أعلان الهيدر

2024/04/06

الرئيسية رواية صغيرة الثلاث الفصل التاسع بقلم نونا رامي حصريه وجديده

رواية صغيرة الثلاث الفصل التاسع بقلم نونا رامي حصريه وجديده

رواية صغيرة الثلاث الفصل التاسع بقلم نونا رامي حصريه وجديده

رواية صغيرة الثلاث الفصل التاسع بقلم نونا رامي حصريه وجديده

نظر لها بشر و غضب شديد وهو يفتح حزام بنطاله تحت بكائها العنيف المتألم قائله بزعر وهي تدفن راسها بين قدميها و تضع يدها عليه بحمايه:

_خلاص يا يوسف ، بالله عليك لا طب ا انا همشي هروح عند ماما و مش هاجي هن ن ا تاني بس متضربنيش 

ترك الحزام يسقط من يده وهو يتوجه نحوها ببطئ ثم اخذها بين زراعيه بتعب لتحاول الفرار من احضانه بخوف ليتنهد بهدوء وهو يربت علي شعرها بحنان قائلا :

_متخافيش ، انا مش هأزيكي 

هدأت قليلا حين سمعت نبرته الحانيه المعتاده عليها لتتساقط دموعها بصمت تدفن راسها في صدره ليقبل اعلي رأسها بعمق ثم رفعها بين زراعيه وهو يتوجه بها نحو احدي الغرف قائلا :

_كفايه عياط هتتعبي 

مسحت انفها في قميصه قائله بحزن :

_ملكش دعوه 

ابتسم عليها بهدوء وهو ينزلها برفق ثم امسك كف يدها متوجها بها نحو الحمام ثم فتح الصنبور و بل كفه ثم غسل لها و جهها بحنان و توجه بها مره اخري نحو السرير قائلا وهو يضع عليها الغطاء:

_نامي يا رحمه 

نظرت له بأستفهام ليقول هو بابتسامه هادئه :

_انا هكلم خالي 

لتشيح بوجهها الجهه الاخرى بغضب و هي ترفع الغطاء علي وجهها لتظهر شبه ابتسامه علي شفتيه بيأس وهو يتوجه للخارج مغلقا الضوء و الباب خلفه

_____________

سليم وهو يركض بسرعه و فزع نحو شهيده جاذبا ايها من علي الارض بسرعه :

_شهيده انتي كويسه ، اتعورتي 

حركت راسها نفيا ليلتفت للرجل بشر و في ثواني كان يقبض علي عنقه بعنف قائلا بجنون :

_أنت ازاي تتجرأ و ترميها بالشكل دا 

نظر له الرجل برعب وهو يقول بتوتر:

_دي حراميه يا بيه 

لم يكمل كلمته حتي كانت قبضه سليم ترتطم في وجهه بعنف ليسقط الرجل علي الارض ليقول سليم بغضب حارق :

_اخررررررس يا زباااله دي ضافرها بعشره زيك 

ثم اكمل و هو يرفعه من لياقه قميصه بعنف :

_شهيده تعالي هنا 

اقتربت منه بتوتر ليقول سليم بابتسامه شيطانيه :

_أضربيه 

نظرت للرجل بغل ثم خلعت خفها وهي تتوجه نحو الرجل ثم تصفعه بالخُف علي وجهه بعنف قائله :

_بقا انا حراميه يا عره الرجاله

امتعض وجهه بألم يبتلع تلك الاهانه لتصفعه مره اخري قائله وهي تضربه يقدمها في بطنه :

_ولا عشان مرضيتش اديك اللي انت عايزه يا قذر والله لاطلع عيك القديم و الجديد 

ثم انهالت عليه بالضرب المبرح تحت صرخاته المتألمه ليقول سليم وهي ينظر للرجل الذي كان قد تحطم كليا و تسيل الدماء من انفه و فمه بتشفي :

_كفايه يا شهيده عشان ميموتش

تركت الرجل وهي تلهث بتعب ليقول سليم بابتسامه جانبيه :

_امم اي رأيك نحبسه خمس عشر سنين بقضيه حلوه كده تليق عليه 

نظرت للرجل بتقييم ليقول سليم بشر :

_ولا نوقفه عن العمل نقفله المحل بتاعه

نظر لهم الرجل برعب لتقول شهيده بتفكير و غضب داخلي:

_حلو تاني كل 

اومأ لها وهو يبتسم لها بهيام ليقول الرجل برعب و ترجي:

_ابوس ايدك يا شهيده هانم متعملوش فيا كده 

كادت ان تشفق عليه ولاكن مر علي ذهنها كل اللحظات التي اهانها فيها و كان يحاول التقرب منها بشكل مقرف لتقول بقسوه :

_يلا سليم 

أومأ لها سليم بهدوء وهو يشعر بلذه و سعاده غريبه حين سمع اسمه من شفتيها قائلا بأبتسامه واسعه :

_يلا يا قلب سليم 

______________

نظر سيف ليد ملاك المتمسكه فيه وهي تسحبه نحو الخارج برفعه حاجب ولاكن سرعان ما هدأ قائلا بينه و بين نفسه (لا مانع من القليل من المتعه )

لتقول ملاك بسعاده :

_يلا نروح الملاهي 

نظر لها بتشنج يرفع حاجبه باستنكار لتقول بترجي و هي تنظر له بنظرات القطه خاصتها:

_عشان خاطري عشان خاطري عشان خاطري عشان خاطري عشان خاطري 

نظر بأنزعاج قائلا بصراخ و نفاذ صبر:

_خلاص افصلي 

انتفضت برعب و امتلئت عينيها الجميله بالدموع و ابعتدت خطوتين للخلف لينظر لها ببعض الندم قائلا وهي يمسح علي وجهه بضيق :

_خلاص موافق 

مسحت دموعها بسرعه قائله بلهفه :

_بجد 

اومأ لها بهدوء لتقفز بسعاده قائله وهي تركض نحوه ممسكه كف يده مره اخري :

_طب يلا بسرعه 

 _________________

ساندرا بترجي وهي تجلس بجوار محمود:

_يا بابا عشان خاطري متخافش عليا انا مش صغيره 

نظر لها بتردد يقول بنفي وقلق :

_لا لا رحلات اي بس يا بنتي اخاف عليكي 

ساندرا بدموع و غصه وهي تمسك كف والدها برجاء:

_يا بابا عشان خاطري افهموا بقا انا مبقتش صغيره والله نفسي اعيش حياتي بقا ارجوك

نظر لها بشفقه وحزن وكاد ان ينطق ولاكن صدر صوت يوسف قائلا بترقب:

_رحله ايه


الفصل العاشر من هنا


بداية الروايه من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close