رواية_عشق_الزين الجزء الثالث الحلقه الثالثة عشر والرابعة عشر للكاتبة/زيزي محمد حصريه وجديده
في عربية مراد عز وكارما قاعدين وببصو لبعض وعز شغل تسجيل العربية وكانت اغنية عمرو دياب وهي عاملة ايه دلوقت، ومين هون عليها الوقت، قولولي لو تصالحها اروحلها واصالحها.. عز وطى التسجيل .
عز اتنهد واتكلم : بصي يا كارما انا بحبك ومش بس بحبك انا وقعت في غرامك، وهاتجوزك ومليش دعوة، وانتي هتشيلي كل الهبل الي في دماغك دا، وعاقبي نفسك بحاجات تانية، بس متبعديش عني، انا عشت ازفت فترة في عمري لما بعدتي، وعلى فكرة انا مش بكدب، انتي حبك لعڼة، سحر ومسني ومش هايطلع من قلبي ابداً، لو قولتي لا وكلامك العبيط دا هابوسك واحتمال اخطفك واعمل فيكي كل الغلط علشان مش تعاقبي نفسك لا ټموتي نفسك بقى اسهل من دا كله... فاهمة والا لأ.
وكمل كلامه : واه استني غمضي عيونك نسيت حاجة .
وبيلبسها خاتم رقيق وبصوت هامس : بحبك.
كارما فتحت عيونها براحة وبصت على الخاتم اللي في ايديها... كأنه متفصل ليها هي..رفعت عينها وجت في عينه.. لقت ملامحه متحفزة للكلمة اللي هاتنطقها.. عيونه فيها كلام كتير ولمعة غريبة .. حاولت تعاقب نفسها وتنسى حبه بس مش قادرة.. عز اللي جت بين يوم وليلة ومن لحظة واحدة واخترق عالمها، لا مش اخترقه بس واكتفى، دا اخترق قلبها وعقلها وكل كيانها..لحظات من الصمت عمت المكان..
[[system-code:ad:autoads]]عز رجع اتكلم بس المرة دي كان جد جدا : قررتي ايه يا كارما.. بس اعرفي ان الكلمة اللي هاتقوليها هاتكون اخر كلمة بينا.. لو اه يبقى نقفل الصفحة دي ومن بكرة هاتكوني مراتي، لو لأ هاتتقفل بردو بس كل واحد وليه حياته وهاتتقفل للابد، كارما انا حاولت معاكي ورجعتلك بعد رفضك ليا، اول سبب اني بحبك وعاوزك معايا العمر كله وتاني سبب علشان انا راجل وقد كلمتي ويوم ما قولتلك بحبك ... يبقى قلبي دا حبك بجد وشافك مراته وحبيبته واخته وكل حاجة في حياته، انا لما دي كانت مشاعر كانت ڠصب عني وحركتني، واظن عاقبتيني قبل ما تعاقبي نفسك.. دا اخر كلام ليا... يبقى الكلام ليكي.. اتفضلي.
كارما بارتباك : يعني انت لابس بدلة ومظبط نفسك وانا لابسة لبس بيتي ودا ينفع؟ لو سمحت انا عاوزاة المشهد دا يتعاد تاني.
عز ضحك : لا انتي بتهربي، انا عاوز اسمعها بودني.
كارما : يالا ياعز زمان ماما قلقانة عليا.
عز : لو بتنا هنا للصبح هاسمعها منك .
كارما فكرت كتير : طب بص لما تيجي تتقدم واتجوزك هاقولها اوك.
عز : دا وعد.
كارما بابتسامة : وعد.
[[system-code:ad:autoads]]********************************
تاني يوم الكل في بيت شاهين على قدم وساق في استقبال عيلة الچارحي..كارما كانت بتتجهز من الصبح وعز مكلمهاش من امبارح من وقت ما كانت معاه.. قلقانة ومكسوفة وخاېفة وفرحانة حبة مشاعر فوق بعض كدا جواها...اما شاهين قاعد هو و منى..
شاهين : مش قالتلك يعني اتكلمو في ايه؟!.
منى : والله هاكدب عليك في ايه، هو عامل الخطة دي كلها علشان يوصلها ويتكلم معاها وحلو الامور مع بعض وكانت راجعة مبسوطة وفرحانة.. باين عليه بيحبها اوي ياشاهين.
شاهين : يارب يكون ابن حلال ويحافظ عليها دي الغاالية.
منى : قولي انت لاهتني امبارح زين الچارحي اقنعك ازاي..
شاهين ابتسم : بكلمتين بساط منه خلوني اوافق الراجل دا عنده زوق واحترام وتواضع مشوفتوش على حد ربنا يباركله... وبعدين حسيت من عينيه انه حابب كارما وبيتمناها مرات ابنه.
منى بفرحة : الحمد لله يارب عقبال عبد الرحمن ما اطمن عليه..
شاهين : يارب والله كان نفسي يبقى جنبي... بس نعمل ايه بقى في شغله.
منى : معلش هو وعدني انه هايجي اجازة حلوة كدا.
شاهين : طب قومي تتمي يالا على الحاجة زمانهم على وصول.
دقايق عدت على كارما وكانها ساعات ووصل زين وعيلته ومنى اتعرفت عليهم والجو كان لطيف..
عز ميل على ليان : ماتسالي كارما فين؟!.
ليان لسه هاتتكلم لقتها طالعة بفستان رقيق سماوي وطرحة بيضة ومتوترة.. بلعت ريقها بتوتر وسلمت على الكل وجت عند عز وعدته وسلمت على ليان وقعدت جنبها عز باصلها پصدمة ولاحظ ابتسامتهم...
عز بخفوت : اه دي القعدة عليا انهاردا.
زين اتكلم بجدية : شاهين احنا طالبين ايد كارما بنتك لابني عز.
شاهين : يشرفني طبعا طلبك.
زين : تسلم..
عز قاطع زين باندفاع : لو سمحت يابابا بس علشان كمان ربع ساعة المأذون جاي.. عمي انا عاوز اتجوز بنتك.
زين بصله بغيظ : تاني ياعز .
عز : انا مش مقتنع بكلامكو دا ، العروسة اهي يا جماعة موافقة يبقى فين الاعتراض.. مش انتي موافقة يا كارما؟؟ ..
كارما بارتباك : اااا. ..انا..
عز : بس اهي بتقولك موافقة.
عز قام وسأل واحد واحد انت موافق.. وكلهم كانوا بيقولو اه موافقين وهم بيضحكو عليه وعلى جنانه.. وفاجأة جرس الباب رن وكان المأذون...
عز : متكسروش فرحتي بجد... انا عاوز اتعاامل معاها عادي ميكنش في تحفظات.. واخدها واوصلها براحتي اتعامل على اساس مراتي... مش خاطبها.
مراد الالفي : كلامه صح يا شاهين.. وبعدين شوف انت عاوز تحدد الفرح امتى واحنا معاك.
منى : بس اخوها الكبير مش هنا.
مراد الچارحي : هايحضر الفرح يا طنط..يالا نقول مبروك والشيخ يبدأ.
زين : نقول مبروك ياشاهين..
شاهين : انا حقيقي مش عارف في ايه..
عز بص بسرعة برجاء لزين..وزين وجه كلامه لشاهين : يالا ياشاهين دا مجرد كتب كتاب وبعدين لو في اي حاجة ضايقتك هاتبقى في وشي متقلقش .
شاهين بص لمنى.. ليليان كانت بتأثر عليها ومنى بتبتسم.. وفي لحظه نطق : موافق.
عز بفرحة : ابدا يا شيخ...
وبالفعل كارما وعز اتجوزو واتكتب الكتاب وسط فرحة الاهل وخصوصا ليليان.. والبيت اتحول لزغاريط وكارما مخضۏضة فاجأة بقت مراته خلاص..عز الفرحة كانت باينة على وشه...راح لشاهين : عمي انا عاوز كارما اخدها واخرج.
شاهين بضيق : انت بتكتب كتابك علشان تستفرد بيها لوحدك وتاخدها بقى؟ .. ماهي بقت مراتك.
عز : على فكرة انا بستأذن منك..ولغاية مانعمل فرح هاستأذن منك، متخافش على كارما انا لايمكن اذيها.. انا بحبها.. بس كل الحكاية مجهزلها مفاجأة وعاوز افرحها.
شاهين : اعذرني يابني انفعلت عليك.. بس اصل حاسس ان اتكروت كدا واتاخدت مرة واحدة.
عز : حقك على فكرة.
شاهين : خدها بس متأخرهاش.
عز اخد كارما وخرجوا وطول الطريق هي ساكتة بتفرك في ايديها مش مستوعبة الموقف..حست الطريق غريب ..
كارما : عز هو احنا رايحين فين؟!.
عز : النيل .
كارما بلهفة : ايه النيل... وعرفت ازاي ان انا بحب اقعد على النيل .
عز ابتسم بمكر : قلبي دليلي وهو اللي قلي، و من ناحية نقعد هنقعد لكن مش على النيل هنقعد في النيل ..
كارما : نقعد في النيل ايه بطل هزار بجد.. انا مش مطمنالك والا اقولك يالا نرجع .
وحطيت ايدها على ايده الي سايق بيها واترجته: وحياتي .
عز غمزلها : ايدك طولت..
خجلت منه جت تشيل ايدها مسكها بسرعة ضمھا بايديه: دي تفضل في ايدي على طول انتي وحشاني وعاوز اشبع منك.. وبعدين انتي حلالي ومراتي وانا عملت حساب للكلمة دي.
كارما برقة : طب نرجع بقى.
عز بنفي : لأ هانروح علشان انا محضرلك مفاجأة حلوة هناك، انا بقالي كتير اوي بخطط للحوار دا، وعاوز افرح وعاوز افضل فاكر اليوم دا طول عمري بتفاصيله، مټخافيش مش هنتأخر اوي.
كارما سكتت..وفضولها زاد ايه اللي مخططله عز .. واخيرا وصلوا مكان على النيل فيه اضاءة كتير جدا ووصلوا قدام يخت كبير مكتوب عليه عشق الزين..
كارما ماشية وايدها في ايده ومش فاهمة ..
كارما : عشق الزين!!.
عز وقف وضمھا لحضنه واتكلم بصوت حاني وهادي : دا يخت امي... وعشق الزين دي تبقى امي.. هنا على اليخت دا اتولد قصة حبهم الي انا بفتخر فيها.. ودلوقتي هايتولد قصة حبنا انا وانتي.. بس الفرق ان امي بالنسبة لابويا العشق وانتي بالنسبالي الغرام.
كارما ابتسمت مع خجل خفيف : يعني انا غرام العز.
عز هز راسه.. : عندك شك؟؟ طبعا انتي غرام العز وقلبه وروحه وعقله اللي هتطيره بابتسامتك اللذيذ وة دي، يالا بقى ندخل.
كارما دخلت اليخت واتفرجت على كل حاجة فيه..يخت مميز فريد من نوعه.. جذبها حب زين لليليان لدرجادي حبها.. جه في دماغها كلمة عز ان هي غرامه.. حست بفرحة وسعادة مكنتش مصدقة نفسها.. معقول كانت هاتضيع عز منها..عز سابها تتفرج براحتها لغاية ماوصلت على سطح اليخت ولقته واقف بيولع شموع...
كارما بضحك : جو رومانسي وانا حقيقي مش متخيلة نفسي كدا.
عز : متخيلة نفسك في سيبيستون مش كدا.
كارما قربت منه وخبطته على كتفه براحة : هو انت مش هاتبطل تتريق عليا.
عز غمزلها تاني : انا بقول من الصبح ايدك طولت مالك يا كوكو؟ ، ولا خلاص بقيت جوزك فعادي؟.
كارما بضحك : تصدق مش عارفة اهضم كلمة جوزي دي الموضوع جه بسرعة اوي.
عز ضمھا لحضنه وهي حاولت تمنعه وهو رفض : هشششش متبعديش.. انا اصريت ان اكتب الكتاب علشان اكون براحتي معاكي.
كارما : انت عاوز تودينا على فين ياعز .
عز : عاوز اقولك انا قد ايه بحبك وعاوز اعرفك حبي وعاوزك معايا ليل نهار ودا مش هايحصل الا اذا كنتي مراتي.
كارما ضحكت بدموع : امبارح بس كنت بفكر ازاي ابعد عنك .. وبقنع نفسي ان دا الصح وانه اكبر عقاپ ليا.. وانهاردا انا بقيت مراتك في لحظة.
عز مسح دموعها : شفتي بقى تدابير ربك، علشان تعرفي اني نصيبك وانتي نصيبي... طب تعرفي انك كنتي هاتضيعيناا.
كارما : ليه بقى؟!.
عز : بعدتي عشر ايام يا كارما.. قافلة تليفونك مش عارف اوصلك.. حسيت اني فارض نفسي عليكي وانك مش عاوزاني.. ضعفت وبعتلك مسج ومعبرتينيش بردو حسيت اني مخڼوق والصراحة فكرت اخطب نانا منه اضايقك ومنه انساكي.
كارما پصدمة وبغيرة : تخطبها!!!، وايه رجعك بقى وخلاك تتجوزني.
عز : شوفي عرق الغباء نط وظهر عندك ازاي، هو انا مين اللي حفيت علشان اتجوزها مش انتي؟، وخطڤتك وعملت حوارات علشان اتجوزها مش انتي؟... بس كل الحكاية اني فكرت لقيت اني مش هاقدر انساكي ولا اشيلك من قلبي وان انا بعند على حساب قلبي وحبي اللي اتولد ليكي وبس، وان ولا اي واحدة ممكن تاخد مكانك في قلبي او تسد ولو مكان حتة صغيرة فيه ، وبعدين لاقيت نفسي هاظلمها وحرام متستلهش كدا، فلقيتني واهلي بيسألوني على اسم العروسة بعد مكنت عايز اقول نانا لساني اتفق مع قلبي وعاند معايا وقال كارما، فقررت مش اخطبك لا بقى اتجوزك على طول علشان لو قولتيلي بم اقټلك.
كارما برقة ودلع : والحمد لله مقلتش لأ.
وبسرعة افتكرت انه كان عايز يخطب نانا
فكملت بغيرة : بس انا مبحبش نانا دي مبرتحش ليها.
عز : ليه هي طيبة على فكرة .
كارما بغيرة : لا بقى مش طيبة هي قدامك بس طيبة بس من وراك غير كدا.
عز : طب ياستي احنا هانقضي الليلة في الكلام عن نانا ولا ايه، دا حتى والله بيقول الليلة ليليتنا.
كارما : قول لنفسك مش انت الي جايب سيرتها.
عز قرب منها اكتر وهمس قدام شفايفها : انا عن نفسي مش عاوز اجيب سيرة حد اصلا ونقضي الليلة في سكوت.
كارما اتوترت لما لقته قرب بالشكل دا حاولت تبعد عنه.. ولكنها في ثانية كانت بين ايديه وبيعبر عن شوقه وحبه ليها في بوسة طويلة.. وكالعادة سحر عز الچارحي طغى على كارما وخلاها تاهت في اجمل لحظات بتعيشها معاه.. عز مكتفاش منها وباسها كتير.. كارما حاولت تهديه ولكنه كان زي المچنون في غرامها وحبهااا.. بعدت عنه بصعوبة وهي بتحاول تاخد نفسها كويس...
كارما بهمس : مبقاش ينفع تتجمع بيا في مكان لوحدنا..
عز ډفن وشه في رقبتها ودخل براسه من تحت طرحتها وهمس : احنا اصلا بعد كدا هانتجمع ولوحدنا كمان .
كارما حاولت تبعده عنها ولكنه رفض واتمسك بيها اكتر وبدأ يبوسها في رقبتهاااا بهدوء..وزدات بوسته قوة.. كارما أنت بضعف وبعدت بسرعة..
كارما وصوتها بيتقطع : لا بص كدا مش هاينفع الا اما نتجوز.
عز : امال احنا ايه دلوقتي !!.
كارما بارتباك : قصدي لما نعمل فرح وابقى في بيتك.
عز بمكر : قاسېة انتي يا كارما.
كارما : علشان خاطري.. وكمان اخد عليك وكدا انا لسه بتكسف منك.
قد يعجبك ايضا
عز : طب اقولك ما تقلعي الطرحة دي و هتاخدي عليا بسرعة.
كارما حطت ايدها على الطرحة بسرعة : عز انا بقولك اخد عليك... تقولي اقلعي الطرحة.
عز ضحك : خلاص خلاص متقلعيش.. هاتقلعي كل حاجه بعدين .
كارما سكتت ثواني وبعدها اتكلمت : انت قليل الادب على فكرة .
عز اخدها من ايدها وقعدها : اول حاجة تعرفيها عني ان لساني طويل وقليل الادب ومعاكي انتي بالذات مترتبش من اساسه...اتفقنا.
كارما بضحك : انت بقول ايه!! .
عز : انا بقول المفيد... المهم انا عاوزك تقولي المفيد زي .
كارما شهقت پصدمة : انت عاوزني اكون قليلة الادب.
عز ضحك بصوته كله : فهمتي غلط ازاي، بس انا مش عاوز كدا.. انا عاوز اسمعها منك.. ومتستعبطيش وتقولي ايه هي دي علشان انتي فاهمة كويس.
كارما : لازم يعني ؟.
عز : جداً يا دكتورة القلب ممكن يتوقف لو مسمعهاش.
كارما حطت ايد على قلبه وايد على عينه : سلامة قلبك...وانا قلبي بيحب قلبك.
عز بعد ايدها بسرعة : يخربيت حلاوتك وحلاوة كلامك... لا هاتي بووسة بقى.
كارما : لا اتفقنا على ايه.. ويالا بقى علشان منتأخرش...
عز اخدها وهما في الطريق شغلو التسجيل وسمعوا اغاني والهوا كان حلو والاتنين مشاعرهم كانت واضحة ونقية وجميلة... وهما في الطريق كارما حست انها نفسها في الشوكلاته..
كارما : عز ممكن اطلب طلب.
عز : اطلبي يا حبيبتي.
كارما : انا عاوزة آكل شوكلاته.
عز بضحك : ايه دا شنطتك فاضية؟ .
كارما : لا منا كنت حارمة نفسي منهم بردو.
عز : اوعي تقولي انهم كانوا من ضمن العقاپ.. قاسېة انتي اوي يا كارما.
كارما : انا ليه حاسة انك بتتريق عليا..
ايوة دا حقيقي انا كنت قاسېة على نفسي جدا عشان اعرف غلطتي و حرمت نفسي من كل حاجة بحبها واولها انت، حتى اهلي متكلمتش معاهم وفضلت في اوضتي وحدي، ومكلتش الشوكولاته اللي لو تعرف انا متعودة عليهم ازاي وباكلهم كام مرة في اليوم.. بص انا تقريبا مدمنة، وحرمت نفسي منكم كلكم .
عز بتأثر : طب ليه القسۏة دي على نفسك ، انتي مغلطتيش انا اللي اتماديت.
كارما : لا طبعا انا كمان عليا لوم، واحدة جاية لواحد نص الليل تقوله ما اتصلتش ليه حقه يفهمها غلط ويتمادى.. والا ايه؟
عز عشان يغير الموضوع لما حس قد ايه هي زعلانة من نفسها ، غمزلها : والا ايه.. يا ستي خلاص كل حاجة اتصلحت وبقيتي مراتي حلالي وانا جوزك حلالك وتعاليلي في اي وقت ، وبصلها وغمزلها :
كارما بخجل ضړبته على كتفه برقة وبدلع : عززز.
عز ضحك بصوته كله : عنيا ليكي يا بيبي ، انتي تطلبي اللي عايزاه وانا انفذ ...
عز كالعادة جبلها انواع كتيييير...وهي فرحت بيهم..
وعطته منهم....
كارما : كُل دول وافتكرني وانا قاعد لوحدك، انا هانزل بقى.
عز شدها عليه وباسها بوسة سريعة..: انا كنت ناوي اقفل اليوم بيكي.
كارما : عز دا اخر تحذير..
عز : احلى تحذير دا ولا ايه.. بمۏت فيكي وانتي شرسة كدا.
كارما : يووووه على طول بتتريق عليا..انا هانزل احسن.
نزلت وعز كمل طريقه للبيت وهو فرحان باليوم..
****************************
في بيت الچارحي..
ليليان قاعدة جنب زين : نفسي اعرف انت بتعرف تركز وتقرأ قبل ما تنام ازاي؟.
زين : اتعودت وبقى تعود بالنسبالي.
ليليان : حاولت كتير اقلدك معرفتش.. ماليش خلق امسك كتاب واقرأ..
زين : دي هوايتي.. وبعدين الكتاب دا رفيقي ايام مكنتيش موجودة وكان خير الرفيق.
ليليان : عشت لوحدك كتير يا زين.
زين ضحك: انتي مش جايلك نوم صح.. فبتسلي عليا بقى ولا ايه.
ليليان كشرت : خلاص هنام وهاسكت ومش هاسمعك صوتك.
زين : خدي هنا انتي بقيتي تتقمصي مني بسرعة ليه..
ليليان : ولا اتقمص ولا حاجة.. انا قولت اتكلم معاك.. لغاية ماعز يجي واطمن عليه.
زين باستغراب : تتطمني عليه في ايه.. تلاقيه القعدة حلوة في الكافيه بس.
ليليان بارتببباك : اااا.. اااه ..ررر...ربنا معاه ويفرحه.
زين : في ايه يا لي لي مالك .
ليليان :انت هتاخدني في دوكة.. ماتقول عشت لوحدك كتير.
زين بتنهيدة : اه .
ليليان : وكنت بتعمل ايه؟! يعني عمرك مازهقت.
زين : انتي سمعتي قصة حياتي مني كتير مالك بقى في ايه مخبية ايه..
ليليان : انا هاخبي ايه بقى.. انا كويسة وزي الفل..
تليفون زين رن بص فيه لقاه الشخص المسؤول عن اليخت..
زين باستغراب : محسن!!! خير في ايه؟!.
ليليان پخوف ومسكت ايده تمنعه يرد : لا متردش.
زين : في ايه اليخت ماله... انتي تعرفي حاجة.. انتي مخبية حاجة صح... اوعي هارد.
ليليان : كنت هاقولك والله.. بس كنت مستنية اطمن على عز.
زين سكت ثواني..يجمع الموضوع وبعدها رد على محسن..
زين : الو..
محسن : ايوا ياباشا.. انا اسف بتصل في وقت زي دا.. بس عز بيه مقلناش نفضل في النيل ولا نرجع اسكندرية.
زين : مين قالك تطلع باليخت.
محسن : ليليان هانم اتصلت من تليفونك وكلمتنا وبلغتنا نجهز اليخت في النيل.
زين : طب اقفل انت.
ليليان كانت في آخر الاوضة : بص يا زين دا ابني.. وبعدين اليخت دا بتاعي وطلبه مني ينفع ارفض؟ .
زين : تقومي توافقي من غير ما ترجعيلي وتكلمي محسن من تليفوني صح.
ليليان : انت كنت هاترفض ... وتقول لأ.
زين : العيب مش عليكي العيب اللي على فكر في الفكرة دي وانا هاطربقها فوق دماغه لاني منبه مليون مرة الا اليخت.
زين سمع صوت عز وهو بيغني وبينادي على امه...
زين بيجز على اسنانه : جه لقضاه.
ليليان : وحياتي عندك.. ماتزعلوش دا انهاردا يومه وباين عليه مبسوط.
زين : انتي محسساني ان انهاردا فرحه في ايه...
ليليان : دا انا بقولك وحياتي عندك،، ايه ماليش خاطر..
زين : انا اصلا هافرقع منه من اللي عمله وحطنا قدام الامر الواقع..
زين سابها وراحله وهي وراه
زين : اهلا...اهلا بالرايق.. بالعريس.
عز بخفوت : بداية غير مباشرة.
زين : بتربطم بتقول ايه؟!.
عز : بقول هي دي مبروك بتاعتك يابابا.
زين : لا ازاي الف مبروك يا عز ... ها ياتري الخدمة في اليخت عجبتك.
عز : انا قولت بردو الډخلة دي فيها حوار اليخت.. بس عاوز اقولك يابابا اليخت تحفة والا بقى التجديدات اللي ليليان هانم أمرت بيها تحفة يابابا..
زين بصلها بسرعة وهي بعدت لورا : شوية شموع على بلالين لزوم الحفلة وكدا.
زين : بلالين يا ليليان... بلالين.. تكلمي محسن وتقوليله حطيلي بلالين يا محسن.
ليليان : ماااهو ... ما...
زين : حسابنا بعدين..
عز تليفونه رن وكانت المستشفى وطلبوه ...
عز : لا بقى انا امشي، وانت كلم ماما في حوار البلالين دا علشان غلط يابابا..دا كان حاطط بلالين حمراا.
عز هرب من قدام زين...وهو بص لليليان بغيظ.
ليليان پخوف : على فكرة مش قولت الوان .. انا قولتله على زوقك يا محسن..
******************************
تاني يوم...
كارما كانت نايمة وفاقت على صوت تليفونهااا.
كارما بنوم : الو.
عز : صباح النور على احلى عيون..
كارما ابتسمت : صباح الخير.
عز : وحشتيني وحشتني مۏت.
كارما بخجل وغيرت الموضوع : انت في المستشفى.
عز بغيظ من استعباطها : اه من امبارح منمتش.
كارما : طوارئ ولا ايه؟!.
عز : اممم حاډثة والحمد لله سيطرنا على الموقف..
كارما : اااه.. ومين بقى من الدكاترة معاك.
عز : كلهم..جراحة كله كان معايا..
كارما : امممم ونانا معاك.
عز بمكر: اه.
كارما : طيب انا هالبس واجاي.. يالا مش هاتأخر.
كارما قفلت وبسرعة لبست...
عز فضل مبتسم وهو بيبص على التليفون : نانا دي اللي هاتخليكي تتحركي يا كارما.....
&&&&&&&&&&&&&
#رواية_عشق_الزين3
الحلقه الرابعة عشر
للكاتبة/زيزي محمد
كارما وصلت المستشفى وعينها بتدور في كل مكان على عز... وصلت قدام مكتبه لقت نانا خارجة منه وماسكة شوكلاته ف ايديها.. كارما رفعت حاجبها لان دي الشوكلاته اللي عطتها لعز....
نانا بسخرية : ايه دا انتي رجعتي المستشفى.. والا جاية تتحايلي على عز علشان ترجعي .
كارما : عز !!!.
نانا : اه عز.. اللي زيك يقولوه دكتور عز وميرفعوش عينهم في عينه كمان.. اما بقى انا اقول عز زيزو اقول اللي نفسي فيه.
كارما ربعت ايدها : وياترى ليه بقى؟!، ايه الفرق بين معاملة اللي زي ومعاملتك.
نانا : انتي اللي زيك مجرد دكتورة شغالة بالوسطة ..وسطة ابوكي مش صح، المستشفى كلها بتتكلم عليكي ياحبيبتي، اماا انا دكتورة نانا دكتورة جراحة ليا مكانتي هنا في المستشفى دي ومكانة في قلب عز اللي هو صاحب المستشفى.. وقريب اوي هاكون صاحبة المستشفى كمان .
كارما پصدمة من كلامها : هو انتي ليه بتكرهيني.. انا عملت فيكي ايه .. من وقت ما كبيت البيبيسي ڠصب عني وانتي كرهاني.
نانا : مبحبش اللي زيك اللي مدلعين وابوهم يشغلهم، اللي زيك عيال تافهة ملهمش شغل في مكان عريق زي دا،، فهمتي ليه انا مش حباكي مش عاوزة اشوف وشك بمعنى اصح.
كارما بتحدي : بس انا مشغلتش علشان ابويا ولا حاجة.. انا اشتغلت علشان السي في بتاعي، وكمان اشتغلت علشان الدكتور اللي ليكي مكانة في قلبه هو اللي أصر عليا... هو الي بيتصل علشان الشغل.. ابقى جديرة ولا لأ.
نانا : يابنتي دا كله علشان ابوكي... مش انا لوحدي الي بتكلم المستشفى كلها..
كارما : شيليني من دماغك علشان انا واضح اني حرقاكي اوي كدا وشاغلة تفكيرك...
نانا اتغاظت من ردها : قريب اوي علشان انتي حړقاني هارفدك من هنا ووراكي بوسة كبيرة..
كارما : انا متشوقة ومستعدة اشوف الرفد دا.
كارما سابتها وجت تدخل لعز.. نانا وقفتها
نانا : عز حاليا نايم ومش عاوز حد يزعجه.. ولا انتي عاوزة تشتكيله وتعيطيله....
كارما بصتلها من فوق لتحت ومشيت على مكتبها... في دماغها الف سؤال.. بس نهرت نفسها بسرعة ازاي عز يحبها ويحب نانا مثلا.. طب نانا بتتكلم بالثقة دي ليه.. ومين عطالها الثقة دي..فكرت مع نفسها بصوت عالي..
كارما : لا انا مش هاكون غبية واصدقها.. عز اتجوزني انا.. وحبني انا.. وانا بقى يا نانا هاعرفك مين هي كارما.. وقريب هاتخدي اكبر صدمة في حياتك.
فاقت على صوت تليفونها...
كارما : الو ..
عز : انتي فين يا حبيبتي؟!.
كارما بهدوء: في المستشفى .
عز : لسه واصلة .
كارما : لا واصلة من زمان وحاليا انا في مكتبي...
عز : طب اقفلي جايلك.
كارما قفلت... وقررت تبقى الليدي كارما حتى بتصرفاتها.. وهاتخلي عز ېموت في هواها.. وحبه يبان في المستشفى كلها .. طلعت مرايتها بسرعة وحطت روج.. الباب خبط بتحسبه عز...
ماجد : ممكن ادخل.
كارما بلعت ريقها ووشها راح مية لون ولون : ااه اتفضل يا دكتور.
ماجد مبتسم : انا لما سمعت انك جيتي قولت اجاي اسلم بقى.. انتي وحشانا والله.
كارما اتحرجت : ميرسي..اخبار الشغل ايه!.
ماجد : وحش من غيرك والله.
عز دخل وسمع اخر جملة بص على كارما والروج الواضح اللي هي حاطاه... رفع حاجبه بحدة..وهي تاهت في دنيا تانية .
ماجد : ابن حلال يا دكتور عز..كنت لسه بقول لكارما قد ايه الشغل وحش من غيرها.
عز بحدة : والله وقد ايه بقى الشغل وحش من غيرها يادكتور..
ماجد لاحظ حدته في الكلام.. : انا اقصد ان كارما ليها سحر خاص في الشغل والمستشفى كلها بتحبها والاطفال دايما بيسألو عليها..
عز : والله.. ليها سحر!!!، اول مرة اعرف محدش قالي.. مقولتليش ليه ياكارما ان ليكي سحر خاص.
ماجد حس ان طريقته حادة ومش لطيفة معاه.. استأذن وخرج..
كارما بارتباك : ليه كدا ياعز احرجته..
عز خبط على المكتب بحدة وهي اټفزعت لورا
عز : ايه اللي انتي مهبباه في وشك دا .
كارما اعترفت في ثانية : كنت عامله ليك والله.
عز بضيق : تعمليه ليا في مكان وحدنا يخصنا مش في مستشفى معرضة ان اي حد يدخل ليكي فاهمة والا لأ.
كارما : صح.. ماشي.
عز باصلها بضيق لمجرد ان ماجد لمح شكلها بالروج ودا عطاها شكل مغري لاي راجل...في ثانية كان قدامها وشدها ووقفها وباسها بشراسة على الي عملته.. والمسكينة دماغها اتشلت من التفكير.. .
عز بخفوت : اللي حصل دا ميتكررش تاني..فاهمة والا لأ.
كارما هزت راسها وسكتت..
عز : لو اتكررت تاني يا كارما هاعجل بقرار لبسك للنقاب.
كارما رفعت وشها بسرعة : نقاب !.
عز : اه نقاب هاتلبيسه بعد الجواز.
كارما ابتسمت : الغيرة مش كدا.
عز : تاني حاجة تعرفيها عني .. اني بغير وغيرتي قاټلة ومعنديش تفاهم لو وصلت احبسك في مكان ومخليش حد يشوفك هاعملها.
كارما بدلع : وايه بقى اول حاجة .
عز داعب انفها وباسها بخفة واتكلم بهمس: قولتلك امبارح اني قليل الادب معاكي.. الظاهر مفهمتيش تحبي افهمك.
كارما بعدت براسها وضحكت : لا فهمت خلاص..
عز پصدمة : ايه دا فهمتي.. انتي قليلة الادب يا كارما.. الله هانفهم بعض بسرعة.
كارما: عزززز .
عز : عيونه.. المهم انتي مجتيش عليا ليه؟!..
كارما بدلع ومكر : نانا قاټلي انك نايم ومش عاوز حد يدخل.
عز استغرب طريقتها ودلعها : الله وهي نانا تقولك تقومي متدخليش.. قوليليها لا هادخل علشان دا جوزي حبيبي ادخله في اي وقت وانتي مالكيش دعوة تقوليلي ادخل والا لأ.
كارما اتبسطت من رده : لأ انا مشيت ومقولتش انت جوزي ولا حاجة .
عز : وياتري ليه بقى.
كارما : حاجة في دماغي عاوزاة اعملها ومش هاقولك دلوقتي ممكن.. وكمان مش عاوزك تقول احنا اتجوزنا لفترة بسيطة بس انفذ اللي في دماغي وبعديها براحتك قول لدنيا كلها.
عز ضحك : عارفة ايه احلى حاجة فيكي.. انك جميلة اوي وبسيطة ومبتحبيش الكدب.. سهل اوي اقراكي واقرأ عنيكي.. عارفة انا قلبي عمره ما يزعل منك ابدا.
كارما حضنته : ربنا يخليك ليا ياعز.
عز بمكر : ويخليكي ليا ياروح عز..
وبايده فك طرحتها ورجعها لورا..كارما اتخضت : ايه دا ياعز.
عز : انتي اتعاقبتي على الروج ودلوقتي هاتتعاقبي مرة تانية اني اشوف شعرك براحتي.
بمجرد نزول الطرحة شعرها نزل بانسيابه الطبيعي ولون الشوكلاته اللي بتعشقهااا
عز وهو بېلمس شعرها : علشان كدا عرفت ليه بتحبي الشوكلاته...
كارما نسيت شعرها.. وافتكرت نانا..والشوكلاته .
كارما شدته من لياقة قميصه : انت ازاي اعطيك شوكلاته تديها لحد ينفع كدا.
عز : هي شافتها في ايدي وكنت لسه هافتحها واكلها لقيتها بتطلبها مني.. اتحرجت بقى .
كارما بدلع : منا قولت زيزو عمره مايعطي لحد شوكلاتي ابدا الا اذا حد احرجه .
عز : بعيدا عن زيزو اللي بتقفلني من اي كلام.. بس انا مبسوط اوي بالتطورات دي.
كارما : تطورات ايه.
عز : دلعك دا يا كرملتي.
كارما كشرت : انت متقوليش يا كرملة وانا مقولكش يازيزو .
عز : ماشي، بس هو انتي مش هاتعاقبيني، علشان عطيت شوكلاتك لنانا.
كارما بضحك : لا المسامح كريم.
عز : لا عاوزك تعاقبيني زي ماعاقبتك.
كارما بدلع : ازاي مش فاهمة .
عز بابتسامة عريضة
كارما ضړبته بخفة
عز : ايه دا بتشتميني لا بقى دا انا اعاقبك تعالي هنا...
في بيت الچارحي..
ليليان ماشية ورا زين وهو بيلبس : خلاص بقى يا زين.. من امبارح زعلان ومكشر في وشي.
زين : ولا كلمة... ولا كلمة يا ليليان.
ليليان : دا كله علشان بلالين.
زين بغيظ : لا علشان على زوقك يا محسن.
زين مسك دراعها : انتي من امتى اصلا بتكلمي راجل غير عيالك ومراد.. ازاي اصلا تتجرأي وتمسكي تليفوني وتتصلي على حد وتاخدي وتدي معاه في التليفون.. ازاي تخبي عليا.
ليليان : الواد يا زين عاوزة افرحه.
زين : اطلقهولك منها علشان تفرحي بجد، انا لايمكن اسامحك على اللي انتي عملتيه لا يمكن.
زين سابها ومشي.. هو ڠضبان ازاي تسمح لنفسها تخطط من وراه وتكلم حد غريب عنها وتطلب منه طلب زي دا.. ليليان كبرت وبقت تتصرف من دماغها وعلى مزاجها ولغته من حياتها وهو مجرد شعوره ان هي لاغياه ضايقه خنقه هو عاوز يكون محور حياتها هي وبس.
شخص واقف في الاسانسير وبيتصل على حد ....
:_ ياخي رد عامل مهم اوي.
اخيرا عز رد :::
قد يعجبك ايضا
عز : الو.
:_ ايه ساعة حضرتك علشان ترد.
عز : ايه دا انت وصلت يامعلم.
:_ اه ياخويا لسه واصل وطالع لاستاذ عمر اسلم عليه واجيلك على المستشفى.
عز : انت مش قولتلي ليه كنت اجاي اخدك.
:_ سبت مسج لحضرتك على الفيس.. بس حضرتك معبرتينش وانا اتبهدلت وابن خالي المحترم قافل تليفونه.. قولت احط شنطي عنده لغاية ما اشوف فندق.
عز : اشطا سلم على عمر وتعال بقى بسرعة .. الشغل مستنيك..
:_ طب اقفل انا وصلت اهو.
رن جرس الباب وثواني وفتحت ليان...
ليان : ايه دا وائل.. انت وصلت امتى من المانيا.
وائل : دخليني بالله عليكي اصلي مش قادر.
ليان دخلته.. وهو قعد على اول كنبة من التعب.
ليان : انت متصلتش ليه تعرفنا..
وائل : بعت مسج لاخوكي واتصلت على عمر كتير وتليفونه مغلق... هو فين من حق؟!.
ليان : ايوا هو في شغله بيقفل تليفونه.
رواية عندما يقع العز فى الغرام الفصل 14
وائل : طب اقوم اروح لاخوكي على المستشفى وبليل ارجعله اسلم عليه.
ليان : لا ابداً انت هاتقعد وتتغدا الغدا جاهز اصلا وتشرب قهوتك.
وائل : يابنتي مش عاوز اتعبك والله.. وبعدين هاصبر نفسي مع اخوكي في المستشفى .
ليان : عيب وبيت اخوك هنا مفتوح.. استنى انادي على البنات يسلموا عليك بيعملوا الهوم ورك .
وائل : لا استني دا انا جايبلهم هدايا وهادخل اعملهم مفاجأة.
( وائل شخصية جديدة ابن عمة عمر وعايش عمره في المانيا بينزل اجازات وبيسافر تاني دكتور ورئيس مستشفى في المانيا وفي سن مراد الچارحي.. والمستشفى اللي بيشتغل فيها عاملة تعاقد مع مستشفى الچارحي على المنحة ).
في بيت مراد الالفي..
سارة واقفة پصدمة : ربنا يهديك يامراد ياحبيبي، اتصل يالا على السباك هايجي يظبط الحمامات.
مراد ببرود : اتصلت وقالي مش فاضي، وانا السباك دا بحبه وهاستناه وانشالله يقعد سنه براحته.. بيت بنتي مفتوح ليا.
سارة : انت عاوز تقنعني ان الحمامات كلها باظت مرة واحدة.. ساعتين خرجت روحت المدرسة للواد ارجع الاقي كدا.
مراد : عادي ياحبيبتي.. امر طبيعي يالا جهزي الشنط خلينا نروح لكاميليا.
سارة : لايا مراد مش هانروح لكاميليا.. ادهم نازل اجازة وفي خلال عشر ايام راجع شغله عاوز يقعد مع مراته وعياله براحته... هانروح فندق لغاية ما الحمامات تتصلح.
يحيى : لا نروح عند كاميليا.
مراد : وانا لايمكن ارفضلك طلب.. يالا ياحبيبي نجهز شنطتك.
سارة حطت ايديها على راسها بنفاذ صبر : يارب صبرني..
وائل وصل المستشفى وعجبه انضباطهم وتطوارات المستشفى والديكور والتصميم وكل حاجة.. لاحظ بنوتة واقفة بتضحك مع طفلين وبتوزع عليهم شوكلاته..وقف راقبها لغاية ما خلصت وجت تمشي..
وائل : اسلوب حلو على فكرة لما تعملي كدا مع الاطفال.
كارما : شكرا.
وائل مد ايديه : دكتور وائل..
عز مد ايديه هو وسلم : دكتورة كارما.. دكتورة اطفال. ومراتي.
وائل بصلهم : نعم مراتك من غير ماعرف.
عز: ماهو دا السبب اللي خلاني مفتحش المسج امبارح.. كتبت كتابي امبارح .
عز تابع كلامه لكارما : دا وائل يبقى ابن عمة عمر جوز ليان عايش عمره في المانيا وبنشوف طلته البهية في الاجازات وعشت سنة معاه تدريب وتحت اشرافه في المانيا.
كارما هزت راسهااا: اهلا وسهلا بحضرتك.
عز : يالا بينا على المكتب.
وائل : يالا..
وائل مشي بكام خطوة قدام عز بيتفرج على المستشفى... ولاحظ واحدة واقفة بتبص على عز وكارما بنظرات ضيق وغيظ..جذبته..
عز ميل على كارما وهمس : على اوضتك وبطلي لف في المستشفى.. مش هاقعد المك كل شوية .
كارما بهمس ودلع : غيور اوي انت.
عز : ادلعي كله هايطلع عليكي بعدين.. على مكتبك.
كارما مشيت وعز راح لوائل.. شاف نانا قرب منها...
عز : وائل اعرفك على دكتورة نانا... من اشطر الدكاترة هنا في الجراحة ومرشحة قوية للفوز بالمنحة..
وائل سلم عليها.. ونانا سلمت عليه بتعالي..
عز : دكتور وائل مدير بالمستشفى اللي المفروض تسافروا بالمنحة عليها.. وهو اللي هايقرر مين يسافر بالظبط.. شدي حيلك بقى.
نانا كان شاغل تفكيرها كارما وقرب عز منها وطريقتهم: ان شاء الله.
وائل وعز مشيووا من قدامها.
وائل : مالها دي قرفانة من نفسها ليه.
عز بضحك : لا نانا دي حكايتها حكاية.. بتكلم كل الناس من طرف مناخيرهاا.. وهي شايفة ان هي اهم واحدة في قسم جراحة هنا بل وحياتك ومصر كلها.
وائل : ايه دا واهم منك انت شخصيا.
عز : لا ماهي بتيجي عندي وبتفرمل...بس تصدق انت الوحيد اللي تقدر تظبطها..
وائل : لا انا مبحبش كدا ... دي تتعامل اقل من اي حد.
عز : بص من حكم خبرتي.. هي فيها حاجة وطيبة بس معرفش ليه بتتعامل كدا.. بس الي تعرف امي.. قعدت معاها قعدة طويلة .
وائل : نبقى نعرف حكايتها من الست الوالدة.
عز : قعدت مع عمر وليان.
وائل : عمر لأ .. ليان اه.. غدتني وعملتلي فنجان قهوة انما ايه ظبط دماغي.
عز وقف مرة واحدة : قعدت مع ليان لوحدك.... انت الغربة لحست دماغك والا ايه.
وائل باستغراب : وفيها ايه!!.
عز بحدة : فيها انه غلط، وان انا اخوها واضايقت مابالك بقى بجوزها.
وائل : ليان دي مرات اخويا.. وبعدين البنات كانوا موجودين.. انت اصلا بتفكر ازاي.
عز : انا عارف وفاهم وجهة نظرك بس بفهمك وبوضحلك الغلط.. وردة فعل عمر..
وائل : انت ضايقتني جدا وهايفضل بالي مشغول لتحصل خناقة بسببي.
عز: مش هايحصل حاجة ان شاء الله... يالا بينا على الشغل.
عمر وليان قاعدين على السفرة..
ليان : وبس بقى لما جه انا مسكت فيه وغدتيه وراح بعد كدا لعز.
عمر كان بيسمع كلامها وهو مبطل اكل.. وفاجأة رمى الشوكة من ايده ..والبنات اتخضت.
عمر بحدة : على اوضتكوا.. يالا.
فيروز ولارا قاموا...وليان استغربت طريقته..
ليان : في ايه ياعمر.
عمر وقفها ڠصب عنها : ازاي تسمحي لنفسك انك تقعدي مع راجل غريب في البيت لوحدكوا وانا مش موجود.. انتي اتهبلتي يا ليان.
ليان بدموع : انا غلطت في ايه.. دا قريبك واللي دايما بتقول انه في مَعزة اخوك... وجه هنا كتير... انا قومت معاه بالواجب.. انا افتكرت لو مش قمت معاه بالواجب انت هاتزعل مني.
عمر پغضب وبغيرة : الي عملتيه كله غلط في غلط وقعادك معاه غلط ولوحدكوا حتى لو كان اخويا نفسه.. الفكرة نفسها غلط وحرام.. فهمتي ولا لأ.
عمر سابها ومشي..وهي حاولت تفهمه الموضوع لكنه رفض اسبابها..
ليليان كانت قاعدة بتفكر ازاي تصالح زين...
ليليان : طب امثل اني تعبانة يقوم يتخض ويجي بسرعة وهو اللي يصالحني....
ولكنها رجعت : لا لو اكتشف اني بمثل هايطربقها فوق دماغي.
ليليان : طب اعمل ايه اصالحه ازاي..انا ابعتله ورد على الشركة.. ايه شغل المراهقين دا... لا لا بس هي دي ايوا انا هاعمل كدا...وربنا يستر من ردة فعله بقى .
راحت على دولابها وطلعت فستان وحطته في شنطة وحطت هدوم ليها ولزين...
وبعتت مسج لزين : لو عاوز تيجي ورايا على اليخت تعال لو مش هاتيجي هارمي نفسي للسمك ياكلني .
خلصت المسج وهي بتضحك بشقاوة .. واتصلت على مراد يوصلها لليخت...
مراد : هاتروحي لوحدك ياحبيبتي.
ليليان : متخافش ابوك قبلي هايكون هناك.
مراد : متأكدة.
ليليان : جداً.
زين قعد في قاعة الاجتماعات مع الموظفين وآسر ووصتله مسج ليليان... فتح تليفونه وهو بيقراها...ضحك بصوت عالي على شقاوتها.. كلهم باصوله باستغراب.. زين لاحظ سكوتهم.. رفع وشه.. لاقى علامات الاستغراب على وشهم وخصوصا آسر.
وقف بهيبته : آسر كمل الاجتماع انت.. ورايا مشوار مهم.
وسابهم وخرج وهو بيتوعد لليليان.
امام شقة ادهم..
سارة بغيظ : طب والله انا مكسوفة وفي نص هدومي من عمايلك دي.. ينفع نطب عليهم مفاجأة.. كنت سيبني اتصل اديلهم خبر.
مرامد : خبر ايه احنا جاين نسرقهم.. دا احنا هانبات عندهم.. اسكتي انتي.
سارة : وايه الشنط دي كلها... احنا هانقعد سنة ولا ايه .
مراد : الله مش بقولك السباك مش فاضي... دا لو القعدة عجبتني هانقل اقامتي هنا.
سارة بغيظ : يارب الصبر من عندك انت...
مراد رن الجرس وادهم فتح.. ادهم باصله وبص لشنطهم بعدم فهم...
مراد بابتسامة مستفزة : ازيك ياجوز بنتي ياحبيبي....
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق