expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

روايه زينه وعيسي الفصل التاسع والعشرين والثلاثين والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم رودي عبد الحميد

 روايه زينه وعيسي الفصل التاسع والعشرين والثلاثين والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم رودي عبد الحميد 

روايه زينه وعيسي الفصل التاسع والعشرين والثلاثين والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم رودي عبد الحميد 

29عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف و بيقول بإبتسامة باردة : Surprise ‘ مفاجأة ‘
زينة بخو”ف : عيسي إلحقني
عيسي بتهدئة الوضع : نادر إعقل ونزل السكـ”ـينة دي و نتكلم مع بعض بعقل
نادر وهو حاطتت السكـ”ـينه علي رقبة زينة : عقل!!
ضحك پهستيريا وقال : أنا مبقاش فيا عقل خلاص
نزل درجتين من علي السلم وقال : ما هو مبقاش فيه حاجة أحزن عليها و مدام كدة كدة ميـ”ـت فَـ أخدها معايا ، أخدها معايا في الأخرة مدام محصلتش عليها في الدنيا
عيسي وهو بيجاريه في الكلام وهو مركز مع حركة إيده اللي علي رقبتها : ما إنت لو مو”تها مش هتحصل عليها في الأخره
نادر كمل نزول السلم وهو مازال ماسك زينة وقال : مش مهم المهم برضوا أمو”تها ما أنا مش هخليها ليك يا عيسي مش هسيبهالك مش هناولك اللي أنا و إنت و إحنا صغيرين كنا پنتخانق مع بعض علي مين يتجوزها وفي الأخر تتجوزها إنت أنا مش هسكت
عيسي بهدوء : طب أعملك إيه و تسيبها عايشه! ، عايز تاخدها معاك خدها لكن سيبها عايشه هي ملهاش ذنب خدها و إتجوزها كمان
[[system-code:ad:autoads]]نادر پجنون : همو”تهاا مش هسكُتلها همو”تها

نادر نزل السكـ”ـينة من علي رقبة زينة وعو”رها في دراعها وقال : بس قبل ما أمو”تها هشو”هلك جسـ”ـمها خالص
حط السكـ”ـينة عند صد”رها وعو”رها
نزل السكـ”ـينة علي دراعها التاني وعو”رها
زينة كانت كل دا بتصر”خ ومش مستحملة الو”جع اللي بقا في جسـ”ـمها
عيسي بص لِزينة وبص علي حاجة مُعينة
زينة فهمت بس كانت خا”يفة
نادر بدأ يقرب السكـ”ـينة من رقبة زينة أكتر لِدرجة إنها إنجر”حت جر”ح عميق سيكا
عيسي پصدمة : زينة إنجزيي
زينة بحركة سريعة قربت إيد نادر من بوقها وعضتو جامد
نادر بِعد لورا بو”جع وزينة طلعت جريت
عيسي قرب من نادر ونيمو علي الأرض ونام فوقيه وفضل يضربو وهو بيقول بزعيق : عايز تاخدهاا مني ليه ، هي بتكر”هك هو بالعافية
نادر كان عمال يكرر جملة : بحبك يا زينة
عيسي كل ما نادر يقولها يتعصب ويضربو أكتر ويقول : إخرس متنطقش إسمها علي لسانك يا و****
نادر فقد الوعي من كتر الضړب
عيسي قام وقف وهو بياخد نفسُه

 

 

 

طلع فونه ورن علي أمجد وقال : تجيب عساكر وتجيلي بيتي حالاً تاخد الكـ”ـلب دا من هنا علشان مقتـ”ـلهوش
[[system-code:ad:autoads]]أمجد بإستغراب : كلـ”ـب مين يا عيسي وائل محپوس هيتحكم عليه بالإعـ”ـدام
عيسي ضړب نادر بالرجل في جمبو وقال : إبن عمتي كان هيمو”ت مراتي تعالي خدو عايش بدل ما تاخدو علي نقالة مـ”ـيت وتاخدوني أنا كمان و أتحبس
أمجد قام وقف وقال : خلاص تمام أنا جايلك
بص علي زينة اللي في حضـ”ـن نيهال بټعيط ، فتح ليها دراعاتو بهدوء
جريت عليه و إترمت في حضـ”ـنو وفضلت ټعيط ، ضمھا هو بقلق وقال : أنا جمبك محدش يقدر ياخدك مني مهما حصل ، محدش هياخدك يا حتة مني
قعد علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها وبيملس علي شعرها
” في بيت مازن ”
مازن بملل : إيه يا ريهام بتغيري هدوم دولاب كامل يا حبيبتي ولا إيه ؟
مازن مسمعش صوت ولا حركة ، قام من علي كُرسي الأنتاريه وفتح باب الأوضة بهدوء لقاها نايمه
قرب منها وهزها بهدوء وقال : ريهام وحياة أمك لأ إصحي ، ريهاام
كمل بنبرة صوت باكية : لأ ريهام النوم ميحلش عندك النهارده إنتي بتسهري للفجر
ريهام كتمت ضحكتها بالعافية بس ڠصب عنها الإبتسامة إترسمت علي وشها
مازن عرف إنها صاحيه فَـ بص ليها بخبث وقرب منها بهدوء و با”سها بعمق
ريهام فتحت عينيها وشهقت پصدمة و حاولت تبعدو ، مازن كانت كل ما تحاول تبعدو كل ما بيتعمق في البو”سة أكتر لحد ما إستسلمت و…. ” أصبحت ريهام زوجة مازن أمام الله والناس “

 

” في فيلا عيسي ”
كان عيسي قاعد علي الأرض وزينة في حضـ”ـنُه
نيهال كانت واقفة بټعيط وهي بتبص عليهم وفاجأة جريت ووقفت وراهم
نادر كان ممثل إنو فقد الوعي و قام فاجأة ومسك السكـ”ـينة وكان هيطـ”ـعن عيسي في ضهره بس نيهال وقفت قصاده وأخدت الطـ”ـعنه في قلبها
عيسي حس بتقل علي ضهره لف لقي نيهال واقعه علي الأرض وساندة عليه عيسي إتعدل وحط راسها علي رجليه بس إتصدم لما لقي د”م علي هدومها
بص علي نادر لقاه ماسك السكـ”ـينة وفيها د”م وبيضحك پهستيريا
عيسي بدأ يعيط وبيقول : لأ متسبنيش أرجوكي قومي متبعديش عني
نادر وهو رافع إيده علشان يطعن عيسي بالسکينة كانت في رصا”صة في إيد نادر وقعت السكـ”ـينة علي الأرض

قربو العساكر من نادر و أخدوه وهو بيعافر وبيقول : همو”تك يا عيسي
عيسي كانت أعصابو سايبه ومش عارف يعمل إيه
زينة من كتر النز”يف اللي بتنز”فو بدأت تدوخ بس كانت بتتحامل علشان عيسي
أمجد قرب من عيسي وقال بزعيق : فوق لو فيه فرصه إنها هتعيش هتضيع بسببك
أمجد شال نيهال وحطها في عربية الإسعاف وعيسي وزينة ركبو معاها في العربية
” بعد نص ساعة ”
وقفت عربية الإسعاف قدام المستشفي ودخلو بِـ نيهال أوضة العمليات
قعد عيسي علي الأرض وهو بيعيط وبيقول : أرجوكي متضيعيش مني مش هستحمل نفس الكـ”ـسرة تاني
زينة قعدت جمبو علي الأرض وهي بتحضـ”ـنو وبتقول : هتبقا كويسة صدقني والله هتبقا كويسة
مسك في حضـ”ـنها وفضل يعيط

 

 

 

زينة بدأت تفقد الوعي تدريجياً لحد ما راسها وقعت علي راس عيسي و إيديها اللي كانت علي شعره وقعت علي الأرض
عيسي بحزن : تفتكري هتكون كويسه ؟
عيسي مسمعش رد منها خالص
عيسي وهو لسه حاضـ”ـنها : زينة
زينة : ….
عيسي رفع راسه و أول ما بعد عن حضـ”ـنها وقعت هي في حضـ”ـنه
عيسي برعشة بانت في صوته : ز.. زينة
بص علي جسـ”ـمها لقاها بتنز”ف
عيسي بزعيق : دكتور بسرعهه
الممرضين إتلمو عليه و هو شال زينة ودخل بيها أوضة الممرضين شاورو عليها
حطها علي السرير وهو بيقول : هاتولي دكتور تكون ست بسرعة
ممرض بضيق : حضرتك مفيش وقت لِست ولا راجل
عيسي پغضب : بتنز”ف من جسمها كلو وقولت هات دكتور سِت
دخلت دكتورة وقالت : طب إتفضلو برا علشان أوقفلها الد”م دا
عيسي طلع برا وهو مُتغيب تماماً ومبقاش عارف يعمل إيه
حبه وطلع الدكتور وهو راسُه في الأرض
عيسي قام وقف بالعافية بسبب إن أعصابو سايبة خالص وقال : قول إن أمي بخير وكويسة
الدكتور بحُزن : للأسف..

30

الدكتور بحُزن : للأسف هي مش كويسة إطلاقاً كل اللي أقدر أقولهولك إدعيلها الــ 24 ساعة الجايين يعدو علي خير لإن هي في سن كبير وكمان الطـ”ـعنة جمب قلبها بس كل حاجة بإيد ربنا
عيسي بدموع : ممكن أشوفها
الدكتور : مينفعش
عيسي پضياع : ليه ليه يعني ليه
الدكتور بشفقة علي حال عيسي : صدقني كان نفسي أدخلك بس دا غلط عليها قبل عليك مينفعش
عيسي هز راسه وهو رايح لأوضة زينة
دخل الأوضة لقي الممرضة بتعدل ليها المحلول
قال عيسي بإرهاق : هي هتصحي إمتي
الممرضة : المحلول دا يخلص وهتلقاها فاقت بإذن الله
عيسي بقلق : طب هي كويسة ؟
الممرضة بإبتسامة : أه هي كويسة هي بس أغمي عليها من قلة الد”م في جسـ”ـمها لإن جسـ”ـمها كان فيه جرو”ح بتنز”ف و أنا علقت ليها محلول و إن شاء الله أول ما هيخلص هتفوق
عيسي هز راسه وقال : تمام أنا هقعد معاها
الممرضه هزت راسها وطلعت
قعد عيسي علي الكُرسي اللي جمب السرير وقال : ممكن تفوقي بسرعة أنا تعبان و محتاج حُضـ”ـنك أوي بس أوعدك مش هيبقا فيه مشاكل تاني وائل أخد إعدا”م و نادر بقا مجنو”ن و إتحبس حتي ريهام اللي لما كنتي بتشوفينا متجمعين كلنا كنت بشوف نظرة خو”ف فِعينيكي إتجوزت

 

مسك إيديها اللي مفهاش كالونة وقال : أنا بحبك يا زينة أرجوكي فوقي وعرفيني إن ماما بخير وهتفوق وهنرجع كلنا نعيش حياة سعيدة مع بعض و أخلف منك ولاد و بنات وكلهم يطلعو شبهك
با”س إيديها بو”سة خفيفة و فضل باصص ليها
” بعد ساعة ”
دخلت الممرضة لقت عيسي قاعد علي الكرسي و حاطتت راسه علي إيد زينة و نايم ، إبتسمت علي شكلهم وبدأت تشيل المحلول بهدوء علشان متزعجهوش ، أخدت المحلول وطلعت من الأوضة بهدوء
بعد حبة كانت زينة بدأت تفوق
رمشت بعينيها كذا مره وفتحت عينيها كانت الرؤية مش واضحة قفلت عينيها وفتحتها تاني وشافت كويس ، كانت هتحرك إيديها بس حسِت بتُقل عليها
بصت جمبها لقت عيسي نايم علي إيديها ، قربت إيديها اللي فيها الكالونة و حطتها علي شعر عيسي وهي بتقول بصوت تعبان : عيسي
عيسي : ..
زينة بصوت أعلي سيكا وهي إيديها علي شعره بتحركها فيه قالت : يا عيسي
عيسي حس بحركتها و فتح عيونُه بتكاسل بس لما لقاها فاقت قرب ومسك إيديها اللي كان نايم عليها وقال : إنتي كويسه ؟ ، فيه حاجة تعباكي
زينة بدموع : مرات عمي بخير يا عيسي صح ؟

عيسي عيونُه دمعت و قال : أنا محتاجك أوي يا زينة فوقي بسرعة أنا محتاج حُضـ”ـنك
كانت هتقوم تتعدل لوحدها بس عيسي قام وساعدها تتعدل في قعدتها
أول ما زينة إتعدلت فتحت إيديها وقالت : تعالي أنا حُضـ”ـني مفتوحلك دايماً
عيسي بقلق : لأ مينفعش إنتي تعبانة ومش هتستحمليني
زينة بإبتسامة وهي مازالت فارده دراعاتها : إحتياجك لحُضـ”ـني أهم من أي شئ و أنا بخير متقلقش
بص لِعيونها بقلق وهي إستقبلت القلق بإبتسامة جميلة
قرب منها و إترمي في حُضـ”ـنها وفضل يعيط وهو بيقول : الدكتور قال إدعيلها الــ 24 ساعة دول يعدو علي خير ، أنا خاېف يارتني كنت أخدت أنا الطـ”ـعنة مكانها
حطت إيديها علي شعره وقالت : هتقوم إن شاء الله وهتكون كويسه و إحنا مش هنبطل دعيلها لِحد ما تفوق
مسك في حُضـ”ـنها أكتر وقال : مش هستحمل لو جرالها حاجة مش هستحمل
با”ست جبينُه وقالت : هتكون بخير والله أنا واثقة في ربنا
زينة بدأت تكون كويسة إلي حد ما تدريجياً و عيسي كان معاها و عمال يدعي إن نيهال تقوم وتكون كويسة
” صباح تاني يوم في بيت مازن ”
صحيت ريهام من النوم لقت مازن بيبصلها وهو مبتسم
ريهام بإبتسامة : صباح الخير ، بتبصلي كدة ليه
ميل وبا”سها وقال : كدة أقدر أقول صباح العسل ، ببصلك كدة يا ستي لإن لحد دلوقتي مش مصدق إنك مراتي السِت اللي حبيتها طول حياتي بقِت مراتي بعد ما فقدت الأمل في إنها تحبني
غطت نفسها بالملاية كويس وإتعدلت في قعدتها وقالت : حُبك ليا خلاني أحبك يا مازن و أنا بقولهالك أهو أنا بحبك يا مازن
أخدها مازن في حُضـ”ـنه وقال : بحبك فوق ما تتخيلي يا قلب مازن من جوا

بعدت عن حُضـ”ـنه وقالت : خليني أقوم أخد شاور قبل ما ماما تيجي
شدها من إيديها و رجعها لِحضـ”ـنو وقال : بس أنا لسه مخلصتش كلامي بتاع إمبارح و عايز أكملو
ضحكت ريهام وقالت : مازن وسع خليني أقوم بقا ماما هتيجي مينفعش كدة
سابها تقوم وحط إيده علي شعره من ورا وقال : إحنا نلغي فكرة الصباحية دي علشان بتفصل مود الواحد والله
” في المستشفي ”
عيسي بلهفة للدكتور : ها بقت كويسة صح أمي بخير ؟
الدكتور بإبتسامة : بدأت تستجاب الحمدلله وعلي بليل هتكون كويسة و إحتمال تفوق قبل بليل
عيسي براحة : الحمدلله
عيسي دخل لِزينة وقال بإبتسامة : ماما بتستجاب يا زينة ماما هتكون كويسه
فتحت دراعاتها ليه و هي مبتسمة ، قرب عليها وحضـ”ـنها جامد وقال : الحمدلله
شددت علي حُضـ”ـنه وقالت : الحمدلله إنها هتكون بخير وبإذن الله هتروح معانا كمان
عيسي براحة : وهنرجع مبسوطين كلنا تاني
” في بيت مازن ”
ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض
مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال : يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا
قبل ما ترد عليه الباب خبط ، ضحكت وقالت : فات الآوان
لبست الروب وقالت : خد شاور علي ما أفتحلهم
مازن قرب وبا”سها وقال : تصبيرة علي ما أطلع معلش
ضحكت و طلعت فتحت الباب ليهم

أول ما فتحت الباب حضـ”ـنتها سُهير بدموع وقالت : وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم
رامي بإحراج : إنتي كدة بتحرجيني أنا ، مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !
سُهير بصتله بقرف وقالت : لمبة بايظة
رامي بحزن مصتنع : طب يا سيدي شكراً كفاية
ريهام بإبتسامة : طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل : والله إحنا مش عايزين نزعجك و نتقل عليكي بس عندكو أكل إيه ؟
سُهير ضړبته في كتفه وقالت : إتلم بقا و إتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون ، رامي بإستغراب : مازن فين يا ريهام!
ريهام بإبتسامة : هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكُم
رامي فرد دراعاتُه بإرتياح وقال : قوليلي بس فين مكان التلاجة
ريهام ضحكت وقالت : في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سُهير وقالت : لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك

رامي قعد وقال : لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن
دخلت ريهام الحمام اللي في أوضتهم وخبطت وقالت : حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه ؟
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لِجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال : وحشتيني
ريهام بتوتر : م..مازن ماما برا و..ورامي يا مازن
مازن بهدوء : عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بخبث : بو”سة
ريهام پصدمة : نعم!
مازن بخبث : بو”سة و أطلعك من الحمام
ريهام بنفي : لأ طبعاً وسع بقا خليني أطلع
مازن ببرود : بو”سة وتطلعي غير كدة مش هتطلعي
نفخت بضيق وقربت با”سته بو”سة رقيقة من خده
مازن بعوجة بوق : وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة : أومال عايز إيه ؟
قرب مازن وبا”سها بعمق وبعد وقال : بو”سة كدة
ريهام بخجل : إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
مازن بنفي : تؤ إديهاني إنتي
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت : حبيبي علشان خاطري خليني أطلع و إبقا خدها في وقت تاني
مازن بص فِعيونها وقال بإستسلام : تمام

كانت هتوسع إيده علشان تطلع بس مسك وشها بين إيديه وبا”سها بعمق
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا
ضحك مازن وقال : بحبك
” في المستشفي ”
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة.
” جوا حلم نيهال ”
بتبص حواليها لقِت نفسها في مكان فيه أشجار و أزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصِت قدامها لقِت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع : وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة : و إنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
نيهال قالت بدموع : خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك
علام شاور جمبها وقال : عيسي محتاجك يا نيهال
بصِت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مُصحف وبيقرأ فيه ودموعُه مغرقة وشو
نيهال بصِت لِعلام وقالت بعياط : و أنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال : أنا موجود هنا دايماً يا نيهال ومعاكي دايماً ، فوقي و إرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا و أنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي ..
” في الواقع ”
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلِن بِصوت توقف القلب…

رواية زينه وعيسي الفصل الحادي والثلاثين والثالث والثلاثون 

31فاجأة صوت جهاز القلب بيعلِن بِصوت توقف القلب..
” في أوضة زينة في المستشفي ”
عيسي بقلق : يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء : لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
دخل الممرض وهو بيقول بسرعة : يا دكتور المړيضة اللي محطوطة تحت الملاحظة قلبها وقف

الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين : هنعملها إنعاش فوراً

عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض ، زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت : لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع : أرجوكي متسبنيش مش هستحمل
بدأت دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو ..
” جوا الأوضة “

 

 

” في حلم نيهال ”
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط و علام اللي مُبتسم ليها وبيقول : عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو
نيهال بصِت علي عيسي اللي مُنهار تماماً وبيعيط وقالت : بس أنا عايزة أجي معاك يا علام

[[system-code:ad:autoads]]

علام بإبتسامة : مسيرك هتيجي و أنا مستنيكي بس عيسي محتاجك ..
” في الواقع ”
الدكتور قال بيأس للممرضين : أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفياً و إن شاء الله هتفوق
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال : بسم الله الرحمن الرحيم..
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني
الدكتور بِعد لِورا وقال : الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة
وقفو عيسي وقال : قولي إنها بخير
الدكتور بإبتسامة : هي بخير فعلاً والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها
زينة أخدت نفسها براحة وقالت : هتفوق إمتي
الدكتور بهدوء : يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول : الحمدلله ، الحمدلله يارب
قام وحضـ”ـن زينة وقال : الحمدلله إنكُم بخير..
” في بيت مازن ”
سُهير قامت وقفت وقالت : هنمشي إحنا بقا يا ريهام ونبقا نجيلك تاني يا حبيبتي
قامت فريدة اللي جات بعد سُهير وقالت : هنسيبكُم إحنا يا حبايبي إنتو عرسان جُداد
[[system-code:ad:autoads]]ريهام ومازن ودعو فريدة ورامي وسُهير

 

أول ما مازن قفل الباب وراهم قال : عايز أرن علي عيسي و أهز”قو علشان مجاش بس بعد ما أخلص اللي عايز أعملو
ريهام بصتلُه بإستغراب وقالت : هتعمل إيه ؟
قرب مازن وشالها وقال وهو متجه لأوضتهم : هعمل كدة
ضحكت ريهام وخبت وشها في حضـ”ـنو
” في الليل ”
بدأت نيهال تستجاب وحركت إيديها ، الممرض كان في أوضتها بيعمل ليها المحلول أول ما شافها بتحرك إيديها جري علي برا وقال : يا دكتور المړيضة اللي كانت محطوطة تحت الملاحظة فاقت
ساب الدكتور اللي في إيده ودخل لِنيهال وقال : حمدلله علي سلامتك يا مدام
نيهال بتعب : عيسي ، فين عيسي
الدكتور قال للممرض : روح بسرعة نادي علي إبنها
طلع الممرض ودخل أوضة زينة وقال : أستاذ عيسي والدة حضرتك فاقت و عايزاك
عيسي قفل المُصحف وقام بسرعة وزينة قامت من علي السرير بتعب وطلعت وراه
دخل عيسي أوضة نيهال وقال بلهفة : حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه صح ؟
نيهال بتعب : أه يا حبيبي كويسة أنا بخير
مسك عيسي إيديها وبدأ يبو”سها وهو بيعيط وبيقول : الحمدلله يارب الحمدلله
الدكتور شاور للممرضين يطلعو وطلع
زينة بعياط : كنتي عايزه تسيبينا وتمشي ليه يا ماما ؟
عيسي بعياط : أهون عليكي تسيبيني لوحدي ؟

 

نيهال عينيها بدأت تدمع وقالت : كنت عايزة أروح لأبوك يا عيسي بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
مسحت دموعُه وقالت : أنا بخير يا حبيبي صدقني
مسك إيديها و بدأ يبو’س فيها وهو بيقول : الحمدلله إنك بخير الحمدلله
” في بيت مازن ”
مازن بقلق : برن عليه موبايلُه مقفول
ريهام بهدوء : رن علي حد من صحابكم طب!
مازن رن علي رقم وقال : ألو إيه يا أمجد متعرفش فين عيسي برن عليه فونُه مقفول
أمجد بإستغراب : إنت متعرفش اللي حصلو ؟
مازن بقلق واضح : مالو عيسي يا أمجد
أمجد بحزن : نادر رجع وكان هيخـ”ـطف مدام زينة وطـ”ـعن والدة عيسي بالسكـ”ـينة
مازن پصدمة : هما فين دلوقتي!
أمجد بعد تفكير : في مستشفي ****

مازن قفل معاه ودخل الأوضة ، دخلت وراه ريهام وهي بتقول : فهمني فيه إيه
مازن وهو بيلبس بسرعة : عيسي.. و مراتو وخالتك في المستشفي
ريهام پصدمة : إيه!! أصبر أنا جايه معاك
مازن وهو بيلبس البنطلون : يلا بسرعة بس
” بعد نص ساعه ”
ريهام بعياط : أه يا ماما هما في المستشفي دلوقتي
سُهير پصدمة : ومحدش قالي ليه؟؟
ريهام وهي بتمسح دموعها : يا ماما أنا لسه عارفة من مازن ومازن لسه عارف لو هتيجي إسم المستشفي ****
قفلت معاها ونزلت من العربية ودخلو المستشفي
عيسي كان قاعد قدام الأوضة وهو باصص قدامه بشرود ، قرب عليه مازن وقال بلهفة : عيسي إنت بخير!
عيسي براحة : الحمدلله..ماما فاقت وبقت كويسة
مازن بعتاب : مقولتليش ليه يا عيسي ساعتها سايبني أعرف من أمجد
عيسي بهدوء : مكانش فيا عقل كان كل اللي يهمني إنهم يبقو بخير وبس
مازن بص علي زينة لقا فيه لزق محطوط علي رقبتها و مكان الجرو”ح
غمض عيونُه بتعب وقال : الحمدلله إنكم بخير

 

 

” بعد ساعتين ”
سُهير بعياط : الحمدلله إنك بخير أنا مليش غيرك كان هيجرالي حاجة لو كنتي سبتيني
نيهال مسحت دموعها وقالت بإبتسامة : أنا بقيت كويسة يا جماعة هما حبة ۏجع بسيط بس وهيروح كمان
عيسي بإبتسامة قال : الحمدلله الدكتور قال إنها ممكن تمشي معانا بكرة بعد إلحاح كبير لما كانو يومين
زينة إبتسمت وقالت : طب كويس..
” تااني يوم ”
دخلت نيهال الفيلا مع عيسي وزينة و رامي و سُهير اللي أصرت إنها تقعد جمب أختها لحد ما تتعافي
دخلو نيهال أوضتها وتهاني قالت بِدموع : حمدلله علي سلامتك يا سِت هانم الحمدلله إنك رجعتلنا بخير
نيهال بإبتسامة : الله يسلمك يا تهاني
رامي فتح فونُه وهو قاعد وسطيهم وبعت مسدچ لِرقم وقال : وحشتيني..
قفل الفون وحطو في جيبو ومسح علي وشه بضيق
بعد وقت كلو طلع من أوضة نيهال يرتاح في أوضتُه
” في أوضة عيسي ”
زينة بهدوء : عيسي عايزة أقولك علي حاجة..
عيسي بإبتسامة : و أنا كمان ، إحنا نقول سوا
عيسي أخد نفس عميقة وقال : زينة أنا بحبك
زينة أخدت نفس عميق وقالت : طلقني
عيسي بصلها پصدمة و…

32

عي فيسي بصلها پصدمة و قال : تطلقي!
زينة كانت بصالُه وهي بټعيط وساكتة
عيسي مسكها من كتفها وقال : تطلقي ليه! ، إنتي مش بتحبيني ؟
مسك وشها بين إيديه وقال : أذيتك كتير بس ڠصب عني الإنتقام عماني بس ..بس أنا بحبك عايزه تسيبيني بعد كُل اللي مرينا بيه دا! ، إنتي مش بتحبيني يا زينة ؟

زينة بصت في عيونُه وهي بټعيط وقالت في بالها : كلمة بحبك قليلة عليك بس مش هقدر أتحمل تضيع مني إنت أو مرات عمي

عيسي بدموع بدأت تبان في عينيه : زينة إنتي مش بتحبيني ؟
عياط زينة زاد وإترمت في حضـ”ـنو ومسكت فيه
عيسي كان مصډوم ومش عارف يرد يقول إيه ، مسك إيديها اللي ملفوفة حواليه وبعدها عنو وقال بحزن : مدام عايزه تطلقي يبقا تستني إسبوع أو لحد ما ماما تتعافي علشان هتزعل والزعل غلط عليها
زينة بدموع : بس أنا..بس أنا محتاجة حُضـ”ـنك!
عيسي بسُخرية : ليه ما إنتي مش بتحبيني محتاجة تحضـ”ـني واحد مش بتحبيه ليه ؟
زينة خبت وشها بين إيديها وفضلت ټعيط

 

 

عيسي رجع شعره لِورا بضيق وشدها لِحضـ”ـنو جامد وهي مسكت فِحضـ”ـنو وفضلت ټعيط
فرد جسمو علي السرير وشدها في حضـ”ـنو أكتر وفضل واخدها في حضـ”ـنو أكتر من ساعة وهي بټعيط وماسكه فيه وهو محتار بټعيط ليه لما هي مش بتحبو!
لقاها سكِتت من العياط بس صوت شهقات بسيط طالع منها
رفع وشها ناحيتو وهمس قدام شفا”يفها : أنا مش عارف إنتي بتحبيني ولا بتكر”هيني بس اللي متأكد منو إنك مبتعرفيش تنامي غير في حضـ”ـني بس أنا بحبك ومستحيل أسيبك وعلي ما أمي تتعافي هحاول أقربك مني أو أفهم سبب طلاقك إيه لإن مقدرش أعيش من غيرك ولا أقدر يعدي يوم من غير الحضـ”ـن دا يا زينة البنات
خلص كلامه و با”سها بو”سة رقيقة بس عميقة سيكا.. ، بعد وضمھا بقوة وإتنهد بحُزن ونام
” في بيت مازن ”
مازن بصوت عالي : ريهام يا حبيبتي إنتي بتخربي إيه في المطبخ
ريهام طلعت وهي ماسكه طبق تسالي كبير وقالت : بحطلنا تسالي يا مازن علشان الفيلم

حطت الطبق علي الترابيزة وقعدت جمبو وقالت : الفيلم ړعب صح!
مازن بتأكيد : صح الصح كمان
فرد نفسُه علي كنبة الأنتاريه وشدها لِحضـ”ـنو وبدأو يتفرجو علي الفيلم وكل فترة بيميل يبو”سها من خدها
” في بيت تقي ”
مسكت فونها ورنت علي رامي
.. رامي كان فاتح اللاب وشغال عليه فونه رن رد من غير ما يبص للإسم وقال : أيوا
تقي كانت ساكتة تماماً ومش بترد

 

 

رامي إستغرب وبص للفون عرف إنها تقي ، إتعدل في قعدته وقال : أخيراً رنيتي و إفتكرتيني
تقي سمعت كلامه وعيطتت
رامي سمع صوت عياطها قال : علي فكرة إنتي وحشتيني و إتعلقت بيكي يا تقي جايه بعد كل دا عايزه تبعدي تاني ؟
تقي صوت عياطها زاد ، رامي قال بتعب : قُريب أوي دموع الحُزن دي هتتحول لِفرح وسعادة يا حبيبتي
تقي قفلت وفضلت ټعيط اكتر وهي بتقول : ياربي أنا بحبو أوي متبعدوش عني..
” في ڤيلا عيسي ”
رامي قاعد حاطت راسه بين إيديه ، دخلت سُهير وقالت : رامي أ.. إيه دا مالك يا حبيبي
قربت وقعدت جمبو وحطت إيديها علي كتفه وقالت : مالك يا رامي

رامي أخد نفس عميق وقال : لما خالتو تفوق فيه مشوار عايزين نعملو أنا و إنتي سوا
سُهير بإستغراب : مشوار إيه ؟
رامي بإبتسامة : هقرب المسافة من نصي التاني
سُهير بإبتسامة : حبيبتك!
رامي هز راسه وهو مُبتسم ، سُهير قالت : هي مين ؟
رامي بغمزة : خليها مفاجأة

 

 

” صباح تاني يوم ”
صحي عيسي من النوم علي حاجة ماشيه علي وشو ، فتح عينو بتكاسل بقي زينة بتمشي إيديها علي وشه وسرحانه ، رفع إيده بهدوء ومسك إيديها اللي بتمشيها علي وشه و وبا”سها وقال : صباح الخير
شدت إيديها وقالت بخجل : إنت..إنت صحيت إمتي ؟
مسك إيديها تاني و مشاها علي وشو زي ما كانت بتعمل وقال : صحيت علي الحركة دي
با”س إيديها وقال : وعملت كدة
سحبت إيديها و إتعدلت وقالت : قوم خدلك شاور علي ما أروح أشوف مرات عمي علشان نفطر
كانت هتقوم سحب إيديها و شدها لِحضـ”ـنو وقال : إنتي هتطلعي كدة!

حاولت تشِد نفسها بس هو ضمھا أكتر وقال : بطلي محاولات و إتكلمي و إنتي كدة
أخدت نفس عميق وقالت : طب حاسب علشان أشوف مرات عمي
عيسي بعصبية مكتومة : و إنتي هتطلعي لِمرات عمك بِلبسك دا!
زينة بإستغراب : مالو لبسي!
عيسي بهدوء : ملهوش ولبسك حلو بس متنسيش إن رامي هنا ودا لبس ضيق
زينة بعد ما إفتكرت قالت : أوبس أنا نسيت خالص طب خلاص هلبس فستان حلو وهطلع
قام عيسي وقومها معاه ووقف قدام الدولاب وقال : هنقيلك أنا الفستان
فضلت واقفة جمبو بضيق وساكته وهو بيقلب في هدومها..
شاف حاجة في دولابها ضحك بخفة وبصلها بخبث وقال : ليكي يومك و أشوفو عليكي
بصتلُه بعدم فهم وقالت : هو إيه ؟

 

 

ضحك وكمل تقليب وقال : مسيرك تعرفي في يومها
طلع فستان طويل بأكمام لونه زيتي وقال : دا حلو ومحترم
بصت للفستان وقالت بضيق : بېخنقني
عيسي بصرامة : هو دا اللي هيتلبس
شدت من إيده الفستان بعصبية ودخلت الحمام غيرت
” في بيت مازن ”
ريهام بهمس جمب مازن : حبيبي
مازن بنوم : قلبك حبيبك
با”ستُه علي خدو بو”سه رقيقة وقالت : مش هنروح نشوف خالتو!
لف ليها ومسك وشها بين إيديه وبا”سها وقال : من عيوني حاضر
قام دخل الحمام وهي جهزت الفطار..
” في فيلا عيسي ”
دخل عيسي أوضة نيهال وقال : عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
نيهال بإبتسامة : الحمدلله يا حبيبي بخير
قرب منها و با”س راسها وقال : عقبال ما تتعافي يارب.
رامي كان قاعد شار تماماً و سُهير ونيهال بيتكلمو وعيسي مركز مع زينة و زينة ماسكة الفون..
حبه ودخلت ريهام مع مازن وقالت : أهلاً يا جماعة
دخلت سلمت عليهم هي ومازن وقعدو
سُهير قالت بغمـ”ـزة : مش ناوي تفرحنا يا عيسي بِـ بيبي صغير كدة
عيسي قال بضيق : إفرحي بِـبنتك الأول

 

 

مازن بضحك : ألاه بنتها لسه اللي متجوزة من يومين مش هتلحق يا بروو إنت اللي متجوز من فترة ..
عيسي بص لِزينة وهمس : عجبك كدة!
زينة ببرود : ألاه و أنا مالي
عيسي پغضب مكتوم : ما إنتي اللي مش عايزاني أقر”ب منك!
زينة ببرود : علشان هتطلقني ولا نسيت!
أخد نفس عميق ومسح علي وشه بضيق وسكِت
نيهال بإبتسامة : ها يا عيسي هتفرحنا
نيهال بإبتسامة : ها يا عيسي هتفرحنا إمتي بالبيبي
عيسي بص لِزينة بِطرف عينيه وقال : أوعدك بعد تسع شهور هتلقي بيبي جميل زي أُمه..
زينة إبتسمت وسكتت مسك إيديها وشبك إيده في إيديها و ضمھا جامد
زينة همست لِعيسي وهي مبتسمة : نجوم السما أقربلك يَحبيبي
عيسي وهو مبتسم علشان اللي قاعدين همس وقال : أنا و إنتي والزمن طويل يا قلب عيسي
ريهام بصتلُهم بحُزن وحسِت إنها كانت نفسها تتحب من عيسي

 

 

حسِت بشفا”يف مازن بتطبع بو”سه علي إيديها ، بصتله وإبتسمت وهو إبتسم ليها بإبتسامة
قالت في بالها : بس ربنا عوضني بِمازن وربنا ما يحرمني منو
حطت راسها علي كتفو وهو ماسك إيديها
فون زينة رن بصِت للفون بإستغراب وبعدها شدت إيديها من إيد عيسي وقامت طلعت من أوضة نيهال ودخلت أوضتهم وقالت بهمس : إيه يا حبيبي عامل إيه ؟
الشخص : وحشتيني أوي يا زينة
زينة بحُب : و إنت أكتر يا حبيبي والله
الشخص : مش ناوية تيجي يا زينة بقالك فترة مش بتيجي
زينة بإبتسامة : هاجي يا حبيبي والله إن شاء الله قُريب هحاول أطلع من البيت و أجيلك
الشخص : هستناكي يا زينة علشان إنتي وحشاني أوي ونفسي أشوفك
زينة بضحكة خفيفة : هاجي وهقرفك زي ما كنت بعمل يا حبيبي والله هاجيلك يلا باي
عيسي من وراها : إنتي بتكلمي مين؟
لفت بسرعة وقالت بتوتر :

يتبع...


بداية الرواية من اولها هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close