expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية سماء الرعد الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده

رواية سماء الرعد الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده 

 البارت الاول 

ندى : يلا بسرعه يا سما ....البرق بدأ والجو شكله هيمطر جامد ..

سما : انتى عايزة أمنا الغولة ت*م*ت*ن*ا   دا الورد لسه كله ما اتبعش 

ندى : هو مين هيرضي يشترى مننا فى الوقت دا مفيش حد فى الشارع والعربيات كلها بتمشي بسرعه علشان المطر ..

سما : عندك حق بس انا خايفه منها ..اخر مرة ضربتنى كانت هتكسر دراعى ...

ندى بحزن : مش عارفه ليه حظنا كدا ..مالناش حد يسأل علينا ..من يوم ما وعينا على الدنيا واحنا فى الحال دا 

وفجأة تظهر سيارة وتركن على جانب الطريق

ندى : بت يا سما فى عربيه هناك اهه تعالى بسرعه يمكن ياخدوا مننا الورد 

جريت الفتيات على تلك السيارة 

واذا بهم يجدون ....

فتاة شبه عاريه فى أحضان شاب 

يقب*ل*ها   ق*ب*لات  ساخنه 

وقفت سما متصنمه أمام هذا المنظر ...

ليرفع نظره ذلك الشاب ليجد فتاة رائعه الجمال يتساقط المطر من على شعرها ليجعلها فى منظر مثير للغايه 

اعرفكم ب سما 

سما فتاة جميله ذى عينين  واسعتين سوداويين كالليل الدامس بيضاء البشرة ..نحيفه شعر اسود طويل ... تبلغ من العمر 19عام ... ترتدى فستان قديم ومتمزق ولكنها تمتلك الجمال الرباني الذى يبهر العيون ....

خبطت ندى سما فى ذراعها 

ندى : انطقي يا بت وقوليله على الورد عمال يبص عليكى ..فرصه علشان يشترى كله ...

ندى  فتاة جميله تبلغ من العمر 18 عام صديقه سما تربت مع سما وتعتبرها اختها ..

فمنذ أن فهموا الدنيا وجدوا نفسهم عند تلك السيده 

حمديه ويلقبونها ب أمنا الغولة من شده  قسوتها عليهم ...

سما باحراج وبصوت مبحوح  : فل يا باشا 

الشاب ويدعى رعد زهران التميمى 28 عام شاب وسيم ..ولكنه حاد الطباع ومتقلب المزاج ..يهوى النساء ..وبنفوذه وثراءه الفاحش يأخذ من يرغبها بكل سهوله ..فقد تربي على أن كل النساء هم مجرد جوارى لتلبيه رغباته ....

رعد : طب ما تيجى يا حلوة كدا قربي 

اقتربت سما ببطئ إلى زجاج السيارة وبصوت مرتعش من شده البرد ..فل يا باشا 

رعد وعيونه تتفحصها : تعالى اركبي

تلك الفتاة بجانبه  سوزى : مين دى اللى تركب ؟

رعد : عجبتنى

سوزى بتهكم : يااااايى زوقك نزل اوووى 

رعد : انزلى يا سوزى اركبي ورا ..وتعالى انتى يا حلوة جنبي ..ثم نظر إلى صديقتها التى تقف صامته ...ثم مفيش مانع تجيبي صاحبتك معاكى 

سما وبدون اى كلمه أخذت ندى وجذبتها لتغادر 

لينزل رعد بغضب ويفتح باب سيارته 

ويجذبها نحوه لتصتدم بصدره العريض..

رعد بصوت عالى: انتى مفكرة نفسك مين ...ادخلى بالزوق بدل ما اخدك بالعافيه ...

سما بصوت عالى لتظهر دفاعها عن نفسها : انت اللى مفكر نفسك مين ..فاكر نفسك تقدر تشترينى ..لا يا استاذ ..احنا بنبيع ورد .ونظرت إلى سوزى ..باشمئزاز ..مش بنبيع نفسنا ..زى اللى تعرفهم ..

وأخذت ندى من أمامه وجريت بسرعه ..

جرى ورائها رعد ف لاول مرة ترفضه فتاة 

ذلك الرعد ذو الكلمه المسموعه ترفضه فتاة !ومن تكون مجرد بائعه متشرده ..

ظلت تجرى سما وندى وهو ورائها كى يلحقها  ولسوء حظها وبسبب المطر الشديد تعركلت رجلها 

لتقع فى الارض ...تحاول سما النهوض بسرعه 

اقترب رعد منها ولكن قد فات الاوان لتأتى سيارة مسرعه .باتجاهها 

لتصرخ ندى بأعلى صوتها : سمااااااااا

لتصتدم السيارة بها ..لتقع فى الحال..

لم يصدق رعد ما حدث اقترب منها بسرعه 

ليجدها غارقه فى دم*ائها

نظرت له سما بعيونها السوداء نظرة عتاب لتغمض عينيها وتفقد الوعى ..

رعد : حاول أن يفيقها ولكنها لا تستجيب والدماء تنزف ..

ندى بصريخ : دكتور ارجوكم حد يساعدنا ...

حملها رعد إلى سيارته بسرعه وركبت معهم ندى 

وقاد السيارة بسرعه 

سوزى : نزلها يا رعد ..واحنا مالنا بيها 

رعد بهدوء أوقف السيارة 

نظرت له ندى ارجوك أنقذها هى هتموت 

نزل من السيارة وفتح الباب وامسك بيد سوزى واخرجها من السيارة 

ثم عاد إلى سيارته وقاد بسرعه

سوزى بحنق : رعد اسمعنى ..ماشي يا رعد ..بقي انا سوزى تنزلنى علشان الح*يوا*نه دى ..والله ما هعديها ليك يا رعد والايام بينا ...

يصل رعد إلى المستشفى ويحملها وتجرى ورائه ندى 

رعد بصوت عالى دكتور بسرعه 

تجرى الممرضات وياخذونها منه 

ويصل الطبيب لمعاينتها. ..

الطبيب : رعد باشا ..دى محتاجه عمليه  بسرعه دى نزفت كتير ....

رعد بزعيق : ومنتظر ايه ..شوف شغلك 

الطبيب بتلعثم : حضرتك شايف شكلها ايه ..يعنى مش هتقدر على تكاليف المستشفى

ليمسك به رعد 

رعد : شوف شغلك بسرعه والا هدفنك هنا ...انت ناسي انت شغال عند مين ؟؟

فتلك المستشفى إحدى ممتلكات رعد التميمي...


الطبيب : حاضر يا باشا 

دخلت سما الى غرفه العمليات ...

وبعد مرور عده ساعات 

كان خلالها يقف رعد كالمجنون ذهابا وإيابا 

ليخرج الطبيب ....   

2


دخلت تلك المسكينه سما إلى غرفة العمليات وبعد مرور عدة ساعات ..كان خلالها يقف رعد كالمجنون ذهابا وإيابا ..اما ندى فكانت تبكى على صديقه عمرها ..ليخرج الطبيب

تجرى عليه ندى ..اما رعد وقف ثابتا 

رعد : ايه الاخبار

الطبيب : قدرنا نوقف النزيف ..وساعه لما تفوق من البنج ..نقدر نخرجها لحجرة عاديه ...ونتابعها

رعد : تمام 


ندى : اقدر ادخل اشوفها 

الطبيب : مش هينفع ..انتظرى لما تخرج ..بس احنا لازم نبلغ الشرطه لأن الانسه ولم يكمل ليقاطعه ..

رعد 

رعد : ما يهمنيش ..اعمل اللى تعمله المهم عندى البنت دى تعيش ..لان بينى وبينها حساب لازم يخلص ..

نظرت له ندى بخوف وقالت 

ندى : تقصد ايه بحساب بينك وبين سما 

احنا يا باشا غلابه ...

رعد : تعرفي تسكتى ولا اسكتك بطريقتى

ندى بخوف : خلاص هسكت

جلست ندى تنتظر خروج سما 

وبعد مرور ساعه خرجت سما إلى حجرة أخرى 

دخل إليها رعد وندى والطبيب

الطبيب : حمد الله على سلامتك يا آنسه سما 

سما : الله يسلمك بس الدنيا ضلمه اوووى ممكن تفتح النور 

ندى بصدمه : سما حبيبتى ..انتى بتهزرى النور مفتوح ..

سما : ازاى انا مش شايفه غير سواد انتى فين يا ندى مش شيفاكى وبدأت فى البكاء والصراخ ..انا اتعميت .اتعميت 

اقتربت ندى منها لتهدئتها 

ندى ببكاء على حال صديقتها : أهدى حبيبتى 

اقترب منها الطبيب وفتح عينيها وفتخ الكشاف الضوئ نحو عينيها 

الطبيب بأسف نظر إلى رعد 

وأخذه وخرج 

رعد بصدمه : هى اتعمت ؟

الطبيب : للاسف ايوا .

رعد وهو يتذكر عينيها التى جذبته إليها وسحرته كيف فى لحظه تفقدها ..كيف يتبدل الحال بكل هذه السرعه 

تنفس رعد نفس عميق 

رعد : تمام شوف ايه اللازم واعمله ليها ...

ونزل للاسفل وأخذ سيارته وغادر


رعد متحدثا إلى نفسه بكل غرور 

حتى العمى مش هيرحمك منى ومن عقابي ..انا رعد التميمي واحده تتحدانى وترفضنى ..

شكلك هتشوفى الذل على ايديا وقاد سيارته إلى أحد الملاهى الليليه ...

ليجد سوزى هناك ترقص وسط الشباب 

رعد : كنت متوقع هلاقيكى هنا ..يلا اخلصى عايزك 

سوزى : روح لبنت الشوارع اللى فضلتها عليا 

رعد بصوت عالى : هى دقيقه لو ما خرجتيش على عربيتى ..استحملى عقابي

سوزى بدلع : هو انا اقدر على زعلك يا رورو 

وذهبت معه إلى سيارته قاد السيارة الى الفيلا خاصته وأخذها الى حجرته وقام بتقطيع ملابسها 

كان يمارس معها الحب بعنف وكأنه ينتقم منها 

كانت سوزى تصرخ ...ولكنه لا يبالي ..حتى انتهت نشوته ...

سوزى وهى تتألم : حرام عليك كنت هتموتنى 

نظر إليها رعد بلا مبالاة 

وامسك نقود كثيرة ورماها فى وجهها وبصوت عالي

دقائق هدخل الحمام ..ارجع ما اشوفش وشك ...فاهمه ؟؟ وتركها دون أن يسمع الرد 

ودخل تحت ماء الدش وكأنه يغسل ذنوبه بتلك الماء وهو مغمض عيونه ليرى أمامه صورة تلك الفتاة سما وهى تنظر إليه بخوف وتجرى أمامه لتهرب منه ..ومنظرها بعد أن صدمتها السيارة ليخبط الحائط من شده غضبه 

ويغلق الماء ويخرج ..ليجد سوزى قد غادرت 

رعد : كلكم زى بعض كلكم كل اللى يهمكم الفلوس 

صنف ملعون ..وحلال فيكم اللى بعمله ...

وأخذ زجاجه الويسكى وجلس يحتسيها حتى فقد وعيه ونام ....


عند سما 

اعطاها الطبيب حقنه مهدئه ...فنامت ونامت بجانبها ندى ...


يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا

تدخل الشمس حجرة رعد ليفتح عينيه يجد نفسه نائم على الكرسي ..قام بكسل ليجد هاتفه يرن 

رعد : الو 

الطبيب : الو ..انا دكتور علاء الحاله اللى جات امبارح .ولم يكمل حديثه ليرد رعد ..

رعد :انا جاى فى الطريق ما تعملش حاجه على ما اجى 

استبدل ملابسه بسرعه وقاد سيارته إلى المستشفى

قابله الطبيب

علاء : الانسه مصممه تمشي وهى لسه حالتها مش مستقرة ..كمان حاله العمى دى ....


رعد : خلاص انا هتصرف وتركه وذهب إلى حجرة سما 

دخل رعد انتفضت ندى فى مكانها عندما رأته 

سما : مالك يا ندى اتخضيتى ليه 

ندى : اصل ..اصل 

سما : اصل ايه ..اى كان اللى انتى شيفاه هيكون احسن من العمى اللى انا فيه ...منه لله اللى كان السبب.....

رعد : انتى لسه شوفتى حاجه ..بقي انا ترفضينى

سمعت سما صوته فتظاهرت بالقوة

سما : انت فاكر أنى ممكن اخاف من واحد زيك .؟ 

انت كبيرك شويه فلوس توزعهم على ناس ز*با*له زيك لكن أنا لا ..وانت ولا تعننينى 

اقترب منها رعد بكل غضب وامسك يدها بقوته 

رعد : يبقي اخترتى الحرب مع الرعد ..وابقي ورينى شجاعتك دى ...

ونادى على الطبيب بصوت غاضب

رعد : خرج الزباله دى من هنا ..ما تستاهلش تتعالج فى مستشفى ولاد الناس المحترمه ..دى آخرها كوم الزباله اللى عايشه فيه ...

ندى بتوسل : ارجوك يا باشا ..هى طيبه ارجوك بلاش ترجعها لأمنا الغوله وهى فى ظروفها دى ...

ولكن رعد غضبه اعماه ورفض

أمسكت ندى يديها لتساعدها كى يغادروا ...

نزلوا بصعوبه ...

رعد وهو لا يدري. لماذا يتصرف هكذا نزل ورائهم 

استوقفت ندى سيارة تاكسي وأخبرته العنوان...

كان رعد يقود السيارة وراء التاكسي ففضوله جعله 

يريد معرفه ما وراء تلك الفتاة..

وصل التاكسي إلى حى شعبي ...

وما أن وصلت الفتيات ونزلوا من التاكسي 

ليجدوا أمامهم السيده حمديه

حمديه وهى سيده تتجاوز الخمسين عام سيده مفتريه تعاملهم بقسوة 

وما أن راتهم حتى لطمت سما وندى بكفيها على خدهم ..

حمديه : كنتى فين يا و*س*خ*ة .. انتى وهى من امبارح ..

عاملين فيها بنات شريفه وانتم دايرين على حل شعركم وأخذت حزام ونزلت ضرب فيهم ..لتصرخ الفتيات ..

لم يستطع رعد تحمل هذا المنظر أكثر من ذلك

فنزل من سيارته وامسك بيدها ......

3


لا يدرى رعد لما يريد معرفه ما وراء تلك الفتاة ليقود سيارته وراء التاكسي وما أن نزلت الفتاتان من التاكسي حتى لطمتهم تلك السيده ..

حمديه : عاملين فيها بنات شريفه وانتم دايرين على حل شعركم ..وأخذت حزام ونزلت فيهم ضرب لم يدافع عنهم أحد فالكل من أهل الحارة يخاف تلك السيده ظلت تضرب فيهم والفتيات تصرخ 

لم يتحمل رعد المنظر أكثر من ذلك فنزل من سيارته ...وذهب إليهم وامسك بيد حمديه التى بها الحزام ..

حمديه بغيظ فهى لا يجروء أحد عن منعها 

حمديه : وانت مين أن شاء الله 

رعد : انتى ازاى بالوحشيه دى ...

حمديه : انا امهم يا حيلتها اللى باكلهم وشربهم ..انت بقي مين ؟

رعد : انا انا ....

حمديه بصريخ : الحقوا يا أهل الحارة ..الراجل دا واضح أنه الزبون اللى كانت البنات عنده 

بدأ الجميع يتحدث واقترب منه بعض الشباب ليمسكوا به 

ليخرج رعد مسدسه من جيبه ..فيخاف الجميع ويتراجع للخلف ..

سما ببكاء : حرام عليكى ...ايه اللى بتقوليه دا 

انا اتعميت ومش شايفه حاجه وكنا امبارح فى المستشفى 

ندى : اه والله 

حمديه : وانا بقي هيخش عليا التمثيل بتاعكم دا 

مين الراجل دا وايه علاقته بيكم انتم الاتنين ..

نظرت ندى بتوسل إلى رعد ..كى ينقذهم ...

ليرد رعد دون أن يدري. ماذا يقول 

رعد : انا جوز سما ..

ليتفاجئ الجميع من حديثه 

حتى سما فتحت فمها 

سما : ج و زى !!

رعد : انتى كدا بتضربي مراتى ومن حقى احبسك 

حمديه : تحبسنى ازاى انا امهم 

ندى : لا انتى مش أمنا ..احنا من يوم ما اتخطفنا واحنا عندك لكن انتى مش أمنا ابدا 

رعد : كمان ..مش امهم دا انتى ليلتك سوده

حمديه : وانت فاكر انى هديهالك كدا بكل سهوله 

انا اللى ربيتها وصرفت عليها ..وتيجى انت تاخدها على الجاهز ..مش كفايه مقصوفه الرقبه دى علشان ترضي تشتغل اشترطت عليا تتعلم ..

كامله هنا كاتبه الكاتبه ندي احمد 

كان كل هذا يحدث امام سما ولكنها ظلت صامته 

وفجأة سمع الجميع صوت ارتطام بالأرض

لتقع سما فاقده للوعى...

جرى عليها رعد هو وندى 

امسكته حمديه 

حمديه : مش هتاخدها قبل ما تدفع اللى دفعته فيها طول السنين دى 

أخرج رعد دفتر الشيكات 

رعد : عايزة كام 

حمديه : مليون جنيه 

وقف الجميع مذهولا لهذا المبلغ الكبير الذى طلبته 

وقع رعد على شيك بقيمه مليون جنيه 

واعطاها إياه

حمديه : وانا ايه يضمنلى أن في رصيد 

رعد باشمئزاز : فى اطمنى وحمل سما وذهبت معه ندى 

لتستوقفها حمديه تعالى يا ست ندى هو دفع فى سما وانتى لا

ندى : ارجوكى ارحمينى وسيبينى اروح معاها

نظر رعد لتوسلات ندى ثم نظر إلى حمديه 

رعد : خدى الساعه دى من ألماس تمنها كتير 

حمديه : بس 

رعد : هتاخديها ولا اغير رأيي

حمديه : هات ..ويلا امشوا من هنا 

ركب رعد السيارة ووضع سما فى الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها ندى 

ندى : انا مش عارفه اشكرك ازاي 

نظر إليها رعد فى المرآة ولم يرد 

قاد سيارته إلى أن وصل إلى الفيلا ....

حمل سما وصعد بها الى حجرته ....وورائه ندى 

ندى : احنا ممكن نشتغل عندكم خدم يا باشا ..بس بالله عليك ما ترجعناش لأمنا الغوله...

رعد : تمام ..وأخذ فونه واتصل على صديقه عمرو 

عمرو : رعد ..عاش من سمع صوتك 

رعد : ازيك يا عمرو عايزك فى خدمه 

عمرو : اكيد يا صاحبي أؤمر 

رعد : عايزك .......... ............

عمرو : معقول اللى انا سامعه دا ..رعد زهران التميمى هيعمل كدا ..

رعد : وبعدين معاك يلا خلال ساعه تكونوا هنا 

عمرو : حاضر يا رعد واغلق الهاتف

وقفت ندى خائفه 

رعد : ادخلى الاوضه اللى جنبي وروحى غيرى هدومك وخدى شاور هتلاقي هدوم كتير فى الدولاب ..

ندى : حاضر 

ذهبت ندى الغرفه المجاورة وفتحت الدولاب لتجد ملابس كثيرة أكثر من رائعه ويبدو عليها انها باهظه الثمن ..أخذت دريس موف فاتح وأغلقت الباب ودخلت الحمام بداخل الغرفه لتأخذ شاور

عند رعد 

حمل سما ودخل بها الى الحمام وجردها من ملابسها 

ونظر إليها وهى عاريه ..فكم كانت مثيرة ولكنه 

تنفس وفتح الماء عليها وبدأ يساعدها فى الاستحمام وكأنها طفله ..

استفاقت سما من غيبوبتها بعد نزول الماء عليها 

سما : انتى بتعملى ايه يا ندى واحنا فين ؟

لم يرد رعد عليها 

سما يا بنتى ردى 

قام رعد بغلق الماء وأحضر برنس الحمام ووضعه عليها وأخرجها 

شعرت سما بقشعريره تسرى فى جسدها لمجرد أن لمس يدها بيديه


سما : انتى يا ندى ملمس ايدك اتغير كدا ليه ..وليه مش بتردى

هو ايه اللى حصل الراجل اللى جه دا عمل ايه مع أمنا الغولة ...

ظل رعد صامت ..وأخرج من الدولاب فستان ابيض وملابس داخليه 

وقام بمساعدتها كى ترتدى الملابس ..

سمعت سما طرق على الباب

سما : يا بنتى ردى احنا فين ومين بيخبط

فتح رعد الباب لتدخل ندى

ندى : بسم الله ما شاء الله 

ايه الجمال دا ..لبست الفستان لوحدك ازاى يا سما 

ثم سكتت بعد أن تيقنت من أن رعد هو من قام بذلك 

سما : انتى بتقولى ايه ..هو انتى مش كنتى معايا 

اوعى .

ليرد رعد 

رعد : انا اللى غيرت ليكى ملابسك الق*ذرة دى

سما : وانت بأى حق تقرب منى وتلمسنى

رعد : بحق انى اشتريتك من البيئه الواطيه اللى كنتى عايشه فيها ...ومش عايز نقاش 

ثم نظر إلى ندى 

رعد : نزليها لتحت واعملى حسابك انتى كمان انك هنا علشان تساعديها ثم تركهم ونزل للاسفل

سما ببكاء : ليه بيحصلى كدا ...وليه جيبتينى هنا يا ندى ..ليه خليتونى سلعه يبيع ويشترى فيها 

ندى بحزن : كان غصب عنى يا سما وبدأت تقص على سما ما حدث مع حمديه ...

سما : يعنى انا بقيت عبده عند الشخص دا ...انا حافظت على نفسي السنين دى كلها ...وفى الاخر يكون دا حالى انا عندى الموت اهون من انى ابيع نفسي ...

ندى : استغفرى حبيبتى واكيد ربنا مش هيضيعنا ..يلا ننزل زى ما قال 

أمسكت ندى يديها ونزلوا للاسفل 

رعد وهو جالس ويضع رجل على رجل ويتأمل تلك الجميله المشاكسه بالرغم من أنها فقيرة فقدت بصرها إلى أنها عنيده ولديها كبريائها ..وهو يحب هذا النوع ..وقرر أن يبسط نفسه بها ....

رن جرس الفيلا 

وفتح الخدم ليدخل عمرو ومعه .......

الحلقة الرابعة


بعد نزول سما بمساعدة ندى للاسفل


كان رعد جالس وهو يضع رجل فوق رجل ويتأمل تلك الجميله المشاكسه بالرغم من أنها فقيرة فقدت بصرها إلا أنها عنيدة ولديها كبريائها …وهو يحب هذا النوع وقرر أن يسعد نفسه بها ..رن جرس الفيلا

ليدخل عمرو ومعه المأذون والشهود

نظرت ندى باستغراب

سما بصوت منخفض : فى ايه ؟

ندى : مش عارفه دا باين حد هيتجوز هنا

رعد بهدوء : اتفضل يا شيخنا اعقد القران

جلس المأذون وبدأ فى عقد القران

المأذون اسم العريس : رعد زهران التميمى

واسم العروس ايه وفين البطاقه الشخصيه بتاعتها

رعد : اسم العروس سماء صالح المنصورى

الكل فى ذهول …


سما : انت بتقول ايه انا مش هتجوز حد

رعد بصوت هادى الهدوء الذى يسبق العاصفه

تعالى يا سما يا حبيبتى عارف انك لسه واخده على خاطرك منى وأخذها بعيد عنهم

رعد بغضب : كلمه واحده زياده تأكدى أنى هرميكى انت وصاحبتك رمية الكلاب …اوعى تفكرى انى هموت عليكى ..لا يا حلوة ..انا بس مش عايز حد من الصحافه يهز صورتى أمام المجتمع بوجودك فى الفيلا عندى …لو باقيه على حياتك وحياة صاحبتك


تطلعى كدا زى الشاطرة وتقولى موافقه …وضغط على يدها بقوه

رعد : فاهمه

سما بخوف فهى الكفيفه التى لا حول لها ولا قوة : حاضر

خرجوا إلى الجميع

المأذون : رأيك ايه يا بنتى

سما : موافقه

المأذون : حد غصبك يا بنتى

سما : لا

ليكمل المأذون عقد القران

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

غادر المأذون هو والشهود …

عمرو : ممكن افهم .ليه كل دا يا رعد

رعد : مزاجى كدا

ويلا نتعشي انا نفسي مفتوحه اووووى ما تنساش أنى عريس …

عمرو : مبروك يا صاحبي …بقولك ايه مش تعرفنى بالانسه ونظر إلى ندى …


رعد : بقولك ايه هى عندك أهه اتعرف عليها براحتك

ونادى على الخدم

رعد : العشا يطلع ليا فوق فى اوضتى

وأخذ سما فجأة من يدها

سما : عايز منى ايه

رعد هتعرفى حالا وقام بحملها وصعد إلى الأعلى

كانت ندى تنظر على صديقتها بحزن على حالها ..قطع تفكيرها صوت عمرو

عمرو : ما تخافيش عليها

ندى ببكاء : سما طيبه حرام يأذيها

عمرو : ومين قالك انه هيأذيها ….رعد اتجوزها على سنه الله ورسوله …ورعد عمره ما يأذى اللى منه

ندى : ياريت يكون كلامك صحيح ..

مد عمرو يده إلى ندى


اعرفك بنفسي : انا دكتور عمرو صديق رعد ..

ندى باحراج : اهلا وسهلا بحضرتك

عمرو : طب مش هتعرفينى بنفسك

ندى : انا. انا …تقدر تقولى أنى ولا حاجه

عمرو : ازاى يعنى

ندى : احنا ناس غلابه ..اتخطفنا واحنا اطفال

كل اللى اعرفه ان كان عندى سنتين وأسمى ندى

واللى خطفنا باعنا للست حمديه …اللى عيشتنا العذاب بأنواعه….

عمرو بتعاطف معها وخصوصا عندما رأى الدموع تتلألأ فى عينيها ..لا يدرى ما هو إحساسه فى هذه اللحظه..فضمها إلى صدره وبصوت حنون

عيطى يا ندى ما تكتميش الدموع ..صديقنى هكون جنبك لحد ما تلاقى أهلك ….


ندى وهى تنتفض من البكاء : نفسي الاقيهم نفسي اترمى فى حضن بابا وماما اللى اتحرمت منه

رفع عمرو وجهها إلى الأعلى لينظر إلى تلك الجميله

كاد أن يلتهم شفتيها الكرمزتين ولكنه تمالك نفسه

وأخذ نفس

يلا تعالى نتعشي قبل ما امشي واحكيلى اى معلومه تعرفيها من يوم ما اتخطفتى …….

          عند رعد

دخل رعد وهو يحمل سما التى تحاول التخلص من قبضته حولها …ولكنها لا تستطيع فهو اقوى منها

وضعها على حافه السرير

سما بصوت مختنق : عايز منى ايه ….

رعد : عايز حقى فيكى …ما تنسيش انى اشتريتك

سما وبدأ جسدها أن ينتفض

سما : انا موافقه اشتغل خدامه ..

رعد : نووو يا حلوة ..انتى جاريه عندى


سما بحزن على نفسها : يبقي تاخدنى وانا جثه

لكن مستحيل تقرب منى …انا مش جاريه زى ما انت فاهم …انت انسان و*ا*ط*ى

قام رعد بصفعها صفعه قويه اوقعتها على السرير

وقام بتمزيق ثيابها فقد تحول إلى الشيطان بداخله

لم يرحم ضعفها وقله حيلتها

كانت سما تصرخ من الالم وتقاومه ..ولكنها لا ترى شئ تحاول أن تبعد ذلك الشيطان عنها ولكن قواها قد خارت ..لتفقد وعيها ….

بدأ رعد يفوق من أفعاله عندما شعر بأنها لم تتحرك

جلس بجانبها …وبصوت حزين ..كلكم كدا …

كلكم بتعشقوا الحرام ….انا اتجوزتك يا غبيه


ومع ذلك رفضتينى …اكيد ليكى علاقات كتير اتعودتى على الحرام ..كلكم شبه بعض ..وأحضر زجاجه الويسكى وجلس يحتسي حتى نام على نفسه …..مضى الليل وهما على نفس الوضع ….

اتى الصباح على أبطالنا

لتدخل الشمس من النافذه

يستيقظ رعد بصعوبه ويبدأ فى دعك عينيه

ليجد بجانبه سما نائمه ومجرده من الملابس

نظر إليها بشهوة فهى فتاة جميله وجسدها العارى المثير زاد من رغبته فيها ..اقترب ببطئ منها ليقبل شفتيها … تستيقظ سما كامله هنا الكاتبه ندي احمد 

سما بصرخه وبكاء : انا فين ..مين معايا هنا فى الاوضه …حرام عليكم .انا مش شايفه حاجه


يارب خودنى من العذاب دا …

كانت كلماتها كالخنجر فى صدره …

قام بهدوء من جانبها واستبدل ملابسه …

رعد : اطمنى ..ما قربتش منك الحقيقه بمنظرك دا سديتى نفسي 

كلماته البسيطه هذه كانت كالخنجر فقد طعنها فى أنوثتها …لو قال لها أنه يرغبها كزوجه له ..لتبدل الحال ..ولكنه يريدها ك جاريه .وكرامتها تأبي ذلك ..


ويلا قومى البسك هدومك

سما : مش عايزة مساعده من حد …

رعد : كلمتى تتسمع ..كان هناك ما يشعره بالذنب تجاه تلك الفتاة ..ولكنه يغالط إحساسه

استسلمت سما بحزن له ..كى يساعدها

فارتدت دريس بمساعدته وأخذها واجلسها على كرسي التسريحه ووقف خلفها يصفف شعرها الأسود الطويل الحرير

فحراره جسده من شده اقترابه منها

جعلت لغه الجسد تتحدث .

ليقطع هذا الصمت دخول ……

الحلقة الخامسة


بعد أن ساعد رعد سما فى ارتداء ملابسها ..اخذها واجلسها على كرسي امام التسريحه ووقف خلفها يمشط لها شعرها الأسود الطويل الناعم كالحرير فحرارة جسده من شده الاقتراب جعلت لغه الجسد تتحدث….. ليقطع هذا الصمت دخول سوزى


سوزى : كان قلبي حاسس بتصل عليك من امبارح وانت ما بتردش عليا ….

رعد بهدوء : ازاى تدخلى من غير استئذان

سوزى : انا من حقى ادخل وأخرج براحتى …ثم بنت الشوارع دى تخرج من هنا

رعد : واضح انك اتجننتى..ازاى صوتك يعلى وانا موجود

سوزى بتمثيل : كدا يا رعد بتزعق ليا علشان البنت دى …وانا اللى جايه افرحك واعرفك انى حامل

وقعت الكلمه كالصاعقة على رعد والاكثر على سما

لم تدرى سما لما شعرت بوخزة فى قلبها لسماعها هذا الخبر

اقتربت سوزى بدلع من رعد الواقف كالمغيب

وأخذت يده ووضعتها على بطنها …

سوزى : مبروك علينا يا حبيبي ابننا


ثم نظرت إلى سما

سوزى : وانتى يا بت انتى يلا من هنا ارجعى مكان ما جيتى …انا خلاص قررت اعيش معاك هناك يا رورو …

رعد : ابعدى عنها دى مراتى

سوزى بدهشه : مرااااتك !!! ودا حصل امتى ؟

رعد : مالكيش فيه …

وأخذها وترك سما وخرج بها الى أحد الحجرات المجاورة لحجرته

رعد : مكانك هنا واياكى تفكرى ولو للحظه انك تقربي من سما …

سوزى : كل دا اللى يهمك ؟ وانا ايه ..وابنك اللى فى بطنى …


رعد : طول ما ابنى دا ما خرجش على وش الدنيا …يبقي مالكيش حق فى اى حاجه …تقعدى هنا وطلباتك هتكون مجابه…

سوزى : يعنى مش هتتجوزنى يا رعد

رعد : لما ابنى يشرف وكلامى مش هعيده تانى وتركها وخرج ….

           عند سما

كانت تجلس ودموعها تنزل من عينيها …على حالها

طرقت الباب ندى

سما : ادخل

ندى : حبيبتي صباح الخير… طمنيني عليكى

خوفت اجيلك ..ما صدقت شوفت رعد دا خرج وجيت ليكى على طول

سما : انا مش عارفه ليه بيحصلى كدا

ندى : قولى الحمد لله يا حبيبتي …وحالنا دلوقتى افضل بكتير من زمان ولا نسيتى ايام أمنا الغولة

دا على الاقل لقينا مكان ننام فيه ..ورعد دا بالرغم أنه يخوف ..بس فى النهايه دا بقي جوزك ..

سما : جوزى ….انتى شكلك مش عارفه حاجه

ندى : فى 

قصت عليها سما ما حدث معه بالأمس …ووجود سوزى الآن وأنها حامل منه

كانت سوزى تقف خلف الباب تستمع إلى حديثهم

وهى تتوعد إلى سما وتخطط كيف تتخلص منها …

ندى : يا حبيبتي يا سما …طب ناويه تعملى ايه


سما : وانا بعجزى دا هقدر اعمل ايه ….

سمعت سما صوت حركه بقرب الباب

سما بصوت هامس : سمعتى اللى انا سمعته دا

ندى : لا …فى ايه

سما : حاسه ان فى حد بيتجسس علينا

قامت ندى ببطئ وفتحت الباب ولكنها لم تجد أحد

ندى : مفيش حد يا سما ..انتى بيتهيألك …

سما : يمكن

ندى : طب يلا بقي يا حبيبتي علشان تنزلى تفطرى

ولا تحبي أطلعه ليكى هنا ..

سما : بس انا ماليش نفس ..

ندى : غلطانه …لازم تاكلى كويس وتاخدى علاجك

وبالنسبه ل سوزى دى ..لازم تاخدى حقك منها ..رعد جوزك انتى …وهى الله اعلم بيها …

سما : ازاى بس يا ندى …دى حامل منه …

ندى : بس هو اختارك انتى ..لكن هى فرضت نفسها عليه ويلا بينا بقي انا جوعت

نزلت الفتيات إلى الاسفل


طلبت ندى من الخدم تحضير الفطور لهما

جلست ندى بجانب سما وتساعدها فى تناول الفطار

وبعد دقائق نزلت سوزى إليهم

سوزى باحتقار : اوووف ايه الريحه دى …يع ..بيض

مش هقدر اكله ..ريحته صعبه

ندى : هو حد قالك تعالى كلى ..الفطار لينا احنا ..بس وانتى حرة تفطرى ولا ما تفطريش

سوزى : انتى اتجننتنى ولا ايه ..ازاى تكلمينى كدا

كلها فترة ..واطردكم طرده الكلاب ….

عاد رعد من الخارج

جريت عليه سوزى

سوزى : الحقنى يا رعد المتوحشات دووول رفضوا يخلونى أفطر …يرضيك ابنك يبقي جعان

نظر رعد إلى سما ..وجدها صامته

اما ندى قامت لتتحدث معه 

ندى : رعد بيه ..حضرتك وظفتنى هنا علشان اخدم واساعد سما …اظن مش مطلوب منى اعمل حاجه لحد تانى


رعد : تمام …

سوزى : هو ايه اللي تمام

رعد : اللى سمعتيه..عايزة تفطرى عندك الخدم اطلبي منهم … ودلوقتي مش عايز اسمع نفس حد منكم وتركهم ودخل حجرة مكتبه ….

اتصل على والده زهران باشا التميمى

زهران : عاش من سمع صوتك ..اخيرا افتكرت أن ليك أب تكلمه

رعد : اعذرنى كنت مشغول

زهران : مشغول عن والدك !!!…عايزك تيجيلى نفسي اشوفك …

رعد : بابا حضرتك عارف رأيي في الموضوع دا


عايز تشوفنى ..يبقي برا فى اى مكان أو عندى فى الفيلا أو اى شركه ..لكن بيتك 

زهران : انسي يا ابنى ….ليقاطعه رعد

رعد : اطمن نسيت وحابب اعرفك انى اتجوزت

زهران : اتجوزت !!! وكمان انا اخر من يعلم

رعد : هتفرق ايه يا والدى اظن ..الوقت بيعيد نفسه

ولا حضرتك ناسي لما فاجئتنى بزواجك

زهران : خلاص يا رعد …مبروك يا ابنى

هجيلك بكرة علشان ابارك ليك

رعد : فى انتظارك ..بس لوحدك

واغلق الهاتف…

وجلس على كرسي المكتب وتذكر ذلك اليوم المشئوم ….

ليقطع تفكيره طرق الباب

رعد : ادخل

كانت سما وتساعدها ندى إلى أن وصلت إلى أحد الكراسي

اشار رعد إلى ندى بالمغادرة

غادرت ندى وأغلقت الباب


حاولت سما أن تجلس على الكرسي ولكنها كادت أن تقع لتجد فجأة رعد يمسك بها لتدخل فى حضنه

سما : انا .انا ليقاطعها رعد بقبله حارة ..يلتهم فيها شفتيها …تحاول سما أن تبتعد عنه ولكنه يحاوطها أكثر بذراعيه ….لم يتركها إلا أن شعر بدماء شفتيها على فمه …..وكأنه يرتوى منها لينسي آلامه الذى طالما حاول أن يداريها …كانت سما تائهه بين ذراعيه .. فهى الأخرى تفتقد الحب والحنان …لتقترب هى الأخرى وتضمه بين يديها ……


الحلقة السادسة


بعد أن اقترب رعد من سما وتبادل الأعناق بينهما فكل منهما يروي عطش جسده من الحب والحنان الذى يفتقده ..شعر رعد بتجاوبها لتزداد رغبته أكثر بها ويقوم بفتح ازرار الدريس لتصرخ فجأة سما ..وتبكى ارجوك سيبنى ..تصنم رعد مكانه متفاجئا من رد فعلها …أخذ رعد نفس بعمق …ثم امسك يدها واجلسها على الكرسي

رعد وكأن شئ لم يحدث

تحدث بجديه

رعد : خير ..كنتى جايه عايزة ايه

تلعثمت سما فى الكلام فهى لازلت تحت تأثير قربه

سما : كنت ..كنت عايزة اقول لحضرتك ..انى

رعد : ادخلى فى الموضوع

سما : انا شايفه أن جوازنا مافيش داعى منه ..وحضرتك عندك سوزى ..وكمان حامل منك

رعد بسخريه : بتقولى شايفه !! واضح انك ناسيه انك عاميه ما بتشوفيش …

وقعت كلماته عليها كالسوط فى يد الجلاد …

سما بوجع : ايوا انا ما بشوفش ..بس بحس ..ولو سمحت طلقنى وسيبنى اعيش حياتى بالطريقه اللى تناسبنى …


رعد ببرود : طلاق ..مش هطلق ..وخروج من هنا مش هيحصل ..واعملى حسابك بكرة والدى جاى يبارك لينا ..جهزى نفسك ل كدا …وخلى الخدم يجهز غدا مناسب ..ويلا اتفضلى من هنا عندى شغل ..ثم قام وامسك بيدها إلى خارج مكتبه

ونادى على ندى لكى تساعدها للصعود للأعلى

أخذت ندى سما وصعدت بها إلى حجرتها …

انتهزت سوزى وجود رعد بمفرده فى مكتبه

ودخلت إليه

سوزى : رعد حبيبي

رعد : انتى ايه اللى جابك هنا

سوزى : ايه ما وحشتكش

رعد : لا ماوحشتنيش ..

سوزى : كدا برضو ..طب ابنك ما وحشكش يا قاسي


رعد بزعيق : بقولك ايه …انا مش عايز وجع دماغ ..ويلا من هنا ..ورايا شغل

خرجت سوزى وصعدت لحجرتها وهى تتوعد لذلك الرعد

جلس رعد على الكرسي واغمض عينيه ليتذكر تلك اللحظات بينه وبين سما وكيف لتلك الفتاة تأخذه إلى دنيا تانيه فالبرغم من ضعفها إلى أنها تأثره ..لم يشعر بالراحه ابدا طيله حياته ولكن حضن تلك الفتاة يعوضه عن حرمانه تلك السنين …


          عند ندى ..يرن هاتفها

ندى باستغراب ..من سيرن عليها ..فاليوم احضر لها السيد رعد ذلك الفون …

ندى : الو

المتصل : صباح الخير ..يا ندوش

ندى : مين حضرتك .!!!

المتصل : معقول ما عرفتنيش ..

ندى : دكتور عمرو ؟؟

عمرو : برافووو عليكى ..ثم مفيش بينا ألقاب

ندى : ربنا يعزك يا دكتور

عمرو : وبعدين معاكى يا ندى ..احنا قولنا ايه

ندى بكسوف : تمام يا عمرو ..قولى عرفتى رقمى ازاى

عمرو : عيب عليكى …انا اللى اقترحت على رعد انك انتى و مدام سما لازم يكون معاكم فون واشتريت ليكم الموبايلات والخطوط ..

وسجلت الخطوط باساميكم …


ندى : تسلم …طب كنت عايز تكلمنى فى حاجه

عمرو : اه صحيح ..كنت نسيت

كنت عايز اعزمك على العشا النهارده

ندى : تعزمنى !!! أنا

عمرو : ايوا انتى ..حابب اتعرف عليكى اكتر ..ويلا اسيبك علشان تجهزى نفسك هفوت عليكى الساعه 7

ندى : بس …

عمرو : ما بسش ..واغلق الهاتف

       عند سوزى

سوزى : وحشتنى اوووى يا بيبي

الطرف الآخر : وانتى اكتر حبيبتى.. طمنينى

عملتى ايه


سوزى : نفذت كل كلمه ..قولتها .. بس البت بتاع الشوارع دى .عامله زى اللقمه فى الزور

الطرف الآخر : انتى مش بتقولى عاميه

سوزى : ايوا عاميه ..وتقريبا هى صعبانه عليه

الطرف الآخر : يبقي مهمتك …سهله .واكيد هتلاقى حل يخلصك منها ….يلا ورينى مواهبك …عيب عليكى الثروة دى كلها تروح لحد غيرنا

سوزى بضحك : أوامرك ..حبيبي ..يلا اقفل .سامعه صوت وأغلقت الهاتف

قامت سوزى بفتح باب غرفتها ولكنها لم تجد أحد …


             مر الوقت وأتى المساء

ذهبت ندى واخبرت سما بموعدها مع عمرو

سما : ربنا يفرح قلبك ..حبيبتى

ندى : متأكدة يا سما انك هتقدرى تكونى لوحدك على ما ارجع …

سما : اطمنى حبيبتى …ليدخل رعد فجأة

رعد : روحى يا ندى ..عمرو منتظرك تحت ..وما تقلقيش ..سما هتكون معايا

شكرتهم ندى ونزلت للاسفل ليصافحها عمرو وياخذها إلى سيارته ويغادرا المكان


   عند سما

تجلس سما وهى تفرك يديها ببعضها بارتباك

رعد : مالك

سما : مفيش

اقترب رعد منها وازاح تلك الخصلات المتمرده من شعرها للخلف ونظر إليها وامسك وجهها بين يديه

رعد : انتى جميله اووووى يا سما واقترب من شفتيها فالتهمها …

تجاوبت معه سما ..

رعد : تحبي نتعشي سوا هنا …

اومأت برأسها بالموافقه .


رعد : ثوانى

ونزل للاسفل وطلب من الخدم تحضير العشاء له ول سما …

وصعد بسرعه إلى الأعلى فهو مشتاق لقربها

فتح الباب

وجدها تفرك بيديها بشده أكثر من الاول

رعد : مالك يا سما

سما : اصل انا محتاجه ادخل الحمام ..وانت خليت ندى تنزل بسرعه قبل ما اقولها ..

رعد : تعالى وانا معاكى

سما باحراج : بس انا

رعد : انتى مراتى وأخذها من يدها ودخلا سويا الحمام …

رعد : منتظرك برا ابقي نادى عليا ..خدى راحتك

سما : شكرا


بعد دقائق نادت سما عليه

دخل رعد بسرعه فكان ينتظرها على احر من الجمر

ساعدها على الجلوس على الكنبه وجلس بجانبها يتأمل ملامحها 

طرقت الباب احدى الخادمات ومعها العشاء

وضعت لهم الطعام وخرجت

أخذ رعد الطعام وجلس يطعمها بيديه

كانت سما سعيدة فهى تشعر بحنانه وفجأة. تحركت سما فوقع عليها الطعام ..

سما : انا اسفه

رعد : ولا يهمك تعالى اساعدك وأخرج من الدولاب قميص للنوم قطنى طويل ….

كانت سما مكسوفه .فتوردت وجنتيها من قربه ولمساته ..وما أن جردها من ملابسها

لم يتحمل رعد فأخذها فى حضنه وحملها إلى الس،رير

الحلقة السابعة


بعد أن ساعد رعد سما فى تناول الطعام .ولكن سما تحركت فجأة ليقع الطعام على ملابسها ..انحرجت سما .ولكن رعد قام بمساعدتها كى تستبدل ملابسها وما أن جردها من ملابسها ..لم يتحمل أكثر من ذلك فأخذها بحضنه …وحملها إلى سريره

كانت سما فى دنيا ثانيه …فعاشا سويا لحظات الحب والغرام …لم يدرى كليهما إلى اين تقودهما مشاعرها …حتى أصبحت سما زوجه لذلك الرعد


تمدد رعد بجانبها ونفسه يرتفع هبوطا وصعودا 

كانت سما محرجه جدا بعد أن فاقت لما حدث بينهما فكانت تخبأ جسدها العاري بالملاءة …التف رعد إليها ونظر لها بحب …

رعد : انتى جميله اووووى يا سما

وأخذها بحضنه وتحدث بحنان …

رعد : من بكرة هنروح لأكبر دكتور عيون ..وان شاء الله نظرك يرجع تانى …

سما : يارب …

رعد وهو يضغط بيده عليها : اوعى تسيبينى يا سما انا محتاجلك ..

سما : طب وسوزى وابنك ؟

رعد : ما تشغليش نفسك بحد ….وكل حاجه هتعرفيها فى وقتها …المهم عندى خلى بالك من نفسك علشانى ….

      عند ندى

وصلوا إلى أحد المطاعم الفاخرة المطله على النيل ..

كانت ندى تشعر بالاحراج فهذه أول مرة تدخل اماكن بهذا الشكل 

جلسوا فى احد الطاولات التى تم حجزها مسبقا

عمرو : ازيك يا ندى

ندى بابتسامه : الحمد لله

عمرو : الحقيقه من غير لف ودوران ..انا معجب بيكى ..وعايز اعرفك اكتر

ندى بكسوف :, بالسرعه دى

عمرو : الحقيقه من اول لحظه عينى وقعت عليكى وانا قلبي ارتجف وقالى هى دى يا عمور اللى بندور عليها …


ندى : بس انت عارف ظروفى وانى تربيه ….ولم تكمل ليضع عمرو يده على شفتيها .

عمرو : ما تكمليش ..دى ظروف خارجة عن إرادتك

واتفرضت عليكى …ثم احنا ولاد النهارده ..واوعدك .أن هعمل قصارى جهدى علشان اوصل لأهلك …

ندى : بس انت دكتور وليك اسمك وانا يا دوبك اخدت الثانويه العامه بالعافيه ….

عمرو : أن شاء الله كله هيتعوض .وهتكملى تعليمك

بس اهم حاجه ..عايزك تطمنى قلبي ..

ثم نظر فى عينيها

عمرو : فى حد فى حياتك 

هزت ندى رأسها بالنفي

فرح عمرو وامسك يدها وقبلها ….

وطلب لهما العشاء …

         عندى سوزى

قامت سوزى بالصراخ فجأة …

سمع رعد صوت صراخها ….فقام بارتداء ملابسه بسرعه وذهب إلى حجرتها ….

رعد : مالك فى ايه …

سوزى : تعبانه وعندى مغص ..شكلك ناسي انى حامل فى ابنك ..

رعد بلا مبالاة : هكلم ليكى الدكتور يجيلك

سوزى : طب اقعد معايا ..ولا العاميه دى عامله ليك سحر

امسكها رعد من ذراعها بغيظ

رعد : حسك عينك تتكلمى عنها كدا …

 الدكتور هيجيلك حالا ..ثم تركها وخرج


سوزى : ماشي يا رعد والله لتدفع تمن معاملتك دى غالى اووووى 

عاد رعد الى حجرته فلم يجد سما بالسرير…

بحث عنها ولكنه لم يجدها

فتح الباب وكان يجرى كالمجنون بحثا عنها

ليجدها واقعه أسفل درج السلم ومغشيا عليها

رعد بذهووول : سمااااااااا

جرى عليها ..فى نفس اللحظه عادت ندى وعمرو

جرى الجميع عليها

حملها رعد وصعد بها الى حجرته

اما عمرو ..فذهب إلى سيارته وأحضر حقيبته وصعد إليهم لمعاينتها

قام عمرو بافاقتها 

سما وهى تشعر بالدوار

سما : اه دماغى ….

رعد : حبيبتى ..مالك حاسه بايه

فهذه أول مرة يتحدث القلب معلنا عن حبه لسما لينطق اللسان بكلمه حبيبتى..

سما : انا سمعت صريخ سوزى ولبست بس ما كنتش شايفه سندت على الحيطان ..ماكنتش عارفه اروح فين ..فرجلى التوت وبعدها ما حسيتش بنفسى ..

وجد رعد : بعض الدماء تنزف من رأسها

رعد بخضه : شوفها يا عمرو ..رأسها بتنزف

قام عمرو بعمل الاسعافات الاوليه لها وقام بربط رأسها بالشاش..

الروايه نزلت كامله هنا والله الكاتبه ندي احمد 

دخلت سوزى

سوزى : بقي كلكم متجمعين هنا علشان بنت الشوارع دى ..وانا سايبنى مع الدكتور لوحدى يا رعد ..

رعد : اتفضلى على اوضتك ..ومش عايز اسمع صوتك ..ولو مش عاجبك اتفضلى من هنا ..

سوزى بغضب : ماشي وتركتهم

كانت سما مشوشه وتغمض عينيها وتفتحها ..

سما : دماغى بتلف بيا اوووى

رعد بقلق : حاسه بايه ؟

عمرو : أهدى يا رعد ..هى محتاجه ترتاح

واعطاها حقنه مهدئه فنامت..

كانت ندى حزينه على صديقتها

عمرو : اطمنى هى الصبح هتصحى وهتبقي كويسه أن شاء الله..

ندى : يارب

عمرو : اسيبك علشان الوقت اتاخر

واقترب منها وطبع قبله على جبينها وبصوت هامس

تصبحى على خير

ندى : وانت من أهله …

     عند رعد


جلس رعد بجانب سما فى السرير ..فهى نائمه كالطفل الصغير …

رعد : يا ريت اقدر أشيل همومك عنك يا سما ..ازاى بنت رقيقه زيك تتحمل كل المآسي دى ..وانا كمان جيت وكملت عليكى ..واتعميتى بسببى …

يارب قدرنى ورجع ليها نظرها …

اخذها بحضنه ونام ..هو الآخر ……

          عند سوزى

اتصلت سوزى بأحد الأشخاص

سوزى : بقولك ايه انا مخنوقه وزهقانه هنا

عايزة أخرج اشم هواء ..انا عايشه فى سجن …

الطرف الآخر : معلش يا سوزى …هانت واهو كله بحسابه …

سوزى : بس رعد ..ولا مهتم ..ولا فارق معاه وجودى ولا الحمل …


الطرف الآخر : مادام سايبك معاه فى الفيلا ..يبقي اكيد فارق معاه ..استحملى علشان نعرف نحقق هدفنا …وفى الاخر نتجوز وكل العز دا يكون لينا ..

سوزى : طب ما تيجى اقعد معايا شويه …

الطرف الآخر : انتى اتجننتى …رعد لو شافنى هيدفنى انا وانتى عندك ..

سوزى : طب لو خرج الصبح ..هكلمك تيجى .

الطرف الآخر : طيب ماشي ..واقفلى بقي احسن حد يسمعك ..تصبحى على خير يا قلبي

سوزى : وانت من اهل الخير وأغلقت الهاتف

الطرف الآخر متحدثا لنفسه : انتى عبيطه اوووى يا سوزى ..فاهمه أن ممكن اتجوز واحدة زيك ثم ضحك ضحكه خبيثه …

يمر الوقت وياتى الصباح على أبطالنا


تستيقظ سما لتجد …….


الحلقة الثامنة


تستيقظ سما لتجد يدى رعد تحاوطها ..تبعد يديه ببطئ وتتفاجئ بنفسها أنها تراه ولكن الرؤيه مشوشه ..لم تصدق عيناه…

شعرت بحركه رعد فاغمضت عينيها بسرعه

استيقظ رعد وجدها نائمه

اقترب رعد منها وقبلها من جبينها ..

رعد : احلى صباح هو الصباح اللى بشوف وشك فيه …ثم نادى عليها كى تستيقظ

سما وهى تمثل النعاس

سما : اممممم ..ايوا يا رعد فى حاجه


رعد : صباح الخير يا قلبي ..

سما : صباح الخير

رعد : صباح الخير يا ايه ؟

سما بكسوف : صباح الخير يا رعد

رعد : نووووو ..مش دا اللى عايز اسمعه

سما : وبعدين معاك انت كدا بتحرجنى

رعد : مش هسيبك قبل ما اسمعها ..منك ..ثم تتكسفى منى ازاى وانتى ..بقيتى مراتى اسما وفعلا

سما : صباح الخير حبيبي

رعد : الله الله ..احلى صباح من احلى سما

المهم انا هنزل الشغل النهاردة بدرى ..وهرجع على الغدا ..علشان والدى هيحضر النهارده ..يبارك لينا

سما : حاضر

رعد : خلى بالك من نفسك …وانا هكلم ندى تطلع تقعد معاكى …

سما وهى تفكر أن تخبره أنها تراه

سما : رعد

التف رعد تجاهها

رعد : نعم حبيبتي

سما بتردد : كنت عايزة اقولك خلى بالك من نفسك

رعد : وانتى كمان

وتركها ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه


كان يبدو جااان كم هو وسيم …

نظرت إليه سما بانبهار

اقترب منها رعد 

رعد : مش هتأخر عليكى يا قلبي وقبلها وغادر

سما مؤنبه نفسها : انا ليه ما عرفتهوش

بس كدا احسن ..لازم اتاكد من مشاعره ناحيتى يا ترى هى شفقه ..ولا بيحبنى فعلا ..ودا هقدر اشوفه بنفسي من غير ما يعرف

سمعت سما باب حجرتها يفتح

دخلت سوزى وبدأت تتحرك ببطئ

كانت سما تراها ولكنها تظاهرت بعدم رؤيتها

سما : مين دخل …

لم ترد عليها ندى

وبدأت تتسحب وهى ممسكه بيدها شنطه سوداء

وفتحت الدولاب ببطئ ووضعت الشنطه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب…

سما : اه يا بنت الايه يا ترى بتخبي ايه فى دولابي

أغلقت الباب من الداخل بسرعه

وفتحت الدولاب وأخرجت الشنطه من الدولاب

لتجد بداخلها صور ل سما وهى شبه عاريه ومعها شاب …فى اوضاع مخله ..سما ايه دا ومين عمل كدا ومين الشاب دا ….فسمعت طرق الباب

ندى : سما حبيبتى انتى كويسه بحاول افتح الباب بس هو مقفول

جريت سما وفتحت الباب ل ندى وادخلتها وأغلقت الباب

ندى بذهول : سما ..انتى ازاى عرفتى تتحركى وكمان تقفلى الباب


أشارت إليها سما بأن تخفض صوتها …

سما بهمس : تعالى وانا افهمك ثم أخبرتها أنها عاد إليها نظرها

ندى بفرحه : مبروك حبيبتي

أشارت لها سما إلى تلك الحقيبه واخبرتها ما فعلت

سوزى

ندى : يا خبر ايه دا …اكيد هى عايزة تعمل مشاكل ليكى مع رعد …واتصرفت كدا لأنها فاهمه انك مش بتشوفى..

سما : ايوا فعلا

ندى : طب اتصلى على رعد واحكيله

سما : مش هينفع ..

ندى باستغراب : ليه !!

سما : اصل رعد ما يعرفش انى رجعت اشوف

ندى : طب ليه داريتى عليه

سما : مش عارفه …كمان عايزة اتاكد من حبه ليا

ندى : ربنا يستر ..بس انا كدا قلبي مش مطمن

المهم هتتصرفى ازاى مع سوزى دى

سما ولا حاجه …هخليها تنجنن

ندى : حلاوتك …احبك وانتى دماغك شغاله ..


قامت سما بإحضار الشنطه وأخرجت الصور وقامت بتمزيقها ثم حرقتها ..فلم يتبقي اثر لتلك الصور..

ثم أحضرت بعض الأوراق من المجلات ووضعتها بدل من الصور ..ثم وضعت الحقيبه مكانها …

ندى : ايوا كدا …يلا ننزل علشان افطرك واساعدك علشان محدش يشك ..

سما : يلا بينا وطلبت من ندى بإغلاق الحجرة بالمفتاح..

نزلوا الى الاسفل

كانت سوزى تجلس بالاسفل وهى تنظر إلى سما بشماته

سوزى متحدثه لنفسها : هانت يا سما .النهارده هتنطردى ..طرده ال*ك*لاب. ….

رن هاتف سوزى

سوزى بارتباك أخذت الفون وذهبت الى الحديقه

سوزى : ايوا حبيبي

المتصل : عجبتك الصور

سوزى : اووووى ونفذت كل اللى قولت عليه

الصور بجد اللى يشوفها عمره ما يصدق أنها متفبركه ..عملتها ازاى دى

المتصل : عيب عليكى ..هو انا اى حد


سوزى بضحك : علشان كدا بموت فيك . .

المتصل : يلا بقي ابعتى رساله من الخط اللى بعته ليكى ..خلى رعد يجى يشوف زوجته المصون …

سوزى : هو دا اللى هيخليه يطردها بلا عودة

خليه يكتب عليا ..علشان نعرف بعد كدا نخلص منه ..ويروق لينا الجو

المتصل : اه طبعا حبيبتى

        يلا سلام

وضعت سوزى الخط الجديد فى هاتفها

وقامت بإرسال رسالة إلى رعد

شوف زوجتك المصونه بتخونك .والدليل هتلاقيه فى اوضه نومك يا سيد الرجاله …

وصلت الرساله الى رعد …ولكنه كان منشغل جدا ..فلم يفتح الرساله …

         عند سما

قامت ندى بمساعدة سما على تناول الإفطار

سما : رعد قال إن والده هيجى النهارده

تعالى اختارى ليا ملابس كويسه

وجهزينى عايزة اشرف رعد

ندى : طبعا يا حبيبتى انتى تشرفى اى حد ..مفيش فى جمالك ولا ادبك…مش زى الناس اللى بترمى جتتها .وضحكا سويا فكلاهما يعرف أن سوزى تقف وتختبئ كى تسمع حديثهم ….

صعدت الفتيات إلى الأعلى


ندى : عايزة تلبسي ايه

وفتحت الدولاب فكان ملئ بالملابس الباهظه

سما : عايزة أبهر رعد ..

ندى : يا جمالوووو .يبقي سيبي نفسك ليا

وأخذت صديقتها ووضعت لها الميك اب

واختارت لها دريس اسود طويل يبرز مفاتن جسدها

نظرت سما لنفسها فى المرآة ..لم تصدق عيناها

فحقا كانت تبدو رائعه الجمال..

مر الوقت سريعا

وعاد رعد على الميعاد المحدد

وجد فتاة تجلس وكانت رائعه الجمال

اقترب منها ..لم يصدق عيناه

رعد : سمااااا!!!!!

سما : رعد انت جيت …

رعد : ايوا حبيبتى .ايه الجمال دا كله


سما : يعنى عجبتك ؟؟

رعد : عجبتينى ايه دا انتى ابهرتينى بجمالك

كانت سوزى تستمع إلى حديثهما. وتكاد أن تجن

كانت تنتظر أن يعود رعد بثورته لطردها ..ولكنه يغازلها ..

فى نفس اللحظه رن جرس الباب

فكان القادم

زهران باشا التميمى والد رعد

قام رعد بامساك سما

زهران بإعجاب : بسم الله ما شاء الله

ايه الجمال دا كله عرفت تختار يا رعد

تضايقت أكثر سوزى

سوزى : ما تفرحوش اوووى كدا بجمالها

تعالوا معايا وانا اعرفكم بحقيقتها

رعد : انتى اتجننتى

سوزى : اتفضل يا اونكل معايا وشوف بنفسك

صعد الجميع إلى الأعلى

كانت ندى تساعد سما على الصعود وهى تضغط على يدها لتطمئنها

فتحت سوزى الحجرة وأخرجت الشنطه السوداء 

الحلقة التاسعة


بعد أن رأى زاهران التميمي سما ومدحه فيها


تضايقت سوزى اكتر


سوزى : ما تفرحوش اوووى كدا بجمالها وتعالوا وانا اعرفكم بحقيقتها …صعدت إلى الأعلى وصعد ورائها زهران ورعد ..بينما صعدت سما بمساعدة ندى ..


فتحت سوزى الحجرة وأخرجت الشنطه السوداء


سوزى : اخرجت الصور اتفضلوا شوفوا


ليضحك رعد ..


سوزى : بتضحك على ايه


رعد : ايه المثير فى صور المجلات


زهران بحزم : انتى اتعديتى حدودك اوووى يا سوزى ..ولولا انك بنت صديقي ..كان هيكون ليا تصرف تانى معاكى …


سما : هو فى ايه ؟؟


رعد : مفيش يا حبيبتي ويلا بينا علشان الغدا


خرج الجميع وساعد رعد زوجته للنزول ..


سوزى : انا هتجنن ..الصور راحت فين!!!


اكيد ندى صاحبتها شافت الصور وهى اللى بدلتها


         عند عمرو


اتصل عمرو على ندى


ندى : الو


عمرو : ازيك يا ندى وحشانى


ندى بكسوف : وانت كمان


عمرو : عايز اقابلك ضرورى …


ندى : مش هينفع ..والد رعد موجود .ومش هينفع اسيب سما …


عمرو : خلاص ..بالليل نتكلم فى الفون


ندى : تمام


             عند رعد


زهران : مش ناوى ترجع الفيلا يا رعد وتجيب مراتك معاك


رعد : اتكلمنا كتير فى الموضوع دا


زهران : الأكل حلو أوووى


رعد : سما هى اللى اختارت الاكل كله …


سما : بالهنا والشفا يا اونكل …


زهران : تسلمى يا بنتى

رعد : ليه ساكت على مراتك ..خدها لأكبر دكتور


وشوف موضوع عينيها دى


ارتبكت سما


رعد : أن شاء الله ..انا ورايا صفقه عمل هخلصها


وهنسافر فرنسا بعدها واعرضها عند دكتور هناك


دخلت سوزى لهم


سوزى : وانا تسيبنى لوحدى


رعد : سوزى ..انتى عارفه حدودك معايا ….


وبلاش تضايقينى .اكتر من كدا


سوزى : يرضيك يا اونكل اكون حامل من رعد ..ومش راضى يتزوجنى


زهران : رعد مش صغير ..واكيد هو عارف بيعمل ايه ..ويلا أستاذنكم


ومبروك يا رعد ومبروك يا سما يا بنتى


سما : الله يبارك فى حضرتك يا اونكل …


 بعد مغادرة زهران


أخذ رعد زوجته إلى الأعلى


رعد وهو يساعدها كى تجلس


رعد : سما


سما : نعم


رعد : ايه موضوع الشنطه اللى اتكلمت عنها سوزى


انا عارف أن سوزى .عايزة تخلق مشاكل بينا ..


سما : مش عارفه


رعد : متاكده ؟!!!


سما : وانا هعرف منين ..وصمتت وقلبها يرتجف من الخوف ..لأنها تكذب عليه


رعد : تمام يا سما ..اسيبك تستريحى


وهنزل انا اخلص شويه شغل فى المكتب


سما : حاضر


خرج رعد وذهب إلى مكتبه ولكنه يشعر بأن هناك شئ غير مفهوم …


           عند سوزى


سوزى وهى تتصل على ذلك الشخص

سوزى : الو


الطرف الآخر : هه طمنينى


سوزى : الخطه فشلت ..ومش عارفه دا حصل ازاى


وقصت عليه ما حدث


الطرف الآخر : خلاص سيبنى انا هتصرف


سوزى : فهمنى هتعمل ايه


الطرف الآخر : ……. …….. ………


سوزى : يا ابن الايه فكرة روعه


الطرف الآخر : المهم انتى اقفلى دلوقتى


وخليكى حريصه وانا اول ما اكون جاهز هعرفك


سوزى : ياريت ما تتأخرش


الطرف الآخر : حاضر . يلا سلام واغلق الهاتف


الطرف الآخر ..ويدعى شهاب يبلغ من العمر 30 عام


ابن صاحب الشركات المنافسه لشركات التميمى وبينهم عداوة كبيره

شهاب وهو متحدث لنفسه …آن الأوان يا رعد اخلص حقى منك …مش كل حاجه تكون عايزها هتاخدها ..سوزى وبقت لعبه فى ايدى وحملها اللى ضحكت عليك بيه ..يبقي ابنى انا وبكرة ياخد كل حاجه وكل ممتلكاتك تكون بين ايديا


وزوجتك الحقيقه ما كنتش فى الحسبان ..بس جمالها خسارة فيك …مش هيخسر لو استمتعت بيها يومين ..علشان اعرف أحرق قلبك عليها …


    عند رعد فى المكتب


يرن هاتفه


رعد : الو


المتصل وهو صديق رعد ويعمل ضابط الشرطه


حسام : ازيك يا رعد


رعد : ازيك يا حسام ..ايه الاخبار ..قدرت توصل لحاجه …


حسام : ايوا فى بعض المعلومات قدرنا نوصل ليها

بعد استجواب حمديه …


رعد : طب احكيلى


حسام : حمديه دى ست بتخطف الاطفال وتشغلهم


متسولين .. وأوقات تبعهم للناس عايزة اطفال ..


بالنسبه لسما وندى اتخطفوا فى نفس الوقت


بس للاسف حمديه تعبت اوووى واحنا بنستجوبها


وهى دلوقتى فى المستشفى..


واول ما اوصل لمعلومات تانيه اكيد هبلغك …


شكره رعد واغلق الهاتف


رعد متحدثا لنفسه ..نفسي افرحك يا سما وتعرفي أهلك ..نفسي اعوضك عن السنين دى كلها


  يقوم رعد باتمام بعض أعماله ..ثم يصعد الى حجرته …يجد سما تجلس على السرير وهى ترتدى ملابس مثيرة جدا ..جعلته ينظر إليها بانبهار..اقترب منها .ليشم رائحه البرفان المثيرة ..


رعد بحب : وحشتينى الشويه دووول يا سما


سما : وانت كمان


رعد : ايه رايك تيجى فى حضنى وتحكيلى عن نفسك شويه


سما : حياتى كلها مأساويه مع الست حمديه


رعد : مش فاكرة اى حاجه قبل ما تتخطفى


سما : اوقات بشوف خيالات بسيطه ..بس مش عارفه احدد حاجه


اوقات اسمع صوت كانى سمعته قبل كدا


حد بينادى عليا ويقول. سيمو


ولما ادور حواليا مش بلاقى حاجه ….


رعد وهو يملس على شعرها : طب دا اسمك واسم والدك ولا دا اسم حد تانى


سما : مش عارفه ..من اول ما كبرت ولقيت الكل بيقولى كدا …


رعد وهو يستنشق شعرها ..


طب انا مشتاق ليكى اوووى


أغمضت عينيها مستجيبه له بكل كيانها ….


    عند ندى


ياتى الليل ويتصل عليها عمرو


عمرو : مساء الخير يا ندوش


ندى : مساء الخير


عمرو : وحشتينى


ندى : معقول ؟؟؟


عمرو : ندى ..هو انتى مش حاسه بأى حاجه ناحيتى …


ندى : انا معجبه بيك يا عمرو ..بس انت فين وانا فين


عمرو : بلاش كلامك دا .وقولت ليكى قبل كدا احنا ولاد النهارده …وعايز اجى اتقدم ليكى


ندى بفرحه : بجد يا عمرو


عمرو : بجد يا روح عمرو ..هه رايك ايه


ندى : اكيد موافقه …

عمرو : يبقي من الصبح هجيلك علشان نشترى خاتم الخطوبه


ندى : فى انتظارك وأغلقت الهاتف وهى سعيده


خرجت إلى المطبخ كى تحضر زجاجه الماء


ولكنها وجدت ……..

الحلقة العاشرة


بعدما أنهت ندى حديثها مع عمرو خرجت للذهاب


إلى المطبخ لإحضار زجاجه المياه ….


بعدما احضرت الماء …وخرجت من المطبخ ..وجدت سوزى تتسحب وتخرج خارج الفيلا …خرجت ورائها ..دون أن تشعر سوزى بأنها تراقبها ….


وقفت ندى وراء شجرة تراقب سوزى


وجدت شاب مع سوزى يعانقها


امسكت هاتفها بسرعه والتقطت صور لهما ..

سوزى : وحشتنى اوووى يا بيبي


شهاب : وانتى اكتر


سوزى : قولى بقي جيت علشانى ولا فى حاجه …


شهاب : طبعا علشانك يا حبي ..وبالمرة خودى الكيس دا …وحطى ليها فى الاكل اول ما رعد يخرج للشغل ..


سوزى : هو ايه دا


شهاب : دا منوم تأثيره قوى …


واول ما تنام هبعت ليكى واحد هيجى ياخده


وبقيه الخطه انا هكملها


سوزى : يا ساتر اخيرا نخلص منها


شهاب : قولت ليكى هانت ..يلا بقي ادخلى قبل ما حد يشوفك …


سمعت ندى كل هذا الحديث


ندى : اه يا ولاد الكلب ..


وانتظرت دخول سوزى وانصراف شهاب


وعادت إلى الفيلا …منتظرة الصباح كى تخبر سما


مر الوقت وأتى الصباح 

           عند رعد


رعد : صباح الخير : حبيبتي


سما وهى ترى الحب فى عينيه تريد أن تخبره أنها تراه ولكن هناك ما يجعلها تتردد


سما : صباح الخير حبيبي


رعد : نمتى كويس


سما : اه جدا ..حضنك بيحسسنى بالأمان


رعد بابتسامته : كلامك بيأثرنى يا سما


سما : رعد


رعد : عيون 

سما : بتحبنى وانا بظروفى دى ؟؟؟ مش هتزهق منى ؟


رعد : عمرى ما ازهق منك …انتى يا سما نفس ظروفى الصعبه


سما باستغراب : انت ظروفك صعبه !!


رعد هحكيلك …


                  فلاش باااااااك


رعد : الف سلامه عليكى يا ماما


حنان : اسمعنى يا رعد ..خلى بالك من نفسك يا ابنى ..وما تزعلش من والدك ..هو حر فى اللى عمله …


رعد : مستحيل اسامحه على اللى عمله ..


حنان : دا حقه …


رعد : حقه !! يروح يتزوج عليكى ..ومش بس كدا


يتزوج بنت اد ابنه …


وهو عارف ان البنت دى كنت هتقدم ليها ….


حنان : يا ابنى انا مسمحاه .. والبنت دى عرفت تلف بيه ..علشان ثروته


رعد : مش هسامحه ابدا


حنان بالم : اوعدنى يا رعد ترجع تكلمه


خلينى ..اموت وانا مطمنه يا ابنى 

             عودة من الفلاش


 رعد :وماتت امى وسابتنى ..وغصب عنى كلمت والدى تانى علشان وصيتها


لكن عمرى ما نسيت غدرهم ليا ولوالدتى


اللى ماتت بحسرتها ..


انا وانتى يا سما اتظلمنا فى الدنيا مع أن مفيش حد مننا كان ذنبه حاجه


خلونى أفقد ثقتى فى كل البنات وخصوصا أن كان كل البنات حواليا بيقربوا علشان اخد مزاجى منها مقابل شويه فلوس


وزى ما شوفتى كدا سوزى ..تبقي بنت صديق والدى ..


وأصرت أن يكون فى علاقه بينا …كتير بعدت عنها ورفضت ..لكن هى استغلت ضعفى يوم وكنت شارب كتير ..وسلمت نفسها ليا

والمفاجئة أنها ما كنتش بنت


ووعدتنى وهى بتبكى ومنهارة …أنها حد ضحك عليها …وطلبت منى استر عليها …


وموافقه تعيش العمر كله معايا مقابل انى ما افضحهاش..


وبعدها على طول .توفى والدها ..وأصبحت ملهاش حد …


من جوايا كنت حاسس ان فى حاجه غلط في البنت دى …وقررت اراقبها


وبالفعل اتاكدت أن كل كلامها كدب


وانا اكتر حاجه فى حياتى اكرهها هى الكدب


شعرت سما بالخوف فالبرغم من حبها له وتعلقها به

فهى تكذب عليه هى الأخرى


اكمل رعد حديثه


رعد : وفجأة جات قالت انها حامل منى


وطبعا انا واثق أن دا من ضمن كذبها


وحاليا انا مراقب كل تصرفاتها من غير ما تحس


سما : يااااه يا رعد …كل دا استحملته


رعد : وانتى كمان استحملتى كتير يا سما


وربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب ..علشان افوق


لان تصرفاتى كانت غلط


وربنا قادر يكتب هدايتى على ايديكى …


احتضنته سما بحب

سما : ربنا ما يحرمني يا رعد


قبلها رعد من جبينها


رعد : هقوم اجهز علشان الشغل


وهنزل ابعت ليكى ندى ..وخلى ندى ديما تكون عينيكى..انا عارف أن سوزى عايزة تتخلص منك


بس اوعدك ..فى أقرب وقت هخرجها من حياتنا


سما : ما تقلقش عليا


قام رعد واستبدل ملابسه وخرج للعمل

صعدت ندى إلى سما


ندى : تعالى يا سما بسرعه واقفلى الباب


سما : مالك يا ندى فى ايه قلقتينى


ندى : امبارح خرجت علشان اشرب لقيت سوزى بتخرج الجنينه ..مشيت وراها ولقيت دا شوفى


اخرجت ندى هاتفها …فقومت مصوراها وهى مع الشاب دا …


سما باستغراب شديد : معقول !!


قصت ندى لها كل ما حدث بالأمس


وأنها تريد تنويمها كى يقوموا باختطفها


سما : بس الشاب دا انا شوفته قبل كدا ……


ندى : شوفتيه قبل كدا ازاى وفين


سما وهى تحاول أن تتذكر


سما : شوفته عند …….


يتبع…





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close