القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت الريف الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والاخير بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية بنت الريف البارت الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والاخير بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


رواية بنت الريف الجزء الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والاخير بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية بنت الريف الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والاخير بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


في في قصر الحوت كانت شهد تقف في غرفة حربي الذي كان يجلس علي السرير

كانت شهد تقف عند باب الغرفه وهي متوتره من حربي

حربي بهدوء قال: اقعدي يا شهد وقفه عندك ليه

شهد وهي تنظر اليه قالت: بتوتر اقعد فين؟!

حربي وهوا يتنهد شاور علي الاريكه وقال: خدي راحتك في الغرفه انا خارج

هزة شهد راسها وعندما خرج حربي من الغرفه تنهدت براحه كأن جبل و انزاح عن كاهلها

نظرة شهد الي الغرفه وهي تتفقد كل شيء بها

كانت الغرفه ذات طابع رجولي فخم بين الون الاسود والفضي وقفت وذهبت اتجه غرفة تبديل الملابس ثم وقفت امام المراة وهي تنظر الي شكلها

ثم تذكرت ما حصل معها عندما جاء حربي الي المنزل

حربي بهدوء قال: شهد اقعدي عشان نتكلم

شهد بغضب قالت: مافيش بنا كلام

حربي بهدوء قال: بدون مقدمات كمان شويه هيجي المؤذن و…

قطعته شهد بستفهام قالت وهي تغلق عينها بعض الشيء: وهوا هجي هنا يعمل اي

حربي بضيق قال: اسمعني للاخر، هوا هيجي عاش يكتب كتبنا

شهد بغضب قالت: كتاب مين يا بابا

حربي: كتبنا و لما يسالك انتي موافقه ولا لاء تردي بالقبول

شهد وهي تنظر اليه بغضب قالت: دا في المشمش

حربي ببرود قال: يبقا تستلقي وعدك من الي هيحصل فكي

شهد وهي تنظر اليه بضيق قالت: ولا يهمني

حربي وهوا يقف قال: تمام انا حاولت اني انقظك من الي جلال الحوت هيعمله معاكي

شهد ببرود قالت: هيعمل اي يعني

حربي ببرود قال: ولا حاجه غير انه هيخط*فك و يبيعك لي مافيا روسيه بتاجر في البنات و تتباعي

لي اي نادي ليلي تشتغلي هناك عاهـ*… ر

شهد بغضب قالت: وانا مالي انت الي غلطت الاول حربي وهوا ينظر اليها قال: وانا بصلح غلطتي و بحميكي من الي ممكن ابوي يعمله فيكي با الاخص لما شاف عجزي

وهكذا و افقت شهد علي الزوج من حربي و ذهبت معه الي قصره ”

خرجت من شرود ها ثم تنهدت للمره التي لا تعلم عددها ثم بدلت ثيابها و ذهبت الي السرير ونامت

في صباح جديد كان فهد يجلس في شركته

دخل عليه ادم الذي كان يحمل مجموعه من الملفات

ادم وهوا ينظر الي وجه فهد قال: فهد الملفات دي عوزه امضتك

اخذ فهد الملفات من يد ادم ولم يتحدث معه

بعد مده انهي فهد درسة الملفات ثم بدأ الامضاء عليها ثم مدها الي ادم وقال ببرود: جهز نفسك و

اخر الشهر فرحك انت  ويمن

ادم بسعاده قال: احلف

فهد ببرود قال: انا ممكن اغير راي عادي

ادم بابتسامه قال: لا وانبي اسبت علي كدا

بس جودي

فهد بهدوء قال: جودي اخر جلسه لها في العلاج في نص الشهر و قبل الفرح ب ثلاثة ايام هتنزل هي و يمن وكل الي عندها

ادم وهوا يكشر: اي دا يعني انا مش هشوف يمن غير قبل الفرح ب تلت ايام

فهد برود قال: يوم الفرح

ادم بغباء قال: انعم

فهد بهدوء قال: مش هتشوفها غير يوم الفرح

ادم بضيق قال: ليه حرام كدا

فهد ببرود قال: والله دا الي عندي يا اما نأجل الفرح علي سنتين زي الاتفاق الاول

ادم بضيق قال: لا ناجل اي بس انا موافق

وقف فهد ثم ذهب اتجاه صديقه ثم قال: الف مبروك يا صحبي

وقف ادم ثم اخذ فهد بال الحضن وقال: الله يبارك فيك يا صحبي

خرج ادم من مكتب فهد وهوا سعيد بذالك الخبر

نظر فهد اليه و ابتسم علي سعادة صديقه ف يكفي احزان، هوا لم ينسي بدر لكن لا يريد ان يكون اناني

لا يجب عليهم ان يحزنواُ يكفي حزنه هوا

تنهد فهد ثم وضع يده علي قلبه ثم اغمض عينه

ثم أراح جسده علي كرسي

وهوا يفكر في اليوم الذي امتلك فيها بدر، ابتسم بهدوء وهوا يتذكر ردود افعالها طفله بمشاعرها ارهقته لكن معها شعر بالكمال معها فقط شعر بشيء لم يشعر به مع غيرها شعر انه لم يلمس امراء من قبل ، طفله وبيده ادخلها الي عالم الكبار

طفلة اثارته ُ بعفويتها عشق بها كل شيء

كانت مثل القمر الذي ينير عتمة الليل

فصدق من سمها بدر فهي شبيه لي اكتمال القمر

نزلت دمعه حارقه علي وجنته عندما خطر في باله انه شعر بالعجز عندما لم يقدر علي فعل شيء لحمايتها اغمض فهد عينه اكثر ثم مسح دمعه بقي ينظر الي الفراغ

عند بشرا التي كانت تجلس امام جودي وهي تبتسم لها بود

جودي بهدوء قالت: جيتي ليه بس يا بشرا كنت فضلتي مع فهد

بشرا بهدوء قالت: حبيبتي ازي اسيبك وانتي في الوضع دا دا انا محرجه منك اني ماجتش بدري

عن كدا

جودي: حرج اي بس دا الي محرجه منك انك سبتي شغلك و جيتي تقعدي جنبي هنا

بشرا بهدوء قالت: شغل اي الي اهم منك يا جودي انتي بنت عمي و اختي انتي و يمن و فهد الحاجه الوحيده الي كل يوم بحمد ربنا عليها انكم في حياتي فشدي حيلك كدا عشان نرجع كلنا احنا ما نقدرش نعيش من غيرك

نظرت جودي اليها وهي لا تعلم ماذا تقول تحمد الله علي تلك العائله الصغيرة التي تتكون من ست أفراد

عائله تدعمها للتغلب علي المرض عائله وقفت معها في اشد المحن،

نظرت جودي الي بشرا ثم قالت: قومي هاتي حضن

وقفت بشرا واخذت جودي في حضنها بمحبه

جودي بابتسامه سعيده قالت: ربنا يخليكي ليا يارب بشرا بهدوء قالت: ويخليكي ليا يا حبيتي

يمن وهي تتكلم بهمس: ويخليكم ليا الي بتحضوا بعض من غيري

نظرت جودي وبشره الي يمن ثم سحبوها في عناق

يمن بهدوء قالت: وحشتيني يا بشرا

بشرا بسعاده: وانتي كتير والله يا يمن

و أخرج هم من تلك الحاله صوت رنين هاتف يمن التي نظرت الي المتصل بابتسامه سعيده

فنظرت جودي و بشرا اليها ثم غمز ُ لي بعض

و أخذت بشرا الهاتف من يد يمن قبل ان تفتح الاتصال

يمن وهي تنظر الي بشرا بضيق: هاتي يا بشرا التلفون

نظرت بشرا الي الهاتف وقراءة الاسم ثم نظرة الي يمن بخبث وقالت:.. My love……O

يمن وهي تحاول ان تأخذ الهاتف من بشرا قالت: هاتي يا بت التلفون

بشرا وهي تنظر الها بخبث: لا.. هرد انا

يمن بضيق قالت: يا بشرا يا رخمه هاتي الفون

فتحت بشره الاتصال ولم تتحدث

عند ادم الذي كان يجلس في مكتبه وهوا سعيد

انه واخير سا تصبح معشوقته علي اسمه

زوجته و حلاله تنهد بشوق و اخرج الفون ثم رن عليها لاخبارها علي موعد زواجهم

قضب ادم حاجبه عندما طال الاتصال ولم تجب

فعادتها ترض في الحال

واخير فتح الاتصال

ف قالت ادم بهدوء: الو يا حبيتي

حاولت بشرا تقليد صوت يمن لكن لا تعلم ان ادم يسمع صوتها بقلبه وليس بعقله

بشرا بهدوء قالت: الو

ادم وهوا ينظر الي الهاتف ثم قال: مين معيا

بشرا وهي تنظر الي يمن التي تحاول ان تأخذ الهاتف

لكن جودي تمسك بها وهي تكتم ضحكتها

بشرا بهدوء قالت: يمن

ادم وهوا يرفع حاجبه قال ببرود: يمن امم

يمن وهي ترفع صوتها: يا ادم التلفون مع بشرا وجودي مسكاني

استمع ادم الي كلام يمن ابتسم وقال: حمدالله علي سلامه وصلك عندهم يا بشرا

بشري وهي في تحدف علي يمن الوساده قالت: الله يسلمك يا ادم انت عامل اي والشغل اي اخباره

ادم بهدوء قال: بخير الحمدلله والشركه كل حاجه فيه تمام مش نقصه غيرك المراه الحديدية

بشرا بضيق قالت: يخربيت ام اللقب دا الي طلع عليا في الشركه

يمن وهي تنظر الي بشرا قالت بهزار: حاكم انا بغير ودا غلط عليكي

بشرا وهي تخرج لسانها الي يمن ثم قالت الي ادم: عملت اي في الموضوع

ادم وهوا يبتسم قال: كل تمام بس ادني يمن

بشرا ببرود قالت: لا

ادم بهدوء: اخلصي يا بشرا عوزها ضروري

بشرا وهي تنظر الي يمن ثم قالت تمام خدها معاك اهي

اخذت يمن الهاتف ثم خرجت من الغرفه

يمن بهدوء قالت: الو السلام عليكم

ادم وهوا يسمع صوتها بابتسامه جميله قال: وعليكم السلام عامله اي يا حبيبتي وحشتيني

يمن بخجل قالت: وانت كمان

ادم وهوا مستمتع بخجل يمن قال: وانا كمان اي

يمن بخجل: ادم الله

ادم وهوا يقلد صوتها: ادم الله

ابتسمت يمن بخجل وقالت: انت عامل اي

ادم بهدوء قال: اهربي حلو كله هيطلع عليكي كمان شهر

يمن باستغراب قالت: اشمعنا كمان شهر

ادم بسعاده قال: عشان فهد اخيرا حن عليا و قلي ان فرحنا اخر الشهر

يمن بسعاده قالت: بجد بس قرب اوي

ادم بهدوء قال : ودي حاجه حلو ولا وحشه

يمن بهدوء قالت: حاجه حلوه طبعا انا عليا نفسي من الصبح نكون سوي بس تحضرت الفرح وكدا

عند بدر التي كانت تجلس امام نيار الذي ينظر اليها

ببرود قال: يمكن ان تختارين

بدر وهي تنظر اليه بضيق: تقصد بايه اني اختار

نيار ببرود قال: كما اخبرتك سابقا انا لا اعيد حديثي مرة اخرى .

وقف نيار وذهب اتجاه الباب ثم قال: غدا ً صباحا ً سا تقولين ما هوا قرارك…. يمكنك الرحيل

وقفت بدر ثم خرجت من الغرفه وذهبت اتجاه عرفتها

كانت تسير وهي شارده تفكر في حديث ذالك الرجل

عند نيار الذي كان يجلس في مكتبه وهوا يبتسم بخبث نظر الي هاتفه وجد اتصال من احد رجاله

فتح نيار الاتصال ثم استمع الي حديث الراجل وبعدها اغلق الاتصال و ابتسامته اتسعت اكثر

بعد مرور بعض الوقت دخل احد الرجال الي المكتب وهوا يحمل ملف

ثم قال بهدوء الي نيار: عثرنا علي جلال

نيار برود قال: اين

الراجل: عند راجل اعمال يدعي فهد العمري فقد كان يحبس ُ لديه وهوا الان في المستشفى لي تلقي العلاج بعد ما فعله فهد به

نيار وهوا ينظر الي الحارس  برود قال: اذا لما اخذه

الحارس بهدوء قال: علمنا انه اخذ زوجته وقتلها

فقد كانت احدى الاضاحي علي احد المقابر

هكذا قال الي فهد

فقد كانت زوجته تلك الفتاة التي اهداك بها جلال

وهذه كل المعلومات التي طلبتها عنها

اخذ نيار الملف من الرجل واشار له ان يرحل.......

رواية بنت الريف

 البارت الثاني والثلاثون

________________


في نهاية الشهر في منزل العمري كان الكل يعمل

في تجهيز قصر العمري  لمراسم زوج كل من يمن و ادم

في غرفة يمن التي كانت تنام دخلت عليها كلا من جودي التي كانت تحمل فهد الحديدي و بشرا

التي كانت تحمل في يدها بعض الاكسسوارات

وعلبه التي بها حذاء العروس الابيض وكانت تتحدث مع متخصصين التجميل للحضور الي القصر

نظرت كل من جودي و بشرا الي يمن التي تنام علي السرير في كل تلك الدوشه التي بالاسفل

جودي وهي تضع فهد الصغير علي السرير ثم ذهبت اتجاه الشباك ثم فتحته

كذالك بشرا التي ذهبت اتجاه المرات ووضعت الاكسسوارات والحذاء ثم دخلت الي المرحاض لي ان تجهز الي يمن

جودي وهي تذهب اتجاه يمن قالت: قومي يا يمن

الست الي ب ترسم الحنه جيه في الطريق

يمن وهي تضع الوساده علي راسها قالت: هش من هنا

بشرا وهي تخرج من المرحاض قالت: قومي يا يمن مش طول الليل تكلمي ادم و احنا نتعب علي ما نصحيكي

لم ترد عليهم يمن و اكملت نومها لكن فجاء شعرت بماء ينزل علي راسها وقفت مره وحده ثم نظرت الي بشرا التي كانت تحمل في يدها زجاجة ماء

يمن بضيق قالت: علي فكرا كدا اسلوب مش متحضر و المفروض ترع ُ اني عروسه

بشرا وهي ترفع حاجبها قالت: طيب قومي يا عروسه عوزين نخلص

فجاء في الغرفه علي صوت الاغاني الشعبيه

وقفت بشرا ثم مسكت يد يمن وبد ُ في الر*قص علي المهرجانات وكذالك انضمت اليهم كل من جودي وسمر التي هي من شغلت الاغاني

في قصر الحوت كانت شهد تنام علي الاريكه بهدوء

فتحت عينها ثم نظرت الي الغرفه وجدتها فارغه ف علمت ان حربي خرج تنهدت بهدوء ثم وقفت و اتجهت الي المرحاض نظرت الي مرات المرحاض و شردت قليل في الشهر الذي مر بينهم بهدوء فقد تجنبت حربي بكل الطرق

كذالك فعل حربي فقد كان يذهب لتلقي العلاج لي مساعدة قدمه و ذراعه علي الحركه مره اخري

فقد اصبح يسر من غير سناده

اما علاقتها بجلال الذي خرج من المستشفي

منعدمه تماما ً فهوا يعاملها بجفاء و احيانا يهينها

لكن هي لا ترد عليه تصمت احتراما لسنه

وانه والد زوجها حتي ولم تكن تود تلك الزيجه

خرجت شهد من شرود ها علي لمسه يد متينه علي وخصر*ها نظرت الي تلك اليد ثم نقلت نظرها الي المراة وجدت حربي يقف خلفها وهوا يرتدي بنطال قطني فقط عندما وقع عين شهد علي تكوين جسده العضلي اغمضت عينها ثم حاولت ان تزح يده التي علي خصرها

شهد بضيق قالت: حوش ايدك عني

كان حربي يأخذ شور استمع الي صوت فتح الباب نظر الي من تدخل وهي لا تاره فقد كان المرحاض يوجد به عازل زجاجي في المكان الخاص با الدوش

نظر الها وجدها شارده قفل الدوش ولبس البنطال ونظر اليها والي شعرها الذي يصال الي نهاية خصرها

وجماله ود ان يغلغل يده فيه

قادته قدمه اليها ولم يشعر بنفسه لا وهوا يضمها الي صدره و يضع راسه علي كتفها ونظر الي شفتها

ثم نقل نظر الي وجهها وجدها متضايقه منه او انها مشمئزه منه شعر ب نغزه في قلبه من رد فعلها

وعندما قالت ان تزح يده عنها ابتعد عنها ثم قال ببرود: اسف

ثم خرج بهدوء من المرحاض

نظرت شهد الي رد فعله ثم فكرت بعض الوقت في نظرة الحزن التي لمحتها في عينه

تنهدت بتعب وهي تفكر ان الحياة بيهم لن تكون طبيعية هي لن تنسي انه في يوم حاول ان يتعدي عليا حتي لو سامحته ف الثقه التي بينهم معدومه

لا تنكر انه في خلال الشهر لم يقترب منها ابدا لكن يكفي نظرة عينه تر*عبها

عند جلال الذي لا يزال اثار تعذ*يب فهد عليه

يجلس مكتبه و كان امامه احد رجاله

جلال بغضب قال: ازي يعني مش عارفين نفتح اي مقب*ره

الراجل ويدعي علي قال: يا باشا الحكومه مش سيبنا و اخذت بلها منيا

جلال وهوا يحاول ان يتحكم في نفسه ف قال: تمام

بخصوص الشحنه الي فاتت قدرت تخرجها ولا لسه

علي: لسه يا باشا

جلال باستغراب قال : ليه مش نيار باشا الي متكفل بيها

علي: نيار باشا قطع التعامل معنا

جلال بصدمه قال: ايه ليه دي مصيبه هوا الكان ممشي كل حاجه احنا من غيره ولا حاجه

علي بهدوء قال:طيب والعمل يا باشا

جلال بهدوء: روح انت وانا هتصرف


عند فهد الذي كان في الصاله الرياضيه كان يلعب البيك بوكس

وهوا يفكر في بدر التي لم تخرج من باله لحظه

فهي بطبيعتها شقيه وتترك بصمتها في كل مكان تجلس به

تنهد فهد بهدوء ثم نظر الي هاتفه وجد اتصال نظر الي المتصل وجد رقم دولي

استغرب فهد فتح الاتصال لاعتقاده انه من زوجة عمه يسرا

فتح الاتصال وقال: الو

لم يجد اي رد نظر الي الهاتف ثم وضعه مره اخري وقال: الو

لم يجد فهد اي رد فقفل الاتصال ولم يهتم بمن اتصل و ضع الهاتف علي جيب بنطاله ثم خرج من الصاله وذهب الي غرفته وهوا يمر استمع الي صوت الاغاني الشعبيه التي تاتي من اتجاه غرفة اخته يمن ابتسم ثم دخل الي غرفته


عند بدر التي كانت تجلس في الصالون وهي تستمع الي التلفاز تستمع الي كرتون دور و غنبول

وكانت تأكل بعض التسالي وهي مستمتعه لعدم وجود نيار منذ شهر فقد اختفي منذ تلك الليله سالت عليه احد العاملات التي لم تفهم حديثهم

حتي وضعت يدها علي بطنها التي برزت بحجم كبير فهي في بداية الشهر التاسع و هي تضحك علي غمبول

نظرت الي عامله تحمل هاتف فقررت ان تستعيره منها لكن العامله رفضت

فهي منذ ان جائت الي ذالك المنزل لم تري اي هاتف او حتي مع اي عامله

وهي ممنوع عليها ان تخرج بره او ان تتحدث مع اي عامله حتي العمال في القصر لا ينظرون اليها وكأنها هواء

نظرت بدر الي العامله بضيق فهي تريد ان تحدث فهد للقدوم واخذها من ذالك السجن

نظرت اليها ثم ذهبت اتجاه العامله ثم خبطت بها ثم اعتذرت وذهبت اتجاه غرفتها

ثم نامت علي السرير واخرجت الهاتف الذي سر*قته من جيب العامله عندما خبطت بها

بدر وهي تنظر الي الهاتف وجدت به رمز

طيب الرمز اي بقا

فكرت بدر بعض الوقت وهي تنظر الي الهاتف الذي رمزه نمض

نفخت في الشاشه ف صنع سحابه بخاريه علي الشاشه لاظهار اثار فتح النمض

وجدت النمض ثم كتبت رقم فهد الذي تحفظه عن ظهر قلب

ابتسمت بسعاده عندما اعطي الهاتف رنين يدل علي انه دوام الاتصال لم تتهني بدر فقد اخذ احد الهاتف منها نظرت الي من اخذه وجدتهُ نيار الذي كان ينظر الي بدر بغضب

بدر وهي تنظر اليه بضيق قالت هات التلفون

لم تكمل حديثها حتي وجدت الاتصال فتح اخرج نيار سلاحه ووضعه علي راس بدر و قال بهدوء بعد ان اغلق المكرفون: ان سمعت صوتك ستكون نهايتك وعندما وجد الاتصال اغلق

حدف نيار الهاتف في الحائط فتحطم

نيار بغضب: كيف لكي ان تسرقين الهاتف من العامله

بدر وهي تنظر اليه قالت بضيق : علي فكرا انت ما قولتش ان التلفون ممنوع، لو كنت قولت كنت سمعت الكلام

نيار وهوا ينظر اليها ثم رفع حاجبه وقال: وهل كنت ِستسمعين الحديث

بدر وهي تتدعي انها تفكر فقد وضعت اصبعها علي شفتها ورفعت عينها الي فوق ثم قالت ببرود: لا

نيار وهوا ينظر اليها بشر قال: حسنا انتي مثل الفرس الجامح الذي يحتاج ان يروض

وانا من سيروضك يا بدر

بدر وهي تنظر اليه قالت ببرود: الفرس الحر يبقي حر ولم يرضخ لاحد

نيار بهدوء قال: حسنا ماذا قرارت ِ

بدر ببرود: اهرب منك

نيار وهوا بنظر اليها ثم فجاء رفع يده ورتطمت علي خد بدر ثم مسك شعرها من تحت الحجاب وقال: قرار خطأ

بدر وهي تشعر ان فكها انخلع ممن مكانه مش شدة ضربو نيار نظرت الي نيار بغضب ود ت ان ترد الضربه فهي ليست ضعيفه لكن تخشي علي اطفالها وهي من الاصل تشعر بوجع ياتي بعض الوقت

بدر بغضب قالت: هيجي يوم و اقطع ايدك الي بتتمد عليا دي وخليك تندم

ضحك نيار بصوته ثم دفش بدر علي الاض فوقعت علي بطنها ف تألمت كثيرا اصبحت تصرخ من الوجع

وقف نيار ينظر اليها ببرود ثم جلس علي السرير واخرج سيجاره وبقي ينظر اليها وهي تتألم ببرود

كانت بدر تشعر ان جسدها يتقطع من شدة الوجع

في المساء في قصر العمري كانت الانوار تضيء كل القصر وكانت الورود البيضاء الطبيعيه منتشره في كل مكان

في الغرفه الخاصه بالعروس كانت يمن تقف في الغرفه وكانت بشرا تضع لها التاج وجودي تلبسها الحذاء

وقفت جودي تنظر الي اختها التي كبرت واليوم عرسها

سمر وهي تخرج الهاتف قالت: بنات تعالو نتصور

جودي وهي تذهب اتجاه المراة قالت: استني اعدل الحجاب وكذالك بشرا التي قالت: وانا  هعدل المكياج

جاءت يمن وقفت خلف جودي وامسكت منها دبوس الحجاب ثم قالت: شكلك حلو اوي بالحجاب يا جودي

جودي بابتسامه قالت: تسلملي يا حبيتي انتي عرفه معدش شعر طار مع العلاج

سمر:في علاج له ان شاء الله هيرجع زي الاول واحسن بس انتي هتخلعي الحجاب ولا هتفضلي بيه

جودي بهدوء قالت: لا طبعا انا مالبستش الحجاب عشان شعري، انا لبسته عشان حسيت اني بمو*ت ودا فرض وانا كنت بقرا في المصحف فقرات ايه بتتكلم عنه، فقرارت اني البسه

بشرا بهدوء قالت: غريبه طبع بني ادم لو يحس انه بيموت اول حاجه بيفكر فيها زنوبه الي عملها و يتمني يوم وحد عشان يصلحها وميعرفش ان الوقت خلاص راح عليه

جودي بهدوء قالت: معاكي حق

يمن: علي فكرا احنا في فرح تمام مش عوزه سيرة الموت تتذكر نهائي تمام

بعد ان انهت يمن الحديث وجدت طرق علي باب الغرفه ف فتحت بشرا الباب وجدت فهد يقف

ابتسمت  بشرا وقالت : الف مبروك يا فهد اتفضل

فهد ب ابتسامه قال: الله يبارك فيكي يا بشرا يمن خلصت بشرا بهدوء قالت: ايوا

دخل فهد الي الغرفه وهوا يبحث عن طفلته التي كبرت  واليوم يسلمها الي زوجها

ذهب فهد و امسك يد يمن ثم قبلها وقال: الف مبروك يا حبيتي

يمن بسعاده: الله يبارك فيك يا حبيبي......

رواية بنت الريف 

البارت الثالث والثلاثون  والاخيييييير

_____________


في المستشفي كانت بدر تنم في احد غرف المستشفي وكان نيار يقف في الخارج وهوا يحمل في يده لفافتان بهم الاطفال نظر اليهم ببرود ثم نظر الي من تنام في الغرفه

تنهد نيار ثم نظر الي وجه احد الاطفال وجد احد منهم ينظر اليه رفع نيار حاجبه

ف ابتسم الطفل ببرأه، ابتسم نيار بشر وقال: اذن انت تبتسم يا طفلي العزيز ف انا من سيعلمك كل شيء ستصبح زراعي الايمن الذي ساعتمد عليه في كل شيء، ساعلمك كيف تق*تل اي احد بد*م بارد فقد حرمت ب ان يصبح لي اطفال وانت من ستكون طفلي فالكل هنا يعلم ان من في الداخل هي زوجتي وانت طفلي انت من سيصبح وريث مملكتي يا ذئبي ِ الصغير

استمع نيار الي عطسه رقيقه فنقل نظره الي الطفل الاخر وجد الطفل ينظر اليه

جاء نيار لي ان يتحدث ف لمح من يأتي في اخر الممر كان كلا من فرانكو مانولين و سانتيجو

نظر فرانكو الي نيار فقال ببرود: ما جنس المولود

نيار وهوا ينظر الي والده ببرود: ذكور

مانولين بسعاده قال: مبارك عليك يا نيار اخيرا جاء وريث إمبراطورية ما*فيا الد*ماء

هم ملقبون بذالك الاسم لحبهم الشديد الي سفك الد*ماء

فرانكو وهوا يمد يده الي نيار وقال: اعطني الاطفال

لوشمهم بشعار العائله

نيار وهوا ينظر الي ولده ببرود قال: انا من  ساوشمهم لكن ليس اليوم

سانتيجو ببرود: اتخف عليهم من والدك

نيار ببرود قال: اخف عليهم مني شخصيا

فرانكو ببرود اقترب من نيار ونظر الي الاطفال التي بيده، وجد الاطفال ينظر اليه بهدوء ولم يبكو

نظر فرانكو الي الاطفال بنظر تخ*وف كل من يرها

لكن الاطفال رد ُ النظره ببرءه

ابتسم فرانكو ثم اخرج من جيبه شاره و أعطها الي احد الاطفال وقال: انت من ستكون تلميذي ساعلمك كل شيء ساجعل قلبك يم*وت حتي يهابك كل من يراك

سانتيجو ببرود قال: يبدو انك احبتت ذالك الطفل يا فرانكو

فرانكو بهدوء قال: الطفل الذي لا يبكي عند رايت ِ

رغم خوف الناس مني يستحق ان اكون استاذ ُ

نظر نيار اليهم ببرود وقال: لا تتاملون كثيرا انا من سيدرب اطفالي علي كل شيء، ولن اسمح ب احد منكم يأخذ ما هوا ملكي

مانولين بابتسامه شريره قال: لماذا لا نعلمهم كلنا

سيكون ذالك ممتع

فرانكو ببرود قال : اوفق

نيار وهوا ينظر اليهم ببرود: وانا لا اوفق انا من س يعلمهم كل شيء لا احد يا تتدخل

فتحت بدر عينها ثم نظرة الي الغرفه بهدوء

تنهدت بدر بتعب عندما تذكرت ما حصل معها عندما اوقعها نيار الذي جلس ينظر اليها ببرود لكن عندما اشتد الوجع اخذها وذهب الي المستشفى وبسبب الخبطه ولدت مبكرا

تذكرت اطفالها فندات علي احد ياتي اليها

وقبل ان تتحدث وجدت نيار يدخل الي الغرفه وهوا يحمل الاطفال

بدر وهي تمد يدها الي الاطفال لي اخذهم بلهفه وخوف عليهم من نيار لكن نيار ابتعد عن مرمي يدها وقال: لا ليس الان يمكنك الاختيار بينهم وبين زوجك

ان ترجعي بلدك بدونهم او تبقي معهم مدي حياتي فهم اصبحوا ملكي

نظرةت بدر اليه بغضب وهي تفكر في العوده الي فهد وجعله ياتي وأخذ اطفالها

لكن قطع شرودها صوت نيار الذي قال: اعلمي ان ليس هناك قوه علي الارض تقدر ان تأخذ الاطفال مني ولا حتي زوجك يقدر علي اخذهم ان حضر هنا ساقتله بنفسي وامام عينك

نظرت  بدر اليه بضيق وهي تود ان تقتله في تلك اللحظه

اخذت بدر نفس عميق وقالت: انت ليه عوز تخدهم مني

نيار وهوا ينظر الي الاطفال قال: لقد حرمت من ان انجب وان احضر وريث لي مملكتي لكن عندما علمت انكي حامل قررت ان ابقيكي علي قيد الحياة واخذ اطفالك وانسبهم لي والاحسن ان عائلتي علمت بكي و اعتقدت ُ انني والدهم وذالك سهل علي ان انسبهم لي

بدر بضيق قالت: وانت عرفت ازي انك مش بتخلف

نيار ببرود قال: كنت ُ متزوج منذ ُ خمس سنين بدون علم احد طالت المده ولم انجب اجريت كشف عليها قالو انها بخير فاكشفت انا فاتضح اني لست بخير

نظر نيار اليها بشر واكمل الحديث ُ: اتعلمين قتلت الدكتور لعلمه وبعدها قتلت زوجتي لانها تجرات و عايرتني بعلتي ف قتلتها

نظرت  بدر اليه ببرود ثم قالت: علي كدا بقا انت هتموتي عشان عرفت

نيار وهوا يدعي التفكير قال: ربما بلا و ربما لا ذالك يعتمد علي قرارك ف انتي لستي ب غبيه لي ان تتركي اولادك وحدهم معي اعلم نك تودين ان تعودي الي زوجك و تقولي له عن اولاده لكن اعلمي ان علم زوجك بهم قبل ان يصل ستصل جث*ث اطفالك

تنهدت بدر وهي تفكر لماذا لا يبحث عنها فهد اين هوا انها بحاجه اليه

بدر بهدوء قالت: تمام انا هفضل مع عيالي لكن قبلها انا مش عوزه اي تجاوز يحصل وانا الي هربي ولادي وانت ملكش دعوه بيهم ولو فكرت بس تقرب منهم انا بجد هق*تلك انت ما تعرفش الست الما حد يقرب من اطفالها ممكن تقت*ل اي حد يحاول بس يأذيهم

نيار ببرود قال بشر: اهتمي بهم لي ان يتم ُ عمر الخمس سنوات الانك لن تراهم بعد ذالك الا قليل عند النوم فقط

بدر بصوت مرتفع قالت: ليه ان شاء الله

نيار ببرود قال: شيء لا يخصك انا من اقرر مصيرهم فهم اصبحوا علي اسمي

بدر بغضب قالت: هما مش علي اسمك هما علي اسم ابوهم وعشان الامور تمشي كويس و ما اعمل مشاكل معاك اكتبهم باسم ابوهم احسن

نيار وهوا يدعي التفكر قال ببرود: لا

بدر وهي تفكر لن تسمح ان ينتسب اطفالها اليه ابدا

فكرت بعض الوقت وقالت: بص انا هقولك حاجه طلع لهم شهادتين وحده باسمك و وحده باسم ابوهم

وبعدين انت مش مسلم ازي انسبهم ليك

نيار وهوا يرفع حاجبه قال: ومن قال لكي ان لست مسلم لن تري ان اسمي اسم مسلم

بدر بتلقائيه قالت: ازي دا و ابوك اسمه فرانكو

نيار بهدوء قال: هنا كل شخص له الحق لي اتباع الديانه التي تناسبه وانا من كثرة تعاملي مع العرب اسلمت لكني لست ملتزم

بدر وهي تنظر اليه قالت بضيق: وضح مش محتاجه كلام مسلم في البطاقه بس، بس برضو انا مش هتنازل عن نسب الاطفال لو فيها مو*تي

نيار لي انهاء النقاش قال: موافق لكن بشرط لن تتدخلي في اي قرار اخذه اتجاه الاطفال


عند فهد الذي كان يجلس في غرفته فقد انتهي العرس علي خير و اخذ ادم يمن وسافر الي شهر العسل في النمسا

تذكر فهد عندما طلبت يمن ان ترقص معه قبل ادم

ابتسم فهد عندما وجد ادم يتزمر من طلب يمن

بعدها علم ان يمن اتفقت مع ادم علي انها سترقص معه …. تسطح فهد علي السرير ثم نام

فتح فهد عينه وجد نفسه يجلس في حديقه مليئة  بالثلج من كل جانب، نظر حوله باستغراب

ثم فجاة  شعر بلمس يد صغيره علي قدمه نظر الي الاسفل وجد طفلان نزل الي الاسفل ونظر اليهم

فقال بهدوء: انت ُ مين

احد الاطفال قال بهدوء: انت مس علفنا

فهد وهوا يبتسم علي كلامه قال: لا

الطفل الاخر قال: ازي

تأمل فهد احد الاطفال كان يمتلك عيون شديدة الزرق بارده وجه ابيض وأنف صغير وشفاء ورديه صغيره

ثم نقل نظره الي الطفل الاخر يمتلك عيون مثل اخيه وشفاء صغيره و انف صغير

احد الاطفال قال: اي هتفطل تبص في وشنا كتير

الطفل الاخر: لقيت حاجه تشبه بيها

ابتسم فهد علي كلامهم وقال: انت ُ مين وجيت ُ منين

الطفل بهدوء قال:انا سليم

و الطفل الاخر قال: وانا ليام

فهد: وانتو ُ جين منين

الطفل….. وذهب الي فهد ثم وضع يده علي صدر فهد ثم قال: احنا هنا وهنفضل هنا ما تنسناش ماشي

فهد باستغراب قال: انا مش فاهم حاجه

الطفل…. قال: ما تنساش اسماينا باي

ردد فهد اسم الطفلين ثم فجاة فتح عينه وجد نفسه في غرفته

استغرب فهد كثيرا من ذالك الحلم وذالك الطفلين

من هما تنهد فهد ثم اغمض عينه للنوم مره اخري

ثم ردد اسميهم مره اخري ونام

عند شهد التي كانت تجلس في غرفة حربي الذي لم يعد منذ امس

وفجأة سمعت صوت انف*جار في الخارج  فوقفت وذهبت لتنظر الي ما حصل وجدت القصر يحتر*ق

قررت ان تهرب قبل ان تأكلها النيران

لكن فجاء تذكرت جلال الذي اخذ علاجه ثم دخل لي ان ينام فذهبت اتجاه غرفته لاصتحابه الي خارج القصر وصلت الي الغرفه وجدت جلال مرمي علي الارض ودماء تخرج من جسده وفقت تنظر اليه بفزع وهي خائفه

ذهبت اتجاه جلال وقالت: ياربي مين عامل فيك كدا

شهد وهي تشعر ان قدمها لم تعد تقدر علي الوقوف

فوقعت علي الارض ونظرت حولها وجدت ان دخان امتليء الغرفه ثم حاولت ان تقف و تذهب خارج القصر قبل ان تحتر*ق به فخرجت من احد شباك القصر من الطابق الارضي ثم رقدت ب اقصي سرعتها و وقعت علي الارض، نظرت خلفها والي ما حصل في القصر وهي تبكي

في مسافه بعيده بعض الشيء وقف احد رجال نيار

اخرج هاتفه من ثم رن علي نيار و اخبره ان المهمه تمت

كان حربي يقود سيارته ب اقصي سرعه لديه عندما علم بحرق قصره….. وصل اخير الي القصر ثم نظر الي تلك النار لتي تلتهم كل شيء اعتقد ان والده و شهد بالداخل فحاول ان يدخل لكن وجد احد يمسك يده نظر خلفه بفزع وجدها شهد التي اول ما وقع عينه عليه ارتمت في احضانه لعلها تجد الامان بها

حضنها حربي بجنون وهوا يتفقد جسدها يبحث عن اي اصابه بها

حربي وهوا ينظر اليها قال: انت كويسه في اي نار صبتك

هزت شهد راسها وهي تحاول ان تهدا من بكائها

شهد وهي تحاول ان تأخذ نفسها قالت: والدك جوا

حد….. حد….حد

حربي وهوا يمسح دموعها قال: اهدي واتكلمي بالراحه

شهد وهي تأخذ نفسها قالت: في حد قتل والدك انا اسفه معرفتش اطلع بيه قبل القصر ما يتحرق

حربي وهوا يأخذ شهد في حضنه يحاول ان يهدئها

نظر الي قصر عائلته عائلة الحوت الذي يحترق مع جسد والده …. اذا قد قتلو والده ا هذه هي العداله

فقد علم حربي ما علقت ما*فيا الروسيه بوالده علم ما كان يفعله تنهد حربي لا يعلم ايحزن عليه لم ماذا فوالده فعل المثل القتل والان هوا المقتول.

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

انتهت


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS