expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية صغيرة الثلاث الفصل الرابع بقلم نونا رامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية صغيرة الثلاث  الفصل الرابع بقلم نونا رامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية صغيرة الثلاث  الفصل الرابع بقلم نونا رامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

ساندرا وهى تمشي بجوار رحمه داخل الكليه بعدما تحسنت قدمها و اصبحت افضل بكثير :

_لا دا حتى يوسف كيوت اوى 

رحمه بعبوس قائله بسخريه :

_اه اوى اوى دا كان هيبلعنى امبارح يا حبيبتى 

ساندرا وهى تضحك بخفوت :

_ما أنتِ اللى استفزتيه يا رحمه 

قاطع كلامهم معاذ ذالك الشاب المعروف بالسمعه السيئه و علاقاته الكثيرة بالفتيات وهو يقول بنظرات مقززه و مريبه  و هو ينظر لساندرا بنظرات لعوب :

_يعنى مش هتحنى يا سو 

اختبئت ساندرا بخوف خلف رحمه الذى خبئتها خلفها بحمايه و قالت برفعه حاجب و سخريه :

_امشى العب بعيد يا بابا 

نظر لرحمه بسخريه قائلا :

_ملكيش انتى دعوه يا حلوه ماشي 

نظرت له بغضب ليقول بنبرة لعوب و استمتاع :

_اى يا سو متخافيش تعالى بس وانا اعملك اللى انتى عايزاه دا انا حتى شاب حليوه و البنات كلها هتموت عليا 

شعرت رحمه بأرتجاف يدى ساندرا المتمسكه بقميصها برعب لتنظر له بغضب حارق و نظرات تطلق شرار :

_امشي من هنا يا روح امك عشان مقلش منك ، اميين ، دا انت حته عيل ولا راح ولا جيه جتك القرف كائن مقزز

نظر لها بغضب ثم صفعها صفعه قويه جعلت وجهها يلتف الجهه الاخرى قائلا بغرور :

_بقا حته حشرة زيك تغلط فيا أنا معاذ الخطيب كده 

 لتشهق بألم و صدمه و امتلئت عينيها بالدموع ولاكن اخفتها سريعاً عندما سمعت بكاء ساندرا المزعور  و عدلت وجهها مرة أخرى وهى تبتسم ابتسامه شيطانيه جعلته يتوتر من رده فعلها الغير متوقعة وثوانى حتى كان كف يدها يرتطم على وجنته بقوه قائله بغرور هى الأخرى   :

_لو فيه حد هنا حشرة فهو انت يا حثاله المجتمع 

نظر لها بصدمه خرج منها عندما هبطت بصغعه قويه أخرى على وجهه قائله :

_ايدك اللى اتمدت عليا ديه أنا هقطعهالك بس مش دلوقتى عشان مش فاضيه 

احمرت عينيه بغضب طارق و شر قائلا وهو يحاول التهجم عليها ولاكن تدخل أمن الجامعه بسرعه يبعده عنها :

_اقسم بالله لاوريكى ، والله ما هسيبك

نظرت له بسخريه قائله وهى تغمز له وتنظر لشفتيه المجروحه من صفعاتها القويه :

_ابقي خلى مامى تغيرلك على الجرح يا كوكو 

ثم التفت لساندرا التى احمر وجهها بالكامل من البكاء قائله برعب وهى تتحسس وجهه رحمه بأنهيار :

_ دا دا ض ض ضربك يا رحمه ،وشك ورم  بتوجعك ، انا السبب أنا السبب

عانقتها رحمه بسرعه و حنان وهى تمسح على شعرها برفق لتطمأنها :

_متخافيش يا حبيبتى اهدى ، أنا كويسه شششش 

ثم أخذت يدها متوجهه بها نحو السيارة قائله وهى تقبل رأسها وتعطيها علبه عصير لتهدأ:

_يلا اشربي العصير دا ، اى عايزه اخواتك و باباكى يقلقو لما يشوفوكى و لو عرفو أننا خرجنا من غير حرس هيعملو ايه 

اومأت وهى تأخذ من يديها العلبه بيد مرتجفه وتشرب ما فيها لتنطلق رحمه بالسيارة نحو القصر 

____________________

كان سيف يقود بهدوء متجها نحو مطعمه التى طالما كان عالمه الخاص التى تعب فيه حتى أصبح المطعم كبير و شهير يأتى له الناس من كل مكان وهو يدندن بهدوء ليقطع طريقه تلك المجنونه التى توقفت أمام سيارته بشكل مفاجئ ليتوقف بسرعه شديده و فزع ثم نزل من السيارة قائلا بصراخ و غضب :

_انت مجنونه ولا اى يا بت انتى 

نظرت له بدموع ملئت زرقه عينيها الجميله قائله ببكاء وهى تتوجه نحوه :

_انا مش عارفه اروح 

نظر لها برفعه حاجب قائلا ببرود  :

_طب وانا مالى 

ركضت نحوه وهى تمسك يده ببكاء و رجاء :

_ارجوك ساعدنى أنا مش عارفه اروح ولا فاكرة اى حاجه والله أنا مش عارفه أنا مين و لا انا فين 

ازال يده من كفيها بسرعه و كأنه صعق لتتو قائلا بشفقه وهو يتأمل ملامحها الجميله :

_طب اهدى 

ارتفع بكائها بقوه ليمسح على وجهه بضيق قائلا :

_مش فاكرة اى حاجه خالص 

اومأت ببكاء وهى ترتجف بقوه ليشد على شعرى الفحمى الغزير بحيرة قائلا :

_طب انتى صحيتى لاقيتى 

نفسك فين 

قالت بأنهيار و شفتيها الصغيرة ترتجف :

_لقيت نفسي مرميه هنا على الرصيف 

 نظر لها بتردد لتقول وهى تمسك كل يده مره اخرى بقوه وكأنها طوق نجاتها الاخير قائله بأنهيار  وضعف :

_ارجوك متسبنيش اعتبرنى اختك ارجوك 

رجفه قويه ضربت بجسده بمجرد تخيل شقيقته مكانها و ارتفعت دقات قلبه بفزع قائلا بسرعه و دون تردد :

_مش هسيبك 

ابتسمت بأرتياح و سمحت بجسدها بالسقوط فى عالم الا وعى ليلتقطها سيف بسرعه بين زراعيه


الفصل الخامس من هنا


بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close