رواية للحياه باقيه الفصل الأول والثاني بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
تعرفي ان احمد جوز نغم قالي انه بيحبني
كانت صدمة عمري كله و انا سامعة صاحبة عمري و اللي اعز من اختي و هي بتقول الجملة دي كنت هقع... لولا اني مسكت في الحيطة اللي جانبي و انا دموعي بدأت تغرق... وشي
شروق :- انتي هبلة... يا ليلى طب افرض سمعتك دلوقتي
ليلى :- يختي ما تسمع دا يوم المنى انا نفسي اعرفها بس احمد هو اللي مانعني بيقول عشان ابنهم اللي لسه بيرضع... دا ميبعدش عن حضنه... بس يلا مسيرها تعرف و تتطلق.... منه و احمد دا يبقى ليا انا و بس
حسيت اني اتشليت... اتمنيت اكون في حلم كابوس اي حاجه المهم ميبقاش اللي سمعته دا حقيقة ، مسحت دموعي و انا باخد نفسي بصعوبة.... و دخلت الاوضة بصناية العصير و انا بتنهد بحزن عشان مش عايزاها تعرف اي حاجه لحد ما اشوف هعمل ايه في اللي سمعته دا
نغم ببأبتسامة مصطنعة:- نورتوني يبنات
شروق :- منور بصاحبه ينغم اومال فين مالك عايزة اشوفه و العب معاه
نغم و هي بتبص ليلى بألم... شديد و هي حاسة انها عايزة تقوم تقتلها.... :- مالك نايم
ليلى :- الا صحيح احمد هيجي امتى يا نغم حاسه اتأخر انهاردة شوية
نغم :- و انتي تعرفي مواعيد جوزي منين و بعدين انتي مالك يتأخر أو لأ انا مراته نفسها و مسألتش
ليلى بتوتر شديد من نظراتها بدأت تعرق بخوف بس نجدها الباب اللي اتفتح و اللي دخل منه احمد
نغم :- دا تقريبا احمد جيه عن اذنكم هقوم اشوفه
ليلى بغيظ شديد:- اتفضلي
خرجت نغم لاحمد اللي دخل اوضة النوم و خلع... قميصه و فرد جسمه... على السرير بأرهاق
نغم بصتله و حسيت بألم.... شديد في قلبها و هي بتحاول تكدب... اللي سمعته بس قررت تتكلم مع امها الاول قبل ما تاخد اي رد فعل و كمان عشان ابنها اللي عمره شهور ، راحت عنده و قعدت جانبه على السرير و حطيت ايديها على صدره.... :- اعملك العشا
مسك ايديها و فتح عينيه و شدها عليه اكتر لحد اما بقيت في حضنه.... :- مش عايز اكل انا عايزاك انتي وحشتيني...
نغم :- امممممم
احمد بهمس :- مالك فيه حاجه ولا ايه
نغم :- مفيش بس ليلى و شروق برا و مينفعش اسيبهم لوحدهم
احمد بتوتر :- ايه ليلى برا
نغم بدموع مسحتها بسرعة من غير ما ياخد باله :- اه و شروق كمان
شدها... عليه اكتر و مرر ايديه على خدها... :- طب ما تخرجي توزعيهم و تيجي احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض طول الوقت بتبقي مشغولة بمالك و انا اتنسيت خالص
نغم :- ماشي مش هتأخر عليك خد شاور على ما اجاي
قبل... رقبتها بحب ، كانت عايزة تبكي بشدة كل اما بيقرب... منها اكتر بتفتكر كلام ليلى و بتحس بنار... مشتعلة جواها بس حاولت تتماسك ، بعدته عنها و هي بتحط ايديها على صدره... بضعف
احمد و هو بينهج:- فيه ايه ينغم
نغم :- مفيش حاجه بس البنات برا قولتلك هشوف و اجاي
قالت كلامها و خرجت من الاوضة ، بص لطيفها بغضب...
احمد :- دي بقيت عيشة... تقرف و الله
نغم كانت داخلة الاوضة عند ليلى و شروق بس سمعت صوت بكاء مالك ، دخلت عنده و ليلى لاحظتها ، اول اما شافتها داخلة اوضة مالك اتكلمت بسرعة
ليلى:- انا هروح اشرب
شروق:- ماشي
دخلت ليلى اوضة احمد و نغم و فتحت الباب كان احمد واقف قدام الدولاب بيجيب هدوم لنفسه ، بس جت ليلى و حضنته... من ضهره
ليلى :- وحشتني وحشتني اوي
احمد لفلها بغضب :- انتي اتجننتي يا ليلى ازاي تيجي هنا افرضي نغم شافتك دلوقتي
ليلى بدلع : طب و فيها ايه يعني يحبيبى مش احنا متجوزين برضوا و انا ليا فيك زيها
احمد بغضب :- ليلى انتي عارفه كويس اوي اني معنديش اي استعداد اخسر مراتي و ابني و انا معرفك دا من الاول يبقى تتعاملي على الاساس دا يبنت الحلال يأما نفضها سيرة و كل واحد فينا يروح لحاله
ليلى بدموع :- كل دا عشان مين يعني عشان نغم اللي مش مهتمة بيك و اللي كل اهتمامتها بمالك و بس مش دي اللي انت جيت تشتكيلي منها و تقول مش مهتمة و انت زهقت منها و من قرفها... طب ما طلقها و انا هاخد مالك و اربيه انا
قالت كلامها و دخلت جوا حضنه.... و هي بتدفن.... وشها في رقبته و بتتكلم بدلع... :- انا بحبك اوي يا احمد و مبقتش قادرة استحمل انها تبقى هي في اللعن و انا في الخفى كدا كل اما بشوفها بتقرب منك بحس ان فيه سكاكين..... بتقطع... في قلبي
حاوط بأيده ضهرها... و همس بحب :- بحبك
قاطعهم صوت قوي جاي من اوضة مالك خرجوا هم الاتنين و شروق اللي سمعت برضوا و انصدموا بشدة لما لاقوا نغم واقعة... على الارض و مغمى عليها
التاني
يلا عشان التفاعل القمر ده نزلت بي الجزء الفصل الثاني ❤️✨🦋
احمد بصلها بخوف شديد و جري عليها و نزل لمستواها ، شروق خديت مالك اللي كان على الارض جنب نغم و بيعيط بقوة و هو بيبصلها و ليلى كانت واقفة بغيظ و هي شايفة نظرات الخوف في عينيه عليها
احمد بخوف شديد و حس ان قلبه هيقف... من خوفه عليها:- نغم
بدأ يهز وشها برفق:- نغم ردي فيه ايه نغم
حاولوا يفوقها بكذا طريقة لكن بدون اي فايدة ، احمد شالها بسرعة و جيه يخرج من الاوضة بس ليلى كانت سادة الباب
احمد بغضب : اوعي من وشي
بعدت و هي بتبصله بغيظ و الدموع متجمعة في عينيها ، خرج بيها من الاوضة و دخلها اوضتهم و حاطها على السرير برفق
بص لمالك اللي مش مبطل عياط و رجع بص لنغم بخوف
شروق:- اهدى يحبيبي اهدى ماما كويسة و هتفوق دلوقتي
رن على الدكتورة و راح قعد جانبها على السرير و مسك ايديها بخوف
احمد :- ايديها متلجة... اوي انا مش عارف ايه اللي حصلها بس انا اول مرة اشوفها كدا
شروق بصيت لي ليلى اللي كانت واقفة بتتمنى انها تكون ماتت... عشان تريحها منها و يبقى احمد ليها هي و بس
جرس الباب رن جري بسرعة لدرجة انه كان هيقع... لولا الحيطة اللي مسك فيها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
ليلى بضيق :- براحة شوية لسه فيها النفس و زي القردة اهي
تجاهلها و راح فتح الباب للدكتورة ، اللي بدأت تكشف على نغم
:- ضغطها وطي شوية باين فيه حاجه مضايقها و شوية هتفوق متقلقوش اول اما المحلول يخلص هتبقى زي الفل
اتنهد براحة و دموعه نزلت بتلقائية و شروق خرجت توصل الدكتورة و على ايديها مالك
ليلى بغضب :- اللي يشوف خوفك دا يقول انك مخلص ليها اوي اشحال انك متجوزني عليها و انك اصلا مبتحبهاش
احمد بغضب :- ليلى صوتك مسمعهوش دلوقتي انتي فاهمة نغم ممكن تفوق في اي وقت و مش عايزاها تسمع اي نقاش ما بينا و بعدين دي ام ابني فاهمة يعني و اديكي شوفتي حالة مالك كانت عاملة ازاي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها شروق اللي دخلت و بصتلهم بشك
نغم بدأت تفوق بتعب قامت اتعدلت و احمد حطلها المخدة ورا ضهرها
احمد :- نغم انتي كويسة حاسة بي ايه يحبيبتى
نغم و هي بتبص ل ليلى:- انا كويسة الحمد لله
وجهت نظرها لمالك اللي بيعيط :- هاتيه يشروق لو سمحتي
خدته من شروق و باسته... من خده بحب و دموعها نزلت بتلقائية على وشه
ميلت براسها على صدر.... احمد و حاوطت بأيديها ضهره و بصيت ل ليلى :- خليك جانبي ممكن
مسك ايديها بحب :- معاكي اهو يحبيبتى
ليلى بصتلهم بغضب مفرط و نغم كانت مبسوطة و هي شايفة علامات الغضب على وشها ، مسكت في احمد اكتر و دفنت... وشها في رقبته
شروق :- طب نستأذن احنا بقى يلا يا ليلى
ليلى كانت بتبصلهم بغضب و دموعها اللي في عينيها و هي مش مركزة مع شروق ، نغم بصتلها و هي لسه في حضن... احمد
همست بصوت منخفض لاحمد :- عايزة نبقى لوحدنا
احمد بضعف و هو بينهج:- ماشي
احمد :- ابقوا كرووا الزيارة يبنات
ليلى كورت ايديها بغضب مفرط و كانت عايزة تروح تقتلها... بس شروق شدتها في الوقت المناسب و خرجوا من الاوضة و الشقة كلها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بعدت عن احمد بألم... شديد و حطيت راسها على المخدة و هي بتاخد مالك في حضنها... :- انا عايزة انام يا احمد
احمد و هو لسه ماسك ايديها و بيحط وشه في رقبتها... و بيضع قبلة... صغيرة عليها ، اتنفضت نغم منها و هي بتحاول تبعد :- بقولك عايزة انام دلوقتي
احمد و هو بيبعد :- فيه ايه يا نغم من ساعة ما جيت و انتي بتبعدي و الدكتورة قالت انك زعلانة من حاجه انتي مضايقة مني في حاجة
غمضت عينيها بضيق :- هو انت بتحبني بجد ولا انت اتجوزتني ليه
احمد:- ايه الهبل دا معلش و ايه هو السبب اللي ممكن يخليني اتجوزك الا لو بحبك
نغم :- كلام جميل ممكن تطفي النور بقى و تخرج عشان عايزة انام
جيه ياخد مالك من جانبها
نغم :- لا سيبه انا عايزاه معايا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
مسح على وشه بغضب فهو بيغير من مالك عشان واخد كل حنيتها و وقتها:- تمام
طفى نور الاوضة و خرج من الاوضة و من الشقة كلها بغضب سمعت صوت رزعت... باب الشقة قامت و فضلت تعيط بقوة و هي حاسة بوجع... شديد في قلبها
ميلت على مالك و باسته... من خده بحب
ليلى كانت قاعدة في شقتها و هي بتفتكر كل اللى حصل بغيظ و غضب قاطع تفكيرها دخول احمد الشقة
قامت و جريت عليه :- جاي تعمل ايه مش مراتك الاولى تعبانة و المفروض تعقد جانبها
حط ايديه على بؤوها:- هششش مش عايز اي كلام في الموضوع انا جاي اروق دماغي
بصتله بضعف... ، شال الروب من عليها و شالها و دخل بيها الاوضة
عزة:- ايه يا نغم يبنتي من ساعة ما كلمتني و انتي بتعيطي و انا مش عارفه اتلم على اعصابي
نغم بشهقات :- سمعت ليلى بتتكلم مع شروق بتقولها أن احمد جوزي قالها انه بيحبها يا ماما
عزة :- و انتي بقى ناوية على ايه
مسحت دموعها و اتنهدت بحزن :- هطلب الطلاق طبعاً
يتبع
الصفحه الرئيسيه لجميع روايات المدونه من هنا