expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

سكريبت الجزاء من جنس العمل كامله جميع الفصول حصريه وجديده

 سكريبت الجزاء من جنس العمل كامله جميع الفصول حصريه وجديده 

سكريبت الجزاء من جنس العمل كامله جميع الفصول حصريه وجديده 

أنا كُنت شاكِك إن مراتي بتخـ.ـونني... 
لكن الحقيقة كانِت أسوأ من كدا بكتير! 
***
الموضوع بدأ بريحة غريبة في البيت، ريحة وحـ.ـشة ومش مقبولة أبدًا، وأنا شخص بيهتَم بنضافته جدًا، عشان كدا في البداية شكيت إن مُمكِن تكون مراتي نِسَت حاجة هنا أو هنا وهي بتنضَّف وهي سبب الريحة..
وفعلًا... قعدت أدوَّر في كُل مكان في البيت لحَد ما لقيت مصدَر الريحة...

حتة جِـلد ناشفة شكلها غريب شوية... زي ما تكون جلد فِراخ أو دهون أو حاجة زي كدا!
بس دي كانِت واقعة جنب السرير... وأنا عُمري ما كلت في السرير أصلًا، عشان كدا الموضوع كان غريب شويتين... 
بس عادي... يمكِن مراتي جاعِت وأنا في الشُغل 
وأكلِت هنا ولا حاجة..

رميت حتة الجـ.ـلد وخلاص... قرَّرت أنسى الموضوع شوية!
بس بعد شوية... شكي زاد أكتر!
خصوصًا لما لقيت خُصلة الشعر... كُنت راجِع من الشُغل تعبان شوية، قرَّرت أنام ولمَّا أصحى أتغدى أو أشوف حاجة أعمِلها، بس كُنت حاسِس بحاجة بتشــوكني في جسمي، فضلت أتقلِّب يمين وشمال، لحَد ما يأست من النوم، وكدا كدا الجوع كان بدأ يُقرص معدتي، فخلاص... مش هنام تاني.


قُمت... بس قبل ما أخرُج من الأوضة، قرَّرت أشوف إيه اللي كان بيخربشـني، فوجئِت إنها خُصلة شعر خشنة، لونها أسود غامِق، بس أنا شعري بني فاتِح، وناعِم مش خشن! 
كمان دي خُصلة شعر قُصيَّرة... يعني مش من شعر مراتي!

ناديت عليها... جت الأوضة تجري بسبب صوتي العالي! 
سألتها وأنا ماسِك الخُصلة في إيدي: "أقدَر أعرَف دا شعر مين؟ وبيعمِل إيه في سريري؟".

بصَّت للشعر شوية، وبعدين حسَّت بالارتباك، بدأت تقول تبريرات غريبة عن العُمَّال اللي كانوا بيركِّبوا التكييف الشهر اللي فات، بس هل يُعقَل إن خُصلة شعر هتقعد في السرير شهر كامِل؟ حتى لو كلامها صح وواقعة من شعر واحِد من العُمَّال؟ دا بفرض كمان أننا مغيَّرناش الملايات ولا مرَّة طول الشهر دا؟

طبعًا مكانش أدامي أي حل غير إني أمثِّل إني مصدَّق دلوقتي... لحَد ما أكتشِف الحقيقة بنفسي!

بس من جوايا كُنت مُقتنِع بحاجة واحدة بس... مراتي... حبيبتي... بتخـ.ـونني!
بس دا مش اتهام سهل... ولازِم أتأكِّد قبل ما أواجِهها!
عشان كدا فضلت كاتِم شكوكي جوايا، وبراقِبها كويِّس، عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
[[system-code:ad:autoads]]والحقيقة... الموضوع مطوِّلش كتير!
لأن بعد كام يوم... لقيت دليل جديد!

كانِت واقفة في المطبَخ بتجهِّز الفطار، يومها صحيت من النوم بدري شوية، فقرَّرت أروح المطبَخ أفاجئها، منها مُفاجأة جميلة، ومنها أطُل عليها فجأة... مين عارِف؟ مش يمكِن ألاقي الدليل اللي بدوَّر عليه!

الحاجة الغريبة... إننا حتى وإحنا في الصيف كانِت بتلبس حاجات بكُم! ودا مش طبيعي! لأن دا مش من عوايدها!
عشان كدا... يومها لمَّا دخلت عليها المطبخ كانِت مشمَّرة الكُم – على غير عادتها في الفترة الأخيرة – قرَّبت منها من غير ما تاخُد بالها، وقبل ما أتكلِّم، لمحت إيدها، اللي كانِت مليانة خرابيش شكلها غريب!
حبيت أتأكِّد أكتر، قرَّبت منها وأنا بقول: "صباح الخير يا حبيبتي!".
حسَّت بالارتباك والتوتُّر وهي بتنزل الكُم بسُرعة وبتقول: "صبـ... صباح الـ... صباح النور!".
ارتباكها زوِّد شكوكي وقلقي، سألتها: "مال إيدك؟".
بصَّت على إيدها ثواني، كانِت بتفكَّر في كڈبة، قبل ما تقول: "آه... دا لايكي!".
لايكي؟! لايكي مين؟
شافِت الحيرة في عينيّا وعدم الفهم في ملامحي، كمِّلت كذبتها وهي بتقول: "لايكي القُط بتاع نورا صاحبتي! أصلها جت تزورني والقُط خربشني في إيدي! بس عادي... كُلها چروح سطحيّة وهتروح بسُرعة!".
بجد؟ دي الكذبة اللي بتحاولي تقنعيني بيها؟
طيب! أظن كدا الموضوع بقى بايِخ أوي، ولازِم يتحط له حد!
عشان كدا فكَّرت في فكرة، أنا هقول لها إني رايح مأمورية تبع الشُغل، وهبات برا – في مُحافظة تانية – يوم أو إتنين، خدت شنطة هدوم صُغيَّرة وحطيتها في العربية، طلعت على شُغلي عادي، خلَّصت الشُغل ورجعت على بيت والدتي، قُلتلها إنها واحشاني وإني جاي أتغدى عندها، كلت ونمت في أوضتي القديمة، كُل دا مراتي فاكراني مسافِر مُحافظة تانية في مأمورية!
بالليل... قرَّرت أطُب على البيت فجأة! وأشوف بنفسي إيه اللي بيحصَل في البيت من ورايا!

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

الجزء الثاني.. بعتذر علشان التاخير كان عندي حظر. 
خدت عربيتي ورُحت على البيت، كُل الشبابيك كانِت ضلمة، فتحت الباب بمُنتهى الهدوء، واربته... مش هجازِف إنهم يسمعوا صوت قفلة الباب، ساعتها... هيلحقوا يتصرَّفوا!
البيت كان ضلمة جدًا، مشيت ناحية أوضة النوم، وبمُجرَّد ما قرَّبت سمعت الصوت!
سمعت صوت همس غريب!
أنا جيت في الوقت المُناسِب!
خدت نفس عميق ودخلت الأوضة! كانِت نايمة على السرير... على ضهرها!
بس مكانش حد معاها في الأوضة... كانت بتتأوِّه بهمس!
سألتها پغضب: "هو فين؟ راح فين؟".
مكانِتش بترُد عليَّا، قرَّبت منها، بصيت لها... عينيها كانِت مقلوبة، مش باين غير بياض عينيها بس!
هزيتها بقوة وأنا بقولها: "هو فين؟".
بس هي متحرَّكِتش، ولا كأنها حاسَّة أو مُدرِكة بوجودي من الأساس! كانِت بتهمس وكأنها مش سامعاني... وكأنها في دنيا غير الدنيا!
قرَّبت منها، كانت بتهمس بحروف مش مفهومة (ن، د، و)! 
ندو؟ يعني إيه؟ قصدها ندوة يعني؟ مش فاهِم؟
قعدت على السرير... هو راح فين؟ إيه الحالة اللي هي فيها دي؟ بصيت في المراية... وساعتها خدت بالي من حاجة غريبة... حاجة مش طبيعية!
درفة الدولاب كانِت مواربة... وفيه حاجة بتتحرَّك جوا!
أو... أو حد!
فيه حد مستخبي في الدولاب!
رُحت فتحت درفة الدولاب... وساعتها شُفته جواها!

الجزء الثالث..

كان واقِف في رُكن الدولاب، الدولاب بتاعنا كان من النوع الواسِع، مُمكِن بني آدم يُقف جواه مرتاح، بس دا... اللي قدامي... مكانش بني آدم!
كان واقِف باصص في رُكن الدولاب الضلمة، هدومه مقطَّـ.ـعة، شعره متَّاكِـ.ـل، جسمه وارِم، مزرِق، وصوت نفسه تقيل... خدت خطوة لورا، كُنت خايِف، مړعوپ، حسيت إني عايز أهرَب من هنا، بس قبل ما أوصَل لباب الأوضة سمعته بيقول بهمس غريب، كأنه بيتكلِّم من تحت مية: "رايِح... فين؟".
وقفت مكاني، ڠصب عني! أنا كُنت عايز أهرَب من هنا! 
من الأوضة دي! من البيت دا كُله! بس مقدرتش أتحرَّك! الخۏف شـ.ـل حركتي تمامًا!
جسمي كُله كان بيترعـ.ـش، لفيت بالراحة وأنا ببلع ريقي بصعوبة، بصيت على المكان اللي كان فيه... على رُكن الدولاب الضلمة...
بس هو... مكانش هناك!
الدولاب كان فاضي!
سمعت صوته من ورايا بيقول: "هتهرَب... مني؟".
وقبل ما أرد عليه، حسيت بيه بيحُط إيده التقيلة على كتفي، إيد مبلولة غرقـ.ـانة ميَّة، تقيلة... قد تُقل الخۏف في قلبي!
بصيت ورايا بسُرعة... بس مكانش له أثر!
بس أنا مش بيتهيألي... المكان المبلول اللي على كتفي يشهَد إنه كان موجود مش بيتهيألي!
جسمي كُله بدأ يترعش... دوَّرت عليه في الأوضة كُلها... 
بس مكانش له أي أثر! كأنه مكانش هنا أبدًا... فجأة... حسيت بنقط مية بتنزل عليَّا من السقف... قلبي وقـ.ـف من الخۏف، بصيت لفوق ببطء... كان مستنيني، وشه وارِم ومزرق... جسمه كُله وارِم... شعره مبلول وبينقّط عليَّا وهو واقِف مقلوب على السقف، ابتسامته كانِت مُرعِـ.ـبة، واسعة، واصلة من الودن دي للودن دي وهو بيقول: "ن!".
نقطة مية وقعت في عيني، غمضت عينيا ڠصب عني ولمَّا فتَّحتها كان واقِف أدامي، كُنت شامم ريحته الغريبة، الريحة اللي سبق وشميتها لمَّا لقيت حتة الجلـ.ـد، لمحت جلده المقشَّـ.ـر وفهمت سبب وجود حتة الجلد دي. ابتسامته كانت أوسع وهو بيقول: "د!".
الريحة كانِت صعبة، عشان كدا غمضت عيني، حسيت بالدنيا بتلف بيَّا، فتحت عيني وملقيتوش، الأوضة كُلها كانِت بتلف بيَّا، سندت على السرير، نمت جنبها، غمضت عيني تاني وحسيت بيه، بتُقله... كان قاعِد على صدري، زي الجاثـ.ـوم، قرَّب مني وهمس بالحرف التالت: "و!".
ساعتها خدت بالي من شعره... أسود خشن وقصيَّر... وبيُقع!
تُقله زاد على صدري، وطى عليَّا، وبدأ يخربشـ.ـني وهو بيهمس في ودني، صوته كان تقيل أوي، ونفسه سُخن أوي، وبدأ يهمس لي بالحاجة اللي كُنت نسيتها من زمان... الحاجة اللي كُنت فاكِر إني هربت منها...
الحاجة اللي ليها علاقة بالتلت حروف (ن، د، و)!

***

كُنا راجعين بالعربية من إسكندرية، العربية اللي نمرها كانت (ن د و)، في وقت متأخَّر من الليل، كعادتنا كُنا بنتخانِق، مش فاكِر السبب، بس فاكِر إني بصيت لها وكُنت بزعَّق، هي كمان كانت باصَّة لي وهي بتصرَّخ، عشان كدا لا أنا ولا هي شُفنا الراجِل اللي كان بيعدي الشارِع، بس أنا وهي حسينا بالعربية وهي بتشيله من مكانه، اترمى لأدام قبل ما العربية تعدي عليه، لمَّا قدرت أوقّف العربية وأنزل أتطمّن عليه... كان فات الأوان!
من حُسن حظنا إننا كُنا في وقت متأخَّر من الليل، عشان كدا الطريق كان فاضي، شلناه قُصاد بعض وحطيناه في شنطة العربية، وقفنا نفكَّر هنعمل إيه، فكَّرنا نبلَّغ البوليس بس كُنا عارفين إن دا معناه إني هدخُل السجـ.ـن، واحتمال مخرُجش منه تاني، عشان كدا مكانش قدامنا غير حل واحِد...
ربطناه بسلسلة تقيلة، وملينا جيوبه طوب كبير، ورميناه في المية!
وكُنا فاكرين الموضوع انتهى... وكُل حاجة تمام!
ونسينا الموضوع فعلًا... لحَد ما رجع بعدها... وقرَّر ينتقم مننا!
في نفس اليوم اللي قتلـ.ـناه فيه! بعد عشـ.ـر سنين بالتمام والكمال!

***

همست: "أنا آسف... مكانش قصدي!".
ابتسامته اختفت... قرَّب مني وقال: "الجزاء... من... جنس... العمل"!
سألته بصعوبة: "يعني إيه؟".
قام من فوق صدري وبدأ يرجَع بضهره لورا، دخل الدولاب ووقف في ركن الدولاب ووشه للركُن الضلمة، بصيت لمراتي، كانِت باصة ناحيتي، عينيها مليانة دموع، همست بصوت بيترعش من الخۏف: "عرفت كُنت مخبيّة عليك إيه؟".
سألتها: "هنعمل إيه دلوقتي؟".
بدأت تعيَّط وهي بتقول: "الجزاء من جنس العمل".
ساعتها... فهمت!

***

وقفنا في نفس المكان اللي رميـ.ـنا فيه جُثـ.ـته في المية، بصينا لبعض، حركتنا كانِت تقيلة بسبب السلاسِل اللي لفيناها حوالين جسمنا، والطوب اللي مالي جيوبنا، ابتسمنا لبعض، قبل ما ننُط، بمُجرَّد ما المية ملت صدري، حاوِلت أقاوِم بس السلاسِل والطوب شدوني لتحت...
لتحت أوي...
وقبل ما أغمض عينيا... شُفته، كان مُبتسِم، بس المرّة دي مكانِتش ابتسامة مُرعِبة، كانت ابتسامة رضا، لأنه خد حقه، ومن تحت المية حرَّك شفايفه وهو بيهمس: "الجزاء من جنس العمل!".

انتظروني في قصه جديده ❤

                              تمت


ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close