رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر حتى حتى الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
هز طارق راسه بحزن ، اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخوف
:- طلعت ايه
طارق بخوف عليه:- اهدى يا غيث
غيث بغضب مفرط و هو بياخد منه النتيجه:- هات هات انا هشوفها
شجن كانت بصاله بخوف و حسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها حاجه مش هترضي غيث اطلاقا ، فضلت تبصله بخوف لحد اما فتح غيث النتيجه و كانت الصدمه لما لاقى النتيجه اتكلم بغضب و صدمه :- ازاي ازاي يا طارق
طارق بخوف على غيث :- زي ما توقعت زياد ملوش اي علاقه بيك انت و ريهام يا غيث هو مش ابنك و لا حتى ابن ريهام
غيث بغضب مفرط و عصبيه اتنفضت على اثرها شجن :- ازاي اومال يبقى ابن مين لو مش ابني الولد دا يبقى ابن مين الولد اللي انا ربيته سنه من عمره على اساس انه حتى مني و استحملت كل حاجه عشانه انت جاي انت
كمل و هو بيضرب.. النتيجه بأيديه بغضب :- و شويه الورق دول تقولوا انه مش من صلبي لو مش ابني يبقى ابن مين ما ترد عليا
طارق :- يمكن ابنك اتبدل بحد تاني اوقات بتحصل غلطات من دي في المستشفى احنا نروح المستشفى اللي ولدت فيها ريهام و نسأل هناك ممكن نوصل لحاجه
شجن بتلقائية:- ايوا صح بتحصل كتير اهدى و احنا هنروح هناك و نسأل يمكن نلاقي اي حاجه عن ابنك الحقيقي
غيث بصلهم بلهفه و هو بيتعلق في اي قشه توصله لابنه الحقيقي ، طلعوا هم التلاته من المستشفى و وصلوا مستشفى للنسا و الولاده و طلبوا يدخلوا للدكتور اللي ولد ريهام و بالفعل دخلوا
باسم :- اهلا غيث باشا اتفضل
غيث راح عنده بغضب مفرط و مسكه من البالطو بتاعه:- اتفضل فين يا مستشفى زباله...
طارق :- اهدى يا غيث
باسم بخوف شديد:- انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه حضرتك
غيث بغضب مفرط:- ابني فين
باسم بتوتر و خوف و بدأ يعرق من التوتر:- زياد ما هو معاكوا
طارق و غيث بصوله بشك من الخوف اللي بدأ يظهر عليه و غيث حس انه فيه حاجه غلط
غيث بتهديد.. و هو بيطلع مسدسه... و بيحطه في راس باسم:- هتقول ابني فين و لا اموتك... دلوقتي ابني فين اخلص
باسم بخوف شديد و هو بيبص للمسدس.... :- ابوس... ايديك لا انا عندي عيال و عايز اربيهم انا مليش اي دعوه انا بس نفذت اللي انا اطلب مني
غيث بصله و اتكلم بتهديد.. اكبر :- اخلص ابني فين و مين زياد اللي معانا دا
باسم بخوف:- ابنك م مات.... و هو بيتولد نزل ميت...
نزل غيث المسدس... من ايديه بصدمه كبيره و هو حاسس بان الارض بتهتز بيه و كان هيفقد اتزانه لولا ايد طارق اللي مسكته في الوقت المناسب
شجن حطيت ايديها على بوقها بصدمه كبيره و هي بتبص لغيث و قلبها وجعها... جدا على حاله لدرجه انها كانت نفسها تاخده في حضنها.. في الوقت دا
غيث و هو لسه في صدمته:- كمل
باسم :- لما مات... مدام ريهام اتفقت معايا و احنا في غرفه العمليات اننا نبدله بطفل اتولد معاه في نفس اليوم و ادتني فلوس عشان اعمل كدا هو دا كل اللي حصل و اللي انا اعرفه
انا بس نفذت اللي قالتلي عليه ارجوك متعمليش حاجه ارجوك
منتظرش غيث باسم يكمل باقي كلامه و خرج من الاوضه بغضب... و خرجوا وراه شجن و طارق ، طلعوا من باب المستشفى و غيث مسك شجن من ايديها بقوه... و دخلها العربيه بتاعته و طلع بيها
طارق و هو بيبص لطيف العربيه بخوف :- يا غيث استر يا رب انا اكلم سيف احسن يلحقه بدل ما يعمل اي حاجه
فضل يرن على سيف بس فونه كان مغلق
غيث كان سايق العربيه بسرعه جنونيه و شجن كانت بتبصله بخوف و هي مش عارفه تفتح بوقها من الخوف من تحوله دا
وصلوا القصر و دخل غيث و شجن دخلت وراه
غيث بغضب :- ريهام فين
الخدامه :- فوق يفندم في اوضتها هي لسه واصله من ربع ساعه من برا
طلع غيث الاوضه لاقى ريهام خارجه من الحمام بالبرنس... ، قفل الباب بالمفتاح عليهم في الاوضه ، شجن فضلت تخبط على الباب بخوف بس بدون اي جدوى لان غيث من غضبه مكنش سامع اي حد
ريهام بخوف و هي بتبص على الباب اللي غيث قفله:- فيه ايه
غيث بغضب مفرط راح عندها و مسكها... من شعرها بقوه :- بتضحكي عليا انا انا يا ريهام
ريهام بصتله بخوف شديد و دموع :- ضحكت عليك في ايه انا مش فاهمه حاجه
غيث بغضب و هو بيوقعها... على السرير :- انتي هتستعبطي زياد يبقى ابن مين يا ريهام
ريهام بخوف شديد و رعب و هي بتبلع ريقها:- اب ابننا هيكون
مكملتش الجمله لان غيث قاطعها بقلم... قوي على وشها:- انا عرفت كل حاجه عرفت انه مش ابني و لا ابنك
ريهام ببكاء :- يعني كنت عايزني اعمل ايه اتنازل عنك بالسهوله دي و انا عارفه ان الحاجة الوحيدة اللي كانت رابطك بيا هو اللي كان في بطني مش ذنبي... انه نزل.. ميت... يا غيث انا كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك لاني مقدرش اعيش من غيرك
غيث بغضب :- تقومي تفهمني انه عايش و تحرقي... قلب أهل على ابنهم دا انتي كنتي لسه مجربه وجع... انك تفقدي... ابنك مفكرتيش في ابنك... اللي مات... و قعدتي تخططي هتوقعني... فيكي ازاي انتي بني ادمه مستحيل تكوني بشر زينا
ريهام ببكاء :- ما انت السبب انت اللي عمرك ما حبتني انا كنت مجرد ليله قضتها.. معايا و انت مش في وعيك و لو محملتش منك كنت هترميني... و مش هتتجوزني و لو كنت عرفتك ان ابننا مات... كنت هطلقني.. لانك محبتنيش كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك عشان بحبك
غيث بسخريه :- بتحبني انتي مصدقه نفسك بجد بتحبني يا ريهام انتي حبتي فلوسي و كنتي عايزه تاخديها كلها انتي و العيل اللي جبتيه و قولتلي عليه دا ابنك بس مش غيث الاسيوطي اللي يضحك عليه يحلوه لا و اكراما للعشره اللي ما كانت بينا أنا هسيبك تخرجي من هنا سلميه بس اوعي توريني وشك تاني
ريهام بخوف:- يعني ايه يا غيث
غيث بهدوء :- انتي طالق... يا ريهام
وقعت الجمله عليها كالصاعقة ، كمل غيث بنفس هدوئه
:- البسي هدومك و خدي حاجتك و اطلعي برا القصر دا و اياكي رجلك تعتبه تاني
كمل بنبره غضب :- يلااااااا
اتنفضت ريهام بخوف شديد:- حاضر
خرج غيث من الاوضه و هو بيقفلها وراه بغضب لاقهم كلهم واقفين على باب الاوضه ، مسك شجن من ايديها بغضب و قوه و نزل بيها
غيث :- عواد
عواد :- ايوا يباشا
غيث :- اللي فوق دي لو منزلتش في خلال ربع ساعه و معاها حاجتها ارميها.. بحاجتها برا القصر عايز ارجع ملاقيهاش هنا
وداد بغضب :- غيث
غيث كان لسه هيمشي بس وقف ، وداد نزلتله و اتكلمت بغضب :- واخد شجن و رايح فين
غيث بغضب :- اروح بيها ما كان ما اروح يعمتي دي مراتي
شجن بصيت لوداد بخوف و هي مش عارفه غيث واخدها و رايح فين
وداد :- طب سيبها و روح ما مكان ما انت عايز لوحدك
غيث بص لملامح الخوف اللي كانت على وشهم ، اتنفس بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته ، حط ايديه على كتف شجن و سحبها... لحضنه.. بضعف :- محتاجها متخافيش انا اذي... نفسي و عمري ما اذيها...
شجن بدأت تسكن في حضنه... باطمئنان و اتنهدت وداد براحه ، مسك ايديها و خرج برا القصر
وصلوا قدام عماره في سوهاج ، اتكلم غيث بهدوء عشان ميخوفش شجن منه:- انزلي
شجن باستغراب:- هنا
غيث :- اه يلا انزلي
نزلوا مع بعض و هو مسك ايديها بتملك ، ركبوا الاسانسير و هم اللي الاتنين في حاله من السكون التام لحد اما الاسانسير وقف فجأة
شجن بخوف شديد:- هو وقف ليه
غيث :- الظاهر الكهربا قطعت متخافيش هيشتغل حالا
شجن بخوف :- قطعت ازاي هتعقد فتره على ما تيجي و احنا هنفضل محبوسين
غيث سحبها لحضنه... بهدوء :- متخافيش خمس دقايق بالظبط و هيتحرك متخافيش انا معاكي حاولي تهدي
شجن بهمس و هي حاسه ان خوفها مبقاش موجود:- انا ليه كل اما ابقى في حضنك.. بحس ان حضنك.. مألوف بالنسبالي و بحس اني اعرفك من زمان هو انت مين
غيث بحب كبير:- انا غيث يا شجن
كانت لسه هتتكلم بس الاسانسير اتحرك ، بعدت عنه بخجل
دخلوا شقه في العماره
شجن باستغراب:- احنا جايين هنا ليه
غيث بحب :- عايز انعزل عن العالم كله معاكي ينفع انا محتاجك انتي اكتر حد
شجن بصتله بتوهان في نظرات الحب اللي شافتها في عينيه ، لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره.. بتلقائية
:- و انا كمان عايزه ابقى معاك و عايزة اجرب الشعور بالامان اللي عمري ما حسته في اي مكان غير في حضنك...
فكلها طرحتها بهدوء لينسدل شعرها امامه ، فك اول زرار من بلوزتها و دفن... وشه في عنقها بحب كبير:- وحشتني وحشتني اوي
حاوطت ضهرها بأيديها و هي في حاله اللاوعي و مش عايزة تبعد عنه ، شالها بحب كبير و دخل بيها اوضتهم و
ريهام خرجت من القصر و هي ضايعه و خايفه ، وصلت لشقه في عماره ما فتحت الباب ، لاقيت واحد قاعد على الكنبه ، جريت عليه و حضنته.... بقوه و فضلت تعيط
:- غيث طلقني و رماني زي الكلبه... من بيته احنا لازم نفكر في طريقه ارجع بيها البيت تاني يا سيف
سيف بعدها عنه بقرف... منها بصتله بصدمه كبيره و اتكلم بخبث :- اهدي يقلبي و ارتاحي اكيد هنلاقي حل
شجن كانت نايمه ، غيث بصلها بحب كبير و فضل يمرر ايديه على خدها و هو بيقبل... خدها بحب و فرحه :- و اخيرا بقيتي في حضني... و اخيرا بقيتي ملكي.. انا بعشقك.. يا شجن
فضل ماسكها بتملك و هو خايف من بعدها عنه و ذهب في نوم عميق
_في الصباح _
صحيت شجن من النوم بصيت لغيث اللي كانت نايمه في حضنه... بصدمه كبيره ، بعدت عنه بسرعه و قعدت على السرير و هي بترفع اللحاف عليها بصدمه كبيره ، بصتله و دخلت في نوبه بكاء مستمر ، صحي غيث على صوت بكائها و
الفصل الثاني عشر
غيث صحي على صوت بكائها لاقها قاعدة تبكي بقوه و وشها احمر من البكاء ، بصلها و اتكلم بخوف عليها حط ايديه على كتفها و اتكلم بصوت ملئ بالحنيه و الحب
:- مالك يا شجن بتعيطي ليه
مردتش عليه و فضلت تبكي اكتر و صوت بكائها كان بيوجع.. قلبه ، شدها لحضنه.. بحب
:- اهدي يا شجن اهدي و فهميني بتعيطي ليه كدا انتي تعبانه اخلي الدكتورة تيجي
بعدت عنه بغضب و هي لسه بتعيط :- انت ازاي تعمل كدا ازاي حرام عليك
غيث باستغراب من كلامها:- حرام عليا ؟!!! انتي شايفه اللي حصل ما بينا دا يبقى حرام
شجن بغضب و شهقات :- لما تستغل ضعفي قدامك عشان تطلع وجعك... من مراتك فيا يبقى حرام عليك يا غيث انت بني ادم معندوش قلب و خدتني معاك بس عشان تاخد مني اللي انت عايزاه صح
غيث بصدمه:- انتي بجد شايفني كدا شايفه اني عملت كدا عشان اطلع فيكي وجعي... و انسى اللي ريهام عملته هو انا اصلا لو بحب ريهام كنت هقدر انساها بيكي أو بغيرك انتي فاهمه الحب غلط خالص لو فيه واحدة في قلبي مفيش ست في العالم كله هتقدر تخرجها مني
شجن بغضب :- و انت بقى حبيت يا غيث عشان تفهمه
خدت نفس عميق و اتكلمت بهدوء عكس اللي جواها من غضب:- اطلع برا يا غيث عايزه البس هدومي
غيث :- طب بطلي عياط و هبل... احنا معملناش اي حاجه او حرام انتي مراتي
شجن بعصبيه:- متعصبنيش انت عارف ان جوازنا مكنش حقيقى احنا متجوزين لسبب
غيث بحب و هو بيحاوط بايده ضهرها:- عادي نخليه حقيقى طول العمر ايه رأيك
اتنفضت من اثر لمسته... ليها و اتكلمت بضعف :- امشي اطلع برا ارجوك
غيث :- ماشي يا شجن هقوم و متشكر على الصباح الحزين دا
خد نفس عميق و بصلها بدموع و اتكلم بهدوء :- هقوم يا شجن
شجن بغضب و هي بتتجاهل النظر ليه :- قوم يا غيث
قام من على السرير و خرج من الاوضه و قعد في الصاله ، اول اما خرج شجن بصيت لطيفه بحزن و فضلت ترمي في المخدات على الارض بغضب :- وقعتي يبنت ماهر و كنتي مجرد لحظه ضعف... منه رخصتي... نفسك يبنت ماهر قابلي بقى اللي هيحصلك
قامت لبست هدومها و خرجت لاقته قاعد على الكنبه و مرجع راسه للخلف و فارد رجله على الأرض ، اتجاهلته و جت تفتح باب الشقه و تخرج ، جري بسرعه عليها و قفل الباب و وقف وراه قدامها ، اتكلم بعصبيه
:- رايحه فين
شجن :- عايزه امشي من هنا مش طايقه اقعد في البيت دا ثانيه واحده
غيث و هو بيمشي بسرعه خد القميص بتاعه من على الكرسي السفره و اتكلم و هو بيزرره :- ماشي يلا هنمشي مع بعض
شجن :- عايزه ابقى لوحدي هتمشى شويه و هرجع البيت لو سمحت محتاجه ابقى لوحدي
غيث بغضب :- احنا مسافرين شرم دلوقتي عندي شغل هناك و انتي هتيجي معايا
شجن بعصبيه :- و انت مفكر بعد اللي انت عملته دا انا هأمن على نفسي ابقى معاك لوحدنا تاني
غيث ببأبتسامه سخرية:- لوحدنا ؟!!!! و بعد اللي انت عملته
لا وسعت منك اوي الصراحة يا شجن انا جوزك فاهمه يعني ايه جوزك و لا قعدك مع حد كبير يشرحلك يعني ايه يلا يا شجن و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا
شجن بتفكير:- هاجي معاك بس بشرط
غيث :- اللي هو
_في شركه السيوفي للمعمار _
السكرتيره :- فيه واحدة اسمها وداد برا و عايزه حضرتك
عاصم بلهفه و هو بيقوم يقف :- دخليها بسرعه
دخلت وداد راح عندها عاصم بفرحه و اتكلم بحب :- وحشتني
وداد :- انا مش جايه هنا عشان كدا يا عاصم انا جايه هنا عشان اقولك تبعد عن ولاد اخويا و شيلهم من دماغك
عاصم بغضب :- اخوكي اللي قتل... بنتك هو و ابوكي
وداد بغضب:- يواه كفايه بقى انت مبتزهقش من نفس الكلام بنتك نزلت ميته... يا عاصم انت ليه مش عايز تقتنع بدا و تصدقه
عاصم :- عشان انا مش اهبل.. زيك و هصدق اي اللي حصل يوداد ان اخوكي و ابوكي خدوا بنتنا و موتها... و فهموكي انها نزلت ميته... ابوكي متقبلش فكره انك تخلفي من حته مهندس شغال في شركته شاف بنتك عار... على عيلتكم و قتلها... هو و اخوكي و لو اخوكي الموت.. خده مني و فلت يوداد ولاده التلاته مش هيفلتوا مني و هاخد حقي منه فيهم غيث و احمد و رنا التلاته يوداد التلاته اللي انتي ربتيهم زي ولادك و في الحقيقة أن اللي انتي ادتيهم مكان بنتك دول يبقوا ولاد الراجل اللي خد بنتك اللي لسه حته لحمه حمره و قتلها... و لو انتي اتنازلتي عن حق بنتك فانا عمري ما هسيب حق بنتي حتى لو فيها موتي...
حطيت ايديها على ودنها بانهيار... :- كفايه بقى كفايه حرام عليك انا بنتي متقتلتش... بنتي ماتت... و هي بتتولد كفايه بقى عايشه عشرين سنه في عذاب... بسبب كلامك دا ارحمني... بقى و ارحم ولاد اخويا و شيل التخاريف دي من دماغك
قالت كلامها و نفسها بدا ينقطع... ، عاصم بصلها بخوف و راح جاب مياه و اتكلم بلهفه ممزوجة بخوفه:- وداد اهدي اهدي و خدي نفسك يحبيبتى انا اسف و الله خدي اشربي و اهدي
خدته منه المياه و اتكلمت بدموع :- ابعد عن ولاد اخويا يا عاصم انا مش هطيق حد فيهم يحصله حاجه كفايه وجع... قلبي على بنتي طول السنين اللي فاتت خليني في باب واحد ابوس... ايديك يا عاصم سبيهم يعيشوا دول يتامى من غير ام و لا اب و كل واحد فيهم فيه اللي مكفيه
عاصم :- امشي يا وداد امشي عشان كلامي هيتعبك و انا مش هطيق اشوفك تعبانه بسببي
وداد بغضب مفرط:- هقتلك... يا عاصم لو مسيت... شعره واحده من اي واحد فيهم هخلص... عليك كله الا ولادي يا عاصم
قالت كلامها و خرجت من المكتب بغضب و خوف ، بص لطيفها و اتنهد بحزن :- هتفضلي لحد امتى طيبه و بتتنازلي عن حق بنتنا بس انا عمري ما هسيبهم لازم ابرد النار... اللي ابوهم شعلها في قلبي على بنتي
شجن :- ترجع زياد لاهله الحقيقين قبل ما تسافر دا شرطي
غيث بغضب :- مستحيل
شجن :- ليه مستحيل انت لازم ترجعه ليهم اكيد امه موجوعه عليه من ساعتها انت ترضها على نفسك ارجوك يا غيث ارجوك احنا لازم نرجعه لاهله روح المستشفى و اسأل عن اهله الحقيقين اكيد بيناتهم موجودة في المستشفى و رجعه ليهم و انا هاجي معاك شرم الشيخ زي ما انت عايز
غيث بغضب مفرط:- مش هبعده عني انا روحي فيه انا بحبه اوي و مش هقدر ابعده عن حضني...
شجن :- هنبقى نروح نشوفه كل فتره ماشي بس انت لازم ترجعه
كملت و هي بتمسك ايديه:- بالله عليك رجعه لاهله انا صعبان عليا حرقه قلبهم عليه سنه كامله وجوده معاك ملهوش اي فايده ليه
غيث بدموع :- بس انا معنديش ولاد غيره هم يقدروا يجيبوا ولاد بس انا هفضل عمري كله عايش وحيد
شجن بحزن :- لما تطلقني.. ابقى اتجوز البنت اللي بتحبها و خلف منها اطفال كتير هيبقوا من حقك لكن زياد مش من حقك
غيث بصلها بحزن و اتكلم في نفسه و هو بيبص لعيونها:- انا بحبك انتي
شجن :- روحت فين هترجعه لاهله
غيث :- تمام هنرجعه بس لما نرجع من شرم لان معياد الطياره قرب
شجن :- خلي طارق يرجعه هو مش انت بتثق فيه
غيث :- انتي مستعجله ليه كدا
شجن :- عشان صعبان عليا اهله
غيث :- ماشي يلا عشان معياد الطياره
شجن : طب مش هنجيب هدومنا
غيث :- هجبلك كل اللي انتي عايزاه من هناك يلا
شجن :- تمام
_في المساء_
رنا كانت قاعدة على السرير و هي شارده ، سيف دخل لاقها قاعدة كدا راح عندها و مسك ايديها و قبل... ايديها بحب كبير:- سرحانه في ايه يحبيبتي
رنا :- مفيش انت كنت فين انبارح
سيف :- ما انا قولتلك اني كنت في شغل
قال كلامه و سحبها لحضنه... بحنيه:- وحشتني اوي على فكره
رنا بحب :- و انت كمان يحبيبي
دفن.... وشه في عنقها و استنشق ريحه شعرها بحب كبير و اتكلم بهمس و دموع :- بحبك اوي يا رنا
رنا حاولت تبعد عنه بس مسك فيها اكتر :- متبعديش يا رنا خليكي ديما في حضني... انا مش عايز غيرك و الله
رنا :- مالك يحبيبى فيه ايه
سيف و هو بيمسح دموعه :- مفيش
قبل... عنقها بعشق... ، غمضت عيونها بحب ، بصيت للدولاب و افتكرت حبوب منع الحمل ، حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها بقوه و هو خايق تبعد عنه
رنا :- سيف عايزة اروح الحمام
سيف بضعف.. :- مش قادر ابعد
رنا :- مش هتأخر يحبيبى جايه بسرعه
بعد عنها بصعوبه كبيره ، قامت من مكانها بسرعه و راحت للدولاب و خدت الحبوب و خبيتها في ايديها و دخلت الحمام
بص لطيفها بحب ، لاقى ريهام بترن عليه قفل الفون خالص و هو بيبص لباب الحمام و منتظر رنا تخرج
وصل غيث و شجن شرم الشيخ و صلوا لفيلا بتاعت غيث هناك
غيث :- هروح اشوف الموقع و جاي خدي راحتك
شجن :- تمام
خرج غيث من الفيلا و فضلت شجن قاعده في البيت بملل لحد اما جرس الفيلا رن ، قامت تفتح الباب و انصدمت لما لاقيت احمد في وشها و باين عليه سكران...
احمد بدموع و سكر.. :- وحشتيني
شجن بصتله بخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه رغبه... فيها ، جت تقفل الباب بس حط رجله في قفله الباب
شجن بخوف :- انت عايز مني ايه
احمد بحب و رغبه... :- عايزاك و مش هتنازل عنك انهارده و اللي معرفتش اخده منك في الحلال هاخده في الحرام... يشجن
شجن جريت بخوف شديد من قدامه و دخلت الفيلا بخوف شديد جري وراها
شجن بخوف و رعب :- اعقل يا احمد انا مرات اخوك
احمد بسكر... :- محدش هيقدر يبعدني عنك مهما كان هو مين
شجن بصوت عالي و خوف :- الحقونييي حد يلحقني
احمد بابتسامة سخريه:- محدش هيسمعك و محدش هيرحمك.. من ايدي انهارده يا شجن
الفصل الثالث عشر
شجن بصتله برعب و دقات قلبها عليت بقوه من خوفها منه و هي بيجي في دماغها كذا سيناريو على اللي ممكن يحصل فيها
احمد بحب :- هتقفي و لا اجيبك انا كدا كدا هتقعي... تحت ايدي مفيش غيرنا هنا و محدش هيقدر ينقذك مني
شجن بخوف و دموع :- لا بالله عليك امشي من هنا انت سكران و صدقني هتندم ارجوك بلاش تعمل فيا كدا فوق بقى ابوس.... ايديك انا مرات اخوك
احمد بغضب مفرط:- بس انتي مش لحد غيري انتي بتاعتي انا و بس انا اللي بحبك هو اتجوزك عشان ياخدك مني زي ما خد كل حاجه مني انا اتنازلت عن كل حاجه ليه بس مش هقبل اني اتنازل عنك انا مجنون بيكي و مش عايز من الدنيا غيرك و انتي اللي مرضتيش تيجي بالذوق و روحتي اتجوزتيه بس دلوقتي انا هاخدك بالعافيه و هذله... و هذلك... هخليكم انتوا الاتنين متعرفوش تعيشوا تاني من اللي هعمله فيكي دلوقتي
شجن بصتله بخوف شديد و رعب و جريت من قدامه ، طلعت فوق و دخلت الاوضه و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح
احمد و هو بيخبط على الباب بغضب:- افتحي يا شجن افتحي بدل ما هكسر... الباب
شجن بخوف و بكاء :- لا مش هفتح و امشي من هنا بقى ابعد عني انا عمري ما حبيتك و مش عايزاك
طلعت فونها بخوف و رنيت على غيث
شجن ببكاء و نبره صوت مليانه خوف:- احمد هنا ارجوك الحقني انا خايفه اوي تعال بسرعه
غيث قلبه كان هيقف.. للحظه اتكلم و هو بيحاول يطمنها و بيجري بسرعه و بيركب.. عربيته:- اهدي اهدي انا جاي حالا متخافيش انتي فين
شجن بشهقات:- انا في الاوضه و قافله على نفسي بس هيكسر... الباب ارجوك تعال بسرعه ابوس... ايديك انا مرعوبه منه
كسر... احمد الباب ، شجن وقعت الموبايل من ايديها و قامت وقفت برعب ، راحت وقفت في البلكونه و اتكلمت بحده
:- لو قربت مني هرمي.. نفسي من البلكونه ابعد عني
غيث سمعها و هو ميت... من الرعب من فكره انها تعمل كدا فعلا اتكلم بصوت منخفض و ملئ بالرعب :- لا يا شجن انا جاي جاي دلوقتي و الله
قال كلامه و هو بيسرع العربيه اكتر لدرجة انه كان هيعمل كذا حادثه... في الطريق
احمد و هو بيقرب من البلكونه و بيتكلم بسخريه:- مش هتقدري انتي أضعف... من كدا خلاص جيه الوقت اللي هتكوني ليا فيه مبقاش يبعدني عنك غير كام خطوه
قال كلامه و بدا يتحرك ناحيتها اكتر و مع كل خطوه بيعد بفرحه و غيث و شجن مرعوبين اكتر
شجن بخوف شديد و هي بتبص لارض الجنينه:- هر هرمي.. نفسي لو قربت اكتر و الله
مكنش بيفصله عنها غير كام سنتي ، شجن كانت لسه هترمي نفسها بس لاقيت اللي بيمسك ايديها و بيشدها على صدره.. العريض ، و بالايد التانيه مسك احمد قبل ما ايديه تلمس... شجن ، شجن بصيت لغيث و كانه طوق النجاه اللي جيه ينقذها ، مسكت فيه بقوه و هي بتحاوط بايديها الاتنين جسمه.. بخوف و بتتنفض من الخوف
غيث بص لحالتها بحزن كبير و بعدين رجع بص لاحمد اللي كان واقف بغضب
احمد بسخريه:- انت جيت احسن برضوا عشان تشوف بنفسك اللي هعمله فيها دلوقتي
غيث بغضب مفرط و حزن :- مكنتش عمري اتوقع ان في يوم هقف قصادك و أمد... ايدي عليك
قال كلامه و هو بيسيب شجن و بيضرب... احمد بقوه و كل اما يبص على شجن و حاله الخوف اللي هي فيها يزيد ضربه.. اكتر لاحمد
شجن بخوف و شهقات:- سيبه يا غيث اخوك هيموت... في ايديك خلاص سيبه
احمد بصله بالم... و لكمه.. بقوه في وشه
شجن بخوف شديد:- غيث حاسب
احمد بسخريه:- مش هسيبك تتهنى بيها كتير و هاخدها منك للابد و علم على كلامي عشان هتفتكره بعدين يا اخويا يا ابن امي و ابويا
قال كلامه و سند بايديه على الحيطه و خرج من الاوضه و من الفيلا كلها
شجن بصيت لغيث بخوف شديد و شهقات ، غيث شدها لحضنه... بخوف و حب كبير:- اهدي خلاص هو مشي و مش هيجي تاني متخافيش انا معاكي
قال كلامه و قبل.... جبينها... و قبل... خدها بعشق و فضل يقولها بعض الكلمات اللي تطمنها لحد اما سكنت بين ايديه
شجن بشهقات خفيفه و هي بتبص للكدمه... اللي كانت جنب شفايفه... ، حطيت ايديها عليها برفق
غيث بالم... :- اه
شجن بخوف :- انا اسفه هي بتوجعك اوي هروح اجبلك حاجه ندهنها بيها
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه تاني و هو بيمسكها بقوه و بيتكلم بهمس :- خليكي متبعديش عن حضني... انا مش هسيبك تاني ابدا
حاوطت بايديها ضهره و هي حاسه بانه فعلا الامان الوحيد ليها و انها كانت صح لما لجأت لحضنه... هو عشان تستخبى من احمد
غيث بعشق :- انتي كويسه
هزيت راسها و هي تايهه في عينيه ، قبل... جبينها بعشق كان واضح في عينيه
شجن بهدوء :- هتمشي تاني انت لسه مخلصتش شغل
غيث :- لا مش همشي و مش هسيبك لوحدك تاني متخافيش
_في منزل سيف الاسيوطي _
رنا كانت لسه واقفه في الحمام و بتفكر تاخد الحبايه و لا لأ فضلت ماسكه الشريط و بتبصله بتفكير ، سيف قلق عليها راح عند باب الحمام و خبط عليه بس هي كانت شارده لدرجه انها مخدتش بالها من خبط الباب ، سيف قلق اكتر فتح باب الحمام اترعبت بخوف و رميت الشريط من ايديها على الارض و زقته تحت الحوض بخوف شديد
سيف بخوف :- ايه يحبيبتي مالك انتي كويسه
رنا بخوف و هي بتبص للشريط:- اه بس حاسه اني دايخه شويه ففضلت لحد اما ارتاح
راح عندها و حضنها... بخوف :- حاسه بي ايه يحبيبتي استني هرن على الدكتورة
رنا :- لا انا كويسه و الله مش مستاهله دكتورة
شالها بحب و حاطها على السرير برفق و هو بيحضن... ايديها:- طب نامي يلا و ارتاحي
رنا :- انا لو غلطت غصبن عني تسامحني
سيف :- مش فاهم هو انتي غلطتي
رنا بتوتر :- لا بس يعني بسال عادي
سيف :- انا عمري ما ازعل منك بقولك ايه تيجي نسافر اي مكان نبقى فيه لوحدنا ايه رأيك
رنا :- الدراسه قربت تبدأ مش هنعرف دلوقتي خليها الاجازه بتاعت الترم ماشي
سيف :- تمام
رنا :- انت زعلت خلاص نروح و انا هاخد اجازة اول اسبوعين و نروح المكان اللي انتي عايزاه
سيف :- لا خلاص يحبيبتى نبقى نروح في اجازه الترم المهم دلوقتي نامي و ارتاحي
_في الصباح في فرع الشركه اللي في شرم _
غيث خد شجن معاه الشركه ، كانت قاعدة على الكنبه في المكتب بملل و كل شويه تقوم تتحرك و تبص من الشباك و غيث كان ملاحظها
شجن بزهق :- غيث انا زهقت من القاعده هنا خلينا نمشي نروح في اي حته
غيث و هو لسه مركز في الملفات اللي قدامه:- عندي شغل دلوقتي
راحت عنده و قعدت قدامه على المكتب و شالت الملفات من قدامه:- بس انا زهقت من القاعده هنا انا مالي و مال شغل الهندسه دا انا دكتورة و مش بحب اكون قاعدة في مكان مش فاهمه فيه حاجه تيجي نخرج و تيجي تكمل شغل براحتك ايه رأيك
غيث ببأبتسامه و هو بيبص للملفات اللي في ايديها ، خدهم منها و حطهم على جنب على المكتب و مسكها من خصرها... و قعدها على رجله ، شهقت بخجل مفرط و اتوردت
غيث بهمس :- خليكي قاعدة كدا مش هتزهقي
شجن بخجل :- لا خلاص انا هروح اقعد على الكنبه و انت كمل شغل احسن
غيث بحب:- اممم لا انا كدا مرتاح و انتي مرتاحه و بطلي تكدبي...
شجن :- انت بتجيب الثقه دي منين
غيث :- يمكن عشان اعرفك اكتر من نفسك مثلا و عارف ايه اللي بيريحك و ايه اللي بيزعجك
شجن بتوهان في عيونه:- انا فعلا برتاح معاك اوي و مش عارفه ايه السبب و كأني اعرفك من زمان عارف بكلمك بجد انا مكنتش برتاح مع ابويا اللي هو ابويا كدا
غيث بحزن :- طب و عمتي ايه رأيك فيها
شجن بتلقائية:- حلوه اوي اوي بجد عارف لما كانت خايفه عليا و انت واخدني معاك انا حسيت اني ليا حد يدافع عني لو انت عملتلي حاجه و شوفت نظرات الخوف في عنيها بجد حنينه و حلوه اوي و بتحبكوا اوي على فكره
بصتله لاقيته بيبصلها بحب و رغبه... و مركزه مع كل كلامها ، سكتت بخجل من نظراته
شجن :- هروح اقعد هناك و انت كمل شغل بقى اسفه اني عطلتك الشويه دول
غيث :- تيجي نروح
شجن بتوتر من نظراته:- نروح ليه مش انت عندك شغل خلصه
حضن... ايديها بين ايديه و اتكلم بحزن :- انتي بتخافي مني اوي كدا هو انا لدرجه دي وحش بالنسبالك هو انا مش جوزك
شجن :- بس احنا
غيث بمقاطعة و غضب :- عارف بس احنا متجوزين لسبب و جوازنا مش حقيقي عارف يا شجن وفري كلامك
شجن :- هو انت ليه مصر تحسسني بالذنب.. من ناحيتك لو عايز واحدة تشبع.. رغباتك روح اتجوز عليا عادي انا مش هضايق
Yara Abdalazez
غيث بعصبيه:- انتي شايفه كدا يعني
شجن بهدوء عكس اللي جواها من بركان الغيره:- اه
غيث بتفكير:- تمام
ضعط على جرس جانبه ، دخلت السكرتيره و بصيت لهم بخجل ، غيث بص لشجن بخبث و بص لهايدي
غيث :- بقولك ايه يا هايدي ايه رأيك
شجن بمقاطعة و صدمه :- ايه دا فيه ايه اطلعي برا يحبيبتى انا اللي رنيت الجرس بالغلط معلش عطلانكي
هايدي بصيت لغيث اللي كان باصص لشجن ببأبتسامه ، رفع كف ايديه لهايدي بمعنى اخرجي ، خرجت هايدي اتكلمت شجن بغضب و غيره:- انت كنت هتعمل ايه
غيث :- هتجوز مش انتي عايزة كدا
شجن بغضب :- انت عايز ايه يا غيث هات اخرك
غيث ببرود :- عايز اتجوز هايدي بس كدا
شجن بدموع و هي بتقوم من على رجله و بتبعد عنه :- انت بتتكلم بجد انت بجد عايز تتجوزها
قام وقف قدامها و حضن... وشها بين ايديه:- بهزر و الله خلاص متعيطيش انا اسف
بصتله بلوم ، افتكر شكلها و هي طفله في كل مره كان بيسيبها فيها و يمشي كانت بتبصله نفس النظره
غيث بلهفه :- و الله بهزر و الله العظيم بهزر انا مستحيل ابعد عنك أو عيني تشوف غيرك
سحبها لحضنه... و اتكلم بهمس:- متبصليش كدا تاني انتي مش عارفه نظراتك دي بتعمل فيا ايه انا اسف كان المفروض افضل لو كنت فضلت مكنش كل دا حصل
شجن باستغراب:- مش فاهمه
غيث بتوتر:- احسن
_في عياده النسا_
الدكتورة:- يعني انتي جايه انهاردة ليه يا مدام رنا
رنا :- انا جيت عشان اقولك اني مخدتش حبايه و خايفه يحصل حمل بسبب دا جيالك عشان تشوفيلي حل انا مينفعش احمل
الدكتورة:- بس انا مش هقدر افيديك باي حاجه لان حضرتك بالفعل حامل
رنا بخوف و صدمه :- ايه
الدكتورة:- حضرتك حامل في الشهر الاول و برغم من انك ماشيه على الحبوب بانتظام الا انك حملتي ودا عادي جدا بيحصل لأن الحبوب مش هتمنع حمل بنسبه ميه في الميه و انا قولتلك كدا اول اما جيتي اصلا
رنا قامت من قدام الدكتورة و هي لسه في صدمتها ، رجعت البيت و طلعت أوضتها لاقيت سيف قاعد على الكنبه و باين على ملامحه الغضب
رنا :- سيف ايه اللي رجعك بدري
سيف بهدوء عكس اللي جواه من بركان غضب طلع شريط الحبوب من ايديه و راح وقف قدامها و اتكلم بغضب و هو بيمسك ايديها بقوه:- ايه دا
بصيت للشريط اللي في ايديه بصدمه و خوف شديد و
الفصل الرابع عشر
بصيت للشريط بخوف و صدمه اتكلمت بتوتر و خوف :- دا
سيف بغضب و هو بيشدد لمسكته اكتر لدرجة انها حسيت ان درعها هينخلع.. في ايديه:- دا ايه انطقي
رنا بخوف :- حبوب منع الحمل
سيف بعصبية:- لييييه ليييه يا رنا ليييه مش عايزة تخلفي مني لدرجة بتكرهني... و مش عايزة مني ولاد طب ليه يا رنا انا عملتلك ايه عشان تكرهني... دا انا بحبك
رنا بدموع و هي حاسه بالذنب و بالحزن على المشاعر اللي هو حسها بسببها:- و انا و انا و الله بحبك بس هو
مكملتش كلامها و دخلت في نوبه بكاء مستمر و شهقات كانت بتعلو
سيف بغضب من نفسه:- كنتي قوليلي لو مش عايزة اطفال مني و خيرني لكن ليه تعملي كدا من ورايا و عشان ايه اصلا ترفضي انك تخلفي مني
مردتش عليه و فضلت تعيط اكتر و هي مش عارفه تتكلم و تقول الحقيقة و مش لاقيه اي حاجه تقولها
سيف بعصبية:- بطلي عياط بطلي عياط متعمليش العمله و بعدين ترجعي تعيطي و كأني انا اللي جيت عليكي
بصتله بخوف وفضلت تعيط اكتر ، مقدرش يشوف دموعها بس في نفس الوقت مش عارف ياخدها في حضنه.. اللي عاملته مكنش هين بالنسباله
سيف بغضب :- انا همشي يا رنا همشي عشان مزعلكيش في غضبي دلوقتي بس خليكي فاكره اني عمري ما هسامحك على اللي انتي عاملتيه دا
قال كلامه و اداها ضهره ، و رنا بصتله بحزن كبير و صوت شهقاتها بدأ يعلو اكتر صورته بدأت تبقى مشوشه قدامها و حسيت بالارض بتهتز بيها ، اتكلمت بصوت ملئ بالتعب
:- سيف الحقني
بصلها بخوف لاقها بتقع راح عندها بسرعه و مسكها قبل ما تقع و اغمى عليها في حضنه....
سيف بخوف شديد:- رنا
هز وشها برفق و اتكلم بخوف:- رنا رنا فوقي ارجوكي رنا فوقي يحبيبتى انا اسف و الله فوقي و مش هكلمك في الموضوع دا تاني
شالها و حاطها على السرير برفق و خوف ، طلع موبايله و رن على الدكتوره و طلب منها تيجي في اسرع وقت
جت الدكتورة و بدأت تكشف على رنا تحت نظرات الخوف الشديد من سيف ، خلصت الدكتورة كشف ، اتكلم سيف بلهفه و خوف شديد:- مالها يا دكتوره
الدكتورة:- مبارك يا بشمهندس المدام حامل و دا طبيعي جدا في الحمل
سيف بصدمه و فرحه :- حامل بجد
الدكتورة:- ايوا حامل في الشهر الاول انا هكتبلها على شويه فيتامينات تاخدها في مواعيدها و تروح تتابع مع دكتورة نسا احسن
سيف :- تمام هي هتفوق امتى
:- دقايق و هتفوق عن اذنك
خرجت الدكتوره و سيف قعد جنب رنا و حضن... ايديها و بأيديه التانيه بدأ يزحيلها شعرها ورا ودنها بحب و رفق ، فاقت رنا بتعب بصتله بدموع و اتكلمت بحزن
:- انا اسفه و الله غصبن عني
سيف بحب :- اهدي نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين دلوقتي ارتاحي
حطيت رأسها على رجله بتعب ، قبل.. جبينها بحب كبير و فضل يلعب.. في شعرها لحد اما نامت على رجله
_في المساء في فيله غيث_
غيث كان قاعد تحت في المكتب و شجن كانت فوق في الاوضه بتجرب الهدوم اللي اشتريتها ، عينيها جت على فستان قصير هي اشترته من ورا غيث ، طلعته من بين الهدوم و دخلت الحمام لبسته و خرجت و هي بتبص لنفسها في المرايا بفخر ، بدأت تحط بعض مساحيق التجميل و هي بتلقي النظره الاخيره
شجن :- ايه القمر دا يبت يا شجن سكر سكر الحق اغيره بقى قبل ما غيث يطلع
كانت لسه هتدخل الحمام تغيره بس لاقيت باب الاكوره بيتفتح دخلت الحمام بسرعه تستخبى
غيث :- شجن
شجن : نعم انا في الحمام
غيث :- تمام
شجن بهمس و هي واقفه في الحمام :- هخرج ازاي انا دلوقتي المشكله اني مجبتش معايا هدوم البسها ياادي المصيبه شوفي هتتصرفي ازاي بقى يست شجن
طلعت بخوف و توتر ، لاقته قاعد على السرير ، بصلها بأنبهار و راح عندها و هي تايه في جمالها
غيث بهمس :- ايه القمر دا
شجن بتوتر و هي بتبعد:- شكرا
فضل يقرب منها و هي تبعد لحد اما خبطت في الدولاب اللي وراها ، بصيت للدلاوب و بعدين رجعت بصتله بخوف
راح عندها و دفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها بعشق :- انتي ازاي جميله كدا
حاوطت ضهره بأيديها الاتنين ، اتكلم بهمس و هو لسه تايه فيها:- انا بحبك يا شجن
بصتله بصدمه بس كان قلبها طاير من الفرحه ، حطيت دقنها على كتفه ، كمل غيث بعشق كبير
:- بعشقك يا شجن
Yara Abdalazez
اتفكت كل حصونها في الوقت دا و اتكلمت بهمس :- انا مش عارفه اقول ايه بس هو انا مبسوطة
ابتسم بحب :- خدي وقتك انا مش هضغط عليكي
قال كلامه و بعد عنها بصعوبه كبيره و هو بياخد نفس عميق:- لما تعرفي انتي فرحتي ليه ابقي تعالي قوليلي اتفقنا
هزيت راسها بخجل و هي بتتجنب النظر ليه و بتبص للارض ، رفع وشها ليه و قبل... خدها بعمق و اتكلم بهمس :- بحبك
دقات قلبها بدأت تعلو اكتر لاقيت نفسها بتحط ايديها على قلبها ، ابتسم بحب كبير و هو حاسس انها ليها مشاعر ناحيته بس ادرك انها لسه صغيره و ممكن متبقاش فاهمه المشاعر دي فقرر يسيبها تعرف بنفسها بس كان مبسوط جدا انه اعترفلها بحبه
فضل باصصلها فتره و بعدين راح عند السرير و فرد جسمه و رجع بصلها و اتكلم ببأبتسامه:- هتفضلي واقفه عندك كتير
شجن بخجل :- هدخل اغير الفستان و جايه انام
غيث بخبث:- سبيه حلو عليكي اوي
شجن بتوتر من نظراته :- ما هو
مكملتش كلامها لما لاقته بيخلع القميص اللي لابسه بصتله بخجل مفرط
غيث :- تعالي نامي بجد حلو عليكي سبيه و متخافيش انا مش هعملك حاجه
شجن :- تمام
راحت عنده و نامت على الجنب التاني من السرير و هي سايبه مسافه ما بينهم ، لاقته بيقرب منها و بيشد ضهرها عليه اتكلم بهمس :- تصبحي على خير
شجن بخجل :- و انت من اهله
_في الصباح_
صحي سيف و بص لرنا اللي كانت نايمه بعمق ، قبل... رأسها بحب و قام غير هدومه و خرج
رنا كانت حاسه بيه بس مفتحتش عينيها لأنها مكنتش مستعده للمواجهه دلوقتي ففضلت انها تهرب منه
_ في شركه السيوفي للمعمار_
عاصم بغضب :- يعني ايه مش تكمل هو لعب عيال
سيف :- رنا حامل
عاصم بفرحه:- حلو كدا مهمتك بقيت اسهل ابدأ بقى و هي هتستحمل عشان اللي في بطنها
سيف بغضب :- انا مش هأذي... رنا
عاصم بغضب :- يعني ايه هو مش انت اتجوزتها عشان تزلها... و تاخد حق ابوك من عمك و جدك فيها انت نسيت ان جدك كتب كل حاجه لعمك و عمك كتب كل حاجه لغيث و انت طلعت من المولد بلا حمص ايه هتسيب حقك ليهم و تقف تتفرج
سيف :- انا مبقتش عايز حاجه مش عايز حاجه غير مراتي و ابني و اعيش معاهم
عاصم :- بس دا مكنش كلامك من الاول
سيف :- عشان حبيت رنا عشقتها غصبن عني مبقتش قادر ابقى في حضن.. واحده غيرها و لا حتى قادر العب عليها اكتر من كدا انا خلاص مبقتش عايز حاجه من الدنيا دي غير مراتي و ابني اللي جاي و هسيب غيث ياخد كل حاجه و هرضى بنصيبي
عاصم بغضب مفرط:- لا دا انت اتجننت رسمي انت عارف انت بتقول ايه
سيف بغضب و الم... :- ايوا عارف و ريهام انا هنهي علاقتي بيها عايز انت تتواصل معاها اعملوا اللي انتوا عايزينه انا من النهاردة برا اللعبه دي كلها
عاصم بغضب :- بس انا مش هسمحلك
سيف :- لا هتسمحلي هتسمحلي عشان انا لو مخرجتش برا اللعبه دي هفضحك.. و هفضح كل اللي انت عاملته و هقلب التربيزه علينا كلنا فسبني اخرج منها و انا ساكت احسنلك
عاصم بغضب :- و كل دا عشان ايه عشان حته بت لا راحت و لا جيت هتتنازل عن حقك عشانها
سيف بغضب مفرط:- ايوا انا مستعد اتنازل عن الكل عشان ابقى معاها هي و بس
قال كلامه و خرج و هو بيرزع.. الباب وراه
عاصم بص لطيفه بغضب :- ماشي يا سيف انت اللي ابتديت و البادي اظلم..
خرج سيف من الشركه لاقى ريهام بترن عليه
سيف بغضب:- عايزه ايه
ريهام:- وحشتني انا موحشتكش و لا ايه عايزه اشوفك
سيف :- تمام بليل هجيلك عشان عندي كلام كتير عايز اقولهولك
ريهام بدلع... :- ماشي يحبيبي مستانيك
_ في فيله سيف_
كانت. رنا قاعده على السرير و باين عليها الارهاق ، دخلت ناهد الاوضه من غير ما تخبط
ناهد بغضب :- انتي بتعصي اوامري يبت انتي هو انا مش قولتلك متحمليش
رنا بخوف :- غصبن عني و الله
ناهد بغضب :- الواد دا لازم ينزل.. فورا انا مش هقبل نك تخلفي من ابني
رنا بخوف و هي بتحط ايديها على بطنها بخوف :- مستحيل انتي بتقولي ايه
ناهد:- بقول اللي هيتعمل و يلا جهزي نفسك انا اعرف دكتورة شاطره هنروح عندها و نزله..
رنا بخوف :- لا حرام عليكي انا عايزاه
ناهد بغضب :- هتقومي و لا اقول لسيف على كل حاجه
رنا بخوف شديد:- طب هنقوله ايه دا عرف اني حامل
ناهد :- هنقوله انك وقعتي.. و نزل... يلا
رنا بخوف شديد و دموع :- حاضر
لبست رنا و راحت عياده الدكتوره مع ناهد ، فضلت قاعدة بخوف و هي حاطه ايديها على بطنها اتكلمت في نفسها:- انا اسفه بس عشان بابا عشان هو مينفعش يعرف اي حاجه انت لازم تنزل... يحبيبى انا اسفه
فضلت تعيط و دموعها تنزل و بتحاول تكتم صوت شهقاتها عشان ناهد متسمعهاش
خرجت الممرضه من الاوضه و ناديت على اسم رنا ، رنا بصتلها برعب و هي حاسه ان رجليها انشلت من الخوف الكبير اللي كانت فيه قومتها ناهد بالعافيه و دخلوا الاوضه اللي هيعملوا فيها العمليه و
الفصل الخامس عشر
رنا دخلت غرفه العمليات و فضلت ناهد واقفه برا ، اتمددت على السرير و دموعها على خدها
بعد مرور ساعتين
خرجت الدكتوره ، ناهد بصتلها بلهفه و اتكلمت بشر...
:- هاا يا دكتوره نزل..
الدكتورة:- ايوا نزل... هنحطها تحت المراقبة ساعه و بعدين هتخرج معاكي
ناهد بفرحه:- تمام
رجعت رنا مع ناهد البيت و ناهد رنيت على سيف و بلغته ، سيف ساب كل حاجه كانت في ايديه و رجع البيت بسرعه ،لاقى رنا قاعده على السرير بأرهاق و جانبها ناهد و دموعها كانت على خدها
سيف دخل الاوضه بسرعه و راح عند رنا و حضن... ايديها:- رنا حبيبتي انتي كويسه ايه اللي حصل يحبيبتى
حطيت رأسها على صدره و هي بتمسك فيه بقوه كبيره و بتعيط ، قبل يجبينها بألم..
:- هششش اهدي المهم انك كويسه يروحي مش مهم اي حاجه تانيه انا مش عايزة حاجة غيرك اهدي
رنا بشهقات:- انا اسفه يا سيف اسفه غصبن عني انا مش عايزة اوجع.. قلبك انا بحبك اوي يا سيف و مش عايزة اي حاجه في الدنيا غير سعادتك
سيف بعشق :- و انا سعادتي معاكي انتي يروحي و احنا لسه صغيرين باذن الله نعوضه
كمل كلامه و هو بيبص لناهد بعصبيه:- ازاي يا ماما متقوليش في ساعتها
ناهد :- كنت مشغوله و مش عارفه اعمل ايه و مش عارفه افكر و اول اما اطمنت عليها كلمتك و متخافش الدكتورة قالت انها كويسه هو عشان الجنين كان لسه في الشهر الاول مأثرش عليها قدر ربنا يبني و لازم ترضى بيه معلش ربنا يعوض عليكم
سيف و هو يقبل... جبين رنا و بيمسك فيها اكتر من فكره انه ممكن يفقدها :- الحمد لله انها كويسه الحمد لله أنا مش عايز حاجه غيرها
خرجت ناهد و هي بتبصلهم بغضب اتكلمت في نفسها و هي بتقفل الباب وراها:- دا لو عامللك عمل.. مش هتحبها كدا
سيف بحب :- انتي كويسه
رنا هزيت راسها بحب و اتكلمت بحزن:- انت بجد مش زعلان
سيف :- لو كان حصلك حاجه كانت هموت.. وراكي مش مهم اي حاجه يحبيبتى المهم انتي انا مش عايز في دنيتي كلها غيرك
بصتله بحزن و هي بتحط ايديها على بطنها و بتفتكر اللي حصل
_flash back _
رنا بدموع و خوف و هي بتمسك ايد الدكتورة بترجي:- ارجوكي انا جايه هنا غصبن عني و مش عايزة انزل... الجنين بالله عليكي ما تنزلي... ابني
الدكتوره :- يعني ايه جايه غصبن عنك دا ممنوع احنا لازم نبلغ الشرطه
رنا بخوف شديد:- لا انا هقولك نعمل ايه بصي اقعدي المده بتاعت العمليه هنا و بعدين اخرجي قوليلها نزلته... ماشي
الدكتورة بصتلها و سكتت ، كملت رنا بترجي
:- انا هعوضك عن العطله دي ارجوكي انا مش عايزة أنزله...
الدكتورة:- تمام
_back_
بصيت لسيف اللي كانت ملامح الخوف لسه على وشه ، حطيت ايديها على صدره و اتكلمت في نفسها
:- كان نفسي نفرح بحملي مع بعض انا مش عارفه الايام اللي جايه هيحصلنا ايه او انا هتصرف ازاي مع مرات عمي بس كل اللي اعرفه اني مش عايزة انزل... ابننا
رنا بهدوء :- سيف
سيف بعشق :- عيونه
رنا :- متسبنيش انهاردة خليك قاعد معايا
سيف :- حاضر يروحي
_بعد مرور اسبوع_
كانوا غيث و شجن قاعدين على تربيزه السفره بيتعشوا و شجن كانت متابعه غيث و مركز مع كل حركه منه و هو كان ملاحظ و بيبتسم
غيث :- شجن ممكن تحبيلي مياه
شجن :- ماشي
راحت تجيب المياه و وقفت جانبه تصبها في الكوبايه ، شدها و قعدها على رجله ، بصتله بخجل مفرط
غيث :- بصيلي من قريب هيبقى احسن
بصتله بخجل مفرط و معرفتش ترد
غيث بحب و هو بيحط ايديه على خدها:- مكسوفه من ايه يحبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي
كمل بخبث:- هايدي مثلا
شجن بغضب و غيره :- غيثثث
غيث بحب و هو يقبل.. ايديه:- عيون غيث و قلب غيث و عقل غيث و كل حاجه في حياه غيث
شجن بفرحه :- بجد
غيث :- ايوا بجد انتي مش عارفه انا بعشقك اد ايه يا شجن
شجن :- بالسرعة دي احنا لسه عارفين بعض مكملناش شهر ازاي بالسرعه دي بجد ازاي انا حقيقي مستغربه نفسي و مستغرباك
غيث :- فيه ناس بيدخلوا حياتنا بنتعامل معاهم على اننا نعرفهم من سنين و انا قلبي حبك من اول نظره
دفنت.... وشها في عنقه بخجل مفرط و طبعت قبله... صغيره عليه ، غمض عينيه بعشق و هو بيستشعر قربها منه
بعدت شجن بخجل مفرط بعد ما ادركت اللي عاملته
شجن :- انا انا اسفه
جت تقوم شدها عليه اكتر :- انتي عارفه انا مستحمل اد ايه بطريقه لا يمكن تتخيليها عشان مش عايز ازعلك... مني و استغلك
شجن بزعل :- مش هتتكرر تاني سبني عشان عايزه اقوم
غيث :- امممم هو انا بقول كدا عشان تزعلي و تقلبي وشك كدا
شجن :- اومال عايز ايه
غيث :- مش عايز حاجه يا شجن مش عايز حاجه خالص المهم احنا هنرجع بعد بكره القاهره جهزي نفسك
شجن :- ماشي
غيث :- جهزي نفسك دلوقتي هنخرج
شجن :- هنروح فين
غيث :- مفاجأة يلا بسرعه معاكي نص ساعه و تكوني جاهزة
شجن بفرحه:- اشطا فوريره
قامت بسرعه من على رجله و طلعت الاوضه ، بص لطيفها بحب و ابتسامه على طفولتها ، لبست شجن و خرجوا وصلوا قدام غير يخت كبير كان واقف في البحر
شجن بأنبهار: واووو انا اول مره اشوف حاجه زي كدا على الحقيقة دا بتاعك
غيث بابتسامة:- اه تعالي يلا
مسك ايديها و دخلوا اليخت و شجن كانت مبسوطة ، فضلت واقفه و بتبص للبحر و هي شارده ، قاطع شرودها اللي حط ايديه على خصرها... و حضنها... من ضهرها ، غمضت عينيها بتوهان ، دفن... وشه في عنقها و طبع... قبله... عليه
غيث :- بحبك
التفت ليه و اتكلمت بفرحه:- المكان هنا تحفه اوي
غيث بصلها بحزن لما حس انها بتتهرب منه :- كويس انه عاجبك احنا هنعقد هنا الليله دي و بكره و هنسافر بعد بكره انا هنزل انام تصبحي على خير
مشي من قدامها من قبل ما تتكلم و نزل في اوضه في اليخت تصمميها جميل جدا
شجن فضلت باصه للبحر و هي ضايعه هي عارفه انه زعلان من تجاهلها ليه بس في نفس الوقت ضايعه و مش متأكده من مشاعرها ناحيته ، نزلت الاوضه لاقيت قميصه مرمي على الأرض و هو فارد جسمه على السرير ، شالت القميص و علقته على الشماعه ، راحت قعدت جانبه و اتكلمت بحزن
:- غيث
غيث بغضب :- يا نعم
شجن بدموع من طريقته في الكلام:- هو انت بتتكلم معايا كدا ليه هو انا ذنبي ايه يعني
غيث :- مش ذنبك حاجه يا شجن انا اللي غلطان انا اللي مكنش ينفع احب عيله مش هتفهم نفسها و مش عارفه هي اصلا عايزه ايه
شجن بدموع :- يعني انت ندمان عشان حابتني
غيث :- اه و سبيني انام و اطلعي برا يلا
شجن ببكاء:- انت ندمان بجد طب طلقني
التفت ليها و قام قعد و بصلها بأنتباه و اتكلم بألم.. :- انتي بتقولي ايه
شجن بشهقات:- مش انت ندمان طلقني يا غيث و متعقديش معايا غصبن عنك يلا و انا همشي و هبعد عن طريقك انت و اخوك خالص و محدش فيكم هيعرفلي طريق
سحبها لحضنه... و مسك فيها بقوه ، حاولت تبعد عنه بس مسك فيها اكتر اتكلم بهمس :- اثبتي انا مش قصدي اللي وصلك انا بس مش فاهم انتي ليه بتتصرفي كدا و ليه مش عايزة تعترفي بمشاعرك ناحيتي
شجن بشهقات:- عشان مينفعش انت اصلا ممكن تبقى فاهم مشاعرك غلط من ناحيتي انت بتستغلني عشان تنسى ريهام
غيث بعصبيه:- يااادي ريهام انا عمري ما حبيت ريهام افهمي بقى
شجن :- اومال اتجوزتها ليه و جبت منها طفل ازاي ادام انت مبتحبهاش متضحكش على نفسك يا غيث
غيث بغضب :- ريهام كانت غلطه و اتجوزتها لما عرفت انها حامل و كملت معاها عشان زياد بس انا عمري ما حبيتها استريحتي كدا
شجن بعدت عنه بغضب و صدمه و قامت وقفت :- انت غلطت معاها انت بجد كدا
راح عندها و مسك ايديها بقوه :- مكنتش في وعيي و بعدين متسأليش كتير في الماضي انا دلوقتي مفيش في حياتي غيرك و مش بحب غيرك انتي
شجن بعصبيه :- انت مش مدرك اللي انت عاملته انت جبت ابنك في الحرام... فاهم يعني ايه
غيث :- و انتي يعني هتعلقلي حبل المشنقه... انتي عارفه انا عانيت اد ايه بسبب اللي حصل انا كنت بموت.. بسبب اللي عملته دا و حسيت بغلطي و اتجوزتها و اعترفت بزياد و في الاخر طلع مش ابني متزوديهاش عليا يا شجن انا جوايا كميه وجع... رهيب و محدش حاسس بيا متزوديش وجعي... اضعاف بسبب كلامك دا
شجن :- هسألك سؤال واحد يا غيث و رد عليا بصراحه
بصلها بأنتباه كملت شجن و قالت:- انت قولت انك حبتني من اول نظره صح يعني المفروض بقى متبقاش شايف غيري
غيث :- اكيد
شجن:- حصل حاجه ما بينك انت و ريهام و انا على زمتك
غيث بصلها و افتكر الليله اللي قضاها... مع ريهام في اول ما اتجوز شجن
غيث :- لا
شجن :- متأكد
غيث :- اه متأكد
شجن ببأبتسامه و فرحه من قلبها خدت نفس عميق و اتكلمت بحب و هي بتحضنه و بتغمض عينيها:- انا بحبك
غيث بفرحه شديدة:- ايه
حس ان قلبه بيرقص من الفرحه و كان نفسه الزمن يقف عند الجمله دي ، كانت لسه هتتكلم بس طلعها من حضنه... و حط ايديه على شفايفها... و هو مش عايز يسمع اي حاجه منها غير الجمله دي و بس ، قربها منه و دفن... وشه في عنقها بعمق ، حسيت بدموعه اللي بتنزل على كتفها كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيطبع قبله... صغيره على رقبتها و
ريهام بغضب :- مالك يا سيف بقالك اسبوع مش بتيجي و مش بشوفك انت ليه بقيت بعيد كدا انت مقربتش... مني من ساعه ما اتجوزت رنا هو فيه ايه
سيف بغضب :- انا مش قادر اكمل يا ريهام انا بحب رنا و مش عايز غيرها
ريهام :- يعني ايه
سيف بغضب :- يعني مفيش سيف تاني و انا مش هاجي هنا تاني و ابعدي عن طريقي احسنلك
ريهام بغضب :- انت اتجننت انت بتقولي انا كدا يا زباله...
سيف بغضب و هو بيضربها... بالقلم.. :- الزمي حدودك يا ريهام احسنلك و بلاش ازعلك
ريهام بغضب :- انت بتضربني... يا سيف بتضربني... انا و الله ما انا سايبك
سيف :- اعلى ما في خيالك اركبيه
كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و اتكلمت بترجي :- سيف استني انا بحبك متسبينيش طب متسبنيش كدا و انت زعلان مني و سبلي ذكرى حلوه افتكرك بيها
قالت كلامها و قربت منه و قعدته على الكنبه:- دقايق و هجيلك
سيف بغضب :- ريهام بقولك مش عايزاك مش هقدر ابقى في حضن... واحده تانيه غير مراتي انتي ايه مبتفهميش
ريهام بغضب :- لا هتعقد يا سيف هتعقد عشان مروحش اقولها على كل حاجه و اخليها تبعد عنك للابد
سيف بصلها بغضب ، دخلت ريهام الاوضه و بعديها خرجتله لاقته قاعد و باين عليه الغضب ، قربت منه
بعد ايديها عنه ، مسكت كوبايه العصير و اتكلمت بدلع :- اشرب يحبيبى
سيف كان لسه هيتكلم بس وقف لما كوبايه العصير وقعت على قميصه
ريهام :- اسفه مقصدش اخلعه و انا هغسلهولك
سيف :- لا مش لازم
ريهام و هي بتفكله زراير القميص:- لا ازاي دقايق هغسله و اجففه و جايه و بعدين هسيبك تمشي وعد
سيف بصلها باستغراب بس كان أهم حاجه عنده أنه يمشي فسبها تاخد القميص و قعد على الكنبه بملل
ريهام كانت لسه هتدخل الحمام تغسل القميص بس وقفت على جرس الباب ، فتحته لاقيت رنا اللي قدمها
رنا بدموع و الم... :- ريهام
ريهام كانت لسه هتتكلم بس رنا زقتها... بغضب و دخلت غرفه النوم لاقيت سيف قاعد على السرير و هو عاري... الصدر و
الفصل السادس عشر
دخلت لاقته قاعد على السرير ، بصتله بصدمه و الم... مكنتش قادره تطلع الكلام منها اتكلمت بصوت منخفض
:- سيف
سيف بصلها بصدمه كبيره و راح عندها بسرعه و اتكلم بلهفه:- رنا انا
رنا قاطعتها و هي بتتكلم بعصبيه مفرطه و بكاء :- انتتتتت ايه حرام عليك يسيف حرام عليك حسبي الله و نعم الوكيل فيك
قالت كلامها و جريت من قدامه ، خرجت برا الاوضه لاقيت ريهام في وشها بصتلها بألم... و طلعت برا الشقه
سيف خد من ريهام القميص و لبسه بسرعه و جري وراها ، لما نزل كانت هي طلعت بالعربيه بتاعتها ، فضلت تسوق و هي بتعيط بقوه و حاسه ان قلبها مكسور... مليون حته
وصلت القصر بتاع اهلها و دخلت كانت وداد قاعدة في الصالون ، اول اما شافتها بتعيط قامت بسرعه و اتكلمت بخوف :- مالك يحبيبتى فيه ايه
تجاهلتها رنا و طلعت اوضتها و هي منهاره من العياط ، رميت نفسها على السرير
دخلت وداد الاوضه و قعدت جانبها و اتكلمت بقلق:- مالك يا رنا اهدي يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا
بصتلها و اترميت جوا حضنها... بألم.. و صوت شهقاتها بدأ يعلو اكتر
وداد بقلق و هي بتملس... على طرحتها:- بسم الله الرحمن الرحيم اهدي يحبيبتى اهدي دا انتي لسه منزله... اللي في بطنك و كل دا خطر... عليكي ايه اللي حصل اهدي و فهميني
رنا بشهقات:- سيف سيف بيخوني... يعمتو بيخوني... مع ريهام انا تعبانه اوي يعمتو حاسه ان قلبي مكسور..
بصتلها وداد بصدمه كبيرة ، بس كانت لازم تبقى اقوى عشان تعرف تقف جنب رنا
رنا بشهقات :- ياريتني كنت موت... قبل ما اشوفه كدا
وداد و هي بتقبل... رأسها:- بعد الشر عليكي يعين عمتك إن شاء الله هم و انتي لا يحبيبتى اهدي اهدي و متعمليش في نفسك كدا
رنا بشهقات:- مش قادره مش قادره يعمتو انا بموت... من الوجع... ليه انا عملتله ايه انا و الله كنت بعمل اي حاجه عشان اسعده
دخل احمد الاوضه و اتكلم بخوف و هي شايف رنا كدا :- فيه ايه يعمتي هي مالها
راح عندها و نزل لمستواها و هو قاعد على الارض:- مالك يحبيبتى ايه اللي حصل فيه ايه يعمتي
مردتش عليه وداد و رنا كانت لسه بتعيط ، احمد بغضب على حال اخته :- ما تفهموني فيه ايه
وداد خافت تقوله يعمل حاجه في سيف و خصوصاً أن غيث مش موجود قالت بتفكير:- مفيش حاجه يا احمد هي بس زعلانة عشان ابنها سبيها بس دلوقتي و شويه و هتروق
احمد بحنيه و هو بياخدها من وداد في حضنه.. :- يحبيبتى مش قولنا اننا هنرضى و اكيد ربنا هيعوضك انتي و سيف لسه صغيرين و ادمكم الحياه مع بعض طويله
رنا سمعتها و زادت شهقتها اكتر ، احمد بص لوداد بحزن كبير
وداد :- سيبها انت و انا ههديها يلا يا احمد روح شوف انت كنت خارج فين و متخافش عليها انا معاها
احمد بحزن :- خليكي معاها يعمتي و هديها دا مبقالهاش اسبوع طالعه من المستشفى بسبب الجنين اللي نزل..
وداد :- متخافش انا معاها
قبل... احمد رأس رنا و خرج من الاوضه ، رنا بصيت لوداد و اتكلمت بشهقات :- انا مش عايزة اعيش مع البني ادم دا تاني انا عايزه أطلق...
وداد بدموع:- استهدي بالله و اهدي انا هروح اعملك ليمون يهديكي شويه و راجعه و انتي ادخلي خدي دش و ريحي اعصابك انا هكلم غيث دلوقتي و هخليه يجي و نشوف هنتصرف ازاي في الموضوع دا
رنا بشهقات :- قولي لغيث اني مش هقبل غير بالطلاق
وداد بحزن :- حاضر يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي هطلعلك هدوم و يلا قومي خدي دش كدا و حاولي تهدي
رنا هزيت راسها و هي مش قادره تبطل تعيط و لا قادره تتكلم ، خرجت وداد من الاوضه
رنا حطيت ايديها على بطنها و هي بتضغط عليها جامد :- ياريتني كنت نزلتك... انا بكره.. ابوك و بكرهك... عشان انت حته منه ياريتك تموت... عشان ميبقليش اي حاجه من ريحته
شجن :- غيث
غيث :- اممم
شجن بخجل :- فونك بيرن رد عليه
غيث و هو بيبعد و بيبص للفون:- تصدقي انا غلطان اني مقفلتوش
شجن بخجل :- طب رد يلا
الكاتبه يارا عبدالعزيز
غيث بحب :- انا مش عايز حاجه تشغلني عنك تعرفي بفكر نعقد اسبوع هنا انا و انتي لوحدنا ايه رأيك
شجن بخبث... :- هفكر
غيث ببأبتسامه:- و الله هي دي محتاجه تفكير بقولك نبقى مع بعض انا و انتي وبس بعيد عن الكل
شجن :- ما قولتلك هفكر
قرب... منها و دخلها... جوا حضنه... و اتكلم بهمس :- انتي مجبره انا مش باخد رأيك
شجن بحب و هي بتبصله و بتحط ايديها على خده:- و انا كمان عايز افضلك معاك يحبيبي
مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و كان لسه هيقرب اكتر بس فجاه الفون رن
غيث بعصبيه:- يواااه
شجن برقه:- رد يمكن حاجه مهمه
خد الفون من على الكمودينو و رد ، وداد بدأت تحكيله اللي حصل و هي بتعيط
غيث بصدمه :- طب اهدي يعمتي اهدي و خليكي جانبها و انا جاي
قفل المكالمه ، شجن بصتله بقلق
:- فيه ايه يحبيبى
غيث بغضب :- احنا لازم نرجع القاهره حالا قومي البسي هنرجع بالعربيه
شجن بخوف و هي مش فاهمه حاجه:- ماشي
رنا خرجت من الحمام و هي لابسه البرنس كانت بتتحرك بصعوبه و هي حاطه ايديها على بطنها بالم... ، قعدت على السرير و دموعها نازله على خدها بغزاره ، اتفتح الباب و دخل سيف ، اتكلم بألم... و حزن..
:- ممكن تسمعيني مش طالب منك غير انك تسمعيني
رنا قامت وقفت بغضب و راحت وقفت قدامه:- انت ليك عين تتكلم اصلا بعد كل اللي انت عاملته امشي اطلع برا انا مش عايزة اشوف وشك تاني
سيف بدموع :- رنا و الله العظيم كنت رايح عشان اقطع... علاقتي بيها حتى قولتلها انا بحبك انتي و الله أنا عارف اني غلطان بس انا ندمت و عرفت اني بحبك ربنا بيسامح يا رنا انتي مش هتسامحيني
رنا بعصبيه مفرطه:- اطلع برا اطلع برا مش عايزة اسمع منك حاجه امشي انت بتخوني بتخوني انا يا سيف طب ليه انا عملتلك ايه عشان توجعني... بالطريقه دي
سيف بدموع :- انا بحبك
رنا بغضب مفرط:- انت كداب... و خاين.... محدش بيحب بيخون.... و امشي يلا اطلع برا بدل ما انادي على حد من الغفر يجيوا يرموك... برا القصر
سيف :- مش طالع من هنا غير بيكي
راحت عنده و بدأت تضربه... على صدره.. بقوه و اتكلمت بقهر... و بكاء :- انت بني ادم زباله... و وقح... امشي اخرج برا حياتي و طلقني...
سيف بلهفه حزن و هو بيمسك ايديها:- لا انا مقدرش اعيش من غيرك انا استاهل العاقب بس انتي كدا تبقي بتموتني....
قال كلامه و شدها عليه و هو بيمسك فيها بقوه ، فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعد عنه ، اتكلمت بعصبيه
:- سبني يا سيف
سيف بدموع :- مش هسيبك تبعدي عني
رنا بصوت عالي:- يا عمتووووو يا عمتووو تعالي
سيف بغضب مفرط:- و انتي مفكره اني هبعد بعمتي أو غيرها انتي مراتي يا رنا فاهمه يعني ايه مراتي يعني انا ممكن اخدك غصبن عنهم كلهم و محدش فيهم يقدر يعملي اي حاجه
رنا بصريخ و بكاء :- ابعد عني ابعد عني انا مش طايقك مش طايقه ريحتك ريحتك اللي مليانه بريحتها مش طايقاك ابعد عنيي اطلع برا حياتي
سيف بعد عنها بسرعه لما حس ان حالتها بتسوء... و اتكلم بألم.... و هو بيخلع قميصه و بيرميه على الارض:- خلاص خلعته و مش هلبسه تاني هحرقه...
بصتله بسخرية و الم... و دموع :- و قلبي هتعرف تمحي منه الوجع... اللى فيه امشي يا سيف امشي ابوس... ايديك انا تعبت وجودك بيتعبني حرام عليك ارحمني و ابعد عني بقى
قالت كلامها و جت تخرج من الاوضه ، مسك ايديها و قفل الباب ، و اتكلم بتحدي
:-انتي اتجننتي هتخرجي ازاي و انتي كدا و مش هتخرجي غير لما تسمعني للاخر
بصيت للكوبايه اللي موجوده على التربيزه و شالتها و كسرتها... في التربيزه ، حطيت الازازه.. على شريان ايديها و اتكلمت بغضب :- لو ممشتيش يا سيف هموت... نفسي و استريح منك
سيف بخوف شديد:- حاضر حاضر همشي حاضر بس ارميها من ايديك
رنا :- امشي
سيف :- مش همشي الا لما ترميها من ايديك ارميها و هخرج يلا
رميت الازازه... من أيديها و راحت قعدت على السرير بضياع ، نزل سيف لمستوى الازاز.. و بدأ يلمه عشان يتأكد انها مش هتعمل حاجه في نفسها ، كان بيلم الازاز... و في نفس الوقت بيبصلها ، دخلت ازازه في ايديه ، نزلت دموعه بألم.. و رنا لاحظته بس مدتش اي رد فعل و دا وجعه... اكتر بكتير ، خلص لم... الازاز... و خرج من الأوضه
_في الصباح _
وصل غيث القصر و معاه شجن ، طلع بسرعه اوضه رنا اللي اول ما شافته جريت عليه و حضنته...
غيث بحنان:- اهدي يحبيبتى اهدي
رنا بشهقات:- انا عايزه أطلق... يا غيث مش عايزة اعيش معاه
غيث :- حاضر هعملك كل اللي انتي عايزاه بس اهدي
وداد وقفت جنب شجن و اتكلمت بهمس و حزن :- من انبارح عينيها مجفتش انا مش عارفه ايه اللي يخلي سيف يعمل كدا بس
شجن بحزن :- خلينا نسيبها مع غيث لوحدهم احسن يمكن تهدى شويه معاه
مشيت وداد و شجن و فضلت رنا مع غيث
رنا بشقهات:- ابني لسه عايش منزلش... بس انا عايزه أطلق.. هو كدا ممكن ميرضاش يطلقني صح
غيث :- لسه عايش ازاي طب ليه قولتي انه نزل...
رنا بأرهاق:- مش قادرة احكي اي حاجه دلوقتي
احمد بغضب مفرط و هو داخل من باب الفيلا :- ازاي الزباله... دا يعمل كدا في اختي و الله ما هرحمه
دخل سيف وقتها و غيث كان نازل مع رنا ، رنا اول اما شافته مسكت ايد غيث ، حاوطها بكتفه و هو بيطمنها
احمد بغضب و هو بيضرب... سيف :- بقى انت تخون... اختي أنا دا انت حته مهندس شغال عندنا لا رحت و لا جيت و لا احنا اللي غلطانين عشان عاملنالك قيمه و وفقنا نجوزهالك
سيف :- مش ذنبي... ان جدي خد حق ابويا و سلمه لابوك ما علينا مش موضوعنا انا عايز مراتي
احمد بغضب :- مش هتاخدها و هطلقها
سيف :- مش هطلقها يا احمد و لو على جثتي...
طلع احمد مسدسه... و حطه في دماغ سيف :- ماشي نخليك جثه...
رنا بصيت لسيف بخوف ، اتكلم غيث بغضب :- احمد انت بتعمل ايه
احمد تجاهله و بص لسيف بعيون مليانه شر... هطلقها و لا اخليك جثه...
سيف بدموع:- الموت... عندي اهون من بعدها عني
احمد :- يبقى انت اللي اخترت
ضغط على زر المسدس... و طلعت منه طلقه... ، خليت الجميع يشهق برعب كبير اتكلم غيث و هو بيروح عندهم بسرعه ، اتكلم ببكاء طفل و هو بيمسك عمته اللي وقعت... بين ايديه:- عمتييييي
الفصل السابع عشر
غيث برعب و هو ماسك وداد بين ايديه:- عمتيي عمتي ردي عليا
احمد رمى المسدس... منه بصدمه و خوف و دموعه على خده
سيف بخوف :- احنا لازم ننقلها المستشفى بسرعه
شالها غيث و خرج من الفيلا و معاه سيف و احمد ، و رنا و شجن طلعوا بعربيه رنا وراهم على المستشفى
احمد بخوف و دموع :- انا مكنتش اقصد و الله هي مالها
غيث بصله و بدأ يسرع العربيه اكتر
و سيف كان راكب العربيه ورا جنب وداد و هو بيلوم نفسه انه هو السبب في كل اللي بيحصل
_في المستشفى _
بقلم يارا عبدالعزيز
خرج الدكتور من غرفه العمليات ، جريوا عليه بخوف
غيث بلهفه خوف :- عمتي كويسه
الدكتور:- نزفت... دم.. كتير و فصيلتها نادره و مش موجوده في المستشفى
غيث :- ممكن تاخد مني انا جاهز
الدكتور:- لازم يبقى فيه تطابق للفصيله يا يباشا
غيث و هو بيبص لشجن اللي خمن انها ممكن تبقى نفس الفصيله لانها بنتها: هي فصلتيها ايه
الدكتور:- o سلبي
شجن :- دي نفس فصليتي ممكن تاخد مني
الدكتور:- تمام تعالي معايا بسرعه
غيث بهمس للدكتور:- هيكون فيه خطر... عليها
الدكتور:- لا متقلقيش
خد الدكتور شجن تحت نظرات الخوف من غيث و احمد ، قعدت رنا على الكرسي و دموعها على خدها ، سيف بصلها بحزن كبير و راح قعد جانبها ، قامت من جانبه بغضب و راحت وقفت جنب غيث و احمد
بصلها سيف بحزن كبير و هو بيتمنى تطلع كل وجعها.. في حضنه.. بس ازاي و هو اصلا السبب في كل اللي بيحصلها
خلصت الممرضه سحب الدم.. من شجن
الممرضه:- هو حضرتك مكلتيش حاجه من الصبح وشك اصفر اوي و باين عليكي مهبطه
شجن بارهاق:- انا كويسه متقلقيش
الممرضه:- طب هجبلك عصير انتي لازم تاكلي حاجه
شجن بتعب:- مش قادره انا هروح اقف معاهم برا و لو سمحتي متقوليش لحد اني تعبانه
بقلم يارا عبدالعزيز
قامت شجن و هي بتحاول تاخد نفس دخلت الحمام تغسل وشها ، غيث دخل الاوضه ملقهاش موجودة
غيث بخوف :- شجن فين هي كويسه
الممرضه:- راحت الحمام يا غيث باشا
غسلت شجن وشها و هي حاسه بدوخه كبيره ، سندت بأيديها على الحوض و بصيت لنفسها في المرايا لاقيت دموعها بتنزل من خوفها على وداد ، مسحت دموعها و خرجت لاقيت غيث واقف على باب الحمام من برا
الكاتبه يارا عبدالعزيز
غيث :- انتي كويسه يحبيبتى
شجن و هي بتحاول متظهرش تعبها قدامه:- اه انا تمام متخافش انا كويسه تعال نروح نقف معاهم رنا برا لوحدها عايزه ابقى جانبها
غيث شدها لحضنه و اتكلم بخوف و همس :- انتي كويسه بجد لو حاسه بحاجه قوليلي
شجن و هي بتمسك فيه و بتتنفس ريحته :- انا تمام الحمد لله
قبل.. جبينها بحب كبير و خدها و راحوا وقفوا قدام غرفه العمليات
_بعد مرور أربع ساعات _
خرج الدكتور بارهاق ، جريوا عليه كلهم ، اتكلم الدكتور ببأبتسامه:- عديت مرحله الخطر.. الحمد لله
اتنهدوا الجميع براحه كمل الدكتور و هو بيبص لغيث:- احنا هننقلها غرفه عاديه و نص ساعه و هتفوق عن اذنكوا
دخل غيث غرفه عمته و بصلها بحزن كبير راح قعد قدامها على السرير و اتكلم و هو بيبكي زي الطفل
:- انا اسف اسف يا عمتي انتي ربتيني و كنتي ليا ام انا و اخواتي و مسبتيناش لحظه و في المقابل احنا عاملنا فيكي ايه ابويا خد بنتك و هي لسه مولوده و بعدها عنك و انا وقفت اتفرج عليه و سكت بس و الله غصبن عني يعمتي لو مكناش ادنها لعمي ماهر كان جدي هيموتها... احنا عاملنا كدا عشان نحميها متزعليش مني يعمتي ارجوكي بس عارفه انا عمري ما هبعد شجن عنك تاني و هتفضل على طول معانا
في الوقت دا دخلت شجن ، غيث بصلها بخوف من انها تكون سمعت حاجه اتكلم بخوف شديد :- انتي هنا من امتى
شجن برقه :- انا لسه جايه ملاقتكش برا قولت اكيد انت هنا
راحت عنده و دخلت جوا حضنه... :- متزعلش هي و الله هتبقى كويسه الدكتورة طمننا و اكيد موضوع رنا هيتحل و كل حاجه هتبقى تمام و هنعيش كلنا مع بعض مبسوطين
بقلم يارا عبدالعزيز
غيث ببكاء :- حاسس ان الحمل بقى تقيل عليا اوي يا شجن كل القريبين طلعوا بيخنوني... انا لسه لحد دلوقتي مش قادر اصدق ان سيف كدا سيف كان اكتر من اخويا هو اه كان لعبي و عشان كدا رفضت في الاول انه يتجوز رنا بس قولت هو برضوا ابن عمي و استحاله يأذيها.. مكنتش اتوقع انه يخوني... و يخون... اختي و مع مين مع ريهام ريهام اللي كانت مراتي طب ازاي ليه كل الكره.. و الحقد... دا
رنا دخلت عياده النسا بعد ما حسيت بدوخه كبيره فراحت تتطمن على نفسها
الدكتورة:- انتي لازم تتهتمي بصحتك شويه يا مدام رنا و بلاش الضغط النفسي اللي انتي فيه دا عشان خطر عليكي
رنا بهدوء:- هو هيكون فيه خطر... عليا لو نزلته..
الدكتورة:- لا بس ليه تعملي كدا جنينك صحته كويسه جدا يا ريت تفكري كويس
رنا :- تمام عن اذنك
خرجت رنا من عند الدكتورة و دخلت اوضه فاضيه في المستشفى و هي بتحاول تهرب من سيف بأي طريقه ، سيف خد باله منها و هي خارجه من العياده و كان بيحاول ميروحلهاش عشان متأذيش... نفسها بسببه ، بس مقدرش كان عايز يطمن عليها ، دخل الاوضه لاقيها فارده جسمها على السرير و مغمضه عينيها بأرهاق ، راح قعد قدامها و قبل.. خدها بعشق
رنا بغضب و هي بتقوم :- انت بتعمل ايه هنا
سيف :- كنتي في العيادة بتعملي ايه انتي كويسه
رنا :- ملكش دعوه بعمل ايه في العياده و اتفضل يلا برا و يا ريت برضوا تخلي عندك شويه دم... و تطلقني
سيف بغضب :- مش هطلقك و بطلي تقولي كدا انا لحد دلوقتي صابر عليكي عشان انا غلطت و لازم اتحمل نتيجه غلطتي دي بس عقابي مش هقبل يكون ببعدك عني
رنا بسخريه :- تصدق يا سيف اللي يشوفك و انت بتتكلم عني كدا يقول انك بتموت.. فيا ميقولش انك تخوني... خالص
قرب منها جدا و مكنش بيفرقهم اي حاجه ، مسك ايديها و اتكلم بعشق :- بس انا بحبك فعلا يا رنا تعرفي اني من ساعه ما اتجوزتك و انا مقربتش... منها خالص حضني.. مش لحد تاني غيرك
رنا بألم... :- انتي اتجوزتني ليه يا سيف و متقوليش عشان بحبك عشان انت خلاص لعبتك انكشفت
سيف :- عشان اذلك... و اعرف احمد اخوكي ان زيي زيهم عشان اخاد حق ابويا اللي اخوكي غيث خده كله بس قلبت معايا بعشق ليكي انا لو فعلا مكنتش حبيتك زي ما انتي بتقولي كنت اذيتك... لكن انا من ساعه ما اتجوزتك و انا قلبي مش مطوعاني لاني حبيتك من قلبي
رنا بدموع:- اطلع برا يا سيف امشي و طلقني..
بقلم يارا عبدالعزيز
مسح دموعها بكف ايديه و قرب قبل... خدها بعمق ، غمضت عينيها بأستسلام ، فكلها طرحتها و هو بيمسكها بتملك و رغبه ، فاقت على نفسها و هي بتفتح عينيها و بتبصله بعدته عنها بكل قوتها ، خديت الطرحه من الأرض و لبستها و خرجت من الاوضه بغضب من نفسها
خرج سيف من الاوضه ، لاقى الممرضه خارجه من العياده ، راح عندها و قال
:- هي مدام رنا اللي كانت هنا من شويه كويسه
الممرضه:- مدام رنا اه اللي لسه خارجه من عشر دقايق مدام رنا الاسيوطي
سيف :- ايوا هي
الممرضه بشك : و حضرتك تقربلها ايه
سيف :- جوزها
الممرضه بشك:- جوزها و متعرفش ان المدام حامل في بدايه الشهر التاني
سيف بصدمه:- ايه انتي متأكده
الممرضه:- ايوا هي كانت جايه تتطمن لانها حسيت بدوخه عن اذنك
جري بسرعه يدور عليها بس لاقها في الاوضه عند عمته اللي كانت فاقت و كلهم كانوا قاعدين جانبها ، دخل الاوضه بصوله الكل نظرات مليانه غضب
سيف تجاهل نظراتهم و راح عند رنا و مسك ايديها:- تعالي معايا عايزاك
رنا بصيت لاحمد بخوف من انه يعمل لسيف حاجه ، بصيت لعمتها
وداد بتعب :- امشي يا من هنا يا سيف احسن
سيف :- انا عايز اتكلم مع مراتي شويه يعمتي حتى مراتي هتاخدوها زي ما خدتوا كل حاجه
احمد بغضب :- هو انت مبتحرمش
سيف مسك ايد رنا و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه ، احمد كان لسه جاي يخرج وراهم بس وقف على صوت وداد اللي اتكلمت بأرهاق:- خلاص يا احمد شويه و هيرجعها دي مراته يبني كفايه اللي حصل لحد دلوقتي
احمد بصلها بقله حيله و هو مش عايز يكبر الموضوع عشان عمته اتكلم بغضب :- و الله لو ما رجعها في خلال نص ساعه لهخلص... عليه
رنا بغضب :- سيب ايدي يا سيف انت عايز مني ايه
سيف بغضب :- قولتي ليه ان ابني نزل.. و هو لسه في بطنك عايش
رنا بصتله بصدمه و خوف بس خدت نفس عميق و اتكلمت بتحدي :- الجواب هتلاقيه عند الست الوالده ابقى روح اسألها و اه اوعى تفكر انك عشان عرفت اني حامل يبقى خلاص كدا بقى هستسلم و هوافق ابقى معاك
سيف بمقاطعة و غضب :- لا انا لازم افهم يعني ايه اللي هلاقي الجواب عند امي
قال كلامه و شالها و هي فضلت تتحرك و تضربه.. بس كان متجاهلها و طلع بيها برا المستشفى و ركب عربيته طلع على الڤيلا
ناهد كانت قاعدة في الصالون دخل سيف و معاه رنا ، اتكلم سيف بغضب :- رنا لسه حامل و انتي اكيد عارفه دا ايه اللي يخليكي انتي و هي تقوليلي ان الولد نزل... و هو لسه عايش
بصيت ناهد لرنا بخوف شديد و
الفصل الثامن عشر
ناهد بصيت بصدمه لرنا و راحت عندها و مسكت ايديها بغضب مفرط :- ازاي ازاي منزلتيهوش... و الدكتورة اللي طلعت من العمليات دي و قالت انها نزلته.. ايه ضحكتي عليا انتي و هي يبت انتي
سيف بص لناهد بصدمه كبير و اتكلم و هو لسه في صدمته :- انتي خدتيها تنزل... ابني
رنا بعدت ايد ناهد عنها بثقه و اتكلمت و هي بتربع ايديها و بتتكلم بسخريه :- ما تتكلمي يحماتي يحياتي و قولي لابنك انك خدتي مراته عياده نسا عشان تنزلي ابنه و اللي هو حفيدك
سيف بص لرنا بصدمه كبيره و كان حد دلق.. عليه جردل مياه متلجه ، بص لناهد بصدمه و الدم... بيغلي في عروقه :- انتي عملتي كدا بجد
ناهد بعصبيه: ايوا عملت انت عارف انا بكره.. امها اد ايه و مكنتش عايزاك تتجوزها انا اللي خلتها تاخد مانع حمل و تنزل... الجنين عشان مكنتش عايزاها تحمل منك و تربط نفسك بيها طول العمر
بقلمي يارا عبدالعزيز
سيف بدموع و الم... :- تقومي تكرهيلي انا الخير انتي يا أمي
كمل و هو بيبص لرنا :- و انتي اي حد يقولك خدي مانع حمل تاخدي و اي حد يقولك نزلي... اللي في بطنك تنزليه...
رنا :- ابقى اسألها برضوا
سيف بغضب مفرط و عصبيه :- انتوا ايه انتوا الاتنين انتوا ازاي كدا
رنا بسخريه :- و انت بقى اللي ملاك بجناحات دا ياريتني كنت نزلته... لكن خلاص انكتب عليا أشوفك فيه دايما بص يا سيف انا مش هقول طلقني تاني عشان هو مش بمزاجك و لو مطلقتنيش هرفع قضيه خلع... و هجبرك على انك تبعد عني خلينا بقى نطلق من غير شوشره
كانت لسه هتمشي بس راح وقف قدامها و اتكلم بغضب :- ايه اللي يخليكي توافقي امي و تعملي كدا انا واثق ان فيه حاجه
رنا :- ما قولتلك اسألها اهي عندك اهي
ناهد بصيت لرنا بخوف من انها تقول اي حاجه و لانها عارفه ان سيف هيفضل وراها لحد اما تقول كل حاجه
رنا قربت من سيف جدا و مسكت في قميصه و جابت وشها على الجنب اللي فيه ناهد و اتكلمت بسخريه: ما تقولي يحماتي يحياتي
سيف مكنش حاسس بأي حاجة غير بقربها المهلك بالنسباله و اللي بيخليه يفقد كل حصونه ، حسيت بوشه اللي أدفن.. في عنقها ، بعدت عنه بسرعه و غضب
رنا :- انا عايزه امشي سابني
سيف :- مش هتمشي الا لما انتي و هي تقولولي ايه اللي بيحصل من ورايا
رنا بصتله و الدموع في عينيها و برغم من انه وجعها و بشده الا انها مش قادره تقوله و توجعه... بالطريقه البشعه فضلت بصاله و هي بتفتكر اللي حصل قبل يوم فرحهم بيوم لما كانت في بيت عمها
بقلمي يارا عبدالعزيز
_flash back _
رنا كانت طالعه بالعصير لناهد و وقفت بصدمه لما سمعت ناهد و هي بتتكلم مع اختها و بتقول
ناهد :- لا طبعا استحاله اقوله حاجه زي كدا انتي اتجننتي و لا ايه سيف انا اللي ربتاه و استحالة اذيه.. كدا اكيد مش هروح اقوله اني جبته انا و علي من الملجأ و ان علي اداله اسمه و انه اصلا ابن حرام...
رنا اول اما سمعت شهقت بصدمه و دموع و وقعت... العصير من ايديها
ناهد بصتلها بسرعه و قفلت الفون
رنا بدموع :- هو اللي انا سمعته دا صح سيف يبقى مش ابن عمي و يبقى ابن حرام... قوليلي يمرات عمي انك بتهزري من ابوس.. ايديك
ناهد بعصبيه:- انتي بتتسنطي عليا يبنت فريده
رنا بدموع و عصبيه :- ردي عليا الللي انتي قولتيه في التلفيون دلوقتي صح
ناهد : ايوا صح يا رنا سيف مش ابن عمك انا و علي جبناه من الملجأ و علي اداله اسمه على اساس انه ابننا و محدش في العيله كان يعرف دا غيري انا و عمك الله يرحمها و محدش هيعرف غيرنا انتي فاهمه
رنا بصتلها بصدمه كبيره و هي مش قادره تستوعب
_Back_
صحيت على صوت سيف القوي: ما تقولوا
رنا بصوت مخنوق... :- انا عايزه امشي ارجوك مضغطش عليا انا مش هعرف اقول اي حاجه
جت تمشي مسك ايديها و شالها و طلع بيها الاوضه بتاعتهم ، حاطها على السرير برفق و قفل الباب بالمفتاح
رنا بغضب و هي بتقوم :- هات المفتاح دا
سيف :- مش هتبعدي عني يا رنا مش هسمحلك تعملي فيا كدا
رنا بغضب شديد:- انا بكرهك... و مش عايزاك انت ايه مبتفهمش هات المفتاح خليني امشي من هنااا انا مش طايقاك و لا طايقه امك و لا طايقه اي حاجه هنا
سيف :- اللي عندك اعمليه
حاولت تاخده منه المفتاح كذا مره بس بدون اي جدوى حاولت تفتح الباب بدون مفتاح بس النتيجه انها تعبت و الباب متفتحش استسلمت لتعبها و نامت
سيف بصلها بحب و راح قعد جانبها على السرير و عدلها شعرها و طبع... قبله... صغيره على خدها
بصلها بتفكير و شالها و نزل بيها تحت و حاطها في عربيته و اتحرك بيها
_في المستشفى _
احمد بغضب:- هو اتأخر اوي كدا ليه انا هروح اجيبها
وداد بارهاق :- استني يا احمد الليله دي و لو مجبهاش بكره ابقى روح دي مع جوزها يبني و استحاله ياذيها.. سيف بيحبها
احمد بغضب :- لو كان بيحبها مكنش خانها...
وداد:- معلش الشيطان شاطر و بيقدر يعمل فتنه ما بين الاخوات
كملت و هي بتبص لغيث :- غيث قوم روح انت و شجن باين عليها تعبانه و محتاجه ترتاح
شجن :- لا انا كويسه احنا هنفضل معاكي
وداد :- قالولي انك اتبرعتيلي و و شك اصفر زي الليمون يبنتي روحي كلي و راتاحي خدها يلا يا غيث متوجعوش قلبي
غيث :- حاضر انا هروحها و راجع
وداد :- لا خليك معاها عشان هي تعبانه و محتاجك و الله يا غيث لو سبتها و رجعت لهزعل منك
احمد بص لغيث بغيره و غضب ، وداد لاحظت اتكلمت و هي بتبصله :- روحوا يلا و سبلي احمد عايزاه
غيث :- تمام
خرج غيث و شجن
احمد راح قعد قدام وداد و اتكلم ببكاء :- حقك عليا يعمتي انا و الله ما كنت اقصد
وداد:- بطل عياط يا اهبل ما انا عارفه انك مكنتش تقصد و بعدين انا مش عايزاك عشان كدا انا عايزاك عشان اتكلم معاك في موضوع شجن
احمد بدموع :- انا بحب شجن بحبها اكتر من غيث بكتير و انا اللي استحقها مش اي حد تاني
وداد:- تصدق بقى يا احمد انك عمرك ما حبيت شجن انت كنت معجب بشجن و اعجابك اتحول لتملك انما انت عمرك ما حبيتها اخوك بيعشقها يا احمد و هي كمان بتحبه سبيهم يتهنوا و دور على حبك الحقيقي بلاش تضيعي عمرك كله بدور على مشاعر مش حقيقيه
احمد بصلها و سكت و وداد ابتسمت لما ملاقتهوش جادل في كلامها و انه بدأ يفكر فيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
_في عربيه غيث_
شجن :- انا مش عايزة اروح دلوقتي تعال نروح في اي حته حاسه اني مخنوقه... و محتاجه اغير جو
غيث و هو بيوقف العربيه و بيمسك ايديها:- مالك يروحي حاسه بي ايه
شجن :- تيجي نروح شقتك
غيث بغمزه :- اللي قضينا فيها اول ليله
شجن بخجل :- اطلع على القصر يا غيث مش هنروح في حته
ضحك بصوت قوي ضحكته الرجوليه اللي جذبتها و فضلت تايهه فيها
غيث بعشق.. و هو بيقبل ايديها:- بحبك نطلع يستي على شقتنا بلاش القصر
وصلوا شقه غيث
شجن :- تتعشى
غيث و هو بيقربها منه :- لا عشا ايه بقى انتي وحشاني خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن بخجل :- بس انا جعانه
غيث و هو بيحط ايديه في شعره:- اممم تيجي نعمل عشا هعملهولك انا بس انتي اقعدي معايا في المطبخ ايه رأيك
شجن ببأبتسامه :- حلو اوي يلا
دخلوا المطبخ و غيث خلع قميصه عشان ميتبهدلش ، شجن بصتله بخجل و قعدت على تربيزه السفره ، بدأ غيث يعمل الاكل بمهاره
غيث :- ممكن تعملي سلطه
شجن :- ماشي
بدأت تعمل السلطه و هي مركزه معاه ، مخدتش بالها من السكينه... اللي في ايديها و انجرحت...
شجن بألم.. :- ااه
غيث جري عليها بسرعه و نزل لمستواها :- متخافيش يحبيبى دا جرح... سطحي
مسك ايديها و نزلها تحت الحنفيه و بدأ يعقمهلها اتكلم بحنيه :- مش تاخدي بالك
شجن بحب :- كنت مركزه معاك
غيث ببأبتسامه :- هو حلو بس مش لدرجه انك تأذي... نفسك
شجن :- غيث
غيث :- عيونه
شجن :- هي ريهام عارفه الشقه دي كانت بتيجي معاك فيها
غيث:- هتفرق معاكي
شجن بدموع :- اه
مسح دموعها بكف ايديه و شدها.. لحضنه :- لا يحبيبتي ريهام متعرفش حاجه عنها خالص محدش عارف غيرك انتي و بس
شجن ببأبتسامه :- اشطا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث :- انتي طفله اوي يا شجن اقل كلمه بتفرحك و ابسط الحاجات بتزعلك
شجن :- انا بحبك و اي حاجه هتعرفني انك بتبدلني نفس المشاعر دي هتفرحني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه :- و هتدبحني... لو عرفت ان فيه هنا حد تاني غيري
غيث بعشق و هو بيمسك ايديها و يقبلها... :- قلبي عمره ما كان لغيرك و لو في يوم حد قالك غير كدا قوليله بكل ثقه انت كداب... قومي يلا عشان ناكل عشان مش قادر الصراحة
شجن ببراءه:- انت جعان اوي كدا
غيث :- اممم قومي يلا
شجن :- ماشي يلا
خلصوا اكل و قعدوا يتفرجوا على فيلم كرتوني بعد الحاح كبير من شجن لحد اما نامت في حضن... غيث
غيث بحب و هو بيزيح شعرها من على عينيها و بيمسك ايديها اتكلم بهمس :- ياااه لو تعرفي بحبك اد ايه و اقدر اقولك كل الكلام اللي جوايا ناحيتك مكنتيش شكيتي لحظه في حبي ليكي
قال كلامه و شالها و حاطها على السرير برفق و شدها لحضنه... و ذهبوا في نوم عميق
_ في الصباح_
رنا قامت من النوم لاقيت نفسها في اوضه غربيه بصيت جانبها لاقيت سيف نايم ، اتكلمت بغضب
:- سيففف
سيف قام مفزوع من صوتها و اتكلم بخوف :- مالك يحبيبتى انتي كويسه
رنا بغضب :- احنا فين
سيف ببأبتسامه:- خطفتك.. و مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني
رنا بغضب و هي بتقوم من على السرير:- هو ايه لعب العيال دا انا مش عايزة ابقى معاك انت ايه معندكش دم... لدرجه دي
سيف :- انتي مراتي يا رنا و المفروض تبقي مع جوزك
رنا بعصبية:- مش لما ابقى قابله جوزي الاول ابقى معاه مش لما يبقى جوزي ليا زوج حقيقي ابقى اديله حقوقه عليا
سيف بعصبية و هو بيقوم يقف قدامها:- يواااه قولتلك بحبك و قولتلك مش عايز من دنيني غيرك انتي ليه مش عايزة تسامحيني
كمل و هو بيمسك ايديها و بيقرب منها :- مش انتي بتحبني تعالي نبدا صفحه جديده و انا هنساكي كل اللي حصل مني
رنا بسخريه :- تنسيني بالسهوله دي هتنسيني
سيف :- ااه بس انتي اديني فرصه
رنا بغضب :- مش هديك اي فرصه عشان انا مبقتش طايقه اعيش معاك و لو انت عندك بس ذره رجوله متقبلش انك تذل... نفسك معايا اكتر من كدا و ابنك اللي في بطني دا انا هنزله لاني مش عايزة اي حاجه من ريحتك
كل كلامها كان بيدبحه... ، كملت و هي بتجيب شنطتها
طلعت منها شريط و اتكلمت بثقه و هي بتبصله:- شايف دا دي حبوب اجهاض.. هاخدها كلها قدامك دلوقتي
مسكت الشريط و طلعت كذا حبايه في ايديها و كانت لسه هتاخدهم بس وقفت و انصدمت بشده لما سيف
الفصل التاسع عشر
كانت لسه هتاخد الحبوب بس وقفت لما سيف ضربها... قلم... قوي على وشها ، مسك ايديها بقوه و اتكلم بغضب
:- فوقي بقى فوقي هو ذنبه... ايه عايزة تموتي... روح ربنا رايد انها تعيش و كل دا عشان ايه عشان بتكرهني... انتي شايفه ان دا مبرر دا جواب هتقدري تجاوبي بيه على ربنا لما يسألك موتي... ابنك ليه
رنا فضلت تعيط مش عارفه من المها.. منه و لا من اللي كانت هتعمله في ابنها
مقدرش يستحمل بكائها دا ، سحبها لحضنه.. مسكت فيه بقوه و اتكلمت بقهر... و بشهقات
:- انا مش وحشه... اوي كدا انا بس تعبانه تعبانه اوي منك و من كل اللي انت عملته فيا انت عارف انا عملت كل حاجه عشان اسعدك و كنت عايزة الطفل دا اوي بس دلوقتي مبقتش طايقاك مبقتش طايقه ريحتك وجودك كل اما بشوفك بفتكر كل اللي انت عاملته فيا و خايفه لما يجي افضل افتكر و اعيش عمري كله في عذاب... انا عاملتلك ايه يا سيف عاملتلك ايه دا. انا حاربت اهلي و استحملت كل تصرفات مرات عمي و كل دا عشان ابقى معاك و في الاخر طلع سيف وهم و حبه وهم و كدب طلعت عايشه مع اكتر شخص حبيته في حياتي بكدب انت اللي حرام.. عليك يا سيف هو دا فكرك عن الجواز انك تجيب بنت من بيت اهلها و تزلها.. و تحط مبرر انك بتاخد حقك اللي جدي خدوه من عمي
طلعت من حضنه.. ، حضن... وشها بكف ايديه و اتكلم بحنيه :- انا عارف اني غلطت و استاهل اي حاجه تعمليها فيا بس بعدك لا يا رنا انا ضحيت بكل حاجه عشان ابقى معاكي اتنازلت عن حقي و طلعت برا لعبه عاصم السيوفي عشانك
رنا بضعف.. :- عايزة امشي من هنا يا سيف وديني عند اهلي متخلنيش اكرهك... اكتر بالله عليك
سيف :- حاضر بس افطري الاول عشان انتي شكلك تعبان و هنمشي من هنا
رنا :- و هتطلقني...
سيف بالم.. و دموع :- هروح احضر الفطار
قال كلامه و خرج من الاوضه ، قعدت على السرير و مسكت فونها و رنيت على احمد تبلغه ان هي جايه عشان ميعملش مشاكل
شجن صحيت من النوم ملاقتش غيث جانبها ، قامت تشوفه لاقته واقف في المطبخ بيحضر الفطار
شجن ببأبتسامه و هي بتاخد خياره من طبق السلطه :- دا يا صباح الفل على اشطر شيف مش عايز مساعده في حاجه يسطا
غيث بحب و هو يقبل... رأسها:- صباح القمر
شجن بخجل :- انت صحيت امتى و مصحتنيش انا ليه أحضره
غيث :- محبتش اقلقك و صحيح غيري هدومك على ما احضر الفطار عشان اوصلك للجامعه قبل ما اروح الشركه
شجن بفرحه :- جامعه ايه
غيث :- اوف نسيت اقولك من اللي حصل معانا انبارح انا قدمتلك في كليه الصيدله هنا في سوهاج
شجن حضنته... بفرحه كبيره و هي بتضحك:- بجد
غيث بفرحه لفرحتها :- ادام عايزة تكملي مقولتليش ليه
شجن :- محبتش اتقل عليك
غيث بحب :- تتقلي عليا يا شجن دا انتي لو طلبتي عيني مش هفكر لحظه و هديهالك
شجن. بصتله بحب و اتكلمت بخجل من نظراته:- هروح البس بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسك ايديها بحب و حضنها... بقوه و اتكلم بهمس :- بطلي تتكسفي مني انا جوزك على فكره
شجن بخجل :- عارفه و الله ممكن تسبني بقى عشان منتأخرش على المحاضره الاولى انا متحمسه خالص بجد
بعدت عنه و جريت بسرعه تغير هدومها ، بص لطفيها بحب و هو بيدفن... ايديه في شعره :- شكلي انا اللي جابته لنفسي ماشي يا شجن تخلصي الترم بس و هاخدك بعيد معايا انا و بس
_في عربيه سيف_
سيف كان ملاحظ ان فيه عربيه ملاحقهم من اول ما طلعوا ، اول اما وصلوا لطريق مقطوع مكنش فيه اي عربيات بدأت العربيه اللي ملاحقهم تطلق.. عليهم طلقات.. الرصاص
رنا بخوف شديد:- ايه دا مين دول
سيف بصلها بخوف عليها اتكلم بحنيه :- متخافيش يحبيبتى و انزلي في الدواسه
رنا نزلت الدواسه بخوف شديد ، صوت الطلقات... بدا يزيد
رنا بخوف شديد:- مين دول يا سيف و عايزين مننا ايه
سيف بغضب. :- دا اكيد عاصم السيوفي عايز يضرب... عصفورين بحجر واحد و يخلص.. مني و منك
قال كلامه و بدأ يسرع في العربيه و ينحرف بيها يمين و شمال و هو بيحاول يتفادى الطلقات... على اد ما يقدر
العربيه بتاعته قطعت بنزين و وقفت فجأه
سيف بغضب :- يواااه مش وقتك خالص
طلع من العربيه و راح عند رنا و هو بيبص وراه ملاقاش العربيه موجودة ، فتح الباب من ناحيه رنا
سيف :- رنا متخافيش يروحي
رنا بخوف شديد:- هم مشيوا صح
سيف :- احنا لازم نهرب قبل ما يجوا هنا بصي تعالي فيه بيت صغير في وسط الارض تعالي نعقد فيه
رنا حسيت بدوخه بس اتغلبت على تعبها و خرجت من العربيه ، سيف مسك ايديها و جري بيها ، دوختها بدأت تزيد وقفت و هي بتحاول توازن نفسها
سيف بخوف :- مالك يحبيبتى فيه ايه
سندت عليه و هي بتحاول تتوازن:- انا دايخه اوي مش قادره اتحرك استني لحظه احاول اتوازن
سيف شالها برفق و فضل باصصلها بخوف لاقى وشها اصفر و عينيها بتقفل
سيف بخوف شديد :- انتي تعبانه اوي كدا
رنا بارهاق شديد مسكت فيه اكتر ميلت براسها على كتفه و هي شبه فاقده للوعي
بدأ يسرع خطواته اكتر لحد اما وصل للبيت ، كان بيت مهجور و مفيهوش حد ، حاطها على الأرض برفق و مسك ايديها
سيف بخوف شديد و هو بيمسك فونه :- حتى التلفيون فاصل شحن رنا بصيلي انتي كويسه حاسه بي ايه يحبيبتي
خد تلفيونها و رن على الإسعاف و فضل قاعد جانبها
رنا بتعب :- بطني و ضهري بيوجعوني اوي مش قادره
بص عليها لاقها بتنزف.... ، بصلها بخوف شديد لاقها اعمى عليها ، بدأ يهز وشها برفق ، شالها و خرج بيها برا البيت وقف على الطريق و هو بيحاول يوقف اي عربيه ماشيه على الطريق بس للاسف الطريق كان مقطوع...
سيف بخوف شديد:- انا مش هستنى الاسعاف اتصرف ازاي غيث هرن على غيث هو هيجي اسرع
رن على فون غيث من فون رنا
غيث كان وصل شجن و رايح المستشفى يطمن على عمته
سيف بخوف شديد:- الو غيث تعالى بسرعه على ******* بسرعه يا غيث رنا بتموت... بسرعه
غيث مستناش يرد عليه و رجع بعربيته بسرعه على العنوان ، وصل للمكان في رقم قياسي و طلعوا على اقرب مستشفى
دخلت غرفه الطورائ و غيث و سيف فضلوا واقفين منتظرين و هم مرعوبين ، خرجت الدكتوره بعد ساعه ، جريوا عليها بسرعه
بقلمي يارا عبدالعزيز
سيف بخوف :- هي كويسه
الدكتورة:- متقلقوش هي كويسه هي بس ارهقت و هي اصلا ضعيفه بس للاسف الجنين بقى في خطر... كبير احنا المره دي لاحقنه ياريت تاخدوا بالكم منها
اتنهدوا براحه و سيف قعد على الارض و هو بيسند بضهره على الحيطه
غيث بصله و اتكلم بحده:- ايه اللي حصل معاكوا
سيف بتعب و دموع :- انا كنت هفقدها... حاسس ان قلبي هيقف... و خصوصاً لما شوفتها بتنزف.. حسيت انها خلاص هتروح مني
غيث صعب عليه شكل سيف جدا كان نفسه يطمنه و يقف جانبه بس اتكلم بحده :- ليه يا سيف ليه
سيف بغضب و دموع :- ليه عشان جدك اللي كل حق ابويا و اداه كله لابوك عشان احمد اخوك اللي بيعاملني على اني شغال عندكم على الرغم من اني ساهمت في نجاح الصرح دا كله زيك بالظبط بس كل حاجه اتنسبت ليك و انا اللي مستني منك الحسنه اللي بتدهلي كل شهر على اني موظف عادي
كمل و هو بيروح يقف قدام غيث و بيتكلم بغضب :- انت معشتش اللي انا عاشته متعبتش و في الاخر كل دا يروح على الفاضي
غيث :- كنت جيت قولتلي انما تعمل فيا انا كدا انا يا سيف دا انت في معزه احمد عندي
سيف بغضب :- عاصم السيوفي لعب في دماغي و قالي انه هيساعدني اخاد حقي منك لما عرف اللي حصل ما بينك انت و ريهام و انها حملت.. منك قالي اروح العب عليها و اكسبها لصفنا هو اللي خطط لكل حاجه
غيث بصدمه :- عاصم السيوفي
سيف :- ايوا هو عايز ياخد حق بنته اللي انت موتوها.... انت و ابوك و دخلني جوا اللعبه دي عشان اساعده كان عايز يدمركم.... واحد واحد و استخدمني انا و ريهام عشان ياخد حق بنته
بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث قعد على الكرسي و هو مش مستوعب أن كل دا بيحصل بسبب وهم في دماغ عاصم و ان بنته اصلا لسه عايشه حس انه مقيض لا قادر يقول و يوقف حرب حافظ عليهم و لو سكت عاصم مش هيرحم... اخواته
فاق على صوت سيف و هو بيقول:- انا هدخل اطمن على. رنا
غيث :- امشي يا سيف امشي و انا هروح رنا كفايه عليها دلوقتي اللي حصلها بلاش تزودها عليها و بلاش نقف قصاد بعض في المحاكم يا ابن عمي و طلقها.. بالذوق احسن
غيث منتظرش سيف يرد عليه و دخل يطمن على رنا اما سيف وقف من ورا الباب اللي كان مفتوح ربع فاتحه يبص على رنا بحب كبير و هو. بيتمنى يحضنها... بقوه بعد كل اللي شافه و احساسه بانه ممكن يفقدها..
_في كليه الصيدله جامعه سوهاج_
شجن كانت منتظره الدكتور يدخل ، قعدت جانبها بنوته زميلتها
هنا :- ازيك انا هنا لاقيتك قاعدة لوحدك كدا و مهنش عليا
شجن بصتلها و ابتسمت :- انتي باين عليكي طيبه اوي انا شجن
هنا كانت لسه هنتكلم بس قاطعها دخول الدكتور
:- صباح الخير
شجن كانت بتكتب حاجه و اول اما سمعت الصوت حسيت انه مألوف بالنسبالها و انها عارفه رفعت راسها و كانت الصدمه لما لاقته حسام اللي واقف و
الفصل العشرون
بصتله بصدمه كبيره و اتكلمت بهمس و هي لسه في صدمتها:- حسام
قالت كلامها و هي بتحاول تتدارى و توطي راسها عشان ميشفهاش
هنا باستغراب:- انتي كويسه
شجن :- اه يا رب ما يشوفني يا
قاطع كلامها صوت حسام القوي:- البنت اللي ورا محمود قومي اقفي
هنا شاورت على نفسها و وقفت:- انا
حسام :- ايوا انتي خليكي واقفه و اللي جانبها
شجن اول اما سمعته بيقول عليها حسيت انها انشلت... و مش قادره تتحرك ، قامت وقفت بصعوبه ، حسام بصلها بصدمه كبيره و اتكلم بتلقائية:- شجن
شجن بصتله بقوه عكس اللي جواها من خوف ، قاطع نظراتهم صوت هنا :- و الله يا دكتور انا حسيت انها تعبانه فبسألها هي كويسه و لا لأ احنا منقصدش نتكلم
حسام و هو مركز بنظره على شجن :- تمام اقعدوا و المره الجايه هطلعكوا برا
........
في المستشفى
وداد كانت في اوضتها لاقيت سيف دخل ، فضل واقف على الباب و باصص لوداد
وداد بحنيه :- تعالى يا سيف واقف عندك ليه
راح عندها و حضنها.. و فضل يبكي زي الطفل :- انا واحد زباله... و وحش انا عارف بس انا بحبها و هي عايزه تبعد عني و انا مش هقدر على بعدها طب اعمل ايه
وداد بدموع :- انا عارفه و كنت بحس بيك و حرقه... قلبك من معامله احمد ليك و عارفه ان جدك كان غلط لما كتب كل حاجه لعمك يوسف و عمك كرر نفس غلطه جدك و كتب كل حاجه لغيث و ساب احمد و كانت النتيجة ايه انك خونت.... ابن عمك و مع مين مع مين يا سيف مع مراته و احمد رفع... المسدس... على اخوه و كان عايز يموته... لو كان حد جالي من كام سنه و قالي ولاد اخواتك هيعملوا كدا في بعض مكنتش عمري هصدقه بس اهو حصل
سيف طلع من حضن.. و داد و اتكلم و الدموع في عينيه:- طب اعمل ايه انا بجد ندمان و مش عايز اخسر رنا
وداد:- خليك وراها و متسبهاش حتى لو هتفضل عمرك كله تعتذر منها اوعى تستسلم يمكن يجي اليوم اللي تسامحك فيه
سيف بفرحه :- تفتكري هتسامحني
وداد :- ليه لا انت عارف ان رنا طول عمرها قلبها كبير و بتسامح اي حد هي بس عشان دلوقتي لسه مقهوره... منك و مفكره انك مش بتحبها اثبتلها انت العكس
سيف :- ازاي و هي اصلا مش مدياني فرصه اثبت دا
وداد :- متخافش ربنا هيفرجها
......
غيث :- انتي كويسه يحبيبتى
رنا هزيت راسها بهدوء و ارهاق و هي بتفتكر خوف سيف عليها و حاسه انها ضايعه و مش عارفه تصدق قلبها اللي بيقولها انه بيحبها و تعالي نديه فرصه و لا عقلها اللي بيقولها لو بيحبك مكنش خانك و انك مينفعش تأمني على نفسك معاه
غيث لاحظ شرودها اتكلم بابتسامة:- تيجي نتغدى برا انا و انتي و شجن و نروح نركب مركب في البحر ايه رأيك
رنا :- مش قادره انا عايزه اروح ارتاح مش طايقه المستشفى دي خالص
غيث :- طب هروح اعملك اجراءات الخروج و بعدين نروح
هزيت راسها و هي بتغمض عينيها ، غيث بصلها بحزن كبير و هو حاسس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه
........
في شركه السيوفي للمعمار
غيث دخل غرفه المكتب عند عاصم من غير استئذان
السكرتيره و هي بتدخل وراه:- يا غيث باشا مينفعش كدا
عاصم ببأبتسامه و برود:- غيث بنفسه هنا دا يألف مرحب
غيث بغضب :- و الله العظيم ما هرحمك يا عاصم لو مبعدتش عني انا و اخواتي
عاصم ببرود و هو بيعقد على كرسي مكتبه :- خوفت انا كدا صح و المفروض اقولك ايه انا اسف يا غيث سامحني مش هعمل كدا تاني
كمل و هو بيحول صوته لنبره غضب :- انا اقدر اقتلك... انت و اخواتك في يوم واحد بس انا عايزكم تعيشوا عشان اتسلى بوجعكم الموت... هيرحمكم... مني
غيث بغضب :- و انت مفكر بقى اني هسمحلك تأذيهم... دا انا اخلص... عليك
عاصم ببرود:- وريني الا صحيح يا غيث مراتك الجديدة عامله ايه اسمها .... ااه شجن انا عارف انك بتعشقها ابقى خد بالك منها بقى
غيث راح عنده و مسكه من قميصه بغضب :- عارف لو فكرت بس تمس... شعره واحده منها انا ممكن اعمل فيك ايه
عاصم ببرود و هو بيبعد ايد غيث عنه :- هتعمل ايه هتموتني.... عادي اموت... و انا واخد حق بنتي اللي انت و ابوك قتلتوها.... و منك انت بالذات يا غيث
غيث بغضب :- مقتلنهاش.... دي تبقى بنت عمتي ايه اللي يخلينا نموتها.... هي ماتت... قضاء و قدر
عاصم بغضب:- انت مفكر اني هصدق الكلمتين دول انت مفكرني وداد بنتي نزلت عايشه و انت و ابوك خدتوها و موتوها.... و عشان محدش يلوم عليكوا قولتوا انها ماتت... و هي بتتولد برفوا بجد برفوا انتوا تقدروا تضحكوا على الكل الا انا و حق بنتي انا هاخده منك و من اخواتك و هوجع.... قلوبكم كلكم زي ما حرقتوا... قلبي على بنتي
غيث :- يبقى انت اللي بدأت اللي الحرب... و دي اخر مره انا هحذرك فيها ابعد عني انا و اخواتي و ابن عمي و الا انا اللي مش هرحمك
قال كلامه و خرج من غرفه المكتب بغضب مفرط و هو بيرزع.... الباب وراه ، عاصم بص لطيفه بغضب و رمى كوبايه الاقلام على الأرض بغضب بقلمي يارا عبدالعزيز
......... بقلمي يارا عبدالعزيز
في كليه الصيدله جامعه سوهاج
حسام : و بكدا تكون خلصت محاضرتنا تقدروا تتفضلوا
شجن قامت بسرعه و هي بتدراى في وسط زمايلها ، كانت لسه هتخرج من الباب بس وقفها صوت حسام
حسام :- دكتورة شجن استني لو سمحتي
فضلت شجن مستنيه و هي مرعوبه من المواجهة دي و كل اللي في دماغها غيث و لو عرف اي حاجه هيكون رد فعله ايه
حسام استنى لما كل الطلاب خرجوا من المدرج و راح عند شجن اللي كانت قاعدة على اول بينج ، راح وقف قصدها و اتكلم بحب :- عامله ايه
شجن بحده :- كويسه حضرتك عايزيني في ايه
حسام :- وحشتني
شجن قامت وقفت و اتكلمت بحده:- لو سمحت يا دكتور احنا علاقتنا ببعض في حدود دكتور و طالبه بس مش اكتر يا ريت تتعامل على اساس دا
حسام :- بس احنا عمرنا ما كانا دكتور و طالبه انتي عارفه اني بحبك و انتي كمان
شجن :- دا كان زمان قبل ما تتكلم عليا بالوحش و تتخلى عني في اكتر وقت انا محتجالك فيه
حسام :- غصبن عني يا شجن انتي عارفه انا استحملت تصرفات احمد اد ايه و اني اتأذيت... كتير بسبب حبي ليكي بس لما الموضوع جيه عند سمعتي مقدرتش استحمل انتي عارفه سمعتي مهمه عندي ازاي
شجن بسخريه :- و الله يا دكتور طب متتكلمش معايا بقى اصلي واحدة مش محترمه و صورها في كذا موقع
حسام كان لسه هيتكلم بس شجن قطعته بحده :- انا مش بعتابك العتاب دا بيبقى للناس الغالين علينا و انت خلاص خرجت برا حياتي للابد فياريت يعني تبعد عني و ملكش دعوه بيا عن اذنك
قالت كلامها و سابته و مشيت ، طلعت لاقيت هنا واقفه برا مستنيها
هنا بخوف :- عملك حاجه عشان اتكلمنا قالك هيفصلنا صح و لا هيشيلنا مادته
شجن :- اهدي انتي خايفه كدا ليه مش هيعمل حاجه مش هو قاعدنا جوا و قالنا متتكررش تاني
هنا اتنهدت بطمائنيه:- انا كنت مرعوبه يعمل حاجه
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها
غيث :- انتي فين بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام:- في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي
غيث :- طب خليكي عندك انا هاجي اخدك
شجن بخوف من ان غيث يجي و يشوف حسام:- اممم خليك في شغلك و انا هاخد تاكسي
غيث بغضب :- خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا
شجن بدموع من طريقته:- تمام
هنا :- انتي كويسه
شجن بدموع :- هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه
هنا :- دا جوزك
شجن :- ايوا
هنا:- طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي
شجن :- لا انا هقف استناه برا عن اذنك
مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام
فضلت واقفه برا مستنياه لحد اما لمحت عربيته ، وقف بالعربيه و راح عندها و ملامحه كانت مليانه خوف عليها من كلام عاصم
غيث بغضب :- انتي ايه اللي موقفك هنا مش واقفه جوا ليه
شجن بدموع :- عادي و ايه اللي فيها
مسك ايديها بخوف :- طب يلا
حسام كان متابع فكر ان غيث بيضايقها ، راح عند غيث و لكمه... بقوه :- انت عايز منها ايه
شجن بصيت لحسام بخوف شديد و اتكلمت بغضب و هي بتمسك غيث:- انت اتجننت يا حسام
غيث راح عند حسام و اتكلم بغضب مفرط و هو بيردله الضربه.... :- و انت مين انت بقى عشان يهمك انا عايز منها ايه
حسام بغضب :- انا خطيبها
شجن حطيت ايديها على قلبها من اللي هيحصل دلوقتي ما بينهم
غيث بحده و هو بيضرب... حسام:- خطيب مين يالاااااا دي مراتي
حسام و هو بيبص لشجن بحزن ممزوج بحبه:- انتي اتجوزتي يا شجن بالسهوله دي
غيث وقتها شاط.... بمعنى الكلمه و خصوصاً و هو شايف نظرات و كلام حسام لشجن ، فضل يضرب... فيه بقوه
شجن بخوف شديد و بكاء :- سيبه يا غيث هيموت... في ايديك بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث بغضب مفرط و صوت قوي اتنفضت شجن على أثره :- اسكتييي انتي
اتجمعوا الناس و فكوا حسام من غيث بالعافيه
غيث بغضب مفرط:- ابقى فكر بس تبصلها تاني و الله العظيم اخلعلك... عينك اللي اتجرأت و بصيت لمرات غيث الاسيوطي يالاااااا
قال كلامه و مسك ايد شجن بقوه و دخلها العربيه بغضب
شجن فضلت تعيط ، غيث و هو بيرفع كم قميصه
غيث :- ما تبطلي عياط
شجن بشهقات:- انت بتعاملني كدا ليه يا غيث هو انا ذنبي... ايه
غيث بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه :- مقولتليش ليه انك شوفتيه لما رنيت عليكي عشان كدا مكنتيش عايزيني اجاي
شجن بشهقات:- انا خوفت تعمله.. حاجه
غيث بغضب مفرط و هو بيضرب.. الدريكسيون بايديه بقوه :- ليه ليه اصلا خايفه عليه اوي كدا انتي لسه بتحبيه
شجن بدموع :- و الله ابدا انا بس مكنتش عايزه اللي حصل دلوقتي يحصل
غيث بغضب مفرط:- تمام مرواح كليه تاني مفيش عشان نبقى على نور انتي مش هتبقى في نفس المكان اللي فيه الزباله... دا
شجن بصتله بحزن و بعدين اتكلمت بصوت مخنوق... :- تمام روحني بقى
غيث بهدوء و حنيه سحبها لحضنه... بعد ما حس انه زودها معاها جامد:- انا اسفه بس انا مش هقدر اخسرك...
شجن ما صدقت تدخل جوا حضنه... و فضلت تعيط بقوه
غيث و هو بيطبطب عليها:- خلاص اهدي انا اسف شجن انا خايف عليكي انا بقيت عايز ابقى معاكي في كل مكان تروحيه من خوفي عليكي
شجن باستغراب:- من ايه الخوف دا كله
غيث:- اعداء شغل المهم دلوقتي انا عايزاك تخلي بالك من نفسك ماشي
شجن :- طب و حسام و
غيث بمقاطعة و هو بيطلعها من حضنه... :- ماله الزفت...
شجن :- انا مش عايزة اسيب الكليه
غيث:- هبقى افكر يا شجن بس فكي بقى و بطلي عياط
شجن ؛- امممم غديني برا
غيث ببأبتسامه و غمزه: طب بقولك ايه عندي اقتراح احسن تيجي نروح دلوقتي و ابقى اعشيكي برا
شجن بخجل :- ماشي
غيث و هو يقبل... ايديها بحب:- بعشقك و انتي مطيعه كدا
........ بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلوا القصر و غيث كان ماسك ايد شجن بحب كبير ، انصدموا هم الاتنين لما لاقوا ريهام قاعده في الصالون
غيث بغضب مفرط:- انتي بتعملي ايه هنا و ازاي سمحولك تدخلي هنا يا عواد
ريهام بمقاطعة:- استنى يا غيث انا مش همشي الا لما اقول اللي عندي
غيث:- و اللي هو ايه اللي عندك بقى
ريهام :- انا حامل يا غيث
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق