القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صغيره الثلاث الفصل العشرون بقلم نونا رامي حصريه وجديده

اعلان اعلى المواضيع

رواية  صغيره الثلاث الفصل العشرون بقلم نونا رامي حصريه وجديده

رواية  صغيره الثلاث الفصل العشرون بقلم نونا رامي حصريه وجديده

توجه يوسف مره اخري بسرعه  وفزع للداخل بعد ان سمع صوت تحطيم زجاج و صراخ قوي قائلا بفزع:

_في اي

وقع نظره بصدمه علي رحمه التي تشعث شعرها من الانفعال و هي تمسك في يدها عصاه غليظه و هي تتنفس بسرعه و غضب و أسفل قدمها حطام الحائط الزجاجي التي كان ديكور في غرفه يوسف لتقول هي بصراخ و غضب :

_أنت مش هتمشي فاااااهم مش هتمشيي 

نظر لها بصدمه شديده و هو يرى تلك الحاله الغاضبه المنفعله التي تتلبسها فهي لم تغضب بتلك الطريقة إلا عندما كانت طفله و توقفت عنها عندما كان يعاقبها والدها بسبب ذالك الانفعال و تحطيم غرفتها قائلا وهو يبتلع لعابه بقلق:

_ارجعي ورا ابعدي عن الازاز 

صرخت بغضب وقد احمر وجهها:

_ملكش دعوه مش انت مبتكلمنيش و معاقبني يبقي ملكش دعوووووه

سقط قلبه رعبا عليها و هو يراها في تلك الحاله الهائجه وهو أكثر من يعلم ماذا يحدث عندما تصل لتلك الحاله يقول بمسايره وكأنه يحدث طفله صغيره :

_حاضر مش همشي بس ابعدي عن الازاز ماشي يا حبيبتي

نظرت له بغضب قائله وهي ترمي العصاه علي الزجاج بقوه و غضب حارق:

_متاخدنيييش علي قد عقلي انا مش مجنوننننه 

زاد رعبه عليها من أن تؤذي نفسها قائلا بأبتسامه مرتعشه  وهي يقترب منها بحزر :

_لا انتي مش مجنونه يا حبيبتي بس ابعدى عن الازاز

مدت يدها تلتقط قطعه من الزجاج قائله وهي تضعها علي عروق رسغها :

_ابعد عني و إلا هموت نفسي 

اتسعت عينيه برعب وهي يعلم أنها ليست بوعيها قائلا بسرعه و هو يتراجع للخلف:

_حاضر حاضر اهو بعدت سيبي يا حبيبتي الازاز دا عشان متعوريش نفسك 

ارتفعت أنفاسها بغضب وهي مازالت تضع الزجاج علي رسغها تقول بجنون :

_ولو مسيبتوش هتضربني ولا هتحبسني في اوضه ضلمه زى ما بابا كان بيعمل 

تساقطت دموعه بألم قائلا بحنان و خوف شديد:

_لا يا عيوني مقدرش اعمل فيكي كده يا رحمه

تساقطت دموعها بغزاره ليقول وهو يقترب منها ببطئ وحزر:

_فاكرة لما أنا اللي كنت بتخانق مع خالي و بخرجك 

ارتفعت شقاتها ليقول هو بحنان شديد:

_فاكرة لما كنتي بتعملي كده وخالي يتعصب عليكي وكان بيبقي هيضربك و كنت بحطك ورا ضهرى و اتضرب بدالك 

نظرت له بضعف شديد وهي تبكي بقوه ليقول وهو قد أوشك علي الاقتراب منها :

_انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي يا رحمه مقدرش ازيكي انتي حته من قلبي وهو فيه كد بيأزى نفسه برضو

نظرت له بوهن شديد ودموعها تزداد ليقترب هو منها بسرعه مستغل تلك الحاله ثم سحب قطعه الزجاج من يدها بسرعه يلقيها علي الأرض ثم ضمها بقوه بين زراعيه لتحاول هي الابتعاد ولاكن شدد هو علي عناقها قائلا بحنان:

_شششش اهدي يا روحي 

استسلمت وهي تدفن رأسها في صدرة بضعف قبل أن تفقد الوعي بين أحضانه فأستشعر هو ارتخاء جسدها بين زراعيه ليقبل اعلي رأسها بحب شديد وحنان و قد سقطت دمعه خائنه من عينيه ليرفعها بين زراعيه وهو يعلم أنها ستفقد الوعي من شده الانفعالات و الضغط التي مرت به ثم توجه بها نحو غرفه ساندرا ثم وضعها علي السرير يقبل رأسها مرة أخرى 

___________________

جلست ساندرا أمام كنان بتوتر شديد وخجل ليقول هو بأبتسامه جذابه و لباقه:

_شكلك جميل 

احترقت وجنتيها بخجل وهي تقول بشفاه مرتجفه:

_ش شكرا 

ابتسم علي خجلها بهدوء قائلا بمرح حتي تخرج من تلك الحاله :

_اي الارضيه عجباكي شكلي احلي علي فكره 

نظرت له تضحك يخفوت قائله هي تتأمل قسمات وجهه الوسيمه :

_لا ا أنا مش قصدي حاجه 

ابتسم لها بهدوء قائلا:

_اممم طب عرفيني عن نفسك 

ابتسمت برقه قائله :

_اسمي ساندرا وعندي ٢٠ سنه بدرس في كليه ألسن صيني 

أومأ لها بأعجاب قائلا بأبتسامه يعرف عن نفسه :

_اسمي كنان عندى ٢٨ سنه و بدير شركات والدى بعد وفاته و عندي معرض سيارات خاص بيا 

ابتسمت له بهدوء ليقول وهو يتأمل قمسات وجهها اللطيفه بأعجاب وهو يمد يده لها :

_ها هنبقي صحاب 

نظرت له بتردد ثم وضعت كفها بين كفه بخجل قائله وهي تكسر حاجز الخوف بداخلها :

_موافقه

_____________________

سليم وهو يفتح باب السيارة لشهيده قائلا وهو ينحني لها بأبتسامه:

_اتفضلي مولاتي 

ضحكت بخفوت وهي تصعد داخل السيارة ليغلق هو الباب وهو يتوجه يجلس جانبها :

_انتي تشاوري علي الفستان اللي انتي عايزاه و هيجيلك علي طول و لو فيه في دماغك حاجه معينه قوليلي و نفصلها 

اومأت له بحب قائله بحماس شديد:

_ا أنا عايزه البس فستان زي بتاع اميرات ديزني

اومأ لها بحنان وهو يري حماسها المحبب لقلبه قائلا :

_بس كده ، ونجبلك احلي كمان عشان خاطر الاميره شهيده 

_________________

سيف وهو يجلس جوار ملاك :

_عمرى ما كنت اتخيل اني ممكن احب حد بالشكل دا 

ابتسمت له بحب تقول بمشاكسه :

_يعني أنا حققت المستحيل علي كده

اومأ لها وهو يضحك بخفوت لتقول وهي تنظر للبحر:

_بحبك قد البحر دا 

ابتسم بأتساع لتقول هي بفتكير :

_لا بحبك قد الدنيا كلها 

ضحك بصخب علي طفولتها وهو يقبل رأسها بحب و حنان


الفصل الحادي والعشرون من هنا


بداية الروايه من هنا



ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS