القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحفاد النمر بقلمي ملك مؤمن البارت الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية أحفاد النمر بقلمي ملك مؤمن البارت الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أحفاد النمر بقلمي ملك مؤمن البارت الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

وصل القصر فهبط من السيارة ثم دلف بخطوات متعصبة، توقف عندما أبصر وجه ابن عمه يبتسم بحماقه فتحدث بصوتٍ مرتفع: 

_ أدهممم. 

اتجه إليه ادهم ثم تحدث بخوف: 

_ امرك يا سيادة المقدم.

فؤاد بحدة: 

_ انتَ اللي ركبت عربية جدك صح؟ 

ابتلع ادهم ريقه ثم هز راسه مؤكداً وهو ينظر أرضاً بحرج مصطنع بينما وعلي غفلة لكمه فؤاد بقوة اسقطته ارضاً وهو يتحدث بغيظ: 

_ولما انتَ اللي ركبتها يا حيوان بتكدب علي جدك ليه وتقولو ان انا اللي خدتها!؟ 

وضع يده علي وجه وهو يتحسس اثر اللكمه بوجع ثم نهض ليقف قبالته متحدثاً ببسمة سمجه: 

_ تفرق لو سمحت، اه تفرق انا قولتله ممكن يكون فؤاد اللي ركبها لاكن مقولتش فؤاد. 

ابتسم فؤاد بسمه غاضبه ثم اغمض عيناه متحدثاً بهمس: 

_ ادهم اخفي من وشي حالاً. 

ادهم: 

_ يا جدع خالي يبقا في اخد وعطي معاك في الكلام، ميبقاش خلقك استريتش كدا. 

فتح عيناه الزرقاء ليتحدث بنبرة تحذيرية: 

_ ادهم انا حالياً مودي مش رايق خالص فأبعد عني بدل م هزعلك بجد. 

نظر له الاخير برعب ثم ركض نحو البهو حتي يجتمع بالعائة علي مائدة الطعام. 

نظر له بضيق من طفوليته تلك ثم اتجه إلي الأعلي، تعسر في والدته التي تحدثت باستغراب: 

_فؤاد انتَ جيت يا حبيبي؟ 

ابتسم فؤاد لولدته ثم انحني ليقبل يداها بأحترام:

_لسه جاي حالاً. 

هايدي ببسمة: 

_ طب يلا يا حبيبي عشان الاكل جهز والكل مجتمع. 

فؤاد بتذكر: 

_ بابا وصل ولا لسه؟ 

هايدي: 

_ ايواً لسه واصل من ساعه تقريباً. 

_تمام هغير هدومي وهحصلكم. 

اومأت برأسها ثم ذهبت للمائدة. 

نظرة لفاطمه التي تحدثت ببسمة: 

_ فؤاد مجاش ياكل ليه يا هايدي؟ 

هايدي: 

_ هيغير هدومه وهينزل. 

هزت رأسها ثم تناولت الطعام من امامها. 

بينما نظر لهم شريف الذي يترأس الطاولة ثم حدث ابنه الذي يجلس علي يمينه: 

_ ها.. يا عصام عملت اللي قولتلك عليه؟ 

نظر عصام والد ادهم لأبيه ثم تحدث بأحترام: 

_ ايوا يا حاج انا تفاوضت مع التاجر وقالي علي المحل اللي حضرتك طالبته. 

هز رأسه له ثم نظر لأبنه الثاني وليد الذي تحدث بهدوء. 

وليد والد فؤاد وعمار: 

_ بس التاجر مش موافق علي السعر اللي عرضناه عليه بتاع المحل. عاوز سعر اكبر من دا. 

ترك شريف الملعقه ثم تحدث بغضب: 

_ شغل استبزاز، وبعدين المحل ميستهلش مبلغ اكثر من الي عرضناه عليه. 

وليد: 

_متقلقش هنحاول معاه مره تانيه. 

أكمل عصام: 

_ بأذن الله. 

هز شريف رأسه له ثم بدأ بتناول طعامه، نظر بطرف عيناه لأدهم الذي يتناول طعامه بهدوء فتحدث بمكر: 

_ادهم اخبار دراستك اي؟ 

حاول ادهم مضغ الطعام الذي وقف في حلقه فتحدث بتقطع: 

_كويس يا جدي. 

شريف بحذم: 

_عاوز افعال مش كلام، تمام.. ولا اصلاً ليه هتعب نفسي بالكلام. الشهاده هي اللي هتبين اذا كان كويس او لا. 

ابتلع الطعام ثم هز رأسه عدة مرات تحت نظرات والدته المشفقة، بينما تحدث سعيد الذي ينظر له بشماته: 

_ علي رئيك يا جدي العبرة بالخواتيم. 

نظر له شريف فتحدث بصرامة: 

_كول وبطل استخفاف. 

تناول طعامه بسرعة، بينما نظر لهم عمار كعادته ببرود ثم تناول طعامه ونهض. 

نظر له شريف فتحدث بصرامة: 

_عمار اسبقني علي المكتب عاوزك. 

هز رأسه مومأ بأحترام ثم ذهب لينتظر جده حينما يكمل طعامه. 

*************

كانت تجلس في الغرفة وحولها العديد من المذكرات الثانويه والكتب. 

تنهدت بملل ثم جذبت هاتفها لتتفحصه، تركته سريعاً عندما استمعت لدق علي باب غرفتها. 

تحدثت بسرعة: 

_ادخل. 

دلف احمد ثم جلس بجانبها ليتحدث ببسمة هادئة: 

_بتعملي اي يا حبيبتي؟ 

ابتسمت شروق ثم تحدثت بتوتر: 

_بذاكر. 

ضيق عيناه ليري عدم صدق حديثها فتحدث بمشاكسه: 

_مفيش داعي للكدب يا شروق. ممكن ترتاحي وترجعي تكملي تاني، مش مهم تضغطي نفسك يا حبيبتي. 

 تنهدت ثم تحدثت بحزن: 

_ماما، كل اما تشوف وشي تقولي ذاكري يا شروق بجد انا تعبت اوي. 

ضمها لأحضانه ليتحدث بهدوء: 

_يا حبيبتي ماما بتقولك كدا عشان مصلحتك يا شوشو وبعدين يا بت انتي في تالته ثانوي يعني اصعب سنه لازم تركزي وتذاكري عشان تجيبي كلية حلوه. وبعدين احنا اتفقنا علي اي؟؟ 

تحدثت بسرعة: 

_هندسه. 

_طب م هو لازم مُعناه واجتهاد عشان تجيبي مجموع يدخلك الكلية دي يا حبيبتي، ربنا بيدي الانسان علي اد تعبه واجتهاده. 

ابتسمت له ثم تشبتت بأحضانه لتتحدث ببسمة وحماس: 

_بأذن الله. 

_خياااااانه. 

تنهد احمد بملل بينما تحدثت شروق بتذمر: 

_ادهم!!! 

اتجه لهم ببسمة واسعه ثم دفش نفسه بقوة عليهم جعلهم يتمايلون علي حافة السرير ليقعو علي الارض. 

تأوهت شروق بألم: 

_ربنا يخدك يا ادهم. 

نهض احمد ليتحدث بحدة:

انتَ حيوان يالا مش في باب يتخبط عليه قبل م تدخل وفي حاجه اسمها هدوء، هتفضل همجي كدا لحد امتا؟ 

وضع ادهم يده علي رقبته ليتحدث بألم: 

_خلاص ياعم حقك عليا. 

نظر له احمد بتحذير: 

_ادهم، اعدل من اسلوبك وطريقتك انتَ مبقتش صغير لازم تتعامل برقي شويه، انتَ مش عارف احنا مين واحفاد مين ومكانتنا اي في السوق. خالي بالك ان جدك لو شم خبر بالعمايل اللي حضرتك بتعملها، هتبقي اسود سنه عليك، انا بحذرك يا ادهم. 

تنهد ادهم ثم تحدث بخوف: 

_انتَ عارف؟؟ احم. 

احمد بنبرة حادة: 

_انتَ فكرني نايم علي وداني ومش علي علم بالي بتعمله لا انا عارف كل حاجه، وحذاري مني يا ادهم. 

هز رأسه عدة مرات بينما جذبه احمد من يداه ليتحدث بضيق: 

_ويلا سيب شروق عشان تكمل مذاكرتها بهدوء. 

استجابت يده ليد شقيقه الذي يسحبه خارج الغرفة كما لو انه يسحب لص. 

*************

بالأسفل: 


تحدث وليد بغضب: 

_يعني اي يا فؤاد؟ لا طبعاً انا مش هسمحلك تعمل كدا؟ 

زفر فؤاد ليتحدث بهدوء: 

_ يا بابا حاول تتفاهم موقفي، ارجوك وافق المهمه دي لازم تكمل، ومش هتكمل غير كدا. 

وليد بصرامه: 

_وانا قولت لا ومش هتكسر كلمتي اتفضل شوفك رايح فين يا حضرة الضابط. 

زفر فؤاد بغضب ثم ذهب ولاكن اتجهت إليه حبيبه شقيقته الأخري لتتحدث باستغراب لملامحه المنقلبه: 

_ مالك يا فؤاد؟ في حاجه حصلت بينك وبين بابا؟ 

فؤاد: 

_مفيش يا حبيبه وسبيني لوحدي دلوقتي. 

حبيبه: 

_لا مش هسيبك وهتقولي مالك يا فؤاد، وقول عشان انتَ عارف ان مش هسيبك غير لما اعرف مالك. 

تنهد فؤاد ثم تحدث بحزن بدي بنبرة صوته: 

_زهقت يا حبيبه، بجد بابا طبعه بقا صعب جداً، مش راضي يقتنع ان بقيت راجل وكبرت، وشغلي محتاج مسؤليه لوحده وتركيز، وفي حاجات خارج ارادتي لازم اعملها عشان اخدم بلدي وزمايلي. 

حبيبه بشك: 

_انتَ هتسافر؟!. 

فؤاد بسخرية: 

_بس بابا يرضي عني ويسبني بس. 

اتجهت إليه لتربت علي كتفه بحنو: 

_انتَ عارف يا فؤاد ان بابا بيحبنا اوي وبيخاف علينا من الهوا الطاير، وانتَ شغلك زي م قولت صعب ومعرض لمهاجمات في اي وقت وممكن تتصاب، ودا في حد ذاته محدش هنا هيستوعبه ولا هيسمح بيه. 

فؤاد: 

_طب والحل؟ 

حبيبه بتفكير: 

_مينفعش تتأسف من المهمه دي يا فؤاد؟ 

_للأسف مش هينفع لأن زميلي سافر امبارح وانا معادي انهارده. 

طرقت حبيبه بيدها بقوة ثم تحدثت بسعادة وصوتٍ مرتفع: 

_لقتها. 

استدار لها بلهفه: 

_ها...قولي؟ 

غمزة له لتتحدث بهمس: 

_جدك اكتر واحد هيساعدك في الموضوع دا. 

ابتسم لها ثم غمز لها وتركها ورحل، ليتجه لمجهولاً ما سيغير مجري حياته بأكملها. 

انتهي البارت

دمتم سالمين...♥


بداية الروايه من هنا



ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS