expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية عشق الزين البارت السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرون بقلم زينب محمد حصريه وجديده

 رواية عشق الزين البارت السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرون بقلم زينب محمد حصريه وجديده 

عند سعاد

سعاد: ادينى سمعتك اهو طلبك مرفوض.
مراد بضيق: ليه ؟.
سعاد: علشان انت متجوز قبل كدة انا اية اللى يلزمنى انى اجوز بنتى واحد كان متجوز وكمان مراته كانت حامل منه .
مراد: اللى يلزمك .. انى بحبها .
سعاد: لا انت مبتحبهاش... انت واخدها بديله لمراتك يامراد وانا بنتى مش بديله لحد .
(مراد سكت وفضل شويه وقت يبصلها وهى اتوترت من نظراته اللى مش قدرت تحدد هى ايه بالظبط حست انه بيتحداها او ممكن فعلا بيحب بنتها بس فى الاخر نظرة الحزن مش قادر يخبيها ).
مراد بهدوء: انتى معترضه على قضاء ربنا.
سعاد: لا طبعا .

مراد: انا كمان معترضتش ورضيت بحياتى ... انا يمكن لو كنت قابلت سارة قبل كاميليا كنت حبيتها فعلا ويمكن سارة كانت مكانها دلوقتى ... .
( سكت فى اللحظه دى وحس انه اتخنق ومش قادر يتخيل فعلا لو كانت سارة مكان كاميليا كانت حياته هاتبقا ازاى من بعدها .. اتخنق لدرجه انه عاوز يمشى وشال فكرة جواز سارة من دماغه ).
مراد قام وقف: انا ماشى .
سعاد: ايه هربت ومكملتش ليه .

مراد: لانك مصرة تحطينى فى خانه انا مش عاوز اوصلها ... انا عاوز اعيش اللى باقى من عمرى مع اللى الانسانه اللى بحبها... انا حبيت سارة لدرجه ان خالفت عهد انا عهدته لنفسى ان مبحبش ولا افتح قلبى حد وانا اول مرة اخلف عهد انا عهدته .

سعاد بتنهيدة: خطوبه تلات سنين .
مراد: تلات سنين ليه !
سعاد: هو كدة انا هابقا مطمنه اكتر واشوفك حبيتها فعلا ولا مجرد تعلق بيها .
مراد: هاثبتلك ... بس عاوز اكتب كتابى .
سعاد: لا .

مراد: لا هاكتبه انا عاوز انزل معاها براحتى واقابلها براحتى وامسك ايديها مش عاوز قيوود ومټخافيش انا فاهم فى الاصوول كويس .
سعاد: اليوم اللى هاتيجى فيه فى التلات السنين تقولى انا عاوز اتجوزها بجد هاقولك وقتها سيبهااا لازم تكون قد الوعد .
مراد: انا مبرجعش فى كلمه قولتها لحد .. مع انى مش فاهم وجهه نظرك بس انتى ام وادرى .
سعاد: بكرة لما تخلف ويبقا عندك بنت .. هاتعرف وقتها معنى خوفى ووجهه نظرى .
مراد بغموض: انشاء الله ... اجاى اتقدم امتى ؟.
سعاد: هاقول لباباها الاول واخليها تكلمك تبلغك بالميعاد وتجيب اهلك .
[[system-code:ad:autoads]]مراد: ماليش اهل ... ماليش الا خال وحيد وعايش فى النمسا وله حياته ومش فاكرنى ... ماليش الا زين الجارحى هاجيبه هو مراته طبعا ... عن اذنك .
سعاد: ماشى يابنى ... انشاء الله خير .

 

فى شركه الجارحى

زين: خير يا باشا جاى بنفسك شركه الجارحى ليه ؟.
الباشا: ايه هو ممنوع اجاى .
زين: لا تعالى فى اى وقت بس انا خاېف عليك من حرقه الډم لما تدخلها كدة وانت كنت فى من الايام هاتموت عليها وتبقا قاعد مكانى .
الباشا بغيظ: بلاش نتكلم فى الماضى يا زين .
زين ببرود: ليه بلاش .
الباشا: علشان منزعلش من بعض .
زين: تؤتؤ بلاش نتكلم فى الماضى علشان انت خاېف اډفنك مكانك هناااا بسبب اللى انت عملته زمان .
الباشا: زين انا جاى علشان تخف على ابنى شويه .
زين: ليه هو ابنك ماله .

الباشا: انت عارف كويس ماله .
زين: ههههه اه قالولى الصبح انه مقبوض عليه فى قضيه اداب ههههه صورو ماليه الدنيا وهو ملفوف فى الملايه .
الباشا: اللى انت عاوزو خدوة بس طلعه منها .
زين: هههه وانا مالى هو انا وزير الداخليه .
الباشا: لا بس كلنا عارفين مين زين الجارحى وبكلمه منه يقدر يقلب البلد .
زين: ولما انت عارفنى كدة بتلعبوا مع حد انتو مش قدة ليه ... زقيت ابنك فى طريقى ليه وانت عارف ان مصيرة المۏت .
الباشا: من شباه اباه فما ظلم ... كلك ابوك .

زين: ههههه لا غلط انا كلى ابويا فى الشكل اه فى النجاح اه فى الذكاء اه فى القوة اه لكن انا مش نفس طيبته ...هو طيب لدرجه انه اكتشف ان صاحب عمرة اللى جابه من الشوارع وعمله بيه كبير بيسرق من وراة وسابه ومحبسهوش ... ولا حتى طالب بفلوسه اللى الخسيس سرقها ... من كتر طيبته طمعك فيه وخلالك تفكر تموته .. عارف هو لو نص شرير مكنتش قدرت تعمل معاه اللى انت عملته ... علشان كدة بقولك انا مش طيب ... انا عايش عمرى كله عاوز انتقم منك واهو بدأت ولسه التقيل جاى وراة انا هاخليك تدوق العڈاب انواع .
الباشا: طلع ابنى وانا هاصفى املاكى واخاد ابنى واهاجر برة البلد .
زين: لا .

الباشا: يبقا انت اللى بدأت وزى ما لعبت مع ابنى وحړقت قلبى عليه هاحرق قلبك على مراتك .
زين قام من مكانه وراح لغايه عندة ونزل بجسمه لمستواة: دة انا اقټلك واشرب من دمك لو فكرت فيها مجرد التفكير بس ... انا قولتلك انا غير ابويا ... انا غول ... خاف منى ... ويالا اطلع برة ... وقتك خلص معايا .

 

فى بيت سارة

عبد الله: امال انت كنت فين امبارح متأخر كدة يا سامر .
سامر: كنت عند مهاب .
سارة پخوف: احم مهاب مين ... مهاب اخويا .
سامر: اه ماهو انا كلمته بعد ما اوصلك انتى وماهى وجه قعد معايا شويه واتأخرنا فى السهرة .
سارة پخوف: اممممم .

عبد الله: عامله ايه سارة فى الدراسه .
سارة: الحمد لله يابابا خلاص هانمتحن اهو .
عبدالله: اتجدعنى كدة .
سامر: سارة ساقطھ يابابا دى فاشله .
سارة: اهو الحقد بان اهو .
سعاد: اشربوا العصير واسكتوا علشان عاوزة اتكلم مع ابوكوا شويه .
عبد الله: خير .
سعاد: فى عريس متقدم لسارة .

سارة پخوف: ايه... عريس ايه ياماما انا لسه مخلصتش .
سامر: والنبى اتنيلى انتى لايقه حد ... دة اكيد امه داعيه عليه .
(سارة عيطت بس مش من كلام سامر ... بسبب خۏفها من العريس الجديد وشكل امها مقتنعه بيه ).
سامر: ايه دة يا سوسو .. انتى طلعتى بتحسى زينا .
سعاد: بس ياسامر ... وانتى امسحى دموعك ... اسمعى الاول ظروفه ايه .
عبدالله: ظروفه ايه ...ومين دة .. وليه جالك انتى مجاليش انا ليه .
سعاد بصت لسارة: اسمه مراد الالفى ... ورائد فى المخابرات مشاء الله عليه طول بعرض ومقتدر باين عليه وظروفه حلوة اوى ومشاء الله لبق فى الكلام وشارى ست سارة .
سامر: ايه دة انتى بقيتى تعرفى ناس نضيفه يابت ياسارة .
عبد الله: هو شافها فين ؟.

سعاد: يبقا صاحب زين الجارحى اللى حكتلك عليه امبارح ... شافها مع ليليان وجالى علشان يتقدم ميعرفش انك جيت من السفر .
عبد الله: وانتى رايك ايه ؟.
سعاد: الواد كويس اوى وممعروف وبعدين انا كلمت كذا واحدة صاحبتى ولادهم ظباط يسألوا عليه ومشاء الله عليه فعلا شخص كويس وبعدين بقولك صاحب زين الجارحى ...هو زين دة اى حد ولا ايه .. وبعدين انا من رأى تخليه يدخل وتتكلم معاه ولو عجبك اطلب خطوبه تلات سنين .
سامر: ايه خطوبه تلات سنين واحنا مش موجودين لا طبعا ... وبعدين سارة لسه صغيرة مش مستعجلين عليها .
عبد الله: سامر عندة حق .
سعاد بهدوء: لا مش عندة حق انا ام وشايفه ان دى فرصه كويسه .
سامر: ياماما انتى شدك المظاهر بس .

سعاد بحدة: وانا من امتى كدة يا استاذ سامر ..الواد راجل.
سارة فى سرها: لو سمعك وانتى بتقولى عليه واد هايقتلك ياماما .
سعاد: اسمع كلامى خليه يجى ويتقدم وشوفه واطلب منه خطوبه تلات سنين وانشاء الله خير وبعدين يا استاذ سامر ابوك سايب راجل وراة امك مش اى حد انا اعرف احمى بنتى كويس ... انا ربيتكوا انتو الاتنين وهو مسافر وكنت لوحدى .
سامر: ست الكل انا اسف بس انتى اكيد فاهمه كلامى.
سعاد: ها اقوله ايه ؟.
عبد الله: هاتخلصى امتحاناتك امتى ياسارة .
سارة: كمان شهر يابابا .
عبد الله: خلاص بعد امتحانات سارة .

فى شركه الجارحى

سهيله: ايوا يا افندم .
زين: سلمى شغلك لمدام وفاء هاتمسك الشغل مكانك .
سهيله پخوف: ليه يافندم!
زين: كدة ... انتى عارفه كويس انتى ههببتى ايه فى الايام الاخيرة .. وعارفه كويس عاقبك كان ايه .. بس انا رأفه بحاله امك المريضه هاطردك من شغلك ... واياكى اشوفك معتبه مكان ملك لجارحى تانى...يالا طرقينا.

 

فى بيت سارة

سعاد: بتعملى ايه .؟.
سارة: بذاكر ياماما .
سعاد: كلمتى مراد .
سارة: لا والله ياماما .
سعاد:طيب كلميه قوليله بابا وافق تيجى بس بعد الامتحاناات وقصرى فى الكلام معاه هما كلمتين وبس ... انا خارجة اشوف ابوكى واخوكى .
(سارة اتصلت على مراد بس مردش عليها فكرت تتصل بمهاب وتشكرة انه مقالش لسامر حاجة ).
سارة: هوبا .
مهاب: ايه ياختى .
سارة: عاوزة اشكرك علشان مقولتش لسامر حاجة .

مهاب: انا مقولتش لسامر حاجة علشان انا واثق فى اختيارك وكمان انا مش غبى وشوفت هو بيحبك ازاى .
سارة: ربنا يخليك لينا ياهوووبا وبعدين خلاص هو جة واتقدم ... ادعيلى انت بس.
مهاب: وقعتى على بوزك يا سوسو .
سارة: هههههه اه . الا صحيح انت مقولتليش رجعت امتى من اسكندريه .
مهاب: دى اجازة بسيطه وخلاص روحت اسكندريه تانى .
سارة بتنهيدة: اتخانقت مع ماهى بردوا .
مهاب: امممم .
سارة: معلش يا هووبا ماهى صغيرة وبكرة تفهم الوضع كله .
مهاب: يارب تكبر لانى خللت جنبها والله .
سارة: انشاء الله الصغنن بكرة يكبر... بقولك هاقفل معاك اصل معايا ويتينج .
مهاب: سلام ياختى روحى كلميه .

سارة: هههههه سلام يا هوبا .
( سارة قفلت مع مهاب وردت على مراد ).
مراد: حضرتك انتظار مع مين دة كله.
سارة: دة كله ايه انا مكملتش ثوانى ... وبعدين انت اللى كنت فيه اتصلت مرتين مردتش .
مراد: كنت فى شغلى ... كنتى بتكلمى مين .
سارة: مهاب .
مراد بحدة: ليه ؟.
سارة: كنت بكلمه علشان اشكرة ان مقالش لسامر حاجة .
مراد: امممم
سارة: مالك ؟.

مراد: مفيش متصله ليه .
سارة زعلت من طريقته وحست انه ندم انه جة واتقدم: مفيش .. سلام .
مراد: سارة قمصه هانم .. انا فى شغلى ولما بكون فيه ببقا واحد تانى غير اللى تعرفيه ... قولى فى ايه .
سارة بزعل: ماما كلمت بابا واقنعته وبابا قال يجى يتقدم بعد الامتحانات دة لو انت عاوز .
مراد: ايه لو انت عاوز دى ... طيب ليه بعد الامتحانات ما اجاى انهاردة .
سارة: معرفش هو قال كدة .
مراد: عيله قفله ودماغها جزمه .
سارة: عن اذنك .

مراد بتنهيدة: خدى هنا .. انتى اتقمصتى .
(سارة عيطت لانها مش عارف مراد حبها فعلا ولا هو مش عاوز يطلع عيل ويطلع قد كلمته فضلت السكوت).
مراد: متزعليش بقا يابطه.. انا لما ببقى فى شغلى ببقا واحد تانى .
سارة: انا مش بطه وبطل تقولها علشان بتعصبنى .
مراد: طيب يابطه سلام علشان اشوف اللى ورايا .
سارة: يوووووة والله انك رخم.
مراد: ههه‍هههههههه اوى .

 

فى بيت الجارحى

زين: دادة ... ليليان فين ؟.
دادة سميحه: ست البنات مطلعنا كلنا من المطبخ علشان تعمل كيكه بالشوكلاته.
زين: ياعنى هى فى المطبخ لوحدها .
دادة سميحه: اه يابنى

( زين دخل لقاها واقفه فى المطبخ لابسه قميص قطنى قصير هو كان مثير بس ليليان ډمرت المنظر بالكلوك اللى فى رجليها على هيئه ارنب ورافعه شعرها لفوق وبتغنى ومندمجه مع الكيكه ..جة هو من وراها وحضنها من ضهرهاودفن وشه فى رقبتها اللى بتجننه ).
ليليان: يالهوى اټخضيت يا زين .
زين بهمس: كملى الاغنيه .
ليليان: لا اوعى عيب حد يشوفنا .
زين بنفس همسه: محدش يقدر يدخل بدام انا موجود هنا .
ليليان: احم طيب اوعى اعمل الكيكه .
زين: انتى بتعملى كيكه واكل تانى وانا مش هااكلك منه.. انا مش ناقص اشوفك بتتوجعى تانى.
ليليان بمكر: ههههههه اوك وانا مش هاغنيلك.
زين: خلاص هاخليكى تاكلى حته صغننه .

ليليان: ههههه‍ههههه خلاص هاغنى حته صغننه.
زين: ماتهدى وتبطلى ضحك اصلها والعه لوحدها والله مش محتاجه .
ليليان.: ههه‍هههههههههههه
زين: اسكتى قولتلك ... وغنى .
ليليان: طيب اوعى علشان اعرف اغنيلك .
زين: لا هاتهربى منى ... غنى وانا حاضنك وبعدين وطى صوتك وانتى بتغنى عاوز اسمعه انا بس .
ليليان غنت وكان صوتها جميل جدا وغنتله بهمس زى ما طلب وهو كل كلمه فى الاغنيه كان بيبوسها فى مكان شكل:كان لك معايا اجمل حكايه في العمر كله سنين بحالها مافات جمالها على حب قبله .شهوررر ومرت زي الثواني في حبك انت ...وان كنت اقدر احب تاني احبك انت ...كل العواطف الحلوه بيننا
...كانت معانا حتى في خصامنا

وازاي تقول انساك واتحول وانا حبي لك اكتر م الاول
واحب تاني ليه واعمل في حبك ايه
دا مستحيل قلبي يميل ويحب غيرك ابدا
اهو ده اللي مش ممكن ابدا.
زين: صوتك حلو اوى .
ليليان تاهت من لمساته: عارفه .

زين: بس قوليلى هى باين سنين وعدت فى حبك انت... مش شهور وعدت .
ليليان لفتله: لا هى شهور انا اعرفك من شهور وهى عدت زى الثوانى فى حبك انت ... ههه‍ههه‍هههههه
زين: ماقولنا بطى ضحك. ...هو انا بقولك ايه علشان تضحكى .
ليليان: هههههههههههه اصل غريبه زين الجارحى واقف بنفسه فى المطبخ ... قالولى انك عمرك ما دخلته.
زين: هههه اممم زين الجارحى حصونه پتنهار والله .
ليليان غمزتله بعنيها.: ولسسسسه .
زين: ههههههه مانشووف ... اقولك على خبر حلو .
ليليان: قوول .

زين: تؤتؤ .. هاتى بوسه الاول .
ليليان: هههههههههههه لا ارجع زين الجارحى ابوس ايدك .. انت مالك فى ايه .
زين: ههههه‍ه والله انا مستغرب نفسى .. بس برضوا مش هتنازل عن البووسه .
ليليان جريت منه: ابقى قابلنى ه‍ههههههههه.
(طلعت تجرى على الجناح الخاص بيهم والشغالين فى البيت شوفها والصدمه الاكبر ان زين الجارحى كان بيجرى وراها وبيضحك وبعدين وقف لما شافوة ورجع زين الجارحى تانى ).
زين بحدة: ايه فى ايه عمركوا ماشوفتوا حد بيجرى فى بيته ... يالا كل واحد على شغله .
زين فى سرة: انت انهرت فعلا يا زين .

مر الشهر بسرعه من انشغال ليليان وسارة بالامتحانات وزين مكمل انتقامه فى الباشا وعلى ابنه اللى بيلبسه كل شويه قضايا مختلفه مرة تهريب اثار مرة مخډرات واخيرا قتل نورة... وعاصم ويوسف اللى لسه محبوسين وبيتمنوا مجيه زين بفارغ الصبر ومراد اللى رجع لشغله وحياته تانى ومناقرته مع سارة اللى مبتخلصش ابدا وتعلق سامر بليليان اللى كان بيتعمد يوصل سارة لكليتها علشان يشوفها ويكلمها ... وتحمل زين بالعافيه لشهر دة وعاوزو يعدى بفارغ الصبر وجة اليوم المنشوود يوم مراد وسارة

 

فى الاسانسير

مراد: ايه رايك فيا يا ليليان قمر صح .
زين: والله ارزعك بوكس فى وشك ابوظلك خريطه وشك.
مراد: عڼيف انت يا زين .. وبعدين متكلمنيش كدة دة انت فى مقام ابويا .
زين: ابوك مين يا حيوان انت... وبعدين فى حد يدخل على الناس بورد اسود ... انت رايح عزا يا مچنون.
ليليان: ههههههه
زين باصلها بحدة: اسكتى .
مراد: ايش فهمك انت فى الذوق العالى ... دة اللون الاسود دة فخم كدة ... وبعدين علشان يفهموا انهم لو ضايقونى هاخليها سواد على دماغهم .
زين: بس بس لم لسانك الزفر دة ... انت رايح تتقدم ولا رايح تتخانق .
مراد: وصلنا ... بقولك اقبل ما اخبط ابقى الحقنى اصل اعك وانا مش حاسس .
زين: طيب خبط .

( سامر فتح الباب وابتسم اول ما شاف ليليان وعينه مشالهاش من عليها وزين رافعله حواجبه )
مراد: احم هانفضل كتير ولا نتفضل ندخل.
سامر: ها ؟.
مراد: اصمالله عليك يا خويا ... ايامك فى الدنيا بقت معدودة .
سامر: احم ... اة... اتفضل .
( مراد دخل وزين مسك ايد ليليان مسبهاش لحظه ... ومش عاوز يتهور علشان ليله مراد تعدى ).
سعاد: اهلا اتفضلو. .. ايه دة يالهوى يابنى ورد اسوود .
سامر: ههههه شكله معقد يا ماما .
مراد بهمس: يا ظرافه امك.

( بعد المجاملات وكلام كتير وخروج سارة اللى مراد طول ماهو قاعد بيغمزلها وبيوترهاش )
زين بهمس: اتلم شويه... ابوها قاعد
مراد: احم ... ندخل فى الموضوع بقا يا حج .
عبد الله: قول الى عندك يابنى .
مراد بص لزين: اتكلم .
زين اټصدم: اتكلم ايه .
مراد بهمس: قول انا نسيت اللى حفظته.
زين: احم يا حج ... احم مراد صاحب عمرى وشريكى وراجل يعتمد عليه انا مبشكرش فيه علشان صاحبى بالعكس انت ممكن تسال عليه... احم هو لما شاف الانسه سارة اعجب بيها وحب يدخل البيت من بابه .. و احنا طالبين ايد الانسه سارة واللى تطلبه اكيد طبعا احنا موافقين عليه .
عبد الله: انا سألت فعلا وطلع شخص محترم .

مراد: تسلم يا حج .
عبد الله: انا ماليش طلبات كل اللى انا عاوزو يعامل بنتى بما يرضى الله انا ماليش غيرها وهى نور عنيا .
مراد: فى عنيا يا حج .
عبد الله: باذن لله خطوبه هاتكون تلات سنين .
زين: مش كتير يا استاذ عبد الله .. خصوصا مراد مقتدر وجاهز ياعنى مش محتاج يكون نفسه .
عبد الله: كدة احسن اهو يعرفوا بعض لو فهموا بعض تمام خير وبركه ... مقدروش يبقا الموضوع خلص من غير خساير.
مراد: اللى انت شايفه ... بس عاوز اكتب الكتاب .
سامر: وليه الاستعجال دة .

مراد: علشان اقدر اخرج معاها واجيبها اوصلها اقدر ادخل البيت .. الاصول بتقول كدة .
عبد الله: خلاص يوم الجمعه الخطوبه وكتب الكتاب... نقرى الفاتحه .
سعاد: مبروك يا ولاد.
زين: مبروك يا صاحبى .
مراد: الله يبارك فيك يا كبير.
ليليان: مبرووك يا سارة مبرووك يا استاذ مراد .
مراد بخبث: الله يبارك فيكى ...عقابلك ياسامر .
سامر بص على ليليان وابتسم: قريب انشاء الله .

رواية عشق الزين البارت 27 بقلم زينب محمد حصريه وجديده 

عند سارة

سعاد: مبروك يا ولاد.
زين: مبروك يا صاحبى .
مراد: الله يبارك فيك يا كبير.
ليليان: مبرووك يا سارة مبرووك يا استاذ مراد .
مراد بخبث: الله يبارك فيكى ...عقابلك ياسامر .
سامر بص على ليليان وابتسم: قريب انشاء الله.
زين بص لسامر بحدة: نعم ! .

سامر اتوتر من نظراته: اصل انا نازل الاجازة دى وناوى اتجوز .
مراد همس لزين: ابوس ايدك عدى الليله دى بس على خير وانا هاجبهولك بنفسى .
زين: عن اذنكوا احنا .
سعاد: ياخبر يا بشمهندس زين لازم تقعدوا تتعشوا معانا .
زين: متشكر جدا... فرصه تانيه انشاء الله .
سعاد: ماتقولى يا ليليان للبشمهندس حاجة خليه يقعد .
ليليان: معلش بقا يا طنط .. ربنا يتمملكوا على خير ... عن اذنكوا .

فى العربيه

ليليان: زين انت ليه مشيتنا بدرى كدة كنا سيبنا نقعد شويه معاهم .
زين بحدة: نقعد ايه وزفت ايه ... هو اخوها دة متخلف واقسم بالله لولا مراد وسارة لكنت طربقت البيت على اللى فيه .
ليليان: ليه فى ايه لدة كله .
زين: انتى مش شايفه الزفت اخوها كان بيبصلك ازاى.
[[system-code:ad:autoads]]ليليان: لا مشوفتش ومبشوفش الا انت وبس .
زين: حضرتك بتثبتينى.

ليليان: ابدا والله يا حبيبى .
(زين اتنهد وسكت ).
ليليان: الا قولى احنا رايحين فين كدة دة مش طريق البيت .
زين: هاخطفك .
ليليان: بجد هاتخطفنى هههه.
زين: اه مبسوطه .
ليليان: اى مكان يا زينى هابقا مبسوطه معاك فيه .. بس قولى هانروح فين.
زين: هو اللى بيخطف بيقول ... مفاجأه .

 

عند سارة

مراد: بلكونتك حلوة اوى .
سارة بغيظ: عارفه .
مراد: مالك يابطه .
سارة بعصبيه مكتومه: متقولش بطه .
مراد: لا بطه ونص .
سارة بغيظ: يووووووووة وربنا انا حاسه ان غلطت فى حق نفسى ان وافقت على خطوبه دى .
مراد ببرود: ليه ؟.
سارة: فى حد يا مراد يجى بيخطب بورد اسود ..
مراد: اه انا .
سارة: اسود ... فى ورد ابيض اصفر احمر .
مراد: جينا لاهم نقطه احمر ... اياكى اشوفك لابسه لون الزفت دة ولا المحه فى حياتنا .
سارة: لا هالبسه .

مراد شدها من ايديها لزقها فيه: سمعينى كدة هاتلبسى ايه .
سارة: يخربيتك اوعى يا مچنون لو حد دخل تبقا مصېبه .
مراد بعند: لا مش هابعد... اقولك هاتى بوسه بقا .
[[system-code:ad:autoads]]سارة: مراد ابعد بطل جنان .
مراد: هاخدها ياعنى هاخدها .
سارة: والله العظيم انت فعلا مچنون ... بص بعد كتب الكتاب .
مراد: لا بعد كتب الكتاب هاخد حاجات تانيه .
سارة: اه يا ساڤل .

مراد بهمس: انا مراد ساڤل وقليل الادب.
سارة: والنبى ابعد .
مراد: انتى هطلللله اوى يا سارة خاېفه من بوسه .
سارة: ماشى مقبوله بس ابعد .
مراد: هابعد بس بشرط .
سارة: موافقه .
مراد: اسمعى الشرط الاول .
سارة: طيب قولوا وانت بعيد .
مراد: لا .

سارة: قولوا اخلص .
مراد: بعد كتب كتاب انتى اللى هاتيجى من نفسك وتدينى البوسه .
سارة وشها احمر من جرأته: على فكرو بقا انت مش محترم.
مراد: خلاص تعالى بقى انتى اللى جنيتى على نفسك .
سارة: لا لا لا خلاص موافقه ... ابعد بقا فى حد جاى .
( مراد جاى يبعد قرب منها بسرعه وباسها جنب شفايفها ...وسامر دخل فاجأه ).
سامر شك فيهم: انتو بتعملوا ايه .

مراد: بقولها بحبك .
سامر پصدمه: انت جرئ اوى يا اخى... طبب اتكسف على دمك واعمل حساب لاخوها .
مراد بسخريه: اه انشاء الله المرة الجايه.
سامر بغيظ: طيب مش هاتمشى بقا ولا ناوى تبات.
سارة: سامر .
مراد فى سرة: وحيات امك لاوريك .
سامر: فى ايه الساعه ١٢.
مراد: لا ماشى ... باى يا قلبى بكرة اشوفك .

عند زين وليليان

ليليان: ايه دة ...طيارة .
زين: امممممم واقفه كدة ليه ... يالا نركب.
ليليان: هى طيارة دى بتاعتك .
زين: اممممم .
ليليان: يالهوووى انت غنى اوى كدة .
زين: ههههه ايه يا حبيبتى مالك ... دى هليكوبتر عادى .
ليليان: انت بتكلمنى كدة وكان دى عربيه .
زين: جوزك زين الجارحى عادى ياعنى لما يكون عندة طيارة .
ليليان: اوع تقول انك هاتسوقها .
زين: ههههههه لا طبعا مش اوى كدة ...يالا بقا اخرتينا .

 

فى قسم الشرطه

الباشا: شوفت اخره وساختك وصلتنا لغايه فين.
على: انت مش هاتصدقنى انها تلفقيه من زين الجارحى.
الباشا: ليه هو انت صغير علشان تتخدر فى بار وبعدين البت تسحبك زى الاهبل وراها وتاخدك شقه مشبوهه ... طيب فين الحراسه يابيه اللى عليك.
على: انا كنت مشيهم .
الباشا: على انا متاكد انك روحت برجليك بس بعد ما تقلت فى الشرب ... سمعتى فى الارض ... اسهم الشركه فى النازل ... وزين الجارحى نازل دبح فيااا... حتى الصفقه اللى كنت بتمنى اخدها منه وتعوضنى عن تعب السنين اللى فاتت انت ضيعتها بغبائك .
على بخبث: انت مين قالك انى ضيعتها... ورق الصفقه معايا كله .
الباشا: ازاى .

على: خرجنى من هنا الاول.
الباشا پغضب: انت بتسااااوم ابوك يا على ... ابوك اللى اتزل وراح لزين الجارحى علشان يستسمحوا ويعفو عنك ومشى من عندة مكسور بتساومه ياعلى بعد دة كله.
على: يابابا مقصدتش صدقنى ... بس انا خلاص جبت اخرى والمحامين بيقولولى انه القضايا اللى عليا توصل للاعدام .
الباشا بهدوء: متخفش وحياتك ابوك .. لو ما زين الجارحى طلعك منهم لاقټلك مراته .

على: اه يابابا خد بحقى ... بص ركز انت فى الصفقه الايام دى وانا هاستحمل وانت بعد ما ټضرب ضربتك طلعنى من هنا انشالله تهربنى .
الباشا: هاطلعلك منها ياعنى هاطلعك انا لايمكن اسيبك هنا اكتر من كدة... قولى الورق فين ؟.
على: ورق الصفقه هاتلاقى فى خزنه فى البنك باسمى انا خبيتها هناك قبل ما نورة الزفته تتكل على الله .
الباشا: هى اللى جبتهولك ؟
على: اه جبته وساومتنى عليه الورق قصاد اكتب عليها رسمى علشان الهانم كانت حامل ... اقنعتها انى هاكتب عليها بنت التيت مش رضيت تدهولى ... روحت بعت رعد مخلص عليها والورق تحت ايدى .

الباشا: طيب ليه فكرت تلبسها لمراد ليه الشوشرة دى اهو زين الجارحى فتح علينا ابواب جنهم .
على: كنت عاوز اعمله بلبله فى شغله وعند ام سارة انا عاوزسارة كدة مش عاوزها تتجوز وتحب وتتحب .
الباشا: على فكرة اللى لبسك قضيه قټلها.. مش زين .. دة مراد الالفى .. ابن ال... جاب البواب واعترف على رعد وعليك ... بس انا سفرت رعد برة مصر لغايه مالموضوع يهدى وينزل باسم جديد .
على بتهكم: ياعنى تسفر رعد اللى شغال عندك برة ... وانا ابنك سايبه فى القسم محپوس مع الاوباش دول .
الباشا: غبى وهاتفضل طول عمرك غبى ... رعد لو اتمسك احنا هانروح فى داهيه ... رعد بير اسرارنا انا وانت ... وفى نفس الوقت بيخلصلى حاجات كتير... رعد له فى كل خرابه عفريت ... وانا محتاجه علشان ادب زين الجارحى على اللى عمله .

 

فى امريكااا

عبد الرحمن: ارحمينى بقا بقالنا ٥ ساعات بنلف .
ايمان: يووووة يا بودى هو انا لاقيت حاجة عجبتنى وجبتها .
عبد الرحمن: يا حبيبتى امك ست بسيطه عاوزة حاجة بسيطه زيها .
ايمان: مش عاجبنى هى دى مامتك ولا مامتى .
( تليفون عبد الرحمن رن وكان شاكر ابوة وملامح وشه اتغيرت )
ايمان: مين يا بودى .
عبد الرحمن: بابا .
ايمان: طيب روح رد عليه وانا هاقف هنا استنى الاشارة تفتح واعدى هناك اروح المحل دة شكله فيه حاجات هاند ميد جميله .
عبد الرحمن: طيب

( عبد الرحمن فعلا اتحرك بعيد عن ايمان علشان يرد على اتصال )
عبد الرحمن: الو
شاكر: ايه يا استاذ لسه زى مانت مزهقتش.
عبد الرحمن: ازهق من ايه يابابا ... انا اتجوزت هو انا بلعب علشان ازهق واسيبها.
شاكر: لو كنت اتجوزت حد غيرها يمكن كنت رضيت وسكت ... بس طول مانت متجوز بنت حسن عمرى ما ارضى عنك ابدا .
عبد الرحمن بتنهيدة: براحتك يا والدى.
شاكر: امك حكيتلى ان ليليان اتجوزت واحد اسمه زين وهو خاطف عمك وابن عمك .. انا عرفت انك ليك كلام معاه .. اتصل عليه قولو يسيبهم .. هى البلد مفيهاش قانون ولا ايه.

عبد الرحمن: انا اسف مش هاتصل وسيبهم يتربوا على الى عملوا فيها ... والله انا مبسوط فيهم .
شاكر: مش بعيد تكون انت مبلغ عنهم ... بتقف مع الغريب على عمك وابن عمك .
عبد الرحمن پغضب: عمى وابن عمى كانوا بيتمنوا موووتى علشان يوسف يتجوز ليليان ومش اقف فى طريقه ... عمى وابن عمى كانوا عارفين بجوازى من ايمان ومش قالولك علشان ابعد عنهم وانت ميكونش ليك الحق فى حاجة ... عمى وابن عمى خطڤوها وكدبوا عليك وادى جزاتهم الجزاة من جنس العمل.
شاكر: اقفل حړقت دمى
( عبد الرحمن قفل مع شاكر ولف بيدور على ايمان لقاها جايه من الاتجاة المقابل له وجايه بسرعه وبتضحك ).
عبد الرحمن: مجنونه استن... ايممماااأااااااااااان حاااااسبى ... ايمماااااااااااااااااااااااااااااان .

 

عند زين وليليان

ليليان: زين خلاص بقا شيلى البتاعه اللى على عينى انا حاسه ان هاقع .
زين: حبيبى مټخافيش انا ماسكك كويس ..وبعدين خلاص وصلنا .
ليليان: يوووة لسه كتير .
( زين شال الرباط من على عنيها وهى فتحت لقت نفسها قدام يخت كبير ومتزين بطريقه جميله ... والمفاجأه مكتوب عليه).
ليليان بهمس: عشق الزين .
زين ضمھا من ضهرها: امممم انا سميته عشق الزين ... اول ما شفته عجبنى اشتريته مخصوص ليكى وكتبت عليه عشق الزين .
ليليان: عشق الزين دى انا صح.
زين باسها من خدها: طبعا انتى ومفيش حد عشقى الا انتى... انا اشتريته بعد شهر ما عرفتك وظبطته على مزاجى علشان يعجبك ...و ملقتش احلى من الاسم دة .
ليليان: ياعنى انت هاتخطفنى هنا .

زين: امممم اسبوع لغايه معاد كتب كتاب مراد .
ليليان: اسبوع هانقعد هنا ولوحدنا .
زين: اممم لوحدنا ومحدش هايشوفنا ولا نشوف حد .. يالا تعالى اطلعك علشان نتحرك باليخت .
(زين اخد ليليان وڤرجها على اليخت اللى مجهزو على اعلى مستوى كان كبير جدا وفيه كذا غرفه ومش ناقصه اى حاجه ).
ليليان: انا عمرى ما شفت كدة فى حياتى حتى على النت .
زين: معايا انا هاتشوفى كل حاجة ... ادخلى جوة الاوضه دى هاتلاقى فستان فرح انا نقيته على زوقى .
ليليان: فستان فرح ؟.

زين: اممم البسى وتعالى هاحكيلك كل حاجة .
( ليليان دخلت الاوضه واټصدمت من الفستان المتعلق ... لونه ابيض قصير جدا وضهرو كله مكشوف لا مفيش ضهر اصلا... ومعاه الجزمه وكل اللى هاتستخدمه ).
ليليان: يانهار اسود دة فستان ... وانا اللى فاكرك مؤدب يا زين طلعت قليل الادب ... لا لايمكن البسه ... مش هاتلبسيه يا ليليان وتزعليه ياعنى هو بيحلم باليوم دة وانتى تيجى تبوظيه .

(ليليان فعلا لبسته وكانت جميله فيه ... بس قصير جدا لدرجه انها قعدت تدور على حاجة تغطى بيه نص ضهرها ورجليها وقعدت كتير مكسوفه تطلع بالمنظر دة لدرجة انها قعدت ساعه مخلصه لبس وخاېفه ودة خلى زين يزهق حاول يفتح الباب لقاه مقفول .. الباب خبط ).
ليليان ارتبكت: ايوا .
زين: حبيبتى ليه قافله بالمفتاح.
ليليان: كنت بلبس .
زين: طيب افتحى .
ليليان: احم ضرورى.
زين: لي لي افتحى انا زهقت .
(ليليان فتحت الباب نص فتحه وطلعت راسها بس واټصدمت انه هو كمان لابس بدله ومعاه بوكيه ورد رقيق جدا ).
ليليان: ايه دة انت غيرت هدومك .

زين: اممممم بقالى ساعه وزهقت ... انتى واقفه كدة ليه اطلعى .
ليليان: زين الفستان قليل الادب اوى ... انا بجد مكسوفه اطلع بيه .
زين مثل انه زعلان: خلاص انا مش هاضغط عليكى اقلعيه وتعالى .
ليليان: لا خلاص .. هاطلع اهو .
( ليليان طلعت فعلا من وراة الباب وكانت حوريه من الجنه الفستان كانه متفصل ليها مخصوص هو كان متخيل يبقا حلو بس مش لدرجاتى الفستان والجزمه وشعرها ورقتها .. زين قرب منها وباسها من شفايفها ).
زين بهمس: انا كنت متخيل يطلع حلو بس مش اوى كدة الفستان حلو عليكى اوى ... لفى ورينى ضهرك .
ليليان: لا بلاش تحرجنى .

زين: طيب تعالى نطلع على سطح اليخت .
ليليان: لا مينفعش حد يشوفنى .. انا محجبه.
زين: اولا انا اتحركت باليخت فى عرض البحر... مفيش حد حوالينا ... انا عاوزك براحتك ... القريه دى كلها ملكى انا امرت محدش يتحرك ولا يطلع بالمركب او يخت اسبوع علشان نكون براحتنا .
(زين اخدها وطلع على السطح اللى كان متزين بالورد والبلالين ).
زين: عجبك ياقلبى .
ليليان: اوى ربنا يخليك ليا .

زين قرب منها ومسك ايديها: ليليان من اول ما عرفتك وانا اتمنيتك لياااا فى كل لحظه .. عمرى ما حبيبت .. حبيتك انتى ... عمرى ما خۏفت .. خوفى متثمل فيكى ... بقيتى جزء منى ... بقيت معرفش انام الا وانتى فى حضنى ... بقيت اعشق ضحتك كلامك هزارك حتى دموعك شعرك ريحته دة كله بقيت مهووس بيهم ... انا عنيت كتير وانتى جنبى فى كل مرة كنت بتحكم فى نفسى علشان مقربش منك ... علشان حاجات كتير اولها ان اسمع كلمه بحبك منك ... وتانى حاجة مكنتش عاوز اليوم اللى هاتبقى فيه مراتى بجد مش على الورق بس ...يبقا يوم عادى ... انا قعدت افكر كتير ازاى اسعدك ... فكرت فى اليخت فكرت اسمى عشق الزين فكرت فى الفستان وقعدت اتخيلك فيه كتير ... اليوم دة لازم يكون محفور فى ذاكرتنا بكل تفاصيليه .. عارفه انا اشتريت اليخت كبير علشان ولادنا انا هاخلف منك دسته انا عاوز عيله كبيرة اوى حواليا ... عاوزهم يجو اليخت ويبقوا شاهدين على قصه حبنا انا وانتى ... عاوز لما اكبر اجيبهم هنا وانتى معايا...ليليان انتى موافقه تكملى حياتك معايا .. موافقه تبقى مراتى بجد .

ليليان: انت بتسالنى ؟.. اليوم اللى شفتك فيه خۏفت منك حسيتك قاسى نظراتك جامدة بس كان فى حاجة دايما بتقولى دة امانك .. انت بقيت امانى بقيت ابويا واخويا ... انت محور حياتى .. انا متخيليش حياتى الا بيك .. انا بحبك .
زين قرب من شفايفها وباسها بكل رقه ومع كل كلمه كان يبوسها: انا بحبك ... وبعشقك ... انتى روحى وقلبى ...انتى عشق الزين .
(ليليان تاهت فى لمساته اللى بترفعها سابع سما...وهو شالها وقرر انه يلغى كل الفقرات اللى كان مجهزها وهى استسلمت لزينها ... استسلمت لزين الرجال ).

 

فى امريكا
وتحديدا فى المشفى

عبد الرحمن: ?What is my wife
دكتور امريكى: Your wife has been hit by an accident . Which led to the presence of some fractures in different areas of the body .. And lost Bibi
عبد الرحمن:What do you mean she lost the Bibi
: عبد الرحمن انت هنا .. بتعمل ايه .؟

عبد الرحمن: نورسين ازيك ... مراتى هنا عملت حاډثه .
نورسين: طيب ادينى دقيقتين اكلم الدكتور وافهم حالتها
(نورسين صديقه عبد الرحمن ودكتورة نساء بتشتغل فى امريكا ).
نورسين: عبد الرحمن اللى انا فهمته من الدكتور اللى مشخص الحاله انها تعرضت لحاډث كبير وفيه كسور فى جسمها... وللاسف فقدت البيبى .
عبد الرحمن بحزن: هى كانت حامل .
نورسين: امممممم فى شهرين .

عبد الرحمن: ازاى احنا مكناش نعرف ... معقوله متكونش حاسه .
نورسين: ممكن مكنتش عارفه وفى بنات كتير اوى مش بيحسوا فى اول شهور الحمل بحاجة... هما بيعملوا اشاعه على الرحم وانشاء الله خير.
عبد الرحمن: نورسين لو سمحتى تابعى حالتها ... المهم هى تكون كويسه دة اهم حاجة عندى .
نورسين: تحت امرك ... هاروحلها واشوف وصلوا لغايه فين واجاى اطمنك .

 

عند زين وليليان

زين: مبروووك يا احلى لي لي ... بقيتى ليليان الجارحى اسما وفعلا .
ليليان خبت وشها فى المخدة: هههه‍ اممم.
زين:من حق... كان المفروض ان اقدملك خاتم .. بس اظاهر ان استعجلت ونسيت ههههههه.
ليليان رفعت وشها وكان محمر وشعرها متبهدل وكشرت: نسيت تقدملى الخاتم يا زين ... وياترى نسيت ايه تانى .
زين بخبث: ههه مش عارف .. تعالى نعيد اليوم من اوله وانا افتكر ههههههه.
ليليان: نعيدة ازاى .

زين شدها عليها: هههههه تعالى اقولك .
ليليان: لا اوعى انت بقيت قليل الادب اوى على فكرة.
زين باسها فى رقبتها: انا ببقى قليل الادب معاكى انتى بس ... تعالى بقا علشان افتكر علشان هازعل اوى لو نسيت حاجة .
ليليان: طيب استنى فين الخاتم .
زين: مش فاكر ... هابقا افتكر وانا براجع
ليليان: هههههههههههههه

 

عند سارة

سعاد: صباح الخير يا ست سارة ... نموسيتك كحلى .
سارة: صباح النور ياماما .. معلش بقا صحيت متأخر .
سعاد: خارجه مع مراد .
سارة: اه جاى معايا علشان ننزل ننقى الشبكه والفستان .
سامر: يالا انا جاهز.

سارة: انت جاى معانا .
سعاد: انت رايح معاهم يا سامر .
سامر بعند: اه لازم اروح معاهم لسه مكتبش كتابه علشان تخرج لوحدها معاة .
سارة: ياسلااام .
سعاد: اختك واثقين فيها يابنى وسيبهم براحتهم .
سارة: قوليله ياماما .
سامر: هى كلمه انا رايح معاكوا

(سارة نزلت وهى سامر وكانت هاتفرقع منه وخاڤت عليه من ردة فعل مراد لقوا مراد واقف مستنيها وساند على عربيته ).
مراد: ايه دة مكنش له لزوم توصلها لتحت ..منا واقف مستنيها اهو .
سامر برخامه: لا... انا جاى معاكوا .
مراد رفع حواجبه: جاى معانا فين .
سامر: وانتوا بتنقوا الشبكه والفستان.
مراد: ايوة دى خطيبتى ... واحد وخطيبته ... ايش دخلك انت .
سامر: والله دى اختى وانا حر انزل معاها .
مراد: استغفر الله العظيم ... اركبوا

(مراد اخدهم على الصايغ ونقوا الشبكه وبدء يفقد اعصابه بسبب تدخل سامر الرهيب فى كل حاجة وسارة بتحاول تلطف الجو ومراد مبقاش قادر يستحملوا ...راحوا الموول.. ينقوا الفستان ).
مراد: لا انا قولت فستان زفت لونه احمر لا.
سارة: يامراد جميل عليا .
مراد: لا .
سامر: الصراحه يا سارة انا شايف الاحمر اشيك وفظيع عليكى .
مراد: انت مالك يابارد انت ..

سامر: الله اقول رأى ... سارة حببتى خدى الفستان دة جميل اوى عليكى .
سارة بصت للبنت اللى فى المحل: انتى رأيك ايه ؟
: حضرتك شوفى رأى خطيبك ايه .
مراد: سارة قولت لا .
سامر: لا خديه.
مراد: واقسم بالله لو ماسكت لارنك علقھ مخدهاش حمار فى مطلع .
: اهدوا كدة ... هو حضرتك تقربلها ايه .
مراد شاور على سامر واتريق: الاستاذ يبقا امها ... يبقا حماتى .
سامر: احترم نفسك .

سارة عيطت: والله منا منقيه حاجة ... شكرا
(سارة مشيت وطلعوا يجروا وراها ومراد لقاه واحدة بتصوت ومشكله وسارة تاهت منهم وكل واحد مشى من اتجاه ).
مراد: فى ايه يامدام بتعيطى ليه ؟.
: شنطتى اتسرقت فى واحد شدها ومشيت .
مراد: يبقا فعلا اللى سمعته صح .
: سمعت ايه ياباشا

مراد: فى اتنين كان بيخططوا يسرقوا شنطه واحدة انا شوفت واحد منهم .
: دلنا عليهم والنبى دة فيها مبلغ كبير .
مراد: شايفين الراجل اللى واقف فى الاتجاه التانى اللى بيتلفت وراة هو دة اللى كان بيتفق مع التانى .
: انهى ... اللى لابسر قميص ابيض.
مراد: اصمالله عليك هو .. يالا نروح نديله العلقھ التمام علشان يقول على التانى .
(طبعا مراد شاورلهم على سامر وناس جريت ونزلوا ضړب فييه وهو مشى بيضحك ودور على سارة لغايه ما لقاها ).

مراد: سارة استنى .
سارة: عاوز ايه يا مراد .
مراد: بتعيطى ليه بس يا حبيبتى .
سارة: انت مش شوفت عملتوا فيا ايه كسرتوا فرحتى .
مراد: معلش يا روحى تعالى فى. محل شوفته وانا بدور عليكى لقيت فيه فساتين حلوة تعالى ننقى وفرصه سامر اخوكى بيدور عليكى .
سارة: بس يزعل مننا .
مراد: يطق يفرقع .. المهم عندى مش عاوز ازعلك يالا ياقلبى .

عند زين وليليان

(ليليان صحيت بدرى عن زين وطلعت على سطح اليخت ووقفت تتفرج على الميه والسما والجو كان جميل ).

زين: حبيبى مصحتنيش ليه ؟.
ليليان باسته من خدة: صباح النور .
زين: صباح الفل والياسمين عليكى يا روح قلبى .
ليليان: زين هو انا ممكن اسالك سؤال.
زين: قولى ياقلبى .

ليليان: عملت ايه فى موضوع عمى وابن عمى.
زين اضايق جدا واتعصب: بقا انا سايب الدنيا ټضرب تقلب وجاى واخدك لوحدنا علشان مفيش حد يعكر مزاجنا وانتى بتفكرى فيهم .
ليليان: فى ايه يا زين .. انا غلطت فى ايه .. انا سالت سؤال .
زين: لا غلطتى لما تفكرى فيهم ... المفروض تفكرى فيا.
ليليان باندفاع: على فكرة انت انانى .
زين الكلمه صډمته: انا انانى... تمام ... شكرا.....

رواية عشق الزين البارت 28 بقلم زينب محمد حصريه وجديده 

ليليان: عملت ايه فى موضوع عمى وابن عمى.
زين اضايق جدا واتعصب: بقا انا سايب الدنيا ټضرب تقلب وجاى واخدك لوحدنا علشان مفيش حد يعكر مزاجنا وانتى بتفكرى فيهم .
ليليان: فى ايه يا زين .. انا غلطت فى ايه .. انا سالت سؤال .
زين: لا غلطتى لما تفكرى فيهم يبقت غلطتى... المفروض تفكرى فيا.
ليليان باندفاع: على فكرة انت انانى .
زين الكلمه صډمته: انا انانى... تمام ... شكرا .
ليليان: زين ... انا مقصدتش.

(زين سابها وراح دخل الاوضه وهى دخلت وراة ) .
ليليان دموعها بدات تظهر: زين والله .
زين بعصبيه:. بس اسكتى ... اظاهر ان اتسرعت اول مرة ابقا عيل اوووى كدة ... لدرجه ان عيله زيك تقولى انت انانى ... كله الا الاهانه يا ليليان ... وانا فعلا دلعتك واخدتك عليا بزيادة .
ليليان: حبيبى انا اسفه .. سامحنى.
زين: انا مش حبيبك بطلى تمثيل مفيش حد يحب حد ويكرة قربه ويكون بيفكر فى غيرة .
ليليان: ادينى فرصه افهمك .
زين بزعيق: اطلعى برا عندك اوض تانيه. .. مالكيش دعوة بيا ..يلا علشان انا اتخنقت .

[[system-code:ad:autoads]]

عند مراد وسارة

سارة: حلو دة يا مراد .
مراد: اه حلو اوى عليكى ... يالا نشتريه انا دماغى كلتنى من كتر ماقستى فساتين .
(مراد دفع حق. الفستان وجابوا واخدها وخرجوا من المول ).
مراد: حاسبى دماغك وسقف العربيه.
سارة: شكرا .
مراد: ها يابرنسيسه عاوزة تروحى فين .
سارة: لا روحنى كفايه عليك كدة باين عليك اتخنقت منى.
مراد: ياسلام على التمثيل ... لا متخنقتش منك ولا حاجة .
سارة: طيب مش كنا استنينا سامر .

مراد بهمس: ربنا معاه ياعينى دة زمانه بقا من الامۏات.
سارة: بتقول ايه مسمعتش.
مراد: مبقولش... سيبك منه هو عيل بارد اصلا تلاقيه فى حاجة شدته ونسينا .
سارة: مراد ممكن اسالك سؤال ؟
مراد اندهش: مراد ممكن اسالك سؤال ... ايه الادب دة اول مرة ياعنى .
سارة: ياربى لازم تعصبنى ... مينفعش تبقا هادى شويه .. اقف هنا على الكورنيش خلينا نتكلم .
مراد: وقفنا يا سوسو .
سارة: ليه بتكرة اللون الاحمر .

مراد: يادى ام السيرة الزفت .
سارة: مراد انت خلتنى مشتريش الفستان اللى هاموت عليه علشان پتكره اللون دة يبقا فيه سبب قوى .
مراد: امممم وانتى خاېفه السبب يكون كاميليا .
[[system-code:ad:autoads]]سارة بتوتر: كاميليا مين ؟.
مراد: عادى يا سارة مش لازم تخبى ياعنى زين قالى ان اتكلم معاكى قبل ما تسافرى دبى وانا حكيت لمامتك واكيد كاى ام مصريه هاتحكى ياعنى لبنتها.
سارة: امممم كرهك للون دة مرتبط بيها.
مراد: لا .
سارة: امال .
مراد: لازم ياعنى تعرفى ... عادى بكرهه وخلاص .
سارة: قول .
مراد: اوعى تضحكى .

سارة: حاضر
مراد: ياستى وانا صغير كنت طفل... لا استنى الاول تتوقعى كدة كنت طفل عامل ازاى؟.
سارة: كنت شقى اكيد ومجنن الكل .
مراد: بالعكس كنت اهبل وهادى جدا وبضرب من اى حد انا فاكر زمان كنت ازن لامى علشان انزل العب مع العيال فى العمارة وامى دى كانت غلبانه اوى كانت توافق تنزلنى مرة معرفش اتكسر مرة اټعور جامد كنت اهبل من الاخر ... كان فى بقا ياستى بت بقى سووووووكه كانت هارينى ياسارة ضړب ضړب ...
سارة: ههههههههههههه ههههههههه

مراد: قولتلك متضحكيش.
سارة: هههه اهو خلاص كمل ... مالها البت دى .
مراد وطى راسه: بصى بين شعرى هنا ... ايوا هنا ... البت بنت ال... فتحتلى دماغى عمرى ما انسى اليوم دة ابويا اتخض عليا وطلع يجرى على المستشفى يقول مين عمل فيك كدة وانا اعيط واقوله البت اللى لابسه احمررر ... من يومها وانا کرهت الاحمر واللى بيلبسوووة.
سارة: هههههه ياحرام يامراد ههههه‍هههه انت عانيت اوى .
مراد: يالا الله يجحمها مطرح ما راحت .

سارة: هه‍ههه‍ طيب ازاى ظابط مخابرات وتتضرب وانت صغير كدة وتتهبدل .
مراد: ياعنى انا مولود ظابط انتى كمان .
سارة: بس تصدق قصه مؤلمھ ههههههه .
مراد: جدا ومحزنه ومبحبش افتكرها اصلا مفيش حد يعرفها غيرك انتى وزين وكاميليا الله يرحمها .
سارة: هما والدك ووالدتك اتوفوا ازاى .
مراد: اتوفوا وانا فى اعدادى اتوفوا فى حاډثه .
سارة: وعشت مع مين ؟.

مراد: مع خالى وجاله فرصه عمل فى النمسا وسافر ودخلنى مدرسه دخلى ..واتعرفت على زين هناك فى المدرسه ومن يومها واحنا اصحاب .
سارة: كنت بتحبها ؟!.
مراد: هى مين المدرسه ؟.
سارة: لا ... كاميليا.
مراد: اممم اكيد .
سارة: اعترفتلها بحبك امتى وازاى.

مراد: بعد ما عرفتها ٧ شهور كنا اصحاب وبعد كدة حسيت انى مش قادر على بعدها روحتلها المستشفى ومسكت الميكرفون اللى فى الريسبشن وقولتلها بحبك .
(سارة الكلام ۏجعها اوى وحست انها عمرها ما توصل لربع الحب اللى هو حبه لكاميليا ..واتاكدت ان مراد بيكدب على الكل وهى مجرد تاديه واجب وبس لغايه دلوقتى مقالهاش بحبك ... حبست دموع فى عنيها ).
سارة: طيب يالا روحنى .
مراد: ليه ما احنا قاعدين مع بعض والجو حلو.
سارة بحزن: معلش تعبت اوى انهاردة .
مراد: طيب

فى امريكا

عبد الرحمن: ها يا نورسين طمنينى .
نورسين: عبد الرحمن انا اسفه فى اللى هاقوله الحاډثه كانت شديدة جدا عليها البيبى نزل والرحم اتأثر جدا وفيه مضاعفات كبيرة ... انا اسفه بس انتو هاتقعدوا فترة كبيرة لغايه ماهى تقدر تحمل وتخلف.
عبد الرحمن:لا حول ولا قوة الا بالله .
نورسين: عبد الرحمن .. اهم حاجة نفسيتها بعد ماهى تفوق لازم تعرف لازم اللى يقولها ينقلها الخبر براحه علشان تقدر تستوعبه ... نفسيتها عامل اساسى جدا فى علاجها.

عبد الرحمن: طيب ..هى هاتفوق امتى ؟.
نورسين: هاتفوق بكرة انشاء الله .
عبد الرحمن: طيب لو سمحتى خلى بالك منها لغايه ما اجيب والدتها من البيت بس .
نورسين: فى عنيا ... روح ومتحملش هم .
( خرج عبد الرحمن مهموم مانع دموعه انها تنزل بالعافيه ...راح لتوحيدة وهو مش عارف يقولها ايه .).
‏توحيدة: كدة يا عبد الرحمن تتأخروا عليا كدة ... ايه دة ايمان فين ...عبد الرحمن مالك ؟.

( ‏عبد الرحمن ارتمى فى حضنها وعيط كانه طفل صغير واتكلم مرة واحدة وكانه عاوز يطلع كل اللى جواة )
عبد الرحمن: اه يا امى... انا مش قد المسؤلييييه ... ايمان ضاعت منى ...ايمان عملت حاډثه ... عربيه خبطتها وانا واقف مكانى مش قادر انقذها ... عندها كسور ... وكمان البيبى نزل ...شوفتى كانت حامل .. وابننا نزل .. ايمان مش هااتقدر تخلف تانى... ااااااااه انا السبب.
توحيدة دموعها نازله على بنتها: اهدى يابنى ...انت مالكش يد فى كل اللى حصل .. دة قدر ومكتوب ... المهم سلامتها بالدنيا ... وتعيشوا وتخلفوا وتجيبوا عيال الدنيا لسه قدامكوا .

عبد الرحمن: مش هاتقدر .
توحيدة: استحاله ولا ممكن بعد فترة .
عبد الرحمن: لا بعد فترة بس ممكن توصل سنين .
توحيدة: وانت زعلان .

عبد الرحمن: انا زعلان انى اضعف ان اقولها خبر زى دة ... ايمان كانت بتحلم بالبيبى دة مش هاقدر اقولها .
توحيدة: لا قولها انت علشان انت الوحيد اللى هاتحسسها بالامان وان موضوع خلفه مش فارق معاك .
عبد الرحمن: الموضوع صعب اووووى.
توحيدة:ولا صعب ولا حاجة ... طيب مانا وحسن اهو اتجوزنا وقعدنا سنين مخلفناش ... ومكنش فيه اى مانع صبرنا لغايه ما ربنا اراد ... انتو كمان اصبروا يابنى ... الصبر مفتاح الڤرج .
عبد الرحمن: حاضر يا امى .
توحيدة: قوم يابنى ودينى اروحلها .. زمانها محتاجلنا ... يالا واحمد ربك انه لطف بينا ياحبيبى .
عبد الرحمن: الحمد لله .

عند زين وليليان

( زين قاعد زعلان من حب عمرة انها تقول عليه انانى ... انانى علشان عاوزها لوحدة ... معقوله تفهم حبه غلط ... معقوله هو دة الاسبوع اللى كان بيحلم بيه ... فاق على تخبيط الباب).

زين: ايوا .
ليليان پانكسار و بټعيط: ممكن ادخل .
زين قلبه رق ومقدرش يستحمل صوتها كدة: احم ادخلى.
(ليليان دخلت بټعيط وبتاخد نفسها بصعوبه وحاطه وشها فى الارض).
زين حاول يضغط على قلبه: اممم عاوزة ايه .
ليليان رفعت وشها: عاوزة انام.
زين: ماتنامى حد ماسكك ... عندك اوض كتير نقى واحدة منهم .
(ليليان جت تقرب .. هو مانعها بايدة وشاور تقف مكانها ).
زين: متقربيش واطلعى برة .

(ليليان بصتله كتييىر ودموعها نازله ومقدرتش تستحمل رفضه ليها خرجت بهدوء وقفلت الباب نفسها بدء يقل ودى عادة فيها لما بتزعل مبتعرفش تاخد نفسها وبتوصل للامر انها يغمى عليها ... حست انها هاتموت هى عاوزة حضنه لو مدخلتش فى حضڼ زينها هاتموت بجد ... دخلت عليه الاوضه تانى وجريت عليه حضنته وبدات ټعيط بصوت عالى ونفسها يقل وصوتها يتخنق ).
زين مقدرش يقسى عليها اكتر من كدة: اهدى ياروحى ... اهدى اتنفسى .
( زين رفع وشها من حضنه لقاها وشها احمر وشفايفها بتزرق ونفسها بيقل ...اټجنن وخاف من حالتها دى مكنش عارف يعمل ايه ...فضل يبوسها مرة وراة مرة علشان تهدى وتحس بوجودة ).

زين: لي لي اهدى يا حبيبتى ... انا معاكى اهو .
ليليان بتتكلم وبتقطع فى كلامها: لا ... انت ...هاتسيبنى .
زين: مقدرش انتى روحى مقدرش اسيبك ياقلبى ... اهدى علشان خاطرى.
ليليان: ان ..انام ..فى حضڼ..ك.
زين: نامى ياحبيبتى... انا كلى ملكك ياقلبى ...انا بحارب فى الدنيا علشانك ..نامى يا حبيبتى ... نامى بس اتنفسى .
( ليليان نامت فى حضنه وفضلت ماسكه فيه كانه هايهرب منها.. حس انه قسى معاها بالكلام هى مهما كان صغيرة واندفعت ... مكنش المفروض يقسى عليها بالشكل دة ... وخصوصا بعد حالتها دى اخد قرار عمرة ما يقسى ابددا عليها ويتعامل معاها كانها بنته ... ويفهممها غلطها بالراحه ).

 

عند مراد وسارة

سعاد: الله يا سارة الفستان تحفه ... وكمان الشبكه .
سارة بحزن: عجبوكى ؟.
سعاد بفرحه: جدا...تعيش وتجبلها يا مراد .
مراد: انا تحت امرها بس الست سارة ترضى عنا .
( سارة رفعت وشها ناحيته وبصتله وسكتت )
سعاد: انتى يا هانم ياللى سرحانه فى خطيبك ..الجرس بيضرب قومى افتحى .
سارة بهدوء:حاضر .
(سارة فتحت ..واټصدمت من منظر سامر هدومه متقطعه ومتبهدل على الاخر وابوة ساندة )
سارة: سامر مالك ؟.
سامر: اتبهدلت ياختى .
سعاد: يالهوى ابنى ... مالك يا ضنايا .
عبدالله: سندو معايا يا مراد وقعدو بس... اصله عامل زى التور قطم ضهرى.
سامر: تشكر يا حج.

مراد: ايه اللى عمل فيك كدة.
سامر: اه يا اخويا اخدتها وخلعت وسبتنى ... وانا بدور على الهانم فى المول ..لقيت مجموعه ناس جايه جرى وبتضررب فيا .. اللى فهمته وانا بنضرب انهم متهمنى ان سړقت شنطه واحدة ... امن المطار جه واخدنى على القسم وفين وفين لما مسكوة الواد والحمد لله طلعت سليم واتصلت على بابا يجى يضمنى فى القسم.
(سارة فى اللحظه دى مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدة جريت وعيطت فى حضڼ اخوها )
سارة: انا اسفه انا السبب .. لو مكنتش خرجت وزعلت مكنش دة حصل فيا .

سامر: لا متقوليش انك بتحسى زينا .. وبتعيطى وخاېفه عليا .
( اتكسفت من سامر وجريت على اوضتها ومراد اضايق منه ).
مراد يضيق: مكنش لازم تحرجها كدة.
سامر: مالكش فيه .
عبدالله: سامر احترم نفسك مش عاملى حساب ولا ايه .. انت غلطت فى اختك وعيب كدة .
مراد بضيق: عن اذنكووا .
عبد الله: ما تقعد يابنى دا انا ملحقتش اشوفك .
مراد: لا عن اذنك ياحج

 

عند زين وليليان

(ليليان صحيت من النوم ملقتش زين جنبها عرفت انه لسه زعلان منها .. هى فعلا غلطت بس خاڼها التعبير ... فضلت تفكر كتير تروحله وتكلمه تانى ممكن يصدها تانى طيب لو صدها تانى هو كدة خلاص فعلا استغنى عنها ... فكرت مرة وراها مرة فى الاخر قررت تروحله وزى مايحصل ..يحصل )
ليليان: زين .
زين لف وشافها واقفه بعيد خاېفه تقرب: تعالى . واقفه بعيد ليه .
(ليليان اتحركت بصعوبه قد ايه هى مكسوفه من نفسها على اللى عملته لدرجه انها حطت وشها فى الارض ومعرفتش تتكلم ).
زين قرب منها وباس جبنيها: ارفعى راسك دايما لفوق انتى ليليان الجارحى اوعى توطى راسك لحد ابدا.

ليليان عيطت.: بس انت مش حد ... انت زين ... جوزى وحبيبى انا غلطانه واسفه ... بس والله خانى التعبير .انا .. انا .. انا يازين مكنتش اقصد انك انانى بمعنى الكلمه .. انا غبيه مش المفروض اقول كدة... بس والله مش عارفه اوصفلك عن اللى جوايا... انا حياتى صعبه جدا وشوفت حاجات كتير فى حياتى ... انا مش عاوزك تفضل فى دايرة الاڼتقام الدايرة دى وحشه هاتخسرنا بعض ... زين انت كنت نايم وانا صحيت شوفت البحر سرحت وافتكرت كل حاجة مرت فى حياتى افتكرت عمى واللى عمله فيا علشان كظة لما شوفتك سألتك بحسن نيه ... حبيبى اسفه سامحنى عارفه انى غلطت وانت من وقت ما شوفتنى عمرك ما قولتيلى كلمه واحدة تزعلنى .
زين بهدوء: خلاص خلصتى .
ليليان: اه انا راضيه باى حكم .

زين باستغراب من كلامها: حكم ايه ؟.
ليليان: ياعنى انت لو مش مقتنع بكلامى دة حقك ... وعاوز تبعد وتتخلى عنى .
زين شدها جامد فى حضنه: انتى مجنونه ... اوعى تقولى الكلام الاهبل دة تانى ... انسيه بقيه حياتك ... انا اه زعلت من كلمه انانى ... وزعلى دة كنت اقصد بيه ابين لحبيبتى ان كلمتها وجعتنى ... بس انتى هاتفضلى حبيبتى وروحى وعمرى ما افكر احب ولا اعشق غيرك يا لي لي .
ليليان: ربنا يخليك ومتحرمش من وجودك يارب .. انت فعلا زى ماقولت ابويا واخويا وحبيبى .

زين ضحك: هههههه اقولك على السر ...انا فعلا زى مانتى قولتى انانى فى حبك انتى .
ليليان: عارف يا زين اوقات كتير مكنتش بفهم ليه عم حسن دايما يقول عليك زين الرجال بس دلوقتى فهمت ... انت فعلا زين الرجال .
زين بتنهيدة: الله يرحمه ... هانقضى الليله كلها كدة غمضى عيونك...وانا براجع المنهج معاكى امبارح افتكرت جزئيه مهمه جدا.
ليليان: هههههههههههههه .الله اكيد عاملى مفاجاه تانى.
زين: غمضى بس .

( ليليان غمضت عيونها وكانت المفاجاه خاتم الجواز وكان رقيق جدا بس معاه سلسله فيها اسمهم واساميهم متداخله فى بعض وكانت رقيقه جدا وبسيطه ).
ليليان: الله السلسله حلوة اوى يا زين .
زين: البسيها ياقلب زين وعمرك ما تقلعيها ابدا .
(ليليان وقفت وبصتله ومرة واحدة رفعت نفسها وباسته من شفايفه وبعدها همستله ).
ليليان بهمس: بحبك .
زين غمزلها و بنفس همسها: وانا بعشقك ... تعالى بقا اصالحك علشان انتى زعلانه منى .
ليليان: ههههههههههههههههههه...اه زعلانه جدا.

عند عاصم ويوسف

عاصم: وبعدين يا يوسف انا خلاص حاسس انى هاموت .
يوسف: استحمل هانعمل ايه .
عاصم: لا الراجل ده صعب يخربيته... انا مشوفتش زيه انا حاسس انى هاموت واعفن هنا ومحدش يسال عليا.
يوسف: انا اتهريت من كتر الضړب .
عاصم: كله من غبائك ... طب انا جاهل مش عارفو كويس ... انت مش تعرفه تسمع عنه .
يوسف: يوووووة لو كنت قولتلك على اللى عرفته عنه مكنتيش هاتخلينى اجيبها ... اعمل ايه فكرت غلط وقولت عمرة مايعرف مكانا بس طلع قاااادر فعلا.

 

فى امريكا

(ايمان فاقت وعبدالرحمن بلغها والصدمه كانت شديدة عليها لدرجه انها فضلت السكوت ... ومهما حاول هو وامه يطلعوها من اللى هى فيه مقدروش.. هو حس انه وحيد ومحتاج حظ يتكلم معاه. .. ففكر فى نورسين وراحلها فعلا . )
عبد الرحمن: نورسين ... كنت محتاج اتكلم معاكى .
نورسين: نعم يا عبد الرحمن. ... اخبار مراتك عامله ايه ؟.
عبد الرحمن بحزن: انا بمۏت بالبطئ يا نورسين .
(نورسين مسكت ايدة وشدته وحضنته... وعبد الرحمن اتفاجئ من حركتها وبعد عنها بسرعه )
عبد الرحمن: ايه الجنان دة ... انتى لسه زى ما انتى.
نورسين: عبد الرحمن انا بواسيك فى منحتك... انا عاوزة اقولك ان جنبك على طول فى اى وقت حتى لو وانت ومراتك فكرتوا مثلا انك تتجوز علشان تخلف انا جاهزة وموافقه.

عبد الرحمن: وانتى بايعه نفسك اوى كدة ... للاسف انتى لما قولتيلى انا جنبك انا فهمتها تقفى جنبى فى منحه مراتى ... بس للاسف طلع للاغراضك انتى .
نورسين: وفيها ايه لما ااكون عاوزة اساعدك ونتجوز ونخلف وتبقا سند ليا فى الغربه ... عبد الرحمن بص انا من رأى انكو متنفعوش لبعض هى صغيرة وانت ناضج وعاوز واحدة تكفيك ...

عبدالرحمن: بس اخرررررررسى ... انا غلطت لما اقنعت نفسى انك اتغيرتى ... بس انتى زى مانتى عمرك ما تتغيرى ... من هنا ورايح مالكيش دعوة بمراتى ... ولا بحالتها ولا بيا ولا باى حاجة تخصنى ...اقولك انا هاخدها واسيبلك المستشفى بحالها.

 

عند مراد وسارة

مراد: ايه ياسارة ياعنى مخرجك ومفسحك وانتى ساكته كدة .
سارة: اممم اخبار زين وليليان ايه؟.
مراد: تلاقيه هايص ابن الايه ...ومكتوباله فى القفص الواد زين دة .
سارة: ربنا يخليهم لبعض ... هو بيحبها وهى يتحبة والاتنين يستاهلوا كل خير.
مراد: ويخلينا لبعض .
سارة: ليه هو احنا بنحب بعض .
مراد: يا شيخه !.
سارة: احنا بنحب بعض ؟.

مراد: انتى شايفه ايه ؟.
سارة: مش شايفه حاجة ... شايفه راجل كتر خيرة انقذ واحدة وادبس فى جوازة .
مراد: قولى والله !.
سارة: لو هاتتكلم كدة هاقوم امشى .
مراد: لا هاتكلم كدة بدام انتى غبيه... ومصرة تحطى نفسك فى خانه قصاد حد ... اركزى كدة وافهمى يا سارة انا قولتلك قبل كدة انتى حاله على بعضك .. وانتى غيرهم كلهم ...وانا مبعملش حاجة ڠصب عنى ولا شهامه ولا نيله ... ماشى ولا لاه...ويالا قومى خلينى اروح بلا قرف حبستى دمى .
سارة: امشى انت المكان عاجبنى ... انا عاوزة اقعد يمكن اعرف اخاد قرارتى صح .

مراد همس فى ودنها: واقسم بالله لو ما اتعدلتى لاعدلك صح ...انتى مالك قلبتى على الزفت سامراخوكى كدة ليه... اتظبطى كدة وعدى الايام دى على خير .
سارة بعند: وان مش عدتها على خير ... هاتعمل ايه ؟.
مراد: هانشوفى الجنان اللى على اصوله... انتى لسه مشوفتيش حاجة من جنانى ...هاتتصدمى .
سارة: بطل تهددنى ... فيها ايه لما تقولها وتريحنى.
مراد: لا مش هاقولهاااا واخبطى راسك فى الحيطه .
سارة: ربنا ياخدك يامراد و انت حابس دمى على طول كدة .
مراد: مبقاش مراد الالفى لو معملتش كدة ..وحبست دمك .

 

عند زين وليليان

(زين فى البحر وبيحاول يعلم ليليان العوم وهى خاېفه وماسكه فيه ).
زين: ياقلبى سيبى رقبتى انتى قافشه فيها كدة ليه هو انا هاهرب.
ليليان پخوف: لا يازين...انا لايمكن اسيبك ... يالهوى انا لو سيبتك هاغرق والله .
زين: طيب امسكى فيا براحه... انتى زى مايكون قافشه فى حرامى .
ليليان پخوف: كان نفسى ارد عليك واقولك كلام حلو ... بس للاسف خاېفه .
زين ضحك بصوته كله: هههههههههههههههههه .
ليليان الخۏف مسيطر عليها: زين تعال نطلع اليخت.
زين: لا الميه حلوة والجو حلو.
ليليان: زين لازم حد يكون فينا فى اليخت .
زين باسها من خدها: ليه ياقلبى ؟

ليليان: علشان سمك القرش .. انت مشوفتش الفيلم دة ... بص انا ناسيه اسمه بس مجموعه صحاب راحوا باليخت بتاعهم رحله ونزلوا البحر وسابوا بيبى جوة وسمك قرش كلهم واحد وراة التانى والبيبى ياحرام قعد يعيط وامه ټعيط علشان مش عارفه تطلع له والدور جاى عليها وسمك القرش هاياكلها .
زين: هار اسود تصدقى انا نسيت حاجة زى دى .
ليليان: حاجة ايه ؟.
زين: المنطقه دى .
ليليان پخوف: مالها .
زين: فيها سمك قرش كتير ... بسرعه يا ليليان خلينا نطلع .
ليليان: اعااااااااااااا يالا اجرى .

زين: ههههههههههه ههههههههههه
ليليان:انت بتضحك عليا ... بتعمل فيا مقلب .
زين: سمك قرش ايه بس ياحبيبتى ..سيبك نفسك خالص ياروح قلبى ياعنى انا وانتى والميه والمايوة اللى انتى لابسه دة ... مش حاسه بحاجة .
ليليان بكسوووف: يوووووة مش تفكرنى بالمايوة عليك تحكمات رهيبه .
زين: وربنا فظيع عليكى .
ليليان: عيب تشوفنى كدة .
زين: عيب.. عيب دى اكيد عين مراد الفقر .
ليليان: وسارة كمان دى افقر منه هههههههههه.

عدى الاسبوع بسرعه على كل ابطالنا
عند زين وليليان اللى قضوا احلى فترة فى عمرهم وفصلوا نفسهم عن الدنيا والعشق كبر مابينهم .
ومراد وسارة وجنانهم وخناقاتهم وعندهم مع بعض بتزيد مش بتقل .
وسامر اللى بيتمنى ليليان تظهر باى طريقه علشان يخطبها .
وعاصم ويوسف اللى مستنين رجوع زين الجارحى ليهم بفارغ الصبر.
وتخطيط الباشا علشان الصفقه تتم ويكسبها ويقدر يكسر زين .
وعبدالرحمن وايمان اللى الصدمه لسه مأثرة فيهم .
وجيه اليوم المنشوووود يوم ( كتب كتاب مراد وسارة ))...ورجوع زين وليليان

رواية عشق الزين البارت 29 بقلم زينب محمد حصريه وجديده 

الماذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.
سعاد بدموع: مبرووك يا ولاد عقبال ما اشوف ولادكوا .
سارة: حبيبتى ليه بتعيطى .
ليليان: دى اكيد دموع الفرح يا سارة .. عقبال الليله الكبيرة.
سامر بهيام وهو بيبص على ليليان: صح عقبال الليله الكبيرة .
زين بحدة: ليليان يالا احنا.

سامر: لا والله هو انت كل مرة يا بشمهندس تمشى ومنلحقش نشبع منكوا .
زين: نعم تشبع مننا ازاى ياعنى .
مراد بهمس: قولى لاخوكى يهدى شويه ... علشان زين ممكن يتحول زومبى ويموتنا دلوقتى.
سارة بهمس ': اقول لاخويا يهدى ليه عمل ايه ؟.
مراد: ولا حاجة يا بييى ... خليكى نايمه فى العسل.
زين بحدة: يالا يا ليليان ... خلينا نروح .

ليليان قربت من سارة تسلم عليها: حبيبتى انا هامشى ... حاولى تبقى تجيبوا مراد وتيجوا تقعدوا عندنا شويه.
سارة: اشطا كلمتى زين فى حكايه التدريب اللى حكتلك عنها ولا لاه .
ليليان: لا ..لسه هاكلمه ...ربنا يستر بقا ... ويوافق .
سارة بخبث: استخدمى اسلحتك هايوافق على طول .
[[system-code:ad:autoads]]زين: ليليان يالا .

( زين وليليان مشيوا والبيت كله بقا فاضى ومبقاش موجود الا سارة واهلها ومراد ).
مراد: ممكن يا عمى اخاد سارة ونخرج شويه .
سامر: لا مش ممكن .
عبد الله: خدها يابنى هى دلوقتى بقت مراتك ... بس مكتوب كتابكوا وبس .
مراد: متخفش فاهم فى الاصول كويس .. يالا يا سارة غيرى هدومك .

 

فى بيت الجارحى

ليليان: اخيرا الواحد روح البيت .
زين: مكنتيش مبسوطه فى اليخت.
ليليان: لا والله كنت مبسوطه اوى ... بس مكنتش بنام كويس بسبب الافكار الوحشه اللى فى دماغى .
زين بضحك: قصدك اسماك القرش هههههه‍هه .

ليليان: متضحكش عليا هههههه والله اعصابى كانت تعبانه مكنتش عارفه اتبسط من الهواجس اللى دماغى.
زين: ههههههه‍هههه طيبه انتى اوى يا ليليان.
ليليان: ههه عارفه ... ايه رايك اعمل عصير وناخد كيك ونقعد فى التراس شويه .. الجو حلو اوى .
زين: ماشى يا حبيبى روحى انتى اعمليلى العصير ...وانا هاعمل مكالمه لغايه ماتخلصى .
ليليان: اوك .

زين: الو
:احم ايوا يا باشا .
زين: خير في ايه مبطلتوش اتصال ليه ؟..
: احنل اسفين ياباشا ... بس الراجل اللى حضرتك امرت بحپسه هو وابنه. .. تعبان خالص وابنه مش مبطل زعيق جوا علشان ابوة.
[[system-code:ad:autoads]]زين: امممم جيبوله دكتور يكشف عليه وفكوة ريحو شويه وانا هاجيلكوا بكرة ... واتوصوا ابنه ..وقولوله صوتوا ميعلاش فى مكان ملك لزين الجارحى .
: تمام يا افندم .

عند سارة ومراد

سارة: ايه دى احنا وقفنا هنا ليه ؟..
مراد: انزلى .
سارة: انزل فين هو انت واخدنى فين بالظبط يامراد.
مراد: هانطلع شقتى .

سارة: انت مچنون ..نطلع شقتك وبتقولها فى وشى عادى.
مراد: هو انتى مش مراتى ؟.
سارة: مراتك ..ماشى ... بس بردوا لا مينفعش اروح شقتك .
مراد: بطلى تخلف .. انا راجل مش عيل وعلى فكرة انا اخاڤ عليكى من نفسى .. انزلى يالا .
سارة: ايوا ايه سر انك تجبنى شقتك .
مراد: هاتعرفى بعدين ... يالا.
(مراد اخدها فعلا وطلعوا وهى كل الوقت دة مړعوبه من مراد .. لانه مش شخص سهل تقدر تتوقع هو عاوز ايه ... وهو كان حاسس بيها وبخوفها منه ومش هاين عليه يطمنها ).

مراد: ادخلى يلا .
سارة: طيب بس سيب الباب مقفول .
مراد رزع الباب وراة وقفله: اه وماله.
(سارة فى اللحظه دى اړتعبت وخاڤت من نظرات مراد هربت منه ومن نظراته اللى بترعبها اكتر .. بصت لشقه لقتها جميله جدا و ذوقها عالى جدا )
سارة: دى شقتها ... جميله اوى بس انت جايبنى هنا ليه ؟.
مراد: بقت شقتك انتى .

سارة بصتله واتكلمت بعصبيه: انت ازاى بتتكلم كدة وكانها حاجة عاديه ... انا عمرى ما ارضى اقعد فى شقه حد... انت عاوز تعيش معايا و قلبك وعقلك معاها .
مراد قرب منها: انتى شايفه كدة .
سارة بنرفزة: اه شايفه كدة ..ومتقربش منى .
مراد ببرود: لا هاقرب ... انتى مراتى.

سارة عيطت وبعدت عنه: لا مش مراتك ...انا غلطت لما وافقت واتجوزتك .. انا فهمت دلوقتى انت جبتنى هنا عااوز تكسرنى ... واديك اهو كسرتنى .
مراد شدها وحضنها وقرب من شفايفها: معاش اللى يكسرك ياروحى ...دى شقتى فعلا بس مش شقتى انا وكاميليا ...الشقه دى اشتريتها قبل ما اعرف كاميليا وقولت اللى هاحبها هاتجوزها وهانعيش هنا... فرشتها على ذوقى ...لما عرفت كاميليا واتجوزتها مقدرتش اقعدها هنا لقيت نفسى بخبى عليها موضوع الشقه دى ... ولما ماټت سبت شقتها ونقلت هنااا...لما قابلتك وحبيبتك اتمنيت اليوم اللى هاتكونى فيه مراتى وشايله اسم مراد الالفى ..واتمنيت اجيبك هنا علشان لو كان فى حاجة مش عاجبك تغيريها .
سارة همست: ياعنى ايه .. انا ... انا حبيبتك .

(مراد باسها من شفايفها ومقدرش يبعد عنها ايدة اتجرأت عليها وفك طرحتها وزراير بلوزتها اللى بدء يفك فيهم واحد وراة التانى...فى اللحظه دى مراد حس انه خلاص بدء يفقد كل ذرة عقل مبقاش قادر يتحكم فى نفسه . عاوز يبعد ومش قادر ...ورغم ان خبرتها قليله لكن جننته ...حست خلاص ان حصونها پتنهار بدئت تزق فيه بضعف .)
سارة بضعف: م...مراد .
مراد: مش .. قادر .
سارة: مينفعش .
مراد بعد عنها شويه بس فضلت فى حضنه: ساره ... انا بحبك .
سارة بصتله مش مصدقه انه اخيرا قالها: بتحبنى انا؟.

مراد: اه بحبك انتى ...انتى وبس اللى فى قلبى ...بحبك من اول مرة شوفتها فيكى وقت ما كنت بتجرى من عيال اللى بيجروا وراكى ... ملامحك كلها حفظتها من يومها ... كنت بتعمد ادايقك علشان تفضلى معايا اطول وقت ممكن.
سارة: وانا كمان بحبك اوى .

مراد: انا جبتك هنا علشان دى هاتبقا شقتنا ... انتى اللى دخلت قلبى وملكتينى ... عارفه انا كنا مأجل كلمه بحبك لبعد كتب كتاب علشان انا عارف نفسى كويس مش هاقدر امسك نفسى لما اقولهالك ... انا مش عارف امك دى مصرة على خطوبه تلات سنين .
سارة: ههههه علشان مش واثقه فيك .
مراد رفع حاجبه: نعم ! مش واثقه ازاى ياعنى.
سارة بتريقه: اصلها سألت عليك ..ولقت سمعتك زى الجنيه الدهب .
مراد:هههههههههه اه فهمت ... كنتى قوليلها انك غير اى حد .
سارة بتحاول تظبط نفسها وهدومها ومكسوفه منه: مقولتش بقا .
مراد: انتى مكسوفه.

سارة: ليه هو انا بنت ومش بتكسف ولا ايه.
مراد: لا انتى مش وشك كذلك والله .
سارة بغيظ: انا مش وش كسوف يا مراد.
مراد: قلبتى فى ثانيه ازاى هههههههه .
سارة: طيب يالا علشان منقعدش مع بعض اكتر من كدة .
مراد: ههههه خاېفه على نفسك يابطه .
سارة بغيظ: اه خاېفه ...وانا مش بطه ... بطل تقولهالى.

 

فى بيت الجارحى

ليليان: الله منظر النيل حلو اوى .
زين: اممممممم منظره حلو علشان انتى قاعدة معايا .
ليليان باسته من خدة: ربنا يخليك ليا ... زين هو انت ليه مش عايش فى فيلا ... ليه عايش هنا فى شقه..
زين: علشان ابويا كان شارى الارض للى عليها البرج وكان عاوز يبنها علشان امى كانت نفسها تعيش على النيل ملحقش يبنيها ...انا بنيت البرج وخصصت اخر دور ليا اعيش فيه .
ليليان: احلى حاجة عملتها على فكرة البيت هنا موقعه ممتاز .
زين: كويس انه عجبك ياقلبى .

ليليان: زين كنت عاوز اقولك ان فى تدريب فى شركه اسمها العز للمعمار انا كنت عاوزة اروح وادرب.
زين: هو انا كنت بطلعك من شغلك اللى كان عندى علشان اوديكى شركه تشتغلى فيها ... لا طبعا .
ليليان بهدوء: لا مفيش انك تقول لا فيه هافكر حاضر ... وعلى فكرة التدريب بعد بكرة ... رد عليا بكرة .
زين: طيب متزعليش بقا من قرارى .
ليليان باسته من خدة: لا مش هازعل علشان عارفه ان زين الرجال عمرة ما يزعل حبيبه قلبه ليليان .
زين: هههههههههه لاممكن يزعلها عادى وبعدين اصالحك .

 

صباحا
فى المخزن ..
يوسف: قول للباشا بتاعك ابويا تعبان .. خليه يجى ... دة ايه العڈاب دة .
عاصم بتعب: ماتسكت يا يوسف .
(زين دخل عليهم ... ومعاه ناس ).
زين: ليه يسكت ما يتكلم ويرغى ويغلط اكتر علشان يفضل هنا عمرة كله .
عاصم: قول اللى عندك واحنا موافقين .
زين: ابوك اعقل منك .

عاصم: قول يا زين باشا ... انا تعبت .
زين: انت عاوز ايه ... بټخطف مراتى ليه. . ايه السبب .؟.
عاصم بتعب: ارجع حقى... ميراثى .
زين: وميراثك دة يسوى كام ؟.
يوسف بزعيق: انت بتتدخل ليه ؟.
زين: كلمه كمان واقسم بالله هالغى عرضى وانا اتمنى كدة والله .
عاصم: اسكت انت يا يوسف ... قول يا زين باشا .
زين: ٢مليون ليك انت واخوك... حقك انت واخوك وتنسوا انكو ليكوا بنت اخ ... ودة مهر ليليان ... وكدة كدة البلد كلها هاتعرف انى متجوزها .. واهو ينولك من الحب جانب .

عاصم الرقم عجبه جدا: موافق طبعا .
زين: بس فى شويه حاجات كدة الاول لازم تتعمل قبل ما تاخد الفلوس.
عاصم: ايه هى؟.
زين: هاتمضوا على شويه شيكات انتو الاتنين علشان لو فكرتوا بس مجرد التفكير تفكروا فى ليليان يبقا السچن مستنيكوا دة غير اللى هاعملوا فيكوا ... دة طبعا اولا... ثانيا بقا انت هاتطلع لكن ابنك لا هايستنى معايا شويه .
عاصم: ليه طيب ؟.

زين: هو كدة... انت هتاخد الفلوس انت واخوك ... والواد دة هايفضل هنا شويه انا لسه مرحبتش بيه.
يوسف: مش عاوزين منك حاجة ولافلوس ولا حاجة .
زين: خلاص... خليكوا انا ماشى .
عاصم: خلاص مووووافق .. وخلى يوسف شويه .
(يوسف اټصدم من كلام ابوة انه باعه لزين الجارحى .. وانه فضل الفلوس عليه ... وعاصم لف وشه الناحيه التانيه بعيد عن يوسف علشان ميواجهش كميه الاټهامات اللى فى عيون يوسف ).

 

فى بيت الجارحى
(ليليان بتكلم سارة على التليفون).
ليليان: اعمل ايه ؟ زين مش بيوافق بسهوله ؟.
سارة: اتشقلبى كدة يا حلوة وخليه يوافق الشركه دى كبيرة جدا ...والتدريب فيها تحفه .
ليليان.: خلاص هاخليه يوافق ... ربنا يستر منه .
سارة: يارب .
ليليان: انتى ومراد كويسين .
سارة بفرحه: اسكتى يا لي لي مش طلع بيحبنى .
ليليان بضحك: انتى هبببله ههه‍هههه‍ دة كله ومش عارفه هو بيحبك ولا لاه.
سارة: مكنتش عارفه ... وعرفت امبارح .
ليليان: عرفتى ازاى ... قالك ايه ؟.
سارة: هاحكيلك ...

فى شركه الجارحى

مراد: ايه دة سامر ايه جابك هنا.
سامر: احم انت اللى هنا ليه ؟.
مراد بخبث: كنت عند زين ... قولى فى حاجة .
سامر: انا كنت جاى اطلب ايد الانسه ليليان من بشمهندس زين .
مراد: انسسه ! وماله .
سامر: انا محروج اوى ما تدخل معايا وتعلى من موقفى عندة .
مراد بخبث: لا انت تدخل زى الۏحش كدة وتفرد نفسك ... انت مش اى حد بردوا وبعدين دة زين بيعزك اوى ... ولما تدخل قولها بقلب مېت انا بحب الانسه ليليان الجارحى .. ونفسى اتجوزها .

سامر: بس مش كدة غلط المفروض اهدى فى الكلام اول مرة اقول بحب وكدة .
مراد: ايوا يابنى.. زين صاحبى وعارفه بيحب شجيع السيما الواد الۏحش اللى بيدخل فى الحديد ... وكمان افضل شكر فيها وفى حلاوتها وادبها .. اسمع كلامى دة انت هاتلاقى رد فعل من زين هايرفعك سابع سما .
سامر: من ناحيه هاشكر فيها فانا هاشكر فيها ..دة انا بحلم بيها ليل نهار .
مراد: ايوة حلوة الحته دى قولها (بتحلم بيها ليل نهار ) ... هاتعجب زين اوى .
سامر: ماشى اسيبك انا وادخله .

فى قصر الباشا

الباشا پغضب: اه يابن الجارحى لتانى مرة بتدينى على قفايا ... وبتضربنى فى مقټل
رعد: اهدى ياباشا والله لما طلبتنى جيت من السفر بسرعه .
الباشا: زين الجارحى ..ضحك على الاهبل ابنى وحط ورق غلط فى الشركه وقدم ورق تانى للمناقصه ... لا وبعتلى رساله تعيش وتاخد غيرها .
رعد: انت تأمر بايه يا باشا .
الباشا: نحرق قلبه... واللى ېحرق قلبه مراته ... انشالله اموتها وبعدين انا اموت عادى هابقا مبسووط.
رعد: خلاص سيب الموضوع دة عليا .
الباشا بغموض:. ما علشان كدة بعت وجبتك يارعد .

 

فى شركه الجارحى

زين بهدوء: ها يا سامر... خير ؟.
سامر بتوتر: احم بشمهندس زين انا كنت جاى اطلب ايد الانسه ليليان .
زين: نعم ؟!.. انسسسه ؟.
سامر: ايوا الانسه ليليان .. حقيقى انا نزلت من السفر عجبتنى جدا مشاء الله جمالها وادبها ورقتها ..تحسها بسكوته وقليل لما تلاقى بنات كدة ... انا اعجبت بيها جدا ودخلت دماااغى ونفسى تبقا مراتى .

(زين قام من مكانه وراح عند سامر وشدة من قميصه ).
زين: اه قولى بقا يا روح امك نفسك تبقا مراتك ازاى ؟.
سامر باستغراب: فى ايه يا بشمهندس ... ايه روح امك دى ... انا جاى اطلبها لجواز ... انا بحبها.
( زين مكنش عارف هو بيعمل ايه تقريبا كسر المكتب عليه والشركه كلها اتجمعت ومحدش كان عارف يخلصه منه ازاى ).
مدام وفاء سكرتيرة زين: مراد باشا الحق زين باشا ماسك واحد جوة فى مكتبه مسبش فيه مكان الا وضربه فيا دة كسر اوضه المكتب عليه .
مراد وهو بياكل: بجد ليه كدة .

مدام وفاء: يامراد باشا سيب الاكل وقوم فض الموضوع دة .
مراد: حاضر
( مراد دخل واتفاجئ من منظر الاوضه وزين اللى ماسك كرسى بيكسرو على سامر ... جرى شد الكرسى من ايدة )
زين بعصبيه:اووووعى من وشى .
مراد بمكر: اهدى.. حصل ايه لدة كله .
سامر بتعب: الله يخربيتك يا مرررراد .
زين: ابن ال... جاى يطلب ايد مراتى منى .. جاى عاوز يتجوز مراتى ... بيحبها .

مراد پصدمه وبتمثيل: يخربيتك يا جبروتك جاى تطلب ايد مراته منه ... دة انت خارق .
سامر بغل وهو بيحاول يقف: ماااشى يا مرراد .. انا والله ما اعرف انها مراتك.
زين بزعيق: لييييييه اعمى مابتشوفش .. مسالتش حد من اهلك ... اختك امك مراد اى حد .
سامر بتعب: والله انا ما سالت كل اللى قولته اسمها ايه قالو ليليان الجارحى وانت اسمك زين الجارحى افتكرتها اختك ... انا اسف .
زين: اطلع برا علشان مكملش ضړب فيك بسبب غبائك دة .
مراد: تعال اوديك المستشفى .
سامر: اه ودينى ياخويا حسبى الله ونعم الوكيل فيك.

 

فى المشفى

سامر: اه يانى ... ربنا يسامحك والله لاعكها فوق دماغك يا مراد.
مراد بمكر: ليه ياخويا هو انا مالى انشاء لله ... انت للى اهبل وعبيط انا بحسبك اهبل وبتهزر ودة هزارك اصل انت غبى وهزارك متخلف زيك .. وبعدين مش خاېف من ردة فعل ابوك وامك وانت رايح تقولهم انا رايح اتجوز مرات زين الجارحى ...ههههههههه...يالهوى على اللى هايعملوا فيك .
سامر بغيظ: انت دااااهيييه يا مراد ...كان يوم اسود يوم ما اتجوزت اختى ياخى والله .
مراد: شكرا يا معلم ... فكر بقا وقول ازاى هاتقول لابوك على كل ضړبك .
سامر: الله ياخدك يا شيخ ... اه يانى ... دة طلع تووور انا مكنتش عارف اخاد نفسى من كتر الضړب .
مراد فى سرة: احسسسن .

(سارة وسعاد وعبد الله دخلو واتصدموا من منظر ابنهم اللى متكسر).
سعاد: مالك يابنى ... يالهوى مين عمل فيك كدة .
سامر: دى خڼاقه تاكسى ياماما ... سواق التاكسى اتغبى عليا.
عبد الله: ومتصلتش عليا ليه ؟.
سامر: محبتش اقلقك ... واتصلت على مراد ... ربنا يكرم اصله جة جرى ووجب معايا اوى .
سارة: انا من رأى تسافر وخلاص يا سامر .. اصل انت بوظت خالص ... والعروسه هاطير منك .
سامر بحسرة وفى نفسه: هى لسه هاتطير ... ماهى طارت خلاص

فى بيت الجارحى
( ليليان وزين بيتعششوا وزين متعصب وملامحه قاسيه ومتكلمش معاها من وقت ما جة وهى متوترة وخاېفه يرفض ).
ليليان: احم ...حبيبى
زين بجمود: نعم ؟.
ليليان بتوتر: فكرت فى موضوع امبارح.
زين: انهى موضوع ؟.

ليليان اتنرفزت من برودة بس كتمت غيظها منه: موضوع التدريب فى شركه العز للمعمار .
زين ببرود: لسه مفكرتش .
ليليان اتعصبت وصوتها ڠصب عنها بقا عالى وخبطت بايدها على السفرة بنرفزة: ايه دة يا زين ... انا قايلك تقديم الورق بكرة والتدريب هايبدء .
زين ساب الاكل واخد نفس وبصلها بهدوء: ليليان هو انتى خبطتى بايديك على السفرة ولا انا متهايلى .
ليليان پخوف: انا ...

متابعة لصفحتي عشان اكمل ❤️





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close