أعلان الهيدر

2024/02/22

الرئيسية رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

انتظر ادم الفهرجى حتى انتصف الليل ثم خرج من باب القصر وهو يحمل حقيبه نحو الحديقه، تابعه كيمو واكا وهو يختفى بين الأشجار، اندهش كيمو واكا وتسأل اين يذهب ادم؟

لكن كيمو واكا لا يحشر أنفه فى شؤن الأخرين وعاد لنومه مره اخرى، واصل ادم سيره مره على الغرفه المهجوره واستمر فى السير حتى وصل منطقة البحيره الصغيره والتى كانت جفت بعد طول غياب ادم وعدم ريها، ابعد ادم الحشائش بيده وحفر الأرض حتى اصطدمت يده باب سراب كوهين، السرداب الذى اختفت داخله ديلا فتره من الزمن عندما انقذها ادم، نزل ادم درجات صخريه مكسره وهو يستند على الجدار حتى وصل الأرضيه النحاسيه، كانت هناك صناديق مغلقه قصد ادم صندوق مزركش وفتحه، كان الصندوق ممتلىء بالذهب والنقود، عباء ادم الحقيبه إلى آخرها وحملها بصعوبه نحو القصر، كان يعرف ان انتقامه باهظ التكلفه وكان مستعد ان يدفع الثمن، حمل الحقيبه فوق ظهره، أغلق باب السرداب وعاد نحو القصر، أصبح لدى ادم نقود كثيره من الذهب  والعملات الاجنبيه التى احضرها من داخل السرداب وكانت شاهنده تلح عليه من أجل العوده وتهدده بسجنه مره اخرى اذا كسر اوامره، طاوعها ادم، بالغد سأكون عندك، الساعه الثانيه فجرا توقفت سياره امام بوابة القصر وخرج منها المحامى رأفت

كان ادم فى انتظاره، بعد أن جلس اخرج رأفت دفتر به مجموعه من الأسماء، كان ادم طلب منه أن يجمع له اسماء الأشخاص الذين يعملون  مع شاهنده، وكان محدد امام كل شخص سعره

لم يتفاوض ادم حول السعر، منح رأفت الحقيبه واخبره سينال كل شخص ضعف ما طلبه حتى انت يا رأفت

عليك أن تتأكد ان لا يتدخل اى شخص بينى وبين شاهنده وابنها، هولاء الأشخاص لابد أن يكونو فى صفى هل تفهمنى؟


ابتسم رأفت، لا تقلق رتبت كل شيء ولم انسى ولا تفصيله

تحرك ادم من مكانه وأشار نحو كاميرا مثبته بين الاثاث

اتفاقنا مسجل يا رأفت اذا حاولت التواصل مع شاهنده او خيانتى سيكون عقابك جسيم

ارتبك رأفت لكنه قال لا مشكله، اسمع قال ادم وهو يفكر

عليك أن تسجل كل لقأتك مع أولئك الأشخاص حتى نضمن ولائهم، لا اريد اى أخطاء


بالغد قبل الثالثه عصرا سأنتظر مهاتفه تخبرنى ان الامر انجز على أكمل وجه


حمل رأفت الحقيقه وهو يردد لا تقلق، لا تقلق، ذهب ونقود من قد يرفض ذلك، اعتبرهم فى جيبك سيد رأفت


تمكن رأفت من ابرام الصفقات هاتف ادم، يمكنك أن تتحرك فى طمأنينه، لن يعترضك اى شخص، الكوره فى ملعبك الان


استقل ادم سيارته وهو يرد على اتصال شاهنده، انا فى الطريق يا شاهنده، الصبر

لا تطالبنى بالصبر صرخت شاهنده، حرك مؤخرتك بسرعه والا اقسم ان ارسل لك سيارة شرطه تحضرك مثل الكلب

ضحك ادم وقهق بصوت مسموع، وفرى غضبك شاهنده ادم فى الطريق

وكانت نبرة ادم متغيره مما أشعر شاهنده بالقلق، انت ملكى يا ادم فاهم


ابتسم ادم مره اخرى، الله وحده يملكنا يا شاهنده، توقفى عن قول ذلك


انا اقول ما يعجبنى يا ادم، لا تحاول نصحى او استفزازى

ولا تنسى ما يمكننى فعله بك


مش ناسى يا شاهنده

لم تعجب شاهنده كلمات ادم، ان يقول شاهنده بتلك الاستهانه وقررت ان تعرفه قدره عندما يصل إلى الفيلا

ستصفعه على وجهه  ستزله وتخضعه، ستعاقب عدم احترامه بكل قسوه


أوقف ادم سيارته امام فيلا شاهنده ونزل منها بكامل اناقته وراح يسير ببطيء نحو الفيلا وشاهنده تغلى من الغضب

ازيك يا شاهنده!! قال ادم هو يرمق شاهنده بوجه مبتسم

سحقت شاهنده عقب لفافة التبغ فى البلاط، انت ناسى انا عملت ايه عشانك يا ادم؟ خرجتك من السجن وخليك عارف انى اقدر ارجعك السجن تانى


جلس ادم وأخرج لفافة تبغ واشعلها تحت نظرات شاهنده الغاضبه

صرخت شاهنده، انت ازاى تقعد من غير ما اسمحلك؟

انتى ملكى، تحت امرى، متقدرش تعمل حاجه غير لما اسمحلك


بطلى بقا يا شاهنده واقعدى هنا

فتحت شاهنده فمها بصدمه، انت اتجننت يلا واقتربت من ادم بخطوات عجله وهى تلوح بيدها بعصبيه حتى وصلت قرب ادم ورفعت يدها



الفصل الثالث عشر من هنا



بداية الروايه من هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close