ديار ابنة الزعيم الفصل الثاني بقلم حنين جمال القائد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
هي قوية جدا لأنها واجهت أمور قد تهدم الجبال . .
ورغم ذلك جمعت ما تبقى من فتات روحها، ثم ابتسمت وكأن شيئًا لم يكن، وكأنَّ الحُزن لم يطرق لها باب، هي تعلم أنَّ الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها لذا عليها أن تعلم أيضًا أنها قادرة على مواجهة عالم بأكمله وحدها . .
♡ گـ حنيــ ــن جمــ ــال♡
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« فــي الصالــون - قصــر الزعيــم »
قعد الديلر والزعيم يشربوا القهوة في الصالون، وبعد ما الزعيم خلص الفنجان بتاعه حطة علي الترابيزة قدامة واخد نفس عميق، فكلمة الديلر ببرود :
_ إتكلم سامعك.
بلع الزعيم ريقه وإستعد للكلام وهو بيعدل الكارفتا :
_ أنا عاوزك تسمعني للأخر من غير إعتراض في الكلام وإسمع لحد النهاية وبعدها قرر تبقي معايا ولا تسبني.
هز الديلر راسة بتفهم، وبدأ الزعيم في الحكاية :
_ أولا أنا دخلت عالم المافيا لسبب وهو إني أنتقم لأخويا بكري، بس للأسف رجلي إنجرفت للعالم دة، الموت بالنسبة ليا بقي أمر سهل، وكأني بستلذ من منظر الدم!! إتعرفت علي الباشا وليد الشامي وعزمني في يوم عندة في بيتة، علي العشا إتصدفت قعدتي قدام "روح الروح" كانت المرحومة مراتي "مدام روبي العمراني" فضلت كذا سنة في المافيا لحد موقعت في غرام روبي.. حبيتها وفضلت أقرب منها لحد ما وقعت هي كمان في المصيدة، أعترفت لها بحبي وقررت أخطبها من أخوها وليد، والصراحة وليد، وافق بس بشرط أتجوزها علطول وبدون فرح، لكن أنا محبتش أضيع فرحتها وأختها علي دهب وعملت هناك لها احلي فرح علي البحـر، سنة وإتنين وربنا رزقنا بهايدي، كانت كل حاجه ليا هي والمرحومة، بس كان في شيطان مقرب مننا وعاوز السلطة له كلها!! كنا في القصر بليل وروبي سمعت شيء يارتها ما كانت قالتي علي اللي سمعتة، الندل أخوها صفها قدام عيني.
" فـلاش بـاك "
كانت روبي مرات مختار ماشيه في الطرقه الرئسية وهي ماسكة كوباية مايه!! لكن شافت باب المكتب بتاع مختار مفتوح وضلمي، وسمعت صوت حد جوه، قربت منه ووقفت برا تسمع مين بيتكلم بدون ما يبان خيالها ويشوفها اللي بيتكلم في الموبايل :
_ أيوا أول ما هنستلم المصلحة هصفي الزعيم علطول فيها ؟؟
_ لألأ متخفش مش هقتله لكن هضربة رصاصة في مكان يخلية عاجز طول عمرة ويعيش بدون حركه.
_ بعمل كل دة علشان أخد هو منصب الزعامة، بقي يأمر وينهي علي مزاجه كلمتة مش عايزها تمشي عليا؟؟، الزعامة من حقي أنا.
لألأ قائــد مين؟؟ أنا أستاهل الكرسي، مش الوقفة مستني منه الأمر!!.. ماشي سلام أشوفك بكرا مكان المصلحة!! الدم هيبقي للركب.
شهقت روبي من الصدمة وهي سامعة اخوها بيتأمر علي جوزها، وقعت منها الكوباية بدون قصد إتكسرت، خرج وليد من الأوضة مرعوب وخايف يكون الزعيم، بص لقاها أختة وشه إسود، أما هي قلب الوان قررت تبرر موقفها، نزلت علي الأرض تلم الأزاز المتبعتر، وهي بتكلمة بتوتر، وعملت نفسها مستغربه :
_ إي دة وليد بتعمل ايه عندك؟؟ إنتَ لسة صاحي لحد دلوقتي.
إستغرب وليد توترها الظاهر، فكلمها ببرود :
_ كنت بحط ورق في المكتب تصبحي علي خيــر.
سبها ومشي أما هي جريت علي اوضتها هي ومختار، كانت بتنهج فبصلها مختار بخوف وهو ماسك وشها بين ايده وكلمها بحنان :
_ مالك يا روبي حببتي فيكِ حاجه.
حضنته برعب وهي بتنهج بصوت عالي :
_ مختار، مختار أنا خايفه عليك أوي من وليد.
بصلها مختار بستغراب :
_ خايفه عليا أنا ومن وليد أخوكي ليي.
_ يا مختار وليد عاوز يموتك بكرا مكان المصلحة علشان يورثك، عاوز الزعامة تكون من حقة.
برق مختار بعينة السودة وسرح شوية وهو بيفكر، بعدها شهدها لحضنه يحتوها بدفىء وحنان :
_ طب بس اهدي ومتخفيش من حاجه كل شيء هيبقي تمام، و وليد ده حسابة معايا تقل أوي.. والله العظيم لندمة علي الساعه إللي إتولد فيها.
" عـودة فـلاش بـاك "
_ حسستها إننا في آمان خلاص، تاني يوم روحنا المهمه علشان نستلم المصلحة وبعدها نوزعها!! وبعد ما خدنا المصلحة، وسفرنا مطروح نوزعها، وزعنها كلها وكسبت أنا الصفقة وفلوسها بقت معايا، طمع وليد في الفلوس وإستعد ورفع سلاحة في وشي علشان يقتلني، وفعلا ضرب عليا رصاصة جات في صدري فجأتة انا برصاصة جابت كتفه دم!! وبعدها سبته زي الكلب مرمي علي الأرض وعرفتة مقامة!! غير إنه اكتشف إني لابس وقاية.
(( بقي إنت يا كلب تنسي الجميل والعيشه الهنا إللي عشتها في قصري بالطول والعرض، فالاخر تغدر بيا الحمد لله إن روبي سمعتك وإنت بتتفق مع شوية الحوش بتوعك علشان تقتلني، هقولك إي بقي القلب وما يريد، إفضل بقي مكانك لحد ما البوليس يجي وياخدك ))
_ وعلشان أضمن إنه ميعرفش يهرب ضربته كمان رصاصه في رجله صفتها، إتحبس كذا سنة ولما خرج، خرج محروق اوي علي الصفقة اللي ضاعت، وعلي القعدة إللي قدها في السجن، قرر ينتقم وللأسف كان الهدف روبي أختة قتلها وهي بتسقي الزرع في حديقة القصر، وكانت أخر كلمة قالتها لي وهي بطلع في الروح.
" هايدي أمانة في رقبتك حافظ عليها!! متسبهاش تضيع، إياك تدخلها عالم المافيا علشان الزعماء أخرتهم الموت "
_ ماتت وسابتني انا وهايدي ملناش فرحة نعيش بيها، كانت هي كل حاجه لنا في الدنيا!! ودعت بدري، بس أنا حلفت ما أسيب حقها وهجيبة منه وهو بيركع تحت رجلي؟؟.. عدا شهور كنت تحت في القصر بجهز الشنط اللي هنسافر بيها انا وهايدي علشان نبعد عن الكل، لكن أخدها مني الشيطان وهرب، والله اعلم في الـ8 سنين دول كان بيقولها إي عليا، أكيد كرها فيا وفهمها إني أنا إللي قتلت مامتها..
_ علشان كدة خطفتها منه ومش هسيبها لحد ما تعقل وتفهم الحكاية، واني ما قتلتش امها ووليد هو السبب في موتها.
هوي الديلر الكارفتا شوية وقال :
_ والمطلوب مني إي بقي بعد الحكاية دي، مفهمتش قصدك، ولا إنتَ عاوز إي.
إبتسم بسمة طفيفه وقال :
_ عاوزك حارس شخصي لها، عاوزك تكون معاها في كل حتة مأمنها من جميع الجهات، ومتقولش لأ، لأنك إنت الوحيد اللي هتقدر تحميها، مفيش غيرك يقدر يقوم بالمهمة دي.
رفع الديلر حاجبة للزعيم بجدية :
_ أنا ديلر، ومش هسيب شغلي علشان خاطر بنتك، ولو كنت عارف إن الإتفاق بنا هيبقي كدة!! مكنتش جيت وقعد معاك اصلا أسمع قصتك، انا ديلر فاهم يعني إي ديلر، يعني مركز وسلطة أكبر منك بكتيرر، تدوس عليك عادي جدا، وبدون وسطه.
نفخ الزعيم وكأنه بيهدي نفسة من الانفعال، أتكلم معاه بكل رزانه :
_ يا تاجر إفهمني أسبوع واحد بس وإبقي سيب الشغل، أرجوك محتاجك معايا الأسبوع دة تاخد بالك منها، عاوزك تكون زي ضلها؟؟ متسبهاش، انا عارف إن هي هتسبني وتمشي بس عاوزك تراقبها بدون ما تحس.
مسح الديلر علي شعره وقال بصوت خشن :
_ انا ما براقبش في السر، انا هنفذ اللي قولت علية بس علي طرقتي مش طريقتك آميــن.
مد الزعيم إيدة وضحك :
_ آميــن.
كان لسة هيمشي سمع صوت صريخها وهي بترزع علي القفـــص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« أوضــة القفــص »
كانت هايدي واقفة بحالة منهكة وهي بتصرخ بصوت حاد :
_ إفتحولي الباب إزاي تسبوني كدة؟؟ وربنا لكسر الدنيا أفتحولي الباب يا بهايم، والله لقتلكم كلهم.
شافت الزعيم والديلر قدمها جن جنونها وصرخت أكتر :
_ إنت السبب في جايتي هنا يا مختار، وأكيد إنت إللي أمرته يهجم عليا في الفندق مش كدة.
كانت بتشاور علي الديلر بإنة خطفها، ضحك الزعيم علي جنب بسخرية :
_ طالعة شاطرة لأمك اهوو وبتفهمي.
قال كلمتة من هنا وهايدي أصبها الصرع، وهي بتصرخ وترزع علي القفص بقوة :
_ متجبش سيرة أمي علي لسانك القزر دة يا مختار، وربنا لقتلك، هقتلك زي ما قتلتها، إنت واحد حقيرر وزبالة، إنت اوسخ خلق الله.
ضربها مختار من برا القفص بالقلم :
_ أخرسي ولا كلمة.
إتنطتط علي الأرض وهي بتكلمة بقسوة :
_ ولا كلمة ليي يا اناني، إنت قتلت ماما علشان خاطر التانية، علشان شافتك بتخونها معاها، يا أناني يا كافر عذبتها أشد العذاب وقتلتها بأبشع الطرق، كل دة ليي علشان عرفت حققتك الوسخة، رمتها من فوق سطح العقار المعماري علشان تتخلص منها، ومن الفضيحة إللي سببتهالك.
إتصدم الزعيم من كلمها وقال بصوت مبوح :
_ إنتِ جبتي الكلام دة منين، محصلش خالص اللي بتقولية ده.
ردة علية بكل قهره وحرقة قلب :
_ خالو وليد قالي علي كل حاجه يا أناني، وأنا هنتقم لماما ومش هسبب حقها، وهدفعك التمن غالي اوي يا مختار يا عمراني.. زي ما عذبت ماما هعذبك وهوريك أيام سودة مش مشوفتهاش في حياتك قبل كدة!!.
قعد الزعيم علي الكرسي وهو مش قادر يصلب طولة، كان هيقع وهو واقف لكن سندة الديلر تلقائيًا، مكانش عارفه يمسك دموعه أكتر من كدة؟!! :
_ وليد ضحك عليكي وفهمك إنه بيحبك، لكن للأسف وليد مستخدمك وسيلة علشان ياخد كل حاجه، وليد عاوز السلطة له هو، عاوز كل أتعاب الزعيم تكون من حقة، ضحك عليكي وقالك لازم تجيبي حق أمك وتاخدي كل ممتلكات الزعيم، هو عاوزك تقتليني علشان يورثني، طب مفكرتيش لما ياخد كل الفلوس والقصر هيعمل فيكي أي، هيقتلك زي ما قتل أمك.
صرخت هايدي وهي ماسكة حديد القفص وبتهز فية :
_ بس ولا كلمة، خالو معملش حاجه لماما إنتَ إللي قتلتها.
إبتسم بآلم وبعدها طلع الموبايل بتاعه وهو بيدور فية علي فديو، واول ما لقي الفديو راح نحيتها وهو بيفرجها علية :
_ طب بصي كدة وشوفي الفديو دة!!، إتفرجي علي الحقيقة المخفية، خالك وليد هو اللي قتل مامتك بدم بارد.
ديرة وشها الناحية التانيه!! اول لمي شافت أمها بتموت علي أيد خالها، والكاميرات جايلها صوت وصورة وهي بتكلم مختار بتعب وبتحذرة ياخد باله من بنته هايدي :
_ " هايدي أمانة في رقبتك حافظ عليها!! متسبهاش تضيع، إياك تدخلها عالم المافيا علشان الزعماء أخرتهم الموت ".
صرخت هايدي وهي بتضرب بأديها علي الحديد بصوت يخلي الحجر ينشق ويبكي!!؟ :
_ لأ لأ لأ ماما ماتت علي إيد خالو، خالوا اللي ضحك عليا وفهمني انك أنت إللي قتلتها ؟؟، والله ما هسيب حقها هقتلة دلوقتي هموته افتحلي القفص هقتله.
فضلت تدور حولين نفسها وهي بتصرخ ومش عارفة تاخد نفسها!! فتح الزعيم القفص بخضه ودخل علشان يشوف حالتها اللي تدهورت، لكن وقعت هي أغمي عليها، وقبل ما جسمها يرتطم الأرض كان الديلر مسكها وهو بيضمها له!! شالها وخرج بيها قعدو علي الكنبة الزان!!، وطلب الزعيم واحدة من الخدم تجيب كوباية مايه!! فوقها وكانت حالتها لا يثري بيها، حالة من الرعب والقلق، لا والأشد الجنون أنها إزاي معرفتش تكشف حقيقة خالها الخايــ ــن.
حمحم الديلر وهو بيجادل الزعيم :
_ أستأذن أنا بقي وجيلك بكراا؟.
قام الزعيم من علي الكنبة وقال بصرامة :
_ عاوزك بليل معايا في المصلحه!! وخلاص إتفقنا ومفيش تراجع؟! من دلوقتي بقيت من رجالتي، تعالي الساعه (⁷) بليل علي القصر علشان نروح مكان التسليم.
هز الديلر راسة بنعم، وبعدها إداه ضهرة ومشي بكل هدوء إبتسم بشيطانية علي نجاح خطته وإن خلاص هيتمم علي كل شيء، لكن منتظر يرجع البيت ويضع خطة جديدة يقدر ينفذ بيها مهمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« الدور التاني - أوضة هايدي »
مسد الزعيــ ــم ــع راس هايدي وهي نايمة علي السرير وكلمها بكل حنان :
_ ما تقلقيش يا حببتي أنا جمبك علطول ومش هسيبك أبدًا، وخليكي عارفه إنك بالنسبة ليا كل حاجه، ومقدرش أبعد عنك أبدًا.
ردت علية بغيظ :
_ أمال ليي سبتني مخطوفة أكتر من تمن سنين مع وليد!! لي مدورتش عليا ورجعتني!! وليد كان بيوصلني كلام غلط عنــ ــك.
إبتسم الزعيم بحزن وقال :
_ قلبت عليكِ الدنيــا، فضلت أدور ومش عارف لكِ طريق، الكلب وليد خطفك في نص الليل وهرب بيكِ، بعت واحد من رجالتة خطفك وبعدها سفرك برا.
قامت هايدي من نومها وأرتمت في حضن والدها :
_ أنا آسفــه أوي علشان صدقته، مكانش لازم اكرهك، آسفه يا بابا جدًا لِـك، سامحني علشان هو فضل يقول عليك كلام مش كويس وكرهني فيك.
باس راسها وحضنها جامد :
_ أنا إللي آسف علشان سبتك عايشة مع كلب زي دة.
عدت ثواني ورن موبايل هايدي!! طلعته من جيب بنطالونها وبصت علي الزعيم :
_ ده وليد اللي بيتصل؟؟.
نتش الزعيم الموبايل ورد علي الباشا بعصبية :
_ لو رنيت علي الرقم دة تاني يا وليد هدفنك إنت فاهم؟؟ بنتِ رجعت ليا إهيي ومش هسمح لك تقرب منها تاني؟؟.
قال جملته وقفل الموبايل في وشة!! بصت له هايدي بصدمة وقالت بعدم تصديق للموقف إللي حصل :
_ ليي كلمتة كده ليي؟؟ مكانش لازم تكلمة، دلوقتي هيجن جنونه وهيقلب علينا!! انا لازم اكلمة حلًا وأعرفه إن مفيش اي حاجه من الكلام ده حصل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« مكان الباشـا »
كان الباشا واقف في البار يشرب واول ما سمع الزعيم بيكلمة كدة وأنه خطف هايدي، كسر كل ازايز الوسكي ودمر الدنيا!! :
_ لأ إزاي تعملوا كدة؟؟ لأ ضحكتي عليا يا بنت الكلب ؟؟ بس خلاص نهايتك قربت زي أمك هقتلك زيها إنتِ وأبوكي ال**.
وقبل ما يخلص كلامة ؟؟ كان الموبايل بيرن بإسم شيــكا، رد بكل برود وهو مفكر أن الزعيم بيكلمة؟؟ لكن لين تاني لما لقي هايدي اللي بتكلمة بصوت واطي :
_ أيوا يا خالو انا هايدي، أوعي تصدق اللي الزعيم قاله ده، لانه جزء من الخطة انا فهمته اني مصدقاه وهسمع كلامة ومش هرجعلك تاني ؟؟، لكن انا طبعًا معاك وهنتقم منه بس بعد ما اخلية يكتب كل حاجه بإسمي بعدها هقتلة بأبشع الطرق.
ضحك الباشا بخبث وقال وهو بيضحك من بين سنانه :
_ فكرتك إنضمتي له، وكنت خلاص بعمر سلاحي وجايلك، خلي عينك في وسط راسك وترقبي كل اللي بيعملوا، الزعيم نهاية علي إيدينا؟؟.
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق