expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية صغيره الثلاث الفصل السادس بقلم نونا رامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية صغيره الثلاث الفصل السادس بقلم نونا رامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية صغيره الثلاث الفصل السادس بقلم نونا رامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

_ثبتها بين زارعيه بسهوله و هو يبعد شعرها عن وجهها ببطئ لتتحول ملامحه بشكل مرعب قائلا بصدمه و هو يري اثار اصابع احدهم علي وجنتها:

_ايه دا

تسارعت انفاسها قائله بخوف شديد:

_مم معرفش

نظر لها نظره جعلها تود ان تموت الان و الا تكون في قبضته قائلا بفحيح مرعب :

_ايه دا يا رحمه مش هكرر سؤالى

امتلئت عينيها بالدموع و هى تنفي برأسها بشده و لاكن شهقت بألم عندما قبض على فكها بقبضته القويه و هو يقول بصراخ غاضب :

_انطقيييي

تساقطت دموعها بزعر و ألم و مازالت مصرة على قرارها أن لا تقول شيئا قائله بصعوبه و رعب :

_معرفش

نظر فى عينيها نظرات قاتله تطلق شراراً  قائلا بأبتسامه شيطانيه نادرا ما تظهر على وجهه:

_ماشي ، أنا هعرف بطريقتى و لو طلع اللى فى دماغي صح يا ويلك منى ،عقابك هيبقي عسير 

زادت دموعها برعب و ألم و صدمه فتلك اول مرة يعاملها يوسف بتلك القسوه و دائما ما كان حنونا مراعيا معها ليتركها بقسوه و هو يتوجه للخارج 

________________

سليم بغضب :

_انا مش هروح المنطقه دى يا مالك ابعت اى حد يروح يخلص الورق هناك 

أتاه الرد من الجهه الاخرى ليقول سليم بحنق:

_خلاص يا اخويا ابعت اللوكيشن 

ثم خرج نحو سيارته و انطلق ليصل بعد الكثير من الوقت فى ذالك الحى الشعبي العشوائي لينزل من السيارة و هو يلعن تحت أنفاسه من تلك الرائحه السيئه التى كانت مزيج من السمك و الدجاج و ما زاد جنقه حين رأى الناس ينظرون له و لسيارته كأنه كائن فضائي ليمشي بنفاذ صبر و بعضا من الغرور التى تحطم حين سُكِب عليه دلو من الماء المتسخ لينتفض بعنف و صدمه شديده لاعناً تحت أنفاسه هو ينظر للأعلى بتوعد و هو مازال فى صدمته لتشهق تلك الفتاه قائله بصدمه :

_يوووه يقطعنى يا باشا 

ثم ركضت بسرعه للاسفل قائله بحرج و هى ترى حالته المرثي لها :

_تعالى معايا فوق ياباشا هنضفهالك حقك عليا 

نظر لها بسخط و تردد ولاكن حسم أمرة وهو يتوجه معها للأعلى بعدما رأى ملابسه التى تقطر ماء لتقول وهى تفتح باب المنزل  الصغير القديم المتأكل :

_اتفضل يا باشا ادخل 

دخل بحنق وهو ينظر للمكان بتقزز فقد كان لا يصلح للعيش الادمى تقريبا قائلا بحنق و ضيق :

_هو اى حد معدى بترمى عليه مياه كده 

ضحكت بخفوت وهى تنظر لحالته المرثي لها و لشعره التى باظ كليا و ينزل منه الماء ولاكن سرعان ما كتمت ضحكاتها وهى ترى الغضب على وجهه قائله بسرعه :

_هات يا باشا القميص اما انضفهولك 

نظر لها بضيق و هى يهم لخلع قميصه لتضع يدها على عينيها بسرعه قائله بفزع و صراخ :

_انت هتعمل اى يا جدع انت 

نظر لها قائلا برفعه حاجب :

_انتى مجنونه يا بت انتى ما انتى اللى لسه قايله هات القميص 

دخلت بسرعه للغرفه ثم خرجت بعض القليل من الوقت  وفى يدها عبائه قديمه رجاليه سوداء اللون قائله :

_خد يا باشا البس العبايه دى بتاعت ابويا الله يرحمه على ما انضفلك همومك

مسح على وجهه بنفاذ صبر وهو يأخذ منها العبايه بحنق و هو يتوجه للغرفه التى كانت فيه منذ قليل و غير ملابسه لنظر لنفسه فى المرأة بتشنج من هيئته ولاكن بالرغم من ذالك كان وسيم و سامه مهلكه و هيئه تملئها الهيبه و الجاذبيه قائلا وهو يخرج و يعطيها الملابس بحنق :

_اخلصى يا اسمك أنا مش فاضي 

نظرت له و لوسامته و هيئته المهلكه قائله بأنبهار مدح :

_اسم الله عليك اى الجمال دا ربنا يبعد عنك كل عين 

ضحك عليها بخفوت وهو يتفحصها بنظراته ، حسنا فتاه قصيرة جميله ذو حجاب اسود على رأسها تمردت منه بعض الخصلات البنيه و عينين بنيتين و اسعتين تغلفهم الرموش الكثيفه الطويله و انف صغير و شفاه صغيرة مكتنزه و بشرة و حنطيه لتقول بخجل و احمرت وجنتيها من نظراته المتفحصه :

_انا هروح اعملك الهدوم يا ابن الذوات و راجعه 

أومأ لها بهدوء و هو يجلس و ينظر بتفحص لذالك المنزل الصغير التى تملئه التشققات والخطوط المحفورة و لتلك الصورة المعلقه لشخصين على ما يبدو والديها ليخرج من شرودة على صوتها قائله :

_انا عملتهم بس هنشرهم عشان ينشفو 

أومأ لها بهدوء و هو يقول بتعجب :

_ماشي ، وبعدين هو أى حد غريب تدخليه بيتك كده عادى طب افرضى أنا شخص مش كويس

ضحكت بسخريه قائله برفعه حاجب :

_دا أنا لما بكح البيت اللى جنبي واللى قدامى  بيسمع الحكه فمابالك بقا لو رقعت بالصوت رجاله المنطقه هيتلمو عليك يعدموك العافيه يا بن الذوات 

نظر لها بتعجب ولاكن أثارت فضوله و إعجابه حقا قائلا :

_اسمك اى 

نظرت له قائله بحماس :

_شهيده ، وانت 

حقا تمتلك اسما مميز جدا أحبه حقا ليكمل بهدوء  :

_سليم 

اومأت بأبتسامه جميله ظهرت على شفتيها ليقول هو بتفحص و هدوء :

_عايشه لوحدك بقا على كده 

اومأت بحزن شديد قائله بدموع :

_كنت عايشه مع ابويا احبيلي لله يرحمه وامى الله لا يسامحها هربانه من زمان منعرفش عنها حاجه نظر لها بشفقه لتقول بأبتسامه و هى تنهض :

_يوه نستنى تشرب قهوه ولا شاى يا باشا

نفي برأسه قائلا بهدوء :

_ولا حاجه أنا كده كده ماشي 

نفت برأسها قائله بأستنكار :

_طب و دى تيجي ازاى بس ميصحش يا بن الذوات إكرام الضيف واجب أنا هقوم اعملك قهوه أنا بعملها حلوه اوى

أومأ لها بأبتسامه هادئه جذابه ارتسمت على شفتيه لتنهض هى متوجهه نحو المطبخ تحت نظراته المتابعه 

_________________

ساندرا وهى تنظر لها بأبنهار لجمالها الخلاب وهيئتها التى أصبحت افضل بدايه من الفسان الجديد لتسريحه شعرها الهادئه   :

_انتى جميله اوى ، عامله زى الملاك

ابتسمت هى بخجل قائله بأرتباك:

_شكرا ، وانتى كمان عندك جمال طفولى بريئ و ملفت جدا 

اومأت لها ساندرا بحب قائله بحماس :

_هسميكى ملاك 

ابتسمت ملاك بسعاده قائله بأعين لامعه:

_حلو اوى الاسم دا يا سان 

عانقتها ساندرا قائله بحماس و شغف:

_على طول كان نفسي يكون عندى اخت تعيش معايا هنا و ربنا حققلي حلمى ، حتى رحمه اقرب شخص ليا واكتر حد بحبه خالو مش بيرضي يخليها تبات هنا عشان اخواتى و كده 

ابتسمت لها ملاك بحب على قلبها النقي و برائتها الشديده قائله :

_انتى ازاى بريئه كده 

ابتسمت بحياء جميل قائله :

_ وانتى كمان طيبه اوى 

ثم قالت بحماس وهى تمسك يدها و تركض بها نحو الأسفل :

_تعالى ننزل ناكل يلا 

نظرت لها بدهشه ولاكن 

سرعان ما أنطلقت ضحكاتهم بصخب و هم يتسابقون للاسفل تحت نظرات سيف المراقبه


الفصل السابع من هنا



بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close