expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

وقف الجميع في المستشفي وهم يشعرون بالحزن الشديد لا يعلموا ما كل هذا ولماذا حتي خرج الطبيب فاقتربت منه ملك التي تعرج علي قدميها بألم وتحدثت بلهفه:  


يا حكيم جولي في اي عااد اخوي زين طمني عليه بالله عليك 


نظر الطبيب اليها بضيق فتحدث مراد بغضب':  


ما تجوول في اي عاد انت لسه واجف تبصلنا 


الطبيب بضيق:  


اهدي يا مراد... للاسف سيف حالته خطيره جووي هو في العنايه المركزه والله اعلم اي ال هيوحصل


مراد بصدمه:  


اي ال هيوحصل... مش لازم يوحصل حاجه سيف لازم يبجي كويس... هو لازم يبجي كويس بأي طريجه فاااهم و


لم يكمل مراد كلامه وفجأه وقعت الجده علي الارض فاثده وعيها فاقترب الجميع منها وحملوها ووضعوها في غرفه اخري للفحص اما عند دنيا كانت تجلس في غرفتها بخوف حتي سمعت صوت صراخ فاطمه التي  دخلت الي البيت بغضب وهي تنطق اسم دنيا فنزلت بسرعه واقتربت منها وتحدثت بلهفه: 


فاطمه في اي عاد اهدي انتي مالك متعصبه اكده 


نظرت فاطمه الي دنيا بدموع وغضب وفجأه صفعتها علي وجهها وهي تتحدث:  


الجلم دا علشان ال عملتيه في مراد 


القت فاطمه كلماتها ثم صفعتها مره اخري وتحدثت:  


ودا علشان ال عملتيه في ملك لحد دلوجتي ودا علشان ال عملتيه في سيف... سيف حبيبي... الوحيد ال حبيته في حياتي 


القت فاطمه كلماتها ثم صفعتها للمره الثالثه ومع الصفعه الرابعه تحدثت:  


دي بجا علشان سكت علي كل ال عملتيه جبل اكده انا بكرهك... بكررهك يا دنيا ومش هسكت علي ال عملتيه... جسما بالله ما انا ساكته... لو سيف حوصله حاجه هاجي اجتلك يا دنيا فاهمه.. هجتلك 


القت فاطمه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن مسكت دنيا يديها وتحدثت بلهفه وبكاء:  


استني يا فاطمه... استني بالله عليكي انا... انا معملتش حاجه صدجيني معملتش حاجه ال جالك اكده كداب 


نظرت فاطمه اليها بغضب ثم دفعتها وتحدثت بعصبيه:  


مفيش حد كداب اهنيه غيرك... روحي ربنا ينتجم منك... ربنا ينتجم منك 


القت فاطمه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه تلقت ضربه قويه اسفل رأسها من الخلف ووقعت غلي الارض غارقه في دماءها فاقتربت منها دنيا وتحدثت ببكاء:  


مبسوووطه اكده... مبسوطه كان لازم تخليني اعمل اكده يعني... انتي متعرفيش انا بحبك ازاي... انا بحبك جووي والله بس بحب مراد امتر.. مينفعش اخليكي تبوظيلي حياتي معاه.. انا اسفه يا فاطمه... اسفه سامحيني 


القت دنيا كلماتها وصعدت بسرعه الي غرفتها حتي تتصل باحدي رحالها ليأتي ويحملوا فاطمه وعندما نزلت اتصدمت عندما وجدت المكان فارغ ولا يوجد دماء علي الارض فتحدثت بصدمه:  


هي فيين... هي فين انا سيبتها اهنيه مستحيل تجدر تتحرك... مستحيل 


القت دنيا كلماتها ثم ذهبت الي الخارج واقتربت من احدي الخراس وتحدثت بدموع ولهفه:  


فاطمه خرجت من اهنيه؟!  حد شافها 


الحارس باستغراب:  


لع يا هانم  هي دخلت لحضرتك بس لسه مطلعتش هو فيه حاجه عاد 


دنيا بصدمه: 


مطلعتش؟!  اواي مطلعتش... طيب فيه حد جاه اهنيه دلوجتي 


الحارس':  


لع يا ست هانم... مفيش حد دخل ولا خرج 


نظرت دنيا اليه بأستغراب ثم دخلت الي البيت اما عند علاء كان يجلس بعصبيه وهو ينظر الي هذه المنتقبه بغضب ويردد:  


بقولك مليش علاقه انا بالموضوع دا انا كل ال عملته كان مع ملك وبس انا مالي بحادثه ابنهم وبعدين شيلي النقاب من علي وشك وسختيه بثا حاجه زي دي انتي تستخدميه في الشر كده 


نظرت السيده اليه بعصبيه وازاحت النقاب وظهرت ثريا التي تحدثت:  


دا علي اساس انك شيخ جامع يا علاء ما كلنا عارفين وساختك 


علاء بعصبيه:  


انا لو كنت وسخ بجد كنت عملت ال انتي عايزاه في ملك بس انا معملتش كده 


ثريا بسخريه:  


علشان عرفت انها حامل صوح  


علاء بغضب:  


لا علشان انا مستعد اعمل اي حاجه ما عادا اني اغتصب واحده لو كنت كده كان زماني عملت الحركه دي مع بنتك من زمان... بنتك ال قسما بالله لو ما خلتيني اتجوزها زي ما وعديتني لعمل العن من كده فاهمه 


نظرت ثريا اليه بغضب وقلق ثم اقتربت منه وتحدثت بعصبيه:  


علاء الزم حدودك ومتجيبش سيره بنتي علي لسانك علشان انت لسه متعرفنيش انا قولت هجوزهالك يبقي خلاص ملوش لازمه بقا االكلام دا.. انا ماشيه علشان اتأخرت 


القت ثريا كلماتها ثم ذهبت اما في المستشفي كانت جالسه ملك وهي تسند رأيها علي كتف مراد الذي يمسك يديها حتي اقترب الطبيب منه وتحدث بلهفه:  


مراد لازم نعمل عمليه لسيف دلوجتي حالا وعايزين البطاقه بتاعتك او بتاعت اي حد فيكم علشان العمليه هتبجي علي مسؤوليتك 


ملك بدموع:  


يا حكيم اخوي هيبجي زين؟!  


الطبيب بقلق:  


الحمد لله ادعوله انتوا بس 


مراد بلهفه:  


احمد مع الحجه... انا هروح علطوا اجيب الورج وفلوس واجي 


القي مراد كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكت ملك يده وتحدثت بدموع:  


متتأخرش يا مراد... تعالي بسرعه انا هستناك 


نظر مراد اليها بحزن ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث:  


علي فكره انا بحبك... بحبك جووي وندمت علي كل حاجه عملتها فيكي... سامحيني ممكن 


ملك بدموع:  


انا اصلا عمري ما زعلت منك علشان اسامحك... روح بسرعه ومتتاخرش 


اوما مراد راسه بحزن ثم ذهب بسرعه اما عند دنيا كانت تقف في شارع خلف الييت مع احدي رجالها وهي تتحدث بعصبيه:  


انت متأكد من كل ال بتجوله دا 


الحارس:  


ايوه والله هو جال انه بيحبها وزمانه في الطريج دلوجتي 


دنيا بحده:  


طيب اعمل كل ال جولتاك عليه بالظبط واوعي تعمل اي غلط فاهم 


القت دنيا كلماتها ثم دخلت الي القصر مره اخري وبعد فتره وصلت سياره مراد ونزل منها بسرعه ثم صعد الي غرفته واخذ البطلقه والفلوس وقبل ان يخرج تلقي ضربه قويه علي رأسه ووقع علي الارض فاقدا وعيه فدخلت دنيا ونظرت اليه بحزن ثم حمله احدي الاشخاص الذي يعمل معها ودخلت فتاه الي الغرفه فتحدثت دنيا بحده:  


انتي هتنامي جمبه علي السرير بس واول ما ملك تيجي تخرجي علطول من غير ما يحس بيه اوعي تحاولي تعملي اكتر من اكده فاهمه 


الفتاه بضيق:  


فاهمه 


القت الفتاه كلماتها ثم اقتربت منه وتسطحت بجانبه فاقتربت دنيا من مراد وقبلته علي شفتيه وهي تتحدث بحزن مردفه:  


لو تعرف انا بحبك ازاي اكيد كنت هتسامحني علي كل ال عملته بس انا متأكده انك هتكون ليا في الاخر علشان انا بحبك جوووي وانت كمان بتحبني ومش بتحب اي واحده غيري 


القت دنيا كلماتها ثم خرجت وفي المستشفي كانوا الجميع يقفون بقلق حتي تحدث احمد:  


لع اكده مينفعش انا هروح اشوفه 


ملك بتوتر:  


لع يا احمد انت خليك اهنيه لازم يكون فيه راجل في المستشفي... انا هروح بسرعه 


القت ملك كلماتها وذهبت بسرعه الي الييت وهي تحاول ان تتصل به ولكن هاتفه مغلق فوصلت الي البيت بسرعه وصعدت الي الغرفه وعندما دخلت انصدمت عندما وجدت مراد هكذا فنظرت هي اليه بغضب وبكاء وهو علي الفراش مع هذه الفتاه عاري الصدر ثم اقتربت منه ببطئ وتحدثت:  


اي دا؟!  انا في المستشفي الجنين في خطر واخوي ال هو ابن عمتك بين الحياه والموت وتيته مش جادره توجف علي رجليها وانت اهنيه بتخوني... بتخوووني يا مراد 


نظر مراد اليها بحزن وعدم فهم ثم اقترب منها وتحدث بلهفه:  


استني... جسما بالله انا كنت جاي اجيب الفلوس والورج  معرفش اي ال حوصل والله العظيم ما اعرف ولا اعرف مين دي 


ملك بصراخ:  


متعرفش اي انت كداااب... انت كداب وبتخوني.. انت جايبها اهنيه علي سرير.... انا خلاص مش عايزه اعيش معاك طلجني فاهم طلجني انا خلاص مش عايزاك ومش هتشوف وشي تاني ولا هتشوف ال في بطني ووعد مني يا مراد ان دي هتبجي المره الاخيره ال تشوفني فيها او تعرف عنيحاجه انا هسيبلك البيت والبلد كلها وامشي 


القت ملك كلماتها ثم ركضت بسرعه واغلقت الباب علي مراد من الخارج ونظرت بدموع وذهبت و 


الفصل الثاني عشر 

صعيدي يفقد عقله 


بعد مرور خمس شهور تقريبا في احدي البيوت البسيطه في القاهره كانت تقف فاطمه في المطبخ تطهي بعض الطعام حتي اقتربت منها ملك وتحدثت بابتسامه:  


فاطمه عايزه اساعدك في حاجه... انتي من الصبح واجفه اكده في المطبخ 


فاطمه بابتسامه:  


بصي انا كل ال عايزاه منك انك تجعدي وترتاحي بس وانا هحضر كل حاجه 


ملك بحزن:  


مراد واحشني جووي يا فاطمه.. هموت واشوفه وايمان بتجول ان حالته وحشه جووي وبيدور عليا علطول 


نظرت فاطمه اليها بحزن ثم تحدثت:  


هنرجع يا ملك... انا متأكده اننا هنرجع مش باجي غير جت بسيط وناخد بتارنا من كل ال بيوحصل 


القت فاطمه كلماتها وهي تتذكر فلااش بااك 


كانت ملقاه علي الارض فاقده وعيها وراسها ينزف بشده وراتها ايمان بالصدفه ثم اقتربت منها وحاولت ايفاقتها حتي نجخت واخذتها وذهبت بسرعه الي احدي المستشفيات وعالجت جرحها وعندما علمت كل ما حدث طلبت منها ان تذهب الي شقتها في القاهره 


فلااش بااك 


فاقت فاطمه من شرودها وهي تمسح دموعها وتتحدث:  


مستحيل اسامحد يا دنيا... مستحيل اسامحك.. حسبي الله ونعم وكيل فيكي 


القت فاطمه كلماتها وهي تكمل باقي الطعام وفي المساء في الصعيد كان مراد يجلس في احدي الاماكن المخصصه للشباب وهو يمسك في يده المشروب ويبدوا عليه الثمول حتي اقترب منه احمد واخذ المشروب وتحدث بحده:  


حرام عليك ال بتعمله في نفسك دا مش كفايه سيف ال طول النهار والليل بيدور عليهم ومش بينام انت كمان جاعد اهنيه بتدمر صحتك وحياتك 


نظر مراد اليه بضيق واخذ المشروب مره اخري وتحدث مردفا:  


انا دورت كتير جووي مش عارف هي فين... هي ازاي تعمل فيا اكده كان لازم تسمعني الاول انا والله عمري ما خونتها... انا معملتش حاجه علشان تعمل فيا اكده 


اقترب احمد منه بحزن ثم تحدث مردفا:  


هنلاجيهم... والله العظيم هنلاجيهم انا متاكده بس جووم يا مراد... جووم بالله عليك 


القي احمد كلماته ثم اخذه وذهب اما عند الجده كانت ايمان تجلس بجانبها وهي تعطيها الادويه وتتحدث:  


والله متخافيش هما كويسين اوي وكمان بديهم الفلوس ال قولتيلي عليها ملك دلوقتي في اول السابع ادعيلها ربنا يعديلها الشهرين دول علي خير 


ابتسمت الجده وتحدثت بدموع:  


شكرا يا بنتي انا مش عارفه من غيرك كنا هتعمل اي والله انتي نعمه من ربنا علينا... تعرفي لما بشوف مراد وسيف في الحاله دي ببجي نفسي اجولهم بس بسكت من خوفي علي ملك وفاطمه 


ايمان بحزن:  


كل دا هينتهي قريب اوي متخافيش يا تيته ويلا نامي بقا انتي تعبتي انهارده 


القت ايمان كلماتها وظلت بجامبها حتي غفت في النوم وبعد فتره وصلت سياره احمد ومراد يستند عليه وصعد الي غرفته فنظرت دنيا بلهفه وتحدثت: 


واه واه... تاني... لاخول ولا قوه الا بالله اي ال بيوحصله بس هيفضل كل ليله علي الحال دا 


القت دنيا كلماتها واقتربت منه حتي تسنده ولكن اوقفها احمد الذي تحدث بحده:  


ارتاحي انتي يا دنيا انا موجود اهه متخافيش 


القي احمد كلماته ووضعه علي الفراش فاقتربت منه دنيا وهي تلامس وجهه وتحدثت:  


انا هغيرله هدومه وهحاول اخليه يصحصح شويه 


نظر احمد اليها بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته ايمان التي اقتربت منها وتحدثت ببرود:  


لا ارتاحي انتي يا دنيا صاحبه معاه وهو هيساعده 


دنيا بعصبيه:  


ومساعدوش انا لييه عاد مش دا جوزي يبجي انا ال لازم ابجي جمبه انا مش فاهمه انتوا بتبعدوني عنه ليه 


ايمان بضيق:  


هو انتي لسه هتوجعيلي دماغي... يلا 


ابقت ايمان كلماتهت ثم مسكت يديها وسحبتها معها الي الخارج واغلقت الباب فابتعدت دنيا وتحدثت بغضب:  


انتي اي حكايتك معايا بالظبط... عايزه اي مني.. دا جووزي.. مراد جوزي انا دلوجتي انا ال معاه مش التانيه ال انتوا طول عمركم بتدافعوا عنها... اهي سابته وهربت والله اعلم هربت مع مين و 


لم تكمل دنيا كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من ايمان التي تحدثت بغضب:  


اوعي تتكلمي عنها نص كلمه بدل ورحمه ابويا ما هيكفيني مووتك انا اصلا مستحملاكي بالعافيه ال يتتكلمي عليها دي اشرف منك ومن عيلتك كلها 


دنيا بغضب:  


باماره اي عااد.. انها هربت وانتي ازاي تمدي يدك عليا اكده بصي لنفسك الاول جبل ما تتكلمي عليا الله اعلم اصلا انتي فعلا اخت مراد ولا امك جيباكي منين مش يمكن تطلعي بنت حرام و


لم تكمل دنيا كلماتها مره احري وقاطعتها صفعه قويه من فردوس التي تحدثت بغضب:  


لو حد اهنيه ابن حرام يبجي انتي مش هي.... ال جدامك دي تبجي بنت من بنات عيلتنا.... دي اخت مراد وال يجول غير اكده هجطعله لسانه لو فاكره نفسك انتي هتجوليلها اكده وانا هسكت علشان مش بحب امها تبجي غبيه... ال يجول نص كلمه علي حد من عيلتي والله العظيم اجطعله لسانه... اجعدي اهنيه وانتي ساكته علشان انا علي اخري منك فاهمه 


نظرت دنيا الي فردوس بدموع وعصبيه وذهبت فنظرت ايمان الي فردوس وتحدثت بحزن:  


شكرا انك دافعتي عني 


وضعت فردوس يديها علي كتفها وتحدثت:  


كفايه ال بتعمليه دلوجتب انا لو مدافعتش عنك ابجي معنديش اصل... من وجت ال حوصل وانتي ال مخليه بالك من الكل حتي الشغل بتابعيه... كتر خيرك يا بنتي 


ايمان بابتسامه:   


متقوليش كده ياطنط انتوا عيلتي وانا ان شتء الله هرجع كل حاجت زي ما هي تاني 


اقتربت فردوس منها وهي تتحدث بدموع:  


يارب يا بنتي..  يارب 


القت فردوس كلماتها ثم ذهبت وفي يوم جديد كان مراد يمسك راسه بألم وهو يرتدي ملابسه حتي اقتربت منه دنيا وتحدثت بابتسامه وهي تلامس وجهه: 


حبيبي تحب اجيبلك الفطار اهنيه 


ابعد مراد يديها عنه وتحدث بحده:  


انا مش عايز حاجه غير انك تبعدي عني وبس دا كل ال يهمني وبعدين عرفتي مكان فاطمه ولا لع... انا عايز اعرف هي راحت فين الكل جال ان اخر مره شافوها فيها كان اهنيه يوم حادثه سيف... بجالها خمس شهوور فين 


نظرت دنيا اليه بتوتر ثم تحدثت:  


انا... انا والله العظيم ما اعرف ودورت عليها كتير جووي هي فعلا جات اهنيه بس معرفش اختفت فين 


نظر مراد اليها بشك ثم خرج من الغرفه وفي الاسفل كانت ايمان تقف تتحدث في الهاتف بلهفه مردده:  


هاجي يا ايمان متخافيش... انا بعتلك فلوس دلوجتي اهم حاجه روحي مستشفي خاصه 


القت ايمان كلماتها ثم خرجت بسرعه من البيت واخذت احدي السيارات وذهبت ولم تري مراد الذي انتبه اليها وذهب خلفها وهو يحاول الاتصال بها ولكن هاتفها مشغول اما في القاهره كانت ملك تستند علي فاطمه وهي تدخل المستشفي وتتحدث ببكاء والم:  


ااااه انا تعبانه جووي يا فاطمه 


نظرت فاطمه اليها بقلق ثم جاء الاطباء بسرعه واخذوها الي الغرفه وبعد الفحص تحدث الطبيب:  


هي لازم تولد دلوقتي... دي ولاده مبكره 


فاطمه بصدمه:  


كيف عاد يا حكيم هي لسه في الشهر السابع 


الطبيب:  


اوقات بتحصل ومتقلقيش ان شاء الله خير بس عايزك تمضيلي ان الولاده هتبقي علي مسؤوليتك 


نظرت فاطمه الي ملك بدموع ثم تحدثت:  


ماشي يا حكيم همضي بس بالله عليك خلي بالك منها 


القت فاطمه كلماتها ثم وقعت علي الاوراق واخذوها الي غرفه العمليات اما عند مراد كان يقود سيارته خلف ايمان التي كانت تسير بسرعه جنونيه الي المطار ولكنه انصدم فجاه عندما وجد سياره ايمان تصتدم في احدي السيارات القادمه بقوه فصرخ بقوه ونزل من سيارته وذهب الي سيارته وتجمد مكانه عندما وجد الناس يحاول ان يخرجوها من السياره وهي غارقه في دماءها لدرجه ان ملامح وجهها مغطاه بالدماء اما في المستشفي كانت فاطمه تقف بخوف تنظر في ساعتها حتي خرج الطبيب فاقتربت منه بلهفه وتحدثت:  


ها يا حكيم طمني بالله عليك 


نظر الطبيب اليها بحزن ثم تحدثت:  


للاسف و


توقعاتكم ورايكم للفصول الاخيره ويا تري اي ال هيحصل او اي ال حصل في الخمس شهور ال فاتوا دول 

تابعووووني


الفصل الثالث عشر والرابع عشر من هنا



بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close