expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية بنت الوزير الفصل الاول والتاني والتالت والرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية بنت الوزير الفصل الاول والتاني والتالت والرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية بنت الوزير الفصل الاول والتاني والتالت والرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى؟

&&اعمل ايه يعنى ياطنط تهانى مانتى عارفه ان مجموعى قليل وهضطر اكمل كليتى هناك.

ردت تهانى: طب ماتقولى لأبوكى يتوسطلك فى جامعه اسكندريه على الاقل هتكونى جمبنا.

ردت مليكه: مانتى شوفتى بابا بهدلنى ازاى بسبب مجموعى ...ومليش وش اروح اقوله يتوسطلى .

ردت تهانى: دة ابوكى ياحبيبتى متتكسفيش وبعدين مش هيفضل زعلان منك كتير ومفهاش حاجه لو كلمتيه وهو اكيد عايزلك الخير.

ردت مليكه: بس انا عايزة اعتمد على نفسى وابينله انى مش فاشله وان فى يوم من الايام هكون مهندسه قد الدنيا وهخليه فخور بيا كمان.

ردت تهانى: ربنا يقدملك اللى فيه الخير ...بس متهيألى ابوكى مش هيسيبك تسافرى لوحدك.

قبل ماترد مليكه دخل فؤاد الاوضه وبص لبنته بضيق وقال: انا مش هقف فى طريقك ولو عايزة تسافرى مش همنعك بس يكون بعلمك ...هتنسى ان ابوكى وزير ...وهسحب منك الڤيزا والعربيه...وورينى شطارتك من غيرى.

اتفاجئت مليكه من شروط والدها وفضلت تفكر للحظه وبعدين استجمعت قوتها وقالت: وانا هثبتلك يابابا انى هقدر ابنى نفسى بنفسى واوعدك انك هتكون فخور بيا ....ويمكن الخطوة دى تخليك تغير فكرتك عنى وتبطل تشوفنى فاشله وطايشه ومش قد المسؤوليه ...وصدقنى هخليك ترفع راسك بيا فى يوم من الايام.

[[system-code:ad:autoads]]

بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

كانت مليكه سانده راسها على ازاز العربيه وبتفتكر الكلام دة لحد ماسمعت صوت كريم زميلها اللى كان بيسوق العربيه وبيخطف نظره لها كل لحظه لحد ماقالها بمشاكسه: ايه ياعم السرحان .

انتبهت لكلامه وبصتله باستغراب وسألت: انت قولت حاجه؟

رد قالها وهو متابع الطريق: بقالى ساعه بتكلم وانتى مش معبرانى.

ردت بهدوء: سورى ياكريم مأخدتش بالى والله.

غمزلها بمشاكسه: مين اللى واخد عقلك ياقمر.

ردت بتنهيده: بفكر فى بابا...وفى حياتى...مش عارفه ابدأ ازاى...واصلا ازاى هسافر بعد مابابا سحب الڤيزا ووقفلى حسابى فى البنك.....وحتى العربيه مش معايا ...يعنى فلست .

ضحك وقالها: ايه اللى خلاكى تعملى فيها اللى قادرة على التحدى والمواجهه وانتى حتى معكيش فلوس المواصلات.

ردت مليكه بغيظ: انت بتتريق عليا ياكريم....وبعدين عايزنى اعمل ايه يعنى ...دة كل يوم والتانى باخد تهزيق من بابا بسبب خروجاتى معاك انت والشله ...وكل شويه يقولى يافاشله واللى ذاد وغطى لما شاف نتيجتى ...عايزة اقولك بهدلنى وفى الاخر يقولى انا كنت متوقع دة .. انتى بقيتى تكسفينى ...وبقيت مكسوف انك بنتى ....چرحنى بكلامه اوى ياكريم ولما قولتله انى هعتمد على نفسى قالى انه هيسحب منى كل حاجه كأنه بيتحدانى ...

[[system-code:ad:autoads]]

قاطعها وقال بضحك: وانتى فى العند متتوصيش .

ردت بغيظ: مبهزرش ياكريم...انا مش عارفه اعمل ايه بجد ..وفى نفس الوقت عايزة اطلع قد كلامى معاه.

قالها بجديه: متقلقيش احنا جمبك واللى هتعوزيه مش هبخل عليكى بيه ...دة انتى برنسيسه الشله ..وبنت وزير التربيه والتعليم ...يعنى اللى هتخديه مننا هتدهولنا اضعاف بعدين ولا اييييه.

بصتله وضحكت وقال: بيقولك مرة بنت وزير مفلسة.😂

ضحك وقالها: متشغليش بالك ياقمر...هوصلك دلوقتى لباقى الشله ...عشان تجهزى نفسك للحفله.

استغربت وسألته: حفله ايه دى؟

رد وقال بمشاكسه: حفله عشانك يابرنسيسه....معقول يبقا اخر يوم ليكى معانا ومنعملش معاكى الصح.

ردت بابتسامه: دى حفله الوداع يعنى؟

ضحك وقالها: وداع ايه ياعبيطه....دة كل يوم هتلاقينا عندك.

ضحكت وقالت: شكرا اوى ياكريم والله فرحتنى.

رد قالها: ايوة كدة اضحكى وبطلى كئابه.

فضلو طول الطريق يهزرو ويضحكو وفعلا طلعت من همها معاه لحد ماوصلو لڤيله كريم ولما نزلت شافت صحابها ( سلمى...لوچى...عمر...احمد) قاعدين فى الجنينه مستنينها فاجرت لعندهم وحضنت صحابها البنات وسلمت على الشباب بكل حب وقعدت اتكلمت معاهم وحكتلهم على اللى حصل بينها وبين والدها .

وفى اخر اليوم جهزو للحفله ...وراحو لأوتيل فخم وبدأت الشله تتجمع فى الحديقه وكالعادة اشتغلت الاغانى وفضلو يرقصو وكانو فى قمه الانبساط .

وفى مكان ما كان أحمد وعمر واقفين وبيتفقو على شيئ ما....

اتكلم عمر: جبت الدوا اللى قولتلك عليه؟

رد احمد: عيب عليك.

وفعلا طلع الدوا من جيبه وعطاه لعمر اللى ابتسم وقاله: اخيرا اعتمدت عليك فى حاجه ومخيبتش ظنى فيك.

رد احمد: عيب ياجدع احنا قدها وقدود ....المهم قولى ناوى على ايه؟

رد عمر: ناوى اضرب عصفورين بحجر.

سأله احمد: ازاى ؟

بص عمرو لأحد الضيوف وقاله : بص على الشاب اللى واقف هناك دة.

بص احمد على الشاب ورجع بص لعمر وقاله: ماله؟

رد عمر: اللى عرفته من البت سلمى ان دة شاب متريش ومن عيله كبيرة فى الصعيد وجاى يغير جو مع صحابه .

رد احمد: ايوة مش فاهم برضه ...ايه علاقته بمليكه؟

رد عمر: اتقل انا جايلك فى الكلام اهو....احنا هنتفق مع واحد من صحابه يخليه يعرض عليه البت مليكه ويقضى معاها ليله حلوة واهو نقبض من وراها.

رد احمد: يخربيت دماغك ...وبعدين دة مكنش اتفاقنا.

رد عمر: منا قولتلك هضرب عصفورين بحجر ....كدا كدا هنعمل اللى اتفقنا عليه وهخليها تشرب العصير واصورها فى الاوضه وابعت لابوها الصور وابتذه لحد مايبعتلى مبلغ محترم زى ماتفقنا بس بدل ماتنام انت جمب البت وصورتك تبان وتتفضح هنخلى حد تانى يشيل الليله ....شوفت انا بحبك ازاى يامغفل.

برق احمد عينه ورد ببلاها: دة انت عفريت وبتلعبها صح.

رد عمر: امال انا اى حد ولا ايه ..دة انا عمر بيه باشا...

ضحك احمد وقاله: طب يلا ياعمر بيه باشا خلينا منضيعش وقت.

ضحك عمر وقاله: خد الدوا ياحلو وحطه فى العصير وروح اعزم عليها اكون انا روقت على الباشا التانى.

كانت مليكه واقفه مع كريم وسلمى ولوجى وبيضحكو بقوة لحد مادخل احمد وقالهم : العصير يابشوات.

رد كريم بمشاكسه: ايه الحنيه دى كلها.

اتكلمت سلمى بمشاكسه: وكمان جايبه بنفسك.

اتكلمت مليكه بمشاكسه: هات ياصغنن احسن يقع منك.

ضحكو كلهم لحد ماتكلمت سلمى بجدية: دمكم تقيييييل...هات ياحمد هات .

عطاها احمد العصير وضحك وقال : دة ربنا هينقم منهم على سخافتهم دى.

ردت مليكه بمشاكسه: متزعلش ياصغنن .

غمزلها كريم وقالها: خلاص بقا يامليكه احسن سلمى بتزعل عليه.

بصتله سلمى: وانا هزعل عليه ليه ياسخيف.

رد كريم: معرفش ..بس اطمنى مش هقول ان دة الاكس بتاعك .

ضحكت مليكه بقوة وشربت شويه من العصير وكان احمد اتأكد ان دى نفس الكوبايه اللى فيها الدوا وفضل يضحك معاهم وهو متابع شرب مليكه للعصير.

فى الجهه التانيه كان عمر واقف مع الشاب اسمه( يوسف) ومع بعض الشباب التانين واتنبه ان يوسف بيبص لمليكه بأعجاب وملاحظ ضحكتها وحركاتها لحد مابتسم عمر وقاله : عجباك.؟

انتبه يوسف لكلامه وقاله بجديه: هى مين دى؟

رد يوسف: قصدى على مليكه.

رد يوسف بأعجاب: هى اسمها مليكه؟

ابتسم عمر وقاله بغمزه: هى حلوة بصراحه وتشد اى حد .

بصله يوسف للحظه وبعدين رجع بص لمليكه لحد ماسمع عمر بيقول: بس دى مش بتاعه كلام .... دى افعال وبس.

ركز يوسف فى كلامه وسأله: قصدك انها جد يعنى ...جواز مثلا؟

ضحك عمر وقاله: جواز ايه ياعم .....مانت تقدر تاخد منها اللى انت عايزة من غير جواز وۏجع دماغ.

اتفاجئ يوسف انها مطلعتش بريئه زى ماكان شايفها وقاله بضيق: ربنا يهديها.

رد عمر: لو عايزها اكلمهالك.

بصلها للحظه وحس بالضيق وبعدين رد على عمر وقاله: مليش فى السكه دى .

رد عمر بأصرار: انت الخسران....دة حتى الطلب عليها كتير.

بصله يوسف پغضب وقاله بجديه: وانت بقا الطبال بتاعها ولا ايه؟.....وبعدين قولت مليش فى السكه دى يبقا خلص الكلام.

اتفاجئ عمر من نبره صوت يوسف ومن هجومه وحس ان خطته الاولى بتفشل لحد ماقلب الموضوع للهزار وقال لصاحبه: ماتشوف صاحبك ياعم دة جاى ينبسط ولا جاى يعترض.

بصله يوسف ورد بنفس النبره: لأ جاى اټخانق ....اصلى صعيدى ودمى حامى.

ضحك عمر بقلق وقاله: اجدع ناس ياسطى .....أستأذنكم انا بقا عشان مليش فى جو الخناق ...اصل احنا الاسكندرانى الفرفوش.

فضل يوسف يبصله بجمود لحد مامشى فاتكلم صاحبه عادل وقاله: فى ايه يايوسف ....الراجل بيهزر معاك.

رد يوسف بجديه: دة ميتقلش عليه راجل.

وفجأه بص لمليكه للحظه وشافها بتحط اديها على راسها بتقل وفجأه شاف احمد حط ايده على وسطها وقرب وشه منها واخدها من وسط صحابها واتجهه لجوه الاوتيل .....فافضل يوسف متابع المشهد من بعيد بضيق وجواه فضول يتأكد من كلام عمر فاتحرك ناحيتهم ودخل وراهم الاوتيل.

وشاف احمد ډخلها اوضته وحطها على السرير وهو بيقولها: هعيشك ليله ولا فى الاحلام.

وفجأه قفل الباب عليهم وفضل يوسف واقف بعيد وبيشوف المشهد بأستحقار وقال بضيق: تبان بريئه بس البضاعه رخيصه.

2
فتحت مليكه عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها وشافت لوچى قاعدة جمبها وبتسألها : انتى كويسه؟

حطت مليكه اديها على راسها وقالت بتقل: حاسه انى دايخه.

ردت لوچى بارتياح: كويس انى لحقتك على اخر لحظه.

استغربت مليكه وسألتها: لحقتينى من ايه؟!

ردت لوچى: كانو ناوين يوقعوكى فى الفخ ولعبو عليكى لعبه قڈرة شبههم.

سألتها مليكه: هما مين دول؟....انا مش فاهمه انتى بتتكلمى عن ايه؟

اتكلمت لوچى: بتكلم عن عمر واحمد ....سمعتهم وهما بيتفقو عليكى وكانو عايزين يصوروكى وانتى نايمه مع احمد ويبعتو صورتك لأبوكى.

شهقت مليكه پصدمه وقالت: انتى بتقولى ايه ؟

ردت لوچى: والله لو حد جه وقالى كدة عنهم مكنتش هصدق بس للأسف انا سمعتهم بودنى ...ولما شوفت احمد واخدك وداخل على اوضته فضلت اخبط على الباب لحد مافتحلى وفضلت ازعق معاه ومرضاش يسيبك لحد ماكتبتله شيك بأسمى وبعدين سبلنا الاوضه ومشى.

دققت مليكه فى الاوضه اللى هى فيها وافتكرت ان دى نفس الاوضه اللى اختارها احمد فاحطت اديها على بقها وبعدين بصت لنفسها تتأكد من هدومها وانها سليمه وبعدين رجعت بصت للوچى وسألتها پصدمه: طب ليه....؟ليه عمل كدة؟

سكتت لوچى للحظه وبعدين قالت: اللى انتى متعرفهوش يامليكه ان شلتنا طمعانين فيكى وفى فلوسك بذات عمر واحمد ولما عرفو انك هتمشى وهتبطلى تصرفى عليهم حبو يطلعو منك بمصلحه .

ردت مليكه بتفاجئ: وكريم وسلمى يعرفو؟

جاوبتها: لأ....انا اللى سمعتهم بالصدفه ودلوقتى اتصلت بكريم قولتله.

فضلت مليكه تبصلها پصدمه وبعدين رغرغت عيونها بالدموع وحطت اديها الاتنين على وشها وفضلت ټعيط لحد ماسمعت لوچى قالت: بتعيطى ليه....كويس انك بخير.

بصتلها مليكه وفضلت ټعيط وهى بتقول: مش قادرة اصدق انهم عملو فيا كدة ....دة احنا اكتر من اخوات ...انا عملت معاهم ايه عشان يعملو كدة ....ازاى كنت مخدوعه فيهم اوى كدة....انا لولاكى كنت خسړت نفسى وشرفى.....

شهقت مليكه من كتر العياط وفضلت لوچى تبص عليها بزعل وبعدين سمعو خبط على الباب فاتكلمت لوچى: اهدى يامليكه....هروح افتح الباب...اكيد دة كريم.

حطت مليكه وشها بين اديها وكملت عياط.

اما لوچى فتحت الباب وشافت كريم قدامها بيسألها: مليكه فين؟

قالتله بزعل: قاعدة جوة عماله ټعيط.

رد قالها: اكيد قولتلها مع انى قولتلك متقولهاش حاجه .

ردت لوچى بمهاجمه: كان لازم تعرف.

بصلها بضيق ودخل جوة الاوضه وشافها نايمه فى ضع الجنين وبتعيط بقوة فاقرب منها ونده باسمها: مليكه....مليكه .... مليكه كفايه عياط.

قامت قعدت قدامه وعيونها منفخه من العياط وهى بتقوله: شوفت عملو فيا ايه ياكريم.

رد وقالها: انا بهدلتهم ومخلتش فى وشهم حته سليمه واخدت حقك .

فضلت ټعيط وتقوله: انا هقول لبابا هخليه يشتكى عليهم ويبهدلهم فى الاقسام.

قالها: لو كلمتى بباكى معناه بتقوليلو انك فشلتى واول حاجه قابلتك فى طريقك مستحملتيش تتخطيها لوحدك وهتجرى زى كل مرة على بباكى.

فكرت فى كلامه ومسحت دموعها وهى بتقوله: بس انا عايزة احاسبهم.

رد قالها: هتحاسبيهم على ايه...انتى سليمه والحمدلله ان لوچى لحقتك...وانا خلتهم ېصرخو زى النسو***ان من الضړب اللى اخدوه.....يبقا خلصنا....وبعدين انتى هتسيبى كل دة وراكى وهتسافرى وتبدأى حياتك من اول وجديد ....مينفعش تقفى عند نقطه معينه ....كملى طريقك يامليكه وركزى على هدفك وبس.

بصتله مليكه بأقتناع وفكرت فى كلام والدها وانها لو لجأتله كأنها بتعلن خسارتها للتحدى وانها لازم تكمل اللى بدأته وتعتمد على نفسها وبعدين بصت للوچى لقتها بتبص لكريم بأعجاب وبتقوله بمشاكسه: اول مرة اعرف انك بتقول حكم.

بصلها وقال بجديه: ياريت انتى كمان كنتى حكمتى عقلك ومقولتلهاش حاجه.

لسه لوچى هتتكلم قاطعتها مليكه وقالت: لأ ياكريم كويس انها قالتلى وعرفتنى حقيقتهم بدل منا كنت مخدوعه فيهم كدة.

اتكلمت لوچى بتمثيل مرح: دايما ظالمنى....مفترى.

ابتسم وقالها: تموتى فى دور الضحيه ياست لوچى.

ضحكو البنات وبعدين اتكلم كريم وقال لمليكه: يلا قومى غيرى هدومك وحضرى شنطك عشان اوصلك الصعيد.

ردت مليكه بفرحه: بجد ياكريم هتوصلنى.

قالها: امال عيزانى اسيبك تتبهدلى فى المواصلات.

ردت قالتله: انت جدع اوى بجد.... وانتى كمان يالوچى جدعه اوى ....وبجد بحبكم من كل قلبى.

ابتسمولها بحب ....وخلال لحظات كانت مليكه جهزت شنطتها وودعت لوچى وسلمى وبعدين ركبت مع كريم عربيته بأتجاههم للصعيد.

واخيرا وصلت مليكه على ارض الصعيد وفضلت تبص حواليها وهى شايفه الاراضى الزراعيه محاوطها من جميع النواحى فابتسمت وقالت: ياترى الايام مخبيالى ايه هنا.

فضلت واقفه مكانها مش عارفه تبتدئ وبعدين قررت تروح الجامعه......

وفعلا  بعد فترة اتجهت مليكه للجامعه وفضلت تبصلها وهى بتاخد نفس عميق وبعدين دخلت وعيونها بتتفحص المكان بدقه لحد ماطلعت لمكتب المدير وبدأت تقدم نفسها واوراقها وفى اخر كلامهم سألت : هو فى سكن هنا للطالبات؟

رد بهدوء: لأ.

ادايقت مليكه وبدات تفكر هتبات فين ولكن ردت بمجامله: تمام شكرا يادكتور.

وبعد ماطلعت من عنده مبطلتش تفكير وقالت فى سرها"" انا هعمل ايه؟...دة الفلوس اللى معايا مش هتكفينى يومين حتى""

وفجأه بصت على الخاتم اللى فى اديها وقالت بحزن"" مستحيل ابيعه دة ذكرى من امى""

فاأرهقها التفكير ولكن وهى خارجه من الجامعه قابلت واحده صاحبتها كانت تعرفها فاسلمت عليها وعرفتها انها هتكون موجودة معاهم فى الجامعه من بكرة ولكن معندهاش مكان تبات فيه فاقترحت عليها زميلتها وقالت: ياريت لو ينفع تباتى عندنا بس اخويا موجود فى البيت وهيكون فى احراج ليكى وله .....فاعندى فكرة تانيه.

ردت مليكه بلهفه: الحقينى بيها بسرعه.

ردت البنت: فى واحدة اعرفها اسمها اسراء دى من عيله كبيرة ومعروفه وافتكر انها قالتلى قبل كدة ان عندهم شقه قديمه محدش ساكن فيها ....ممكن اكلمهالك وان شاء الله توافق.

ردت مليكه بلهفه: ياريت يامروة وقوللها انى هأجرها لحد ماخلص السنه دى بس وهدفع المبلغ المطلوب.

بصت مروة فى الساعه ورجعت بصت لمليكه وقالت: طب بصى فاضل نص ساعه والمحاضرة بتاعتها تخلص ...ايه رايك نستناها فى الكافتيريا ونتكلم معاها سوا.

ردت مليكه بجديه: ماشى مفيش مشكله ..تعالى نروح الكافتيريا ....اصلا انا من ساعه ماجيت مكلتش وھموت من الجوع.

ردت مروة بضحكه: ياروحى...طب تعالى انا عزماكى.

.........................................................

اتكلمت مليكه مع اسراء وحاولت تقنعها بكل الطريق ولكن كان رد اسراء: والله كان نفسى اساعدك بس الشقه دى اهلى مش بيأجروها لحد غريب لان احنا كلنا عيله واحدة وساعات بنحتاجها.

بصتلها مليكه بيأس ولكن مروة اتكلمت وقالت بترجى: معلش ياسراء حاولى تكلمى اهلك وتعرفيهم انها سنه واحدة بس وبعد كدة مليكه هتمشى ....والله بجد انتى املها الوحيد ومعندهاش مكان تانى تروح فيه.

بصت اسراء لمليكه بحزن وسألتها: هما فين اهلك؟

ردت مليكه بجديه: انا من اسكندريه ولما جيت هنا كنت فاكرة ان فى سكن فى الجامعه بس فجأه لقيت نفسى فى الشارع .

ردت اسراء باستغراب وسألتها: طب ماتتصلى بحد من اهلك يشوفلك مكان قريب من الجامعه.

ردت مليكه : بصراحه انا عايزة اعتمد على نفسى ومش عايزة اشيلهم همى واثبت لبابا انى قد المسؤوليه ...فهمانى.

ابتسمت اسراء وردت: فهماكى بس...

قاطعتها مروة وقالت: من غير بس .....حاولى مع اهلك يمكن يوافقو وخدى رقم مليكه وابقى قوللها الرد.

فكرت اسراء للحظه وردت : طب ايه رأيك يامليكه تيجى معايا وتتكلمى مع بابا...اصل والله انا زى مابيقولو كدة اخر العنقود وكلمتى اخر حاجه بتتسمع وبصراحه مش عايزة احبطك.

بصت مروة لمليكه وقالتلها بتفكير: فكرة حلوة والله...روحى معاها يمكن خير.

ردت مليكه بانوثه: خاېفه يحرجنى.

ردت اسراء بابتسامه: مش قولتى عايزة تعتمدى على نفسك....يبقا لازم تعملى كل حاجه بنفسك.

فكرت مليكه فى كلامهم ولكن فى الاخر وافقت وهى بتدعى ربنا انه يوفقها .
..........................................................
وفعلا راحت مليكه مع اسراء على البيت واتفاجئت بجماله كان عبارة عن قصر فى نص الزرع ومتكون من 4 طوابق وفى كلاب حراسه فى كل مكان .....كان مختلف عن بيوت الصعيد تماما .

ولما دخلت القصر شافت الخدم فى كل مكان شغالين بأجتهاد والبيت من جوة احلى بكتير من برة ....فاكانت مليكه منبهرة بالمكان وطلعت من شرودها على صوت اسراء لما قالتلها: ارتاحى فى الصالون لحد ماتكلم مع بابا واجى.

بصتلها مليكه وقالت بعفويه: انتى هتسبينى فى البيت دة كله لوحدى افرضى توهت.

ضحكت اسراء وقالت: مټخافيش هلاقيكى بسهوله .

ابتسمت مليكه وقالتلها: طيب هستناكى بس متتأخريش عليا.

وفعلا قعدت مليكه فى الصالون بحرج وفضلت تبص للمكان بأعجاب وبعد شويه دخلت اسراء ومعاها رجل فى منتصف الخمسينات ولكنه محافظ على لياقه جسمه وشياكته ....فاوقفت مليكه وفضلت تبصلهم بحرج لحد ماقرب منها الرجل وبصلها بدقه وسألها: اسمك ايه؟

بصت لاسراء وبعدين بصتله وقالت بكسوف: اسمى مليكه.

ابتسم وقالها : اسم على مسمى.....انا رؤوف وابقى عمدة البلد.

ابتسمت بمجامله وردت: اهلا وسهلا بحضرتك.

كمل كلامه وقالها: اهلا بيكى ....بنتى قالتلى انك عايزة تستأجرى الشقه وانك محتجاها لمدة سنه...صح؟

اخدت نفس عميق وردت بحرج: اا..انا طالبه فى الجامعه وكنت محتاجه شقه لمدة سنه لحد ماخلص دراستى .

سألها: اشمعنا اختارتى شقتى بذات....مع انى معرضتهاش للبيع؟

ردت: واحدة صاحبتى دلتنى على اسراء لانها تعرفها ..فالو ينغع تأجرهالى بالتمن اللى حضرتك عايزة فانا هكون ممنونه جدا ليك.

مازال مبتسم وهو بيقولها: انتى مش من هنا صح؟

ردت: لأ انا من اسكندريه ومليش حد هنا خالص.....وجيت على اساس فى سكن فى الجامعه بس ملقتش ومعرفش سمسار كويس يدلنى على شقه اسكن فيها فابنت حضرتك جاتلى نجده.

قالها بجديه: بصى يامليكه انتى باين عليكى بنت ناس محترمين...ولو وافقت اديكى الشقه فانا هدهالك كمساعدة منى ليكى لانك شبه اسراء بنتى ومش عايز منك فلوس لانك زى مانتى شايفه انا مش محتاج أئجر شقه عشان اكسب فلوس من طالبه... فالفلوس اللى هتدفعهالى كفى بيها مصاريف دراستك ....دة غير ان اسراء قالتلى انك عايزة تعتمدى على نفسك وانا بحب الانسان الطموح واحب اساعده ...بس طالب منك تعرفينى على نفسك عشان اطمن اكتر من ناحيتك.

ارتاح قلب مليكه بعد ماسمعت كلامه وردت بابتسامه: هو انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى على مساعدتك ليا بس اعزرنى انا مش هقدر اقعد فى مكان من غير ماأديك حقه لأنى متعودتش على كدة وعشان تطمن من ناحيتى انا ممكن اسيبلك بطاقتى عندك كاضمان ....وبجد كل اللى طلباه مكان يحمينى من الشارع مش اكتر.

اتفاجئ من رفضها لمساعدته واصرارها على انها تدفع تمن تأجير الشقه ولكن حس بالاطمأنان من ناحيتها وابتسامته وسعت تدريجيا وهو بيقولها بمشاكسه : انتى مش طموحه بس وكمان عنيده وشكلك نوياها.

ضحكت مليكه بخفه وقالتله : دعواتك.

ابتسم وقالها : طيب اتفقنا ...خليكى مع اسراء لحد مابعت حد من الخدم يظبطولك الشقه لأن احنا برضه بنفهم فى الاصول ومش هنسلمك الشقه مش نضيفه ولا ايه يأسراء.

ردت اسراء باستغراب من موافقه والدها وقالت: والله يابابا انت كلامك عين العقل وبجد فاجئتنى.

بصلها وابتسم بحنيه وقال: حبيبتى انا مقدرش ارفضلك طلب.

ابتسمت وحضنته بحب وقالته: شكرا يابابا بجد.

بصتلهم مليكه بأبتسامه بشوشه وجواها حماس وفرحه كبيرة.
................................................................
فى مكان ما قريب من بيت العمدة.

اتكلم شخص على التليفون وقال بجديه: صباح الخير يا سعادة الوزير ....بنت حضرتك سكنت فى شقه تبع قصر العمدة والنهاردة اول يوم ليها فى الجامعه.....تأمرنى بحاجه اعملهالها يافندم؟

على الطرف التانى كان فؤاد الدين واقف قدام الشباب وبيفكر فى بنته ورد على المساعد وقاله بحزن: خليك وراها متسبهاش ودايما جبلى اخبارها.

رد المساعد: حاضر يافندم.

بعد مافؤاد قفل معاه فضل يبص قدامه بشرود ويفتكر شقاوة بنته وحنيتها عليه وحزنها على والدتها اللى اټوفت وافتكر كل حاجه تخصها وقلبه حزين على اللى بيحصل معاها ولكن عايزها تكون اقوى وتحارب الدنيا لوحدها من غير مساعدته بس برضه مش هيتخلى عنها لحظه.
....................................................................

بعد فترة دخلت مليكه الشقه المجاورة للقصر وكانت عبارة عن اربع اوض وصاله ومطبخ وحمام فابتسمت بارتياح وقفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت استكشفت الاوض بحماس وبعدين اختارت اوضه منهم عشان تنام فيها وطلعت محتويات شنطتها وعلقتهم فى الدولاب وفجاه شافت صورة اهلها اللى كانت محتفظه بيها ....فافضلت تبص فيها بحنيه ولحظات ولقت نفسها بټعيط بأشتياق وهى باصه لصورة مامتها وبتقول بدموع: وحشتينى اوى ياماما.

وبعدين مسحت دموعها وهى بتبص لصورة والدها وبتقول: انا عارفه ان المشوار صعب بس لازم اثبتلك انى مش فاشله .

واخدت نفس عميق وقامت علقت الصورة على الحيطه بدل البرواز اللى كان محطوط ولكن فكرت فى شيئ## افرض حد شاف الصورة دى وعرف ان بابا يبقا وزير التربيه وانا اتفقت معاه انى مش هجيب اسمه فى اى حاجه ...ولو شافو الصورة احتمال يعرفوه مكانى وهو مش هيستحمل يشوفنى كدة وهياخدنى معاه ويبقا كل اللى عملته ضاع ....انا هخبى الصورة.... دة احسن حل.##

وفعلا رجعت حطتها فى الشنطه وقفلت عليها وحطتها فوق الدولاب وبعدين طلعت بيجامه بيتى وحطتها على السرير ودخلت تاخد شاور فى الحمام.
..........................................................
وصل يوسف على القصر لانه يبقا ابن العمدة رؤوف واسراء تبقا اخته ولسه فى شخصيات تانيه فى العيله .....المهم دخل القصر واخد هدوم الرياضه بتاعته واتجه للشقه اللى ساكنه فيها مليكه لأنها تبقا شقته المفضله وكان مختار اوضه فيها تعزله عن باقى القصر عشان يتمرن وكان مخبى على العيله وجوده فى البيت كل يوم.

واخيرا وصل على البيت ودخل من باب سرى هو اكتشفه مع الايام واتجه لاوضه التمرين ولكن سمع صوت مايه مفتوحه من الاوضه التانيه فاوقف مكانه للحظه وانتبه ان الشقه نظيفه غير العادة ....فافتح الاوضه اللى سامع منها تدفق المايه ولما دخل اتفاجئ لما شاف بيجامه حريمى على السرير ....فاتوقع انها مرات والده لأنها دايما بتقرب منه بمكر وبطريقه غير مستحبه وهو فاهم تلميحاتها فانفخ بقوة وقرب ناحيه باب الحمام ولسه هينادى باسمها لقا الباب بيتفتح .

وطلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس و.........

3
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس وتانيا رقبتها على جنب بتنشف شعرها ولكن فجأه وقفت مكانها لما شافت يوسف قدامها بيبصلها پصدمه ....اما هى فاحطت اديها على البورنس بقوة وبرقت عنيها ومازالت بصاله وتلقائيا صړخت بعلو صوتها: عااااااااااااااااااااااااه.

فاحط ايده بسرعه على ودنه من صوت صريخها المزعج وهو بيقولها: بطلى صرييييخ.

فضلت تبص حواليها وجرت ناحيه البلكونه وهى بتصرخ بعلو صوتها ولكنه سبقها لما شدها من اديها بقوة فاتخبطت فى الحيطه من قوه الدفعه وقرب منها وقبل مايتكلم صړخت وقالت پخوف: ابعد عنى انت دخلت هنا ازاااااى....الحقووونى.

نفخ بضيق وحط ايده على بقها بقوة رفع اديها الاتنين لفوق وثبتهم بايده وقرب منها اوى وهو بيقول بملل: دة يبقا بيتى ..... انتى ايه اللى جابك هنا.

بصتله بتفاجئ ولكن كانت بتحاول تفك نفسها منه بس بلا جدوى وهو حس بتحركاتها وبص لجسمها للحظه ورجع بص لوشها وافتكرها بسرعه واتحولت نظرته من التفاجى للڠضب وهو بيسالها: انتى مين باعتك؟

مازالت بتبصله بتفاجى وخوف وجسمها بيرتعش تحت ايده من الفزع فالقيته بيكمل كلامه وبيقول بتحذير: انا هسيبك عشان تعرفى تردى بس لوصرختى هتفضحى نفسك لان زى ماقولتلك ده بيتى.....سامعانى.

قال كلمته الاخير بصوت قوى فاټفزعت أكتر وهزت راسها بسرعه بمعنى نعم فابص لعيونها بتفحص وبعد عنها ببطئ لحد ماهربت من قدامه وفضلت تحرك اديها على البورنس بخجل وخوف وبتبصله بنهجان ....ولكن للأسف فهم حركاتها العفويه بطريقه غلط وافتكر انها بتحاول تغريه فازعق وقال: خشى البسى هدومك بدل المسخرة دى...وانا هستناكى هنا تجاوبينى.

كأن رجليها ثبتت فى الارض من شدة الخۏف وفضلت تبربش بعيونها وتاخد نفسها بصعوبه وعيونها عليه لحد مازعق اكتر وقال: ما تتحركى.

اتخضت من صوته واخدت البيجامه بتاعتها ودخلت على الحمام بسرعه رهيبه وقفلت الباب بالمفتاح وحطت اديها على قلبها وهى بتبص للسقف وجسمها كله بيرتعش من الخۏف والخضه.

اما هو كان واقف مكانه بيبص على باب الحمام وافتكر لما شافها فى الحفله وافتكر كلام احمد عليها ....فاحس بالڠضب ناحيتها ولحظات وسمع خبط على باب الشقه فارفع حاجبه بأستغراب وطلع بخطوات ثابته نايحه الباب ولما فتح شاف واحده من الخدم واقفه وفى ايديها صنيه مليانه بالأكل وبتبصله باستغراب فاسألها: جايا هنا ليه؟

ردت الخادمه : العمدة قالى ابعت الأكل دة للضيفه الجديدة.

استغرب من ردها وسألها: هو بابا عنده علم بوجودها؟

هزت الخادمه راسها بعدم فهم ولكنها اتفاجئت لما لقته بص جوه الشقه للحظه ورجع بص للخادمه واتحرك من جمبها بسرعه وخرج من الشقه فافضلت واقفه مكانها مستغربه رده فعله ولكن دخلت وحطت الاكل على السفرة وندت : استاذة مليكه....ياأستاذة مليكه.

وقتها مليكه كانت لبست الاسدال ولكن من خۏفها مردتش تطلع من الحمام وتواجهه وفضلت واقفه تفكر تهرب ازاى من نظراته ولكن فجاه سمعت صوت الخادمه فاحست ان حد هينقذها فافتحت الباب ببطئ وطلعت راسها بطفوليه تتأكد من وجوده ولكن ملقتهوش فى الأوضه فاطلعت من الحمام وخرجت من الاوضه ومازال جسمها بيرتعش من الخۏف واول ماشافت الخادمه قدامها جرت عندها وهى بتسألها بلهفه: هو فين؟

استغربت الخادمه وردت: قصدك على استاذ يوسف؟

ردت مليكه بلجلجه: معرفش اسمه ايه....بس كان فى واحد هنا ..

ردت الخادمه: ايوه دة استاذ يوسف ...ولسه ماشى من هنا.

اخدت نفسها بارتياح فاكملت الخادمه كلامها وقالت: اتفضلى دة الاكل اللى بعتهولك العمدة .

وقبل ماتمشى الخادمه وقفتها مليكه لما سألتها بتردد: هو مين دة اصلا وفعلا الشقه دى تبقا شقته؟

ردت الخادمه: لأ دى شقه الضيوف استاذ يوسف ابن العمدة له اوضه فى القصر ومش بيجى هنا خالص.

افتكرت مليكه كلام يوسف وسالت نفسها بتفاجئ و بعفويه: ابن العمدة..!!

ردت الخادمه: محتاجه حاجه منى ؟

اتكلمت مليكه بلجلجه: لا شكرا انا هغير هدومى وانزل اقابل العمدة.
.................................................................
متعصب كدة ليه يايوسف ؟؟

قالتها اسراء لأخوها لما شافته بيسارع الهوا من شده غضبه فابصلها وسألها: بابا فين؟

قالتله: فوق مع مراته ...هو فى حاجه ولا ايه؟

اتكلم بعصبيه: انا عايز افهم ابوكى فتح الشقه التانيه ليه؟

ردت اسراء بعفويه: واحدة صحبتى كانت محتاجه شقه واقترحت عليها شقتنا وبابا وافق يأجرهلها.

زعق يوسف بتفاجئ وقالها: صاحبتك....وانتى من امتى تعرفى الاشكال دى؟

استغربت اسراء وسألته: فى ايه يايوسف بتتكلم عن البت كدة ليه؟ حرام عليك دى غلبانه.

ابتسم يوسف باستهزاء وقال پغضب: هو اى حد عندك غلبان ....البت دى شمال وسكتها مش حلوة ....تقومى تجبيها تقعديها معانا.

انتبهت اسراء لوجود مليكه ورا يوسف فابصت لاخوها وقالته بحرج: خلاص يايوسف.

زعق يوسف وقال: لا مش خلاص ...والبت دى هتبعدى عنها نهائى وزى ماجبتيها تمشيها.

برقتله اسراء وقالت: يايووووسف....

قاطعتها مليكه لما قالت بزعيق وتفاجى: هو انت بتتكلم عنى كدة على اساس ايه؟

اتفاجئ لما سمع صوتها ولف شافها وفضل واقف قدامها بثبات ومبينلهاش انه اتفاجئ من وجودها فاقربت منه وهى بتبصله پغضب وبتقوله: انا مسمحلكش تجيب سيرة شرفى على لسانك.

مازال بيبصلها وفجاه ابتسم باستهزاء فاتعصبت اكتر وقالتله: ايه القط أكل لسانك ولا مكنتش متوقع انى هسمعك.

قرب منها خطوه وقال بثبات: وايه يعنى لما تسمعينى ....انا مقولتس حاجه مش فيكى....ولو انتى محموقه على شرفك اوى فاخدى بعضك وامشى.

غلى الډم فى عروقها وفضلت تبصله پغضب وقالت بزعيق: انت بجد بنى ادم بجح ولو على البيت فاميشرفنيش اقعد فى نفس المكان اللى زيك قاعد فيه وكل كلمه انت اتهمتنى بيها هتتحاسب عليها .

قرب منها خطوة تانيه وقالها بجمود: ومين بقا اللى هيحاسبنى .....انتى!!!

بصتله بثقه وردت: اه انا...

وفجاه ضړبته بالقلم على وشه بكل قوتها وهى بتقول بكل صوتها: عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتجيب سيرتى على لسانك.

الڠضب وصل لاخره فى قلبه وفجاه مسكها من اديها بقوة وقربها منه وقالها بزعيق: انتى اتجننتى يابت....

اسراء كانت واقفه حاطه اديها على بقها ومتفاجئه من اللى بيحصل وسمعت مليكه وهى بترد عليه پغضب: اوعى سيب ايدى .

زعق فى وشها وقال: حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا.

للحظه خاڤت من تهديده وفجأة لقته بيزقها بقوة ومشى من قدمها وخرج بره القصر اما هى فاسندت على الحيطه من قوة الدفعه وبصت لاسراء اللى كانت واقفه مزهوله وبتقولها: انا بجد مش لاقيه كلامه اقوله....انتو تعرفو بعض منين اصلا ؟

ردت مليكه وسألت بعصبية: هو مين دة اصلا؟

ردت اسراء: دة يوسف ....اخويا.

بصتلها مليكه للحظه وبعدين اخدت نفس عميق وفضلت تبص فى انحاء القصر لحد مانزل العمدة على السلم وهو بيسأل بأستغراب : العامله قالتلى ان فى خڼاقه بينكم....هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟

بصو البنات لبعض وردت اسراء بتردد: تقريبا فى مشكله بين يوسف ومليكه.

ردت مليكه بهجوم: اخوكى هو اللى عنده مشكله....انا اصلا معرفهوش ...وفجأه لقيته بيتكلم فى شرفى وسمعتى ....

اتفاجئ رؤوف وقال: يوسف....مش معقول.

شاورت مليكه على اسراء وقالت: لو حضرتك مش مصدقنى اسألها...هى كانت واقفه وسامعه كل حاجه.

بص رؤوف لبنته لقاها بتبصله بتأكيد لكلام مليكه فارجع بص لمليكه وقال: مش عارف اقولك ايه يابنتى ....لو كنتى بتتكلمى عن ابنى خالد كنت صدقتك لكن مصدقش ان يوسف يتكلم فى سمعه بنت ....بس على العموم انا هتكلم معاه واشوف ايه الحكايه.

بصتله مليكه وردت بضيق: انا مش هلوم حضرتك على حاجه لانه فى الاول وفى الاخر ابنك واكيد مش هتصدق الغريبه وتكذب ابنك.

رد رؤوف بجديه: انتى لسه متعرفنيش ...مش انا خالص اللى انصر ولادى على الغلط ...انا عمدة البلد وعضو فى مجلس الشعب يعنى من اهم صفاتى العدل والا مكنتش بقيت عمدة ....وانا قولتلك هسمع من يوسف وبعدين نبقا نتكلم.

ردت مليكه بحرج: انا مقصدش بس...

قاطعها وقال: اطلعى ارتاحى وبكرة نبقا نتكلم.

بصت مليكه لأسراء ورجعت بصت للعمدة بحرج واتحركت ببطئ ومازالت بتفكر فى اټهامات يوسف لها.
.....................................................................
اما يوسف كان بيسوق عربيته بسرعه وعصبيه وباين على وشه علامات الڠضب وهو بيكلم اخوه خالد فى الفون وبيقوله بزعيق: ياعم قولتلك مفيش حاجه.

رد خالد وهو قاعد على مكتبه بجديه: وهو انا مش عارفك يعنى ماتقولى يمكن اساعدك.

نفخ يوسف وقرر يحكى لأخوه: اختك متصاحبه على واحدة مش تمام...وكمان جيباها تسكن معانا......

وفضل يوسف يحكيله اللى حصل ......

فارد خالد باستغراب: وابوك سمح بكدة ازاى؟

رد يوسف بعصبيه: معرفش....بس البت دى لازم تطلع من البيت بأى طريقه .

رد خالد بأختصار: طب سيبلى الموضوع دة وانا هتصرف.

ساله يوسف پغضب: هتعمل ايه ؟

رد خالد: انا عارف الاشكال دى مبتجيش غير بالعڼف.

رد يوسف پغضب: واحنا من امتى بنمد ادينا على ستات ياخالد.

رد خالد: ومين قالك انى ھلمسها ...انا هعلم عليها بس بطريقتى .

لاحظ يوسف ان ابوه بيتصل بيه فاتكلم بضيق: متعملش حاجه من دماغك من غير ماتقولى.....واقفل دلوقتى عشان ابوك بيتصل بيا.

وفعلا قفل معاه ورد على العمدة ب: نعم يابابا....

سأله رؤوف: فينك يايوسف ؟

رد يوسف بأختصار: رايح الچيم....

اتكلم العمدة: كنت عايز اتكلم معاك بخصوص اللى حصل النهاردة.

رد يوسف بضيق: انا مدايق شويه خلينا نتكلم فى وقت تانى...ممكن.

رد رؤوف بتفهم: ماشى يايوسف هستناك.
.........................................................................
تانى يوم وصلت مليكه للمكان اللى هتشتغل فيه كمدربه فى چيم حريمى ودخلت للمكان مع صاحبتها مروة وكلمت صاحبه المكان وقالت بهدوء: انا معايا كورسات للتدريب وبقالى 5 سنتين شغاله فى المجال دة .

ردت صاحبه المكان بهدوء: انا شوفت الملف بتاعك وبصراحه الله ينور عليكى دة غير طبعا انك جايا من طرف مروة ودى اعز صديقه ليا.

ردت مروة بابتسامه: تسلميلى ياهدى وصدقينى والله مليكه شاطرة جدا وهتبقى مبسوطه بيها.

بصت هدى لمليكه بابتسامه وقالت: سماهم على وجوههم.

ابتسمت مليكه ببشاشه وسعادة .......

واتفقت انها هتشتغل فترة مسائيه بعد الكليه ولكن النهاردة هتبدا من الصبح كأثتثناء عشان هدى تشوف شغلها وفعلا كانت معجبه بطريقتها السلسه وحراكتها المرنه.....وفى اخر اليوم دخلت مليكه تغير هدومها بعد مالمتدربين خلصو تدريب ومشو من المكان ....

واخيرا لبست هدومها وخرجت من الاوضه شافت قدامها 5 ستات.....كانو واقفين بيبصولها بطريقه مرعبه ومسكين فى اديهم عصيان وامواس وكان شكلهم كأنهم طالعين من السچن وحجمهم كبيرة لدرجه ان كل واحدة فيهم وزنها يعدى 90 كيلو

وكانو بيبصولها بشړ وبيقربو منها فارتعش جسم مليكه من الخۏف وهى بتقولهم بلجلجه: اااا....احم....انتو....انتو مين؟

ردت واحدة منهم بقوة: احنا صحاب الواجب وانتى متوصى عليكى اوى .

رجعت مليكه خطوة لورا وردت پخوف: م....مش فاهمه حاجه...انتو عايزين منى ايه بالظبط؟

ردت واحدة منهم: قفلتى الباب كويس يابت ياسميرة.

ردت سميرة بضحكه: متقلقيش ياأبله.

فاردت عليها: طب يلا يابنات شوفو شغلكم.

بصت مليكه حواليها لقت انها متحاصرة والخۏف بيزيد جواها وهى بتقولها : محدش يقرب منى انتو فاهمين .....

وفجأه مسكتها واحدة من شعرها بقوة وهى بتقولها: بطلى رغى كتير وتعالى هنااااا.

صړخت مليكه من الۏجع: عااااااااااااااااااااااه .... سبينى.......عاااااااااااااه.

ردت واحدة تانيه: اكتمى بقها يابت لحسن تفضحنا.....وانتى يابت روحى اكسرى الكاميرات دى بسرعه.

وفعلا واحدة لفت طرحه على فم مليكه وربطتها بقوة والتانيه ضړبت الكاميرات بالعصايه بقوة كسرتهم والباقى كانو ماسكين مليكه من اديها ورجليها ونيموها على الارض وبدأ يقطعو هدومها و.......

......................................................................
يعنى البت الشمال دى تبقا بنت الوزير.......!!

اتكلم رؤوف بحدة: وبعدين معاك يايوسف ماتوطى صوتك لتكون جايا وتسمعك.....

رد يوسف بعصبية: اصل اللى حضرتك بتقوله دة مش معقول....دة انا شوفتها بعينى وهى داخله مع واحد الاوضه ...هو معقول الوزير هيسيب بنته تمشى على حل شعرها كدة.

رد رؤوف بحدة: ولو قولتلك ان الوزير بنفسه كلمنى ووصانى على بنته .

بصله يوسف باستغراب ونفخ بقوة وقال: انا مبقتش فاهم حاجه.

اتكلم رؤوف بتحذير: اسمع يايوسف البنت دى لو اتهانت كلنا هننهان وانا داخل على انتخابات ومركزى حساس جدا وانت فاهم كدة كويس .....فامتجيش تضيعلى كل دة بكلام ملهوش لازمه ....ولو هى وحشه فاحنا ملناش دعوة ....فاتعامل معاها باحترام ....ومش عايز مشاكل من هنا ورايح....سامعنى.

بص يوسف فى الارض بضيق ورجع بص فى السقف وفضل يحرك ايده على شعره بقوة نتيجه غضبه وبعدين هز راسه بنعم وطلع من الاوضه .

وقتها قابل خالد فى وشه ولقاه مبتسم وبيقوله: انت لسه متعصب برضه.

اتحرك يوسف ناحيه اوضته وقاله: سيبنى فى حالى ياخالد .

قرب منه خالد وقاله بمشاكسه: تعالى بس رايح فين....فك التكشيرة دى شويه.....خلاص حقك جالك وزيادة.

بصله يوسف باستغراب وسأله: ازاى يعنى؟!...

رد خالد بهمس وغمزة مشاكسه: بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها.

اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبيبببببه.........

4
بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها......

اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبييييه.......

استغرب خالد رد فعل اخوه وسأله: فى ايه ياعم اټخضيت كدة ليه....مش انا قولتلك هتصرف .

رد يوسف پغضب: وهو دة اللى طلع معاك.....انت جيت تكحلها عمتها ياغبى.

زعق خالد وقال: متغلطش يايوسف.

حط يوسف ايده على حبهته وغمض عينه بقوة وبعدين بص لاخوه وقاله بعصبيه ولهوجه: بعتهم فين؟

رد خالد پخنقه: مكان شغلها....وبعدين فهمنى فى ايه بالظبط؟!

رد يوسف بجديه وحدة: دى تبقا بت الوزير ياحضره الظابط.

اټصدم خالد من كلام اخوه وسأله بتفاجئ: اااازاى!!!....

اتحرك يوسف بسرعه وهو بيقوله بحدة: تعالى ورينى مكان شغلها فين بسرعه....خلينا نلحقها.

اتحرك خالد ورا اخوه وهو بيقوله بلهوجه: عرفت ازاى انها بت الوزير فهمنى.

زعق يوسف وقال: مش وقته ...واتصل بالستات دى خليهم يوقفو اللى بيعملوا حالا.

وفعلا طلعو يجرو على العربيه وساق يوسف باقصى سرعه اما خالد كان بيتصل بشخص ما.......
..................................................................
فى الچيم كانت مليكه واقعه على الارض وبتعيط بحرقه ولكن صوتها مكتوم وبتحاول تدافع عن نفسها وتزق رجليها لبعيد وهى بتبعد الستات عنها لحد ماقطعو هدومها بالكامل ومن الضړب ظهر على جسمها علامات زرقا كتير.

واخيرا سابوها بتعانى من الۏجع وخرجو بسرعه من المكان وقابلو الشخص اللى مشغلهم وهو بيقولهم بلهوجه: عملتو ايه فى البت ؟.

ردت واحدة منهم: متقلقش عملنا الواجب وزيادة قول للمعلم يطمن.

رد الشخص پغضب: ايه السرعه دى ياختى انتى وهى ...اصلا المعلم لغى الاتفاق وقال محدش يلمسها.

ردت: بعد ايه ياخويا ...البت متلقحه جوة ...وخلاص حصل اللى حصل.

رد: اوعى تكون ماټت.

ردت: لا متفقناش على المۏت ..ضربناها كام عصايه على چتتها وخلاص.

رد: طب يلا قدامى انتى وهى ....يلا ياختى.

كانت مليكه سامعه كلامهم من جوة ومازالت بټعيط ودموعها نازله على وشها بغزارة وبتحاول تفك اديها ولكن الربطه كانت جامدة عليها حتى مقدرتش تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها فضلت تحرك رجليها بضعف ولكن الۏجع بيذيد اكتر فى جسمها.....واخيرا اڼهارت تماما وفقدت الوعى.
....................................................................
وصل يوسف وخالد على المكان واول مانزلو من العربيه قابل خالد الشخص اللى اتفق معاه واتجه لعنده بسرعه وقاله: عملتو فيها حاجه.

بص الراجل فى الارض ورد بقله حيله: للاسف ياباشا هما قالولى انهم نفذو الاتفاق.

بصلهم يوسف پصدمه وطلع يجرى على الچيم بكل قوته اما خالد فضل واقف يعاتب الراجل ويطلع كل عصبيته فيه.

وصل يوسف للچيم وفضل يدور بعينه على مليكه واخيرا شافها على الارض وهدومها متقطعه واديها وبقها مربوطين والعلامات الزرقا باينه على جسمها بشكل واضح .....وقتها وقف مصډوم من منظرها وحس بتأنيب الضمير ناحيتها ومهما كان ذنبها متستحقش تتهان بالطريقه دى.

جرى ناحيتها بسرعه وفك الربطه اللى على اديها وعلى بقها بحنيه وبعدين فك زراير قميصه وقلعو وحاول يشيلها من على الارض ويقعدها وبعدين لبسلها القميص وهو بيبص لملامح وشها وولحظه بص على جسمها وبعدين غمض عينه بقوة ..ودقايق ووصل خالد على المكان وشافهم على الارض وقال پغضب: يلا يايوسف هاتها خلينا نوديها المستشفى.

بصله يوسف پغضب ورجع بص لمليكه وشالها بكل قوته من على الارض وحط ايده تحت راسها والايد التاتيه تحت رجليها ومشى بيها من الچيم لحد ماوصل للعربيه وډخلها فى الكرسى الخلفى وقعد جمبها خوفا لتوقع وبص لخالد وقاله بضيق: سوق انت.

هز خالد راسه بنعم وساق العربيه بسرعه ومازال يوسف بيبص لمليكه بضيق وجواه احساس بتأنيب الضمير والشفقه ناحيتها والڠضب من نفسه وفجاه لقا نفسه بيقول بعصبيه: انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد.

رد خالد بضيق: انا كنت بجبلك حقك ومعرفش انها بت الوزير.

زعق يوسف وقال: وتجبلى حقى ليه ...هو انا عيل صغير ...كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وټأذى البت بالشكل دة.

نفخ خالد وقال بعصبية: بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير.

زعق يوسف بكل صوته: ياعم اخرس بقا انت خلاص ضميرك ماټ.

زعق خالد وقال: انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه.

رد يوسف بزعيق: بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى.

بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنباً للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح.

اما يوسف كان بيبص لملامح مليكه وهو ماسكها من وسطها بقوة ومقربها منه عشان بسندها وبيبصلها بتفحص وعاقد حواجبه بقوة وقلبه بيدق جامد من خليط المشاعر اللى جواه.
...................................................................
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحاډثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها( حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا)

اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه: عامله ايه دلوقتى؟

طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب: كنت بسمع مثل اللى ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.

فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه: ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.

حاولت تقوم ولكن الۏجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله: انت عايز منى ايه بالظبط.

بصلها بتأنيب ضمير وقال: لو تعبانه اناديلك الدكتور.

زعقت بتعب وقالت: سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها ....

قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال: طلعى سمعتك بره الموضوع....عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى .... أما بخصوص اللى حصلك ...فا...فانا مليش دخل فيه...

زعقت وقالت: كدااااب....محدش له مصلحه غيرك..

قاطعها وقال بضيق: لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.

ردت بسخريه: شكل ضميرك صحيى.

رد باختصار: حابه تصدقى او لأ...فابراختك.

وقبل مايمشى من الاوضه قالتله پغضب وتحدى: لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى.

بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها فاقرب منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال: انتى بتهددينى!!....!!

بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه: انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاڤ من حركات العيال بتاعتك...وهثبتلك انى اقوى .

فجاه لقى نفسه ابتسم ومازال باصص فى عيونها وقرب منها اكتر لدرجه انها حست بانفاسه على وشها ولقته بيتنى رقبته ناحيه رقبتها وبيهمس: فاجئتينى ....وهستنى اشوف شطارتك.

بعدت وشها عنه بضيق وفضلت تبص فى الاشيئ فارجع بص لعيونها ولتفاصيل وشها بابتسامه بسخريه واتحرك من قدامها وخرج من الاوضه ....اما هى كانت حابسه دموعها بالعافيه وفجإه اخدت نفس عميق ومسحت دموعها بسرعه وفضلت تحفذ نفسها ولكن بټعيط من الۏجع اللى كانت بتخفيه عن نظر يوسف ومش عايزة تبين ضعفها قدامه عشان ميحسش انه انتصر عليها.
...................................................................
وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه: اخيرا جيت.....!

قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول پغضب: ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ....ودخلتى هنا ازاى؟

قربت منه اكتر ولفت اديها حول رقبته وبصت لشفايفه وقالت بدلع: دخلت من الباب هكون دخلت منين يعنى ...ومتخافش اوى كدة محدش شافنى وانا داخله ....بس انت اتأخرت عليا اوى ....ووحشتنى اوى اوى.

زق اديها وقال بضيق: انا مش رايق ...روحى على اوضتك.

قربت اكتر وقالتله: انا هروقك.

وفجاه طبعت بوسه على شفايفه وبدأ خالد يستجيب معاها.
...................................................................
تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضړب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة ....فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه: صباح الخير.

ابتسمت بمجامله وردت: صباح النور.

قالها: كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى.

ردت باحترام: طبعا اتفضل.

واول مادخل فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول: انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن ...فانا جاى اعتزر عنه...حقك عليا يابنتى.

ابتسمت مليكه وردت: حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر.

رد رؤوف: كلك زوق يابنتى....تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه.

ردت مليكه: بس...

قالها: مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا ...اتفقنا.

ابتسم وهزت راسها بنعم.

وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام.....واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه پغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الڠضب اللى جواها ناحيته.
.......................................................................
فى اخر اليوم وصل يوسف على القصر وشاف مليكه قاعدة مع العمدة وبيتكلمو بمرح واول ماشافته اختفت الابتسامه من على وشها وقالت بجديه: هستأذن بقا عشان تعبانه وعايزة ارتاح عشان هبدأ محاضرة بكرة.

فضل يوسف واقف مكانه متابع كلامها وتوترها لحد ماسمع والده بيرد عليها بهدوء: ماشى يابنتى ....تصبحى على خير.

وقبل ماتطلع مليكه من الاوضه وقف قدامها يوسف بجرأه وقال بهمس: هو ان حضرت الملايكه هربت الشياطين ولا ايه؟

بصتله بطرف عنيها وقالت بسخريه: متشبهش نفسك بالملايكه لتتسخط قرد.

ضحك على كلامها وقبل مايرد سمع والده بيقول: كنت عايزك فى موضوع يايوسف.

بص لوالده للحظه ورجع بصلها لقاها بتبصله پخنقه ومشت من قدامه بسرعه.

فابتسم ودخل الاوضه وقعد قدام والده وقاله: نعم يابابا.

اتكلم رؤوف وقال: انا اتكلمت مع مليكه ومردتش اقولها انى عرفت انها بنت الوزير عشان متفكرش ان اعتزارى منها بسبب انى عرفتها وهسيبها لحد ماتيجى تقولى بنفسها بس اهم حاجه مش عايز مشاكل معاها والاحسن انك متتعاملش معاها اصلا.

رد يوسف بمكر : متقلقش يابابا مش هخليها تشتكى منى نهائى.
...........................................................
واخيرا دخل على اوضته وقلع هدومه وجهز الحمام وبعدين طلع وفتح دولابه واټصدم لما شاف........
تابعوني للتكمله 




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close