اعلان اعلى المواضيع
رواية حكاية شمس البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه سلمي سمير حصريه وجديده
رواية حكاية شمس البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه سلمي سمير حصريه وجديده **____________________**تنصدم شمس من تطاول شجون عليها وتحديها لها وتصل الي ان تقوم شجون باهانتها ومحاولة صفعها وتقول لها بسخرية
اريني كيف ستردي عليا هذه الاهانه وتمد يدها ټصفعها ليقف يزن امامها ويمسك يدها ويديرها لخلف ظهرها وينظر لها پغضب
مش هسمحلك تتطاولي عليها او تهنيها اسمعي يا شجون شمس انسانه غاليه علي جدتي ولحد ما جدتي تخرج لينا بالسلامه هي تحت مسؤوليتي واهانتها اهانه ليا لو عندك القدرة علي اهانتي وريني هتقدري تعملي ايه
تصرخ شجون بعصبية
انت بتدافع عنها ضدي بقي بتفضل عليا الجربوعة دي انا بنت خالك وتخبط رجلها بعصبيه مع صرخات اعتراض علي دفاعه عن شمس لتحضر ثريا علي صوتها وتاخد بنتها في حضنها وتهديها
وتروح ثريا تقف قدام يزن وتتحداه ( افهم ايه من كلامك انها تحت مسؤوليتك انت متعرفش انها خطيبة ابني يا يزن)
تنصدم شمس من كلام ثريا وتحاول ان تحتج ليضع يزن كف يده امامها يامرها بعدم الرد ويضغط علي اسنانه بغيظ ويرد علي زوجة خاله قائلا( انا ميهمنيش خطيبة ابنك او لاء اللي يخصني في الموضوع انها شغاله عند جدتي وليها معزة خاصة في قلبها واحتراما لرغبة جدتي انا هحافظ علي كرامة الانسة شمس كأن جدتي موجودة بالظبط لاني واثق من انها كانت هترفض توجيه اي اهانه ليها ولو انتي شايفاها خطيبة ابنك كان الواجب عليكي تخلي بنتك تكلمها بتهذيب احسن من كده مش معقول تسمحيلها تهين زوجةاخوها المستقبليه يا ثريا هانم يا مرات خالي ويبص لشمس وانت يا انسه شمس ادخلي غرفتك خدي قسط من الراحه لاني هضطر اعتمد عليكي الفترة الجاية لحد ما جدتي تتحسن وتخرج وتمر بفترة النقاهه وترجع لبيتها بالسلامه باذن الله)
تستغرب شمس تحوله المفاجأ في معاملته ليها وتنظر له نظرة امتنان وتحني راسها ايماء منها انها موافقه علي كلامه وقبل ما تمشي لتنفذ امر يزن يخرج الطبيب من غرفة العمليات
ليذهب له يزن وشمس ويسالوه في لهفه عن حالتة الجدة
يبتسم لهم الطبيب( الحمد لله العملية مرت بسلام وبدون اي مضاعفات هي حاليا في الافاقة وبعدها هتدخل العناية المركزه لحد ما نطمن ان القلب عاد لكفائته الطبيعيه وبعدها نقدر ننزلها لجناحها الخاص ويشد علي ايد يزن الف حمدلله علي سلامة الهانم )
يتهلل وجه يزن بالفرحه لسلامة جدته ويمسك ايد شمس بدون ان يشعر ويحضنها بكفه لتحس شمس بتيار كهربائي يسري في جسدها رغم لمساته السابقه لها الا ان هذه هي المره الاولي الذي يعتريها هذا الشعور الغريب لتحدق له باستغراب وتحاول ان تسحب يدها من كفه لشعورها كانه حاضن جسدها وليس يدها فقط وتلاحظ وهي تمعن النظر له بوسامته وقد زادت مع ابتسامته الفرحة المرسومه علي محياه لسلامة جدته يلاحظ يزن نظرات شمس ليه وايدها اللي اتعرقت في كفه يترك يدها ( اسف الفرحه نسيتني نفسي محستش بعمل ايه)
ترتبك شمس من اسلوبه الجديد معاها معقول ده يزن اللي قلب حياتي من يومين لكارثه اصبح فجاءه حنون ورقيق في تعامله معايا وبيدافع عني ومتمسك بيا زي جدته ويطرقع يزن أصابعه في وجهها لتعود من شرودها تبتسم له( اه فعلا الفرحة بتخلي الواحد يعمل حاجات متخطرش علي البال المهم ان وصال هانم هتشفي وتبقي بخير وتبص لشجون ووالدتها تشوف في عيونهم حقد وكره غريب لها ولزين وحزن مريب لسلامة مدام وصال كانهم كانو يتمنوا مۏتها وليس سلامتها يري يزن نظرة الاستغراب اللي اتجسدت ببلاهه علي وجه شمس يسخر من موقفهم ( ده الطبيعي مستغربيش مرات خالي ثريا هانم عمرها ما حبت جدتي ولما طردتها كرهتها زيادة وكانت السبب في زيادة حدة العداوة بين جدتي وخالي وبالاخر ماټ خالي واتحرم من رضي امه عليه وحرمت جدتي من انها تشوفه تاني طول عمرها للاسف الطمع وحب المال خلي نفوس البشر تنسي الرحمة والانسانيه وصلة الډم والرحم )
في الوقت دي يخرج السرير النقال حامل وصال هانم ليجري عليها يزن ويمسك ايدها يبوسها ويبوس جبينها( حمدلله بالسلامه يا اغلي ما ليا بالدنيا ربنا يشفيكي ليا ويطولي في عمرك وتروح ليها شمس وتمسك ايدها لحد ما تدخل الرعاية
وتحصلهم ثريا ورا السرير هي وشجون وتشوفهم وهما بيركبو ليها اجهزة مراقبة مؤشرات الحياة والنبض والمحاليل والحقد مالي قلبها لنجاتها و تكلم يزن بغل ( حمدلله علي سلامة جدتك يا باشمهندس احنا عملنا الواجب وهنسبهالك تسيطر عليها كعادتك اصلك الحنين اللي واكل بعقلها حلاوة بس اسمع وترفع صباعها السبابه في وجه لو فكرت تخليها تتنازلك عن املاكها اتاكد يا يزن اني هخلي شوكت وشجون يرفعوا عليها قضية حجر وهندخلها مستشفي المجانين وساعتها هناخد حقنا في مال جدك اللي حرمت منه جوزي الاحق بيه)
وتمد شجون ايدها تسلم علي يزن لكنه يتجاهلها ويبص لمرات خاله بتحدي( وجود جدتي علي وش الدنيا هو ثروتي الاملاك زايله يا ثريا هانم لكن الاشخاص والدعوة الحلوة هي الباقيه حتي لو ماتوا الاشخاص بتفضل سيرتهم الحسنه ذكري حلوة متقلقيش جدتي حرمت ابنها من ثروة جده لانك انتي في حياته والمال ليكي مفسده زي ما فسدتي اخلاق اولادك وقاسيتي قلب خالي علي جدتي بكره هيتعمل فيكي كده واولادك هيقسوا عليكي ولان جدتي روحها طيبه هفضل جمبها لاخر يوم بعمري عكس اولادك يوم ما تحتاجيهم مش هتلاقيهم وهتجني زراعتك اللي خربت نفوسهم وفسدت اخلاقهم وياريت متزعجيش جدتي بزيارتك تاني لانك عارفه انها پتكره وجودك في محيط اسرتها رغم انك ام لاحفادها ويسلم علي شجون بعدها باستحقار مع السلامه وياريت الزيارة متتكررش يا مدام ثريا واما انت يا شجون دي جدتك ومقدرش امنعك عن زيارتها بس ياريت متكونيش زي والدتك بتكرهيها وتتمني ليها السوء باستمرار )
لتسرع شجون بالرد عليه( بالعكس يا يزن انا بحب جدتي جدا وهتشوف بنفسك مقدر حبي ليها انا هروح مع ماما دلوقتي وبكره هكون عندها من بدري وهفضل جمبها لحد ما تشفي وتفرحنا بينا ولا انت مش هتفكر باقتراحي ليك
يبتسم ليها يزن بغموض ويمسك ايدها بود (يا حبي لو جدتي رضيت عليكي وكان ارتباطي بيكي هيسعدها انا مستعد اتجوزك النهاردة قبل بكره وابعدك عن امك وارجعك لحضن جدتك واصلك ويقلب يدها ويلثم كف يدها بشفايفه بقبله خفيفه ) لترتعش شجون وتحضنه بقوة وهو يحضنها ويلف بيها لتتلاقي عيونه بعيون شمس وتاسره ويستغرب الحزن اللي خيم فيهم بعد سعادتها منذ قليل بسلامة جدته و يراقب تعبير وجهها اللي تبدلت للنقيض بعد ما حضڼ شجون ليشعر بالحماسه لاثارتها واثارة حنقها زيادة يوطي راسها ليقبلها ويشوف الذعر في عيون شمس ليتاكد انها منجذبه له ليبعد عنها قبل ان تلمس شفايفه شفايف شجون لتقرب له هي اكثر وتمد يدها لرقبته تقربه لهاو تحثه علي تقبيلها لكنه يبتسم لها ويرجع راسه للخلف بعد ما فك يدها من حول رقبته ويلف وجهها للخلف ( ثريا هانم عيونها زي الصقر خاېف تجي تقتلع عيني لو قبلتك يلا روحي معاها وهستناكي بكره نقضي اليوم مع جدتي عايز لما تفوق تشوفنا كلنا حواليها وينتبه لعدم وجود شوكت ويسالها
شوكت اختفي فجاءة بعد ما اغمي علي شمس راح فين )
ترتبك شجون وتتوتر وتفرك يدها بعصبيه ويحس يزن ان في مصېبه اخوها بيدبرها للغلبانه شمس وتتلجلج شجون اصلهم اتصلوا بيه في الشركة في اوراق مهمه مطلوبه منه قال هيخلصها ويرجع اكيد في حاجه اخرته وزمانه جاي)
تغيم عيون يزن بغموض لانه واثق انها بتكذب وان في حاجه بيرتبوها لتوريط شمس وشوكت اكيد راح يجهزها ليها ويستجمع افكاره ويحاول يشتت انتباه شجون عن انه تشك في عدم تصديقها لها ليربت علي كتفها ( مفيش داعي جدتي في الرعاية وممنوع الزيارة بلغيه ان حضوره ملوش لازمه خليه يروح وبكره نتجمع زي ما اتفقنا يلا سلام انت ومامتك تحبي اطلب ليكم سيارة توصلكم ولا معاكم سيارة )
( لا معانا سيارتي اللي جيت بيها الصبح سلام يا حبي متتاخرش انت بس عليا الصبح هستناك سلام )
تاخد امها وتمشي ويزن يشاور ليها مع السلامه ويرجع لقناع الجدية ويلتفت لشمس اللي واقفه صامته ومصدومه من افعاله وانه كان فعلا هيقبل شجون ازاي يسمح لنفسه يقبلها بعد ما قبلها في الصباح وتغضب عليه لانها حست انه انسان غير متزن اخلاقيا قبلها الصبح عقاپا لاطالة لسانها عليه وكان هيقبل شجون بعد ما وعدها بالارتباط لتتعصب وهي بتكلم نفسها يعني الوعد بالارتباط والعقاپ بالقبلات ازاي مفيش حد كده الف خساره وانا اللي كنت بدات احسبه انسان محترم وكنت علي استعداد انسي اللي عمله معايا وهحمل نفسي مسؤولية اللي عمله لانه حذرني من طولة لسانه لكنه كان بيتحين الفرصه ليفرض نفسه عليه وقح مستفز حقېر ساڤل
ليضحك يزن ويقف قدامها ( مين ده اللي بتصبي عليه لعناتك ولسانك الطويل نازل فيه شتيمه اكيد امه داعيه عليه)
يتملك الذهول من شمس لما تسمعه وتشعر بالدهشه من نفسها ازاي كانت بتتكلم مع روحها بصوت عالي لدرجة انه سمعها وتقف قدامه مترددة
مش عارفه تفسر ليه هي كانت بټشتم مين وليه تنظر ليه بخجل وتبعد عنه لتقعد علي اول مقعد يقابلها تريح اعصابها من التفكير في تغير افعاله معاها واسلوبه مع شجون وتتفاجاء بي يزن يقعد بجوارها ويقولها
( ايه هتباتي هنا ولا ايه مش يلا بينا نروح انا الحمد لله اطمنت علي جدتي ومحتاج اروح ارتاح تحبي تجي معايا اوصلك ولا عندك مشوار تاني هتروحيه بعد المستشفي يمكن اتفقتو انتي وخطيبك تتقابلو بعد ما تمشي من هنا وانا كده هبقي عزول في سره قاصد يستفزها)
تنتفض من علي مقعدها( لا هروح للبيت بس اكيد مش معاك
انا لو همشيها من هنا للبيت استحاله اركب معاك تاني )
يقوم يزن من مكانه ويمشي لاخر الطرقه ويلتفت ليها بكل غرور انا مستنيكي تحت متتاخريش عليا مش هنتظرك كتير
لتتعصب وتخبط رجلها بالارض مش هنزل واتفضل مع السلامة قولتلك مش هركب معاك حتي لو هاخدها مشي
يضحك يزن بمرح قدامك ربع ساعه ظبطي نفسك وحصليني
ويمشي قبل ما يسمع اعتراضها او تطول لسانها عليه
تبكي شمس من الغيظ وتدخل الحمام تغسل وشها وتظبط نفسها وترفع راسها في كبرياء ماشي يا يزن انت اللي هتجيبه لنفسك وهخليك تحرم تفرض عليا كلمتك او نفسك وبكره تشوف وتاخد شنطتها وتمر بالرعاية تشوف انتظام تنفس مدام وصال وتتنهد تنهيدة بارتياح وتروح تركب الاسانسير
_____________________&&&&&
وهناك في بيت عمة شمس نهال تطرق شوكت الباب لتفتح له سهي بنت عمتها وتبصله باستغراب
( نعم حضرتك عايز مين ماما مش هنا راحت مع بابا للدكتور وابله شمس نزلت من بدري ومفيش غيري اناواختي انت بقي عايز مين ولا عايز تسكن عندنا بالغرفه اللي فوق السطوح بس خلاص في واحد سكنها امبارح ) يدخل شوكت من الباب ويقعد علي مقعد السفر وياخد البنت علي رجله ( انا كنت عايز اسكن لليله واحده في اي غرفه للصبح فين اوض الزباين ويشاور بايده علي الغرف الاربعه دي ولا دي ولا دي ولا دي ) تقوم سهي من علي رجله مفيش سكن هنا للشباب ابله شمس عاملة غرفة السطوح للشباب دي اوضتي انا واختي وابلة شمس ودي لبابا وماما واخويا اما دول للبنات وهما في كليتهم لسه مجوش معلش يا حضرت تعالي الشهر الجاي يكون الساكن اللي فوق مشي ) يقوم شوكت من علي مقعده طيب ممكن تعمليلي فنجان قهوة وخدي دي كلها ليكي ومش هقول لحد اني اديتك فلوس بس مصدع ومحتاج فنجان قهوة تعرفي تعمليه ولا تخلي اختك تساعدك وهديلك مئة جنية كمان ) تشد سهي المئة جنية من ايده لا خليك وتجري علي اوضتها تصحي اختها وتديلها المئة جنية قومي واحد عايز فنجان قهوة واداني مئة جنية تعالي معايا وخدي واحده انتي كمان بس تساعديني نعمله القهوة سوا
تهب نهي من النوم مئة جنية مره واحده بس اوعي تعرفي ماما لتاخدها منا يلا بينا وتخرج نهي تسلم عليه وتدخل هي واختها المطبخ تعمله القهوة ليدخل بعدهم للاوضة يدور علي الخاتم ويفتح دولابها ويلاقيه في علبته ياخده من العلبه ويسيبها فاضيه ويخرج يقعد مكانه وتخرج ليه البنتين بالقهوة ويشربها ويسلمهم المئة جنيه التانية وينزل بعدها بسرعه وهو سعيد انه هينجح في خطته ويرغم شمس علي تنفيذ مخططه في استغلال حب جدتها لها في تنفيذ رغباتهم والتأمر عليها لينالوا ثروتها قبل يزن وينزل يركب سيارته ويلمح سيارة يزن وبجوارها شمس بتدخل للشارع المتواجد بيه بيت شمس ويعلم انه يوصله ولا يعلم انه يقيم لديها بالغرفه التي فوق السطوح ويتداري عنهم لحد ما يدخلو الشارع وينطلق هو علي الطريق السريع للاسكندرية
____________________&&&&&
يقف يزن امام البيت وينزل يفتح الباب لشمس الصامته من ساعة ما ركب السيارة تتجاهله وتمر من جمبه ليمسك ذراعها
ويسالها ( انت بتعاقبيني بسكوتك بالعكس ريحتيني من طولة لسانك بس انا ليا عندك طلب انا مفطرتش ولا اتغديت وواجب عليكم بما اني ساكن عندكم تجهزيلي غدا ممتاز لان نفسي مفتوحه جدا بعد ما قلبي اطمن علي جدتي ممكن تجهزيلي الاكل وتحصليني لاني مجهد جدا ومحتاج ارتاح جدا جدا)
تجز علي سنانها پغضب وتصرخ فيه قائلة( انا مش خدامة عند حضرتك هطلب من عمتي تعملك الغدا وتطلعهولك وياريت متطلبش مني اي حاجه تخصك اللي بستغرب ليه لما انت بتحب جدتك جدا كده ليه مفضلتش جمبها ترعاها زي ما كان شوكت بيعمل طول ما كانت في غيبوبه حبك غريب بجد)
يبتسم بسخرية ( شوكت مابتش ولا ليلة مع جدتي وتقدري تتاكدي من ادارة المستشفي اما انا لو حاسس انها هترتاح في وجودي جمبها مكنتش روحت علشان اسمع كلامك السخيف عن عدم رعايتي او التشكيك في مقدار حبي ليها ،واللي طلبته يتنفذ انت او عمتك انا عايز اكل قبل ما انام ربع ساعه وتحصلينا بالاكل يا انسه وياريت بعدها فنجان قهوة بدون سكر وجهزي نفسك بكره بدري تجي معايا بيت جدتي في حاجات محتاج ليها من البيت وجدتي قالت ان كل المفاتبح معاكي انا كده خلصت كلامي وبانتظار تنفذي اوامري ويقفل باب السيارة ويطلع لفوق السطوح ويفتح الغرفه ويقلع قميصه المتعرق ويفرد جسمه علي السرير ويحاول يرتاح من اجهاد طول اليوم بسبب قلقه علي جدته
وهي تطلع تفتح الشقه وبعصبيه تنادي عمتو عمتو نهوله انتي فين لتخرج ليها نهي وتحضنها ( ماما خدت بابا للمستشفي لانه تعب الصبح واخويا راح معاهم وهي قالتلي انها جهزت الاكل بس انتي اشرفي علي خدمة الزباين وطلبت منا نساعدك قوليلي بقي يا ابله شمس نساعد معاكي في ايه )
توطي تحضنها لا يا حبيبتي روحي ذاكري انتي مع اختك وامري لله اجهز الاكل للاستاذ يزن المصېبه اللي ربنا بلاني بيها بسبب مدام وصال الله يسامحها بقي وتدخل تقلع فستانها وتلبس بلوزه خفيفه وبنطلون برموده منزلي وتدخل المطبخ تجهز صينية الغدا وتحط ليه فاكهه وقطع من الحلويات اللي بتعملها
وتطلع ليه السطح وتشوف نور الغرفه مطفيه وتكلم نفسها هو نام ولا ايه وتطرق الباب مره واتنين ومحدش يرد وتحط الصنية علي الارض وتروح تفتح الباب بشويش وتنور النور وتشوفه نايم علي السرير ورجله نازله علي الارض لتري شعر صدره الكثيف المتعرق تشغل ليه المروحه لتهوية الغرفه
وتخرج تجيب الصينيه وتدخل تلاقيه واقف بيبص ليها بريبه
( هو مش واجب الانسه تستاذن قبل ما تدخل علي شاب غرفته وانت مش قولتي هتخلي عمتك تجهز ليا الغدا ليه اتعطفتي واتنازلتي وجبتيه بنفسك ولا كنتي قاصده ټقتحمي عليا غرفتي علشان تضايقيني وتطفشيني زي ما قولتي)
تتغصب شمس لا يا استاذ انا مقتحمتش غرفتك بدون اذن زي ما بتقول انا خبطت كتير ولما مرديتش حطيت الصنيه في الارض ودخلت لقيتك نايم عرقان شغلتلك المروحه ونورت النور وخرجت اجيبلك الاكل ولان عمتي مش موجوده طلعته بنفسي محبتش تشتكي علينا اننا بنقصر في خدمتك اتفضل الصينية ولما تخلص نادي عليه اطلع اخدها علي ما اجهز ليك القهوة ) يبصلها من فوق لتحت ويشوف ملامحها البريئة الهادية وشكلها الطفولي ببلوزتها وبنطلونها القصير ويشاور ليها تحط الصينبه علي الترابيزه ويلف ضهره ليها ويروح للسرير ياخد قميصه ويسمع شاهقتها يلتفت ليها بسرعه ويشوف الذعر بعيونها يروح ليها ( مالك فيكي ايه )
تبلع ريقها بصعوبة وتتلجلج في الكلام ( ايه الچروح اللي علي ضهرك دي انت عملت حاډثه ولا ايه شكلها مرعب وحمرا اوي)
يهرش زين في راسه هي مكنتش حاډثه ده كان مۏت لولا ستر ربنا انا اتحبست في منجم ثلاث شهور تحت الارض وقعت عليا الدعامات انا واتنين من زمايلي واحد ماټ والتاني في غيبوبه لحد دلوقتي وانا خرجت قبل تلغرافك بيوم واول ما وصلني التلغراف خاطرت بحياتي وجيت اشوف جدتي وطول ما كنت في الطيارة قرأت كل جواباتها واستغربت دخولك لحياتها بالسرعه دي وتاثيرك عليها واكتساب ثقتها خفت عليها منك وبقيت عايز اعرف هدفك من قربك ليها
انا مليش في الدنيا غير جدتي يا شمس لو ماټت الحياة بالنسبالي هتنتهي صدقيني مبعدنيش عنها غير الشديد القوي وهو المۏت وتلتف شمس حواليه وتحس بالاسف عليه وتفهم ليه هو مش قادر يعتني بجدته لانه محتاج اللي يعتني بيه وده سبب انه جه يسكن هنا لانه صعب يسكن لوحده في بيت جدته بدون رعاية وتلمس اصابعها چروحه لينتفض جسمه
وتساله بتالمك الواضح ان چرحك محتاج لرعاية وعناية واهمالك فيه هيزيد من التهابه ليبعد ضهره عنها( متقلقيش عليا جسدي قوي وبيتحمل الالم شكرا ليكي ولاهتمامك) لترجع شمس وتتلمس چروحه ليلتفت ليها پغضب اوعي تلمسيها تاني بحذرك لكن فضولها يغلبها لتعرف هي بتالمه ولا لاء لتتلمسها بقوة ويلتفت ليها ويشدها لصدره ويقع بيها علي سريره ويبص لعيونها لمستك لچروحي بتحرقني وتثيرني
وبتولد فيا احاسيس مش قادر اسيطر عليها ونظراتك البريئة بتثيرتي اكتر وتغريني وتزيدني الرغبه فيكي وينحني عليها ...... .....!!!
**____________________**
💞البارت التاسع💞
**__________________**
تطلع شمس بصينية الاكل ليزن وتطرق عليه الباب عدد من المرات ولكنه لا يجيب تضع الصنية علي الارض وتفتح الباب بشويش وتنير الاضاءه بالغرفه وتري يزن نائم نصفه الاعلي عاري وشعيرات صدره متعرقه تذهب لتوقد المروحه لتهوية الغرفه وتخرج تحضر الصينية وتدخل به لتصتدم به وقد قام من نومه وينظر لها باستغراب وتفسر له سبب دخولها ويطلب منها تضع الصينيه وتنصرف وبلتفت ليلتقط قميصه ويسمع شاهقتها ويساله عم الم بها وتساله عن جروحه العميقه علي ظهره وسببها ليشرح لها انه انقذ من الموت ليتملكها فضولها وتتلمس جروح لتحس السخونه فيها لالتهابها الشديد ويحذرها يزن من لمستها مره اخره ولكنها تضرب بتحذيره عرض الحائط وتتلمسها مره اخري بقوة ليلتف لها هو الاخر بسرعه وياخدها بين احضانه ويسقط بها علي السرير
ليعتليها وينظر لها بعيون تملاءها الرغبه والاثارة
( انا حذرتك تلمسي جروحي انت ليه عنيده ويشوف نظره غريبه في عيونها العطف والشفقه عليه ليوطي عليها ويقرب من شفايفها لكنها تبعد راسها عنه وتحاول تزيحه من عليها لتقوم ولكنه يمسك راسها بايده ويثبت نظرها علي عيونه
لتساله باستفسار يشوبة الارتباك انت هتعمل ايه وبتفكر في ايه ابعد عني يا مجنون )
ليتفحصها اكثر ويزيد من التمعن فيها وعينه تجول عليها بين عينيها الي شفتياها الي وجنتيها ويقول لها( لو عقلك الصغير الكامن في راسك يستوعب انا عايز اعمل ايه فيكي او بفكر في ايه هتلعني الشياطين وهتتمني انك تكوني في حلم او كابوس حتي لا يحدث لك ما يمر بمخيلتي الان لمستك ليا اشعلت فيا رغبه ليكي واثارت احاسيس عمري ماعشتها في حياتي ويتفس عبيرها ويقرب نفسه منها ويشوف شوق مع خوف في عيونه ليبتسم لها قائلا نفس نظرة الشوق اللي شفتها بعيونك وانا بحضن شجون متنكريش انك نفسك اضمك مكانها واقبلك كم قبلتك في الصباح بنفس القوة والرغبة لتنتفض تحته ويقوم عنها ويشدها من علي السرير خدي الصينية نزليها تحت وغيري هدومك وحصليني بسرعه
ومتتاخريش عليا )
وتشوفه بيلبس قميصه ويفتح دولابه ويلبس جاكت خفيف لتسال بحيرة (احصلك فين وانت بتلبس ورايح فين كده واانت تعبان ومحتاج للراحه وكمان مش عايز تاكل ليه )
ليذهب لها ويرفع عيونها لعيونه هتحصليني علي سيارتي والاكل خليه بعدين اما الراحه بعد اللي عملتيه لو فضلنا هنا هتعبك واتعب نفسي يلا خلصي وحصليني ويخرجها من الغرفه وينزل قدامها وهي تنزل وراه تدخل الشقه وتحط الصينية علي الترابيزة ويخرج ليها بنات عمتها يسالوها
( ايه ده يا ابله شمس الزبون مكلش ليه)
تاخد ايدهم( تعالو كلو انتو وانا هنزل اروح للمدام وراجعه بسرعه لو رجعت عمتي بلغوها اني مش هتاخر وتدخل تلبس بنطلون جينز وعليها تيشرت اسود وتلف طرحتها
وتنزله وتسال نفسها هي ليه نفذت امره ايه سلطته عليها
وليه منجذية ليه وايه سبب عطفها عليها بعد معاملته السيئة لها يمكن لان كان ليه عذره وانه كمان كشف كذب وخداع شوكت في حبه لجدته وتوصل لباب البيت تشوفه واقف قدام الباب بانتظارها يمسك ايدها ويلف بيها يقعدها ويركب جمبها وينطلق بالسيارة وبعد فترة صمت طويله يبادر يزن بالحديث ( ساكته ليه لدرجة دي واثقه فيا)
ترتبك شمس وتبصله باستغراب ( انا مش عارفه ازاي بتقبل سخافاتك ولمساتك ليا وكمان اسمع كلامك وانزل معاك تاني)
يضحك يزن بمرح ( يمكن ساحر ليكي بس هرجع واسالك انتي بتثقي فيا يا شمس) تبلع ريقه وتبلل شفتايها وتتملكها الحيرة وتسال نفسها هي فعلا بتثق فيه طب ازاي و ليه وهو كل مواقفه معاها اهانة واستحقار الا موقف واحد لما وقف لشجون ومناعها تتطاول عليا وقال اني غاليه علي جدته وانه مش هيسمح لحد يغلط فيا واني بقبت تحت مسؤوليته لحد ما تقوم جدته بالسلامه معقول اقتنع اني انسانه كويسه وغير مستغله او متأمره عليها ياريتني اقدر ادخل جوه دماغه وافهم اللي فيها اكيد هرتاح كتير بس انا فعلا برتاح معاه زي ما برتاح لجدته ويمكن ده سبب اني بتقبل سخافاته معايا لاني واثقه انه انسان محترم غير ما بيظهر ليا لكن توصل للثقه واني استسلم ليه لدرجة دي لا لا لا اكيد مش ثقه اومال ممكن يكون ايه وتنتفض من احساسها وتعترف لنفسها يالهوي عليا وعلي سنيني هو انا حبيته ولا ايه وطبقت المثل اللي بيقول القط ميحبش الا خناقه وتشد من عزيمة نفسها بصي يا شمس اعقلي كده يا حبيبتي وبلاش تتهبلي وتجنني تحبي مين ده واحد ابن ناس وكمان مش طايقك ولو بيعاملك حلو دلوقتي مش علشان خاطرك علشان خاطر جدته فوقي يا شمس كده وبلاش تجرحي نفسك انتي مش حمل حزن والم فراق اعقلي كده واحسبيها انتي فين وهو فين ياخرابي عليا وعلي سنيني لا انا شكلي اتجننت خلاص وتبصله بغيظ انت طلعتلي منين يا عم كمان هو انا ناقصه هم ياربي
وتفوق من شرودها علي صوت فرملت السيارة وهو بيبصله في انتظار ردها وتلتفت حواليه وتشوف وصلو لفين تلاقيه وقف تحت مكتب محامي مشهور تساله بريبه( احنا هنا ليه )
يمسك ايدها ويشد عليها ( لما تجاوبي علي سؤالي الاول هقولك كل حاجه عايزه تعرفيها ها انت بتثقي فيا ولا لاء ) ترتبك ولسانه ينطلق بما يملي عليها قلبها وليس عقلها اللي حذرها من التقرب ليه ( ايوه بثق فيك جدا )
يبتسم ليها كمنتصر وصل لهدفه اخيرا ويقولها ( خليكي هنا ثواني ورجعلك متتحركيش وينزل من السيارة ويدخل للعمارة
ويغيب خمس دقائق ويرجع يركب جمبها ( بقولك ايه انا هموت من الجوع وانتي كمان اكيد جعانه تعالي نتغدا ولما نرجع هنا تاني هتفهمي كل حاجه وقبل ما تسالي في ايه هقولك ناكل الاول وبعد كده هشرحلك كل حاجه ) وهي تؤامي براسها موافقه علي كلامه لانها واثقه انه فعلا جعان وهي كمان وبسبب تهورها واثارتها ليه خدها وخرج معقول كان هيضعف معاها وتتشنج عضلاتها لما تفتكر ازاي سحبها لسرير وكانت الرغبة تملاء عيونه بس ازاي هو لو ضعف انا مكنتش هقبل هو شايفني ضعيفه ولا ايه لا وتبصله بتحدي وتقوله اسمع وتلاقيه بيضحك بطريقه غريبه تساله( في ايه انت بتضحك كده ليه) يقهقه ويزيد من ضحكته ( انت اكيد مجنونه مشفتيش ملامحك عماله تتغير وتتبدل ازاي زي ما يكون بتخانقي نفسك انت كده على طول ولا حاله بتجيلك من وقت لتاني لا بجد انتي مشكله اهدي يا انسه شمس وبلاش العصبيه دي الحياة اسهل من كده بكتير ممكن تفكي التكشيرة دي وتضحكي وياريت تخليكي معايا خدتي ساعه سرحانه قبل ما نوصل للمحامي ومن ساعة ما ركبتي
وانتي بتخانقي نفسك ممكن تتكلمي بصوت عالي
وتشركيني في افكارك مدام بتثقي فيا )
تهدي ملامح شمس وتبتسم وهي بتتخيل وصفه ليها اكيد شكلها يوحي بالجنان ( مفيش بس خفت تكون مفكرني بنت منحله بسبب بسبب بسبب يمسك ايدها اللي بتفركهم بعصبيه )
انا عارف انت ايه كويس بس الاحاسيس اللي بتتحكم فينا في اوقات معينه بتضعفنا حتي لو ضد مبادئنا والحمد لله محصلش حاجه بينا تخجلي بسببها حتي لو كانت المبادرة مني كنت واثق انك هتفوقي في الوقت المناسب وهترفضي اي علاقه بينا وده السبب اللي خلاني افكر اعمل اللي اعمله دلوقتي انا لازم احافظ عليكي واحميكي حتي من نفسك
يلا انزلي وصلنا هناكل وبعدها هتفهمي كل حاجه)
وينزل بيها امام مطعم فخم جدا كان مستحيل شمس تفكر في يوم من الايام تدخله وينزل وياخد ايدها ويدخلو داخل المطعم ويعاملها بكل احترامي كاليدي راقيه ويطلبو الاكل ويقضو وقت سعيد علي غير المتوقع ويبص في ساعته يلا بينا علشان منتاخرش ويدفع الحساب ويخرجو يركبو السيارة وقبل ما يتحرك تمسك ايده (استني هنا انت مقولتليش هنعمل ايه ورايحين فين وروحت للمحامي ليه )
يفك ايدها من علي ايده ويمسك المقود ( انتي مش قولتي بتثقي فيا اهدي بقي وسبيني اتصرف صح وعايزك تتاكدي اني عايز احميكي بجد مش مجرد كلام بقولك ايه سؤال وياريت تجاوبي عليه بصراحه ممكن تفسيريلي سبب موافقتك علي خطوبتك لشوكت وانت مرتبطه بيه عن
اقتناع وحب فعلا ولا لهدف تاني)
تتعصب وتدوس علي اسنانها بغيظ ( هترجع تقول بتأمر علي جدتك والله شوكت لما طلب مني قال لفترة علشان جدتك تتحسن لما الدكتور طلب منا نكلمها ونحاول نقولها اخبار سعيده قالي انها بتتمني تفرح باحفادها وهي بتثق فيا لو عرفت انك اتخطبتي لحفيدها ده شئ هيسعدها ويحفزها تخف علشان تجوزني انا رفضت في الاول لكنه اكد انه لفترة ولما تفوق هنعترف ليه وربنا انا بكره الكذب او الخداع وعملت كده بس قولت افرحها والحمد لله تاني يوم فاقت يعني كان لمصلحتها مش تأمر عليها زي ما حضرتك بتشك فيا)
يبتسم يزن ويرجع راسه لورا( انت متخيله ان خبر خطوبتكم هو سبب ان جدتي فاقت من الغيبوبه تبقي واهمه جدتي فاقت اول لما بكيت علي ايدها وفضلت اطلب منها السماح لقيت ايدها بتمسح علي شعري واول كلمه قالتها انت حي
وبعدها عرفت سبب اللي حصلها كان بسبب مرات خالي المصون ثريا هانم لما جدتي اتصلت بيه وطلبت تكلم خالي علشان يسافر يبحث عني او يطمنها علي اخباري والهانم صدمتها الاول بخبر موت خالي وبعدها بخبر موتي علشان تقتلها وقالتلها عيشي وحيدة لحد ما تموتي وتعفني ولا حد يحس بيكي ويمسك ايدها لكن لولا وجودك في حياة جدتي كانت فعلا ماتت ولا حد حس بيها انا فعلا اتعصبت عليكي كتير يمكن بسبب الجواب اللي بعتته جدتي توصفلي قد ايه انت انسانه معطاءه وطيبه وحنونه ودايما بتفكريها بماما بصراحه لما رجعت ولقيتك مخطوبه لشوكت حسيت انكم
بتتلعبو عليها وكرهتك لكن بعد ما شفت تعلق جدتي بيكي وحبك الحقيقي ليها اللي كان بيظهر في كل تصرفاتك لومت نفسي علي سوء ظني بيكي وده سبب اني خفت اغلط في حقك وقدرت اسيطر علي نفسي من انجراف مشاعري معاكي بسبب لمستك لجروحي اللي اثارتني لابعد حد ممكن تتصوريه ويقف بسيارته اتفضلي انزال علي ما اركن السيارة
وتنزل شمس وهي في حيرة شديدة من نفسها وبسبب ارتياحها الشديد لكلام يزن ويرجع بعد ما ركن السيارة
وياخد كف ايدها في ايده ويطلع لمكتب المحامي اللي يقابله بترحاب شديد ( اتفضل يا باشمهندس جهزت كل حاجه زي ما طلبت والشهود كمان موجودين )
لتساله شمس بحيرة ( شهود ايه انا عايزه افهم في ايه)
ويشدها لاوضة المحامي وتشوف مأذون واتنين شهود
وتبصله بصدمة ( ايه ده دول هنا ليه ولمين )
ياخد ايدها ويقعدها جمبه هنتجوز عندك مانع انت قولتي انك بتثقي فيا اثبتي الثقه دي واقبلي اننا نتجوز انت راشدة كفاية وتقدري تحدد الصح من الغلط وانا هعمل كده علشان اقدر احميكي بجد اولا من اني اغلط معاكي بدون قصد او اعرضك لاذية او من شر ممكن يحصلك بسبب صفاء نيتك مع ناس متتستاهلش ثقتك فيهم وثانيا من شر بيتدبر ليكي
هاتي بطاقتك وتفتح شنطتها تطلعه وتدهاله ويسلمها للماذون اللي يقيد كل بياناتها وبعدها ياخد ايدها اسمعي استاذ رفعت ده محامي مشهود ليه بالكفاءة والاستقامة وانا عارف ان ملكيش ولي من اهلك غير زوج عمتك وهو مريض تقدري توكليه في تزويجك ليا ويكون المحامي بتاعك هو محامي جدتي علي فكرة تؤامي راسها بالموافقه
ليصبح المحامي وكيلها ويحط زين ايده في ايد المحامي ويطلب من الماذون يكتب كتابهم ويتم عقد قرانها
ويوقع الشهود علي قسيمة الزواج ويبارك ليهم المحامي ويخرج ويسيبهم وشمس تحس انها بتحلم ومتحسش غير بيزن بيمسك يدها ويقربها من شفايفه ويقبلها ( مبروك يا حرمي المصون يارب تعرفي تلمي لسانك بعد كده لان لو فكرتي تغلطي فيا او تطوليه عليا هقطعهولك بجد ويبص لساعته ياه الوقت اتاخر يلا بينا علي البيت عندك مهام جسيمه هتقومي بيها لزوجك اليتيم )
ويضحك وياخدها ويخرج وهو خارج يقابل المحامي
ويقولها اسبقبني للسيارة انا هحصلك تنزل وهو يروح المحامي يكلمه( مش عايز جدتي تعرف اي حاجه انا هبلغها في الوقت المناسب وشكرا لخدمتك ليا )
يضغط المحامي علي ايده ( الف مبروك يا باشمهندس عرفت تختار عروستك بنت ولا اجمل بس هي شكلها مصدومه ا ومذهوله براحه عليها مش حملك يا يزن بيه
هي تعرف وضعك ولا معندهاش علم بيه )
يضحك ليه يزن بمرح ( لا متعرفش حاجه وده احسن ما فيها طيبتها وتلقائيتها يلا بقي مش فاضيلك عروستي بانتظاري سلام )
وينزل يلاقيها قاعد بالسيارة بانتظاره يركب وياخد ايدها في كفه طول الطريق وهي مش حسا بالدنيا وكل شويا تهز في راسه يمكن يكون حلم وتصحي منه معقول انا اتجوزته وازاي وليه وهو يزيد من تملك يدها كانه بيثبت ليها انه مش حلم وانه اصبحت زوجته فعلا
يوقف يزن سيارته امام بيت عمة شمس ويطلب منها النزول
ويشد علي يدها لتنظر الي عينيه وتحس بانها مسحوره به
( انا هسبقك علي فوق وحصليني ويضغط علي يدها برغبه
متتاخريش عليا ويرفع يدها الي شفايفه ليطبع عليها قبله رقيقه ترتعش لها اوصالها وتنزل مسرعه وهي تترنح من احساسها بيه )
وتطرق باب شقة عمتها لتفتح لها وتاخدها بحضنها بحب
( اتاخرتي ليه يا حبيبتي هو حصل حاجه للمدام اللي شغاله معاها تاني اصل نهي قالت لتسكتها شمس بيدها وتحضنها لتسطيع ان تسيطر علي جسدها المرتعش جراء الاحداث المتلاحقه لها مع يزن )
يا عمتي يا حبيبتي انت عارفه ان المدام لسه تعبانه المهم عايزاكي تعرفي ان المهندس يزن اللي ساكن غرفة السطوح هو حفيدها وهي اللي طلبت يقيم هنا معانا لانه محتاج لرعاية وانا بعد اذنك هطلع ليها فنجان قهوة لانه طلبه مني لما وصلني وتقبل خده وتخرح تعمله فنجان القوة )
تمسك عمتها ايدها اسمعي روحي انت ارتاحي وانا هعمله القهوة بنفسي كفاية عليكي طول اليوم معاها بالمستشفي مش هتخدمي حفيدها كمان ثم هو ساكن عندي وانا المسؤوله عنه مش انتي)
تكسو الحيرة ملامح شمس وتدخل اوضتها تغير هدومها وتفكر كيف ستصعد ليزن بدون ما تثير تسأؤلات عمتها او شكوكها وتلبس قميص
نومها وتستلم للنوم تعويض عن ارهاقها البدني طوال اليوم
لتصحو علي صوت عمته تناديها لتفزع وتهب من علي السرير وتخرج له( في ايه يا عمتي مالك ) تبصلها باستغراب انت نمتي ولا ايه البسي روبك وخدي طلعي العشا للمهندس يزن
تهز شمس راسها ( انتي مش قولتي هتطلعي ليه القهوة ايه قلبها عشا ) تضحك ليها عمتها لما طلعتله القهوة طلب عشا وبصراحه انا تعبانه ومش قادرة اطلع ليه تاني وكمان استني لما يخلص عشا واعمله شاي وحكاية مش هتخلص عارفه اني قلقتك وصحيتك من النوم معلش بقي كملي تعبك معايا واخدميه الليلة و بس، بس الاول البسي روبك وطرحتك قبل ما تطلعه وخدي سخني ليه الفراخ عايزها محمره
تكتم شمس ضحكته اكيد طلب العشا لانه ارهاق علي عمتها وبكده هتطلب مني انا اطلعله ماشي يا يزن لما اشوف عايز ايه وتبص لعمتها معلش يا عمتي حمري ليه الفراخ علي ما البس هدومي توقفها عمتها قائله
(خدي هنا هو انتي هتخرجي معاه طلعي ليه الاكل وبس مش محتاجه تلبسي مخصوص البسي روبك بدل ما تلبسي وترجعي تقلعي هدومك تاني جهزي نفسك وانا هحمر ليكي الفراخ علي ما تلبسي روبك وطرحتك وبعد دقائق تاخد شمس صنية الاكل وتطلعها ليزن)
تناديها عمتها قبل ما تطلع( شمس متتاخريش فوق انا هسيب الباب مفتوح ليكي لاني خلاص مش قادرة اقاوم النوم تصبحي علي خير يا قلب عمتك معلش بتعبك معايا )
تبتسم ليها شمس ( ولا يهمك يا عمتو تعبك راحه تصبحي علي خير وهنا وتطلع فوق وتطرق الباب ويفتح ليها بزن وعلي محياه ابتسامه ساحره ياخد منها الصينيه ويشدها لحضنها ( كنت لازم اتعب عمتك معايا علشان تطلعي مش قولتلك حصليني )
توطي وشها بخجل من احتضانه ليها( انا اللي تعبت اتفضل اتعشي عمتي طلبت متاخرش عليها )
يضحك ويقفل الباب( لا انسي مفيش نزول ويشيل الطرحه من علي شعرها نفسي احس ملمس شعرك الناعم ويبص لمظهرها البرئ قوليلي تحت الروب ده ايه اكيد هتمتعي نظري بيه ويمد ايده يفك حزام الروب وشمس تمسك ايده وتحاول تهرب منه لكنه يشدها لحضنه بتهربي مني ليه وانت اللي طالعه ليا بنفسك ويفك الحزام و تمسك ايده هي تصرخ لا لا
لتسمع صوت عمتها وهي بتهزها لتفوق من شرودها ( لا ايه مالك يا شمس سرحانه في ايه يا بنتي وماسكه ايدي كده ليه انا بسالك هي المدام تعبت تاني ولا ايه لان نهي قالت انك نزلتي من عند الاستاذ اللي فوق لبستي وخرجتي معاه روحتو ليها واتاخرتي بره كده ليه )
تتنهد شمس لما تعرف انها كانت بتحلم بس حلم ايه هي فعلا اتجوزت يزن وهو دلوقتي مستنيه معقول هيطلب بحقوقه الزوجيه ولا كان يقصد ايه بمهام جسيمه لتنتبه لعمته وهي لسه بتكلمها ( في ايه يا شمس بتروحي مني فين وانا بكلمك)
تبتسم باترتباك لعمتها ( ابدا با عمتو شويا ارهاق المدام عملت عملية النهاردة ونزلت انا وحفيدها نطمن عليه ولسه راجعين اسفه لاني اتاخرت بس انا بلغت البنات يطمنوكي واتمنيت ارجع قبل ما ترجعي المهم طمنيني عمو مجدي اخبارها ايه والدكتور قالك ايه علي حالته وايه سببها وهو فين اومال)
تتنهد نهال بالم( حجزوه في المستشفي وسيبت سامر يبات معاه يومين كده وهنزله بس يكون معايا فلوس علشان الاشاعات والتحاليل شكله هيعمل عمليه تانيه ربنا يستر)
تحضنها شمس طيب نامي انتي وارتاحي وربنا هيدبرها وانا هطلع القهوة للمهندس يزن وهرجع انام )
تحضنها عمتها بقوة وترتب علي كتفها( معلش هتعبك معايا انا لولا السفر وطول اليوم من هنا لهنا واتهد حيلي كنت طلعت ليه القهوة بنفسي استني ما تاخدي تطلعي ليه العشا بالمره نهي قالت انه متغداش ولا انتي كمان اتغديتي ليه كده يا بنتي )
لا يا عمتو اكلنا في المستشفي متقلقيش هو بس عايز فنجان قهوة هدخل اعمله ليه واطلعه وارجع انام علي طول علشان هصحي بدري اجيب شوية طلبات للمدام من بيتها قبل ما ارجع للمستشفي يلا روحي نامي انتي وتصبحي علي خير)
تقبلها عمتها ( ربنا يباركلي فيكي يا بنت الغالي وانتي من اهل الخير وتدخل عمتها اوضتها وتقفل عليها)
وهي تدخل تغسل وشها وتحاول تفوق نفسها وتستعد ليزن وتسال نفسها ياتري عايز مني ايه انا مستحيل اسمحله ياخدني زوجه غير لما اعرف هو اتجوزني ليه وبيحميني من ايه ولازم يشهر جوازنا الاول ويعرف جدته واهلي غير كده مستحيل اخليه يلمسني)
وتعمل فنجان قهوة ليه وتطلع ليه بيه كحجه وترتعش كل ما تقرب من غرفته وهو يحس بيها يفتح ليها الباب قبل ما تخبط عليه ويبتسم ليه( كل ده انا كنت هيأس انك تطلعي
جايبه القهوة دي لمين وياخدها من ايدها برافو عليكي جت في وقتها ادخلي)) ويحط القهوة علي التربيزة ويشوفه وقفه مكانه علي الباب مش بتتحرك يروح ليها يسالها ( مالك واقفه متسمره ليه ويشد ايدها يدخلها ويقفل الباب وراها ويشرب فنجان القهوة ويقلع قميصه ويروح يقعد علي السرير يلا قومي بمهامك الجديدة كزوجه صالحه )
تلتفت شمس تفتح الباب لتخرج منه لكنه يسبقها ويقفل الباب ويشدها للسرير
( راحه فين ومالك ساكته ليه هو في حاجه حصلت)
تصرخ فيه ( ايوه انت المصيبه اللي حصلتلي انا ازاي وافقت اتجوزك اعرف عنك ايه وليه بعد كم الاهانات اللي سمعتها منك اسامحك ولا وكمان اوليك ثقتي علشان تستغل برائتي وتتجوزني
اتجوزتني ليه علشان تبعدني عن شوكت صح نوع من العند والحرب اللي قايمة بينكم وانا الضحيه في النص بينكم انا مش مصدقه ازاي وفقت ابقي مراتك لا ودلوقتي وبكل بساطه بتطلب بحقوقك اي حقوق لما تتجوزني بجد وقدام الناس وجدتك تعرف وترحب بزواجنا انا ساعتها ممكن اعطيك حقوقك غير كده اوعي تفكر ان ممكن يحصل بينا حاجه او تلمسني حتي فاهم )
يبتسم يزن بسخرية( خلصتي كلامك ممكن تقعدي انا كنت عايزك تساعديني في تطهير جرحي لانه بيالمني جدا وبما انك زوجتي مش هتكسف اطلب مساعدتك انت قولتي بنفسك جرحي محتاج عناية ممكن تقومي بالدور ده ولا مليش حق اطلب منك اي حاجه حتي مساعدتي في وجعي)
تحس الخجل من نفسها لتهورها عليها ولسوء ظنها بيه ( لا هساعدك طبعا بس دي محتاج مطهر ومحلول وبيتادين وضمادات للغيار هجيبها منين دلوقتي )
يشاور ليه بايدة علي الدولاب ( افتحي هتلاقي شنطه فيها كل اللي طلبتيه وكمان معاهم الادواية بتاعتي عدم التزامي بيها زاد من التهاب الجرح ) تروح تفتح ضلفة الدولاب وتلاقي شنطة هدومه كلها متسخه
وشنطه الاسعافات تاخده وترجع ليه
وهو ينام علي السرير وينتظرها تعقم جرحه
وتقعد جمبه علي السرير وتبداء تعقم الجرح اللي فعلا ملتهب جدا وتحط ليها المطهر وكريم مضاد للالتهابات وتضع عليها الضمادة وتقوم تشيل الحاجه ترجعها مكانها وتقراء العلاج ومواعيدها وتاخد قرص وكوب ميه وتقوله اتفضل خد ده دلوقتي والصبح واحده كمان لكنه كان راح في النوم من الارهاق والتعب ويصعب عليها
وتحاول تفوقه يزن يزن افتح فمك خد القرص ده ونام ويفتحه فمه بالعافيه ويبتلعه وتشربه الميه
وتدثره وتاخد هدومه المتسخه تطفي النور وتقفل باب الغرفه عليه وتنزل بعد تطمن علي انتظام انفاسه
وتوبخ نفسه ازاي كان زي الطفل اليتيم فعلا وهو بيطلب منها تساعده فكرني بجدته لما اترجتني ارفاقها وأونس وحدتها ياتري حياتي معاكم هتوصل لفين واللي عملته صح ولا غلط اني قبلت اتجوز انسان معرفهوش لثقتة فيه و بس وبدون علم اهلي وياتري هيحميني من ايه ومن مين اه يا ربي علي الحيرة اللي انا فيها يارب ريح بالي واهديني
وتدخل اوضته تلاقيها فاضيه والبنتين مش نايمين فيها تضحك اكيد عمتو خديتهم ينامو في حضنها لانها بتخاف
تنام لوحدها
اخيرا هنام لوحدي علي السرير وتغمض عينها وتروح في النوم وتحس انها ملحقتش تنام حاجه لما تصحي مفزوعه علي صوت عمتها وهي بتصحيها بالحاح
( شمس قومي يا شمس الحقي يا بنتي في مصيبه حصلت ......!!!!
**_____________________**
🌺البارت العاشر🌺
**____________________**
تدلف شمس الي غرفتها لتنام علي السرير وحدها بعد ما اخدت عمتها التوأم سهي ونهي ليناموا معاها
وياخد التعب مأخذه من شمس بعد الارهاق الذي الما بها طول اليوم والاحداث التي مرت بها اغربها عقد قرانها من يزن
لتغمض عينيها وتنام وبعد وقت ليس بقصير تستيقظ علي صوت عمتها وهي بتصحيها بالحاح وتصيح فيها
قومي يا شمس الحقي يا بنتي في مصيبه
لتنتفض شمس من نومها وتفتح عينيها بصعوبة
وتتحدث وهي غير مستوعبه من الخضه
(حصل ايه يا عمتي حرام عليكي فزعتيني مصيبه ايه علي الصبح )
(قومي بسرعه السواق اللي بيجي ياخدك لبيت الهانم بيقول ان في بطارية اتحرقت في مزرعة الدواجن بتاعة المدام ومحدش هناك غير البواب)
تفوق من النعاس وتقوم من علي السرير مسرعة وتغسل وشها وتلبس بنطلون جينز تستخدمه اثناء الشغل وقميص كاروه يليق رجالي اكثر منه بناتي وتلف طرحتها
وتلبس عليها كاب كعمال الترحيله وتاخد شنطتها
وتنزل مسرعة وهي ترتعش وتحدث نفسها بزهق
( هي شغلانه زفت من الاول وشكلها مش هتخلص علي خير سلام يا عمتو هروح اشوف حصل ايه ولو ملقتش وقت ارجع هنا تاني هطلع علي المستشفي ازور المدام وتنزل مسرعه لتري عم رجب بانتظارها( صباح الخير ) وتركب بجواره يلا بينا يا عم رجب خلينا نشوف حصل ايه وربنا يستر متكنش المزرعة كلها ولعت وتبقي مصيبه علي دماغ اللي خلفوني
يصبح عليا رجب السواق ويقولها استعنا علي الشقي بالله
ان شاء الله خير وينطلق بها للمزرعة لعل وعسي ينقذوا المزرعه
__________________&&&&&&&&
وقرب الظهيرة يقوم يزن من نومه ويتحسس جرحه بصعوبة ليحس فيه الراحه ويبتسم لنفسه بزهو ويحدثها قائلا بتهكم
كده شمس بقت تحت رحمتي اولا هنقذها من مؤامرة ابن خالي ومراته وثانيا هقدر اتقرب ليها وافهمهم اكثر بدون ما احس اني بغلط في حق نفسي وحقها من تطاولي عليها لانها غاليه علي جدتي ومش هقبل انها تزعل مني بسببها ويتذكر وهي بحضنه وتحت جسده علي الفراش وازاي تجسد في عيونها الخوف والرغبه بنفس الوقت وهو كمان استمتع جدا للمساته علي جسدها واثارت فيه الرغبه ليها ويلعب في شعره
بتكاسل ويتسأل ليه البنت دي اللي قدرت تستفز مشاعري وحركت احساسي واشتهتها نفسي انا عمري ما في بنت اثرت فيا بالشكل ده يمكن لاستقلاليتها بنفسها او للماضتها وطولة لسانها او لدمها الخفيف او بسبب حبها ووفائها الخالص لجدتي لوجه الله ولا لعزة نفسها الغريبه علي واحده فقيرة في وضعها بس ياتري لو عرفت وضعي هيكون ايه هو رد فعلها هتهرب مني وتخاف من ارتباطها بيا ولا احساسها وانجذابها ليا هيتغلبوا علي رفضها لوضعي
اكيد هتتقبل وضعي وهتتفهم ليه داريت عليها
كفاية انها وثقت فيا واتجوزتني بدون ما تسالني عن السبب بزواجي بيها وجدتي مريضه وهي متعرفش اني هدفي احميها واحفظ ليها كرامتها وشرفها من شدة رغبتي فيها
ويزفر بتنهيدة هنشوف يا شمس ايه هو ردة فعلك لما تعرفي وضعي هتقبليه ولا هترفضي وتخافي زي ما قلبي يحدثني بعد اللي عرفته عنك ويبص في ساعته لينتفض مكانه يا بنت المجانين الوقت اتاخر وسايباني هروح البيت لجدتي ازاي كده قبل ما اروحلها المستشفي ويقوم من سريره ويفتح دولابه ميلاقيش شنطة هدومه ويدور في الغرفه يري القميص والجاكت الخفيف اللي كان لبسهم بليل يلبس القميص وينزل تحت ويخبط علي شقة عمتهما
تفتح له نهال وعلي وشها ابتسامه حزينه لمرض زوجها وترحب بيه اتفضل ياباشمهندس (انا كنت هبعتلك بنت من البنات تصحيك لما لاقيتك اتاخرت ادخل الفطار جاهز)
يدلف يزن لداخل الشقه ويبحث بعيونه عن شمس ليعاتبها
ويقعد علي السفره ليفطر وكان في بنتين من اللي ساكنين بيفطروا ويتغامزوا عليه وبيضحكوا ليستدير لعمتها
ويسالها هي شمس فين كانت هتروح معايا بيت جدتي قبل ما نروح المستشفي وكده اتاخرنا عليها جدا ياريت تصحيها
ترد عليه نهال بضيق اصحي مين يا ابني هي لحقت تنام حبيبة عمتها السواق بتاع جدتك جه خدها الفجر بعته البواب
علشان في بطارية من بتاعة مزرعة الدواجن اتحرقت
شكله مكنش في عمال هناك يطفو الحريقه لبست ونزلت تجري وقالتلي لو ملحقتش تجي تغير هدومها هتروح علي المستشفي علي طول
لينصدم يزن من كلام عمتها ( يعني هي في بيت جدتي من الفجر ولوحدها وليه مطلعتش تصحيني اروح معاها هتعرف تتصرف لوحدها ازاي هي بنت اخوكي دي بتحسب نفسها تعرف تسد زي الرجاله ولا ناسيه ان دي مزرعة جدتي وكان اولي اروح انا مكانها مهما كان هي بنت ومش هتعرف تتصرف زي الرجاله اكيد قالتلك انا مين يا مدام نهال
ايوه قالت واتشرفت بيك يا باشمهندس بصراحه مجاش لشمس غير وجع القلب من يوم ما اشتغلت مع جدتك وهي مبقتش تكسب قرش وحالتها عدم لانها بطلت شغلها علشان ترافق جدتك وترعاها وحرمت علي نفسها فلوسها علشان متحسش انها بتستغلها لاحتياجها لشمس لتونس وحدتها وترافقها وتاخد بالها منها في غيابك
لكن انت بصراحه جيت ودفعت لينا مبلغ كبير عوضنا الدخل اللي انقطع بسبب شغلها عند جدتك
ولعلمك شمس دي بمية راجل وتسد في اي حاجه وهي لو كانت محتاجاك كانت طلبت مساعدتك
ينظر لها يزن بريبه انتي عايزه تقوليلي ان طول الشهرين اللي فاتوا شمس ماخدتش اجرتها من جدتي وبتشتغل عندها لله
لا ياباشمهندس جدتك ست تعرف الاصول واصرت تدي شمس اجرتها لكن بنت اخويا اللي استحرمت تصرفهم او تلمس مليم منهم وقالت هو الواحد لما يراعي ربنا في حد ياخد مقابل وكل قرش خدته موفراه لحد ما المدام تخف وترجعه كله ليها وهي دلوقتي بتصرف منه عليها تجيب ليها ورود او تسد ثمن طلبات ليها في البيت انت عارف من يوم ما مرضت الكل ببيت جدتك بيعتمد عليها استني وتدخل لغرفة شمس وتخرج بعلبه شوف ده المبلغ اللي اديته جدتك لشمس ودي ورقه بمصاريفها من يوم ما مرضت بنت اخويا نفسها عزيزة اوووي واستحاله تطلب منها فلوس مقابل انها بتقعد تتكلم معاها الناس لبعضها يا باشمهندس رغم اننا محتاجين الفلوس لكننا منستغلش احتياج حد لينا ونكسب من وراه
شبه ابتسامه ترتسم علي محياه (فعلا بنت اخوكي بمية راجل بس ليا سؤال يا مدام نهال انا صحيت ملقتش شنطة هدومي وبصراحه كنت محتاج اغير متعرفيش مين خدها من غرفتي لاني كنت سايبها في الدولاب وصحيت ملقتهاش
تضحك نهال انت كنت عايز تلبس منها ايه دي كل الملابس اللي فيها متسخه انا صحيت لقيت شمس بلاهم في البانيو غسلتهم ونشرتهم علي ما ترجع بليل هلمهم واكويهم ليك واطلعهملك غرفتك ولا ناسي انك دافع بزياة لكل الخدمات
يمد يزن ايده في جيبه ويطلع مبلغ كبير خدي دول تحت الحساب لان في اكل مخصوص هتعملهولي وطلبات تاني وانا هروح لشمس بيت جدتي الحقها قبل ما تروح ليها المستشفي
تاخد نهال منه الفلوس وتتصدم من ضخامة المبلغ وتبصله في ريبه انت متاكد يا باشمهندس المبلغ دي كبير اووي ده يكفيك ايجار سنه بطولها مش اسبوعين ثلاثه زي ما طلبت
خد يا بني خليهم معاك ولما تطلب حاجه اضافيه ابقي اديني علي قدها لكني مش هقدر اخد المبلغ ده كله
يرجعهم ليها ويضغط علي ايديها لا خليهم معاكي انا عارف طلباتي ايه وكفاية انكم غسلتوا ثيابي
من غير ما اطلب وكمان هتكويهم وده تعب عليكي انا نازل رايح لشمس ولو حصل ورجعت علي هنا خليها تستناني
تمد نهال له طبق الاكل طيب اقعد كمل فطارك الاول يا باشمهندس هتنزل من غير ما تاكل حاجه خد كل وغير ريقك
يبتسم ليها يزن بمودة لا هكمل فطاري مع شمس يلا سلام
وينزل يركب سيارته ويفتكر كل الاهانات اللي كان بيقولها ليها انها مستغله وبتلعب علي جدته لتستنزف ماله يستحقر نفسه ازاي كان بيهينها وهي مرديتش تدني لمستواه وتدافع عن نفسها ويتنهد بارتياح انه لحق نفسه قبل ما يغلط فيها زيادة وان الفرصه مازالت سانحه ليه ليكفر عن غلطه فيها ويبتسم ويسرح فيها ويشوفها قدامه بضحكتها الحلوة ويهنئ نفسه انه فاز بيها واصبحت زوجته قبل ما يسرقها شوكت ويجعل خطوبته منها امر واقع ليستفيدوا من حب جدتي ليها في ابتزازها عن طريقها
________________________&&&&&
ويقف بسيارته امام المزرعه ويشوف العمال وهما بيصلحوا مزرعة الدواجن ويمحو اثار الحريق والكل بيشتغل بحماس ويدور علي شمس ميلاقهاش معاهم يروح يحدث المشرف عليهم واللي بيوجههم للأصلاحات والعمل
لو سمحت ياحضرة هي الانسه شمس فين
لتستدير له شمس اللي كان مفكرها شاب ويبص ليها يزن ويضحك بهستريا ويقولها ( شمس مش معقول والله حسبتك عامل معاهم انتي ايه اللي عملاه في نفسك ده )
تقطب جبينها وتحدثه غاضبه( نصيبي اعمل ايه لولا عم رجب كان جاي من سفرية متاخر وشاف الدخان كان زمان المزرعة كلها اتحرقت بس انا هحاسب المسئول عن الصيانه لانه اهمال منه وكمان العمال بتوع وردية الليل مش بيراعو ربنا وسابوا المزرعه من غير حراسه وروحوا وتحط ايدها علي راسها انا اللي جيبته لنفسي كان مالي ومال المزرعه والمنحل
هي الهانم كانت ناقصه فلوس علشان اعملها مشاريع اه يا غلبي يانا وتندب حظها وتقول يا صغيرة علي الهم يا لوزه
ليضحك يزن عليها مين لوزه دي حد من قرايبك
تتعصب وتخبط برجلها في الارض( هي ناقصه هزارك لوزة دي مصطلح بيتقال علي اللي بتشيل الهم وهي صغيرة يا اخ)
يمسك يزن ايدها بقوه لتغرس اصابعه في ذراعها قولتلك بطلي تطاولي لسانك واحترمي اني جوزك ويلا جهزي نفسك خلينا نروح لجدتي انا هطلع اخد شاور والبس طقم غير ده بعد ما حضرتك استوليتي علي شنطتي واخدتيها بدون اذني تشد ايديها منه اه انت بتقفش ليه كده
ثم تلبس ايه دي ملابسك اللي جو الشنطه كانت هتولد وساخه هو انت كنت بتلبسهم ازاي كده وكمان ماشاء الله دولابك مليان فوق هدوم تكفي تفتح بيهم محل
الا صحيح فطرت ولا لسه اصلي مفطرتش اقولك نفطر مع المدام بالمستشفي بس يارب تكون فافت
يسيب يزن ذراعها لا مفطرتش انا صحيت متاخر وكنت نازل اعاتبك انك سبتيني نايم كل الوقت ده لكن عمتك قالتلي اللي حصل جيت جري علي هنا بقولك ايه اطلبي من محاسن تجهز لينا الفطار انا وانتي علي ما اخد شاور واغير ثيابي
محاسن مش هنا مابقتش تجي من يوم مرض المدام اطلع انت غير وجهز نفسك وانا هجهزلك الفطار بنفسي
ويدخل يزن البيت وشمس تلحقه بعد ما اخدت عدد من البيض وتجهز ليهم الفطار وتنادي عليه كي
ينزل يفطر معاها ليطلب منها يزن الصعود له
وترتبك ولكنها تطلع وتلاقيه لابس بنطلون جينز ونصفه الاعلي عاري وجسمه عليه بضعة قطرات من الماء ويستدير لها لتاخد نفسها بقوة نظرا لوسامته بعد ما حلق وهندم شعره لتظهر كم هو جذاب ووسيم
ينظر لها بحيرة واقفه كده ليه ادخلي تعالي شوفي الجرح حالته ايه دلوقتي لاني نفسي اهرش فيه جدا
تنظر له بارتباك طيب لف اشوفه ليستدير لها وتلاحظ ان الاحمرار هدا عن امس وتحط ايدها عليه تتحسه للتاكد من حرارته لينتفض جسمه من لمستها له
وتحدثه قائله كنت لازم تغير عليه تاني الصبح
وتاخد علاجك بانتظام لانه كل ١٢ ساعه
يتصنع الغضب قائلا لها ( ما حضرتك خرجتي من غير ما تغيري لي علي الجرح بسرعه اتخليتي عن مسؤوليتك، لكن العلاج معايا بس مش معقول اخده بدون فطار هيتعبني
تستغرب اعتماده عليها كطفل طيب الفطار جاهز تحت اتفضل ناكل اما الغيار خليه لما نروح او اطلب من التمريض هناك يغيروا ليك هجيبلك حاجات الغيار منين دلوقتي
ينتهزها فرصة موافقتها انها تغيرله ويحدثها لا في حاجات للغيار في غرفة جدتي فوق الشفونيره هتلاقي علبه كبيرة للاسعافات الاوليه فيها كل حاجه روحي هاتيها وتعالي غيري عليه لو فضل مكشوف كده ممكن اجرحه من الهرش فيه
حاضر ثواني اجيبها واجي وتخرج شمس تجيب علبة الاسعافات الاوليه وترجع ليه وهو يوليها ظهره ويتامل صورة والدته الزيتيه التي تحتل الحائط امامه
وتطهر ليه الجرح وتعقمه وتضع عليها الضماده وهو يقولها تصدقي فعلا غريب اللي يبص لكي ولصورة ماما يقول شبه بعض رغم عدم وجود شبه بينكم لكن انا عرفت السبب هي الروح سبب التشابه اللي بينكم
ردت شمس باستغراب :
بس ازاي الروح والدتك متوفيه وانا عايشه ازاي بقي روحنا تشبه بعض وهي مش موجودة اصلا
ضحك يزن سعيد بالحوار الهادي معها وقال:
هي مش موجوده بجسدها لكن روحها متجسده فيكي مبتسمعيش ان الارواح بتتشابه انت روحك زيها بالظبط
تنظر شمس لصورة والدته بتعمق فعلا انا اول ما شفت صورةوالدتك حسيت اني شبهها خالص كاني بشوف نفسي وبعدها استغربت عدم وجود اي شبه بينا كلامك ممكن يكون صح يلا انا خلصت وتقوم تاخد علبة الاسعافات لترجعها مكانها انزل انت افطر وانا هحصلك وخد علاجك بعد ما تفطر وبعدها نروح لجدتك المستشفي
يبصلها باستغراب وسألها بحيرة:
معقول هتروحي المستشفي بالشكل ده
تتعصب عليه شمس مالي شكلي ده وحشه ولا كخه
يضحك يزن لا وحشه ولا كخه لكن اللي يشوفك يشك انك بنت مش شايفه نفسك انتي واثقه انك بنت يا شمس
تخبط رجلها في الارض ايوه بنت اظن بطاقتي اللي شوفتها امبارح تثبت اني بنت ولا بتحسب نفسك اتجوزت ولد
يقرب ليها لا بنت وست البنات كمان بس مينفعش تروحي المستشفي كده تعالي معايا وياخدها لغرفة والدته ويفتح دولابها ويسحب بنطال شيك جدا وبلوزه من الحرير خدي البسي دول واثق انهم هيناسبوكي
تاخد شمس الطقم من ايده وترجعه ليه بسرعه كأن قرصها تعبان لا دي ملابس غاليه اوووي اسفه مقدرش البسها وكمان جدتك هتزعل مني لو شافتتي لابسه ملابس بنتها
يحطهم زين في ايدها لا جدتي مش هتزعل هي بتعتبرك زي بنتها ثم دول ملابس حماتك انتي اولي بيها يلا البسي وحصليني روحي البسي في غرفة جدتي وخدي راحتك
تاخدهم شمس وهي فرحانه مش مصدقه انها هتلبس طقم بالشياكه والاناقه دي كلها وتقلع ملابسها الرثه القديمه وتاخد شاور سريع تزيل بيه غبار الحريق وتلبس البنطلون وتقف تشوف نفسها في المرايا وتنبهر من شكله عليها لتتفأجا بولوج يزن للغرفه بدون استأذن وتحاول تداري صدرها العاري اللي من الطقم الداخلي ليتفحصها بنظره شامله من فوق لتحت ويروح ليها وهي ترجع لورا لتسنند بضهرها للحائط ويقف مشرف عليها من عليائه بجسده القوي ويشيل ايدها من علي صدرها ويتفحصها برغبه واشتهاء ويمد يده لشعرها يفرده لتظهر انوثتها الفاتنه ويهمس له واو انتي كلك انوثه وعندك مواهب تجنن ومثيرة جدا لتحاول شمس ان تهرب منه لكنه يثبت يدها الي الحائط ويضغط عليها بجسده لتشم عبير جسده وتحدق في مسام جسده الرطب
وتحاول تخليص نفسها منه لكن هيهات وترد علي قوة سيطرته عليها بصوت مرتبك يشوبه الرجفه
لوسمحت يا استاذ يزن ابعد عني عيب اللي بتعمله ده
ليضغط عليها ويشبك اصابعه في اصابعها ويضغط بقوة ولو مبعتش هتعملي ايه وكمان في واحده تقول لجوزها يا استاذ
لتنتفض من الم ضغطه علي اصابعه بتملك
( انت مش جوزي غير لما جدتك توافق الاول واهلي يباركوا ارتباطنا غير كده جوازك مني كانه خطوبه وبس وده ميسمحش ليك تقرب مني بالشكل المخجل ده
لبتسم لها ابتسامه مفعمه بالرغبه لتمنعها ( بس انتي فعلا مراتي امام الله والقانون وليا كل الحق فيكي ومحدش يقدر يمنعني من الحق ده انا سايبك بمزاجي مش لكلامك الفاضي اللي بتقوليه ويقرب شفايفه من شفايفه ليقبلها)
تتهرب منه بوجهها (ايوه انا همنعك وابعد عني احسلك )
ليزيد يزن من الضغط علي اصابعها لتخرج منها اها خفيفه
طيب وريني هتمنعيني ازاي ويترك يدها ليضمها ويعتصرها علي صدره الصلب وينحني علي شفاتيها يلتهمهم بقوة ورغبه
ويتركها بعد ان استسلمت له كليا لتنظر له ذاهله وتسقط بين ذراعيه مغمي عليها ليحملها ويرقدها علي سرير جدته
ويقوم بسرعه يحضر لها البرفان ويفوقها لتنظر له وتحس الالم في شفاتيها لانه ادماها من قبلته العنيفه وتصيح عليه
انت ازاي تعمل كده انا غلطانه اني وثقت فيك يا ندل
يضحك من عصبيتها( اهدي انا جوزك وربنا مش مغتصبك ثم انا ماخدتش حاجه مش من حقي بس غريبه واضح انك معندكيش اي خبره سابقه مع اي راجل لانه ولتاني مره اقبلك ويغمي عليكي وبنفس الطريقه افهم من كده اني اول راجل لمسك شفايفك الشهيه دي ) ويمد ايده لشفايفها يداعبهم
تبعد ايده عنها وتحتد عليها (انت مجنون يعني ايه يكون ليا علاقات انا بنت محترمه مش بدخل كل يوم في علاقة مع الرجاله وياريت تحترم نفسك احسلك يا حضرت)
ينهض مع علي الفراش (مفيش فايدة لسانك هيجبلك مصيبه
في مره بس انا اللي استغربتك بعد ما شفت وقفتك مع العمال بالمزرعه او اعتماد جدتي عليكي في تاسيس مشروع المنحل والمزرعه او شغلك الخاص اللي بتسعي عليه لتكسبي رزقك اتوقعت انك هتقدري فعلا تتحديني وتخلصي نفسي مني مش هتبقي هشه وضعيفه كده بين ايدي لكن ده يثبت ان علاقاتك محصوره في الجنس الاخر بالعمل فقط مفيش اي عواطف الا ليا انا وبس جوزك صح
لتدفعه وتنهض من السرير ( اتفضل اطلع بره خلينا اكمل لبس ثم انت ايه جابك هنا ودخلت ليه بدون استأذان
يلتقط شئ ما علي الارض اتفضلي كنت جايب ليكي طرحه تليق بالطقم واتوقعت انك خلصتي لانك غيبتي كتير بس الواضح انك كنتي مزهوه بنفسك وبتشوفي تقسيمات جسدك المثير اللي قريبا جدا همتلكه زي ما تملكت شفايفك
تشد منه الطرحه شكرا جدا بس ده ميسمحش ليك تدخل عليا من غير استأذان اتفضل اخرج عايزه اكمل لبسي
ليشدها يزن لحضنه انا شفت اللي عايزه تداريه فاضل الباقي هشوفه امتي ياتري واوعي تتخيلي ان النظر ليكي بس يكفيني بالعكس بيلعب مشاعري وبيخطف احساسي وبيزيدني رغبه فيكي يا زوجتي العتيدة
تتخلص من حضنه بالعافيه انت وقح وبقولك اهوه وافهم تبقي بتحلم لو اتخيلت اني هبقي زوجتك فعلا
قبل ما تنفذلي طلباتي
يضحك وهو بيهم بالخروج ويمسك باب الغرفه بايده اوعدك
قبلها بكتير انت اللي هتطلبي انك تكوني بحضني ونكمل زواجنا بدون اي شروط والايام بيننا يا زوجتي الشرسه
ويخرج وهي تحس انها كانت بتحارب كل جسدها بينتفض وتتلمس شفايفه لتصطدم من مظهرها المغري بسبب قبلته الدموية التي اعتصر شفايفها فيها والتهمها التهاما
____________________&&&&&&&
تنزل شمس بعد انا لبست ثيابها وجهزت نفسها وتبحث عن يزن بعيونها لتراه جالس علي السفره بانتظارها
يشاور ليها تعالي افطري الاكل طعمه جنان رغم انه بارد ولا يمكن طعمك انتي اللي ساخن زيادة عن اللزوم
تروح له شمس وعلامات الغضب مرسومه علي وجهها البرئ
انت انسان وقح وقليل الادب ومستفز مليش نفس اكل واتفضل بينا نمشي اتاخرنا علي جدتك
ليشد يزن ايدها واقعدها علي المقعد الذي بجواره
كلي الاول وكمان وقح ليه اسمعي يا شمس بمزاجك او غصب عنك انا جوزك وبلاش تغلطي تاني لاني حسابك هيبقي عسير معايا ومش بهزر اخر مره هسمحلك تطولي لسانك عليا بعد كده اتحملي عقابي ليكي وانت اللي هتجبيه لنفسك
اتفضلي كلي يا هانم علشان متقعيش من طولك زي امبارح
تحس الخوف منه وتستوعب الامر بوضوح انها فعلا مراته
واصبح ليه سلطه عليها لكن رغم سلطته عليها مش هتسمح ليه يستغلها ويلبي رغباته لازم يتعامل معاها علي هذا الاساس
وبعد الفطار يقفل البيت وياخد المفاتيح منها خليهم معايا كفاية عليكي انتي زيارة جدتي ورعايتها وانا هتولي من دلوقتي مسؤولية البيت والمزرعة ومتابعة الشغل مع العمال والمزارعين وانت ابقي تعالي من وقت لتاني خدي اللي يلزم جدتي وانا هاجي معاكي اسمعي كل حاجه بينك وبين شوكت تنهيها النهاردة
ومتدخليش في حوارات مع شجون فاهمه
تديله المفاتيح حاضر بس لو غلطت فيا مش هسكت ليها
يرفع ليها حاجبه بتعجب عارف لسانك سابقك بس متنسيش انها بنت خالي وواجب عليكي تحترمي اهل جوزك ولو مش علشاني وانا عارف اني مهمكيش علشان خاطر جدتي هي في حاله متسمحش انك تدخلي في صراع مع حفيدتها
تسكت وتومئ راسها بالموافقه وتقول لنفسها بقي متهمنيش يا لهوي عليا انا كل ما بفتكر لمستك ليا برتعش ومش متخيله لما ابقي مراتك فعليا هيحصلي ايه انا شكلي وقعت في حبك يا ابن الايه يلا مليش غير لساني ادافع بيه عن نفسي وقت ما احب اهرب من احساسي بيك يارب صبرني
ويركبوا السيارة وينطلقوا للمستشفي وطول الطريق تتأمله وتفتكر نظرة الرغبه اللي في عينيه لها وتحمد ربنا انها مستخدمش قوته عليها وتمم زواجه بيها لانها اضعف من انها تقاومه بسبب انجذابها ليه واعترافها لنفسها بحبه
ويصلوا للمستشفي ويصعدوا في الاسانسير وهو ممسك بايدها لياكد ليها انها ملكه ويروح للرعاية ينصدم لما يفأجا بغرفة جدته فاضيه وقبل ما يسال يري الطبيب المعالج مقبل عليه اتاخرت عليها جدا الحمد لله جدتك فاقت ورجعناها لجناجها يحضنه يزن بفرحه ويشكره وياخد شمس وبطلع لجناحها واول ما يدخل يلاقي شوكت وشجون يسلم عليهم
ويذهب ليجلس بجوار جدته ويمسك ايدها يقبلها ويحضنها
تربت عليه وتحضنه بحب وعطف وحنان ( اتاخرت عليا يا حبيب قلبي من ساعة ما فتحت عيني وانا بسال عليك) وتشوف شمس واقفه علي الباب وتلاحظ الطقم اللي لبساه تبتسم ليها وتشاور لها ان تاتي للجلوس امامها
تذهب لها شمس وتجلس امامها ( الف حمدلله بسلامتك يا وصال هانم اسفه لو اتاخرنا عليكي بس في بطارية اتحرقت من بطاريات المزرعه وحصل حريقه بس الحمد لله الخساير بسيطه تتعوض هو ده السبب اللي اخرنا عليكي
تشاور ليها وصال تقرب ليها وتحضنها وتهمس لها بلهجه محببه وحنونه ( شفت فيكي بنتي وانتي لابسه ثيابها اخيرا هتلبسهم اللي تستحقهم مبروكين عليكي )
تغمرها شمس بحضن اقوي وتشكرها لكرمها معاها وتفرح من قلبها انها مزعلتش لانها لبست ثياب بنتها
يذهب شوكت لشمس ويمد ايده ليها ويحدثها قائلا
( شمس انا عايزك في كلمتين ضروري ممكن نتكلم بره)
تبص شمس ليزن وتشوف غضبه لكن ملهاش حيله لازم تكلمها لتنهي موضوع الخطوله معاها تستاذن من المدام وتخرج
(نعم يا استاذ شوكت اي خدمه وكلام ايه اللي بينا)
يمسك ايدها وهي تشدها منه ليتصنع الدهشه ( فين خاتم خطوبتنا قلعتيه ليه انا عارف ان ماما ضايقتك بتهديدها ليكي وانا بتأسف بالنيابه عنها ممكن اطلب منك تديني فرصه ونخلي خطوبيتنا حقيقيه انا مستعد اجي اتقدملك دلوقتي
ونقرب لبعض فترة الخطوبه وبعدها لو محصلش بينا توافق، نفسخها ويحاول يمسك ايدها تاني لكنها ترفض ويقولها
انسه شمس انا بحبك جدا ونفسي فعلا اتجوزك ممكن تمنحيني الشرف ده واوعدك مش هتندمي
تبعد عنه خطوات للخلف لتسيطر علي انفعالاتها وتحدثه بحدة( اسمع يا استاذ شوكت انا موضوع الخطوبة دي مش موافقه عليها وكنت هجيب ليك خاتم الخطوبة النهاردة لكن بسبب موضوع الحريق نسيت اخده معايا بكره هجبهولك ونخلص من الحكاية دي ويادار ما دخلك شر )
يزمجر شوكت بغضب( انت شايفه كده طيب اتفضلي سلميني الخاتم دلوقتي انا مش هنتظر دقيقه تانيه اتفضلي سيارتي تحت نروح نجيبه ونرجع واوعي تفكري اني هتنازل عنك بسهوله وبكره هتندمي وافتكري كلامي كويس
تنفخ في ملل يوه هو الجواز بالعافيه حاضر هروح معاك نجيب الخاتم ثواني استاذن من المدام واجيلك
وتدخل شمس الجناح وتشوف شجون حاطه ايدها علي كتف يزن وبتلعب في شعره وبتقول لجدتها انها عايزه تعيش معاهم تاني لانها مش هتقدر تبعد عنها وعن يزن تاني وبتترجاها تساعدها وانها تحاول تقنع مامتها واخوها
بالاقامه معاهم بالعزبة باي طريقه
وطبعا شمس عارفه الطريقه وهي جوازها من يزن لتدب الغيره في قلبها منها وتحس انها بتخطط لخطف جوزها
وتتخنق من تجاوب يزن معها وتفكر تضايقه وتغضبه رد علي تجاوبها معاها
تذهب شمس لمدام وصال وتحدثها قائلة( اسفه يا مدام حصل ظروف طارئة عند عمتي هروح البيت اطمن وارجعلك تاني بسرعه )
لترد عليها مدام وصال لا يا حبيبتي روحي بس استني يزن يروح معاكي يوصلك علشان متتعبيش في المواصلات
وقبل ما يقوم يزن من جمبها او يرد عليها تنظر له بعضب
( لا خليه معاكي اكيد هو وحشك وبالمره يطمن عليكي استاذ شوكت بره مستني يوصلني بنفسه وهيرجعني تاني وتخرج بسرعه قبل ما تسمع اعتراص يزن او تري غضبه
عليها لعدم تنفيذها امره بقطع علاقتها بشوكت
وتسرع الخطا حتي لايلحقها يزن وشوكت يذهب وراءها
اهدي انتي بتجري كده ليه هو في حد بيجري وراكي
تضحك وهي متخيله شكل يزن دلوقتي بعد ما اثارت غضبه وكلمت شوكت من غير اذنه وكمان هتخرج معاه لوحدها
وترد علي شوكت لا بس عايزه اروح بسرعه والحق ارجع
تاني للمدام وينزلوا للشارع ويركب سيارته ويصل بيها لبيت عمتها ويطلب منها تصعد تجيب ليه الخاتم
وينتظرها بالسيارة وهو بيضحك ضحكه شيطانيه فرحا
بنجاح خطته
لان شمس بعد ما تكتشف ضياع الخاتم هتستسلم
لكل طلباته وهتنفذها غصب عنها
لكنه يري امامه ما جعل ضحكته تختفي
ويحل محلها الذعر والخوف .............؟؟؟؟
**__________________**
#الفصل_الحادي_عشر
**__________________**
تصل شمس مع شوكت الي منزل عمتها وتنزل من سيارته وتصعد الي شقتها لتأتي لها بالخاتم حتي تتخلص منه نهائيا
وينتظرها شوكت في سيارته وتترسم علي وجهه الفرحه لنجاح مخططه في السيطرة علي شمس كي تساعدهم في التحايل علي جدته واستعطاف قلبها حتي يستطيع سلب مالها بعد ان يوهمها بانه يحبها اكثر من يزن وكل ذلك بمساعدة شمس له لان جدته تثق فيها ثقه عمياء
ويضحك ضحكه شيطانيه لنجاحه الا انه يبتلع ضحكته حين يري ما يصدمه وهو قدوم نهي وسهي اولاد عمة شمس البع
ويتقدمو ناحيته وتمد نهي يدها من نافذة السيارة تسلم عليه
( ازيك يا استاذ اتفضل انت جاي تسال عن غرفة السطوح ولا ايه بس للاسف ساكن اللي فيه مش هيمشي دلوقتي)
ليرد عليها شوكت وهو مرتبك يريد ان يتخلص منهم حتي لا تنزل شمس وتراهم معه وتسالهم وتعلم انه كان موجود بالامس في بيت عمته واكيد هتتاكد انه هو من سرق الخاتم
( لا يا حبيبتي انا خلاص لقيت سكن قريب من هنا بس بشتري طلبات للسكن من السوبر ماركت اللي امامك منزلكم)
تمد سهي يدها تسلم عليه وتحدثه قائلة( طيب خليك انت في السيارةوهات نجيبلك الطلبات البائع عارفنا وهيخفض لينا)
يبتسم ليهم ضحكه صفراء ويبرز لهم ورقتين من فئات المئة جنية ويقول لهم( لا انا جبت خلاص وهو بيجهزهم ليا خدو انتو بنات شاطرين دي مكافاتكم لانكم بتحبو تساعدو الناس ويمد يده لهم لتخطف البنتين منه المال وتشكره ويصعدو سريع الي امهم حتي لا يرجع في كلامه وياخدهم منهم ويتفقو انهم يوفروهم في حصلتهم ويطعوهم لامهم للمساعده في علاج ابيهم ويخففو الحمل عن كاهل امهم بعض الشي ويدخلو الشقه ليرو شمس وهي تلطم خدها وتبكي بحرقه ليجرو عليها ويسالوه في نفس واحد ( مالك يا شمس حصل ايه وينظرو لامهم في خوف من ان يكون اصاب ابيهم مكروه
وتتحدث سهي ( في ايه يا ماما ماله شمس بتبكي ليه )
تربت نهال علي بنتها وتقول لها( خدي اختك وادخلي اوضتكم غيرو ثيابكم ربنا يهون الايام اللي جايه علي الاجازة وسيبو شمس في مصيبتها رغم اني زعلانه منها انها خبت عليا ومقالتش ليا علي اللي حصل بس هنعمل ايه هي مصيبه وحلت علي الكل )
لتذهب نهي الي شمس تمسح دموعها وتحضنها وتساله ( مالك يا شموس مين مضايقك وانا هولعلك فيه )
تحضنها شمس بحب وتحدثها( ياريته زعل دي كارثه وفيها سجن كان في خاتم في العلبه دي ومش لقيه لسه سيباه امبارح متعرفيش راح فين او مين دخل غرفتي في غيابي)
تلطم نهي خدها بشويش وتقولها( نهار اسود مين هيدخل غرفتنا او يفكر يسرقك ما فلوسك كلها بدولابك عمر ما حد
مد ايده عليها او فكر يفتحها بدون اذنك يمكن الخاتم وقع منك وانتي فكرتي انه في الدولاب)
لتصرخ شمس وهي تبكي زيادة( والله ابدا انا خفت عليه وحطيته في علبته جوه الدولاب لسه امبارح حطاه مستحيل انسي من يوم اكيد حد دخل وخده بس مين وليه يفكر يأذيني وهعمل ايه في ابن اخو الهاتم اقوله ايه ده هيذل اللي خلافوني)
تربت عمتها علي كتفها وتشدها من علي المقعد( قومي اغسلي وشك وروحي للهانم عرفيها اللي حصل او شرحي ليه مصيبتك وشوفي ايه يرضيه نعمله بس من غير سجن وفضايح وربنا ييسرها علينا ونسد حقها او يدينا يومين ثلاثه ندور ونبحث يمكن ربنا يعترنا فيه ها ايه رايك )
تنهض شمس من علي مقعدها وتاخد ايد عمتها الموده لها وتحضنها وتبكي علي كتفها بحرقه وتحدثها قائلة( حاضر يا عمتي هغسل وشي وانزل اروح لاستاذ شوكت اشوف هيعمل معايا ايه وترفع ايدها للسما استرها معايا يارب
تمسح لها عمتها دموعها ( ايوه ارمي حمولك علي اللي خلقك وهو هيدبرها ان شاء الله يلا اغسلي وشك وروحيله وربنا هيسترها معاكي دنيا واخره لانك بتراعي الله في كل افعالك
وربك رب قلوب ومش هيظلمك ابدا يلا اتوكلي علي الله)
وتدلف شمس للحمام تغسل وشها وتعدل هندمها وتنزل لشوكت لتبدء الجوله الحاسمه في تغير مسار حياتها
______________________&&&&&
وبعد اكثر من ساعة تنزل شمس الي شوكت المنتظرة في سيارته ليقابله بغضب مصتنع قائلا( كل ده بتجيبي الخاتم ويفتح لها باب السيارة اركب اوصلك لجدتي وهاتي الخاتم)
تصعد شمس وتجلس بجوار وتنظر لها بارتباك وعيون تملاءها الدموع قائلة له( انا اسف ليك يا استاذ شوكت الخاتم اتسرق او ضاع مش عارفه اختفي ازاي من غرفتي بس اديني مهله يومين او ثلاثه ادور عليه او قولي تمنه كام وانا هاحاول اديلك جزء من المبلغ كل شهر لو قبلت )
يمثل شوكت دور الغاضب باتقان و يقول لها( اتسرق ازاي واختفي فين انتي بتستغفليني ولا ايه اسمعي الخاتم ده ارث عائلي لا انتي ولا اهلك ولا بيتك لو بعتوه تقدرو تسدو تمنه انا هبلغ عنك البوليس وهو هيرجعلي حقي منك
دي جدتي لوعرفت انه ضاع هتروح فيها انتي متعرفيش الخاتم ده كان بالنسبالها ايه )
تحط شمس ايدها علي خدها وتجهش بالبكاء وتشعر بالانهيار التام بسبب شبح السجن الذي اصبح مصيرها لو بلغ البوليس لتنظر لشوكت بعيون كلها رجاء تستعطفه ان يمهلها بضعت ايام للبحث عن الخاتم لعلها تجده الا ان شوكت لن يترك هذه الفرصه تتسرب من بين يده ويمد يده يمسح دموعها
ويوجه لها حديثه قائلا
( كل ده ممكن ميحصلش الا في حالة واحدة )
لتتشبث شمس بالامل الذي بثه لها انه توجد فرصه لنجاتها من السجن والفضيحه ليها ولاهلها وتترجاه ان يقول له
ما هي الحالة الوحيدة التي تنقذهم من السجن
يتمهل شوكت في الرد عليها حتي تتعب اعصابه وتنهار وتستلم له كليا لما سيقول لها ويقدر ان يحكم السيطرة عليها حين يطلب منه الاتي( ايه رايك احنا نفضل مخطوبين وبكده الخاتم هيبقي من حقك بس علشان اقبل بيكي بعد رفضك ليا في شروط لازم تنفذيه وملكيش اي حق ترفضيها)
ترتبك شمس وتحس ان بركان من الاعتراض يريد ان ينفجر في وجهه الا انها تسيطر علي انفعالاته وتساله قائلة( شروط ايه وانت ازي ترغمني اني استمر معاك في خطوبة كانت في الاصل كذب وخداع ده غير انك شاكك فيا بسرقة الخاتم وكمان بتشعر بالاهانه لرفضي الارتباط بيك ايه بتحبني ولا ايه علشان كده هتسامحني)
ليمسكها شوكت بعنف من ذراعها ويزمجر فيه غاضبا ( اسمعي اللي بيني وبينك لا حب ولا رومانسيه مجرد مصلحه انتي جدتي بتثق فيكي جدا وهي قالت اي عروسة هيختارها احفادها تقصد انا اويزن لازم توافق عليها علشان تعطيهم ورثنا وبصراحه بعد اللي سمعته من الناس عنك في المزراعه ومن جيرانك و من محاسن الشغاله مع جدتي وكلامها عن ثقة جدتي فيكي لقيتك انك انسب واحده تقدر تساعدني اكسب جدتي لصفي وارجع مالي اللي عابز يسرقه يزن حبيب جدته فهمتي ليه انتي بالذات اللي فكرت فيكي تساعديني وليه اديتك الخاتم لثقتي فيكي ولعدم طماعك واخلاص التام لخدمتها ووفاءك النادر الوجود ليها واللي لاحظته كمان ان جدتي بتقدرك جدا وبتحبك يعني انتي اصبحت العروسة اللي تتمناها لحفيد من احفادة وانا لقيت الطريقه اللي خليتك بيها خطيبتي قدامها قبل يزن ما ياخدك لصفه زي جدتي واطلع من المولد بلا حمص ها معايا لحد ما ارجع ورثي ولا تحبي نروح للقسم وهو هيتصرف )
تلطم شمس خدودها وتصرخ وتصيح وهو يقفل زجاح العربيه حتي لا تفتعل له فضيحه في المنطقه او تسمعها عمته وبناتها وينزل يستفسرو عم الم بها ويحاول يهديها ليتحرك بالسيارة وينطلق علي الطريق العام حتي تهدا ويستطيع التحدث معها
_____________________&&&&&&
وهناك في المستشفي يجلس يزن بجوار جدته وكل دقيقه ينظر الي ساعته وتمر الساعه والثانيه ولم تعود شمس ليدب القلق في قلبه وتبدء عصبيته تظهر علي ملامحه ولكنه يحاول يخفيها لكن ليس عن جدته التي تفهم اكثر من نفسه
لتحدثه قائلة( يزن انا تعبانه وانت واضح انك مجهد وتعبان من انقاذك للمزرعه انت وشمس روح ارتاح وهستناك بكره انت وشمس تحكو ليا عملتو ايه في شغل المزرعه والمنحل وتنظر لشجون التي كانت تستمع لهم بانصات كامل حتي تفهم ما يتحدثون عنه وتبتسم لها جدته وانتي يا شجون روحي مع يزن الوقت اتاخر عليكي وانتي هنا من بدري وشكل شوكت مش هيرجع تاني يلا اخرجو خلينا ارتاح وانام سلام)
تروح ليه شجون وتمسك ايد يزن ( يلا يا يزن خلي جدتي ترتاح وبالمرة نتغدا سوا ايه رايك)
يترك يزن يدها وينحني علي جدته يقبلها ويسالها( متاكده يا تيته انك عايزاني اروح انا ممكن ابات معاكي صحتي اتحسنت كتير وبقيت احسن متقلقيش عليا)
لتحضنها جدته بحب وتهمس له في اذنه( خد شجون من هنا مش طايقاها وروح بعد ما توصله اطمن علي شمس مش مرتاحه لخروجها مع شوكت وانت كمان شكلك قلقان عليها
وترجع تحضنه بقوة لكنها قوة واهنه بسبب مرضها وتقول له يزن لو بتحبني خلي بالك من شمس مرات خالك واولادها عقارب والبنت مش حملهم خليكي جمبها وخاف عليها زي ما بتخاف عليا بالظبط يلا خد بنت العقربة من هنا وياريت تخليها متجيش تاني لحد ما اشوف طريقه اخلص بيها شمس من شوكت وافوق ليهم)
يبتسم يزن لجدته لانها فاهما جدا كانها نفسه ويقبلها بحب ، ويغادر الغرفه وياخد شجون معاه ويسمع جدته وهي بتدعي ليه وبتقول( ربنا يحفظك من شرهم انت وشمس اللهم امين)
وبنزل يزن وشجون متعلقه بذراعه كانه ملكيه خاصه لها ويفتح باب سيارته ويطلب منها الدخول ويحرر نفسه من يدها المسيطرة علي ذراعه بتملك ويجلس بجوارها وينطلق
لتحدثه شجون بميوعه( ايه رايك نروح نتغدا وبعدها نروح نسهر في صالة ديسكو ونقضي ليلة حلوة مع بعض وتنحني عليه تقبل خده وتاخدني في حضنك ونرقص سوا )
ليتعصب عليها زين بخنقه ،( اسمعي يا شجون الواضح ان بعد موت خالي ملكيش حد يراقب تصرفاتك وانا مش عاجبني وضعك وعرض نفسك عليا باستمرار وفي حاجه نسيت ابلغك بيها اول ما وصلت انا متجوز وعندي طفل جاي بالطريق طبعا مقدرتش ابلغ جدتي لظروف مرضها لكن معنديش اي نيه اني اخون او اجرح الانسانه اللي وهبتها قلبي وهتبقي ام اولادي )
تنظر له شجون بصدمه وتبكي وتصرخ بعصبيه( انت يا يزن متجوز مش ممكن مين اللي قدرت تسرقك مني انا هدمرها)
ليقف يزن فجاءة وترتطم راسها بتبلوه السيارة ( ويمسكها من وشها ويديره له اسمعي الانسانه دي انضف واطهر وانقي منك قلبها كل خير وعطاء مش زيك وزي اخوكي وانا بنبهك لو فكرتي تهنيها او تقربي منها هنسفك انت وامك الحقودة واخوكي الحقير وانت عارفه كويس اقدر اعمل ايه يا انسه شجون ولولا صلة الدم اللي بينا كنت اتصرفت معاكي تصرف تاني وفي حاجه كمان ابعدو عن جدتي لا هي ولا انا طايق وجودكم حواليها ولو علي ورثكم اوعدكم تاخدوه كامل بس بدون ما تتمنو ليها الشر او تعملو موأمرات عليها لستردو حق مش حقكم ويمد ايده يفتح الباب الذي بجوارها واتفضلي انزل هنا اركبي اي تاكسي يوصلك مش طايق نفسك معايا بالسيارة وينهره بعصبيه انزلي بقولك )
وتنزل شجون ويتملكها غضب وحقد يكفي العالم اجمع
وتاخد.عهد علي نفسها انه تحرمه من زوجته وحبيبته قبل ما يشوف ابنه منها ليعيش مرارة الحرمان زي ماحرمها منه
وينطلق يزن مسرع بسيارته لبيت عمة شمس ليطمئن عليها
ويصل ويركن سيارته ويصعد مسرع لشقة عمتها ويطرق الباب لتفتح له نهي وترحب به
يبتسم له يزن ويسالها عن شمس تتوتر نهي وتقول له( ابله شمس مش هنا عند جدتك بتزورها)
ينظر لها يزن بخنقه ويحدث نفسه يعني مرجعتش البيت لما ترجع حسابي معاها عسير وينزل يركب سيارته ويخرج بيها من الشارع ليلاحظ سيارة شوكت تدخل وبجواره شمس والواضح علي ملامحها الحزن ليحس بنار الغضب تاكله كم كان يتمني ان يتنزعها من جوار شوكت ويعاقبها لانها عصت امره وعاندته وخرجت مع شوكت لكن كانت معاه فين من ٣ ساعات وايه حصل بينهم جعلها بمنظرها الرث الذي يظهر عليها ويراقبهم من بعيد ليفهم ما يحدث بينهم ويري شوكت وهو ينزل من سيارته ويفتح له باب وياخد بيدها يقبلها وهي تبكي وتتركه وتدخل مسرعه الي بيت عمتها ويرجع يركب سيارته وينطلق ليتقدم يزن بسيارته ويقف امام المنزل وينزل منها مسرعا ويلحق شمس قبل ان تفتح باب شقة عمتها ويمسكها من ذراعها ويشدها الي غرفته فوق السطوح وتحاول شمس التحرر منه لكنها لا تستطيع ليحملها ويطلع غرفته يرميها علي الفراش بقوة ويقفل الباب ويقف ينظر له غاضبا ويحدثه قائلا( واحده واحده كده فسري ليا اللي عملتبه النهاردة وازاي تسمحي لنفسك تخرجي مع شوكت بدون اذني وكنتم فين كل ده وليه شكلك حزين ومعيطه هو عمل معاكي ايه انطقي)
تقوم شمس من علي الفراش وتعدل من هندامها وتفتكر لما لبست هذه الثياب الصبح وفرحتها بهم وحاليا حسا كانهم نار بتحرقها ونفسها تتخلص منها لانها اصبحت مش من حقها لانها ليست ثياب حماتها كم قال لها يزن وتذهب له وهي مرتبكه وتقول له طلقني يا باشمهندس يزن ارجوك طلقني انا مينفعش اكمل معاك ) ليمسكها يزن ويهزها يعني ايه اطلقك ايه اللي حصل لكل ده خلاكي تغيري رايك خلاص اقنعك شوكت انه هو الصح وانا الظالم والمقتري انت ازي تسمحي ليه ياثر عليكي وايه حصل بينكم )
ويقرب لها ليثبت حقه عليها لكنها تدفع بعيد عنها ليقع علي الفراش وتخرج هي مسرعة من الغرفه
ويميل يزن راسه مصدوم من عنفها معه ويغمض عينه ليستوعب ما حدث ويفكر بتمعن ياتري أيه ممكن يكون حدث بينهم'""
تدخل شمس غرفتها مسرعه بعد ان فتحت الشقه لتحصلها عمتها وتلاحظ شحوبها وعيونها التي احمرت من البكاء والدموع لتسالها بلهفه( عملتي ايه معاها يابنتي طمنيني )
تجيبها شمس بصوت حزين مفعم بالالم( خلاص يا عمتي اتفقنا وتتذكر ما حدث بينهم بعد ان انطلق بها للطريق العام
فلاش باك
بعد ان تعبت من الصراخ والبكاء والعويل علي نفسها ورفضها ان تستمر في خداع ربة عملها ولم تذكر له انها اخبرته بزيف خطوبتها وانها كانت لهدف نبيل وهو مساعدتها علي الافاقه
يقف شوكت بسيارته ويسالها ( ها هديتي نقدر نتكلم دلوقتي)
تتحدث شمس وقد انهكها الصراخ والنحيب وتجيبه ( لا مهديتش ومش هسمحلك تستغلني علشان تستولي علي ثروة جدتك ليه حق يزن لما قال انك بتتامر عليها وشك فيا كله كان بسببك نزلني واللي عايزه اعمله انا مستحيل اتأمر معاك علي وصال هانم ليها حق تطردكم من بيتها لانكم شر عليها
ليمسكها شوكت بقوة ويهزها قائلا لها
انا هخليكي تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه همرمطك وهسؤء سمعتك ده غير اني هسجنك وساعتها هتجي تزحفي علي بطنك علشان ارضي عليكي واعفو عنك وارحمك لكني هذلك وهعرفك اصلك الواطي اللي يخليكي تتكبري علي اسيادك يا وضيعه)
وتري شمس مقدر شره وحقد وتخاف علي عمتها واولادها ليطولهم شره تحني راسها وتهمس:
بس كفاية خلاص انا موافقه علي اللي قولت عليه
يضحك شوكت ضحكه عاليه لانتصاره عليها وسيطرته وتحكمه فيها
( برافو عليكي انك فكرتي في مصلحتك صح ومتقلقيش ليكي مبلغ محترم مقابل مساعدتك لينا يلا هروحك والصبح هنبداء الشغل هجي اخدك الصبح ونروح لجدتي نطلب منها مباركة خطوبتنا والتعجل باتمام الزواج)
لترفع شمس لها راسها بارتباك ( جواز ايه احنا متفقناش غير علي خطوبه انا مش عايزه اتجوزك )
يضحك ويمسك ايدها ( وماله الجواز انا واثق انك هستمتعي بوقتك معايا وبعد ما اخد نصيبي في الورث هديلك نصيبك واطلقك اما لو عايزه نكمل وناسس اسرة انامعنديش مانع بالعكس انت عجباني
تلطم علي خدها بقوة ( ينهار اسود جواز طب ازاي )
وتقرر انا تواجه يزن وتطلب منه الطلاق وفهمت كلمته لما قالها انه بيتجوزها ليحميها من ناس لا تستحق ثقتها بس هو فين وهينقذني ازاي وبأي عين اطلب منه يسدد عني حق الخاتم اللي اتسرق ده غير انه ممكن يظن اني بتأمر عليه بالاتفاق مع شوكت بعد ما عاندته وخرجت بدون اذنه ياريتتي ما روحت معاه وكنت فضلت مع جدته ويزن الاتنين الوحيدين اللي بقيت احس معاهم الامان لكن خلاص حكايتها انتهت مع يزن قبل ان تبدء رغم قلبي اللي ملكه لكن الطلاق لازم بتم
و ويصلو لبيت عمته وتنظر له بحزن وتؤمي براسها بالموافقه علي كل ما خطط له وتنزل ليلحقها يزن ويحصل ما حصل
____باك___ تنظر شمس لعمتها وتنهض من فراشها وتحضنه عمتها وتطلب منها الدعاء لها لينتهي يوم زاخر بالاحداث الحزينه التي ستأثر علي حياتها في المستقبل
وهناك في احد العمائر المطله علي بحر الاسكندرية الرائع
يدخل شوكت شقته الذي يسكنها مع امه واخته
لتقابله امه وتساله بحقارة( ها استسلمت ليك خلاص)
يضحك شوكت بفرح( طبعا انا ابنك ومن بكره هنبدء التتفيذ قبل ما يمر الشهر هكون وضعت ايدي علي ثروة جدتي)
تحضنه امه( بس سبقك ابن لبني واتجوز شفت اتريها كان بيخطط انه يسبقك ومراته حامل لكن بعد ما كسبت البنت اللي جدتك بتحبها مظنش هتديلها حاجه لانه اكيد اتجوز واحده زيه متسلقه وندله ونصابه كمان بس قولي ليه سرقت الخاتم كنت ممكن تسيبه ونقول انها بدلته ونطالبها بالاصلي
ليضحك شوكت علي امه بتهكم ( خسارة يا ثريا هانم مبتعرفيش تخططي لو كنت عملت كده كنت انا اللي هروح في داهبه ولا ناسيه ان المقلد يعرف جدتي وانا قولتله انك حابه تلبس خاتم زي عمتي عملت نسخه علشان احطها مكان الخاتم الاصلي لكن لما كشفوني خدتها وهي اللي اديتها لشمس لو انكشف الامر وعرفت جدتي بوجود نسخه تقليد ممكن تسال الصايغ لانه الوحيد اللي عارف تصميمه وهيعترف ليها باني طلبت منه بعملي نسخه تقليد وبما ان شمس غاليه علي جدتي هتقف معاها ضدي وهروح انا في داهيه لكن سرقته محدش يعرف اي حاجه ازي كان الاصلي او المزيف فهمتيني تضحك ثريا بهستريا( لا يا واد طلعت انصح من امك صحيح ابن الوز عوام مش زي اختك الخايبه اللي مقدرتش تلف دماغ يزن وتخليه يطلق اللي اتجوزها لا كمان فضحت نفسها قدامه وعرفته انها سهله كل ده في سبيل انه يتجوزها
لتخرج شجون من اوضتها بكره تشوفو الخايبه هتعملكم في ايه وانا وانت يا يزن والزمن طويل بس اصبر عليا
____________________&&&&&
وفي صباح اليوم التالي يصحي يزن ويسرع كي يلحق شمس ويفهم منها ما سبب طلبها لطلاق وماذا حدث بينها وبين شوكت جعلها في هذه الحاله السيئة وينزل ليري شمس هي تسبقه في نزول السلم ويكمل ليلحقها ولكنه قبل ان يخرج يري شوكت الذي كان ينتظرها ويقابلها بابتسامه تملاء وجهه وياخدها في سيارته وينطلق
ليضغط يزن علي اسنانه بغضب ويركب سيارته وينطلق ورأهم ويصل الي المستشفي التي سبقوه اليها ويصعد الي جناح جدته ويدلف الي الداخل هو متعصب ليري شوكت وبجواره شمس بالقرب من فراش جدته يحدثها
واول ما يري يزن يصمت عم كان يتحدث فيه
لتتحدث جدته وتطلب منه الولوج إليها يدلف يزن للداخل ويطلب من شوكت النهوض ليجلس هو بجوار جدته
يجلس بجوارها وتحضنه وتضحك له قائله( شوفت شوكت ابن خالك طلع اشطر منك وعايز يتجوز شمس وطبعا انت عارف مش هيلاقي بنت زيها ها ايه رايك يا يزن في اول الشهر اكون خفيت واقدر ارتب ليهم بيت المزرعه يتجوز فيه)
ينظر يزن بغضب عارم لشمس وتتضح الصورة لديه ( اكيد شوكت استغل براءة شمس واغتصبها وهي تريد الزواج منه ليصلح غلطته لكني هنتقم منهم هما الاتنين لتعديهم علي شرفي الانجاس ) وبسرعه رهيبه تتغير ملامح وجهه لضحكه غريبه ومبهمه ( وماله مبروك يا شوكت هتنور انت وزوحتك بيت المزرعه بس باتري عروستك موافقه علي الميعاد)
يحضن شوكت كتفها وهي مرتبكه لا تدري كيف تتصرف في هذا الموقف الجنوني الذي وضعته فيها الظروف
يبتسم شوكت بحقد( طبعا موافقه لاننا اتفقنا امبارح علي كل حاجه واهمهم موعد الزفاف لاني نفسي املي البيت بالاولاد زي ما كان جدي بيتمنا ولا ايه يا جدتي )
تشاور وصال هانم بيدها لشمس التي تاتي اليها وتحضنها بقوه مبروك يا حبيبتي عمري ما اتمني لحفيدي وحده احسن منك وتبص لشوكت انا موافقه علي الميعاد الزفاف مبروك
لتملاء الفرحه وجهه شوكت بالسرور وتنظر شمس ليزن التي اختفت من علي محياه اي تعبير يعبر عما يجول بخاطره
وتمر الايام واصبحت علاقة زين وشمس ابعد ما يكون من اصدقاء وليسو ازواج تركها لتلف الحبل حوال رقبتها كم كان يحدث نفسه دائما الي انها في يوم بعد مرور اسبوع
يذهب الي جدته كالعادة ويري شمس معاها وحده وبجورا جدته تختضنها ويدلف عليهم يزن الغرفه ليصبح عليهم
ويتفاجاء بطلب غريب من جدته بان ياخد شمس لبيت المزرعه كي تاتي لها ببعض الثياب وبعض المستلزمات
يتلفت يزن حوله بالغرفه ويسالها( وخطيبها الاستاذ شوكت فين ليه مجاش معاها زي كل يوم )
ترد جدته عليها بنبرة قاسية( انا طلبت منك حاجه تنفذها ام خطيبه نزل مصر في شغل تبع شركته وكمان يحضر ليها فستان الزفاف ولا انت ناسي انهم هيتحوزو اول الشهر اتفضل خدها وديها ورجعها ولو مش عايز ترجعها اطلب من رجب يرجعها وانا ليا معاك تصرف تاني لما اروقلك يا يزن لانك بتخالفني وده مش عادتك معايا )
ينظر يزن لجدته باستغراب ويسال نفسه ليه جدته غضبانه منه وبتكلمه بحده زي ما يكون عمل حاجه غلط وليه مازالت بتثق في شمس اللي داست علي شرفه يعود ويرفع وجه لجدته ويطلب منها السماح علي رفضه ااصطحاب شمس لبيت المزرعه ويطلب من شمس الاستعداد للذهب
تحاول شمس ان ترفض لكنها لاستطيع ان توضح سبب رفضها للمدام علي مرافقة يزن فتذهب مرغمه وتنزل من المستشفي وتركب بجوار يزن الذي لا يتكلم معاها طوال الطريق ويعطيها مفتاح المنزل وتنزل تفتح البيت وتدلف للداخل وتطلع الي غرفة وصال هانم لتاتي بما طلبت منها
لكن بعد قليل تسمع صوت باب البيت يغلق وتحس بخوف فتسرع في تجهيز ما اتت لتاخذة وتذهب لتفتح باب الغرفه لتصدم بيزن ينظر لها بغضب وعيونه يتجسد فيهم الشر
ليدفعها للداخل ويقفل الباب عليهم بالمفتاح ويتقدم لها
بخطوات ثقيله وتراه وهو يقلع قميصه ويفك حزام بنطاله
ويصبح فقط بملابسه الداخيله لتصرخ وتحاول الهروب منه
( انت بتعمل ايه يا مجنون اعقل يا يزن انا مستحيل اسمحلك تلمسني انا عايزاك تطلقني مفيش حاجه بينا تسمح ليك باللي شايفاه في عيونك ارجوك اعقل وسيبني اخرج من هنا)
يصيح فيها يزن بصوت غاضب ( هو انتي خليتي فيا عقل بقي عايز تتجوز شوكت المخادع ياتري ليه قوليلي يا شمس ايه سبب رضوخك لشوكت بالشكل ده عمري ما شفتك ضغيفه رغم فقرك لكنك عفيفة التفس قوليلي شوكت اتعدي علي شرفي ووصل معاكي لفين استسلمتيله ولا اجبرك )
تصرخ بخوف من فكرته عنه لتحاول الهروب منه ومحاولة افهامه لكنه يشدها لصدره ويبداء في نزع ملابسها عنها ويجردها من ملابسها الخارحيه لتصبح مثله ويعتليها ويقبلها بقوه وغضب ويقول لها ( انا هعرف بتفسي شوكت وصل معاكي لفين في التعدي علي شرفي يا مدام ليبدء في السيطرة عليها وللحظه تضعف شمس من شوقها له وكانت هي اللحظه التي كان ينتظرها يزن ليحكم سيطرته عليها بالكامل و........!!!
**____________________________**
#البارت_الثاني_عشر
■♧■♧■♧■♧■♧■&&&&&&&&
تدخل شمس بيت مدام وصال هانم لتاتي لها باغراضها التي طلبته منها ويتناهي الي سمعها وهي في غرفتها غلق باب البيت الخارجي لتضطرب وتتعجل في جمع اغراض المدام التي اتت من اجلها وتسرع للخروج من الغرفه لتصتدم بيزن امامها الذي يدفعها للداخل ويغلق الباب وراءه بالمفتاح ويتقدم اليها بعيون يملاءها الشر بعد ان اخذ منه الغضب مأخذة لانها عصت اوامره بخروجها مع شوكت بدون اذنه وكانت الكارثه الاكبر لسبب غضبه منها انها اكدت لجدتها علي موافقتها علي الارتباط بشوكت ليسيطر الشيطان علي تفكيره بانهم تعدو علي شرفه ولهذا قبلت بخطوبته رغم معرفتها انه مخادع وكاذب وان الاون ليعرف هل تعدي شوكت علي شرفه ام لا ويدفعها علي الفراش وينهرها بقوة ويمزق عنها ثيابها بوحشيه يريد ان يتملكها ويعرف الي اين ذهبو الاتنين في التعدي علي شرفه ويسمع رجاء شمس الباكي كي يتركها
لكن كان الغضب قد صم اذانه ويهجم عليها ويقبلها بقوة ووحشيه لتقع مغمي عليها بين يداها وينظر لها ليري برائتها في صفاء وجهه الهادي وروح امه تتجسد في ملامحها
يبعد عنها ويتنهد ويستغفر ربه ويبتسم بهدوء
ويقوم يلبس ثيابه ويحضر البرفن ويحاول ان يفوقها لتصحو مذعورة منه وتصرخ في وجهه وتنهار باكيه ليجلس بجوارها ويضمها لصدرها بحنان بالغ لستكين بين احضانه بهدوء وتمر
فترة طويله من الصمت بينهم لا يقطعها غير صوت انفاسهم ونحيبها المكتوم ليشق صوت يزن هذا السكون بقوله( اهدي يا شمس انا ملمستكيش انت لسه بطاهرتك وعفتك رغم انك حقي لكني عايز حقي منك برضاكي وفي النور قومي البسي وحصلينا تحت في بينا حوار طويل لازم انهيهه معاكي) ويقبل شعرها وينهض من جوارها ويغادر الغرفه
تنهض شمس من علي الفراش وتتتلمس جسدها بتوتر لا تصدق انها مازالت عذراء وانها لم يمسسها ولم يتعدي عليها وتحمد ربها ان يزن اتقي الله فيها ولم ياخذها بالغصب والاجبار وتلبس بلوزتها وبنطالها لكن تري كل زراير بلوزتها وقد تمزقت لتبحث عن اي شئ اخر تلبسه تداري به طقمها الداخلي وتري شال مدام وصال تلبسه فوق بلوزتها وتنزل الي الاسفل وتري يزن جالس بانتظارها بالصالون
تذهب له وتقف امامه ليمد له يد بكوب من الشراب وتتردد في اخده منه ليضحك لها( خديه متخفيش مش حاجه اصفره ده كاكاو هايهديكي انا بحب اشرب الكاكاو لما اكون متوتر وبصراحه مبعرفش اعمل غيره ومتخفيش علي تفسك معايا محدش هيخاف ويحافظ عليكي أكثر مني ولا انتي ناسية انك مراتي يعني نصي الحلو يلا خديه وتعالي اقعدي جمبي هنا واحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل يوم خروجك مع شوكت من المستشفي وليه عنادتيني وخرجتي معاه من الاساس وايه خلاكي توافقي علي خداع جدتي بانك موافقه علي الزواج منه وقبلتي خطوبته وانتي لسه مراتي)
تاخد شمس الكوب من يده وتجلس امامه وتتطأطا راسها الي الاسفل خجله من نفسها وتشرد لا تعرف كيف تحكي لها عن اضاعتها لخاتم جدته الغالي واستغلال شوكت لها وتهديده بانه سيسجنها لو لم تطيعه في خداع جدته لتعود من شروده
علي صوت يزن وهو يقول لها بحده( شمس ارفعي راسك وبصيلي انا واثق انك معملتيش حاجه غلط تخليكي تنكسفي مني بس انا هتجنن عايز اعرف ازاي سمحتي لشوكت بسيطر عليكي ويخليكي تساعديه في المؤامرة علي جدتي ازاي سمحتي يكون ليه عليكي سلطان وانتي مراتي وبتحملي اسمي انتي متتخيليش، الشيطان سيطر عليا وعلي تفكيري ازاي وبقي يخيل ليا حاجات مجنونه حصلت بينكم انطقي يا شمس وريحيني ايه اللي حصل بينك وبين شوكت)
ترفع شمس راسها وتنظر لعيون يزن الحنونه لتهداء نفسها وتبداء تحكي له الحكاية من اول يوم شافته فيه شوكت يوم استنجدها بيه ساعة مرض جدته لحد ما فرض عليها مساعدته في استغلال حب جدته لها لاستعادته ميراثه
لتري الغضب يسيطر علي يزن ويخبط بقبضته الترابيزة لتهتز تحت قوة ضربته وتنهض شمس تمسك يده قبل ان يصيبها من خبطاته المتواصل ليشدها منها ويشدها ليه ويحتضنها
وتنهار شمس بين يداه وتبكي بحرقه لأرتياح نفسها من الهم الذي زاحته عن صدرها ولانها ما زالت زوجة يزن حبيب قلبها نعم حبيب القلب الذي لم يستغل ضعفها ويفرص عليه زواجه منها او يستغلها كم استغلها شوكت والان ارتاحت بعد ان اعترفت له بكل ما حدث ليخلصها من تهديد شوكت وثقتها في ان يزن قادر علي مواجهته وانقاذها من السجن
ويزيد يزن من احتضانه لها حتي تهداء ويبعدها عن صدره الصلد ويمسح دموعها ويبتسم لها ( انتي غبية بقي مرات يزن الجندي تخاف اكيد انتي لسه متعرفيش جوزك يقدر
يعمل ايه بس سيبها لوقتها ويلا بينا نروح لجدتي ويسكت فجاءة وينظر لها بحده ويسالها انت ليه مقولتيش لجدتي
عن ابتزاز شوكت ليكي رغم انك عرفتها قبل كده ان خطوبتك لشوكت مش حقيقيه ازاي قدرتي تقنعيها بان الخطوبة حقيقيه تاني ولا ايه الحكاية فاهميني)
ترتبك شمس وتجيبه باختصار( انا فعلا قولت ليها كل حاجه النهاردة هي قالتلي انها شكت في حاجه زي كده وكانت زعلانه منك لانها وصتك عليا تحميني منه وانت اتخليت عني علشان كده طلبت منك تجي توصلني البيت اجيب لها طلباتها وقالتلي لما ترحعو انا هتصرف مع يزن بس الغريب مقالتش هتتصرف ازاي مع شوكت رغم اني مشكلتي معاه مش معاك ) لتصدم من ضحكة يزن الصاخبه والعاليه
وتستفسر عن سببها ليضمها يزن ليه وياسرها بين احضانه وينظر لعيونه بهيام وحب ( شكلك يا حلوة جدتي اختارتك
ليا يعني ادبستي فيا ادبستي فيا ويضحك تاني ويفك اسرها ويشدها لتجلس بجوار ويمسك ايدها بحنان بالغ ويقولها شمس انا عايزك تبقي مراتي وقبل ما تفهميني غلط انا عايزك توافقي اننا نتم جوازنا مش دلوقتي طبعا لما الظروف تسمح بس فعلا انا مرتاح معاكي وشايف فيكي الزوجه اللي بتمناها وكمان جدتي شايفه كده يعني من الاخر انا بتقدم ليكي كعريس ها ايه رايك موافقه يا شمس )
تفرك شمس ايدها في بعض من توترها وترفع له عيونها لتتلاقي بعيونه وتري فيهم السكينه والراحه والامان لتحتي راسها وتهزها ببطء ايماءه منهابموافقتها ويمد يزن ايده
يرفع وشها ليه ويهمس لها برقه ( عايز اسمعها منك انك موافقه تبقي شريكة حياتي وام لاولادي سمعيني صوتك)
تبلع شمس ريقها بصعوبة وتقوله( ايوه موافقه انك تكون زوجي ونتمم زواجنا بس بعد شفاء جدتك وموافقة اهلي )
ليجذبها يزن وياسرها بين ذراعيه يقبلها بقوة لكن برومانسيه حالمه وتحس شمس الخدر يسري في جسدها لتغرق معه في قبلته الممزوجه بالشوق والرغبه وتهوي بين ذراعيه مغمي عليها كعادته معه كلما قبلها ليضمها اكثر لصدره ويضحك وهو يسند راسها ويحاول افاقتها وتفتح له عيونها وتستقيم في جلستها وتحني راسها منه في خجل
يضمها يزن يتملك ( انت مكسوفه مني انا جوزك يا شمس صحيح مليش حق عليكي دلوقتي لاني لا اشهرت جوازنا ولا دفعت مهرك ولا جبتلك شبكتك لكن اللي بينا حلال وكنت من شويا بين ايدي واقدر اخد كل حقوقي منك لكني شفت في ملامحك البراءه اللي مستحيل يكون حد دنسها علشان كده منعت نقسي عن اني المسك غير لما تكوني ليا برضاكي ورغبتك ودلوقتي انتي وافقتي انك تبقي مراتي وبرضاكي لكني بردك مش هطلب منك حقوقي غير لما اعمل الاصول واكرمك وارفع راسك قدام اهلك وجدتي وتجي بيتي عروسة بفستانك الابيض رمز الطاهرة والعفه يا عروستي الخجوله
يلا جهزي نقسك علشان نروح لجدتي اتاخرنا عليها جدا ولا هتروحي كده بالشال اللي عليكي ده )
ترفع ليه الشال عنها ويشوف زراير بلوزتها المقطوعه ييكشر بسخرية ( اسف كانت لحظة جنون ويبص لساعته يري الوقت اتاخر علي الزيارة ياخدها من ايدها ويطلع لفوق وهي بتحتج
( ايه انت غيرت رايك ولا ايه يزن ارجوك بلاش خليك علي وعدك معايا )يضحك ويشد ايدها لحد ما يصلو لغرفة مامته و
يفتح ليها دولابها ويطلع فستان شيك جدا مع طقم من كوليه
ويضعهم امامها ويشدها ليه ( انا مش مستعجل هناخد وقتنا لحد.ما نتمم جوازنا انت خلاص بقيتي ملكي ومراتي والفترة الجاية عايز اعيش حبك بدون اي رغبه لكن ده ميمنغش نرفه عن نفسنا ونعيش حياتنا خدي البسي دول انا عازمك علي العشا هنتعشي سوا بره ونسهر سهرة حلوه لازم تتعودي علي حياتي انتي خلاص مش بقيتي شمس وحيد انتي بقيتي شمس زوجة يزن الجندي ويقبل شفايفها قبله خفيفه طياري وانا هرتب كل حاجه علشان عمتك وجدتي ميقلقوش عليكي يلا يا قمر عايز اشوفك برنسيسه ،)ويغادر الغرفه ويتركها مع ثياب امه الانيقه اللي كانت كانه متصممه لها وتلبسهم وتشوف نفسها فعلا برنسيسه زي ما قال وتدور علي حاجه تلبسه علي شعرها وتحس بخنقه وتحدث نفسها بضيق
( مش معقول يقصد اتعود علي حياته اني اتنازل عن حجابي لا استحاله حجابي هو شخصيتي ومش هسمح ليه يمحي شخصيتي لارضاءه او اني اكون بمستواه الاحتماعي يبقي اتخلي عن حجابي لازم يفهم لو عايزني بجد يرضي بيا كده محجبه وملتزمه وتجي تخرج من الغرفه لتنزل لها و تعترض علي عدم قبولها خلعها لحجابها للخروج معاه لتفتح الباب لتري يزن امامها ليدخل عليها وبيده شنطه صغيرة ويفتحها ويطلع منها حجاب شيك يليق بفستانها ويمد يده ليه( خدي دي طرحتك نزلت اشتريتها دلوقتي روحت وجيت بسرعه لان مفيش طرحه هتنفع عليها ماما مكنتش بتلبس طرح علي فساتينها كانت بتلبس التربون وانتي لسه صغيرة علي انك تلبسي تربون وبعض علي شفايفه باغراء ويصفر باعجاب
واو بس انتي بقيتي حاجه تانيه خالص يا بختي بيكي خدي خلصي لارجع في كلامي واحبسك هنا معايا النهاردة ويحصل اللي يحصل ويذهب لباب الغرفه يغلقه ويرجع يفتحه ويميل بنص جسده للدخل وينظر له برغبه ويمتص شفايفه ويبلع ريقه في محاوله للسيطرة علي شوقه ليها
ويقول لها (علي فكره جدتي صالحتني لما عرفت اني وصلتك للبيت وقولتلها اني هحميكي وطمنتها عليكي واتصلت بعمتك وبلغتها انك هتتاخري لان جدتي هتراجع معاكي حسابات المزرعه وطمنتها اني هروحك بنفسي و متقلقش)
ويقفل الباب وتمسك الطرحه تلفها وتحس بالراحه لانه فاهمه وفعلا بيحافظ عليها و بيساعدها علي التزامها الديني ومش بيحاول يفرض عليها حاجه تخل بالتزامها واخلاقها
_________________&&&&&&&
وتنزل شمس ليزن وهي في قمة اناقتها لتراه بانتظارها وتنظر لها وتحسد نفسها علي وسامته الجباره وهو في بدلته السوداء لياخذ يزن يدها ويقبلها برقه ويعاملها كبرنسيسه فعلا ويركبو السيارة وينطلقو للاسكندراية وياخدها الي افخر الفنادق كمثل يوم كتب كتابهم وبعد العشا يطلب منها ان ترقص معه
ولكنها ترفض لعدم المامها بالرقص ليشد يداها وسحبها الي البيست ويهمس لها( سيبلي نفسك وانا هعلمك ترقصي ازاي واوعي تخافي من حاجه وانتي بحضني ) لترتاح علي كتفه بعد ان حوطها بذراعها وتنساب بين يداه علي موسيقه هادية حالمه ويمر بهم الوقت ممتع ولذيذ لا تريد ان ينتهي حتي لا تبتعد عن حضنه الدفئ الحنون حصن الامان لها
وتنتهي سهرتهم ويذهب بيها الي منزل عمتها وكان الوقت تاخر بهم ليصعد معاها يده في يداها وينتظرها حتي تفتح الباب الشقه ليطمئن عليها وتفتح شمس الباب و تلاحظ السكون والهدوء يعم شقة عمتها تستدير له قائلة
( كويس كلهم نايمين محدش هيلاحظ الفستان هدخل اقلع واطلعه ليك الصبح وكويس ان البنات بينامو مع عمتي كان ممكن حد منهم يقلق لما ادخل عليهم ويشفوني بالفستان يفضحوني وساعتها مكنتش هعرف اقولهم ايه )
تتفاجاء بيزن يشدها من ذراعها ويهمس لها( غيري الفستان واطلعيلي عايزكي تغيري ليا علي الجرح رجع يالمني تاني
من يوم ما اهملتيني ممكن ولا اطلع انام واريح دماغي)
تنظر له بارتباك وتحس بالالفه في كلامه معاها ومن احتياجه ليها ( حاضر اسبقني وهحصلك )
يبتسم لها ويصعد لغرفته وهي تدخل غرفتها تغير فستانها بسرعه وتلبس بيجامة نومها وعليها الروب وتغطي شعرها بطاقيه وتطلع ليه تخبط عليها بهدوء
يفتح لها يزن الباب ويشدها لحضنها بشغف ويقبلها بشوق كبير ويغلق الباب وراها برجلها ويسحبها لدخل غرفته ويقع بيها علي فراشه ويحرك يده عليها بحركات سريعه تعبر عن احتياحه ليها ورغبته فيها وهي تتململ بين يده محتارة من شوقها ليه وتجاوبها معه ومن خوفها ليتمادي معاها لكنها يستمر في احتصانها وتقبيلها الي ان يهداء ويتنهد وبهمس لها
(انت لذيذة اووي وشهيه اووي اووي من ساعة ما شوفتك بالفستان وانا بحاول اسيطر علي نفسي لكن لما طلعتي ليا بيبجامتك نومك حسيت انك ملكي وليا مطلق الحرية اني المسك واحس بنارك لكن مش هتعدي حدودي كانت لحظه شوق ورغبه في احتضانك وتذوقك
ويتنهد بحراره يلا طهري جرحي وانزلي لاما مش مسؤول عن اللي هيحصلك بعد كده وانتي اللي هتجبيه لنفسك
تبتسم له شمس قي ارتياح لانه لم بنقض عهده معاها وتبدا في تطهير جرحه وتضميده وتلبسها قميصه وتقبل راسها
( يلا نام دلوقتي و ان شاء الله جرحك يومين ويتحسن )
يشدها لحضنه ( في وحده تقبل زوجها من راسه انتي هبله القبله بتكون كده ويلتهم شفايفه في قبله حميميه رقيقه )
ويتركها وهو يتلذذ بطعم قبلتها بين شفتاه يلا انزل بسرعه
تصبحي علي خير يا زوجتي العزيزة ويرسل لها قبله في الهوا
____________________&&&&&&
وفي الصباح ينزل باكرا كي يذهب الي جدته وبعوض غيابه عنها بالامس ليري شمس وقد تجهزت هي الاخر
وخرجت عمتها ترحب بيها ( اتفصل يا ابني افطرو الاول انت وشمس متنزلوش علي لحم بطنكم خلاص كلها ايام واجازة نص السنه تبدء والبنات اللي ساكنين هنا هينزلو اجازتهم وهفضي لخدمتك بدل ما الحمل زايد علي شمس من زبارة جدتك ومساعدتها ليا في خدمة الزباين معايا)ا
يبتسم له يزن( اظن شمس بتحب تساعدك لانها بتحبكم زي شغلها مع جدتي بتعمله بحب ومش بتنتظر المقابل وانا كلها كام يوم وجدتي تخرج بالسلامه وارجع اعيش معاها تاني
وهريحكم من خدمتي المتعبه مش كده يا شمس)
لتخرج نهي مسرعه من غرفتها وتمسك ايده ( بجد يا عمو انت هتمشي من هتا خلاص يعني ابلغ الراجل اللي كان جاي بيدور علي سكن هنا ان الغرفه هتفضي ويقدر يجي يسكنها )
يضحك يزن ( ياه انتي عايزه تخلصي مني بسرعه كده ليه
كنت بحسبك بتحبيني انت واختك الواضح انكم بتحبي الراجل التاني اكتر مني وعايزتي امشي علشانه)
تنكسف نهي منه وتهمس له( لا انا بحبك اووي بس هو لما جه اول مره اداني انا واختي ٢٠٠ جنيه ولما قابلناه في الشارع من اسبوع ادانا ٢٠٠ جنبه تاني واحنا حوشناهم وهنديهم لماما للمشاركه في علاج بابا فهمت يا عمو)
تنتبه شمس للحديث نهي وتساله( وهو يديكم الفلوس دي كلها ليه طلب منكم ايه بالنقابل)
ترتبك نهي وتقولها( اول مره كان هنا وماما بره وانت كمان وسال علي غرفه فاضيه ولما قولتله مفيش قالي كل دول ومفيش، عرفته ان انا وانت وسهي في غرفه والتانيه لبابا وماما وسامر واتنين بس للايحار وفيهم بنات فطلب مني فنجان قهوة وخلي اختي تساعدني واداني ٢٠٠ جنيه ومره تانيه يوم واحنا راجعين من المدرسه كان واقف بسيارتها تحت البيت واداني ٢٠٠ جنيه وقال انه لقي سكن قريب من هنا وبيشتري حاجات من السوبر ماركت اللي قدام البيت يوم لما طلعنا لقناكي بتعيطي بسبب ضياع الخاتم )
تنظر شمس ليزن بحده ويفهم يزن قصدها ليمسك نهي من ايدها ويفتح الموبيل بتاعه ( بصي يا نهي شوفي الصورة دي هو ده الشخص اللي كان هنا وطلب سكن )
تمسك نهي منه الموبيل وتحدق فيه وتهتف( ايوه هو ده
راجل ده طيب اوووي وكريم جدا يا شمس)
تصيح فيها امها وتنهرها بعنف( انت ازاي تاخدي فلوس من حد غريب هو انا علمتكم كده وليه تخبي عليا ومقولتليش انت عارفه ان ممكن الشخص ده اكيد هو اللي سرق الخاتم علشان يورط بنت خالك مش صح با شمس تخميني
يضحك زين بسخرية( ايوه هو اللي سرقه وانا هعرف اخليه يرجعه ازاي يلا بينا يا شمس كده عرفنا الخاتم فين وانا عندي الطريقه اللي نرجعه بيها هو سرقه علشان يبتزك ويرغمك تساعديه وانا هرجعه علشان اخلصك من اتهامه ليكي واظهر كذبه قدامك وقدامك جدتي وافضحه لانه هو اللي سرقه زمان من غرفة جدتي رغم انه ملكي ويهمس لشمس:
واللي ملكي ملك لمراتي حبيبتي لان دي وصية ماما انا الخاتم بكون هدية لمراتي فهمتي ليه لما طلبته منك في السيارة قولتلك انك ملكي لانك لبستيه وهو ملكي وفعلا بقتي ملكي)
تؤامي راسها ليه بامتنان لانه كده فعلا معلهاش اي محاسبة قانوتيه حتي لو اتهمها بسرقته لانه ملك لام زوجها وهي المنوطه بيه تلبسها بعدها كزوحه لابنها وتفرح من قلبها
وتنزل هي ويزن يذهبو لجدتها ويبدءو رسم خطتهم لفضح امر شوكت ومؤامرته علي جدته لسلب مالها بالخديعه والكذب
___________________&&&&&&&
ويصل يزن وشمس للمستشفي ويصعدو لجناح جدته ويرو الطبيب المعالج وهو خارج من عندها وعلي محياه ابتسامه مريحه ليساله يزن في لهفه عن صحة جدته
يجيب عليها الطبيب بهدوء( لا مدام وصال صحتها اتحسنت جدا وهو اسبوع علي الاكثر وهكتب ليها علي خروج باذن الله اتفضل ادخلها هي كانت بتسال عليك من بدري
يفتح يزن باب الغرفه ويدخل علي جدته الجالسه في فراشها والتي تنظر له بابتسامه حنونه ويذهب لها وبحتضنها
ويتنهد باريحيه ( اخيرا اطمنت عليكي يا ست الكل )
وتذهب لها شمس وتجلس بجواره من الجهه الاخري وتحضنها
لتلامس يدها يد يزن الذي يسحبها ويضغط عليها بيعاكسها
تيتضرج وجهه بحمرة الخجل من تصرف يزن وتحاول تسحب يداها من يده بدون ما تلاحظ جدته وتسمع ضحكتها تعلو
( ها وبعدين انتو الاتنين عيب عليكي احترمو وجودي وتشد ايد يزن من وراء ضهرها اظن قبل ما تلمس ايدها شمس واجب عليك تخلصها من خطوبتها علشان يبقي ليك حق تخطبها ولا ايه يا شمس ده لو انت موافقه علي خطوبتك من حفيدي يزن مش شوكت المخادع ابن العقربه ثريا )
تطأطأ راسها في خجل وتمد وصال يدها ترفع وشها ( افهم من كده انك موافقه علي فكرة انا مكنتش هسمحلك تكوني لشوكت من اول يوم شفتك وانا اختارتك ليزن وعلشان كده جهزت ليه الغرفه بتاعة السطوح لما يرجع يعيش فيها ويتقرب منك ويتعرف عليكي ويعرف انك الزوجه المناسبه ليه والحمد لله عرف واقتنع واذا كان علي موضوع الخاتم انا هتصرف مع شوكت فيه المهم انك توجهه قدامي وترفضيه )
يوقفها يزن عن تكملت كلامها ( لا با جدتي الخاتم لازم يرجع ده اصبح من حق شمس دلوقتي لانها حقي وشوكت سرقه وانا مش هخطب شمس غير لما ارجع لبها حقها والبسها خاتم امي زي ما وصتني فياريت يا جدتي تسامحني علي اللي هعمله وانت كمان يا شمس لازم تسامحيني)
تنظر له جدته بارتياب ( عايزاني اسامحك علي ايه يا يزن قولي ناوي تعمل ايه شكلك ناوي علي مصيبه)
يتنهد ويزفر زفرة ضيق ( حاجه زي كده بس مرغم علبها)
تنتفض شمس وتحس بانقباضه في قلبها ( انت هتعمل ابه يا يزن وتنظر له بحيرة وتساؤل( اوعي تكون عايز تموته)
ينظر لها بغموض وتتشابك عيونهم لتري شمس فبهم غضب دفين وانتقام وشيك وبحدثه قائلا ( لا هتجوز شجون )
لتصرخ شمس وتصيح جدته مش ممكن يحصل ابدا.....!!
**_____________________________**
#البارت_الثالث_عشر
◇■◇■◇■◇■◇■◇■◇■&&&
بعد ما صرحت شمس ليزن باستغلال شوكت لها بعد ضياع الخاتم وبعد حوار نهي عن الساكن الجديد اكتشفو ان شوكت هو اللي سرق الخاتم ودبر لكل هذا يذهب زين وشمس بعدها الي جدته التي تبارك انجذاب يزن لشمس وتقولها لها صريحه انها اختارتها زوجه لهة وتطلب من حفيدها انه يخلصها من ارتباطها بشوكت كي يستطيع خطبتها وهي لا تعلم انهم متزوجين فعلا وتطلب من شمس مواجهة شوكت واظهار خداعه واستغلاله لها واظهار انه السارق الحقيقي للخاتم
لكن يزن يطلب منها عدم مواجهته لانه يريد ان يسترد خاتم امه ليهديه لشمس الاحق بيه لانها ستكون زوجته وهذه وصية امه وواجب تنفيذها ويطلب منهم مسامحته فيما سيفعله ليصدمو الاتنبن من تفكير يزن حين قال لهم عن فكرته بانه سيتزوج شجون ......
لتحتج جدته وشمس بنفس واحد( مش ممكن يحصل ابدا)
ويضحك زين من انفعالهم( انتو صدقتو اكيد مش هتجوزها مجرد عرض للجواز وهظهر فيها حقها لميراث الخاتم وانها احق بيه لانه ورث عمتها وهتبقي مرات ابنها وهي اولي )
ويذهب لجدته ارجوكي يا تيته تسامحيني لخداع بنت خالي لكن انت عارفه ان الخاتم ده حقي زمان مقدرتش اثبت سرقة شوكت ليه لكنه ظهر ولازم يرجعلي لان مراتي اولي بيه منهم
ترفع جدته ايده( بلاش جرح القلوب سامح فيه وانا هجيبلك احسن منه انا واثقه ان شمس مش هتبقي مرتاحه لما تلبس خاتم عليه كل المشاكل دي ورجع بجرح قلب بنت زيها واديك شوفت رفضت الفكره مجرد ما طرحتها لان اخلاقها متقبلش ان سعادتها تتبني علي وجع وجرح بنت )
تتأفف شمس لان رفضها لسبب تاني خالص لكنها تؤمي براسها موافقة علي كلام الهانم وتسترد قائله( جدتك ليها حق في اللي بتقوله وكمان هي بنت خالك متعلقه بيك وبتحبك وقربك منها هيديلها امل وهتتمسك بيك اكتر من الاول وكده هتجرحها مرتين بلاش يا يزن تشيل ذنبها ارجوك )
ينهض يزن من جوار جدته ويقف قرب من سريرها ويقول لها
(ارجوكي يا تيته تسامحيني لاني لاول مره هرفض طلبك انا المره اللي فاتت سكت علشان خاطرك صحيح انت طردتيهم لكن خاتم امي اتسرق وجه الوقت اللي ارجعه فيه ومفيش حاجه هترجعني عن قرار لو فعلا في حد احق بيه تلبسه بعد امي تبقي مراتي ومدام مش قادر استرد اللي من حقي يبقي انا مستحقش اكون زوج ليها لاني ضيعت حقها قبل ما اتجوزها في تنازلي عنه لمن لا يستحق وافهموني اللي اتسرق بالاجرام يسترد بالحيله وانا هرجعه يعني هرجعه علشان انفذ وصية ماما انا عارف اني هجرح شجون لكن هي شاركة مع اخوها وامه في اجرامهم وسكت عليها وقبلت بيه تبقي منهم ولازم تدفع الثمن زيهم سامحوني بجد انا مش هتراجع عن قراري مهما حصل ) ويخرج من الغرفه غضبان
تتنهد الجده في ضيق ( استغفر الله العظيم ليه كده يا يزن تسود قلبك بالانتقام وتظلم وتبقي زيهم روحي وراه يا شمس حاولي تعقليها قوليلها الخير اللي في قلبك اكبر من كنوز الدنيا وربنا هيعوضك خير عنه وبلاش يجي علي بنت لان ربنا هو اللي هيرد ليها حقه منه وساعتها هيخسر اكثر بكتير من اللي هيكسبه روحي الحقيه وخليكي جمبه وخليه يستعوض ربنا فيه وقوليله اللي ليه حق عند ربنا ما بيضعش احسن ما ياخده من بنت ويشيل ذنبها وتدعي عليها )
تنحني عليها شمس تقبلها( حاضر يا هانم هقوله ويارب يسمع مني ويرجع عن اللي في دماغه) وتغادر الغرفه لتلحق بي يزن
ووصال هاتم ترفع ايدها للسما( احفظه يارب واهديه وابعد عنه شرهم واحفظه من سود النفوس وغل القلوب اللهم امين
_________________________&&&&&
تنزل شمس مسرعه لتلحق يزن الذي كان سبقها بكثير وبيركب سيارته لتنادي عليه قبل ان ينطلق ينظر لها يزن ويقف و ينتظرها وتتقدم نحوه وياخد يدها ويركبها سيارته وينطلق
وتلاحظ شمس بروز عرق نافر علي جبينه يظهر انه متعصب
( يزن ممكن تهدي وتسمعني كفاية زعلت جدتك وعصيتها)
يتكلم يزن ويده علي مقود السيارة وعينه علي الطريق لا ينظر لها ( اسمعي يا شمس موضوع الخاتم اكبر من انه ورث ووصيه دي اصبح مسائلة كرامة بالنسبالي انا زمان سكت لان جدتي طردتهم وحلفت تحرم خالي من الميراث لو مرجعش الخاتم وفعلا مرجعش لكن دلوقتي ظهر واصبح من حقي اطلب بيه انا مش عايز ميراث كل اللي انا عايزه حقي وحق امي وحقك من بعدها لانك زوجتي ومتنسيش انك متهمه بسرقته مع العلم اللي بيتهمك هو السارق الحقيقي لانه اخد حاجه مش من حقه بس اللي هيجنني ازاي ادهولك وهو عارف وواثق انه كده بيعترف علي نفسه بالسرقه ولا كان قصده ايه يظهر لجدتي وهي في غيبوبه كان عايز يموتها ويقضي ليها علي امل في الحياه لما تعرف انه سرقها وكمان هيخطب الانسانه الوحيدة اللي وثقت فيها وامانتها علي حياتها بعدي اكيد الواطي النذل الخسيس هو ده اللي كان يقصديه شوفتي يا شمس كان واخدك وسيله ينهي بيكي علي حياتي جدتي المجرم كان عايز يموتها
وتشوفه متنرفز وعصبيته بتزيد وهو بيقول ويجز علي اسنانه انا لو شفته قدامي دلوقتي هقتله والخاتم هرجعه يعني هرجعه فاهمه يا شمس هرجعه لو فيها موتي )
تمسك شمس ايده وتتترجاه يوقف السيارة بعد ما راته بيترنح بسبب عصبيته اللي تشتيت تركيزه عن الطريق ليقف علي جمب فعلا تلبيه لرجاءها وتقترب منه علي استحياء وتحضنها لتمتص غضبه ويميل يزن علي حضنها ويغمض عيونه ويرتاح في حضنها الحنون ويبقي علي هذه الحاله لخمس دقائق
ويبعد عنه ويسحب نفس عميق ويبتسم ليها بمودة( لدرجة دي قادره تريحيني مش بقولك شكلنا مقسومين لبعض )
تبتسم له شمس في خجل وتعدل من هندامها ( يارب)
يشدها ليه وينظر لعيونه ( وايه هيمنع انت مراتي فعلا وجدتي موافقه ومرحبه وعمتك وجوزها مااظنش هيرفضو)
(كلامك سليم فعلا بس اللي عايز تعمله مع شجون ممكن يعقد الدنيا وبالذات ان جدتك رفضاه وعايزك تستعوض ربنا فيه ارجوك يا يزن بلاش انا مش عايزك تقرب منها دي بنت جريئة وبتمد ايدها عليك بحرية وبتقربلك اووي علي فكره افعاله دي وتقبلك ليها كان السبب اني عنادتك وروحت مع شوكت علشان اضايقك واخليك تغير عليا وياريتني ما روحت )
يضحك يزن ضاحكه عالية( شمس بجد انتي بتغيري عليا افهم من كده بقي انك بتحبيني اوعي تنكري عينك فضحاكي وبتقول اللي مش قادرة تنطقيه بيه )
تطأطا راسها وتهزها وترجع ترفعها وتنظر له بهيام( ايوه بحبك معرفش ازاي او ليه لكن مش هقدر انكر اني بحبك حتي خناقي معاكي كنت بخانق نفسي علشان مش عارفه ليه حبيتك وانت بستحقرني وبتهيني وبتتهمني باني مشاركة في مؤامرة علي جدتك اه يا يزن حبيتك وعلشان كده امنتك علي نفسي ووافقت اتجوزك من غير ما اعرف ليه حتي ممكن بقي تفهمني دلوقتي مدام صارحتك وانت كمان اعترفت انك بتتمنا اني اكون زوحتك رسمي ايه سبب جوازك مني بالشكل ده وايه حكاية الخاتم اللي الكل بيتخانق عليه)
يعتدل يزن بمقعده ( هقولك كل حاجه بس مش هنا بالسيارة تعالي نروح نتغدا ونتكلم برحتنا ولا تحبي تتغدي معايا بره ولا نروح بيت جدتي نتكلم علي حريتنا بدون اي ازعاج)
تتردد شمس وتحدث نفسها لو روحنا عند عمتو صعب نعرف نتكلم ولو روحنا مطعم نتغدا مش هناخد راحتنا ولو راحنا البيت عند جدته ايده مش بتبعد عني لانها واثق اني حقه وكده انا بديله الحق يلمسني ولاننا هنكون لوحدنا وانا بقيت مش بقدر اقاومه وبالذات بعد ما اعترفت له بحبي لا نروح عند عمتو نتغدا ونقعد نتكلم في غرفته لانه اكيد مش هيتطاول عليا وتستدير له لتبلغها يروحو فين وتراه وقف بالسيارة وبيضحك ليها بمكر ( كل ده تفكير انزلي وصلنا )
تنظر حوالبها وتراهم امام منزل جدته ترتعد وترفض النزول
ينزل يزن من السيارة ويلف يفتح ليها الباب ويسحب ايدها
وهي تحتج ويشدها بقوة وتنزل مرغمه لانها لا تستطيع ان تتخانق معاه اوترفض بصوت عالي حتي لا يلاحظ احد من عمال المنحل او المزرعه وتبقي فضيحه وتمشي وراءه
يفتح الباب ويدخل بدون ما يلاحظهم احد ويقفل الباب وراءه
اجلسي هنا هطلع اغير وانزلك هنتكلم شويا وبعدها هنخرج نتغدا زي اي اتنين مخطوبين مش متجوزين وينحني علي معقدها اوعي تخافي مني واتاكدي انا مش هاخد منك حاجه غصب عنك رغم انك مراتي لكني قولتلك انا مش مستعجل انتي خلاص بقيتي ليا هصبر بقي لما اللي يكون بينا برضاكي
وبرغبتك وتكوني قادرة توهبيبني نفسك زي ما وهبتك اسمي
فياريت متخافيش علي تفسك معايا او اني ممكن استغلك اننا لوحدنا لاني مش هتخطي حدودي معاكي غير لو سامحتي انت ليا اتفقنا وياخذ تنفس عميق رغم خوفك وارتباكك ده بيثيرني اضمك واطمنك لكني راجل بحب اوفي بوعدي ممكن تهدي كده وتقومي تعمللنا حاجه نشربها علي ما انزل يا قمر
ويستقيم عنه ويتركها ويصعد الدرج للاعلي ويسمع ضحكتها
تضحك بخجل وتقول له ( حاضر بس انا شمس مش قمر)
يستدير لها من اعلي الدرج( انتي شمس حياتي وقمر لياليا يعني انت كده من الاخر شمسي وقمري عندك مانع
تهز راسها بفرحه لنزاهته معاها (لا طبعا انا اي حاجه تقوله موافقه عليها ) وتروح المطبخ مسرعه تعمله مشروب ليها وليه
ينزل يزن ويري شمس وقد جهزت لهم سندوتشات ومشروب شاي بالحليب اول ما تره تضحك وهو يبتسم لضحكتها ويجلس في المعقد المجاور لها ويسالها( ممكن اعرف بقي حضرتك بتضحكي ليه )
تطأطا راسها وتضحك زيادة ( اصلك شكلك غريب اووي في الجلباب اللي انت لابسه ده عامل زي المغاربة )
يبتسم لها يزن( فعلا دي جلباب مغربي بعتز بيه لانه هدية من والدي الله يرحمه وعلي فكرة مريح جدا وبحب اخرج بيه وهخرج بيه معاكي عندك مانع يا شمسي

تضحك( لا طبعا انا اتشرف وشيفاك مرتاح فيه اتفضل اشرب الشاي بالحليب ومعاه سندوتش واحكيلي بقي ايه حكاية الخاتم و وليه اتجوزتني وانت كنت لسه شاكك فيا
يرجع يزن ضهره لورا ويبدء يحكي موضوع الخاتم وارتباط امه بيها وليه اصبح نصيبه هو مش لخاله رضوان
ماما لبني كانت بنتهم الوحيدة جت بعد موت خال ليا اسمها مالك اللي عرفته من جدتي انها كانت غاليه عند جدي جدا
لان بعد ولادتها مشروعه نجح وكون ثروة واعتبرها وش الخير عليه مكنش بيعز عليها اي غالي لحد ما جه بابا طلبها رفض كذا مره خوفا من فراقها لها وبالذات ان ماما كانت مصممة ملابس وطموحه الشهرة والسفر للخارج كانت بتصمم ملابسها بنفسها وبابا شجعها تنطلق ورضخ جدي لرغبته في الاخر واهدي ليها خاتم العائلة واللي كان خاطب بيها جدتي واعتبره صلة الوصل بينها وبين عيلتها وفعلا بعد جواز ماما بابا ساعدها واصبحت مصممه مشهورة كل ملابسه هي اللي كانت بتصممهم بنفسها موضه تناسب اي عصر علشان كده بيناسبوكي المهم ماما لانها كانت بتتعامل مع مصممي جواهر لملابسها عرضت عليهم الخاتم كان بعد موت جدي طبعا وضافو عليها مجموعه من الاحجار الكريم اللي غلت من ثمنه ده غير قيمتة الاصليه وقبل موت ماما باسبوع اديته لجدتي كنت ساعتها لسه متخرج من كلية الهندسة وراحو يجحو بيت الله ووعدوني لما يرجعو يجوزوني لانهم نفسهم يفرحو بيا
ووصو جدتي ان الخاتم امانه عندها لعروستي لكن مرجعوش الطيارة انفجرت وماتو الاتنين في يوم واحد.فقدت ماما وبابا
وجيت عشت مع جدتي وطبعا شوكت كان رافض وجودي وبالذات انه شايف حب جدتي ليا لحد ما صحينا في يوم علي صوت صراخ من غرفة جدتي وقالت ان كان في حد بغرفتها بيفح خزنتها ،فعلا لقينا الخزنه مفتوحه والخاتم مسروق ومعاهم الفلوس وكل محتويات الخزنه وكلنا كنا موجودين الا شوكت اللي جه وكان بينهج اصريت افتشه واتخانقت انا وهو يومها رميته من علي السلم ودراعه اتكسر وخالي ضربني لاتهامه ليه وطردني وقالي مليش مكان بينهم
لكن جدتي رفضت خروجي وطردته هو ومراته وابنه وبنته
وبعدها بفترة صغيرة عرفنا ان خالي فتح شركة منين المال محدش يعرف وسكنو في شقه علي الكورنيش وبدل السيارة سيارتين وكل ده من اللي سرقوه فهمتي سبب تمسكي بالخاتم
تتنهد شمس ( فعلا ليك حق بس جدتك مش عايزاك تضيع روحك الطيبه مع سود حقدهم وكرهم ليك )
يهز يزن راسه (( مش مهم المهم ارجع حق امي انا من بوم اللي حصل وانا اللي بصرف علي جدتي وبقيت اخد مهمام خارجيه علشان الاقي نفسي لان كلامهم ليا اني فاشل ووش خراب كان بيوجعنيى صدقيني يا شمس كنت نفسي ابني تفسي بنفسي من غير اي مساعدة حتي لو من جدتي والحمد لله اثبت نفسي وبقيت من اكبر مهندسي الشركة في مجالي بمجهودي وتعبي وجيتي انتي نورت حياة جدتي وعملتي مشروع دخل ليها ربح كبير واسعدها" ام انتي بقي با قمري اتجوزتك ليه لاني عرفت انك بريئة ساعة ما اغمي عليكي بالمستشفي يوم عملية جدتي روحت وراكي اطمن عليكي وسمعت كلام شجون ومرات عمي مع شوكت وفهمت انك ملكيش يد في كل اللي بيخططو ليه وساعته قررت اساعدك واحميكي من شرهم وبالذات ان جدتي قبل ما تعمل العمليه طلبت مني ارعاكي زي ما براعاه وانها واثفه فيكي زيا بالظبط بصراحه مكنتش عارف اعرض عليكي مساعدتي ازاي بعد كم الاهانات اللي وجهتها ليكي لحد ما طلعتي ليا غرفتي ولمستي جروحي ساعتها لمستي قلبي كمان وصممت لازم تكوني ليا وملكي خفت عليكي من رغبتي فيكي وعرضت عيكي الجواز علشان احميكي منهم ومن نفسي اني اغلط في حقك واسلبك اللي مش ملكي والغريب انك وافقتي ساعتها اتاكدت ان قلبك اختارني زي ما قلبي اختارك ومبقاش ناقص غير اننا ندي الفرصه لمشاعرنا تتبلور وتظهر وتعبر عنها في الوقت المناسب
وينحني عليها عرفتي ليه اتجوزتي لاني ب ح ب ك
وينظر لعيونها بحب حقيفي ويشددها يوقفها ويهمس لها
( بحبك يا شمس لاني لقيت نفسي معاكي بحبك لاني وانا وياكي بحس الراحه والسكون بحبك بسبب الهدوء اللي بيملاء نفسي وانتي بحضني بحبك لانك كنت روحي المفقودة دورت عليها كتير ولقيته لما لقيتك اقول تاني ولاتحبي افهمك بطريقه تانيه زي كده ويضمها لصدره بحنان ليس له مثيل ويقبل شفايفها قبله رومانسيه رقيقه تدوخ منه وتقع صريعه هواه بين يده يحملها يرقدها علي الكنبه وينظر لها بتمعن
وياخد نفس طويل ( اقسم بالله قسم اتحاسب عليه يوم الدين لاجعل منك برنسيسه الكل يتمنا رضاكي وهعوضك عن كل الحرمان اللي عشيته وهكون ليك الاب والام والاخ والصديق والعشيق قبل الزوج والشريك مش هتعرفي وانت معايا يعني ايه اليتم ولا هتعرف الدموع طريقه لعيونك تاني
يا ملاكي الجميل النائم ويهز راسها بحيرة ياربي هو في براءه ورقه كده اكيد امي ماتت بعد ما ربنا تقبل دعوتها ليا بان ربنا يرزقنا الزوجه الصالحه والجميله والبريئة بركاتك يا ماما)
وينحني يفوفها وتفتح عيونها ليه وتخجل من نفسها لرغبته في حضنها اللي انهارت وهي فيه لعدم استطاعتها تحمل كم مشاعره الجباشه الحنونه القوية لها ويسندها لتقف وبهتف لها
( اسمعي شدي حيلك كده مش كل مره المسك تقعي من طولك احمدي ربك اني مش مستعجل كنت افترستك لكني عند وعدي لاني عايزك لما تكوني عايزاني وتملكيني نفسك وعيونك مفتوحه وهيمانه فيا مش مغمضه ومغمي عليكي
يلا قومي اغسلي وشك ويلا بينا نمشي من هنا بدل ما اتجنن عليكي ويضحك وهو شايفها بتجري من قدامهم
ويخرحو من البيت ويذهب بها لاحد المطاعم الشيك
ويتغدو سوا ولا تخلو جلستهم من الضحك والمزاح وفعلا اكتشفو حاحات كتير مشتركة بينهم ليزيد بينهم التقارب
____________________&&&&&&&
ويعود يزن بشمس الي منزل عمتها ويطلب منها الصعود لان وراه مشوار مهم لازم يعمله وتنزل شمس من السيارة لكنها ترجع وتركب جمبه وتنطر لها نظرات كلها تحدي
( لا يا يزن مش هتروح انا مش هسمحلك تقرب منها البت دي مسهوكه وما هتصدق وهتلزق فيك انا خلاص مش عايزه الخاتم انا راضيه بيك حتي لو ممعكش مليم تجيب بيا ليه دبله اقولك انا محوشه مبلغ خده ونجيب دبلتين هبقي راضيه وسعيدة عن انك تجرحها وتخليها تنتقم منا او تقرب منك وتدلع عليك وتحضن ذراعه انا بغير عليك اووي يا يزن)
يشيل ايده من حضنها ويميل علبها يفتح الباب ( انزلي ياشمس انتي لسه معرفتنيش انا عمري ما بتنازل عن حقي بسهوله والخاتم هيرجع يعني هيرجع وهلبسهولك في ايدك بنفسي وياريت تثقي فيا انا محدش هيقدر يملي عيني زيك
انا قلبي اختارك وعقلي صدق علي اختياره يعني خلصانه شمس ليزن ويزن عمره ما هيكون لحد غير شمس انزلي لسه عندي سفر للاسكندرية وعايز ارجع قبل ما تنامي علشان تغيري علي جرحي ولا هتملي واجباتك الزوجيه من دلوقتي يلا بطلي رخامه خليني ارجعلك بسرعه )
يتجسد الحزن علي ملامح شمس ويحس يزن بالم غيرتها
يشد كف ايدها ويقبله بحب ويهمس لها ( بحبك يا شمسي)
تاخد نفس عميق وتنزل مغصوبة الي شقة عمتها والدموع تجري في عينيها وهي تري سيارة يزن تنطلق للاسكندرية
يصل يزن بعد ساعه تقريبا لشقة خاله ويدق حرس الباب
وتفتح له الخادمة وتساله( حضرتك عايز مين )
يجيبها يزن( انا يزن الجندي ياريت تبلغي الانسه شجون ان ابن عمته عايزاها ضروري
تبعد الخادمة عن الباب اتفضل في الصالون هبلغها حالا ويدخل يزن للصالون يجلس في انتظار شجون
وفي اقل من دقيقه تدخل عليه شجون والغضب مرسوم علي كل ملامحهاوصوتها الذي تهدج من شدة الغضب وهي تقوله له
( انت جاي هنا ليه بعد كلامك الاخير انت اخر انسان ممكن اتوقع اشوفه هنا اتفضل اطلع بره با يزن وده اقل رد علي اهانتك ليا)
ينهض يزن ويقف امامها ويشدها من وسطها بكل جراءة
( عيب لما واحدة تعلي صوتها علي جوزها وتطرده كمان)
يهتز جسد شجون بين يداه وتنظر لها بحدة ( انت بتقول ايه
واحدة مين وجوز مين انا مش فاهمه حاجه)
يضمها ليه ويهمس في اذنها ( جوزك انتي يا عروستي)
ويتركها لتنظر له بحيرة وتسأؤل لكنها تقرب ليه بغضب
ويصدم يزن من رد فعلها الغير متوقع بالمره وهو.......!!
▪¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●&&&&&&&&&&
يتبع...
ادسنس وسط المقال
تعليقات
إرسال تعليق