رواية حدث في الجامعه بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج
طبيعي سمعتها بتبقى زفت بعد ما لقوها في حضنك في الحمام يا دكتور كلها بتقول ان الدكتور مرافق طالبه عندو وبيتقابلو في الحمامات
اتنهد بضيق وقال..يا بابا انا شرحتكلك الي حصل الف مره وقولتلك البنت كانت مغمى عليها وانا اتصرفت بعفويه وكنت بفوقها
بصلو پغضب وقال..اولا انت هنا في الجامعه يعني تناديني حضرة المدير وتنسالي حكاية بابا دي خليها في البيت.. ثانيا يا بيه يا محترم حكايه العفويه دي متنفعش هنا احنا مجتمع شرقي ولا قعدتك في بلاد بره هتنسيك الناس هنا بتفكر ازاي
اتنهد وقال..انا مش ناسي حاجه يا بابا ..وانا نفسي مش راضي على الموقف الي حصل بس اعمل ايه فجاه لقيت الطلاب كلهم حوليا ومحدش فهم ولا سمع
قال بسخريه ..يفهمو ايه البنت بين اديك جوه الحمام النسائي عايزهم يفهمو ايه بص يا دكتور ياسين انا نادتلك علشان اشرحلك الي اتوصلنالو والد البنت مساهم اول في الجامعه دي ونص الحفلات والرحلات وبميزانيه كبيره اوي ومش هينفع نخسره وهو شايف ان بنتو اضررت وسيرتها بقت زباله ..وكمان حتى الجامعه مش عارفه تيجي..واتوصلنا لقرار ولازم تسمعه
ياسين قعد وضحك وقال بسخريه وطبعا القررار ده اني لازم ارتبط بالبنت علشان زمايلها يفهمو ان الي حصل ده عادي
والده قال …ده لما تكون في بلاد بره..الارتباط هنا ميحلش مشكله..البنت متدسنه جدا ومنقبه يعني انك ترتبط بيها او تخطبها ده مش هينفع..انت هتكتب عليها وهنفهم الكل هنا انكم كنتم متجوزين اصلا من بدري وانك كنت مستني تكمل جامعتها حتى تعلنو جوازكم
بقلم…زهرة الربيع
ياسين وقف وقال بزهول ايه..جواز..جواز ايه لا طبعا انا مش عايز اتجوز..وبعدين لما اتجوز اتجوز واحده طالبه عندي لا طبعا مستحيل
ابوه قال پغضب..هو ايه الي مستحيل.. ودخولك حمام البنات عند طالبه عندك ده العادي البنت من ساعه الي حصل مش بتيجي الجامعه وانهارده بالعافيه اقنعوها تيجي ومن وقت ما وصلت وبقت مسخره للكل…الكلام منتهى
ياسين قال پغضب..هو فعلا منتهى وقبل ما يبتدي انا لو سبت الجامعه ورجعت تاني اوربا مش هتجوزها وده اخر كلام
قال كده طلع وهو متعصب جدا ولسه هيخرج من الجامعه اتفاجأ بشباب وبنات مجتمعين وبيضايقو واحده وبيضحكو قرب منهم وشافهم بيضايقو البنت الي معاها المشكله وشاب بيشدلها النقاب وبيقول..ورينا احنا كمان متبقيش بخيله يا غدير بقى ولا هو دكتور ياسين احسن مننا
زميله قال بسخريه..طبعا احسن ده بيشوف الي تحت الهدوم مش بس الي تحت النقاب
غدير شهقت ونزلت دموعها وبقت تحاول تبعد وهيه پتبكي وواحد حط التليفون قدامها وقال..بصي يا حلوه الفيديو ده
غدير بصت للفيديو واتسعت عنيها بزهول وهيه شايفه نفسها في حضڼ الدكتور ياسين والفيديو جايب من ضهره ومش واضح انو بيفوقها ابدا.. بقت تبصلو پصدمه واتجمدت مكانها
الشباب بقم يضايقوها وېلمسوها بطريقه وقحه وهيه بقت دموعها تنزل وبس
ياسين ادخل بسرعه وقال پغضب..بس انت وهو ايه السفاله دي ابعدو عنها وبصلها وقال..انتي كويسه ..
غدير بصتلو پغضب رهيب وقدام الجمع ده كلو ضړبتو قلم قوي جدا وووو
رواية حدث في الجامعه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
ضړبتو وسط كل الطلبه بتوعو و كان بيبصلها بزهول شديد والطلبه بقم يبصولهم باستغراب ويضحكو ويتهامسو
ياسين قال پغضب..كل واحد على المدرج بتاعو…يلا
الطلاب مشيو بارتباك وهو شدها من ايدها پغضب وراح بيها على المكتب وهيه بتزعق معاه
اول ما دخلو المكتب بصلها پغضب رهيب وقال.. ايه الي عملتيه ده…وزعق جامد وقال..ازاي اتجرئتي
غدير مخافتش خالص وقالت پغضب..اتجرأت زي ما انت اتجرئت تدخل عليا الحمام وتلمسني يالطريقه دي وتخلي سيرتي بشعه كده وصړخت فيه وقالت..ملقتش غيري ما البنات كتيره ومنهم الي بيتحايلو عليك…ليه تعمل فيا كده ليه انا عمري ما حد قال عني كلمه واحدهوانت خليت سيرتي على كل لسان .. حسبي الله فيك وقعدت على الكرسي وبقت تبكي وتقول حسبي الله فيك منك لله
ياسين اتنهد وقعد قصادها وقال..يا انسه حضرتك من وقت الي حصل مقبلتيش تيجي الجامعه ولا عرفت اتناقش معاكي…انا دخلت اساعدك مش اكتر مكانش عندي نيه لاي حاجه..انا كنت خارج من الحمام الرجالي ولقيت واحده من العاملات بتقولي الحق يا دكتور فيه بنت مغمى عليها في الحمام ومش عارفه اطلعها ولا اساعدها.. انا اتصرفت تلقائيا ودخلت عارف انو مكانش ينفع بس ده الي حصل..ومعملتش اي حاجه غير اني وقفتك كده وحطيت شويه ميه على خدودك و
البنت بصتلو بزهول وقالت… انت كشفت وشي
ياسين ضحك وقال..لا..لا والله انا حطيت ايدي من تحت النقاب علشان تفوقي و
بس قاطعتو وقالت پغضب…وكمان لمست خدودي
ياسين اتنهد وقال..الي عايز اقولو اني كنت بساعدك وفعلا فوقتي على طول ببص ورايا لقيت الجامعه كلها في وشي وعيال بتصور واخر قله ادب والباقي شوفتيه…كمان انتي اول ما شوفتيهم كده جريتي بسرعه وده اكد الي بيقولوه
قالت بدموع انا معرفش اول ما سمعت كلامهم جريت خۏفت اوي هعمل ايه
ياسين اتنهد وقال…على العموم تمام واضح ان الموضوع متدبر…حتى الست الي نادتلي دي اختفت من المدرسه…واضح ان فيه حد مأجرها ..على العموم انا هشوف الموضوع ده..وانتي روحي دلوقتي..وفيه موضوع كده بنحلو مع بباكي بخصوص الي حصل اسمعي منو وقولي رأيك..انا الاول ما كنتش موافق عليه..بس بعد الي شوفتو بره مفيش حل تاني
البنت قالت بدموع..حل ايه ده
ياسين قال..اسمعي من بباكي افضل
ولسه هيطلع بصلها وقال.اه صحيج نسيت وضربها قلم قوي وقال..مفيش داعي تمدي ايدك
البنت بصتلو بزهول وهو ولسه هيطلع بصلها تاني وضربها قلم على الخد التاني من فوق النقاب وقال..ده علشام مديدتي ايدك قدام كل زمايلك..بس كده عن اذنك دلوقتي
وخرج من المكتب وسابها حاطه اديها على خدودها من فوق النقاب بزهول شديد
ثاني يوم كانوا بيكتبوا الكتاب في بيت غدير الي كانت قاعده في الاوضه پتبكي جامد وما كانتش موافقه خالص بس باباها اصر عليها علشان يخلصوا الموضوع ده خالص
اول ما خلص كتب الكتاب وطبعا كان في السر وما كانش في حد معزوم ولا اي حاجه طلعت غدير ومعاها شنطه هدومها ياسين اتقدم عليها شال منها الشنطه وطلعوا على شقته
فضلو طول الطريق ساكتين ما حدش فيهم بيكلم التاني احد ما وصلوا شقهم
ياسين قال…احم.. يلا اتفضل
غدير نزلت وبقت تبص للمكان كانت شقه راقيه جدا وبسيطه في نفس الوقت
اول ما دخلو ياسين رمى المفاتيح على الطاوله وقعد على الكنبه بتعب شديد
هدير بصتله وقالت لو سمحت ممكن اعرف انا هنام فين
ياسين شاور لها على اوضه النوم وقال الاوضه من هنا
غدير اخذت شنطتها ودخلت على الاوضه واخذت هدوم ليها ودخلت على الحمام عشان تستحمى
ياسين فضل شويه على الكنبه وبعد كده اتنهد بضيق ودخل على الاوضه قفل الباب ولسه بيغير بس طلعت غدير من الحمام
اول ما شافتو شهقت بقوه ودورت وشها الناحيه الثانيه وقالت بارتباك..انت..انت بتعمل ايه
ياسين قال باستغراب…في ايه هغير هدومي عشان انام
كانت باصه للباب وقالت.. انت مچنون تغير هدومك فين.. انت مش قولتلي الاوضه دي بتاعتي
ياسين ضحك وقال لا انا قولت لك الاوضه دي بتاعت النوم مش بتاعتك وبعدين الاوضه واسعه والسرير واسع وفي كنبه يعني هنام فيها احنا الاثنين لان الاوض الثانيه مقفوله من بدري ومش بستعملهم ابدا …هنام هنا انهارده ..وبكره هبقى اجيب حد من الخدم بقى وانظفها ونشوف بقى كل واحد يقعد في اوضه دي.. وقال بسخريه ولو انها مش اصول خالص يعني
غدير قالت وهي لسه باصه بعيد عنه البس هدومك عايزه اتكلم معاك
ياسين نفخ ولبس القميص تاني وقال اتفضلي
غدير بصتله وقالت حضرتك تروح تتصرف الليله لان الاوضه دي انا هنام فيها
ياسين مكانش سامعها اصلا كان في دنيا تانيه خالص لما التفتت له جمالها كان مش طبيعي ما تخيلش ان البنت اللي تحت النقاب دي تكون بنت الجميله الرقيقه الي قدامه لابسه بيجامه حرير بينك جميله جدا شعرها جميل قال بتوهان …ها..قولتي ايه معلش ما كنتش مركز
غدير قالت بضيق.. طب ركز بقول لحضرتك الاوضه دي المفروض بتاعتي وحضرتك تطلع تشوفلك حته تنام فيها ثانيه لحد ما تنظف اوضتك
ياسين ابتسم ابتسامه جانبيه وهو بيقرب وقال .هو انا كنت ناوي انظف اوضه تانيه لبكره يعني…بس غيرت رأيي احنا هنفضل سوا في الاوضه دي كل يوم…وقرب اكتر وقال في اوضه واحده ولو على سرير واحد يبقى فل قوي
غدير اتخضت من حركاته دي ورجعت لورا وقالت حضرتك بتعمل ايه بلاش تندمني اني اعتبرتك انك من محارمي وقلعت النقاب قدامك يا ريت تحترم نفسك
ياسين بقى يبصلهاوهو ومبهور بيها وقال .. اديكي قولتيها انا من محارمك يعني عادي وبعدين انا جوزك و اكيد متحبيش تبقي ظالمه مش انا المفروض ليا حقوق
غدير اتسعت عنيها بزهول وقالت.. انت قصدك ايه عايز ايه يعني
ياسين قرب اكتر وشدها عليه وقال عايز اتهنى وادخل الجنه.. وبص لعيونها الرماديه اللي تسحر وقال طالب القرب يا قمر
هدير كانت بتبصله پخوف وزهول وحاولت تبعدوا عنها بس كان لسه ماسكها وبقى محاصرها عند الحيط
هدير اتوترت قوي من الموقف وبقيت تحاول تبعده بس كانت الحيطه وراها وهو قدامها مش عارفه تتحرك خالص قالت پغضب لو سمحت سيبني عيب كده المفروض حضرتك كبير وعارف ان كده ما يصحش
بس ياسين قاطعها وقال هو اللي ما يصحش ان يكون في قمر زيك ما بين ايديا وافضل ساكت ما يصحش وعيب قوي
غدير اتسعت عينيها وهي بتبصله وهو تاه في عيونها لسه هتنطق قرب منها ڠصب عنها وبقى يضايقها
غدير خاڤت جداحرفيا اول مره تتحط في موقف زي ده ما بقتش عارفه تتصرف ازاي بقت تبكي جامد وبطلت مقاومه وبقت تبكي وبس
ياسين بصلها باستغراب وقال فيه ايه بټعيطي ليه
قالت وهيه پتبكي انا مش عايزه ابعد والنبي
ياسين سابها بسرعه ورفع ايديه فوق وقال سبتك اهو ..الموضوع مش مستاهل
هدير مصدقتش انو سابها وقالت بدموع ..صحيح يعني هتطلع وتسيبني
ياسين ضحك ونام على السرير وقال… لا طبعا مش هطلع انا سبتك اهو بس زي ما قولتلك الاوضه دي هنبات فيها سوا ..بس قوليلي يعني فيه بنات شكلها يقرف وحاطه 7 كيلو مكياج وبتحاول تبرز جمالها وواحده قمر زيك مش محتاجه لاي اضافات مش مبينه اي حاجه من جمالك ده
غريبه اوي
بقلم……زهرة الربيع
غدير كانت خاېفه منه واقفه بعيد وقالت وفيها ايه كل واحد حر في طريقه حياته انا بحب النقاب ولابساه عن اقتناع
ياسين ابتسم وقال …معاكي حق واصلا امثالك بس اللي يحقلهم يلبسوه..و والله يتحسد
غدير بصتله وقالت ..هو ايه ده
ياسين وقف وبقى يقرب عليها وقال النقاب بتحسد لانو كل يوم بېلمس جمالك وكل ما بتتكلمي بتلمسيه …ومسكين قوي كمان تلاقيه بيتعب قوي ده انا شوفتك مره واحده وتعبان ودايخ… كان وصل عندها وبصلها وقال…ارحميه وارحمي كل غلبان زيي
غدير كانت عايزه تبتسم على كلامه بس قالت ممكن لو سمحت ترجع مكانك .. مش قلت هتنام هنا يلا اتفضل روح نام
ضحك وبعد عنها وقال طب وانت هتنامي واقفه زي الخيل ما تيجي يا بنتي تنامي جنبي هو انا بعض ده انا عاقل جدا على فكره
غدير ضحكت وبقت تاخد مخدات هتنام على الكنبه وقالت لا فعلا فعلا عاقل قوي على فكره يا استاذ ياسين انا عمري ما كذبت ومش بعرف اخبي على حد وبما اننا مضطرين نقعد مع بعض فتره هنا فانا كان لازم اقوللك اللي جوايا
ياسين ابتسم وقال ..ده انا ھموت واشوف اللي جواكي قصدي واعرف اللي جواكي قولي
غدير قالت.. انا عارفه ان حضرتك سمعتك زفت ومشهور في المدرسه انك بتاع بنات ومعروف ان قعدتك بره فشلتك على الاخر…بس انا مش هقول لك انا غير البنات اللي تعرفهم لا انا حاجه ثانيه خالص خالص غير كل اللي عرفتهم…يعني متحاولش
ياسين قال ..انتي حاجه تانيه غير اي واحده عرفتها ولا معرفتهاش انتي حاجه متخلقش منها اتنين
غدير هزت راسها بيأس منو ونامت على الكنبه وقالت تصبح على خير
ياسين اتنهد وقال طب بذمتك ده ينفع يعني انا هكون نايم على السرير ده كله طويل عريض لوحدي وانت على الكنبه كده ما اقدرش ما يجينيش نوم ابدا
غدير قالت.. و المطلوب
ياسين قال ..والله والله ما يصحش ابدا لازم تيجي تنامي هنا جنبي على السرير
غدير ضحكت وقالت لايصح خالص شكرا مش بحب انام جنب حد
ياسين ضحك وقال علشان ما جربتيش لو جربت تنامي جنب حد مش هتعرفي تنامي لوحدك ابدا جربي بس خصوصا لو كان الحد ده انا
غدير ضحكه من قلبها وقالت الواحده محتاجه فعلا لواحد زيك يعني يخفف من الهموم شويه مضحكني مۏت
ياسين ابتسم وقال ده من حظي لو ضحكت الشفايف القمر دي كانت بسببي
اتنهدت وقالت يا ابني انت اي حاجه راشق على طول نام بقى معايا جامعه الصبح
لسه هتنام بس قعدت بسرعه وبصتله وقالت هو انت هتتصرف ازاي بكره الصبح يعني ازاي هنقول اننا كنا متجوزين وكده تفتكر هيصدقونا وووووو
رواية حدث في الجامعه الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
ازاي هنقول اننا كنا متجوزين وكده تفتكر هيصدقونا
ياسين قعد وقال بجديه تعرفي انا من الاول شايف ان ملوش لزوم نعمل كده انتي بنت ما فيش منك وما عملتيش حاجه لكل ده عشان تضطري تبرري وتكدبي علشان ناس هم اۏسخ من اننا نكلمهم اصلا..بس مضطرين نتعايش مع المجتمع السخيف الي هيفضل حاطك في خانه قذره لو معملناش كده .. علشان كده وافقت بابا على اللي قالوا ..احنا بكره هنحكي كل اللي حصل بس بطريقه تانيه انك تعبتي ودختي في الحمام وانا دخلت اطلعك لاني جوزك من قبل كده بكتير وبس
بصتله وقالت طب ما حدش هيسال على تاريخ القسيمه او يشوفها او كده
ياسين قال ..محدش من حقه يسال وحتى لو حد سال مش مجبرين نرد عليه
غدير قالت بحرج..طب و بالنسبه يعني للقلم اللي انا لسعتهولك قدامهم ا
بقلم…زهرة الربيع
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبص لها بدهشه وقال لسعتهولك…انتي عارفه كان نفسي اقطع ايدك بعد الحركه دي ..بس ما علينا خلينا في المهم الموضوع ده محدش هيسأل عنو اصلا .. المهم ان مهما يتقال بعد كده من كلام سواء اتقال ان دي كلها لعبه او اتقال اي حاجه من الكلام ده طنشي خالص وما ترديش على حد وتتعاملي مع الناس على انهم ظالمينك وكده يعني
غدير اتنهدت وقالت هما فعلا ظالميني لان انا ما غلطتش وما عملتش حاجه انا بس دخت شويه صحيت لقيت الموقف ده كله وعلى فكره انا شايفه ان انت الغلطان في كل الموضوع ده لو كنت حابب تساعدني كنت نادي على شويه بنات زمايلي مش تدخل انت فورا بالطريقه دي
ياسين اتنهد وقال… معاكي حق في كل اللي قولتيه بس انا وقتها مفكرتش في كل ده ..لكن صحيح انتي ليه اغمى عليك وقتها
قالت باستغراب معرفش …انا خلصت فطاري في الجامعه وحسيت بغثيان دخلت الحمام واغمى عليا فجأه
ياسين فكر سويه وقال..زي ما اتوقعت الموضوع متدبر حد حط حاجه في الاكل علشان تدخلي الحمام وده يحصل في الحمام تحديدا…على العموم انا هوصل للي عمل كده ان شاء الله خير
غدير فكرت في حد معين اول ما قال كده واتنهدت پغضب وقالت تصبح على خير
ولسه هتنام قال ..متناميش عندك يلا تعالي على السرير
غدير قالت ..مش هيحصل مش هنام جنبك متتعبش نفسك
ضحك وقال لا مش جنبي تعالي نامي على السرير وانا هنام عندك على الكنبه مبسوطه كده
وقفت وقالت طبعا مبسوطه ..شكرا هو المفروض يحصل كده يعني انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال… اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال… ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
غدير شدت الغطاء عليها بارتباك وقالت..
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس ېخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده
واتنهد وقال في نفسو ما هي مراتك يلا في ايه
وقرب منها اكتر وبقى وباسها برقه بس فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يبوسها تاني بقوه تاني
بس اتفاجئ لما دفعته بكل قوتها بعدته عنها وقالت بدموع انت مچنون عايز تتعالج بجد مش طبيعي …كل اللي سمعته من زمايلي كان حقيقي … انت ما كنتش بتساعدني في الحمام اكيد ما كنتش بتساعدني… انا همشي من هنا مستحيل افضل معاك
وجريت بسرعه من الاوضه وياسين اتسعت عنيه بزهول خصوصا لما طلعت من الاوضه جري زي النجنونه
طلع وراها بسرعه وهو بيقول..با بنت المجانين رايحه على فين بشكلك ده..استني غديييييير
بس غدير كانت في حاله من الخۏف خلتها مش واخده بالها لاي حاجه… وياسين طلع وراها بيجري كانت في الشارع بنفس المنظر اللي كانت بيه في الاوضه حافيه بشعرها وبالبيجامه ويا دوب طلعت من جنينه البيت كان وصل عندها ومسكها من ايدها بقوه هو بينهج بشده وقال.. ېخرب بيتك قطعتي نفسي و
بس قطع كلامو لما بص حواليه لقى الناس بتبص عليهم شدها عليه بيخبيها عنهم وحط ايده على شعرها وبقى يمشي بيها ناحيه البيت وهو ضمامها ومخبيها عن الناس
غدير الاول حاولت تبعده بس خدت بالها للناس الي بتبصلها واټصدمت من اللي عملته استخبت فيه اكثر ودخلت معاه على البيت بسرعه وهي خاېفه الناس تكون شافتها اول ما دخلوا البيت قعدت على الكنبه وبقت تبكي بقوه وتقول…منك لله انا عمري ما حد شاف وشي ودلوقتي شافوني وشافو شعري كمان
وبتبص لقت نفسها بالبيجامه ومفتوحه من فوق ..ده مش بس شعري مش بس شعري
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال..وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت پغضب..ليه انت مكنتش شايف نفسك بتعمل ايه انت كنت…ب…ب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق..كنت ايه ..كنت ايه… ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده ..كل ده علشان بوستك
غدير بصتلو بزهول وقالت …انت مش من حقك تعمل كده
قرب عليها وقال پغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتي…ولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
غدير قالت… قصدك ايه انت عايز…
قطعها وقال بسرعه… اه عايز..عايز احنا كتبنا الكتاب صح انتي بقيتي على ذمتي فايه المانع اللي عندك بقى
غدير بصتلو پغضب وقالت…انت عارف احنا اتجوزنا ليه ولازم هنتطلق لان ما فيش ما بينا اي تفاهم ازاي عايز تقربلي يعني
ياسين قرب وقال …وايه المشكله ..ايه المشكله افرض انا قربت لك وبعد كده اختلفنا وطلقتك ده بالعكس انا لو طلقتك من غير ما اقربلك ابقى سيكي ميكي لا مؤاخذه
غدير بصتلو پغضب وقالت… اه قولتلي طب بص بقى يا استاذ..اولا انا مش طايقاك ومش من حقك تلمسني او تعتبر ان ده جواز اصلا ..الجواز اللي قال عليه ربنا لازم اكون انا موافقه عليه وانا مش موافقه على كل ده مجبوره علشان اهلي ده اولا ..ثانيا بقى حالا حالا دلوقتي تقولي لما لقيتني في الحمام عملت ايه قبل الناس ما تيجي
ياسين ضحك بشده وهز راسو بيأس ودخل الاوضه من غير ما يرد وبقى يطلع هدوم ليه من الدولاب
هدير استغربت وراحت وراه وقالت… هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها… اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي..يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك مثلا
بصتلو بسخريه وهو قال..احم..ماشي انت حلوه وقمر وكل حاجه بس انا مشفتش اي حاجه من ده كله لانك كنت بالنقاب ثانيا بقى انا يجوز اكون متهور لكن مش لدرجه اني اقرب لواحده مغمى عليها وعيب تقولي لي الكلام ده اصلا عيييييب
قالت بسخريه…ما انت قربتلي وانا نايمه
قال بسرعه تفرق.. تفرق طبعا انتي نايمه مش تعبانه وبعدين انتي حقي دلوقتي وبقيتي على عصمتي.. وكلك ملكي بدليل بقى انك قاعده قدامي بالشكل ده عادي ومش لابسه النقاب قدامي وبالبيجامه عادي ولما خدتي بالك ان الناس بتبص لك استخبيتي فيا ده معناه ايه
غدير ارتبكت جدا وقالت ده لان انت انت حلال لو شفت حاجه زي كده بس هم لا
ابتسم وقال بسرعه بالظبط هو ده اللي بحاول او اوصلهولك
غدير بصتله وقالت بتوتر انا مش عايزاك توصلي حاجه ولا تفهمني حاجه..انا عيزاك تحترمني الفتره دي وتحترم رغبتي و ما تقربيش ممكن
بقى يغير هدومه وهو بيقول..اممم هحاول
غدير بصت بعيد عنه وقالت…والمفروض متلبسش قدامي
ياسين ضحك وقرب عليها وقال.. فعلا انا قليل ادب .انا لو مكانك اردهالي ..يعني زي ما بغير قدامك تغيري قدامي ايه رأيك… ومسك البيجامه بتاعتها
بعدت بسرعه وخوف وقالت لو سمحت يا دكتور ياسين
ياسين ضحك وقال.. خلاص والله مش هقرب لك اهو وبعد وقال…يلا علشان تلبسي هتتأخري ولو اتاخرتي هعاقبك زيك زي اي طالبه انا ما عنديش في الشغل وسايط
غدير هزت راسها بالموافقه.. ولسه هتمشي مسك ايدها وقال غدير..احم..انا… انا اسف على اللي عملته من شويه مكنتش متخيل انها توصل انك تطلعي في الشارع بالشكل ده مكنتش اقصد اخوفك للدرجه دي
ابتسمت وقالت.. لو مش هتكررها تمام
..انا انبسطت بوقفتك معايا يا دكتور رغم انك ساڤل وبتضايقني بس برده حسيت بالقوه لما وقفت معايا مع ان محدش يتكلم عليك والرجاله بالطبيعه ما تتاذيش بكلام الناس ..بس انت وافقت تعمل كده علشاني شكرا
ياسين كان مبسوط جدا بكلامها وابتسم لها وهيه دخلت تلبس
بعد شويه كانو قدام الجامعه و لسه هينزلوا من العربيه ياسين مسك ايدها وقال شايفك متوتره طول الطريق ما تخافيش انا معاكي
غدير بصتلو بامتنان وقالت .. حاضر
ونزلت ةهو نزل معاها وايده في ايدها قدام كل الطلاب الي بيبصولهم باستغراب شديد واول ما اجتمعو كل الطلاب ياسين مسك المايك وقال…صباح الخير… طبعا كلكم اتكلمتو الفتره اللي فاتت وما كانش في يوم سيره غير غدير واللي شفتوه في الحمام المفروض لما نشوف اي حاجه يا ولاد نعرف ازاي ده حصل قبل ما نرمي الناس بالباطل
الكل بقم بيتهامسوا عليه ومش مخلينه يكمل كلام وياسين قال بسرعه …من العيب اننا نتكلم على حد عامه ومن السفاله اننا نتكلم على حد هو انظف مننا ..الموقف ده لو حصل مع اي واحده فيكم غدير عمرها ما كانت هتتكلم عليه ده اولا …وثانيا انا الدكتور بتاعكم المفروض يبقى في احترام.. خلينا في المهم المدام غدير مراتي
الكل بص عليهم بزهول وبقم مستغربين اللي بيتقال
وياسين بصلها وقال …مراتي وفخوره بيها جدا انا بشكر الصدفه الي الجمعتنا حتى لو مش ساره
بقلم…زهرة الربيع
غدير بصتلو وعيونها بتلمع بسعاده وهو قال..وقدام الكل بوجهه لها اعتذار خاص على اي حاجه وحشه اتعرضتلها بسببي …وكلكم معزومين على احتفال بعد تخرجها باذن الله يا ريت الموضوع ده ينتهي هنا وتفهموا ان غدير مراتي على سنه الله ورسوله واي حد هيغلط فيها هيبقى حسابه معايا انا ..وصلت وشكرا للاستماع
وبصلها تاني وقال غدير تعالي يا قلبي عايزك في المكتب بتاعي
الكل كانوا مصډومين وبيبصو لهم بزهول
ياسين قال.. احنا هنبقى في المكتب للي عنده فراغ ولا حاجه وحابب يجي يصور قال كده ومشي
وهدير ابتسمت وطلعت وراه تحت انظار الجميع
وقبل ما توصل المكتب وقف قدامها شب وقال بسخريه..والله ومظبطه نفسك يا ست غدير عامله طيبه علينا كلنا وسهتانه وانتي ومظبطه الاستاذ
غدير بصتلو پغضب وقالت.. ابعد عن طريقي يا وائل وسبني في حالي ..على فكره انا واثقه ان كل القصه الۏسخه دي بتاعتك من الاول
وائل قال .. اه يا حلوه انا الي عملت كده وحطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده..وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتي..وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني
رواية حدث في الجامعه الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
حطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده..وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتي..وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني
غدير بصتلو پغضب ..وقالت ابعد عني يا وائل مش هتستفيد مني حاجه صدقني انا واحده متجوزه فخليك بعيد عني مش عايزه اجيبلك المشاكل
قالت كده ولسه هتمشي مسك ايدها وشدها عليه.. وقال انا بقى عايزه اجيب المشاكل لنفسي بس الاول لازم اشوف الي تحت النقاب ده يستاهل اجيب لي نفس المشاكل ولا لا
ولسه هيرفع النقاب ياسين مسك ايده وقال پغضب…انا ممكن ارفعه واقول لك اذا كان يستاهل ولا لا ايه رايك
وائل قال پخوف انا كنت بتكلم معاها بس يا مستر
يا سين قال پغضب …لا انا مش مستر ..انا دكتور ياسين رفاعي وده اخر تحذير ليك انا بشوفك بتضايق غدير اكتر من مره بس كنت بسكت لنها مكانتش تيجي تشتكي منك بس دلوقتي انا ممكن ارفدك من الجامعه دي كلها من غير ما ادخلها في الموضوع
ابعد عن مراتي سمعت
وائل هز راسه پخوف
و ياسين شد غدير من ايدها وراح بيها على المكتب وسابه واقف يبص لطيفهم بغيظ شديد
في المكتب ياسين بصلها پغضب وقال.. كان بيقول لك ايه قالت بتوتر قالي انو هو الي دبر الوموضوع بتاعنا..وطلب اجي شقته
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبصلها بزهوله وقال..وبتقوليهالي في وشي
قعدت بلا مبالاه وقالت.. اقولها لك في ظهرك يعني انا مش بعرف اكدب ما اقدرش اصلا اكدب عليك
ياسين لسه هيتقدم ناحيه الباب پغضب شديد مسكت ايده وقالت انت رايح فين
ياسين قال بعصبيه ولا حاجه بس ھقتلو وارجع
غدير قالت.. اه انت بقى من النوع اللي هو المفروض لما يسال على حاجه يكذبوا عليه بقى ويفضلوا يخبوا عنه والا يعمل مشاكل صح
ياسين قال بضيق .. مش كده المسأله بس ده كلام ميتسكتش عليه
غدير اتنهدت وقالت ده اصلا واحد ما يتردش عليه تافه حقيقي يعني
ياسين غمض عينيه پغضب وقعد وهو هينفجر
بقلم….زهرة الربيع
هدير ابتسمت و قالت انت زعلانه عشان قال كده ولا غيران عليا
ياسين ابتسم بخفه وهز راسه بياس وقال..ده سؤال والنبي دلوقتي يعني
غدير قالت بابتسامه اصلا ده وقتو
ياسين وقف وشدها من ايده وقربها عليه وقال متاكده انو وقته
قالت بارتباك..لا معاك حق مش وقته ..ولسه هتبعد شدها عليه وقال..يا ترى ايه اللي بيني وبينك ده …ليه حاسس اني اعرفك من زمان ليه حاسس اني دايما عايز اشوفك ديما عايزه اكون معاكي قرب اكتر ورفع النقاب من على وشها وبقى يتامل ملامحها وقال ليه حاسس ان الملامح دي ليا اتخلقت علشاني ليه اصلا اغير عليكي مش فاهم
غدير نزلت وعيونها في الارض
ياسين وقال طيب خلاص متتكسفيش كده مش هقرب لك تاني..انتي طريه قوي وشكلك كده مش هتسدي معايا ابدا.. المفروض الواحد يشوفلو حاجه حرشه في مكان تاني
غدير بصتلو بزهول وقالت..قصدك ابه انت عايز….عايز.. بس سكتت وما قدرتش تكمل الجمله
ياسين ضحك بقوه على براءتها وقال اه لو تعرفي بقيتي ايه بالنسبالي في يوم وليله انا صحيح كنت معجب بشخصيتك قوي وتدينك وكنت ھموت واشوف وشك..حتى الصراحه فكرت اشيل النقاب من على وشك واشوفو لما كنا في الحمام بس بعد كده استحرمت..قولت انتي مخبياه عن الكل وانا اجي اشوفه بالبساطه دي بس المشاعر اللي في قلبي ليكي دلوقتي. مش عارف جت فجاه كده ازاي مشاعر اقوي من مجرد اعجاب
ابتسمت عليه ونزلت عيونها في الارض بكسوف وقالت ..عادي انا اتحب يعني
ياسين ضحك وقال.. تتحبي قوي..قوي قوي
غدير اخذت نفس وحاولت تستجمع قوتها وقالت بهمس انت كمان تتحب قوي يا دكتور
ياسين بصلها بزهول وسعاده وقال..بجد.. من قلبك يا بت
غدير ضحكت و قالت …شوف هو انت مشروع زوج فاشل ومينفعش للمستقبل..بس انا..انا معجبه بشخصيتك
ياسين ضحك بصوت عيالي وقال.. طب انا افرح ولا ازعل ولا الجمله دي حلوه ولا وحشه على العموم ما علينا ناخد الجانب المشرق و نقول غدير هانم معجبه بيا….
ضحكت وقالت…اممم اه تقدر تقول كده
ياسين ابتسم وقال…طب ما تيجي نروح نشوف موضوع الاعجاب ده…بدل ما احنا بقلنا ساعه هنا عمالين نرغي وشكلنا بقى مش ولا بد
خدت بالها فعلا وقالت… يا لهوي معاك حق..دلوقتي زمانهم بيقولو علينا ايه… انا هطلع حالا عن اذنك
بس شدها عليه وقال..وتمشي ليه خلي الي يتكلم يتكلم انا ميهمنيش ..انا عايزك هنا معايا
غدير ابتسمت وقالت لا مش هينفع خليني اطلع دلوقتي محاضره ولا اتنين وهنمشي
ياسبن ابتسم وقال..طيب تمشي دلوقتي بس هنكمل في البيت
بص على وشها الي احمر جدا من الكسوف واتوترت قوي ..ضحك وقال لا انا كده بقيت اخاڤ عليكي مني
ضحكت وقالت بقوه مصتنعه …خاف على نفسك اولى..وجريت بسرعه
ياسين بص لطيفها بابتسامه وحط ايده على قلبه..اه يا غدير رب صدفة خير من الف ميعاد
خلص الدوام وطلعوا على العربيه و كانو مبسوطين جدا ياسين قال… النهارده انا حاسس انه يوم تاريخي وهنعبر الحدود
غدير ضحكت ..وقالت والله انت مچنون وبقم يتكلمو سوا
بس جات عربيه من وراهم وبقت تخبط في العربيه بقصد
غدير بصيتلو وقالت..ايه ده مين دول
ياسين اتوتر وقال.. اهدي اكيد مش قصدهم
وبعد شويه بس العربيه فضلت وراه وفضلت تخبطه جامد هو استغرب جدا وبقى يحاول يتفاداهم بس كانوا مصرين وبقى يخبطوا العربيه بقوه لححد ما انزلقت العجلات من منحدر معرج
وفيه واحد زعق وقال بصوت عالي..وائل باشا بيسلم عليك يا دكتور
ياسين كان بيحاول يخلي العربيه تتوازن والعربيه كانت هتتقلب غدير صړخت بصوت عالي لما بقت تنزلق في المنحدر
ياسين قال بسرعه…. مسكي فيا يا غدير بسرعه
غدير قالت ببكا …ده وقتو
ياسين زعق وقال پغضب…بقولك امسكي فيا بسرعه
غدير مسكت فيه واتشعلقت في رقبته وهو فتح سقف العربيه وفي ثواني و جزء من الدقيقه كان ماسك في فرع شجره في المكان بايده وهي متعلقه فيه و العربيه انزلقت ووقعت في المنحدر
هو كمان فقد توازنه وايده انفلتت بس وقع في زاويه في الجبل والعربيه نزلت للاخر واڼفجرت ياسين كان واقع وغدير فوقه وتعور في ذراعه و كان بيتالم
هدير قعدت بسرعه وبقت تقعدو وتقول …انت كويس ياسين ..كلمني انت كويس
ياسين ابتسم بالم وقال… كويس قوي مفيش اي حاجه شوية كدمات مټخافيش
غدير بصتله بدموع وقالت ..كلو ده بسببي يا حبيبي انا اسفه يا ياسين اسفه
ياسين ابتسم وقال… كله بسببك يا ايه
غدير ابتسمت بدموع وقالت.. ده وقته بالذمه
ياسين قال…طبعا وقتو ..خساره فيا كلمه حلوه وانا بمۏت
قالت بسرعه بعيد الشړ عليك ده انا اموت وراك
ضحك وقال.. لا انتي كنت ھتموتي معايا مش ورايا شكلنا نصيبنا واحد…بس انهارده مش يومنا خالص انسي كل الي قولتو
ضحكت وقالت..ليه مش هنعبر الحدود
ابتسم وقال..انهرده لو عبرنا الجبل الي احنا فيه ده نبقى فل اوي..انا اكسرت
غدير ضحكت وقالت…متقلقش انا هتصل ببابا يجي يا خدنا بعربيته …بس شوف احنا في ايه وانت بتفكر في ايه …واتملت عيونها دموع وقالت..الحمد لله انك معايا والحمد لله ان ما حصلكش حاجه انا خۏفت قوي
ياسين اتكأ على الشجره الي وراه ورفع لها النقاب لان المكان ما فيهوش اي حد وقال ربنا يخليك ليا ما تخافيش في الموضوع ده …انا هعرف اوقف الولد ده…اعتبريه اتفصل من الجامعه خلاص..كمان هعملو محضر علشان ميتعرضش لاي حد فينا تاني متقلقيش انا هفضل معاكي
غدير ابتسمت وقالت… انا مش قلقانه طول ما انا معاك
ياسين قال…انا بجد مبسوط ان ربنا اختارك تبقي نصيبي كنت اسمع عن الحب من اول نظره بس ما صدقتوش غير لما حسيته
غدير قالت..و انا كنت اسمع ان الرجاله امان وسند بس مصدقتهاش غير بعد ما بقيت انت جزء من حياتي ربنا يديمك لقلبي..ورفعت عنيها ليه ..وقالت بس على الله تفضل عايزني بعد ما توصل للي عايزه
ياسين ضحك وشدها ليها وقال… انتي بتفكري في ايه يا هبله اللي عاجبني فيكي اكتر من كده بكتير اي نعم انا ھموت عليكي… بس اذ كنت عاشق قربك قبل ما اذوقو .. يبقى الي هيجرالي بعد ما اجربو انتي ادمان يا غدير و يا ويلي من الي جاي لو بقيتي جرعه مقدرش استغنى عنها 😍🥰تمت
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق