يمنعها من تحريكهم.


نظرت اليه بهلع وهي غير قادرة على الص-راخ ، ثم جثت على ركبتيها وهي تتألم بشدة ، حتى اغلقت عينيها وغابت عن الوعي.


اخرج أدهم من ملابسه جهاز صغير وتحدث به مع احد قيادات منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" .


- انا حطتلها الحبايه وفهمتها انها س-م وغابت دلوقتي عن الوعي


تحدث الطرف الاخر بتأكيد.

- كده تبقى كل حاجة ماشية زي ما اتفقنا والشحنه قدرنا نوقف دخولها واتحفظنا عليها


استمع أدهم الى صوت طلقات ناريه من خارج القصر ، ثم تحدث الى الضابط بدهشة.


- في صوت ضر-ب نا-ر


ثم ركض سريعًا الى احد النوافذ يرا ما يحدث بالخارج وتفاجئ بمجموعة كبيرة من السيارات يحاوطون القصر و يتعاملون بتبادل الطلقا-ت النا-ريه مع حرس القصر.


تحدث أدهم مع الضابط بالجهاز.

- القصر متحاصر من كل الاتجاهات


تحدث الضابط بتوتر.

- للاسف أدهم ، احنا مش هنقدر نتدخل ، لان من الواضح ان في حد اكبر من ماريا واكيد عرف ان احنا وقفنا الشحنه واتحفظنا عليها ،وقرر يصفيك انت وماريا


نظر أدهم امامه بصد@مة ثم تحدث بزهول.

- يعني ايه ، احنا كان اتفقنا اني اوصلكم للزعيم الحقيقي وانتوا تساعدوني اني ابعد عن البلد دي نهائي


ثم استمع ادهم الى توقف الطل-قات النا-رية ونظر من النافذة وتفاجئ ان من يحاوطون القصر قضوا على جميع الحرس ويقتربون من القصر حتى يقومون بتف-جيره.


نظر ادهم الى السماء وهو يعلم ان من المستحيل ان يستطيع الخروج من القصر ونطق الشهادة وهو يفكر في زوجته وابنه ، ثم غمض عينيه باستسلام لقدره.


بعد لحظات قليلة وقف احد ضباط منظمة الشرطة الدولية الانتربول ينظر الى القصر عن بعد ويشاهد تفج-يره بحزن وقلة حيلة.


في ضيعة دوما ب لبنان.


جلس عمار مع الياس يشاهدون التلفاز ويستمعون الى الاخبار بزهول وجميع القنوات الاخباريه العالمية يتحدثون عن تصفية اكبر مجموعة من رجال المافيا ، ويعرضون فيديو لانفجار قصر اكبر زعماء المافيا.


نظر عمار الى الياس بصد@مة وهم لا يصدقون بان ادهم تم تصفيته حقًا.


سقطت دموع عمار وتحدث بعدم تصديق.


- مش معقول أدهم يكون م١ت صح ؟


بكى الياس هو الاخر وتحدث بامل.


- ممكن ادهم يكون عايش ، ان شاءالله عايش


تحدث مقدم الاخبار وهو يعلن خبار وفا-ة رجال المافيا المسجل أسمائهم .


دخلت فيروز الغرفة هي وريم وحنين واستمعت الى مقدم البرنامج وهو ينطق اسماء مارك وروبيرتو ، ثم نطق اسماء من ما-توا بتفج-ير القصر ، ماريا ديفيد وأدهم الصياد.


توقف قلبها عند سماعها لأسم أدهم عبر شاشة التلفاز ثم نظرت بصد@مة الى عمار والياس وتحدثت بصر-اخ


- ايه يعني؟ يعني ادهم م١ت بجد ؟!


ثم اقتربت من عمار وهو يبكي بحزن وتحدثت اليه بصر-اخ قائلة.


- دي خدعه منك انت وادهم يا عمار ،صح ؟


حرك عمار رأسه ب لا وتحدث بحزن .

- دي حقيقه يا فيروز ، ادهم كان عارف انه هيم-وت في وسطهم


صرخة فيروز وهي تنطق اسم ادهم واقتربت منها ريم وعان-قتها وهي تبكي.


ابتعدت عنها فيروز وهي تصر-خ بجنون.


- ادهم عايش ، انا متاكده انه عايش


ثم اضافة بانهيار.

- ادهم وعدني انا هيفضل عايش عشاني انا وابنه


ثم نظرت الى عمار وتحدثت ببكاء.

- أدهم عمره ما يخلف وعده ليا يا عمار، ادهم عايش ، انا متاكده


اقتربت منها حنين وتحدثت معها بحزن.

- الا انتي بتعمليه في نفسك ده هيأذ-ي الا في بطنك ولازم تحافظي عليه عشان خاطر ادهم


نظرت اليها فيروز ثم جلست على الارض وهي تبكي بحزن وتضم جس-دها وتنطق اسم ادهم بق-هرة وتنظر الى السماء وتهمس من قلبها.

- يارب


بعد شهر..


على حدود لبنان.

وقف احد ضباط المنظمة الدولية وهو يتحدث مع الواقف بجواره بابتسامة.


- اظن احنا كده عملنا بوعدنا ليك ووصلناك لحد لبنان بعد ما الدنيا كلها عرفت ان أدهم الصياد م١ت في الانف-جار


ابتسم أدهم وتحدث بهدوء.


- لو مكنتش لحقتني في اخر لحظة

كنت مoت بجد


ثم شرد ادهم وهو يتذكر ما حدث معه قبل تفج-ير القصر.


فلاش باك..


نظر ادهم الى السماء وهو يعلم ان من المستحيل ان يستطيع الخروج من القصر ونطق الشهادة وهو يفكر في زوجته وابنه ، ثم غمض عينيه باستسلام لقدره، ثم استمع الى صوت الضابط يتحدث معه بصوت مرتفع اخرجه من حالة الاستسلام.


- ادهم اسمعني كويس، اطلع بسرعة فوق سطح القصر، بسرعة يا أدهم


نظر أدهم امامه بصد@مة ثم ركض سريعًا اتجاه الدرج وصعد الى اعلى القصر بسرعة جنونية.


وقفت طيارة هليكوبتر اعلى القصر والقى من بداخلها قن-بلة دخا-نية عدمت الرؤية تمامًا ، ثم انخفضت الطائرة واصبحت قريبة من سطح القصر.


ركض أدهم بكل سرعته وقفذ سريعًا الى داخل الطائرة وحلقت الطائرة في الهواء سريعًا وابتعدت عن القصر وبعد لحظات قليلة حدث انف-جار ضخم شاهده أدهم من داخل الطائرة بالاعلى.


وقف احد ضباط منظمة الشرطة الدولية الانتربول ينظر الى القصر عن بُعد ويشاهد تف-جيره بحزن وبقلة حيلة، بعد ان تم تصفية ماريا وتفج-يرها مع القصر وهم من فعلوا المستحيل حتى تبقى على قيد الحياة، حتى تخبرهم من هو رئيسها، لكن يكفيه انهم وفو بوعدهم لادهم واستطاعوا انقاذ حياته.


عاد ادهم من شروده وشكر الضابط على انقاذ حياته.


ابتسم الضابط قائلاً.

- انا كلمت عمار صديقك وخبرته يجي يقابلك هنا وميبلغش اي حد بوجودك


ثم اضاف بتأكيد.

- أدهم مش هوصيك، انت مش لازم تظهر في ايطاليا مهما حصل


ثم مد يده له بجواز سفر بأسم اخر وتحدث بتأكيد.


- ده اثبات شخصية ليك بأسم جديد


اخذه ادهم من يده وهو يبتسم بهدوء.


بعد لحظات قليلة وصل عمار وهو ينظر الى ادهم بزهول ثم ركض اليه وضمه بسعاده


 والدموع تنسال من عينيه لا يصدق ان صديقه على قيد الحياة.


ابتسم لهم الضابط وودعهم وتمنى لأدهم حياة جديدة سعيده وتركهم وذهب.


تحدث عمار مع ادهم بسعادة.


- الحمدلله يا ادهم ان انت بخير، انا كنت بدعي ليل ونهار ان انت تكون عايش والحمدلله ربنا استجاب لدعائي


تحدث ادهم بسعادة.

- الحمدلله يا عمار، مفيش انسان بيقول يارب وربنا بيتخلى عنه ابدا الحمدلله


ابتسم عمار ثم عانقه مرة اخرى بقوة وهو لا يصدق انه امامه حقًا.


تحدث معه أدهم بلهفة.

- فين فيروز، عايز اشوفها


تحدث عمار بحزن.

- فيروز حالتها صعبه اوي من غير يا ادهم، طول الوقت قاعدة سرحانه ومبتتكلمش


تحدث ادهم بابتسامة.

- عايز اروحلها يا عمار


حرك عمار رأسه بالايجاب واخذه ليعودوا الى الضيعة ويأخذه الى مكان فيروز.


في ايطاليا بداخل مستشفى الامراض النفسية.


جلست موني امام الطبيب وتحدث معها بهدوء.


- انتي طول الفترة الا فاتت كنتي تحت تأثير دوا قوي جدًا والمحكمة راعت ان انتي قتلتي شادي وانتي تحت تأثير الدوا ده ، بعد ما اعترف والد شادي ان هو الا كان بيديكي الدوا


 بمساعدة صديقه دكتور سراج هو الا وصفله الدوا ده.


تحدثت موني بصوت مهزوز.

- بس انا مش فاكرة اي حاجة من الا حصلت دي


تحدث الطبيب بتأكيد.

- اكيد مش هتفتكري اي حاجة، لان عقلك كان غايب عن الوعي


ثم اضاف بشرح.

- دلوقتي بدأ مفعول الدوا يختفي من ج-سمك، بس اكيد هيسيب اثر نفسي جواكي وده هيختفى مع العلاج


نظرت امامها بحزن وتحدثت بشرود.

- مستحيل الا جوايا يختفي باي علاج


ثم نظرت للطبيب وتحدثت بتوتر.

- هو انا هخرج من هنا امتى ؟


تحدث الطبيب بابتسامة.

- اول ما تخلصي علاجك كله، هتقدري تخرجي من هنا


حركت رأسها بالايجاب وهمست باصرار.

- اول ما اخرج من هنا لازم ارجع مصر وابدأ حياتي من جديد في بلدي

... 

في مكان قريب من منزل جدة الياس.


جلست فيروز تشاهد الجبال العالية ودموعها لم تتوقف طوال 30 يوم منذ معرفتها بخبر مoت زوجها.


وصل أدهم مع عمار واشار له عمار اتجاهها وتركهم وذهب اتجاه المنزل.


اقترب أدهم منها وجلس بجوارها وتحدث بصوته المميز.


- مش انا قولتلك بلاش تبكي


نظرت بجانبها بدهشه، ثم صرخة وهي تنظر اليه يف-زع و تنطق أسمه بزهول.

- ادهم


حرك رأسه بالايجاب وتحدث بعشق.

- وحشتيني


رفعت يديها تلم-س- وج-هه ثم تحدثت ببكاء.

- انت موجود حقيقي


اخذ يديها وقبلها بعشق وتحدث بحنان.

- انا عمري ما حسيت اني موجود غير وانا معاكي


القت ج-سدها بح-ضنه وهي تبكي بانهيار وتض-مه بقوة.


ابتسم بسعادة وتحدث بمرح.

- شكلك زعلانه اني رجعت ؟


تحدثت بداخل حض-نه.

- انا خايفه اكون بحلم


تحدث الياس بمرح وهو يقف خلفهم.

- دا انا الا خايف اكون بحلم


ابتعدت فيروز عن حض-ن أدهم واق-ترب الياس من ادهم وعا-نقه بسعاده.


ابتسم له أدهم وتحدث بغيظ.

- وليه تتعب نفسك وتيجي تسلم عليا، كنت انا هاجي اسلم عليك بنفسي


تحدث الياس بمرح.

- مقدرتش امنع نفسي اول ما عمار قالي


نظر اليه ادهم وتحدث بمرح.

- الحمدلله شايفك بتتحسن بسرعه وبقيت تقدر تمشي على رجليك


تحدث الياس بسعادة.

- حبيبتي ريم متوصيه بيا


نظر أدهم الى فيروز وغمز لها وهو يتحدث بمرح.


- عقبالي لما حبيبتي تتوصى بيا انا كمان

ابتسمت فيروز وقامت بمسك يده بداخل يدها ووقفت بجواره لا تريد ان تتركه يبتعد عنها مرة اخرى.


نظر اليها بسعادة وحاوطها بذراعه واخذها معه الى المنزل مع الياس.


تجمع أدهم و عمار و الياس ومعهم فيروز وحنين وريم.


بدأ أدهم يحكي لهم اخر لحظه قبل ان يتم تفجير القصر ومساعدة الشرطة الدوليه له في الخروج من القصر واخبرهم ان اضابط في اخر لحظة طلب منه ان يصعد الى سطح القصر وهناك كانت تنتظرة طائرة هيلوكبتر وقاموا بتف-جير قن-بلة دخ-انيه حتى لا يرا احد الطائرة وهي تاخذ ادهم وتحلق في الهواء قبل تف-جير القصر بلحظات وحكى لهم على


 

 مساعدت الشرطة الدوليه له في الخروج من ايطاليا ، حتى عاد اليهم ليبدأ حياته مع زوجته من جديد.


ابتسمت فيروز وتحدثت اليه بعشق.

- انا كنت متاكده انك هتوفي بوعدك ليا


قبل اعلى رأسها وتحدث بسعادة.

- انا طلبت من ربنا فرصة تانيه ابدأ حياتي من جديد والحمدلله ربنا استجاب لدعائي


تحدث عمار والياس بصوت واحد.

- واحنا كمان هنبدا معاك من جديد


ابتسمت حنين وريم وهم ينظرون اليهم وتحدثوا بصوت قوي.

- واحنا كمان هنبدأ معاكم من جديد


تحدث الياس مع ادهم مدعي الجدية.

- بقولك ايه يا ادهم، انت اكيد نفسك تفرح بينا صح ؟


حرك ادهم رأسه بالايجاب ليضيف الياس بحماس.

- انا وعمار قررنا نتجوز ونفرحك بينا


ابتسم ادهم وتحدث بسعادة.

- ده اجمل قرار ممكن تاخدوه في حياتكم


مسك الياس يد ريم ومسك عمار يد حنين وابتسموا لبعض بسعادة ، ثم تحدث عمار بحماس.

- يبقى هنبدأ نجهز عشان نعمل اجمل فرح في لبنان


ثم اضاف بتأكيد.


- على فكرة انا اشتريت ٣ بيوت هنا زي ما انت قولتلي والفلوس الا كانت بعيدة عن شغل المافيا كلها اتحولت لهنا ونقدر نعمل مشروع على ادنا ونبدأ هنا من جديد


تحدثت فيروز وهي تنظر الى زوجها بسعادة.


- واحنا ان شاءالله ايدينا هتكون بإيديكم

ابتسم لها أدهم وقبل يديها بعشق


نظروا اليه اصدقائه بسعاده واخذ كلاً منهم حبيبته وتركوا ادهم مع زوجته بمفردهم.


اقترب ادهم من فيروز وتحدث اليها بعشق.

- تعرفي ان انتي وحشتيني اوي


تحدثت فيروز بخجل.

- وانت كمان على فكرة


اقترب منها يقب-لها بعش-ق لتصر-خ بقوة وهي تبتعد عنه وتضع يديها فوق بطنها وتتحدث بسعاده.


- ادهم ابنك بيضر-بني


نظر اليها بدهشه ، لتاخذ يده وتضعها فوق بطنها وتتحدث بسعاده.


- مكنش بيتحرك طول الفترة الا فاتت ودي اول مرة يتحرك.


ثم اضافة بسعاده.

- شكله حس بيك


ابتسم بسعاده وهو يشعر بضر-ب ابنه بيده وهي على بطن فيروز ثم ابتسم بسعاده وض-مها الى حض-نه وتحدث معها بسعاده.


- ايه رأيك نتوضى دلوقتي واصلي بيكي امام زي ما كنتي بتتمني ؟


لمعت عينيها بالدموع وحركت رأسها بالايجاب وهي تض-مه بسعاده.


ض-مها الى قلبه وتحدث بعشق.

- عايز ابدأ حياتي معاكي وربنا راضي علينا


نظرة اليه بعشق ثم ق-بلت خده وتحدثت بسعادة.

- انا بحبك اوي يا ادهم


ابتسم بسعاده وتحدث بمشا-كسة.

- انتي اد الحركة دي ؟


اخفت وجهها بخجل بداخل حض-نه، زاد من ض-مها وتحدث بعشق.

- وانا بمoت فيكي وبعشق-ك يا قلب ادهم


#الخاتمة..


بعد خمس سنوات.


وقفت فيروز ترتدي اسدال الصلاة وبجوارها طلفها الصغير مصطفى ويقف أدهم أمامهم يقيم الصلاة وفيروز وطفلهم يصلون خلفه.


بعد انتهائهم من تأدية فرض الصلاة، وقفت فيروز وذهبت الى المطبخ حتى تعد لهم وجبة العشاء، وجلس أدهم وتحدث الى ابنه مصطفى بابتسامة وهو يرتب على ظهره بحنان.


- قولي بقى يا مصطفى حفظت الاية الا قرأناها امبارح من سورة هود؟


حرك مصطفى رأسه بالايجاب وبدأ يقرأ امام والده الاية القرآنية كما حفظها له والده بالامس.


- بسم الله الرحمن الرحيم


"وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ"


انتهى مصطفى من قرأة الاية و تحدث ادهم بابتسامة.


- صدق الله العظيم

ثم اضاف وهو يتحدث مع طفله.


- انت عارف ايه تفسير الآيه دي يا مصطفى ؟


حرك الطفل رأسه بعدم معرفة.


ابتسم أدهم وفسر له المقصود من الآيه.


وأرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحًا، فقال لهم: يا قوم اعبدوا الله وحده ليس لكم من إله يستحق العبادة غيره جل وعلا، فأخلصوا له العبادة، هو الذي بدأ خَلْقكم من الأرض بخلق أبيكم آدم منها، وجعلكم عُمَّارا لها، فاسألوه أن يغفر لكم ذنوبكم، وارجعوا إليه بالتوبة النصوح. إن ربي قريب لمن أخلص له العبادة، ورغب إليه في التوبة، مجيب له إذا دعاه.


❤❤❤❤

تمت بحمدالله.

اتمنى تكون الرواية عجبتكم ❤استنوني ف رواية جديدة


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS