أعلان الهيدر

2024/06/24

الرئيسية رواية لاامان البارت الرابع والخامس بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية لاامان البارت الرابع والخامس بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية لاامان البارت الرابع والخامس بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية لاامان البارت الرابع والخامس بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح باستمرار فهما فى نفس المرحله 

وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح 

بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث 

قاطعت والدته شروده (نجلاء) 

نجلاء: طيبه وبنت حلال 

يوسف: اه فعلاً 

نجلاء بخبث : وانت عارف انا اقصد مين 

يوسف: افتكرتك بتتكلمى عن حنان 

نجلاء: اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا 

يوسف: أنا سألت عنها وعرفت قصتها 

نجلاء: وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها 

يوسف: تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى 

نجلاء: نجلاء كانت طيبه وحنينه بس قدر الله والحى ابقى من الميت وابنك محتاج حد يلعب معاه ويونسه 

يوسف: عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها 

نجلاء: عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه 

مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود 


فى الجهه الاخرى عند جمال 

لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيراً حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيداً ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيراً بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكاً له 

وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى 

بعد مرور أربعه اشهر 

اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيراً بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه 


فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضاً عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها 

وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها 

أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيراً بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيراً من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل الموت هو من أخذ والده 

وافقت حنان وهى بداخلها قلق أن يصبح يوسف مثل جمال ولكنها احست براحه بعد كبيره بعد الاستخارة 

تم عقد القران وانتقلت حنان ووالدتها لمنزل يوسف فقد أصر يوسف على عدم تركها بمفردها 

وتحت ضغط يوسف عليها تركت حنان العمل


ذهب حنان للعيش بمنزل يوسف ووالدته وتم تعديل بعض الاشياء مثل غرفه النوم وتغيير بعض الأثاث 

واصر ثائر وصلاح العيش بنفس الغرفه فقام يوسف بضم غرفتين وعمل غرفه كبيره لهم واعتبرت نجلاء صلاح بمثابة حفيدها

فى اليوم الثانى لعقد القران 

استيقظ يوسف مبكرا قبل حنان وقام بتحضير الطعام لها وصعد لغرفتهم مره اخرى فوالدته وووالده حنان والابناء فى الدور الاول من المنزل وحنان ويوسف الطابق العلوى 


يوسف: حنان حنان اصحى يا حبيبتي صباح الخير قالها بابتسامه 

استيقظت حنان بابتسامه: صباح النور 

يوسف: صباحيه مباركه يا عروسه 

ابتسمت حنان بخل ولم تستطع الرد عليه 

يوسف: قومى يلا عشان منتأخرش 

حنان: على ايه 

يوسف: عشان مسافرين 

حنان: مسافرين فين والولاد هيروحوا فين 

يوسف: هنسافر شرم الشيخ اسبوع انا وانتى وبس والاولاد هيفضلوا مع والدتك ووالدتى وهيتبسطوا اوى مع بعض ولما نرجع ناخدهم نفسحهم فى الملاهى مثلا 

حنان بخجل انها ستبقى معه بمفردهم وفرحه داخلية باهتمامه بها 

حنان: تمام اللى تشوفه هقوم احضر الشنط 

يوسف: كل حاجه جاهزه كل المطلوب من حضرتك إنك تفطرى وبس وسيبى كل حاجه عليا طول مانتى معايا مش عايزك تفكرى فى أى حاجة غير إنك تنبسطى وبس 

حنان نظرت له بدموع فرحه : أنت بجد ولا ده عشان فى الاول بس 

جلس يوسف بجانبها وضمها إليه 

يوسف ' بجد يا حنان وعايزك تنسى أى حاجه وحشه قبلى ووعد منى هعيشك أحلى عيشه بس كل اللى طالبه منك إنك ماتفرقيش فى المعاملة بين ثائر وصلاح ووعد منى مش هفرق بينهم في المعامله 


حنان: من غير ماتقول ربنا يعلم محبه إبنك عندى سبحان من زرعها فى قلبى 

امسك يوسف يد حنان وقبلها ربنا يخليكى ليا واطعمها بيده يلا بقى عشان منتأخرش عايزين نستغل كل لحظه من دلوقتي 

حنان حاضر 

قامت حنان وارتدت ملابسها وذهبت برفقه يوسف بعد الاطمئنان على صلاح وثائر

وصل يوسف وحنان الفندق وانبهرت حنان كثيرا بالفندق خلال ذلك الاسبوع عاشت حنان حياة مختلفه تماما عن الماضى فكان يوسف يدللها كثيرا ياخذها للتسوق اشترى لها ملابس ومجوهرات وعندما يشترى هديه لثائر يأتى بمثلها لصلاح 

احست حنان بشعور مختلف تجاه يوسف شعور لم تشعر به قط وأصبحت تعبر ليوسف عن مشاعرها تجاهه سعد يوسف كثيراً فمشاعر حنان كمشاعر فتاه صغيره تحاول إكتشاف مشاعر اول مره تشعر بها 

عاد يوسف وحنان من السفر وقام يوسف بنقل صلاح لمدرسة ثائر فهم نفس المرحله التعليميه وأتى لهم بمدرسين فى جميع الاختصاصات 

احبت حنان نجلاء كثيرا وأيضا نجلاء احبتها 

اهتمت حنان كثيراً بثائر وصلاح فكانت لهم ونعم الأم ويوسف كان ونعم الاب لهم


بعد مرور ثلاث سنوات 

تغيرت حياه الجميع تغيراً جذريا 

اصبح جمال لديه طفلان من سعاد وقام بتغير المنزل لمنزل أكبر وكتبه بإسم حنان وأصبح لديه بدل الورشه ثلاث وأصبح لديه مال وسياره وشهره واسعه فى مجال ميكانيكا السيارات ولكن لم يكن هناك شئ بإسمه فكانت سعاد دائما ما تجبره أن يكتب كل شئ بإسمها او إسم ابناءها وتتحجج دائما بحنان ان تظهر وتطالب بنفقه او حق ابنها 

بينما حنان اصبحت امراءة اخرى فقد تحسن كثيراً الحاله الماديه ليوسف واصبح له شركه خاصه بالإضافة لشركته مع صديقه تعلمت حنان السواقه واصبح لها سياره واصبح لديها فتاه جميله تشبهها كثيراً وكانت مشاكسه وكان الجميع بلا استثناء يعشق مشاغبتها واشترك لثائر وصلاح فى إحدى النوادى فكانت اهتمامات ثائر وصلاح مختلفه من ناحيه الرياضه فكان صلاح يحب الكره كثيراً وتمنى أن يصبح لاعب شهير بينما ثائر كان يفضل الملاكمه ولكنه يريد أن يصبح ظابط شرطه 

لم تهمل حنان قط يوسف بل اصبحت شديدة التعلق به وهو أيضاً كان تعلقه بها شديداً واصبح صلاح يعتبره اب وثائر اعتبر حنان أم له 

مرت سنوات عديدة وبالفعل اصبح صلاح لاعب مشهور ولكنه لم يكن يذكر اسم والده مطلقاً فهناك جانب مظلم داخل قلبه لم ينساه قط واصبح ثائر ضابط كما تمنى وكان تعلقهم ببعض شديد فكانوا دائما برفقه بعضهم 

وكان لهم مجموعة من الأصدقاء ومن ضمن تلك المجموعة فتاه تدعى بندى كان ثائر يحب تلك الفتاه ولم يكن أحد يعلم بمشاعره فتلك الفتاه كانت متعلقه بصلاح ولم يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا 

ياترى اللى جاى إيه 

نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه


البارت الخامس اهو شكلها هتولع اهو

كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه 

ندى : وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز 

صلاح: لأ لما ثائر يتجوز الأول 

نظرت ندى لثائر : وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز 

ثائر : لما صلاح يتجوز 

ندى : على كده كل واحد مستنى التانى يتجوز فمش هتتجوزا خالص 

ضحك الجميع على حديثها 

صلاح: بصى يا ندى طول ما ده مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق 

نظرت له ندى وصمتت واحست أن لا فائده من الحديث 

بعض الأصدقاء: معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى تخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا 

ثائر : وعشان إحنا مش اى حد مش هنرتبط غير باللى قلبنا يدقلهم فعلاً 

صلاح: بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه 

ثائر : اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم 

ترك صلاح وثائر أصدقائهم وذهبوا للسياره 

داخل السيارة تحدث ثائر

: برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه

صلاح: جوايا فضول يا ثائر عايز اعرف ازاى قدر يعيش من غير ما يفكر يسأل عن ابنه مات عايش إزاى فى اب كده

ثائر: هتستفاد ايه لما تعرف 

صلاح: فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا 

ثائر: معاك يا صلاح فى أى حاجة بس انا خايف عليك تشوف او تسمع حاجه تضايقك 

صلاح: ماتخافش يا ثائر اللى عمله زمان أكبر من أى حاجة ممكن اسمعها أو اشوفها دلوقتي 

ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده 

فوالده تغير كثيراً أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل 

اقترب صلاح منه دون شعور وامسكه ثائر من معصمه 

: رايح فين 

صلاح: رايح اكلمه هو اللى واقف هناك ده وضهره محنى 

ثائر: استنى اركب طيب 

جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه 

ثائر: مساء الخير 

جمال: مساء النور 

ثائر: انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها 

جمال: طيب سبهالى وتعالى كمان ساعتين انا فى ايدى شغلانه هخلصها وابص عليها 

ثائر: لا سيب اى حاجه فى ايدك وبص على دى 

جمال: يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها 

خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم 

صلاح: مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها 

نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن يتحدث معه ونظر للسياره وبدأ الكشف عليها 

وقام بالنداء على احدى العاملين معه لمساعدته 

ثائر: ابنك ده ياسطى 

جمال: لا انا ولادى مش عاجبهم الشغلانه دى 

ثائر : انت مخلف كام

جمال : انا مخلف ٢ مجدى وعز 

ابتسم صلاح نصف ابتسامة فهو لم يتذكره قط 

أحس ثائر بما يدور فى خلد صلاح 

ثائر: امال هما بيشتغلوا ايه دلوقتي 

جمال : ولا حاجه كل كام يوم يجوا يشأروا كده على الورشة وبعدين مايقدروش يقعدوا فيمشوا 

جلس صلاح فى السيارة مره اخرى وتذكر الماضي عندما أخذه والده بالاجبار للعمل في تلك الورشه حينما كان يبلغ من العمر سبعه أعوام وكان يضربه حينما يخطأ 

ماذا لو لم تتزوج والدته من ذلك الملاك يوسف هل كان مصيره العمل مع والده حمد الله كثيراً وقرر الرحيل وعدم العودة له فهو لم يعترف بى ولا انا ساعترف به 

انتهى جمال من الفحص وتحدث مع ثائر

جمال: كله تمام يا بيه محتاج بس اظورها عشان أتأكد لو فى أى صوت اسمعه 

شاور ثائر لصلاح الذى خرج من السياره مره اخرى 

فاوقفه جمال وساله 

جمال : انا بشبه عليك مش انت صلاح الدين لاعب نادى ....

نظر له صلاح بطرف عينه وأشار برأسه بمعنى نعم 

جلس جمال فى السيارة وملامح صلاح لا تخرج من باله هو متأكد انه رأه من قبل وليس على التلفاز بل رأه وتحدث معه من قبل 

تعمد صلاح ترك بطاقته أمامه حتى يعلم جمال هويته وبالفعل رأى جمال تلك البطاقه وقرأ الاسم 

ايعقل حقا ان يكون ذلك الواقف أمامه ابنه هل اصبح بتلك الهيبه ولما عاد له مره اخرى هل اشتاق له 

خرج جمال من السياره واعطى صلاح المفاتيح 

جمال : اتفضل يابنى المفاتيح 

نظر له صلاح بحده : ايه ابنك دى انا مايشرفنيش أكون ابنك أنا صلاح بيه صلاح ايه بيه والمفاتيح اخويا هو اللى ادهالك اتفضل اديهاله

لم يستطع جمال الحديث معه او الرد عليه فأعطى المفاتيح لثائر بيد مرتعشه اخذ ثائر المفاتيح ودلف للسيارة هو وصلاح وعندما أخذ صلاح البطاقة ووضعها فى المحفظه علم لما جمال تغير واصبح حسده النحيل يرتعش 

ثائر: عرفته على نفسك وهو عرف أنت مين 

صلاح: ماكنش في نيتى يا صلاح انى اعرفه نيتى لكن غصب عنى افتكرت الماضى ولما انت سألته عن اولاده شوفت انكرنى ازاى حبيت اعرفه ابنه اللى أنكره بقى ايه تخيل شافنى كام مره فى التليفزيون ومعرفنيش ثم ابتسم بألم 

ثائر حضنه ربنا اراد ليك الاحسن وانت لو كنت فضلت ابنه ربنا كان هيرزقك باخ زيى كده ولا بمفعوصه صوتها اكبر منها زى تقى كده 

صلاح: أه فكرتنى بمناسبة المفعوصه دى طلبت منى شكولاته كده نسيت اسمها لو رحتلها من غيرها هبات على السلم 

ثائر : طيب انا عارف هى عايزه ايه ومنين تعالى معايا لما سافرت اخر مره اخدتى لمكان الكنز بتاعها 

عشان اشتريلها منه 

اثناء خروجهم من تلك الحاره استمعوا لصوت عالى وقف صلاح وثائر بالسيارة ليروا ما يحدث 

وحد صلاح فتاه متوسطة الطول ممتلئه لحد ما ( كيرفى ) تقف وتجادل شخصا ما فاقترب منها ذلك الشخص كى يضربها 

فوقف صلاح امامه سريعاً واخذ الضربه 

وتحول بعدها وجه صلاح 

ثم ساد صمت فى المكان من هيبه صلاح وثائر وتدخلهم فى تلك المشاجره

صلاح: هو انت كنت ناوى تضربها هى القلم ده 

البلطجى : هى تستاهل انت اللى اتدخلت 

نظر صلاح خلفه وجد الفتاه تتحدث معه مره اخرى بصوت عالى 

نجمه : تصدق انك مهزق وقليل الادب انت حرامى واسترسلت فى الحديث 

انا واقفه بشترى منه طماطم يروح الحيوان ده شادد الطبق اللى عليه الطماطم بحبل لتحت عشان يحسبلى سعر الكيلو ونص بتمن الاتنين كيلو

نظر صلاح للبلطجى مره اخرى 

يعمى حرامى وكداب وبتتشطر على واحده ست وأمسكه صلاح من مقدمه ملابسه وابرحه ضر*با ثم تبادل معه ثائر الضر*ب الى ان وقفت تلك الفتاه بالمنتصف

نجمه: خلاص يا بيه خلاص هيمو*ت فى ايديكم وهو مايستاهلش ونظرت لصلاح مره اخرى : أنا متشكره أوى أوى على اللى عملته مش عارفه اردلك معروفك ده إزاى بص استنى انا عندى محل هنا بتاع كشرى والله لتيجى انت وهو تاكلوا فيه 

نظر لها صلاح طويلاً وتاه فى عينيها لم يسمع ما قالته قط وفاق على صوت ثائر 

: لا متشكرين مره تانيه يلا يا صلاح 

صلاح: لأ انا جعان تعالى ناكل 

حاول ثائر الحديث لكن اسكته صلاح 

دلفوا لمحل صغير فى تلك الحاره وجلس صلاح وثائر 

ثائر : ممكن افهم انت بتعمل ايه 

صلاح ببراءه : جعاه ونفسى في كشرى هناكل ونمشى 

خلع صلاح ذلك الكاب وتلك النضارة وجلس يتحدث مع ثائر إلى أن اتت نجمه بالطعام شكرها ثائر ولكن صلاح لم يتركها تذهب 

صلاح: اسمك ايه

نجمه : نجمه 

صلاح: طيب اقعدى يا نجمه 

جلست نجمه امامه ولكنه علمت هويته فورا 

نجمه : مش أنت صلاح الدين لعيب الكوره 

صلاح: اه أنا يا ستى 

نجمه : بجد انا مش مصدقه نفسى يعنى صلاح الدين أفضل لاعب كوره بياكل فى مطعمى واتخانق بسببى وعيونها دمعت من الفرحه 

صلاح: اه يا ستى انا اتفضلى اقعدى بقى نتكلم واحنا بنامل مش إحنا ضيوفك واجب تاكلى معانا 

صمت ثائر يشاهد طريقه حديث صلاح مع تلك الفتاه فأين صلاح من ذلك الذى يجلس امامه اين الطعام الصحى الذى لا يأكل غيره وفوق هذا يتحدث مع فتاه لا يعرفها 

صلاح: بصى يا نجمه المره دى رينا بعتنا ليكى المره الجايه لما تلاقى واحد بالشكل ده ماتشتريش منه أصلا وحاولى تتعاملى مع واحده تجيبى منها كل الطلبات بتاعتك وتكونى ضمناها 

نجمه : عندك حق ممكن اتصور معاك 

وقف صلاح وأخرج هاتفه والتقط معها اكثر من صورة وجلسوا يأكلو تحت ضحك ثامر الذى لم تفهم نجمه سببه ولكن صلاح يعلم جيدا سببه 

فى الجهه الاخرى 

جلس جمال على الرصيف بعد ذهاب صلاح 

حقا ذلك الشاب الذى يعرفه العالم كله إبنه الذى حذفه هو وأمه خلفه ولم يتذكرهم يوماً 

وعندما سأله صديقه من ابناءه لم يذكره قط 

جاء له العامل 

اسطى جمال اسطى جمال انت كويس 

جمال : كمل انت والباقى وانا هروح أرتاح شويه 

صعد جمال المنزل ووجد سعاد كعادتها تجلس امام التلفاز وبجانبها طبق الطعام 

جمال : ولادك فين يا سعاد 

سعاد: جوه نايمين كانوا سهرانين للفجر ونامو الساعه ١٠ الصبح 

جمال : ومش ناوين بقى يفوقوا كده وينزلوا يساعدونى فى الورشه الشغل بقى تفيل عليا

سعاد: سيبهم براحتهم دول صغيرين 

جمال: صغيرين ازاى دول مخلصين دبلوم  وقاعدين فى البيت لا شغله ولا مشغله فاكره صلاح ابنى لما خلتينى انزله يشتغل وهو سبع سنين مقولتليش كده ليه 

سعاد: واحنا هنفتح السيره الذفت دى ليه مش  خلصنا منهم وأنت رمتهم وقلت مش عايزهم رجعت افتكرتهم تانى ليه 

جمال: تصدقى أنا غلطان أنى بكلمك وعيالك دول لو ماتعدلوش انا مش هصرف عليهم تانى 

سعاد : ....

بكره باذن الله نكمل 

ياترا قصه نجمه وصلاح وثائر ايه ؟؟

هل جمال هيبلغ سعاد بصلاح وهل هيقدر يعاقب اولاده ؟؟ 


الفصل السادس من هنا


بداية الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close