expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية علي ذمة ذئب الفصل الثالث والرابع بقلم اميره مدحت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية علي ذمة ذئب الفصل الثالث والرابع بقلم اميره مدحت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية علي ذمة ذئب الفصل الثالث والرابع بقلم اميره مدحت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

(( الفصل الثالث ))

- بداخل مكتب عز الدين السيوفى 

_ازاى تعمل كده ، انت اتجننت ولا ايه !

هتف بها عز الدين لإيهاب وهو يصيح به غضباً ، فنظر له الاخر بغضب وهتف :


إيهاب بغضب : اللى عملته هو الصح ، انت اللى ازاى تعمل كده ، انت ناسى احنا فين !!!


عز بنبره هادره: وانت مالك ، بتدخل ليه ؟؟ انا كنت عاوز اربيها .


إيهاب وهو يصيح: ياخى فوق ، فوق بقاا من البنت القذره اللى خلتك كده ، فوق بقاا علشان خاطر نفسك .

عز بغضب : إيهاب سبنى فى حالى دلوقتى عشان لو قمت هفقد اعصابى معاك ، وشوف الزفته البره دى مجبتش القهوة لغايه دلوقتى ليه ؟؟


إيهاب : بردو بتشتم ، حاضر انا هسيبك تهدا دلوقتى وهبعتلك الفنجان ، بس اهدى بقا ياريت.


لم يرد عليه عز الدين فلقد اكتفى بأن ينظر إليه ، فتركه إيهاب وخرج من المكتب ، امّا هو فظلت صوره ياسمين امام عينيه واخذ يتواعد عز الدين لها وبأنه لن يرحمها ابداً وستدفع ثمن تلك الصفعه التى اعطتها له.


عز الدين بتواعد : ماشى يا ياسمين ، انتى اللى بدأتى يبقى تستحملى ايه اللى هيحصلك ، ومبقاش عز الدين السيوفى لو مدفعتكيش تمن القلم اللى ادتهولى 

_قال اواخر كلماته وهو يضع كفى يده على فمه ليتحسس موضع الالم .


*********************


بعد ان خرجت ياسمين من الشركه ، اخذت تحاول ان تتنفس بصوره طبيعيه واخذت تتحس نبضات قلبها ، وكان وجهها قد بدأ بالشحوب ، فهى لم يحدث لها هكذا من قبل ولكن فجأه.....

شعرت بمن يضع يديه على ذراعيها ، فالتفتت مسرعه وهى تشعر بالفزع لترى ان من وضع يديه على ذراعيها هى صديقتها " منى" وكانت ملامحها توحى بالاندهاش والقلق.


عندما رأتها ياسمين ارتمت فى احضانها غير عابئة انها فى مكان عام ، تفاجئت منى فهى اول مره تراها فى تلك الحاله ، فأخذت منى تحتضنها بشده ولكن نفسها : ما الذى حدث لها لتكون بتلك الحاله ؟؟


ابتعدت ياسمين عنها وقد اصبح وجهها شاحب فهتفت منى بقلق وخوف : مالك يا حبيبتى ، مالك فى ايه ؟؟

ياسمين بتعب : مش قادره اتكلم يا منى ، حتى انا مش قادره اسوق العربيه ، ينفع انتى اللى تسوقى .


منى بايجاز : حاضر يا حبيبتى ، تعالى معايا يالا .


ياسمين : انا مش قادره احرك رجلى.


****************

وفى نفس الوقت كان قد خرج إيهاب من مكتب عز الدين وكاد ان يتجه نحو السكرتيره عندما سمع صوت الباب الخاص بمكتب عز فالتفت ليراه يتجه نحوه.

إيهاب : ايه اللى خرجك.

عز : إيهاب ، انا مش عاوز كلام


_مستر عز

هتفت بها السكرتيره وهى تحمل هاتف محمول وتتجه نحوهم .

السكرتيره بجديه : مستر عز ، الاستاذه ياسمين تليفونها وقع منها وهى بتجرى .


_اعطته السكرتيره الهاتف الخاص بياسمين ، فاخذه عز الدين واتجه مسرعاً نحو المصعد فلحقه إيهاب .

إيهاب : استنى يا عز انا جاى معاك .

عز : لا متجيش ، يالا امشى 

إيهاب : لا مش همشى وهاجى يعنى هاجى .

عز : بلاش الاسلوب ده وامشى يالا.

إيهاب بصرامه : انا على جثتى انى اسيبك وتقف لوحدك معاها ، لانى خايف عليها منك


_تنهد عز الدين تنهيده حاره واتجه مسرعاً نحو خارج الشركه ولحقه إيهاب .

_اخذ عز الدين يبحث عنها بعينيه وكذلك إيهاب ، فوجدوها تقف مع فتاه وتتحدث معها فاتجه عز الدين نحوها بخطوات ثابته وقد اظلمت عينيه قليلاً عندما تذكر ما حدث من قبل قليل .


ياسمين بتعب : منى .. انا مش قادره امشى ، حاسه انى دايخه اوى.

_هتفت بتلك الكلمات وهى تضع يديها على رأسها واغمضت عينيها بقوه محاوله ان تتماسك ولكن ما ان سمعت صوته الذى كان يهتف بأسمها ، ففتحت عينيها مسرعه وعندما رأته يقف بشموخه شعرت بأن ساقيها ترتجف ولا تستطيع المقاومه اكثر من ذلك .


شعر بها إيهاب ومنى بحالتها ولكن عز الدين لا يعرف ما هذا الشعور الذى بداخله فهو يشعر بانتصار لكونه يراها فى تلك الحاله .

إيهاب بتوتر: ياسمين ، انتى نسيتى موبيلك 

منى بتسأل وتعجب : انتوا مين ؟؟

_ هتفت بتلك الكلمتين وهى تنظر لعز الدين بريبه ووجهت نظرها نحو ياسمين التى اصبح جسدها ككتله ثلج .

_ لم تستطع ياسمين المقاومه اكثر من ذلك فاستسلمت لمصيرها المجهول واغمضت عينيها راهبه إلى عالم ليس فيه خوف او عذاب ، لتشعر بذراع قويه تحاوطها فادركت انها النهايه.


( انتهاء الفصل الثالث )

(( الفصل الرابع ))


كان عز الدين متابعاً حالتها وهو يشعر بانتصار ولكن عندما رأها تغمض عينيها علم ما هو المصير المؤقت التى تتجه نحوه ، وبالفعل خارت قواها ولكن كانت ذراعه القويه أسرع إليها حيث التقطها بمهاره وخفه بذراع واحده ومن ثم وضع هاتفها فى جيب بنطاله بالذراع الاخرى .


صرخت منى بأسمها وقد تركت العنان لدموعها وجثت على ركبتيها وهى تهتف وتردد بأسمها .


امّا إيهاب فصدم ولم يسطتع ان يتحرك خطوه واحده  ، فالصدمه شلت حركته واخذ يتسأل ام من المعقول انها ذهبت إلى ذلك المصير المؤقت بسبب ما رأته ..


نظر إليها عز الدين نظرةٍ اخيرة وقام بحملها بخفة وهو يتجه مسرعاً نحو سيارته ولحقه إيهاب ومنى ..


إيهاب موجهاً حديثه لمنى : انتى صحبتها ؟؟!

منى بدموع وقلق : ايوه

إيهاب : طب اركبى ورا 

وضع عز الدين ياسمين بداخل سيارته فى المقعد الخلفى فركبت منى لتكون بجانب ياسمين ، امّا عز فركب فى مقعد القياده وجلس إيهاب بجانبه منطلقين نحو احدى المستشفيات ..


_ودوها مستشفى***عشان انا اللى هكشف عليها 

هتفت بها منى بتوتر وقلق فهتف إيهاب بتسأل :

_هو انتى دكتوره؟! 

_ايوه

عز بجديه : ماشى انا هروح هناك ..


اخذت تنظر له منى بريبه وهى تشعى ببعض من الخوف فهذا الشخص يبدوا عليه القسوه.


بعد مرور دقائق معدوده وصل عز الدين للمشفى ، وصف سيارته بجوار المدخل ثم ترجل منها وفتح الباب مسرعاً لياسمين وحلها عن الحزام الامان ثم انحنى قليلاً ناحيتها ووضع ذراعيه خلف رقبتها والزراع الاخرى ايفل ركبتيها ثم حمل ياسمين إلى داخل المشفى ولحق به إيهاب وكذلك منى..

اسرعوا نحو غرفه الطوارئ ووضعوها بالداخل ، وخرج عز الدين وإيهاب ماعدا منى التى بدأت بكشف حاله ياسمين ..

بعد قليل .. خرجت منى من الداخل وهى تتنهد ببعض من الراحه فلمحها إيهاب فاتجه نحوها لكى يطمئن على ياسمين ولحقه عز..

إيهاب : هاا يا دكتوره .. اخبار ياسمين ايه؟!

منى : متقلقش يا استاذ اا

إيهاب : إيهاب

منى متقلقش يا استاذ إيهاب ، الحمداللخ هى كويسه ، دى حاله إغماء نتيجه خوف زياده وتوتر فى نفس الوقت ، بس ياتراا ايه اللى خوفها كده ؟


هتفت تلك الكلمات الاخيره وهى تنظر لعز الدين ، الذى كان يبتسم بزاويه فمه معبراً انه ساخراً من حاله ياسمين..

نظر إيهاب لعز الدين نظرات تحمل الغضب وهتف بداخله : الله يخربيتك يا عز خليت البت تتعب بسببك.

منى : بس ياريت اعرف مين حضرتكوا ياريت..


كاد إيهاب ان يتكلم ولكن سبقه عز الدين قائلا بثبات :

انا عز الدين السيوفى ابن بدران السيوفى ، وده استاذ إيهاب مدير مكتبى..

صدمت منى بكونه ابن بدران السيوفى ، فكان حديث ياسنين صحيح عنه ، بانه شخص قاسى وملامحه دائما تجعل المرء يشعر بالخوف .


إيهاب : ممكن يا دكتوره ندخل نستنى جوا لحد ما ياسمين تفوق 

منى : اوك .. اتفضلوا 


دخلت منى برفقه عز الدين  وإيهاب داخل الغرفه التى ترقد فيها ياسمين ، فجذبوا المقاعد البلاستيكيه وجلسوا ينتظرون ان تفيق ، وبعد مرور عده دقائق هتف إيهب وهو ينهض : 

_ انا نازل اجيب حاجه اشربها ، تحب اجبلكوا حاجه ؟!

_لا شكراً

عز بنبره جامده: لا انا مليش نفس

_طيب انا نازل 


وبالفعل خرج إيهاب من الغرفه لتأتى احدى الممرضات التى تعمل فى المستشفى وتهتف بصوت لاهث :

_دكتوره منى .. فى حاله صعبه بره ..

_ايه!!!! طب ما تشوفى الدكتور عماد؟!

_مش موجود يا دكتوره 


نهضت منى وهى تشعر بقلق بانها ستترك صديقتها مه ذلك الشخص ولكن ماذا عساها ان تفعل ؟!!


خرجت منى من الغرفه فنهض عز الدين وهو يبتسم ابتسامه غريبه ولكن توحى بالشر ، اقترب منها عز الدينةوجلس بجوارها ومد يده ليعدل خصلات شعر ياسمين المتبعثره على وجهها .


بعد مرور بضع دقائق بدأت ياسمين تفيق تدريجياً ، فشعر بها عز الدين ولكن اخذ يتابعها منتظراً صدمتها عندما عندما تراه مجدداً

بدأت ياسمين تستعيد ما حدث فى ذاكرتها ثم امالت برأسها قليلاً لتتفاجأ بأنه جالس بجانبها وكأنه منتظراً ان تفيق ..


كادت ان تصرخ عندما رأته امامها ولكن كان الاسرع منها ، فقد كمم فمها فهو كان يتوقع انها ستفعل هذا .


اقترب منها بوجهه هو ما زال مكمم فمها وهتف بصوت شيطانى :

_اخيرا فوقتى ، انا كنت كنت مستنى الخوف والذعر اللى فى عينك ده دلوقتى..


((انتهاء الفصل الرابع ))

ياتراا ايه اللى هيحصل 😕

وهل منى وإيهاب هيلحقوها من براثنه ولا لأ؟؟

تفاعل حلو بقاا 😍وقلولى توقعتكم ايه🌸


الفصل الخامس من هنا


بداية الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close