القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قيصر العشق الفصل الاول بقلم عروبة المخطوب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية قيصر العشق الفصل الاول بقلم عروبة المخطوب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية قيصر العشق الفصل الاول بقلم عروبة المخطوب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

في بريطانيا مدينة ليفربول ""

داخل النادي الرياضي

شابان يظهر على أجسادهم البنية القوية ، والاهتمام ببُنيتهم الجسدية واضح بغض النظر عن اشغالهم المتعبة فهم يجدون الرياضة الطريقة المثالية ، للتخفيف من ضغوطات حياتهم ، هتف والتعب يتمكن منه يَلهث نتيجة الركض المستمر لمدة نِصف ساعة 


- ايه ده مش قادر بجد ! 


كفاية كدة بقولك ايه انا قفلت معايا على كدة .


جَلس معتز على إحدى الكراسي الخشبية على الطريق ، وتناول زجاجة المياه يَروي عطشه 


على الجانب الآخر يُواصل ركضه كما لو انه بدأ للتو ، لم يستمع لحرف واحد مما تفوه به معتز ،أصواتُ هَمهمات وطَيف أحدهم يَدور بمُخيلته ، وخُطواته الراكضة تَزداد سُرعة غير آبه(مهتم ) بذاك القَلب الذي تكاد نبضاته تنفجر من ضُلوعه ، تَوقف على حِين غُرة وقطرات العرق تَغزو جَبينه وصدره يعلو ويهبط ، انحنى بِجسده للأسفل واضعًا يديه على ركبتيه، يأخذ شهيقًا تارة وزفير تارة في مُحاولات جاهدة منه لاستنشاق الهواء لعل وعَسى يُحيى أنفاسه وجَسده مُحاربًا شُعور الاختناق شعور متناقض مع برودة الجو ، رفع صدره بعدما أحس بارتياح وأخذ يُحدق أمامه يُطيل النظر بالفراغ ، استيقظ من شُروده على صوت صديقه المُقبل عليه متشدقًا بصوت عال وهو يقول :


- بقالي ساعه بندهلك وانت ولا هنا ! 


استرسل في حديثه بنبرة مُعاتبه وهو يَراهُ غارقًا بالعرق المُنبثق من أسفل سُترته القطنية 


- ما ترحممم نفسكككك يا صاحبي ...! 


نظر إليه رافعًا إحدى حاجبيه مجيبًا بصوته الأجش العميق :- 


- تقصد ايه ؟ انا بخير اهو الحمد لله وتمام زي الفل ..


خَتم جُملته وهو يغمز بعينه ، ثم ظهرت على طرف شفتيه ابتسامة ساخرة تُوحي بأن ما يشعر به متناقض تمامًا مع ما يتفوه به لسانه ،ثم وضع يده على خُصلات شعره ماسحًا عليها بكبرياء ، رافعًا عُيونه العسلية التي تصبح خضراء تحت أشعة الشمس ، ناظرًا بها نظرة ثقة وتحدي ،اما بالنسبة للماثل أمامه والذي كان يُراقب تصرفاته لاحت على شفتيه ابتسامة تهكمية ، وأردف القول :- 


-اه واضح اوي يا صاحبي ، طب امشي بقى لحد كدة وكفاية ، كدة مش هانلحق ميعاد الطيارة


ضرب كف يده على جبهته :- 


- تصدق بقى الموضوع ده ولا في دماغي ازاي نسيت كدة ! 


ليذهبوا بعد ذلك إلى غرفة تغيير ملابسهم بداخل النادي ، ومن ثم توجهوا إلى البرج السكني الذي يعيشوا بداخله .


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


"" إلى أرض الوطن ""


مدينة القاهرة


قصرٌ شامِخ يتصِف بالاتساع ، والرحابة وعُظم المساحة ، يُحيطه سُور عالٍ مُحاط بالقناديل ذات الألوان البراقة ، يتخلله فناء مكشوف يُحيط به على كلا الجانبين أزهار الإقحوان والتوليب ،اما زهرة اللافندر المميزة ذات اللون البنفسجي التي لها نصيب في قلبِ بطل روايتنا تتواجد تحت السور المحيط بالقصر من الجهة الخلفية مزروعة بقوالب مرتبة على هيئة صفوف ، تجعل كل من يراها يقع في حبها من اول نظرة ، وعلى الجانب الآخر هناك نافورة دائرية ذات حجمٍ كبير تتهافت المياه من فوهتها بقوة تجعل من يراها يَعلق تفكيره بها وبصوت خرير مياهها ، اما الجزء الجانبي للقصر فتزُينه أشجار الزيزفون ، ويتواجد على بعد مسافة قليلة اسطبل يعيش بداخله جوادان اصيلان،اما عندما ندلف لداخل القصر لا تقل دهشتنا عما رأيناه بالخارج ،فالجدران المطلية باللون الذهبي ذات النقوش ، والأريكة العصرية والغرف الواسعة التي يتخللها تصاميم ذات دقة عالية ،فكل من يري هذا الجمال ، يدرك جيدا أن من صممه ذو ذوق رفيع وجميل.....


"" تهبط الدرج بخطواتها الهادئة المتأنية تمسك بعصا تتكىء عليها بيد واليد الأخرى ممسكة بأم سعاد رئيسة الخدم ، تُلقي الأوامر 


- ام سعاد مش عاوزة اعيد تاني ، اهم حاجة اوضة رسلان تتوضب كويس ، انتي عارفة رسلان مهووس بالترتيب والنظافة قد ايه ، ويا ريت متنسيش تقولي لعنايات تجهز كل حاجة بحبها ....


ثم تابعت وهي ترفع احدى حاجبيها مبتسمة :- 


- وركزيلي بقى بالمحاشي واهم حاجة الشطة لأ انتي عارفة كويس ان رسلان عنده حساسية منها .


ام سعاد والابتسامة تزين وجهها :- 


- حاضر من عنيا فطيمة هانم ، تؤمريني بحاجة تانية ؟؟


حركت فطيمة رأسها برفض قائلة :- 


- لا كدة كفاية زانجزو بقى مش عايزة تأخير ،اول ما حفيدي يكون هنا عايزة كل حاجة تبقى جاهزة ، ياااه ده وحشني اوي .


أم سعاد بصدق وتمني :- 


- ربنا يخليهولكم وتشوفوه عريس .


فطيمة بضحك :- 


- احمدي ربنا ان هو دلوقتي مش هنا ده لو سمعك كان عمل الواجب معاكي .. 


تابعت سيرها بالتجول داخل القصر ، وبعد دقائق من الزمن ، شعرت بالتعب فَجلست على الأريكة البيضاء التي تتوسط حديقة القصر تفكر بحفيدها قُرَّة عينها ،أخرجت تنهيدة تدل على حُزنها تحدث نفسها :- 


- يااااه يا رسلان يا بني نفسي اتطمن عليك واشوفك عريس ، يا تُرى بتفكر في ايه؟ وقلبك عامل ايه بعد السنين دي كلها ، أنهت كلمتها الأخيرة وهي ترفع رأسها للسماء ، تَرجو الله ان يحمي حفيدها .


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


"" داخل شركة المجد للمقاولات ""


تَخطو فتاة الوشاح الأحمر خطواتها باتجاه قاعة الانتظار ، تُغمغم بخفوت بأفكار إيجابية تَشحن طاقة جسمها ، سيتم قُبولها بالعمل لا مجال لغير ذلك ، جَلست على إحدى مقاعد القاعة بين مجموعة من الفتيات المُتجملات من يراهن يظن أن هناك حفلة بالمكان والشباب يظهر على ملابسهم الرسمية بأنهم مُقبلون على اجتماع رسمي ،فهم يعلمون أن المظهر الرسمي من متطلبات العمل ،ويجعل أصحاب الشركة يأخذون انطباعًا جميلًا عن شخصيتهم .


تَتلفت تارة لليمين وتارة لليسار مُنتظرة أن يُنادى على اسمها ، يدلف السكرتير محسن إلى القاعة مرة تلو الأخرى في كل مرة يُنادي على شاب او فتاة ، هتفت بملل وتذمر :-


- زهقت اوي ، انا بقالي من الصبح هنا .


لم تكمل كلمتها الأخيرة وإذ بالسكرتير محسن يدلف إلى القاعة يُنادي( زمردة مدحت الدسوقي ) رفعت يدها وهي بتقول :- 


- ايوااا انا هناااا واخيرًاااا !


حَملت حقيبتها وبخطواتها المعتادة لحقت بِالسكرتير محسن ....


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


داخل حي يَنتمى للأحياء الشعبية


التي تمتاز ببساطة سكانها ، وبناياتها المتهالكة ،يجلس الأطفال بجانب الطرقات يتسامرون ويلعبون الألعاب الشعبية ، البسطات المُوزعة على أطراف الشارع يُنادي أصحابها بأصواتهم العالية لِجذب أكبر عدد من الزبائن ، تنظر إلى تلك البناية المُتهالكة ذات اللون الأحمر....


"" تحديدًا داخل بيت مدحت الدسوقي ""


تجلس الجارة ام مصطفى مقابل ام زمردة ممسكة بكوب الشاي :- 


- الا بقولك يا زينب بنتك لغاية ايمته هتفضل كدة ؟ 


زينب بعدم فهم قائلة بتساؤل :- 


- ازاي يعني ؟ مش فاهماكي يا ام مصطفى تقصدي ايه بكلامك ده ؟


لوت شفتيها قائلة :- 


- ولا حاجة يا حبيبتي بس انا خايفة على مصلحة البت ، دي الأيام بتعدي ومبنحسش فيها ، الا بقولك والنبي ما تحاولي معاها تاني وكلميها بموضوع الواد مصطفى ، انتي عارفة الواد بحبها اد ايه .. 


ردت عليها بتنهيدة :- 


- مقولتلك البنت مش عاوزاه يا ام مصطفى عاوزاني اغصبها على حاجة هي مش عاوزاها ! 


رمقت ام مصطفى زينب بنظرة مُحتقنة ثم هتفت وهي تنهض من مجلسها :- 


- خلاص فوتك بعافية يا زينب هَروح اجهز الغدا للراجل والعيال .


خرجت من الباب وغمغمت باستحقار :- 


- اماااااا نشوف آخرة العيلة دي ايه !


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


"داخل قصر العطار ""


"" الحديقة الجانبية للقصر"" 


افاقت من الذكريات التي تتداهم عقلها على صوت فتاة شقراء قادمة من الداخل مرتدية مريول ذو اللون الاحمر مخصص لحماية الملابس التي تحته تلوح بيديها 


بمرح وتفاخر بما قامت به :-


- بصي يا تيتا ، انا عملت كل حاجة من توضيب اوضة رسلان لطبخ كل حاجة هو يحبها كل حاجة بقت تمام .


هتفت فطيمة بضيق :-


- بتعملي كدة ليه يا نورهان ما تسيبي الخدم يشوفوا شغلهم .


نورهان بضحكة :-


- معلش يا تيتا حاجة تخص رسلان يبقى تخصني .


تمتمت فطبمة بضيق :- 


- استغفر الله العظيم 


نورهان وهي تضحك وتضع يدها داخل يد جدتها :- 


- يا تيتة يا حبيبتي ، انتي ناسية ان مفتاح قلب الراجل الاكل ؟


رفعت فطيمة حاجبها وقالت بنبرة تحذيرية :- 


- وانتِ عارفة ان الكلام ده مع رسلان ملوش فايدة .


نورهان بتأفف :- 


- يا تيتة مبلاش جو العكننة والإحباط ده ، إلا بقلك انتِ فاكرة ان النهاردة عيد ميلاده صح ؟ 


ده انا ناوياله على حتة مفاجأة انما ايه مقولكيش هبهرك 


أسبل فطيمة اهدابها وتفوهت بصوتها الذي ظهر عليه نبرة من الحزن بشكل مفاجئ :- 


- اياكي يا نورهان تعملي حاجة زي دي ، احنا مش ناقصين مصايب والواد يطفش مننا تاني ، رسلان عمره ما احتفل باليوم ده ولا يحب يحتفل فيه .


نورهان وبنبرة خبث :- 


- يا تيتاااا رسلان بقى راجل كبير ، ورئيس مجموعة العطارين ، متقلقيش مش هيعمل حاجة على العكس هيتبسط اوي .


بدى على وجه فطيمة علامات القلق والتوجس من حفيدها فغمغمت بخفوت :-


- استر يا رب ،جيب العواقب سليمة يا رب


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


"" عودة إلى شركة المجد للمقاولات ""


تجلس امام الرجل الذي يبلغ من العمر ما يقارب ال 57 ذو الشعر الاسود الذي يخالط خصلات بيضاء تمردت على تلك الصبغة التي يستخدمها دومًا ليظهر وكأنه اصغر من عمره ، يرمقها بنظراتٍ غامضة :- 


- قولتيلي اسمك زمردة مش كدة ؟


اومأت برأسها بإيجاب قائلة :- 


- ايوا يا فندم وده cv بتاعتي موجود فيه كل حاجة عن خبرتي، ودراستي.


تفاجأت برده قائلًا :- 


- فُكك من ده كله مش هايفرق بحاجة ، اصل بصراحة عجبتيني اوي ومن زمان اوي وانا بدور على سكرتيرة حلوة زيك ، وتكون معايا بكل حتة اروحلها.


ضيقت عينيها بتساؤل :-


- مش فاهمة حضرتك تقصد ايه ؟


حاول لمس يدها التي تُشير له نحو السيرة الذاتيه 


- لا مقصدتش حاجة ، بس عاوزك تُزبطي بقى اسلوب لبسك وتلبسي حاجات على الموضة وشيك


- يخربييييتك! ايه قلة الأدب دي!!


هذا ما نطقته زمردة وهي تهب واقفة تبعد يده عنها متأججة بالغضب رفعت يدها على وجهه وطاحت عليه بِصفعة جعلت وجهه احمر من شدتها


- انت تعرف اللي زيك عاوز ايه ؟؟ حرق انت وامثااالك فعلًااا الي استحوا ماتوا من زمان يخربيتك دي كانت ليلة سودة الي قدمت لشركة مهببه زي دي 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


"" في مطار القاهرة الدولى ""


دَقت عقارب الساعة مُعلنة بأن الساعة أصبحت السابعة مساء ، هبطا معتز ورسلان من الطائرة متجهين الى القاعات المخصصة لحقائب المسافرين آخذين حقائبهم يتوجهوا الى خارج المطار ، لحظة صمت تنعم بها كل واحد منهم مُستنشق هواء الوطن ، أردف معتز القول وهو يَبسط ذراعيه رافعًا رأسه إياها للسماء :- 


- ياه يا مصر دا انتي واحشاني اوي .


نظر له بطرف عيناه وأردف بسخرية :-


- طالما هي واحشاااااك اوي كدة ، ليه كنت لازق فيا ، ومعكنن ام عيشتي؟؟!!!


معتز ضاحكًا :- 


- ههههههه رزااالة عندك مانع ؟؟؟؟


رسلان بسخرية :- 


- لأ معنديش


وإذ بيد توضع على كتفه يقول صاحبها :- 


- والله وعاش من شافككك يا بن اخوياااا ...


استدار رسلان يُعانق صاحب الصوت ، ليتشدق بقول صادق على إثر تلك الجملة وهو يربت على ظهره :- 


- عمي عبد الحميد وحشتني ..


عبد الحميد بسعادة :- 


- وانت كمان يا بني نورت بلدك 


ثم نظر إلى معتز :- 


- ازيك يا بني يا معتز عامل ايه .


معتز وهو يسلم على عبد الحميد بابتسامة :- 


- الحمدلله يا اونكل بخير .


عبد الحميد وهو يأمر الحراسة بجلب الحقائب


- هات الشنط يا بني


ثم نقل بصره لرسلان :- 


- دي الحاجة فطيمة عاملالكم حتة محاشي انما ايه مقولكوش ، يلا يا ابني يا معتز تعالى معانا


معتز معتذرًا بابتسامة ممتنة فأمه ايضًا أحضرت له بالتأكيد طبقه المفضل :-


- لا يا اونكل انا عاوز اروح ماما مستنياني .


ثم اكمل حديثه والضحكة لا تفارقه :- 


- يلا اشوف وشك بخير يا صاحبي ...


اما رسلان وعمه ركبا السيارة ، وخلفهم موكب الحراسة الخاص بالعم عبد الحميد .....


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


"" في منزل مدحت الدسوقي """


تَجلس زمردة على الأريكة المتهالكة حاملة كوب القهوة الساخن بيدها تتحدث تارة وترتشف منه تارة ،تنظر إلى امها زينب التي تضع كوب القهوة خاصتهاعلى الطاولة البلاستيكية ، وتقول بحزن شديد :- 


- عااالم قادرة مبتخافش ربنا ، يا ريت كنت معاكي ده انا كنت بهدلته وفضحته قدام الدنيا كلها اومال يا بنتي انا خايفة عليكي ليه من ورا الاشكال دي دول عالم ايديهم طايلة ومبتخافش ربنا .


زمردة بتنهيدة :- 


- بصي يا ماما جواز البنت وحصولهاعلى شغل حاجتين شبه بعض خالص ، عاوزين بنت جميلة ومن عيلة عز وحسب ونسب ويبقى صيتها بيرفرف ،


وفي الشغل عاوزين البنت تبقى عصرية ولبسها على الموضة وشيك اوي ، وآخر حاجة يسألوكي عنها انتي بإمكانك تعملي ايه وتنجزي ايه؟


زينب وهي تقترب من ابنتها تربت على كتفها تقول :- 


- عشان كدة يا بنتي انا وابوكي خايفين عليكي ، ومش عاوزينك تشتغلي ايوا ما بلاش ، اصل محدش يموت من الجوع ردي عليا يا بنتي انتِ بالنسبالي انا وابوكي كل حاجة .


وضعت زمردة يدها فوق يد امها الموضوعة على كتفها وهي تقول


- متخافيش يا امي .


ثم اشاحت وجهها ناظرةإلى الفراغ امامها


تقول بتحدي :- 


- منولدش الي يخلي زمردة تستسلم ، وتخاف

♡♡♡♡♡

إلى هنااااا ينتهي فصل اليوم


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS