expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية طفله تزوجت أربعيني الفصل التالت والرابع بقلم مليكه حصريه وجديده

رواية طفله تزوجت أربعيني الفصل التالت والرابع بقلم مليكه حصريه وجديده

رواية طفله تزوجت أربعيني الفصل التالت والرابع بقلم مليكه حصريه وجديده

 الفصل الثالث : ليلة الزفاف ❤️

أقترب منها أكثر ثم قال : أنا هو الرجل الذي تقولين أنه حدث معه ..

أنا من أنقذتك من يد زوجة والدك و سانقذك من هذا العمل

بشرط أن توافقي على الزواج مني

هل أنتي موافقة!!!

بقيت ساكتة إلى أن قال : لا أحد يمكنه أن ينقذك من يدي زوجة والدكي غيري أنا ، لقد منحتها مبلغ مالي معتبر

سيجعلها تعيش إلى الأبد في النعيم

حياة : يعني قمت بشرائي؟

فهد : على الأقل ساشتريك كزوجة و ليس كما كنتي ستصبحين عشيقة الجميع

حياة : لماذا تريدني!! أخبرتك أنني مغرمة برجل آخر و تعرف عملي أيضا

فهد : أخبرتك أنني لست أنا من يريد بل أمي

لا أعلم أين راتك و لكنها تريدك أنتي

و لا يمكنني رفض طلبها

قبل خروجك من ذلك الباب أخبرتني أنك مدينة لي

و ها أنا امنحك فرصة لرد الجميل

وافقي تزوجيني ، لست رجل طيب ولن أسعدك كما يفعل الرجل العاشق  كما كان سيفعل حبيبك ،

لست رومنسي  و لكن في نفس الوقت أعرف كيف أعمال المرأة

و لكن أعدك أنني سأحاول أن اتقبلك

لست كاذب و لا مخادع ، طبعي سيء ، عصبي جدا

أخبرتك بكل شيء في ذلك اليوم

و لكن لم أسمح لأحد بأن يستغل المرأة التي ستصبح على اسمي ،

لعلك ستجدين صعوبة في التعايش معي و لكن في منزلي ستجدين السعادة التي ضاعت منك

عائلتي طيبة ، يقولون إن الحماة هي من تحدد مصير الكنة

و أنا أخبرك أن أمي ستكون أما لك و ليس حماة

القرار لك اذا وافقتي على الزواج احضري القهوة معك و اذا لا فساتفهم أنك ترغبين في الحياة التي تريدها زوجة والدك

كاد أن يخرج من الغرفة و لكنه توقف قائلا : سامنحك الحياة التي تليق بك ، ستكونين في مكانك الاصلي


خرج فهد و جلس بالقرب من والده

جاسم : ماذا حدث !!

فهد : ستأتي

سلمى : اه أخي !! ماذا حدث لقميصك !!؟؟

سعاد بينها وبين نفسها ( غبية. هي من قامت بهذا)

فهد : لا شيء أخذت الكأس من يدها و لكنه وقع على ملابسي

فجأة خرجت حياة و الصينية في يدها

نظر بفرحة و لكن سرعان ما قالت سلمى : اه يا حياة لعلك لا تجدين أعمال المطبخ !!

حياة : كيف!!!

سلمى : لقد سكبتي القهوة على قميص أخي أريد أن أخبرك أن أخي لا يحب أن يوسخ أحد ملابسه في مرة كنا في المطعم

نظر فهد إليها بغضب فضحكت ثم قالت : أخي

يحب الأكل و هو  من النوع الذي يشترط كثيراً

سعاد: و ابنتنا تجيد الطبخ و كل شيء

ضحك بسخرية فهو يعلم أنها لا تجيد فعل شيء ، بعد أن سمع كلامها مع زوجة والدها

نظر إليها و كأنه يريد أن يعرف قرارها ، حتى بعد إحضارها للقهوة لا يزال يريد معرفة ردها

أومأت برأسها بخجل

أخذ الكأس و شرب منه ثم قال : بعد أسبوع سيكون الزفاف

سقط الصينية من يدها و لحسن الحظ كانت فارغة

سعاد : من الحماس أسقطت الصينية

و لكن أليس الوقت مبكر !!

سلمى : أمي مريضة و نريد أن يكون الزفاف بسيط

أحمد : حسنا ليس مهما نحن موافقين

دخلت حياة إلى المطبخ ثم قالت بينها وبين نفسها ( اعتقدت أنني ساكسب الوقت لاخبر غسان بكل شيء ، الان لا أملك الوقت الليلة يجب أن التقي به ..)


 


بعد ذهاب عائلة فهد

بقيت حياة تنتظر نوم والدها

ثم خرجت من المنزل

اتجهت إلى منزل عائلة غسان

اتصلت به رد عليها : ماذا هناك يا حياة ! الوقت متأخر؟

حياة : أنزل إلى الأسفل أنا أريدك

أنصدم ثم قال : أنتي هنا!؟؟

أسرع و نزل إلى الخارج

مسكها من يديها قائلا : ماذا هناك ! حدث لك شيء!؟؟؟

هزت كتفيها قائلة : أجل اتصلت بك منذ أيام و لكنك لم ترد على اتصالاتي !!!

غسان : أقسم لك أنني متعب ، أصبحت أعمل بدون توقف ، حتى أنه بعد ساعة يتعين على الذهاب إلى عملي الآخر

كل هذا من أجلك أحاول كسب المال من أجل زوجة والدك

آسفة اذا اهملتك

دمعت عينيها و بقيت تنظر إلى الأرض بخوف

رفع حاجبيه بقلق بالغ قائلا : طلبت منك الزواج مرة أخرى!؟؟؟

هزت راسها قائلة : لقد قامت ببيعي

أبتعد غسان عنها ، ضغط على يده قائلا : كيف !!؟

حياة : سأشرح لك كل شيء اسمعني منذ يومين طلبت كمي الزواج من صاحب المنزل و لكني رفضت

طلبت مني أن أصبح ملك لأحد الرجال

حاولت الرفض و لكن

أشار إليه بأن تصمت و لكنها مسكت يده قائلة : لم يحدث شيء أقسم لك لم يحدث

لقد انقذني منها أخبرها أنه حدث و لكنه لم يحدث

ضحك بقهقهة قائلا : من هز هذا الرجل الذي يفعل هذا !؟؟

شرحت حياة له كل ما حدث بالتفاصيل الدقيقة و لكنه لم يقتنع

دمع عينيه قائلا : لا يمكن لأي رجل أن يمنح مبلغ كبير من أجل فتاة لا يعرفها

لماذا يا حياة ! أخبريني الحقيقة و انتهى الموضوع

أخبريني أنك من أجل أختك ضحيتي بشرفك

كنت أعلم أنه سيأتي هذا اليوم

حاولت العمل ليلا ونهارا من أجل انقاذك و لكن لم أستطع

طلبت منك الهروب و العيش في مكان آخر و لكنك رفضتي

هل حياة أختك أهم من حياتك !؟

هزت راسها بحزن قائلة : أجل أهم

أنها مريضة يا غسان ، مريضة و صغيرة ، هل ستتعالج من مرض السرطان أو ترقص للرجال !؟؟

أ


نا تعودت حتى لو رغما عني و لكن تعودت

لا أريدها أن تكون في مكاني

و تنظر إلى نظرة الرجال لها

هل تعتقد أنه شيء مفرح!؟ أنا كنت اموت ألف مرة عندما الاحظ نظراتهم لي

و لكن حبك أنت جعلني اصمد

لقد أخبرتك بالحقيقة أقسم لك لم يحدث شيء بيني و بينه

لا أعلم لماذا هو مهتم بي ، يقول إن والدته تريدني و لكن عندما علم أنني فقط راقصة و مرتبطة و أحب حبيبي أصر على الزواج بي

لأنه تأكد أنني لست كبقية النساء ...

دمعت عينها ثم أضافت : نظرة الشك التي في عينيك تقتلني

هز كتفيه بضعف قائلا : إنه أكبر مني يا حياة

حاولت ، توسلت لزوجة والدك أن تبتعد عنك

اتصلت بالشرطة

اخبرتهم بالذي يحدث هناك و لكن علاقاتهم الاجتماعية جعلتهم يرفضون التدخل

حاولت الهروب برفقتك ، حاولت و لكن قصتك هذه لا تدخل إلى العقل

بينما كانت على وشك أن تمسك بيده و تتوسل إليه خرجت والدة غسان من المنزل

قائلة : و أخيرا رأيتها على حقيقتها ، أخبرتك أنها أبنة ليل و سيأتي اليوم و تتخلى عنك من أجل رجل ثري

كنت رافضة لزواجك من راقصة و الآن رافضة لزواجك من ساقطة

ضغط على يده قائلا : أمي توقفي

دمعت عينها ثم قالت : لم يحدث شيء يا غسان ،  أقسم لك أنه لم يحدث

أخذت ورقة و وضعتها في جيبيه ثم قالت : إنه مكان عمل ذلك الرجل بحثت عنه و وجدته إنه مالك الشركة إسمه فهد السوهاجي  ، أذهب إليه و أسأله ، ليس رجلا يكذب أو يخفي أي حقيقة

أعرف الحقيقة منه ، لست خائفة من جوابه و لكن عندما تعرف الحقيقة سأكون زوجته

لن اعود إليك مهما كان الثمن يا غسان


ذهبت حياة مسرعة و الدموع تنهمر من عينيها ، كان هذا اللقاء هو الأخير بالنسبة لها

عدم تصديقها يعتبر عدم وجود حب


بينما بقي غسان ينظر إلى الورقة

لم يستطع الإنتظار

ذهب إلى العنوان و بقي هناك حتى طلوع الشمس


من جهة أخرى قررت حياة الزواج من فهد ، فبكل بساطة كان رفضها للزواج سببه غسان

و بعد الليلة الماضية تأكدت أنه لا يثق بها

بدأت بتحضيرات الزفاف


من جهة أخرى طلب غسان لقاء فهد السوهاجي و لكن السكرتيرة رفضت كونه لا يملك موعد

غسان : أخبريه أنني صديق حياة خطيبته

بعد أن أخبرته وافق فهد على رؤيته

بعد دخول غسان ، تفاجأ من كبر سنه

رفع حاجبيه بعدم الفهم قائلا : أنت هو فهد السوهاجي !؟!

هز فهد رأسه ثم قال : تفضل أجلس

رفض غسان الجلوس فقال : أريد أن أعرف شيء واحد فقط ، تأكد أنه صعب علي طرح هذا السؤال عليك و لكن من الضروري أن أعرف الحقيقة

جاءت حياة البارحة وأخبرتني بأنك تريد الزواج بها

أخبرتني أيضا أنك انقذتها و أنك اشتريتها

أريد أن أعرف شيء واحد فقط ، هل حدث شيء بينك وبينها !!؟؟ أتوسل اليك أخبرني الحقيقة ؟؟؟

ضغط فهد على يده ثم رد بغضب : تلك الفتاة تعتبر زوجتي و ليس من حقك أن تطرح علي هذه الأسئلة

لو لم تكن ملك لي لما طلبتها للزواج

اسمعني أيها الشاب ، لعلني أتفهم مشاعرك و لكنك صغير ، و ستنسى

و هي من خوفها كذبت عليك ، لست متعود على أخذ أشياء دون التأكد من سلامتها

هل فهمتني!!!

ضغط غسان على يده و مسكه من ياقته قائلا : أيها الحقير إنها بمثابة ابنتك

جاء الحرس بعد سماع الصراخ

و لكن فهد أشار إليهم بالتوقف

بقي ينظر إلى غسان ثم قال : لا تزال شاب و دمك يغلي بسهولة  لت ضرر في افعالك و لكن أنسى اذا أردت أن تكمل حياتك بشكل طبيعي لا تفعل هذا مجددا و أبتعد عن زوجتي

كنت تعلم مكان عملها لو كنت تحبها لكنت انقذتها من يدي زوجة والدها

دمع غسان عينيه قائلا : حاولت أكثر كن كرة الهروب معها و لكنها وضعت أختها مكانها لكي تهددها

ماذا أفعل؟؟ أخبرت الشرطة و بدون جدوى فعلت كل ما استطيع و لكنها أردت المال و في المقابل لا أملكه

رفع فهد حاجبيه بغرور ثم قال : أعمل و أكسب المال ستحتاجه في المستقبل

من يدري لعلك ستحب فتاة و تحتاجه للحصول عليها

لأن حياة أصبحت ملك لي ...

الآن أخرج من مكتبي و لا تقترب مني و من زوجتي مرة أخرى


خرج غسان من المكتب و هو حزين جدا بينما كان والده يستمع إليهم ثم أغلق الباب ، جلس على الكرسي ثم قال : لماذا عاملته بهذه الطريقة ! إنه ضحية هو أيضا

فهد : أعلم و لكن الآن تعتبر زوجتي و لا أريده أن يتكلم عنها

حتى لو كنت رافض لهذا الزواج و لكن أمي تريدها و لا أملك خيار آخر سوى هذه الطريقة

لا يزال شابا سينسى

جاسم : الذي يحب لا ينسى و أكبر مثال أمامي هنا ، اذا كانت زوجتك ميتة و لا تزال مغرما بها ماذا سيفعل شاب مثله فهل المستحيل من أجلها !!

فهد : لا يهم هو و ماذا سيفعل المهم بالنسبة لي هي

رأيت البارحة نظرة مختلفة في أعينها

مهما ادعت البراءة و لكنها تريد حياة مختلفة ، حياة الأثرياء

سترى كيف سيكون حالها في منزلنا يا أبي

عندما ترى القصر ستنسى حبيبها و كل ما عاشته

أضاف بينه وبين نفسه ( و هل يمكنني أن أنسى أن كل رجل كان يرى جسمها يتمايل؟؟ ماذا لو لمسها أي شخص !

ماذا لو كانت كاذبة ! ماذا لو حدث شيء بينها و بين أحد الرجال ؟ كل هذا التفكير يقلقني و لكن مهما كان الثمن ستصبح زوجتي من أجلك يا أمي ..

 


ليلة الزفاف

كانت حياة في غرفتها تجهز نفسها

أخذت صندوق صغير وضعت فيه كل ذكرياتها مع غسان

ظلت تنظر إلى ذلك الصندوق لوقت طويل ثم قالت : ستبقى أنت الرجل الوحيد الذي أحببت

اليوم سيكون يوم جديد بداية جديدة ،

آسفة اذا كنت تعتقد أنني تخليت عنك في الحقيقة كنت ساتوسل إليه لكي يتراجع عن الزفاف

كنت سالتقي بوالدته و أخبرها بقصتي و لكنك لم تثق بي

الآن انتهى كل شيء يا غسان سانسى حبي لك

بقي تنظر إلى الصور و الهدايا ثم أغلقت الصندوق

كانت ستضعه في الخزانة و لكنها لم تستطع ، فوضعته في إحدى الحقائب

بينما دخلت سعاد إليها قائلة : كم أنا سعيدة ؟؟؟ هل رأيتي كل هذه الملابس و المجوهرات  أرسلهم زوجك

ستعيشين كالأميرات

ردت حياة عليها بحزن : الحب الذي يتغذى بالهديا يبقى جائعا على الدوام

سعاد : اوقفي فلسفتك هذه ، المال هو كل شيء

حياة : سيبقى حبي لغسان بريء و الحب الحقيقي 

سعاد : أجل سنرى في النهاية مع من ستكملين حياتك

دمعت عينها ثم قالت : في مرة جدتي أخبرتني أنه لا يهم مع من سأتزوج و لا يهم كم سابقى متزوجة

لا يهم كم سيكون جيدا معي في البداية ، الأهم هو مع من سأبقى في حياتي

و أنا الآن أشعر أن نهايتي ستكون مع غسان

قلبي يخبرني أن الحياة الجديدة المقبلة عليها ليست سوى حلم و سأستيقظ منه و أجد نفسي بالقرب من أول رجل أحببته

حبي له و حبه لي نقي و بريء و أدعي الله أن يكون هو زوجي و اموت و أنا بين ذراعيه


ضحكت سعاد بسخرية قائلة : جدتك تلك كانت فاقدة لعقلها لهذا كانت تحب زوجة أبنها الهاربة

و تخبرنا أنها تراها يوميا

هل هناك أم تحب زوجة الابن أكثر من أبنها! كانت مجنونة و تخلصنا منها

إنها في مكانها الاصلي و الآن. موضوعنا مختلف ،

الآن ستتزوجين من الرجل الذي أنقذك و سنرى ماذا تقولين بعدها

سمعت أنه رومنسي هل تعلمين ماذا يلقب !؟

يلقب بسيد الحب

كل النساء يعشقن نظرة منه

أنتي محظوظة يا حياة

حياة : أنا جاهزة

قبلت حياة شقيقتها ثم قالت : ادرسي و ثابري في حياتك و لكن لا تحبي أي أحد أتفقنا !؟؟ يجب أن يكون لك مستقبل لنفسك و ليس للآخرين ، أخبريني بكل ما يحدث معك عديني

سلوى : حسنا أعدك  ...


1


ارتدت حياة هذا الفستان لزفافها1


و ذهبت برفقة عائلتها إلى القاعة

كان الجميع موجودين باستثاء خلود التي بقيت في المنزل تتابع الزفاف من خلال الهاتف ...


كان الجميع سعيدون ،

بعد أن انتهى الزفاف

مسك فهد بيدها قائلا : مرحباً بك في حياتي

نظرت إليه باستغراب كانت نبرة صوته خشنة و لكن في نفس الوقت تؤثر فيها

أحنت رأسها قائلة : شكرا لك

قبل يدها مضيفاً : أخبرتك أنك جميله !!!؟

هزت راسها بخجل قائلة : مم هم

نظر إليه بشغف ممازحا إياها : هم ماذا لم أسمع ؟؟؟

إبتسمت بلطف قائلة : أجل

تنهد براحة قائلا : سنذهب لمنزلي الخاص و غدا سنذهب إلى القصر أتفقنا !!؟

حياة : أتفقنا

الفصل الرابع 🌺

كان فهد ممسك بيد حياة

متجهين نحو السيارة

توقفت حياة لوهلة شعرت بقبضة في قلبها

و كأنها تشعر أن غسان هنا ينظر إليها

التفت يمينا و شمالا و لكنه لم يكن موجوداً

دمعت عينها و صعدت إلى السيارة

بينما كان غسان وراء أحد الشاحنات

ينظر إليها بحزن و انكسار

فتاته الآن متجهة إلى منزل زوجها

ذهبت من بين يديه و لم يعد هناك مجال للعودة

فتاته التي ضحى بنفسه من أجلها ، باعته في ثانية واحدة و ها هي الآن سعيدة ...


بينما ذهب كل من فهد و حياة إلى منزله الشخصي

بدأت حياة بالتوتر ، ففي النهاية أصبحت زوجته و ستصبح له ...


جلس فهد بالقرب من النافذة

أخذ سيجارته ثم بدأ بالتدخين

توترت حياة و جلست على السرير قائلة : والدتك لم تحضر لو ذهبنا لرؤيتها أليس افضل!!!

بينما أردف فهد بشرود : غدا سترينها و لكن الآن نامي و ارتاحي

ردت عليه بتسائل : أنام!!!

أخرج الدخان من فمه ثم قال : لو سألتك سؤال هل تريدين علي بصراحة هل تعديني أنك لن تكذبي !!!

أومأت برأسها و لكنها لم ترد

فهد : لا يمكنك ؟

حياة : لقد جاوبتك

التف إليها ثم قال : لم اسمعك

حياة : لقد أومأت برأسي

نظر إليها بلطف قائلا : كنت مستدير ألم تلاحظي !!؟

ضغطت على يدها ثم قالت : أنا متوترة أعتذر ، أجل أعدك لن أكذب عليك في أي شيء

أخذ الدخان و وضعه جانبا ثم قال : إلى أي مدى وصلت علاقتك بحبيبك ؟!؟

وقفت حياة بتوتر قائلة : أقسم أنه لم يحدث شيء لا معه ولا معى أي شخص آخر

عملي كان الرقص لا أكثر و لا أقل

ضغط على يده قائلا : لم يقبلك حتى؟؟؟

هزت راسها بالرفض قائلة : أقسم لك أن حبنا كان بريء

مسكها بعنف قائلا : لعلني لا أحبك و زواجي منك بسبب أمي و لكن كلمة حبنا ستنسيها

ففي النهاية أنا زوجك

حياة : لم يحدث شيء لا معه ولا معى رجل آخر

فهد : لا يمكنني أن أقتنع أن لا أحد من أولائك الرجال حاولوا أن ...

ابتعدت عنه بحزن قائلة : كنت تعلم حقيقة عملي ، الآن لماذا تطرح هذه الأسئلة !!

كنت تعلم أنني مغرمة بغسان

لماذا الآن أنت غاضب !!؟

فهد : لأنك ستصبحين ملك لي ، و يجب أن أبدا من جديد

حياة : لم أقبل أحد في حياتي هذا ما يمكنني قوله لك

اذا لم تصدقني فليست مشكلتي

الغي الزفاف ، لا تقلق لن يضربوني و لن يقولوا أنني فتاة سيئة

حتى أبي لن يقول لأن زوجته ستحميني و هو يعرف عملي

أذهب و أخبرهم أنك انصدمت و أنني لست كما اعتقدت ، أخبرهم أنك لا تريدني

حتى أنا لا أريدك ، تزوجت لأنك طلبت مني ذلك و لأن غسان لم يصدق أنه لم يحدث شيء بيني و بينك

لقد شك بي و أنا تركته لذلك

كما أخبرتك لن يؤذيني أحد فعملي واضح

سيغضب أبي قليلاً و يرسلني للرقص مجددا

أو اذا كنت ترغب في فتاة لتحكي لها عن زوجتك السابقة فيمكنني أن أسمع منك قصتكما و لم يكن هناك داعي للزفاف

أجل رقصت ، لبست العاري ، شربت و تمايلت و لكن لم امنح نفسي حتى لحبيبي

كنت سامنح نفسي لك و لكن من أجل أختي

الآن لا أملك شيء آخر لقوله يمكن..

قبل أن تنهي كلامها جذبها إليه و قبلها بقوة

مسكته من ياقته من شدة شعورها بالصدمة و قوته

بقيت عينيها مفتوحة لم تبادله القبلة

إلا أن توقف ثم أردف بأنفاس منقطعة : ألا تسكتين !!!

تساعرت دقات قلبها و لم ترد

تنهد مما جعلها تغمض عينيها قائلة : كنت أشرح لك

لامس وجنتيها ثم قال : أنا أول من يقبل هاتين الشفتين الورديتين !!؟

أحمرت وجنتيها ثم أبتسم قائلا : إنك جميلة للغاية ماشاء الله عليكي

كانت دقات قلبها تنبض بسرعة مما جعلها تضغط على يدها

أبتسم بعد أن لاحظ أنها متوترة بلل شفتيه قائلا : لماذا أنتي متوترة!!!

ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت : زوجة والدي أخبرتني أنك رومنسي و أنك تدعى بسيد الحب بعد كلامك تذكرت أن كل النساء يعشقن نظرة منك !

أومأ برأسه قائلا : أجل يلقبوني بسيد الحب و لكن لست رومنسي فقط أعرف كيف أعامل النساء

ابتسمت بلطف و هو بدوره مسكها و وضعها على السرير ثم قال : اذا كنتي تتسائلين هل سأذهب لنساء غيرك فجوابي هو لا

ببساطة الان زوجتي هنا معي لماذا سأبحث عن فتاة أخرى !!!

ابتسمت و قلقت في نفس الوقت و كأن كل شيء أصبح يسري بسرعة

خائفة من حدوث شيء يفسد سعادتها

بينما كان فهد يريد النوم معها فقط للتأكد من أنها لم تكن مع رجل آخر و أن يتعامل معها بشكل جيد،

كانت حياة تفكر في غسان و كم كانت تتمنى أن تكون هذه الليلة ملك لهما ....

بينما توقف فهد و أبتعد عنها قائلا: نامي اليوم و غدا سنرى

نظرت إليه باستغراب بمعنى لماذا لا تريديني!

بينما قبل جبينها قائلا : لا يهم هذا ، المهم أنك الآن حرة و ستكونين زوجتي أمام الناس أليس هذا ما تريدينه !!!

هزت راسها قائلة : أجل

أبتسم قائلا : تصبحين على خير

خرج فهد من الغرفة بينما بقيت حياة مصدومة من تصرفه

اذا كان لا يريدها لماذا تزوجها ! الم يكن يريد طفلاً ! ماذا يحدث معه ؟؟؟!.


 


على الخامسة فجراً

كان فهد جالس في الصالون بينما كانت حياة نائمة

أسند فهد رأسه على الحائط و قام بأخذ سيجارته الرابعة أو الخامسة و بدأ بالتدخين قائلا :

اللعنة من كثرة خبرتي أصبحت لا أثق في أي امرأة

نظر إليها من الصالون ثم قال : أنتي هنا من أجل أمي و ليس من أجل الاطفال ....

لا أعلم متى ستصبحين ملك لي و لكن الآن ولا يمكنني لقد تزوجتك لتكوني بالقرب من والدتك فقط من أجلها ...


في اليوم التالي ذهبا منهما إلى القصر

بحيث كان الجميع في انتظارهما

بمجرد دخولها إلى القصر

بقيت حياة مصدومة من كبر هذا المنزل و جمالها و كأنها في مسلسل تاريخي

و كأنها تحلم و ليس حقيقي

بينما كانت تنظر إلى المنزل أردفت بنبرة هادئة : هذا المنزل كبير جداً

ردت أبنة اخت فهد ( قمر ) عليها بسخرية : إنه قصر و ليس منزل

خجلت حياة و أحنت رأسها ثم قالت : أجل

فهد : أين أمي يا أبي!!

جاسم : تنتظركم في الصالون

زوجة عم فهد ( فاطمة ) : في الزفاف كنتي تظهرين أكبر سناً و لكنك صغيرة كثيرا!!؟

فهد : و هل ستتزوج من إبنك؟ إنها زوجتي ما دخلك !!!

جاسم : أذهب إلى الصالون ...


مسك فهد يد حياة مما جعلها تتوتر

دخلا كل منهما إلى الصالون

وقفت خلود بصعوبة ثم أردف فهد بسعادة : أولادك هنا يا أمي

دمعت خلود عينيها و اقتربت منهما و هي تنظر إلى حياة بسعادة

بينما إبتسمت حياة بخجل فجأة لاحظت انها رأتها من قبل و لكنها لم تتمكن من معرفة المكان

مسكت خلود يد حياة ثم رفعت رأسها لتنظر إلى وجهها ثم قالت : صغيرتي

حياة : مرحبا يا خالتي ، أردت أن التقي بك من أيام و لكنه أخبرني أنك متعبة هل أنتي بخير!!؟

بقيت خلود تنظر إليها بسعادة بينما

بقيت حياة تنظر إليها بحنان ثم قالت : الآن أتذكر أين التقيت بك

كنتي في دار العجزة ، حين ذهبت لزيارة جدتي وجدتك هناك أليس كذلك!!

إبتسمت خلود و هي تداعب وجهها ثم قالت : في ذلك اليوم عندما رأيتك مع جدتك و كيف تعتنين بها

قررت أن تصبحين زوجة إبني

و لم أخطأ في قراري

لم أحضر فتاة إلى المنزل بل ملاك

بقي فهد ينظر إلى والدته بحزن فهو يعلم أنها ترغب في حضنها و لكنها لم تستطع

همس لحياة : عانقيها ، قبلي يدها و عانقيها

لم ترغب حياة في تقبيل يدها و اكتفت بحضنها

بمجرد أن حضنتها ، شدت خلود في حضنها و هي تحاول منع دموعها من النزول

بعد ذلك جاءت زوجة عم فهد بغضب قائلة : تأخر الوقت و الطعام ليس جاهزا !!!!

أليس من عاداتنا أن العروسة هي من تطبخ في أول يوم لها !!؟

توترت حياة ثم أردفت خلود بسعادة : هل تعرفين الطبخ !!

ردت حياة عليها بحزن : لا

ضحكت خلود ثم قالت : دعينا نطبخ مع بعض اذا .....

 


ذهب كل منهما إلى المطبخ و قامت خلود بالطبخ بيننا كانت حياة تمد لها يد العون فقط

فجأة اتصلت زوجة والدها بها

ردت حياة عليها : أجل ؟! أنا بخير لا يمكنني التكلم الآن أنا مشغولة حسنا سأتصل بك لاحقاً

أقفلت حياة الخط ثم أردفت خلود : زوجة والدك!!

حياة : أجل تريد المجيء أقصد غدا ...

خلود : كان يجب أن تأتي اليوم و لكن لا بأس غدا سوف ندعوهم

من حقهم زيارة ابنتهم بعد الزواج ...


بعد ذلك جلس الجميع على طاولة الطعام

أكلوا مما حضرت خلود

فهد : يمكنني القول أن أمي هي من طبخت ، يمكنني أن أميز أكلها من بين ألف طعام

حياة : أعتذر. ..

فهد : لا بأس غدا حضري الطعام ....

 


في المساء كان فهد يجهز نفسه للخروج بينما كانت حياة تبحث عن غرفتها فطوال اليوم كانت برفقة خلود

قامت سلمى بإدخالها لإحدى الغرف

بعد مدة

ذهبت خلود إلى غرفة فهد

بحثت عن حياة و لكنها لم تجدها

خلود : أين حياة أليست معك !! أخبرتني أنها ذاهبة إلى الغرفة !!!

فهد : أمي إنها في الغرفة الآخرى

خلود : ماذا تفعل هناك !!!

فهد : هذه الغرفة خاصة بي و بزوجتي أتوسل اليك لا تضغطي علي

سانام هناك معها و لكن سأمضي وقتي هنا أيضا

لا يمكنني نسيانها مرة واحدة

خلود : آسفة لا أريد أن اضغط عليك

قبل جبينها ثم قال : لا بأس ساخرج قليلاً و سأعود ...


ذهب إلى غرفة حياة

فهد : حياة سأذهب إلى مكان لدي عمل مهم و سأعود لاحقاً اذا أردتي شيء اتصلي بي

أومأت برأسها ثم أبتسم قائلا : أمي هنا اعتني بها ، اطلبي منها شرب دواءها لأنها لا تريد

حياة : حسنا ...


بينما مرت ساعات قليلة


دخل فهد إلى ذلك المنزل المنعزل

فتح الباب و فجأة جاءت تلك المرأة مسرعة ارتمت بين ذراعيه قائلة : سيد الحب جاء!!! حبيبي.....

ضمها إلى صدره ثم قال : حسنا ابتعدي ..

بشرى : مبروك زواجك يا حبيبي

فهد : أخبرتك أنه من أجل أمي و لم يحدث شيء بيني و بينها لا تقلقي

لامست بشرى خده ثم قالت : ماذا ستخبر والدتك عندما يصعب عليها الانجاب !!؟؟

ضغط على يده قائلا : قلت لك لا تتفوهي بهذا الموضوع مجدداً

بشرى : آسفة يا عشقي و لكن في نظرهم تزوجت من أجل الاطفال و نحن مع بعض لمدة ثلاث سنوات و لم نستطع أن نحصل على طفل

صرخ فهد بغضب : أعلم أنك تملكين طفلة من زوجك المرحوم و أن السبب مني أنا

ماذا أفعل !؟ حاولت أن أنجب منك و بعدها نتزوج و لكن القدر لم يكن في صفي

أجل لم أصدق تلك التقارير الطبية أشعر أنني لست عاجز

و لكن لم أتزوج منها من أجل الاطفال بل من أجل رغبة أمي

بشرى : لو لم تتزوج لما حدث كل هذا ماذا لو حدث شيء بينك و بينها و لم تنجب ستعرف أنك السبب

لا يجب أن تقيم علاقة معها اتفقنا!!؟؟


فهد : هل تعلمين زوجتي كانت تخبر الجميع أنها العاجزة حتى رغم عدم إجراء تحاليل لرفضي لذلك أصرت أنها السبب

لم ترغب في جعلي أشعر بالنقص بل دائما كانت تعتذر مني لأنها لم تمنحني طفلاً

و لكنك دائما ما تذكريني أنك لستي السبب

حسنا أعلم أنني السبب ، رأيت التحاليل الطبية بأمي عيني و أصبحت أعلم أنني السبب و لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تذكريني بهذا دائما هل هذا مفهوم! و إلا ساخرج من هذا الباب و لن أعود مجددا

بشرى : آسفة و لكن غيرتي عليك اعمتني

أحبك و لا أريد أن تكون لغيري

لماذا لم تتزوجني ! اذا كانت والدتك تريد اطفال لكنا تبنينا طفلا و نخبرهم أنه منك أنت

أشار إليه بأن تصمت ثم قال : أريد طفلاً من صلبي و ليس ابن الناس

بشرى : حسنا يا حبيبي هل يمكننا أن نهدأ قليلا !!

قبلت عنقه قائلة : أحبك يا فهد

أغمض عينيه قائلا : لا أحبك و لكني تعودت عليك ، تعودت على أن تكوني أنتي من آتي إليها في آخر اليوم

إبتسمت بسعادة قائلة : لا تهملني أتفقنا !

فهد : لن أفعل ....


2


من جهة أخرى كانت حياة في الغرفة تنتظر عودته و لكنه تأخر كثيراً ، الساعة الآن تشير إلى الواحدة صباحاً و هو غير موجود

قلقت عليه ماذا لو وقع له شيء !!!

اتصلت به

رد عليها باستغراب : نعم !!

توترت ثم قالت : ممم أردت الاطمئنان عليك !!!

أبتسم ثم قال : أنا بخير سآتي بعد قليل ، هل ترغبين في شيء!!!

هزت راسها و لم ترد

رد عليها بسخرية : نحن نتكلم عبر الهاتف لا تهزي رأسك فأنا لا أراك

انصدمت من رده فقالت : كيف عرفت!؛

رد عليها بنبرة مغرية : أصبحت أعرفك الآن نامي أتفقنا !!!

أقفل الخط بينما ابتسمت حياة بلطف وضعت يدها على قلبها ثم قالت : لماذا أشعر و كأن دقات قلبي ستتوقف!!!

أنا أحب غسان و لا يمكن أن أنساه بسهولة...

أوف لا يجب أن أبقى في الغرفة ، أصبحت أتخيل أشياء غريبة ...2


خرجت حياة إلى المطبخ ، فتحت باب الثلاجه ، أخذت المثلجات و جلست على الطاولة

بينما كانت تأكل دخلت خلود إلى المطبخ

إبتسمت بسعادة قائلة : إنك تحبين أكل المثلجات في منتصف الليل مثلي أنا

وقفت حياة بلهفة قائلة : آسفة لأني دخلت إلى المطبخ في هذا الوقت بدون إذن مسبق

لامست خلود وجنتيها بحنان قائلة : إنه منزلك الان لا تسألي أحد و لا تعتذري من أحد في أي شيء تفعليه

حياة : إنك طيبة، شكراً لك يا خالتي

هزت خلود رأسها قائلة : لست خالتك بل والدتك

أقصد الآن أريد أن تناديني بأمي و ليس خالتي هل هذا مفهوم !!!

ابتسمت حياة بحزن قائلة : لو كانت أمي موجودة لكانت فرحت كثيرا لأن أم زوجي طيبة

كنت دائما خائفة من الحماة خاصة بعد الذي عشته مع زوجة والدي و لكن الآن أعلم أن مهما كان سيحدث لي من مشاكل ، أمي معي

أنتي معي ..

دمعت خلود عينيها و ضمتها إلى صدرها

بينما كانت حياة تبكي لتذكرها والدتها

دخل فهد إلى المنزل

انصدمت خلود من دخوله في هذا الوقت فقالت : فهد !! أين كنت !!

رد عليها بحنان : ملكتي!!! أقترب منها قبل يديها مضيفا : كان هناك مشكل في المستودع و لكن الآن كل شيء بخير

هل أنتي بخير ! هل شربتي دوائك ! لا أليس كذلك !!؟؟.

سأحضره لك

خلود : لا لقد شربته زوجتك هي من اعتنت بي طوال اليوم و أنت ؟ الن تقبل زوجتك !!!

توترت حياة بينما أبتسم فهد إبتسامة خفيفه ثم قبلها من خدها بحنان ، أغمضت حياة عينيها شعرت و كأن كل جسدها يرتجف

همس لها بمرح : امسحي المثلجات من فمك ، أمي ستضحك عليك

إبتسمت حياة و مسحت فمها بيديها

بينما أخذ فهد منديل و وضعه على يدها ثم قال : بهذا و ليس بيديك

ضحكت خلود بسعادة قائلة : دعها و شأنها الآن تعال معي إلى المكتب و بعدها سيأتي إليك اتفقنا يا صغيرتي!!!

أومأت حياة رأسها


مسك فهد خصر والدته و ساعدها على الصعود و هو يبتسم و ينظر إليها بسعادة

بقيت حياة تنظر إليه بسعادة ثم قالت : إنه يحبها كثيرا و لكنه محق إنها ملاك ....


بينما وصلا إلى غرفة المكتب دمعت خلود عينيها قائلة : لا تزال تذهب الى منزل تلك المرأة !!!

أنصدم فهد ثم قال : عن أي امرأة تتكلمين ؟؟!

خلود : بشرى تلك المرأة التي أنت على علاقة معها لمدة ثلاث سنوات أو أكثر!!!

ضغط فهد على يده قائلا : من أخبرك !!!

خلود : لا يهم من أخبرني

رد عليها بغضب : مراد أليس كذلك؟ هو من أخبرك وحده هو من يعرف ، كنت أعلم أنه سيخبرك لأنه وقح ، سألقنه درسا لن ينساه

مسكت يده قائلة : لا تجرح حياة ، لو طلبت مني أن اقبل بتلك المرأة لو أخبرتني أنك تحبها لما طلبت منك الزواج من ابنتي

فهد : لا أحبها أقسم لك لا أشعر بأي شيء اتجاهها ، و لكنها العادة ، تعودت عليها

لامست وجهه قائلة : تعود على حياة ، تعود على أن تأتي إلى هنا دائما ، ليس من أجلي فقط

بل من أجلك ، لكي يوفقك الله يا بني

أبتعد عنها أتوسل اليك

قبل فهد يديها قائلا : لا تتوسلي أخبرتك من قبل أن تأمرين فقط و أنا أنفذ


دخل فهد إلى الغرفة وجدها نائمة

استلقى بقربها بقي ينظر إليها بشرود

إلى أن فتحت عينيها بتمهل ثم قالت : أنا آسفة

رد عليها باستغراب : لماذا تتأسفين !!!

حياة : لأني دخلت إلى المطبخ

أبتسم بحيرة ثم قال : آسف لأني تأخرت في العودة

حياة : لا بأس ، تصبح على خير

نظر إلى شفائها ثم قال : لا يزال هناك القليل من المثلجات على شفتيك

بللت شفائها لتزيلها مما جعله يشعر و كأنه يرغب في تقبيلها

بللت شفائها مرة أخرى ثم قالت : هل تخلصت منها ؟؟

تنهد بصوت عالي ، جذبها إليه، ثم أقترب من شفتيها قائلا : أنا سأهتم

قبلها بقوة دون توقف ثم توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه ثم قال : هل أنتي جاهزة !!!!

هزت راسها بالرفض قائلة : ليس بعد أن كنت مع عشيقتك

نظر إليها بصدمة قائلا : ماذا !!!!



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close