أعلان الهيدر

2024/05/25

الرئيسية رواية حب غير عادي الفصل الاول والثاني والثالث حصريه وجديده

رواية حب غير عادي الفصل الاول والثاني والثالث حصريه وجديده

 رواية حب غير عادي الفصل الاول والثاني والثالث حصريه وجديده 

رواية حب غير عادي الفصل الاول والثاني والثالث حصريه وجديده 

انا بحبك يا ليان بحبك أوي
-بجد يا آدم يعني بجد بتحبني زي ما انا بحبك
=ينظر آدم الي عيناها الخضرواتين بحب وهو يقول: بجد يا قلب آدم من اول مرة شوفتك فيها حبيتك لقيت قلبي بينبض كأنه كان نبضه واقف من سنين
[[system-code:ad:autoads]]ليان بفرحة مچنونة فهي عاشقة له:انا مش مصدقة بجد يعني مطلعش حب من طرف واحد زي ما بسمع في الروايات والواقع واكملت بعدما احتضنته..انا بحبك يا آدم
ليان يا ليان اصحي بقا اي النوم دا كلو...ليااان
ليان بفزع بعدما فتحت عيناها وعلمت ان كل دا كان حلم كالعادة فهي كل يوم تحلم به من شدة تفكيرها له ولكن كان حلماً مختلفا عن كل مرة فهو اعترف بحبه لها ولكن تتبخر احلامها كل مرة وتصبح سراب حينما تيقظها أختها...
[[system-code:ad:autoads]]ليلي أختها بزهق:اي يا بنتي هو كل يوم هتغلبيني كدا
ليان بشردو فهي تحت تأثير ذلك الحلم:هي الساعة كام دلوقتي
ليلي بملل وهي تهز رأسها: الساعة 11 دلوقتي يلا يلا قومي بلاش كسل الفطار هيبرد
ليان بنبرة درامية وهي تضع يدها اعلي رأسها زي ظباط الشرطة:أمرك يا فندم جاية حالا....تضحك ليلي عليها ف بالرغم من ان ليان التي تكبرها بسنتين ولكنها مجنو'نة اكثر منها ..خرجت ليلي من الغرفة فعادت ليان تفكر في ذلك الحلم الجميل العجيب بالنسبة لها ...ليان بهمس لنفسها.. معقولة يجي يوم وآدم يحبني فيه وابتسمت من مجرد التفكير بالأمر...وبعدين افتكرت أختها اللي مستنياها بره وهزت رأسها...خلاص يا ليان مش وقته تفكير دلوقتي انا جعانة وخرجت من الغرفة وهي تنادي أختها ليلي....

[[system-code:ad:autoads]]

ليان محمد 22 سنة في اخر سنة في كلية تجارة انجلش مرحة ومجنو'نة قليلا متوسطة الطول مثل شعرها البني بشرتها خمرية عيناها خضراوتين 
ليلي محمد... 20 سنة تانية كلية تجارة فهذا كان حلمها وبفضل اجتهادها دخلتها تشبه أختها في بعض الصفات لكنها متعقلة قليلا تشبه ليان في الشكل عدا البشرة ف ليلي بشرتها بيضاء وطويلة قليلا عن ليان..

بعدما فطرت ليان ودعت أختها ووالدتها ف والدهما مټوفي من سنين....ذهبت ليان الي شغلها في الشركة فهي بخبرتها في الانجلش قررت العمل بعدما بدأت اخر سنة لها في الكلية ف عرض عليها عمها وهو نفسه والد آدم ان تشتغل مع آدم في الشركة ليكون مطمئن عليها....وصلت الشركة بخطوات سريعة فهي متأخرة اليوم وقلبها يسبقها في النبض لاتدري اهي متأخرة بسبب استيقاظها متأخر ام بسبب شرودها في ذلك الحلم الذي كانت تتمني ان لاتستيقظ منه ابدا....
دخلت واخيرا بعد تفكير لتسمع صوت بجانبها يقول... ما لسه بدري يا استاذة كل دا تأخير
ليان بأخذ انفاسها: معلش يا مريم راحت عليا نومة وبعدين دي اول مرة اتاخر يعني محدش لاحظ...وصمتت ثانية لتقول ... هو ااد قصدي استاذ ادم جه ولا لسه....
لترد عليها مريم بسخرية:اكيد جه يعني انتي عارفة ان مواعيده مظبوطة...لتضحك ليان وهي تقول...معاكي حق
مريم بتردد و استغراب بعدما أوقفت ضحك:ليان هو انتي متأكدة انو ابن عمك دا عمرو ما كلمك علي اساس كدا دايما يكلمك زينا بجدية ويديكي أوامر
ليان بتنهيدة فهي معها حق: دا لانو مكنش موافق انو يشغلني في شركته بحكم اني لسه متخرجتش لولا عمو هو اللي اصر عليه واقنعه...
كانت مريم سترد عليها لكن قطع ذلك الرد مسدج في الاب توب من ذلك الادم بأن تذهب له ليان المكتب حينما تأتي...
..............................
عند ليلي كانت تتكلم مع صديقتها ملك في التليفون لانها لا تذهب للكلية كثيرا ....بعدما ودعتها ليلي في وعد انها ستأتي الكلية لتراها اغلقت التليفون لتسمع والدتها تقول
الام بصوت عالي فهي في المطبخ وليلي في غرفتها: افتحي الباب يا ليلي
ذهبت ليلي لتفتح الباب لتتفاجأ بوقوفه امامها...
مراد ببرود وهو ينظر اليها: مرات عمي موجودة
نظرت له ليلي بحزن فهي نادمة علي ما فعلته معه فهو كان يحبها واعترف لها اكثر من من مرة ولكنها كسرت قلبه عندما اخبرته انها تحب شخص اخر هي تحب شخص اخر ولكن لماذا كلما تراه تشعر انها اخطأت في حقه رغم ان هذا ليس بيدها....

قالت ليلي وهي تنظر له: اه موجودة...كان سيتخطاها وهو يدخل لولا هي أمسكت يده وهي تنظر له بحزن وهي تقول: اسر إسمعني اا...
شد اسر يده من يدها وجذبها من ذراعيها لتلتصق بالباب يحاصرها بذراعيه وهو يقول بهمس وانفاسه تلفح وجهها من شدة قربه منها: اسمع اي اسمع ان بنت عمي اللي حبيتها اكتر حاجة في حياتي حتي اكتر من نفسي بتحب واحد تاني...كانت ستقاطعه لكنه رفع إصبعه امام شفتيها يمنعها الحديث ....ليكمل وهو ينظر لها ببرود: صحيح اي اخبار اللي بتحبيه ما هو عالقليلة يكون طرف واحد سعيد ولا اي
نظرت له ليلي بعدما امتلأت الدموع في عيناها: اسر انا مقدرة مشاعرك بس انا حبيتو مش بإيدي الحب عمرو ما كان بإيدينا بس انا ندمانة علي الطريقة اللي كلمتك بيها زمان وكل مرة باجي اتكلم معاك بتمشي ومبتسمعنيش....اس.. اسر انا اسفة وان شاء الله ربنا هيعوضك بواحدة تحبك...

اسر بنظرة ألم سرعان ما تحولت للبرود عندما اتت والدة ليلي...
والدة ليلي بحب فهي تحب اسر وأدم كأبنائها: اذيك يا اسر يابني اي النور دا دلوقتي افتكرت بيت عمك دا انا قولت انك مقاطعنا ولا حاجة... واكملت وهي تنظر لإبنتها بعتاب:وانتي يا ليلي كدا سيباه واقف عالباب
نظرت لها ليلي بعدما ألقت نظرة سريعة عليه كانت سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول بحب فهو يعتبرها في مقام والدته الله يرحمها: وانا اقدر برضو اقاطعك يا ست الكل دا انتي الخير والبركة وبعدين انا لسه جاي دلوقتي عشان اقولك...وأكمل ببرود وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر له بتأنيب ضمير: جيت اعرفك اني ان شاء الله هخطب الاسبوع الجاي...

اييه!!

✨2✨

اييه!!
نظر جميع الموجودين الي مصدر الصوت ليجدو ليان واقفة عالباب بعدما سمعت حديثه فهي تعلم انه يحب أختها ف ليلي لا تخفي عنها شيئاً

ليان بتفاجأ وإستغراب: انت بجد هتخطب يا اسر

اسر بابتسامة بعدما سلم عليها: اه بجد هي حاجة غريبة اني اخطب ولا اي

والدة ليلي وليان بفرحة وحب فهي لا تعرف شئ: دا بدل ما تباركيله ان قرر يخطب الف مبرووك يا حبيبي ربنا يتمملك علي خير وعقبال ما نفرح بآدم هو كمان

اسر بابتسامة حب لتلك المرآة: الله يبارك فيكي يا غالية طبعا انتو مش محتاجين عزومة وانا هبقي ابلغكم عشان طبعا انتي ف مقام امي الله يرحمها ف لازم تكوني موجودة معايا

الأم بحب صادق: طبعا يا حبيبي انا بعتبرك ابني معقولة محضرش  خطوبة ابني
اما عن ليان فعند ذكر والدتها لآدم ف دق قلبها پعنف تتخيل ان ياتي ليخطبها وتتحق دعوة والدتها  لم تفق من سرحانها الا علي جملة اسر بأنهما معزومين في منزلهم علي العشاء فهذا يعني انها ستراه

غادر اسر المنزل ومنذ سماع كلماته عن امر الخطبة وهي في غرفتها تشعر بالضيق تتذكر اعترافه لها منذ سنة واكثر...

كانت ليلي تخرج من باب الكلية فهي كانت في سنتها الاولي اوقفها صوت تعلمه جيدا فهو ابن عمها اسر....

ليلي بإستغراب لانه اول مرة يأتي لها اما الكلية رغم ان الدراسة كانت في بدايتها ولكنها لم تتوقع ان تراه امام كليتها....

اسر انت بتعمل اي هنا...
اسر بحب وابتسامة: بصراحة جيت اشوفك وعايز اتكلم معاكي ممكن نروح نتكلم في مكان هادئ ومتقلقيش انا معرف مرات عمي اني هوصلك...

ليلي بعدم فهم: هو في اي بالظبط هو الموضوع دا مهم أوي كدا لدرجة انك تطلب مني نروح مكان هادئ نتكلم فيه غير البيت

اسر وهو ينظر لها ولم تتغير نظرته لها: اه يا ليلي مهم ممكن بقا نمشي واما نوصل هتعرفي كل حاجة

وافقت ليلي وركبت بجانبه في السيارة بتوتر فهي ليست مقربة من اسر جدا دايما ف تجمعاتهم كان لا يجمعهما اي كلام عدا السلام والسؤال عن احوالها وهي كانت تجيب بردود مختصرة فهي تخجل منه....

وصل اسر وليلي الي مقهي هادئ أوقف السيارة ونزل وطلب منها ان تخرج ....
دخل المقهي بخطوات ثابته بينما هي سارت خلفه بعدت خطوات فهي مازلت متوترة ولا تعرف ما يريده منها...

اسر بعدما جلس علي الطاولة وهي أمامه: تحبي تشربي اي

ليلي بتوتر من نظراته: ل..لا شكرا مش عايزة اشرب حاجة 
ابتسم اسر علي شكلها ...وطلب له قهوة وهي عصير

اسر بتنهيدة حب وابتسامة: ليلي انا جبتك هنا عشان مكنش ينفع اقولك اللي هقوله دا في البيت... ليلي انا بحبك...

نظرت له پصدمة....لكنه اكمل بعدما امسك يدها يقبلها وهو يقترب منها قليلاً ينظر لها بعشق....

ايوا يا ليلي انا بحبك بحبك من زمان أوي بس كنت مستني الوقت المناسب عشان اقولك ازاي ملحظتيش نظراتي ليكي في كل تجمع .... وأكمل بمرح..

ولا كنتي عارفة وعاملة مش واخدة بالك هاا قولي متتكسفيش

ليلي پصدمة وتوتر فهي لا تحبه: ااس... اسر ااسمعني اا
قاطعها اسر وهو مازال يمسك يدها: عاارف اني فاجئتك بس دي الحقيقة ومقدرتش اخبي حبي ليكي اكتر من كدا وكان سيكمل كلامه لولا انها قاطعته....

تحدثت ليلي بعدما سحبت يدها من يده بتوتر: ااسر انا اسفة انا معنديش اي مشاعر تجاهك انت ابن عمي وبس وعمري ما شفتك حاجة تانية اناا بحب واحد تاني

اسر پصدمة بعدما وقف ثم ضحك وقال فهو اعتقد انها قالت كدا عشان مكسوفة منه: انا عارف ان الكسوف يعمل اي حاجة بس مش للدرجادي

ليلي بجدية وهي تنظر له: بس انا بتكلم جد يا اسر انا بحب واحد زميلي في الكلية وبنحب بعض ومتفقين اننا نتخطب بعد ما نخلص...

وبهذا اخبرته انها تحب آخر ولكن هو لم يقتنع واعترف لها مرة ثانية وثالثة ولم يصدق حديثها حتي اڼفجرت به في مرة من المرات تخبره بطريقة سيئة انها لا تحبه وان يبتعد عنها فهي اختنقت منه ولم تكتفي بحديثها السيئ الذي جرحه وبشدة بل اتت بهاتفها واتصلت بالشاب الذي تحبه وتفتح مكبر الصوت ليسمع الرد الذي جاء من الهاتف وهو كلمة حبيبتي...!!

لذلك ابتعد عنها بعد هذه المقابلة حتي في تجماعتهم بعد ذلك كان لا يعطيها فرصة للتحدث معه ....

فاقت ليلي من تذكر الماضي علي صوت ليان الذي تناديها من مدة وهي لا تسمع فهي كانت شاردة....

في حاجة يا ليان!!

ليان وهي تنظر لها بعدما جلست بجانبها علي الفراش: في اي بناديلك من ساعت ما دخلت الاوضة وانتي في عالم تاني...

معلش كنت شاردة شوية..

ليان بابتسامة: زعلانة!!

نظرت لها ليلي بإستغراب: ازعل!! ازعل من اي

ليان: يعني ان اسر هيخطب

ليلي بتنهيدة: وانا مالي اسر يخطب ولا ميخطبش... واكملت بعدما ابتلعت ريقها...

وو بعدين كويس انو لقا شريكة لحياته واكيد بتحبه ف اكيد بصفتو ابن عمي ف واجب عليا افرحله

ليان بتردد: متأكدة من اللي بتقوليه

ليلي بإصرار: اه طبعا متأكدة اسر بعتبره ابن عمي وبس... وكمان انتي عارفة اني بحب عصام ومش هحب غيره...

ليان بضيق فهي لا ترتاح له واخبرت اختها بذلك لكنها لم تقتنع بحديثها مفسرة انه مجرد شعور لا اكثر....

يادي عصام اللي قرفانا بيه....

ألقت ليلي عليها الوسادة الذي كانت تستند عليها وهي تقول: بطلي تقولي الكلام دا متنسيش اني بحبه ...

ليان بضحك: ايوا بتحبيه وبتدوبي في دباديبو...

نينيني ظريفة انا هقوم اقعد مع ماما احسن لحد ما نروح بيت عمو عشان هتعقدي تستظرفي زي عادتك....

ليان بضحك اكثر وهي تنادي عليها: طب بس خدي عندي لسه استظراف لسه عايزة اقوله

بعدما خرجت ليلي للجلوس مع والدتها ظلت ليان في الغرفة تضحك.... حتي تذكرت مقابلتها لآدم في المكتب....

فلاش بااك...
دقت ليان الباب بتوتر حتي اذن لها بالدخول ...

دخلت المكتب وهي تنظر له بتوتر وخجل من نظراته المثبتة عليها رغم ان نظراته باردة مثله تماماً فهذا وصفه الدائم بالنسبة لها... البارد والغير مفهوم....

تحدثت ليان واخيرا: طلبتني يا آدم...

استقام آدم من مكانه واتجه لها وهو ماذال معلق نظره بها....

ادم ببرود شديد: كام مرة قولتلك طول ما احنا في المكتب متقوليش ادم كدا

ليان وهي لا تنظر له: انا بس اا...

قاطعها وهو يحاوط خصرها بذراعيه يقربها منه...

لو اتكررت تاني هتتعاقبي فهماني...

اما ليان ف لم تستمع لما قاله لا تعرف شيئاً غير انها الان بين احضانه.... لا تركز في شيء غير رائحته التي سلبت انفاسها وانفاسه التي لفحت وجهها لقد تمنت ان تكن بهذا القرب منه ولكن ليس بهذا التوبيخ وهذه الطريقة الباردة....

فهمتي اللي انا قولته ... ولم يلق منها رد سوي هزة بسيطة من رأسها بنعم لانها ما زالت تحت تأثير قربه منها فهو لأول مرة يقترب منها لهذه الدرجة.....

ترك آدم خصرها مبتعدً عنها قائلاً بابتسامة باردة: كويس ودلوقتي  تقدري تقوليلي سبب تأخيرك...

فاقت ليان بعدما ابتعد عنها متحدثة بخجل وتوتر وهي تتجنب النظر له: انا اسفة راحت عليا نومة مش هتتكرر...

وكان هذا سبب سخيف ولكن ماذا تقول له تقول له انها تأخرت لانها كانت تحلم به يعترف بحبه لها....

فعلا مش هتتكرر لانها لو اتكررت اعتربي نفسك مرفودة... قالها بحدة قليلا فهو يكره الذين لا يلتزمو بالمواعيد..... وأكمل ببرود وهو ينظر الي الاب توب الذي أمامه...
تقدري تتفضلي علي شغلك...

ليان پصدمة من هذا الرجل فهو احيانا يكون غاضب بدون سبب مقنع لا احد يفهم ما يفكر به....

ولكنها لم تعلق وخرجت بهدوء وهي تتنفس بسرعة لما حدث...

ليان لنفسها: كويس انو طلب مني اخرج وإلا مكنتش هضمن تصرفاتي قدامو  بس قمرر اوي...وفاقت لنفسها وهي تقول بجدية... بس بارد ومحدش فاهملو حاجة اما اروح اكمل شغل احسن.....

باااك

فاقت ليان من شرودها وذهبت لتجلس مع والدتها واختها ...
...............................
في منزل فخم جدا يجلس رجل وبجانبه فنجان القهوة التي احضرته العاملة....

كان يشرب قهوته وجد اسر يدخل البيت بعدها وجد آدم هو الاخر يدخل ورائه....

الاب محمود عبد الجليل القي عليهم التحية وتحدث بإستغراب من نظرات اسر الذي توحي بأنه يريد قول شئ....

مالك يا اسر يابني عايز تقول حاجة...

هز اسر رأسه وهو ينظر لآدم وله: ايوا يا بابا انا نويت اخطب الاسبوع الجاي...

الاب پصدمة: تخطب الاسبوع الجاي!! يعني اي وكمان قررت من نفسك .... ويا ترا بقي مين دي اللي ناويت تخطبها بالسرعة دي من غير ما تعرفنا...

رد اسر بضيق وبجدية لا تقبل النقاش: واحدة كنت علي معرفة بيها ايام الكلية اعجبت بيها وهتقدملها عملت اي غلط...

الاب بسخرية من حديثه: لا ولا حاجة يا حبيبي انت بس جيت قولتلنا انك هتخطب الاسبوع الجاي وجيت قولتلنا كتر خيرك انك قولت....

نظر لآدم الذي يقف يتابع كلامهم دون رد.... 
وانت مش هتقول لاخوك حاجة ولا هتعلق علي كلامه...

رد ادم ببرود وهو يتجه ناحية الدرج قاصدا غرفته فهو متعب جدا ويحتاج للنوم قليلا: مليش دعوة دي حياته وهو حر فيها واظن هو كبير كفاية انو ياخد خطوة زي دي
انا طالع انام شوية لحد العشا ما يجهز...

الاب بغيظ من ابنه الذي لا يباالي بشئ: انت علطول هتفضل كدا ثم تذكر امر عزيمة' زوجة شقيقه الله يرحمه وبناتها...

اه صح نسيت اقولك اني بعت اسر النهاردة لبيت عمك الله يرحمه عشان يعزمهم عالعشا...

استدار له ادم بعدما وصل لاخر الدرج: واي سبب العزيمة المفاجأة دي

الاب بفرحة ومازال اسر يقف بجانبه: اصل في حد متكلم علي ليلي وعاوز يتقدملها ف قولت اعزمهم وبالمرة افاتحهم في الموضوع....

هز ادم رأسه بإيجاب ثم اكمل طريقه لغرفته لينال قسط من الراحة قبل موعد العشاء او تلك العزيمة...

اما اسر ما ان سمع ذلك الحديث حتي شعر ان دماءه تفور  داخل جسده.... و صعد هو الاخر لغرفته بخطوات سريعة وهو لا يستمع لنداء والده....

ظل يفكر من ذلك الذي يريد التقدم لها .... ثم قال لنفسه...

معقوله يكون اللي بتحبه وعند هذه الفكرة شعر بالغيرة الشديد والڠضب من نفسه انه ما يزال يحبها وهو يعرف انها تحب غيره....

قطع هذه الأفكار... اتصال من صديق له ولادم..

اسر بهدوء عكس ما كان عليه من ثواني: اخيرا افتكرت ان ليك صاحب..

ابراهيم بضحك: ڠصب عني والله ما انت عارف اني ببقي مشغول في الشغل فهو يمتلك اكبر شركة برمجة ... اي اخبارك اي واخبار آدم

أجاب بسخرية: لو علي اخبار ادم فهو زي ما هو مش مفهوم اما اخباري انا ف هخطب الاسبوع الجاي...

ابراهيم بتفاجأ وصدمة: بجد ومكلفتش خاطرك تقولي يعني لو مكنتش كلمتك مكنتش هعرف...اكمل بسخرية.... اي كنت ناوي تقولي يوم الخطوبة ولا اي

اسر بزهق من هذا الموضوع: بالله عليك ما هي نا.قصة سخريتك دلوقتي الموضوع جه فجأة مكنتش مرتبله

تحدث ابراهيم بجدية: مين دي اللي هتخطبها!!

اسر بصمت لثواني ثم أجاب: نانسي

ابراهيم پصدمة....بتقول مييين!!!

خلينا نعرف اعمارهم...
ادم: 27 سنة
اسر: 24 سنة 
ابراهيم صديق اسر وأدم: 24 سنة نفس سن اسر
✨3✨

ابراهيم پصدمة: بتقول مييين!!!

اسر: اي يا عم بتزعق كدا ليه اه هخطب نانسي

ابراهيم پجنون من كلام صديقه: ازاي دا انت ايام ايام الكلية كنت بتبعدها عنك كل ما تحاول تقرب منك هتخطبها ازاي اقنعني دا غير ان انا وانت والكل عارف اخلاق.ها عاملة ازاي

اسر ناهياً الحديث: مش وقته الكلام دا انا قررت خلاص... انا هقفل دلوقتي عشان مشغول شوية

ابراهيم بيأس واستسلام: اللي تشوفه يا اسر سلام يا صاحبي...

اغلق اسر التليفون بضيق فهو لم يكن يخطط ان يخطب وخصوصا يخطب نانسي هو كان ذاهب لبيت عمه بإخبار من والده ان يدعوهم علي العشاء ولكن ما ان تحدث مع ليلي وجد نفسه يلقي هذه الكلمات ولا يستطيع التراجع بعد ان اخبر والده والجميع.....

وقف اسر وهو يخرج من المنزل قاصدا التحدث مع نانسي وطلبه لخطبتها.... وهي بالطبع لن ترفض....

ذهب اسر لبيت نانسي بعد ان أخبرها في الهاتف انه يريد ان يراها وهي وافقت بالطبع واخبرته انها موجودة في المنزل... ف والديها لم يأتوا من سفرهم بعد....

وصل اسر ورن الجرس وانتظر الرد.... وسرعان ما فتحت نانسي الباب بلهفة فهي تعرف انه هو...

القت نفسها بأحضانه وهي تقول: وحشتني أوي يا اسر

ابعدها اسر عنه بهدوء وهو يقول: عايز اتكلم معاكي

أدخلته البيت واغلقت الباب وهي تقترب منه وتحاوط رقبته...
نانسي بدلع: عايز تقول اي

انزل اسر يدها عن رقبته بضيق محدثاً نفسه...

انا اللي جبته لنفسي منك لله يا ليلي

نانسي بإستغراب من همسه: انت بتكلم نفسك بتقول اي

اسر بجدية: ولا حاجة المهم انا جاي طالب ايدك....

نانسي بفرحة فهو من جاء اليها بالاخير بعد محاولاتها بالتقرب منه

انا مش مصدقة انك بتقول كدا طبعا موافقة... واقتربت منه مجدداً لتق.بله علي شفت.يه ولكنه تراجع

يبقي جهزي نفسك وعرفي أهلك خطوبتنا هتكون الاسبوع الجاي...

نانسي بفرحة: اه طبعا طبعا

وبعد موافقتها غادر اسر متحججاً انه مشغول بعد اصرارها ان يبقي معها اليوم فهي لا تمانع....

ركب سيارته بضيق يقول لنفسه: لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلك انك مبتأثريش فيا.... تنفس بهدوء ثم غادر متوجهاً للبيت لاستقبال مرات عمه وبناتها... فلا بد ان يكون موجود كما اخبره والده....
.......….........................
اما عند ليان و ليلي كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم ليذهبو لبيت العم محمود مع والدتهم....

ليلي: بضيق: انا مش عارفة أيه لازمة العزيمة المفاجأة دي

ليان: يعني انا اللي اعرف منا زي زيكم

ليلي بغيظ: ما تبطلي بقا هو انا قولتلك انتي تعرفي

ليان ببسمة مستفزة: لا مقولتيش

لياان اسكتيي

جاءت والدتهم علي صوتهم العالي.... في اي بتزعقو ليه انتو الاتنين

ليلي بغيظ وهي تنظر لليان: بنتك دي مستفزة  

ليان بسرعة: والله ما عملتلها حاجة هي اللي كل ما اكلمها كلمة  تزعق بالطريقة دي... ثم ضړبت.ها في ذراعيها ...

كانت ليلي سترد لكن قاطعها صوت والدتها...
بس بقا انتي وهي اي اللي انتو بتعملوه دا حاسة ان انا قاعدة مع اطفال دا كمان هما اعقل منكو... يلا عشان منتأخرش عمك اتصل ومنتظرنا

بصو لبعض هما الاتنين وفي نفس واحد: حاضر ياماما جايين وراكي...

خرجت الام وليان بعدها وكانت ليلي بعدها ولكن اوقفها صوت تليفونها معلناً مكالمة من عصام....

ليان: ما يلا يا بنتي مسمعتيش ماما بتقول اي

ليلي: معلش يا ليان اسبقيني انتي وانا هقفل مع عصام واجيلك علطول

ماشي بس متتأخريش...

أجابت ليلي بعدما تركتها ليان: الو ايوا يا عصام ... أيه مسافر!! مسافر رايح فين... طب وهتعقد قد اي.... شهر..

عصام بجدية: اه شهر انا قولت ابلغلك عشان لو لقيتي الفترة الجاية تليفوني مقفول...

ليلي بسرعة: انت كمان هتقفل تليفونك...

عصام بسرعة حتي لا تشك به: ڠصب عني يا حبيبتي انتي عارفة اني لازم اكون مع والدي ... بس متقلقيش اول ما الاقي فرصة هكلمك...

أجابت ليلي بعد تنهيدة: ماشي يا عصام تروح وترجع بالسلامة...

اغلقت ليلي المكالمة وللعلم هي لم تشعر بشئ.... لم تشعر كأي حبيبة ان حبيبها الذي تحبه سيغيب عنها شهر كاملا.... ف هي حتي لم تطلب منه ان يبقي ولو بالكلام.... لماذا يا ترا هي تشعر ب حيرة وړعب.... لماذا لم تشعر انها ستفتقده!!! 
....................................
وصلت ليلي وعائلتها وما ان وقفو امام الباب وجدو اسر وصل بسيارته امام المنزل.... نزل اسر ووقف أمامهم وهو يرحب بهم.... وأثناء ما كان يقف أمامهم اشتمت ليلي عطر نسائي يفوح منه.... فهي تعرف جيدا ذلك العطر ....

ليلي بصتله بإستغراب بس مرضتش تتكلم عشان مامتها وأختها واقفين....

ليلي في نفسها... تلاقيه كان بيشوف واحدة... اي اللي انا بقوله دا طب وانا مالي ميخصنيش....

اسر بإستغراب وخبث فهو قد سمع ما قالته: بتقولي حاجة يا ليلي

ليلي بحدة: لا مقولتش... هنفضل واقفين كدا كتير

الام بصرامة: ليلي

اسر بمقاطعة: محصلش حاجة يا مرات عمي.... يلا اتفضلو

دخلت ليلي سلمت علي عمها ومن بعدها دخل اسر ثم ليان وبعدها والدتها....

اما ليان اول ما دخلت نظرت في كل الاتجاهات لكنها لم تري ادم... يا ترا هو فين معقولة يكون مش هنا...

محمود بابتسامة وترحيب: نورتو اتفضلو واقفين ليه البيت بيتكم

يا هدي...

هدي... تعمل في البيت...
هدي باحترام: نعم يا استاذ

محمود وهو ينظر لهم: شوفي الجماعة يشربو اي

كانت والدة ليان سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول....

هاتي عصير وحاجة حلوة لحد العشا ما يجهز ... واستأذنكم يا جماعة هروح اعمل فنجان قهوة لاني محدش بيظبطه غيري... نظر لليلي نظرة عابرة بس اتفاجأ ان هي بصاله...

اسر لنفسه: بتبصلي كدا ليه كأني وآكل حقها... ثم اكمل طريقه بلا مبالاة...

ذهب اسر للمطبخ ليطلب من هدي ان تحضر العشا وان تذهب لآدم لتيقظه....

هدي بتوتر فهي ترتعب من آدم ولا تحب التعامل: حاضر

احضر ادم قهوته وخرج من المطبخ....

اما في الصالون كانت والدة ليلي تتحدث مع والد آدم في عدة امور.... زفرت ليان بضيق من عدم وجود آدم واستأذنت منهم ان تذهب الي الحمام فهي قد ملت.....

كانت ليان تمشي فالطرقة لتجد العاملة تقابلها لتجدها متوترة وخائڤة....

ليان بإستغراب: مالك في اي 
هدي بفرحة انها لقت ليان... ف قد قررت في نفسها ان تجعل ليان تذهب لغرفة ادم لتيقظه...

هدي بحزن حتي تقنع ليان: اصل استاذ اسر قالي احضر العشا عالسفرة واروح اصحي استاذ ادم وقالي بسرعة وانا ذي ما انتي شايفة لوحدي مش عارفة الاحق علي اي ولا اي وخاېفة أتأخر استاذ اسر يتعصب ويزعقلي....

ليان بتأثر من حديثها: طب انا اقدر اساعدك في توضيب السفرة

ردت هدي بسرعة: لا ...قصدي انو يعني بوضبها بطريقة معينة ... ثم طلبت منها في رجاء حقيقي ان تذهب هيا لتيقظ آدم....

ليان بتوتر: انا لا اا

كانت هدي سترد لولا انها سمعت اسر يستعجلها.... تركتها هدي وهي تقول....

اوضة استاذ ادم فوق علي ايدك الشمال...
ثم تركتها و ذهبت....

ظلت ليان واقفة تقول لنفسها بتوتر... اروح ولا مروحش بس لو مروحتش اسر هيزعق للبنت ويبقي حرام عليا .... اخذت نفس ثم قالت....

هروح وامري لله..
..................................

ذهبت ليان لغرفة آدم التي وصفتها لها العاملة... دقت الباب بتوتر لكن لم يأتيها اي رد....

فتحت الباب بهدوء ودخلت لتنبهر من شكل الغرفة فهذه اول مرة تري غرفته....

ظلت تنظر في كل مكان حتي وقع نظرها عليه.... اقتربت بهدوء وتوتر حتي اصبحت أمامه .... جلست أمامه علي طرف الفراش... وهي تنظر له وهو نائم.... يبدو كالملاك عكس استيقاظه....

ابتسمت بدون وعي ثم نادت عليه... لكنه مازال نائم...

رفعت يدها بتوتر تمررها علي وجهه وشعره وهي تنظر له بشردود....

تعرف انا بحبك أوي رغم انك بارد بس حبيتك... واكملت وهي تمرر اصابعها بلطف علي دقنه....

تعرف انك حلو أوي وانت نايم... وو.... وكانت ستكمل كلامها لكنها تفاجأت انه فتح عينيه ينظر لها.... لم يعطيها فرصة التفاجأ والصدمة... بل سحبها يلقيها علي الفراش لتصبح هي تحته وهو يعتليها....

ادم بخبث فهو سمع جملتها الاخيرة: اممم يعني انا طلعت حلو و انا نايم

ليان بخجل: انا انا مقصدش... وكانت ستقوم لكنه اقترب بوجهه منه فجأة جعلها تشهق وهي تنظر له بوجه محمر خجل... ټلعن نفسها انها استمعت للعاملة واتت....

ادم وهو ينظر لعينيها ببرود: ايه اللي دخلك اوضتي

ليان وهي تأخذ نفسها بتوتر: اللي بتشتغل هنا هي اللي طلبت مني عش..عشان اصحيك...

ادم وهو يضع يده علي خصرها لتصبح في احضانه...

وهي كمان اللي قالتلك اتغزلي فيه وهو نايم...

ليان بتوتر من قربه ويده الموجودة علي خصرها... حاولت إبعاد يده ولكنه شدد يده اكثر علي خصرها...جعلها تتأ.وه بۏجع...

ليان بۏجع: اادم انت بتوجعني

خفف ادم مسكته علي خصرها قليلا... وهو ما زال ينظر لعيناها الخضرواتين ثم انزل نظره ببطئ يمررها علي ملامحها حتي استقر نظره علي شفتيها الممتلئة قليلا بلونها الوردي.....

ابتلع ادم ريقه ولم يسيطر علي نفسه.... فأطبق علي شفت.يها بين شفت.به يقبل.ها بعن.ف....

حاولت ليان ابعاده ف قد وضعت يديها علي صدره ولكنه لا يبتعد بل اخذ يقبل.ها بنهم....

اما هي ف أنزلت يدها ببطئ تستسلم له ف مشاعرها اقوي منهاا...

واخيرا ابتعد عنها وهو يتنفس بسرعة اثر قبلت.ه التي طالت وضع جبهته علي جبهتها  يستشعر انفاسها فهي تتنفس پعنف وهي مغمضة عينايها...

كان سيتحدث لكن....

لي.... اي اللي بيحصل هنا!!..

يتبع....
 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close