expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

روايه صعيدي يفقد عقله الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


روايه صعيدي يفقد عقله الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

روايه صعيدي يفقد عقله الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

كانوا الجميع يجلسون بقلق وفردوس تبكي بشده حتي تحدث سيف بغضب:  


اهدي اي وزفت اي عاااد محدش يجولي اهدي دي انا اختي اتخطفت ومعرفش هي عامله اي دلوجتي 


احمد بضيق:  


يا سيف احنا بندور وبلغنا الشرطي واحنا كمان هندور وبنحاول نشوف كاميرات المراجبه في الشارع علشان نعرف رقم العربيه والله هنلاجيها 


القي احمد كلماته بضيق وهو يحاول تهدئته اما في اللعلي كانت ايمان تبحث في غرفه ملك عن اي شئ يساعدها حتي وجدت هاتفها فاخذته وظلت تعبث فيه حتي وجدت رقم غريب اتصل بها قبل خطفها بدقائق معدوده فحاولت الاتصال بالرقم ولكن وجدته خارج الخدمه فاخذت الهاتف ونزلت بسرعه لتبحث عن مراد حتي وجدته في الخارج يتحدث مع الحرس فأقتربت منه وتحدثت بلهفه:  


مرااد بص شوف الرقم دا انا متاكده انه ليه علاقه بخطف ملك 


اخذ مراد الهاتف وحاول ان يتصل بالرقم ولكن دون فايده فتحدث بضيق:  


واي ال خلاكي متاكده اكده انه ليه صله بخطفها 


ايمان بحده:  


علشان هو اتصل بيها قبل ما تتخطف بدقايق بسيطه وااله انا متاكده ان الرقم دا ليه علاقه 


تنهد مراد بضيق واخذ الرقم وطلب من احدي الحراس ان يحاولوا معرفه هذا الرقم باي طريقه اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت المختبئه بين الاراضي الزراعيه كانت ملك مقيده علي الفراش وهي تبكي بشده حتي اقترب منها احدي الرجال وتحدث بابتسامه:  


واه واه اي الجمال دا كله مكنتش اعرف اني هلاجي بنت حلوه اكده افتكرتك وحشه اصلي انا عمري ما خطفت واحده حلوه 


نظرت ملك اليه بدموع ثم تحدثت بعصبيه:  


انت مجنون بجولك اي ابعد عني اوعي تحاول تلمسني... انت عايز مني اي عااد وجايبني اهنيه ليه سيبني امشي 


القت ملك كلماتها ثم ركضت بسرعه حتي تخرج من المكان ولكن وجدت علاء يقف امامها وهو يتحدث بايتسامه: 


اي القمر دا... يخربيتك جمالك انتي جايبه الحلاوه دي كلها منين 


نظرت ملك اليه بخوف ثم تراجعت للخلف حتي كادت ان تقع ولكن مسكها علاء وتحدث بحده   


حاااسبي يا حلوه هربانه فين.... انتي بقا مرات مراد عز الدين بصي يا حلوه انا هبعت معاكي رساله توصليها ليه تمام 


القي علاء كلماته واشار الي الحرس ان يخرج من الغرفه ثم بدأ يفك ازرار قميصه فابتعدت ملك وتحدثت ببكاء:  


انت عايز مني اي.... اوعي تحاول تلمسني انا عملتلك اي علشان تعمل فيا اكده 


نظر علاء اليها بسخريه ثم اقترب منها وسحبها اليه اما عند مراد كان ينزل من سيارته بتعب فأقترب منه اجمد وتحدث بلهفه:  


وبعدين يا مراد لحد دلوجتي مش عارفين اي حاجه 


نظر مراد اليه بحزن وجاء ليتحدث ولكن اقتربت منه دنيا واحتضنه وتحدثت بلهفه:  


مراد حبيبي انا لسه عارفه ال حوصل دلوجتي ان شاء الله هتلاجيها متخافش 


تنهد مراد بضيق ثم ابتعد عنها وصعد الي غرفته مع ملك كان ينظر الي الغرفه بحزن وهو يتذكر لحظاته معها حتي جلس علي الفراش بحزن وهو يضع يده علي وجهه فدخلت دنيا واقتربت منه وهي تلامس يده وتتحدث:  


حبيبي اهدي يا جلبي مينفعش ال بتعمله في نفسك دا الشرطي بتدور عليها وهيعرفوا مكانها وانت لازم ترتاح شويه 


القت دنيا كلماتهت ثم اقتربت منه اكثر وجاءت لتقبله علي شفتيه ولكن دفعها مراد وهو يتحدث بغضب:


انتي مجنووونه ولا اي بالظبط انا مش فاهم اي ال بيوحصل معاكي بجووولك مرتي اتخطفت ومعرفش اي حاجه عنها ولا حتي عارف اوصل لاي خيط يوصلني ليها وانتي جايه تجوليلي انام وارتاح  ما اروح اتفسح احسن 


دنيا بضيق:  


انا مش جصدي يا مراد بس يعني انت هتعمل اي كا الشرطي بتدور عليها 


مراد بغضب': 


انتي اي البرود ال بتتكلمي بيه دا عااد... انتي مجنووونه بجولك مرتي... مرتي وابني ال في بطنها في خطر وانا معرفش مكانها 


نظرت دنيا اليه بصدمه عندما سمعت هذا الكلام وتحدثت:  


ال في بطنها؟!  .. هي حامل؟! 


مراد بعصبيه:  


اه حاامل... حامل 


تجمدت دنيا مكانها وجاءت لتتحدث ولكن قاطغها دخول احمد الذي تحدث بلهفه:  


مراد عرفنا مكان التليفون يلا بسرعه تعالي 


القي احمد كلماته وذهب بسرعه هو ومراد وترك دنيا التي جلست بصدمه حتي دخلت ايمان وتحدثت بضحك:  


اي دا يا حرام اتصدمتي... عرفتي انك مهما عملتي في الاخر برده الاخلاق والتربيه هي ال هتكسب مش قله الادب 


دنيا بعصبيه:  


انا مرته.. انا كنت حامل في ابنه وهي ال جتلته انا ال هفضل معاه وهفضل البنت ال بيحبها 


ايمان بحده:  


في الحرااام... انتي ال كنتي حامل منه في الحرام انا عايزه افهم حاجه هو اي الفخر ال انتي بتنكلمي بيه دا انتوا الاتنين متعرفوش حاجه عن التربيه بس اهه مراد بيحاول يرجع لاخلاقه تاني انتي بقا كل يوم تبقي اسوء من الاول وصدقيني مش هيكمل معاكي وهنشوف 


القت ايمان كلماتها ثم خرجت من الغرفه وتفاجات عندما وجدت امامها ثريا التي تحدثت بعصبيه:  


ههو انتي بتدخلي ليه في كل دا مش انا قولتلك مليون مره ملكيش علاقه احنا خنا علشان ناخد ورثك وبس 


ايمان بحده   : 


لا يا ماما انا مش هعمل كده ومش هشوف ظلم قدامي واسكت متنسيش ان مراد يبقي اخويا اذاكان عاجبني الوضع ولا لا مراد اخويا 


القت ايمان كلماتها ثم ذهبت اما عند مراد وصل اخيرا الي المكان الموجود فيه ملك عندما تتبعوا اشاره الهاتف ثم دخل هو واحمد والحراس ولكنه  انصدم عندما وجدها ممده علي الفراش شبه عاريه فوقف احمد في الخارج ومنع الحرس ان يدخلوا واقترب منها احمد وتحدث بلهفه:  


ملك... ملك اي ال حوصلم... مين عمل فيكي اكده جوليلي اي ال حوصلك بالظبط بالله عليكي انتي كويسه 


نظرت ملك اليه بعيون تائهه ودموع ثم تحدثت بصوت ضعيف:  


ابني يا مراد.... ابني هيروح 


القت ملك كلماتها ثم فقدت وعيها بين احضانه فحملها مراد وذهب بسرعه اما عند علاء كان يختبأ في احدي الشوارع الجانبيه للبيت حتي اقتربت منه سسيده منتقبه وهي تتحدث بعصبيه:  


هو مش انا قولتلك اوعي تيجي هنا انت اي عايز توديني في داهيه 


علاء بغضب  :  


بقولك اي والله العظيم لو ما خدت كل الفلوس ال انا عايزها هوديكي في داهيه معايا... وكان لازك تقوليلي انها حامل هاتي الفلوس 


نظرت السيده اليه بتوتر واعطته النقود وذهبت فورا وركض ايضا علاء حتي اختفي من المنطقه بأكملها وفي المستشفي كان مراد يقف بجانب احمد وسيف بتوتر حتي خرج الطبيب فتحدث سيف بلهفه:  


اختي كويسه يا حكيم محدش لمسها صوح... هي زينه والجنين كويس 


نظر الطبيب اليه بضيق ثم تحدث:  


للاسف ووو


الفصل العاشر 

صعيدي يفقد عقله 


نظر مراد الي الطبيب بقلق وتحدث:  


للاسف اي يا حكيم... جول في اي عاد مرتي منها 


نظر الطبيب اليهم بضيق ثم ردد:  


هي اتعرضت لعنف جسدي ومن الواضح ان فيه محاوله للاغتصاب بس محوصلش حاجه والجنين كويس هي بس ال محتاجه لرعايه وعلاج نفسي علشان الله اعلم اي الحاله ال هتكون فيها بعد ال حوصل دا 


القي الطبيب كلامه واخبرهم بكل شي خاص بها وذهب وسط صدمه الجميع وبالتحديد مراد الذي لم تحمله قدميه اكثر من ذالك وجلس علي الكرسي بتعب فتحدث فدخل سيف بسرعه الي الغرفه الموجود بها ملك وتحدث بلهفه:  


ملك حبيبتي... ردي عليا يا جلبي 


فتحت ملك عيونها بتعب وعندما رأت سيف اقتربت منه واحتضنته بقوه وهي تتحدث ببكاء:  


سيف..... سيف خرجني من اهنيه ومتسبنيش... متسبنيش بالله عليك تاني 


سيف بحزن:  


حاضر يا جلبي بس اهدي.... اهدي وجوليلي مين ال عمل فيكي اكده


نظرت ملك اليه بخوف وبدأت في البكاء مره اكثر فدخل الطبيب وتحدث:  


مينفعش اي حد يضغك عليها اكده سيبوها براحتها خالص 


اتنهد سيف بضيق وهو يحتضنها وفي المساء كانت فردوس تقف بغضب امام ايمان التي تحدثت بعصبيه:


لع بسبب بنتككل حاجه بسببكم مبسوطين دلوجتي...اكيد انتوا متفجين مع ال اسموا علاء دا علشان يعمل اكده في ملك انتوا اي كنتوا مصيبه علينا 


نظرت ايمان اليها بدموع لم تستطع ام تتفوه بأي حرف حتي تحدثت والدتها بعصبيه: 


فردوس طلعي بنتي من حقدك انتي عارفه كويس اننا ملناش اي علاقه بال حصل وعلاء دا انا بنتي اتاذت منه اكتر منكم مليون مره احتا زعلانين علي ملك والله بس طلعي بنتي من كل دا 


فردوس بعصبيه: 


بجولك اي بطلي تعملي فيها انك البرييه  انامش عايزاكم اهنيه امشوا  من البيت انهارده 


نظرت ثريا اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها صوت ايمان التي تحدثت بدموع:  


احنا هنمشي انتي فعلا معاكي حق احنا السبب في كل ال حصل لملك وهنمشي انهارده كمان 


القت ايمان كلماتها وجاءت لتذهب ولكم قاطعتها الجده التي تحدثت بحده : 


لع...انتي مكانك اهنيه في بيت ابوكي مش هتمشي مهما حوصل وعلاء دا هياخد عقابه علي كل حاجه عملها بس انتي لازم تفضلي اهنيه 


القت الجده كلماتها ثم ذهبت فنظرت ايمان بدموع وصعدت علي غرفتها وهي تبكي بشده اما عند  مراد كان يجلس في غرفه الچيم الموجوده في المنزل وهو علي الارض يتصبب عرقا ويبدوا عليه التعب والحزن الشديد فدخل احمد واقترب منه وتحدث بضيق:  


ملك في اوضتها مع اسيل اختك والحجه فردوس بره طردت ايمان اختك ومرت ابوك لولا جدتك هي ال منعتها وسيف انا بعت الحرس وراه علشان حالته صعبه وانت جاعد اهنيه... طيب مين هيكون مع ملك لما كل واحد فيكم في مكان 


مراد بحزن:  


هكون معاها ازاي عاد يا احمد؟!  انا مش هجدر اوريها وشي بعد ال حوصل... انا معرفتش احمي مرتي وابني يا احمد... مش هجدر اشوفها غير لما الاجي ال اسمه علاء دا واحاسبه علي كل ال عمله 


احمد بعصبيه:  


هو احنا لسه هنستني لما نلاجي علاء... الحكيم جال ان ملك نفسيتها هتبجي تعبانه جووم اطلع لمرتك يا مراد وخليك معاها هي محتاجاك دلوجتي 


نظر مراد اليه بحزن واقتنع بحديثه وصعد الي الاعلي ولكن قبل ان يدخل غرفه ملك قاطعته دنيا التي تحدثت بضيق:  


مراد ممكن تيجي معايا شويه في الاوضه عايزاك في موضوع مهم 


القت دنيا كلماتها ثم مسكت يده ودخلت الي الغرفه فجلس مراد علي الفراش وتحدث بضيق:  


ها جولي يا دنيا في اي عاد 


دنيا بابتسامه:  


حبيبي انا شايفاك زعلان فعايزه نجعد مع بعض شويه وانا هخليك اسعد واحد في الدنيا هو انا موحشتكش خالص اكده 


القت دنيا كلماتها وهي تقترب منه وتقبله علي شفتيه وعنقه فابتعد مراد عنها وتحدث بحده:  


انتي عايزه اي يا دنيا جولي وخلصيني 


دنيا وهي تحضنه:  


مش عايزه حاجه غير انك تبجي معايا مره تانيه... انت وحشتني جوي يا مراد بس مش عارفه ليه بتبعد عني اكده انا مش فاهمه اي ال بيوحصل معاك هو انت مبجيتش تحبني 


ابتعد مراد عنها بعصبيه وتحدث:  


هو انتي مجنونه مش شايفه الحاله ال انا فيها؟!  مش شايفه الحاله ال البيت كله فيه...كل ال هامك انانيتك ومصلحتك وبس 


دنيا بعصبيه:  


هو اي حكايتك انت مبجيتش تحبني ولا اي كل ال هامك ملك وبس خلاص مبجاش عندك غيرها.. مبجيتش تحب غيرها ولا علشان انا ابني مات فبجيت وحشه دلوجتي 


نظر مراد اليها بعصبيه وتحدث:  


انا مش هرد عليكي علشان انتي بجبتي انسانه محدش يجدر يستحملها انتي واحده انانيه ومش هامك غير نفسك وبس 


القي مراد كلماته وتركها وخرج فصىخت دنيا بعصبيه وفي صباح يوم جديد في غرفه ملك كانت ممدده علي الفراش بتعب وعندما فتحت عيونها تفاجأت عندما وجدت مراد يمسك يديها ويجلس بجانبها فأعتدلت في هيئتها وتحدثت بتوتر:  


انت... انت اهنيه من امتي 


مراد بضيق:  


من امبارح بليل انتي كنتي نايمه وجولت بلاش اصحيكي... عامله اي دلوجتي حاسه بتحسن 


ملك بحزن':  


الحمد لله... انا كنت فاكره انك مش هترضي تشوفني تاني وانك خلاص اكده كرهتني علشان ال حوصلك 


مراد بحده:  


انتي مجنونه مين ال المغروض يكره التاني... المفروض انتي ال تكرهيني علشان انا مجدرتش احميكي يا ملك... انا اسف... اسف سامحيني علشان خاطري والله العظيم ما هسيبه هدفعه تمن ال عمله دا غالي جوي 


نظرت ملك اليه بحزن ثم انفجرت في البكاء وهي تحتضنه وتردد:  


مراد بالله عليك بلاش تسيبني خليك جمبي دايما انا عارفه زين انك بتكرهني بس والله انا مش هعمل حاجه تزعلك تاني بس انت متبعدش عني 


اقترب مراد منها اكثر وهو يلامس خصلات شعرها وتحدث بحزن:  


متجوليش اكده انا مستحيل اكرهك والله العظيم ما بكرهك انا ال مش حادر اوريكي وشي من وجت ال حوصل ومش هسيبك من انهارده انا مش هسيبك تبعدي عني تاني... مش هسيبك 


القي مراد كلماته وهو يحاضنها اكثر اما عند فاطمه كانت تنظر الي سيف بدموع وهي تتحدث:  


والله العظيم يا سيف مكنش جصدها هي بتحبه 


سيف بغضب:  


بتحبه... بتحبه بجد هي السبب في الحادثه ال حوصلتله واتهمت اختي انها جتلت ابنها مع انها معملتش حاجه وبهد كل دا بتجولي انك بتحبه والله العظيم لهخلي مراد يطلجها وهعرفه كل حاجه 


القي سيف كلماته وخرج بسرعه فحاولت فاطمه منعه ولكن لم تستطع فاتصلت بدنيا واخبرتها بكل ما حدث اما عند دنيا كانت تقف مع احدي الاشخاص الذي يبدوا عليه معالم الاجرام وتحدثت:  


هو اكيد هيجي دلوجتي البيت اول ما يوصل اهنيه لازم تمنعوا بأي طريجه فاهم 


القت دنيا كلماتها ثم دخلت الي البيت بسرعه اما عند ملك كانت تجلس في غرفتها بتعب كتي انتبهت لخيال امرأه منتقبه خارج الغرفه فخرجت بسرعه ووجدتها تركض فركضت ملك خلفها بسرعه حتي نزلت الي الحديقه البيت ولم تنتبه الي تلك الحفره العميقه الموجوده وفجأه وقعت فيها وهي تصرخ:  


مرااااااد 


اما في الخارج كان سيف يقترب من الوصول الي اليت وهذا الرحل ينتظره بسيارته وقبل ان يدخل الي البيت اسرع هو بشاحنه كبيره تجاه السياره واصتدم في سياره سيف فصرخ الحرس وركضوا بسرعه تجاهه ولكنهم انصدموا عندما وجدو سيف ووو


توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل وتفاعل كبير يا بنات

تابعووووني


الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا


بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close