رواية انتقام قاصر البارت الاول والتاني بقلم نور شريف حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
أنا هخطب يا فريدة بس بحبك أنتي قالها تميم بهدوء
وهو مركز في عيونها :
قالت فريدة بصدمة: هتخطب طب وانا !!
نزلت دموعها بوجع لما شافت في عيونه كره ليها وأن عيونه عمرها ما حبت
كان بيضحك عليها عشان عارف أنها بتحبه ؟
أنا أسف حقك عليا مش عارف أعمل أي أهلي هم اللي اختروها ليا .. كمل كلامه بتنهيدة
و هضطر أمشي هتوحشيني ..
لسه بيقرب منها بعدت وهي بصه في الأرض و مشيت بسرعه و دموعها نازله بقوة هقول لماما أي
تميم مش هيجي يخطبني اقولها أنه كان بيلعب بيا ،اقولها أن كنت ضحية
صرخت في الشارع : هو ده تميم اللي بحكلها عنه
ركبت العربية و جريت علي امها اول ما شافها أبوها بصلها بضيق: الحلوة كانت في الجامعة ولا كانت فين
حضنت أمها و جسمها بيرتعش من شدة العياط عايزه اتكلم معاكي لوحدناا قالتها و نفسها بيروح : مامااا عشان خاطري لوحدنا
أتلموا اخواتها علي صوتها صرخت في وشهم سبونيي لوحدي خرج أبوها و اخواتها
مسكت أيد أمها و قالت بتعب
تميم هيخطب يا ماما بس مش أنا اللي هيخطبها
كانوا واقفين اخواتها علي الباب بشماته .. ألحقي ده فريدة طلعت بتحب واحد ؟
بابا لازم يعرف بنته بتكلم واحد و بيتقابلوا
طلعت ميرنا لأبوها بخبث .. العيب علي تربيتك بنتك بتحب واحد و مش هيتجوزها ،هيتجوز غيرها .. ما لو في راجل في البيت كان رباها
قام أبوها من علي الكرسي : فريدة
قالت ميرنا بشماته .. هو في غيرها جامعه خاصة وفلوس زي ما هي عايزه
ده احنا مبنصرفش عشان هي تاكل يا بابا
هقت'لها الفاجر'ة خرج أبوها و عروقه بارزة دخل عليها و هي بتعيط و امها حضنها
ما هي تربية ست مش تربية راجل
وقفت فريدة بخوف ورا أمها برعب : بابا
البارت الثاني
#انتقام_قاصر
فتح أبوها الدعوه و كانت دعوة لخطوبة بصت فريدة ليهم بخوف و قالت
دي جايه ليا .. لسه بتفتحها أتصدمت لما شافت أسم تميم و شمس صحبتها
قالت بصدمة : شمس صحبتي !!
كان كتبلها رسالة خاصة وقال : أنا أسف يا فريدة مقدرتش أوفي بوعدي ليكي ربنا يعوضك بلأحسن مني و قبل ما تكمل الباقي اخدها أبوها بغضب
.. عايز أفهم مين ده يا فريدة
ده ده تميم زميلي في الجامعة!!!
ضربها كف شديد علي وشها ومسك أيديها و شدها لبره البيت زقها في العربية و قال نروح بيته حالا
_مينفعش يا بابا عشان خاطري نتصرف صح يا بابا
مسمعش صوتك يا فريدة مشيي بالعربية وهي وصفتله المكان عدا نص ساعه و نزل أبوها و هو بيشدها من أيديها لبيت تميم و دموعها نازله
كان في صوت انوار و اغاني في المكان طلع فوق و شاف تميم لابس البدلة و نازل اول ما شافها و شاف أبوها
أتوتر وقال بخوف : فريدة أنتي أي جابك هنا مش ده العنوان
أنا عايز أقابل ولدك يا أخ تميم
أتفضل يا عمي أتفضل بص لفريدة من فوق لتحت و قال بخوف : أبوكي جاي ليه ؟
لكن كانت دموعها نازله من صدمتها و اللي بيحصل فيها دخلت قاعدت و جت أمه بهدوء : ازيك يا فريدة يا بنتي
عقبالك يا حبيبتي
حضنتها فريدة و كان وشها احمر من أثر العياط قال أبوها بغضب .. ابنك باعت الجواب ده لفريدة و كان وعدها بلجواز و رايح يخطب غيرها هي بنات الناس لعبة
أوعي تكوني فاكره أن مش عارف حاجه .. فريدة جت قالتلي كل حاجة
من وجعها حبيت أوضحلك اللي حصل .. شهقت أمه بصدمة و بصت لتميم اللي وشه أصفر من التوتر :
الكلام ده صح يا تميم
هزز تميم دماغه و مسح العرق من علي وشه بخوف .. اه يا ماما أنا و فريدة كنا بنحب بعض
ونتي أجبرتيني اتجوز بأمر منك و افقت كنت خايف اقولك أن عايز فريدة تبقي رافضه الموضوع
قال ابوها بخبث : أنت كدا راجل يا تميم
أنا راجل غصب عن أي حد النهاردة خطوبتي مينفعش ما احضرش هيتكلموا عليها وانا متمناش كدا ابدا
ابتسمت فريدة و قالت بصوت مبحوح: وانا مش عايزك
يلا يا بابا قالت أمه بأحراج من اللي ابنها عمله ..
تميم هيتجوز فريدة و النهاردة
مستحيللل أبقا معاها
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق