expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

إستأجرني_أكون_عشيقة (2) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

إستأجرني_أكون_عشيقة (2) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

إستأجرني_أكون_عشيقة (2) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

حدق بزوجته بعصبية وهو عاقد حاجبيه،

كاد أن يضربها، قرب منها بسرعه ولكن وقفت شقيقته بالمنتصف،

لتبعده عنها ولكنه أمسك يده "إلهام" بقوة وابعدها عن طريقه،

ثم أمسك "نورهان" من معصمها وقال بصراخ:

عيدي كلامك الماسخ ثاني الواحد بيشوف زوجات يقفوا على الباب يستقبلوا رجالتهم وأنا بلاقي أللي بتنكد عليا العيشة... !!!

دفعته بعيداً عنها ثم قالت بانفعال:

عندك اثنين تحت مش مكفينك ولا مليت منهم.. 

إحمد ربنا عليهم وطلقني أنا وريح دماغك من أللي بتنكد عليها...؟؟ 

ضربها على كتفها بقوةٍ ثم قال بعصبية:

_لا مش هطلقك فهمتي وأن ورحتي بقى ولو ماتعدلتي هتجوز عليكي فاهمه... 


قهقهت بقوةٍ من حديثه، لتهتف بسخرية:

دا على الأساس إن الإثنين أللي تحت هذول إيه مش أنا عليهم وهما عليا...؟

ملست على كتفه ثم أكملت بتصنع:

على العموم يا سيد الناس مش أنا أللي أزعل زمن الزعل خلص.. 

أنزل لمراتتك يمكن هما أللي يزعلوا وممكن لا أصل إنت مجرد اسم وعيلة وفلوس وأبو العيال،، 


جذ على أنيابة، كور يده ثم قال بعلو صوت:

أقسم بالله العلي العظيم لو ما تعدلتي وروحتي غرفتك لهمد إيدي عليكي وخليكي تكرهي نفسك


اقتربت "إلهام" من صديقتها وقالت بهلعٍ عليها:

روحي يا حبيبتي ما حدش عارف هايعمل إيه.. ؟


اتسعت باسمته ومن ثم رد بـ:

اسمعي كلام صاحبتك يا أختي...!!

اتجهت للخارج بينما هو فـ نظر لأخته وقال بأمر:

أقعدي يا خيتي عاوزك في كلمتين.. ؟؟


حدقت به باستغراب،  لا تعلم ما المفأجاة الذي سـيقولها أخيها بتلك اللحظة.... 

تنهد بقوةٍ ثم قال بحنو:

إنتي أغلى واحدة في أخواتك وإنتي عارفة كدا كويس صح.... 

انسابت بسمتها لقد شعرت أن أخيها سـيعود ويرحمها من قراره هي لا تريد أن تفعل شيء يغضبه أو يجعل أهلها في حالة صعبة أمام القرية... 

أردفت بحب:

كنت عارفة إنك مش هيجلك قلب ترميني كدا أنت مازالت حنين عليا،، 

كنت واثقة بأنك أكثر واحد حاسس باحسس مراتتك والكره أللي بينهم.. 

حدق بالحائط بعيدا عن نظرات عينها وعن كلامها ثم قال:هو إنتي بتحبيني قد إيه.. ؟؟ 

أمسكت يده ثم قالت ودموعها على خديها بتنزل:

أنا والله بحبك أكثر ما بحب أمي وأبويا أنا بحبك ياأخوي لإنك أماني.. 

بالله عليك متخليش الأمان دا يروح على الفاضي

هز رأسه وقال بأمل:

على شان كدا عاوزك تتجوزي "عز"  في شغل وهو مش عاوز غيرك عشان يمشلي الشغل دا


دمعت عيناها هي أصبحت وسيلة حتى يصل إلى رغباته،

حزنت على حالها،  بحزن شديد قالت:

يعني أنا بقيت وسيلة عشان توصل لغايتك برحتك يا أخوي خليني بيعة برحتك.. 

قامت وتركته وذهبت إلى ناحية الفراش وقالت باقتضاب:

روح لعيالك يا أخوي هنام يمكن أموت....!! 

قام من مكانه وهتف برجاء:

خلي بالك من نفسك ومتزعليش مني


نظرت لها بسخرية وقالت باستياء:

ما زعلش لا مافيش حاجة تزعلني يا أخوي أخ على الوچع لما أبقى مجرد وسيلة بس....!!! 

تنهد بقوة ثم خرج من أمامها وذهب لغرفته... 

جحظت عيناها على الباب، راقبت طيف أخيها لتصرخ بعد ذلك بشدة:

هو مصر يموتني من القهر أخويا مابقاش زي الأول يارب حلها من عندك أنا زهقت يارب.. 


أخذت وضع الجنين في بطن أمه ونامت على فراشها، دمعها ملئت وسادتها،

قهرها الذي تشعر به الآن لا أحد يشعر به غيرها، حدقت للصور المتواجدة على الحائط، تجمعها معه، حين التقطت تلك الصورة قال لها:

هكون أمانك حطي الصورة دي هنا عشان كل ما تنسي إني أمانك ترچعي تفتكري...

.................................................... 

جلس بالحديق،  ينتظرها،  مر من الوقت ساعة،

رفع حاجبه ونظر لساعته ليحول أنظاره بعد ذلك للبوابة يراقب دخولها ولكن لم تأتي،  أشار للحارس أن يتقدم له وبالفعل قرب منه الحارس ملبي للأوامر:

أومرني يا فندم...! 

سأله باقتضاب:

هي "دمعة"  بترجع أمتى من الكلية... ؟ 

رد عليه بهدوء:

أنهاردة عليها محاضر واحـده....

وإذا به يقطع كلامه حيثُ رأء "دمعة" تقف خارج المنزل ومعها ذلك الـ "حمدي"، قام من مكانه في سرعة، صرخ بالحارس:

افتحلي البوابة بسرعة خلص...!!؟


وبالفعل نفذ الحارس أوامره ليخرج لها ويقول بحد:

طيب ادخلي  إنتي وزميلك اشربوا قهوة أو عصير


فزعت "دمعة"  من وجوده  ،  انتفض جسده،  ردت عليها بتلعثم:

. ا.. ا أنا... كـ.. نـ. ت هدخل..! 

رفع حاجبه بسخرية ثم حدق بها ببرود وقال:

آه ما أنا متأكد من كدا عيب عليكي يا حبيبتي..!! 

أمسك يدها ثم بحنق قال:

"حمدي" عاوز حاجه لو عاوز اتفضل أنا مش بعزمك على قهوة عزومة مركبيه بتكلم جد والله... 

كاد أن يعتذر منه ولكن قام "صقر"  بسحب "دمعة"  ولم يبالي لرد "حمدي" 

انكمش حاجبيه بقوةٍ،  الغضب والجمرات التي بداخله الآن تحرق دولة باكملها.... 

أسرع لغرفته وهي معه،  دخل للغرفة ثم قال بصراخ:

من النهاردة مافيش جامعة ليكي خلاص بلا "حمدي"  بلا "حمدية"  خلص الموضوع

حدقت به بقوة ثم ردت بفتور:

آه إيدي وجعتني إنت إيه يا أخي

ثم تحولت نبرة صوتها للقوة وقالت:

اعتبر إن صداقتنا انتهت خلاص وأنا مش همثل إني حبيبتك مش عاوزة بيتك أنا أي مكان يقبل أقعد فيه 

جذ على أنيابه وهو يقول:

إيه هتروحي فين وأخدة قرار على فين يا أستاذة "دمعة"  

هزت رأسها وقالت: "حمدي" مش قاعدة في بيته مع مامته وأخته وعرض عليا إني أروح ومامته متقبلة الوضع وكمان هيخطبني وأنا وافقت وكنت هقولك عشان تقرء معاه الفاتحة


وضع يده نحو أذنه ثم صرخ بصوت جمهوري: نعم يا ختي ايه ايه ايه لا وأخدة القرار طب وعلى إيه أنا بقى مش مهم يا حبيبتي....!!!! 


وضع يده على خصره بانفعال ثم أتجه نحوها وأمسكها من معصمها بشدة ثم وبانفعال قال: 

البهيم أبو قرون هيسمح لك تروح تقعدي ماهم عادي ما أنا كيس جوافة وكأني سفرت ورجعت مليش قيمة 


صرخ بوجهها قائلاً لها بقسوة: لا والصراحة البت طلعت مخلصة هتسبني أقرء لها الفاتحة كـ وكيل للعروسة لا كثر خيرك

حدقت به وردت عليه ببرود:

بقولك إيه إحنا كنا صحاب وأظن إن إنت بنفسك نهيت الصداقة،

وبعدين إيه أللي منرفزك بنت الخدامة أللي مش من مستواك هتتجوز اللي من مستواها زعلان لية بقى... 


صفق لها بيده،  لقد أزهلته بحديثها الذي فاق تخيله،  تلك الطفلة كبرت كثيراً،

وتغيرت بشدة، أصبح لها فمً قوي تتحدث به،

ابتسم لها ثم جلس على الأريكة وبدأ يخرج زفيرًا ويستنشق شهيق،

أومأ برأسه وقال بهدوء: أيوا من حقك تروح وتيجي خلاص لقيتي نومة طيب مش خايفة ليزلوكي بالنوم عندهم

نظرت له بلوم ثم ردت بسخرية:

ما هو هيتجوزني هو في راجل هيرمي مراته


كور يده بشدة ثم وبصوت هامس لا تسمعه قال: 

برضه هتقول مراته يارب ما اقتلها وموتها وخلص نفسي والبشرية منها

حدق بها ثم قال ببسمة صغيرة: آه مش همك بقى حقك يا شبح برافو عليكي بقينا أشباح ولينا ألسنة طب هوريكي حاجة


اتجه نحو خزانته وأخرج منها وصل أمانة بمليون جنية ثم قال بخبث:

الشيك دا أمك مضت عليه لأبويا كـ شرط جزاء لو سابت البيت وكتبت لو حصلها حاجة هتنفذ بنتي الآمر

حدقت به ثم بجموح قالت: دا إزاي مش فاهمة حاجة أمي استحالة تعمل كدا وبعدين في حاجة أنا هفضل عبدة عندك مثلاً 


ببرود شديد هز رأسه وقال:أيوون

هم بالوقوف ثم واصل حديثه:

يالا هقوم أمشي عندي شركة وشغل متطلعيش برا البيت والجامعة هتصرف لك عشان الدروس ما تفتكيش يا روحي

ضربت الأرض بأقدامها ثم صرخت بشدة:

معندكيش دم قاهر قلبي أنا وبس أبوك دا إيه يدخل في تسمية اسمي وكمان يتدخل في أمي وفيا حسبي الله ونعمة الوكيل فيك وفي أبوك


عاد مرة أخرى وقال بنبرة قاسية:بتقوليه إيه؟!

بتمرد شديد قالت:

أنا عاوزة أنزل من هنا...!!!

تجاهلها وخرج ولم يعود، اتجهت إلى النافذة للتأكدة من رحيله فوجدته يعطي بعض الأومر للحرس، شعرت بأنه أخبرهم بمنع خروجها

........................................ 

جهزت حقيبتها، وضعت الكثير من ملابسها وملابس ابنها،  نظرت لساعة يدها وانتظرت عودة زوجها،  هو لا يتتأخر بعمله يعود بعد الظهر وها هي تمسك هاتفها حتى تهاتفه وإذا به يفتح باب الشقة ويدلف،  بعلو ظل ينادي على اسمها: "حبيبة"!!!!  "حبيبة"!!

ردت عليه بحنق:

أنا هنا أهو تعالى  في أوضة النوم يا" عصام" 

 اتجه نحو غرفة "النوم"  فوجد بعض الملابس على الفراش والأخرى بالحقائب رفع حاجبه باندهاش ثم سألها بفضول:هو إحنا مهاجرين 

أجابته بصوت هامس:

لا بس هنروح نقعد في بيت عمي لحد ما نشوف جنان ابن عمي هيوصل لأيه ألم هدومك معايا يا حبيبي

ما هذا البرود التي تنتاب به،  أسلوبها يستفزه،  كاد أن يصفعها على فمها حتى لا تتمكن من اغضابه مرة أخرى،  ألقى بمفتاح المنزل على الكومود ثم صرخ:-


_هو إنتي ليه بتحسسيني إني مش راجل معاكي آخر من يعلم على اللي بتعمليه إنتي فاكرة نفسك مين في عصمة مين أنا ولا إنتي أنا بقيت أكره أفعالك


قامت من مكانها ثم قالت بغضب مكتوب:

ابنك نايم وبعدين أوعى تقلب الآية عليا إنت فاهم ولا لاء

ابتسم بسخرية ثم قال بحنق:

هو إنتي بجد كنتي بتحبيني قبل الجواز أسلوبك بيخليني أشك لمي هدومك يا "حبيبة"  بس استني ورقة طلاقك في بيت عمك وابن عمك اللي راحة تخربي حياته

صعقت من حديثه هل يريد التنازل عنها بتلك السهولة، كيف له أن يقول هذا، هزت رأسها غير مستوعبة لحديثه

اشارت لنفسها ثم قالت باندهاش:مش فاهمة يعني إنت هتستغنى عني

فتح ذراعيه مشيرًا للحقائب ورد بـ:

والله مش أنا اللي بستغنى اللي بتلم هدومها ومن باب الذوق اللي اتربت عليه بتقول لي الم هدومك هتيجي ولا لاء 

قربت منه بحزن وقالت بحب:

هو إنت بتشك في حبي ليك والله العظيم أنا ما حبتش ولا هحب قدك بس أنا بأمن مستقبلي ومستقبلك إنت وابنك ومستقبل "صقر"  من البنت دي

أمسك أناملها بقوة ثم وبقسوة قال:

أنا عمري ما شوفت حد أناني زيك سبيه يفرح إنتي عارفة كويس هما بالنسبة لبعض إيه ما تكنيش سبب في دمار حدا.. 

وضع أنامله على قلبها وقال:

خلي قلبك نضيف بكرا لما ابنك يكبر ويحب واحدة حالتها الاجتماعية أقل. منك وترفضي هيكرهك مقياس الناس مش بالفلوس المقياس بالأفعال بالقلوب أنا نفسي حاسس إنك فقيرة


حدقت به باستغراب وسألته بعدم فهم:مش فاهمة قصدك

بصراخ شديد رد عليها:فقيرة في مشاعرك وحبك ونيتك حتى حبك ليا ولابنك

صدمت من حديثه فـ قالت:إنت بتقول إيه.. ؟ 

لم يرد عليها أكثر من ذلك،  أخذ مفاتيحه ثم خرج دافعاً الباب خلفه بشدة

............................................... 

جلس "مهران"  السيوفي على مقعده الهزاز،  يفكر في عريس حفيدته،  هل سـيواجه العواقب مرة أخرى،  يخشى أن يرأ هذا... 

تنهد بقوة ثم أمر الخادمة بـ:أم "السعد" أعمليلي كوباية قهوة رأسي هتنفجر

بتلك اللحظة خرجت "نورهان"  ومعها كوب القهوة ثم قالت بلهفة:أنا حسيت إنك عاوز قهوة يا چدي وعملتها

ابتسم "مهران"  ثم قال بحنو: شكرا يا بنتي روحي بقى لجوزك

برجاء شديد قالت:

جدي بلاش تظلم "إلهام"  هي قطعة من قلبك چدي أنا بعيش في تعب بين ضراير وخناق سيبك من إن الواحدة بتحب راجلها يكون ليها بس دا كمان في ضراير بتحرق في دمها

مقتنع تماما برأي زوجة حفيده،  واقرب له من أي زوجة لـ "سالم"،  تنهد بقوة ثم قال بتعب: روحي إنتي دلوقتي يا" نورهان" وأنا هتصرف يا بنتي


ابتسمت بأمل،  لم تستطيع إنقاذ نفسها من قبل ولكن الآن تستطيع إنقاذ صديقتها،  أسرعت للداخل ووجهها يزداد أشراق وكأنها شمس ساطعة،  أسرعت للمطبخ تكمل طعام زوجها

بينما  "مهران"  فـ استند على العصاه الخاصة به واتجه نحو مزراعته لمراقبة العمال


صرخ بقوة بالجميع: اللي سايب المية مفتوحة على الذرع دا مال ناس والحيوانات اللي ماحدش مراعيها  أبداً مالكم بتقبضوا على إيه 

............................................... 

لوت "قمر"  فمها وهي تتحدث مع "نهلة"  غير مستوعبة ما يحدث،  زوجها لا يفضل أحد غير تلك المتكبرة،  التي تتعالى عليه.. 

تحدثت بحقد:

والله يا "نهلة"  أنا معنديش مشكلة إن دوري تاخديه بس البت دي لا أنا واثقة إن هو برضه كان هيخليها انهاردة زي أمبارح في دورك وانهاردة في دوري إحنا بس اللي بنهتم بيه

هزت "نهلة"  رأسها وقالت بضيق:

وياختي إنتي متعرفيش اللي أنا سمعته

بلهفة وفضول قالت:

عرفتي إيه يا ختي قولي؟! 

نظرت "نهلة"  يمينًا ويسارًا،  تراقب هل هناك من يسمعها،  بعد أن أطمئنت،  قوست فمها وقالت:-

_لسه ما دخلش عليها ولسة بنت بنوت دا اللي أنا سمعته،  هموت وأعرف يا ختي ملهوف عليها ليه بقى


ضربت يدها بصدرها مصدمة ثم قالت بفزع:يا نهار أسود وسي "سالم"  وافق على كدا،

دي الواحد منا كانت مكسوفة أول يوم جواز لا وكمان ماشها دخلة بلدي نفسي أعرف البت دي عاملة لچوزك عمل خلاص ما بقتش مستوعبة


ضحكت "نهلة"  بشدة ثم أردفت:يا ختي إحنا عنده ولا شيء بس هقولك أنا عندي خطة عشان يقلب عليها

حدقت بها بخبثٍ وقالت: واللي هي...؟ 

_قومي معايا...!! 

اتجهت نحو غرفة "نورهان"  فـ وجدت "سالم"  يفكر بشدة،  تحدثت "نهلة"  بصوت مسموع:

شوفتي يا " قمر" بنت عيلة الچبلاوي راحت وأصرت تتعلم برا وأما أتچوزت كل ما چوزها يحاول يقرب منها ترفض لحد ما اكتشف إنها مش بنت 


انتبه "سالم"  لحديثهم،  صرخ بعلو: يا هجر كل واحدة تروح على أوضتها

وبعد أن رحلوا كور يده بقوة،  لا يعلم ما الواجب عليه فعله، صرخ بشدة: "نورهان"

كانت تمسك الطعام،  اتجهت للداخل بخوف وضعت الطعام،  فوجدت يغلق الباب بغضب،  تكلمت بتوتر: الأكل يا "سالم"...!!! عاوز مني حاچة تاني


أمسكها من معصمها بشدة ثم قال بحد:-

_ليه مش عاوزاني أقرب منك ها كنتي بتتكلمي مع" إلهام" عليا وسكت صبرت عليكي شهر بحاله ليه ها عاملة إيه غلط يا "نورهان" 


شعرت بأنه سكب عليها دلو من الماء،  هزت رأسها بعدم استعياب ثم قالت بغضب:قصدك إيه بكلامك بتشك فيا يا "سالم" 

أشار نحو الباب وصرخ بـ: كل واحدة من الحريم اللي برا دول اتعمل لها دخلة بلدي ما سمحتش للخچل بتاعهم ينهي رچولتي لكن إنتي قولت لا... أصرتي تتعلمي بمصر وروحتي لوحدك إيه اللي حصل يمنعك تديني حقي الشرعي


انهى حديثه ثم ألقها على الفراش وقال:من حقي اتاكد إذا كانت مراتي سليمة ولا معيوبة


تساقطت دموعها بشدة،  كيف له أن يشك بحبيبته،  صرخت به: إنت بتشك في حب عمرك،  إنت فضلت تحبني ولحد الآن أنا واثقة من دا

هز رأسه وهو يقول بغضب:

بس مكنتش موافق على تعليمك في مصر،  ومع ذلك أصرتي برغم من خطوبتي بيكي إلا إنك حكمتي رأيك

زادت دموعها وقالت بقهر:ورجعت لقيتك متچوز اتنين إنت الخاين مش أنا

صفغها بشدة وقال بقسوة:قولي إيه اللي منعك

لم ترد على اتهامه، قامت من أعلى الفراش وكادت أن تذهب باتجاه الباب ولكن أمسكها بحد وقال:

إنهاردة هتكوني مراتي شرعي يا "نورهان"  

بدموع وحزن هتفت: متخلنيش أكرهك يا "سالم"  خلي الحب اللي باقي لك في قلبي ما يتحوليش للكره يا "سالم"  أنا استحالة أعمل كدا

فكرت قليلاً ثم اقترحت الحل:إيه رأيك نكشف إنت متعلم يا "سالم"  نروح عند الدكتورة وهي تقولك


نظر لها بضيق وقال:على آخر الزمن افضح نفسي طب إيه رايك نعملها دخلة بلدي زيك زيهم


لقد نفذ صبرها،  بدون مشاعر قالت: أنا قدامك يا"سالم"  جيالك لحد أو حتى روحت للدكتورة أو كلامك كلهم بيأكدوا عدم الثقة وبيخلوني ازيد في عدم رغبتي ليك إنت عقبتني على تحقيق حلم حياتي وروحت اتجوزت واحدة والثانية أنا كان نفسي يوم ما أبقى مراتك شرعي تكون اتغيرت... 


ابتعد عنها وقال:

اطلعي برا مش عاوز حد معايا


قبل أن تخرج نظرت لنفسها بالمرآة،  كيف سـتخرج الآن ووجها تورم من صفعته،

بكت بشدة وازدات دموعها،  مما جعل قلبه يرق لها،  اتجه لها فَ ارتعد جسدها،  بعد أن كان الدفء لها أصبح الشخص التي تخشى قربه،  نظر لوجهها وقال:معلش يا "نورهان،  وجعك..!!؟ 

هزت رأسها وقالت: أوي

أخذها بداخل أحضانه،  رفضت في البداية ولكن سكنت بداخل ذراعيه،  رائحته التي تشتاق إليها،  حنيته التي يتحول لها من وقت لآخر


ذهب معها إلى المضطجع وسألها بحنو:

فيه مرهم هنا...!!؟ 

هزت رأسها وأشارت نحو الكومود وبخفوت قالت:

هناك...! 

أسرع وجلبه ثم وضعه على وجهها وقال: أنا مكنتش هعمل كدا بس اللي سمعتوا فور دمي بنت الجبلاوي اتجوزت ورجعت معيوبة


انكمش حاجبها وضيقت عيناها وقال بنفي: لا مين قال كدا البت سليمة وأهلها راحوا وأني وحريمك واخواتك كنا هناك والعريس مبسوط


هز رأسه،  تمكن من معرفة المكيدة الذي وضع بها من قبل زوجاته،  قبل رأسها وقال بنبرة جادة: وديني لأجيب حقك وحق بنت الجبلاوي


وضع الطعام أمامها وقال: افتحي نقسي على الأكل

هزت رأسها بلا وقالت:

مليش نفس يا" سالم" هنام

يعلم أنها لاتأكل حين تحزن،  لقد نحفت كثيراً،  هو من يؤلمها وبسببه لا تأكل

وضع الأمل بجانبه وقال: ولا أنا هياكل هانام لي ساعة...!! 

أمسكت يده وقالت بضيق:-

_خلاص هات الأكل هاكل معاك

............................................. 

مازال غاضب من أسلوب "دمعة"  معه،  يريد قتلها،  جذ على أنيابه بشدة،  يتمنى قتل "حمدي"  ولكن لا يستطيع.. 

بتلك اللحظة دلف سكرتيره وقال برسمية:

اتفضل يا فندم دي المناقصة اللي المفروض ناخدها راجعها يا فندم عشان نبدأ في التنفيذ

هز رأسه وقال: سبها

بتلك اللحظة رن هاتفه، رد على المتصل، ليقول بعد ذلك في سرعة، وصل لسيارته، وبدأ في السير باقصى سرعة

إلى أن وصل لبيته، وجد "دمعة" تصرخ بالحرس وتريد الخروج ومعها حقيبة ملابسها، وكأنها تريد الفرار من سجنه

دخل من البوابة،نزل من سيارته وأمر الحارس بـ:

اركن إنت السيارة.. 

اتجه نحو "دمعة" وقال بنبرة جامحة:

أللي في إيدك دا.... ؟

بدون خوف قالت:-

_شنطة هدومي أنا مش بحب الحبس وبعدين أنا المفروض عندي كورس انجلش


هز رأسه وقال ببرود:

هو الكورس بتقلعوا في هدومكم راحه بشنطة هدومك أول مرة أشوف كدا


قرب منها وهي تراجعت ثم قالت بتمرد:

أنا أخد القرار مش هقعد هنا الخدمين كتير أجر غيري وسبني أنا كنت الأول بحب القعدة معاك كنت بجد أعظم حد في حياتي بس دلوقتي بقيت قاسي

رفع يده وبدأ في العد:

هعد لتلاتة لو ما روحتيش تنامي في أوضك همد أيدي عليكي و"صقر" العصبي هيرجع تاني أنا كل دا مش عاوز أوريكي وشي التاني

وقبل أن يعد أرقامه أسرعت للداخل وهي تصرخ وتسب به...

              ................يـتبــع ...................


الفصل الثالث من هنا



بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close