أعلان الهيدر

2024/06/19

الرئيسية رواية مراوغة عشق بقلم ملك إبراهيم الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده

رواية مراوغة عشق بقلم ملك إبراهيم الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده

رواية مراوغة عشق بقلم ملك إبراهيم الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده 

رواية مراوغة عشق بقلم ملك إبراهيم الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده 

ارتفع صوت فرح عاليًا وهي تصرخ قائلة.

- انا معملتش فضايح، انا الحمدلله سليمه ومحافظه على شرفي زي ما ربنا خلقني واللي يقول غير كده هحط صوابعي العشرة في عينه


اقترب منها اسلام محاولاً تهدأتها قائلاً.


- يا فرح احنا دلوقتي لازم نلم الموضوع عشـ...


قاطعته فرح بصراخ قائلة.

- موضوع ايه اللي تلموه يا اسلام، الدنيا كلها عارفه اخلاقي وصابر برقوقه الكلـ*ب ده انا مش هسيبه وهعرفه ازاي يفكر يتهجم عليا وانا لوحدي وهدفعه التمن حياته


تحدث عماد زوج شقيقتها بسخرية.

- هتعمليله ايه يعني، هتقتليه ؟!


نظرت اليه بقسوة قائلة.

- ايوا هقتله


ثم دفعت عماد زوج شقيقتها واسلام من امامها وخرجت من الغرفة بخطوات سريعة غاضبة، اتجهت الى المطبخ  واخذت السكين وعادت مرة اخرى مندفعة بجنون اتجاه صابر تريد قتله.


جذبها يونس من ذراعها قبل ان تصل الى صابر وقربها اليه، نظرت اليه بعينيها اللامعة بالدموع، تأمل عينيها بعمق هامسًا لها. 


ـ رايحه فين؟ 


هربت دمعة من عينيها امام عينيه، لأول مرة تشعر بهذا الضعف، ارادت ان تخفي وجهها بداخل حضنه كي تبكي وهي تحتمي به، ارادت ان تفرغ كل ما بداخلها من حزن واحساس بالظلم بداخل حضنه. 


شعر بها وكأن عينيها اللامعة تتحدث اليه، تطالبه بالثأر لها واخذ حقها من ذاك الحقير الواقف بكل برود يتأملها بوقاحه بدون خجل، لم يحاسبه احد حتى الان على ما اراد فعله بها، التفت الجميع إلى أمر زواجها ولم يجرؤ احد ان يحاسبه على جريمته في حقها ومحاولته الاعتداء عليها والتشهير بها. 


حاولت جذب ذراعها من يد يونس بعنف قائلة له بغضب. 


- انت ملكش دعوة بيا خالص انت فاهم


ضغط على ذراعها بقوة، قربها اليه اكثر، اخذ السكين من يدها بحرص شديد قائلاً لها باللغه المصرية.


- لا مش فاهم ، ممكن حضرتك تفهميني


خفق قلبها بشدة عند اقترابه منها، دفعته بيدها في صدره بقوة وغضب كي يبتعد عنها. 


وقف الجميع يتابعهم بدهشة، اقتربت منها والدتها، تتحدث اليها ببكاء.


- انتي ليه بتعملي كده يا بنتي ، انتي عايزة تموتيني من الحسرة عليكي


نظرت فرح الى والدتها بحزن، اقتربت منها تتحدث بضعف وبكاء. 


- يا امي انا مظلومه ومش قادرة ماخدش حقي


صوتها الباكي ادمىٰ قلبه، نظر إلى صابر بقسوة، عاد ببصره إلى فرح قائلاً بوعد. 


- حقك هيرجعلك يا فرح صدقيني 


نظرت اليه بحزن، تلاقت عينهما لحظات قليله من الصمت، تحولت نظرتها من الحزن الى القوة قائلة له.


- عايَّزني اصدقك بعد ايه وانت اول واحد خدعنا، هو مش انت اخرس ومبتسمعش برضه؟!!


خفض رأسه يلعن هذه الخدعة التي شارك بها دون ارادته. 


نظرت الى ابن خالتها واضافة بسخرية.


- بس الغلط مش عليك، الغلط على اللي دخلك بيتنا وسابك تمثل علينا وتخدعنا


نظر لها اسلام بخجل، خفض وجهه ارضًا. 


نظرت الى جميع اهالي المنطقة المتواجدين بداخل شقتهم، تحدثت معهم بغضب.


- وانتوا كمان، انا عارفه ان كلكم عارفين ومتأكدين ان صابر كداب وعارفين ان هو اللي حاول يعتدي عليا ، بس متقدروش تعترفوا بدا لانكم لو اعترفتوا بدا يبقى المفروض ومن حقي عليكم تجيبولي حقي منه 


ثم اضافة بسخرية.

- بس طبعًا محدش فيكم هيقدر يقف قدام صابر ، يبقى الاسهل تيجوا عليا انا وتغمضوا عنيكم وتسدوا ودانكم وتصدقوا صابر وكدبه وعشان ترضوا ضميركم تقولوا تتجوز ونستر عليها 


ثم نظرت الى يونس بتحدي قائلة له. 


ـ وحضرتك طبعًا عايز تعمل نفسك الراجل الشهم الجدع اللي هيضحي ويتجوز البنت الغلبانه المكسوره


نظر اليها يونس بصدمة، لتضيف بقوة وهي تنظر اليهم جميعًا. 


ـ بس انا بقى عايزاكم كُلكم تعرفوا ان انا مش غلبانه ولا ضعيفه ولا عيني مكسوره، انا الحمدلله طول عمري شريفه ومحافظه على نفسي ومش واحد حقير زيّ برقوقه ده هو اللي هيشوه شرفي، ولا واحد شهم زي الاستاذ اللي عايز يضحي ويتجوزني ده هو اللي هيستر عليا ويحافظ على شرفي


نظر اليها الجميع بصدمة، لا يصدقون جرأتها وقوتها في الدفاع عن نفسها، خفضوا وجوههم بخجل بعد مواجهتها لهم بضعفهم وخوفهم من صابر. 


نظرت اتجاه والدتها عندما رأتها تجلس جانبًا تبكي بحزن على ما حدث مع ابنتها، شردت لعدة لحظات تفكر في والدتها، تعلم جيدًا سبب حزنها وتعلم ما تفكر به الان. 


عادت ببصرها إلى يونس، لم يتوقف عقلها عن التفكير بوالدتها، تعلم جيدًا ان حزن والدتها سوف يتبدل إلى السعاده اذا وافقت على الزواج من يونس، تعلم جيدًا ان هذا الزواج لن يدوم كثيرًا، وتعلم ايضًا ان موافقتها تعد قرار خاطئ من المؤكد انها سوف تندم عليه لاحقًا، لكنها تعلم ايضًا ان بهذا الزواج سوف تغلق هذه الصفحة نهائيًا ولم يفكر بها احدًا مرة اخرى وسوف يبعد عنها صابر وغيره، فكرت بمكر ان توافق على هذا الزواج امام الجميع كي يعلم الجميع انها اصبحت متزوجة الان وبعد ذهاب الجميع يطلقها يونس سرًا دون علم احد. 


تحدثت بعد تفكير دام للحظات.


ـ انا موافقه ارضيكم كلكم، انا موافقه اتجوزه


تعالت الاصوات بتهليل بعد اعلانها موافقتها على الزواج امامهم. 


عقد يونس مابين حاجبيه بدهشة من موافقتها المفاجأه بعد كل ما قالته له. 


رفعت والدة فرح رأسها تنظر الى ابنتها بابتسامة بعد ان اعلنت موافقتها امام الجميع. 


اقترب اسلام من فرح، تحدث معها بتاكيد. 

ـ انتي موافقة فعلاً يا فرح؟!


تحدثت وهي تنظر الى يونس بتحدي. 

ـ ايوا يا اسلام موافقه


اندهش يونس من قوتها ونظرات التحدي له التي تملئ عينيها، نظر الى اسلام، تحدث الى الشيخ فرحات وطلب منه ان يعقد القران. 


ارتجف قلب فرح بخوف عندما طلب اسلام  من الشيخ فرحات ان يعقد قرانها.


تحدث الشيخ فرحات الى عماد وصابر برقوقه وطلب منهم البطاقات الشخصيه كي يكونوا شهود علي عقد الزواج. 


نظرت فرح الى الشيخ فرحات وتحدثت معه برفض. 


ـ بعد اذنك يا سيدينا الشيخ، برقوقه ده مينفعش يكون شاهد على عقد جوازي لانه لا راجل ولا عنده زمة ولا ضمير


ارتفعت الاصوات بالتهليل، هب صابر برقوقه من مكانه بعنف، ينظر اليها بغضب، يقترب منها يريد التعدي عليها بالضرب. 


جذبها يونس خلف ظهره بحماية ووقف هو امام صابر يتصدى له قائلاً باللغة المصرية. 


ـ لو فكرت بس تقرب منها انا مش هتردد لحظة واحدة اني اقتلك


ارتعد جسد صابر بخوف بعد حديث يونس القوي، تذكر ضربه المبرح له، وضع يديه على وجهه يتحسس لكمات يونس القوية على وجهه، تراجع إلى الخلف بهدوء. 


شعر يونس بتشبث يد فرح بقميصه من الظهر وهي تحتمي به، التفت ينظر اليها ويطمنها بعينيه، لكنه لا يعلم ان نظرات عينيه تربكها كثيرًا. 


توترت فرح كثيرًا من نظراته لها، حاولت الابتعاد عنه بهدوء. 


اقترب منها اسلام وهو يتحدث الى عزة وطلب منها اخذ فرح مرة اخرى الى الغرفه حتي ينتهون من عقد القران.


دخلت فرح الغرفة مع شقيقتها، لا تصدق انها ستصبح زوجته بعد قليل.


بالخارج.


جلس يونس بجوار الشيخ فرحات وجلس على الجانب الاخر اسلام ووضع يونس يديه بيد اسلام، تمم الشيخ فرحات زواج فرح من يونس بعد ان استمع الى موافقتها بنفسه وعندما طلب توقيع الشهود رفض يونس ان يكون صابر شاهد علي زواجه وطلب من مندوب السفارة ان يكون هو الشاهد الثاني بعد عماد زوج عزة شقيقة فرح.


بعد دقائق قليلة انتهى الشيخ فرحات من عقد القران بالكامل، بارك للعريس، ارتفعت اصوات الزغاريد.


البارت #الثاني_عشر

#مراوغة_عشق

#ملك_إبراهيم


ارتعد جسد صابر بخوف بعد حديث يونس القوي، تذكر ضربه المبرح له، وضع يديه على وجهه يتحسس لكمات يونس القوية على وجهه، تراجع إلى الخلف بهدوء. 


شعر يونس بتشبث يد فرح بقميصه من الظهر وهي تحتمي به، التفت ينظر اليها ويطمنها بعينيه، لكنه لا يعلم ان نظرات عينيه تربكها كثيرًا. 


توترت فرح كثيرًا من نظراته لها، حاولت الابتعاد عنه بهدوء. 


اقترب منها اسلام وهو يتحدث الى عزة وطلب منها اخذ فرح مرة اخرى الى الغرفه حتي ينتهون من عقد القران.


دخلت فرح الغرفة مع شقيقتها، لا تصدق انها ستصبح زوجته بعد قليل.


بالخارج.


جلس يونس بجوار الشيخ فرحات وجلس على الجانب الاخر اسلام ووضع يونس يديه بيد اسلام، تمم الشيخ فرحات زواج فرح من يونس بعد ان استمع الى موافقتها بنفسه وعندما طلب توقيع الشهود رفض يونس ان يكون صابر شاهد علي زواجه وطلب من مندوب السفارة ان يكون هو الشاهد الثاني بعد عماد زوج عزة شقيقة فرح.


بعد دقائق قليلة انتهى الشيخ فرحات من عقد القران بالكامل، بارك للعريس، ارتفعت اصوات الزغاريد. 


نظر اليهم صابر برقوقه بغضب، اندفع الى خارج الشقة وخلفه الصبي بتاعه، بدأ رجال المنطقة يباركون للعريس ويذهبون واحد تلو الاخر. 


وقف احد رجال المنطقة يصَّلح باب الشقة بعد تكسيره، كي يستطيعون اغلاق الباب عليهم بأمان. 


بعد انتهائه من تصليح الباب ذهب هو الاخر، تبقى الشيخ فرحات ووقف يتحدث مع يونس وشكره على ما فعله وانقاذه لشرف فرح، نظر اليه يونس بدهشة لا يصدق ان اهالي المنطقة يعلمون ان صابر كاذبا حقًا كما قالت فرح، ذهب امام المسجد هو الاخر ولم يتبقى احد غريب بالمنزل غير مندوب السفارة الذي طلب من يونس ان يتحدث معه جانبًا على انفراد. 


ـ انا عايز اقول لحضرتك لازم تاخد بالك من نفسك كويس لان البلطجي ده ممكن يتعرض لحضرتك في اي وقت


ثم اضاف باقتراح. 

ـ احنا ممكن نسجنه الفترة اللي حضرتك هتكون موجود فيها هنا ومنها نرتاح من اي أذىٰ ممكن يجي من نحيته


تحدث يونس باللغة المصرية. 


ـ هو فعلا لازم يتسجن ويتحاسب على كل شئ بيعمله خارج عن القانون 


ثم اضاف بتفكير. 

ـ لكن بلاش نتسرع في سجنه


حرك مندوب السفارة رأسه باحترام قائلا. 


ـ اللي حضرتك تشوفه، عموما انا هكون تحت امر حضرتك في اي وقت


ثم اضاف وهو يعطيه كارت بنكي وهاتف.


ـ اتفضل التليفون دا لـ حضرتك عشان تقدر تتواصل مع السفارة في اي وقت وكمان الفيزا دي تقدر تسحب منها اي مبلغ زي ما تحب 


حرك يونس رأسه بالايجاب واخذ منه الهاتف والكارت البنكي، تحدث بفضول. 


ـ اتمنى يتم القبض على هؤلاء الإرهابيين سريعًا


حرك مندوب السفارة رأسه بالايجاب، نظر الي ساعة يده قائلا له. 


ـ انا مضطر امشي دلوقتي، حضرتك هتحتاج مني اي حاجة تانيه


ابتسم له يونس وشكره ثم ذهب مندوب السفارة إلى اسلام وطلب منه ان يذهب معه ويخرجه من هذه المنطقة. 


استاذن اسلام من خالته ويونس وذهب مع مندوب السفارة. 


وقف عماد بتوتر، شعر بالخوف الشديد من ندالة صابر، خائفًا ان يخبر احد باتفاقهم معًا ومشاركتهم في ما اراد فعله بـ فرح. تحدث عماد بتوتر مع حماته. 


ـ وانا كمان همشي يا حماتي وخلي عزة والعيال يباتوا عندكم النهاردة


ثم خرج سريعًا من الشقة قبل ان يستمع الى رد حماته عليه. 


نظر يونس الى والدة فرح بخجل بعد ان علمت انه خدعها عندما مثل عليهم انه لا يستطيع التحدث او السمع، ثم اقترب منها وتحدث بهدوء. 


ـ انا بعتذر لحضرتك على خداعي لكم


ابتسمت والدة فرح وتحدثت بهدوء. 

ـ وتعتذر ليه يا حبيبي، انت متعرفش انا فرحت اد ايه لما عرفت ان انت بتتكلم وتسمع


ثم اضافة بتاكيد. 

ـ وبيني وبينك يعني انا من الاول كنت حاسه ان انت طبيعي وبتسمع وبتتكلم


ابتسم يونس وتحدث معها من قلبه. 

ـ انا عايز اقول لحضرتك، ان انتي اطيب سيده انا شوفتها في حياتي


ضحكت والدة فرح، تحدثت بمرح. 

ـ طب انا عايزة اقولك على سر بما انك بقيت جوز بنتي


ابتسم يونس قائلاً بترحاب. 

ـ اتفضلي


تحدثت بعفوية. 

ـ انا من اول ما عيني شافتك وانا قلبي اتفتحلك واتمنيت انك تكون من نصيب فرح والحمدلله ربنا حققلي اللي اتمنيته


ابتسم يونس قائلاً لها باللغة المصرية وهو ينظر الى غرفة فرح. 


ـ انا عارف ان من الصعب ان فرح تثق فيا تاني بعد ما اكتشفت إني كنت بخدعكم


تحدثت حماته بعفوية. 

ـ دي فرح مفيش اطيب من قلبها، ابيض زي اللبن الحليب


ثم اضافة بعفوية وطيبه. 

ـ بس كلمة حق الله يكون في عونك، دي هتجننك


ضحك يونس من كل قلبه على حديث حماته العفوي، تحدث اليها بوعد. 


ـ اوعدك اغيرلها تفكيرها


تحدثت والدة فرح بتاكيد. 

ـ بس دي دماغها نشفه ومستحيل تتغير


شرد ينظر امامه بتفكير قائلاً.

ـ مفيش حد مستحيل يتغير


ثم عاد ببصره ينظر إلى والدة فرح واضاف بهدوء. 


ـ في شيء اخر اريد الاعترف به


ابتسمت والدة فرح قائلة بثقة. 

ـ انا عارفه عنك كل حاجه ومتأكده ان انت اصيل وابن اصول وده المهم عندي


ابتسم يونس قائلاً بلطف. 

ـ بس حضرتك لسه متعرفيش عني كل حاجة واول حاجه من حق حضرتك تعرفيها اني انا مش مصري


ابتسمت بسعادة ثم تحدثت بحماس. 

ـ والله انا كان قلبي حاسس ان انت مش مصري، يبقى انت كده من البلد بتاع الممثيل الحلوين دول اللي انا بتفرج عليهم


ثم اضافة بحماس شديد. 

ـ شوفت البطل ابو عنين ملونه اللي انقذ البطله لمـ......... 


قاطعها يونس سريعًا وهو يضحك قائلاً. 

ـ لا انا مش من البلد دي ولا ليا علاقة بالتمثيل ولا الممثيلن دول اساسًا


نظرت إليه بتفكير قائلة. 

ـ طب مش بتفكر تمثل


حرك رأسه بالرفض وهو يضحك قائلاً.

ـ لا حقيقي مش بفكر خالص ومينفعش اصلاً افكر في الموضوع ده


تحدثت والدة فرح بأحباط.

ـ خسارة والله لو كنت بتمثل كنت هتفرج على كل المسلسلات بتاعك


ضحك يونس قائلاً بمرح.

ـ وليه تتفرجي عليا في مسلسلات، الافضل اكون قدام حضرتك من غير شاشه


تحدثت بحماس.

ـ والله عندك حق


ثم اضافة بسعادة.

ـ سبحان الله انت الوحيد اللي بتقدر تقنعني


ضحك يونس من كل قلبه على طيبة وبرائة وعفويته هذه السيدة التي لن ولم يقابل في حياته مثلها.

رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.


بداخل غرفة فرح.


جلست عزة بجوار شقيقتها وهي تتحدث ببتسامة ومرح.


ـ مبروك يا عروسة


نظرت إليها فرح بطرف عينيها قائلة بعنف.

ـ مبروك على ايه يا عزة؟!


تحدثت عزة بعفوية.

ـ مبروك على جوازك ومبروك ان عريسك طلع بيتكلم وبيسمع يعني سليم الحمدلله


وقفت فرح من مكانها قائلة بغضب.

ـ ومفيش مبروك على الطريقه المهينه اللي اتجوزت بيها، ومفيش مبروك لـ اللي اتجوزني وطلع كداب وكان بيخدعنا وبيمثل علينا وعامل نفسه اخرس ومبيسمعش


ثم اضافة بغضب اكثر قائلة.

ـ ومفيش مبروك على الفضيحه اللي فضحهالي الحيو*ان برقوقه ومحدش قدر يجبلي حقي منه ولا حتى سابوني اخد حقي بنفسي


نظرت إليها شقيقتها بحزن قائلة.

ـ متبصيش لكل اللي حصلك يا فرح وانه شر، اكيد ربنا له حكمه في كده


تحدثت فرح برفض.

ـ ربنا مبيرضاش بالظلم يا عزة عشان يكون له حكمه في الظلم اللي اتعرضت ليه من يوم ما جيت الدنيا


ثم جلست على الفراش مرة اخرى وهي تتحدث بحزن والدموع تنسال من عينيها.


ـ انا مكنتش عايزة اتجوز ولا يكون في حياتي اي راجل، انا كنت عايزة اعيش لنفسي وبس، مش عايزة اجرب القهر وكسرة القلب اللي عاشت بيهم امي طول عشرين سنه بعد ما سابها ابونا زي البيت الوقف، لا هي متجوزه ولا هي مطلقة وعاش هو حياته واتجوز وخلف ونساها ونسينا


ثم اضافة ببكاء شديد.

ـ انا كل ما اتخيل ان انا سبب قهر امي وخراب بيتها بكره نفسي وبكره كل الرجاله الانانيه اللي مش بيفكروا غير في نفسهم وبس


تحدثت عزة بصدمة.

ـ وانتي سبب في قهر امك ليه يا فرح، دا انا وانتي عنين امي اللي بتشوف بيهم


تحدثت فرح ببكاء.

ـ وانا وانتي برضه عنين امي اللي بتبكي بيهم، وانا عارفه ان انا لو كنت جيت والد مكنش كل ده حصلها ومكنش بيتها اتخرب ومكانتش هتشوف الشقى والبهدله اللي هي شافتهم في حياتها وهي بتربينا لوحدها


ثم اضافة برفض وقوة.

ـ بس انا مستحيل اسمح لراجل انه يدمر حياتي زي ما حياة امي ادمرت ولا هسمح لواحد يتحكم فيا وفي سعادتي زي ما جوزك بيعمل، انا بكره الرجاله كلهم ومستحيل اكون لعبه في ايد واحد منهم


نظرت اليها شقيقتها بصدمة قائلة.

ـ يعني ايه الكلام ده يا فرح؟!


تحدثت فرح بقوة وتاكيد وهي تنظر امامها.


ـ يعني زي ما اتجوزني، هيطلقني


شهقت عزة بصدمة قائلة.

ـ ينهار اسود، دا احنا شكلنا داخلينا على ايام ملهاش ملامح، ربنا يستر


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.


بخارج غرفة فرح.


عاد اسلام بعد ان قام بتوصيل مندوب السفارة الى الطريق الرئيسي، ابتسم عندما رأى يونس يجلس بجوار خالته ويتحدثون معًا وتضحك والدة فرح من قلبها بسعادة ومن الواضح سعادتها الكبيرة بزواج فرح من يونس،  اقترب منهم اسلام وتحدث مع خالته بمرح.


ـ شايفك مبسوطه في الكلام مع يونس اوي يا خالتي


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


ارتفع صوت فرح بالصراخ بداخل غرفتها، قائلة بصوت واضح مسموع لمن يجلسون بالخارج. 


ـ هيطلقني غصب عنه


🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

شكل يونس هيدخل لفرح ويعرفها هيطلقها غصب عنه ازاي👊😂🔥


#البارت_الثالث_عشر

#مراوغة_عشق

#ملك_إبراهيم 

Malak Ibrahim

#لايك قبل القراءة


تحدثت فرح بقوة وتاكيد وهي تنظر امامها.


ـ يعني زي ما اتجوزني، هيطلقني


شهقت عزة بصدمة قائلة.

ـ ينهار اسود، دا احنا شكلنا داخلينا على ايام ملهاش ملامح، ربنا يستر


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.


بخارج غرفة فرح.


عاد اسلام بعد ان قام بتوصيل مندوب السفارة الى الطريق الرئيسي، ابتسم عندما رأى يونس يجلس بجوار خالته ويتحدثون معًا وتضحك والدة فرح من قلبها بسعادة ومن الواضح سعادتها الكبيرة بزواج فرح من يونس،  اقترب منهم اسلام وتحدث مع خالته بمرح.


ـ شايفك مبسوطه في الكلام مع يونس اوي يا خالتي


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


ارتفع صوت فرح بالصراخ بداخل غرفتها، قائلة بصوت واضح مسموع لمن يجلسون بالخارج. 


ـ هيطلقني غصب عنه


نظرت والدة فرح إلى يونس بخجل بعد استماعه لـ حديث فرح. 


فتحت عزة باب الغرفة، خرجت وهي تحرك فمها يمينًا ويسارًا بخوف من القادم، اغلقت باب غرفة فرح واقتربت من والدتها. 


نظرت إليها والدتها بدهشة قائلة.

ـ مالك يا بت في ايه؟!


نظرت عزة إلى يونس بتوتر، تحدثت إلى والدتها بصوت مكتوم قائلة.


ـ مش هينفع اتكلم هنا، تعالي اسمعي منها بنفسك


تحدثت والدتها بقلق.

ـ اسمع من مين؟


نظر يونس إلى عزة، تحدث معها بهدوء.


ـ حاجة تخص فرح؟


حركت عزة رأسها بالايجاب، ليضيف يونس بهدوء.


ـ لو حاجة تخص زواجي منها ياريت تقوليها عشان من حقي اعرف لو هي معترضة على الزواج او في حاجة هي غير راضيه عنها


نظرت عزة إلى والدتها بتوتر لتتحدث والدتها بتأكيد.


ـ اتكلمي يا عزة، في ايه؟


تحدثت عزة بتوتر.

ـ فرح على اخرها جوه وبتقول انها بعد الشر يعني هتخلي يونس يطلقها زي ما اتجوزها


ابتسم يونس واخذ كلامها بتحدي قائلاً.

ـ هتخليني اطلقها يعني إيه؟!


حركة عزة كتفيها بعدم معرفة، نظرت إليه والدة فرح، تحدثت معه برجاء.


ـ معلش يابني استحملها واصبر عليها


ازدادت ابتسامة يونس قائلاً بتحدي.


ـ وانا منتظر اشوف هتقدر تعمل ايه


ثم وقف وتحدث إلى اسلام بهدوء.


ـ احنا هنرجع شقة اسلام دلوقتي لان الوقت اتاخر وكلنا محتاجين نرتاح


ثم اقترب من والدة فرح قائلاً بابتسامة. 


ـ متقلقيش، فرح زوجتي ومن واجبي اصبر  عليها


ابتسمت له والدة فرح وقامت بالدعاء له من كل قلبها.


ابتسم اسلام بسعادة عندما رأى معاملة يونس الطيبة لـ خالته ورأى حب خالته الكبير ليونس، استأذن اسلام من خالته وعاد هو ويونس إلى شقته. 


اقتربت عزة من والدتها وتحدثت بقلق. 

ـ انا قلقانه من فرح يا امي شكلها مش ناويه تعديها على خير


تحدثت والدتها بثقه.

ـ بس انا متاكده ان يونس هيصبر عليها، ربنا يهديهولها يارب


نظرت عزة حولها وتحدثت بدهشة. 

ـ اومال عماد راح فين والعيال ولادي؟! 


تحدثت والدتها بغضب مكتوم. 

ـ عماد روح والعيال عند ام سالي نادي عليهم من البلكونه


تحدثت عزة بدهشة. 

ـ عماد روح ازاي وسبنا في اللي احنا فيه ده؟! 


تحدثت والدتها بقلة حيله. 

ـ ربنا يهديه


ثم اتجهت إلى غرفتها وذهبت عزة تنادي على اولادها من بيت الجيران. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بداخل غرفة فرح انتظرت كثيرًا ان يأتي يونس ويتحدث معها بعد عقد قرانهم، طال انتظارها ولم يأتي، استمعت الى صوت شقيقتها وهي تتحدث إلى اطفالها بصوت غاضب ثم اتجهوا إلى النوم وبعدها لم تستمع إلى اي صوت بالشقة، ذهبت وفتحت باب الغرفة وتفاجأت بان الجميع ذهبوا.


اتجهت إلى فراشها، جلست عليه  تفكر، كيف يذهب بعد عقد قرانهم هكذا بدون ان يتحدث معها، ثم همست إلى نفسها بغضب قائلة. 


ـ وانتي كنتي عايزاه يجي يتكلم معاكي ليه ويقولك ايه اصلاً


قامت بفك حجابها وتبديل ثيابها تستعد للنوم وهي تحاول الا تفكر به وتفكر كيف تطلب منه ان يطلقها. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بداخل شقة اسلام. 


قلع يونس قميصه الذي كان يرتديه وهمس إلى نفسه، عليه شراء ملابس جديدة، فكر في اصطحاب اسلام معه في الصباح لشراء بعض الملابس حتىٰ يعود إلى بلده بعد ان يتم التعامل مع هؤلاء الإرهابيين ويتم القبض عليهم وفضحهم امام العالم باكمله. 


تمدد فوق الفراش وهو يضع يديه اسفل رأسه وينظر إلى سقف الغرفه ويفكر في كل ما حدث معه، من تفجير المؤتمر الذي تعرف على اسلام من خلاله، إلى مجيئه إلى هذه المنطقة الغريبة، إلى والدة فرح هذه السيدة الحنونه التي دخلت قلبه منذ رؤيته لها أول مرة، إلى"فرح" الفتاة العنيده التي كانت غريبة عنه حتى الأمس واليوم اصبحت زوجته ويعلم جيدًا ان هذا الزواج لن ولم يستمر نظرًا إلى اختلافهم واختلاف كل شئ حولهم، ويتساءل لماذا وافق على الزواج منها وهو يعلم جيدًا انه لن يستمر بهذا الزواج؟، همس بداخله يأكد على سبب موافقته وهو ان يساعد والدة فرح ان تحافظ على سمعة بناتها، فهذه السيدة لا تستحق ان يقال في حقها انها اساءة تربية بناتها بعد ان ضاع عمرها فى تربيتهم بعد ان تخلى عنها زوجها، واكد ايضًا ان هناك سبب اخر لزواجه من فرح وهو ان يبرئها امام الجميع ويمنعها من الزواج من هذا البلطجي لانه يعلم جيدًا انه لا يصلح لها. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


اليوم التالي في الصباح الباكر. 


استيقظت فرح باكرا، قامت بارتداء ثيابها كي تذهب إلى عملها بالمشفى، تحاول ان تثبت لـ نفسها بأن شئً لم يحدث. 


خرجت من غرفتها لتتفاجئ بوالدتها تجلس فوق الاريكة الموضوع بمنتصف الشقة وتضع يديها اسفل خدها ويظهر عليها الشرود. 


اقتربت فرح من والدتها وتحدثت إليها بقلق. 


ـ صباح الخير يا امي، مالك قاعده كده ليه من الصبح بدري كده؟ 


نظرت اليها والدتها بابتسامة وتحدثت بهدوء. 


ـ انا مجليش نوم طول الليل وقومت اصلي الفجر وقعدت هنا شويه


خفضت فرح وجهها بحزن وهي تهمس إلى والدتها. 


ـ انا عارفه ان انا سبب ان النوم يطير من عينك


هربت دمعة من عينيها وهي تضيف بحزن. 

ـ انا سبب لكل حاجة وحشه بتحصلك من يوم ما اتولدت


نظرت إليها والدتها بصدمه، جذبتها إلى داخل حضنها، لم تستطيع فرح التوقف عن البكاء وانهارت بداخل حضن والدتها بضعف. 


همست لها والدتها بحزن قائلة. 

ـ اوعي تقولي كده تاني يا فرح، يا هبله دا انتي عيني اللي بشوف بيها، اخس عليكي يا فرح، بقى انتي سبب كل حاجة وحشه بتحصلي!! 


ثم اضافة بتاكيد. 

ـ يا هبله دا انتي سبب سعدي وفرحي يا فرح، اومال انا سميتك فرح ليه


تحدثت فرح ببكاء. 

ـ انا تعبانه اوي يا امي وحاسه اني مش مرتاحه وحاسه ان همومي تقيله اوي


تحدثت والدتها بابتسامة. 

ـ اذكري الله يا حبيبتي ربنا يريح قلبك ويزيح عنك اي هموم، وسلمي امرك لربنا مفيش احن علينا منه يا فرح


همست فرح من قلبها. 

ـ يــــارب


استيقظت عزة وخرجت من الغرفة واقتربت من والدتها وشقيقتها تنظر إليهم بدهشة قائلة. 


ـ صباح الخير، انتوا منمتوش ولا إيه؟!


تحدثت والدتها بابتسامة. 

ـ لا يا حبيبتي نمنا وصحينا بدري 


ثم اضافة بحماس. 

ـ صحي الواد ابنك ينزل يجيب فول وطعميه عشان نجهز الفطار عشان جوز اختك يفطر معانا


انتفضت فرح من حضن والدتها قائلة لها بغضب. 


ـ جوز اختها ميين؟؟ 


ابتسمت والدتها قائلة بفخر. 

ـ جوزك يونس هيكون مين يعني 


هبت فرح واقفه بغضب تتحدث إلى والدتها بغيظ. 


ـ بصي يا امي انا وافقت على موضوع الجواز امبارح ده عشان اخلص من اللي اسمه برقوقه الزفت ده لكن اكتر من كده مفيش، والجوازه دي انا مش هكمل فيها لان لا انا ولا هو ننفع لبعض، ومن الاخر كده احنا الاتنين ادبسنا في الجوازه دي ولازم تيجي مني انا قبل ما تيجي منه وبهدوء كده يطلقني والموضوع ينتهي


شهقت والدتها بفزع قائلة. 

ـ يطلقك، الشر برا وبعيد، بعد الشر عليكي يا فرح


تحدثت فرح بغضب. 

ـ شر ايه يا امي، هو انا بقولك انا تعبانه، اذا كان اللي اتجوزت على حب طالع عنيها مع جوزها، اومال انا هعمل ايه واحنا اتجوزنا بالطريقه دي 


تحدثت والدتها وهي تنظر إلى ابنتها عزة وتعلم ان فرح تقصدها. 


ـ مهو العيب على العبيطه اللي حبت


ثم اضافة بغيظ. 

ـ نفسي اعرف حبت فيه ايه دا، دا من كتر بخله بيستخسر يستحمىٰ


تحدثت عزة بفخر. 

ـ بقى بعد ما جه وعزمنا على العشا برا وتقولي عليه بخيـــل


تحدثت والدتها وهي تضحك. 

ـ جته خيبه، دا يوم ما عملها وفكر يعزمنا اختك كانت هتضيع فيها


تحدثت فرح بعدم فهم. 

ـ لا استنو لحظة كدا، هو انتوا كنتوا فين صحيح لما انا رجعت وملقتكمش


تحدثت عزة بفخر. 

ـ عماد حبيبي جه صالحني وباس دماغي وعزمنا برا على العشا وصمم ان امي تيجي معانا


تحدثت والدتها بسخرية. 

ـ متتفشخريش اوي كده، دا عزمنا على كشري وجايبلنا كل واحد علبه من ام خمسه جنيه من اللي فيها معلقتين


ضحكت عزة وتحدثت بمرح. 

ـ طب احمدي ربنا انه جبلنا في علبه، دا انا كنت حطه ايدي على قلبي ليجيبلنا في اكياس


ضحكت والدتها وشقيقتها لتضيف عزة بمرح. 


ـ اومال هتعملوا ايه لما تعرفوا انه بيستخسر يستحمى بالصابونه عشان متخلصش بسرعه وبيستحمى بزيت الصابون اللي بغسل بيه المواعين وبيقول عليه شور چل


ضحكت فرح ووالدتها بشدة على حديث عزة، ضحكت معهم عزة بمرح،  فتحت لهم والدتها ذراعها و اخذتهم بداخل حضنها وهي تدعي لهم من قلبها ان يوفقهم الله في حياتهم. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بداخل شقة اسلام. 


استيقظ يونس على الاصوات العاليه بالاسفل لكنه لم يندهش مثل اول مرة، وقف من فوق الفراش وهو يشعر بالالم يزداد بقدمه اليوم اكثر من امس ويعلم ان هذا بسبب المشاجرة التي حدثت بينه وبين ذاك البلطجي. 


تحامل على قدمه وحاول السير ببطئ، خرج من الغرفه وجد اسلام يخرج هو الاخر من غرفته. 


ابتسم له اسلام قائلاً. 

ـ يا صباح الفل


ابتسم له يونس قائلاً بهدوء. 

ـ صباح الخير


اقترب منه اسلام وتحدث بقلق. 

ـ مالك شكلك تعبان؟ 


تحدث يونس وهو يتألم قليلاً من الجرح بقدمه. 


ـ الجرح تعبني اليوم اكتر


تحدث اسلام بتفهم. 

ـ هتلاقيه بسبب اللي حصل امبارح وكمان انت مغيرتش عليه من ساعة ما فرح شافته اول مرة


نظر اليه يونس قائلاً.

ـ يعني ايه مغيرتش عليه؟! 


تحدث اسلام وهو يبتسم. 

ـ متشغلش بالك انت، المهم دلوقتي انا هدخل اجبلك قميص تلبسه وهروح انادي فرح تغيرلك على الجرح


تحدث يونس بهدوء. 

ـ انا محتاج اشتري لبس جديد ومحتاجك معايا


تحدث اسلام بهدوء. 

ـ ليه تشتري لبس جديد، ما احنا نلبس مع بعض عادي


تحدث يونس بالرفض. 

ـ انا محتاج اشتري لبس جديد وفي حاجات كتير محتاج اشتريها، كده هكون مرتاح اكتر


تحدث اسلام بابتسامة. 

ـ زي ما تحب


اتجه اسلام الى غرفته وخرج وهو يحمل بيده قميص نظيف واعطاه الي يونس. 


ارتدى يونس القميص وهو يجلس فوق الاريكة الموضوعة بمنتصف صالة الشقة. 


وقف اسلام حتى انتهى يونس من ارتداء القميص ثم تحدث وهو يتجه الى باب الشقه. 


ـ هروح انادي فرح بقى تشوفلك الجرح


ثم خرج سريعًا واتجه الى باب شقة خالته يطرق على الباب. 


{بداخل شقة خالته}


وقفت عزة واقتربت من الباب كي تفتح له. 


دخل اسلام وهو يتحدث بمرح. 


ـ صباح الفل يا زوزو 


ثم اقترب من خالته وفرح تجلس بجوارها، تحدث الى خالته بابتسامة. 


ـ صباح الورد يا خالتي


تحدثت خالته بابتسامة. 

ـ صباح العسل يا قلب خالتك


نظر اسلام إلى فرح وتحدث بمرح. 

ـ صباح الجمال يا فروح


نظرت إليه فرح بهدوء قائلة. 

ـ صباح الخير يا اسلام


تحدث معها اسلام بابتسامة. 

ـ عاملة ايه النهاردة؟


تحدثت بهدوء. 

ـ الحمدلله كويسه


ابتسم اسلام واضاف بمرح. 

ـ طب جوزك عايزك جوه


خفق قلبها بقوة، ارتعد جسدها واصبح وجهها شاحب مثلا الموتى، حاولت اخذ انفاسها بهدوء، تحدثت اليه بارتباك. 


ـ عايزني جوه يعني ايه؟! 


تحدث اسلام بتوضيح. 

ـ الجرح تعبه اوي وانا بقول يمكن عشان مغيرناش على الجرح من يومها


التقطت انفاسها بهدوء قائلة بهمس. 


ـ ااه الجرح


نظر إليها اسلام بدهشة قائلاً. 

ـ هو في حاجة ولا ايه يا فرح 


تحدثت فرح بخفوت. 

ـ لا مفيش يا اسلام، هيكون في ايه يعني


ثم وقفت وتحدثت مع والدتها بارتباك. 

ـ قومي يلا يا امي ادخل اغيرله على الجرح


تحدثت والدتها بمكر. 

ـ واقوم ليه، هو دلوقتي مش غريب عشان اجي معاكي، دا جوزك


زفرت فرح بغيظ وتحدثت إلى شقيقتها. 

ـ طب تعالي انتي يا عزة


حركت عزة كتفيها قائلة. 

ـ وانا مالي ياختي انا هدخل اجهز الفطار


ثم ركضت عزة إلى المطبخ 


زفرت فرح بغضب وهي تعود ببصرها إلى والدتها قائلة. 


ـ ماشي يا ام فرح


ثم نظرت إلى اسلام واضافة بغيظ. 

ـ وانت يا استاذ اسلام اتفضل قدامي


حرك اسلام رأسه بالايجاب وذهب معها، لكن خالته غمزت له قبل ان يخرج من الشقة وفهم اسلام ماذا تريد منه خالته ان يفعل. 


اتجه اسلام إلى شقته وخلفه فرح تسير ببطئ، تشعر بالتوتر الشديد من مقابلة يونس بعد ما حدث امس. 


وقف اسلام امام يونس وتحدث بمرح. 

ـ الدكتورة فرح هتغيرلك على الجرح


نظر يونس إلى فرح وهي تخفض وجهها ويظهر عليها التوتر الشديد. 


ابتعد عنهم اسلام واعطى فرح الكيس الموجود به ادوات التعقيم ثم تحدث وهو يتجه الى خارج الشقة ليتركهم بمفردهما. 


ـ انا هروح اشوف خالتي عايزة ايه على ما تخلصوا


لم يعطي لـ فرح فرصة للاعتراض او الهروب، ركض سريعاً إلى خارج الشقه واغلق الباب عليهم. 


شعرت فرح انها على وشك فقدان الوعي، هل هي معه الان وحدهم، لاول مرة يُغلق عليها باب مع رجل بمفردهما، تشعر بالتوتر الشديد، لا تستطيع استنشاق الهواء، لماذا تشعر ان حرارة الجو اصبحت مرتفعة كثيرًا، تشعر بسخونة وجهها وكأنه يشع نار، توتر شديد لأول مرة تشعر به، قلبها يخفق بداخل ضلوعها بشدة، لا تستطيع رفع وجهها والنظر إليه، تفكر كيف تهرب من أمامه الان. 


تابع يونس تخبط مشاعرها بدهشة، اعتقد انها تفكر كيف تطلب منه الطلاق، فكر بداخله، هل من الممكن ان يكون لها حبيب تريد الطلاق من اجله؟.  


__________________

 اللي جاي اقوى مع فرح ومعالي الوزير😍❤️ اثبتوا وجودكم بـ لايك 

#البارت_الرابع_عشر

#مراوغة_عشق

#ملك_إبراهيم

Malak Ibrahim

#لايك قبل القراءة لو سمحتوا


اعطى فرح الكيس الموجود به ادوات التعقيم ثم تحدث وهو يتجه الى خارج الشقة ليتركهم بمفردهم. 


ـ انا هروح اشوف خالتي عايزة ايه على ما تخلصوا


لم يعطي لـ فرح فرصة للاعتراض او الهروب، ركض سريعاً إلى خارج الشقه واغلق الباب عليهم. 


شعرت فرح انها على وشك فقدان الوعي، هل هي معه الان وحدهم، لاول مرة يُغلق عليها باب مع رجل بمفردهما، تشعر بالتوتر الشديد، لا تستطيع استنشاق الهواء، لماذا تشعر ان حرارة الجو اصبحت مرتفعه للغاية، تشعر بسخونة وجهها وكأنه يشع نارا، توتر شديد لأول مرة تشعر به، قلبها يخفق بداخل ضلوعها بشدة، لا تستطيع رفع وجهها والنظر إليه، تفكر كيف تهرب من أمامه الان. 


تابع يونس تخبط مشاعرها بدهشة، اعتقد انها تفكر كيف تطلب منه الطلاق، فكر بداخله، هل من الممكن ان يكون لها حبيب تريد الطلاق من اجله؟. 


شرد كلاً منهما في افكاره، حتى بدأ يونس بالحديث قائلاً. 


ـ اخبارك ايه فرح؟ 


تحدثت بارتباك. 

ـ الحمد لله 


اخذت نفساً عميق، حاولت تشجيع نفسها، تحركت ببطئ اتجاهه واقتربت منه وهي تحاول رسم الجديه على وجهها وعدم المبالاة. 


تابعها يونس بصمت، حتى تحدثت هي وطلبت منه ان يرفع قدمه كي ترىٰ الجرح. 


رفع يونس قدمه وهو يتألم بشدة. 


لاحظت فرح انه يتألم، تحدثت اليه بتوتر. 


ـ شكل الجرح تعبك اوي


ابتسم يونس قائلاً بهدوء. 

ـ تعبني اليوم اكتر 


اقتربت بيدها وكشفت على الجرح وبدأت في تعقيمه وهي حريصه الَّا تلمسه. 


تابعها يونس بصمت حتى انتهت وتحدثت إليه بتأكيد. 


ـ ياريت تحاول ترتاح شويه وبلاش تدوس على رجلك النهاردة


تحدث يونس بهدوء. 

ـ انا لازم اخرج اليوم لامر ضروري


نظرت إليه فرح بدهشة قائلة. 

ـ هو انا ينفع اسأل انت منين؟!


تحدث يونس بعدم فهم. 

ـ يعني إيه؟ 


تحدثت فرح بفضول. 

ـ طريقة كلامك غريبة، انا اصلا لسه لحد دلوقتي معرفش انت ليه ضحكت علينا وكنت عامل نفسك اخرس ومبتسمعش!! 


ثم اضافة بقلق.

ـ حاسه كده ان انت وراك مصيبه


ابتسم يونس وتحدث بفضول. 

ـ يعني ايه ورايا مصيبه؟


زفرت فرح بضيق قائلة. 

ـ يعني انت ايه حكايتك بالظبط وليه طريقة كلامك غريبه كده؟ 


تأملها للحظات بصمت، يفكر هل يخبرها انه وزير ام يخفي الامر عنها، ماذا يحدث اذا اخبرها، هل تصدقه، هل تخبر احد، هل تساعده في إخفاء الامر كي يتم القبض على هؤلاء الإرهابيين. 


تحدث بعد تفكير، قائلاً باللغة المصرية الثقيلة عليه في النطق. 


ـ حكايتي اني اول مرة اشوف مكان زي اللي انتوا عايشين فيه ده، وكلامكم غريب عليا وفيه كتير مش بفهمه


حركت رأسها بالايجاب قائلة. 

ـ اااااه، شكلك من اللي بيتولدو وفي بؤهم معلقة دهب


نظر إليها بعدم فهم لتضيف بتأكيد. 

ـ عموما كويس ان اسلام سابنا لوحدنا عشان كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم


نظر إليها باهتمام لتضيف. 

ـ انت طبعًا عارف ان انا وانت ادبسنا في الجوازة دي بسبب الزفت اللي اسمه برقوقه وطبعًا لازم نصلح الغلط اللي حصل ده


فهم يونس بعض كلامها وتحدث بفضول. 

ـ نصلحه يعني إيه ؟ 


تحدثت فرح بقوة وهي تحاول ان لا تنظر إلى عينيه. 


ـ يعني بكل هدوء كده تطلقني زي ما اتجوزتني


حرك يونس رأسه بالايجاب قائلاً. 

ـ انا فعلاً كنت هطلقك، بس كنت منتظر بعض الوقت


خفق قلبها من شدة الصدمة، هل قال انه على استعداد ان يطلقها حقًا ، نظرت إليه وهي على وشك البكاء، تفاجأت من موافقته السريعه على الطلاق، لا تعلم لماذا خفق قلبها بهذا الخوف عندما أكد على استعداده لطلاقها بدون اي اعتراض منه. 


نظر إليها بدهشة عندما رأى الدموع تلمع بداخل عينها. 


حاولت فرح كثيرًا السيطرة على دموعها والتحكم بها ومنعها من التساقط كي لا يرى ضعفها، وعندما جاءت محاولتها بالفشل وهربت دمعه من عينيها، ركضت سريعًا خارج شقة اسلام واندفعت الى شقتها وطرقت على الباب بقوة. 


تابعها يونس من داخل شقة اسلام بدهشة كبيرة. 


فتح اسلام الباب لفرح ونظر إليها بدهشة. 


دفعته فرح جانبًا وركضت الى الداخل متجهة إلى غرفتها سريعًا كي تخفي دموعها بداخل غرفتها كي لا يراها احد بهذا الضعف. 


وقف اسلام بصدمة ينظر إلى شقته ويونس بداخلها، ثم ذهب إلى شقته ودخل واغلق الباب عليه هو ويونس وتحدث مع يونس بدهشة. 


ـ إيه اللي حصل، مالها فرح بتعيط ليه؟! 


تحدث يونس بعدم فهم. 

ـ انا مش فاهم حاجة، كنا بنتكلم وفجأة حصل كدا


تحدث اسلام بفضول. 

ـ كنتوا بتتكلمو في إيه؟! 


نظر يونس امامه يفكر ما الذي اغضبها وجعلها تبكي وهو لا يفعل اي شئ وأكد لها على موافقه على الطلاق بسهولة، لماذا هي غاضبة الان. 


نظر إليه اسلام باهتمام وعندما طال صمت يونس علم اسلام انه لا يريد اخباره بما حدث بينه وبين فرح ولم يضغط اسلام عليه في معرفة ما حدث بينهم، لان فرح الان زوجته ويحق له الاحتفاظ بخصوصيتهم. 


تحدث اسلام بهدوء. 

ـ هننزل دلوقتي ولا هتعمل ايه ؟ 


تحدث يونس بالايجاب. 

ـ هننزل انا محتاج لبس وحاجات كتير ضروري


تحدث اسلام بتأكيد. 

ـ يبقى هدخل اجبلك كاب من عندي تلبسه عشان محدش يعرفك


ثم اضاف بمرح. 

ـ مع ان محدش هنا في المنطقة هيعرفك لان الناس هنا اصلاً ميعرفوش شكل الوزرا بتوع بلدنا يبقو هيعرفو بتاع فرنسا


ابتسم يونس بهدوء وهو شارد في فرح ويحاول معرفة لماذا احزنها امر طلاقهم وهي من بدأت الحديث في هذا الموضوع. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


في شقة والدة فرح. 


وقفت والدة فرح ودخلت الغرفة خلف ابنتها، وجدتها نائمة فوق الفراش، تضع وجهها بداخل الوسادة وهي تبكي بانهيار. 


اقتربت منها والدتها بقلق وجلست بجوارها، ربتت على ظهرها بحنان قائلة. 


ـ مالك يا فرح، ايه اللي حصل؟ 


رفعت فرح وجهها من الوسادة وارتمت بحضن والدتها تبكي بداخل حضنها. 


ضمتها والدتها إلى حضنها اكثر وهي تمسد على ظهرها بحنان وتحاول تهدأتها، همست إليها والدتها بحنان. 


ـ ايه اللي حصل يا فرح، يونس زعلك؟ 


حركت فرح رأسها بـ لا لتتحدث والدتها مرة أخرى بدهشة. 


ـ اومال ايه اللي حصل وخلاكي تعيطي كده؟! 


رفعت فرح وجهها وتحدثت ببكاء. 

ـ مش عارفة يا امي، والله مش عارفة انا بعيط ليه، بس حاسيت اني مخنوقة فجأة وعايزة اعيط


ابتسمت لها والدتها ثم ربتت على ظهرها بحنان وهي تتحدث إليها بهدوء. 


ـ معلش يا حبيبتي، مهو اللي حصل معاكي امبارح مش شويه برضه يا فرح، انتي انسانه برضه مش حجر ولازم يصعب عليكي نفسك، ربنا يريح قلبك يا حبيبتي


ابتسمت فرح لوالدتها وقبلت يديها وهي تتحدث بابتسامة. 


ًـ ربنا يخليكي ليا يارب يا احسن ام في الدنيا


ابتسمت والدتها وضمتها بداخل حضنها. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


خرج يونس مع اسلام من العقار الذي يسكن به اسلام. 


جلس صابر برقوقه امام ورشته وهو يتناول (الشيشه) ويخرج الدخان من فمه وانفه بغضب كلما تذكر انه تسبب في زواج فرح من ذاك الغريب. 


تحدث "حتاته" الصبي بتاع صابر عندما رأى اسلام ومعه الشاب الغريب يخرجون من العقار. 


ـ إلحقـ يا معلم الواد اللي اتجوز فرح ماشي اهو هو والواد اسلام


نظر صابر اتجاههم بغضب ثم زفر بضيق وتحدث إلى الصبي بتاعه بصوت غاضب. 


- اجري ياض يا حتاته نادي على الواد عماد


تابع حتاته سير اسلام ومعه الشاب الذي تزوج فرح وهم يسيرون من امامهم ثم تحدث إلى معلمه. 


ـ خلاص بقى يا معلم، انسى الموضوع ده، البت فرح اتجوزت خلاص


ركل صابر (الشيشه) بقدمه ثم وقف بغضب وهو يقترب من الصبي بتاعه ويتحدث معه بعنف. 


ـ انت مالك ومال الموضوع ده ياض انت


ثم صفع حتاته اسفل رأسه من الخلف وتحدث اليه بتحذير. 


ـ تطير من قدامي دلوقتي وتآب وتغطس وتجبلي عماد ده من تحت الارض، انت فاهم 


حرك حتاته رأسه بالايجاب وهو ينطر إلى معلمه بخوف ثم ركض سريعًا ليحضر عماد كما طلب منه معلمه. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


عند اسلام ويونس امام مول كبير. 


وقف اسلام ينظر إلى المول بفخر ثم تحدث بحماس مع يونس. 


ـ هنا بقى هتلاقي كل اللي نفسك فيه


ابتسم يونس وحرك رأسه بالايجاب ثم دخل مع اسلام وبدأ يبحث عن ملابس مناسبه له وعن كل ما يحتاج اليه اثناء تواجده في شقة اسلام وقضى مع اسلام اليوم في التجول بالشوارع ليتعرف اكثر على مصر عن قرب. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


في المساء بالحارة عند فرح. 


استمعت عزة إلى صوت طرق على الباب، ذهبت لترى من الطارق. 


وقفت سها صديقة فرح تبتسم لعزة ثم تحدثت بمرح وهي تتجه إلى الداخل. 


ـ ازيك يا عزة، اومال الهانم اختك فين ومجتش المستشفى ليه النهاردة؟ 


تحدثت عزة وهي تبتسم.

ـ اصل كتب كتابها كان امبارح عقبالك


شهقت سها بصدمة ثم تحدثت بصوت مرتفع وهي تقترب من والدة فرح وهي تجلس تشاهد التلفاز.


ـ ايه الكلام اللي بتقوله عزة دا يا خالتي!، هي البت فرح اتكتب كتابها امبارح فعلاً


خرجت فرح من غرفتها واستمعت إلى والدتها وهي ترد على حديث سها بسعادة قائلة.


ـ ايوا يابت يا سها واتجوزت راجل ايه


اقتربت فرح من والدتها وتحدثت إليها بغضب. 


ـ ما خلاص بقى يا امي


وقفت سها من جوار والدة فرح، ثم اقتربت من فرح وتحدثت معها بصدمة. 


ـ إيه يا فرح الكلام اللي امك واختك بيقولوه ده، انتي اتكتب كتابك فعلاً؟! 


تحدثت فرح بغضب. 

ـ ايوه يا سها حقيقي بس دا جواز مش حقيقي وهتطلق منه


شهقت والدة فرح قائلة. 

ـ بعد الشر، ان شاء الله الجوازة دي هتكمل لاخر يوم في عمركم وهتخلفوا دستة عيال كمان


نظرت فرح إلى والدتها بغيظ لتضيف والدتها وهي تبتسم بسعادة وتحاول مشاكسة فرح. 


ـ وان شاء الله العيال كلهم هيطلعوا حلوين لأبوهم


زفرت فرح بغيظ قائلة. 

ـ دا على اساس ان انا وحشه يعني


ضحكت والدتها وهي تتحدث بمرح. 

ـ محدش قال كده بس جوز بنتي يقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك


تحدثت سها إلى والدة فرح بفضول. 

ـ هو العريس شكله حلو اوي كده يا خالتي؟ 


تحدثت والدة فرح بطريقة درامية. 

ـ احلى من ابطال المسلسلات التركيه


تحدثت عزة بمرح. 


ـ لا ومدبلج كمان وبيتكلم عربي


ارتفعت ضحكة عزة هي ووالدتها بمرح، لتتحدث سها بفضول. 


ـ الله عايزة اشوفه


زفرت فرح بغضب قائلة بصراخ. 


ـ صبرني يا رب


ثم عادت الي غرفتها وتركتهم. 


ضحكت والدة فرح من قلبها، ثم تحدثت سها بابتسامة. 


ـ دا شكل الموضوع كبير، عن اذنك يا خالتي هدخل اشوف البت بنتك دي واعرف منها الحكاية


ثم اتجهت إلى غرفة فرح ودخلت واغلقت الباب عليهم. 


اقتربت عزة من والدتها وتحدثت وهي تضحك. 


ـ البت هتتجنن مننا


تحدثت والدتها بسعادة. 

ـ نفسي افرح بيها واشوفها مع راجل بجد يقدرها ويحافظ عليها


تحدثت عزة بابتسامة. 

ـ ربنا يهديها يارب ويصلح حالها


همست والدتها من قلبها. 

ـ يا رب


. رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


في الحارة امام ورشة صابر برقوقه. 


جلس صابر يتناول كوب من الشاي امام ورشته وفي يده (الشيشه) يتنفس منها الدخان ويخرجه في الهواء وهو يزفر بضيق بعد تأخر الصبي بتاعه حتى المساء في البحث عن عماد. 


نظر صابر امامه ورآىٰ اسلام يأتي من بعيد ومعه زوج فرح يحملون الكثير من حقائب التسوق. 


ترك صابر الشيشه ووقف وهو يحمل كوب الشاي بيده وانتظر حتى اقترب منه اسلام وزوج فرح واثناء سيرهم من امامه القىٰ الشاي فوق يونس متعمداً، ثم تحدث ببرود. 


ـ كوباية شاي ماسخة وملهاش طعم


اقترب منه اسلام وتحدث اليه بغضب وصوت مرتفع. 


ـ مش تفتح ولا اتعميت


نظر إليه صابر بسخرية قائلاً. 

ـ مش عيب ياض يا اسلام تقول لكبير منطقتك انت اتعميت


ثم رفع يده كي يصفع اسلام لكن يد يونس كانت الاسرع وقام بإيقاف صابر👊


________________________

اوباااااا😮😳😱 يونس هيضرب صابر وسط الحاره🤭 


#البارت_الخامس_عشر

#مراوغة_عشق

#ملك_إبراهيم

Malak Ibrahim


#لايك قبل القراءة عشان نكمل تنزيل يومي🙂.


في الحارة امام ورشة صابر برقوقه. 


جلس صابر يتناول كوب من الشاي امام ورشته وفي يده (الشيشه) يتنفس منها الدخان ويخرجه في الهواء وهو يزفر بضيق بعد تأخر الصبي بتاعه حتى المساء في البحث عن عماد. 


نظر صابر امامه ورآىٰ اسلام يأتي من بعيد ومعه زوج فرح يحملون الكثير من حقائب التسوق. 


ترك صابر الشيشه ووقف وهو يحمل كوب الشاي بيده وانتظر حتى اقترب منه اسلام وزوج فرح واثناء سيرهم من امامه القىٰ الشاي فوق يونس متعمداً، ثم تحدث ببرود. 


ـ كوباية شاي ماسخة وملهاش طعم


اقترب منه اسلام وتحدث اليه بغضب وصوت مرتفع. 


ـ مش تفتح ولا اتعميت


نظر إليه صابر بسخرية قائلاً. 

ـ مش عيب ياض يا اسلام تقول لكبير منطقتك انت اتعميت


ثم رفع يده كي يصفع اسلام لكن يد يونس كانت الاسرع وقام بإيقاف صابر. 


بشقة والدة فرح.. 


صرخ احمد ابن عزة وهو بداخل الشرفة ودخل إلى والدته وجدته وتحدث إليهم يهلع قائلاً. 


ـ الحقي يا ستي، جوز خالتي فرح بيضارب هو وخالي اسلام مع المعلم صابر


انتفضت عزة هي ووالدتها وركضوا إلى الشرفة ينظرون ماذا يحدث بالاسفل. 


استمعت فرح إلى حديث ابن شقيقتها وهي تجلس بغرفتها مع صديقتها سها، ركضت هي وصديقتها إلى شرفة غرفتها تتابع ما يحدث. 


بالاسفل.


دفع يونس يد صابر بعيدًا عن اسلام، اقترب منه بخطوات واثقه قائلاً له بغضب وهو يشير اتجاه ثوبه الملطخ ببواقي الشاي الذي سكبه عليه صابر. 


ـ ليه عملت كدا؟ 


تحدث صابر بصوته الغليظ. 


ـ  انا كبير المنطقه هنا واعمل اللي على مزاجي


حرك يونس رأسه بالايجاب ثم نظر إلى اسلام وتحدث بهدوء وهو يكور قبضة يده يضغظ عليها بغضب. 


ـ واذا الكبير غلط علينا تعلميه الادب


ثم التفت إلى صابر بطريقة مفاجأة، لكم صابر بقوة وعنف، اندفع جسد صابر ارضًا بقوة. 


شهق جميع اهالي المنطقة بصدمة بعد ان وقع صابر بقوة على الارض. 


كتمت فرح فمها بصدمة وهي تتابع من الاعلى ما فعله يونس بـ صابر. 


اقترب يونس من صابر، جذبه من ثيابه ولم يعطيه فرصة لاستيعاب ما يحدث به وقام بضربه بقوة وعنف واخرج به كل الغضب الذي كان يحمله بداخله بعد رؤيته له وهو يحاول الاعتداء على فرح بالأمس. 


وقف الجميع يتابع ما يحدث بصدمة وشعرت فرح وهي تتابع من الاعلى قسوة ضرب يونس لـ صابر ان هذا الغضب والقوة الذي يضرب بها صابر ليست فقط من اجل ما فعله صابر معهم الان، بل السبب الحقيقي هو الثأر لها واخذ حقها كما وعدها. 


اصبح صابر مثل الجثة الهامدة بين يدي يونس، ركله يونس بقدمه اوقعه ارضًا والدماء تنزف من وجهه المتورم بغزارة. 


وقف اهالي المنطقة يبتسمون بسعادة بعد ما فعله هذا الغريب بذاك البلطجي الذي كان يبتز الجميع وكان الجميع يهابه كبير وصغير. 


وقف يونس وهو يلتقط انفاسه، ينظر برضا الي ما فعله بـهذا البلطجي، ثم اقترب من اسلام، ابتسم له اسلام بسعادة وحملوا الحقائب واتجهوا إلى العقار وتركوا صابر على الارض والجميع يلتفون حوله ينظرون إليه بشماته ويصورونه بكاميرات هواتفهم حتىٰ يبقى ما فعله به هذا الغريب ذكره خالدة. 


بالاعلى بشقة والدة فرح. 


ابتسمت فرح بسعادة بعد ما فعله يونس بـ صابر امام جميع اهالي المنطقة والثأر لها واخذ حقها كما وعدها. 


تحدثت سها صديقتها بزهول بعد ما تابعة ما حدث بالاسفل. 


ـ يالــهوي، مين المُز الجامد اللي ضرب الراجل ده؟! 


ابتسمت فرح وهي شاردة في يونس و في ما فعله، تشعر بالسعادة والراحة بعد ان اخذ لها حقها امام الجميع. 


عند والدة فرح وعزة. 


اتجهت والدة فرح هي وعزة الي باب الشقة وفتحوا الباب وانتظروا صعود يونس واسلام، وعندما رأتهم والدة فرح طلبت منهم الدخول إلى شقتها كي تطمئن عليهم وتعلم منهم ماذا حدث بينهم وبين صابر حتىٰ يحدث بينهم هذا الشجار. 


دخلت فرح غرفتها وهي تبتسم بشرود وتنظر اليها صديقتها بدهشة. 


استمعت فرح إلى صوت والدتها وهي تنطق اسم يونس بالخارج، ركضت إلى باب غرفتها تستمع من خلف الباب إلى حديثهم من داخل غرفتها. 


اقتربت منها سها تنظر اليها بدهشة وسألتها بفضول. 


ـ ايه يا بنتي هو إيه اللي بيحصل؟! 


اشارة اليها فرح بان تصمت كي تستمع إلى حديث والدتها مع يونس بالخارج. 


عند والدة فرح.


جلست والدة فرح مع يونس واسلام بصالة الشقة واتجهت عزة إلى المطبخ لتعد لهم الشاي. 


تحدثت والدة فرح بفضول. 


ـ إيه اللي حصل بينكم وبين الزفت اللي اسمه صابر ده؟ 


تحدث اسلام بغضب. 

ـ كنا راجعين يا خالتي في حالنا وهو جر شكالنا وكب علينا كوباية الشاي 


تحدث يونس بغضب. 


ـ ليه الشرطة مش بيتعاملوا مع امثال صابر دا ؟


تحدث اسلام بسخرية. 

ـ شرطة مين، هو اللي زي ده بيعملوا حساب للحكومة اصلاً


نظر إليه يونس بدهشة، لتتحدث والدة فرح بسعادة. 


ـ بس انت ربنا يحميك لشبابك يا ابني، عدمته العافية


اقتربت منهم عزة وهي تحمل اكواب الشاي وتتحدث بسعادة مع يونس. 


ـ والله انت بردت ناري، بعد اللي كان عايز يعمله في فرح امبارح


نظر يونس حوله يبحث عن فرح ثم تحدث بفضول. 


ـ هي فين فرح؟ 


تحدثت عزة بابتسامة. 

ـ جوه في اوضتها، اصل في واحدة صحبتها جت تزورها وقاعدين مع بعض جوه


تحدثت والدة فرح بسعادة مع ابنتها عزة. 


ـ ادخلي يا عزة نادي على اختك تيجي تكلم جوزها 


ارتعد قلب فرح وهي بداخل الغرفة،  ابتعدت عن الباب سريعًا، وقفت تعطي ظهرها لباب الغرفة بخجل، تحاول إخفاء ارتباكها. 


تابعتها صديقتها سها وتحدثت معها بفضول. 


ـ مالك يا بنتي، هو ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجه؟!


نظرت اليها فرح وقبل ان تتحدث دخلت عزة الغرفة عليهم وتحدثت مع فرح بابتسامة. 


ـ فرح تعالي كلمي جوزك برا


شهقت سها بحماس قائلة. 

ـ بجد جوز فرح برا، عايزة اشوفه


تحدثت فرح بغيظ مع صديقتها، تشعر بالغضب والغيره من لهفتها علي رؤيته. 


ـ عايزة تشوفي ايه يا زفته انتي؟!! 


تحدثت سها بحماس. 

ـ في إيه يا فرح، عايزة اشوفه حلو بجد زي ما خالتي قالت ولا لا 


تحدثت فرح بغيظ. 

ـ حلو ولا وحش انتي مالك انتي


قاطعة حديثهم عزة قائلة. 

ـ اتخانقوا بعدين وتعالي يا فرح شوفي جوزك عايز منك ايه


ارتبكت فرح كثيرًا ثم تحدثت بخجل وهي تنظر إلى ثيابها. 

ـ هخرج كده؟؟ 


نظرت إليها شقيقتها بدهشة هي وصديقتها. 


لاحظت فرح نظراتهم، تحدثت بارتباك. 


ـ انا قصدي يعني


نظروا اليها بفضول، لتشعر فرح بما يحدث معها من توتر وارتباك غير مبرر، حاولت اخفاء توترها، اندفعت إلى الباب وهي تتعمد اظهار عدم المبالاة، فتحت الباب واتجهت إلى صالة الشقة. 


تابعتها شقيقتها عزة و صديقتها سها وخرجوا خلفها. 


اقتربت فرح من والدتها ويونس واسلام يجلسون معها، وقفت امامهم وتحدثت ببرود قائلة. 


ـ نعم يا امي عايزة ايه؟ 


نظر اليها يونس وتحدث بهدوء. 


ـ انا اللي عايزك يا فرح مش والدتك


نظرت سها الي يونس باعجاب شديد ثم همست إلى عزة بصوت منخفض. 


ـ هو دا مين يا عزة؟ 


تحدثت عزة بهمس. 

ـ دا جوز فرح


جحظت عين سها وتحدثت بصدمة. 

ـ مش دا المُز اللي كان بيضرب الراجل تحت دلوقتي وعجنه في الشارع؟ 


حركت عزة رأسها بالايجاب، لتزداد صدمة سها وهي تتأمل يونس بأعجاب شديد وتهمس بداخلها. 


ـ يا بنت المحظوظة يا فرح، وقعتيه ازاي ده !!! 


وقفت فرح تنظر إلى يونس وهي تحاول ان تكون باردة معه حتىٰ لا يلاحظ ارتباكها، تحدثت ببرود. 


ـ افندم، عايز ايه؟ 


تحدث يونس بهدوء. 

ـ عايزك تكوني سعيده في حياتك فرح


خفق قلبها بشدة، تحدثت بعناد. 

ـ شكرًا، انا سعيده في حياتي وهكون اسعد لما تطلقني


نظروا اليها جميعًا بصدمة، حرك يونس رأسه بالايجاب، ظهر على محياه ابتسامه خفيفه، وقف واقترب منها ينظر إلى عينيها بقوة، همسا إليها بمكر. 


ـ  وانا يهمني تكوني سعيده فرح


خفق قلبها بشدة عند اقترابه منها. 


نظر اليها يونس بثبات ثم تحدث مع اسلام وهو مازال ينظر إلى عينيها. 


ـ خلينا نرجع شقتك اسلام، فرح محتاجه ترتاح


ثم ابتعد عنها واقترب من والدتها وتحدث إليها بابتسامة. 


ـ تصبحي على خير 


ردت عليه والدة فرح بسعادة. 

ـ وانت من اهل الجنه يا جوز بنتي 


ابتسم يونس وذهب مع اسلام الي شقته. 


وقفت سها صديقة فرح تتحدث بصدمة بعد ذهاب يونس واسلام. 


ـ انا مش مصدقه، هو دا حقيقي؟! 


ثم اقتربت من فرح وتحدثت معها بفضول. 

ـ فرح انا عايزة اعرف انتي وقعتي القمر دا ازاي مليش دعوة


ثم اضافة بحماس. 

ـ ولا اقولك، مش انا صحبتك


نظرت إليها فرح بدهشة لتضيف سها بمرح ورجاء. 


ـ خليه يشوفلي واحد صحبه بس يكون قمر زيه كده


زفرت فرح بغيظ واتجهت إلى غرفتها بخطوات غاضبة. 


ضحكت والدة فرح واقتربت سها من والدة فرح وتحدثت معها بفضول. 


ـ طب ما تقوليلي انتي يا خالتي بنتك عملت ايه عشان توقع القمر دا؟ 


تحدثت معها والدة فرح بمرح. 

ـ تعالي يا عين خالتك وانا هقولك عملت إيه 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


في شقة اسلام. 


وقف اسلام امام يونس وتحدث معه بامتنان. 


ـ انا مش عارف اشكرك ازاي بعد اللي عملته في صابر الكـ لب ده


تحدث يونس بابتسامة. 

ـ انت مش محتاج تشكرني اسلام، انت انقذت حياتي يوم تفجير المؤتمر 


ثم اضاف بدهشة. 

ـ بس انا مش فاهم انتوا ليه بتخافوا من البلطجي دا


تحدث اسلام بحزن. 

ـ لان ببساطه انا مش اد صابر واللي زيه، صابر رد سجون ومعندوش اللي يخاف عليه، انما انا في حالي وخالتي وبناتها ملهمش راجل غيري، يعني عندي اللي اخاف عليهم


تحدث يونس باعتراض. 

ًـ بس دا خطأ اسلام، البلطجي مكانه السجن واللي بيغلط لازم يتعاقب


تحدث اسلام بسخرية. 

ـ ياريت الدنيا كانت حلوة كدا


ربت يونس علي كتف اسلام بحزن قائلاً. 


ـ الدنيا حلوة فعلاً اسلام، بس الخوف وعدم الثقة بالنفس هما اللي بيشوهو اي شئ في الدنيا


ثم اتجه إلى الغرفه لتبديل ثيابه وترك اسلام يقف ينظر امامه بتفكير في حديثه. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بداخل ورشة صابر.


جلس على المقعد ووقف حتاته يجفف له الدماء ويحاول معالجة جروح وجهه.


تحدث عماد بسخرية.

ـ مش عارف يا معلم صابر ازاي حتة عيل زي ده يبهدلك في المنطقة كده


تحدث صابر بغضب.

ـ يبهدل مين دا حتة عيل ولا يسوىٰ، بس هو اللي خدني على خوانه


ثم اضاف بتوعد.

ـ بس ورحمة الميَّتين لأكون معلم عليه قدام المنطقة كلها


زفر عماد بملل ثم تحدث بحدة.

ـ واخرتها إيه يعني يا معلم صابر، كل يوم والتاني تخلينا نسيب اشغالنا وخلاص البت اتجوزت ومبقاش يجي منه الكلام دا دلوقتي


تحدث صابر بغضب.

ـ ما كله بتمنه ياسي عماد ولا الزبون اللي فوق ده هيدفعلك اكتر


ارتبك عماد من حديث صابر الغاضب ثم تحدث بهدوء.


ـ مش القصد يا معلم، بس انا بقول انها خلاص اتجوزت ومبقاش يجي منه تبهدل نفسك مع جوزها بالشكل ده


وقف صابر واقترب من عماد جذبه من ياقة قميصه وتحدث إليه بغضب.


ـ اهو موضوع الجواز دا اللي انا عايزك تعرفهولي دلوقتي حالا


نظر اليه عماد بعدم فهم ليوضح له صابر ما يقصده.


ـ تطلع عند حماتك دلوقتي وتعرفلي من مراتك، الواد دا قرب من فرح امبارح ولا الجواز لسه علي الورق


نظر اليه عماد بقلق قائلاً.

ـ وايه الفايده من الموضوع دا يا معلم، ما البت بقت مراته خلاص علي سُنة الله ورسوله


دفعه صابر بعيداً وهو يتحدث بغضب.

ـ ملكش دعوة انت، انت تنفذ اللي انا قولتلك عليه وانت ساكت


حرك عماد رأسه بالايجاب وهو ينظر اليه بخوف قائلاً.

ـ امرك يا معلم


ثم اضاف بتأكيد. 

ـ هطلع انا اعرفلك ايه الحكاية بالظبط


ثم خرج عماد من الورشة سريعًا واتجه إلى العقار الذي تسكن به والدة زوجته، ووقف صابر بداخل ورشته وهو يتوعد بالانتقام من هذا الشاب الذي تزوج من فرح واهانه امام الجميع. 


_________________________

صابر شكله مش هينسى فرح بالساهل و يونس قرب يرجع بلده 😥 تفاعل بـ لايك وكومنت ♥️


تكملة الرواية من هنا


بداية الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close