expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حب غير عادي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم حنين حصريه وجديده

 رواية حب غير عادي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم حنين حصريه وجديده 

رواية حب غير عادي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم حنين حصريه وجديده 

انا بحبك يا ليان بحبك أوي
-بجد يا آدم يعني بجد بتحبني زي ما انا بحبك
=ينظر آدم الي عيناها الخضرواتين بحب وهو يقول: بجد يا قلب آدم من اول مرة شوفتك فيها حبيتك لقيت قلبي بينبض كأنه كان نبضه واقف من سنين
[[system-code:ad:autoads]]ليان بفرحة مچنونة فهي عاشقة له:انا مش مصدقة بجد يعني مطلعش حب من طرف واحد زي ما بسمع في الروايات والواقع واكملت بعدما احتضنته..انا بحبك يا آدم
ليان يا ليان اصحي بقا اي النوم دا كلو...ليااان
ليان بفزع بعدما فتحت عيناها وعلمت ان كل دا كان حلم كالعادة فهي كل يوم تحلم به من شدة تفكيرها له ولكن كان حلماً مختلفا عن كل مرة فهو اعترف بحبه لها ولكن تتبخر احلامها كل مرة وتصبح سراب حينما تيقظها أختها...
[[system-code:ad:autoads]]ليلي أختها بزهق:اي يا بنتي هو كل يوم هتغلبيني كدا
ليان بشردو فهي تحت تأثير ذلك الحلم:هي الساعة كام دلوقتي
ليلي بملل وهي تهز رأسها: الساعة 11 دلوقتي يلا يلا قومي بلاش كسل الفطار هيبرد
ليان بنبرة درامية وهي تضع يدها اعلي رأسها زي ظباط الشرطة:أمرك يا فندم جاية حالا....تضحك ليلي عليها ف بالرغم من ان ليان التي تكبرها بسنتين ولكنها مجنو'نة اكثر منها ..خرجت ليلي من الغرفة فعادت ليان تفكر في ذلك الحلم الجميل العجيب بالنسبة لها ...ليان بهمس لنفسها.. معقولة يجي يوم وآدم يحبني فيه وابتسمت من مجرد التفكير بالأمر...وبعدين افتكرت أختها اللي مستنياها بره وهزت رأسها...خلاص يا ليان مش وقته تفكير دلوقتي انا جعانة وخرجت من الغرفة وهي تنادي أختها ليلي....

[[system-code:ad:autoads]]

ليان محمد 22 سنة في اخر سنة في كلية تجارة انجلش مرحة ومجنو'نة قليلا متوسطة الطول مثل شعرها البني بشرتها خمرية عيناها خضراوتين 
ليلي محمد... 20 سنة تانية كلية تجارة فهذا كان حلمها وبفضل اجتهادها دخلتها تشبه أختها في بعض الصفات لكنها متعقلة قليلا تشبه ليان في الشكل عدا البشرة ف ليلي بشرتها بيضاء وطويلة قليلا عن ليان..

بعدما فطرت ليان ودعت أختها ووالدتها ف والدهما مټوفي من سنين....ذهبت ليان الي شغلها في الشركة فهي بخبرتها في الانجلش قررت العمل بعدما بدأت اخر سنة لها في الكلية ف عرض عليها عمها وهو نفسه والد آدم ان تشتغل مع آدم في الشركة ليكون مطمئن عليها....وصلت الشركة بخطوات سريعة فهي متأخرة اليوم وقلبها يسبقها في النبض لاتدري اهي متأخرة بسبب استيقاظها متأخر ام بسبب شرودها في ذلك الحلم الذي كانت تتمني ان لاتستيقظ منه ابدا....
دخلت واخيرا بعد تفكير لتسمع صوت بجانبها يقول... ما لسه بدري يا استاذة كل دا تأخير
ليان بأخذ انفاسها: معلش يا مريم راحت عليا نومة وبعدين دي اول مرة اتاخر يعني محدش لاحظ...وصمتت ثانية لتقول ... هو ااد قصدي استاذ ادم جه ولا لسه....
لترد عليها مريم بسخرية:اكيد جه يعني انتي عارفة ان مواعيده مظبوطة...لتضحك ليان وهي تقول...معاكي حق
مريم بتردد و استغراب بعدما أوقفت ضحك:ليان هو انتي متأكدة انو ابن عمك دا عمرو ما كلمك علي اساس كدا دايما يكلمك زينا بجدية ويديكي أوامر
ليان بتنهيدة فهي معها حق: دا لانو مكنش موافق انو يشغلني في شركته بحكم اني لسه متخرجتش لولا عمو هو اللي اصر عليه واقنعه...
كانت مريم سترد عليها لكن قطع ذلك الرد مسدج في الاب توب من ذلك الادم بأن تذهب له ليان المكتب حينما تأتي...
..............................
عند ليلي كانت تتكلم مع صديقتها ملك في التليفون لانها لا تذهب للكلية كثيرا ....بعدما ودعتها ليلي في وعد انها ستأتي الكلية لتراها اغلقت التليفون لتسمع والدتها تقول
الام بصوت عالي فهي في المطبخ وليلي في غرفتها: افتحي الباب يا ليلي
ذهبت ليلي لتفتح الباب لتتفاجأ بوقوفه امامها...
مراد ببرود وهو ينظر اليها: مرات عمي موجودة
نظرت له ليلي بحزن فهي نادمة علي ما فعلته معه فهو كان يحبها واعترف لها اكثر من من مرة ولكنها كسرت قلبه عندما اخبرته انها تحب شخص اخر هي تحب شخص اخر ولكن لماذا كلما تراه تشعر انها اخطأت في حقه رغم ان هذا ليس بيدها....

قالت ليلي وهي تنظر له: اه موجودة...كان سيتخطاها وهو يدخل لولا هي أمسكت يده وهي تنظر له بحزن وهي تقول: اسر إسمعني اا...
شد اسر يده من يدها وجذبها من ذراعيها لتلتصق بالباب يحاصرها بذراعيه وهو يقول بهمس وانفاسه تلفح وجهها من شدة قربه منها: اسمع اي اسمع ان بنت عمي اللي حبيتها اكتر حاجة في حياتي حتي اكتر من نفسي بتحب واحد تاني...كانت ستقاطعه لكنه رفع إصبعه امام شفتيها يمنعها الحديث ....ليكمل وهو ينظر لها ببرود: صحيح اي اخبار اللي بتحبيه ما هو عالقليلة يكون طرف واحد سعيد ولا اي
نظرت له ليلي بعدما امتلأت الدموع في عيناها: اسر انا مقدرة مشاعرك بس انا حبيتو مش بإيدي الحب عمرو ما كان بإيدينا بس انا ندمانة علي الطريقة اللي كلمتك بيها زمان وكل مرة باجي اتكلم معاك بتمشي ومبتسمعنيش....اس.. اسر انا اسفة وان شاء الله ربنا هيعوضك بواحدة تحبك...

اسر بنظرة ألم سرعان ما تحولت للبرود عندما اتت والدة ليلي...
والدة ليلي بحب فهي تحب اسر وأدم كأبنائها: اذيك يا اسر يابني اي النور دا دلوقتي افتكرت بيت عمك دا انا قولت انك مقاطعنا ولا حاجة... واكملت وهي تنظر لإبنتها بعتاب:وانتي يا ليلي كدا سيباه واقف عالباب
نظرت لها ليلي بعدما ألقت نظرة سريعة عليه كانت سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول بحب فهو يعتبرها في مقام والدته الله يرحمها: وانا اقدر برضو اقاطعك يا ست الكل دا انتي الخير والبركة وبعدين انا لسه جاي دلوقتي عشان اقولك...وأكمل ببرود وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر له بتأنيب ضمير: جيت اعرفك اني ان شاء الله هخطب الاسبوع الجاي...

اييه!!

✨2✨

اييه!!
نظر جميع الموجودين الي مصدر الصوت ليجدو ليان واقفة عالباب بعدما سمعت حديثه فهي تعلم انه يحب أختها ف ليلي لا تخفي عنها شيئاً

ليان بتفاجأ وإستغراب: انت بجد هتخطب يا اسر

اسر بابتسامة بعدما سلم عليها: اه بجد هي حاجة غريبة اني اخطب ولا اي

والدة ليلي وليان بفرحة وحب فهي لا تعرف شئ: دا بدل ما تباركيله ان قرر يخطب الف مبرووك يا حبيبي ربنا يتمملك علي خير وعقبال ما نفرح بآدم هو كمان


رواية حب غير عادي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم حنين حصريه وجديده 

اسر بابتسامة حب لتلك المرآة: الله يبارك فيكي يا غالية طبعا انتو مش محتاجين عزومة وانا هبقي ابلغكم عشان طبعا انتي ف مقام امي الله يرحمها ف لازم تكوني موجودة معايا

الأم بحب صادق: طبعا يا حبيبي انا بعتبرك ابني معقولة محضرش  خطوبة ابني
اما عن ليان فعند ذكر والدتها لآدم ف دق قلبها پعنف تتخيل ان ياتي ليخطبها وتتحق دعوة والدتها  لم تفق من سرحانها الا علي جملة اسر بأنهما معزومين في منزلهم علي العشاء فهذا يعني انها ستراه

غادر اسر المنزل ومنذ سماع كلماته عن امر الخطبة وهي في غرفتها تشعر بالضيق تتذكر اعترافه لها منذ سنة واكثر...

كانت ليلي تخرج من باب الكلية فهي كانت في سنتها الاولي اوقفها صوت تعلمه جيدا فهو ابن عمها اسر....

ليلي بإستغراب لانه اول مرة يأتي لها اما الكلية رغم ان الدراسة كانت في بدايتها ولكنها لم تتوقع ان تراه امام كليتها....

اسر انت بتعمل اي هنا...
اسر بحب وابتسامة: بصراحة جيت اشوفك وعايز اتكلم معاكي ممكن نروح نتكلم في مكان هادئ ومتقلقيش انا معرف مرات عمي اني هوصلك...

ليلي بعدم فهم: هو في اي بالظبط هو الموضوع دا مهم أوي كدا لدرجة انك تطلب مني نروح مكان هادئ نتكلم فيه غير البيت

اسر وهو ينظر لها ولم تتغير نظرته لها: اه يا ليلي مهم ممكن بقا نمشي واما نوصل هتعرفي كل حاجة

وافقت ليلي وركبت بجانبه في السيارة بتوتر فهي ليست مقربة من اسر جدا دايما ف تجمعاتهم كان لا يجمعهما اي كلام عدا السلام والسؤال عن احوالها وهي كانت تجيب بردود مختصرة فهي تخجل منه....

وصل اسر وليلي الي مقهي هادئ أوقف السيارة ونزل وطلب منها ان تخرج ....
دخل المقهي بخطوات ثابته بينما هي سارت خلفه بعدت خطوات فهي مازلت متوترة ولا تعرف ما يريده منها...

اسر بعدما جلس علي الطاولة وهي أمامه: تحبي تشربي اي

ليلي بتوتر من نظراته: ل..لا شكرا مش عايزة اشرب حاجة 
ابتسم اسر علي شكلها ...وطلب له قهوة وهي عصير

اسر بتنهيدة حب وابتسامة: ليلي انا جبتك هنا عشان مكنش ينفع اقولك اللي هقوله دا في البيت... ليلي انا بحبك...

نظرت له پصدمة....لكنه اكمل بعدما امسك يدها يقبلها وهو يقترب منها قليلاً ينظر لها بعشق....

ايوا يا ليلي انا بحبك بحبك من زمان أوي بس كنت مستني الوقت المناسب عشان اقولك ازاي ملحظتيش نظراتي ليكي في كل تجمع .... وأكمل بمرح..

ولا كنتي عارفة وعاملة مش واخدة بالك هاا قولي متتكسفيش

ليلي پصدمة وتوتر فهي لا تحبه: ااس... اسر ااسمعني اا
قاطعها اسر وهو مازال يمسك يدها: عاارف اني فاجئتك بس دي الحقيقة ومقدرتش اخبي حبي ليكي اكتر من كدا وكان سيكمل كلامه لولا انها قاطعته....

تحدثت ليلي بعدما سحبت يدها من يده بتوتر: ااسر انا اسفة انا معنديش اي مشاعر تجاهك انت ابن عمي وبس وعمري ما شفتك حاجة تانية اناا بحب واحد تاني

اسر پصدمة بعدما وقف ثم ضحك وقال فهو اعتقد انها قالت كدا عشان مكسوفة منه: انا عارف ان الكسوف يعمل اي حاجة بس مش للدرجادي

ليلي بجدية وهي تنظر له: بس انا بتكلم جد يا اسر انا بحب واحد زميلي في الكلية وبنحب بعض ومتفقين اننا نتخطب بعد ما نخلص...

وبهذا اخبرته انها تحب آخر ولكن هو لم يقتنع واعترف لها مرة ثانية وثالثة ولم يصدق حديثها حتي اڼفجرت به في مرة من المرات تخبره بطريقة سيئة انها لا تحبه وان يبتعد عنها فهي اختنقت منه ولم تكتفي بحديثها السيئ الذي جرحه وبشدة بل اتت بهاتفها واتصلت بالشاب الذي تحبه وتفتح مكبر الصوت ليسمع الرد الذي جاء من الهاتف وهو كلمة حبيبتي...!!

لذلك ابتعد عنها بعد هذه المقابلة حتي في تجماعتهم بعد ذلك كان لا يعطيها فرصة للتحدث معه ....

فاقت ليلي من تذكر الماضي علي صوت ليان الذي تناديها من مدة وهي لا تسمع فهي كانت شاردة....

في حاجة يا ليان!!

ليان وهي تنظر لها بعدما جلست بجانبها علي الفراش: في اي بناديلك من ساعت ما دخلت الاوضة وانتي في عالم تاني...

معلش كنت شاردة شوية..

ليان بابتسامة: زعلانة!!

نظرت لها ليلي بإستغراب: ازعل!! ازعل من اي

ليان: يعني ان اسر هيخطب

ليلي بتنهيدة: وانا مالي اسر يخطب ولا ميخطبش... واكملت بعدما ابتلعت ريقها...

وو بعدين كويس انو لقا شريكة لحياته واكيد بتحبه ف اكيد بصفتو ابن عمي ف واجب عليا افرحله

ليان بتردد: متأكدة من اللي بتقوليه

ليلي بإصرار: اه طبعا متأكدة اسر بعتبره ابن عمي وبس... وكمان انتي عارفة اني بحب عصام ومش هحب غيره...

ليان بضيق فهي لا ترتاح له واخبرت اختها بذلك لكنها لم تقتنع بحديثها مفسرة انه مجرد شعور لا اكثر....

رواية حب غير عادي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم حنين حصريه وجديده 

يادي عصام اللي قرفانا بيه....

ألقت ليلي عليها الوسادة الذي كانت تستند عليها وهي تقول: بطلي تقولي الكلام دا متنسيش اني بحبه ...

ليان بضحك: ايوا بتحبيه وبتدوبي في دباديبو...

نينيني ظريفة انا هقوم اقعد مع ماما احسن لحد ما نروح بيت عمو عشان هتعقدي تستظرفي زي عادتك....

ليان بضحك اكثر وهي تنادي عليها: طب بس خدي عندي لسه استظراف لسه عايزة اقوله

بعدما خرجت ليلي للجلوس مع والدتها ظلت ليان في الغرفة تضحك.... حتي تذكرت مقابلتها لآدم في المكتب....

فلاش بااك...
دقت ليان الباب بتوتر حتي اذن لها بالدخول ...

دخلت المكتب وهي تنظر له بتوتر وخجل من نظراته المثبتة عليها رغم ان نظراته باردة مثله تماماً فهذا وصفه الدائم بالنسبة لها... البارد والغير مفهوم....

تحدثت ليان واخيرا: طلبتني يا آدم...

استقام آدم من مكانه واتجه لها وهو ماذال معلق نظره بها....

ادم ببرود شديد: كام مرة قولتلك طول ما احنا في المكتب متقوليش ادم كدا

ليان وهي لا تنظر له: انا بس اا...

قاطعها وهو يحاوط خصرها بذراعيه يقربها منه...

لو اتكررت تاني هتتعاقبي فهماني...

اما ليان ف لم تستمع لما قاله لا تعرف شيئاً غير انها الان بين احضانه.... لا تركز في شيء غير رائحته التي سلبت انفاسها وانفاسه التي لفحت وجهها لقد تمنت ان تكن بهذا القرب منه ولكن ليس بهذا التوبيخ وهذه الطريقة الباردة....

فهمتي اللي انا قولته ... ولم يلق منها رد سوي هزة بسيطة من رأسها بنعم لانها ما زالت تحت تأثير قربه منها فهو لأول مرة يقترب منها لهذه الدرجة.....

ترك آدم خصرها مبتعدً عنها قائلاً بابتسامة باردة: كويس ودلوقتي  تقدري تقوليلي سبب تأخيرك...

فاقت ليان بعدما ابتعد عنها متحدثة بخجل وتوتر وهي تتجنب النظر له: انا اسفة راحت عليا نومة مش هتتكرر...

وكان هذا سبب سخيف ولكن ماذا تقول له تقول له انها تأخرت لانها كانت تحلم به يعترف بحبه لها....

فعلا مش هتتكرر لانها لو اتكررت اعتربي نفسك مرفودة... قالها بحدة قليلا فهو يكره الذين لا يلتزمو بالمواعيد..... وأكمل ببرود وهو ينظر الي الاب توب الذي أمامه...
تقدري تتفضلي علي شغلك...

ليان پصدمة من هذا الرجل فهو احيانا يكون غاضب بدون سبب مقنع لا احد يفهم ما يفكر به....

ولكنها لم تعلق وخرجت بهدوء وهي تتنفس بسرعة لما حدث...

ليان لنفسها: كويس انو طلب مني اخرج وإلا مكنتش هضمن تصرفاتي قدامو  بس قمرر اوي...وفاقت لنفسها وهي تقول بجدية... بس بارد ومحدش فاهملو حاجة اما اروح اكمل شغل احسن.....

باااك

فاقت ليان من شرودها وذهبت لتجلس مع والدتها واختها ...
...............................
في منزل فخم جدا يجلس رجل وبجانبه فنجان القهوة التي احضرته العاملة....

كان يشرب قهوته وجد اسر يدخل البيت بعدها وجد آدم هو الاخر يدخل ورائه....

الاب محمود عبد الجليل القي عليهم التحية وتحدث بإستغراب من نظرات اسر الذي توحي بأنه يريد قول شئ....

مالك يا اسر يابني عايز تقول حاجة...

هز اسر رأسه وهو ينظر لآدم وله: ايوا يا بابا انا نويت اخطب الاسبوع الجاي...

الاب پصدمة: تخطب الاسبوع الجاي!! يعني اي وكمان قررت من نفسك .... ويا ترا بقي مين دي اللي ناويت تخطبها بالسرعة دي من غير ما تعرفنا...

رد اسر بضيق وبجدية لا تقبل النقاش: واحدة كنت علي معرفة بيها ايام الكلية اعجبت بيها وهتقدملها عملت اي غلط...

الاب بسخرية من حديثه: لا ولا حاجة يا حبيبي انت بس جيت قولتلنا انك هتخطب الاسبوع الجاي وجيت قولتلنا كتر خيرك انك قولت....

نظر لآدم الذي يقف يتابع كلامهم دون رد.... 
وانت مش هتقول لاخوك حاجة ولا هتعلق علي كلامه...

رد ادم ببرود وهو يتجه ناحية الدرج قاصدا غرفته فهو متعب جدا ويحتاج للنوم قليلا: مليش دعوة دي حياته وهو حر فيها واظن هو كبير كفاية انو ياخد خطوة زي دي
انا طالع انام شوية لحد العشا ما يجهز...

الاب بغيظ من ابنه الذي لا يباالي بشئ: انت علطول هتفضل كدا ثم تذكر امر عزيمة' زوجة شقيقه الله يرحمه وبناتها...

اه صح نسيت اقولك اني بعت اسر النهاردة لبيت عمك الله يرحمه عشان يعزمهم عالعشا...

استدار له ادم بعدما وصل لاخر الدرج: واي سبب العزيمة المفاجأة دي

الاب بفرحة ومازال اسر يقف بجانبه: اصل في حد متكلم علي ليلي وعاوز يتقدملها ف قولت اعزمهم وبالمرة افاتحهم في الموضوع....

هز ادم رأسه بإيجاب ثم اكمل طريقه لغرفته لينال قسط من الراحة قبل موعد العشاء او تلك العزيمة...

اما اسر ما ان سمع ذلك الحديث حتي شعر ان دماءه تفور  داخل جسده.... و صعد هو الاخر لغرفته بخطوات سريعة وهو لا يستمع لنداء والده....

ظل يفكر من ذلك الذي يريد التقدم لها .... ثم قال لنفسه...

معقوله يكون اللي بتحبه وعند هذه الفكرة شعر بالغيرة الشديد والڠضب من نفسه انه ما يزال يحبها وهو يعرف انها تحب غيره....

قطع هذه الأفكار... اتصال من صديق له ولادم..

اسر بهدوء عكس ما كان عليه من ثواني: اخيرا افتكرت ان ليك صاحب..

ابراهيم بضحك: ڠصب عني والله ما انت عارف اني ببقي مشغول في الشغل فهو يمتلك اكبر شركة برمجة ... اي اخبارك اي واخبار آدم

أجاب بسخرية: لو علي اخبار ادم فهو زي ما هو مش مفهوم اما اخباري انا ف هخطب الاسبوع الجاي...

ابراهيم بتفاجأ وصدمة: بجد ومكلفتش خاطرك تقولي يعني لو مكنتش كلمتك مكنتش هعرف...اكمل بسخرية.... اي كنت ناوي تقولي يوم الخطوبة ولا اي

اسر بزهق من هذا الموضوع: بالله عليك ما هي نا.قصة سخريتك دلوقتي الموضوع جه فجأة مكنتش مرتبله

تحدث ابراهيم بجدية: مين دي اللي هتخطبها!!

اسر بصمت لثواني ثم أجاب: نانسي

ابراهيم پصدمة....بتقول مييين!!!

خلينا نعرف اعمارهم...
ادم: 27 سنة
اسر: 24 سنة 
ابراهيم صديق اسر وأدم: 24 سنة نفس سن اسر
✨3✨

ابراهيم پصدمة: بتقول مييين!!!

اسر: اي يا عم بتزعق كدا ليه اه هخطب نانسي

ابراهيم پجنون من كلام صديقه: ازاي دا انت ايام ايام الكلية كنت بتبعدها عنك كل ما تحاول تقرب منك هتخطبها ازاي اقنعني دا غير ان انا وانت والكل عارف اخلاق.ها عاملة ازاي

اسر ناهياً الحديث: مش وقته الكلام دا انا قررت خلاص... انا هقفل دلوقتي عشان مشغول شوية

ابراهيم بيأس واستسلام: اللي تشوفه يا اسر سلام يا صاحبي...

اغلق اسر التليفون بضيق فهو لم يكن يخطط ان يخطب وخصوصا يخطب نانسي هو كان ذاهب لبيت عمه بإخبار من والده ان يدعوهم علي العشاء ولكن ما ان تحدث مع ليلي وجد نفسه يلقي هذه الكلمات ولا يستطيع التراجع بعد ان اخبر والده والجميع.....

وقف اسر وهو يخرج من المنزل قاصدا التحدث مع نانسي وطلبه لخطبتها.... وهي بالطبع لن ترفض....

ذهب اسر لبيت نانسي بعد ان أخبرها في الهاتف انه يريد ان يراها وهي وافقت بالطبع واخبرته انها موجودة في المنزل... ف والديها لم يأتوا من سفرهم بعد....

وصل اسر ورن الجرس وانتظر الرد.... وسرعان ما فتحت نانسي الباب بلهفة فهي تعرف انه هو...

القت نفسها بأحضانه وهي تقول: وحشتني أوي يا اسر

ابعدها اسر عنه بهدوء وهو يقول: عايز اتكلم معاكي

أدخلته البيت واغلقت الباب وهي تقترب منه وتحاوط رقبته...
نانسي بدلع: عايز تقول اي

انزل اسر يدها عن رقبته بضيق محدثاً نفسه...

انا اللي جبته لنفسي منك لله يا ليلي

نانسي بإستغراب من همسه: انت بتكلم نفسك بتقول اي

اسر بجدية: ولا حاجة المهم انا جاي طالب ايدك....

نانسي بفرحة فهو من جاء اليها بالاخير بعد محاولاتها بالتقرب منه

انا مش مصدقة انك بتقول كدا طبعا موافقة... واقتربت منه مجدداً لتق.بله علي شفت.يه ولكنه تراجع

يبقي جهزي نفسك وعرفي أهلك خطوبتنا هتكون الاسبوع الجاي...

نانسي بفرحة: اه طبعا طبعا

وبعد موافقتها غادر اسر متحججاً انه مشغول بعد اصرارها ان يبقي معها اليوم فهي لا تمانع....

ركب سيارته بضيق يقول لنفسه: لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلك انك مبتأثريش فيا.... تنفس بهدوء ثم غادر متوجهاً للبيت لاستقبال مرات عمه وبناتها... فلا بد ان يكون موجود كما اخبره والده....
.......….........................
اما عند ليان و ليلي كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم ليذهبو لبيت العم محمود مع والدتهم....

ليلي: بضيق: انا مش عارفة أيه لازمة العزيمة المفاجأة دي

ليان: يعني انا اللي اعرف منا زي زيكم

ليلي بغيظ: ما تبطلي بقا هو انا قولتلك انتي تعرفي

ليان ببسمة مستفزة: لا مقولتيش

لياان اسكتيي

جاءت والدتهم علي صوتهم العالي.... في اي بتزعقو ليه انتو الاتنين

ليلي بغيظ وهي تنظر لليان: بنتك دي مستفزة  

ليان بسرعة: والله ما عملتلها حاجة هي اللي كل ما اكلمها كلمة  تزعق بالطريقة دي... ثم ضړبت.ها في ذراعيها ...

كانت ليلي سترد لكن قاطعها صوت والدتها...
بس بقا انتي وهي اي اللي انتو بتعملوه دا حاسة ان انا قاعدة مع اطفال دا كمان هما اعقل منكو... يلا عشان منتأخرش عمك اتصل ومنتظرنا

بصو لبعض هما الاتنين وفي نفس واحد: حاضر ياماما جايين وراكي...

خرجت الام وليان بعدها وكانت ليلي بعدها ولكن اوقفها صوت تليفونها معلناً مكالمة من عصام....

ليان: ما يلا يا بنتي مسمعتيش ماما بتقول اي

ليلي: معلش يا ليان اسبقيني انتي وانا هقفل مع عصام واجيلك علطول

ماشي بس متتأخريش...

أجابت ليلي بعدما تركتها ليان: الو ايوا يا عصام ... أيه مسافر!! مسافر رايح فين... طب وهتعقد قد اي.... شهر..

عصام بجدية: اه شهر انا قولت ابلغلك عشان لو لقيتي الفترة الجاية تليفوني مقفول...

ليلي بسرعة: انت كمان هتقفل تليفونك...

عصام بسرعة حتي لا تشك به: ڠصب عني يا حبيبتي انتي عارفة اني لازم اكون مع والدي ... بس متقلقيش اول ما الاقي فرصة هكلمك...

أجابت ليلي بعد تنهيدة: ماشي يا عصام تروح وترجع بالسلامة...

اغلقت ليلي المكالمة وللعلم هي لم تشعر بشئ.... لم تشعر كأي حبيبة ان حبيبها الذي تحبه سيغيب عنها شهر كاملا.... ف هي حتي لم تطلب منه ان يبقي ولو بالكلام.... لماذا يا ترا هي تشعر ب حيرة وړعب.... لماذا لم تشعر انها ستفتقده!!! 
....................................
وصلت ليلي وعائلتها وما ان وقفو امام الباب وجدو اسر وصل بسيارته امام المنزل.... نزل اسر ووقف أمامهم وهو يرحب بهم.... وأثناء ما كان يقف أمامهم اشتمت ليلي عطر نسائي يفوح منه.... فهي تعرف جيدا ذلك العطر ....

ليلي بصتله بإستغراب بس مرضتش تتكلم عشان مامتها وأختها واقفين....

ليلي في نفسها... تلاقيه كان بيشوف واحدة... اي اللي انا بقوله دا طب وانا مالي ميخصنيش....

اسر بإستغراب وخبث فهو قد سمع ما قالته: بتقولي حاجة يا ليلي

ليلي بحدة: لا مقولتش... هنفضل واقفين كدا كتير

الام بصرامة: ليلي

اسر بمقاطعة: محصلش حاجة يا مرات عمي.... يلا اتفضلو

دخلت ليلي سلمت علي عمها ومن بعدها دخل اسر ثم ليان وبعدها والدتها....

اما ليان اول ما دخلت نظرت في كل الاتجاهات لكنها لم تري ادم... يا ترا هو فين معقولة يكون مش هنا...

محمود بابتسامة وترحيب: نورتو اتفضلو واقفين ليه البيت بيتكم

يا هدي...

هدي... تعمل في البيت...
هدي باحترام: نعم يا استاذ

محمود وهو ينظر لهم: شوفي الجماعة يشربو اي

كانت والدة ليان سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول....

هاتي عصير وحاجة حلوة لحد العشا ما يجهز ... واستأذنكم يا جماعة هروح اعمل فنجان قهوة لاني محدش بيظبطه غيري... نظر لليلي نظرة عابرة بس اتفاجأ ان هي بصاله...

اسر لنفسه: بتبصلي كدا ليه كأني وآكل حقها... ثم اكمل طريقه بلا مبالاة...

ذهب اسر للمطبخ ليطلب من هدي ان تحضر العشا وان تذهب لآدم لتيقظه....

هدي بتوتر فهي ترتعب من آدم ولا تحب التعامل: حاضر

احضر ادم قهوته وخرج من المطبخ....

اما في الصالون كانت والدة ليلي تتحدث مع والد آدم في عدة امور.... زفرت ليان بضيق من عدم وجود آدم واستأذنت منهم ان تذهب الي الحمام فهي قد ملت.....

كانت ليان تمشي فالطرقة لتجد العاملة تقابلها لتجدها متوترة وخائڤة....

ليان بإستغراب: مالك في اي 
هدي بفرحة انها لقت ليان... ف قد قررت في نفسها ان تجعل ليان تذهب لغرفة ادم لتيقظه...

هدي بحزن حتي تقنع ليان: اصل استاذ اسر قالي احضر العشا عالسفرة واروح اصحي استاذ ادم وقالي بسرعة وانا ذي ما انتي شايفة لوحدي مش عارفة الاحق علي اي ولا اي وخاېفة أتأخر استاذ اسر يتعصب ويزعقلي....

ليان بتأثر من حديثها: طب انا اقدر اساعدك في توضيب السفرة

ردت هدي بسرعة: لا ...قصدي انو يعني بوضبها بطريقة معينة ... ثم طلبت منها في رجاء حقيقي ان تذهب هيا لتيقظ آدم....

ليان بتوتر: انا لا اا

كانت هدي سترد لولا انها سمعت اسر يستعجلها.... تركتها هدي وهي تقول....

اوضة استاذ ادم فوق علي ايدك الشمال...
ثم تركتها و ذهبت....

ظلت ليان واقفة تقول لنفسها بتوتر... اروح ولا مروحش بس لو مروحتش اسر هيزعق للبنت ويبقي حرام عليا .... اخذت نفس ثم قالت....

هروح وامري لله..
..................................

ذهبت ليان لغرفة آدم التي وصفتها لها العاملة... دقت الباب بتوتر لكن لم يأتيها اي رد....

فتحت الباب بهدوء ودخلت لتنبهر من شكل الغرفة فهذه اول مرة تري غرفته....

ظلت تنظر في كل مكان حتي وقع نظرها عليه.... اقتربت بهدوء وتوتر حتي اصبحت أمامه .... جلست أمامه علي طرف الفراش... وهي تنظر له وهو نائم.... يبدو كالملاك عكس استيقاظه....

ابتسمت بدون وعي ثم نادت عليه... لكنه مازال نائم...

رفعت يدها بتوتر تمررها علي وجهه وشعره وهي تنظر له بشردود....

تعرف انا بحبك أوي رغم انك بارد بس حبيتك... واكملت وهي تمرر اصابعها بلطف علي دقنه....

تعرف انك حلو أوي وانت نايم... وو.... وكانت ستكمل كلامها لكنها تفاجأت انه فتح عينيه ينظر لها.... لم يعطيها فرصة التفاجأ والصدمة... بل سحبها يلقيها علي الفراش لتصبح هي تحته وهو يعتليها....

ادم بخبث فهو سمع جملتها الاخيرة: اممم يعني انا طلعت حلو و انا نايم

ليان بخجل: انا انا مقصدش... وكانت ستقوم لكنه اقترب بوجهه منه فجأة جعلها تشهق وهي تنظر له بوجه محمر خجل... ټلعن نفسها انها استمعت للعاملة واتت....

ادم وهو ينظر لعينيها ببرود: ايه اللي دخلك اوضتي

ليان وهي تأخذ نفسها بتوتر: اللي بتشتغل هنا هي اللي طلبت مني عش..عشان اصحيك...

ادم وهو يضع يده علي خصرها لتصبح في احضانه...

وهي كمان اللي قالتلك اتغزلي فيه وهو نايم...

ليان بتوتر من قربه ويده الموجودة علي خصرها... حاولت إبعاد يده ولكنه شدد يده اكثر علي خصرها...جعلها تتأ.وه بۏجع...

ليان بۏجع: اادم انت بتوجعني

خفف ادم مسكته علي خصرها قليلا... وهو ما زال ينظر لعيناها الخضرواتين ثم انزل نظره ببطئ يمررها علي ملامحها حتي استقر نظره علي شفتيها الممتلئة قليلا بلونها الوردي.....

ابتلع ادم ريقه ولم يسيطر علي نفسه.... فأطبق علي شفت.يها بين شفت.به يقبل.ها بعن.ف....

حاولت ليان ابعاده ف قد وضعت يديها علي صدره ولكنه لا يبتعد بل اخذ يقبل.ها بنهم....

اما هي ف أنزلت يدها ببطئ تستسلم له ف مشاعرها اقوي منهاا...

واخيرا ابتعد عنها وهو يتنفس بسرعة اثر قبلت.ه التي طالت وضع جبهته علي جبهتها  يستشعر انفاسها فهي تتنفس پعنف وهي مغمضة عينايها...

كان سيتحدث لكن....

لي.... اي اللي بيحصل هنا!!..

✨4✨

لي.... اي اللي بيحصل هنا!!..

انتفض آدم علي اثر الصوت يلعن نفسه علي فعلته... اما ليان ما ان سمعت صوت ليلي حتي انتفضت هي الاخري تنظر لها پصدمة وكأنها كانت مغيبة عن العالم وللتو فاقت....

ادم پغضب من فعلته...
ليلي اسمعيني انا م..

ليلي پغضب عندما نظرت لاختها وجدتها تبكي...

اسمع اي انك بتحاول تستغل اختي عشان عارف و متأكد انها ب...

ليلي..
قالتها ليان بتحذير بعدما انتبهت لما تقوله ليلي... فهي تعتقد ان آدم يعلم انها تحبه...

نظرت لها ليلي پغضب من استسلامها له بهذه الطريقة..

صُدم ادم من هذه الاټهامات عن استغلال شيقيقتها...

انتي بتقولي اي انا عمري ما فكرت استغل ليان... متنسيش انها بنت عمي.... ابتلع ريقه ثم قال بتوتر ملحوظ... انا انا مش عارف انا عملت كدا ازاي...

وأكمل بإستغراب: و قصدك بإيه اني عارف عارف اي بالظبط....

نظرت ليان بسرعة لليلي تحذرها من قول شئ وبالفعل فهمت ليلي وقررت عدم التحدث اكتفت بالصمت....

انتقل آدم بنظراته صوب ليان يحاول فهم ما قصدته ليلي بكلامها...

ليان!!..

لكن ليان لم تنظر له حتي بل خرجت من الغرفة بسرعة كبيرة... فلم تستطع النظر له بعد استسلامها...

اقتربت ليلي منه وهي تحذره فهي تخشي عليها كثيرا تخاف ان يجرح مشاعرها....

إياك إياك اشوفك قريب من ليان بالطريقة دي تاني لو اټأذت بسببك او اټجرحت صدقني هتشوف مني حاجة مش هتعجبك.... ثم تركته وغادرت هي الاخري...

اسودت عيون ادم پغضب... هو غاضب من فعلته ولكن لما كل هذا الټهديد... لماذا قد يُأذي ليان او ېجرحها...

في الأسفل كانت العاملة قد انتهت من وضع الطعام علي الطاولة وبعدها اخبرتهم ليقول والد آدم....

تسلم ايدك يا بنتي يلا يا ام ليام... البنات مجوش ليه لحد دلوقتي.... ف ليلي عندما لاحظت ان ليان تأخرت استأذنت منهم انها تروح تشوفها ف أخبرتها العاملة انها ذهبت لغرفة ادم.....

روح يا اسر شوفهم وقول لآدم ينزل...

كان اسر سيتحرك ينفذ رغبة والده ولكنه وقف أمامه عندما رأي ليان تنزل الدرج بسرعة وعلي وجهها اثر البكاء.... ولم يكن يستفسر عن شئ حتي وجد ليلي هي الاخري تنزل ورائها بوجه غاضب.....

اسر ف نفسه: يا ترا في اي مالهم

الاب محمود بابتسامة موجهاً حديثه لوالدة ليان: اهم جم اهم يلا يا اتفضلو...

كانت ليلي وليان سيرفضو ويستأذنو بالرحيل ولكن والدتهم قطعت كل هذا وهي توجههم نحو الطاولة....

يلا يا ولاد مستنينكم من بدري كنتو فين كل دا...

ليلي بإقتضاب: معلش يا ماما ليان كانت حاسة بۏجع في بطنها شوية ف كنت معاها لحد ما لقيتها كويسة....

محمود پخوف وهو ينظر تجاه ليان فهم مثل ابناءه: مالك يا بنتي شكلك مش كويس تحبي نطلبك دكتور

ليان ببتسامة بسيطة: لا يا عمي انا كويسة كان شوية مغص بس مفيش حاجة مستاهلة

محمود بحنان ابوي: متأكدة انك بقيتي كويسة

ايوا يا عمي بقيت كويسة الحمدلله...

الام بابتسامة: الحمدلله يا بنتي... ثم تذكرت آدم وقالت...

امال فين آدم مجاش ليه لحد دلوقتي

محمود بإحراج فهو نبه علي اسر ان يستدعيه للنزول: معلش يا ام ليان هو انت عارفة بقي الشغل واخد كل وقته وجه طلع ينام شوية والظاهر اسر نسي يصحيه

نظر محمود لأسر ثم همس له بصوت لم يصل لأحد فهو يجلس بجانبه...

اطلع صحي اخوك قوله ينزل

اومأ اسر برأسه ولكنه قبل ان يقوم وجد آدم ينزل الدرج بوجه جامد...

أهو جه اهو

نظر الجميع ناحية آدم... ما عدا ليان اما ليلي ف نظرت له بجمود وهو نظر لها ايضا بعدما نظر اتجاه ليان لكن لم تنظر له من الاساس....

لاحظ اسر نظراتهم بإستغراب... لكن قطع هذه النظرات والدة ليان وهي تقول بابتسامة فهي لم تراه منذ ان اتت....

اخيرا شفتك من ساعت ما جيت وانت مختفي طمني عليك يابني اخبارك واخبار شغلك

رد آدم بإحترام وابتسامة بسيطة بعدما ذهب وقبل يدها: الحمدلله يا ست الكل كلو تمام

الحمدلله ربنا يحميك ويحفظك يارب...

آدم: اللهم آمين

محمود وهو ينظر لهم: يلا يا جماعة الاكل هيبرد...

جلس ادم امام مقعد ليان يتناولون الطعام بصمت او لنقول يتظاهرون....

انتهت العزيمة وأثناء ذهابهم طلب محمود من اسر ان يوصلهم وبالفعل فعل اما آدم ف صعد الي غرفته مجدداً بضيق.... ف ليان لم تنظر له أبداً.....

وبدأ يفكر في كلام ليلي ماذا يعني ان تأذت او جُورحت بسببك!! وماذا كانت ستقول لولا ان ليان اوقفتها... لكنه لم يجد اجوبة لكل هذا....

نفخ بضيق وهو يستلقي علي الاريكة الموجودة ف غرفته وهو يضع يده اسفل رأسه ينظر لأعلي.....
....………………......................

كان إبراهيم يقود سيارته في طريقه للمنزل ولكن اثناء مروره بالسيارة حتي لفت انتباهه فتاة تركض بسرعة كبيرة وخوف ف أوقف سيارته بسرعة.... ونزل منها...

الفتاة بړعب بعدما اصدمت به: ساعدني.... ولم تكن تقول كلمة اخري حتي سمعت الذين يلاحقونها...

أهي هناك هاتوها...

انتفضت البنت بړعب تبكي وهي تتمسك في ذراع إبراهيم بقوة..

ابراهيم للشباب: انتو عايزين منها اي

واحد من الشباب: وانت مالك انت خليك في حالك وابعد عن طريقنا خلينا ناخد البنت ونمشي بهدوء...

نظرت الفتاة لابراهيم بتوسل الأ يتركها ويذهب....

نظر لها يطمئنها انه لن يتركها...

مټخافيش اهدي مش هسيبهم يؤذوكي خليكي ورايا...

وقفت الفتاة خلف ابراهيم تحتمي به....

واحد من الشباب: هي عجبتك ولا اي لو كدا ممكن نتقاس... ولم يستطيع اكمال كلمته بسبب ابراهيم الذي أنقض عليه يلكمه عدة لكمات پغضب.....

نتقاسم اي يا ابن ال...
وظل يضربه حتي سمع الفتاة تصرخ بړعب....
حاااسب

فنظر ورائه رأي واحد آخر يحمل عصا ليضربه به كادت الضړبة تصيبه لولا انه تفادي الضړبة بمسكه العصا....

ترك الرجل الذي كان يضربه لا حول له ولا قوة وذهب للآخر الذي ممسك بالعصا.... اخذ العصا منه رماها علي الارض بوجه غاضب....

تقدم منه ببطئ وكاد يهجم عليه لكنه اړتعب من رؤيته وهو يض.رب الذي كان معه ف فر هارباً بسرعة كبيرة.....

اما الاخر قام بصعوبة يركض هو الآخر مبتعداً عنه...

عندما تأكد ابراهيم انهم ابتعدوا ذهب للفتاة يقول بجمود: خلاص راحوا

نظرت الفتاة حولها پخوف تتأكد انهم رحلو.... اخذت انفاسها وهي تنظر لإبراهيم بشكر وامتنان لمساعدتها...تشكر ربها انه وضعه في طريقها ليساعدها....

الفتاة بشكر: شكرا جدا ليك مش عارفة كان هيحصلي أيه لو مكنتش موجود...

ابراهيم: مفيش داعي اي حد مكاني كان هيعمل كدا.... وبعدين انتي بتعملي اي لوحدك في الشارع الفاضي دا متعرفيش ان الشارع دا مينفعش تمشي فيه لوحدك....

الفتاة بحزن بعدما تجمعت الدموع بعينايها: انا انا معنديش مكان اروحه صاحبة الملجأ اللي كنت فيه طردتني ف لقيت نفسي في الشارع دا وانت عارف الباقي...

اشفق ابراهيم عليها وهو يقول: طب فين اهلك

الفتاة بحزن: ماتوا وانا عندي عشر سنين وقتها محدش من قرايبي رضي ياخدني عندو ف عمي وداني الملجأ...

تأثر إبراهيم بحديثها وحزن عليها.... صمت يفكر لثواني ثم قال...

تعالي اركبي العربية

الفتاة بتعجب: اركب العربية!! ليه

ابراهيم بجدية: مش قولتي معندكيش مكان تروحيه هاخدك علي بيتي...

الفتاة بصوت عالي: نعمممم بيت مين يا ابو بيت ايوا انا دلوقتي فهمت تفكيرك لقيت واحدة شباب بتجري وراها قولت أنقذها منهم واعمل نفسي جدع عشان تتطمنلي واجرجرها انا بقا...

ابراهيم پصدمة وڠضب من تفكيرها: بتقولي اي يا غبية انتي هو دا كل اللي فهمتيه من كلامي وانا لو عايز استغلك كنت هبقي واقف كدا ولا كنت خدتك ركبتك ڠصب عنك....

الفتاة بإستغباء: ما انت بتعمل اي دلوقتي

ابراهيم پغضب من غبائها: عملت اي يا بنتي وانا جيت جمبك انا طلبت منك بكل هدوء تركبي العربية

الفتاة وهي تنظر له: اركب العربية ليه عايز مني اي

إبراهيم بنفاء صبر فهو يكره الاغبياء ويكره تكرار الكلام: يا صبر ايوب

نظرت له الفتاة بتعجب ولم تكن تقول كلمة اضافية حتي قاطعها هو ېصرخ بها: 
قسماً بالله لو ما ركبتي دلوقتي لأكون منفذ كلامك و مجرجرك زي ما بتقولي اررركبيي....

صړخت الفتاة بړعب وهي تتجه بسرعة الي السيارة ف شكله وهو غاضب مرعب بحق بعيونه العسلية التي اغمقت اثر غضبه....

تنفس إبراهيم پعنف بعدها ذهب لسيارته يقودها بسرعة وهي تنظر له من حين لآخر....
........................................

وصلت ليان هي وعائلتها المنزل دخلت غرفتها بسرعة تتذكر قبل.ة ادم لها التي سلبتها عقلها وهي ټعنف نفسها....

غبية مكانش لازم اسمع من العاملة وادخل اوضته ابص في وشو ازاي دلوقتي زمانو بيقول عليا اي....

ولا ليلي اقولها اي....وضعت ليان يدها علي وجهها وهي تتنفس پعنف....

اما في الخارج بعد ان دخلت ليان غرفتها حتي لم تستمع سؤال والدتها هل هي بخير!!...

والدة ليلي بتعجب: هي ليان مالها من ساعة ما كنا عالعشا في بيت عمك وهي ساكتة مبتتكلمش ووشها ميتفسرش

ليلي بابتسامة مصطنعة: معلش يا ماما تلاقيها عايزة ترتاح شوية

الام پخوف: لا انا مش مطمنة انا هدخل اطمن عليها...

ليلي وهي توقفها: يا ماما مفيش حاجة انتي قلقانة عالفاضي ويا ستي عشان تطمني انا هدخل بنفسي اطمن عليها...

الام بعدما هدأت: ماشي يا بنتي ادخليلها انتي وانا هعملكو حاجة تشربوها... وتركتها وذهبت

اما ليلي بمجرد ذهاب والدتها ذهبت لغرفت ليان وفتحت الباب بسرعة واغلقته....

اما ليان بمجرد ما دخلت ليلي ابتلعت ريقها وهي تقول: ليلي انا عارفة اني غلطت لما اا..

انتي لو غلطانة ف انتي غلطانة انك بتحبي واحد مش شايفك ومش ضامنة حتي هو هيحبك ولا لا...

ليان بدموع و غصة: متقوليش كدا انتي اختي بلاش توجعيني بالطريقة دي...

تألمت ليلي من دموعها ونبرتها...ذهبت لها واحتضنت وجهها وهي تقول: ولاني اختك لازم اوفقك لازم تتوجعي وتفوقي بدل ما تعيشي في الوهم ..

انا اختك يا ليان اختك اللي بتحبك اكتر حاجة في حياتها مستحيل اقدر اشوفك موجوعة بالطريقة دي....

ليان پبكاء وهي تحتضن أختها: انا تعبت يا ليلي بقالي سنين بحبه وهو مش شايفني انا كبرت وحبي ليه بيكبر جوايا

ليلي بۏجع وهي تضمها لها: انسيه يا ليان انسيه و شوفي حياتك انتي تستحقي واحد يحبك...

سابت ليان حضڼ أختها وهي بتمسح دموعها: ازاي بس انا انا حاولت كتير كتير أوي وبردو معرفتش....

ليلي بتصميم: ابعدي علي قد ما تقدري سيبي الشغل في الشركة واهتمي بدراستك... اسمعي مني المرة دي بس يا ليان عشان خاطري....نظرت لها برجاء حقيقي حتي توافق

نظرت لها ليان لثواني بتردد ثم قالت: وانا موافقة كفاية أوي لحد كدا انا هسمع منك المرادي وابعد...

حضنتها ليلي بفرحة: ايوا كدا بلا ۏجع قلب انا مش عارفة بتحبيه علي ايه دا حتي هو ابرد من التلاجة ودمه تقيل....

ضحكت ليان بخفة وهي تضربها علي ذراعيها: بس متقوليش عليه كدا

ليلي بضحك هي الاخري: ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع

ضحكت ليان بصوت عالي وهي تستلقي علي الفراش: شمس اي دي اللي تطلع احنا بالليل يا هبل.ة

ليلي بتصنع الغباء وهي تنظر من شباك الغرفة بعدما استلقت بجانت ليان: اي دا بجد تصدقي مخدتش بالي...

ظلوا يضحكو الاختين حتي دخلت والدتهم باكواب عصير...

الام بابتسامة لرؤيتهم يضحكون: اي اللي انا شايفاه دا اي اللي لمي الشامي علي المغربي...

ليلي: ابدا يا ماما حسيت اني محتاجة انام في حضڼ ليان النهاردة...

ليان وهي تحضن ليلي بحب: وانا كمان

الام بسعادة لرؤية حبهم الشديد لبعضهم رغم مشاجرتهم الدائمة: ربنا يديمكم لبعض يا حبايبي وتفضلو سند لبعض كدا دايما....

انا جبتلكم العصير اللي بتحبوه اشربوه ونامو الوقت اتاخر...

كانت الام ذاهبة لولا صوت ليان الذي ناداها...

ماما
التفتت لها والدتها لتقول ليان بحب ورجاء: ممكن ننام في حضنك انهاردة زي زمان عشان خاطري وحشني حضنك أوي..

ليلي برجاء هي الاخري: ايوا يا ماما عشان خاطري انا كمان...

ابتسمت الام لهم بحب وهي تنفذ طلبهم فهم أغلي حاجة في حياتها...

وسعي كدا انتي وهي...

ابتسمو بسعادة وافرغوا لها مكان ف اصحبت هي بالنصف وليان علي يمينها وليلي علي شمالها.... احتضنوها بحب وهم يغمضو اعينهم بإطمنان لوجود والدتهم....

احتضنتهم والدتهم وهي تدعي الله ان يحميهم ويحفظهم ثم غفت هي الاخري
........................................

عادي اسر الي المنزل وهي يبحث عن آدم يريد معرفة ما جري فهو ما ان أوصل مرات عمه وبناتها حتي دخلوا المنزل ما عادا ليلي التي كانت تذهب ورائهم لولا انه امسك يدها يوقفها.....

فلااااش باااك...

اسر بإستفسار: هو في اي يا ليلي مالك انتي وليان وكنتي بتبصي لأدم بعصبية كدا ليه

ليلي وهي تبعد يدها عن يده بعصبية: ما تروح تسأل اخوك عمل اي جاي تسألني انا ليه..

اسر بجمود: صوتك ميعلاش وادام سألتك يبقي تجاوبيني وبلاش تلفي وتدوري

ليلي بتعجب وسخرية: صوتي ميعلاش وانت بقا هتعمل لو عليت صوتي

اسر بتماسك فقد اقترب ان ينفذ صبره منها: ليلي لآخر مرة هقولك اتكلمي عدل وقولي اي اللي حصل عشان تبقي متعصبة بالطريقة دي وليان مالها كانت نازلة من فوق بټعيط ليه

كاد يكمل كلامه لكنه اوقفه رنين هاتفه المرة التي يعلم عددها اخرجه من جيبه...

نظرت ليلي للهاتف نظرة عابرة ليلفت نظرها اسم نانسي!!!

فصل اسر المكالمة يعود يستجوبها لكنها قالت بعصبية لا تدري ابسبب الذي حدث مع ليان او بسبب ذلك الاسم الذي رأيته يزين شاشة هاتفه.... ايعقل ان هذه الفتاة التي يريد ان يخطبها...

بالطبع اكيد فهو لم يكن هناك علاقات سابقة له في حياته ف هو أخبرها انه لم يحب غيرها...

بنبرة لا تحتمل النقاش: امشي يا اسر معنديش حاجة اقولها

تركته وذهبت ولم تجاوبه ليقرر العودة للمنزل واستجاوب اخيه إن أجاب...

بااااك...

صعد اسر غرفة ادم وفتح الغرفة دون استئذان....

ادم ببرود: مش في باب تخبط عليه

اسر بنفس البرود: والله لما اعرف اي اللي حصل النهاردة دا إبقي المرة الجاية اخبط عالباب حاضر من عنيا...

ادم بتهرب: محصلش حاجة

ادم بنفاذ صبر:لا حصل انا ملاحظ كل حاجة من البداية ف قولي في اي

حكي ادم له ما حصل بضيق ليتفاجأ اسر من حديثه ليقول...

معقول ليان تكون بتحبك!!!
ادم پصدمة....

✨5✨

آدم پصدمة: بتحبني!! لا انت اكيد فاهم غلط

اسر: ما هو اللي انت حكتهولي اي تفسيره معني انه استسلمتك بالطريقة دي يبقي بتحبك وإلا كانت منعتك...

آدم برفض فهي يوماً لم تلمح له انها تحبه ومن هذا الكلام...

لا يا اسر ليان مبتحبنيش  والأفضل تكون مبتحبنيش لاني معتبرها بنت عمي وبس...

اسر بتعجب: واي تفسير اللي انت عملته دا...

آدم بحيرة: دي غلطة مني بدون قصد...

اسر بجدية: يبقي لازم تصلح غلطك وتعتزر منها..

آدم بصدق فهو ينوي فعل ذلك عندما يذهب للشركة: انا فعلا ناوي اعمل كدة لما اشوفها بكرة..

ابتسم اسر له وكاد يغادر لولا صوت آدم الذي اوقفه...

انت فعلا ناوي تخطب بنت تانية غير ليلي...

تنهد اسر وهو يقول: ايوا يا آدم

آدم بحيرة: طب ليه أدام بتحب ليلي ليه متتقدملهاش و تخطبها هي....

اسر بجمود: لانها مبتحبنيش انا فعلا كنت ناوي اتقدملها لاني بحبها... بس هي فاجأتني انها بتحب واحد تاني...

آدم بإستغراب: بتحب واحد!! طب ليه دايما بلاحظ انها اا...

اسر بمقاطعة: لا يا آدم ليلي مبتحبنيش بس هي أنانية مش عارفة هي عايزة أيه بتحب واحد تاني بس في نفس الوقت بتحاسبني بنظراتها.... وانا مش لعبة في ايدها..

ادم بحزن عليه: ربنا يقدملك اللي فيه الخير وطالما دا قرارك انا معاك فيه....

اسر ببتسامة وحب: دا اللي انا منتظره منك... انا هروح انام بقا الوقت اتأخر تصبح علي خير....

وانت من اهل الخير... رحل اسر وبقي ادم تسطح علي فراشه وهو ينتوي ان يعتذر من ليان...
اغلق عيونه ونام بعمق بعد يوم مليئ بالأحداث....
.....................................................
في صباح اليوم التالي استيقظ ادم بنشاط اخذ دش وارتدي ملابسه الأنيقة مع ساعته المميزة 
واتجه الي شركته....

وصل ادم ودخل الشركة بوجه جامد وخطوات ثابتة... مر امام مكتب مريم ونظر حوله بحثاً عن ليان لكن لم يراها... عرف انها لم تأتي بعد...

ادم: صباح الخير يا مريم ياريت لما ليان توصل تبلغيها اني عايزها... مشي ادم بعض خطوات ولكنه توقف عند منادات مريم له...

استاذ آدم...

ادم برد: نعم خير يا مريم في حاجة...

مريم بتردد: ليان جات النهاردة قدمت استقالتها... ثم ذهبت واعطته طلب الاستقالة...

ادم پصدمة: اييه قدمت استقالتها!!

اومأت له مريم بنعم وحكت له حدث....
فلااااش باك..

استيقظت ليان باكراً وقررت الذهاب لتقديم استقالتها قبل ان يذهب الشركة فهي تعرف موعده....
دخلت الشركة وهي تبحث عن مريم حتي رأتها تجلس علي مكتبها تتابع بعض الايملات....

ليان وهي تناديها: مريم

مريم بإستغراب فهذا ليس موعد حضورها: ليان اللي جابك بدري كدا معادك لسه مجاش

ليان بتصحيح: بس انا مش جاية عشان الشغل انا جاية اقدم استقالتي...

مريم پصدمة: هتسيبي الشركة طب لييه حصل حاجة...

ليان بتوتر: اا لا محصلش حاجة انا بس عايزة انتبه من دراستي انتي عارفة اني في اخر سنة..

مريم بزعل: يعني خلاص كدا مش هشوفك تاني..

ليان بحب فهي تحبها: يا حبيبتي وانا اقدر أستغني عنك هنكون علي تواصل دايما... يلا همشي انا بقي...

مريم وهي توقفها: طب استني استاذ ادم يجي وقدميلوا الاستقالة..

ليان بتوتر فهي اتت باكراً حتي لا تراه: معلش يا مريم إبقي قدمهالو انتي عشان انا مستعجلة... ثم غادرت
بااااااك....

فهم آدم ان ليان لا تريد ان تجتمع به... نظر لمريم...

متشكر يا مريم تقدري ترجعي لشغلك... اومأت له مريم ببتسامة بسيطة ثم تركته وعادت لشغلها.... بينما ادم وقف ينظر لورقة الاستقالة التي بين يديه... وقد قرر الذهاب لمنزلها لرؤيتها للإعتذار وأن ترجع عملها...

كان سيتحرك لكنه وقف يتذكر تحذير ليلي له وان يبتعد عن شقيقتها.... نفخ بضيق وهو يقول...

كدا هتضر استني لحد خطوبة اسر عشان اعرف اكلمها... كلو من أختها انا مش عارف اسر حبها ازاي دي... ثم ذهب ليباشر عمله...
.......................................................
اما عند ليان فهي منذ اتت واخبرت أختها انها استقالت وهي في غرفتها تشعر بالضيق لانها لم تعد ستراه كل يوم كالعادة.... فهي ذهبت باكراً قصدا لانها تخاف لو كان أمامها ان تتراجع في كلمتها مع ليلي ف ان تبتعد عنه فهو له تأثيراً كبيرا عليها....

تنهدت ببطئ وهي مغمضة عيناها تقول: يارب ريح بالي وقلبي واكتبلي الخير في حياتي...
...................................................
مر اسبوع وها هو اتي يوم خطبة اسر ونانسي فهي اليوم...

في منزل محمود عبد الجليل كان المنزل يُزين بطريقة جميلة مع حديقة المنزل المزينة ايضا بشكل مُبهر فهذا يوم خطبة ولده ولو لم يكن راضياً ولكن هو فعل ما يليق به فهم من عائلة كبيرة....

نزل اسر الدرج بعدما جهز نفسه لكي يذهب لنانسي وعائتلها ويأتي بهم... فقد كان يرتدي قميص من اللون الابيض و بنطال من اللون الړصاصي...

قابل اسر والده وآدم ليبتسم لهم...

ادم بمباركة: الف مبروك يا عريس سبقتني وعملتها...

اسر بضحك: ملحقوقة اعملها انت في الجواز وأتجوز قبلي...

ادم بضحك: لا كفاية انت هتودع حياة العزوبية...

ضحك اسر علي كلامه ثم ذهب لوالده يحضتضنه بحب...

محمود ببتسامة: الف مبروك يابني رغم ان الموضوع جه بسرعة وانت فاجأتنا بس المهم تكون مبسوط وربنا يسعدك...

اسر: الله يبارك فيك يا حاج ربنا يخليك لينا....

آدم بتذكر وهو يقول لأسر: مالحق اتصلت با إبراهيم تأكد عليه...

اسر بتذكر وهو يضرب جبهته: تصدق نسيت اعرفه متقلقش هتصل بيه وانا في الطريق عشان متأخرش.... يلا سلام

اما آدم مجرد ما غادر اسر المنزل كان يتحرك لتجهيز نفسه قبل وصول المدعويين لكنه وقف فجأة علي جملة والده...

جهز نفسك يا آدم وروح هات مرات عمك وبناتها مش حلوة يجيو لوحدهم....

لا يعلم لما سُعد بكلام والده فهو واخيرا سيراها ويستطيع التحدث معها فهو منذ اسبوع وهو يحاول ان يتواصل معها عبر الهاتف ولكنها لم تكن تجيب عليه بسبب ليلي التي كانت تمنعها....

آدم ببتسامة: حاضر هجهز واروح اجيبهم...

تركه والده وذهب كي يجهز نفسه هو الآخر
.....................................................
في المساء عند ليان وليلي... كانوا قد انتهوا من تجهيز انفسهم حيث كانت ليان ترتدي فستان من اللون السماوي اكمامه من الشيفون ضيق من الخصر وينزل بإبتساع قليلا مع شعرها الحرير الذي صففته ليصبح مموج قليلاً وايضا مع ميكب رقيق فكانت تبدو كالملاك بهيئتها.....

اما ليلي فكانت ترتدي فستان ستان من اللون الاسود بحاملات مرسوم عليها لحد اقدامها وله فتحة من الجانب وتركت شعرها مفرود ولكنها وضعته علي جانب واحد مع اكسسوار بسيط وميكب رقيق ف كانت تبدو مُهلكة بهيئتها فهي تنافس ليان في الجمال.....

ليلي بإنبهار من مظهر ليان: اي الجمال دا كله راعي شعور السناجل حرام كدا

ليان بضحك: علي اساس ان انتي اللي بتراعي

ليلي ببتسامة: ولا يهمنا واكملت بغمزة... مش ذنبنا ان احنا اللي حلوين..

ضحكت ليان بصوت عالي ثم توقفت عندما سمعت جرس الباب....

ليان وهي تذهب لفتح الباب: خليكي انا هفتح

فتحت ليان الباب لتراه أمامها بمظهره الجذاب الانيق ف قد كان يرتدي قميص باللون الاسود تاركا اول ذورارين مفتوحين رافعا اكمامه قليلا مع بنطال باللون الاسود مع وضع عطره المميز وشعره المصفف بعناية....

شردت ليان بوسامته وكم علمت الان كم تشتاقه فهي منذ اسبوع لم تراه....

اما آدم مجرد ما فُتح الباب و ظهرت بهيئتها المُهلكة تلك حتي نظر لها بإنبهار من اسفل قدمها حتي رأسها فهذه اول مرة يراها بهذه الهيئة ابتلع ريقه ببطء وهو ينظر لملامحها ونظر لشفتيها وتذكر المرة التي قبلها بها وكم تمني ان يعيدها الان!!

هو الذي يحاول التواصل معها منذ اسبوع ليعتذر منها ويقول لها انا نادم... هو الان يتمني ان يعيدها كأنه يقول انا لست نادماً....

قطع هذه النظرات صوت ليلي وهي تقول: لياان بتعملي اي عندك تعالي هنا

ليان بإنتفاضة فهي كانت شاردة به ذهبت تجاه أختها وهي تنظر له بين الحين والآخر بتوتر من نظراته المثبتة عليها...

اما آدم بمجرد سماع صوت ليلي حتي ابعد نظره عن ليان نافضاً تلك الافكار التي اتت لرأسه...

آدم بضيق من هذه الليلي فهو كان يريد ان يتحدث مع ليان...

قال ادم لنفسه: وبعدين بقا في عفريت العلبة اللي كل شوية تنطلي دي...

ليلي بعدم استماع: انت بتقول اي وجاي ليه

ادم بتصنع الابتسامة  فهو يشعر انه يريد ان يتخلص منها: مفيش والدي طلب مني اجي اوصلكم بعربيتي ... وأكمل وهو يغيظها....

عشان اسر راح يجيب خطيبته متعرفيش هو فرحان قد اي...

ليلي پغضب لا تعرف سببه: اه الف مبروك ربنا يهنيهم تقدر تتفضل تستنانا في العربية واحنا هنيجي وراك ....

اومأ ادم برأسه وهو ينظر لليان التي خجلت منه وادارت وجهها عنه....

بمجرد ما رأت ليلي ان آدم ينظر لأختها حتي ذهبت واغلقت الباب في وجهه پعنف جعلت ليان تشهق پصدمة من فعلتها....

ضم ادم يده پعنف وهو يضغط علي اسنانه...

اهدي يا آدم اهدي و متتهورش
تنفس پعنف ثم ركب سيارته ينتظرهما..... بعد دقائق اتجهو له مع والدتهم... ف والدتهم ركبت بجانبهم وهم في الخلف...

طوال الطريق كان ادم ينظر بين الحين والآخر لليان التي لم تنتبه له او تظهر له هذا الشيء...

بينما ليلي كانت تنظر له پغضب وهو يقابل نظراتها الغاضبة ببسمة مستفزة....

أوقف ادم السيارة امام المنزل ف نزلو جميعهم تزامناً مع وصول اسر ونانسي وعائلتها...

نظرت له لهم ليلي لتبصر نانسي تضحك وهي تتعلق بذراعه وهو ينظر لها ويبتسم....

ليلي بغيظ: شكله فعلا مبسوط مش مبطل ضحك معاها...

ادم بستفزار من خلفها فهو يشعر ان ليلي تكن لأسر مشاعر من تصرفاتها ولكنها تعاند...

بتقولي حاجة ياليلي

ليلي ببرود: لا مبقولش..

ابتسم ادم ببرود ثم ذهب لأسر الذي ما ان وقع نظره عليها حتي احس ان احدهم القي عليه تعويذة لتسحره بها ف جمالها ليس له حدود....

نانسي بإستغراب: اسر اسر

اسر بانتباه: هاا في حاجة

نانسي: وقفت فجأة ليه يلا ندخل الناس مستنينا

اسر: اه يلا

ابتسم ادم عليه فهو يعرف انه كان ينظره له... مال عليه قائلاً بصوت لم يصل لنانسي وعائلتها:

ھتموت من الغيظ علي فكرة

اسر بنظرات استغراب ولكن نانسي لم تعطيه فرصة وجذبته للداخل....

دخل الجميع ورائهم بعد الترحيب بالعروسين...
.................................................

كانت الموسيقي ساطعة في المكان والجميع يقفون يهنئوهم بفرحة

كانت نانسي قد جذبت اسر ليرقص معها علي موسيقي هادئة وهي تقترب منه وتحاوط رقبته بيدها وتبتسم....

اما ليلي كانت تنظر لهم وهي تشعر لأول مرة انها تريد ان علي وشك ان ترتك.ب جر.يمة من هذا المنظر....

اما اسر كان يرقص مع نانسي وعيونه مثبته مع ليلي وقد رأي في عيونها اشتعال لم يراه من قبل....

لم تحتمل ليلي اكثر وخصوصا ان نظرات اسر مثبته عليها حتي قامت من مكانها تخرج  للبراندة لاستنشاق الهواء...

أستأذن اسر من نانسي بعض الوقت متحججاً ان لديه مكالمة مهمة وذهب اليها...

اسر من ورائها: بتعملي اي هنا

ليلي وهي ما زالت تنظر أمامها: هكون بعمل اي بشم شوية هوا انت اللي جاي ورايا تعمل اي وسايب خطيبتك....

اسر: عادي جيت اشوفك واشوف اتضايقتي ليه انك شايفاني هخطب نانسي مع اني قولتلك قبل كدا انك بحبك وانتي رفضتيني زعلانة ليه دلوقتي....

ليلي بتوتر وصوت حاولت ان تظهره متجامد لكن داخلها تسأل نفسها نفس السؤال لماذا هي متضايقة وتشعر ان شيء لها ذهب لاخري...

انا مش متضايقة زي ما بتقول انا جيت اشم شوية هوا لاني صدعت من الدوشة و هدخل تاني.... وتركته وذهبت وهو ذهب ورائها.....

ولكن لم ينتبهوا لهذه الواقفة واستمعت لحديثهم وتتوعد لليلي ف اسر لها وحدها!!

نانسي پغضب: مستحيل اخلي حد ياخد اسر مني...
.......................................................

اما عند ادم استغل لحظة عدم وجود ليلي وقرر التحدث مع ليان...

ذهب لها وما كان يتحدث حتي ابصر رجل يبتسم لها وهو يمد يده يطلب منها ان ترقص معه...

لم يعطيها ادم فرصة الرد ف رد نيابة عنها وهو ينزل يد الرجل ينظر له بجمود...

طلبك مرفوض اتفضل امشي

ثم امسك يد ليان يسحبها خلفه للحديقة الخارجية للمنزل حيث لم يكن بها احد...

اوقفها أمامه وهو يقول: بقالي اسبوع بحاول أكلمك مبتروديش عليا ليه وسيبتي الشغل ليه

ليان بتوتر بعدما سحبت يدها: انا هي ليلي منعتني أكلمك بعد اللي حصل وسبت الشركة عشان اهتم بدراستي واا...

ادم بمقاطعة: لا انتي سيبتي الشركة من بعد اللي حصل....

انا حاولت أكلمك عشان اعتذر عن اللي عملته...

وأكمل بسؤال رافضاً اجابة اسر انها تحبه من استسلامها...

اقترب بوجهه قليلا منها يقول: لما قربت منك يومها ليه ممنعتنيش...

توترت ليان وخجلت ولم تجاوب ليكمل ادم بكلام جعلها تنظر له پصدمة...

ولا انتي عادي ان اي حد يقرب منك كدا من غير ما تمنعيه...

صڤعته ليان علي وجهه بقوة وهي تصرخ به بعدما نزلت دموعها پصدمة من كلامه...

دفعته ليان وهي تقول : انا بكرهك يا آدم بكرهك مش عايزة اشوف وشك تاني....

تركته وهي تركض للداخل پبكاء من هذا الكلام الچارح هو جرحها وبشدة وهي لن تسامحه...

اما آدم بمجرد ان رحلت ليان حتي تنفس پعنف وڠضب وعيناه قد اسودت...

قال ادم پغضب وتوعد: انا هدفعك تمن القلم دا غالي يا ليان  

اما في الداخل قرر الاب محمود ان يتحدث بشئ هام ف قال: بشكركم لتلبيتكم دعوة حضور خطوبة ابني ف عايز أخلي الفرحة فرحتين...

بعلن قدام الكل كتب كتاب وفرح ابني آدم علي بنت اخويا ليان محمد قدام الكل....

اسفة يا عمي انا مش موافقة....

✨6✨

اسفة يا عمي انا مش موافقة...

قالتها ليان بعدما دخلت وسمعت الحديث....

دخل آدم وقد سمع حديث والده هو الآخر ليُصدم منه...

كان سيرفض هو الاخر ولكن اسر منعه عندما امسك يده...

اسر بتوتر: ادم عشان خاطري بلاش تقول حاجة دلوقتي قدام الموجودين...

ادم پغضب: مش سامع هو قال اي ازاي يعلن جوازي من نفسه من غير حتي ما ياخد رأيي ومين قاله اني عايز اتجوز ليان...

اسر بهدوء وهو يلاحظ نظرات الموجودين موجهة لهم: مش وقته الكلام دا يا آدم خلاص هو أعلن وكل الموجودين عرفوا مش هيبقي حلو ف حقنا اننا نتراجع اهدي ونتناقش فيه بعد الموجودين ما يمشوا....

ادم پغضب وهو يزيح يده من يد اسر: يعني اي مينفعش نتراجع ي... ثم تذكر صڤعة ليان له وأكمل....

ادم ببتسامة مرعبة: معاك حق يا اسر مينفعش نتراجع بعد ما ادينا كلمة قدام الحضور والصحافة.... انا موافق اتجوز ليان....

اسر پصدمة: موافق!! بسهولة كدا  وانت مبتحبهاش زي ما قولت وكنت هتهد الدنيا دلوقتي لولا اني وقفتك...

آدم بلا مبالاة: اه بسهولة كدا ومش معني اني مبحبهاش اني بكرها.... وأكمل بتصنع... وانا اتفاجأت مش اكتر... متشغلش بالك انت النهاردة خطوبتك مش عايزين حاجة تبوظ اليوم....

تركه ادم وذهب بأتجاه والده وهو ينظر لليان پغضب يتوعد لهاا....

اسر لنفسه پصدمة: تبوظ اليوم!! دا اليوم بايظ من اوله

وصل ابراهيم ليجد جميع الموجودين ينظرون لبعضهم بإستغراب والجو هادئ....

ابراهيم بإستغراب لأسر: اسر الف مبروك معلش اتأخرت...

اسر بسخرية: الله يبارك فيك يا حبيبي انت فعلا اتأخرت...

ابراهيم بعدم فهم: ليه لبستوا الدبل خلاص وبعدين مال الجو هادي كدا والناس متفاجأين دا كأنو عزا مش خطوبة هو في اي بالظبط...

اسر بابتسامة: ابدا اصل ادم هيتجوز عقبالك...

ابراهيم پصدمة: نعمم ها اييه ازاي وامتا اي السرعة اللي انتو فيها دي انا خاېف اجي كماان يومين الاقيكم معاكم عيال... هو انا اخر من يعلم في كل حاجة كدا....

اسر بضحك علي مظهره: هيتجوز ليان بنت عمي والموضوع لسه معلون عنه دلوقتي انت اللي جيت متأخر... بس ملحوقة احضر الباقي...

ابراهيم پصدمة: احضر الباقي!! اي الصحاب دي

ضحك اسر عليه ثم اتت له نانسي...

نانسي بضيق: اي اللي بيحصل دا يا اسر ازاي والدك يعلن جواز اخوك ف يوم خطوبتنا...

اسر بعدما أستأذن من ابراهيم وهبوا بعيدا عنه....

اسر بهدوء: انا زي زيك وزي الموجودين اتفاجأت

نانسي: طب ممكن تقولي هنلبس الدبل امتا بابي ومامي قاعدين مدايقين من اللي بيحصل وعايزين يمشوا...

اسر بهدوء: متقلقيش هنلبس الدبل كمان شوية نخلص بس من موضوع ادم عشان الصحافة الموجودة دي روحي انتي دلوقتي عند أهلك عشان ميدايقوش اكتر.....

نفخت نانسي بضيق ثم نظرت تجاه ليلي پغضب عندما رأتها تنظر لها ولآسر استغلت الموقف واقتربت من اسر تضع يدها في ذراعه تأخده معها.... كأنها تثبت لليلي انه ملكها !!

نانسي: طب تعالي معايا...

نظر اسر ليديها ولم يستطع ازاحتها حتي لا ينتبه احد من الموجودين ف ابتسم لها ثم تحرك معها عند والديهاا....

ليلي پغضب: إلهي تتكسر ايدك يا بعيدة...
ثم نظرت لليان الواقفة پصدمة بعدما استمعت عن خبر زواجها من آدم فهي منذ رفضت ذهبت ليلي لها وكانت تنظر لها وتنظر تجاه آسر....

اما والد آدم عندما رفضت ليان حتي فسر الامر امام الحضور بانها خجلت قليلا واستأذن منهم ليتحدث معها....

محمود بابتسامة: ممكن تيجي معايا يا بنتي عايز اتكلم معاكي شوية...

نظرت ليان له بتردد ثم نظرت لليلي التي هزت رأسها لها بمعني إذهبي....

دخل والد آدم غرفة المكتب الخاصة بآدم ودخلت ليان وراءه....

محمود بحنان: تعالي اقعدي يا ليان...

جلست ليان أمامه تنتظر ما سيقوله....

محمود: ممكن اعرف سبب رفضك من جوازك من آدم

ليان بحزن بعدما تذكرت كلامه فهو لو لم يكن قال لها هذا الكلام لكانت الأن اسعد إنسانة علي وجه الارض....

ابدا يا عمي مفيش سبب معين انا بس مش عايزة اتجوز دلوقتي...

محمود: ليه يا بنتي انتي في السنة  الاخيرة من دراستك وبتشتغلي في شركة..( هو لا يعلم انها استقالت ادم لم يخبره)

انتي تعرفي ان دي كانت أمنية والدك الله يرحمه انك تتجوزي ادم..

نظرت له ليان پصدمة ودموع: ايه!!

-ايوا يا ليان دي الحقيقة مش ناوية تحققي امنية والدك...

ليان بتردد: بس يا عمي ااد..

-ادم موافق
ليان پصدمة فهي توقعت انه سيرفض هو الآخر لانه لا يحبها: ايه وافق!!

محمود: ايوا هو بذات نفسه قالي كدا برا...

فهو عندما ذهب الي والده كڈب عليه وأخبره انه كان سيفاتحه في هذا الموضوع لانه يحب ليان... وبالطبع والده فرح بذلك انه يحبها فهو كان متوقع ان يغضب ويرفض زواجه منها....

اكمل محمود بإطمنان: اسمعي يا بنتي انتي عارفة انك انتي واختك بالنسبالي زي آدم و اسر... وعمري ما اقول او اعمل حاجة تضركم ابدا وانا مش هلاقي لأدم احسن منك ف لو انتي واثقة فيا ومعتبراني ف زي والدك وافقي....

ليان بتأثر: طبعا يا عمي عارفة انك عمرك ما تضرني ابدا... انا انا موافقة يا عمي... بس ماما

فرح محمود جدا واخيرا ستتحق امنيته هو واخيه ثم قال: متقلقيش يا بنتي انا اتكلمت مع والدتك من اول ما جيتو وهي كمان موافقة....

قال محمود بمرح: يعني بكرا هتبقي مرات ابني رسمي...

اهتز جسد ليان بخجل وتوتر اثر هذه الجملة....

ليان بتهرب: انا انا هروح اشوف ماما وليلي...

ابتسم محمود عليها وتنهد براحة لان كل شيء يسير كما خطط له...

خرجت ليان وهي تفكر لماذا وافق آدم..
.......................................................
واخيرا انتهت الخطبة بسلام وذهب الجميع الي منازلهم ليستعدوا للغد فهو حفل زفاف ادم عبد الجليل....
..................................................
في الليل كانت الفتاة التي أنقذها ابراهيم منذ اسبوع واخذها الي بيته لكنه ذهب الي بيته الاخر فهو له بيتين....

تقي بقلق: هو مجاش النهاردة ليه دا حتي متصلش..

فهو كل يوم يأتي اليها ليري ان كان ينقصها شئ وان لم يأتي فكان يقوم بإتصال بها....

قامت بالإتصال به لكنه لم يجيب...

تقي بضيق: اوف يا تقي اكيد نايم الوقت اتأخر اما اروح انام انا كمان....

استلقت تقي علي الفراش شردت في معاملته لها طوال الاسبوع وهي تبتسم... فهي اعجبت به ولاول مرة تشعر ان هناك احد بجانبها ليساعدها ويحميها...

تنهدت بإبتسامة ثم غطت في نوم عميق....
.....................................................
في الصباح استيقظ ابراهيم وهو يأخذ هاتفه لكن لفت انتباهه مكالمة فائتة من تقي ليلة امس ليقلق ابراهيم ويعاود الاتصال بها لكن لم يجد رد.... لا يعلم حقا لماذا يشعر بالمسؤلية تجااها...

فهو تذكر عندما طلبت منه المغادرة حتي لا تكون ثقيلة عليه لكنه رفض...

فلااااش باااك....

اوصلها ابراهيم للمنزل بعدما اشتري لها ملابس وعدة طلبات للمنزل...

ابراهيم: اتفضلي وشوفي لو عايزة حاجة تاني قوليلي عليها عشان اجيبها

تقي بخجل: بس دا كتير أوي انت ساعدتني بما فيه الكفاية كفاية عليك لحد كدا...

ابراهيم: يعني اي 
تقي: يعني بشوف اني لازم امشي م ااا

ابراهيم بمقاطعة: تمشي تروحي فين انتي مش هتمشي من هنا

تقي بتردد: بس انا كدا بتقل عليك
ابراهيم ببتسامة: يا ستي وانا اشتكيتلك اما إبقي اشتكيلك إبقي اتكلمي...

ابتسمت تقي بخجل فهو حقا مختلف لم تري احد يساعد انسان بدون مقابل لكنه اتي لكي يثبت لها العكس....

وأكمل وهو يعطيها هاتف مسجل عليه رقمه...

واه خدي التليفون دا معاكي عشان لو احتاجتي حاجة تكلميلي او لو حصل حاجة مش متسجل عليه غير رقمي مكتوب بأسمي....

اخذته تقي منه وهي تشكره بإمتنان ثم اخذت الأشياء منه واغلقت الباب....
بااااااك.......

قرر ان يذهب لها....

وصل ابراهيم امام المنزل ودق الجرس وسرعان ما انفتح الباب...

تقي بلهفة فلا احد يأتي لها الا هو: انت كنت فين امبارح مجتش ليه ولا حتي اتصلت...

ابراهيم بإستغراب: معلش مكنتش فاضي امبارح كنت في خطوبة واحد صاحبي وروحت متأخر نمت ولقيتك متصلة بيا في حاجة محتاجة حاجة...

تقي بتوتر: اا لا ممفيش انا بس لقيتك مجتش قولت اتصل اشوف مالك...

ابراهيم بخبث: اممم يعني قلقتي عليا
تقي بخجل: اه لا قصدي يعني اا

ابراهيم بضحك علي خجلها: خلاص خلاص مفيش داعي تحمري كدا وتبقي شبه الاطفال...

تقي پغضب ووجه محمر: انا مش طفلة علي فكرا انا عندي 19 سنة

ابراهيم: طفلة بردو انتي مش شايفة اللي انتي لابساه...

نظرت تقي علي ملابسها فهي كانت ترتدي سلوبت مرسوم عليها احدي رسمات الكرتون ورافعة شعرها الطويل ديل حصان ولكنها أنزلت خصلتين من الامام ف مظهرها كان طفولي جدا....

نظرت له تقي: ومالو لبسي ان شاء الله انت ناسي ان انت اللي جايبه...

ابراهيم بضحك: لا ولا حاجة انا جبت اللي لقيته هيليق عليكي...وأكمل ابراهيم...

وانا مش هجيلك تاني انهاردة لاني عندي فرح واحد صاحبي عشان متقلقيش... يلا همشي انا بقا لو احتاجتي حاجة كلمني...

كاد ان يغادر لكن يد تقي منعته وهي تتمسك بذراعه...

ابراهيم استني..

ادار ابراهيم وجهه ينظر ليدها الممسكة به وقد شعر برجفة في أنحاء جسده اثر لمستها...

ابراهيم بتوتر: في حاجة يا تقي...

تقي بخجل بعدما ادركت انها أمسكت يده سحبتها بهدوء ثم قالت: اسفة بس انا ممكن اجي معاك الفرح عشان انا زهقت من القعدة في البيت... عشان خاطري

نظرت له برجاء ف صمت ابراهيم ثواني وهو ينتوي التحدث مع آدم ليخبره ان يخبر ليان وعائلتها ان ضيفة ستذهب لهم لحين انتهاء الزفاف....

وبالفعل غاب عنها عدة دقائق ليخبر آدم... ثم ذهب لها

ابراهيم: ماشي روحي البسي هوديك البيت عند العروسة لحد معاد الفرح...

فرحت تقي وذهبت لتجهز نفسها علي السريع بينما ابراهيم ينتظرها امام الباب....
...........................................................

في البيت عند ليان استيقظت علي صوت والدتها او لنقل انها لم تنم من الأساس بسبب التوتر والخۏف ف اليوم زفافها علي اكثر شخص احبته واكثر شخص جرحها ايضا جزء منها سعيد وجزء اخر حزين....

والدتها بحب: صحيتي يا حبيبتي يلا عشان تفطري اليوم طويل ولسه عايزة تجهزي...

ليان: حاضر يا ماما قايمة أهو...

دخلت ليلي عليهم وهي تقول: صباح الخير يا عروسة مالحق ادم اتصل عليكي وانتي كنتي نايمة بس انا رديت بيقول في بنت من معارف واحد صاحبه ملهاش حد يعني ف هتيجي هنا لحد بالليل...

الام: يا حبيبتي يا بنتي تأنس وتنور في اي وقت...

ليان: ماشي يا ليلي واهو بردو نتعرف عليها بدل ما انا وشي في وشك كدا علطول..

ليلي: واطية يا بت اه ما انتي هيبقي عندك ادم بقا هتنسينا...

الام بسعادة: ربنا يسعدها ويخليهم لبعض وتبطلو مناقرة انتو الاتنين... انا هروح اشوف اللي ورايا...

ليلي بهمس بعد ذهاب والدتها: بس طلع مش بس انتي اللي بتحبيه... غمزت لها وهي تكمل: 
دا طلع هو كمان واقع

ليان بخجل وخوف: بس يا بت انا متوترة لوحدي....

ليلي بجرأة: لا اجمدي كدا لسه التوتر جاي بالليل....

خجلت ليلي من تصريحها ثم طردتها من غرفتها وهي تغلق الباب....
..........................................................
جاء الليل وجاء وقت الزفاف...
كان ادم انتهي من تجهيز نفسه فقد كان يرتدي بدلة باللون الاسود....

اسر بتصفير: لا عريس عريس يعني مفيش كلام..

ابتسم ادم: شكلك زي شكلي اللي يشوفك يقول عريس...

اسر بضحك وهو يعدل جاكيتة البدلة: بجد تشكر يا اخويا..

دخل والدهم وهو ينظر لهم بسعادة واتجه ناحية آدم يحتضنه: الف مبروك يا بني

ادم بإبتسامة: الله يبارك فيك يا حاج...

محمود بحب وفرحة: عيشت وشوفت اليوم اللي هتتجوز فيه وكمان هتتجوز زينة البنات حافظ عليها يابني متنساش انها بنت عمك قبل ما هتكون مراتك...

ادم بغموض اخفاه: اه طبعا مش ناسي متقلقش...

قاطعهم اسر...

اسر: وانا اي مليش من الحب دا جانب ولا عشان هو العريس..

ضحك ادم عليه وهو يغيظه: اه بالظبط زي ما قولت عشان انا العريس

نظر له اسر بغيظ ليذهب له والده ويحتضنه هو الآخر...

وانا اقدر برضو انتو الاتنين أحلي حاجة في حياتي ربنا يخليكم ليا...

اسر وأدم: ويخليك لينا وتبقي سندنا طول العمر...

ابتسم الاب لهم ثم قال: طب يلا انت وهو  عشان منتأخرش علي الناس وعشان ادم يجيب عروسته... انا هنزل استناكم تحت متتأخروش...

آدم و آسر في نفس واحد:حاضر جايبن وراك...
........................................................

عند البنات في البيوتي سنتر كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم

ف ليان كانت تلبس فستان ابيض ضيق بالكامل علي جسدها شفاف من الاكمام مع طرحة طويلة بيضاء مزخرفة وميكب يليق بها... فكانت ساحرة كالاميرات...

اما ليلي فكانت تلبس فستان قصير بدون اكمام من اللون الاحمر فهي تعشق هذا اللون... وعقدت شعرها كحكة مع إنزال خصلتين من الامام وميكب خفيف.....

اما تقي فقد جاءت لهم البيت منذ الصباح وتعرفت عليهم فهي احبتهم جدا فهي حكتلهم حكايتها وهم احبوها جدا وحزنوا من أجلها...

كانت تقي تلبس فستان من اللون الازرق قد أشتراه لها ابراهيم واعطاه لها... كان مرسوم عليها وطويل وبه بعض اللولي من الرقبة والاكمام.... وقد صففت شعرها الطويل مع ميكب سيمبل...

ليلي وتقي بإنبهار من مظهر ليان: واو اي القمر دا يا بنتي

تقي بتأكيد: فعلا عندك حق دا العريس هيحصله حاجة لما يشوف جمالك دا...

ليان بخجل وتوتر: بجد تسلمولي وانتو طالعين قمرات...

تقي بمرح: لا ازاي واحنا نيجي جمبك حاجة دا اليوم يومك يا عروسة...

ليلي بخبث فهي من كلامها عن ابراهيم علمت انها تحبه: اه دا انتي ابراهيم هيتصدم من جمالك دا وقال بيقول عليكي طفلة يجي يشوفك بس ملحوقة  كلها شوية وقت ويشوفك....

تقي بخجل شيديد: بس بقا اسكتي انتي هتستلميني..

ضحكت ليلي وليان عليها وهي تنظر لهم پغضب ثم ذهبت لها ليلي لتحضنتها بحب ابتسمت تقي وهي تشاور لليان الواقفة ان تتجه لهم تشاركهم الحضن... فأصبحوا الثلاثة يحتضنون بعضهم....

جاءت العاملة تخبرهم ان العريس قد وصل...

توترت ليان بشدة وتسارعت نبضات قلبها... لتقول لها تقي...

خليكي هادية متتوتريش...

دخل آدم ليُصدم من مظهر لليان فكانت تبدو في فستانها الابيض كالاميرات....توترت ليان من نظراته ليفيق علي صوت ليلي...

ليلي: احم احم نحن هنا..

ابتسم ادم بتصنع ثم نظر لليان بجمود وهو يأخدها للخارج....

في الخارج كان يقف ابراهيم وأسر امام السيارات...

ثواني حتي خرج لهم ادم وهو يمسك يد ليان ليركبوا سيارتهم الخاصة...

مال ابراهيم علي اسر يقول بأستغراب من نظرات ادم: انت متأكد انو مش مڠصوب علي الجوازة دي

اسر: لا ليه
ابراهيم: امال مالو مش فرحان كدا ليه كأن حد قاتيلوا قتيل

اسر : ما انت عارف ادم مبيعرفش يعبر عن مشاعره هو علطول كدا...

كاد ان يرد عليه لكن ما رأه جعله يفقد النطق فهو يري امامه مظهر جعله يُصدم وأول كلمة نطق بقا عندما رأها... فاتنة..

خرجت تقي بعد ليان وادم لتبصر ابراهيم يحدق بها... ذهب اليها وهو مازال ينظر ليها من اعلي لأسفل يقول لنفسه....

وانا اللي قولت عليها طفلة دا انا اللي طفل... احم طالعة زي القمر

تقي بابتسامة وخجل: شكرا 
ابتسم لها ابراهيم وهو يقول: اا نمشي

تقي: نمشي..

اما ليلي ما ان خرجت هي الاخري ليذهب اسر لها پغضب..

اسر پغضب وغيرة: اللي انتي لابساه دا

ليلي ببرود: والله انا حرة البس اللي انا عاوزاه ... ثم نظرت ناحية سيارته لتبصر نانسي تقف امامها لتقول...

روح شوف خطيبتك لابسة اي الاول وابقي احكم عليها هي مش عليا انا...

اسر پغضب وهو يجز علي اسنانه: ليلييي اا

نانسي بمقاطعة وهي تنظر لليلي بتوعد:في حاجة يا حبيبي

ليلي في نفسها: حبك عقرب يا شيخة... ثم نظرت لها بقرف وتركتهم وذهبت لتركب في مع ابراهيم وتقي...
..................................................................
في افخم القاعات وصل العروسين ليهنئهم الجميع.... ثم اتم كتب الكتاب...  تحت نظرات ادم الباردة و نظرات التوتر من ليان..

واخيرا انتهي الزفاف علي خير ...وصل ادم وليان المنزل بعدما ودعت والدتها واختها... فهم سيسكونوا مع والد آدم ف المنزل كبير جدا...

دخل آدم وليان المنزل تحت توتر وخوف ليان...

اما آدم ف بمجرد ان دخلت حتي دخل هو الاخر وأغلق الباب بقوة جعلها انتفضت وهي تنظر له بړعب من مظهره المخيف...

ادم پغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن...

✨7✨

آدم پغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن...

ليان بړعب: اادم هتعمل اي..

ادم وهو يقترب منها: ينفع تسألي سؤال زي دا في يوم زي دا بردو...

اكمل وهو يدفن وجهه في رقبتها بعدما أزال طرحتها وهو يحاوط خصرها...

ادم بهمس ارعبها: هتشوفي أسوأ ايام حياتك معايا ودي نتيجة انك وافقتي تتجوزيني...

ارتجف جسد ليان بين يديه لا تدري من كلماته ام من بديه التي تحاوط خسرها وانفاسه التي تلفح رقبتها...

احس ادم بإرتعاشة جسدها بين يديه ف ابتسم وقرر ان يزيد من ارعابها اكثر.... فډفن وجهه اكثر في رقبتها يقبلها بعن.ف صعودا ونزولا وامتدت يده الاخري تفتح سحابة فستانها....

ليان پبكاء: ادم ابعد عني متخلنيش أكرهك انا لسه مسمحتكش عاللي قولتوا...

لم يبتعد آدم بل دفعها بعن.ف علي الفراش لتتراجع پخوف من نظراته...

كاد آدم ان يقترب منها لكنه توقف عندما رأها تخفي وجهها بين يديها تبكي وجسدها يرتجف خوفاً منه...

نظر آدم لها وهو يتنفس پعنف خرج وصفع الباب خلفه پغضب.... انتفضت ليان وهي تنظر لأثره...
عادت تبكي من جديد حتي نامت بفستانها وعيناها المتورمة اثر البكاء...

اما آدم بمجرد ان ذهب لغرفة اخري حتي امسك مزهرية ألقاها پعنف وهو يتنفس پغضب...

تسطح ادم علي الفراش وهو يتذكر بكاؤها وكلماتها التي تترد في عقله...

فهو توقف عما كان سيفعله عندما رأها تبكي ولم يستطع ان ېؤذيها...

ادم بحيرة: اي اللي بيحصلي دا 
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يغلق عينيه لينام هو الاخر....
...............................................................

في الصباح استيقظ ادم وذهب للغرفة التي بها ليان حتي لا يشك اسر او والده بشيء...

دخل الغرفة وجد ليان ما زالت نائمة بفستانها وعيناها متورمة بسبب بكائها ليلة امس...

ليقترب آدم من فراشها ينحني امامها ينظر لها ولملامحها وهي نائمة... ظل ادم ينظر لها بندماً بعض الشيء... ولكنه تراجع عندما سمع دق علي الباب...

فتح آدم الباب ليجد هدي...

هدي باحترام: استاذ محمود بيقولك لو صحيت انت والمدام انزلوا علي الفطار...

ادم بجمود: ماشي قوليلوا بنجهز و نازلين
اغلق آدم الباب بعد ذهبها وذهب باتجاه ليان لييقظها...

ليان لياان...
ادم بملل: ودي اصحيها ازاي دي..

اقترب منها ادم يضع يده علي ذراعها وهو ينادي عليها..
ليان ليااان...

فتحت ليان عيناها لتجده امامها لتفزع وهي تتراجع پخوف...

ادم بإستغراب الهذه الدرجة اخافها...
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجة انا بس بصحيكي عشان بابا طلب اننا ننزل عالفطار...

هدأت ليان ثم ادارت وجهها بضيق وهي تقول: ماشي اطلع برا

ادم ببرود: بتقولي ايه سمعيني كدا تاني..

نظرت ليان بعدما وقفت: بقولك اطلع برا عايزة اغير هدومي..

ادم بجمود: انتي عارفة لو طلعت برا عشان اسيب مراتي تغير جوا دا معناه اي مفكرتيش هيقولو علينا اي انا مش هطلع عايزة تغيري عندك الحمام غيري فيه...اكمل بخبث... بس لو عايزة تغيري قدامي مفيش مشكلة...

شهقت ليان بخجل من وقاحته: اول حاجة متقولش مراتي واه هغير في الحمام قليل الادب...

تركته ليان وذهبت لتجهز نفسها...
اما آدم ف تفاجأ من كلتمها...

ادم پصدمة: قليل الادب اي وانا لسه عملت حاجة..

بعد عدة دقائق غابتهم ليان خرجت من الحمام بعدما تجهزت...

كان ادم يزفر بملل لكنه الټفت عندما سمع الباب يُفتح... ابتلع ادم ريقه من مظهرها وهو ينظر لها... فكانت ترتدي عباءة استقبال مزينة بطريقة جميلة من الصدر والرقبة والاكمام وتركت شعرها مفرود ليصل طوله الي نصف ظهرها مع ميكب رقيق مثلها فكانت في غاية الجمال...

نظرت له ليان بتوتر اخفته ثم تجاهلته وكادت ان تتخطاه لولا انه انتبه لنفسه وامسك يدها...

ادم: انتي رايحة فين مش شايفاني واقف بقالي شوية مستنيكي..

ليان بعدما نزعت يدها منه: هنزل مش قولت عمي قالنا ننزل...

ادم ببرود: عليكي نور قالنا ننزل مقالش انزلي لوحدك..

ليان بملل وهي تزفر وكادت ان تتخطاه لكنه وقف أمامها...

ادم پغضب من تجاهلها: مش بكلمك 
ليان پغضب هي الاخري: انت عايز اي دلوقتي مش فاهمة

آدم بنبرة جعلها هادئة حتي لا يوصل صوتهم لأسفل: وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا كل اللي انا عايزه دلوقتي ننزل مع بعض ونعمل قدام الكل ان مفيش حاجة واحنا مبسوطين...

ليان بنظرة ألم: فعلا لازم نعمل كدا

لا يعلم لما نظرتها تلك المته لكنه تماسك وهو يقول بجمود كعادته: يلا عشان منتأخرش عليهم...

خرجوا من الغرفة ليتوجهوا للأسفل وأثناء ما ان أقتربوا مد آدم يده يمسك كف يدها بين يديه وهو ينظر أمامه...

نظرت له ليان بتفاجأ من حركته وحاولت سحب يدها منه لكنه شدد عليها...

ادم وهو مازال ينظر أمامه: قولنا اي هنعمل قدامهم اننا سعداء ف متسحبيش ايدك لاني مش هسيبها...

نظرت له ليان بضيق سرعان ما ابتسمت عندما وصلوا للأسفل....

في الأسفل كان محمود وأسر يجلسون علي الفطار.. سرعان ما ابتسم اسر عندما رأهم...

اسر بابتسامة: صباح الخير

ادم ببتسامة مزيفة: صباح النور...

اسر بمرح لليان: صباح الخير يا مرات اخويا..

ليان ببتسامة وكم تمنت ان يصبح هذا اللقب حقيقة: صباح النور..

بعد ان القي محمود الصباح عليهم هو الاخر جلسوا ...

الاب بسعادة: اي يا آدم ناوي تاخد مراتك وتقضي شهر العسل فين...

اسر بمتابعة: ايوا يا آدم قولنا اكيد انت عندك اقتراحات قولي عشان لما اتجوز....

نظرت له ليان بحزن سرعان ما اخفته ببتسامة مصطنعة...

ادم: مش هينفع نروح دلوقتي لاني عندي شغل ف هنأجل السفر شوية... ثم نظر لليان لتأكد كلامه...

ليان ببتسامة بعدما فهمت عليه: اه يا عمي انا وادم اتفقنا اننا نأجل السفر شوية...

لم ان هذا الكلام لم يعجب والده لكنه لم يعلق تاركاً لهم حرية الاختيار...

بعد ان انهو فطارهم  قررت ليان ان تذهب لعمل فنجان قهوة لها...

ليان بتردد: طب يا جماعة انا هقوم اعمل قهوة اعملكم معايا...

محمود: ليه تتعبي نفسك يا بنتي ما هدي موجودة اطلبي منها تعملك...

ليان برفض: معلش يا عمي انا بحب اعملها لنفسي عشان بعرف اظبطها كويس...

محمود: علي راحتك يا بنتي البيت بيتك اعملي اللي انتي عاوزاه...

ليان ببتسامة: تسلم يا عمي... ها حد عاوزني اعملوا قهوة بعملها حلوة قوي...

اسر ببتسامة: يبقي عندك واحد قهوة مظبوطة...

محمود: تسلم ايدك يا بنتي بس مرة تانية لاني مشغول شوية...

اومأت ليان ثم نظرت لآدم بتوتر: واا.. احم وانت يا آدم تحب قهوتك اي...

نظر اسر لوالده وهو يقول بمرح: يا سيدي عالحب شوفت يا حاج

محمود ببتسامة: ربنا يسعدهم يارب...

ادم ببتسامة: مظبوطة زي اسر...

استأذنت منهم ودخلت المطبخ لتجد هدي به ف طلبت منها ان تلمم أطباق الفطور من علي الطاولة....

اما في الخارج...
محمود بصوت واطي: قوم ساعد مراتك دي لسه عروسة يلا..

لم يستطع ادم الرفض ف ذهب تجاه المطبخ...
عندما دخل وجد ليان قد افرغت القهوة...

ليان بإستغراب: انت جاي ليه...

كان ادم سيتحدث لكنه راي اسر يأتي بإتجاه المطبخ...

ادم ببتسامة بعدما اخذ يدها ليقبلها: تسلم ايدك يا حبيبتي...

ليان پصدمة فهو ابتسم لها ابتسامة عاشقة كما لو انه يعشقهما وقال لها حبيبتي!!!...

بتقول ااا..
قاطعها آدم عندما احتضنها وهو يهمس لها: اتصرفي طبيعي اسر موجود...

فهمت ليان لماذا تصرف هكذا ف مدت يدها هي الاخري تحضنه بتردد...

اسر بخجل فهو آتي ليشرب: احم احم
خجلت ليان بعدما خرجت من حضڼ ادم...

اسر بتوتر من الموقف: انا اسف كنت جاي عشان اشرب اا انا ماشي كملوا انتو...

ليان پغضب وخجل: عجبك كدا كان اي لازمتها اللي انت عملتوا دا...

ادم ببرود: لازمتها ان محدش يشك في حاجة... انا ماشي

ليان بسرعة: رايح فين...

اسر ببرود: انتي صدقتي انك مراتي ولا اي جو رايح فين وجاي منين دي مش علياا...

ثم تركها ليذهب للشركة ليمارس اشغاله...

ليان وهي تمسح دموعها بحزن: صح انا مالي انا اللي غبية انا بسأل ليه اصلا...
...............................................................

بعد ساعتين كانت ليان في غرفتها مع ليلي الذي اتت لزيارتها ولكن والدتها لم تفضل ان تأتي اليوم مع ليلي...

ليلي بحب: وحشتيني أوي يا ليان البيت فضا عليا من بعدك...

ليان بضحك وهي تقلدها: امال فين لما تمشي هستولي علي حاجتك وهفتح اوضتك علي اوضتي عشان اوسعها اي اتمسح الكلام دا...

ليلي بدموع وهي ټحتضنها: لا دا كان ساعتها لكن دلوقتي رجعت في كلامي بعد ما بعدتي عني...

ليان بحب: وانا يعني بعدت فين ما انتي وقت ما تحبي تشوفني هتشوفيني... ثم تنهدت وقالت بلا وعي...

وبعدين شكلي مش مطولة هنا وهتشوفيني دايما...

ليلي بعدم فهم: قصدك اي

ليان بانتباه: اا مفيش حاجة يا حبيبتي دا كلام قولته عادي...

ليلي بشك: متأكدة ان مفيش حاجة ادم زعلك والله لو كان زع اا..

قاطتعتها ليان ببتسامة: مفيش حاجة انتي اي ما بتصدقي...

ليلي بارتياح: الحمدلله احكيلي بقا حصل اي امبارح...

ليان بتوتر: اا حصل اي يعني اي...

ليلي بغمزة: يعني البارد طلع رومانسي ولا لوح تلج كدا زي ما هو...

ضحكت ليان: اه لو جه وسمعك...

ليلي بتصنع القوة: ما يجيي ولا يقدر يعمل حاجة...

ليان بضحك: طب بس بس وانتي بق عالفاضي كدا...

ظلوا يتحدثون حتي استأذنت بالرحيل بتوصية من ليان ان تسلم علي والدتها...
.................................................................

ذهب اسر لبيت نانسي ليلتقي بها بعد اتصالها له...

نانسي بحب: اي يا اسر هو انت مبتعبرنيش غير لما انا أكلمك...

اسر بإقتضاب: معلش ببقي مشغول شوية...

نانسي: مفيش مشكلة يا حبيبي بس انت النهاردة لازم تقضي اليوم معايا..

اسر بعدم انتباه: معلش يا ليلي اا

نانسي پغضب: ليلي مين دي نفس البنت اللي كنت واقف معاها يوم فرح ادم مش كدا..

اسر: نانسي انا اسف مكنتش اقصد بس انا مشتت اليومين دول...

نانسي بتوعد لتلك الفتاة ثم تكلمت بنبرة جعلتها طبيعية: خلاص يا حبيبي محصلش حاجة المهم كنت بقو اا...

قاطع كلامها رنين هاتف اسر ليخرجه من جيبه... لتبصر نانسي اسم المتصل... قالت پغضب بهمس... ليلي!!!

اما اسر فإستغرب انها تتصل به ف ابتعد عن نانسي ليرد عليها...

طلبت منه ليلي ان تقابله في..... لأمر هام..

اغلق اسر المكالمة ليعود لنانسي يقول لها انه سيغادر لان لديه امر هام...

فهمت نانسي انه سيذهب لها ف قررت مراقبته وهي تتوعد لليلي پغضب....

اتصلت نانسي بشخص...

نانسي پغضب: انا هطلع من البيت دلوقتي تمشي ورايا بس تقف بعيد من غير ما حد يشوفك ولما ابعتلك رسالة تنفذ مفهوم...

الشخص: تحت أمرك يا هانم بس كله بتمنه..

نانسي بغل: هديك المبلغ اللي تطلبه المهم هصورك صورة وابعتهالك لما أوصل ولما اقولك نفذ تخلص عليها...

الشخص بطمع: اتفقنا هستني رسالتك....

.............................................................

وصل اسر المكان المطلوب ونزل من سيارته ينظر حوله وجد ليلي تقف في الشارع الناحية الاخري...

كان سيذهب لها لاكنها اشارت له ان يبقي هو مكانه وهي ستأتي له...

كانت نانسي تنظر لها بغل بعدما اخذت لها صورة ملحوقة برسالة" نفذ الامر"

ابتسم السائق وهو ينظر لليلي نظرة مرعبة...

اما ليلي بمجرد ان كانت تعدي الطريق لتصل لأسر حتي اتت سيارة مسرعة خبتطتها وهربت...

ابتسمت نانسي بسعادة ثم تحركت بسيارتها مغادرة المكان...

اما اسر بمجرد ان راي ليلي غارقة في دماءها ونظر للسيارة التي حفظ ارقامها الخلفية... ليذهب لليلي وهو مړتعب...

اسر پصدمة وصړاخ: ليللللي..!!

✨8✨

اتي ادم للمنزل وصعد لغرفته هو وليان ليجد ليان تجلس تقلب في هاتفها بملل... تجاهلها ادم وذهب بإتجاه الحمام وأغلق الباب....

رفعت ليان نظرها من علي الهاتف فهي عندما سمعت صوته قادما تصنعت انها تقلب في هاتفها...

ليان بضيق: دا اتجاهلني ولا كأني موجودة و لحد دلوقتي محاولش حتي انو يعتزر مني...ليلي طلع عندها حق في وصفها ليه بارد ولوح تلج...

ادم ببرود: هو مين دا اللي بارد ولوح تلج...

انتفضت ليان اثر صوته وكادت تتحدث لكنها شهقت بخجل عندما رأته عاري الصدر...

ليان بخجل: انت انت ازاي تخرج كدا...

اقترب ادم منها بخبث وهو يضع يديه يحاوطها: كدا ازاي..

ليان بتوتر: اا ادم ابعد لو سمحت..

ادم وهو يقترب منها اكثر: ولو مبعدتش هتعملي اي..

لم ترد عليه ليان ليكمل آدم: تقصدي مين بقا بالبارد ولوح التلح...

ليان بتوتر: انا انا مقصدش حد وابعد عني بقاا...

ابتسم ادم بإستفزاز: وحتي لو تقصدي ف كلامك صح وهبعد بس بمزاجي.. ثم قبل.ها قبلة سريعة في خدها وابتعد..

ليرن هاتفه فجأة معلناً عن مكالمة من اسر...

اما ليان عندما ابتعد ادم كانت ستخرج بسرعة من الغرفة لكن توقفت فجأة عندما استمعت ادم يذكر ليلي بحديثه ف الټفت له تحاول فهم الحديث....

ادم بعدم فهم: اهدي يا اسر وفهمني مالها ليلي..

اسر پخوف: ليلي خبطتها عربية واحنا دلوقتي في المستشفي...

ادم پصدمة وهو ينظر لليان التي تنظر له بقلق: ايه انتو في مستشفي اي دلوقتي...

ليان بړعب: مستشفي اي يا آدم في اي وليلي اي ډخلها في الكلام...

اخبره اسر اسم المستشفي ليخبره ادم انه سيأتي له ثم اغلق معه وهو ينظر لليان التي تنظر له بإستفسار...

ليان بقلق: في اي يا آدم انا سمعتك بتقول ليلي وجبت سيرة مستشفي..

ادم بتردد: اا اسر اتصل بيا وقالي ان ليلي خبطتها عربية ودلوقتي في المستشفي...

ليان پصدمة وبكاء: ليلي ازاي دي كانت لسه موجودة عندي

ادم وهو يهدئها: اهدي يا ليان هتبقي كويسة ليلي قوية...

ليان پبكاء وهي تنظر له: عايزة اروحلها المستشفي وديني ليها عشان خاطري...

اومأ ادم لها وهو ينظر لها بحزن من حالتها تركها وذهب ليرتدي شيئا ثم عاد لها واخذها ليذهبوا للمشفي...
..................................................................

في المشفي كان اسر ينتظر امام غرفة العمليات پخوف شديد فهي تأخرت كثيرا في الداخل..

ماهي الا دقائق حتي أطفأت الصافرة معلنة عن انتهاء العملية... خرج الدكتور الغرفة ليتجه له اسر بسرعة...

اسر بلهفة: طمني يا دكتور ليلي كويسة صح هتنقلوها اوضة عادية أمتي..

الدكتور بملامح ارعبت اسر: هي حالتها خطېرة لان الحاډث واضح انو مقصود وفي الحالة دي هنضطر نبلغ الشرطة...

اسر پصدمة: ايه مقصود!!

الدكتور بجدية: ايوا لان الخبطة كانت قصدها ټقتلها لولا ستر ربنا احنا عملنا اللي علينا بس الله اعلم هي هتفوق امتا...بالشفاء ان شاء الله عن إذنك...

اسر پصدمة: يا ترا مين اللي عمل كدا وليه...ثم تذكر رقم السيارة ليقول پغضب: انا هعرف مين..

ليتصل اسر علي شخص وانتظر ثواني حتي أتاه الرد...

اسر بملامح غاضبة لم تفسر: ايوا يا علي هبعتلك دلوقتي رقم عربية تعرفلي مين صاحبها وتجيبه عندك في المخزن وأول ما توصله تعرفني...

علي: اوامرك يا باشا...

اغلق اسر معه وهو يتوعد للذي فعل هذا لليلي...

مرت ثواني حتي اتي ادم وليان التي كانت تبكي طول الطريق...

ليان پبكاء وخوف علي أختها: اسر ليلي فين هي كويسة طمني الدكتور قالك اي..

اسر بتردد وهو ينظر لآدم..

ليان بصړاخ: اتكلم يا اسر ساكت ليه ليلي كويسة صح..

اسر بحزن: الدكتور قال ان حالتها خطېرة ومش عارفين هتفوق امتا...

بكت ليان بصوت عالي وكادت ان تسقط لولا يد آدم التي أمسكتها...

ليان پبكاء وهي تحتضن ادم: ليلي يا آدم لو حصلها حاجة مش هقدر اعيش من غيرها...

توجع ادم من بكائها وشدد من احتضانها وهو يقول: ليلي هتبقي كويسة هتقوم عشانك وعشان اللي بيحبوها محتاجين ندعيلها... خليكي قوية عشانها...

ظلت ليان تبكي في حضڼ ادم حتي رأت والدتها قادمة ذهبت اليها واخبرتها بما قاله الطبيب لتبكي پخوف علي ابنتها.... وأثناء جلوسها مع والدتها حتي اخذ اسر ادم بعيداً عنهم قليلا...

ادم بإستغراب: في اي يا اسر 
اخبره اسر بما قاله الطبيب...

ادم پصدمة: حد حاول ېقتلها طب ليه اللي اعرفه ان ليلي عمرها ما كان ليها اعداء ولا بتاعت مشاكل مين اللي ممكن يكون عمل كدا...

اسر بملامح مخيفة: دا اللي هعرفه وساعتها مش هرحم اللي عمل كدا...

ادم پخوف علي اخيه فهو يعلم كم يحب ليلي: اسر متتهورش وتعمل حاجة من غير علمي فاهمني...

اسر بجمود: متقلقش ثم تركه وذهب امام غرفة ليلي...

ادم بتوتر: ربنا يستر...
...............................................................
في اكبر شركة من شركات البرمجة... كان إبراهيم يشرح لتقي كل شيء فهي طلبت منه ان تشتغل وهو قرر ان تعمل معه في الشركة...

ابراهيم ببتسامة: وكدا يبقي اتفرجتي علي الشركة كلها ودا يا ستي هيبقي مكتبك وريم هتعرفك كل حاجة عن الشغل ولو احتاجتي حاجة عرفيني...

تقي بشكر: بجد بشكرك مش عارفة اقولك اي عاللي بتعمله معايا...

ابراهيم بإعجاب فهو اعجب بها: لا شكر علي واجب انتي تستحقي اكتر من كدا...

ابتسمت تقي بخجل ليقول ابراهيم: يلا هسيبك انتي بقا عشان ريم تشرحلك طريقة الشغل...

بدات ريم تشرح لها طريقة عملها بينما ذهب ابراهيم وقرر الاتصال بآدم...

ادم: ازيك يا صاحبي
ابراهيم بسخرية: صاحبك اه لو متصلش انا متتصلش انت...

ادم بحرج: معلش مشغول شوية
ابراهيم بخبث: ايوا عريس بقا ومعندكش وقت..

ادم بضيق: يا عم اسكت انا في المستشفي اصلا...

ابراهيم پصدمة: لااا متقولش مراتك خلفت لاا اموت بحصرتي ان كل حاجة بتفوتني كداا...

ادم پصدمة: انت اټجننت ولا اي انا مبقاليش يومين متجوز...

ابراهيم بإستغراب: امال بتعمل اي في المستشفي حد حصله حاجة...

حكي ادم له كل شيء وطلب منه ان يتحدث مع اسر ليعلم منه ماذا سيفعل كي لا يتهور وطمأنه ابراهيم انه سيفعل ثم اغلق معه...
..........................................................
في المشفي كان اسر يجلس امام ليلي وهو ينظر لها...

امسك اسر يدها وهو يقول: هتكوني كويسة عشان ليان وعشان والدتك..وعش وعشاني...
تعرفي رغم چرحك ليا اني لسه بحبك حاولت بكل الطرق اطلعك من قلبي و فشلت.. اكمل بدموع.. وكأن قلبي بيعاندني وبيقولي مش هتعرف تحب غيرها...

يلا فتحي عينيكي واتكلمي عايز اسمع صوتك حتي لو هتقولي انا مش بحبك يا اسر هكون راضي والله بس اتكلمي....

تنهد اسر وهو يمسح دموعه ثم نظر لها وهو يقول بهمس مرعب: بس ورحمة امي لعرف مين اللي عمل فيكي كدا وهخليه يتمني الم.وت

قبل اسر يدها بحب ثم نظرة له نظرة أخيرة قبل ان يخرج من الغرفة....
..............................................................
ذهب ادم تجاه ليان ووالدتها التي لم تكف عن البكاء...

ادم وهو يطلب منهم الرحيل للراحة قليلا ثم يأتوا في الصباح فجلوسهم لن يفيد بشيء...

رفضت ليان بشدة ف قرر ادم ان تبقي هنا وهو سيبقي معها.. ولكن ليان اصرت ان تذهب والدتها للمنزل حتي لا تتعب ف وافقت الام بعد إصرار ليقرر ادم ان يوصلها ويرجع لليان ثانية....

اما اسر ف رفض الذهاب وبقي واقفاً امام غرفة ليلي ينظر لها من خارج الزجاج وهو يدعي الله ان تفيق...

احست ليان بالعطش ف ذهبت لكافتيريا المشفي ولكن اثناء ذهابها خبطت في احد...

ليان باعتذار: انا انا اسفة مخدتش بالي...

دكتور احمد وهو نفسه المشرف علي حالة ليلي...
نظر لها دكتور احمد بإعجاب وهو يقول: ولا يهمك بسيطة...

ابتسمت ليان بسمة بسيطة وكادت ان تغادر حتي اوقفها وهو يقول...
دكتور احمد: محتاجة حاجة اقدر اساعدك في حاجة...

ليان برفض وشكر: لا شكرا انا بس عطشت ف رايحة أجيب مياه من الكافتيريا...

دكتور احمد ببتسامة: خليكي انتي وانا هروح اجبلك...

ليان بحرج: لا مفيش داعي مش عايزة اتعبك..

دكتور احمد بإعجاب: ولا تعب ولا حاجة ثواني... تركها ثم عاد ومعه زجاجة مياه..

اتفضلي...

ليان بشكر: شكرا عن إذنك...

دكتور احمد ببتسامة: العفو اتفضلي....

رحلت ليان وظل هو ينظر لها بإعجاب...

عاد ادم للمشفي بعدما أوصل والدة ليان واطمأن علي والده... ليجد ليان جالسة بتعب واضح...

ادم بقلق: ليان انت كويسة...
ليان بإرهاق: انا كويسة بس مرهقة شوية...

اخذها ادم ثم دخلوا لغرفة قد حجزها ليناموا فيها...

ليان بإستغراب: انت جايبني هنا ليه!!
ادم وهو يحاوط وجهها: لأنك محتاجة ترتاحي انتي بقالك ساعات قاعدة برا دا غير عياطك من ساعت ما عرفتي اللي حصل...

كانت ليان سترفض ولكن قاطعها آدم عندما جعلها تنام علي الفراش ثم نام بجانبها يحتضنها...

ليان بخجل: ادم بتعمل اي...
ادم بهمس بعدما قبل رأسها: ششش نامي يا ليان انتي تعبتي النهاردة...

هدأت ليان واطمأنت بين احضانه واستسلمت للنوم...

اما هو عندما سمع انتظام انفاسها علم انها غطت في النوم ليتنهد ويستسلم للنوم هو الاخر...
................................................................
مر يومين  وما زالت ليلي لم تفيق وأسر يلازم المشفي وكذلك ليان وآدم كي لا يتركها فلا يعلم لماذا اصبح ېخاف عليها كثيراً...

ذهب ادم ليشتري لليان شيئا تأكله فهي لم تأكل منذ مدة...

بينما ليان كانت في غرفة أختها ومعها دكتور احمد يتابع حالتها حتي انتهي وخرج ذهبت ورائه ليان لتسأله عن حالة أختها...

اما اسر كان سيذهب لهم ليعلم كيف اصبحت ليلي ولكن اوقفه رنين هاتفه يعلن عن اتصال من علي...

اسر بلهفة: عملت اي وصلتوا للي صاحب العربية...

علي: ايوا يا اسر باشا ودلوقتي موجود في المخزن زي ما أمرت...

اسر بابتسامة مرعبة: خليك عنده وانا جايلك حالا...

اغلق اسر الهاتف معه وهو يتوجه للخارج بسرعة كبيرة اصطدم بآدم الذي عاد من الخارج... لم يعطيه الوقت ليستفسر بل خرج من المشفي بسرعة متوجهاً للمخزن الذي يوجد به الفاعل...

ادم بعدم ارتياح وهو يقول لنفسه: يا ترا اسر رايح في..

ولم يكمل كلامه بسبب ما رآه فهو رأي ليان تقف مع الدكتور المشرف علي حالة ليلي نظر له ليجد نظرات الاعجاب لها ظاهرة اما هي ف تبتسم له!!!..

ادم پغضب وملامح مخيفة: ليااان...

✨9✨

ادم پغضب وملامح مخيفة: ليااان...

انتفضت ليان علي صوته وهي تقول بتوتر من نظراته: اادم..

ذهب ادم لها ثم رفع يده يحاوطها وهو ينظر لدكتور احمد بغيظ لا يعلم مصدره: اي اللي موقفك كدا يا حبيبتي مش موجودة عند ليلي ليه...

الدكتور احمد پصدمة: حبيبتي!!
سمعه ادم ثم ابتسم له بسخرية وهو يرفع حاجبه له...

اما ليان كانت تنظر حولها من ان يكون قال لها هذه الكلمة لوجود اسر لكنه غير موجود نظرت له بإستغراب...

ليان: ادم انا..
ادم ببتسامة وهو يمسك يدها: متقوليش حاجة يا حبيبتي تعالي معايا..

الدكتور احمد بمقاطعة: عفواً حضرتك تقربلها اي..

ادم ببتسامة باردة: إبقي جوزها عند حضرتك مشكلة..
الدكتور احمد بحرج: لا عن اذنكم...
ادم: مع السلامة..
ليان: اي اللي حصل دا..
نظر آدم لها پغضب ثم ادخلها الغرفة وأغلق الباب...

ليان بتوتر: في اي مالك متعصب كدا ليه..
ادم پغضب: اي اللي موقفك مع الدكتور الزفت دا لا وواقفة مبتسمالوا كدا عادي دا انتي معملتهاش معايا...
ليان بإستغراب: انا كنت واقفة معاه لاني كنت بسأله علي حالة ليلي وابتسمتلوا مجاملة محصلش حاجة يعني واكملت بغيظ... وبعدين انت لو تستحق كنت ابتسمتلك لكن هقول اي...

ادم پغضب: يعني هو اللي يستحق..
تركته ليان وكادت ان تفتح الباب لتخرج لكنه امسكها من ذراعها يقربها له...

ادم: كام مرة قولتلك لما اكون بتكلم معاكي متسبنيش وتمشي..

ليان بتحدي: ومشيت هتعمل اي..

ادم وهو ينظر لشف.تيها بر.غبة: هعمل كدا..

لم يعطيها فرصة لتسأل لانه وضع شفت.يه علي شفت.يها يقبلها برقة بعدما وضع يده خلف رأسها يثبتها ثم ابتعد عنها لتأخذ انفاسها...

ادم بهمس امام وجهها: لو شفتك واقفة واقفة معاه تاني هتزعلي مني يا ليان فهماني..

نظرت له ليان بخجل من فعلته: بس انا كنت ب..
ادم بمقاطعة: فهماني يا ليان..

ليان بفضول: ليه هو عمل اي لكل دا..
ابتعد ادم عنها قليلاً ثم عاد لغضبه بعدما تذكر نظرات الإعجاب الواضحة ليقول پغضب:عمل اي!! الاستاذ معجب يا هانم اي مخدتيش بالك كان بيبصلك ازاي...

ليان بتفاجأ: لا اكيد انت فاهم غلط.. هو كان بيبصلي عادي انا ملاحظتش اي حاجة..

ادم بسخرية: وانتي بتلاحظي حاجة..
ليان بإستغراب: قصدك اي!! وبعدين وانت اللي يدايقك هو بيبصلي ازاي...

ڠضب ادم من جملتها الاخيرة وكاد يتحدث لولا دخول الممرضة تخبرهم ان ليلي بدأت ان تستعيد وعيها...

لم تنتظر ليان إجابة آدم بل ركضت خارج الغرفة بفرحة تحمد ربها وهي تتجه للغرفة التي بها ليلي....

اما آدم ظل واقفا يحاول تهدئة نفسه...
اهدي يا آدم ليلي فاقت وشوية وقت ليلي تتحسن ونطلع من المستشفي... ثم اكمل بإستغراب... وانا مالي متعصب كدا ليه وحاسس اني عايز اروح أكسر دماغ الدكتور دا عشان ارتاح... اكيد اتضايق عشان هي بقت مكتوبة علي اسمي ايوا اكيد كدا...

ثم تذكر اسر فجأة وهو يركض خارج المشفي مسرعاً...
ادم پصدمة: اسر.. انا ازاي نسيته..
................................................................
عند تقي و إبراهيم كانوا يجلسون في مطعم هادئ ف ابراهيم قد عرض عليها ان يعزمها في وقت الاستراحة وهي وافقت...

طلب ابراهيم الطعام له و لتقي والتي قررت ان يكون علي ذوقه ليأتي لهم الجرسون بالطعام...

وبعد فترة انتهوا ليقول ابراهيم وهو ينظر لها: مكملتيش اكلك ليه لو الاكل معجبكيش ممكن اطلبلك غيره...

تقي بسرعة: لا والله الأكل جميل جدا انا اللي شبعت..
ابراهيم: بالهنا والشفا
تقي بخجل من لطفه فهي لم تقابل مثله في حياتها ولم يأخذ احد رأيها في اي شيء حتي لو بسيط...
احم اا بالهنا علي قلبك..

ابتسم ابراهيم وهو يقول: احكيلي عنك شوية يعني بتحبي اي كان نفسك تكملي تعليم ولا لا انا سامعك...

تقي بحزن: عادي انا زيي زي اي بنت بتحب الحياة وكان نفسي اكمل تعليم بس الظروف بتجبرنا نغير من تفكيرنا واحلامنا ف بنتجبر نعيش حياة احنا مخترناش فيها حاجة...

نظر لها ابراهيم بحزن ثم ابتسم وهو ينظر لها بتوهان: انتي جميلة أوي يا تقي برغم اللي حصلك فضلتي زي ما انتي ومسمحتيش لحد يغير طبيعتك خليكي كدا دائماً....

ابتسمت له تقي ليكمل ابراهيم..

قوليلي بقا كنتي عايزة تدخلي اي..

تقي: حلمي اني كنت ادخل كلية فنون لاني بحب الرسم جدا كنت بضيع وقتي كله في الملجأ في الرسم لان محدش هناك كان بيحبني...

نظر لها ابراهيم لثواني ليقاطعه اتصال من آدم...

ابراهيم بإستإذان ان يرد: معلش يا تقي دا ادم هرد عليه وبعدين نكمل كلامنا...

هزت تقي رأسها بمعني ولا يهمك..

ادم: ابراهيم بسرعة مفيش وقت عايزك تعرفلي مكان اسر لاني مش عارف اوصله...

ابراهيم بقلق: ليه مالو اسر ويعني اي مش عارف توصله..

ادم: اختفي بعد ما جاله اتصال خاېف ليتهور ويعمل حاجة عايزك توصله وتعرفه ان ليلي فاقت دا اللي هيرجعه..

ابراهيم: ليلي فاقت!! امتا مش كان وضعها خطېر

ادم: لسه فايقة دلوقتي مش وقته يا ابراهيم اعمل اللي قولتلك عليه...

ابراهيم بقلق علي اسر: طيب طيب متقلقش سلام...

تقي بقلق: في اي يا ابراهيم ومالها ليلي وفاقت من اي..

ابراهيم بسرعة وهو يضع الحساب علي الطاولة: ليلي في المستشفي لانها عملت حاډث بس متقلقيش ادم طمني انها فاقت...

تقي پخوف: اي طب انا عايزة اشوفها واطمن عليها...

ابراهيم: طب يلا هوصلك علي المستشفي وأحاول أوصل لأسر..
.....................................................................
في المستشفي كانت ليان ووالدتها وآدم موجودين في غرفة ليلي بعد ان فاقت...

ليان وهي ټحتضنها بدموع: حمدالله علي سلامتك خوفتينا عليكي..
ليلي بۏجع: طب راعي اني متكسرة قدامك وقومي من عليا..

ليان بتأسف: اسفة اسفة بس كنت خاېفة عليكي..
ليلي بتعب: اي كنتي مفكرة انك مش هتشوفيني تاني...

ليان بدموع: بعد الشړ عنك انتي كل حياتي ومعرفش اعيش من غيرك...

والدتهم بدموع: بعد الشړ عنك يا بنتي متقوليش كدا ربنا ما يوريني فيكوا حاجة وحشة أبداً...
ليلي بحب: آمين يا ست الكل...
ثم نظرت تجاه آدم الواقف بجانب ليان وهي تقول: وانت مش هتقولي حمدالله عالسلامة ولا كنت عايز ترتاح مني...

ادم پصدمة: انا وانا هعوز كدا ليه.. حمدالله علي السلامة يا ست ليلي...

ليلي: عشان مش طايقني انا عارفة قول الحقيقة.. دانت حتي بتقولها من غير نفس...

ادم پصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله وانا يا بنتي عملت حاجة ما انا واقف في حالي أهو...

ليلي: من غير ما تعمل اكيد دا كان تفكيرك...

قاطتعتها والدتها بتحذير:ليلي خلاص الراجل معملش حاجة دا بالعكس طول ما انتي مش في وعيك متحركش من المستشفي...

نظرت له ليلي ثم نظرت بعينيها تبحث عن اسر الذي لم تراه منذ ان فاقت ولكنها لا تقدر علي السؤال عنه ف تنهدت بتعب...

اما آدم ف مال علي ليان وهو يقول بغيظ:عارفة اختك دي نفسي اقطعلها لسانها اللي بتستفزني بيه دا...

ليان پصدمة: انت بتقول اي اللي بتتكلم عليها دي تبقي اختي...
ادم بغيظ: ما تقوليلها هي تحل عني بدل ما هي مستقصداني...

ليلي بمقاطعة من همسهم: انتوا بتقولوا ايه ما تسمعوني...

ادم بغيظ: ولا حاجة سلامتك..

ادم بهمس لنفسه: دي ولا كأنها كانت عاملة حاډثة ولسه فايقة متكسرة منها...

تركته ليان ثم ذهبت بجانب اختها وذهب ادم ليجلس علي المقعد المقابل لهم...

ثواني حتي دخلت عليهم تقي پخوف وهي تقول: ليلي حمدالله علي سلامتك معلش انا لسه دلوقتي عارفة من ابراهيم... اا اقصد من استاذ ابراهيم...

نظرت ليان لها بخبث: استاذ ابراهيم امممم

ليلي بحب: الله يسلمك يا حبيبتي ولا يهمك اصيلة مش زي ناس... ثم نظرت تجاه آدم..

نظرت تقي وليان في الاتجاه الذي تنظر له ليلي ليجدوا ادم يبتسم لها بغيظ...

مالت عليها ليان وهي تقول بهمس: ليلي خفي ادم علي اخره منك خلي اليوم يعدي علي خير...

ليلي پصدمة: شوف اللي اتغيرت وبقت ضد اختها هو عشان بقي جوزك خلاص هتدافعي عنه...

ابتسمت تقي عليها لتقول ليلي بغيظ: وانتي بتضحكي علي اي...

كادت ليان ان تتحدث پصدمة من حديث أختها... ولكن قاطعم دخول دكتور احمد...

نفخ ادم بضيق وهو يقول: يا قاعدين يكفيكوا شړ الجايين
دكتور احمد ببتسامة: حمدالله علي السلامة اخبارنا اي النهاردة...

ليلي بتعب: الله يسلمك يا دكتور أهو احسن...

ادم بسخرية: أهو احسن اومال لو اكدتيها كنتي قولتي اي...

نظر له دكتور احمد بإستغراب فهو من سمعه: حضرتك بتقول حاجة...

ادم ببرود: لا ولا حاجة..

ابتسم ادم له ثم نظر تجاه ليان وهو يقول: بعد إذنك ممكن تبعدي عشان افحص المړيضة..

ليان كانت ستقوم ولكن منعتها ليلي... فهي رأت نظرات الغيظ من آدم لدكتور احمد وقررت ان تغيظه اكتر...

ليلي ببتسامة: معلش يا دكتور بس انا حابة ليان تفضل جمبي...

دكتور احمد ببتسامة: ولا يهمك.. وبدأ بالكشف عليها.. وليلي تقول: بقولك اي يا دكتور ممكن تشوف ليان مالها حاسة انها تعبانة...

ليان پصدمة فهي تعرف ان أختها تحاول ان تغيظ ادم ثم نظرت تجاه آدم الذي وجهه محمر من الڠضب لكنه لم يقدر ان يتكلم لان والدتهم موجودة...

ليان بتوتر: لا انا كويسة...ثم نظرت لاختها نظرة بمعني يكفي...

والدتهم بخضة: مالك يا ليان يا بنتي حاسة بإيه...
ليان ببتسامة: مفيش حاجة يا ماما انا كويسة...

الدكتور احمد ببتسامة وهو علي وشك المغادرة بعدما طمئنهم علي ليلي وانها تستطيع ان تخرج بعد اسبوع مع الرعاية التامة...

علي العموم لو حسيتي بأي تعب انا موجود وألف سلامة علي المړيضة مرة تانية عن اذنكم...

ليان بتوتر: شكرا يا دكتور الله يسلمك..

ادم بهمس: بالسلامة نطلع بس من ام المستشفي دي واحنا مش هنعتبها تاني...

ذهبت تقي بجانب ليان وهي تقول بخبث: بيغير علي فكرا..

ليان پصدمة وتوتر وهي تنظر تجاه آدم: اي اا لا اكيد الموضوع مش كدا هو بس عشان لي..
قاطتعتها تقي: ليلي اي بس مشوفتيش كان بيبص للدكتور ازاي وهو بيكلمك دا كانت عينه هيطلع منها شرار...

نظرت ليان له وهي تفكر في كلامها لكنها فسرت الامر انه غاضب بسبب كلام ليلي له...

واستمر الحديث بينهم حتي ذهبوا للمنزل وتركوا ليلي لترتاح لانه انتهي موعد الزيارة....
...................................................................

اما في المخزن عندما اتت لأسر مكالمة من علي انه وجد صاحب السيارة التي خبطت ليلي حتي ترك المشفي مسرعاً وها هو قد وصل المكان المطلوب...

نظر اسر لعلي: هو فين..
علي بجمود: مربوط جوا يا باشا زي ما امرت...

تركه اسر ودخل ليدخل ورائه علي...
اسر وهو ينظر للرجل المربوط پغضب: خبطت ليلي ليه وتعرفها منين...
الرجل پخوف: ليلي مم مين انا معرفش حد بالاسم دا

اسر پغضب وهو ينقض علي الرجل يلك.مه بقوة: انت هتستعبط يا روح امك..

الرجل پخوف وهو يتألم: انا معرفش انت بت ااا بتتكلم عن اي...

اسر پغضب وصوت عالي: عليييي...

علي بجمود: اوامرك يا باشاا...

اسر پغضب: أدام مش راضي يتكلم تاخده تسلمه للبوليس وهما يتصرفوا معاه...

علي وهو يتحرك لأخذ الرجل: علم وينفذ يا باشاا..

الرجل پخوف وهو ينظر لهم: لا بوليس لا خلاص هقول علي كل حاجة...

ابتسم اسر بخبث: كدا تعجبني.. انطق...
الرجل پخوف من مظهر علي فهو ضخم بعض الشي: انا انا انطلب مني اعمل كدا...

اسر پصدمة: مين اللي طلب منك تعمل كدا...
صمت الرجل بتردد ليلكمه اسر پغضب وهو يقول: انطقق يا روح امك..

الرجل بتعب من ضړب اسر له: واحدة.. اا اسمها نانسي هي اللي طلبت مني اقټلها وبعتتلي صورة ليها...

تراجع اسر پصدمة وهو يردد بهمس: نانسي!!

ثم اخرج هاتفه ليوريه صورة لنانسي اثناء خطوبتها وعرضها امام وجهه وهو يقول پغضب: هي دي...

نظر الرجل وقد تعرف عليها بسرعة ليقول: هي هي دي يا باشا اللي طلبت مني اعمل كدا...

نظر اسر لصورتها پغضب وملامح مخيفة وو..

✨10✨

نظر اسر لصورتها پغضب وملامح مخيفة وو..

فجأة فُتح الباب ودخل ابراهيم الذي تتبع هاتفه من خلال GBS فهذه الاشياء بسيطة له...

اسر پصدمة: ابراهيم...

ابراهيم وهو ينظر للرجل المربوط وتوجد علي وجهه كدمات: انت بتعمل اي هنا ومين الراجل المربوط دا ومين اللي عمل فيه كدا...

اسر پغضب: دا الراجل اللي خبط ليلي وانا اللي عملت فيه كدا...

ابراهيم پصدمة: طب هو اي مصلحته انو يعمل كدا..

اسر: طلع حد امروا أن بعمل كدا ومش هتصدق مين...

ابراهيم بشك: هيكون مين يعني...

اسر پغضب: نانسي...

ابراهيم پصدمة: اييه جالك كلامي أنا حظرتك منها وانت عاندت... ثم أكمل.. طب ناوي تعمل معاها اي ومع الراجل دا...

اسر پغضب: علييي..

علي بإحترام: اي يا باشاا..

.. تاخد الراجل دا تسلمه للبوليس وتقدم التسجيل الصوتي باعترافه...

علي: عُلم وينفذ.. ثم قال بصوت عالي وهو يسحب الرجل.. قوم معاايا يلااا..

الرجل بصړاخ: لا يا باشاا ابوس ايدك متسلمنيش للبوليس لاا...

غادر علي وأخذ الرجل معه ليكمل اسر...

اسر بغموض: أما نانسي أنا عارف هعمل اي معاها...

ابراهيم: ناوي علي اي يا صاحبي...

اسر: علي كل خير يلا نمشي عشان هرجع المستشفي...

ابراهيم بتذكر: نسيت اقولك ادم قالي أن ليلي فاقت...

اسر بلهفة وابتسامة: ايه فاقت وجاي دلوقتي تقولي يلا بيناا...

ضحك ابراهيم عليه وعلي لهفته الواضحة ثم توجه معه للخارج...
....................................................................
في المشفي كانت ليلي مغمضة عينايها بتعب ليدخل اسر فجأة..

اسر بلهفة: ليلي..

فتحت ليلي عينايها اثر صوته فهي اشتاقت له رغم أن الجميع كان موجود معها ولكنها كانت تبحث عنه هو هي تعترف أمام نفسها انها تحبه...

ليلي: اسر..

اسر وهو يجلس علي مقعد مقابل لها وهو يقبل رأسها..

اسر بهمس وهو ينظر لها بحب: وحشتيني متعرفيش الوقت عدا عليا ازاي وما صدقت انك فوقتي... ثم أكمل والدموع تلمع في عينيه...
شوفي حتي لو طلبتي مني أو اني ابعد عنك مش هبعد... مش هبعد عنك غير بمۏتي يا ليلي فهماني...

ليلي بسرعة: بعد الشړ عليك يا اسر متقولش كدا...

اسر بخبث: خاېفة عليا..

ليلي بتوتر: انا اا..

اسر بضحك وقرر أن لا يوترها اكتر: خلاص بلاش توتر عرفت انك خاېفة عليا...

اسر بتذكر: صحيح قبل الحاډثة طلبتي تشوفيني ليه...

تذكرت ليلي أنها طلبت مقابلته لتعترف له انها تحبه ولا تتحمل روئيته مع غيرها... فهي كانت لا تفهم مشاعرها من البداية وأنها كانت تضمن أن اسر يحبها مهما فعلت ولكن ما أن قرر أن يخطب اسر  حتي احست أنه سيضيع منها واعترفت أمام نفسها انها تحبه...

ليلي بخجل: كنت عايزة اقولك حاجة مهمة...

اسر بإهتمام: قولي كنتي عايزة تقولي اي سامعك..

ليلي بتوتر و خجل: أنا بحبك..

اسر بضحك: اه ماهو...ثم قال پصدمة: اييه!! قولتي ايه...

ليلي بحب: قولت بحبك يا اسر..

اسر پصدمة وقد تعالت نبضات قلبه من اعترافها: هي الحاډثة أثرت عليكي ولا اي انتي عارفة بتقولي ايه...

ليلي بضحك علي تعابير وجهه: لا مأثرتش اوي هما شوية كسور مش اكتر واه أنا عارفة أنا قولت ايه.....

اسر بفرحة عارمة: يعني.. يعني انتي بتحبيني وموافقة تكملي حياتك معايا...

ليلي بخجل: ايوا موافقة...

اسر بفرحة سرعان ما تلاشت عندما تذكر قولها إنها تحب اخر: طب واللي بتحبيه؟!!

تنهدت ليلي وهي تقول بصدق: اكتشفت أن مكنتش بحبه كان مجرد اعجاب وعرفت دا لما اختفي أنو موحشنيش إنما عرفت اني بحبك انت لما عرفت انك هتخطب وقتها حسيت بالغيرة والضياع انك هتبقي لواحدة غيري.....

اسر بمرح: كل دا حسيتي بيه لما عرفتي اني هخطب دا انا يارتني كنت خطبت من زمان عشان تحسي علي دمك...

ليلي بغيظ: والله طب قوم امشي بقاا أنا غلطانة...

اسر بسرعة: لاا امشي اي دا انا ما صدقت تعبتيني معاكي... ليلي تعالي ننسي اللي فات ونبدأ من جديد...

ليلي بغيرة: و خطبتك...

اسر بغموض: دي بقاا الموضوع اللي هحله قريب...

ليلي بعدم فهم: قصدك اي..

اسر وهو ينظر لها: ليلي عايز اطلب منك طلب ممكن...

ليلي: اكيد يا اسر أنا بوثق فيك...

اسر.......
....................................................................

عند ادم وليان كانت ليان تدخل الغرفة بالطعام...

ليان: يلا يا آدم عشان تاكل...

فتح ادم عينيه وهو ينظر لها بتعب واضح: مليش نفس كلي انتي...

ليان بقلق من شكله المرهق: مالك يا آدم انت كويس...

ادم وهو يكح: اه كويس هيكون مالي...

اتجهت له ليان وهي تجلس مقابل له علي الفراش: آدم انت شكلك تعبان...

ادم بتعب: لا اا أنا كويس..

وضعت ليان يدها علي رأس ادم لتجد حرارته مرتفعة...

ليان پخوف: آدم انت حرارتك مرتفعة قوم معايا لازم نروح للدكتور...

ادم برفض: لا أنا هنام وهبقي كويس...

ليان: طب.. طب أنا هروح اقول لعمي يطلبلك دكتور... وكادت أن تذهب ولكن ادم امسك يدها...

ادم: لا خليكي انتي معايا وانا هبقي كويس..

وافقت ليان وظلت تعمل له كمادات طول الليل حتي اطمئنات أن الحرارة قد نزلت ف نامت بجانبه....

في الصباح استيقظ ادم ليجد ليان جالسة علي مقعد بجانبه ووجهه مقابل لوجهه علي المخدة...

نظر ادم لها ومد يده ليزيح خصلاتها عن عينايها وهو يقول بتوهان: اي الجمال دا ملااك...

تململت ليان في نومتها لينتبه ادم لنفسه وهو يبعد يده...

فتحت ليان عيناها لتجده مستيقظ...

ليان بسرعة وهي تضع يدها علي رأسه: الحمدلله الحرارة نزلت...

ادم: هو حصل اي..
ليان بابتسامة: انت كنت تعبان امبارح وحرارتك كانت عالية بس الحمدلله الحرارة نزلت...

ادم بشكر وهو يبظر لعيناها الذي تسحره: شكرا انك فضلتي جمبي ومسبتنيش...

ليان بخجل: دا واجبي مفيش داعي للشكر...

ابتسم ادم لها ثم قام من الفراش لتقول ليان بسرعة: انت بتعمل اي...

ادم بإستغراب: زي ما انتي شايفة هاخد دش والبس عشان اروح الشركة...

ليان: بس انت لسه تعبان فيها اي لو مروحتش النهاردة...

اتجه ادم لها ثم قبلها اعلي رأسها وهو يقول بحنان: أنا كويس يا ليان متقلقيش ولو حسيت اني محتاج ارتاح هرجع اتفقنا...

ليان بموافقة: اتفقنا كدا

ادم بضحك: انت طلع بينضحك عليكي بكلمتين...

ليان بغيظ: لا انت اللي لئيم ومعرفش بتقنعني ازاي...

ضحك ادم عليها وهو يتركها ويتوجه حتي يجهز نفسه ويذهب للشركة أما ليان تركته وذهبت لتحضر له شيئاً يأكله فهو لم يتناول الأمس...
....................................................................

في شركة البرمجة كان إبراهيم يجلس في مكتبه يراجع بعض الملفات لتدخل عليه واحدة من العاملين بالشركة...

مي بسرعة: استاذ ابراهيم...

إبراهيم بقلق: في اي يا مي حصل حاجة...

مي بسرعة: في ايميلات اتسربت من شركتنا لشركة ادهم السروجي...

ابراهيم پغضب وهو يقف: اييه ازاي دا حصل..

مي پخوف من غضبه: والله يا فندم ما اعرف ازاي دا حصل احنا وصلنا رسالة منه أنه حصل علي الايميلات المهمة...

ابراهيم پغضب: روحي انتي دلوقتي...

غادرت الفتاة پخوف من غضبه... أما إبراهيم قال پغضب: عملها ابن ال.. بس ازاي حصل عليهم دي مصېبة كدا هيتفوق علينا...

في الخارج كانت تقي تتحدث مع أحد في الهاتف...

تقي پخوف: أنا انا مش هقدر اعمل اللي طلبته مني...

الشخص پغضب: أنا قولت كلمة لو منفذتيش اللي طلبته انتي عارفة هعمل اي...

تقي پخوف: ازاي بس هعمل كد اا...

قاطعها ابراهيم: بتكلمي مين يا تقي..

تقي پصدمة من أن يكون قد سمع شيء: هاا لا أنا دي ليان كنت اخدت رقمها من فترة عشان  اطمن علي ليلي...

ابراهيم بشك من توترها: وليلي عاملة اي دلوقتي..

تقي بتوتر من نظراته: هاا الحمدلله بقت احسن... عن اذنك هروح أكمل شغل...

تركته وغادرت ليقول ابراهيم پصدمة: معقول تقي تكون..

✨11✨

طلب اسر مقابلة نانسي خارج المنزل وها هي قد اتت بسرعة...

نانسي بفرحة: اسر مصدقتش نفسي لما قولت انك عايز تشوفني...

اسر بعدما هدأ نفسه كي لا ېقتلها: نانسي انا جيت عشان أنهي اللي بينا..

نانسي پصدمة: انت بتقول اي انت بتهزر صح!!

اسر بخبث: انا اسف يا نانسي بس انا كنت فاكر انسي ليلي بس بعد الحاډثة اللي حصلت معاها وخۏفي عليها عرفت اني لسه بحبها ومش هقدر اكمل مع غيرها... وانتي ربنا يوفقك في حياتك الجاية...

ثم قام بخلع الدبلة من اصبعه...

نانسي بدموع: لا لا يا اسر انا بحبك متسبنيش اكيد ليلي هي السبب صح هي اللي قالتك سيبها هي من الاول حاطة عينها عليك اا..

اسر پغضب: نانسيي متغلطيش فيها قولتلك اللي بينا انتهي وانتهينا...

تركها اسر وهو يركب سيارته وهو يقول بخبث: اما نشوف حبك هيوصل لدرجة اي...

اما نانسي بعدما غادر اسر حتي اشتعلت غضباً وهي تقول پجنون: دا دا معناه انها لسه عايشة كنت فاكرة اني خلصت منها بس لا... الشغل اللي مكملش انا هكمله...
....................................................................

في المشفي كانت ليلي نائمة بعمق اثر التعب لينفتح الباب ببطئ وتدخل نانسي وهي تنظر لها بشړ...

نانسي وهي تتحرك تجاهها: وجودك في الحالة دي متعرفيش قد اي مفرحني... ثم أكملت پغضب... بس للاسف فرحتي مكملتش لانك لسه عايشة كنت قولت اني خلاص خلصت منك بس اللي كلفته بالمهمة دي معرفش ينفذها للآخر....

اكلمت وهي تخرج حقنة بها مادة سامة من شنطتها... بس انا بقا هكملها للآخر ودا اللي هيحصل في اي واحدة تفكر انها تبعد اسر عني الم.وت...

اقتربت نانسي لتحقن الحقنة السامة في المحلول لتفزع فجأة وهي تستمع لصوت اسر...

اسر بخبث: مفاجأة مش كدا..

نانسي بتوتر: اس اسر انا جيت اطمن علي ليلي لما عرفت اا..

اسر وهو يشير للحقنة بيديها: وايه اللي في ايدك دي دي برضو كانت جاية تطمن ولا تكوني بقيتي ممرضة وانا معرفش...

نظرت نانسي للحقنة التي بيديها ورمتها وكادت ان تتحدث لكن تفاجأت بليلي تفتح عيناها...

ليلي پغضب: بقي انتي بقا عايزة تقتليني انا... ثم أكملت بإستفزاز.. اسر بيحبني انا وانا بحبه احنا الاتنين لبعض ومفيش مجال لأي حرباية انها تدخل بينا وصلتلك ولا لسه.....

ڠضبت نانسي من كلامها وهي تقول پجنون: والله لاقت.لك بإيدي...

امسكها اسر وهو يقول بصوت عالي: ابرااهيم...

دخل ابراهيم ومعه الشرطة فهذه كانت خطته حينما ينادي عليه....

اسر پغضب وهو ينظر لها: خدوها...

نانسي پجنون: لا ابعدوا عني محدش يقرب مني ابعدواا...

أخذتها الشرطة فهم استمعوا لحديثها: كلو تمام فاضل اقدم تسجيل الكاميرا بالصوت والصورة وكدا اعتربوا إنكم خلصتوا منها...

ف اسر قد أتفق مع ابراهيم ان يضع كاميرا مخفية ومسجل صوت ليسجل كل شيء...

اسر بشكر: شكرا يا ابراهيم مش عارف من غيرك كنت هعمل اي..

ابراهيم ببتسامة: دا واجبي يا صاحبي متقولش كدا.. وحمدالله علي سلامتك يا آنسة ليلي...

ليلي: شكرا الله يسلمك...

ابراهيم بستأذان: العفو.. أستأذن انا بقا...

غادر ابراهيم ليبقي اسر وليلي...

ليلي پخوف: الحمدلله عدت علي خير دي مچنونة لو مكنتش دخلت في الوقت المناسب كانت موتت.ني..

اسر بلهفة: بعد الشړ عليكي مستحيل كنت اسيبها تأذيكي...

فلااااش باااك...

اسر: ليلي ممكن اطلب منك طلب..

ليلي: طبعا يا اسر انا بثق فيك...

اسر بتردد: نانسي اللي عملت فيكي كدا هي سبب الحاډثة اللي حصلتلك...

ليلي پصدمة وڠضب: ايه انا قولت من الاول ما شوفتها حربا.ية والله لوريها بن..

اسر: اهدي يا ليلي انا مش هسيب حقك

ليلي: هتعمل اي..
اسر بخبث: هقولك هي حاولت تقتلك عشان تبعدك عن طريقها.. ف بالتالي لو روحت عرفتها انك لسه عايشة خصوصا انها فاكرة دلوقتي انك مۏتي.. هتتجنن اكتر وجنانها هيوصلها انها تحاول تقتلك والمرة دي انا متأكد انها هتعملها بنفسها....

ليلي پخوف: طب طب لو حصل وجت وحاولت تقتلني وانت ملحقتنيش كدا ھموت...

اسر بمقاطعة: مټخافيش انا مظبط مع ابراهيم كل دا احنا هنراقبها من بعيد وهيكون معانا الشرطة طبعا وقت ما تيجي اللحظة المناسبة هدخل انا...

ليلي: ربنا يستر..

اسر وهو يطمئنها: ثقي فيا يا ليلي عمري ما خلي حاجة تأذيكي..

ليلي بابتسامة: وانا واثقة فيك...

بااااااك.....

اسر ببتسامة: وكدا يبقي خلصنا من نانسي...

ليلي بغيظ: متقولش اسمها قدامي..

اسر بخبث: دا احنا طلعنا بنغير كمان..

ليلي: اغير من مين الحړبا.ية دي دا انا احلي منها ولا عندك رأي تاني...

اسر بمغازلة: وانا اقدر برضو يا قمر دا انتي الاساس..

ليلي بخجل: طب بس بقاا..

اسر بضحك: اللي يشوفك كدا ميشوفكيش من شوية كنت هتنقضي علي نانسي تجبيها من شعرها...

ليلي بضحك: تصدق مجتش في بالي اعملها احنا نعيد من الاول...

ضحك اسر بشدة علي كلامها لتشاركه ليلي هي الاخري...
.......................................................................

دخل ابراهيم وهو يبحث عن تقي بعينيه بشك فهو اصبح يشك بها...

ابراهيم بتساؤل: تقي فين يا مي..

مي: تقي قالتلي اا..

قاطعها صوت ابراهيم وهو يقول: شش في صوت في المكتب...

مشي ابراهيم تجاه مكتبه بدون صوت...

في الداخل...
الفتاة وهي تتحدث في الهاتف بعدما حملت احدي الشغل من لابتوب ابراهيم عن طريق فلاشة...

الفتاة پخوف: انا نفذت اللي طلبته يا أدهم باشا بس لو اتكشفت..

قاطعها دخول ابراهيم وهو يفتح الباب فجأة بعدما استمع لحديثها...

ابراهيم پصدمة: انتي الخاي.نة..
.......................................................................

في الليل كانت ليان تنظر في ساعتها بقلق ف آدم قد تأخر كثيرا...

ليان بقلق: ادم أتأخر أوي وتليفونه مقفول اعمل ايه..

قاطعها دخول اسر..

اسر بإستغراب: ليان اللي موقفك كدا ومالك شكلك قلقانة...

ليان بلهفة: اسر انت شفت ادم النهاردة او كلمك...

اسر: لا ليه..

ليان پخوف: لسه مرجعش لحد دلوقتي وتليفونه مقفول دا غير انو كان تعبان امبارح...

اسر بإطمئنان: متقلقيش عليه يا ليان ما انتي عارفة انو ادم عنيد وبيعمل اللي في دماغو شوية وهتلاقيه رجع اطلعي انتي اوضتك استنيه ولو حصل حاجة عرفيني...

ليان بإستسلام: حاضر متشكرة..

طلعت ليان غرفتها وهي مازالت قلقة...

قررت ليان ان تأخذ دش لعله يهدئها قليلا ولكن نسيت ان تأخذ ملابس معها....

آتي ادم من الخارج وصعد للغرفة وهو يحاول ان يصلب طوله فهو كان موجود في البا.ر وقد شرب كثيرا... بحث بعينيه عن ليان لكنه لم يجدها لم يعلق واخذ بخلع قيمصه وقد اصبح عاري الصدر.....

في الداخل كانت ليان قد انتهت للتذكر انها لم تاخذ ملابس معها...

ليان بتوتر: هعمل اي دلوقتي لم تلقي ليان غير ان تستر جسدها بالفوطة المعلقة... والتي وصلت طولها لفوق الركبة...

ليان لنفسها: هطلع والبس بسرعة قبل ادم ما يجي...

كان ادم سيتجه للفراش ولكنه تصنم عندما رأي ليان بهذا المظهر المغر.ي ابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لجسدها الواضح أمامه...

اما ليان عندما رأته لم تنتبه لنفسها بل اتجهت اليه وعانقته...

ليان بإطمنان: كنت فين يا آدم قلقت عليك... خرجت ليان من حضنه لتلاحظ رائحة غريبة لتقول پصدمة...

.. ادم انت شارب..

لكن ادم لم ينتبه وهو مازال ينظر لجسدها برغب.ة احتلته...

نظرت ليان له بإستغراب من نظراته لتنتبه انها واقفة امامه بهذا الشكل شهقت ليان بخجل وكادت تركض من أمامه ولولا يده التي امسكتها من خصرها يقربها منه حتي اصطدمت بصدره العاړي...

ادم بدون وعي: رايحة فين خليكي...

ليان بخجل: ادم ابعد انت مش في وعيك...

ادم برغب.ة وهو ينظر لها: متبعديش.. ولم يعطيها فرصة للرد فأخذ يقبلها برغب.ة وهو يحرك يده علي جسدها بجرأة..

لم تقدر ليان ان تبعده ف استسلمت له ليحملها بين يديه وهو يضعها علي الفراش لتصبح زوجته امام الله....

في الصباح استيقظ ادم بۏجع شديد في رأسه لينظر بجانبه ليصدم عندما رأي ليان لا يسترها سوي ملائة السرير... نظر لنفسه ليجد نفسه عاري الصدر...

ادم پصدمة وڠضب...

يتبع


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close