رواية_وردتي_الشائكة الفصل الثاني بقلم الكاتبة_ميار_خالد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في اليوم التالي
استيقظ كلا منهما، جهزت ريم نفسها لتذهب إلى
عملها الجديد و ما أن رأتها ورد قالت
ورد : أسم الله عليكي الله أكبر أنا خايفة تتحسدي،
ولله لبخرك
ضحكت ريم : بتعملي إيه بس
ورد : والله ما أنتِ نازلة غير لما ابخرك أنتِ عايزة تتاخدي عين و أنتِ زي القمر كده، عايزاكي و أنتِ ماشية في المنطقة كده لحد ما تخرجي منها تقولي قل أعوذ برب الفلق
ضحكت ريم : طب بسرعة خايفة أتأخر
بخرتها ورد وسط ضحكاتهم و هنا استيقظت بسملة
واتجهت إليهم، قالت بسملة : طبعاً انا مش محتاجه
أفكرك بضريبة دخولك البيت هنا صح
ريم : عارفه.. المصاصة
بسملة : جدعة.. يلا بالسلامه أنتِ
ريم : هو مين الكبير هنا!!
بسملة : طيب استأذن أنا بقي عشان الحق ألبس
ورد : تلبسي؟ ليه أنتِ رايحة فين
بسملة : أنتِ نسيتي يا ورد، النهاردة هروح أقعد عند
عمو محروس عشان أنتِ و ريم مش هتكونوا موجودين
ورد : أيوة صحيح نسيت
بسملة : شوفتي بقي أني أجدع منك
ورد : طيب يا أم لسانين، روحي يلا
ذهبت بسملة و أرتدت ملابسها سريعاً و ودعت ورد اختها و ذهبت لترتدي ملابسها هي أيضاً وعندما انتهوا نزلوا من بيتهم متجهين إلى بيت جارهم محروس
______________
استيقظ كريم من نومه أخذ دش سريع و خرج يجهز
نفسه حتى يذهب إلى شركته الخاصة، دلفت مروة إلى الغرفة لتجده أمام مرآته، قالت
مروة : صباح الخير
صمت كريم لتكمل مروة : امبارح رجعت متأخر لقيتك
نمت مردتش اصحيك
كريم : مش مهتم أعرف
مروة اقتربت منه و قالت بتكبر : ميهمنيش، أنا
قولتلك و خلاص
صمت كريم لتقول مروة مرة أخري : صحيح أنا طردت محروس
أنصدم كريم : نعم !!
مروة : قبل ما تسألني ليه، لاحظت أنه مبقاش مهتم
بالجنينة خالص عشان كده مشيته
كريم : أنتِ إزاي تعملي كده من غير ما تاخدي رأيي !!
مروة : و فيها إيه يعني، أنا عمري ما أخدت قرار غلط
كريم : أنتِ كل حياتك غلط، وسعي من وشي
مروة صاحت به : أنت رايح فين !
كريم : ميخصكيش، رايح في داهيه
مروة ببرود : طيب يا حبيبي متتأخرش
خرج كريم من البيت بعصبية و استقل سيارته و انطلق بها نحو بيت محروس فهو ليس مجرد عامل في المنزل بل صديق كريم الوحيد منذ الطفولة و كان بمثابة أب له، وبعد لحظات وصل كريم إلى حي شعبي فنزل من سيارته و صعد إلى بيت محروس و دق باب المنزل و بعد لحظات فتحت له زوجة محروس
اماني : كريم بيه!! يا ألف أهلا و سهلاً اتفضل
كريم : فين عم محروس؟
اماني : طيب اتفضل معقول هتتكلم علي الباب كده
دخل كريم إلى المنزل ليخرج له محروس بأحراج و هو ينظر إلى البيت
محروس : معلش يا بيه مش مقامك
كريم : ده علي أساس إني غريب، سيبت الشغل ليه؟
محروس : مدام مروة طردتني، لكن لو عليا أنت عارف حبي للبيت ده، أنا بشتغل فيه من أيام جواز والدك و والدتك الله يرحمها
كريم : أنا مش قولتلك متسمعش غير كلامي أنا في البيت، سمعت كلامها و مشيت ليه؟!
محروس : عشان كرامتي.. أنت عارف مروة هانم و كلامها، مكنتش عايز أحس بأهانه أكتر من كده
كريم ربّت على كتفه و قال : طيب ممكن ترجع تاني، عشان خاطري
محروس : والله خاطرك كبير عندي يا أبني بس مروة ه..
كريم قاطعه : مين صاحب البيت أنا و لا هي!! كلامي أنا اللي يتسمع مفهوم
ابتسم محروس : مفهوم يا بيه، خلاص من أول بكره هرجع أن شاء الله
كريم : ماشي و لو حصل أي حاجه تاني ياريت ترجعلي قبل ما تاخد أي قرار
أماني : ربنا يباركلك يا أبني و مشوفش فيك حاجه وحشه أبدًا ده إحنا كنا بنفكر هنمشي الدنيا إزاي
جاء كريم ليرد عليها و لكن قاطعه دق قوي علي باب المنزل، قال الآخر بانتفاضة
كريم : في إيه! إيه الصوت ده
ضحك محروس : لالا يا بني متقلقش دي البت بلية أنا عارفها
ذهب محروس وفتح الباب ثم نظر إلى الأسفل ليجد بسملة أمامه تنظر له بحده
بسملة : كل ده عشان تفتحلي أروح أنا يعني
ضحك محروس : تروحي! ده أنا بستني اليوم اللي بتجيلي فيه، ألا فين البت ورد صحيح
دخلت بسملة و قالت : ورد قالتلي أطلع و ابصلها من البلكونة عشان تطمن
و هُنا انتبهت إلى وجود كريم لتفزع قليلاً : إيه ده إيه ده أنت مين يا جدع أنت
محروس : بلية! اسكتي
بسملة : لو حد بيضايقك قولي و أنا أتصرف معاه
نزل كريم إلى قامتها و ابتسم : والله؟! و هتتصرفي معايا إزاي بقى
نظرت له بسملة بحدة وقالت : اللي بيعمل مش بيقول يا أسمك إيه
كريم ضحك بسبب ردها رغم صغر سنها ثم أخرج من جيبه بعض الحلوى و أعطاها لها
كريم : طب و كده هتسامحيني
بسملة نظرت إلى الحلوى في يده و اتسعت عيناها : هو جيبك ده مودي على فين ؟!!
ضحك كريم أكثر لتكمل هي : ورد قالتلي ماخدش حاجه من الغريب
محروس : بس ده مش غريب يا بنتي، خدي الحلويات يلا
بسملة أخذتهم وقالت: خلاص لو مصممين هاخدهم، يووه نسيت ابص لورد
ثم اختفت من أمامهم ليقف كريم مرة أخرى وهو يبتسم فقال محروس : شايف البلية دي.. هي اللي مصبراني علي عيشتي، أنت عارف ان ربنا مكتبليش أخلف، عشان كده بعتبر بسملة دي زي بنتي و أكتر
كريم : ربنا يخليهالك، أنا مضطر أمشي دلوقتي
محروس : ماشي يا أبني، متشكر جداً على مجيتك دي والله عندي كتير
كريم : متقولش كده ده واجبي
و هنا عادت بسملة و الحلوى في فمها : روحت لقيتها مشت شكلها اتأخرت، عموماً شكراً يا عمو على الشوكولاتة دي طعمها حلو أوي شكلها مش من هنا صح
كريم : صح عرفتي منين؟
بسملة : أصل أنا قولت الشوكولاتة أم طعم حلو دي مستحيل تكون عند أم برقوق
كريم : أم برقوق؟؟
بسملة : أيوة أم بدر بس أبنها شبه البرقوقة فا أنا بقولها يا أم برقوق
ضحك كريم عليها : أنتِ مشكلة
بسملة ابتسمت : متشكرين
ابتسم كريم ثم خرج من منزله و نزل منه ليستقل سيارته وانطلق بها و ما أن نزل قالت بسملة
بسملة : بس غريبة أنه راجل زي عمو ده كده معاه حاجه حلوة هو بيحبها ولا إيه ؟
محروس : كريم بيه بيخلي معاه أي حاجه مسكرة عشان هو عنده السكر
و بعدها انشغل محروس مع بلية و أماني ذهبت لتحضير الطعام
_________________________________
الكاتبة ميار خالد
دلفت ورد إلى محل الملابس لتجد زميلتها مني
مني : صباح الخير
ورد : صباح النور، هتتحسدي جايه بدري ليه
مني : عادي صحيت في معادي جيت
و هنا دخل مجدي لتزفر ورد بضيق
مجدي : ده يا صباح الفل
ورد : هو أنا لازم اصطبح على وشك ده كل يوم
مجدي : ليه كده بس ده أنا جايلك بمصلحة حتى
ورد : تغور المصالح اللي من نحيتك
مني : استني بس يا ورد، مصلحة إيه يا مجدي
مجدي : عامل التوصيل عندي غاب النهاردة وفي طلبيه مهمه أوي لازم توصل، وصليها يا ورد و ليكي حلاوتك بقي
ورد فكرت في الموضوع للحظات و خصوصاً بسبب احتياجها الكبير للمال في تلك الفترة
ورد : بس مش الشغلانة دي للرجالة بس تقريباً
مجدي : ده هو يوم بس و من بكره العامل هيرجع تاني، بس أهو تكوني طلعتيلك بقرشين حلوين
ورد فكرت للحظات و نظر لها مجدي بخبث و ابتسامة ماكرة على وجهه ثم نظر إلى مني بنظرة ذات مغزي لتكمل
مني : أنتِ لسه هتفكري يا ورد الراجل كتر خيره
ورد بتردد : مينفعش أمشي يا منى هقول إيه لصاحب المحل
منى : انا هكلمه متشيليش هم، يلا بقي وافقي
ورد بتعجب : أنتِ عايزاني أوافق ليه؟! مع أنك مش مستفاده حاجه يعني
منى : اتصدقي أنا غلطانه أني عايزة مصلحتك
ورد بتردد : خلاص ماشي، هات العنوان
مجدي : أيوة كده
ثم أعطاها عنوان مكان و الأغراض اللازم توصيلها ثم خرجت ورد من المحل متجهه إلى العنوان الذي أعطاها إياه مجدي و بعد أن ذهبت في طريقها أخرج مجدي بعض الأموال من جيبه ليعطيها إلى منى ثم أبتسم لها بخبث !
_________________________________
: مش معقول.. عمر !!
عمر : إيه مالك شوفت عفريت
ايهاب : عاش من شافك، أخيرًا افتكرت أنك في جامعة
ابتسم عمر : طيب يا ظريف، عندنا إيه دلوقت..
كان عمر يتحدث مع إيهاب و هو يمشي فلم ينتبه للقادمة نحوه فلم يكمل الجملة حتى اصطدم بها
ريم : مش تاخد بالك يا أعمي أنت!
عمر : اتصدقي كنت هعتذر بس بسبب قلة ذوقك دي مش هنطق
ريم : يعني أنت اللي غلطان و كمان بتتكلم!!
عمر : أنتِ اللي ماشية مش واخده بالك
نظرت له ريم بعصبية ثم تحركت من مكانها بسرعة ليقول عمر : إيه المجنونة دي !
إيهاب : قصدك إيه القمر دي
عمر : أنت لسه زي ما أنت، أنت مش ارتبطت يا بني؟
ابتسم إيهاب بمكر : أيوة بس ده مش مانع أني معاكسش يعني
عمر : طيب أمشي قدامي
دخل عمر و إيهاب إلى مدرجهم لتتجه نحوهم أحدي الفتيات
مى : عموري ليك وحشه
عمر بابتسامة : مى ازيك
مى : بقيت بخير لما شوفتك
عمر : بس إيه الحلاوة دي
قالت مى بتكبر نوعاً ما : أنا طول عمري حلوة أنت بس اللي مش واخد بالك
عمر : ماشي يا ستي هبقي أخد بالي المرة اللي جايه
و هنا دخلت ريم إلى المدرج ليعم الصمت و كان عمر يعطيها ظهره فلم ينتبه لها
ريم : بعد أذنك ممكن تقعد مكانك علشان نبدأ
التفت لها عمر و عندما وقع بصره عليها نظر لها بصدمة : أنتِ بتعملي إيه هنا !
ريم بابتسامة صفراء : أنا الدكتورة
عمر : نعم!!
ريم : ممكن مكانك بقي ولا إيه ؟
نظر لها عمر بتوعد ليجلس مكانه و بجانبه مي و إيهاب الذي مال نحوه قليلاً ثم قال : أنا امي دعيالي ولا إيه، بقي القمر دي الدكتورة بتاعتنا طب تيجي ازاي
عمر : خلال يوم عايز كل حاجه عنها تبقي عندي، مفهوم
إيهاب : ده أكيد
مى : بتقوله إيه ؟
ايهاب : و أنتِ مالك أنتِ حاشره نفسك في كل حاجه
ريم صاحت بهم : طيب اسكت عشان حضراتكم تكملوا كلام ولا إيه؟!
مى : في إيه يا دكتور متعصبة ليه، أنا كنت بسأله على حاجه بس
ريم في سرها : واضح أني هشوف بلاوي في المكان ده
صمتت للحظات ثم قالت : أتمني اليوم ده يعدي على خير و ياريت شوية هدوء و تركيز
مى : اوكي، سوري يا دكتور
تجاهلتها ريم و بدأت في الشرح و لم تزاح أعين عمر عنها بعد فترة أنهت شرحها لتلملم اغراضها و قبل أن تخرج اتجه لها عمر
عمر : أنتِ لسه متعينة جديد مش كدة
طالعته ريم بحدة ثم قالت : أيوة، و ياريت اللي حصل من شوية ميتكررش، أنا مش بحب أي دوشة و أنا بشرح خالص و ده ليكم عشان تركزوا مش عشاني
عمر : عيله يعني
ريم : نعم!!
عمر : بصي يا ..
ريم : دكتورة ريم
عمر : طيب بصي يا ريم، أنا في الكلية دي من قبل ما تيجي فيها أساساً، يعني تيجي عندي و تعملي خط احمر
ريم : مش فاهمه؟
عمر : يعني أنا مش طالب زي الباقيه، اعتبريني حاجه مميزة كده، فاحسنلك أنك متجادليش معايا
عقدت ريم يديها أمام صدرها و قالت : والله؟ طيب أعتبر نفسك هتفضل سنه كمان جمب السنين اللي فاتتك، و ياريت لو تحرمني من شوفت وشك الجميل كل مرة أشرح فيها، مفهوم و ياريت أنت اللي متجادلش معايا !!
ثم نظرت إلى مى و إيهاب الواقفين بجوارة : عايزين أنتم كمان تبقوا زيه ولا إيه ؟
صمت كلا منهم لتحمل ريم أغراضها و تنظر له بتحدي ثم خرجت من المدرج
عمر بتوعد : تمام، أنا هوريكي تتحدي مين كويس !
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق