expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

                         6

نحيت الهاتف جانبآ وانا اطلق ابتسامه، رساله انثويه، أكاد اشتم عطر ليبر انتنس، مهما حاولت المرأه ان تكون شريره لا يمكنها ان تتخلى عن اناقتها، اشعلت لفافة تبغ، كتبت مرحبآ يمكننى ان اقول اننى مستعد اخيرآ لمقابلة الشابه الجميله وضغطت ارسال....


وكأن وجهها يطل من شاشة الهاتف، رأيت عيونها الخضر تحدق بالكلمات وابتسامه تتولد على شفتيها، اناملها تداعب لوحة المفاتيح، اذا لم تلزم حدك سوف اقتلك، كتبت وهى تمسد شعرها بيدها، انت لست امرأه


كيف يمكنك قتل شخص ميت بالفعل؟ انا  روح هائمه مجرد  محاولة قتلى تصيبنى بالضحك !!

القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى 

لماذا تقحم نفسك فى الاشكاليات؟ انتبه لاكل عيشك، ابحث عن عمل وتوقف عن اخذ الاعانات من الجيران والعائله


اسمعى، محاولة استفزازى ستفشل ولن تزيدنى الا اصرار على وضعك داخل زنزانه متعفنه حتى يتساقط شعرك الجميل

اذهبى لشرفة غرفتك، ستحظى بنظره من وجهى الجميل.


تركت الهاتف، كان على اخذ حمام دافيء طويل، المياه كانت مقطوعه، طرقت باب شقة ام محمود وطلبت مياه، منحتنى المرأه قنينة ماء كبيره بوجه ممتعض.


وضعت حلة مياه كبيره على السخان وانا اتناول بقايا ساندوتش جبن، لا أعلم إلى متى من الممكن أن تتحلمنى تلك المرأه؟


إرتديت ملابسى وشربت كوب شاى وانا اراقب هاتفى الذى يهتز من الرسائل الوارده

كانت هناك أكثر من رساله قادمه من ساره، قرأتها بلا اهتمام

انت عرفت ازاى انى هقابل نيره؟

انت مش بترد ليه؟ 

انت قافل تليفونك ليه؟


ارجوك انا اسفه رد عليه؟


ثم الرساله التى كنت انتظرها، انت فاكر الموضوع هزار؟

حذرتك وقابلت كل ذلك باستخفاف؟


كتبت بسرعه، اتمنى ان لا يكون الهواء البارد قد افسد بشرتك

بلا لف ولا دوران، حددى موعد المقابله يا نيره؟

مواجهه وجه لوجه كفيله بإنهاء الموضوع، لست مهتم بقدر كاف لمعاقبتك، لكن احذرى اى محاوله للكذب ستجعلنى افتح ملف القضيه مره اخرى، اكيد انتى عارفه انا اقصد ايه؟

سأجعلها سهله علينا أن نجد طريقه تريح قلب ساره ولا توقعك فى المشاكل، لو كنت شايفه ان كلامى مش مهم متكتبيش ولا حرف


هقابلك..............


تنهدت، لما كان عليها ان تثير حنقى؟


متى كتبت؟


فى اى وقت تحبه......


مش عايز اخوكى فارس يعرف انى هقابلك لازم تاخدى بالك ان فارس بيراقبك

القصه ملك اسماعيل موسى 

متقلقش، محدش هيعرف حاجه


كنت متأكد ان نيره تمتلك الحيله لمقابلتى دون أن يلاحظها اى شخص لكن كان على ان اتأكد


ايه رأيك نتقابل الليله؟


الساعه سبعه فى المنتزه


بصيت لساعتى كانت قريبه من الخامسه مما يعنى ان على التحرك فورا


وصلت العنوان وتسكعت فى الحديقه مثل كلب متشرد أكثر من نصف ساعه

لا أعرف كيف لا يحترم انسان موعد ابرمه بكامل قواه العقليه؟ فى العاده لا امنح ذلك الوغد الذى يستهين برؤية سحنتى فرصه أخرى


وصلتنى مهاتفه من نيره، كانت المره الأولى التى اسمع فيها صوتها، قلت ستعتذر

لكن نيره تحدثت بصوت خافت، قالت إنها اضطرت لتغير مكان لقائنا وان على ان اسير خمسمائة متر واننى سأجدها واقفه امام عماره


تحركت من مكانى وانا أشعر بالخطر، تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره، كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين، قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره، لم احتج وقت طويل للتعرف عليها

كانت الساعه تعدت الثامنه مساء، الظلام القى ردائه على الأرض، أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل يدها الناعمه

واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا، المكان مكشوف؟

قالت نيره عارفه، تعالى ورايا


ثبت فى مكانى، امشى وراكى فين؟


نيره /فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم


قلت اسف، لا ادخل شقق مع فتيات


أطلقت نيره ابتسامه ساخره، خايف منى؟

قلت لا، لكن سمعتك ستكون على المحك


ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا، متعملش نفسك فيها انسان شريف


كانت اهانه لا يمكن عبورها، قلتلك مش هطلع فوق


القصه بقلم اسماعيل موسى 

طيب طالما خايف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا

كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطر تكاد تشعر انها مهجوره، وبعد خطوتين شعرت بخطر أكبر الظلام كان يحيط بى

توقفت والتفت اسف سأرحل


تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق، تدحرجت على الأرض، كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده

زعقت سياره كادت تدهسنى، اعتذرت للسائق وانا امسح مدخل العماره التى لم يظهر بها احد

انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق، رأسى تنزف دم وقوايا تخور

تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان، سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية

وقفت دقيقه الهث، استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط جسدى على الأرض

بعد ساعات فتحت عينى، كنت داخل شقه رائعة الديكور والاثاث، راقد على سرير كبير، رأسى مربوطه بشاش ابيض

عاينت جسدى كان سليم، لست مقيد مما يعنى اننى لست فى خطر، حاولت النهوض وجلست على طرف السرير

اخيرا استعدت وعيك؟ قالت ساره وهى تمر من باب الغرفه


#مطلوب_فتاه_حزينه


                       ٧


تأملت الغرفه والتى لا تخلو من لمسه ابداعيه، مجموعه من الكتب فى رزمه لم تمس بعد موضوعه فوق الكوميدينو، صوره قديمه ل ليلى جيمس، فنجان قهوه منقوش عليه قلب كبير، برفان اودو من سكاندل ينتصب ببهاء على التسريحه

كيف وصلت هنا؟

تنهدت ساره، وجدتك راقد على الأرض امام باب شقتى، نفوخك مفتوح ينز دم، جررتك داخل الشقه، كنت كجثه ميته فمك يفوح بالتبع، تمكنت بطلوع الروح من وضعك على السرير.


نظرت لساعتى كانت تعدت منتصف الليل، فقدت وعى أكثر من ثلاثة ساعات، على ان ارحل قلت وانا انهض


ترحل تروح فين؟ انت عايز تفضحنى؟ الحمد لله محدش خد باله انك فى شقتى، لو حد شافك خارج من شقتى هتبقى مصيبه

استنى لحد الصبح وانزل، هشوف اى فكره تخليك تخرج بصوره عاديه

مين عمل فيك كده؟


تشاجرت مع متسول فى مكان قريب ولم أنتبه حتى فتح دماغى، لابد اننى كنت احفظ عنوانك، عقلى الباطن اوصلنى هنا.


اكيد جعان ،اعددت عشاء، اتفضل كل معايا، انت نزفت دم كتير، على الطاوله كان هناك سجق بخلطة البصل، سلاط، 

عجة بيض، خبز، جبن، فاكهه


بخجل قالت ساره، اسفه مقدرتش اطبخ، مكنتش عامل حسابى، اكل مش قد المقام


داخله سم؟ قلت وانا امزح

ضحكت ساره، لو عايزاك تموت مكنتش دخلتك شقتى، وكنت اراقب نبرتها وحركة شفتيها ويديها، كان الشك يركبنى واردت ان اتأكد


كانت ساره ترتدى عبأه من القطيفه وتغطى شعرها بتحجيبه

انا عايزه اعتذرلك، انت كان معاك حق، انا حاسه ان فيه حاجه غلط كانت بتحصل بين عاصم ونيره، ثم انت دماغك دى ايه؟

ازاى عرفت انى هقابل نيره؟


قلت بلامبلاه نيره كانت بتراقبك امر لا يحتاج لذكاء خارق واعتقد قلت وانا ابتلع لقمه من الوارد ان تهاتفك الان وتطلب الحضور عندك


وضعت ساره يدها فوق صدرها، يا ليله سوده، كده هتفضح، تغيرت ملامح وجه ساره أصبحت بلون الليمونه


مفيش مشكله قلت لو اتصلت بيكى لم اتم كلمتى ورن هاتف ساره


ارتعشت يدى ساره ونظرت تجاهى برعب،


قلت لها اجيبى الهاتف، لو عرضت عليك القدوم وافقى ورحبى بيها وقولى انك هتستنيها تيجى تونسك


تابعت المهاتفه وانا تناول طعامى، انهت ساره المكالمه

الحمد لله، غيرت رأيها، قالت ممكن تمر عليا بكره الصبح


كنت اتوقع ذلك، رفض ساره كان هيزيد شكوك نيره، انا فى أمان لوقت قليل


طلبت كوب شاى من ساره والتى اعترضت لكونها ليست خادمتى، لكنى منحتها نظره صارمه جعلتها تركض نحو المبطخ


سألت ساره، انتى متأكده ان عاصم كان بيحبك؟

روت لى ساره قصة حبها المثاليه، لم يكن هناك شك أن عاصم كان يحبها، على الاقل هذا ما استنتجته من كلامها


قضيت ليلتى على الاريكه، فى الصباح الباكر غادرت شقة ساره نحو شقتى، كنت أحاول تذكر ملامح الشخص الذى قام بضربى، لم يكن فارس انا متأكد، كان شخص آخر أطول واشد قوه.

القصه بقلم اسماعيل موسى 

بعد يوم، كنت استعدت قوتى ذهبت للمقابر مره اخرى بعد منتصف الليل، شعر الحارس بالفزع لرؤيتى، لكنى ضيقت عليه الخناق، قلت اننى اعرف كل شيء واننى سأقوم بسجنه اذا لم يساعدنى فى فتح المقبره، حاول الحارس ان يتملص منى لكنى وعدته انه سيكون خارج الموضوع، فأنا لم أراه ولا اعرفه، سيكون فتح المقبره اخر لقاء بينى وبينه، فتحنا المقبره وجعلنى الحارس أرى جثة عاصم، بقايا الجثه المتعفنه

شعرت بالصدمه، لم اكن اتوقع رؤية جثة عاصم بل شخص آخر، لم احتج وقت لاتاكد انها جثة عاصم وان كل شكوكى كانت فارغه

عاصم ميت!

#مطلوب_فتاه_حزينه


                  ٨


قطعت أكثر من شارع وانا اسير فى صمت، شارد، مغيب، حتى كادت سياره لعينه ماركة كيا ان تقتلنى، زعق السائق واغرقنى بسيل من الشتائم المعتبره، وظهر شخصى الأخر داخلى يبتسم بسخريه هذا ما يحدث لانك شخص طيب، اوقعت نفسك فى ورطه، ستقتلنى معك، دعنى اكمل القصه بطريقتى، اسمح لى ان اكتب الجزء الخاص بى، لن ادع فتاه منحطه وزوج خائن يتسببون فى قتلك، صرخت فى منتصف الطريق اصمت، عاصم ميت، رن هاتفى، كانت ساره، كانت خائفه مرتعبه، قللت نيره حضرت هنا

قلت اين  المشكله؟ نيره اختك

القصه بقلم اسماعيل موسى 

قالت انت لا تفهم، وجدت نيره بقايا لفافات التبغ التى كنت تدخنها طوال الليل فى المنفضه وتتهمنى بمعرفة رجل، عليك أن تخرجنى من هذه الورطه

لم اقدر على الكلام كنت أرغب بغلق تلك القصه والذهاب للنوم حتى انفتح فمى، ليس هناك مشكله، زوجه محطمه فقدت زوجها تمر بأوقات صعبه وتدخن، اشترى علبة سجائر مريت اصفر، أحتفظى بها فى درج مكتبك، الأمر سهل انت امرأه مدخنه، أيضآ قبل أن انسى احرصى على فتح علبة السجائر وتخلصى من سبعة لفافات تبغ فى بلاعة المرحاض واعلمى ان اختك نيره ستنال عقابها، كذلك زوجك، يمكنك أن تبلغيها الرساله

اسماعيل موسى 

بهتت ساره انت تطلب منى ان أفضح نفسى؟ كلامك متضارب

كيف تطلب منى تبرير اننى امرأه مدخنه ثم فى نفس اللحظه تأمرنى بمواجهة نيره؟


انا اطلب منك ان تتحلى بالشجاعه، تخلى عن سلبيتك، نيره تعرف كل شيء،كنت اتحدث عن عائلتك، عن فارس أخيك الذى يراقبنى أيضآ،صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى احاول ان تحتفظى بمظهر لائق امامهم، اما اختك نيره فلتذهب للجحيم، عليك مواجهتها، نيره لا تخافك، عاشرت زوجك وعليك أن تدافعى عن حقك اتركى المرأه الجبانه خلفك.

اسماعيل موسى 

هاتفت الطبيب الشرعي صديقى عشرين مره، كنت قد منحته عينات دم وشعر مخلوع من رأسى ليحلله، أردت أن أعرف أن كان هناك اى أثر لبصمات شخص آخر على جرحى لأننى متأكد بلمس ذلك الشخص وربما قبضت على رأسه

انت تصدعنى قال هيثم وهو يضحك، لم أجد سوى بصماتك انت، عليك أن تتوقف عن اختلاق قصصك البوليسيه

اسماعيل موسى 

وجهت الشكر لهيثم وانا اذكره بتقرير الطب الشرعي لتشريح جثة عاصم، قال هيثم قرأت التقرير بنفسى، هذا الشخص الذى يشغلك لم يمسه اى انسان، مات من تلقاء نفسه! لكن هناك أثر لبصمات شخص آخر كانت واضحه على رقبة المتوفى، ولم يلقى لها احد بال لأنها غير مؤثره فى سبب وفاته 

اسماعيل موسى 

 لم تكن هناك كاميرات فى المحلات ولا الدكاكين ولا حتى الطرقات كى اتمكن من رؤية الشخص الذى هاجمنى، قد يكون عاصم، فارس، او اى وغد عشيق لنيره ثم شردت لبعيد وانا انظر من الشرفه او........ واطلقت ابتسامه شريره

صرخ عقلى هذا غير ممكن، لا أعلم كيف تزرع تلك الأفكار المجنونه داخلى؟

فى حل اى قضيه علينا أن لا نستبعد اى احتماليه حتى لو كانت صغيره

ما تفكر به مستحيل يا كاتب.

اسماعيل موسى 


هاتفت ساره وكانت غاضبه وحانقه مما اضطرنى لتوبيخها

أردت أن أعرف أن كانت لاحظت شيء مختلف فى نيره

قالت ساره بتذمر انا فى ايه ولا ايه؟ بقلك كنا بنتخانق

ساره، هش، رقية نيره كان فى اى أثر لكدمه او ضرب؟

يعنى لاحظت أقر لأى ضرب فى جسد اختك؟

مش عارفه قالت ساره لكن اعتقد كان فيه بقعه داكنه فى رقبتها ومعصم يدها اليمين

شكرت ساره ووجهت لها التحيه التى تستحقها، ساره متفتحيش الباب لأى حد يخبط عليكى غير لو كان من عيلتك

ساره برعب تقصد ان فيه حد ممكن يهاجمنى فى الشقه؟


قلت ساره انا لا أرغب فى إثارة رعبك، كونى حريصه، لا تفتحى الباب لاى شخص كان

واذا أضطررتى ابعثى لى رساله اكنبى فيها انا مع فلان او علان


انت تعرف النساء حاولت ساره ان تستدرجنى لكنى لم أكن امتلك الوقت لفضولها الضخم.


إرتديت ملابس مخبر سرى، بنطال جينز ازرق واسع منذ أصبح مقاس خصرى 42 وانا اعانى فى شراء اى ملابس 

قميص مربعات لبنى وحذاء اسود، قبعه ونظارة شمسيه وجلست فى المقهى الذى يقع على مقربه من منزل نيره لأكثر من اسبوع من طلوع الشمس حتى العاشره مساء، لم الحظ اى شخص غريب، لو كان شخص غيرى لأصيب باليأس، استطعت ان اكون صداقه مع النادل وكنا نجلس احيانا اسماعيل موسى  بمفردنا اخر الليل عندما يخلى المقهى من الرواد، قلت يا اخى قبل شهر وانا اسير من هنا تعرضت للضرب المبرح عند تلك البنايه واشرت بيدى، شخص فارع الطول ضربنى على رأسى

قال النادل غريبه، شارعنا هاديء ويخلو من المشردين، لكنى المح احيانا أشخاص فارعى الطول يمرون من هنا

شكرت النادل، كنت استنفذت كل طرقى ولم يعد امامى سوى نبش الماضى، هذه القضيه لن تظل معلقه مدى الحياه

نيره ليست كما توقعتها فتاه العوبانه تحب التسكع مع الغرباء

هرشت رأسى وأخرجت هاتفى وارسلت رساله لنيره


انتى محتجزه داخل شقتك؟ الفتاه المغروره لا يمكنها ان تحرك مؤ*خر*تها  دون اذن مسبق!!


فى اليوم التالى


تابعت فارس  حتى ابتعد عن منزله ثم ركضت خلفه وانا انادى بأسمه، تغيرت ملامح الشاب عندما لمحنى وبرقت عينيه بغضب

قلت اسمع لن نتشاجر الان وسط الطريق اريد ان اتحدث معك

ابتعد عن اختى صرخ فارس بغضب


رفعت كتفى بلامبلاه  اخر ما افكر به اختك

فتاه جميله قد تسعدنى ليوم واحد ، فتاه جميله وذكيه لعشرة دقائق، لذا نحى فكرة ان ما أفعله بسبب أنثى جانبآ


لقد  قمت بضربى وانا تركت كل ذلك خلف ظهرى؟

تلعثم فارس، انا لم اضربك، كنت أرغب بذلك لكنى لم أفعلها

#مطلوب_فتاه_حزينه


                      ٩


ابتسمت، مش غريبه عليك يا فارس، إلى قتل ممكن يعمل اى حاجه ويكدب برضه

فارس بعصبيه / انت بتقول ايه؟ واضح انك مجنون


مجنون هيدخلك السجن، قتل عاصم مش هيمر مرور الكرام، لو كنت فاكر ان الموضوع انتى تبقى غلطان


فارس / عاصم مين؟ جوز ساره؟ ونظر لبعيد للحظه قبل أن بعيد بصره

ابعد عن اختى، دا آخر تحذير ليك

القصه بقلم اسماعيل موسى 

قلت /انت قتلت عاصم لما عرفت انه على علاقه بأختك نيره

عقلك مقدرش يتحمل خيانة جوز اختك ومع مين مع اختك


قبض عاصم على بلعومى وهو ينتوى قتلى، اختى اشرف منك يا حيوان، انت مين وزك علينا؟

بتتكلم فى شرفى كأنك بتقزز لب؟ حاولت أن انزع يد فارس دون فائده، مما اضطرنى ان اركله تحت الحزام


سعلت وكدت ابصق بلعومى، كان الماره ينظرون تجاههنا بتوجس، بصماتك موجوده على جثة عاصم

انا مش بلومك لو كانت اختى كنت هعمل اكتر من كده، انا ميهمنيش عملت ايه ولا هبلغ الشرطه كل إلى يهمنى اختك الغلبانه المخدوعه تعرف الحقيقه

اسماعيل موسى 

انت مش فاهم حاجه صرخ فارس وهو بيستعد للعراك مره تانيه، اعمل إلى انت عايزه، لكن لو شفت مقرب من اخواتى البنات هقتلك، والله العظيم هقتلك


يعنى مش انت الشخص إلى ضربنى فى مدخل العماره؟ لما كنت هقابل اختك نيره؟


صرخ فارس ووجه إلى لكمه، انت كمان قابلت نيره؟ صبرى نفذ، اكتفيت من وقوفى كمتفرج، انتظرت حتى مد يده مره اخرى تلقفت اليد بليونه ولففتها خلف ظهره وضغطت عليها

اسمع أيها الوغد الحقير، كنت هحترمك اكتر لو انك قتلت عاصم، لو ما عملتش حاجه انت انسان تافه وغير مهم على الأطلاق بالنسبه لى


مقتلتوش انهار فارس، ملحقتش اقتله، الكلب اختفى فى اليوم إلى قررت فيه قتله، تفاجأت زى الناس انه عمل حادثه ومات.


ليه تسترت على إلى عملته اختك؟ اختك كمان خاينه

اسكت صرخ عاصم، انت مش عارف حاجه، نيره اشرف منك ومن إلى خلفوك


ابعد، امشى من هنا، متتدخلش فى حياتنا


انا شفتك فى المقابر بتتكلم مع الحارس بعد ما قابلته

لو ملكش دخل فى قتله ليه كنت بتراقبنى وليه روحت المقابر؟

قال فارس انا مش مضطر اقلك على أسرارى ثم فتح عينيه الواسعه واحسنلك متعرفش

لازم اعرف يا فارس، مش هسكت غير لما اعرف

انت مين صرخ فارس وليه حاطط انفك فى مشكله متخصكش؟اسماعيل موسى 

قلت بنبره ودوده، فارس اسمحلى اساعدك الحمل كبير عليك انا عارف، شرف اخواتك، الشك إلى بياكلك ورغبتك فى الانتقام

لو عرفت هتسبنى فى حالى!؟

هزيت دماغى

قال فارس بنبره منكسره، لأن جثة عاصم اختفت، ارتحت دلوقتى؟

الجثه إلى فى المقبره مش جثة عاصم


لكن انا / ورفعت ايدى بتذمر شوفت الجثه بنفسى


مش جثته، انا اتأكدت،إلى فى المقبره جثة شخص مجهول بملامح عاصم

زى ما يكون خاض عملية تجميل عشان يشبه عاصم، مش عارف دا تم ازاى ومين يقدر يعمل كده


قلت، يعنى عاصم حى!؟


معرفش، معرفش، ومن فضلك ابعد عنى، سيبنى فى حالى


هزيت كتف فارس، فارس؟ اسمحلى اعزمك على فنجان قهوه

انا مدين لك باعتذار

سحبت فارس نحو مقهى قريب ودى كانت أول مره نتكلم فيها مع بعض كصديقين، فقد كان فارس ابن وحيد على تلت بنات يتحمل مسؤليه تخنقه ولا يجد شخص موثوق يتحدث اليه.

لم اكذب على فارس، وجدته شاب صغير ضائع يحاول مساعدت اخوته البنات والحفاظ على شرفهم أخبرته الحقيقه كلها، الحقيقه اللعينه العاريه، ابتسم فارس بوهن، ساره عملت كل ده؟

مستغرب والله ساره دى كتكوته، غلبانه وحظها كان مع واحد نج*س

جلسنا نفكر وانا احرق لفافات التبغ، كانت لدى رغبه عميقه بمساعدت فارس أكثر من ثلاثة ساعات


فارس، لو عايزنى ابعد عن القضيه هبعد ومش هتشوف وشى تانى، انا مش شخص متفرغ زى ما انت فاكر وفى الحقيقه يكفى ما تعرضت له من ضرب على يدك


تنهد فارس، كنت فاكرك من الشرطه، طلعت مجرد كاتب

وشعرت بالاهانه، جرحتنى الكلمه، ورغبت بسؤاله، ماله الكاتب؟ لكن فارس اردف، احرص على ان تجعلنى أظهر بصوره خلابه عندما تكتب القصه، لا تعذبنى وتجرحنى كما تفعل دائما مع أبطالك

واتضح لى ان فارس فتش خلفى ووصل لمتصفحى الرسمى اسماعيل موسى وانه يعرف كل شيء عنى

قلت انا لازم امشى، الوقت تأخر


قال فارس، تمشى تروح فين؟

انت هتروح معايا البيت نتعشى سوى،تركت والدتى تطبخ

لا، مستحيل، لن اذهب معك إلى اى مكان خاصه منزلك

اقسم فارس وذهبت معه مرغمآ


كنت اعرف البنايه التى يقيم داخلها فارس، شقه فى الطابق الثانى، فتحت باب الشقه اخته الصغيره وبدا لى انها خارجه من معركه

اتفضل  !!

جلسنا فى صاله رحبه حسنة التأثيث علقت على جدرانها لوحات زيتيه رديئة

كتاب مختفى العنوان ممزق ملقى إلى جوار التلفاز المتربع على طاوله فى منتصف الصاله

الشقه تغمرها روائح الطبخ، انت وصلت يا فارس، جأنا صوت الوالده من المطبخ


ايوه يا ماما، معايا ضيوف


مشت المرأه نحونا وهى تمسح يديها فى مريلة الطبخ، سلمت على وهى ترمقنى بأرتياب

تعرف اننى لست من أصدقاء فارس الذين تعرفهم

ولست عريس بالطبع ملابسى وسحنتى لا توحى بذلك

لكنى كنت مطمأن فمظهرى لا بأس به ولا ابدو داخله كمتشرد متسكع

مرحبآ امى  !!! متأسف لازعاجك واخراجك من المطبخ

عادى يا ابنى انت ضيف عندنا

وكان وجه المرأه الأبيض متورد من الحراره والمجهود وعينيها تائهه مرتابه تبحث عن اجوبه تنظر تجاه ابنها


 لا تقلقى، لست لص، او متشرد، ومستبعد انى تلمحينى مره اخرى خلال حياتك حتى صدفه فى الطريق


فتحت المرأه فمها بغباء حانقه على ابنها الذى لم يتوقف عن الضحك

مالك يا ابنى فيه ايه؟ صاحبك تعبان يا فارس؟

لا يا ست الكل دا تأثير ريحة الأكل تسلم ايدك


ابتسمت المرأه لأول مره، ما انت بتتكلم زينا عادى اهو، اومال مالك من الصبح بتلوى بقك!


وكان على ان اتمادى أكثر من ذلك فأنا لا أقول سوى الحقيقه واعلم أن الانطباعات الأولى هى التى تدوم مدى الحياه

الحقيقه ياسيدتى انك شديدة الجمال بصوره غير معقوله حتى انت ظننت لوهله انك شقيقة فارس وليس اخته


تنهد فارس وفتح فمه اللعين ، ما تخديش فى بالك يا ماما أصله كاتب

كاتب محكمه؟

كاتب يا ماما بيكتب روايات وقصص


وشعرت بقلبى يعتصر وصدرى ينشق نصفين، والمرأه تهز يدها بلا اهتمام لكن بلطف، ثم قالت ربنا يرزقك يا ابنى


وكان على ان لا ابالى، فالحياه تبتسم لمن يرقص أكثر واكلت طعامى فى غم ونكد كيف أوضح لهذا الوغد ان تلميحاته تزعجنى، وهل يقصد ذلك حقآ؟

أنهيت طعامى فى شرود وعندما نظرت تجاه ام فارس وجدتها تضحك تكاد تختنق من الضحك، نظرت تجاه فارس استفهم؟ اسماعيل موسى 

انت مضحك جدا يا ابنى، وفهمت، فهمت ان نصفى الآخر تحدث أثناء شرودى وتولى المسؤليه.


ودعتهم ورحلت، سرت على الرصيف وانا ادخن لفافة تبغ ولاحظت شخص يراقبنى، كان يتحرك ويقف مثلما أفعل

سرت ببطيء حتى اسمح له برؤيتى، كنت اعرف انها فرصه نادره لن تتكرر على ان اقبض على ملامحه ولو للحظه واحده

توقفت امام دكان وابتعت قنينة ماء، ثم سقطت على الأرض واغمضت عينى وارعشت قدمى كأننى فى نوبة صرع

تجمع الناس يحاولون إسعافى كنت افتح عينى واغلقها

حتى لمحته يقف على الجهه المقابله.

#مطلوب_فتاه_حزينه


       


             10


                               النهايه


                           الأخيره


كان شخص لم أراه من قبل، لا يشبه عاصم ولا حتى فارس، شخص قوى البنيه وملامحه صارمه قاسيه، التقت عينى بعينه لحظه واحده قبل أن يرحل، نهضت وشكرت الناس، وسرت بخطوات سريعه تشبه الركض كان يعرف اننى الاحقه لذا اسرع خطاه وراح ينعرج داخل الشوارع والازقه، كان يحفظ الشوراع أكثر منى، بدا واضحا انه يقطن تلك المنطقهى

لم أقوى على ملاحقه، لكن كانت لدى فكره لذا بعد أن اختفى واصلت سيرى تجاه بناية نيره، اخفيت نفسى بعنايه وظللت اراقب مدخل البنايه، نيره لم ترد على رسالتي حتى الأن

كان يمكنها ان تنكر لكنها لم ترد، بعد ساعات شعرت بالضيق

وجلست داخل المقهى، هاتفت فارس ورويت له ما حدث معى. 

اسماعيل موسى 

اين انت سألني فارس بنبره قلقه، قلت على مقربه من شقة اختك

قال فارس لا تغادر مكانك مهما حدث، سأحضر فورا، قلت لا تقلق لدى خطه 


لم أفهم سبب زعره لم يمنحنى الفرصه وأغلق الهاتف

جعلت افكر مده طويله عن سبب خوفه ولم انجح فى إيجاد اى سبب.


بعد نصف ساعه وصلتنى رساله من نيره، أرغب فى مقابلتك، رأيتك تراقب الشقه، أعرف انك فى مكان قريب

قلت ها ها، خدعه أخرى، فى المره السابقه كدت ان اقتل

اتعتقدين انى غبى؟


كتبت، من فضلك يجب أن تحضر، كل ما تفكر به صحيح، انقذنى، يجب أن تخرجنى من تلك الشقه قبل أن يقتلنى


حاولت أن أرسل لنيره رساله أخرى لكن هاتفها أغلق، ترددت دقائق افكر، ثم امسكت هاتفى وتحدثت مع ساره، والتى كانت تنتظر ملاطفتى بعد ايام لم تسمع خلالها خبر منى

قلت ساره اسمعى، الأمر جاد جدا، انت الشخص الوحيد الذى يمكننى الوثوق به، هل انت جاده فى معرفة الحقيقه؟


قالت ساره بتهور ايوه، لازم اعرف عاصم كان بيخونى ولا لا

قلت ساره اقسمى على ذلك؟

أقسمت ساره

تمام، اعتقد ان عاصم حى، بعد ساعه سأكتشف الحقيقه ما أريده منك مهم جدا، اذا لم تسمعى منى خلال اربع ساعات

هاتفى الشرطه، اتهمى زوج اختك نيره بأختطافى


قالت لكن زوج اختى خارج البلاد؟

قلت عارف، لكن لو اتهمنا عاصم الميت بأختطافى الأمر هيكون مجرد مزحه ولن يهتم احد، انا ذاهب لشقة نيره هعرف الحقيقه، اعملى إلى طلبته منك وخليكى فاكره ان استهتارك ممكن يتسبب فى قتلى!؟

قالت ساره حاضر، هعمل إلى قلت عليه


 اغلقت ساره  المهاتفه وعلى وجهها ابتسامه ونظرت لطرف الغرفه واومأت برأسها، الفرصه الاخيره !! فاهم؟


اخذت بعضى، البنايه قريبه، الليل لم يحل بعد ماذا يمكن أن يحدث؟

وصلت مدخل البنايه، الشقه فى الطابق الثالث، طرقت الباب فتحت لى نيره بوجه اصفر وتركت باب الشقه مفتوح 

لاحظت ان عينيها متورمه تطرف بأستمرار يديها تتحرك باضطراب وبين فينه وفينه تنظر تجاه المطبخ الخالى، كانت تبعد عينيها عنى، تتحاشى نظرتى

اسماعيل موسى 

فيه ايه؟

رفعت نيره يدها العاريه البيضاء ولاحظت آثار قيد على معصمها

انا اسفه، لازم تعرف مكنش قصدى كل دا يحصل، والله غصب عنى وانخرطت فى البكاء

متبكيش خلاص من فضلك قوليلى فيه ايه؟

اقتربت من نيره المنحنيه تجاه الأرض، ربت على كتفها برفق

قوليلى الحقيقه

همست نيره مفيش وقت، انت لازم تهرب من هنا، انا رضيت بقدرى لكن انت شخص بريء حاولت أحذرك اكتر من مره لكن مكنتش بتنتبه لاشاراتى


قلت نيره فيه ايه، قولى الحقيقه؟

بقلك اهرب ممكن يظهر فى اى لحظه، انا مقتلتش عاصم والله، لكنه هددنى لو فتحت بقى هيقتل فارس وكل عيلتى


مين يا نيره؟


من باب الشقه المفتوح سمعت انا وقبل أن استدير تلقيت ضربه قويه فى ظهرى، تلتها ضربه أقوى فى رأسى المصابه

سقطت على الأرض وكان اخر ما رأيته عيون نيره الواسعه المرتعبه


كنت مقيد مثل حثاله فى سقف غرفه عندما فتحت عينى وابصرت شخص هزيل مريض مقيد من يديه جالس على الأرض، ملابسه ممزقه، ملطخه بالدم والروث يتساقط المخاط من فمه، كان يشبه جثه منتهيه، دققت النظر فى وجهه كان عاصم

أطلقت لعنه، كنت اعرف انك حى، لكن ما لا أفهمه لماذا انت مقيد هنا؟

انا اقلك وظهر من الظلام ذلك الرجل الذى لمحته وكان يراقبني، ارتعش جسد عاصم وراح يهزى ويصرخ

مكنش لازم تحشر أنفك فى شؤن الغير، سحب قطعة خشب وادركت ان ضربه واحده منها قد تفقدنى ذاكرتى

ضربني بالعصا على ظهرى بكل قوته حتى شعرت ان عظامى تتكسر، صرخت مثلما لم اصرخ فى حياتى

كان يضربني على ساقى ويدى حريص ان لا يقلتنى

اخيرا بصقت الدم، قلت لدى سؤال واحد

كم الساعه الان؟

اطلق الرجل ضحكه كبيره، الوقت غير مهم، هنا لن تعرف ليل من نهار

قلت اجعلها امنيه من رجل ميت


نظر لساعته، الساعه تعدت منتصف الليل، تنهدت بأرتياح ولاحظ ذلك

انت فرحان كده ليه؟

بصقت نحوه، الشرطه ستكون هنا فى لحظه


اطلق نخره طويله، من سيبلغ الشرطه؟ الشرطه بعيده عن هنا

قلت ليست بعيده، الشرطه على علم بكل شيء

ساره هاتفت الشرطه الان يبحثون عنك


قهقهقه الوغد ونظر تجاه المطبخ وصفق بيديه، ظهرت ساره من المطبخ تحمل كوب من عصير البرتقال

اتفضل يا حبيبى ومنحته قبله فى فمه


صرخت اللعنه، انت زوج نيره؟

يعنى عاصم لم يقم بخيانة زوجته؟


لا لا لا، صرخت، لا يمكننى فهم ذلك، لماذا راسلتنى تلك اللعينه؟

لماذا اقحمتنى فى مشكله غير موجوده من الأصل؟ 

متقلقش يا برنس هتعرف كل حاجه قبل موتك

اسماعيل موسى 

قلت من فضلك أخبرني الحقيقه، انا استحق ذلك


قالت ساره مفيش، مش انا الى راسلتك، نيره هى إلى بعتت ليك اول رساله لما كتبت أرغب فى مساعدتك

بعدها انا وحبيبى عرفنا، واستلمت انا المهمه، اكملت ما بدأته اختى نيره

واجبرنا نيره تكمل معانا المسرحيه غصب عنها، عجبتك صح؟


لا لا هناك شيء غامض، انا غير مقتنع، حضرت لشقتك وكان ممكن تقتلينى؟

صرخت ساره، غبائك ده كان هيكشف كل حاجه كنت فاكراك ذكى؟

ازاى صدقت ان محدش شافك وانت طالع عندى؟

كنت فاكراك اذكى من كده، انت شوهت سمعتى فى العماره بحضورك لكن مكنش ممكن اقتلك

كان لازم تخرج من عندى سليم زى ما دخلت، اضطريتنى اكدب على الجيران واقول قريبى عمل حادثه

انت فاكر انى فعلا قدرت لوحدى أجرك جوه الشقه وارفعك على السرير؟

الجيران ساعدونى والأكل إلى طفحته كان فيه منوم

انا سبت الشقه ونمت عند الجيران لحد الصبح


قلت بيأس وفارس؟ شريك معاكم


تلقيت لكمه قويه كسرت أسنانى كفايه احد كده يا كاتب

وقالها بسخريه وانا لا احب ابدا من يسخر من مهنتى او ما اكتبه

طبعا عاصم عرف ان ساره بتخونه صح؟ مع جوز اختها نيره

وكان لازم يتخلص منه

لكن السؤال انت دبرت حادث قتله وكان ممكن تتخلص منه بعدها بسهوله ليه ابقيت عليه حى؟

ليه تعذبه


صرخ زوج نيره بغضب لأن الكلب ضرب ساره حبيبتى، عذبها ايام طويله كان لازم انتقم منه

الموت مكنش كافى علشان يطفى نارى، كان لازم اعذبه كل يوم وكل لحظه


انت نسيت حاجه مهمه يا برنس


فتح زوج نيره فمه بغضب، حاجت ايه انطق


نسيت انى كاتب، بألف قصص وفى عقلى اكتر من سيناريو

انا كنت عارف انك موجود فى مصر، وانك انت إلى دبرت قتل عاصم لما اكتشفت انه استباح جسد زوجتك نيره

للأسف كنت غلطان

لكن !! 

اسماعيل موسى 

لكن ايه؟ انطق


لم يتم  كلمته، تحطم الباب ودلف منه رجال الشرطه يشهرون اسلحتهم  ومعهم فارس ونيره


تم إسعاف عاصم ونقله إلى المشفى وهو فى حاله سيئه

كانت بعض عظام جسده متكسره وفقد عقل من كفة يده


تمت معاينتى من طبيبة المشفى والتى أكدت اننى سليم ولا اعانى الا من بعض السحجات والجروح السطحيه

نيره كانت معى فى المشفى، أكدت لى انها تتابع صفحتى الشخصيه على الفيس بوك منذ مده بعيده جدا من قبل زواجها وتحب قصصى وهذا ما دفعها فى لحظة يأس لكتابة رساله تطلب فيها مساعدتى بعد أن هددها زوجها بقتلها وقتل كل عائلتها، حتى انها اضطرت منع فارس من زيارتها حتى تبعده عن الخطر ، ساره التى كانت تراقب صفحتها ولديها الرقم السرى والايميل كشفت الرساله وانت تعرف الباقى


بعد ساعتين خرجت من المشفى رفقة فارس ونيره، كان فارس ممتن جدا لمساعدتى، كان يعرف ان هناك سر غامض لكنه لم يتوقع ان يكون عاصم بريء

سمح لى فارس مرافقة نيره نحو منزل العائله حيث كان من الصعب أن يترك عاصم بمفرده


تحدثت مع نيره، كان كلامها عذب، أحببت طريقة كلامها ومشيتها وضحكتها ونظرتها تجاهى المفعمه بالاعجاب

واخذنا الكلام وا........،......،........،......


انتهت


خاتمه

                   ♥️ قبل ساعات❤️


اين انت سألني فارس؟ ، قلت قرب شقة اختك     


قال فارس لا تغادر مكانك مهما حدث، سأحضر فورا، قلت لا تقلق لدى خطه 


لم أفهم سبب زعره لم يمنحنى الفرصه وأغلق الهاتف

جعلت افكر مده طويله عن سبب خوفه حتى راودتنى فكره، خشيت ان يفسد فارس كل شيء


كتبت له رساله مطوله شرحت له فيها كل شيء، قلت سأكون فى شقة اختك مع المجرم  وطالبته عندما يفتح هاتفه  ويقراء الرساله ان يراقب العماره ويراقب الشخص الذى من المتوقع أن اقابله

كنت واثق ان الرجل سينقلنى لمكان عاصم، كنت اعتمد على غروره وكبريائه


تمت


بداية الروايه من هنا



ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close