القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعبة القدر الفصل_الثالث والرابع والخامس بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية لعبة القدر الفصل_الثالث والرابع والخامس بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية لعبة القدر الفصل_الثالث والرابع والخامس بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

بدأت تشربه اللبن برفق و حطته في سريره و بدأت تهزه بعد عده دقائق دخل غيث الاوضه يطمن على زياد ، لاقى شجن قاعده و بتهز في سريره 


غيث بحده:- انتي مين 

شجن بخوف :- انا 


قاطع كلامها زياد اللي بدأ ينزل من فمه سائل ابيض شفاف ، بصتله شجن بخوف شديد و شالته من السرير 

غيث راح عندهم بخوف شديد و خد زياد منها و اتكلم برعب حقيقى بان في عينيه:- هو ماله زياد 


شجن بلهفه:- دا دوا فيه نسبه سم... 

بصلها غيث و برق عيونه بصدمه و خوف :- ايه انا لازم اخده المستشفى 

شجن :- لا استنى مش هتلحق اي دقيقه زياده خطر... على حياته هو مش واخد جرعه كامله انا هتصرف و انت رن على الدكتور بس متروحش بيه في اي مكان ماشي 


غيث بصلها بشك بس مكنش قدامه اي حل غير انه يصدقها كأنه كان بيتعلق في اي حاجه تنقذ ابنه ، نزلت شجن من قدامه و دخلت المطبخ بسرعه و بدأت تحضر محلول ملح تحت نظرات الاستغراب من الخدم و الخوف الشديد من نورا


طلعت شجن الاوضه و خدت زياد من غيث اللي كان خايف بشده و بدات تشربه المحلول تدريجياً لحد اما اتأكدت انه خرج اللبن اللي خده كله.


غيث خد زياد في حضنه و فضل يقبله... بلهفه و اتكلم بخوف :- بقى كويس صح ابني حصله ايه 

كمل بغضب مفرط و هو بيقول بعلو صوته و ارتعب على صوته كل اللي في القصر و ريهام جريت على غرفه زياد:- يعواد انت يا زفت...


عواد بخوف :- ايوا يا غيث بيه 


غيث:- عايز الخدم كلهم واحده واحده بسرعه 


جمع عواد كل الخدم اللي كانوا واقفين مرعوبين من نظرات الغضب اللي كانت باينه على وش غيث 


غيث بصوت ارعب الجميع:- مين عمل اللبن 

نورا:- سحر البنت اللي جت جديده حتى هي اللي طلعته كمان يا غيث باشا و شربته 

غيث بص لشجن اللي كانت واقفه بتبص لنورا بخوف شديد و قالها بكل غضب :- انتي سحر ؟ 


شجن هزيت راسها بخوف شديد و اتكلمت بخوف :- انا انا معملتش حاجه و الله أنا معرفش انه فيه سم... 


ريهام بخوف و هي بتاخد زياد من غيث:- ابني ماله يا غيث 


غيث مسك.. شجن من طرحتها بكل قوته و اتكلم بغضب :- انتي مين مين اللي قالك تعملي كدا مين وراكي يبت انتي 


شجن بدموع و خوف شديد:- انا و الله ما عملت حاجه طب هو انا ليه هنقذه لو عايزه اموته... و الله ما عملت حاجه و لا حطيت حاجه في اللبن انا حضرته بس 


غيث بغضب :- عواد ارمي... البت دي في المخزن و انا هطمن على زياد و جيالها اشوف حكايتها ايه 


خد عواد شجن اللي كانت بتبكي بخوف شديد و نزل بيها المخزن ، دخل الدكتور و بدأ يفحص زياد تحت نظرات الخوف الشديد من ريهام و غيث 


الدكتور:- هو كويس الحمد لله لو كنتوا استنتوا لحظه واحده كان زمانه بقى في خطر الظاهر ان اللي حط الجرعه محطهاش كلها لحسن حظه دا شروع في قتل... يباشا 


غيث بحده :- مش شغلك اعمل اللازم لزياد مش عايزاك تسيبه الا لما يبقى كويس و صحته كويسه 


الدكتور بخوف:- حاضر يباشا 


نزل غيث المخزن و كانت شجن قاعده على الارض بتعيط و حواليها الغفر 


غيث بهدوء:- هتقولي بقى انتي مين و مين وراكي و لا اخلص... عليكي دلوقتي 


شجن بخوف شديد:- و الله العظيم ما عملت حاجه و محطتش اي حاجه في اللبن 


غيث:- تمام هصدقك ايه بقى اللي خلاكي تعرفي ان اللبن مسموم... و ايه برضوا اللي عرفك انه مش واخد الجرعه كامله اعتقد ان خدامه مش دكتورة و لا ايه 


شجن بخوف و توتر:- هو هو انا 


غيث راح عندها و مسكها.. من شعرها بكل قوته... و قال بغضب مفرط:- انتي ايه مين بقى اللي جابك تلعبي عليا اللعبه دي عايزين تعرفوني ايه ان ابني بين ايديكوا و تقدروا تعملوا فيه اللي انتوا عايزينه انا ادمرك... و ادمرهم.... و ابني محدش يمس... بس شعره واحده منه ما تقولي مين وراكي 


شجن بشهقات:- محدش ورايا و انا معملتش حاجه انت ليه مش عايز تصدقني طب اعملك ايه بس عشان تصدقني انا معرفش اقتل... نمله حتى هموت... ابنك ازاي دا انا حتى اول مره اشوفك و الله 


غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه حد من الغفر و هو بيقول :- غيث باشا فيه واحدة من الخدم عايزاك برا 


غيث بخوف شديد:- زياد كويس خليها تدخل 


دخلت احدى الخدامات و قالت بخوف و هي بتبص لشجن :- غيث باشا مش سحر اللي عملت كدا دي نورا انا سمعتها بتتكلم مع حد و بتقوله ان زياد باشا ممتش.. 


شجن اتنهدت براحه كبيره و هي بتحمد ربنا و غيث سابهم و خرج ، شجن راحت عند الخدامه و حضنتها بحب :- شكرا انتي انقذتي حياتي 


في المساء 

ريهام:- يعني مقالتش مين وراها 

غيث:- بتقول متعرفهوش و انها عمرها ما شافته و بيكون تعاملها معاه ديما عن طريق الموبايل 

ريهام :- يعني ايه يا غيث زياد في خطر... كملت و هي بتعيط ابني انا مش هقدر اعيش من غيره اتصرف انت لازم تعرف هو مين و تجيبه 


غيث بصلها بشفقه و سحبها لحضنه و ملس... على شعرها برفق و اتكلم بحنيه مفرطه:- اهدي متخافيش على زياد محدش هيقدر يأذيه... متخافيش و بطلي عياط 


ريهام:- انا بحبك اوي يا غيث متسبنيش انا و زياد احنا من غيرك و لا حاجه 


غيث كان لسه هيتكلم بس لاحظ شجن من البلكونه و هي قاعدة في الجنينه و باين بتعيط ، حس ان قلبه وجعه... عليها بعد ريهام عنه برفق و قبل... رأسها 

:- نامي و ارتاحي انا نازل شويه و راجع 

هزيت راسها بهدوء 


غيث :- مش هتقوليلي عرفتي منين انه واخد جرعه مش كامله 

شجن بصتله و اتكلمت بخوف و توتر:- انا كنت شغاله ممرضه في مستشفى و عارفه 

غيث بصلها بشك و راح قعد جانبها:- بس من الواضح انك ممرضه شاطره اهو 

شجن :- اها

غيث:- تمام بطلي عياط بقى انا مضربتكيش... بالنار... يعني 


قال كلامه و سابها و مشي شجن بصيت لطيفه بغيظ :- دا حتى معتذرش على اللي عامله بارد و مفيش قلب 


غيث سمعها و لاقى نفسه بيبتسم بتلقائية عليها رجع عندها و قال:- مسؤولية زياد بعد كدا هتكون ليكي انتي عايزاك تاخدي بالك منه اتفرغي لدا و بس 


شجن :- ماشي 


كان لسه بيتكلم بس قاطعه دخول شاب في اواخر العشرينات 

سيف :- يعني مش عيب ابقى ابن عمك و اقرب واحد ليك و متقوليش انك مسافر يعني 

غيث:- ايه يعم هو انت مراتي 


سيف بص لشجن بأعجاب غيث لاحظه و حس بغضب من نظراته ليها 

سيف :- مين دي 

غيث :- سحر الخدامه الجديدة 

سيف بأعجاب شديد :- اومال لو مش خدامه 

غيث بغضب :- يلا يا سيف ندخل جوا احسن و انتي اطلعي اقعدي مع زياد فوق 


شجن هزيت راسها بهدوء و مشيت من قدامهم و سيف فضل مركز بنظره عليها 


في احد المخازن في محافظة سوهاج 

دخل احمد بهدوء و بص للراجل اللي كان قاعد و متربط على الكرسي 

احمد بغضب و هو بيمسك جردل المياه و بيرميه.. عليه و اللي كان على اثره ان الراجل فاق 


احمد بغضب مفرط:- فوق شوف بنتك عملت ايه 

ماهر بهمس :- شجن 

احمد بغضب مفرط:- ايوا شجن يا ماهر شجن بنتك هربت مني في يوم فرحها انا عملت كل حاجه عشان بنتك تبقى معايا فهمتها انك موتت... و جبتك هنا لما موافقتش على جوازنا فبركتلها... صور و خليت خطيبها يسيبها و وقفت حالها و كل دا و بنتك هربت بس و الله العظيم لهجيبها يا ماهر هجيبها و مش هرحمها... و هتبقى مراتي غصبن عنها 


كمل بدموع :- انا مش فاهم هي بتعمل فيا كدا ليه دا انا بعشقها ليه تعمل فيا كدا هي عمرها ما هتلاقي حد غيري يحبها كدا هجيبها يا ماهر هجيبها و مش هرحمها...


ماهر بخوف :- حرام عليك سيبها في حالها بقى البلد مليانه بنات و الف بنت تتمناك ابعد عن بنتي كفايه كل اللي عشته بسببك 


احمد راح عنده و قعد على ركبته قدامه:- عارف الحاجة الوحيده اللي هتبعدني عنها ايه الموت... يا انا اموت.. يا هي 


قال كلامه و خرج من المخزن بغضب ، ماهر بص لطيفه و قال:- يا رب احفظها دي غلبانه و ملهاش حد غيرك 


شجن كانت قاعدة في اوضه زياد و بتلعبه و فجأة دخل سيف و هو مربع ايديه و اتكلم بثقه و سخريه:- طب مكنتيش عارفه تلاقي شغلانه احسن من دي يا سحر

كمل و هو بيروح عندها و بيقف قدامها و بيتكلم بخبث :- و لا نقول الدكتوره شجن 


الفصل الرابع 


شجن بصتله بصدمه كبيرة و خوف كمل و هو بيديها منديل :- امسحي عرقك امسحي متخافيش 


خدت منه المنديل بخوف كمل سيف :- شجن ماهر علي طالبه في سنه تالته كليه الصيدله جامعه القاهره اتخطبتي للمعيد بتاعك من سنه اولى و بعدين سابك بسبب الصور اللي اتنشرت ليكي على بعض المواقع هربتي ليه بقى عشان أهل منطقتك و الفضيحه...


شجن ببكاء:- مش صوري و الله ما صوري انا مستحيل اعمل كدا 


سيف :- مش فارق صورك أو لأ مش فارقلي انا بس عايز اعرفك اني عارف عشان مش سيف الاسيوطي اللي يضحك عليه و هسيبك تاكلي عيش انا عرفت اللي انتي عاملتيه مع زياد انهاردة و انه بسببك لسه عايش و دي حاجه انا عمري ما هنسهالك عشان كدا هسيبك 


شجن بخوف و تلعثم:- ش شكرا يا استاذ سيف و اللي انت عملته دا جميل عمري ما هنساه 


سيف:- حلو 

كمل و هو بيبص لزياد:- خدي بالك منه 


منتظرش ترد و سابها و خرج من الاوضه ، شجن خديت نفسها براحه كبيره:- طلعتلي منين انت كمان كله منك يا احمد الزفت... ربنا ينتقم... منك 


احمد خرج من المخزن و هو في قمه غضبه و بيفكر في شجن و هتكون راحت فين ، قاطع شروده رنين فونه 


احمد بتأفف:- ايوا يا غيث 

غيث :- انت فين 

احمد بغضب :- يواه كل اما هترن هتسألني نفس السؤال غيث انا كبرت مبقتش عيل صغير فمتعملش عليا اخويا الكبير عشان هي مش ناقصك 

غيث بعصبية:- بقولك انت فين قولت هتمسك الفرع اللي في القاهره و قولتلك ماشي لكن البيه مبيروحش اصلا الشركه و قاعد يتسرمح.. هنا و هناك لو مش هتاخد بالك من شغلك و تحترم نفسك يبقى ترجع احسن و كفايه بقى كدا يا احمد 


احمد بغضب :- حقك ما هو ابوك كتبلك كل حاجه بقى و سابك تتشرط عليا تمام يا غيث يومين و هرجع سوهاج 


مستناش يرد عليه و قفل المكالمه ، غيث بص للفون بغضب و ركل.. رجله بغضب في الأرض 

سيف :- مالك 

غيث بغضب :- هو ليه مش قادر يفهم اني خايف عليه احمد طايش و لو مفضلش تحت عيني ممكن يحصله حاجه بسبب طيشه دا 

سيف :- طب اهدى و سبهولي انا هتكلم معاه انا همشي انا بقى و انت أهدى 

غيث :- تمام 


في الصباح 

صحي غيث من نومه على صوت رنين فونه 

غيث :- ايوا يا جابر 

جابر :- غيث بيه هو انتوا هتفتحوا المصنع القديم 

غيث :- لا ليه 

جابر :- اصلي شوفت احمد بيه خارج من المخزن انبارح بليل فأستغربت 

غيث :- انت متأكد احمد اخويا 

جابر:- ايوا يبيه هو انا اتوه عنه انا حتى قولت هترجعوا تفتحوه و انت عارف اني قاعد من غير شغل فقولت تشوفلي فيه شغلانه 

غيث بغضب :- طب اقفل اقفل دلوقتي يجابر 


قفل غيث مع جابر بأستغراب: قالي انه لسه في القاهره و هو اصلا في سوهاج ايه اللي هيودي احمد المخزن القديم في وقت زي دا يا ترى بتهبب.. ايه يا احمد 


دخل غيث عربيته و وصل المصنع القديم و كان لسه هينزل من العربيه بس وقف لما لمح سلسله موجودة في دواسه الكنبه اللي ورا ، شال السلسلة و فتحها و انصدم بشده لما لاقى 


سميره:- كويس ان زياد مجرولش حاجه دا كان مشيلني انا مسؤوليته لو كان حصله حاجه كان غيث موتني... فيها 


ريهام :- هو دا كل اللي همك يخالتي يا ترى مين عايز يموت... زياد 

سميره:- اكيد حد من اعداء.. غيث ما انتي عارفه أعداءه... كتير اكمنه واكل السوق ابن العبقريه 


بص غيث لسلسه و انصدم لما لاقى فيها صورة شجن مع ماهر ابوها اتكلم بهمس :- عمي ماهر ايه علاقه سحر بعمي ماهر 


مسك السلسله في ايديه و دخل المخزن القديم بص فيه بس بدون اي جدوى لما ملاقاش فيه اي حاجه 

خرج منه و راح الشركه بتاعته و قعد على الكرسي و رجع راسه لورا و هو بيفكر في كل حاجه بتحصل و عقله مشتت من الافكار اللي فيه و اهمهم موضوع شجن و ايه علاقتها بماهر ، قطع حبل افكاره و مسك موبايله و رن على عواد الغفير 


غيث :- خلي السواق يجيب سحر الخدامه الجديدة الشركه هنا و خلي واحده من الخدم تعقد مع زياد بدالها 

عواد:- تحت امرك يبيه 


وصلت شجن الشركه و هي بتفكر غيث عايزاها في ايه سألت على مكتبه و دخلتله 

غيث :- اقعدي 

قعدت شجن باستغراب:- حضرتك عايزيني 

غيث :- انتي مين 

شجن بخوف :- مش فاهمه 

غيث :- لا انتي فاهمه كويس اوي انا بتكلم عن ايه 

كمل كلامه و هو بيطلع السلسلة و بيوريها لشجن:- تقريبا دي ضايعه منك 


حطيت ايديها على رقبتها بخوف شديد و خدت منه السلسله ، غيث بصلها و اتكلم بحده 

:- تعرفي عمي ماهر منين 

شجن بخوف :- انا بنته 

غيث :- بنته ازاي اللي اعرفه انه معندوش غير بنت واحدة و اسمها شجن 

شجن بتلعثم :- انا انا هي شجن 

غيث بصدمه :- بنت عمي ماهر انتي شجن طب ازاي 


شجن بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها تحت نظرات الصدمه الشديدة من غيث 


غيث بصدمه :- يعني احمد هو السبب اللي خلاكي تهربي.. و تسيبي بيت اهلك و تيجي هنا 

شجن :- انا مكنتش مقرره اجاي هنا بس الصدفه اللي خلاتني اركب عربيتك و اجاي هنا سوهاج انا همشي من بيتك و ارض الله واسعه عن اذنك 


جت تمشي غيث و قفها: انتي ليه مسألتيش انا اعرف ابوكي منين 

شجن بصتله كمل غيث و قال :- ابوكي كان شاغل عند ابويا زمان و كان يعتبر الاب التاني ليا انا و احمد 

شجن بصدمه:- احمد مين 

غيث :- احمد اللي انتي هربتي منه و جيتي تستخبي منه في بيته احمد يبقى اخويا يا شجن 


شجن بخوف شديد و صدمه :- ايه انا لازم امشي من هنا فوراً 


غيث جري عليها و مسك ايديها و شدها عليه ، فضلوا شويه باصين لبعض ، قاطع حاله السكون دي شجن و هي بتقول ببكاء 

:- انت عايز مني ايه هتسلمني لاخوك صح حرام عليكوا دا انت حتى بتقول ان ابويا كان بمثابه اب ليكم و لا عشان انا مليش حد 


اتكلم بغضب و هو بيبصلها:- هششش احمد مش هيقدر يعملك اي حاجه متخافيش انا مش هسمحله محدش هيعرف يحميكي من احمد غيري متخافيش يا شجن زي ما انتي خايفه على نفسك انا برضوا خايف على اخويا يودي نفسه في داهيه... بسبب حبه ليكي 


شجن اتكلمت بلهفه و هي بتمسح دموعها:- طب سبني امشي من هنا هروح اي مكان ميلاقنيش فيه 


غيث :- و انتي مفكره انك كدا هتقدري تفلتي.. منه احمد اخويا و انا عارفه كويس 


قعدت على الارض بحسره و بكاء :- طب اعمل ايه اعمل ايه اموت... نفسي عشان استريح منه هو ليه بيعمل فيا كدا اخوك دا مريض نفسي و دمرلي... حياتي 


فضلت تاخد نفسها بصعوبه لحد اما لاقيت الصوره مشوشه قدامها و الارض بدأت تهتز بيها ميلت براسها على الارض و اغمى عليها 


غيث بخوف شديد:- شجن شجن فوقي 

راح جاب مياه و رشها عليها برفق لحد اما بدأت تفوق ، اتكلم غيث بلهفه:- انتي كويسه حاولي تهدي و متخافيش انا معاكي مش هيقدر يعملك حاجه و انا معاكي متخافيش و اهدي 


شجن بصتله و بدأت تتطمن تدريجيا لكلامه 


غيث :- بقيتي احسن 

هزيت رأسها بهدوء كمل غيث و قال :- انا هخليكي متحرمه... على احمد العمر كله 

بصتله شجن بانتباه ليكمل غيث و هو بياخد نفس عميق :- تتجوزيني 

الفصل الخامس 


غيث :- تتجوزيني يا شجن 


شجن بصتله و برقت عيونها بصدمه و اتكلمت بغضب :- يعني انا هربانه اصلا من اخوك و انت جاي تقولي اتجوزيني 


خد نفس عميق و اتكلم بهدوء :- دا الحل الوحيد اللي هيبعد احمد عنك فكري يا شجن ياا تتجوزيني ياا ترمي... نفسك في نار... احمد اخويا 


شجن بتفكير:- بس مراتك و ابنك انا مش هبني اماني من احمد على تعاستهم 


غيث تجاهلها و طلع فونه و رن على احدهم:- الو هات الماذون و تعال 


شجن :- انت مفهمتش انت متجوز و مخلف فاهم يعني ايه مراتك ممكن تسيبك بسبب اللي انت بتعمله دا و هتاخد زياد معاها زياد اللي انت كنت هتموت... عليه من الخوف انبارح 


غيث اكتفى انه يبصلها باعجاب و انها برغم من ان مقدمهاش حل غيره الا انها بتفكر في سعاده الناس التانين ، اما شجن فتعصبت من تجاهله ليها و اتنفست بغضب 


رنا :- هتروح الشركه مش قولت هتعقد معايا انهارده عند اهلي عشان نطمن على زياد 


سيف ميل عليها و قبل... خدها بحب :- اخوكي رن عليا و قالي اجاي اعمل ايه بقى هوصلك هناك و امشي على طول و هبقى ارجع اخدك تمام و كمان يحبيبتى انا كنت هناك انبارح و اطمنت على زياد و هو كويس اوي متخافيش 


رنا :- ريهام طمنتني و قالت ان الشاغله الجديدة انقذت حياته 


سيف :- لولا البنت دي كان ابن اخوكي ممكن يحصله حاجه حقيقى تفكيرها حلو 


رنا بغيره:- و الله و ايه كمان ناقص تكتبلها شعر 


سيف بحب و هو بيشدها عليه:- يعني واخدك غصبن عن اخوكي و امي و العيله كلها و اتحديت الدنيا كلها عشان اجيبك تعيشي في بيتي و تبقي في حضني و كل دا و شاكه في حبي ليكي انا بعشقك يا رنا و استحاله عيوني دي تشوف غيرك انا بس معجب بتفكير البنت و امانتها مش اكتر 


حطيت راسها على صدره و غمضت عيونها بحب ، كمل و هو بيبصلها و يبتسم:- لا دا احنا نكنسل غيث و زياد بقى و نشوف الموضوع دا 


كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين فون سيف و كانت مسدج من غيث 


سيف بعصبيه:- انا هقفله خالص و هاخدك و اخطفك بعيد عن الكل ايه رأيك 


رنا ببأبتسامه حب:- و الله نفسي بس هنعمل ايه بقى يلا عشان منتأخرش 


بعد مرور ساعه كان المأذون جيه و تم عقد قران غيث و شجن 


في عربيه غيث 

كانت شجن راكبه قدام في العربيه و كانوا ساكتين 


شجن بخجل:- احمم 


غيث:- عايزه تقولي حاجه 


بصيت للشباك و ميلت براسها عليه و قالت و الدموع في عينيها:- لا مفيش 


غيث:- احمد هيجي سوهاج كمان يومين و هيجي القصر 


شجن بخوف شديد:- طب ارجع القاهره 


غيث بغضب :- هو انتي هبله يعني انتي لما ترجعي القاهره كدا مش هيعرف يجيبك 


شجن ببكاء:- متزعقليش انا مش هبله انا مرعوبه من اخوك اخوك دمرلي حياتي و لو شافني ياا هيتجوزني غصبن عني يااا هيموتني.... متعقدش تتكلم معايا كدا انت مجربتش تعيش اللي انا عيشته مجربتش تتجبر على حد انت مش عايزاه لمجرد انك خايف منه انا بكرهكوا... كلكوا و بكره... احمد عشان هو السبب في كل اللي انا فيه دلوقتي 


وقف العربيه و شدها لحضنه بحنيه مفرطه و ملس... على طرحتها و اتكلم بحنيه:- اهدي انا اسف متخافيش طول ما انا معاكي احمد مش هيعرف يتجوزك خلاص كدا انتي بقيتي مرات اخوه 


شجن بشهقات و هي ماسكه فيه بقوه:- مش هيرحمني... انا عارفه كويس من وقت ما جيه عندنا البيت في القاهره و انا حياتي مدمره... دبر كذا حادثه... لخطيبي الاول بس الحمد لله ربنا كان بينجيه و عشان يبعده عني خالص قرر يفبرك الصور عشان هو عارف ان سمعته اهم حاجه عنده وجع.. قلبي لما بسببه اكتر شخص انا حبيته في حياتي جيه قالي انا ميشرفنيش... تبقي مراتي انتي ذلتني... في وسط صحابي و اخوك مكتفاش بتدمير... قلبي و بس لا دا كمان كان عايز يتجوزني غصبن عني احمد قالي كدا يا هتجوزك ياا هموتك.... و اموت.. نفسي بعدك و هو دلوقتي مش هيعرف يتجوزني يا غيث يبقى هيموتني... صح أنا خايفه اوي يا غيث متسبنيش 


كور ايديه بغضب مفرط و هو بيسمع اللي احمد عامله فيها و كميه الرعب اللي هي فيها بسببه ، بعدت عنه بخجل و رجعت حطيت راسها على الشباك و قالت بخجل من غير ما تبصله 

:- اسفه بس 


غيث بمقاطعه:- انا جوزك عادي 


حسيت بالذنب... اكتر لما سمعته بيقول كدا و هي بتفتكر زياد و ريهام اتكلمت بهمس:- انا اسفه 


غيث :- ممكن منقولش لحد اننا اتجوزنا دلوقتي انا اللي هقول لريهام بس بالتدريج و كدا كدا احمد مش جاي غير كمان يومين تمام


شجن :- لو مش عايز تقول خالص انا معنديش مشكله عادي براحتك 


غيث وصل قبل القصر بمسافه قليله و نزل شجن عشان محدش يشوفهم جايين مع بعض 


في المساء 

كان غيث في غرفته و لسه خارج من الحمام و لافق فوطه على وسطه ، شجن دخلت الاوضه بخوف بس انصدمت لما شافته كدا 


شجن بخجل و هي بتديه ضهرها:- انا اسفه و الله أنا بس كنت جايه اقولك اني رنيت على واحدة صاحبتي من القاهره و هي قالتلي انها عرفت ان احمد سافر من القاهره ممكن يكون جيه هنا يعني ممكن يجي القصر دلوقتي 


راح وقف قدامها ، بصيت للأرض بخجل مفرط 

شجن :- هيجيلك وقت تاني انا بجد اسفه عن اذنك 


مسك ايديها قبل ما تخرج و حصرها في الحيطه و قال بهدوء :- انا عارف ان احمد هنا بس احمد مش هيجي القصر ا دلوقتي احمد عنده شغل هنا و مش عايز حد يعرف 


شجن بخجل مفرط:- تمام هخرج انا بقى عن اذنك 


غيث بخوف :- انتي كويسه بتترعشي ليه كدا قولتلك مش هيجي دلوقتي و بعدين حتى لو جيه متخافيش انا معاكي اهدي اجبلك مياه 


شجن بخجل:- هبقى كويسه لو سابتني اخرج انا خايفه حد يجي يشوفنا كدا و اصلا مينفعش نبقى لوحدنا كدا انا عايزه اخرج ممكن تعديني لو سمحت 


ميل عليها بتلقائية و قبل... خدها بلطف و همس جنب ودنها و هو بيمسك ايديها اللي كانت بتترعش بقوه و هو بتلذذ بسماع ضربات قلبها اللي صوتها بدأ يطلع 

:- قولتلك الصبح انتي مراتي و انا مبيهمنيش اي حد 

كمل بغضب :- و اه انا سمحتلك بس تتكلمي انهارده عن اسمه ايه دا اللي كنتي مخطوبله 


شجن بخوف شديد من تحوله:- حس حسام 


غيث بغضب مفرط:- اخر مره هتجيبي سيرته على لسانك و حاولي متفكريش فيه كتير كان بينجى مع احمد بس معايا انا مش عارف ايه ممكن يحصلك و يحصله و دلوقتي انتي بقيتي مرات غيث الاسيوطي 


شجن:- حاضر ابعد بقى عايزه اخرج 


غيث:- هتباتي هنا انهاردة 


شجن بصدمه :- هنا فين 


غيث :- هنا فى الاوضه هنا ريهام قالت خالتها تعبانه و هتبات عندها انهارده عشان تاخد بالها منها و أنتي هتنامي هنا 


شجن بغضب :- بس انا مش  سد خانه يا غيث باشا و مش عشان يعني بقيت جوزي تقوم تتحكم فيا كدا لا دا انا شجن و احنا جوازنا على الورق بس كدا 


مد ايده و قفل الباب بالمفتاح و حاطه في ايديه و بعد عنها و قعد على السرير:- تمام اخرجي يلا 


شجن بغضب :- ما انتوا نفس الجينات بقى انت و اخوك 


غيث تجاهلها و دخل غرفه الملابس يلبس هدومه و ساب شجن بتشيط من غيظها و هي بتحاول تفتح الباب و مش عارفه لحد اما استسلمت من التعب و نامت على السرير ، خرج من الغرفه و بصلها و هي نايمه و ابتسم بتلقائية و بعدين ساب الاوضه و راح غرفه زياد و نام فيها 


في الصباح كانوا الكل متجمعين بيفطروا بما فيهم سيف و رنا و كانت ريهام رجعت من عند خالتها الصبح بدري عشان زياد و شجن كانت بتحط الاكل على السفره 

وقعت الطبق من ايديها بخوف اول لما سمعت احد الخدم و هو بيقول:- حمد لله على السلامه يا احمد بيه 


بصولها الجميع بأستغراب ماعدا غيث اللي كان قاعد بياكل بهدوء ، دخل احمد غرفه السفره و سلم على الجميع بس وقف مره واحده لما شاف واحده واقفه ورا غيث بخوف شديد ، فضلت شجن ماسكه في هدوم غيث بخوف شديد و هي بتذكر الله 


غيث طلعها من وراه و مسك ايديها بتملك و خد نفس عميق ، اما احمد فبصلها بصدمه كبيرة و بص لايد غيث اللي ماسكه ايديها بغضب مفرط و بعدين رجع بص لغيث 


احمد بغضب مفرط و غيره شديده راح عندهم و حاول يبعد ايد غيث عنها:- انت بأي حق تمسكها كدا ابعد عنها 


غيث بهدوء :- بحق انها مراتي مرات غيث الاسيوطي و الوحيد اللي يقدر يمسكها كدا هو انا انا و بس يا اخويا 


يتبع....


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات

التنقل السريع
    close